كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

رؤى نقدية

 
 
 
 
 

«أنا الشعب» فيلم تسجيلي لمخرجة فرنسية…

الثورة المصرية في عيون أهل الصعيد

رانيا يوسف - القاهرة ـ «القدس العربي»:

 

عادة ما تتناول الأفلام التسجيلية أو الروائية التي تتحدث عن الثورة المصرية الأحداث الجاهزة التي وقعت في ميدان التحرير، والتي امتدت بعد ذلك إلى معظم محافظات مصر، جميع هذه الأعمال بلا استثناء خلدت ذكرى الثورة وما تبعها من أحداث على مدار أربع سنوات، باستخدام مئات الأفلام والشرائط المسجلة التي تنتقل من فيلم إلى آخر، وقليلة هي الأعمال التي واجهت هذا الحدث السياسي الكبير من منظور من لم ينتموا إلى أي جهة، خاصة في بعض مدن صعيد مصر، وهي المحافظات التي تجنبت ما حدث في شمال مصر، نظراً لطبيعتها الخاصة، محافظات الصعيد لها قواعد تحكمها، رغم أن بعضا من قرى الصعيد تعاني من فقر مدقع، لكنها مع ذلك لم تتفاعل في البداية مع ما يحدث في التحرير، مدن شمال الصعيد تحكمها عادات وتقاليد شديدة الصرامة، التي لازالت تسيطر على أهل هذه المدن، خاصة عادة الثأر، لذلك تجنب ثوار ميدان التحرير والمدن الساحلية دعوة أهل الصعيد للانضمام إليهم، أما مدن جنوب الصعيد فأوضاعها الاقتصادية ليست أفضل، هذه المدن تعتمد على الزراعة والسياحة بشكل أساسي، لذلك وجد أهلها أن في إشعال الاضرابات السياسية وعدم استقرار الحالة الأمنية خرابا كبيرا لأعمالهم، خاصة أن مواردهم ترتبط بحركة السياحة التي انخفضت إلى درجة مرعبة بعد عزل مبارك ولم تعد إلى طبيعتها حتى شهور قليلة ماضية، من خلال هذه الرؤية الفريدة تناولت المخرجة الفرنسية المقيمة في مصر أنا روسليان هذا النموذج المهمل سينمائياً، في فيلمها التسجيلي «أنا الشعب» التي قامت بتصويره في إحدى قرى محافظة الأقصر جنوب مصرة قبل اندلاع ثورة 2011 وحتى عام 2013، وعرض للمرة الأولى في مصر خلال حفل افتتاح الدورة الحادية عشرة لمهرجان لقاء الصورة الذي ينظمه المركز الثقافي الفرنسي في القاهرة، الفيلم عرض للمرة الأولى في مهرجان بلفور للأفلام التسجيلية في فرنسا وحصد الجائزة الكبرى.

هذا العمل يعكس رؤية أسرة بسيطة تحتفظ بكل مقومات الحياة الريفية، رغم الضغط الاجتماعي التي تتعرض له ويجبرها على استخدام بعض أدوات الحياة المدنية على مضض، مثل الهاتف المحمول أو «الدش» لاستقبال القنوات الفضائية الأخرى بعدما فقدت القنوات الحكومية مصداقيتها في تناول أحداث الثورة، أسرة «فراج» هي أحد النماذج المندثرة للحياة الريفية الخالصة، التي تعيش على الاكتفاء الذاتي من عملها، الأب يعمل خلال النهار في زراعة أرضه، وتساعده زوجته وابناؤه من دون كلل، أين تكمن مشكلة هذه الأسرة مع النظام الحاكم، ولماذا تنفصل عن الطبيعة الهادئة التي تحيط بها وتنخرط في حياة سياسية لم تدرك أبعادها، المخرجة عايشت تفاصيل حياة هذه الأسرة على مدار ثلاث سنوات، أكدت من خلال الصورة أن التركيبة الإنسانية للشخصيات المرتبطة بالطبيعة يختلف تكوينها عن إنسان المدينة، نموذج أسرة «فراج» مثال حي للاستغناء عن كل ما لا يملكه، على الرغم من قسوة ظروفه المعيشية البدائية واحتياجه للمال، رغم ذلك لم نجده منفصلا عما يحدث خارج الأقصر، في البداية ترفض فطرية فراج ما يحدث في ميدان التحرير وينساق إلى ما يتم ترويجه في الإعلام الحكومي، ثم يغير نظرته عندما يتابع من خلال قنوات أخرى حقيقة ما يحدث، يستمر هذا التشتت الذي صنعه الإعلام المضلل في مصر أثناء وبعد الثورة حتى ينتهي فراج إلى تأييد ما يجتمع عليه المصريون، انساق أخيرا مع الأغلبية بعد تأييده لاستمرار مبارك في البداية، ثم تأييده لمرسي بعد ذلك كونه الرئيس الشرعي، قد يثير فينا الفيلم الغضب أحياناً من المواقف المتأرجة لهذه الشخصية الفطرية، لكن لا يمكن الاختلاف على أن هذا النموذج يعبر بصدق عن طبيعة قطاع كبير من المصريين يعيشون تحت خط الوعي.

جسدت المخرجة علاقة هذه الشريحة من المجتمع المصري مع الله عن طريق الصورة، الفيلم الذي يمتد لساعتين استخدم الأماكن المفتوحة والمساحات الواسعة التي تدعم شكل وتكوين شخصية فراج الفلاح البسيط، الأراضي الخضراء والبيت الريفي الذي يخلو من كل مظاهر التحضر مفتوح إلى السماء، وكأنها إشارة بصرية صريحة لعلاقة مباشرة تربط سكان هذا البيت مع إله السماء، أما علاقتهم بالحياة الخارجية فتقتصر على ما يتسلل إليهم عبر جهاز تلفزيوني صغير أو ما يتم نشره في الصحف، هم غرباء يتابعون ما يحدث في بلاد أكثر ضجيجاً مع احتفاظهم بالسكينة والهدوء التي منحها إليهم التعامل مع الطبيعة، هذه القرية جزء من البر الغربي في مدينة الأقصر، حيث الحياة الخالدة، لكن المخرجة هدمت هذا الإيحاء في مشهد مشاركة فراج مع ابنه الصغير في أحد احتفالات سكان البر الشرقي في مدينة الأقصر بعزل محمد مرسي، ويعد هذا هو التفاعل المشترك الوحيد بين أهل بر الحياة وبين بر الخلود، رغم تمسك فراج المستميت بفطريته وإدراكه أنه لن يحيا إن تخلى عنها، لم يتسلل إلى شريط الصوت أي إضافات جمالية، لم تستخدم المخرجة موسيقى تصويرية صناعية، لكنها أطلقت العنان لأصوات الحيوانات في الأرض والبيت الريفي للتعبير عن واقع الصورة، وعمدت إلى كسر هذا الهدوء بصوت المظاهرات الذي يومض من مشهد إلى آخر سريعا ثم يختفي، استسلمت المخرجة أيضا للإضاءة الطبيعية خلال فترات النهار وانعكاس أشعة الشمس على التكوين الجسدي الضئيل لشخصية «فراج» يضفي على المشاهد صبغة جمالية يمتد تأثيرها داخل منزل فراج المظلم، المخرجة استغنت عن إضافة أي عامل جمالي صناعي قد يشوه الطبيعة الواقعية للصورة، استخدمت الإضاءة الطبيعة لإغراق المشاهد في تفاصيل الحياة البدائية، التي أكدتها في مشهد الختام عند متابعة فراج وأسرته خطاب السيسي الذي يطلب فيه من الشعب النزول إلى ميدان التحرير لإعطائه تفويضا بمحاربة الإرهاب، حيث تنقطع الكهرباء وتتحول الشاشة إلى لوحة سوداء تعكس حالة الظلام والدرب المبهم الذي تسير فيه ثورة يناير/كانون الثاني.

«أنا لاجئ»:

شاشات ترصد معاناة اللاجئين الفلسطينيين والسوريين

رام الله – قيس أبو سمرة:

إفتتح مسرح وسينما القصبة (غير حكومي)، في رام الله في الضفة الغربية، أسبوع أفلام «أنا لاجئ»، الذي يسلط الضوء على معاناة اللاجئين الفلسطينيين والسوريين الفارين من سوريا، وذلك تزامنا مع اقتراب إحياء الشعب الفلسطيني للذكرى الـ67 للنكبة.

ويسلط الأسبوع الضوء على معاناة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا واللاجئين السوريين والفلسطينيين الفارين من الاقتتال الدائر ببلادهم، من خلال عرض 12 فيلما لمخرجين عرب وفلسطينيين.
وإفتتح الأسبوع في مسرح القصبة في رام الله بفيلم «لا سبيل إلى العودة هناك الآن يا صديقي» للمخرجة اللبنانية كارول منصور، التي حضرت العرض في أول زيارة لها لفلسطين.

وإختارت مشهدا من مسلسل «التغريبة الفلسطينية» (إنتاج سوري) الذي عرض مرارا عبر شاشات قنوات عربية، كمقدمة لفيلهما.

وأوضحت منصور على هامش العرض أن إنجاز الفيلم استغرق 8 أشهر، تنقلت خلالها بين مخيمات اللاجئين الفلسطينيين الفارين من سوريا إلى لبنان، ورصدت التغريبة الجديدة».

وفي الفيلم، تظهر فتاة هربت من مخيم اليرموك في سوريا إلى لبنان، وتقول «عند الهرب من سوريا عشت تفاصيل التغريبة الفلسطينية، كنت أتصورها وأعيشها بأدق تفاصيلها».

ويصور الفيلم حياة الفلسطينيين الفارين من سوريا إلى لبنان ومعاناتهم، بسبب تردي أوضاع اللاجئين في لبنان.

والفيلم بحسب منصور، «يسلط الضوء على قصة اللاجئين الفلسطينيين الذين أجبروا على اللجوء إلى سوريا في النكبة عام 1948، وبعد إشتداد الأزمة السورية، أثرت الحرب عليهم كما السوريين، إلا أن قصتهم أعقد، بإضطرارهم إلى الهرب من سوريا واللجوء إلى لبنان، فإنهم يشكلون فئة خاصة من اللاجئين، حيث أنهم لاجئون للمرة الثانية».

وتقول «كفلسطينيين، فهم غير مرحب بهم في لبنان، وباتوا يجدون أنفسهم بلا مأوى، ومن جديد عاشوا النكبة مرة أخرى».

ودخل الصراع في سوريا عامه الخامس، حيث خلّف نحو 200 ألف قتيل، بحسب إحصائيات الأمم المتحدة، وأكثر من 300 ألف قتيل، بحسب مصادر المعارضة السورية، فضلًا عن أكثر من 10 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها.

بدوره، قال جورج إبراهيم، مدير مسرح وسينما القصبة، إن «الأسبوع يعرض خلاله 12 فيلما، تزامنا مع إحياء الشعب الفلسطيني للنكبة»، مشيرا إلى أنها ستعرض في رام الله والناصرة وحيفا وجنين (شمال الضفة) وقطاع غزة.

و»النكبة» هي مصطلح يطلقه الفلسطينيون على إستيلاء عصابات صهيونية مسلحة على أراض فلسطينية، أقاموا عليها يوم 14 مايو/ أيار 1948 دولة إسرائيل، وهجروا 957 ألف فلسطيني من أراضيهم إلى بقاع مختلفة من أنحاء العالم، بحسب تقدير للأمم المتحدة صدر عام 1950.

وسنويا، يحيي الفلسطينيون ذكرى هذه النكبة في 15 من مايو/ أيار من كل عام بمسيرات احتجاجية وإقامة معارض تراثية تؤكد على حق العودة، وإرتباطهم بأرضهم التي رحل عنها آباؤهم وأجدادهم عام 1948.

فيلم «التعويض»:

الكلاسيكية الإنكليزية في مواجهة الإنفتاح الهوليودي

كمال القاضي - القاهرة – «القدس العربي»:

في تجارب كثيرة ومتعددة تبدو السينما الإنكليزية هي الأقدر على تجسيد القصص الإنسانية بعيدا عن اللغة التجارية السائدة في هوليود، وهو الأمر الذي يدعونا إلي الاعتناء بمضامين وأفكار الأفلام، التي تعد امتدادا للأدب والمسرح والشعر الإنكليزي، الذي عرفنا منه نماذج كثيرة في أعمال شكسبير الشهيرة والمتميزة مثل هاملت وعطيل والملك لير على سبيل المثال، وبرغم سيطرة هوليوود كأكبر مؤسسة سينمائية في العالم على سوق الإنتاج والتوزيع.

إلا أن ذلك لم يحل دون إدراك قيمة وأهمية السينما الإنكليزية كوسيط معرفي وثقافي جيد الإتصال بالجمهور العربي والشرق أوسطي يطرح قضايا وهموما إنسانية ذات أبعاد مشتركة تبرز منها بعض الصور الدرامية المتصلة بالحب والكره والإنسجام والأمانة والشرف، كما هو مبين بالضرورة في فيلم «أتونيمينت» أو «التعويض» المنتج في 2007 للكاتبة كريستوفر هامبتون ومخرجه جو رايت والمأخوذ عن رواية المؤلف أيان ماك إيوان، والتي تصدرت المبيعات في لندن عام 2001 وحققت أرقاما قياسية في التوزيع فالتقطتها السينما، وتحولت إلى فيلم بالعنوان نفسه، وهي الرواية الموصوفة بأنها واحدة من أهم مئة رواية في التاريخ طبقا لمقياس مجلة «التايم».

على هذه الخلفية الأدبية تم تقديم الرواية سينمائيا وفق رؤية كل من السيناريست والمخرج هامبتون ورايت، وقد روعي أن لا تخرج المعالجة الفنية والدرامية عن السياق الأدبي كثيرا لتحافظ على النسق الروائي بحرفيته وروحه وتفاصيله حتى لا تفقد التأثير المتوافر في الأحداث وتبقي على وهج اللغة لدى الأبطال وخصوصية الزمان والمكان، حيث تدور الأحداث في الريف الإنكليزي وداخل واحد من القصور العتيقة المنيفة بطرازه المعماري الفريد وموقعه المتميز، حيث يكون القصر مسرح الأحداث في الجزء الأول من الفيلم إذ تعيش البطلة ذات الثالثة عشرة ربيعا بداخله، وتبدأ القصة مع شروعها في كتابة المسرحية التي تستوحي أجواءها وشخصياتها من العالم المحيط بها وتنسج بخيالها تفاصيل التراجيديا، التي تتحول هي ذاتها إلى محور أحداث الفيلم، فالبطلة الصغيرة الأيرلندية الأصل سواريز رونان التي قامت بدور «بريوني تاليس» تدير الصراع داخل مسرحيتها المتخيلة وتنقله في مزج فني محكم إلى داخل الفيلم فتحرك مسار الشخصيات والأبطال إلى حيث ما تريد وتنجح في خلق العقدة الدرامية باتهامها ظلما للبطل روبي تيرنر الذي جسد شخصية الممثل الإسكتلندي جيمس ماك أفوي وهو الفتى المتعلم ابن حارس القصر وحبيب شقيقتها الكبري سيسليا تلك التي قامت بدورها الممثلة الإنكليزية كيد نايتلي، حيث إتهمت إبن الحارس بمحاولة إغتصاب قريبتها «لولا» أو جونو تمبل التي تكبرها بعامين، ومن ثم قلبت الحياة في القصر رأسا على عقب، وبات الشاب الطيب داخل دائرة الشبهة ومهددا بالضياع.

ولم يكن ذلك كله إلا من أجل أن تكتب الصغيرة مسرحيتها بشكل مثير فتلفت إليها الأنظار، وتتخلص من عقدة الإضطهاد والعزلة والإحساس بالنفي والإهمال فتثبت لنفسها ولغيرها أنها أفضل من سيسليا أو «سي»، كما كانوا ينادونها.

تلك هي النقطة المحورية لجوهر القصة الأصلية، التي ظلت فيها البطلة الصغيرة تعاني إحساسا شديدا وقاسيا بالذنب، لأنها وشت بشخص مظلوم وقدمت للسلطات القضائية دليلا كاذبا بشهادتها العارية من الصحة مستغلة براءتها وحداثة سنها وقدرتها الإبداعية على التلفيق وربط الخيوط ببعضها في هذا الصدد، وبناء ما تقدم من أحداث أعمل المخرج أدواته مستخدما بحرفية عالية «الفلاش باك» بين الماضي والحاضر، ليس بشكل تقليدي وإنما عبر النفاد إلى ما هو أبعد من الحكاية السينمائية والقصة الرومانسية، حيث ربط بين الجريمة الأخلاقية التي ارتكبتها البطلة وأمضت سنوات في محاولة للتكفير عنها والحروب التاريخية التي اعتبرها خطايا وذنوبا لم يكفر عنها المتسببون فيها ورمز إليها بالحرب العالمية الثانية كغطاء للأحداث التراجيدية التي لعبت فيها الفتاة بريوني دورا بديعا وعبرت عن عقدة وليس مجرد خطأ.

يحمل إسم الرواية الأصلية بعدا سياسيا وإجتماعيا وإقتصاديا يصح أن يكون عنوانه التعويض، بينما يحمل بعدا دينيا صريحا إذا ربطناه بفكرة التكفير عن الخطيئة وفق عقيدة الكاتب والمخرج.

لقد لخصت نهاية الفيلم لحظة لقاء سيسليا وروبي، التي هي أيضا لحظة الفراق حين تجرأت بريوني على الإعتراف بخطيئتها الكبرى وطلبت السماح من الراحلين، وهنا تكون الأحداث الدرامية هي مرادف لخطايا الحروب أو الإشارة البليغة لها بالفعل ضد الشعوب والمواطنين البؤساء الذين يتحولون إلى مجرد وقود لنيرانها من غير ذنب ولا جريرة من أجل مجد الزعماء كما هو مدلل عليه في الرؤية العامة، سواء في أحداث الرواية أو الفيلم.

وقد نجح جواريت في تجسيد الصورة الزمنية المعبرة عن المرحلة التي عاشت فيها لندن وباريس مأساة الحرب العالمية الثانية في ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي من خلال الأزياء والإكسسوار والإضاءة والتصوير والألوان والإيقاع ومواقع التصوير والبطولة المكانية للأحداث، حيث أجواء القصر العتيق والحدائق وأحواض المياه ذات التصميم الهندسي القديم، وللدقة والإمعان في التأكيد على البعد الزمني ركز المخرج على الآلة الكاتبة بصوتها وإيقاعها وعلاقتها بثقافة البطلة الصغيرة باعتبارها أداتها الأساسية في صياغة أفكارها والتعبير عن مكنونها الإبداعي المسرحي الذي يتلاءم وكل هذه التفاصيل المكونة لحياة الشخصية التي صارت محورا رئيسيا في البناء الدرامي والقصصي.

ولم يغفل رايت كذلك دور الموسيقى التصويرية كعنصر ضروري في التعبير عن الزمان والمكان والأشخاص.

كل هذه العوامل أكدت البراعة في التشكيل السينمائي المهم على نحو موح وثري وكاف لتكوين فكرة وافية عن أزمنة وعصور فائتة عاشتها لندن في زخم الحرب الضروس، وإنتقلت لنا عبر الشريط السينمائي السحري لنعايش من خلال الصورة والحوار عوالم مغايرة ونشهد أحداثا هي الآن في ذمة التاريخ نستدعيها من خلال فيلم هو الأكثر عرضا وتداولا داخل قصور الثقافة المصرية كواحد من الأفلام الإنكليزية المهمة من حيث التأثير والمنافسة أمام الإكتساح السينمائي الهوليودي.

القدس العربي اللندنية في

13.05.2015

 
 

ديالا قشمر تصادق مهمَّشي حي اللجا

محمد همدر

إنّهم ضحية الحرب الأهلية ووقودها المحتمل. شباب لفظتهم الأحزاب، لا يملكون ترف الحلم، اتخذوا من الشارع إقامتهم وقوّتهم، وغاصوا في عالم المخدرات والبطالة. حيّ اللجا ليس سوى عيّنة من أزقة بيروت وزواريبها، بسكّانه وقصصه وتاريخه، لكنّ ديالا قشمر اتخذته بطلاً لـ «أرق». الشريط الوثائقي الذي جال المهرجانات، يطرح أخيراً في «متروبوليس أمبير صوفيل» بدءاً من الغد

تتشابه الأحياء الفقيرة والمهمّشة في كل مكان في العالم. مهما تغيّرت ظروف إنشائها وأسبابها، تتّخذ غالبيتها الشكل ذاته: تكدّس بنيان، أزقة ضيقة، تهميش، بطالة متوارثة، نتائج غياب الدولة تتكدس، وكذلك ملفات وأسماء المطلوبين.

الشارع بمغامراته وألعابه يجذب الجميع، يتحوّل سجناً صغيراً يتنافس فيه الأقوياء على فرض الهيبة وإثبات الوجود، وكسر الروتين. صفة «زعران» تُطلق اليوم على شباب الأزقة، أو شباب «الحفة» الذين يستندون الى الحائط، ويتهمون بإثارة المشاكل أو يتجنبهم المرء عند مروره أمامهم... هؤلاء في بيروت القديمة كانوا موجودين أيضاً، لكن الظروف كانت مختلفة، وكانوا «قبضايات».

حين قرّرت تصوير فيلمها الوثائقي «أرق» (2013 ــــ 110 د) الذي يطرح غداً في «متروبوليس أمبير صوفيل»، تخطت ديالا قشمر (1979) حاجز الرهبة والمسافة التي قد تفصلها عن هؤلاء الشبان. قررت التعرّف إليهم كأفراد، لا كمجموعات، أو «بُوَط» كما يُطلق عليهم. قد لا يخيّل لبعضهم أن هؤلاء وبعضهم مطلوب لدى الأجهزة الأمنية، وآخرين جرّبوا السجن، قد يساعدون امرأة في حمل أغراضها، يلبّون طالب خدمة، يأتون من خلفيات أخلاقية تجعلهم «يجلدون أنفسهم كل يوم» كما تصفهم ديالا، حين يدركون بأنهم أخطأوا.

زارت الخندق الغميق، وعين الرمانة ومناطق أخرى واستغرقها البحث سنة ونصف

كي تطرق بابهم للمرة الأولى، استعانت بصديقها المحامي الذي صودف أنه يرافع عن بعض شبان حيّ اللجا. الباقي كان يفترض أن يكون سهلاً، لأن أحد الشبان أفصح بأنه بحاجة للكلام والى من يسمعه لأنّ لديه الكثير ليقوله. حين زارته ديالا لاحقاً، عرفت أنه دخل السجن. تعرّفت إلى زملائه، وعرضت فكرتها، كانت لا تزال تعتقد أنّ موضوع تصوير حياة هؤلاء الشباب قد يكون سهلاً، لكن حين أتت مع فريق عملها المرة الأولى، تم طردها.

التصوير سيتوقف أكثر من مرة، فهو ليس مستحباً في هذه الأماكن. لكن ليس هذا الرادع الوحيد: خلال الجلسة التصوير الأولى التي يسودها الصمت بعدما وافق الشباب على إجرائها في شقة، اكتشفت ديالا عمق ما يريد قوله «نكل» و«تَرَبَتّي» وأصدقاؤهم، واكتشفت ما وصفته جهلاً من جانبها في الموضوع التي أتت من أجل معالجته في شريطها.

قررت إجراء دراسة اجتماعية شاملة وبحث ميداني عن هذه الأحياء وهؤلاء الشبان، عن تاريخ هذه المناطق وأهلها وظاهرة الشبان والقبضايات والمخدرات. زارت الخندق الغميق، وعين الرمانة ومناطق أخرى. استغرقها البحث سنة ونصف السنة. تقول إنّ المادة المصوّرة كبيرة، لكنها اتخذت القرارات التي تخدم الفيلم، متخلّية أيضاً عن اللقطات التي تظهر الحيّ الصغير بكامل زواياه وتفاصيله وسطوحه.

قرّرت أن تلحق بالشبان وبخطواتهم القليلة العدد، ومجالستهم في المكان نفسه تقريباً لأيام عدة. حاولت على الأقل كسر الروتين من خلال تصوير حدث أو فعل جديد ولو أنه قد لا يكسر روتين حياة الشباب، من دون جدوى.

أبرزت تلك العلاقة بينها وبينهم وما سادها من مدّ وجزر. حاولت اكتشاف الواحد للآخر. ترى خلف استعراضهم القوة ضعفاً، ويظهرون لها أنها أصبحت واحداً منهم وأنها بحمايتهم. هذه العلاقة تفرض تعقيدات على العمل وعلى المخرج كإنسان. تقول ديالا إنّها عملت على أسس أخلاقية السينما الوثائقية التي اضطرتها لإخفاء الكثير من الخصوصيات والقصص التي شاهدتها. توضح لـ «الأخبار»: «في النهاية، دخلت بيوت هؤلاء الناس، وخصوصياتهم وهمومهم وقصصهم مع أولادهم».

رغم شهرته، لا يتعدّى حيّ اللجا كونه عيّنة من أزقة بيروت وزواريبها، بشكله وسكّانه وقصصه وتاريخه الذي أسهمت في كتابته الحرب الأهلية والتهجير بفعل الاحتلال الإسرائيلي أو النزوح من القرى الجنوبية في سبيل حياة أفضل. تحيط هذه الأحياء ببيروت المجمّلة من كلّ الجهات. يتكاثر سكانها وتزيد بطالتها. تسدّ سماءها ناطحات السحاب الجديدة وتهدد وجودها خطط البنيان والمزيد من الهوة بين الغني والفقير.

ترى ديالا أنّ الفيلم ليس فقط عن الشبان الذين صورتهم، بل عن الأطفال الذين شاهدتهم في الحيّ ينتظرون كي يأخذوا مكانهم في الزاوية ذاتها في الشارع، من دون أن تهتم أي جهة بمستقبلهم أو تنتشلهم من المخدرات. منهم من يخرج وحده بفضل صفعة ما في حياته تعيده إلى الإحساس بالمسؤولية، ومنهم من يمضي سنوات في السجن، ومنهم مَن لا يستطيع أن يكمل الطريق كما حصل مع أحد الشبان الذين صوّرتهم قبل أن يفارق الحياة لاحقاً.

الأخبار اللبنانية في

13.05.2015

 
 

Far From the Madding Crowd امرأة وحيدة في عالم ذكوري

المصدر: "دليل النهار" - جوزفين حبشي

ليست المرة الاولى التي تهتم فيها السينما العالمية برواية الأديب البريطاني الشهير طوماس هارديFar From the Madding Crowd التي قدمها عام 1874 والتي تعتبر من اكبر كلاسيكيات الادب الانكليزي. حكاية باتشيبا افردين الانكليزية المستقلة والتواقة الى الحرية والتحرر من التقاليد ومن سيطرة الرجال في القرن التاسع عشر، ومغامرتها في ادارة كل من مزرعتها التي ورثتها عن عمها، وقلبها الذي يتعرض لهجوم ثلاثة رجال، سبق واقتبست خمس مرات للسينما، أشهرها شريط المخرج جون شليزينغر الذي قدمه عام 1967 مع النجمة جولي كريستي. أما سادس الاقتباسات فشريط المخرج الدانماركي طوماس فنتربيرغ الذي، رغم انه قدم في السابق فيلمين بالاتكليزية: It's All About Love وDear Wendy، كان من المستغرب فعلاً ان توكل اليه مهمة اقتباس شريط مستوحى من رواية درامية من صميم الادب الانكليزي، يعشقها البريطانيون، وهي تستعيد حقبة فيكتورية بالشكل والمضمون والعادات والتقاليد. لكن طوماس فنتربيرغ نجح في مهمته، فهو اعتمد مقاربة كلاسيكية لإيفاء اكثر الروايات البريطانية شعبية حقها، وعمد الى خلق مناخ شاعري ورومانسي تطغى عليه الأناقة والجمالية المشهدية، من خلال تصوير بكاميرا 35 ملم، واطارات غنية لديكورات طبيعية ساحرة من الريف الانكليزي حيث المزارع والمساحات الخضراء والمواشي والقطعان والأحصنة التي تتلاشى وسط اضاءة طبيعية لشمس على وشك أن تبزغ أو أن تغيب. وسط كل هذا الجمال الرومانسي، اطلق حبكته العاطفية منذ فيلمه الأول من خلال بطلته باتشيبا افردين (كاري موليغان) التي تعلن من البدء توقها الى الاستقلال وعدم رغبتها في أن تكون ملكاً لأيّ رجل. لهذا السبب، ورغم فقرها، ترفض الزواج بصاحب قطيع الأغنام غابريال اوك (ماتياس شونارتس) الذي يصبح عاملاً لديها في ما بعد، عندما ترث مزرعة عمها وتقرر ان تديرها بنفسها متحدية التقاليد. ايضاً هي ترفض الزواج بجارها العازب الثري الذي يكبرها سناً ويليام بولدوود(مايكل شين)، وتنجذب، كمعظم الفتيات، الى اللباس العسكري فتقع تحت سحر زير النساء الرقيب فرنسيس تروي (طوم ستوريدج) المغرم بالقروية فاني روبن (جونو تيمبل)، فتتزوجه تحت عيني غابريال العاجزتين عن ردعها.

ثلاثة رجال وثلاثة انواع من الحب تختبرها باتشيبا افردين من خلالهم قبل ان تدرك حقيقة مشاعرها وتقرر ان تتحرك قبل ان تقضي عمرها وحيدة وحزينة باسم الحرية والاستقلالية اللتين تنادي بهما. بدورهم الممثلون بارعون ويمنحون هذه القصة القديمة، الانتعاش والحيوية بأدائهم المفعم بالانفعالات الصادقة. واللافت ان كاميرا الدانماركي طوماس فنتربيرغ التي انفلشت براحة اثناء استرسالها على المشهديات الطبيعية، عادت وعكست الأمر عندما تركزت على شخصيات الفيلم، فحددت اطاراتها على وجوه الابطال الاربعة، ناقلة أصغر انفعالاتهم ومترجمة أدق احاسيسهم. كاري موليغان التي لا تكف عن ابهارنا مذ اكتشفناها في اول ادوارها في شريط An Education، مثالية في دور امرأة مستقلة وعنيدة وصاحبة قلب مضلل لا يزال يختبر الحب. الى جانبها يتألق البلجيكي ماتياس شونارتس (الذي يركز الفيلم على شخصيته اكثر من الشخصيتين الأخريين)، بحضور قوي رغم انه ناعم ومغناطيسي، ويشحن الاجواء بالحرارة والتوتر والشغف رغم انه صامت ومراقب معظم الوقت. صمته ونظراته ما ان تلتقي عينيها، تشرقط الفيلم وتمنحه اجنحة من الشغف.

النهار اللبنانية في

13.05.2015

 
 

محمد بن زايد يفاجئ احتفالية نجيب محفوظ في «بحر الثقافة»

العلايلي: أديب نوبل «أيقونة» من قلب الحارة المصرية

فاطمة عطفة (أبوظبي)

حظيت احتفالية نجيب محفوظ في «بحر الثقافة» بتكريم استثنائي حين شرفها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بزيارة مفاجئة، وكانت إطلالة سموه لفتة كريمة أضاءت أجواء بحر الثقافة وأعطت للاحتفالية أهمية إضافية، أكدت على قيمة المبدع المحتفى به باعتباره الروائي العربي الوحيد الذي حصل على جائزة نوبل، وذلك بحضور الروائي يوسف القعيد، والفنان عزت العلايلي، وكريمات محفوظ، والسفير المصري وأسرة بحر الثقافة وضيوفه.

ابتهاجا بزيارة سموه وتشريفه، عادت سمو الشيخة شمة بنت محمد بن خالد لترحب بضيوف الحوار من جديد قائلة: «هذه الليلة متميزة بحضور سمو الشيخ محمد بن زايد. لقد أعطى لليلتنا معنى مختلفا عن كل أيامنا». وأضافت: «عندما تكون القيادة بهذه الروح، نأمن بمجتمعاتنا بإذن الله». واختتمت تحيتها بسؤال للفنان عزت العلالي الذي كان يتابع الحديث عن سينما محفوظ: كيف تعاملت مع فلسفة نجيب محفوظ؟

قال الفنان العلالي: «نجيب محفوظ عربي من الحارة المصرية، وأنا أيضا من الحارة المصرية، وكان بيتي قريبا من بيت محمد عبدالوهاب. من هذه البيئة المشتركة كان التطابق الفكري في العمل بيننا». وأشار إلى لقائه مع محفوظ لأول مرة، موضحا: «استقبلني في بيته على البحر وبكل تواضع واحترام من وقتها أصبح أيقونة عندي».

أوضح عزت العلالي أن نجيب محفوظ لم يتدخل مرة واحدة في العمل السينمائي المأخوذ عن قصة له، وبعد توقيع العقد مع المنتج لا يتدخل ولا يسأل. وحول السينما المصرية استعرض الفنان محطاتها في أكثر من 120 سنة بعد تأسيسها على يد طلعت حرب، ثم انتكست وصعدت مع عبدالناصر، وعادت انتكست في عهد أنور السادات. وكشف الفنان أنه عندما سأله الرئيس عبدالفتاح السيسي عن وضع السينما قال له: «السينما في مصر عمرها أكثر من 120 سنة، والمنتجون في بوليوود في الهند لا مال لديهم، لكننا نأمل في مصر أن يكون الخط الأساسي لإنتاج الأفلام شبيها بهم». وأضاف العلايلي: «أول ما فتحت عيني وجدت نفسي جارا للبحر، فأوجد عندي أشياء كثيرة وصرت متأثرا بسورة «الكهف» وثقافة البحر واتساعه. وأشار إلى أنه كتب شعرا وعمره 8 سنوات، وارتاد السينما لأول مرة عندما أعطاه أبوه ليشتري الخبز فدخل إلى السينما ونسي أن يعود بالخبز إلى البيت، لذلك كان نصيبه عقابا كبيرا من والده.

وكانت الجلسة قبل العلايلي قد استمعت لحديث الروائي يوسف القعيد في شهادته عن نجيب محفوظ الإنسان حيث قدم لمحات مشرقة بكل ما فيها من طيبة ومحبة للناس وتعلق بالحارة المصرية والمقهى ودقة المواعيد.

وكان «بحر الثقافة» قد شهد عددا من النشاطات الأدبية، ومن أهمها جلسة «زايد رمز لا ينسى» حيث قدم فيها علي عبيد محاضرة بعنوان: «هذا ما قاله زايد» وكانت الجلسة مخصصة لقراءات من أقوال القائد المؤسس. كما قدم عبدالهادي السعدون جلسة عن ملامح الثقافة العربية في أسبانيا.

الإتحاد الإماراتية في

13.05.2015

 
 

فيلم «المنتقمون.. عصر ألترون».. مواجهة الأخطار بالوحدة

عمان - محمود الزواوي

فيلم «المنتقمون: عصر ألترون» من أفلام الحركة والمغامرات والخيال العلمي والإثارة والتشويق، وهو من إخراج المخرج جوس ويدون الذي كتب سيناريو الفيلم استنادا إلى شخصيات الأفلام المبنية على مسلسلات مارفيل للقصص المصورة والتي ابتكرها الكاتبان ستان لي وجاك كيربي، وهذا الفيلم هو الفيلم السابع في هذه السلسلة. والأفلام الستة السابقة في هذه السلسلة هي «الرجل الحديدي» (2008) و»هالك المدهش» (2008) و»الرجل الحديدي – الجزء الثاني» (2010) و»ثور» (2011) و»كابتن أميركا: المنتقمون الجزء الأول» (2011) و»المنتقمون» (2012).

ويلتقي في فيلم «المنتقمون: عصر ألترون» جميع الأبطال الخارقين في سلسلة أفلام «المنتقمون» الذين التقوا جميعا في الفيلم السابق «المنتقمون» (2012)، وهو الحلقة السادسة في هذه السلسلة، وذلك بعد أن قام كل منهم ببطولة أحد الأفلام الخمسة الأولى في هذه السلسلة. وهؤلاء الأبطال الخارقون هم «الرجل الحديدي» (الممثل روبرت داوني) و»هالك المدهش» (الممثل مارك روفالو) و»كابتن أميركا» (الممثل كريس أفينز) و»ثور» (الممثل كريس هيمسويرث» و»هوكاي» (الممثل جيريمي رينير» و»الأرملة السوداء» (الممثلة سكارليت جوهانسون). كما يعود في هذا الفيلم مدير الوكالة الدولية لحفظ السلام نيك فيوري (الممثل صاموئيل جاكسون). وينضم إلى طاقم هذا الفيلم الممثل جيمس سبيدر الذي يستخدم صوته في تجسيد شخصية الروبوت التكنولوجي المتطور الشرير ألترون.

ويواصل فيلم «المنتقمون: عصر ألترون» أحداث قصة فيلم «المنتقمون» (2012)، حيث يحاول أحد الأبطال الخارقين توني ستارك (الرجل الحديدي) إعادة إحياء برنامج لحفظ السلام ومواجهة تهديد الروبوت الشرير ألترون المبرمج الذي ساهم في تطويره ثم فقد التحكم فيه، وتحوّل الروبوت الشرير إلى كيان ينوي القضاء على البشرية، وشن هجوما على مقر قيادة «المنتقمين» وقام بإنتاج عدد كبير من كيانات الروبوت الصغيرة. ويفقد توني ستارك زمام السيطرة في تطبيق خططه، ويجد حماة الأرض المنتقمون الأبطال الخارقون أنفسهم في موقف شديد الخطورة. فهم يتحملون مسؤولية مصير كوكب الأرض، ويتعين عليهم حل خلافاتهم والتحالف لمواجهة الشرير ألتون الذي يعمل على تدمير خططهم لحفظ السلام. وبعد سلسلة من المغامرات والمواجهات المثيرة وتفجيرات بعض المدن في مناطق مختلفة من العالم ينجح المنتقمون من خلال عقد تحالفات صعبة في القضاء على الشرير ألترون وجحافل الأشرار. وتبدأ أحداث قصة الفيلم في منطقة بأوروبا الشرقية وتنتقل إلى جنوب إفريقيا وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة. ويلعب مدير الوكالة الدولية لحفظ السلام نيك فيوري دورا في تشجيع تحالف المنتقمين على وضع خطة للقضاء على الشرير ألترون والمشاركة في المواجهات ضد للأشرار.

ويجمع فيلم «المنتقمون: عصر ألترون» بين العديد من المقومات الفنية. ويتميز الفيلم بقوة الإخراج على يد المخرج جوس ويدون وبسلاسة السيناريو والحوار الذي كتبه مخرج الفيلم، وبتطوير شخصيات القصة وسرعة الإيقاع وعنصر الإثارة والتشويق، وببراعة المؤثرات البصرية المثيرة والتصوير. وحقق الفيلم في هذا المجال إبهارا متفوقا في التقدم التكنولوجي، وفي تنفيذ المطاردات والمعارك وتصوير الأشخاص الآليين الذين يشتملون على واحد من أقوى الشخصيات الشريرة «ألترون» في تاريخ السينما، ويتميز تطوير هذا الإنسان الآلي بأسلوب تكنولوجي بالغ التقدم والتعقيد. وقد جسد الممثل جيمس سبيدر صوت هذا الإنسان الآلي بأسلوب متفوق في الكلام والتعبير. كما يتميز الفيلم بقوة أداء ممثليه الذين يضمون نخبة من كبار نجوم هوليوود في أفلام الحركة والمغامرات والخيال العلمي. ويشتمل الفيلم على توازن بين عنصري الدراما والمغامرات وتتخلل القصة علاقة غرامية بين اثنين من شخصيات الفيلم هما الأرملة السوداء والبطل الخارق هالك.

واحتل فيلم «المنتقمون: عصر ألترون» المركز الأول في قائمة الأفلام التي حققت أعلى الإيرادات في دور السينما الأميركية على مدى أسبوعين. وبلغت إيراداته العالمية الإجمالية 875 مليون دولار خلال ثلاثة أسابيع، فيما بلغت تكاليف إنتاجه 250 مليون دولار، وبذلك يتعادل مع فيلم الحركة والمغامرات «الغاضب 7» في تسجيل أعلى تكاليف الإنتاج بين أفلام العام 2015. وافتتح فيلم «المنتقمون: عصر ألترون» في 4276 من صالات العرض الأميركية، وعرض في 79 دولة حول العالم شملت ست دول عربية.

الرأي الأردنية في

13.05.2015

 
 

ماريان خورى تدعم الفيلم الوثائقى بـ«مزج»

كتبت -آية رفعت

قررت المنتجة ماريان خورى تخصيص شهر مايو باكمله فى تقديم عروض الأفلام الوثائقية العربية والأوروبية، وذلك فى سينما زاوية التى أقامتها منذ عامين، ويقام برنامج «مزج» الذى يعتمد على تقديم كل الأشكال السينمائية غير الروائية من خلال الأفلام الوثائقية السردية وغير السردية.. وذلك بدعم كل من الصندوق العربى للفنون والثقافة.. وقد أكدت ماريان أنه سيتم من خلال البرنامج عرض أكثر من 20 فيلما قدمت بين عامى 1922 و2015، وستشمل أيضا سلسلة متكاملة من ورش العمل والمناقشات والمحاضرات التى يتم تنظيمها بالشراكة مع مؤسسة «س» للسينما. مضيفة انها تقدم هذه التجربة لأول مرة وإذا لاقت النجاح المطلوب فسوف تعمل على إقامتها سنويا لإتاحة الفرصة أمام الأفلام الوثائقية للعرض بدور السينما للجمهور العادى.

وينقسم البرنامج إلى 3 أقسام رئيسية أولها بدأ منذ أيام وينتهى اليوم الثلاثاء وهو القسم الخاص بالأفلام الوثائقية التى تعتمد على السرد، وكانت بدايته مع فيلم افتتاح «مزج»  وهو فيلم «الاختفاءات الثلاثة لسعاد حسنى» وهو فيلم تسجيلى لبنانى للمخرجة رانيا اصطفان، والتى قالت عنه إنها قدمته لأول مرة للجمهور فى 2011 وشارك بعدد كبير من المهرجانات، ورغم أنه يتحدث عن الفنانة المصرية الراحلة إلا أنه لم يعرض بمصر لعدم اتاحة الفرصة لمشاركته بأى مهرجان هنا، مضيفة أن بهذا العرض تكون سعاد حسنى قد عادت لوطنها الأصلى.

وأضافت اصطفان قائلة: «لقد قمت بعمل الفيلم فى عشر سنوات تمجيدا للأسطورة الراحلة حيث إنى تعمدت عدم الاستعانة بأى شخص لديه صلة بالفنانة الراحلة واكتفيت بتقديم العمل من خلال تجميع لقطات مختلفة من أفلامها تستعرض مراحل حياتها المختلفة. بدءا من نهايتها حتى وفاتها فى عام 2001 واستعنت خلال المراحل الثلاث باختفائها إنسانيا واهتمامها بالفن على حساب الأمور الشخصية وفى النهاية اختفائها سينمائيا فى أوائل التسعينيات والذى كان برأيى اختفاء للسينما المصرية والتى فقدت رونقها بعد وفاة سعاد».

وقد نشب توتر حاد داخل قاعة العرض أثناء الندوة التى أقيمت عقب الفيلم حيث اتهم الحضور المخرجة بالتحيز لفكرة انتحار الفنانة الراحلة والتأكيد عليها داخل الفيلم، وبدورها دافعت هى عن وجهة نظرها قائلة انها تعتقد بشكل شخصى أن حسنى قد اقدمت على الانتحار بكامل إرادتها لأنها كانت مرهفة الحس وكانت تعانى من نفسية مدمرة فى أيامها الأخيرة.

ومن الأفلام المتميزة التى تم عرضها فى هذا القسم أيضا فيلم «هنا وفى مكان آخر» للمخرج الفرنسى المناصر للقضية الفلسطينية جان لوك غودار، وهو الفيلم الذى أثار جدلًا نقديًا واسعًا عند عرضه للمرة الأولى عالميا حيث ان المخرج كان يريد ان يصنع فيلما عن النكسة والعيش فى المخيمات الفلسطينية، فقرر تقديم مقارنة بين أسرة فرنسية وبين أخرى فلسطينية تعيش بالمخيمات وكذلك عرضين من فنون فيديو لكل من الفنان اللبنانى مارا أرسانيوس والفنان السورى سيمون فتال.

أما القسم الثانى فيحمل عنوان «أنثروبولوجيا على الشاشة» ويقام فى الفترة من 15 وحتى 17 مايو، وهو الذى يشمل الأعمال التى ترصد بدايات عملية صناعة الأفلام نفسها وتطورها. وتشمل الأفلام المعروضة قضايا مثل البقاء على قيد الحياة فى الدائرة القطبية الشمالية قاسية البرودة، القضايا الاجتماعية والسياسية فى فترة الستينيات فى فرنسا، حرفة صيد الأسماك فى قارة أمريكا الشمالية، النجاح الهائل للمسلسلات التركية. وفى 16 مايو تعرض سينما زاوية مجموعة من الأفلام الوثائقية المصرية القصيرة المميزة وهي: آفاق للمخرج شادى عبد السلام «1973» وفن العرائس للمخرج توفيق صالح «1953» والقاهرة 1830 للمخرج سمير عوف «1969» وجهان فى الفضاء «2000» للمخرج سمير عوف الذى سيكون حاضرًا بنفسه بعد العرض لإلقاء محاضرة بعنوان «الوثائقى غير القابل للتعريف».

أما القسم الثالث والأخير من البرنامج فيحمل ببساطة عنوان مختارات حديثة ويكون فى الفترة من 20 وحتى 26 مايو، ويعرض من خلاله مجموعة مختارة من الأفلام الوثائقية الأكثر حداثة، والتى تتناول مجموعة من الموضوعات المتنوعة ومنها فيلم «جاى الزمان» للمخرجة دينا حمزة والذى تقوم من خلاله المخرجة بإلقاء نظرة متفحصة فى تراث والدها الراحل، وتحكى من خلال تلك العملية  قصة تطلع أمة بأكملها إلى التغيير منذ خمسينيات القرن الماضى وحتى وقتنا الحاضر، ويعقب عرض الفيلم نقاش مع المخرجة دينا حمزة ومنتجة الفيلم ماريان خوري. وكذلك فيلم «المواطن أربعة»الذى يحكى القصة المذهلة لإدوارد سنودن الذى فضح برامج مراقبة وكالة الأمن القومى بالولايات المتحدة.

روز اليوسف اليومية في

13.05.2015

 
 

ختام مهرجان المنصورة السينمائى للأفلام القصيرة

القاهرة- بوابة الوفد- محمد يحيى:

شهد المهندس حسام الدين إمام محافظ الدقهلية و د.محمد رضا الشينى رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافى ختام الدورة الثالثة لمهرجان المنصورة السينمائى للأفلام

القصيرة التى حملت اسم الفنان الراحل خالد صالح على مسرح قصر ثقافة المنصورة بحضور الفنانة تيسير فهمى رئيس المهرجان والنجمة حنان شوقى ضيف شرف المهرجان والإعلامى المخرج جمال عبدالناصر والفنان د.أحمد إبراهيم رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية اضافة لجماهير المنصورة المحبة للفن والثقافة.

وفى كلمته تطرق د.رضا الشينى إلى تاريخ المهرجان وعن دور السينما فى المجتمع، كما شكرت الفنانة تيسير فهمى أهالى المنصورة على الحفاوة البالغة مؤكدة أن الهدف من المهرجانات تدعيم الابداع لدى الشباب ومقاومة الأفكار الهدامة فى المجتمع، ثم تحدث محافظ الدقهلية فى كلمته عن قيمة الفن وأهميته فى مواجهة الافكار المتطرفة والهدامة مشيراً الى الدور التاريخى للفن فى مواجهة مشكلات المجتمع المصرى.

كما طالب الفنانتين تيسير فهمى وحنان شوقى بضرورة تقديم المزيد من الأعمال الهادفة لاثراء الحياة الثقافية متطرقاً لأهم أعمالهم أعقب ذلك تقديم د.رضا الشينى درع الهيئة لمحافظ الدقهلية ثم قدم الشينى درع المهرجان للفنانتين تيسير فهمى وحنان شوقى وللمخرج جمال عبدالناصر الذى تسلم أيضاً درع المهرجان للفنان طارق لطفى ثم قدمت الفنانة تيسير فهمى درع المهرجان للدكتور رضا الشينى، ثم قدمت دروع لجنة التحكيم وتسلمها عنهم المونتير حسام محفوظ.

وأعلن حسام محفوظ قرار لجنة التحكيم وأسماء الفائزين فحصل على الجائزة الأولى الفيلم التسجيلى "الترجمان" للمخرج عبدالله الجابرى، فيلم "بداية" للمخرجة منة فايد بالمعهد العالى للسينما، فيلم "جدو" للمخرجة أسماء سيد محمد لأفلام التحريك، كما حصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة أفلام "الدمغة" للمخرج سامى حنا بالمعهد العالى للسينما، "صناديق" للمخرج حسام شاكر، "صورة" للمخرجين محمد ربيع واسماعيل الناظر.

واختتم المهرجان بعرض فنى لفرقة منيا القمح للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أشرف يوسف، وشارك الفرقة بالغناء د.احمد ابراهيم .

جدير بالذكر أن فيلمى "جدو" و"صورة" من انتاج ورش الرسوم المتحركة بالإدارة العامة للثقافة السينمائية بالهيئة برئاسة محمود الحامولى.

الوفد المصرية في

13.05.2015

 
 

Pitch Perfect 2. الضحك الهستيري مع أغرب فريق نسائي

بقلم: خالد عيسى

لا يهم إن كنتِ سمينة جداً، أو لست جميلة، أو قصيرة جداً، أو سمراء جداً، أو مجنونة جداً، فلا يهم الشكل أو الطول أو غرابة الأطوار أو الشعر الأشعث، فهناك دائماً مكان لأي فتاة تعشق الرقص والموسيقى مهما كان شكلها أو طولها أو طباعها، فالمهم أنها تعشق الرقص والموسيقى بجنون، فيمكنها الرقص في أي وقت وعلى أي موسيقى، ويمكنها تأليف أي كلمات وأي لحن في أي وقت.

هذا هو المعنى والفكرة وراء عودة فريق "فتيات باردين" في فيلمPitch Perfect 2
ليتابع نجاح الجزء الأول للفيلم الذي عُرض في عام 2012، ويواجهن منافسة جديدة ومختلفة جداً وبعيداً عن بلادهن وما اعتدن عليه، والأمر هنا لا يخلو بالطبع من الموسيقى الرائعة والكوميديا والضحك الهستيري مع أغرب فريق غناء نسائي. وتدور أحداث الجزء الثاني حول مجموعة من الفتيات غير المحبوبات وغير المتناسقات، واللاتي يشتركن في شيء واحد، وهو توافقهن بشكل كامل أثناء ظهورهن معاً وطريقة كلامهن الواحدة التي لا مثيل لها. تبدأ الأحداث بعد مرور ثلاث سنوات على نهاية أحداث الجزء الأول، وبعد أن أصبح لهن بصمة في عالم الغناء بصوتهن وأسلوب غنائهن، ليصبحن أول فريق نسائي يفوز بمسابقة محلية، ولكن عندما يتم إيقافهن بعد الفضيحة التي تهدد بعرقلة عامهن الأخير فيباردين، وبعد ثلاث مرات من الحصول على اللقب، يشعرن بالقلق من أن هذه المرة قد فقدن انسجامهن معاً من أجل شيء أفضل، ومع فرصة واحدة فقط باقيه لإعادة تفوقهن، يجب على البيلاس القتال من أجل حقهن في الفوز في بطولة العالم للكابيلا في كوبنهاجن، حيث يكافحن من أجل تحقيق التوازن بين الضغوط الموسيقية المهنية مع الكبار المقلقين، حيث يواجهن أصعب فريق منافس على هذا الكوكب، والمشهور بشدة في ألمانيا والقارة الأوروبية، داس ساوند ماشين، بقيادة السريع كوميسار، وسوف يستحق الأمر إيجاد قوة الأخوة للعثور على صوتهن المميز وليعدن ويصبحن أقوى فريق في العالم. الفيلم إخراج إليزابيث بانكس وبطولة آنا كيندريك، ريبيل ويلسون، هالي ستاينفيلد، بريتني سنو، ومدة عرضه 115 دقيقة وتكلف إنتاجه 29 مليون دولار. 

تكريم حنان شوقى فى المنصورة.

و"الترجمان" أفضل فيلم تسجيلى و "بداية" أفضل روائي قصير

بقلم: رشا النجار/ الدقهلية:

حصل فيلم "الترجمان" للمخرج عبدالله الجابري على جائزة الفيلم التسجيلى في ختام مهرجان المنصورة السينمائى الثالث، وحصلت المخرجة منة فايز على جائزة الفيلم الروائي القصير عن فيلم "بداية" وحصل فيلم "جدو" للمخرجة أسماء سيد محمد على جائزة أفلام التحريك، وحصل على جائزة لجنه التحكيم الخاصه افلام "صناديق" للمخرج حسام شاكر و"الدمغه" لسامى حنا و"صورة" للمخرج محمد ربيع وإسماعيل الناظر.

ورحب الدكتور محمد رضا الشينى رئيس اقليم شرق الدلتا الثقافي فى حفل الختام بالفنانة تيسير فهمى رئيسة المهرجان فى دورته الثالثه و الفنانه حنان شوقي ابنة الدقهلية من مدينة ميت غمر و الفنان الدكتور احمد ابراهيم.

وقالت الفنانه تيسير فهمى "شرفت بوجودى بين ربوع محافظة الدقهلية فهى العاصمه الثقافيه لبلادنا فهناك الكثير من المبدعين و العلماء من ابناء محافظة الدقهلية و يكفينا فخرا جامعة المنصورة المشعه بالعلم، هناك فجوة في التواصل مع شباب الجيل الجديد والافلام القصيرة وسيلة للتواصل و اتمنى من محافظ الدقهلية ان تتبنى وزارة الثقافه المبدعين الفائزين حتى لا نتركهم فريسة للاحباط او التطرف او الجنوح نحو فكر سئ".

و اكد محافظ الدقهلية، بالتواجد مع هذه الكوكبة من المسئولين عن الثقافة والفن، مشيرا الى الدور المهم للفن والفنانين فى محاربة الفكر الظلامى، متمنيا ان يعود دور الفن لمكانة تليق به في المرحلة القادمه لمحاربة الفساد والارهاب بالفكر، لأنه لابد من تكاتف كافة الفئات من علماء وفنانين لمحاربة الفساد والارهاب.

و قالت الفنانه حنان شوقي انها سعيدة بتكريمها في المنصورة التى وقفت في وجه الارهاب ومن قبله الاستعمار، مؤكدة ان مصر لن تتقدم الا بعودة الاخلاق التى كنا نتمتع بها فى الماضى، واننا بحاجة لثورة اخلاق، ومن بعدها نستطيع ان نتقدم اقتصاديا وثقافيا وفنيا. 

مهرجان "بحلم لبكرة" ينطلق السبت. ويكرم نور الشريف والفخراني وبدرخان

بقلم: هبة اسماعيل

يفتتح مهرجان الشباب للافلام القصيرة والتسجيلية والتحريك بعنوان "بحلم لبكرة" دورة المخرج عمر عبدالعزيز يوم السبت المقبل بقاعة السينما بمركز الإبداع الفني برئاسة د.عبدالناصر الجميل رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد خلال الفترة من 21:16 مايو الجاري. بحضور المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية السابق ورئيس المحكمة الدستورية العليا ود.عبدالواحد النبوي وزير الثقافة والكاتب المسرحي محمد عبدالحافظ ناصف رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة ود.رندا رزق الوزير المفوض وعضو المجلس الرئاسي للتنمية وممثلي وزارتي الشباب والرياضة والتنمية المحلية ومحافظة الجيزة.

ويكرم المهرجان العديد من النجوم و منهم نور الشريف ود.يحيي الفخرانى وكريمة مختار وعبدالرحمن أبو زهرة وعمر عبدالعزيز وسناء شافع وسهير المرشدى وصبري عبدالمنعم والمخرج د.على بدرخان وخالد الصاوي وحنان مطاوع ولقاء الخميسي وحسن الرداد.

ويبدأ الافتتاج بفرق هيئة قصور الثقافة الموسيقى العسكرية والتنورة للأطفال، يليه إلقاء كلمات لكل من وزير الثقافة ورئيس هيئة قصور الثقافة ورئيس المهرجان والمخرج عمر عبدالعزيز، وسوف تشارك في المهرجان أفلام مشاريع التخرج لكل من خريجي المعهد العالي للسينما وكلية الأعلام بجامعة القاهرة وإعلام الأقاليم. وتقام ندوة عقب عرض أفلام كل يوم من قبل النقاد وصناع الفيلم والجمهور، وعلى هامش المهرجان تقام ورشة في كتابة السيناريو للكاتب والسيناريست نادر خليفة يومي 17،18 مايو الساعة الخامسة مساءً، بجانب ورشة السينوغرافيا عن "جماليات الصورة" للدكتور عبدالناصر الجميل أستاذ السينوغرافيا بالمعهد العالي للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون ورئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد يوم 19 مايو الساعة الخامسة مساءً. 

الأهرام المسائي في

13.05.2015

 
 

تستمر بتصوير دورها في مسلسل "العهد" لرمضان المُقبِل

شيرين رضا: تعرّفت على عمرو دياب قبل شهرته

أحمد عدلي

صرّحت الفنانة شيرين رضا أنها تعرّفت على الفنان عمرو دياب قبل شهرته، لافتة لأن أغنية "متخافيش" قد صُوِّرَت في منزلهما بعد الزواج.

القاهرةصرّحت الفنانة شيرين رضا أنها تعرفت على طليقها الفنان عمرو دياب قبل شهرته، وأن أول تعارف بينهما حصل عندما رُشِّحَت لتقديم إعلان مع "المطرب الصاعد وقتها" عمرو دياب. وأشارت لأنها سافرت للخارج بعد الإعلان وحقق دياب شهرةً كبيرة، وعندما عادت من الولايات المتحدة الأميركية تزوجا.

وأضافت خلال ظهورها في برنامج "صاحبة السعادة" أمس أنها تزوجته عن حب، وأن كليب "متخافيش" تم تصويره في منزلهما بعد الزواج، بناءً على اقتراح المصوِّر الفرنسي الذي أبدى إعجابه بمساحة مطبخهما، مشيرةً لأن هذه الأغنية كانت أول كليب تقوم بتصويره.

ولفتت لأنها بدأت بالظهور في الإعلانات عندما كانت في عامها الـ11 حيث رشحها للأغنية رجل الأعمال طارق نور، مشيرةً لأن الفنانة أنوشكا كانت تقوم بالأداء الصوتي بدلاً عنها لكون صوتها "وحِش"-على حد تعبيرها. وقالت أنها أحبت الإعلانات بسبب الفترة الزمنية القصيرة للعمل مقارنة بالكليبات والأفلام السينمائية لافتة لأنها تقوم راهناً بتصوير دورها في مسلسل "العهد" المقرر عرضه خلال شهر رمضان المقبل.

إيلاف في

13.05.2015

 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)