كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

رؤى نقدية

 
 
 
 
 

زوم

أخبار سينمائية لا تُسر والمال القليل: سبب أوّل

بقلم محمد حجازي

 

مسؤولو السينما في مصر تتلاطمهم التصريحات المتعارضة والمتناقضة تماماً بشأن واقع هذه الصناعة وكيفية إخراجها من أزمتها الخانقة بعد 4 سنوات على جمود الواقع الإنتاجي ومشاكل البطالة الحادّة في القطاع، وصولاً إلى أفق مسدود لا يوصّل إلى شيء.

كلام في البداية عن أنّ أصول الأفلام ستعود إلى المجلس الأعلى للثقافة، إضافة إلى الدور المختلفة، في وقت أكد رئيس قطاع تشغيل الاستوديوهات والمعامل لشركة الصوت والضوء (1500 عامل) أنه لا توجد أي إشارة إلى نقل الأصول.

رئيس غرفة صناعة السينما فاروق صبري أعلنها بصريح العبارة: صناعة السينما تنهار، بيوتنا مهدّدة بالخراب، معظم المنتجين يفكّرون بالاعتزال إضافة إلى أن الصالات على وشك إغلاق أبوابها لسنوات.. صبري طلب موعداً فورياً من الرئيس عبد الفتاح السيسي كي يحمل إليه كافة الملفات، فقط يريد نصف ساعة من وقته كي يشرح له الكارثة الواقعة بحق السينما.

نقيب المهن السينمائية مسعد فودة تحدّث عن موضوع قرصنة الأفلام المصرية محمِّلاً المسؤولية إلى القنوات الفضائية العاملة بأنّها تحصل على نسخ بطرق غير شرعية وتعرض المصنّف السينمائي دونما العودة إلى أصحابه

وقال: «حتى الآن لم يصدر أي ضبط أو تشريع أو حماية لأفلامنا من القرصنة مع إنّنا قمنا بعمل ملف للقضاء على القرصنة، وتم إرساله إلى السادة المسؤولين منذ فترة، وحتى الآن لم نرَ أي حلول، وهناك اتفاقية دولية تسمّى (الفضاء السيبراني)، لم يشارك فيها بالرغم من أنّها تقضي بأنّ كل دولة لها مجال حماية في المجال الافتراضي للتردّدات، كما لم يتم وضع أي تشريع يجرّم هذه القنوات رغم وجود مكاتب لها في مصر، بالعكس هذه القنوات تتلقّى إعلانات من صنّاع الأفلام وبعض الجهات الوطنية.

مشاكل ورغبات متعدِّدة، بينما الواقع متعب وسيّىء، ونُفاجأ بأنّ  الإنتاج الذي ينجز حالياً لا يفتح باب التفاؤل على مستقبل أفضل وقريب لهذه السينما، فالأشرطة الحاضرة حالياً على الشاشات القاهرية تذكّرنا بمرحلة لا تُسر من الأفلام التي عرفت بأشرطة المقاولات التي لم تقدّم شيئاً لا للسينما، ولا للمجتمع، ولا لخدمة أي قضية.

نقرأ حالياً عن «زنقة الستات» بأنّه جيد وكتابات تقول بأنّه سطحي، بينما عندما ظهر «الفيل الأزرق» لـ مروان حامد كان إجماع على بأنّه جيد، لكنّنا نسأل لماذا شريط: قدرات غير عادية، لـ داود عبد السيد والذي قدّمه في مهرجان دبي السينمائي الدولي الماضي، لم يُبرمج على جدول العروض الجماهيرية حتى الآن، فنحن ما صدّقنا أن مخرجاً في وزن عبد السيد (69 عاماً) تشجّع وأخرج عملاً جديداً رغم كل الظروف المعاندة والصعبة التي تعيشها مصر والجوار العربي.

هنا لا يعود الكلام عن غياب المخضرمين والمميزين من المخرجين، في محله، خصوصاً أنّ الأعمال التجارية تجد سوقاً رائجة لها، والكثير من توافه الأفلام تجني الكثير مقابل غياب شبه كامل للأعمال الضخمة والمميزة.

فهل المطلوب تحوّل الجميع إلى التلفزيون، وهنا تصبح المشكلة أكبر، فالتلفزيون الرسمي عنده مشكلة مادية لا يُستهان بها، والديون المترتّبة مذهلة، وها هي الإغواءات في غير محلّها كي يباشر المنتجون ويساهموا في المشاريع الجديدة، بينما التلفزيون أصبح فجأة المنقذ لكل المخرّجين الذين  تقدّموا خطوة صوب التلفزيون، جرّبوا محاولين اعتباره بديلاً عن الكسل السينمائي الراهن.

ما يجري ميدانياً ما زال مجرد كلام، وصوت مرتفع، والصدى لا يغيِّر شيئاً، المطلوب فعلٌ على الأرض، فكلّما فكّرنا سينمائياً وجدنا الأمور لا تبشّر بالخير، فالمال قليل، والمال المتوافر جبان، فالمبادرون لدعم مشاريع مختلفة قلّة قليلة وهم يواكبون عواجل الأخبار وهي تنقل أخبار العبوات وأعمال التخريب التي تطال قطاعات مختلفة، لذا فهم لا يتشجّعون، ومَنْ تشجّع منهم مثل السبكي اتخذ قرار ضده بوقفه عن الإنتاج عاماً كاملاً.

أين الحل إذن.. والأجواء متداخلة، لا تكفُّ عن التدهور، لأنّ المناخ السياسي ما زال مسيطراً، فكيف الحال والعمليات العسكرية المختلفة لم تتوقّف بعد. إنّها صورة غير مطمئنة رغم أنّ عالمنا العربي ليس مرتاحاً من دون أفلام مصرية ومميّزة.

بطل «الروديو» فضَّل اللعبة القاتلة على الحبيبة صوفيا

الفارس هزم الثور الأقوى وسار على هدي قلبه..

المفاضلة بين الروديو

أي هوىً يختار بين إثنين، وكلاهما لا يحتمل ولا يطيق الآخر؟!

ذاك هو مناخ واحد من أقوى عروض الأسبوع (The Longest Ride) للمخرج جورج تيلمان جونيور، عن سيناريو رائع لـ غريغ بولوتن عن كتاب وضعه نيكولاس سباركس، يُجسّد فيه ذاك الصراع القوي عند رجل ريفي صادق بين ميله إلى الروديو وركوب الثيران الجامحة، والصبية الجميلة صوفيا (بريت روبرتسون).

الشاب لوك كولينز (سكوت إيستوود) ورغم كل الصخب الذي يحدثه في ساحة المواجهة مع الثيران وصولاً إلى أقواها وأكثرها جنوناً، فإنه هادئ الطباع، سلس الحوار، كريم، جذاب، حين تدعوه صور الحب لكي يكون «جنتلماناً» حقيقياً، لكن الإختبار بينهما يوجد الاختلاف، فهو نجا من الموت بأعجوبة أكثر من مرّة، ولم يخف من المتابعة، وحدها صوفي التي كانت مرعوبة ولا تطيق أن تسمع مجدداً بأنه ذهب إلى الحلبة وفي ذهنه اللعب مجدداً، حتى حين قالت له إنها وسط مفاضلة بينها وبين الروديو، إختار ركوب الخطر.

والذي دفع الأمور في إتجاه مختلف الصدفة التي عايشاها معاً. فقد لفت لوك وجود سيّارة مع بداية الإحتراق تحت الطريق (الفيلم صوّر في جاكسون فيل - نورث كارولينا) فتوقف وسارع إلى إنقاذ سائق متقدم في السن هو إيرا ليفنسون (آلان آلدا) من الموت إحتراقاً، ونقله إلى المستشفى، بعدما لبَّت صوفيا طلبه في إنقاذ علبة كانت إلى جانبه، وتحتوي على كل الرسائل المتبادلة في شبابه مع حبيبته روث (أونا شابلن) التي أحبها من أول نظرة وتزوجها.

وما حصل كان ميلودرامياً، فـ «إيرا» لا ينجب، بينما هي تعشق الأطفال ومع بداية إرتباطهما هالها فقر طفل ذكي، ويعيش في ظروف سيئة مع والده والمرأة التي إختارها لتكون معه بعد زوجته الأولى. حاولت أخد الطفل إلى حياتها الخاصة لكي تعوّض عدم الإنجاب، لكن من دون نتيجة مما تسبب لها بحالات عصبية لا تطاق. غريزة الأمومة تحرّكت عندها بأبشع تصرفات.

روث هنا تركت إيرا. تماماً مثلما فعلت صوفيا مع لوك.

لوك عاش فترة بعيداً عن صوفيا، كانت أقصاها مسألة مواجهته الثور رامبو وهزيمته في مباراة مدهشة، هنا توقف طموح لوك بعدما بلغ الذروة في مهنته. وتواكب ذلك مع بحث صوفيا عنه لدعوته إلى مزاد علني على لوحات غالية الثمن تركها إيرا، ومنها واحدة تمثل روث إشتراها لوك لتحصل المفاجأة التي أعادت جمع الحبيبين، فـ إيرا إشترط على من يشتري هذه اللوحة تحديداً أن يمتلك كامل اللوحات الموجودة في المعرض مجاناً بما يعني ثروة طائلة.

صياغة القصة والتفاصيل الصغيرة منها تخدم أجواء جاذبة قدمتها الموسيقى (مارك إيشام) والصورة (ديفيد تاترسال) وشارك في التمثيل: جاك هيوستون، ميليسا بينوا، لوليتا دافيدوفيتش، إيليا أوبرون، وكايت فوربس.

«The Forger»: ضبط الإيقاع بين 3 أجيال

«تراڤولتا» لص.. ويستمر سيد الخيارات المناسبة..

جون تراڤولتا موهبة كبيرة وخطيرة. رقص، ولعب الكوميديا، ثم الأكشن، وجرَّب  الدراما.. وكان التصفيق دائماً حليفه في كل ما يفعل.

في آخر ما عرض له (The Forger) بإدارة فيليب مارتن، بدا في عز لياقته، خصوصاً مع دور يعنيه كثيراً، الأب لشاب لم يتفاعل معه ولا مرة، وها هو بعد خروجه من السجن يحاول إصلاح ذات البين بينهما، وإفهامه أن ما يفعله من أمور سيئة، هو مضطر عليها.

هنا كانت الميلودراما أقسى لأن الابن مصاب بالسرطان في دماغه، وبعدما عاش في عهدة الجد جوزيف كاتر (كريستوفر بلامر) طيلة فترة سجن ريموند (تراڤولتا) وأسهمت الأحداث تباعاً في تقريب وجهات نظر الطرفين، خصوصاً وأن الأم المفترض أنها حاضرة لم تكن موجودة، بل هي تعيش وحيدة بعيدة، وباشر ريموند تلبية رغبات ابنه الذي طلب لقاء والدته فأخذه إليها ووجدها جيدة عموماً، ثم طلب الذهاب إلى ماخور لكي يمارس الجنس بالمال، فإصطحبه إلى أحدها، لكنه لم يكد يجرب حتى دهم البوليس المكان وهم يراقبون الوالد ليعرفوا ما إذا كان إطلاق سراحه المشروط يسري طبيعياً.

مشكلة ريموند أن المشاكل تأتي إليه ولا يذهب إليها، وهو أمر كان بارزاً أمام نجله الذي عرف أن السرقة جزء من إرث العائلة، فالجد المتوازن القوي عرف كيف يتقاعد بعد طول ممارسة سلبية عكس الإبن.

السيناريو وضعه ريتشارد دوڤيديو وتولى إدارة المؤثرات الخاصة والمشهدية ليندساي بوفولي، وجيسي كوردتز، بينما لم يحتج المخرج مارتن إلى الكثير للتعبير عن أجواء النص، فكل الدراما في الشريط تنحصر بين ثلاثة أجيال وتأثر كل منها بأجواء ومناخ الفترة التي عاشها.

مع آبيغيل سبنسر، جينڤر إيهلي، آنسون مونت، تي شيريدان في دور الإبن ويل، حيث بدا متمكنا بين ممثلين مجرَّبين، واستطاع «الكاستنع» (ليندساي غراهام، وماري ڤيرنيو) تأمين شبه لافت بين الأب والإبن والحفيد بحيث لا نشك أنهم أقارب.

مهرجان

كان 68: ملامح..

7 أفلام عالمية مرشحة للتباري في كان 68 (بين 13 و24 أيار المقبل).

1 - (The last Face) لـ شون بن (مع شارليز ثيرون وخافييه بارديم).

2 - (Irrational Man) لـ وودي آلن (إيما ستون، وجواكين فونيكس).

3 - (Dheepan) لـ جاك أوديارد (فنسنت روتيريز، ومارك زنغا).

4 - (The Early Years) لـ باولو سورانتينو (مايكل كين، راشل وايسز، جين فوندا).

5 - (Carol) لـ تود هاينس (مع كايت بلانشيت، وروني مارا).

6 - (A Bigger Splash) لـ لوكا جواداغتينو (تيلدا سوانتون، رالف فينس، داكوتا جونسون).

7 - (Beasts of No Nation) لـ كاري فوكوناجا (إدريس ألبا وأبراهام آتا). 

تكريم

ياسين في الإسكندرية...

تقرر أن تحمل الدورة 31 من مهرجان الاسكندرية السينمائي لدول حوض البحر المتوسط إسم الفنان المخضرم محمود ياسين الذي لعب في 150 فيلماً مصرياً، وسيصوّر شريط تسجيلي عنه مع دراسة حول حضوره كممثل باللغتين العربية والانكليزية، كما تعقد ثالث أيام المهرجان ندوة حول الأدوار التي لعبها.

ياسين شكر المهرجان لأنه أعطاه جانباً من قيمته الفنية مع 150 فيلماً صوَّرها طوال حياته وكانت جزءاً رئيسياً من تاريخ السينما المصرية

موضوع

فولادكار...

منذ أيام عرض مركز الثقافة السينمائية في القاهرة شريط: لما حكيت مريم، للمخرج أسد فولادكار الموجود أغلب الأوقات في مصر.

برناديت حديب، طلال الجردي، ورينيه الديك، من أبطال الفيلم الذي أعقبت عرضه ندوة أدارتها المخرجة اللبنانية عرب لطفي، لشريط مؤثر عميق ومختلف

قرار

لا عودة في الـ 83...

احتفل عمر الشريف بعيد ميلاده الـ 83 مع إبنه من فاتن حمامة طارق. وكانت بينهما لقطات مؤثرة لحاجة أحدهما إلى الآخر وسط حالة من الوحدة يُعاني منها كل منهما بطريقته وأسلوبه.

«خلاص معدش عندي الهمّة للشغل، لازم أرتاح وأنا مرتاح».

هذا ما قاله عمر. 

اللواء اللبنانية في

20.04.2015

 
 

آخر أدوار بول واكر قبل رحيله في حادث سير

«السرعة والغضب».. الخيال الذي أبكى المشاهدين

المصدر: عُلا الشيخ ـــ دبي

عوامل عاطفية عديدة أسهمت في حصول الجزء السابع من سلسلة أفلام «السرعة والغضب» على العلامة التامة، حسب مشاهدين استطلعت آراءهم «الإمارات اليوم»، بعد مشاهدة الفيلم في دور العرض المحلية، من ضمن تلك العوامل أن مشاهد كثيرة تم تصويرها في العاصمة أبوظبي، تألقت من خلالها العاصمة بأكثر المعالم السياحية التي شاهدها المشاهد في العالم، ومن العوامل أيضاً ما هو متعلق بالفنان الراحل بول واكر، الذي أدى في هذا الفيلم آخر أدواره. الفيلم أخرجه جيمس وان، وعاد لأداء البطولة فيه فين ديزل وبول واكر ودوين جونسون وميشيل رودريغز وغيرهم.

الفيلم المبني على قصة ومشاهد بعيدة كل البعد عن الواقع، بسبب الأكشن المرتبط بالخيال الواسع، استطاع ببساطة أن يجذب المشاهدين الذين شعروا بأنهم في داخل حلبة سباق للسيارات، وشعروا، حسب تعبير معظمهم، بأن كل لكمة في الفيلم كان وقعها عليهم حقيقة في ملحمة السيارة التي بدأت منذ أكثر من عقد من الزمان.

أشياء جديدة كثيرة طرأت على أجواء الفيلم الذي جاء تتمة للجزء السادس الذي حمل عنوان السرعة، ويضيف عليه في هذا الجزء مصطلح الغضب، ليعبر أكثر عن الجنون الذي سيكتسح الأبطال مع سياراتهم وتحطمها، حيث تم تحطيم أكثر من 230 سيارة، وهذا من شأنه إثارة إعجاب عاشقي هذا النوع من الأفلام، خصوصاً عندما علموا أن السيارات التي تم إلقاؤها من السماء عبر مظلات كانت حقيقة وليست جرافيك أو خدعاً بصرية.

تقول سجى عيسى (21 عاماً): «أنا أحب أفلام الحركة، وأعلم أن معظمها من الخيال، وكنت ومازلت من عشاق بول واكر، وجئت لأرى آخر أعماله، وتأثرت كثيراً»، مؤكدة أن «الفيلم مجنون بكمية الأكشن، لكن الممثلين كانوا على قدر التطور الحركي فيه». بدوره، قال هادي عبود (30 عاماً): «230 سيارة تم تحطيمها في الفيلم، كنت مع كل سيارة أشعر بأنني سأبكي»، وقال «الفيلم لمحبي الخيال والحركة، لأنه لا يقدم قيمة سردية بقدر ما يقدم قيمة في آلية تطور أفلام الحركة».

فقد تمثل حجم الدمار الكبير للسيارات المستخدمة في الفيلم بداية من سيارة دودج شارجر من عام 1970، وسيارة بلايموث باركودا 1970، وسيارة شيفرليه كومارو Z28، ونيسان سكايلان جي تي GT-R R34، ودودج تشالنجر SRT-8، وسيارات من استون مارتن، وفيراري مازاراتي، وأغلاها سيارة Lykan HyperSport، التي كُشف الستار عنها في الفيلم بقيمة تصل إلى 3.4 ملايين دولار.

تستمر أحداث الفيلم مع أبطاله في الأجزاء الفائتة، التي شملت كلاً من فن ديزيل وجيسون ستاتهوم وميشيل رودريغيز ودوين جونسون وداكريس وكيرت راسل، والراحل بول واكر، الذي استبدله المخرج بشقيقيه لإكمال مشاهده، وقضيتهم في هذا الجزء تتركز على إيجاد سلاح متطور، فيه قطعة خاصة تجعلهم يخترقون كل أنظمة الحاسوب وكاميرات المراقبة في كل أنحاء العالم.

الفيلم بالنسبة إلى جمال ناصر (18 عاماً) جنون في فنون السرعة في السيارات «أحببت الفيلم جداً، ولن أتفلسف بخصوص كمية الخيال فيه، لأنه منذ البداية يؤكد صناع الفيلم أنه غير واقعي، وما يقدمه هو حركة فائقة السرعة، تسهم في رفع نسبة الأدرينالين في الجسم من شدة الاثارة»، وقال «مشهد السيارات متقن بشكل في غاية الروعة، وطريقة المغامرة وفك الشيفرات واللحاق بكل شخص يريد الاستحواذ على القطعة السحرية، هي بحد ذاتها حكاية، ناهيك عن أن مشاهدة العاصمة أبوظبي بالسحر الذي ظهرت فيه تعطي إحساساً بالفخر والقوة، وزادت الفيلم أحداثه جمالاً». بدورها، قالت نها عقل (27 عاماً) إن أبوظبي في الفيلم كانت كتاج العروس الذي يزيدها جمالاً «شعرت بالفرح كثيراً وأنا أشاهد قصر الإمارات، وحلبة ياس، والعين، وجامع الشيخ زايد، وكنت أتمنى أن أرى ردة فعل المشاهد من حول العالم وهو يرى كل هذا الجمال في العاصمة».

بول واكر الذي توفي في حادث سيارة قبيل الانتهاء من تصوير بقية مشاهده في الفيلم، وقعه كان حاضراً بقوة عند المشاهد الذي لم يستوعب القدرة الفنية التي أدت إلى تحويل شقيقيه إلى شخصية واكر في الفيلم، فلم يصدق الغالبية هذه المعلومة. يقول محمد الرميثي (19 عاماً): «لا أصدق أن غير واكر من أدى المشاهد النهائية في الفيلم، التقنية في صناعة شخصيته كانت مذهلة»، وقال: «لا أنكر أنني تأثرت وأنا أشاهده، وترحمت عليه كثيراً، فقد كان عنصراً مهماً في كل السلسلة». في المقابل، قالت عالياء خضرة (22 عاماً): «بكيت كثيراً وأنا أشاهد الفيلم، خصوصاً في مشهد إعلان وفاة واكر في الفيلم، وردة فعل رفاقه، التي من الواضح أنها لم تكن تمثيلاً، فقد كانوا متأثرين بالفعل».

ففي نهاية الفيلم، وبطريقة شبه مباشرة، كان يوجد ما يشبه تحية وداع من قبل فريق العمل، يظهر فيه واكر في مشاهد عدة وكأنه يودع مشاهديه إلى الأبد، وهذه هي حقيقة أخرى في الفيلم المملوء بالخيال.

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

الإمارات اليوم في

20.04.2015

 
 

قال تكريمي في «تطوان» تتويج لمجهودي في أسوار القمر

آسر ياسين: دراما «العهد» تجبر المشاهد علي متابعتها

حوار - حمدي طارق:

يعون الفنان آسر ياسين للدراما التليفزيونية من جديد بعملين دفعة واحدة خلال موسم دراما رمضان القادم هما: «العهد» و«ألف ليلة وليلة»، ويواصل حاليا تصوير الأول، علي أن يبدأ الثاني خلال الأسبوع الأخير من أبريل الجاري.

أعمال آسر هذا العام تدور في مناخ مختلف، وتتنوع بين الخيال والغموض، فقصة العهد يشوبها كم كبير من الغموض، أما ألف ليلة وليلة فهو يعود إلي القصص الخيالية للملك «شهريار» ومغامراته مع النساء.

وأشار ياسين إلي انه قرر العودة للدراما لانه يعتبر من أساسيات الفنان الناجح، بالإضافة إنها أصبحت المجال الفني الأكثر رواجاً ونشاطاً، علاوة علي قدرتها علي الاحتفاظ بهيئتها ومضيها خطوا نحو الأفضل في ظل السنوات العصيبة السابقة، والتي أصابت معظم الجبهات الفنية الأخري بالشلل والركود.

ومن جانب آخر، يواصل الفنان الشاب تصوير المشاهد النهائية من فيلمه الجديد «من ضهر راجل» والذي يطرح مع عيد الفطر القادم، ويجسد خلاله آسر ياسين شخصية ملاكم مشهور، وأعرب عن سعادته بتكريمه بمهرجان «تطوان بالمغرب» كأفضل ممثل عن فيلمه الأخير «أسوار القمر».

في هذا الحوار تحدث آسر ياسين عن تجاربه الدرامية الجديدة وعودته لها من جديد وأعماله، وقرب انتهائه من فيلمه الجديد.

·        < تعود للدراما هذا العام بعملين دفعة واحدة، ألم تخش ذلك؟

- بالعكس آراها تجربة كبيرة ومفيدة بالنسبة لي، فالدراما تتيح للفنان ان يؤرخ لنفسه بشدة، نظرا للعلاقة الجيدة بينها وبين الجمهور بالإضافة لسهولة الحصول عليها منذ العرض الأول، ولكن بالحديث عن خوضي عملين دراميين في موسم واحد، فكل منهما لا علاقة له بالآخر واستطيع الظهور بشخصيتين مختلفتين هذا العام للجمهور، فمسلسل «العهد» الذي أطمح له ان يحتل مراكز أولي في سباق دراما رمضان قصة تأخذ المشاهد منذ بدايتها، بها كم كبير من الأسرار والألغاز وأجسد شخصية بملامح وتفاصيل جديدة سأتركها مفاجأة للجمهور، أما العمل الآخر «ألف ليلة وليلة» سأظهر في إطار تاريخي خيالي سيكون ممتعاً للجمهور، فالعمل يتناول حكايات الملك شهريار.

·        < ألم تخش أن يؤثر عمل علي الآخر في ظل تزامن التصوير؟

- طالما قررت ان أشارك في هذه الأعمال فلابد أن أحرص علي ان أقدم أفضل شيء ممكن أثناء التصوير، وهذا يمكن وصفه بمثابة التحدي بالنسبة لي، فلابد ان تخرج أعمالي للجمهور بشكل جيد يحافظ علي نجاحي، فالتمثيل صنعتي والفنان الذي لا يعرف كيفية التنوع في تقديم الشخصيات بشكل ناجح تصبح نهايته قريبة.

·        < هل تري أن هناك منهجاً واحداً متشابه بين مسلسل «السبع وصايا» الذي عرض العام الماضي و«العهد»، نظرا لاستمرار التعاون بين السيناريست محمد أمين راضي والمخرج خالد مرعي؟

- «السبع وصايا» كان نموذجاً للعمل الناجح خلال العام الماضي، ويمكن ان نقول ان هناك كيمياء عمل ناجحة بين السيناريست محمد أمين راضي والمخرج خالد مرعي وهذا السبب في استمرار التعاون بينهم، ولكن لا يوجد أي تشابه بين «السبع وصايا» و«العهد» سواء علي مستوي القصة أو المضمون أو حتي المنهج، وسيكون عملاً مختلفاً تماما، وكما ذكرت أطمح كثيرا أن يحقق هذا العمل مردوداً جيداً ويحتل المراكز الأولي من حيث نسب المشاهدة في الموسم الرمضاني، فهو عمل ضخم يضم مجموعة كبيرة من الفنانين، وجميعنا نبذل مجهوداً كبيراً لخروج العمل في صورة جيدة.

·        < الجمهور شاهد كثيرا حكايات «ألف ليلة وليلة» في العديد من الأعمال الفنية، ما الجديد هذا العام لجذب المشاهدين لها؟

- من الممكن ان يتشابه الإطار، فهناك أكثر من عمل قدم عن الصعيد ولكن في كل مرة دراما مختلفة، وأيضا العشوائيات وغيرها، فهذا العام سيكون سياق الأحداث مختلفاً والفكرة جديدة وممتعة واتمني ان تنال إعجاب الجمهور، وسعيد للغاية بالتعاون مع الفنان شريف منير في هذا العمل.

·        < كيف تتوقع المنافسة الدرامية الموسم القادم، وهل متخوف منها؟

- المنافسة الدرامية دائما تأتي في صالح الدراما والجمهور وتزيد أيضا من قدرة الإنتاج ولكن ما يعكر هذا الصفو هو التكدس الرهيب ولذلك من الجيد أن الإنتاج أصبح يطرح أعمالاً جديدة بعيدة عن موسم دراما رمضان، ولكني متفائل كثيرا وأطمح ان تحقق أعمالي نسب مشاهدة عالية خلال الموسم.

·        < لماذا انحاز العديد من نجوم السينما لصفوف الدراما، فهل أصبحت السينما رهاناً خاسراً في الوقت الحالي؟

- ليس انحيازاً ولكن دائما الدراما من العوامل الأساسية لنجاح أي فنان، وبالنظر لكافة نجوم السينما سنجد لهم أعمالاً درامية مهمة للغاية، ولكن من الممكن ان السنوات الأخيرة وما مررنا به من اضطراب سياسي كان له تأثير سلبي في السينما وكان سبباً في اتجاه فنانين للدراما، ولكن السينما بدأت تستعيد قوتها والموسم الأخير رائع للغاية وشهد أعمالاً فنية ضخمة.

·        < بالحديث عن السينما، حدثنا عن فيلمك «من ضهر راجل»؟

- آراه شخصية ومساحة جديدة لي في السينما، وأجسد خلاله شخصية ملاكم محترف، وهذا العمل له ظروف خاصة جداً وتأجل تصويره أكثر من مرة، ولكني قريب علي الانتهاء منه تماما وسيكون في دور العرض بالتزامن مع عيد الفطر وأتمني أن يلاقي إعجاباً كبيراً من الجمهور.

·        < وكيف استقبلت تكريمك بمهرجان «تطوان»، وماذا يمثل لك هذا التكريم عن فيلم «أسوار القمر»؟

- بالطبع سعيد للغاية، وأري أن المجهود المبذول وصل للناس وكلل الله سبحانه وتعالي مجهودي بها، وكنت اتمني مشاركة جمهور المغرب الشقيق لحظة التكريم ولكن ظروف التصوير وضيق الوقت منعتني من ذلك، فالسينما لغة مهمة بين الشعوب العربية تعمل كثيرا علي تداخل الثقافات بيننا كعرب.

الوفد المصرية في

20.04.2015

 
 

عن زيارة باتشان للقاهرة أتحدث : أيها المبدعون .. الهند تناديكم

كتبت - أمينة الشريف

لا يجب أن تمر زيارة الفنان الهندي الكبير أميتاب باتشان إلى مصر مرور الكرام ولا يجب أن نحصرها فقط فى كونها مجرد زيارة استثنائية لفنان استثنائى يتواجد فى مصر مجدداً بعدما شرب من مياه النيل.

صحيح أن باتشان أسطورة السينما الهندية وأن مجرد تواجده فى مصر فى هذه الآونة وبعد نجاح المؤتمر الاقتصادى الدولى بشرم الشيخ الذى حضره الآلاف، تأكيداً على تعافى مصر أمنياً وسياحياً وعربياً وإقليمياً وإفريقيا ودولياً.

لكن الأهم الذى يجب أن نتوقف عنده هو ما نقرأه بين سطور أحاديثه فى كل الزيارات التى قام بها هذا الفنان فى مصر.

رغم أن باتشان أشار إلى صلة الرحم التى تربط بين اثنتين من أهم وأكبر الحضارات الإنسانية القديمة فى العالم وهما المصرية والهندية وانهما متشابهتان فى أمور كثيرة.. وأن الشعبين المصرى والهندى تجمعهما صورة جميلة منطبعة فى أذهان أجيال كثيرة فى البلدين عندما كانا قطبى السياسة فى مجموعة عدم الانحياز في خمسينيات وستينيات القرن الماضى. إلا أنه اشار إلى بعض أمنياته وأهمها أن يشاهد أفلاماً مصرية تعرض فى قاعات السينما فى الهند... وأن يشارك فى إنتاجات فنية مشتركة بين البلدين.

ربما باتشان ذكر هذا الكلام مجاملة لعشاقه الذين استقبلوه استقبالاً فاق توقعاته هو ذاته، وربما أيضاً قدم الشكر لمصر المضيافة والتى يعرف عن تاريخها الحديث - أيضاً - أنها رائدة صناعة السينما فى المنطقة العربية والشرق الأوسط... باعتباره تابع أفلاماً مصرية فى بعض المهرجانات التى حضرها. لكن باتشان بقصد أو دون قصد منه فتح بهذا الكلام «طاقات مضيئة» لصناع السينما المصرية وخاصة المنتجين فيها يطالبهم بأن يتجهوا شرقاً إلى الهند وجنوب شرق آسيا بشكل عام خاصة فى ظل التقدم التكنولوجى الهائل الذى ألغى الحدود الواقعية والجغرافية.

وعلينا أن نتذكر أن السينما الهندية فى ستينيات وسبعينيات وثمانينيات القرن العشرين كانت قاسماً مشتركاً فى ثقافة المصريين قبل أن تغزونا أمريكا اللعينة بكثير من أفلامها السخيفة.

لماذا لا يفكر المبدعون المصريون بضرورة وحتمية تواجد الفن المصرى - بشكل عام - فى الهند؟، سواء من خلال أفلام يتم تصويرها في «الهند أم العجائب» كما قال الشاعر الكبير صلاح جاهين وأعتقد أن كتاب السيناريو لن يفشلوا فى ابتكار أفكار فنية - تصلح - للجمع بين مصر والهند... مثلاً أحد المصريين يقرر السفر إلى الهند بحثاً عن «جده» المهراجا أو البحث عن كنز مدفون فى ناب فيل ضخم أو مصرى يقرر أن يتزوج من هندية جميلة فاتنة..

كما حدث فى تقديم دراما عربية مشتركة بعضها أثبت نجاحاً جماهيرياً مدوياً. لماذا لا يفكر الموزعون فى تقديم أعمال تاريخية عن الرحلات التاريخية لطرق التجارة والسفر بين مصر والهند، أو تقديم صفحات مشتركة عن الاستعمار الانجليزى فى البلدين.

لابد من التفكير فى كسر قيود المحلية والإقليمية العربية والانطلاق إلى آفاق أرحب وأوسع خروجاً من شرنقة التوزيع المحدود والميزانيات الضئيلة والأسواق العربية والخليجية التى تتأثر دائماً بحركة البرميل البترولى صعوداً وهبوطاً في الأسواق الاقتصادية وخصاماً وصلحاً فى المواقف السياسية.. المجال إذن أرحب وأوسع فى الشرق الأقصي للنظر إلى استثمار المساحات المشتركة وتبادل الخبرات بين البلدين خاصة فى الأكشن والإثارة وركوب الأفيال وتعلم أصول الرقص الهندى الذى انتشر بين كثير من الشباب فى مصر الذي يرد تعلمه وإتقانه.

أيها المبدعون المصريون اخرجوا من الشرنقة الضيقة.. الهند تناديكم اذهبوا ومدوا أيديكم إليها. وبدلاً من وجود هوليوود الشرق وبوليوود.. ربما يظهر اسم ثالث لثمرة التعاون بين هذين البلدين.

فى مهرجان برلين للفيلم العربى .. تكريم يسرا بعرض 7 من أهم أفلامها

كتب - محمد نبيل

لم تتوقف المهرجانات الأوروبية المُهتمّة بالسينما العربية عن نشاطاتها، ويعتبر مهرجان الفيلم العربى فى برلين واحدا من الفعاليات السينمائية العربية الكبيرة التى تقام سنويا فى قلب القارة العجوز منذ أكثر من 5 سنوات، محاولا تسليط الضوء على "الجيد" فى سينما بلاد العرب، وتوصيل ثقافتنا الى من هم بمنأى عنا، سواء كان ذلك عن عمد منهم أو للأسف عن تقصير بالغ منا .

مهرجان الفيلم العربي تنظمه جمعية أهلية لا تهدف للربح، أسستها مجموعة من العرب المقيمين في برلين، تسعى الى ايجاد ارضية للثقافة والاحتفاء بالسينما العربية ، كما وفر المهرجان حلقات نقاش ومقابلات مع صناع السينما مما أتاح فرصة للتبادل المعرفى بين الفنانين والمهنيين .

ودورة هذا العام التى بدأت فى الثامن من ابريل وتختتم غدا، تعد واحدة من الدورات المميزة سواء على مستوى الأفلام المشاركة أو الفعاليات السخية ،

لا يقتصر المهرجان على الأفلام الروائية الطويلة، ولكنه يخصص مسابقات للأفلام القصيرة والوثائقية ، بخلاف معارض للفن التشكيلى والتصوير الرقمى، و ينظم المهرجان أيضا بعض البرامج الخاصة للنجوم العرب وعددا من حلقات النقاش واللقاءات المباشرة مع صناع الأفلام كما يعرض للنجمة يسرا، يضم سبعة من أفلامها تتنقل بين أروقة مسيرتها الفنية، كما تضم نماذج من أعمالها هى، «ابتسامة واحدة لا تكفي»، أول فيلم تلعب بطولته عام 1978، «حدوتة مصرية» 1982، «إسكندرية كمان وكمان» 1990، مع شاهين، «الراعى والنساء» 1991 من إخراج على بدرخان وشاركها بطولته سعاد حسنى وأحمد زكى، «الإرهاب والكباب» 1992 إخراج شريف عرفة، «مرسيدس» 1993 إخراج يسرى نصر الله، وفيلم «دانتيلا» مع المخرجة إيناس الدغيدى 1998.

تكريم يسرا فى دورة هذا العام جاء - على حد وصف إدارة المهرجان لها فى بيان خاص - كونها إحدى أيقونات السينما العربية، وشخصية نسائية محبوبة تلهم البشر حول الوطن العربى كله، شاركت في أكثر من 80 فيلمًا، لعبت فيها أدواراً متنوعة: من المرأة الأرستقراطية، الى الأم والابنة الثائرة، والعاشقة الحالمة، لسيدة شعبية في غاية البساطة .

شاركت مصر بعدد من الأفلام هى من أفضل الإنتاجات على مدار العامين الماضيين هي: «ديكور» للمخرج أحمد عبدالله، وهو فيلم افتتاح المهرجان الذي كان قد عرض من قبل فى أكثر من فعالية سينمائية مهمة. «فيللا 96» إخراج أيتن أمين الذي عرض يومي 10 ، 11 أبريل، بالإضافة الى فيلم لامؤاخذة الذي عرض يومي 11 ، 13 من الشهر نفسه، للمخرج عمرو سلامة، بطولة أحمد داش، كندة علوش وهاني عادل، تصوير إسلام عبد السميع، موسيقى هاني عادل وفيلم «أوضة الفيران» الذي شارك في إخراجه ستة من شباب السينمائيين في الإسكندرية، وهم أحمد مجدى مرسي، محمد الحديدى، محمد زيدان، مى زايد، نرمين سالم، وهند بكر.

تضمن المهرجان أيضا بعض الأفلام العربية التي حظيت بصيت كبير خلال العامين الأخيرين، منها الفيلم التونسى «باستاردو» للمخرج نجيب بلقاضى، و«وداعا المغرب» للمخرج الجزائرى نذير منقاش، و«يوميات شهرزاد» للمخرجة اللبنانية زينة دكاش و«ماء الفضة» للسورى أسامة محمد بخلاف أفلام حكايات طفولة ، بيت التوت و غاندى .

من بديعة مصابني إلى غادة عبدالرازق .. كذبة أبريل .. تطارد النجوم

كتب - خالد فؤاد

فوجئنا كما فوجئ الكثير مع أول يوم فى شهر أبريل هذا العام 2015 بقيام مجموعة من الفنانين والفنانات بإطلاق شائعات وأكاذيب على انفسهم سواء عبر صفحاتهم الشخصية أو مواقع التواصل الاجتماعى بوجه عام.

وربما تعد هذه هى المرة الأولى التى يعترف فيها الفنانون بإطلاق الشائعات والاكاذيب على انفسهم ، فقد كان من المعتاد اطلاق الشائعات عليهم من قبل آخرين سواء دون معرفتهم أو بالاتفاق معهم، ويقومون أى الفنانين بالاعراب عن غضبهم فيما يشبه التمثيليات المكشوفة ومطالبة وسائل الإعلام بتحرى الدقة قبل تداول الشائعات السيئة والمغرضة عنهم على حد وصفهم.

اعتزال غادة

الفنانة غادة عبدالرازق تصدرت قائمة الفنانين الذين قاموا بإطلاق شائعات على أنفسهم هذا العام حيث أكدت على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) اتخاذها قرار اعتزال التمثيل، بل قالت ايضا قررت إيقاف العمل فى مسلسلى الجديد (الكابوس).. وانتشرت الشائعة على نطاق واسع ليتضح بعد هذا ان الخبر غير صحيح وأكد الكثير على انها فعلت هذا حتي تلفت الانظار إلى عملها الجديد والدعاية له بشكل كبير قبل قدوم شهر رمضان.

الفنانة زينة شاركت جمهورها كذبة أبريل هذا العام على صفحتها الشخصية بموقع (انستجرام) بتدوينة خصت بها الفنان أحمد عز قائلة : أحمد عز يعتذر لابنيه ويبكى تحت أقدامهما ويقول لهما سامحونى يا أولادى أنا أسف، وواصلت بعد هذا قائلة .. ده طبعا بمناسبة قدوم شهر أبريل!!

فوجئنا كذلك بالفنانة ديانا حداد تقوم بالتغريد عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) قائلة: _بكرهكم.. أنا بكره جمهوري _. ولم تمر سوى دقائق قليلة حتى غردت مرة ثانية وكتبت: هذه كانت أكبر كذبة في أبريل.

كما ظهرت الفنانة العراقية شذى حسون "بلوك" جديد، على أساس أنها غيرت لون شعرها إلى البنفسجي، إلا أن متابعيها اكتشفوا أنها كذبة أبريل وأنها ترتدي باروكة.

ووجهت الفنانة دوللى شاهين نصيحة لجمهورها عبر صفحتها بالفيس بوك قائلة : صباح الخير وكل كذبة ابريل وأنتم بخير .. انتبهوا ماحدا يعمل فيكم مقالب .

بينما قام الفنان صبري فواز بالكتابة عبر حسابه الشخصي بموقع تويتر قائلا : أنا طيب جداً.. كذبة أبريل.

وحكايات نجوم الفن مع كذبة أبريل كثيرة ومثيرة أيضا ننقل هنا بعض منها وقد دفعنا هذا للعودة للخلف سنوات طويلة والبحث عن اشهر الاكاذيب التى كانت تطلق على نجوم الفن.

وكان أول ماوقعت أعيننا عليه مانشرته جريدة ستديو مصر بتاريخ 14أبريل عام 1944 .

إنقاذ الست بديعة

بصعوبة بالغة تم انقاذ الست بديعة مصابنى من أيادى الجمهور الغاضب الذى تقاتل طيلة الأيام الماضية على شراء تذاكر دخول صالتها الشهيرة ليستمتعوا بمشاهدة قطبى الطرب المتنافرتين الست منيرة المهدية والآنسة أم كلثوم لأول مرة فى حفل واحد بل واشتراكهما كدويتو فى اغنية مشتركة تجمع بينهما ثم فوجئوا عند توجههم إلى القاعة بعدم صحة الأمر بعد ظهور الست بديعة بشحمها ولحمها عليهم لتقول ضاحكة : كل أبريل وأنتم فى صالة الست.

وفى الوقت الذى تقبل فيه بعض الجمهور الأمر بترحاب أعرب آخرون عن غضبهم الشديد وراحوا يصيحون بأعلى أصواتهم رافضين ماحدث ومطالبين بفلوسهم فاستشعرت الست بديعة الخطر على نفسها وعلى صالتها فاختفت تماما حتى هدأ الموقف واضطر الجميع لتقبل الامر .

عبدالحليم وهانى شاكر

فى مطلع شهر أبريل من عام 1974 كتب الكاتب الكبير الراحل نبيل عصمت الشهير بأبونظارة فى بابه الشهير (عزيزى) فى صحيفة الاخبار قائلا إن المطرب الكبير عبدالحليم حافظ سيلتقى بالمطرب الصاعد هانى شاكر فى تمام الساعة الرابعة عصرا أمام معهد الموسيقى العربية ليأخذ من رقبته الزمارة التى قام هانى شاكر بسرقتها منه ونجح من خلالها فى تحقيق شهرة كبيرة فى غضون فترة زمنية قصيرة.

وقامت الدنيا ولم تقعد بعدما تبين أن الأمر لم يكن سوى كذبة أبريل.

الكذبة كانت تهدف إلى تدعيم مكانة هانى شاكر أكثر وأكثر على الساحة الفنية بينما اغضبت فى الوقت ذاته عبدالحليم حافظ الذى قاطع نبيل عصمت لفترة زمنية طويلة .

جاسوسة وانتحار

مع قدوم الالفية الجديدة اخذت شائعات شهر ابريل اشكالاً وطرقاً أكثر تنوعا واثارة بعضها تم بالاتفاق بين الفنانين وبعض المجلات الفنية وبعضها الآخر تم بينهم وبين فنانين آخرين وغلب على هذه الشائعات الجوانب العاطفية حتى طفت على السطح شائعات الطلاق والخلافات واعتزال الفن بل والانتحار والامراض الخطيرة وبهدف التجديد والتغيير ايضا ظهرت أنواع أخرى من الشائعات مثل شاعات اتهام بعض الفنانين بالجاسوسية كما حدث مع بهاء سلطان عند إطلاق ألبومه (3 دقائق) فى مطلع شهر ابريل قبل عشرة اعوام حيث قيل إنه تم إلقاء القبض عليه بتهمة التعاون مع المخابرات الإسرائيلية ومما ساهم فى انتشار الشائعة اختفاء بهاء سلطان بشكل كامل وقت اطلاقها ثم تبين بعد ذلك ان الشائعة كانت أحد سبل الدعاية للالبوم وقت صدوره.

دياب وفؤاد وإيهاب

بل وصل الامر لشائعات القتل ايضا كما حدث مع الكثير من مطربينا مثل ايهاب توفيق وقتله فى امريكا واغتيال لطيفة بأحد الاقطار العربية وتعرض عمرو دياب إلى حادث بشع وأليم وغير هذا إلا ان الشائعة التى حققت صدى واسعاً بين كل هذه الشائعات كان بطلها المطرب محمد فؤاد الذى فوجئ فى نفس هذا التوقيت فى عام 2003 بالكثير من الاتصالات يطمئن أصحابها فيها عليه بعد أن ترددت شائعة بأن مجهولين أطلقوا الرصاص عليه ووقتها خرج محمد فؤاد على شاشة التليفزيون لينفي تلك الشائعة الغريبة التي هزت أسرته وجمهوره ولم يتمالك فؤاد نفسه وبكى وهو يتساءل ما الذي يريدونه من هذه الشائعة المدمرة؟

وفى العام التالى لهذه الشائعة وفى نفس التوقيت ايضا واجه محمد فؤاد شائعة اعتزاله الفن وانهالت الاتصالات الهاتفية عليه من كافة الاقطار العربية لتقنعه بالتراجع والاستمرار وأعرب فؤاد أيضا عن دهشته الشديدة من هذه الشائعة .

هيفاء وإليسا ومى

من المؤكد اننا نذكر هذه الشائعة التى اطلقت عام 2005 حول زواج الموسيقار الكبير حلمى بكر والحسناء اللبنانية هيفاء وهبى وحققت صدى وردود افعال واسعة النطاق وقت اطلاقها واذكر أيضا قيامى فى نفس التوقيت بإجراء حوار مع حلمى بكر حول كثرة زيجاته من داخل الوسط الفنى وخارجه وقمت بمفاتحته فى أمر الشائعة فوجدته يؤكد لى ان هيفاء اتصلت به من بيروت لتؤكد له ان الشائعة لم تغضبها على الاطلاق بل إنها كانت تتمنى ان يكون الامر حقيقة وليس شائعة لكونها بالفعل تتمنى الارتباط برجل له مثل خبراته فى عالم بنات حواء ؟!!

لتتوالى الشائعات بعد هذا مابين الامراض الخطيرة والقاتلة كما حدث مع دينا وفيفى عبده وشائعات الزواج السرى كما حدث لميرفت أمين مع أحد السياسيين الكبار والزواج العرفى كما حدث مع تامر حسنى ومى عز الدين عدة مرات وكذلك هيفاء وهبى ورزان مغربى وميريام فارس وعشرات الفنانات المصريات واللبنانيات وشائعات الاعتزال كما حدث مع الكثير من المطربين والمطربات مثل هانى شاكر وإليسا ونانسى وهيفاء ونوال الزغبى وكثيرات غيرهن .

8 مواقف لنجوم الزمن الجميل

كتبت - نيفين الزهيرى

شم النسيم عيد الربيع والمرح . وهو أيضا عيد الذكريات والقصص والحواديت التي يحكيها العديد من نجوم الزمن الجميل عن مغامراتهم في هذا اليوم في خمسينينيات القرن الماضى حكي مجموعة من النجوم عبر صفحات الماضي عن المقالب والمواقف الطريفة التي تعرضوا إليها في هذا اليوم .

سامية جمال

اتفقنا انا وصديقة عزيزة لي علي ان نقيم احتفالا صغيرا ندعو اليه الزميلات، وبالفعل وجهنا الدعوة لعدد لا بأس به من الصديقات والزميلات، ولكن حدث قبل شم النسيم بيومين ان تلقت صديقتي دعوة من قريبة لها في السويس لقضاء شم النسيم عندها، وقالت لي الصديقة انني مدعوة معها لما تعلمه الصديقة بمكانتي منها، وعلي هذا قررنا ان نقبل الدعوة ونذهب السويس، وتحملت انا مهمة الاعتذار لكل الصديقات والزميلات اللاتي دعوتهن. وكالعادة نسيت ان اعتذر للصديقات والزميلات..

وسافرنا في الصباح الباكر الي السويس واستقبلنا من اسرة الصديقة ومن قريبتها الداعية استقبالا رائعا، ولم نلبث ان تلقينا من زوج الصديقة دعوة للنزهة في حديقة كبيرة خارج السويس يشرف عليها هو كمهندس، وذهبنا الي الحديقة وكانت دانية الثمار لدرجة كبيرة، وانطلقنا ننتقل في أرجائها، ونمرح ونقطف من ثمارها ماطاب لنا، وظللنا هكذا لفترة طويلة، حتي شعرنا بالجوع فعدنا الي المكان الذي تركنا فيه طعامنا من البيض الملون والفسيخ والاطعمة المناسبة، واذا بنا امام مفاجأة كبيرة حيث اتت عليها الكلاب التي كانت تحرس الحديقة، وكاد الجوع يشتد بنا وما كاد زوج القريبة المهندس الزراعي يقترح علينا ان نأكل بعض ثمار الحديقة الي ان نعود الي المدينة حتي انطلقنا نأكل بشراهة وافرطت في اكل الفاكهة حتي انني احسست بعد فترة صغيرة بآلام المعدة، ورغم ذلك قررت ان ألحق بميعاد العمل في القاهرة ولكن نقط المراقبة التي اقامها الانجليز اخرتنا كثيرا فوصلنا الساعة 11 مساء، رغم ان موعد العمل كان العاشرة، وفي القاهرة كانت تنتظرنا مفاجآة حيث هجمت الصديقات اللاتي لم اعتذر لهن علي الشقة وعبثن فيها ماشاء لهن.

تحية كاريوكا

منذ سنوات خرجت أتنزه يوم شم النسيم باكرا بسيارتي كما تعودت، وأوقفت سيارتي اراقب طائفة من البنات يركبن "عربة كارو" ويسرن بها في الطريق وهن يرقصن ويغنين، وفجأة رأيت عربة مكشوفة تحمل بعض الشبان العابثين وهم يتصايحون ثملين وتندفع كوحش مجنون وتصدم السيارة الكارو_ وهربت بسيارتي ومن يومها وانا اكره شم النسيم وافضل ان ابقي في البيت طول يومه كل عام.

شادية

كنت منذ اعوام اعمل في احد الافلام عندما جاء شم النسيم، واتفقت مع الزملاء والمخرج والمنتج الا نعمل في هذا اليوم، وتم الاتفاق بيننا جميعا علي ان نقضي يوم شم النسيم في القناطر الخيرية واخذنا باخرة نيلية ذهبت بنا الي القناطر، ووصلنا في الظهر تقريبا، ثم حدثت مفاجأة لم نتوقعها لقد اتفق المخرج والمنتج علي تصوير المناظر الخارجية من الفيلم في القناطر، وعارضت وغضبت في البداية ولكنني لم ألبث أن رضخت للأمر الواقع وكان مقلبا لطيفا شربته في يوم شم النسيم.

محمود المليجي

خرجنا مجموعة كبيرة مزودين بما لذ وطاب من الفسيخ وملحقاته الي منطقة خلوية وظللنا نمرح ونتقافز الرمال ونأكل معاً ومع الغروب عدنا إلي البيت، وفوجئت بعد العودة بحرارتي ترتفع الي درجة مخيفة وجاء الطبيب ليقول انني مصاب بالحمي وان علي ان ألزم الفراش 3 أيام، وان امتنع عن الأكل خمسة عشر يوما كاملة "انا مازلت حتي الآن اسير علي ريجيم شم النسيم، واكتفي ان اشم النسيم من "بلكونة" بيتنا وكفي الله المؤمنين شر القتال.

نجوي فؤاد

دعيت لاحياء حفلة في بيت عائلة كبيرة يوم شم النسيم، وذهبت مع الموسيقيين، وبدأت ارقص، وقبل أن انتهي من رقصتي فوجئت بالمدعوين يغادرون الصالة التي أرقص فيها، ويتغيبون لحظات ثم يعودون دفعة واحدة، ولم أكد أختتم رقصتي حتي فوجئت بسيل من البيض الملون ينهال عليّ وعلي الفرقة الموسيقية، لقد بحث المعجبون عن ورد يحيونني به، فلم يجدوا غير البيض الملون، وهو يحمل ألوان الورد والزهر فقرروا ان يحيوني به.

فاتن حمامة

اتفقت أنا وزوجي عمر الشريف علي ان نقضي عطلة شم النسيم في الفيوم، وركبنا السيارة في الصباح وأطلق لها عمر العنان في شارع الهرم، ولكن السيارة لم تلبث ان توقفت ورفضت ان تسير، نزل عمر يحاول أن يعرف الخلل الذي اصابها ولكن دون جدوي، وظللنا نقف أمام السيارة زهاء ثلاث ساعات حتي حل الضيق بنفوسنا لدرجة انني تشاءمت من الذهاب الي الفيوم، واوقفنا احدي السيارات العائدة الي القاهرة، وركبنا فيها إلى أول شارع الهرم، وعدنا إلي البيت لنقضي العطلة فيه .

سميرة أحمد

صباح يوم شم النسيم، رن جرس التليفون في بيتي، ورفعت السماعة ليأتيني صوت احدي صديقاتي، وكانت تتكلم من النادي الاهلي، وسمعت حولها همهمات ناعمة، وتمنت لي عاما سعيدا ولا شئ اكثر، وفي الظهر فوجئت بالصديقة ومعها سبع فتيات يقتحمن علي البيت يطلبن غداء من الفسيخ ولوازمه، وحاولت ان اثنيهن عن هذه المحاولة ولكن بلا جدوي، فاتصلت بتاجر الفسيخ وطلبت كمية لا بأس بها من الفسيخ، ومضت ساعات ولم يرسل التاجر الفسيخ الا الساعة الرابعة، ويحثت لهن عن خبز فلم اجد في البيت لقمة واحدة، وارسلت الخادمة لكنها لم تجد خبزا في المنطقة المحيطة بالبيت كلها.. واضطررت اخيرا الي شراء كميات كبيرة من البيتي فور أكلن بها الفسيخ.

ليلي فوزي

كان زوجي المرحوم انور وجدي من عشاق شم النسيم، "كان يذكره دائما ويحتفل به حتي وهو في تلك الغيبوبة التي اسلمه لها المرض في مايو 1955، ونحن في السويد، لقد استيقظ انور مبكرا وقال لي شاردا "النهاردة شم النسيم!"، وكنت انا وانور قد احتفلنا بشم النسيم من قبل في مصر، كما نخرج صباحا في سيارته بعد ان يحملها بالورد، ونظل نطوف بشوارع القاهرة التي تزدحم بالناس، وانور يضحك معهم ويبادلهم النكات ويوزع الورد وبعد ان مات انور، اصبح شم النسيم ذكري مؤلمة وتوجع قلبي . 

الكواكب المصرية في

20.04.2015

 
 

الفيل الأزرق يفوز بجائزة لجنة التحكيم بمهرجان بروكسيل

كرمة أيمن

حصل فيلم "الفيل الأزرق" على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، في الدورة الـ 33 من مهرجان بروكسيل الدولي للسينما الخيالية.

ذهبت الجائزة لاسم المخرج مروان حامد، ومقدمة من مكتب هونغ كونغ الاقتصادي والتجاري في بروكسل.

وأشادت إدارة المهرجان بالفيلم قائلة: "ليس من السهل مشاهدة فيلم إثارة مصري متناغم بهذا الشكل، ففيلم الفيل الأزرق هو نقلة سينمائية ذكية، استطاع أن يكسر العديد من التابوهات العربية، والتي ساعدت عليها اللغة البصرية الثرية للمخرج مروان حامد والأداء القوي لـنيللي كريم".

وتُعد هذه هي الجائزة الرابعة للمخرج مروان حامد عن الفيلم، والـ 11 للفيلم، حيث فاز الفيل الأزرق مؤخراً بـجائزة النيل الكبرى في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، وهي الجائزة الأولى في المهرجان ومسابقة الأفلام الروائية الطويلة.

وقبلها فاز مروان حامد بـجائزتي أحسن مخرج وأحسن فيلم عن الفيل الأزرق في الدورة الـ41 من مهرجان جمعية الفيلم للسينما المصرية، والتي نال الفيلم العدد الأكبر من جوائزها برصيد 9 جوائز، حيث تمثلت باقي التكريمات في حصول النجم كريم عبد العزيز على جائزة ممثل الدور الأول، بينما ذهبت جائزة ممثل الدور الثاني إلى خالد الصاوي، جائزة أحسن تصوير إلى أحمد المرسي، أحسن موسيقى تصويرية لـهشام نزيه، أحسن ديكور لـمحمد عطية، وأحسن ملابس لـناهد نصر الله، بالإضافة إلى جائزة سامي السلاموني للتجديد والابتكار التي ذهبت إلى طارق مصطفى عن المؤثرات البصرية في الفيلم.

ويحكي الفيل الأزرق قصة دكتور يحيى الذي يعود بعد 5 سنوات من العزلة الاختيارية إلى العمل في مستشفى العباسية للصحة النفسية، حيث سيعمل في القسم الذي يقرر الحالة العقلية لمرتكبي الجرائم، ويقابل صديقاً قديماً يحمل إليه ماضياً جاهد طويلاً لينساه، ويجد يحيى نفسه وسط مفاجآت تقلب حياته، لتتحول محاولته لاكتشاف حقيقة صديقه إلى رحلة مثيرة لاكتشاف نفسه.

وفي الفيل الأزرق يقدم المخرج والمنتج مروان حامد صياغة سينمائية لرواية الكاتب أحمد مراد التي تحمل الاسم نفسه وتصدرت قوائم مبيعات الكتب منذ إطلاقها في 2012، ووصلت إلى القائمة القصيرة في جائزة بوكر العالمية، ويقوم ببطولة الفيلم كريم عبد العزيز، خالد الصاوي، نيللي كريم والنجمة الكبيرة لبلبة.

يُذكر أن مشاركة الفيل الأزرق في المهرجان قد جاءت بدعم من مهرجان بروكسل السينمائي الدولي وسفارة جمهورية مصر العربية في بروكسل.

مصر العربية في

21.04.2015

 
 

أسبوع السينما التونسية يواصل عروضه بفيلم (حرة)

عمان - الرأي

انطلقت فعاليات أسبوع السينما التونسية أول  أمس الأحد بفيلم (ما نموتش) بحضور مخرج الفيلم نوري بوزيد الذي شارك في حوار مع الحضور حول القضايا والموضوعات الدرامية والجمالية التي طرحها الفيلم.

وناقش الفيلم الحائز على جوائز عربية ودولية الذي سيجري عرضه في جامعة اليرموك بمحافظة اربد، دور المرأة التونسية في حالة النهوض السياسي والاجتماعي، إبان التحولات التي تعيشها تونس في الوقت الراهن من اجل الحفاظ على حقوقهن المكتسبة وذلك من خلال الحياة اليومية لفتاتين وتفاصيل علاقتهن بشرائح انسانية متعددة الافكار والاتجاهات داخل بيئتهن.

ويضم الاسبوع الذي تنظمه مؤسسة عبد الحميد شومان بالتعاون مع وزارة الثقافة التونسية، جملة من احدث نتاجات السينما التونسية التي حققها مخرجون مكرسون وشباب بأساليب ورؤى بليغة الافكار والجماليات اضافة الى اقامة حفل غنائي للفنان التونسي الشاب ياسر الجرادي الذي شكّلت اغنياته ظاهرة في الحياة الفنية لتونس.

ومن بين الافلام المشاركة التي يصاحبها الناقد عبد الكريم قابوس لإدارة النقاش عقب العروض، الفيلم التسجيلي الطويل (شلاط تونس) للمخرجة كوثر بن هنية، الذبي عرض امس الاثنين، بالاضافة الى عدد من الافلام الروائية والتسجيلية القصيرة التي تسرد وقائع وتفاصيل في الحياة اليومية، مثلما تحكي عن هموم وتطلعات افراد وجماعات بالبيئة التونسية.

ويواصل الاسبوع فعالياته ويقدم  الساعة السابعة مساء اليوم الثلاثاء في صالة الرينبو الفيلم الروائي الطويل «حرة» للمخرج معز كمون.

في فيلم «حرة» يعود كريم إلى بيته وحيدا مباشرة بعد تشييع والده، البيت واسع وفارغ إلا من الأم جميلة التي تجلس في الصالة دون أن تضيء الأنوار وتراقب فيلما وثائقيا قديما عن الزعيم السوفييتي ستالين وهو يلقي خطابا تعبويا ضد العدوان النازي على روسيا بما يؤشر على ماضيها السياسي أيام كانت شابة. 

ترفض الأم استقبال النساء اللواتي جئن لتعزيتها، أما الابن كريم فيتركها لوحدتها، هكذا يبدأ الفيلم في رسم الشخصية الرئيسية في الفيلم هي علياء التي تعيش مع طفلها وزوجها الذي يعوّض عن عجزه معها بمعاملتها بقسوة تصل حتى الضرب المبرح. هناك أيضا مالك محطة البنزين والمقهى الملحق به وابنته الشابة، هناك أيضا شقيقة عليا التي تتدرب على الفنون القتالية وتعيش في عزلة .

تلك مجموعة من الشخصيات المتداخلة في علاقاتها يقدمها المخرج معز كمون بجرأة تعكس بعض نواحي الواقع  والعلاقات الاجتماعية المعاصرة في تونس بما تتضمنه من تفكك وزيف وتناقض. 

يتميز فيلم «حرة»  بقوة التصوير والتمثيل وبراعة الحوار الذي يضيف للفيلم حسا كوميديا ذكيا بخاصة في مشاهد مالك محطة البنزين التي يؤديها الممثل الكوميدي التونسي لطفي بندقة.

المخرج معز كمون درس السينما في فرنسا وعمل بعد التخرج كمساعد مع بعض المخرجين التونسيين ومنهم نوري بو زيد، وعمل كذلك كمساعد في بعض الأفلام الأجنبية ومنها فيلم
 «المريض الإنجليزي» و «حرب النجوم»، قبل أن يقدم على إخراج فيلمه الروائي الطويل الأول «كلمة رجال» عام 2006 المقتبس عن رواية تونسية و الفيلم الثاني للمخرج معز كمون هو «آخر ديسمبر» عام 2010 الذي فاز بالعديد من الجوائز مهرجانات عربية ودولية. 

يشار الى ان اقامة أسبوع الفيلم التونسي هو استمرار لخمسة وعشرين عاما من برنامج السينما، في مؤسسة عبد الحميد شومان، الهادف لنشر الثقافة السينمائية من خلال التعريف بأهم منجزات السينما العربية والعالمية.

الرأي الأردنية في

21.04.2015

 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)