كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

رؤى نقدية

 
 
 
 
 

بعد أن تراجعت عن شراء الأفلام

القنوات الفضائية ووسائل إنجاح صناعة السينما

محمد مختار أبودياب

 

ساهمت القنوات الفضائية فى إنعاش السينما من خلال تعاونها الكبير سواء فى الحصول على الأفلام حصريا كعرض أول بمبالغ مالية كبيرة ، أوعرضها بشكل عادى مع دفع مقابل مالى مناسب ،

والأهم من ذلك مشاركة القنوات الكبيرة فى إنتاج تلك الأفلام وهو ما منح صناع السينما الفرصة فى انتاج أفلام جيدة ومتميزة وهادفة تتناسب مع العرض على القنوات الفضائية التى تدخل كل البيوت المصرية ، ومع قيام ثورة يناير واهتمام القنوات بانتاج برامج التوك شو لمواكبة التطورات والأحداث السياسية بالإضافة لانتشار القرصنة بشكل كبير خلال السنوات الماضية كل هذا جعلنا نطرح التساؤل حول وضع الأفلام السينمائية فى القنوات الفضائية حاليا وكيفية التغلب على الأزمات التى أثرت فى عرض الأفلام بشكل حصرى ؟

لذلك حرصت ـ «الأهرام» من خلال هذا التحقيق على استطلاع رأى صناع السينما وبعض مسئولى القنوات الفضائية التى مازالت تقبل على شراء الأفلام

فى البداية، أكد الدكتور محمد خضر رئيس قناة «تن» أنه بالنسبة للأفلام السينمائية بشكل عام هناك 3 عناصر رئيسية تسهم بدور كبير فى إنعاش صناعة السينما وهى القنوات المشفرة والقنوات المتخصصة فى عرض الأفلام السينمائية، بالإضافة إلى القنوات العامة التى تحصل على حق عرض الفيلم كعرض أول أما باقى القنوات الموجودة على الساحة فإنها تقوم بشراء الأفلام بسعر عادى لأنها تكون قد عرضت وأصبحت متاحة بشكل كبير أمام المشاهد.

وأوضح خضر أن المشكلة الرئيسية التى يواجهها صناع السينما أو القنوات الفضائية هى وجود قنوات غير شرعية تقوم بسرقة الفيلم من دور العرض من خلال وسائل التكنولوجيا الحديثة وتقوم بعرضها قبل القنوات التى تقوم بشراء تلك الافلام لعرضها بشكل حصرى وهو ما يؤثر بشكل كبير على صناعة السينما وهذا الأمر يهدر حقوق المنتجين ويتسبب فى خسائر مالية كبيرة لهم ، كما أنه يجعل القنوات الفضائية تتراجع عن شراء الأفلام كعرض أول لذلك يجب أن يتم إيجاد حلول جذرية لمنع قرصنة الأفلام حفاظا على حقوق أصحابها وهو ما سوف يسهم فى إقبال القنوات على شرائها بثمن مرتفع مما يسهم فى إنعاش الصناعة بشكل عام.

وكشف خضر عن أنه كانت هناك فترة شهدت انتعاشة كبيرة فى السوق السينمائية وحققت مكاسب كبيرة لدرجة أن بعض القنوات المشفرة أو المتخصصة فى صناعة السينما قامت بتمويل بعض الأفلام والمشاركة فى إنتاجها للحصول على حق عرضها حصريا كعرض أول مثل «روتانا» والـ»أى أر تي» ، ولكن بعد حدوث أزمة مالية فى عام 2008 تراجعت تلك القنوات عن تمويل وإنتاج الأفلام وبالتالى حدثت أزمة عند المنتجين حيث أن بعضهم كان يعتمد على الدعم المالى من القنوات ، كما أن نجوم السينما اتجهوا للدراما التليفزيونية وكل هذا أثر فى النهائية بشكل سلبى على وضع الأفلام فى القنوات الفضائية

لايحقق ثمنه

وأضاف أحمد عبد اللطيف مدير أول شركة أو ثرى مصر التابعة لمجموعة قنوات«أم بى سي» أن القنوات خلال الفترة من 2009 إلى 2010 كانت تشترى الأفلام السينمائية بمبالغ مالية كبيرة وكان المنتجون يحققون مكاسب مالية كبيرة تسهم فى إنعاش الصناعة ، ولكن بعد ثورة يناير حدثت انتكاسة كبيرة حيث تراجعت القنوات عن شراء الأفلام بشكل كبير وأصبحت تهتم ببرامج التوك شو ، كما أن الفيلم أصبح لا يحقق ثمنه مما جعل القنوات تتعرض لخسائر مالية جعلتها تتوقف عن شراء الأفلام خاصة كعرض أول وحصرى.

وأشار عبد اللطيف إلى أن الجزء الثانى فى الأزمة يتمثل فى الأفلام نفسها فقبل فيلمى الجزيرة والفيل الأزرق لم تكن الأفلام بمستوى جيد وهو ما جعل الإقبال عليها ضعيفا وأصبح الفيلم لا يستطيع تعويض ثمنه إلإ إذا تم بيعه لدول الخليج وأعتقد أن هذا الوضع من الممكن أن يتغير خلال الفترة المقبلة بشرط تحسن السوق الإعلانية ووقتها سوف تحدث طفرة كبيرة فى إنتاج الأفلام وإقبال القنوات على شرائها وعرضها حصريا.

وشدد عبد اللطيف على أن أصحاب القنوات لم يكن هدفهم الأساسى الربح من خلال شراء تلك الأفلام وعرضها بقدر ما كان هدفهم عرض أفلام جيدة يكون هناك إقبال كبير عليها من الجمهور

تحاصرها الأزمات

ومن جانبها، أكدت المنتجة السينمائية ماريان خورى أن صناعة السينما تعانى بشكل عام وتحاصرها الأزمات من عدة جوانب حتى أن الوضع أصبح سيئا للغاية ولا يساعد المنتجين على إنتاج أفلام جديدة لأنه باختصار المنتج يحتاج لتسويق الفيلم حتى يغطى تكلفة إنتاجه ومع تعدد الأزمات وتعرض المنتجين لخسائر كبيرة أصبح هناك تخوف من إنتاج أعمال جديدة.

وأردفت خورى قائلة إن الجميع يعلم أن العائد المالى لأى فيلم يتم إنتاجه يكون عن طريق القنوات الفضائية التى تشترى المنتج وتقوم بعرضه حصريا على الجمهور ، ولكنى لست مع الرأى الذى يقول إن سرقة الفيلم من دور العرض هو السبب فى عزوف القنوات الفضائية عن الشراء لأن هناك أسبابا أخرى ويجب علينا مناقشة الموضوع من جوانبه كلها حتى نستطيع أن نضع الحلول المناسبة بما يصب فى إنعاش صناعة السينما .التى تمثل مصدرا كبيرا للدخل والأمن القومى .

مساعدة الدولة

وشدد الناقد السينمائى على أبو شادى على ضرورة أن تقوم الدولة بمساعدة صناع السينما حتى يستطيعوا أن يؤدوا رسالتهم فى ظل الظروف الصعبة التى تعرضت لها الصناعة خلال السنوات الماضية مشيرا إلى أنه يجب أن يكون هناك تعاون بين القنوات الفضائية وإدارة الأقمار الصناعية حتى يتم إيجاد حلول لتلك المشاكل ومنها مشكلة القرصنة التى ساهمت فى تراجع القنوات الفضائية عن الشراء ، وأعتقد أن الموضوع فى يد الدولة بحيث كما تم إغلاق القنوات التى تدعو للعنف يتم إغلاق القنوات التى تبث مواد غير شرعية ومنها الأفلام التى يتم سرقتها وتسبب خسائر كبيرة للمنتجين الذين أصبحوا غير قادرين على الإنتاج.

وأضاف أبو شادى أنه بسبب أن سرقة الأفلام تتسبب فى قلة الإيرادات من ناحية حيث أنه إذا كان الفيلم سوف يتم عرضة مسروقا فلماذا يذهب الجمهور للسينما ؟هذا من ناحية ، ومن الناحية الأخرى ترفض القنوات شراء الأفلام لعرضها حصريا أو كعرض أول بسبب عدم تحقيقها أى مكاسب ومن هنا تصبح الخسارة مزدوجة سواء من العرض التجارى للفيلم أو عدم إقبال القنوات الفضائية على شراء المنتج ومن هنا يكون من الطبيعى هروب المنتجين من السينما واتجاههم للإنتاج التليفزيونى لضمان تحقيق مكاسب من العمل.

رؤية فيلم «النبى» وجذب الأطفال

د . مصطفى فهمي

ضجة عربية ، وعالمية نالها فيلم الرسوم المتحركة «النبى» المأخوذ عن كتاب جبران خليل جبران الحامل لنفس الاسم ؛ جاءت هذه الضجة لأهمية الكتاب الذى يعد بمثابة تلخيص للفلسفة الحياتية فى إطار روحانى يشمل جميع مناحى الحياة .. من حب وزواج ، تربية ، صداقة ، علاقات اجتماعية ... وغيرهما.

لدرجة جعلت الكثيرين يعقدون مقارنة بين نبى جبران ، وزرادشت نيتشه ، بسبب تناول الأثنين لقضايا فلسفية مهمة تتسم بالمسحة الدينية الروحية ، والعمق فى الرؤية والتفسير للأمور المطروحة.

لعل كتاب جبران المحتوى على 24 قصيدة نثرية ظهر على شاشة السينما فى عرضه العالمى الأول العام الماضى بمهرجان تورنتو السينمائى بكندا ، وعرضه العربى الأول الأسبوع الماضى بلبنان يمثل خطوة مهمة نحو إبراز الفكر العربى منذ بدايات القرن الماضى ، وكيف أن المفكر العربى يملك القدرة على الاستقراء لواقعه ، وتمتعه بروح الإنسانية .

وقد ظهرت هذه الروح فى الفيلم بشكل دقيق أكد استيعاب صناعه لفكر جبران ورؤيته ، فظهر الفيلم محافظا عل روح السلاسة والعمق التى كتبت بها القصائد ، وكان اختيار التحريك لصناعة الفيلم ذكاء من القائمين عليه لجذب الأطفال فيكون بمثابة موجه لسلوكهم .. هنا لابد من ذكر تعليق سلمى حايك منتجة الفيلم بأن تعاليم وقيم جبران من خلال هذه العمل تتسرب إلى العقل الباطن .

ما يحسب أيضا لصناع العمل أنهم بجانب إبرازهم للجانب الفلسفى والفكرى كلغة، أنهم تمكنوا من إبرازه بالشكل التشكيلى الذى أرفقه جبران فى كتابه ليكون موضحا لما يريده ، فظهرت اللوحات التى يتضمنها الفيلم مزيجاً بين الفن العربى ، والفارسى ممزوجين بالتعبيرية ، والتجريدية التى تجذب العين ، وكان للموسيقى دور فى جذب الأذن لمزجها بين الآلات الشرقية والغربية بشكل اتسم ايضا بالهدوء والعمق .. من هنا يجد المشاهد نفسه متماهياً مع العمل بعد جذب حاستى السمع ، والنظر ليتمكن صناع العمل من توصيل قصائد جبران بهدوء داخل عقل ونفسية المتلقي، وإضفاء إحساس التسامى لديه.

الفيلم شارك فى إخراجه عشرة مخرجين ، وتسعة منتجين وكلهم أسماء عالمية ، لكن الغريب هو مشاركة قطر عن طريق مؤسسة الدوحة فى الإنتاج عن طريق شركات أمريكية ، لتظهر علامة استفهام كبرى هل هناك سينما قطرية ، وسينمائيون قطريون لهم باع فى مثل هذه الأعمال ليقفوا مع مارجين ساترابى ، كريس لاندريث ، توم مور ، نانى بالى ،الإماراتى محمد حرب ،مايكل سوتشا ، فرانسيسكو تستا ، واخيرا المخرج العالمى روجر البرس مخرج فيلم « الأسد والملك» .. أم انهم يريدون حجز مكان لهم ، خاصة انهم شاركوا من خلال مؤسسات أمريكية تولت الأمر برمته.

الأهرام اليومي في

06.05.2015

 
 

30 من نجوم ونجمات هوليود خلف الكاميرات.. فاشلون وناجحون

إعداد – رشا عبدالحميد:

·        راسل كرو وبن أفليك وأنجلينا جولى أشهرهم والنجاح لم يكن حليفهم دائما

·        بن أفليك من الأسماء النادرة التى جمعت بين نجومية التمثيل والإخراج معا

·        مادونا تجاوزت الهجوم على فيلمها الأول «القذارة والحكمة» لترشح للأوسكار بـ« w.e»

·        جارى أولدمان يعود للإخراج بعد 18 عاما بفيلم «الحصان الطائر»

اختار العديد من نجوم ونجمات هوليود الوقوف خلف الكاميرا بعد أن ظلوا أمامها لسنوات محققين شهرة ونجاحا لافتا، وفى التجارب الجديدة سعوا بالطبع إلى تحقيق نجاح بمذاق مختلف، ولكن فى كثير من الأحيان لا يتحقق هذا الحلم ويفشل البعض، بينما ينجح آخرون فى أن يصبحوا مخرجين متميزين.. فمن هم الممثلون الفاشلون والناجحون كمخرجين؟ السؤال طرحه موقع مجلة «هوليود ريبورتر»، ووضع قائمة بتلك الأسماء.

جاء النجم راسل كرو فى مقدمة هؤلاء النجوم الذين تحولوا إلى مخرجين بفيلم «The Water Diviner » والذى حصل على آراء نقدية مختلفة سلبية وأخرى إيجابية منذ أن عرض فى نهاية إبريل من العام الماضى.

ثم النجمة أنجلينا جولى التى تميزت كمخرجة وكانت تجربتها الاخراجية الأولى فى عام 2011 بفيلم «فى أرض الدم والعسل» وهى دراما رومانسية جرت أحداثها أثناء حرب البوسنة، وحصل هذا الفيلم الذى قوبل بردود أفعال متضاربة من النقاد على الترشح لجائزة الجولدن جلوب أفضل فيلم أجنبى على الرغم من أنه حقق نحو 303.877 دولار فى شباك التذاكر العالمى، ثم قامت أنجلينا باخراج فيلم ثانٍ وهو «لا ينكسر» فى عام 2014 وآخر تجاربها الاخراجية هو فيلم «بجانب البحر» ومن المقرر أن يعرض قبل نهاية العام الحالى، ويشاركها بطولته زوجها الممثل براد بيت.

كما نجح النجم بن أفليك فى مجال الاخراج أيضا والذى بدأه فى عام 2007 بفيلم «رحلت الطفلة رحلت» وحقق هذا الفيلم النجاح النقدى والتجارى فوصلت ايراداته إلى 34.6 مليون دولار عالميا، واستمر فى هذا النجاح واخرج فيلم «البلدة» وفيلم «ارجو» الذى فاز بثلاث جوائز اوسكار منها جائزة أفضل فيلم.

وكان للنجم بن ستيلر تجارب إخراجية فكانت أولى تجاربه السينمائية فى عام 1994 « Reality Bites » والذى شارك فى بطولته أيضا، وحقق 33.4 مليون دولار عالميا، ثم اخرج فيلم «رجل السلك» فى عام 1996 بطولة جيم كارى، ثم فيلم «زولاندر» 2001، فيلم «الرعد الاستوائى» 2008، فيلم « الحياة السرية لوالتر ميتى» 2013 ، وهو الان يخرج فيلم «زولاندر 2 » الجزء الثانى والمقرر ان يعرض فى السينما 12 فبراير 2016 ، وهو ما يجعله مخرجا متميزا، ايضا الممثل كارل راينر وهو الذى اخرج فيلم « enter laughing » قبل ان يخرج 14 فيلما من عام 1969 إلى 1997 منها فيلم «الرجال الاموات لا يرتدون المنقوش».
أما الممثل الراحل تشارلز لوتون فكانت تجربته الاخراجية السينمائية الوحيدة فيلم «ليلة الصياد»، وفشل هذا الفيلم تجاريا ونقديا على الرغم أنه مع مرور الوقت حاز على اعجاب الجماهير.

واستطاع الممثل المخضرم كلينت ايستوود أن يحقق النجاح أمام الكاميرا وخلفها أيضا ففى عام 1971 اخرج فيلم «play misty for me » وحقق الفيلم 10 ملايين دولار فى شباك التذاكر واعتبر النقاد هذا الفيلم بداية جيدة لعمل كلينت الاخراجى، ثم بعد ما حصل عليه من اشادات اخرج فى عام 1992 فيلم «غير المسامح»، فيلم «فتاة المليون دولار»، فيلم «رسائل من ايوو جيما»، واخيرا فيلم «القناص الامريكى» عام 2014 .

كما أخرج الممثل دانى ديفيتو العديد من الافلام التليفزيونية قبل ان يخرج فيلمه السينمائى «ارمى الام من القطار» فى عام 1987، وحقق هذا الفيلم 57.9 مليون دولار فى الولايات المتحدة، وحصل على العديد من الاشادات النقدية، فقدم «ماتيلدا» فى عام 1996 ، وفيلم «حرب الورود» عام 1989 .

أما النجمة درو باريمور فكانت تجربتها الأولى فى عام 2009 بفيلم « Whip It » وحقق هذا الفيلم النجاح النقدى فقط وحصل على 16.6 مليون دولار، بينما كانت تكلفته الانتاجية 15 مليون دولار ولم تكرر باريمور التجربة مرة أخرى.

وكانت تجربة النجم جارى اولدمان الإخراجية الأولى فى فيلم « nil by mouth » عام 1997 وقد حصل على إشادة النقاد، ومنذ ذلك الحين وهو لم يخرج أى عمل جديد ولكنه الان وبعد مرور عقدين من الزمان تقريبا سيقوم باخراج فيلم «الحصان الطائر» والمقرر عرضه العام المقبل.

واستقبل النقاد فيلم «اعترافات عقل خطير» أول أعمال النجم جورج كلونى الاخراجية بشكل جيد، فأخرج فيلم «ليلة سعيدة، وحظ سعيد» فى عام 2005 ، ثم فيلم «المخادع»، ثم « 15 مارس » عام 2011، وأخيرا فيلم «رجال الآثار» والذى عرض فى 2014.

وبدأ الممثل جون فافرو حياته الاخراجية فى عام 2001 بفيلم «صنع» واستقبل بشكل ايجابى إلى حد ما فاخرج فيلم «الرجل الحديدى» فى عام 2008، ثم فيلم «الرجل الحديدى 2» فى عام 2010، وأخيرا فيلم «الشيف» فى عام 2014 .

أما الممثل جوزيف جوردون ليفيت فكان فيلم «دون جون» هو أول تجاربه الاخراجية فى عام 2013 ونال اعجاب النقاد، وقامت الممثلة جولى ديلبى بكتابة وانتاج واخراج فيلم «البحث عن جيمى» فى عام 2002 ، ثم اخرجت افلام اخرى منها فيلم «يومين فى باريس» فى عام 2007.

وتلقى الممثل الانجليزى كينيث براناه إشادات من النقاد فى جميع انحاء العالم فى أول أعماله الاخراجية فيلم «هنرى فى»، كما رشح عنه لجائزة الأوسكار أفضل ممثل وافضل مخرج، ثم اخرج «هامليت»، وفى عام 2011 اخرج فيلم « ثور» وأخيرا اخرج فيلم « سندريلا» الذى حقق ايضا نجاحا كبيرا.

كما تميز النجم كيفين كوستنر كمخرج وكانت اولى تجاربه فيلم «الرقص مع الذئاب» الذى حصل على اشادات نقدية واسعة النطاق وحقق ايضا النجاح التجارى فى شباك التذاكر حيث بلغت ايراداته 424.2 مليون دولار عالميا، وفاز الفيلم بسبع جوائز اوسكار منها افضل فيلم وافضل صورة، فاخرج كيفين فيلمين اخرين هما «ساعى البريد» عام 1997 وفيلم « Open Range» فى عام 2003 .

وهناك ايضا الممثلة ليك بيل وكان عملها الاخراجى الاول هو فيلم « فى عالم..» فى 2013 وحقق 3 ملايين دولار على الرغم من النجاح النقدى الذى حصل عليه، اما الممثل الراحل مارلون براندو فقام باخراج فيلم واحد وهو one eyed jacks “ « فى عام 1961 وحصل الفيلم على اراء نقدية مختلفة .

واعتبر النقاد فيلم « المنتجين » التجربة الاخراجية الاولى للممثل ميل بروكس عمل جيد ،فاخرج بعد ذلك عشرة افلام اخرى منها فيلم « فيلم صامت» فى عام 1976 .

ومن الممثلين الذين تميزوا كمخرجين ايضا النجم ميل جيبسون وكانت بدايته الاخراجية بفيلم «الرجل بلا وجه » فى عام 1993 والذى استقبل بشكل جيد من قبل النقاد، فقام باخراج بعض الافلام الاخرى والتى لاقت نجاحا كبيرا منها فيلم « قلب شجاع » فى عام 1995، وفيلم «الام المسيح» 2004 .

ولم تلق الممثلة بينى مارشال أى نجاح نقدى بفيلم « jumpin jack flash » اولى تجاربها الاخراجية، لكن بعد ذلك حققت النجاح فى اعمال اخرى مثل فيلم «زوجة الواعظ ».

وجلس الممثل الانجليزى رالف فينيس على كرسى المخرج لأول مرة فى عام 2011 مع فيلم «كوريولانوس » الذى حصل على إشادات النقاد، ولكنه فشل تجاريا ولم يحقق سوى مليون دولار عالميا، ولكن ذلك لم يمنعه من تقديم تجربته الثانية والأخيرة وهى فيلم «المرأة الخفية».

أما النجم روبرت ريدفورد فكانت بدايته الإخراجية بفيلم «الناس العاديين» الذى حقق نجاحا كبيرا وفاز بجائزتى اوسكار افضل فيلم وافضل مخرج ،وبعد هذا النجاح اخرج روبرت ثمانية أفلام أخرى.

وبدا الممثل رون هوارد عمله الإخراجى بفيلم «سرقة السيارات الكبرى» وحقق الفيلم النجاح التجارى، فقدم هوارد العديد من الأفلام منها فيلم « عقل جميل» الذى فاز عنه بجائزة الأوسكار افضل مخرج.

أيضا الممثلة سارة بولى تحولت إلى الاخراج وبدأت بفيلم «بعيدا عنها» ثم قدمت فيلم «خذ هذا والتز»، كما حقق فيلم «العداء الهندى» التجربة الأولى للممثل شون بن فى عالم الاخراج نجاح كبير وحصل على اعجاب النقاد بشكل عام، فاستمر بن فى طريق الاخراج فقدم ثلاثة افلام اخرى منها «فى البرية» 2007 .

واقتحم النجم سيلفستر ستالون ايضا عالم الاخراج وبدا بفيلم « زقاق الفردوس» وحصل هذا الفيلم على ملاحظات سلبية من النقاد ولكن لم يمنع ذلك ستالون من إخراج أربعة أفلام أخرى منها فيلم «روكى» الأجزاء الثانى والثالث والرابع.

وحقق الممثل توماس مكارثى النجاح التجارى بتجربته الاخراجية الأولى «عامل المحطة»، وتلقى استحسانا من النقاد، فأخرج ثلاثة أفلام أخرى منها فيلم «الزائر».

واستطاع النجم تومى لى جونز أن يحقق النجاح النقدى والجماهيرى بفيلم «The Three Burials of Melquiades Estrada « ثم قدم فيلم « رجل المنزل»، لم يغب المذيع الساخر جون ستيوارت عن القائمة حيث اخرج فيلم « ماء ورد» فى 2014 وحصل على اشادات نقدية .

وأخيرا المغنية الشهيرة مادونا والتى أخرجت فيلم «القذارة والحكمة» وقوبل الفيلم بهجوم نقدى واسع، ولكن بعد ثلاث سنوات أخرجت فيلم « w.e» وحصل على ترشيح لأكثر من جائزة أوسكار.

«ياقوت» يعيد الريحانى شابًا

كتب ــ ياسر محمود:

بعد غياب دام نحو 81 عاما ــ ظل خلالها حبيسا فى أدراج وزارة الثقافة الفرنسية – يبعث نجيب الريحانى من جديد من خلال فيلمه النادر «ياقوت»، والذى نجحت ابنة الريحانى فى الحصول عليه، وطرحته لعشاقه أخيرا عبر شبكة التواصل الاجتماعى.

والفيلم الذى أهدته وزارة الثقافة الفرنسية إلى جينا نجيب الريحانى، كان عرضه الأول فى 23 أبريل عام 1934، من تأليف وبطولة الريحانى وبديع خيرى، ويشاركهما إيمى برفانو وأدمون تويما، وأخرجه الفرنسى إميل رزوية، وساعده فى الإخراج أحمد بدرخان.

وقررت نجلة الريحانى – التى ظهرت فجأة بعد نحو 60 عاما من وفاته أثناء تكريمه فى مهرجان القاهرة السينمائى عام 2008ــ طرح الفيلم من خلال موقع «أصحاب للأبد لحفظ التراث الإذاعى والتليفزيونى والسينمائى»، والذى يعد أكبر موقع لتقديم ونشر التراث الفنى على الإنترنت، منذ ظهوره عام 2007.

ولفيلم «ياقوت» الذي تم تصويره خلال الأشهر الأخيرة من 1933، وعرض للمرة الأولى في سينما أوليمبيا، قيمة تاريخية كبيرة بحق كونه أول فيلم ناطق يلعب الريحاني بطولته، وتم تصوير معظم مشاهده في فرنسا.

بالإضافة إلى كونه ظل مختفيا تماما لعقود طويلة، ظن الجميع فيها أنه قد فُقد نهائيا، قبل أن تظهر نسخة منه في باريس.

الشروق المصرية في

06.05.2015

 
 

أبرزهم نور الشريف وبوسي

فنانون تحدوا الطلاق والشائعات بالحب

مصطفى القياس

تحدى الكثير من نجوم الفن شائعات الطلاق التي تلاحقهم. وانتصر بعضهم  بفعل الحب على الطلاق وعاد للحياة الزوجية مع شريك القلب، بينما تجاهل البعض الشائعات المتكررة لثقتهم بمتانة العلاقة مع أزواجهم. "إيلاف" تعرض في ما يلي بعض نماذج الحب والزيجات الناجحة في الوسط الفني:

القاهرةإعتاد الجمهور على وقوع حالات الطلاق بالجملة في الوسط الفني إجمالاً في كل عام، الأمر الذي رسم صورةً سلبية في ذهنه عن عدم إستقرار حياة النجوم في زيجاتهم. إلا أن هناك بعض الفنانين قد تحدوا الطلاق بالزواج  مجدداً، مثل نور الشريف وبوسي و دوللي شاهين وباخوس علوان، إلى جانب آخرين عانوا من شائعات الطلاق التي تنتشر ما بين الحين والآخر مثل روجينا وأشرف زكي وأحمد حلمي ومنى زكي وغيرهم. في هذا السياق، تستعرض "إيلاف" هذه الحالات الإيجابية التي أثبتت للجميع بأن الحب هو الأساس في نجاح العلاقة الزوجية، وأن العمل الفني لم يكن بحد ذاته عائقاً لإستمرار الحياة العائلية، لأن نجاح قصص الحب بين الفنانين أمر ممكن حتى وإن حدث الطلاق بينهما، والدليل في النماذج التالية:

نور الشريف وبوسي: قصة حب حطمت كل الجدران

نور الشريف وبوسي عاشا أروع قصص الحب في الوسط الفني، حيث تزوجا في السبعينيات من القرن الماضى وإستمر زواجهما لحوالي ثلاثين سنة إلى أن وقع الطلاق بينهما في العام 2006، وإستمر لحوالي ثمانية أعوام. لكنهما بقيا على تواصل. وكانا يتحدثان عن بعضهما باحترامٍ في اللقاءات الإعلامية، الأمر الذي نقل صورةً إيجابية للجمهور عنهما، وظل معجباً بهذا الثنائي الفني الرومانسي الذي لم يدمره الطلاق. فقد تشاركا في الكثير من الأعمال الفنية التي كانت كفيلةً باستمرار لقائهما وزواجهما من جديد. علماً أنهما عادا لبعضهما منذ شهرين في سرية  تامة، وأعلنا الخبر عقب إنتشار شائعة وفاة نور الشريف الذي دحض هذه الأخبار بنشر بعض الصور مع بوسي وإبنتيه مي وسارة.

دوللي شاهين وباخوس علوان: طلاق لم يستمر

وعلى الرغم من انفصال الفنانة اللبنانية دوللي شاهين من المخرج باخوس علوان خلال الأيام الأخيرة من عام 2014، إلا أنهما عادا لبعضهما بعد أقل من ثلاثة أشهر. حيث كانا حريصين على إستمرار علاقة الصداقة بينهما رغم الإنفصال، وذلك من أجل طفلتهما الوحيدة "نور"، التي أكدت "شاهين" في تصريحات سابقة لها بأنها لم تخبرها بقصة انفصالها وحافظت و"علوان" على التواصل الطبيعي أمامها، خاصةً أنه استمر بعمله كمدير أعمالها. والجدير بالذكر هو أن انفصال هذا الثنائي قد تم بهدوءٍ تام دون إفشاء الخبر لوسائل الإعلام، إلا أن أحد المقربين منهما قد أفصح عن الخبر، مما أثار زوبعةً في الصحافة لفترة، ولكن سرعان ما تبدلت الأمور وعادا لحياتهما الزوجية مجدداً.

روجينا وأشرف زكي: تحديا شائعات الطلاق

أما روجينا وأشرف زكي فقد انتشرت عنهما الكثير من شائعات الطلاق، إلا أنهما لم يهتما بالأمر ولم يردا على هذه الشائعات ولم ينفيا الأخبار، حتى أن البعض قد صدق حدوث الطلاق بينهما. ولكن ظهورهما المستمر في الكثير من المناسبات الفنية والشخصية كان كفيلاً بنفي هذه الشائعات. والجدير بالذكر هو أنهما كثفا في الفترةِ الأخيرة المشاركة في الأعمال الفنية التي تجمعهما على عكس عادتهما. حيث ظهرا معاً في العام الماضي بمسلسل "كلام على ورق"، بينما يواصلان حالياً تصوير مسلسل يجمعهما.

نيللي كريم عانت من شائعات الطلاق 

وعلى الرغم من أنها متزوجة من خارج الوسط الفني، إلا أن شائعات الطلاق لم تترك الفنانة نيللي كريم بحالها. ولاحقتها منذ فترة طويلة. ولكن مع انتشار تصريح مفبرك لها منذ أسابيع قليلة بشأن حدوث الطلاق بينها وبين زوجها، اضطرت للرد لتؤكد لجمهورها عدم صحة هذه الأخبار. وقالت إن حياتها الزوجية بخير. مع العلم أنها خضعت لجلسة تصوير رومانسية مع زوجها تزامناً مع "عيد الحب" الماضي ما أثبت للجمهور أن علاقتها وزوجها تسير على ما يرام.

أحمد حلمي ومنى زكي يتجاهلان شائعات الطلاق

شكل هذا الثنائي حالة خاصة في الفن، فعلى الرغم من زواجهما منذ سنوات، إلا أنهما لم يقوما بإفشاء أي شيء عن حياتهما الزوجية للصحافة. لكن شائعات الطلاق ظلت تطاردهما. علماً أنهما لم يقوما بالرد على هذه الشائعات على الإطلاق سواء من خلال الصحافة أو مواقع التواصل الإجتماعي. ولعل أكبر تحدٍ عاشه "حلمي وزكي" كان في الفترةِ الأخيرة بسبب مرض كليهما. فهما لم يتحدثا عن هذا الأمر على الإطلاق لحين شفائهما، ما عزز انتشار شائعة انفصالهما، حتى عادا بعد العلاج وظهرا معاً في العديد من المناسبات الفنية فكان تواجدهما معاً كفيلاً بنفي هذه الشائعات.

غادة عبدالرازق ومحمد فودة: قصة حب غريبة

أما الفنانة غادة عبدالرازق فقد شكلت حالةً غريبة في الوسط الفني. فبعد أن أثبتت للجميع أن الحب أعادها مرة أخرى للإعلامي محمد فودة بعد طلاق دام أشهرًا قليلة، إلا أنها سرعان ما أعلنت خبر طلاقها للمرة الثانية. وعلى الرغم من حالة الرومانسية التي كانت تتجلى للجمهور بينهما من خلال نشرها الكثير من الصور التي تجمعهما عبر مواقع التواصل الإجتماعي، إلا أن الطلاق عاد ووقع دون إبداء أي منهما الأسباب بوضوح. ولكنهما لايزالان يؤكدان على إستمرارية الصداقة بينهما والعلاقة الطيبة التي تقوم عليها علاقتهما في الأساس. إلا أن استمرار التواصل بينهما يطرح السؤال بديهياً: هل ستعود "عبد الرازق" مجدداً إلى  "فودة"؟ 

إيلاف في

06.05.2015

 
 

«يوم مالوش لازمة» و«قط وفار» آخر ضحايا التسريب

كتبت- نسرين علاء الدين

قال رئيس الغرفة فاروق صبرى: إن القنوات الفضائية المقرصنة تسرق الأفلام المصرية منذ عام 2005، وتقوم بإذاعتها من خلال ترددات قمر اليوتل سات الفرنسى على شاشاتها بعد أسبوع واحد من طرحها فى دور العرض، وهو الأمر الذى يتسبب فى خسارة 90% من إيرادات هذه الأفلام محليا وإقليميا لأن الدول العربية التى كانت تتعاقد على الفيلم أصبحت تبخس ثمنه بعدما يتم عرض النسخة المسروقة على هذه القنوات.

 وأوضح أن القضية بدأت بعدما استعانت شركة «النايل سات» بترددات إضافية لبث بعض القنوات فطلبت من شركة «اليوتل سات» الفرنسية أن تعدل مسار قمرها الصناعى، حتى تستطيع تأجير بعض الترددات من عليه، وبث القنوات داخل مصر وهو ما تم بالفعل ولكن الشركة لم تراع فى عقدها المبرم مع «اليوتل سات» الفرنسية أن تضع شرطا يقضى بعدم أحقية أى قناة بالبث داخل مصر إلا من خلال موافقة كتابية منها، ولذلك كثرت القنوات المقرصنة التى تبث داخل مصر من خلال ترددات اليوتل سات.

وأشار إلى أن الغرفة خاطبت شركة اليوتل سات والمسئولين فى فرنسا ولكن جاء ردها مخيبا للآمال حيث قالوا «لماذا لم تتخذوا شروطاً تحميكم!!» ، لافتا إلى أن الشركة رفضت المساعدة لأنها مستفيدة من هذه القنوات التى تؤجر منها التردد الواحد بـ 20 ألف دولار، وبعدها بدأت شركة اليوتل سات فى تقديم تسهيلات لأصحاب هذه القنوات المقرصنة، وخفضت سعر تأجير التردد إلى 10 آلاف دولار مما ساهم فى زيادة القنوات المقرصنة من 10 قنوات إلى ما يزيد على 70 قناة فى وقتنا الحالى. وأضاف أن الحكومة قادرة على حماية صناعة السينما ولكنها تتخاذل عن حمايتها لأسباب غير معلومة وتكتفى بالاجتماعات الصورية مع المبدعين، مستشهدا بأن الحكومة اتخذت مؤخرا إجراءات حاسمة بشأن أزمة السكر وفرضت ضريبة إغراق على استيراده لحماية صناعة السكر المحلية ونفس الإجراء تم اتخاذه مع الحديد. وتساءل رئيس الغرفة: هل الحكومة لا تعترف بصناعة السينما ولا تعتبرها صناعة أمن قومى؟! وأضاف أن تخاذل الحكومة فى هذا الملف تسبب فى تفاقم الأزمة بشكل مباشر إذ إن القنوات المقرصنة كان نشاطها فى بادئ الأمر مقتصرا على عرض أفلام قديمة، ولكنها عندما أيقنت أن الحكومة لن تقف فى طريقها أصبحت تعرض الأفلام الحديثة فور عرضها بالسينمات وتخسرنا ملايين.

وأوضح عبد الجليل حسن مستشار الشركه العربية أن المنتجين المصريين لن يستطيعوا تحمل عواقب السرقات المتتالية لإيرادات أعمالهم وسوف تدفعهم الخسارة إلى الهروب من مهنة الإنتاج السينمائى أو التحول لمهنة توزيع الأفلام الأجنبية أو يتجهون لإنتاج أفلام بميزانيات قليلة ومحتوى ترفيهى يقتصر على وجود راقصة وأغنية شعبية وبلطجى، فضلا عن أن هذه القنوات تقوم ببث إعلانات مضللة للمواطنين، وتعتمد فى استراتيجيتها على تخفيض الرسوم الإعلانية، فى حين أن التليفزيون المصرى مديون بسبب قلة حصته من الإعلانات. وقال إن عددا من مالكى تلك القنوات استغل دخول إمكانية بث قنوات داخل مصر من خلال ترددات «اليوتل سات»، وقاموا بتخصيص قنوات معينة لتوجيه الشتائم للحكومة ولأعمالها ولمناهضة النظام والإضرار بالصالح العام بينما الحكومة لا تحرك ساكنا.

وأنهى المنتج حديثه قائلا :«يئسنا من كل الوعود البراقة التى يعطيها إلينا الوزراء فى اجتماعات إنقاذ صناعة السينما والتى لا تسمن من جوع، وأقدر جيدا مشاغل الرئيس عبد الفتاح السيسى التى لا تنتهى، ولكن الأمر فى غاية الأهمية، وأهيب بالرئيس أن يتدخل لحل هذه الأزمة لأن هناك وزراء مهملين فى عملهم وهو وحده من يستطيع وضع الأمور فى نصابها الصحيح».

الجدير بالذكر أن آخر الأفلام المسروقة فيلم يوم ملوش لازمة لمحمد هنيدى وروبى وفيلم قط وفار لسوزان نجم الدين ومحمود حميدة.

روز اليوسف اليومية في

06.05.2015

 
 

"ملكات سوريا".. فيلم يروي حكايات اللاجئات

ناريمان عثمان-عَمان

عُرض في العاصمة عَمان، مساء الاثنين، الفيلم التسجيلي "ملكات سوريا" برعاية الهيئة الملكية للأفلام، وهو توثيق لمحاولة بناء عمل مسرحي يشكل مزيجا بين مسرحية "نساء طروادة" وواقع سوريات لاجئات في الأردن، اعتمادا على أن الحالتين تتقاطعان في الحرب والتهجير.

فخلال سبعين دقيقة هي مدة الفيلم، تظهر مراحل العمل من إقناع النساء اللواتي تجاوز بعضهن الخمسين عاما بالمشاركة في العمل، إلى التدريبات على النصوص المقتبسة بالعربية الفصحى من المسرحية الأصلية، والتي بدت صعبة النطق على ربات بيوت بسيطات برزن في الفيلم، إلى تحدث السيدات عن قصصهن الشخصية وفقدان إخوة وأزواج وأهل في الحرب.

وقالت للجزيرة نت إحدى المشارِكات، وتدعى مها "كانت الفكرة جديدة علينا في البداية، وعندما بدأنا بالعمل رفضت بعض النساء أن يظهرهن، وأخريات خفن من التقاليد، ومنعت بعضهن من قبل الأهل، كنا ستين امرأة في البداية، ثم تناقص العدد إلى ثلاثين".

جرعة ثقة

من جهة أخرى، اعتبرت أنوار الصياح أن المشاركة بهذا العمل كانت من أفضل تجارب حياتها، لأنها زادت ثقتها بنفسها وأثّرت عليها إيجابا.

أما ريم، فقالت إن وجودها بالمسرحية نتيجة للصدفة، حيث كانت أمها ممن شاركن فسجلت اسمها و"شعرت بأن المسرحية تشبهني، جعلتني أتكلم عن الوجع في قلبي، وعرفت بأن هناك أناسا عانوا أكثر مني، كانت أفضل ما قمت به منذ مجيئي إلى الأردن، إذ واجهت الكثير من التعب والمشاكل والتحديات، المسرحية منحتني الإحساس بأني قادرة على إيصال صوتي".

وأوضحت مديرة الثقافة والإعلام بالهيئة الملكية للأفلام أهمية لفت النظر للواقع المرير للاجئين السوريين، لاسيما هذه الأوقات، وأضافت نادية دوماني أن معظم اللاجئين بكل دول العالم بمن فيهم السوريون لم يختاروا أن يكونوا لاجئين "نحن كلنا أصلا إما لاجئين سابقين أو محتملين، خاصة هذه الفترة بالعالم العربي، وأعتقد أنه من الضروري التركيز على أن اللاجئ ترك منزله قسرا ويعيش ظروفا صعبة".

صدى الفيلم

وتحدثت (منتجة الفيلم) جورجينا باغيت عن الصدى الذي تركه العمل لدى الجمهور في مختلف الدول التي عُرض فيها، وأنه نقل صورة لم يكونوا يعرفونها عن أوضاع اللاجئات، مشيرة إلى أن هذا النوع من القصص الإنسانية لا يصل إلى الناس عبر الأخبار، وركزت على أن الفيلم منح هؤلاء النساء الفرصة ليوصلن أصواتهن إلى العالم.

وفي ختام العرض، دار نقاش بين الجمهور ومنتجة الفيلم والنساء السوريات اللواتي ظهرن في الفيلم.

وتمحور الحديث حول مشاعر النساء بعد أن شاهدن أنفسهن من جديد على شاشة السينما، وتساءل البعض عن الغاية من التركيز على حرب طروادة معتبرين أنها لا تشبه الحرب في سورياإلى حد كبير، وأشار أحدهم إلى التنوع بشرائح المجتمع السوري الذي كان يفترض أن يظهر بالفيلم من خلال اختيار سوريات ينتمين لبيئات متفاوتة، وعقبت المنتجة بأن عملية الاختيار تمت بطريقة عشوائية.

كما تحدثت النساء بطلات الفيلم للحضور عن المعاناة وظروف الحرب القاسية التي عانين منها، والدمار الذي حل بسوريا.

الجزيرة نت في

06.05.2015

 
 

 

موسم الربيع..

ثمانية أفلام أبرزها «الخلبوص» و«زنقة الستات»

بات موسم الربيع يمثل موسما سينمائيا اضافيا لرصيد السينما المصرية حيث يشهد الموسم السينمائي الجديد في مصر منافسة ساخنة بين 8 أفلام كان قد تم تأجيل عرضها في اجازة منتصف العام ومنها فيلم الخلبوص بطولة الفنان محمد رجب، ايمان العاصي، ميريهان حسين، ايناس كامل، رانيا ملاح، سامية الطرابلسي، واخراج اسماعيل فاروق وتأليف محمد سمير مبروك، ويجسد محمد رجب خلال العمل شخصية مصور فوتوغرافيا من الطبقة الراقية، تقع الفتيات في غرامه الا أنه ينجح في اقناع 4 منهن بحبه فتحدث العديد من المواقف الكوميدية وتتفاعل الأحداث.

الخلبوص كان مقرراً طرحه في إجازة منتصف العام، إلا أن الشركة المنتجة أجلت عرضه لموسم الربيع كما يشارك فيلم زنقة الستات للمنتج أحمد السبكي في موسم الربيع أيضا حيث تم طرح تريلر العمل على موقع يوتيوب ونال اعجاب الجماهير وهو بطولة حسن الرداد، ايمي سمير غانم، آيتن عامر، مي سليم، محمود الليثي، وتأليف هشام ماجد وكريم فهمي، واخراج خالد الحلفاوي.
ويسعى الفنان محمد سعد الى استعادة مكانته بين نجوم الصف الأول بالسينما من خلال فيلم حياتي مبهدلة الذي تشاركه بطولته نيكول سابا، انتاج السبكي ومن تأليف سامح سر الختم، واخراج شادي ومن المقرر عرضه على شاشات السينما خلال أعياد الربيع. كما ينافس فيلم كابتن مصر في موسم الربيع السينمائي أيضا وهو بطولة الفنانين حسن حسني، وعلي ربيع، ومحمد سلام، وتأليف عمر طاهر، واخراج معتز التوني. ويستغل الفنان هشام اسماعيل نجاح شخصية فزاع في مسلسل الكبير أوي، ويلعب بطولة فيلم يحمل نفس الاسم، تأليف هشام اسماعيل، واخراج ياسر زايد، ويشارك في بطولته سيمون وحمدي الوزير. كما تشارك الفنانة علا غانم في موسم الربيع بفيلم حارة مزنوقة تأليف مصطفي حمدي واخراج بيتر ميمي حيث يناقش قضايا الشباب ومعاناتهم في الحصول على فرص عمل مناسبة. وبعد نجاحه الكبير دراميا في مسلسل السبع وصايا، يشارك الفنان هيثم أحمد زكي في موسم الربيع بفيلم سكر مر مع الفنانين أحمد الفيشاوي، آيتن عامر وشيري عادل، وتأليف محمد عبدالمعطي واخراج هاني خليفة.

تدور أحداثه في اطار اجتماعي حول مجموعة من الشباب يواجهون مشكلات عاطفية تغير مجرى حياتهم وتدفعهم لاكتشاف واقعهم برؤية جديدة. ويشارك الفنان الشاب رامز أمير في موسم الربيع بفيلم برد الشتا الذي يُعد البطولة الأولى له، وتدور أحداثه في يوم واحد حول كشف الفساد والاهمال في المستشفيات الحكومية في مصر. الفيلم بطولة يوسف شعبان، نضال نجم، رندا البحيري، ضياء الميرغني، سهير المرشدي، ممدوح مداح، هاجر الشرنوبي، ومنتج فني عوض ماهر.

النهار الكويتية في

06.05.2015

 
 

فيلم لم يكتمل بسبب شدة تمايله بين الدراما والأكشن

THE FORGER قصة عائمة على سطح المشاعر والجراح

مارلين سلوم

كمن يمشي على أطراف أصابعه خاشياً أن يوقظ النيام، يأتي فيلم THE FORGER إلى الصالات، حاملاً معه أحداثاً تتأرجح بين الجريمة والدراما والتشويق دون أن تغوص في أي منها، ومجسداً قصة للكاتب ريتشارد دوفيديو تبدو إنسانية لكنها تبقى عائمة على سطح المشاعر والجراح

غالباً ما يحمسك اسم بطل تحبه للذهاب إلى السينما لمشاهدة أي فيلم جديد له، وأحياناً تغض النظر أو لا تتعمق في تفاصيل العمل، مندفعاً وراء ثقتك بأن النجم يحسن اختياراته، أو من منطلق إعجابك بأدائه وبأدواره السابقة . هذا في الأغلب ما يدفعك إلى مشاهدة فيلم THE FORGER المعروض في الإمارات حالياً، لمجرد أن تعرف بأن بطليه هما جون ترافولتا وكريستوفر بلامر، فيتهيأ لك أنك ضمنت نصف المتعة ونصف نجاح الفيلم بفضل أداء هذين النجمين . إنما يبدو أن للمخرج فيليب مارتن تأثيره الأكبر في العمل، إذ جاء الفيلم بأكمله حائراً بين التشويق والبرود، وبين التعاطف الإنساني واللامبالاة، وبين الجريمة والبراءة . أما الأسوأ فهو شعورك طوال الوقت بأن المخرج كبّل النجمين وأنك بانتظار "الأفضل" . 

هذا الإحساس يدفعك إلى توقع الآتي مع كل مشهد، لأنك ببساطة تنتظر اللحظة التي سينفجر فيها ترافولتا فيُخرج ما يكبته في نفسه من جهة كأب مقهور حزين على ولده، وما يخزنه من احتيال لص مزوِّر محترف صاحب سوابق، ومن جهة أخرى كنجم لديه طاقات كثيرة وسبق له أن قدم أدوار أكشن وجريمة نجح فيها . لكن هذا "الانفجار" لا يأتي، ويبقى راي كاتر (جون ترافولتا) يعض على جراحه ويصمت ويعيش في عالم التأمل أكثر من البوح . تشعر بأن أداء النجم فاق الحدود التي رسمها المخرج، ليبقى جيداً ويجسد بعمق مشاعر الأب الحزين بسبب إصابة ابنه الوحيد ويل (تاي شيريدان) بمرض السرطان، ووقوفه عاجزاً أمامه بعد تأكيد الأطباء أن لا أمل في الشفاء . يدفع للمجرم طومي كيجان الذي أدخله السجن، مبلغاً ضخماً لقاء إخراجه قبل انتهاء مدة العقوبة من أجل أن يعيش مع ابنه أطول مدة ممكنة . كما يفعل المستحيل كي يحقق أمنيات ويل ليستمتع قدر الإمكان . علماً أن جون ترافولتا عاش في حياته الحقيقية معاناة مرض ابنه ووفاته التي تركت أثراً في العائلة

ثمن خروج راي من السجن هو تزوير لوحة للرسام الشهير كلود مونيه من عام ،1875 من أجل سرقة الأصلية من المتحف ووضع المزورة مكانها . في هذه الأثناء تقوم الشرطية بيسلي (أبيغل سبنسر) بمراقبة كيجان فتتتبع راي لتصل إلى العصابة التي تزوّر وتبيع اللوحات للثري كارلوس المطلوب من العدالة . عملية التزوير جسدها بحرفية ترافولتا خصوصاً حين عاش إحساس مونيه وهو يرسم لوحته الأصلية، عن الطبيعة والأم وابنها . وقد ذكر راي لابنه بعدما شرح له العملية وثمن خروجه من السجن، أن اللوحة لن تكتمل وتتطابق مع الأصلية إلا إذا استطاع الوصول إلى نفس إحساس مونيه، وهذا ما حصل وما أتقن تجسيده ترافولتا

في المقابل نجد بلامر متألقاً هو الآخر بدور يليق به، يجمع فيه بين خفة الظل والحزم، حيث يؤدي دور العجوز جوزف والد راي الذي يتولى تربية حفيده ويل أثناء وجود أبيه في السجن . يعيش الرجال الثلاثة في بيت واحد، ويتشاركون كل اللحظات والمشاعر، حتى أنهم يشكلون فريقاً من أجل إتمام عملية التزوير وتبديل اللوحة

كل هذه الأجواء كفيلة بتأمين حبكة قوية للفيلم وأجواء أكشن عالية مع خلطة من المشاعر الإنسانية، خاصة مع إدخال عنصر "الحنان" والعواطف التي من المفروض وجودها في ظل أسرة ذكورية متماسكة، تعيش لحظات مؤلمة مع قرب رحيل ابنها المراهق بسبب السرطان . لكن الأكشن لم يكتمل، والفيلم حافظ على وتيرته البطيئة وإيقاعه الذي يوصلك إلى الملل أحياناً، وعجزه أيضاً عن اللعب على أوتار المشاعر . في النهاية الفيلم لم يكتمل بسبب شدة تمايله بين الدراما والأكشن، وعجزه عن الغوص في العمق ليضمن لك التشويق

من بين الأمنيات الثلاث التي طلبها ويل من والده، أن يرى والدته التي تركته مذ كان طفلاً ولا يتذكرها . توقعنا أن يكون لهذا اللقاء أي أثر في الأحداث، لكنه مر بمشهد واحد لنرى أماً غير موزونة، مهملة، تبدو لطيفة، تمضي يوماً مع ابنها وترحل . الأب بدا طوال الوقت منزعجاً، من دون أن يتصرف بسلبية مع الأم . وكأن المخرج أراد تأكيد على مدى تضحية الأب واستعداده لفعل أي شيء من أجل ابنه ولو كان مخالفاً لقناعاته . ولعل الكاتب ريتشارد دوفيديو أراد أيضاً أن تمر الأم في مشهد واحد من دون أن تترك أي أثر بابنها أو بالمشاهدين، ليزيد من إحساسنا بإنسانية البطل راي وبتضحيات الأب والجد معاً وقد توليا تربية ويل وحدهما .

بريمو

UNBROKEN” من نجاح إلى نجاح

حقق فيلم "UNBROKEN " الذي عرض في الصالات نهاية ،2014 أعلى إيرادات هذا الأسبوع في أمريكا في سوق مبيعات ال "دي في دي"، علماً أن الفيلم هو إخراج أنجلينا جولي، مأخوذ عن كتاب للورا هيلانبراند، كتبها للسينما جويل وإيثان كوين، ريتشارد لاغرافانيز وويليام نيكلسون . أما البطولة فهي لجاك أوكونيل، تاكاماسا إشيهارا ودومنال جليسون . وتدور الأحداث حول الأولمبي لويس زمبيريني الذي تم احتجازه من قبل البحرية اليابانية في الحرب العالمية الثانية بعد حادث تحطم طائرة كان على متنها .

طفل الغابة عائد في THE JUNGLE BOOK

طفل الغابة سيعود إلى السينما بفيلم "THE JUNGLE BOOK" علماً أن هذه القصة قد تم عرضها كثيراً في أفلام عدة ومنذ شرائط الأسود والأبيض . الفيلم الذي يتم الإعداد له، سيرى النور بعد عام، أي في 15 إبريل/ نسيان ،2016 بطولة سكارليت جونسون، إدريس إلبا، كريستوفر والكن وآخرين، أما الإخراج فهو لجون فافرو، وقد كتبه للسينما روديارد كيبلينغ وجاستن ماركس . الفيلم يحكي قصة طفل يتيم يكبر في الغابة وترعاه الحيوانات من ذئاب ونمر أسود ودب .

زمان ياسينما

صالح سليم . . “المايسترو”

هناك شخصيات تبقى مميزة، رغم مرور الزمن على ولادتها ورحيلها . شخصيات تركت بصمة وبقي الحديث عنها باعتبارها نموذجاً للنجاح، وباعتبارها ممن يصعب أن يطوي ذكراهم التاريخ مهما تبدلت الأجيال . من هؤلاء نتذكر صالح سليم الذي رحل في مثل هذا اليوم عام ،2002 بعد إصابته بمرض السرطان .

ولد صالح سليم في كنف أسرة أرستقراطية لأب طبيب، بتاريخ 11 سبتمبر/ أيلول ،1930 حصل على شهادة بكالوريوس تجارة، لكنه لحق بهوايته فأصبح أحد أشهر رموز الرياضة في العالم العربي، ولاسيما كرة القدم التي بدأت علاقته بها كلاعب هاوٍ، ثم انخرط فيها أكثر فأصبح أحد إداريي النادي الأهلي المصري . حمّله الجمهور عدة ألقاب منها "المايسترو"، و"الأب الروحي للأهلي" . لكن ما علاقة صالح سليم رجل الرياضة الأول بالسينما؟ 

جماهيريته، وحب الناس له، ووسامته، وسعة ثقافته، وولعه بالفن بمختلف أشكاله، كلها عوامل اجتمعت لتدفع صالح سليم إلى أبواب التمثيل فقط لأنه لم يخط فيها أكثر من ثلاث خطوات ثم تراجع مغلقاً خلفه الباب إلى الأبد .

جاء صالح إلى عالم السينما وهو على قمة شهرته، لذلك كان من الطبيعي أن يأخذ أدوار البطولة من أول ظهور فني له وأمام أجمل وأشهر نجمات الشاشة العربية . قدم أول أعماله فيلم "السبع بنات" عام 1961 أمام نادية لطفي وسعاد حسني وزيزي البدراوي، وتحت قيادة المخرج عاطف سالم . لم يكن دوره بعيداً عن مجال مهنته، كما لم يكن طويلاً، حيث ظهر بدور "نبيل" الشاب الرياضي صاحب الأخلاق العالية الذي يحب "أحلام"، لكنه يموت بحادثة أثناء سفره إلى أوروبا . ويقال إن من رشحه لهذا الدور كان صديقه أحمد رمزي الذي جمعته به صداقة قوية أوصلته بطبيعة الحال إلى صداقة مماثلة مع صديق رمزي المفضل عمر الشريف . عام 1962 قدمه المخرج عز الدين ذو الفقار كبطل أول هذه المرة بفيلم ما زال يعتبر من أهم أفلام الشاشة العربية، "الشموع السوداء" وأمام الفنانة نجاة الصغيرة التي كانت هي أيضاً بقمة شهرتها لكن كمغنية لا كممثلة . أدى سليم دور أديب أصبح كفيفاً إثر صدمة نفسية، وأصبح عنيفاً سوداوياً بسبب حالته واكتشافه خيانة خطيبته له . وفي هذا الفيلم، بدأت أقلام النقاد تخف من حدتها عليه بعدما هاجمته في "السبع بنات" ولم تقتنع بأدائه .

جاءت التجربة الثالثة عام 1963 مع "الباب المفتوح" أمام سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة وإخراج هنري بركات . ورغم أهمية الفيلم والدور الذي أداه سليم والذي يخوله أن يكون فتى أحلام الفتيات في ذلك الوقت، لكن ذلك لم يثن صالح سليم عن قراره بالابتعاد كلياً عن التمثيل، لأنه لم يقتنع بنفسه كممثل، ولم تعجبه أجواء العمل خلف الكواليس حيث كان شديد الالتزام والانضباط، وهو ما لم يكن متوفراً كثيراً في عالم السينما .

أكشن

الجميلة والوحوش

"الجميلة والوحوش" . قد يبدو هذا عنواناً مناسباً لفيلم عن مسيرة الفنانة أنجلينا جولي ورحلة صراعها مع "وحوش" ينهشون لحوم الأبرياء في همجية الحروب المتنقلة بين مختلف دول وبقاع الأرض

هذه الجميلة التي أرادت منذ سنين طوال أن تستغل شهرتها وجمالها وعملها في الفن من أجل خدمة الإنسانية، فوقفت إلى جانب المشردين وزارتهم في المخيمات وعاشت معهم لحظات صعبة في العراء، على حدود أوطان قهرتهم ولم تحتضنهم . . خير نموذج لما يمكن أن يفعله الفنان إذا أراد أن يكون رسول خير وأن يفيد "جمهوره" بدل أن يستفيد منه فقط

لم تكتف بحمل لقب سفيرة أو مبعوثة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لتتباهى بصور مزيفة وتنطق ببضع كلمات هامشية وتدعي التألم مع المصابين وحزنها على الضحايا، ولم تسع إلى نشر صورها وهي تقبل أحد الأطفال أو تقدم الزهور للمرضى في المستشفيات كما يفعل 99% من الفنانين العرب حاملي ألقاب "سفراء"، بل واجهت أهل البيت بحقيقتهم .

"الجميلة" واجهت بلا مجاملة أو كلام منمق، وجهت حديثها إلى كل أعضاء مجلس الأمن الدولي أثناء انعقاد الجلسة في المقر الرئيسي في نيويورك، بعبارات تكفي لهز ضمائر العالم بأسره . واجهتهم بأنهم مقصرين بحق اللاجئين، وبأنهم بدل جلوسهم على كراسيهم، عليهم التحرك للذهاب إلى المخيمات، "اللاجئون لا يمكنهم المجيء إلى هنا، بل اذهبوا أنتم إليهم" . باسم أهل حمص وحلب وكل الأبرياء في مخيم اليرموك . . باسم كل المعذبين في سوريا وغيرها . . باسم الضمير والإنسانية، باسم الحق، رفعت أنجلينا جولي صوتها، خالعة عنها ثوب الشهرة والنجومية، ومكتفية بدورها الذي شاءت أن تمارسه من القلب . لعبت دورها بجدارة، على أمل أن يلقى صوتها صدى وتتحرك الأمم لنجدة كل المشردين وإنقاذ أهل سوريا .

هي لا تتحدث في السياسة، ولا تأخذ موقف طرف في أي نزاع، لأن قضيتها الأكبر حماية الإنسان ومساعدته ضد الظلم والقهر والمرض والجوع والبرد . لا تضع الماكياج وتلبس أجمل فساتينها حين تزور المتألمين في المخيمات . لا تدعي حبهم، ولا حتى تكتفي بزيارتهم واختراق كل المحاذير والمجازفة بالدخول إلى دول تعيش حروباً وأزمات . بل تحمل مطالبهم وأوجاعهم في ملفات، تدرس قضيتهم المحقة وتذهب إلى المسؤولين . تلف العالم من أجلهم لا من أجل نفسها . ترى كيف كان حالنا لو وجدنا بيننا نماذج عدة من الفنانين والفنانات على شاكلة أنجلينا جولي؟

marlynsalloum@gmail.com

«تو فور 54» تدشن مركز خدمات ما بعد الإنتاج الجديد

أبوظبي - علي داوود:

دشّنت «تو فور 54» مساء أمس الأول مركزها المتخصص في خدمات ما بعد الإنتاج، الذي تم تجديده مؤخرا ليقدم تجربة فريدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويسهم في تعزيز مكانة أبوظبي كمركز إعلامي رائد في المنطقة.

واكتملت عمليات تجديد مرافق المركز، الفائز مؤخراً بجائزة «أفضل مونتاج» لعام 2015 عن فيلم «من ألف إلى باء»، لتوفر خدمات أفضل لصنّاع الأفلام والمنتجين، بفضل ما تضمه من وحدات متعددة الأغراض، للتحرير والمونتاج والصوت وأجهزة تصحيح درجات الألوان المتطورة، بالإضافة إلى تطوير قاعة عرض الأفلام التي تضم 18 مقعداً، وتعمل بآلة عرض تستخدم تقنيتي ال4k السينمائية والصوت المحيطي وقال بول بيكر، المدير التنفيذي لخدمات الإنتاج التلفزيوني والسينمائي وسط حضور من الإعلاميين والخبراء والمختصين بهذه المناسبة في «تو فور 54»: يوفر مركز عمليات ما بعد الإنتاج الجديد بيئة مثالية لصنّاع الأفلام والمشرفين على المونتاج، بما يحتويه من تقنيات متطورة لإجراء المراحل الأخيرة لعمليات الإنتاج.

وأضاف: «حرصنا على أن يقدم المركز الجديد أفضل وأحدث المعدات والمعايير المتخصصة».

وأوضح بيكر«يسهم افتتاح المركز في تعزيز بيئة العمل التي نعمل على بنائها وتطويرها في أبوظبي، خاصة أننا نسعى إلى تحويل العاصمة الإماراتية إلى مركز تجاري لإنتاج المحتوى في المنطقة». وفازت «تو فور 54» بجائزة «أفضل مونتاج» لعام 2015 عن فيلم «من ألف إلى باء»، وجائزة «أفضل مركز لعمليات ما بعد الإنتاج» في عامي 2011 و2012، وجائزة «أفضل استوديو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا» لعام 2010 ضمن جوائز مجلة «ديجتال استوديو».

ويقدم المركز 15 وحدة متعددة الاستخدام لعمليات ما بعد الإنتاج مزودة بمرافق تصحيح الألوان الوحيدة من نوعها في منطقة الخليج التي تتميز بالسرعة والفعالية وخصائص إبداعية مميزة، الأمر الذي يسمح لمصححي الألوان بتحقيق أفضل النتائج المرجوة.

يُشار إلى أن المركز يضم مساحات وديكورات تم استلهامها من حضارة وتراث مدينة أبوظبي المقر الرئيسي لأعمال «تو فور 54»، حيث تعكس في مجملها روح الثقافة الإماراتية، وتشكّل بيئة مثالية للمنتجين من مختلف أنحاء المنطقة لتحقيق مشاريعهم الإبداعية بأقصى قدر من الحرفية.

الخليج الإماراتية في

06.05.2015

 
 

قصة سعيد أفندي

كمال لطيف سالم

اول فيلم عراقي كان بعنوان ابن  الشرق وعرض في سينما الملك غازيفي العشرين من تشرين الأول عام 1946 وهو من  سيناريو إبراهيم حلمي واخراج نيازي مصطفى وتمثيل عادل عبدالوهاب ومديحة  يسري وبشارة واكيم ونورهان، وأنتج في مصر من قبل الفنان العراقي عادل عبد  الوهاب وشركة أفلام الرشيد.

في حين يعد البعض فيلم عليا  وعصام الذي عرض في 12/ 3/ 1949 في سينما روكسي ببغداد أول فيلم عراقي كونه  أنتج بالكامل في العراق في ستوديو بغداد، وعلى هذا الأساس اعتمد تاريخ عرضه  12 آذار مارسمن كل عام عيدا للسينما العراقية، وهو من إخراج اندريه شاتان  قصة وسيناريو وحوار أنور شاؤول وتمثيل إبراهيم جلال وعزيمة توفيق وسليمة  مراد وجعفر السعدي وعبد الله العزاوي.

,وفيلم (سعيد افندي) انتج عام 1957 وهو من اخراج المخرج العراقي كاميران حسني وبطولة الفنان يوسف العاني والفنانة الراحلة زينب (فخرية عبد الكريم) اضافة الى الفنانون ابراهيم جلال ، جعفر السعدي ، عبد الواحد طه ، وعبد الكريم هادي . نال الفيلم شهرة واسعة في حينها لكونه تقريبا اول فيلم عراقي نقل صورة واقعية عن الحالة الاجتماعية الموجودة في الشارع العراقي في فترة الحكم الملكي. وقد اقتبست قصة الفيلم من رواية «شجار» للكاتب العراقي ادمون صبري , والتي تدور عن قصة شجار يقع بين اطفال المعلم سعيد افندي ذوي التربية الجيدة والاخلاق الحسنة مع اطفال الاسكافي المشاكسين الذين يفتقدون للتربية نتيجة قلة الوعي الاجتماعي لوالدهم الاسكافي الفقير الذي لم يتمكن من ادخالهم الى المدارس بسبب فقره . وقد ركز الفيلم على ابراز الحياة اليومية للمعلم سعيد افندي وما يحيطه من شخصيات مختلفة كشخصية السقا , بائع المرطبات , البقال , الاسكافي , الحوذي, بائعة القيمر وغيرها من الشخصيات المرتبطة بالحياة اليومية لمن يعيش في محلات بغداد . تم تصوير الفيلم في شوارع واحياء بغداد بلا ديكورات , وقامت الشخصيات بالتمثيل بدون تزويق, كما قام الفيلم باظهار وشوارع ازقة بغداد الشعبيةالقديمة مبتعدا عن اظهار الشوارع الحديثة والجميلة والديكورات المصطنعة . فقد عرض الفيلم البيت البغدادي الحقيقي الاصيل مثل بيت سعيد افندي وبيت جاره الاسكافي والمحلة والزقاق والشوارع التي تظهر بها الامانة (الحافلة) ومن خلفها الحمار مما يدل على واقعية المشهد وبدون تصنع . ان الاسباب الحقيقية وراء الاتجاه الى الواقعية والتصوير في الاماكن على حقيقتها هو عدم توفر الاستوديوهات والالات الحديثة والديكورات والأدوات الفنية كما صرح مخرج الفيلم كاميران حسني.

فقد بين المخرج بان اغلب الممثلين كانوا غير محترفين بل كانوا في بداية حياتهم الفنية بسبب عدم وجود حركة مسرحية وسينمائية كبيرة في العراق في ذلك الوقت مما ادى الى استخدام بعض الممثلين لاول مرة في هذا الفيلم مثل ( زينب زوجة سعيد افندي والاسكافي والفتاة البكماء والاطفال

المدى العراقية في

06.05.2015

 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)