كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

رؤى نقدية

 
 
 
 
 

محمود عبد المغني:

الفرق بين «النبطشي» و{كرم الكينغ» كبير

كتب الخبرأحمد عارف

 

يتعمَّد الممثل محمود عبد المغني في أعمال يتصدَّر بطولتها أن يبرز شخصية ابن الحارة المصرية التي تواجه مشاكل وأزمات، ولكنه في آخر عمل له «كرم الكينغ» تعرض لموجة من الانتقادات بسبب تكرار شخصية ابن البلد التي قدمها سابقاً في كثير من أعماله، لعل آخرها فيلم «النبطشي» العام الماضي.

في لقائه مع {الجريدة} رد عبد المغني على هذه الانتقادات.

·        أخبرنا عن ردود الفعل التي تلقيتها عقب فيلم «كرم الكينغ».

الحمد لله، كانت طيبة وغير متوقعة، خصوصاً أن العمل طرح في دور العرض وسط نوعيات مختلفة من الأعمال، ما يعد تنوعاً لصالح الجمهور والفيلم معاً، رغم أنني غير سعيد بالإيرادات والتي أرى أنها كانت غير مرضية.

·        لكن هذا الموسم تميز بقلة الأعمال التي طرحت خلاله، ألا يعد هذا في مصلحة الفيلم؟

فكرة قلة الأفلام تقلقنا كفنانين، وتؤكد أن صناعة السينما ما زلت تعاني حتى الآن شح الأعمال، وهو السبب الحقيقي الذي جعل الجمهور يبتعد عن شباك التذاكر، وثمة فئات كثيرة اتجهت إلى الأعمال الأجنبية بكثرة. ولا يمكن أن يقال إن ذلك يأتي في مصلحة الفيلم، لأن الجمهور عند ذهابه إلى السينما يريد أن يرى مباراة تنافسية بين أكثر من عمل.

·        {كرم الكينغ} ومن قبله {النبطشي}.. لماذا تركز في أعمالك على هذه النوعية من القصص التي تناقش المجتمعات الشعبية؟

لأنني أسعى دائماً إلى أن أكون منبراً لصوت الكادحين والمكافحين، وهذه النوعية لا توجد ألا في المجتمعات البسيطة التي تخرج من الحارة الشعبية. في حالة {كرم}، عشت مع الشخصية بكل ما تحمله من تفاصيل، فضلاً عن جلسات العمل التي جمعتني مع المؤلف والمخرج وباقي أبطال الفيلم، والتي أحدثت ثقلا للشخصية بشكل كبير.

·        لكن البعض أكَّد أن ثمة تشابهاً كبيراً بين الشخصيتين في العملين سواء {النبطشي} أو {كرم الكينغ}؟

على العكس تماماً. لم يكن ثمة تشابه في أي شيء، لكن للأسف من اتهمني بالتكرار كان مبرره شخصية الشاب ابن البلد فقط. أرى أنه ليس عيباً أن أقدم دور شاب من منطقة شعبية في أكثر من عمل، فهذا ليس تكراراً.

عموماً، لا أحب أن أكرر شخصية قدمتها سابقاً، وكل شخصية أجسدها بطريقة مختلفة عن الأخرى، حتى ولو كانت مغلفة باللون والطابع الشعبي نفسه، لأن الاختلاف يكمن دائماً في كيفية التناول وسرد الأحداث.

·        لماذا يصف كثيرون الفئات الشعبية دائما بالاتجار بالمخدرات والبلطجة وخلاف ذلك؟

لأن هذه الفئة تحصل على دخل قليل، وعلى استعداد لفعل أي شيء بهدف الحصول على أموال. عموماً، البلطجة والسرقة سببهما الأول  الفقر والجوع. ولكننا في نهاية الفيلم قدمنا معالجة للقصة عندما يستيقظ الناس لمواجهة أباطرة المخدرات، وهذا الأمر ظهر في المشهد الأخير عندما وقف فيه سكان الحارة أمام بطش مافيا المخدرات.

·        قلت في حوار سابق لك إن مشهد اغتصاب الفتاة في ميدان التحرير الذي جسدته في الفيلم ليس مستوحاً من الواقع، هل هذا الكلام صحيح؟

لم أقصد ذلك بالمعنى الحرفي، ولكن قلت إنني لم أركز على الثورة، خصوصاً، في هذا المشهد الذي استوحيته من الواقع عندما  اغتصب أربعة شبان فتاة في ميدان التحرير، وكان التركيز على سلبية المجتمع المصري، وهو أن ثمة مئات من الناس كانوا يشاهدون الواقعة ومنهم من لجأ إلى التصوير. كنت أتساءل: هل وصلنا إلى هذه المرحلة من الانحطاط الأخلاقي، وهل أصبحت «جدعنة» ابن البلد والشهامة والرجولة مجرد كلمات منمقة نتفاخر بها، وأصبحت مختفية من قاموس المصريين، ولذلك قال «كرم» في النهاية موجهاً كلامه إلى أهل الحارة عندما رأى تاجر المخدرات يقتل صديقه، ويأسر حبيبته نورا: «أنا هجيب حقها حتى لو مت، ولكن أنتو هتعيشوا إزاي لو فضلنا ساكتين ومتكتفين زي الولايا».

·        اتهم البعض هذه الأفلام بزيادة جرعة البلطجة، ما رأيك؟

أتفق معك في أن ثمة شباب يتأثرون جداً بالأعمال الفنية لدرجة أن منهم من يحاول أن يكون بطل الفيلم الذي يشاهده. ولكن يجب أن يركزوا في النهاية على المعالجة السينمائية، لأن دورنا كفنانين أن ندق ناقوس الخطر عند اللزوم، وأنا كثيراً ما أحضر جنازات لشباب لم يتعدوا الثلاثين عاماً من عمرهم ماتوا بسبب جرعات زائدة من المخدرات. لذلك، علينا أن نركز على أفلام تعرض هذا الجانب من المجتمع، وأن نقدم معالجة درامية لها، وعلى المسؤولين أن يهتموا  بهذه القضايا ويعوا خطورتها.

·        قيل إن ثمة خلافاً كبيراً بينك وبين منتج العمل؟

هذا الكلام عار من الصحة، ولم أسمع عنه سوى من خلال الصحف والمواقع الإلكترونية، فاتصلت بالمنتج لأنني بطبعي أرفض أن يحدث بيني وبين أحد خلاف، وأحرص دوماً خلال عملي ألا أتسبب في مشاكل مع أحد، لأنني {أراعي ربنا، وأكل عيشي}.

الجريدة الكويتية في

18.05.2015

 
 

عن مئوية عميد الواقعية السينمائية أتحدث ..

صلاح أبوسيف مخرج أبهر العالم

كتبت - امينة الشريف

تحل مئوية المخرج صلاح أبوسيف في هذه الآونة - ولد 10 مايو1915 - هذا المخرج العظيم حمل ألقاباً كثيرة أهمها رائد الواقعية الحديثة في السينما المصرية.

أبوسيف أشهر من نار علي علم ليس فى مصر وحدها ومحيطيها العربي والإقليمي بل علي مستوي العالم الذي شاهد أفلامه في بدايات القرن الماضي عندما شارك بفيلم "مغامرات عنتر وعبلة" في مهرجان "كان" عام 1949 ومنذ ذاك الوقت جذب أنظار صناع السينما وعشاقها في كل مكان في العالم قالوا عنه هناك مخرج مصري رائع يقدم أعمالاً محلية تلقى قبولاً دولياً في المهرجانات العالمية.. وعندما شارك في أحد المهرجان بفيلم "ريا وسكينة" انبهر الكاتب العالمي ألبير كامى وطلب الإذن من أبوسيف لتقديم حكاية الفيلم الغارقة في المحلية في عمل من تأليفه وأبلغه المخرج الكبير أن هذه الواقعة أصبحت مشاعا طالما تم نشرها ويستطيع تقديمها كيفما شاء وقدمها "كامي" في مسرحية سماها "سوء تفاهم".

أبوسيف مشوار مخرج كبير تقرأ خلاله تاريخ السينما المصرية والغريب أن وزارة الثقافة وهيئاتها ومؤسساتها غابت عن المشهد تماما ولم تعلن إقامة أي احتفالية تليق بمكانة وقيمة وقامة هذا المخرج الكبير كما يفعل العالم المتحضر ويحتفل برموزه الفنية.. اقرأ ملف صلاح أبوسيف ص "23".

وكيف تطالب الدولة متمثلة أيضا فى وزارة الثقافة الفنانين باستثمار الفنون باعتبارها قوى ناعمة لمحاربة الإرهاب وخفافيش الظلام وهي لا تحاول أن تقوم بدورها في نشر وتطبيق هذه الدعوة.. أليس هذا تناقضاً؟!..اقرأ مؤتمر القوي الناعمة ص "59".

- فى عمود "همسة" الذي يكتبه الزميل العزيز محمد المكاوى مدير التحرير وينشر في هذا العدد تحت عنوان "ليلة حب" يتحدث فيه عن المتعة التي عاشها الحضور في ليلة تكريم الفنانة العظيمة شادية ومنحها وثلاثة مطربين عرب هم الجسمى والرويشد والجوهر الدكتوراه الفخرية .. أشار المكاوي إلي مكالمة تلقاها من أحد عشاق الفنانة الجميلة وهو الاقتصادى الكويتي الدكتور رمضان الشراح عبر خلالها عن اعتزازه وتقديره للمطربة القديرة شادية .. وأعرب عن سعادته بتكريمها وأبدي اندهاشه من عدم وجود تمثال لها في الأوبرا أسوة بكوكبة من الفنانين أمثال أم كلثوم وعبدالوهاب وعبدالحليم تزدان الأوبرا بتماثيل لهم وأبدي استعداداً لتحمل تكاليف هذا التمثال .. المكالمة تحمل معانى جميلة أهمها أن مصر عادت إلي العرب من جديد وأن عشاق فنونها ومطربيها مازالوا يحملون كل الحب والتقدير للفن المصري وفنانيه .. أما إعلانه عن تحمل تكاليف تمثال شادية فهذا يعكس تقديراً كبيرا لهذه الفنانة التي لا يمكن أن تقدر بأموال الدنيا.. ولا يقلل هذا العرض من شأنها أنما يذكر بأهميتها.

- نشر فى العدد رقم 3324 بتاريخ 5 مايو فى موضوع الفنان عبدالعال حسن بطريق الخطأ علي لسان الفنان محمد أبوطالب أن شخصيتى ماجد وعلاء الدين من ابتكار الفنان عبدالعال حسن والفنان محمد أبوطالب لم يدل بهذه المعلومة وإنما ذكر أن الفنان عبدالعال نشر رسوماً في مجلتى ماجد وعلاء الدين لذا لزم التنويه والاعتذار للفنان أبوطالب وأصحاب الحق الأصيل في ابتكار هاتين الشخصيتين وعن الخطأ المطبعي.

- ابتداء من العدد القادم الكواكب ستخصص صفحات لقراء المجلة نعرض فيها آراءهم وأفكارهم وابتكاراتهم فأهلاً وسهلاً بهم.

اختفاءات سعاد حسنى الثلاثة

كتب - محمد بغدادى

انطلق برنامج عروض الأفلام الوثائقية السردية وغير السردية، الذى تنظمه سينما زاوية فى الفترة من 6 مايو وحتى 26 من الشهر الجارى، ويأتى ذلك بدعم كل من الصندوق العربى للفنون والثقافة وبرنامج مزج ويتضمن البرنامج 20 فيلماً قدمت بين عامى 1922 و2015 وبدأ القسم الأول والذى يقدم الأفلام الوثائقية الواقعية ذات نمط الحكى التقليدى، فيلم "اختفاءات سعاد حسنى الثلاثة" للمخرجة اللبنانية رانيا أسطفان، واعتمد على عرض لقطات أرشيفية من أفلام "السندريللا" لسرد قصة حياتها، كما تطرق الفيلم فى خط مواز إلى قضية تراجع صناعة السينما المصرية، والتغييرات التى طرأت على المجتمع وعقب انتهاء الفيلم انعقدت ندوة مع مخرجة الفيلم، التي قالت إنها درست السينما فى أستراليا، ولكونها عاشقة للراحلة سعاد حسنى، جعلت مشروع تخرجها عن قصة حياة السندريللا، وعندما علمت بوفاتها عام 2001 قررت أن تقدم لها فيلماً تكريما لتاريخها السينمائى ،لافتة إلى أن الفيلم استغرق فى تنفيذه ما يقرب من عشر سنوات

وأضافت أنها قامت بمشاهدة 78 فيلما من إجمالى 82 قدمتها السندريللا، مشيرة إلى أن الفيلم يعتمد على التراجيديا فى فصوله الثلاثة، وخاصة الفصل الثانى الذى تضمن مشاهد عديدة من فيلم "بئر الحرمان" ليلقى الضوء على حياة السندريللا الحقيقية التى تعد شبيهة للشخصية التى قدمتها فى الفيلم .

وعن تسمية الفيلم بـ"اختفاءات سعاد حسنى الثلاثة" قالت أسطفان إن الإختفاء الأول يكمن فى شخصية سعاد حسنى الإنسانة، الاختفاء الثانى يتمثل فى سعاد حسنى الممثلة، بينما الثالث يتعلق بالصورة والتقنيات المستخدمة فيتضمن الفصل الأول بدايتها الفنية والفصل الثانى حالة الانفصام التى عاشتها والمرحلة الثالثة "وجدانية السندريللا".

الكواكب المصرية في

18.05.2015

 
 

«غرفة صناعة السينما المصرية» تطالب الحكومة بإلغاء رسوم التصوير في الأماكن السياحية

القاهرة ـ «سينماتوغراف»: محمد بحيرى

يلتقى رئيس الوزراء المصرى المهندس ابراهيم محلب وأعضاء مجلس إدارة غرفة صناعة السينما خلال أيام لوضع حلول للمشاكل العاجلة التى تواجه صناعة السينما، وذلك بحضور وزير الصناعة منير فخرى عبد النور، وقال المنتج السينمائي محسن علم الدين، عضو مجلس إدارة الغرفة، إن الاجتماع مع رئيس الوزراء، ووزير الصناعة، لم يتم تحديد موعده حتى هذه اللحظة، مشيرا إلى أن الغرفة لم تحدد بعد الأعضاء الذين سيحضرون هذا الاجتماع.

وأضاف علم الدين في تصريحات خاصة لـ«سينماتوغراف» أن الاجتماع سوف يناقش أزمة قرصنة الأفلام السينمائية، كما سيطلب أعضاء الغرفة إلغاء الرسوم التي تفرض عند التصوير في الأماكن السياحية والعامة مثل المطار، المستشفيات، والشوارع وغيرها من المواقع الحيوية، حيث أن هذه الرسوم مبالغ فيها وتؤثر سلبيا على الانتاج السينمائى كما وكيفا، نافيا أن تكون الحكومة متقاعسة في إنهاء أزمة قرصنة الأفلام قائلا: ليس هناك تقاعس من قبل مجلس الوزراء ولكن لا يزال الجميع يبحث عن حل لهذه الأزمة التى كبدت الصناعة خسائر كبيرة وأدت الى توقف بعض شركات الانتاج عن عملها مما أدى لتراجع حجم الأفلام المنتجة ،وحول الدعوى القضائية التى أقامتها الغرفة ضد شركة النايل سات والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة بسبب قرصنة الأفلام التى أضرت بصناعة السينما بشكل كبير، قال علم الدين أن الدعوى تنظر أمام القضاء الآن للبت فيها.

أما فيما بتعلق باللجنة التي شكلت لإنهاء أزمة زيادة عدد نسخ الأفلام الأجنبية والمكونة من المنتجة سعاد يونس، جابي خوري، هشام عبد الخالق، وخالد عبد الجليل، قال علم الدين إن اللجنة لم تجتمع بعد لحل الأزمة، مشيرا إلى أنه في حالة زيادة نسخ الأفلام الأجنبية سيؤثر ذلك تأثيرا سلبيا على الأفلام المصرية.

«بيتش بيرفكت 2» يتصدر قمة الايرادات بـ 70.3 مليون دولار في أول أسبوع لعرضه

«سينماتوغراف» ـ أميرة لطفى

حقق فيلم «بيتش برفكت 2  ـ Pitch Perfect 2» في أسبوع عرضه الأول أعلى الإيرادات فى دور السينما فى أمريكا، والتى بلغت 70.3 مليون دولار فى الوقت الذي لم تتجاوز فيه تكلفة إنتاجه 29 مليون دولار، وهو التجربة الأولى فى الاخراج لبطلة الفيلم اليزابث بانكس، والتى تشارك فى الانتاج أيضا، وتدور احداثه فى قالب   موسيقى حول فريق نساء غنائى «فريق باردن بيلاس في الجزء الجديد».

ويأتي Pitch Perfect 2 بعد ثلاثة  أعوام من عرض الجزء الأول، الذي حقق نجاحا جماهيريا كبيرا حينها، للدرجة التي جعلت الألبوم الغنائي للفيلم هو الأكثر مبيعا في 2013، واحتل المركز الثانى فى مبيعات الموسيقى التصويرية على مدى المائه سنة الأخيرة، ويتكون فريق «باردن بيلاس»، من الفتيات المحبوبات وغير المتناسقات، واللاتي يشتركن في شيء واحد فقط، هو توافقهن بشكل كامل عندما يظهرهن معا، وطريقة كلامهن الواحدة التي لا مثيل لها.

وتبدأ الأحداث بعد مرور ثلاث سنوات من الجزءالأول، حيث أصبح لهن بصمة في عالم الغناء، بصوتهن وأسلوبهن المميز، ليصبحن أول فريق نسائي يفوز فى مسابقة محلية، ولكن عندما يتم إيقافهن عقب الفضيحة التي تهدد بعرقلة عامهن الأخير في باردن، وبعد ثلاث مرات من الحصول على اللقب، يشعرن بالقلق من أنهن هذه المرة قد فقدن انسجامهن معا، ومع فرصتهن الوحيدة الباقية يعملن على استعادة يتفوّقهن، ولذا يقاتلن من أجل الفوز في بطولة العالم للكابيلا في كوبنهاجن، فيكافحن من أجل تحقيق التوازن بين الضغوط الموسيقية المهنية مع الكبار خاصة وهن يسعين لتوصيل صوتهن المميز وبين عودتهن مرة اخرى كأقوى فريق غنائي فى العالم .

فيلم «Pitch Perfect 2» من بطولة آنا كيندريك، ريبيل ويلسون، هالي ستاينفيلد وبريتني سنو، ويعد الفيلم هو الروائى الأول لمخرجته  اليزابيث بانكس، والتى تشارك فى الانتاج أيضا وأصبح صاحب ثاني أعلى إيراد في الافتتاح لفيلم تخرجه امرأة بعد فيلم «فيفتي شيدز اوف جريي» للمخرجة سام تايلور الذي حقق 85.2 مليون دولار عند افتتاحه.

وقد خاض «بيتش بيرفكت 2» منافسة قوية مع فيلم «ماد ماكس: فيوري رود» والذي لاقى نجاحا كبيرا فور عرضه في دور السينما فى أمريكا محققا إيرادات مذهلة قدرت بـ 44.4 مليون دولار. في الوقت الذي بلغت تكاليف إنتاجه 150 مليون دولار فقط.

منافسة صعبة بين سعد ورمضان وعز و«الليلة الكبيرة» في موسم عيد الفطر

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

بات فى حكم المؤكد تأجيل عروض الأفلام الجديدة التى كانت تراهن على الموسم الصيفى باعتباره الأعلى ايرادا والأطول عمرا، الى موسم عيد الفطر، اذ رأى مسئولى شركات التوزيع والانتاج أن عرض أفلامهم فى التوقيت المعتاد لموسم الصيف (يبدأ فى مايو) سوف يؤثر سلبيا على ايرادات تلك الأفلام، حيث سيقطعها موسم رمضان الذى يأتى بعد نحو شهر، بالاضافة لموسم الامتحانات المعتاد فى هذا التوقيت، ومن ثم استمرار عروض الأفلام المصرية التى بدأ عرضها فى ابريل الماضى حتى شهر رمضان، الذى تستغله كثير من دور العرض فى اجراء الصيانة اللازمة لها قبل حلول الموسم الصيفى، وخاصة بعد أن فشلت تجربة عروض منتصف الليل فى رمضان الماضى، ولم تحقق الهدف المرجو منها، لسيطرة برامج ومسلسلات التليفزيون، وقد ثبت أنه من المستحيل منافسة السينما لها فى هذا التوقيت، ومن ثم تستمر عروض أفلام «زنقة ستات» لحسن الرداد وأيتن عامر و«كابتن مصر» لمحمد عادل امام ، وهما الفيلمين الأعلى ايرادا الى جانب عروض الأفلام الأمريكية الجديدة وهى :mad max  ، last kni, avengers age of ultron, the forger، hot pursuit,pitch perfect 2، the  age of adline.

ومن المنتظر أن يشهد موسم العيد منافسة ساخنة بين عدد من الأفلام والنجوم، ومن الأفلام التى ستخوض المنافسة «أولاد رزق» للمخرج طارق العريان وبطولة أحمد عز، عمرو يوسف، أحمد الفيشاوى، وتدور أحداثه من خلال خمسة من الأشقاء يسلكون طريق الجريمة، وفى آخر عملية يقررون القيام بها يقعون فى صفقة مرعبة، ويخوض محمد سعد المنافسة بفيلمه «حياتى متبهدلة» من اخراج شادى على وبطولة نيكول سابا وتدور أحداثه داخل أحد الأحياء الشعبية حيث يعانى بطله من أزمات عديدة ويعيش قصة حب من طرف واحد مع فتاة جميلة، ويراهن محمد رمضان بفيلمه «شد أجزاء» وتشاركه البطولة دنيا سمير غانم وياسر جلال ويؤدى  رمضان من خلاله شخصية ضابط شرطة يتعرض لمواقف عديدة تقلب حياته رأسا على عقب، كما ينافس آسر ياسين بفيلم «من ضهر راجل» بطولة محمود حميدة واخراج كريم السبكى وتدور أحداثه فى اطار رومانسى اجتماعى حول شاب يعشق الملاكمة ويحاول ان يشق طريقه نحو البطولات العالمية لكنه يواجه أزمات عديدة،  كما ينافس محمد رجب بفيلمه«الخلبوص» ويؤدى من خلاله شخصية شاب متعدد العلاقات النسائية، يقع فى حب فتاة ويقرر الارتباط بها لكنه يواجة مشكلة فى التخلص من علاقاته النسائية، الفيلم من اخراج اسماعيل فاروق، كما ينافس بقوة فيلم «الليلة الكبيرة» الذى تدور أحداثه خلال يوم واحد داخل أحد الموالد الشعبية ويستعرض الفيلم الطقوس الدينية والشعبية التى تقع فيها من خلال شخصيات متباينة، الفيلم من تأليف أحمد عبد الله واخراج سامح عبد العزيز والفيلم بطولة جماعية لعدد من النجوم منهم : نيللى كريم، زينة، صفية العمرى، محمود الجندى، ياسر جلال، سميحة أيوب، وائل نور.

وزارة الداخلية الإماراتية تقدّم الدعم للأفلام العربية في مرحلة ما بعد الإنتاج

دبي ـ «سينماتوغراف»

أعلن مهرجان دبي السينمائي الدولي اليوم عن تجديد شراكته مع وزارة الداخلية في دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم السينمائيين العرب في إنتاج أفلام تسلط الضوء على القضايا المجتمعية، وذلك إيماناً من الوزارة بدور السينما وقوتها وقدرتها في الوصول إلى شريحة واسعة من أفراد المجتمع.

وفي إطار هذه الشراكة ستقوم لجنة جوائز وزارة الداخلية الإماراتية للسينما بدعم برنامج إنجاز الذي تم إطلاقه تحت مظلة سوق دبي السينمائي في 2009 والذي يوفّر الدعم للمشاريع العربية في مراحل ما بعد الإنتاج. ويمكّن البرنامج المخرجين العرب من استكمال أفلامهم، كما يوسع دعمه لاكتشاف المواهب السينمائية العربية ومنحها الأدوات اللازمة لإنتاج سينما عربية تنافس على الساحة العالمية.

هذا وتركّز لجنة جوائز وزارة الداخلية الإماراتية للسينما على دعم المشاريع الروائية وغير الروائية الطويلة التي تسلط الضوء على القضايا المجتمعية بمفهومها الواسع والشامل، مثل مواضيع أمن المجتمع وتأثيره على الأفراد والعائلات، وقضايا حماية الطفل، والسلامة على الطرقات، وتعاطي المخدرات، والكوارث الطبيعية، أو حتى الجرائم الإلكترونية. وتبلغ قيمة الجائزة 100 ألف دولار أمريكي سنوياً، تُمنح لأربعة مشاريع كحد أقصى.

وفي تصريح له عن هذه الشراكة أكّد عبد الحميد جمعة رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي على أهمية الجائزة في دعم السينمائيين والمشاريع العربية التي ستترك أثراً بالغاً على الجمهور. وأضاف «لا شك أن للسينما قدرة استثنائية في التواصل مع الجمهور والتفاعل معه وإطلاق الأفكار وفتح باب الحوار والنقاش بين مختلف أفراد المجتمع. ونأمل أن نرى من خلال هذه المبادرة في الأعوام المقبلة أعمالاً سينمائية عربية قوية، تعبّر عن روح هذه المبادرة وأهدافها».

وفي نفس الإطار أكد المقدّم فيصل محمد الشمّري نائب رئيس لجنة جوائز وزارة الداخلية للسينما على أن هذه الشراكة الاستراتيجية مع مهرجان دبي السينمائي الدولي ضمن برنامج «إنجاز» تلعب دوراً حيوياً في الوصول إلى الأهداف النبيلة التي تسعى إليها الجائزة بالاعتماد على قوة السينما وتأثيرها العاطفي في زيادة الوعي بمواضيع مجتمعية حساسة، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه مجتمعاتنا، ودور الأفراد في العمل مع السلطات في حفظ أمنهم وأمن مجتمعاتهم.

يُذكر أن وزارة الداخلية الإماراتية كانت قد قدّمت جائزتها الأولى ضمن الدورة الحادية عشرة لمهرجان دبي السينمائي الدولي بقيمة 100 ألف دولار، فاز بها المخرج الإماراتي سعيد سالمين المري عن مشروع «ساير الجنة» والذي يجري العمل حالياً على إنتاجه، ويسلط الضوء على التفكك العائلي والعزلة من منظور طفل يعيش ضمن هذه الظروف.

يُشار إلى أن باب تقديم الطلبات لبرنامج “إنجاز” مفتوح حتى الأول من أغسطس (آب) المقبل، وتُقبل كافة الطلبات للمشاريع الروائية وغير الروائية الطويلة للمخرجين العرب أو من أصول عربية، وذلك على موقع المهرجان www.dubaifilmfest.com. كما يمكن زيارة موقع الجائزة www.moi-cineawards.gov.ae.

محمد حفظي مستشاراً لـملتقى «القاهرة السينمائي»

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

كشف مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن اختيار المنتج والسيناريست محمد حفظي ليكون مستشاراً لملتقى القاهرة السينمائي التابع للمهرجان، كما تم اختيار المخرجة ماجي مرجان مديراً للملتقى.

ويعد الملتقى هو أحدث منصة تعاون مشترك تستهدف توسيع نطاق التواصل لجذب الإنتاج المشترك لصناعة أفلام تنبع من العالم العربي، ويتم إقامته خلال الدورة الـ 37 من مهرجان القاهرة السينمائي، وسوف تديره ماجي مرجان تحت إشراف محمد حفظي.

 وعن اختياره مستشاراً لـملتقى القاهرة السينمائي قال حفظي «ُسعدني عودة ملتقى القاهرة السينمائي هذا العام، وأنا سعيد فقط للمساعدة في الوقت الذي تكون فيه المنطقة في حاجة ملحة لأسواق الإنتاج المشترك».

وقد سبق اختيار المنتج والسيناريست محمد حفظي كعضو لجنة تحكيم في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 2010، كما ترأس مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة بداية من دورته الـ 16.

سينماتوغراف في

19.05.2015

 
 

قصة قصيرة لكنها ليست حزينة كليا

جنة عادل – التقرير

كان ياما كان؛

في نهايات القرن التاسع عشر، وفي مدينة النور، باريس، عاش ساحر شاب يدعى Georges Méliès “جورج ميليس”، وحدها الصدفة كانت السبب في أن يكتشف معجزة ذلك القرن، وقرون كثيرة قادمة (السينما).

كان هذا عندما رأي اختراع الأخوين “لوميير” الساحر: السينماتوجراف، أراد الرجل أن يعمل معهما فرفضا، فخلق اختراعه الخاص، وقرر أن يترك ألعاب الحواة وخفة اليد؛ ليجرب نوعًا جديدًا من السحر، رسم الحياة بصخبها وحركتها على شاشة السينما، بل وخلق حياة أخرى أكثر جاذبية وسحرًا على تلك الشاشة البيضاء، وهكذا، بخيال ساحر وحرفية صانع ألعاب، صنع “ميليس” ما يفوق الـ500 فيلم، لعل أشهرها فيلم “رحلة إلى القمر” Le Voyage dans la lune.

ازدهرت أفلام “ميليس” في ثلاثينات القرن العشرين، إلى أن اشتعلت نيران الحرب العالمية الأولى، فأتت على الأخضر واليابس، المسرح الذي اشتراه الرجل وخصصه لعرض أعماله الفنية، تم غلقه ليتحول بعدها بسنوات لمستشفى لعلاج مصابي الحرب، أفلامه التي أخذت من عمره سنوات أضافتها لعمر الحضارة الإنسانية تم صهرها لتتحول لـ”كعوب” للأحذية. والأهم من هذا، اختفى شغف الجمهور بالسينما رويدًا رويدًا، ما أصاب “ميليس” بإحباط قارب الجنون، دفعه في نوبة غضب لحرق أعماله كلها، والاختفاء عن العيون.

انتهت قصة “ميليس” الحزينة، ليأتي Brian Selznick “براين سيلزنيك” بعدها بقرابة القرنين، ليكتب نسخته الخاصة من قصة “ميليس” السحرية، لتخرج قصته المصورة “اختراع هيوجو كابريه” The invention of Hugo Cabret للنور في بدايات العام 2007. في الواقع؛ رسم “سيلزنيك” حياة “ميليس” وبطله الخيالي “هيوجو” بنفسه، ووضع لها نهاية أكثر بهجة تناسب جمهوره من الأطفال؛ ليتصدر قائمة “نيويورك تايمز” للكتب الأكثر مبيعًا لهذا العام.

العودة للشاشة

من هنا؛ يبدو منطقيًّا أن يكون الفيلم الذي يحكي قصة حياة الساحر، ساحرًا بحد ذاته، ليعود ” جورج ميليس” للحياة على شاشة السينما من جديد في فيلم العبقري Martin Scorsese، “هيوجو” Hugo، من بطولة النجم السير Ben Kingsley “بن كينجسلي”، والطفل المدهش Asa Butterfield، عام 2011، عن قصة “براين سيلزنيك”.

يحكي الفيلم قصة الطفل “هيوجو كابريه”، الذي فقد والده صانع الساعات، وانتقل للعيش مع عمه السّكّير القاسي في محطة القطار، ولم يبق له من ذكرى والده الراحل سوى نموذج عجيب لشيء هو أقرب ما يكون للإنسان الآلي، “أوتوماتون” Automaton،  كان والده قد عكف على إصلاحه قبل رحيله، ولم يفلح، ومن خلال رحلته لإصلاح هذا الاختراع العجيب، وبمساعدة صانع الدمى العصبي الذي لم يكن سوى “ميليس” نفسه، وابنته الروحية “إيزابيل”، يتمكن الفتى من كشف سر الجد العجوز، وإعادته للحياة.

الفيلم معجزة سينمائية شديدة التناغم، صورة مدهشة، تفاصيل دقيقة لكل شيء، موسيقى عبقرية تحمل روح باريس وروح القصة وتعبر عنها كأفضل ما يكون، ترشح لـ11 أوسكار نال منها 5، فضلاً عن جائزتي جولدن جلوب، أيضًا كان “هيوجو” تجربة “سكورسيزي” الأولى مع تقنية الـ3D، فتناول حياة “ميليس” العبقري الشغوف الذي جرب كل شيء، كان دافعًا له لتجريب تلك التقنية للمرة الأولى.

عن أداء الممثلين، دعنا نعترف أن “بن كينجسلي” نجم قادر على إبهارك أو تخييب ظنّك وبالذات السلاسة، في “هيوجو” لحسن الحظ، يبهرك “كينجسلي” في دور “ميليس”، الساحر والمخترع والمخرج والممثل وصانع الألعاب الغامض العصبي الكئيب، الذي أخذ بيد السنيما في مهدها لتخطو خطواتها الأولى، ومهّد الطريق كي تتسع تلك الخطوات وتزداد سرعتها فيما بعد، ثم لم يتردد في هدم المعبد على رأسه ورؤوس المهتمين بذلك الفن عندما لم يشعر بالتقدير الكافي، ليبقى الأمر بالنسبة له تجربة مؤسفة يرفض العودة لها ويتحاشاها.

أيضا الطفل “آسا باترفيلد” في دور “هيوجو”، الذي حمل البراءة والفضول و”شقاوة” الأطفال المطلوبة لمثل هذا الدور، ليأتي أداؤه -في مجمله- حلوًا خفيفًا محببًا، تمامًا كأداء رفيقته “كلوي جريس مورتيز” في دور “إيزابيل”.

وضع “سكورسيزي” الكثير من روحه في الفيلم، ربما لأنه رأى في شخصياته الكثير من نفسه، فـ”هيوجو” الطفل الذي أمضى طفولته بين جدران محطة القطار يشاهد العالم من نافذة مرتفعة، فيه من طفولة “سكورسيزي” نفسه الذي أرغمه داء الربو على البقاء في منزله ومشاهدة العالم من نافذة غرفته، كذلك “جورج ميليس”، الرجل الذي أحرق أفلامه بيديه في ساعة غضب، يشبه كثيرًا “سكورسيزي” في ساعات الغضب  التي تنتابه، والتي تروي “ثيلما شونميكر” أخصائية المونتاج التي رافقته في أغلب أعماله -والتي عملت معه في “هيوجو” لتترشح عنه لأوسكار أفضل مونتاج ولم تنلها للأسف- أنها تدفعه أحيانًا لتحطيم الآلات في غرفة المونتاج، حتى أصبحت شركات تأجير المعدات تتحاشى التعامل معه.

كذلك انغمس “سكورسيزي” في تفاصيل فيلمه تمامًا، من موقع تصوير يحاكي باريس في الثلاثينيات بأدق تفاصيلها، وحتى كون الأوتوماتون، ذلك الرجل الآلي الذي يقود “هيوجو” لـ”ميليس”، حقيقيًّا وقادرًا على أن يرسم وجه القمر ذا العين الواحدة فعلاً، الشيء الذي يروي السير “كينجسلي” أنه رآه بعينيه. ويتحدث صانعه “ديك جورج” عنه في هذا الفيديو.

الفيلم مهدى -بالطبع- لروح “ميليس” بكل الشغف الذي يحمله “سكورسيزي” للرجل الذي “اخترع كل شيء” على حد قوله، ولكن “سكورسيزي” يهدي فيلمه أيضًا للأطفال عمومًا، فـ”سكورسيزي” الذي اتسمت غالبية أفلامه بطابعها الدموي العنيف، قرر أن يصنع فيلمًا يمكن لابنته أن تراه على حد قوله أثناء استلام جولدن جلوب لأفضل مخرج عن “هيوجو”: “أهدي شكري وحبي لزوجتي “هيلين”، لدي طفلة في الـ12 من عمرها، “فرانشيسكا”، سألتني “هيلين” ذات يوم، لقد قرأت ابنتك قصة  “اختراع هيوجو كابريه” وهي في العاشرة، فلم لا تخرج  -ولو لمرة- فيلمًا يمكن لابنتك أن تراه؟ ففعلت!”.

قدم سكورسيزي في فيلمه “هيوجو” معجزة سينمائية في حب معجزة السينما ذاتها، في حب صناع السينما الأوائل الذين قدموا للعالم هذا الاختراع السحري الذي كتب له -على عكس ما توقع الكثيرون- البقاء والازدهار والتحول لصناعة قائمة بذاتها ولونًا فنيًّا أمتع البشرية وحمل ذاكرتها صوتًا وصورة لعدة  قرون، وسيفعل دومًا.

التقرير الإلكترونية في

19.05.2015

 
 

'الحصان الأسود' قدرة الفن على خلق أجنحة

العرب/ نصيرة تختوخ

تكرّرت قصة المعلّم الملهم والمؤثر في السينما إلى درجة أنّ الطرح أصبح يبدو مستهلكا، وصار يفرض الرهان على تميّز بالغ وإضافات تحافظ على اهتمام وانتباه المشاهد، وهو ما نشهده في الفيلم النيوزيلندي “الحصان الأسود”.

عندما نقرأ تقديما موجزا لفيلم ”الحصان الأسود” لمخرجه النيوزيلندي جيمس نابيي روبرتسون، ونتبيّن أنّه يتعلّق بالمدرب جينيسيس بوتيني الذي يحاول تدريب مجموعة من الأطفال المهمشين على الشطرنج، وأنّ الفيلم مقتبس من قصة حقيقية فإن حذرا ما ينتابنا، يليه الفضول لحسن الحظ.

تعليم لعبة ذهنية بعيدة عن الاستخدام البدني الذي قد يخلق نوعا من الحركة الباعثة على النشاط والحماس، وإقناع المشاهد بالسّياق وبانخراط الأطفال في ممارسة اللعبة ليس بالأمر اليسير خاصة، إذا عرفنا أن المدرب الذي يتم تناول شخصيته، إنسان عانى من الاضطراب النفسي المعروف بالاضطراب الوجداني الثنائيّ القطب، بما يتطلبه ذلك من إلمام وقوّة في الأداء للوصول إلى الواقعية والإقناع.

الماوري الطموح (من السكان الأصليين) كليف كورتيس، هو من تقمّص شخصية الماوري الكئيب والمتحمّس جينيسيس بوتيني، ومن سيقنعنا بدموعه وابتسامته وكلماته القليلة وتلك المتكررة التي تتملّكه بأنّه يملك تحديا وهدفا يعمل على تحقيقه ليس فقط عشقا للعبته المفضلّة، بل لأنّ حاجة الإنسان لصنع النجاح وتذوّقه جذرية ومتأصلة في النفس وقادرة على منح الشعور بالثبات والرّضا، ومنهما الدّنو من الانسجام مع الغير والسّعادة.

بعزيمة المقاتلين الذين يتقنون رقصة الهاكا، يستمر جينيسيس بوتيني في إعداد الصغار لمسابقة الشطرنج واستقطاب ”مانا” (جيمس روليتسون) ابن صديقه لإبعاده عن الانحراف والجريمة.

رغم تعرضه للتعنيف اللفظي والجسدي، فإنّه لا يحيد عن رغبته ولا يقع فريسة لليأس الذي يتربص به ويرصده من كل الجهات. فالرجل متشرد، مضطرب نفسيا، فقير ويعمل على منح الإحساس بالاستقرار لجمهور من المرهفين الصغار الذين قد يزيدهم أيّ فشل أو تخل جديد إيذاء وتحطيما. جيمس روليتسون يتألق بشكل استثنائي في تقديم الطفولة المعتدى عليها التي تحتاج لانتشالها ونقلها إلى واقع أحن وأرحم.

جيمس روليتسون يتألق بشكل استثنائي في تقديم الطفولة المعتدى عليها، والتي تحتاج إلى انتشالها ونقلها إلى واقع أرحم

يقول الممثل كليف كورتيس إنه قبل تقمص دور جينيسيس تواصلا مع أفراد من عائلته وشخصيات أخرى كانت قريبة من الرّجل، فتبين المسؤولية التي تقع على عاتقه، وكذلك الفخر الذي يمنحه الدور إياه. فهو يقدّم شخصية حقيقية سيشاهدها من عرفوها، ولذلك عليه أن يؤدّيها بما يوحي بالمصداقية والتشريف لا الخـذلان والتشويه.

أجواء الفيلم المظلمة والمساحات المغلقة التي توحي بقساوة الواقع في ظلال الفقر والحرمان انسجمت مع طاقم التمثيل والهيئة التي ظهر بها. الأزياء والأشكال وتسرب الضوء والعوامل الطبيعية الأخرى في الصّور عبّرت بإتقان عن العالم الموحش الذي يطالب الإنسان بالنضال، ليس فقط من أجل الأفضل كنوع من التّرف، بل من أجله كضرورة تتيح العبور من قعر الحياة إلى حضنها الأكثر أمنا ومنحا للأمل. بعض تفاصيل الفيلم التي تشير إلى أصله النيوزيلندي تحسب للانسجام الممكن بين الانتماء الثقافي المحلي والانتماء الإنساني العالمي الأشمل.

الشّبه في النفس الإنسانية الأعرق من الاختلافات الظاهرية يمنح خطاب الفيلم مصداقيته القادرة على التأثير ولمس المشاعر وترسيخ صور إنسانية منها صورة الطفل الذي يدخله الكبار إلى عالمهم الرديء، فيكون ضحيتهم لكن مهمة الكبار الأكثر نبلا وإنسانية تتمثل في إنقاذه وتسليحه بفرص ومبادئ أخرى.

في تكريم جينيسيس بوتيني بفيلم من طراز ”الحصان الأسود” فتح للعيون على قوّة الإرادة وغنى الذّات بالعزيمة القادرة على صنع التغيير. وفي تحليق قصته إلى العالم قدرة الفن على خلق أجنحة، فكأنما الفيلم طائر كيوي أُريد له بالتعاون والجهد والإبداع أن يطير ليحمل رسالة نيوزيلندية نبيلة، ففعل.

توم هانكس في جزء ثالث من 'شفرة دافنشي'

الممثل توم هانكس يعترف بأنه أناني تستهويه الأدوار الأشد قسوة أو الأكثر وسامة وخاصة دور الشخص الأذكى في العالم.

العرب/ لوس أنجليس- يعود الممثل توم هانكس لتجسيد دور روبرت لانغدون خبير الرموز في جامعة هارفارد في الفيلم الجديد “إنفيرنو” للمؤلف دان براون، ليفك المزيد من الشفرات الغامضة من خلال الشخصية الشهيرة التي يصفها الممثل الأميركي بأنها “الأذكى على الإطلاق”.

ويدور فيلم “إنفيرنو” المأخوذ عن كتاب لاقى رواجا كبيرا وفيلم حملا اسم “شفرة دافنشي” في 2003، حول ملحمة “الكوميديا الإلهية” للشاعر الإيطالي دانتي إليغيري. وتتطور أحداثه حين يتعقب لانغدون مجموعة من القرائن بشأن الشاعر في سباق لإنقاذ سكان العالم من طاعون قاتل مصطنع.

وبدأ التصوير الفوتوغرافي مبدئيا، بينما يجري الإعداد لإنتاج الفيلم في إيطاليا وستصور مشاهد كثيرة في عدد من أشهر مبان وساحات فلورنسا. وقال هانكس “أحبه الفيلم لأن به درجة من الغموض وفي الوقت نفسه كم كبير من التكهن على مدى الفيلم”.

وأضاف “بصفتي ممثل أناني لا أمانع في تأدية دور الشخص الأذكى، لا يستهويني دور الشخص الأشد قسوة أو أكثر وسامة.. أو الأطول، لكن يستهويني دور الشخص الأذكى في العالم مثل روبرت لانغدون”.

وتوم هانكس ممثل، ومخرج، وممثل صوت، وكاتب، ومنتج أميركي حائز على جائزة الأوسكار مرتين وجائزة إيمي وأربع من جوائز الغولدن غلوب. ويشارك في بطولة فيلم “إنفيرنو” إلى جانب هانكس البريطانية فيليستي جونز ويخرجه رون هوارد. ومن المقرر طرح “إنفيرنو” في دور العرض العام المقبل.

العرب اللندنية في

19.05.2015

 
 

الرقيب يخشى المنتج في مصر.. وليس العكس

القاهرة ــ مروة عبد الفضيل

فشل "جهاز الرقابة على المصنفات المصرية" في مصر، المتمثّل في كل من "لجنة المشاهدة" وعبد الستار فتحي، مدير الجهاز، في إعطاء تصريحات نهائية بعرض بعض الأعمال السينمائية، واضطر إلى مشاهدتها أكثر من مرّة، لوضع القرار النهائي، بعد أن تراجع في مواقف هزلية، متخلّياً عن صرامته مع صناع الأعمال.

ما يعني تبدّل القاعدة، وانقلاب اللعبة، فبعد أن كان صناع الأفلام يخشون من الرقابة، ويعملون لها ألف حساب، يحدث العكس.

من أحدث الأفلام التي أثارت هذه الأزمة، فيلم "أولاد رزق"، الذي يقوم ببطولته الفنان المصري أحمد عز، العائد بعد غياب عامين عن الساحة السينمائية، ويشارك إلى جواره كل من الفنانَين عمرو يوسف وأحمد الفيشاوي، عن قصة للمؤلف صلاح الجهيني، ومن إخراج طارق العريان.

وشاهدت "لجنة المشاهدة" الفيلم منذ أيام، وقرّرت أن تمنحه شعار "للكبار فقط" أو "عائلي تحت 16 عاماً"، وهي شعارات مستحدثة في الرقابة، ولم يسبق أن تمّ منح فيلم شعار "عائلي تحت 16 عاماً" على الإطلاق.

وبعد اعتراض صنّاع الفيلم على تصنيفه المذكور، اضطر الرقيب، في موقف متذبذب، أن يعيد مشاهدة العمل مع اللجنة مرّة أخرى، للوقوف على القرار النهائي، ليتمّ منح التصريح له، علماً بأنّ الرقيب لم يعلن أن هذا هو السبب الحقيقي لعدم التصريح بالعرض، بل قال إن هناك اختلافاً في الآراء بين أعضاء اللجنة التي شاهدت الفيلم.

الحصيلة النهائية أنّ الفيلم سيكون جاهزاً للعرض في دور العرض المصرية في موسم الصيف السينمائي، الذي يبدأ الصراع عليه بداية من شهر يونيو/حزيران المقبل.

تدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الأشقّاء، يشكلون عصابة متضامنة قوية ويعملون في المجال الإجرامي، ولكنهم تعاهدوا أن يتركوها ذات يوم. وذات عمليةٍ فاشلة تتفجّر الخلافات الدفينة بينهم، فيتركهم الشقيق الأكبر والعقل المدبّر لهم، ليقع الباقون في صفقة مرعبة مع تاجر مخدرات، ثم يتعرّضون للخيانة، وتطاردهم الشرطة في حبكة غامضة ومشوّقة.

سكّر مرّ 

الموقف المتذبذب نفسه اتّخذته الرقابة أيضاً مع فيلم "سكر مرّ"، الذي يخرجه هاني خليفة، ويقوم ببطولته كلّ من الفنانين أحمد الفيشاوي وشيري عادل وعمر السعيد وآيتن عامر وهيثم أحمد زكي وكريم فهمي وأمينة خليل، وهو من تأليف محمد عبد المعطي. فقد عُرض الفيلم على لجنة الرقابة منذ أيام وتمّ تصنيفه "للكبار فقط"، لاحتوائه "على ألفاظ خارجة" وفق تعبير الرقيب، مع تأكيده انّه لا يحتوي على أي مشاهد غير لائقة.

فما كان من صنّاع العمل إلا أن اعترضوا على هذا التصنيف، وطلبوا من الرقيب أن يصنّف الفيلم تحت مسمى "إشراف عائلي"، فتراجع الرقيب عن قراره، وقرّر إعادة مشاهدته من جديد مع "لجنة المشاهدة" التي تراجعت عن قرارها النهائي، فذهب الفيلم إلى لائحة الأفلام المدرجة لعروض الموسم السينمائي الصيفي.

وكان "البوستر" الدعائي للفيلم قد طُرح منذ أيام، وحقّق في الأيام الثلاثة الأولى نسبة مشاهدة وصلت إلى سبعمئة وخمسين ألف مشاهد عبر "فيسبوك" وحده.

العربي الجديد اللندنية في

19.05.2015

 
 

الإيراني جعفر بناهي: أنا أصنع أفلاماً إذن أنا موجود!

رانيا يوسف - القاهرة ـ «القدس العربي»:

صناعة الأفلام عند المخرج الإيراني جعفر بناهي هي الدافع الأكبر للاستمرار في هذا العالم الموحش، أن تصنع فيلماً ليس بهذه الرفاهية التي يمارس بها البعض صناعة الأفلام، عند بناهي ظلت صناعة الفيلم دائماَ قضية يسعى إلى الانتصار فيها واقتناص حقه الطبيعي في إثبات موهبته كمخرج وصانع أفلام، يحركة شغف ما لإثبات شيء أو نفيه، المخرج الإيراني (52 عاماً) استطاع أن يرسخ مشاركة إيران في كبرى مهرجانات السينما في العالم ويقتنص لاسمها عددا كبيرا من الجوائز الدولية، رغم محاصرة الحكومة الإيرانية لأعمال بناهي ومصادرتها ومنع عرضها بسبب ما تحمله من انتقاد لممارسات حكم الملالي ضد المرأة بشكل خاص، وللمجتمع الإيراني بشكل عام.

بناهي الذي ينفذ منذ أربع سنوات حكما بالسجن والمنع من كتابة الأفلام وإخراجها وعدم مغادرة إيران لعشرين عاماً، وذلك لمحاكمته بسبب مشروع حلم لم يشرع في تنفيذه، اتهم بمعاداة سياسة الدولة، لكن بناهي لم يخضع لهذا الابتزاز وعمد لاستكمال مشواره وصنع ثلاثة أفلام في أربع سنوات، عرضت جميعها في مهرجان كان وبرلين وحظيت بجوائز رفيعة، ليس لمستواها الفني الخارق بالطبع، ولكن لأنها تحمل رسالة صبر ونضال من مخرج يرى أن الحديث بالصورة لغة أرقى من أن يستطيع أي نظام فاشي منازلتها أو حجبها. قدم بناهي فيلمه «هذا ليس فيلماً» من داخل إقامته الجبرية في منزله عام 2011، وصل الفيلم تهريباً داخل كعكة ليعرض في مهرجان كان، وشاهده الجمهور في إيران والعالم عبر شبكة الإنترنت وشاهدناه أيضاً، هو حقاً ليس فيلماً لكنه وثيقة بصرية عن نضال فرد يعيش في مجتمع فاشي، في هذا الفيلم الذي يفتتح ثلاثية بناهي، التي هي في الواقع ليست أفلام تحاكي سيرته الذاتية لكنها مقطع من حياته التي تحولت إلى كابوس، يجسد بناهي تفاصيل حياته اليومية داخل منزله، حيث يعكف على كتابة سيناريو فيلم جديد خفية، وينقل بناهي المشاهد إلى داخل الفيلم ليتشارك معه حلمه المستحيل، ولا يسعنا إلا أن نبكي ونصفق في أن، الملحمة قد تبدو للبعض أزمة شخصية مقارنة بما تعيشه شعوب في صراعها اليومي مع الموت، لكنها ليست قضية ذاتية، هو حال أمة بالكامل ترتبط في تسلسل بكل ما يحدث في أي مكان. من شاهد أعمال بناهي الأولى مثل «المرأة» و«ضربة تسلل» و«البالون الأبيض» ومن يدرك الوضع الذي بات عليه الآن وما تشكله السينما من أهمية عند هذا الإنسان، يدرك جيداَ أن تعاطي الفنون يتوقف أحياناَ عند تعاطفنا مع ما يحيط بصناعة العمل الفني، وأحياناً يجب أن نفرغ أذهاننا من القوالب الجاهزة التي اعتدنا استخدامها في تلقي الفنون، في القضايا الكبرى تتنحى كل الجماليات الفنية المتعارف عليها وتطغى القضية الأكبر على العمل، بناهي لم يقدم في هذه السلسلة أعمالاً عظيمة فنياَ، لكنها تمثل له سببا ما للاستمرار في الحياة.

فيلمه الثاني «الستائر المغلقة» الذي عرض ضمن فعاليات مهرجان برلين وحصد جائزة أحسن سيناريو يتماس مع فيلمه الأول في امتداد الأسلوب السينمائي الخاص الذي صنعته محنة بناهي، الفيلم الذي عرض الأسبوع الماضي في القاهرة ضمن فعاليات برنامج مزج لعرض الأفلام التسجيلية، الذي تنظمه سينما زاوية، للوهلة الأولى بدت قاعة العرض مكتظة بالجمهور حد جلوس بعض المشاهدين على الأرض، لكن لم يستمر هذا النضال حتى الربع الأول من الفيلم، وانسحب العديد من الجمهور من قاعة العرض، أن يعرض فيلم إيراني لمخرج تحت الإقامة الجبرية بسبب آرائه السياسية هو حدث مهم خاصة عند النخبة التي تدرك حجم بناهي في تاريخ السينما العالمية، أما الجمهور العادي الذي جاء ليشاهد فيلماً عادياً خاب ظنه وهجر القاعة بعد دقائق، ولكن ربما يدفعه الفضول للبحث حول ظروف صناعة هذا الفيلم، الذي لم يستطع احتمال أسلوبه الخاص جداً، أزمة تلق، بالفعل المشاهد العربي يعاني أزمة كبيرة في تلقي الفنون، خاصة التي تقدم أسلوب طرح مختلف عما اعتاد عليه، في مجتمعنا العربي نفتقر إلى وجود ثقافة سينمائية حقيقية مع سيطرة المنتج الأمريكي على الشاشات، وتدني مستوى الأفلام العربية، وغياب السينما الأوروبية.

على عكس تجربته الأولى الذي طغى فيها الحوار على الصورة، جاء بناهي بفيلمه الثاني في هذه المجموعة، أو بالأحرى يمكن أن نسميها بالتجربة وليس الفيلم، جاء بسيناريو يمزج بين التسجيلي والروائي، تراجعت حدة الحوار، ترك للشخصيات حرية التعبير، وكسر بناء الصورة التقليدي، حيث تتحرك الكاميرا بعشوائية أفلام «الهوم فيديو»، الفيلم هو تفريغ المخرج لشحنة امتلائه بالأفكار، عبر مشهد قصير من يومياته، استعان بأحد الأشخاص ليمثل دور بناهي في الحياة، وبممثلة أخرى تجسد حلم بناهي الذي لن يتحقق، يظهر بناهي من حين لآخر بين السطور يكسر إيهام المشاهد بالقصة الخيالية لرجل مسن اختاره بناهي ليقوم بدوره، يهرب إلى بيته الساحلي مع كلبه خوفاً من اغتيال رفيقه الوحيد، حسب نظام الحكم الإسلامي الذي يقود أفراد الشرطة إلى اغتيال كل الكلاب في الشوارع، كونها من الكائنات المحرمة، ويدخل إلى الفيلم متسللاً عبر شاشات التلفزيون مشاهد حقيقية لذبح كلاب الشوارع على يد أفراد الشرطة، لن يستمر هذا الهدوء كثيراً حيث يقتحم شاب وفتاة منزل العجوز للاختباء من الشرطة، ويجد العجوز نفسه وحيداً مسجوناً بين الفتاة والكلب، يأتي بناهي ليهدم هذا البناء بالكامل، ويظهر بين صور أفلامه السابقة يلقي عليها نظرة حسرة، العجوز ليس سوى انعكاس لحالة بناهي النفسية، والفتاة هي الأحلام التي تخنقه كل ليلة ولا يستطيع طردها.

ليس بناهي وحده من يعاني من سطوة الحكم الفاشي في إيران، المخرج محمد رسولوف الذي اعتقل أيضاً ومنع من مغادرة إيران، وحكم عليه بالسجن لمدة ست سنوات مع فرض حظر العمل لمدة عشرين سنة بتهمة تهديد الأمن القومي، إلى أن تم تخفيض مدة عقوبة السجن إلى سنة واحدة، حيث قضى رسولوف بضعة أسابيع في جناح السجناء السياسيين في سجن إيفين بطهران وهو أحد أشد السجون شهرة وقسوة، ثم تم الإفراج عنه بكفالة. ومارس الإخراج سراً وعرض فيلمه «إلى اللقاء» في العام نفسه الذي عرض فيه بناهي «هذا ليس فيلماً» في كان، كما منعت السلطات الإيرانية المخرج محمد رسولوف من السفر إلى هامبورغ بألمانيا لحضور عرض فيلمه الجديد «المخطوطات لا تحترق» العام قبل الماضي.

أخرج «رسولوف» فيلمه «المخطوطات لا تحترق « في سرية وعمد – كما عمد بناهي- إلى عدم ذكر أي اسم من طاقم فريق العمل خوفا على حياتهم، وقام بتصوير الفيلم بين هامبورغ وطهران، وقد عرض الفيلم في الدورة الأخيرة من مهرجان كان أيضا، وحصل على جائزة الفيبريسي.
في دول المنفى، حيث يعيش عدد كبير من المخرجين الإيرانيين الذين يصنعون أفلاما باسم إيران، حالهم ليس أفضل كثيراً من مخرجي الداخل، هم لم يتخلوا عن سمات الأفلام الإيرانية، حيث الإغراق الشديد في الرمزية، عباس كيروستامي ومحسن مخملباف وعائلته السينمائية سميرة وهنا مخملباف وبهان جوبادي ومجيد مجيدي، وجميع من صنعوا تاريخا حديثا للسينما الإيرانية ليسوا بمنأى عن هذه الاعتقالات الفكرية والجسدية التي تعرض لها بناهي ورسولوف، ربما هناك العشرات من المعتقلين في إيفين لن نعرف عنهم شيئا، فقط لأنهم غير مشهورين.

«ولكم واسع النظر» أول سيناريو فيلم تلفزيوني في كتاب

الرباط ـ «القدس العربي»:

بدعم من الجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية في مدينة الجديدة، صدر للناقد السينمائي والسيناريست المغربي خالد الخضري كتاب جديد تحت عنوان: «ولكم واسع النظر» وهو سيناريو لفيلم تلفزيوني قدمته القناة الثانية المغربية في صيف 2014 من إخراج حسن غنجة وبطولة: إلهام واعزيز، عبد اللطيف شوقي، محمد الخياري، عبد الخالق فهيد، عبد الرحيم المنياري، حكيمة وساط ومحمد اخيي، الذي حصل فيه على جائزة أفضل ممثل في الدورة الرابعة لمهرجان مكناس للفيلم التلفزيوني في آذار/مارس المنصرم. وهذه أول مرة في تاريخ التلفزيون والسينما المغربيين يتم طبع وإصدار سيناريو فيلم بين دفتي كتاب بعد تصويره. وهو يعتمد على السيرة الذاتية للسيناريست حين كان في سلك المحاماة في الجديدة في مستهل ثمانينيات القرن المنصرم، محاولة منه كما ورد في المقدمة «لتسليط حزمة ضوء على مهنة جد حساسة في حياتنا الاجتماعية التي لا غنى عنها في سبيل إحقاق العدل ونصرة المظلوم، ألا وهي: المحاماة».

كتب عبد الحكيم خلفي المحامي في الجديدة مقدما هذا السيناريو بعد أن قام بمراجعته مراجعة دقيقة من الناحية القانونية قبل تصويره وطبعه: «في هذا العمل الأخاذ يبرز خالد الخضري تعلقه بمهنة المحاماة ويمزجه بحبه لمدينة الجديدة حاملا قلمه يتلقفه الأدب والفن تارة، ويركض قلقا بين ردهات المحاكم تارة أخرى، يحضر الجلسات يسترق الهمسات ويسجل المرافعات، يعدو لإنجاز الإجراءات فتشده أشراك الفكر وتكبله حبال المخيلات. فليس غريبا أن يخطفه الأدب والفن من حضن المحاماة التي دخلها عن اقتناع وغادرها عن قناعة، فامتشق القلم واقتحم معترك الكتابة والتأليف وأبدع في المسرح والسينما والصحافة والنقد، من دون أن يلهيه كل ذلك عن علاقته بزملائه المحامين الذين يُجلهم ويبادلونه الاحترام ولا توقف عن زيارة مكاتب النقباء.. كما يحظى بتشجيع هيئة المحامين بالجديدة التي دعته غير ما مرة إلى النادي من أجل توقيع كتاب أو تنشيط تظاهرة أو المشاركة في الحفلات».

على النهج نفسه سار عبد الكبير مكار، نقيب هيئة المحامين في الجديدة حيث كتب: «من المزيج العشقي المربك الذي عاناه خالد الخضري خلال الفترة التي قضاها في سلك المحاماة ـ القانون من جهة والثقافة والفن من جهة ثانية ـ ولد «ولكم واسع النظر» ليحكي عن عصارة تجربة، إن لم أقل تجارب، لمحامي آثر أن يخلع بدلته ويطويها برفق ثم يركنها جانبا، من دون أن يهملـها، للدفاع – لا عن أشخاص – وإنما عن قضايا ومبادئ أخرى، وسيلته الأولى في ذلك القلم والورق الذي أفرز عدة أسفار لا تخلو من متعة وفائدة ضمنها هذا العمل الموجود بين يدينا، والذي يعتبر أول عمل فني يقارب مهنة المحاماة بطريقة نظيفة تجعل من المحامي بطلا للأحداث وليس مجرد «سِنِّيد» أو شخص ثانوي مساعد للبطل الأول، الشيء الذي نستشف منه في الأول والأخير: حنين، حب وتقديس خالد الخضري للمحاماة».

أما كاتب السيناريست صاحب العمل، فقد دبج عمله ـ تحت عنوان «بين التحفيز والاستفزاز»ـ بما يلي: «للإبداع دوافع وأسباب كثيرة منها ما هو محفز ومنها ما هو مستفز، ومنها ما يتأرجح بينهما. وما دفعني لإصدار سيناريو فيلم «ولكم واسع النظر» بين دفتي كتاب مرده هذان الدافعان: أولهما تحفيزي وهو حبي لهذا العمل في حد ذاته الذي يوثق لمرحلة جد مهمة وحرجة بل ومصيرية في حياتي، وثانيهما استفزازي مع إقراري بارتفاع درجة العامل الثاني نظرا للخيبة التي أصبت بها حين شاهدت الفيلم المنجز انطلاقا من هذا السيناريو. ومن دون أن أمتشق هنا قلم الناقد السينمائي لأنتقد فيلم «ولكم واسع النظر»، ولا أن أرتدي بدلة المحاماة لأدافع عن السيناريو الحامل للعنوان نفسه، أترك لكم أيها القراء الأعزاء أن تحكموا بعد أن تقرأوا هذا النص وتشاهدوا الفيلم إن لم تكونوا قد فعلتم، ولكم واسع النظر».

مهرجان للسينما وسط أنقاض منازل هُدمت أثناء الحرب الإسرائيلية في غزة

غزة – حي الشجاعية – رويترز:

على غرار إحتفال نجوم هوليوود بالدورة 68 لمهرجان كان السينمائي فُرد بساط أحمر وسط ركام منازل مهدمة في مدينة غزة الفلسطينية بمناسبة افتتاح «مهرجان كرامة غزة لأفلام حقوق الإنسان». قال شهود عيان إن البساط الأحمر مُد فوق أنقاض منازل في حي الشجاعية هدمتها إسرائيل في الحرب التي شنتها الصيف الماضي على غزة وإستمرت 50 يوما.

ووضعت شاشة ضخمة على حوائط منازل متهدمة لعرض عدد من الأفلام القصيرة حول الحرب في غزة. إستمر المهرجان الذي بدأ يوم أمس لمدة ثلاثة أيام وحضره مخرجون وآلاف الفلسطينيين من مختلف أنحاء القطاع. وقال أحد منظمي المهرجان سعيد السويركي إن وجود بساط أحمر يشير إلى الحياة في غزة.

وأضاف «نفعل هذا لنصرخ في القاتل: رغم الموت ورغم عوامل الفناء لا نزال نمتلئ بالحياة.» ولاقى أكثر من 2100 فلسطيني معظمهم من المدنيين حتفهم في الصراع، الذي دار في غزة في يوليو/ تموز وأغسطس/ آب. كما قُتل 67 جنديا اسرائيليا وستة مدنيين في اسرائيل في قصف صاروخي وهجمات لمقاتلي حركة حماس وجماعات فلسطينية مسلحة أخرى. ولم يصل قطاع غزة سوى القليل من مبلغ 5.4 مليار دولار تعهد مانحون دوليون في مؤتمر إعادة إعمار غزة في القاهرة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بتقديمها. ولا يزال آلاف الفلسطينيين يقيمون في خيام قرب منازلهم المتهدمة.

القدس العربي اللندنية في

19.05.2015

 
 

«حلم بكرة» في مهرجان سينما الشباب

التكريمات تذيب الجليد بين الأجيال القديمة والجديدة

محمـــــــد خضـــــــــير

تحت شعار بنحلم لبكرة انطلقت فاعليات الدورة الأولي لمهرجان سينما الشباب لأفلام التحريك والسينما الروائية والتسجيلية القصيرة والتي تستمر حتي 21 من الشهر الجاري ، وقد شهد مسرح مركز الإبداع بدار الأوبرا المصرية حضوراً فنياً كبيراً للاحتفاء بهذه الدورة الجديدة التي تحمل اسم المخرج القدير عمر عبدالعزيز .

45 فيلما تشارك في الدورة الجديدة تناقش قضايا الشباب

وحرص أيضا علي الحضور الدكتور عبد الواحد النبوي وزير الثقافة، كمحاولة لدعم المهرجان، والذي أكد علي دور الوزارة في الاهتمام بالشباب ومساعدتهم في تحقيق أحلامهم وأهدافهم السينمائية من خلال جميع القطاعات بالوزارة ، سواء دعما ماديا أو معنويا.

ويترأس هذه الدورة الدكتور عبدالناصر الجميل رئيس إقليم القاهرة الكبري التابع لهيئة قصور الثقافة، الذي أكد علي أنه أمام سينما جادة وفاعلة تحمل ضمير مجتمعنا المصري، بكل صدق بعيدا عن كل ما هو مغاير للهوية المصرية الأصيلة والمتميزة بين حضارات العالم.

وأشار إلي أن الجيل السابق استطاع النهوض بصناعة السينما، وحافظ علي هويتها مما أدي إلي إفراز حضارة ثقافية سينمائية متراكمة صنعت جيلا قدم من الأعمال ما يضمن للجيل الجديد أن يخطو علي هذه الخطي التي صنعت ما يسمي زمن الفن الجميل.

وجاءت هذه الانطلاقة للدورة الأولي لمهرجان سينما الشباب كنوع من الرعاية الفنية لهم، فهم الركيزة الأساسية واستطعنا أن ننتصر لهم من خلال تحويل طموحاتهم وأحلامهم السينمائية إلي إنجازات فنية سواء أفلام روائية قصيرة وتسجيلية أو أفلام للتحريك.

وخرجنا من مرحلة الرعاة للمهرجان إلي منتجين، فمن خلال إقليم القاهرة وشمال الصعيد نسعي حاليا لإنتاج مجموعة كبيرة من الأفلام مثل سينما الأطفال، وباقي النوعيات الأخري من الأعمال السينمائية، كما أننا نسعي في الفترة المقبلة إلي إنتاج فيلم روائي طويل لتنشيط الحركة الثقافية بعيدا عن الابتذال والإسفاف الذي ساد الساحة السينمائية مؤخرا، وأثرت هذه الأعمال في ثقافة ووجدان الشعب، للأسف الشديد سلبا، وهو ما نشاهده في شوارعنا المصرية.

وفيما يخص الأفلام المشاركة قال.. تقدم إلي لجنة المشاهدة أكثر من 100 فيلم، تم فرزها وتصفيتها إلي 60 فيلم، وكان الاختيار النهائي 45 فيلما مختلفة لجيل الشباب.

وعن اختيار جيلين من الفنانين لتكريمهم من خلال هذه الدورة أشار الجميل قائلا.. حرصنا علي أن يكون التكريم يقوم بعملية المزج بين جيلين مختلفين كنوع من التواصل، فالجيل القديم أو بمعني آخر جيل الفنانين الكبار هم مثل أعلي للشباب، لأن الجيل الجديد في حاجهةماسة للدعم، ولم يقتصر التكريم علي الفنانين فقط لكن لمن هم خلف الكاميرا دور قوي وكبير ولهم حق علينا أن نشيد بدورهم خلال سنوات عملهم في هذا المجال.

وأشاد الكاتب المسرحي محمد عبدالحافظ ناصف رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة بالدور القوي لكل من ساهم في خروج هذه الاحتفالية للنور سواء كانت من وزارة الثقافة والدعم القوي من وزارة الشباب والرياضة التي تحرص علي التواجد في تفعيل دورها لدعم التجارب السينمائية لتخريج جيل جديد من مختلف الاقاليم لديهم وعي تام بصناعة السينما سواء في التأليف أو الإخراج أو التمثيل أو التصوير.

وأوضح قائلا.. الفن السابع هو أحد ركائز الثقافة وضمن الأنشطة المختلفة، فالسينما هي مرآة لنبض شعبنا منذ ثلاثينيات القرن الماضي، فهي من أهم الفنون الرفيعة والمؤثرة في الوعي الجماهيري، ولهذا السبب فإن هذا المهرجان يهدف الي فتح آفاق كثيرة في كل مكان للشباب، ويتيح لهم الفرصة من خلال الهيئة.

ومن الأسباب الحقيقية التي تساهم في ذلك تواجد وزارتي الثقافة والشباب والرياضة جنبا إلي جنب في مثل هذه الفعاليات الثقافية، وهو الأمر الذي بات واضحا في الفترة الأخيرة، والاهتمام الأكبر بهذا الجيل.

ونسعي خلال الفترة المقبلة علي إقامة مهرجان في كل إقليم بميزانية خاصة ومناسبة تساهم علي خروجه للنور، وأحداث ثورة ثقافية جديدة في جميع المحافظات، وكانت الشارة الحقيقية من خلال مهرجان المنصورة السينمائي للأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة وأفلام التحريك في دورته الثالثة، والذي اختتمت فعالياته منذ أيام قليلة مضت .

وقالت غادة جبارة عميد المعهد العالي للسينما أن هناك مهرجانات كثيرة خاصة بالسينما، ولكنها لا تتواصل مع جيل الشباب وتكتفي بعرض الأفلام وتوزيع الجوائز علي الفائزين، لكننا من خلال مهرجان سينما الشباب في دورته الحالية نهدف إلي التواصل معهم وتقديم الدعم اللازم لهم حتي لو كان بسيطا، ويأتي هنا دور المعهد بمساعدتهم في أعمال المونتاج أو استكمال الدراسة الحرة بالمعهد لكن غير ذلك فمن الصعب لأن الإمكانيات المادية بالنسبة للمعهد ذاته ضعيفة.

وأوضح الفنان احمد ابراهيم رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية علي أن الطاقات الإبداعية للشباب ليس لها حدود، وهم المحرك الأساسي لجميع الأنشطة الفنية وهم النواة الحقيقية لانطلاق العديد من المهرجانات السينمائية والتي تختص بالسينما الروائية والتسجيلية القصيرة وأفلام التحريك، ومن هذا الصدد بدأنا في الفترة الحالية للتحضير لمهرجان سينمائي جديد سوف تنطلق فعالياته عقب إجازة عيد الفطر المبارك ويحمل اسم مهرجان الثقافة الجماهيرية الأول والذي سوف يحتفي بمئوية المخرج صلاح أبوسيف.

وفيما يخص لجنة التحكيم فهي تضم كلا من الدكتورة مني الصبان، والدكتورة غاده جبارة، والمخرجة نيفين شلبي.

وكرم المهرجان في دورته الجديدة كلا من الفنان القدير يحيي الفخراني والمخرج القدير علي بدرخان والفنان القدير نور الشريف والفنان عبدالرحمن أبوزهرة والفنان سناء شافع والفنانة إسعاد يونس والفنانة كريمة مختار والفنانه سهير المرشدي والفنان خالد الصاوي والفنان أحمد فؤاد سليم والفنان صبري عبدالمنعم والفنانة لقاء الخميسي والفنان محسن منصور والفنانة حنان مطاوع والفنانة نسرين أمين والفنان حسن الرداد والفنان مجدي رشوان ومهندس الديكور محمود محسن والمصور أحمد المرسي والمصور محمد شفيق.

ومن ضمن الأفلام المشاركة فيلم القنال، رسول الإنسانية، ذات الرداء الأحمر، الأرض الطيبة، دليفري، فردة وفردة، مملكة الحسين، حياة كاملة، وجوه تحكي، محمية وادي دجلة، جاليري، انقطاع، حيطان، صورة، جدو، قمر13، خمس نقط، مولد جبل الطير، أبواب القاهرة، حياة طاهرة، أبيض غامق، جذمة قديمة، أصدقاء حتي الموت، جدار، بلاغ كاذب، هاند فري، أرشيف، حكاية حرف، يمين شمال، الزحف، اختبار حمل، العشرة وسنينها، 3 شارع شبرا.

كما تشهد فاعليات هذه الدورة ورشة لفن كتابة السيناريو يشرف عليها السيناريست نادر خليفة، وورشة السينوغرافيا ويشرف عليها عبدالناصر الجميل رئيس المهرجان.

آخر ساعة المصرية في

19.05.2015

 
 

حياة سيدنى لوميه في فيلم وثائقي

أ ش أ

تناول الفيلم وثائقي للمخرجة السينمائية المعاصرة نانسي بويرسكى حياة المخرج السينمائي الراحل سيدنى لوميه والذي يعرض ضمن كلاسيكيات مهرجان كان السينمائي الدولي المقام حاليا.
وكذلك تضمن الفيلم الحديث الذي أجرى مع المخرج قبل وفاته بثلاثة سنوات في 9 أبريل 2011 والذي تكلم فيه عن طفولته حيث كان طفل نجم من نجوم مسارح بوردواى الشهيرة حيث بدأ حياته الفنية منذ نعومة أظافره كما التحق بالجيش الأمريكي وعن الأفلام التي لعبت دورا في حياته الفنية.

ويحتوي الفيلم الوثائقي على مقتطفات الأفلام التي أخرجها ، منها فيلم "قتيل في قطار الشرق"،" والساحر أورو"، وفيلم" الساحر "مع ديانا روس ومايكل جاكسون.

وسيدنى لوميه مخرج ومنتج وسيناريست أمريكي ولد في 1924 وتوفى في 2011 أخرج أكثر من 50 فيلما ورشح لخمس جوائز أوسكار كما فاز بجائزة الدب الذهبي وجائزة جولدن جلوب وهو يعد واحد من أكبر المخرجين غزارة في الإنتاج.

أخبار اليوم المصرية في

19.05.2015

 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)