كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

رؤى نقدية

 
 
 
 
 

آتوم إغويان في بروكسل.. سينما أرمنية وليست أرمنية

نديم جرجوره

 

تضجّ أوروبا باستعادات متفرّقة للإبادة العثمانية بحقّ الأرمن (وبحقّ أقليات مسيحية أخرى أيضاً) قبل 100 عام. صحف بلجيكية عديدة تُخصّص ملفات مختلفة بالذكرى الأليمة للجريمة التي تفتتح قرناً من الدم والعنف والمجازر. قراءات تاريخية (مع صُوَر بالأسود والأبيض تجزم، مُجدّداً، بشاعة الجريمة وقذارة مرتكبيها) لا تتغاضى عن بعض جدل قانوني (أي تعبير يُفترض بالمعنيين استخدامه: جريمة؟ مجزرة؟ إبادة؟). تحقيقات صحافية عن راهن الأرمن في اوروبا عامّة، وفي بلجيكا خاصّة، وعن مدى انخراطهم الثقافي ـ السياسي ـ الاجتماعي ـ الاقتصادي ـ القانوني في المجتمع البلجيكي تحديداً، في مقابل الحضور التركي الآنيّ في الحياة العامة. متابعة لنقاش داخل المؤسّسات الرسمية البلجيكية حول كيفية ترتيب العلاقة بين الدولة البلجيكية وأرمينيا، في ظلّ تجاذبات السياسة والمصالح المتنوّعة الأخرى مع تركيا.

أسئلة السينما

بعيداً عن هذا كلّه، تختار «السينماتك الملكية البلجيكية» في بروكسل نمطاً آخر من الاستعادة. لا تذهب إلى السياسة عبر السينما فقط، ولا تقرأ التاريخ عبر الصُوَر المتحرّكة فقط. تقول إن السينما أفضل تعبير عن أشياء كثيرة، وإن نقاشاً ثقافياً ـ فنياً ـ إنسانياً يتناول ارتباط السينما بقضايا كهذه أفضل سبيل إلى مزيد من الوعي المعرفي. مع هذين تذهب إلى السياسة وتقرأ التاريخ، لكنها لا تنسى الفن وجماليات الصُورة والأسئلة الإبداعية للصنيع البصري. تختار «السينماتك» (المؤسَّسة في العام 1938) مخرجاً وبعض أفلامه للاحتفال. تتعاون مع أستاذة أكاديمية متخصّصة بسينما المخرج. هكذا، يُصبح الفن السابع طريقاً أجمل إلى ذكرى مأسوية، بعيداً عن خطابية نافرة، وعن جدل لا ينتهي حول عنوان ثابت في التاريخ والجغرافيا: هناك «إبادة» أبرياء، صفتها: «جريمة بحقّ الإنسانية».

المخرج الذي يحلّ، (بدءاً من أمس الأول الاثنين)، ضيفاً على «السينماتك الملكية البلجيكية» لأيام عديدة كنديّ له جذور أرمنية: آتوم إغويان. مواليد القاهرة (19 تموز 1960)، يتحوّل عاشق المسرح إلى أحد أبرز المخرجين السينمائيين الكنديين (يُهاجر مع والديه إلى كندا في العام 1962، ولديه شقيقة واحدة تُدعى إيف، عازفة بيانو تُقيم في تورنتو). خلافٌ مع والده ـ لعلّه ناتجٌ من السعي الدؤوب للشاب آتوم إلى الاندماج في المجتمع الكندي ـ يؤدّي إلى رفضه الثقافة الأرمنية. لكنه، أثناء دراسته الجامعية في تورنتو، يبدأ الاطّلاع الوافي والعميق على التاريخ الأرمني.

لعلّ «آرارات» (2002) يبقى الفيلم «الوحيد» لآتوم إغويان الأكثر وضوحاً ومباشرة على المستوى الأرمني. الفيلم، المعروض أمس الاثنين (بعد تقديم إغويان «درس السينما») في «السينماتك» البلجيكية كافتتاح لشهر أيار المخصّص بعرض أفلامه، يروي حكاية أرمنية بامتياز، ويُقارب الذاكرة عبر مخرج (شارل أزنافور) يعود إلى بلدته لإنجاز فيلم عن «الحكاية الملعونة». الأكاديمية ماري ـ أود بارونيان، أستاذة السينما في جامعة أمستردام ومؤلّفة كتابي «سينما وذاكرة. عن آتوم إغويان» (منشورات «الأكاديمية البلجيكية، 2013) و «ذاكرة وصُوَر. نظرات على الكارثة الأرمنية» (منشورات L’Age d’Homme، 2013)، تقول إن أفلاماً عديدة لمخرج «إكزوتيكا» (1994) تمتلك، بطريقة أو بأخرى، ملامح أرمنية: «سينما آتوم إغويان أرمنية جداً، وليست أرمنية بتاتاً في الوقت نفسه». تقول إن سينماه تُشبه تماماً سينما ديفيد كروننبيرغ (مواليد تورنتو الكندية، 15 آذار 1943): «إنها سينما كندية». استعادة أفلامهما الأولى، وإجراء مقارنة بينها، يؤدّيان إلى تبيان ملاحظات عديدة: نفور من التكنولوجيا، شخصيات مرتبكة، مناخات مظلمة، تحايل على الصورة، «زيف» العلاقات القائمة بين الشخصيات. ترى الباحثة أن «آرارات» و «كالندر» (1993) فيلمان أرمنيان، «لكننا نعثر، في أفلام أخرى له، على أدوات كثيرة مستلّة من الموضوع الأرمني» (الصحيفة البلجيكية اليومية «بلجيكا الحرّة»، 2 ـ 3 أيار 2015).

ارتباكات

لائحة الأفلام المختارة طويلة. بين العامين 1984 (أقارب) و 2014 (الأسير)، يُنجز آتوم إغويان 14 فيلماً روائياً طويلاً (بالإضافة إلى أفلام قصيرة وحلقات تلفزيونية متنوّعة)، تُعرض غالبيتها الساحقة في برنامج التكريم البلجيكي. تتميّز صناعة أفلامه باستنادها إلى إجابات واضحة على: كيف نروي قصّة؟ وكيف نروي القصّة هذه، من دون الاعتماد، مطلقاً، على خط سردي ـ روائي كلاسيكي؟ تقول بارونيان: «ما يُسحره في اللغة السينمائية كامنٌ في: تقطيع معلّق، فلاش باك، فلاش متقدّم إلى الأمام، قطع قافز، تقطيع وقتيّ دائم، إلخ.». تتساءل الباحثة: «كيف يُمكن للمُشاهد إعادة بناء الـ «بازل» السرديّ هذا؟ كيف يُمكنه العثور على نفسه في الـ «توهان» هذا؟ كيف يستطيع التورّط في هذا كلّه، كي يعطيه معنى؟». تنتهي إلى القول إن «لا وجود لمُشاهد سلبيّ في سينما آتوم إغويان».

هكذا تُصبح ذكرى أليمة في نفوس بشرية نوعا من التطهّر، عبر سينما تُقارب الذات الفردية في مواجهتها تحوّلات الزمان والمكان والهوية والانتماء. سينما لا تتنصّل من مسؤوليتها الفنية أساساً، ولا تبتعد عن جوهر وجودها كمرآة ذات وواقع وبيئات. آتوم إغويان منجذبٌ إلى فكرة الصورة السينمائية المرتبكة أحياناً ـ بالمعنى الجماليّ للتعبير ـ كارتباك الأسئلة الإنسانية كلّها، التي يحاول طرح بعضها في نتاجاته.

هذا ما يصنع جماليات سينما آتوم إغويان. الارتباك في الأسئلة وطرحها لا يعني خللاً في صناعة صورة ترتبك أمام واقعية الأسئلة في أزمنة التخبّط، بل هو امتداد للذات نفسها وهي تصنع بعض صورتها. الهوية الأرمنية سؤال مفتوح على تفاصيل وحكايات. الارتباك الحاصل في «آرارات» مثلاً انعكاس لارتباك العجز عن امتلاك أجوبة شافية وثابتة. هذا جزءٌ من فعل السينما أيضاً.

السفير اللبنانية في

05.05.2015

 
 

في مهرجان طرابلس..

كيف تُحول فكرة جيدة لفيلم متوسط؟

أحمد شوقي

للعام الثاني على التوالي تستضيف مدينة طرابلس اللبنانية مهرجانها السينمائي، الحدث الذي تحول من مجرد فكرة في ذهن مخرج ومصور من أبناء المدينة هو إلياس خلاط، إلى واقع تستضيفه المدينة ذات التاريخ الضخم والحاضر المضطرب، والتي لا يعرف الكثيرون عنها ـ حتى بين الأصدقاء اللبنانيين ـ سوى أنها مسرح دائم للاضطرابات السياسية والتطرف الديني.

هذا التصور النمطي جعل الدورة الأولى تخرج على الحد الأدنى من كل شيء، الأفلام والضيوف والتغطية الإعلامية. الأمر الذي بدأ يتحسن بوضوح في الدورة الثانية، التي زاد فيها عدد الأفلام المعروضة وتنوعت جنسياتها، كما حضر عدد من المخرجين اللبنانيين والأجانب إلى طرابلس لتقديم أفلامهم ومناقشتها مع جمهور المدينة.

ومن بين 41 فيلما اختارها المهرجان للعرض في برامجه المختلفة، داخل المسابقة وخارجها، ظهر تنوع كبير في نوعيات الأفلام ومدد عرضها، وبالطبع في مستواها الفني. وإن كانت الملاحظة الرئيسية هي أن البرنامج بشكل عام ينتصر لمجموعة من أفلام الهامش، الأفلام التي تمتلك طموحًا واضحًا على صعيد الفكرة، بغض النظر عن كيفية تحويل هذه الفكرة إلى منتج نهائي. أي بعبارة أوضح هناك الكثير من الأفلام التي تُجبرك أثناء مشاهدتها أن تضع يدك على بعض مناطق القوة، لكن في نفس الوقت تدرك أنه قد كان بالإمكان أفضل كثيرا مما كان.

في هذا المقال نتطرق لواحد من أفلام مهرجان طرابلس الثاني للأفلام، هو الفيلم الإيراني "السجادة الحمراء" أو "Red Carpet"، روائي طويل للمخرج رضا أتاران. الفيلم ينطلق من فكرة جاذبة وطريفة للغاية، ممثل مسرحي إيراني مجهول يقرر السفر إلى مهرجان كان السينمائي الدولي، لعرض فكرة فيلم قام بكتابتها على مخرجيه المفضلين ستيفن سبيلبيرج ووودي آلان. الفيلم تصويره في المواقع الحقيقية بمهرجان كان، وبطريقة التقاط المشاهد خلسة بينما يتحرك البطل بين جمهور المهرجان كأي مهووس آخر من مهاويس السينما الذين نشاهدهم في المهرجانات الكبرى.

لديك هنا عناصر كافية لصناعة فيلم جيد ومؤثر: فكرة ذكية، حكاية تتماس مع رغبة كل العاملين في السينما تقريبا، حدث عالمي من لا يقصده بشكل مستمر يحلم بالذهاب إليه، وطريقة تصوير طريفة يفترض أن تخلق تلقائيا الكثير من الكوميديا. لكن الأزمة هي أن المحصلة النهائية للعمل أقل بكثير مما تعد به عناصره، وذلك لسببين أولهما التسليم بما قلناه مسبقا بأن الفكرة ستخلق "تلقائيا" كوميديا كافية، والحقيقة أنها لم تفعل ذلك، بسبب ركود دراما الفيلم وارتكانها على محاولات الممثل اليومية لدخول أروقة المهرجان والحديث مع النجوم، وهو أمر قد يضحك لأول مرة، لكن عندما يتكرر عدة مرات دون تطوير للدراما والمشاعر يتحول لحمل على إيقاع الفيلم، الذي لا يعود للحركة إلا عندما يتعرض البطل للسرقة من قبل شخص اعتقد أنه سيساعده، فكان عليه أن يهرب من الفندق الذي لم يسدد حسابه بعد، وكذلك في اللحظة الأهم التي يتمكن فيها من الحديث لثوان مع النجمة تيلدا سوينتون والمخرج جيم جارموش، ولعلها اللحظة التي كان صناع الفيلم يرغبون في الحصول على الكثير منها قبل أن يبدأ المهرجان.

الفيلم افتقد إذن للديناميكية، وبالرغم من أن البطل يتحرك باستمرار من مكان لآخر، والكاميرا تتابعه وتحاول وضعه في علاقة مع محيط المهرجان، إلا أن غياب التجهيز المسبق لنقلات الدراما حال دون الاستفادة من هذه الحركة الدائبة في خلق ديناميكية إيقاعية.

السبب الثاني لافتقاد الفيلم للتأثير النهائي الذي يفترض أن تحدثه تجربة قاسية كالتي تعرض لها بطل الفيلم في نفوس المشاهدين، هو تتابعات النهاية المتناقضة تماما سواء مع أسلوب الفيلم أو حتى مع خطابه الفكري. صحيح أن موهبة البطل أقل من مستوى طموحه، لكنه بشكل ما شخص جرئ ومغامر، رفض أن يعيش حياته ممثلا مغمورا يسعد بالحصول على دور متكلم في مسلسل تاريخي، وسعى لمطاردة حلمه بالعمل في السينما الأمريكية التي يحبها ويتأثر بها.

المخرج هنا اختار أن تكون ذائقة البطل السينمائية بالفعل جيدة، فمرجعياته التي يربط كل ما يحدث له بها هي أفلام ممتازة مثل "كازينو" و"الثور الهائج" و"إي تي" وغيرها. أي أنه ليس واهما على الأقل فيما يحب من أفلام. من هنا تأتي مشكلة تتابعات النهاية التي يقوم فيها البطل بعد أن فشل في تحقيق حلمه وتعرض للسرقة والضرب والإذلال، بالنوم في الشارع بعمق متغطيا بعلم إيران الذي وجده مرفوعا ضمن الدول المشاركة بالمهرجان.

لاحظ مدى كارثية النهاية، بداية من كونه مشهدا رمزيا فجا على طريقة أفلام الخمسينيات يأتي في نهاية فيلم يقوم بالأساس على قالب سرد حداثي، مرورا بكونه فشل صريح للبطل الذي سيعود لإيران على طريقة "بلدي وإن جارت علي عزيزة"، فشل لم يقترن بأي نضج حقيقي في وعيه وفهمه للعالم، وصولا إلى أنها نهاية تقول بوضوح أن العمل بكرامة ككومبارس متكلم في مسلسل تلفزيوني إيراني هي أفضل من المغامرة وتحمل المصاعب من أجل حلم أكبر بالعمل في أفلام سكورسيزي، وهو بالتأكيد استنتاج خاطئ ورجعي يهدم أساس مغامرة الفيلم وبطله.

"السجادة الحمراء" كان يملك كل الأسباب اللازمة لصناعة عمل جيد، لكن مخرجه تورط في كيفية تحريك الدراما فيه وأخطأ بشدة في اختيار نهايته، فجاءت النتيجة فيلما متوسط المستوى على الأكثر من فكرة كانت تصلح لصنعة عمل متميز.

دوت مصر في

05.05.2015

 
 

رحلة الصعود الطبقي لموسيقى المهرجانات

أحمد ناجي

يكرر أبطال الفيلم أنهم موسيقى الشارع والفقراء، بينما نراهم يحاولون الصعود من الطبقة التي يتغنون بها ولها

عرضت سينما زاوية في القاهرة، مؤخراً، وضمن أسبوع الفيلم التسجيلي، فيلم "اللى يحب ربنا يرفع ايده فوق" لسلمى الطرزي. الفيلم الذي يحمل عنواناً فرعياً "المهرجانات مش خبط حلل"، يقدم نفسه كتوثيق لموسيقى المهرجانات التي برزت في السنوات الأخيرة، وتعتبر الموجة الموسيقية الأكثر أصالة وحيوية في المشهد الموسيقي المصري.

لم ترد المخرجة لفيلمها أن يصبح تقريراً تلفزيونياً من خلال لقاءات مع أبطال موسيقى المهرجانات، بل صنعت ما هو أوسع من ذلك، إذ يبدو الفيلم قصة صعود طبقي، أبطالها "أوكا وأورتيغا" - نجما موسيقى المهرجان، بهوامش تكشف لنا القيم الاجتماعية وتعقد روابط الصداقة والعمل في دراما اجتماعية مشدودة، تحافظ على إيقاع الفيلم وتجعله عن "الصحاب" قبل أي شيء آخر.

لا يحفل فيلم سلمى بالكثير من الكلام عن المزيكا إلا في بدايته، حينما تعرفنا على أبطال فيلمها "أوكا، أورتيغا، ووزة"، يحكون على عجالة قصتهم، إذ يلتقي أوكا بأورتيغا ويبدآن الغناء باستخدام تقنيات تسجيل بسيطة وبدائية، فيحققان شهرة متوسطة، لكن المستوى يرتفع ويتغير بعد أن يقابلا وزة.

وزة أكبر سناً من أوكا وأورتيغا، يعمل في مجال الترفيه وإعداد الحفلات والأفراح. يوفر لصديقيه معدات أكثر تطوراً تساهم في إخراج الموسيقى بشكل أفضل، يبدأ أيضاً في ترتيب مشاركتهم في الأفراح. وزة صاحب رأس مال، يمتلك سماعات ومعدات ولديه غرفة صغيرة، حولها الشباب إلى استديو يلتقون فيه، ويسجلون أغانيهم. بفلوسه يساهم "وزة" في التركيبة وفي مشاهد دالة، بينما يرينا أوكا خطوات صناعة "المهرجان". نلمح تبرمه من ضعف مستوى "وزة" في الغناء. يتقمص أبطال الفيلم مع كل سؤال عن المزيكا، خطابات اجتماعية وطبقية في إصرار على صبغ موسيقاهم بصفتها موسيقى الشعب والفقراء. تجري سلمى معظم تلك اللقاءات داخل سيارة "وزة" بينما تسير السيارة في شوارع القاهرة، يتقمص أوكا شخصية المحلل الاجتماعي قائلاً: "بلدنا فيها أربع طبقات، طبقة فقيرة قوي، وطبقة فقيرة، ومتوسطة وغنية".

طوال الفيلم يكرر أبطاله الجمل الانشائية عن كونهم موسيقى الشارع والفقراء، بينما نراهم يحاولون الصعود طبقياً من الطبقة التي يتغنون بها ولها وعنها. هذا التناقض هو جوهر أساسي في موسيقى المهرجانات، يعبر عن الازدواجية كقيمة راسخة من قيم المجتمع المصري. وبطبيعة الحال فهذا التناقض سمة من سمات ثقافة موسيقى المهرجان. هي موسيقى تحفل بالطاقة والانطلاق وتتغنى بالحرية، لكن لا فتاة في كل الفيلم إلا صديقة عابرة لأوكا. تتغنى بالذكورة ونشاهد في الحفلات كيف يرقص الشباب نصف عراة وهم يرشون بعضهم البعض بالمياه. الموسيقيون وجمهورهم يدخنون المخدرات، لكن الأغاني تحفل بالقيم الأخلاقية التي تحذر من خطورة وعواقب المخدرات.

أثناء رحلة صعود أبطال الفيلم يلتقون في إحدى الحفلات بمحمود الليثي - أحد نجوم الأغنية الشعبية- فيصارحهم بأن "مزيكاتهم" وشغلهم يرقص، لكنه لا يستطيع غناء هذا اللون. والعرض الذي يقدمه لهم أن يكونوا مؤلفين وملحنين له من الباطن، يشعر أوكا بالاهانة من العرض ويرفضه. وبينما نشاهدهم في أول الفيلم يفاخرون بأنهم موسيقى الشارع والفقراء، نشاهد في نهاية الفيلم "أورتيغا" وهو يقول إنهم يجب أن يغيروا مما يغنونه حتى يمكنهم الاشتهار والحصول على الاعتراف من الطبقات العليا.

يلتقط عالم الموسيقى البديلة، المهرجانات، نشاهد كيف يرتب محمود رفعت مدير "استديو مئة نسخة"، ومنظم العديد من الحفلات والمهرجانات، ظهور أوكا وأورتيغا في حفلة للمرة الأولى. يتوتر أوكا، فهذه هي الرة الأولى التي يغنى في حفلة، لا في فرح. لكن حتى بعد زوال رهبة المسرح ودخولهم في سياق الموسيقى البديلة، يشعرون أن هذا ليس العالم ولا الطبقة الاجتماعية التي يريدون اختراقها. عيونهم على التلفزيون وعلى حياة النجوم كمحمود الليثي. يريدون الظهور في التلفزيون وتقديم الأفلام. لكن أقدامهم غارقة في وحل وصراعات المنطقة الشعبية.

يتورط أوكا وأورتيغا، أبناء منطقة المطرية، في واحدة من الصراعات ضد منطقة السلام التي تمثلها فرقة من المغنين، هم السادات وعلاء فيفتي وعمرو حاحا. في هذا الصراع ينضم اليهم مغنٍّ آخر هو شحتة كاريكا. بعد فترة يصبح شحته جزءاً من فريق أوكا وأورتيغا، ليفتح لهم أبواب العمل في السينما وشبكات من العلاقات الجديدة. يتبرم وزة من محاولة سيطرة شحتة كاريكا. النتيجة انفصال أوكا وأورتيغا عن وزة وانضمامهما لشحتة كاريكا لتبدأ مسيرة مهنية أخرى لهم، بينما وزة لا يزال يعمل في مجال الأفراح الشعبية.

ما يجعل من مشاهدة فيلم سلمى تجربة حميمة، هي أنها لم تختر أن تكون عيناً تتجسس عليهم أو تراقبهم من أعلى، بل تتورط في صداقة معهم، وتصبح أحياناً جزءاً من الصراع وفريق أوكا وأورتيغا. يظهر يوسف عطوان –المغنى الرئيس لفريق لايك جيلي- في مشاهد من الفيلم كباحث، ويظهر صوت سلمى أكثر من مرة خلف الكاميرا. في لقطة من الفيلم أثناء التصوير، يخجل أوكا من القيام من السرير أمام الكاميرا، ثم يعترف من تحت الغطاء أنه "عريان". بالتالي لا يتعامل الفيلم معهم كعينات بشرية، ولا يخضع لمحاولاتهم التنظيرية، بل يبدو كرحلة صداقة مع مغنين قبل أن يركبوا صاروخ النجومية.

المدن الإلكترونية في

05.05.2015

 
 

64 فنانًا وفنانة مصرية من أصول أجنبية:

لن تتخيل أنهم ليسوا مصريين

غادة غالب

من «الدنجوان»، إلى «السندريلا »، مرورا بالمصريتين بطلة الفوازير الشهيرة نيللي، والطفلة المعجزة فيروز، ووصولا إلى الفنان عمرو دياب، نجوم وفنانون ذو أصول أجنبية، جاءوا إلى مصر بحثا عن حياة جديدة، فلم تخذلهم «أم الدنيا»، بل منحتهم الشهرة والأضواء والحب، لتثبت أنها عن حق «قبلة الفن»، و«هوليود الشرق».

في بلد مثل مصر، لا تستطيع أن تفرق بين شخص ينحدر من أصول أجنبية في مصر وبين غيره ممن ينتمي في الأصل إلى هذه البلد، فطالما اندمج الأجانب بسهولة في المجتمع المصري الذي هاجروا إليه منذ زمن طويل، وامتلكوا قدرة عجيبة على الذوبان، وأصبحوا مشاهير يملؤون حياة العرب، لدرجة أنك لن تتخيل أنهم ليسوا مصريين.

ويرصد «المصري لايت» 63 فنانا وفنانة ذو أصول أجنبية، استنادًا إلى «قاعدة بيانات السينما العربية».

64. بشارة واكيم

ممثل مصري من أصول لبنانية، ولد في حي الفجالة بالقاهرة في عام 1890، درس في مدارس «فرير» الفرنسية في باب اللوق، والتحق فيما بعد بكلية الحقوق، وكان مرشحًا لأحد المنح الدراسية إلى فرنسا، لكن الأمر لم يكتمل بسبب قيام الحرب العالمية الثانية.

بدأ «واكيم» حياته الفنية مع فرقتي عبد الرحمن رشدي وجورج أبيض، ثم عمل مع الفنان يوسف وهبي في فرقته، كما عمل كذلك مع الفنانة منيرة المهدية، وقدم العديد من الأفلام خلال فترتي الثلاثينيات والأربعينيات، حتى توفى عام 1949 عن عمر يناهز 59 عامًا.

63. استيفان روستي

ولد ستيفان دي روستي، في 16 نوفمبر 1891، لأب نمساوي من البارونات، عمل سفيرًا للنمسا في القاهرة، وأم إيطالية عاشت في مصر، حيث تعرف والده على أمه وتزوجها، وأنجبا «ستيفان»، وعندما ترك والده العمل السياسي، ورغب في العودة إلى بلاده، رفضت الأم الرحيل معه، وقررت البقاء مع ابنها في مصر، وحتى تهرب من محاولة والده لخطفه اختفت مع ابنها «استيفان»، وهربت به إلى الإسكندرية وعاشا في منطقة رأس التين، التي التحق «استيفان» بإحدى المدارس فيها.

سافر «استيفان» إلى إيطاليا، حيث عمل مترجما، وهناك قابل المخرج محمد كريم الذي دفعه للعودة إلى مصر، وانضم إلى فرقة عزيز عيد، ثم فرقة نجيب الريحاني، وبعدها اتجه للسينما، حيث تنوع عمل «استيفان» في السينما، فكتب القصة والسيناريو، وأخرج بعض الأفلام بجانب التمثيل.

62. نجيب الريحاني

ولد نجيب إلياس ريحانة، في 21 يناير 1892، في حي باب الشعرية لأب من أصل موصلي عراقي كلداني مسيحي يعمل بتجارة الخيل، فاستقر به الحال في القاهرة ليتزوج سيدة مصرية قبطية أنجب منها «نجيب»، الذي نشأ وعاش في حي باب الشعرية، ودرس في مدارس «فرير» الابتدائية، لكنه اكتفى بشهادة البكالوريا عقب تدهور تجارة والده، ويقول عنه الكاتب والروائي يحيى حقي في كتاب له إن «الريحاني كان من الأجانب الذين أكرمت مصر وفادتهم».

61. زينب صدقي

ممثلة مصرية من أصل تركي، ولدت في 15 أبريل 1895، بدأت التمثيل عام 1917 بالمسرح، عرفت في الوسط الفني بقمر الزمالك الارستقراطية، ساعدتها ملامح وجهها الطيب أن تؤدى دور الأم ، والحماة في أغلب أفلامها السينمائية، فهي الناظرة الطيبة في فيلم «عزيزة»، والأم في فيلم «بور سعيد»، والجارة الطيبة في فيلم «البنات والصيف».

60. عبدالسلام النابلسي

ولد عبدالسلام النابلسي، أو «الكونت دي نابلوز» كما كان يُلقب نفسه، في 23 أغسطس 1899، في عكاز بطرابلس شمال لبنان لأسرة ذات أصول فلسطينية، لكن جذوره تعود لمدينة نابلس الفلسطينية، حيث كان جده قاضي نابلس الأول ومن بعده والده، وعندما بلغ الـ20 من عمره أرسله والده إلى مصر أملاً في تلقي تعليمه في الأزهر الشريف، وبالفعل حفظ القرآن ونبغ في اللغة العربية إلى جانب اللغة الفرنسية والإنجليزية.

في عام 1925، خاض «النابلسي» التجربة الصحفية، وعمل في أكثر من مجلة مثل «مصر الجديدة، والصباح»، وفي عام 1929 سنحت له الفرصة ليخوض التجربة الفنية على يد «آسيا» في فيلم «غادة الصحراء».

59. حسين رياض

ولد حسين محمود شفيق، في 13 يناير 1900، في حي السيدة زينب بالقاهرة لأم سوريّة وأب مصري ميسور الحال يعمل بتجارة الجلود، وهو سليل أسرة تركية ترجع أصولها لحكام جزيرة «كريت»، وله شقيق عمل أيضا في التمثيل يدعى فؤاد شفيق.

وكان والدهما يصطحب أبنائه الـ3، «حسين، ومصطفى، ومحمد فؤاد»، الأخير ممثل يعرف باسم «فؤاد شفيق»، معه إلى مسرح «سلامة حجازي»، ليشاهدوا المسرحيات معه، وبدأ شغف «حسين، فؤاد» بالفن منذ سنٍ مبكرة، لدرجة أنه ترك الكلية الحربية ليعمل ممثلا، وانضم وهو وشقيقه في مطلع شبابهما لفرقة عبدالرحمن رشدي.

58. أنور وجدي

ممثل مصري من أصل سوري، ولد أنور وجدي في القاهرة عام 1904، اسمه الحقيقي هو «محمد أنور وجدي»، وهناك مصادر أخرى تقول أنه «أنور يحيى النقاش»، أسرته كانت تعمل في تجارة الأقمشة في حلب، وانتقلت إلى مصر في منتصف القرن التاسع عشر.

57. ماري منيب

ممثلة سورية، ولدت في العاصمة السورية، دمشق، عام 1905، وانتقلت مع أفراد عائلتها للعيش في مصر، حيث أقامت في حي شبرا، وبدأت «منيب» مسيرتها الفنية من خلال المسرح، حيث عملت في العديد من الفرق المسرحية.

56. ثريا فخري

ولدت في 3 أغسطس 1905، في مدينة زحلة بلبنان في أسرة متوسطة الحال، حيث كان والدها يعمل في تجارة الأقمشة، وبع أن انتهت من دراستها الابتدائية، التحقت بالعمل كممثلة في إحدى الفرق التي كانت منتشرة في لبنان، حضرت إلى مصر وعمرها 25 عاما، مع والدها الذي صفى تجارته في لبنان وأراد أن يجرب حظه في مصر.

55. بهيجة حافظ

ولدت في  4 أغسطس 1908 بحي محرم بك بالإسكندرية، لأسرة من أعيان الأتراك، حيث كان والدها تركي الأصل، إسماعيل محمد حافظ، ناظر الخاصة السلطانية في عهد السلطان حسن كامل، وابن خالتها إسماعيل صدقي رئيس وزراء مصر الأسبق، ثم تزوجت أمير إيراني لكنهما انفصلا سريعًا، فعادت إلى الإسكندرية.

بعد وفاة والدها، سافرت للقاهرة، وحصلت على دبلوم في التأليف الموسيقى من فرنسا، وكانت أول مصرية تؤلف اسطوانة موسيقية عام 1926، وعادت للقاهرة لتمثل دور البطولة في الفيلم الصامت «زينب»، وفي عام 1937 أنشأت أول نقابة للمهن الموسيقية، كما تعتبر أول فنانة مصرية تؤلف الموسيقى التصويرية لعدد من الأفلام.

54. ميمي وزوز شكيب

ترجع أصولهما إلى أسرة شركسية ثرية، فتربت أمينة شكيب أو «ميمي»، هي وشقيقتها «زوزو» أو «زينب»، داخل القصور والسرايات، وتلقيتا تعليمهما بمدرسة العائلة المقدسة، فأتقنتا الفرنسية والإسبانية، أما والدتهما فكانت تتقن التركية والإيطالية واليونانية والألمانية إضافة إلى الإسبانية والفرنسية.

53. إلياس مؤدب

ولد إيليا مؤدب ساسون في 6 فبراير 1916 لعائلة يهودية، إذ ترجع أصول والده الذي حصل على الجنسية المصرية إلى مدينة حلب السورية، أما أمه، فكانت مصرية من مدينة طنطا محافظة الغربية، وهي المدينة التي ولد فيها، تعرف والده على والدته وتزوجا عام 1910.

52. ليلى مراد

ولدت ليليان زاكي موردخاي أصولين في 17 فبراير 1918 من أب يهودي من أصل مغربي وتحديدا مدينة كازابلانكا، هاجر مع أسرته من المغرب إلى حي محرم بك في الإسكندية، ووالدتها من أصول بولندية، وفقا لصحيفة «الشرق الأوسط، والأهرام».

تعلمت «ليلى» الغناء على يد والدها الملحن زاكي مراد، والملحن داوود حسني، وغنت بعدها في العديد من الحفلات، وتقدمت للإذاعة المصرية في منتصف الثلاثينات، وتعاقدت معهم على الغناء بشكل أسبوعي، وبجانب الغناء قدمت ليلى مراد 27 فيلمًا.

51. كاميليا

ولدت ليليان كوهين، عام 1919، بأحد الأحياء الفقيرة بمدينة الإسكندرية، وهي ذات أصول أجنبية اختلف حولها الكثيرون، فهناك من يرى أنها ذات أصول إيطالية، وآخر يرى أنها ذات أصول يهودية، لكن المؤكد أنها ولدت في الإسكندرية لأم مسيحية كاثوليكية مصرية من أصل إيطالي إسمها أولجا لويس أبنور، حملت بـ«كاميليا»، من علاقة بدون زواج.

وتقول بعض المصادر، منها وثائق المخابرات الفرنسية، إنها حملت بها من مهندس فرنسي كان يعمل خبيرًا بقناة السويس، بينما تشير مصادر أخرى إلى أن والدها الحقيقي كان تاجر أقطان إيطالي هرب راجعًا إلى بلده بعد خسارة في البورصة،  والمؤكد أنها نسبت لصائغ يهودي يوناني ثري اسمه فيكتور ليفى كوهين، وحملت اسمه، عمدتها والدتها كمسيحية، ونشأت، في حي الأزاريطة الشعبي بالإسكندرية، نشأة فقيرة هي وأمها على إيرادات «بنسيون» صغير امتلكته أمها.

سطع نجمها في السينما المصرية عام 1946 بعد فيلم «الكل يغني»، وتنبأ الجميع لها بمستقبل سينمائي مميز، وهو ما كان مستمرًا حتى مقتلها في حادث احتراق طائرة سنة 1950، تردد أن القصر الملكي هو من دبرها بسبب استغلالها لعلاقتها العاطفية بالملك فاروق، للتجسس عليه لصالح جماعات صهيونية.

50. فريد شوقي

ولد فريد شوقي في حي السيدة زينب بالقاهرة في 3 يوليو 1920، ونشأ وسط عائلة مصرية ذات أصل تركي، فجده لأبيه عبده بيك شوقي، كان موظفا بقصر عابدين، وهو من أب تركي وأم مصرية، وجده لأمه محمد بيك أسعد المهندس السابق بالسودان، وهو من أم مصرية وأب تركي، ووالده هو محمد عبده شوقي، الذي كان يعمل مفتشا بمصلحة الأملاك الأميرية بوزارة المالية، وكان خطيبا وطنيا ثائرا من أعضاء الوفد المصري المتحمسين للزعيم سعد زغلول.

49. مديحة يسري

ولدت باسم «غنيمة خليل حبيب»، وتذكر غالبية المصادر أن إسمها «هنومة حبيب خليل»، في مدينة القاهرة عام 1921، لوالد تركي، وأم سودانية، دخلت المجال الفني عام 1939، وأحبها عملاق الأدب العربي، عباس العقاد، وفقا لصحيفة «المساء».

صنفتها مجلة «تايم» الأمريكية، في الأربعينيات ضمن أجمل 10 نساء في العالم، تلقت تعليمها في «مدرسة الفنون»، اكتشفها المخرج محمد كريم، وقدمها للمرة الأولى في دور صغير عام 1942 في فيلم «ممنوع الحب» أمام الموسيقار محمد عبد الوهاب.

48. لولا صدقي

ولدت لولا صدقي عام 1923، لأم إيطالية الجنسية تركتها وشقيقتها ثم هاجرت إلى إيطاليا، ووالدها هو الكاتب الكبير والمؤلف المسرحي، أمين صدقي، تلقت تعليمها في مدارس فرنسية، عملت في بداية حياتها كراقصة ومطربة تغني باللغتين الإنجليزية والفرنسية.

تعتبر واحدة من سمراوات الشاشة العربية، برزت في أدوار الفتاة العابثة اللعوب في أواخر الأربعينات وبداية الخمسينات، وقدمت أكثر من 49 فيلما قامت فيها بأدوار ثانية إلا أنها تركت أثرا في ذاكرة السينما، لتظل رمزا للفتاة العابثة الارستقراطية المستهترة أو اللعوب الشريرة التي توقع الرجال في حبائلها بحثا عن المال، لكنها هاجرت من مصر في الستينات إلى إيطاليا مسقط رأس والدتها، وفقا لجريدة «الأهرام».

47. ليلى فوزي

ولدت ليلى محمد فوزي إبراهيم في 3 فبراير 1923 في تركيا لأب مصري وأم من أصل تركي، كان والدها يعمل تاجر أقمشة ويمتلك محالاً في القاهرة والإسكندرية وإسطنبول ودمشق وبيروت، وأمها كانت حفيدة «قيصر لي باشا» أحد قادة الجيش التركي إبان الحكم العثماني.

45. أسمهان وشقيقها فريد الأطرش

ولد أسمهان وفريد فهد فرحان إسماعيل الأطرش في منطقة جبل العرب بسوريا، والدهما أحد زعماء جبل الدروز في سوريا، ووالدتهما هي الأميرة والمطربة علياء حسين المنذر، بعد وفاة والدهما عام 1925 اضطر «فريد، وأسمهان» للسفر مرارًا وتكرارًا بصحبة ووالدتهما وشقيقهما «فؤاد» من سوريا إلى القاهرة هربًا من الفرنسيين الذين رغبوا في اعتقالهم لنضال والدهما ضدهم.

44. نيللي مظلوم

ممثلة ومصممة رقصات وراقصة استعراضية مصرية من أصول يونانية، ولدت في الإسكندرية عام 1925، وبدأت الرقص على المسرح منذ كانت في الـ5 من عمرها، وبرزت في مجالها حتى صارت من الرائدات في الرقص المعاصر، وقامت بتأسيس مدرسة للباليه.

شاركت في بطولة عدد من الأفلام خلال حقبتي الأربعينات والخمسينات، وكانت شخصية «لاتانيا» في فيلم «ابن حميدو» من أبرز شخصياتها، هاجرت من مصر في منتصف الستينات بعد المصاعب التي واجهتها فيما يتعلق بفرقتها، واستقرت في اليونان، وأسست مدرسة للرقص.

43. جميل راتب

ولد جميل راتب في 28 نوفمبر 1926، في القاهرة لأب مصري وأم فرنسية، بينما تذكر مصادر أخرى أن أمه هي ابنة شقيق هدى شعراو وحاصلة على الجنسية الفرنسية، دخل مدرسة الحقوق الفرنسية، وبعد العام الأول سافر إلى باريس لإكمال دراسته في مدرسة السلك السياسي، لكنه لم يلتحق بالمدرسة، وقرر دراسة التمثيل في السر بعيدا عن عائلته التي كانت ترفض عمله بالفن، وبسبب ذلك تم إيقاف المنحة.

42. رشدي أباظة

ولد رشدي سعيد بغدادي أباظة عام 1927 لأم إيطالية تدعى ليلي جورجنجينو، وأب مصري يعمل ضابطا في الشرطة، تدرج في المناصب حتى وصل إلى رتبه لواء، تلقى تعليمه في مدرستي «سان مارك» بالإسكندرية، ومدرسة «فرير» بالقاهرة، وعقب حصوله على الشهادة الثانوية التحق بكلية الطيران، لكنه لم يحتمل حياة العسكرية، فانتقل بعد 3 أعوام إلى كلية التجارة، إلا أنه لم يكمل دراسته الجامعية بسبب عشقه للرياضة.

وبدأ حياته في عالم السينما حين أسند إليه المخرج هنري بركات، دورًا مهمًا في فيلم المليونيرة الصغيرة عام 1948.

41. عادل أدهم

ولد عادل أدهم في  8 مارس 1928، بحي الجمرك بالإسكندرية، كان والده محمد حسن أدهم موظف كبير بالحكومة، ووالدته خديجة هانم تاكوش من أبوين أحدهما تركي والآخر يوناني، وكان يمارس ألعاب القوى في المدرسة، لكنه تميز في رياضة الجمباز وتفوق فيها، كما مارس رياضات الملاكمة، والمصارعة، والسباحة، وكان أصدقاؤه يلقبونه بـ«البرنس»، حاول أن يتجه إلى التمثيل في بداية حياته، لكنه عدل عن الفكرة لسنوات بسبب رأي أنور وجدي عنه، الذي كان يرى أنه لا يصلح لذلك، فاتجه إلى الرقص في فرقة رضا، وفقا لصحيفة «الرياض».

 49. هند رستم

ولدت هند حسين محمد مراد رستم في 12 نوفمبر 1929 في حي محرم بك بمدينة الإسكندرية، لأب مصري من عائلة تركية يعمل ضابط شرطة، وانفصل عن أمها وهي طفلة، ودرست بمدرسة «سان فانسان دي بول»، ثم انتقلت إلى القاهرة عام 1946، وفقا لجريدة «الأهرام».

ودخلت مجال التمثيل بالصدفة بعدما ذهبت بصحبة صديقة لها إلى أحد مكاتب الإنتاج المعروفة لتجري اختبارات التمثيل، وكان أول ظهور لها على شاشة السينما عام 1954، من خلال فيلم «الستات مبيعرفوش يكدبوا» في دور كومبارس ناطق، حيث قدمت دور فتاه «معتوهة» في مشهدين فقط، وكانت قبل ذلك مجرد كومبارس صامت تردد الأغنيات في فيلم «غزل البنات» مع الفنانة ليلي مراد.

38. شادية

ولدت فاطمة أحمد كمال شاكر، في 8 فبراير 1929، في منطقة الحلمية الجديدة بالقاهرة، لكن أصولها تعود إلى محافظة الشرقية، وهي ابنة المهندس الزراعي أحمد كمال، والدتها ذات أصول تركية.

37.عمر الشريف

ولد ميشيل ديمتري شلهوب عام 1932 في الإسكندرية، لأسرة ميسورة الحال لأب لبناني يُدعى، جوزيف شلهوب، يعمل بتجارة الأخشاب هاجر من زحلة بلبنان إلي مصر في أوائل القرن العشرين، ووالدته تدعى كلير سعادة، من أصل لبناني-سوري.

تربى عمر الشريف على الديانة المسيحية بمذهبها الروماني الكاثوليكي ودخل «كلية فيكتوريا» الإنجليزية بالإسكندرية، حيث مارس الرياضة بانتظام.

36. مريم فخر الدين وشقيقها يوسف فخر الدين

ولد كل من «مريم، ويوسف» لأب مصري وأم مجرية في مدينة الفيوم، تلقيا تعليمًا أجنبيًا منذ الصغر، وحصلا على البكالوريا من المدرسة الألمانية.

بدأت «مريم» مشوارها نحو الفن بالمصادفة البحتة بعد أن فازت في مسابقة مجلة «إيماج» الفرنسية، بلقب أجمل وجه، وكان أول عمل سينمائي لها في عام 1951 في فيلم «ليلة غرام»، بينما دخل «يوسف» عالم الفن عام 1957 في فيلم «أنا وقلبي»، و«رحلة غرامية» في عام 1958.

34. شويكار

ولدت شويكار إبراهيم طوب صقال، بالإسكندرية، في 24 نوفمبر 1935، لعائلة تركية، لأب من أصل تركي، وأم من أصل شركسي.

بدأت في خوض تجربة التمثيل من خلال دور صغير في فيلم «حبي الوحيد» إخراج كمال الشيخ، عام 1960، ومنذ مطلع الستينات، أصبحت من أكثر الفنانات جماهيرية، خاصة في الأعمال التي شاركت فيها مع الفنان الراحل فؤاد المهندس.

33. سهير البابلي

ولدت سهير البابلي في عام 1937، في مركز فارسكور بمحافظة دمياط، لعائلة ذات أصول عراقية من مدينة بابل، بدت عليها الموهبة في سن مبكرة، فالتحقت بمعهد الفنون المسرحية ومعهد الموسيقى في نفس الوقت، ما جعلها تواجه ضغوطًا عائلية كبيرة، لكنها اتجهت للعمل في المسرح.

32. نادية لطفي

ولدت بولا لطفي شفيق، في 3 يناير 1938، لأسرة مسيحية، لأب فلسطيني الأصل عاش في مدينة قنا، وأم يونانية هاجر والدها إلى مصر، وتحديدا في محافظة الشرقية.

31. ليلى طاهر

ولدت شرويت مصطفى فهمي بحي شبرا في 13 مارس 1939، تعود أصولها إلى الجذور التركية، تخرجت بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية، بدأت العمل كمذيعة في التليفزيون المصري واشتهرت في فترة الستينيات بتقديمها برنامج «مجلة التليفزيون»، بالإضافة إلى تقديمها لمجموعة من برامج المنوعات، لكنها كانت تفضل التمثيل، واتجهت للعمل في مجال السينما.

30. نجوى فؤاد

ولدت الممثلة والراقصة، نجوى فؤاد، لأب ‏مصري، وأم فلسطينية من يافا، في مدينة اﻹسكندرية عام 1939، وبدأت حياتها الفنية من خلال مزاولة الرقص، ثم اتجهت إلى السينما وشاركت في بطولة العديد من الأفلام.

28. حسين فهمي وشقيقه مصطفى فهمي

ولد حسين فهمي وشقيقه الأصغر للفنان مصطفي فهمي في الأربعينات لعائلة من أصول شركسية، وسط عائلة أرستقراطية تُمارس العمل السياسي حيث كان جدهما محمد باشا فهمي، رئيس مجلس الشورى، ووالدهما محمود باشا فهمي كان سكرتيرا لمجلس الشورى، ودرس العلوم السياسية في باريس.

27. إبراهيم خان

ولد إبراهيم إبراهيم خان، في 12 أغسطس 1940، لأب سوداني وأم مصرية، بدأ دراسته الفنية عام 1959، وتخرج عام 1961 في معهد الفنون المسرحية، وخلال فترة دراسته في القاهرة مثل في الإذاعة والتليفزيون، وعمل كمؤلف برامج أطفال.

بدأ عمله في السينما من خلال الأفلام اللبنانية، واشترك في العديد من الأفلام المشتركة مع إيران وتركيا، وفى لبنان قابل المخرج حسام الدين مصطفى فرشحه للعمل في فيلم «الشجعان الثلاثة»، ثم توالت أفلامه في القاهرة، وفقا لموقع «السينما».

26. ميمي جمال

ولدت أمينة مصطفى جمال عام 1941 لأب مصري وأم يونانية، بدأت حياتها الفنية وهي طفلة بفيلم «أقوى من الحب»، ثم عملت في مسرح الفنانين المتحدين وفي فرق القطاع الخاص.

24. سعاد حسني وشقيقتها نجاة الصغيرة

ولدت كل من «سعاد، ونجاة» في حي بولاق قرب قصر عابدين في القاهرة, كان والدهما الخطاط السوري المعروف محمد حسني البابا، ينحدر من أصول كردية نسبة للعائلة البابانية، جاء من سوريا إلى مصر، قام بزخرفة كسوة الكعبة المشرفة حينما كان يعمل في القصر الملكي السعودي، ويعتبر من رواد فن الخط العربي ومن أشهر خطاطي يافا، وكبار الخطاطين العرب، واستدعاه الملك الفاروق، ليتولى إدارة مدرسة تحسين الخطوط الملكية، وكان مقرها مدرسة «خليل آغا» الثانوية في العباسية، وفقا لصحيفة «الشرق الأوسط».

جدهما هو المطرب السوري حسني البابا، وشقيقه الممثل الكوميدي أنور البابا، الذي اشتهر بتجسيد شخصية المرأة الشامية، وفقا للصحيفة نفسها.

23. لبلبة

ولدت نينوشكا مانوج كوباليان في نوفمبر 1945، لعائلة من أصول أرمينية، عملت في الفن منذ طفولتها عن طريق تقديمها لفقرات تقليد الفنانين التي اشتهرت بها في هذه الفترة، ثم أصبحت تقدم فقراتها الفنية في المسرح القومي، بعدما اكتشفها أحد متعهدي الحفلات، ثم قدمها الكاتب أبو السعود اﻹبياري من خلال فيلم «حبيبتي سوسو» في عام 1951، وفقًا لموع «العربية».

22. شمس البارودي

ولدت شمس الملوك في عام 1945 لعائلة من أصول سورية، درست في المعهد العالي للفنون المسرحية لمدة عامين ونصف فقط، ثم بدأت حياتها الفنية في مطلع الستينيات، وكانت في ذلك الوقت لا تزال تستخدم اسمها الحقيقي «شمس الملوك»، لكن سرعان ما غيرت اسم شهرتها ليكون «شمس البارودي».

21. ميرفت أمين

ولدت ميرفت مصطفى أمين في 24 نوفمبر 1946، في محافظة المنيا لأب مصري وأم إنجليزية، حصلت على ليسانس من قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب في جامعة عين شمس.

 20. صفية العمري

ولدت صفية العمري في 20 يناير 1949، لأب فلسطيني، وأم مصرية، حاصلة على بكالوريوس تجارة، ثم درست اللغة الروسية، لتعمل كمترجمة في المؤتمرات الدولية، اكتشفها الفنان جلال عيسى، لتكون بدايتها الفنية في بداية السبعينيات.

19. نيللي

ولدت نيللي آرتين كالفيان بالقاهرة، في 3 يناير 1949، لأسرة من أصول أرمينية، بدأت التمثيل والغناء والرقص منذ طفولتها في العديد من الأفلام خلال فترة الخمسينات، وكانت أول بطولة في فيلم «المراهقة الصغيرة» عام 1966، وفقا لموقع «العربية».

18. لوسي

ولدت الراقصة والممثلة إنعام سعد محمد عبدالوهاب في عام 1956، وأوضحت أنّها فلسطينية الأصل وليست مصرية كما هو معروف، خلال استضافتها في برنامج «نورت» على قناة mbc، وفقا لموقع MBC.

ونشأت في شارع محمد علي، وبدأت كراقصة في حفلات الزفاف والملاهي الليلية، ثم مثلت في عدة أدوار صغيرة حتى تم اكتشافها، ومن ثم اخترقت أبواب التليفزيون والسينما، بدأت حياتها الفنية تحت اسم «لوسي سعد»، حيث كان أول مسلسل لها هو «ليالي الحلمية» عام 1987.

17. نهال عنبر

ولدت نهال عنبر في القاهرة لأسرة ذات أصول شركسية، في عام 1961، وعاشت لفترة من حياتها في الولايات المتحدة الأمريكية مع عائلتها، وعادت إلى مصر لتدرس في كلية السياحة والفنادق، وعملت في هذا المجال عدة أعوام، قبل أن تدخل مجال الفن عن طريق ترشيح المخرج شريف عرفة لها للقيام بدور صغير في فيلم «طيور الظلام».

16. عمرو دياب

ذكر موقع «إيلاف» أن الفنان عمرو دياب، ولد عام 1961، لأم مصرية، وأب من أصل فلسطيني يافاوي، وهاجر والده عام 1948 إلى مدينة بورسعيد، وحصل على الجنسية المصرية وعمل في قناة السويس.

وعلى الجانب الآخر، نقل موقع شبكة قنوات MBC عن مجلة «حريتي»، التابعة لمؤسسة «الجمهورية» الصحفية، خبر يفيد أن أصول «دياب» جنوبية من دولة الجنوب العربي سابقا، واليمن حاليا، وتحديدا من إحدى القرى التابعة لجنوب حضرموت، ومن عائلة كبيرة ومعروفة هناك تسمى «العوالقة»، حيث تزوج والده من والدة «عمرو» وهو طالب يدرس في الجامعة في مصر، ثم انفصل عنها بعد أن أنجب «عمرو»، ليسافر بعدها للجنوب وانقطعت صلته بعدها بطليقته وابنه لفترة طويلة بسبب بعض الظروف التي احتفظ بها الأب لنفسه، وفقًا لموقع MBC.

15. هالة صدقي

ولدت هالة صدقي جورج يونان في عام 1961، لأب فلسطيني الأصل مسيحي وأم مصرية، عاشت بعض أعوام من طفولتها في الولايات المتحدة الأمريكية، برعت في الألعاب الرياضية، وكانت بطلة في السباحة، وحصلت على ليسانس الآداب عام 1981، وعندما عادت إلى مصر بدأت علاقتها بالفن مع المخرج نور الدمرداش في مسلسل «لا يا ابنتي العزيزة» عام 1979.

14. ليلى علوي

ولدت ليلى علوي في 1962، لأب مصري وأم يونانية، بدأت حياتها الفنية وهي طفلة، حيث عملت مع «أبلة فضيلة» في الإذاعة، وبرنامج «ماما سميحة» في التليفزيون، كما شاركت في العديد من برامج الأطفال، ودرست في مدارس فرنسية، وتخرجت في كلية التجارة عام 1991، واكتشفها نور الشريف وقدمها للمسرح.

13. شيرين سيف النصر

ممثلة مصرية، ولدت عام 1967، لأب مصري ذو أصول تركية، وأم فلسطينية من آل هاشم النابلسيين في مدينة نابلس بفلسطين، تخرجت عام 1991 من كلية الحقوق، عاشت في فرنسا عدة أعوام، حيث التقى بها الفنان يوسف فرنسيس أثناء عمله هناك في السفارة المصرية واكتشفها، لتشارك في مسلسل «ألف ليلة وليلة» عام 1986.

12. نيللي كريم

ولدت نيللي محمد السيد عطا الله في الإسكندرية عام 1974 لأب مصري وأم روسية، وسافرت مع والديها إلى روسيا، والتحقت بمدرسة الباليه منذ أن كانت في الرابعة من عمرها، ثم تدربت مع فرقة «بولشوي»، وعادت إلى مصر في عمر 16 عاما.

تخرجت من معهد الباليه بأكاديمية الفنون، واتجهت إلى الدراسات العليا في قسم إخراج فن الباليه، ثم عملت راقصة باليه بالأوبرا عام 1991، وفي عام 1999 قدمت فوازير رمضان تحت اسم «حلم ولا علم»، ومنها اتجهت إلى التمثيل.

11. غادة عادل

ولدت غادة عادل في مدينة بني غازي بليبيا في عام 1974، لأم سورية، ووالدتها شقيقة الفنانة شمس البارودي، ودرست إدارة الأعمال في كلية التجارة والاقتصاد بجامعة قار يونس، ثم عادت إلى مصر وبدأت مشوارها الفني من خلال الإعلانات والأغاني المصورة، ثم عملت بعدها العمل في مجال التمثيل من خلال فوازير «أبيض وأسود»، وفقا لموقع  MBC.

10. سمية خشاب

ولدت سمية سعيد السيد فتيحه في عام 1975 بالإسكندرية، وكشفت للفنان داوود حسين، في حلقة جديدة من برنامج «فاصل ونعود مع داوود»، عام 2013، أنها كويتية الجنسية، وتخرجت في كلية التجارة جامعة الإسكندرية في عام 1997.

9. أحمد زاهر

من مواليد إبريل عام 1975، لأسرة ذات أصول تركية وتحديدا من مدينة قونية وهو من أصل بشوات، التحق بكلية التجارة إلا أنه تركها في العام الثالث للالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج فيه، بدأ مشواره الفني من خلال مشهد صغير في مسلسل «ذئاب الجبل»، وهو لا يزال يدرس بالمرحلة الثانوية، وفقا لموقع «التلفزيون المصري الأوروبي».

7. أحمد مكي وشقيقته إيناس مكي

عاش الفنان أحمد مكي وشقيقته الكبير إيناس مكي معظم أعوام عمرهما في مصر، لكنهما ولدا في وهران بغرب الجزائر لأب جزائري وأم مصرية، ثم انتقلا إلى مصر مع والدتهما، وعاشا في حي الطالبية، ويحملان الجنسيتين الجزائرية، والمصرية.

6. مي عز الدين

ولدت ماهيتاب حسين عز الدين وهبة عبدالله في أبو ظبي بالإمارات عام 1980، وتربت في مدينة الإسكندرية، ولدت لأسرة ذات أصول تركية، حيث أن جدتها تركية، وفقا لموقع «أنا زهرة».

5. ياسمين جيلاني

ولدت ياسمين جيلاني في عام 1982، لأب سعودي وأم مصرية من أصول تركية، وبذلك تكون حاصلة على الجنسيتين المصرية والسعودية، كانت بدايتها الفنية وهي لازالت طفلة بدعم من المخرج فهمي عبدالحميد، أما أولى أعمالها الاحترافية فكان فيلم «المراكبي» مع معالي زايد وصلاح السعدني.

3. ميس حمدان وشقيقتها مي سليم

ميس حمدان هي الشقيقة الوسطى للممثلات دانة حمدان، ومي سليم، ولدن في دولة الإمارات عام 1982، من أب أردني من أصول فلسطينية من مدينة نابلس وأم لبنانية، لكنهم عاشوا ودرسوا في مصر.

2. هنا شيحة

ولدت هنا شيحة في 25 ديسمبر 1985 بلبنان، لأم لبنانية، وأب مصري هو الفنان التشكيلي أحمد شيحة، عملت وأخواتها «حلا، ورشا، ومايا» في الفن في فترات سابقة، لكن لم يستمر إلا هي، بدأت حياتها الفنية من خلال العمل في مسلسلات تليفزيونية، وفقا لموقع «السينما».

1. منى هلا

ولدت منى هلا في 15 يناير 1985، عمرها 30 عاما، لأب نمساوي الجنسية وأم مصرية، وتوفي والدها وهي صغيرة، حصلت على ليسانس ألسن قسم ألماني جامعة عين شمس عام 2005،  بدأت مشوارها الفني بتقديم برامج تلفزيونية للأطفال من خلال برنامج «يلا بينا»، وقدمت بعد ذلك برنامج «صح صح معانا».

المصري اليوم لايت في

05.05.2015

 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)