كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

رؤى نقدية

 
 
 
 
 

دروس من حوارات ممثل اسمه «أميتاب باتشان»

محمود عبدالشكور

 

لست من معجبى أفلام أميتاب باتشان، بل إننى لا أعتبره ممثلا عظيما على الإطلاق، ومازلت أتذكر كيف كنت أستقبل زمان أفلامه التى يعرضها التليفزيون المصرى كفقرات كوميدية تثير الضحك بسبب مبالغاتها العبيطة، ونتيجة لسوء تنفيذها وضعف إمكانـاتها، ذات مـــرة ظهر أميتاب حاملا فوق كتفيه تمساحا من الكاوتشوك، ومرة ضرب نجم الفيلم الهندى الخارق ممثلا فى اتجاه اليمين، فطار الممثل الأرعن فى اتجاه اليسار، فعلا كانت أفلامه مثيرة للتندر وخصوصا عندما يغنى بصوت واضح الاستعارة والتركيب، مصطلح الفيلم الهندى نفسه كان ماركة مسجلة على الصنعة الركيكة، والمبالغة الميلودرامية الفجة. 

ولكنى أعترف بأننى كنت معجبًا بشخصيته وحواراته التليفزيونية أثناء زيارته الأخيرة لمصر، والتى كشفت عن أنه شخص متواضع وبسيط وفاهم جدا لحجم ما قدمه، أعجبنى كلامه عن السينما التى توحد البشر ولا تفرقهم.. وتفسيره لنجاح الفيلم الهندى رغم مبالغاته. قال ل منى الشاذلى إن الرجل الذى يقطع التذاكر لا يسأل الشخص الذى يدخل السينما عن ديانته، وعندما تطفأ الأنوار فى قاعة العرض يتأثر الجميع بالعواطف والمواقف التى يرونها، يبكى ويضحك البوذى والمسلم والمسيحى معا.. هذا الكلام من أجمل ما سمعت عن السينما.. ومن أجمل ما ذكر أميتاب أنه سأل والده ذات يوم عن سر نجاح الفيلم الهندى فى كل مكان، فقال له الأب: «لأن الفيلم الهندى يحقق العدالة فى ظرف ثلاث ساعات فقط، بينما قد تعيش وتموت دون أن تراها فى الواقع». والد النجم الهندى كان شاعرا وأديبا، ويبدو أنه هو الذى منحه تلك النظرة العميقة والمتأملة، وهذه الشخصية المحبة للناس، والتى تعترف بأقدار الآخرين لم يحاول أشهر نجوم الهند أن يدعى شيئا لم يفعله مثل بعض نجومنا، قال ببساطة إنه لا يستطيع الرقص أو الغناء، وإن صناع الأفلام فى الهند يبذلون جهدا ضخما فى تدريبه على تقليد حركات مصممى الرقصات، تحدث أميتاب عن السينما كحلم وكخيال مبالغ فيه حتى فى حجم الأشخاص على الشاشة البيضاء الضخمة، حكى عن علاقته بالمخرج الأسترالى الشهير باز لورمان، وكيف أنه بسبب هذه الصداقة، رفض أميتاب أن يحصل على أى أجر عن مشاركته فى فيلم «جاتسبى العظيم». 

حوارات أميتاب قدمت عدة دروس فى أهمية أن تكون للنجم رؤية ووجهة نظر، وفى أهمية أن يفهم العالم والناس ويدرك دور الفن، وألا يتعالى على الآخرين بسبب نجومية وشهرة قد تذهب وتجىء، ربما لم تتح ظروف السينما الهندية التجارية أن يقدم باتشان أدوارا جيدة كثيرة، ولكنه عرف طوال الوقت معنى ومسئولية أن تكون نجما يحبه الناس ويتأثرون به داخل وخارج الأفلام. شكرا أميتاب على متعة لم أحصل عليها من أفلامك التجارية.

وجع البنات بين التصوير والمونتاج

محمود عبدالشكور

اضطر المخرج أحمد النحاس إلى إجراء تعديل على جدول تصوير مسلسله «وجع البنات» بحيث يصور مشاهد المسلسل وفى نفس الوقت يجرى مونتاجا للحلقات الخمس الأولى التى انتهى من تصويرها بعد أن طلبت منه قناة osn المشفرة تسليم الحلقات الأولى من المسلسل للتسويق إعلانيا على شاشة القناة.

يقول المخرج أحمد النحاس: تم تعديل جدول التصوير بحيث أصور يوميا عددًا من المشاهد لمدة 9 ساعات متواصلة بعدها أذهب لغرفة المونتاج لتجهيز أول خمس حلقات من المسلسل لتسليمها للقناة المتعاقد معها استعدادا لبدء العرض خلال شهر رمضان 2015.

وأضاف النحاس: انتهيت قبل يومين من تجهيز «البرومو» الأول للمسلسل والذى تم تصويره بكاميرات سينما بحيث يتم عرضه على القنوات قبل عرض المسلسل بفترة كافية، كما تم تصوير أفيش المسلسل بجمع بطلات المسلسل لاستقلاله فى الدعاية فى اللوحات.

«وجع البنـــــات» تأليف وإخراج أحمد النحاس ويشارك فى بطولته كل من وفاء قمر، وهبة أبو سريع، وياسمين رحمى، وآلاء نور، وأسما عصام، وحسام شعبان، وعمر خورشيد وسيد ممدوح وعلاء محمود مرسـى وعبير محمـود ومـى صالح وماهى نور ورفيق حمدى وأحمد صــادق وتغــريد السحــار ودعاء ناجى وتيسير عبدالعزيز وعبدالحميد سند ومنصور أمين وماجد عبدالعظيم وإبراهيم أبوالعطا».

أرملة عادل أدهم تبيع ملابسه لصالح مستشفى السرطان

محمود عبدالشكور

عادت لمياء السحراوى أرملة الفنان الكبير الراحل عادل أدهم من جولة فى عدد من العواصم العربية، أقامت خلالها أكثر من مزاد علنى، باعت فيها جزءا من ملابس الشخصيات التى جسدها الفنان الكبير الراحل على الشاشة، وقامت بالتبرع بثمنها لمرضى معهد الأورام، ومستشفى السرطان للأطفال.

وتسافر أرملة الفنان الراحل عادل أدهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية، خلال أيام لحضور حفل التكريم الذى ستقيمه الجالية العربية فى ولاية لوس أنجلوس لبرنس السينما المصرية الراحل، وتصطحب لمياء معها خلال الرحلة عددا من اسطوانات الكومبيوتر «السى ديهات» المسجلة عليها أفلام العملاق الراحل، ومن بينها «حافية على جسر الذهب» و«سيد قشطة» و«المجهول»، لعرضها من خلال مهرجان التكريم.

أكتوبر المصرية في

19.04.2015

 
 

زحام الفنانين فى ساحات المحاكم

كتب - محمد عباس

ترددت أسماء الفنانين والفنانات بقوة فى ساحات القضاء خلال الأشهر الماضية وذلك بسبب بعض الفنانين أو بسبب بعض الأشخاص من خارج الوسط الفنى وكانت آخر هذه القضايا الدعوى المقامة من محمود قابيل ضد حسين فهمى الذى اتهمه فيها بالسب بعد ان وصفه بالكاذب وتم تداول القضية فى المحاكم حتى تم الحكم فيها لصالح الفنان محمود قابيل، أيضا المطربة مى سليم التى أقامت ضدها نقابة الموسيقيين دعوى قضائية بسبب غنائها بدون تصريح وانتهت القضية بعد دفع الغرامة التى وقعت عليها، كما اتهم اشقاء الفنانة منة عرفة فى جريمة قتل منذ عدة أسابيع ومازالت القضية مستمرة حتى الآن، كما ينتظر المطرب ريكو الحكم القضائى الذى سيصدر ضده خلال الفترات المقبلة بعد أن تم تلبسه بقضية تعاطى مخدرات، أيضا الفنان ماجد الكدوانى الذى تعرض لعملية ابتذاذ من قبل أحد الأشخاص والذى اتهمه بالضرب والسب وقام بتحرير محضر ضده وتحول المحضر إلى النيابة وانتهت القضية عقب جلسة جمعت محامى هذا الشخص ومحامى الفنان ماجد الكدوانى، كما تداولت المواقع والصحف خلال الفترة الماضية قضية نسب الفنان مصطفى قمر وشقيقته التى تبرأت منه وطالبت بميراثها وذلك أمام محكمة الرمل بالإسكندرية حيث أقامت شقيقته دعوى قضائية تشكك فى نسبه لعائلتها وتتهمه بالتهرب من الجيش والتزوير ومازال التحقيق جاريا فى هذه القضية ومن المنتظر أن يتم الحكم بها خلال الفترات المقبلة، أيضا الفنانة وفاء عامر التى اتهمت مؤخرا بالنصب والاحتيال بسبب بيع شقة لا تمتلكها ولكن انتهت هذه القضية المقامة بمحكمة جنح الدقى بتصالح وفاء مع أصحاب الشقة واعتذارهم لها عما بدر منهم بسبب حدوث لبس فى أوراق الشقة التى اعتقدوا أنها مزورة، كما انتهت قضية الفنان شريف منير والمطربة شيرين عبدالوهاب والتى كانت بسبب خلافهما على أحد التصليحات فى المنزل الذى يسكنون فيه والذى تطرق الأمر بينهما إلى ساحات القضاء بعد أن رفضت شيرين عبدالوهاب تصليح ما أفسدته ودخلت فى خلاف كبير بينها وبين الفنان شريف منير وذلك بعد أن تدخل أصدقاؤها لتهدئة الأمر والذى انتهى بالتصالح، أيضا قضية الموسم والتى اخذت وقتا طويلا فى ساحات القضاء والتى عرفت اعلاميا باسم قضية عز وزينة والتى انتهت مؤخرا بعدم نسب طفلى زينة الى الفنان أحمد عز والتى اتهمته بأنه والد الطفلين، كما قضت محكمة جنوب القاهرة بطرد الفنانة انتصار من شقتها وتسليم الشقة للشركة المالكة لها وذلك بعد قبول الدعوى المقامة من شركة الشرق للتأمين المطالبة بطرد الفنانة انتصار من شقتها بعد قيامها بعدد من الأعمال التى تضر بالعقار والهيكل الخرسانى به واغتصاب بعض الأجزاء من المنافع العامة للعقار وضمها إلى شقتها بالمخالفة لبنود العقد، كما تداولت ساحات القضاء أيضا عدة قضايا للفنانين من بينهم آثار الحكيم ورامز جلال التى استمرت قضيتهما بالمحاكم منذ أكثر من عام وأيضا الفنانة سما المصرى والفنانة لقاء الخميسى التى تعرضت للسرقة على يد خادمتها وتم الحكم فيها لصالح لقاء الخميسى، ويبدو أن الفترة المقبلة ستشهد ساحات القضاء عدة قضايا بسبب الأعمال الدرامية والسينمائية التى ستعرض فى الفترة المقبلة والتى دائما ما تتعرض للكثير من الدعاوى بسبب المشاهد أو الأفكار المسروقة، وعلى جانب آخر علق الناقد محمود قاسم على هذه الدعاوى قائلا أنه قبل ثورة 25 يناير كان معظم الفنانين منشغلين بأعمالهم أو التحضير لأعمال جديدة ولكن بعد اندلاع الثورة وتولى الفنان منصب السياسى الذى أصبحت تتاح له الساعات فى الفضائيات للحديث عن رأيه فى الأوضاع والوسط الفنى أصبح كل منهم يميل إلى الهجوم حتى يحقق النجاح الذى سيتم استضافته مرة أخرى فى البرامج التى تبحث دائما عن التصريحات العدائية وأضاف قاسم: إن هذه القضايا ايضا نشبت وتداولت بسبب الأوضاع التى نمر بها حاليا والتى تأتى أولا فى أزمة الاخلاق التى  نعيشها وتمنى قاسم أن تعود الدراما والسينما إلى ما كانت عليه حتى ينشغل كل منهم فى عمله وتنتهى هذه الصراعات التى اساءت للوسط الفنى والفنانين خلال الفترة الماضية.

روز اليوسف اليومية في

19.04.2015

 
 

أفلام في غزة تعرض معاناة الأسرى الفلسطينيين

غزة ــ علاء الحلو

لم تتمالك أمهات الأسرى الفلسطينيين في غزة أنفسهن، وبدأت دموعهن بالانهمار، عندما بدأ عرض الأفلام الوثائقية والمقاطع التي تظهر معاناة الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتبين حجم الممارسات العنصرية بحقهم، عبر الضرب والإهانة ومختلف صنوف التعذيب.

الأفلام التسجيلية، عُرضت خلال "تظاهرة فنية" نظمتها الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينية، تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف السابع عشر من أبريل/نيسان، بحضور لفيف من أهالي الأسرى وممثلي القوى الوطنية الفلسطينية.

وافتتحت التظاهرة بالفيلم النرويجي "ما زلت أحيا" للمخرج إياد أبوروك، تلاه فيلم "الأقبية" للمخرج خالد السويركي، وفيلم "بعيداً عن الشمس" للمخرج فايق جرادة، واختتمت بـ"حلقة خاصة عن الأسرى" للمخرج عصام الطيب، تناولت جميعها معاناة الأسرى الفلسطينيين وأوضاعهم المأساوية وسوء المعاملة والإهمال الطبي والصحي الذي يتعرضون له، علاوة على التعذيب والحرمان من الزيارة.

وقال مدير دائرة الأفلام الوثائقية في تلفزيون فلسطين ومخرج أحد الأفلام المشاركة، فايق جرادة، لـ"العربي الجديد"، إنّ السينما مهمة جداً في إيصال الرسالة التي تخص مختلف القضايا الوطنية الفلسطينية، مشيراً إلى أن لا أحد بات وصياً على الصورة والسينما، وأنّ الكل يعمل من أجل دعم قضية الأسرى.

وأوضح جرادة أنّ السينما كانت دائماً متعاطية مع مفترقات الطرق والقضايا الخاصة بالشعب الفلسطيني، تعكس واقعه وتنقل معاناته، لافتاً في الوقت ذاته إلى اهتمام تلفزيون فلسطين الرسمي بكل القضايا، وعلى رأسها قضية الأسرى، والقضايا الوطنية والثقافية والفنية الفلسطينية.

وأضاف: "نجح العاملون في الصورة المرئية الفلسطينية بأن يؤرخوا بالصوت والصورة لمختلف الأحداث والقضايا التي تعصف بالقضية الفلسطينية والمواطن الفلسطيني"، مؤكداً أهمية الفن والأفلام والسينما والمسرح في إيصال المعاناة والفكرة والرسالة.

من ناحيته، قال مخرج فيلم "الأقبية" خالد السويركي، إنّ الفيلم يتحدث عن الحركة الأسيرة، وعن أُسر الأسرى الذين استشهدوا داخل السجون، ويحمل شهادات حية من أصدقاء الشهداء، لافتاً إلى أنه هدف من وراء الفيلم إلى التنبيه إلى التعذيب الذي يتعرض له الأسير الفلسطيني من قبل "الاحتلال الذي لا يرحم".

وأكد السويركي لـ"العربي الجديد"، أهمية دعم قضية الأسرى والقضايا الرئيسية، وفي مقدمتها الثوابت الفلسطينية، موضحاً دور الفن في عكس المعاناة والواقع المؤلم الذي يحياه الأسرى بشكل فني يصل لفناني العالم، حتى يشعروا بأن هناك ثمة أسرى داخل السجون.

أما وزير الأسرى الأسبق، هشام عبد الرازق، فأكد في كلمة بختام الفعالية أنّ الأسرى ناضلوا من أجل القضية الفلسطينية، لافتاً إلى الوثيقة التي أعدها الأسرى من داخل السجون من أجل تحقيق الوحدة الفلسطينية، داعياً الأسرى المحررين وجميع شرائح المجتمع الفلسطيني إلى الوقوف أمام مسؤولياتهم.

وقال ممثل القوى الوطنية والإسلامية، توفيق أبونعيم، إنّ قضية الأسرى أذابت كل الخلافات، وتجمعت حولها مختلف أطياف الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى المعاناة التي يعيشها الأسرى داخل أقبية الأسر والتحقيق، ونبه العالم إلى أهمية الالتفات لقضيتهم.

العربي الجديد اللندنية في

19.04.2015

 
 

«سينما الصندوق الأسود» تتوّج معرض أبوظبي الدولي للكتاب

تضم 14 فيلما قصيرا بينها 5 من الإمارات.. والفيلم السعودي «عايش» لعبد الله آل عياف

الدمام: «الشرق الأوسط»

ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ويحتفي بيوبيله الفضي هذا العام، من 7 إلى 13 مايو (أيار) القادم، يجري الإعداد لتقديم معرض «سينما الصندوق الأسود» للسينمائي الإماراتي نواف الجناحي وذلك للعام الثاني على التوالي.
وتم التوسع في البرنامج السينمائي ليشمل عروضا لأفلام من دول عربية مختلفة، بعد نجاح تجربة العام الماضي حيث كان البرنامج مخصصًا للأفلام الإماراتية، وعرضت داخل سينما مصغرة في المعرض، وصاحبها ورش عمل وندوات نقاشية. وتعرض السينما المصغرة هذا العام 14 فيلما قصيرا 5 منها من دولة الإمارات، أما الأفلام الأخرى فهي من المغرب والكويت والسعودية والبحرين وتونس ومصر وفلسطين ولبنان. ويتضمن برنامج عروض الأفلام القصيرة فيلم «أجورافوبيا» (الإمارات) للمخرج رسلان بكشينوف، «ألوان الصمت» (المغرب) للمخرجة أسماء المدير، «حالة غروب» (الإمارات) للمخرج مصطفى عباس، «الديناصور» (الكويت) للمخرج مقداد الكوت، «السيد أفكار» (الإمارات) للمخرج بلال عنتبلي، «ظلال» (الإمارات) للمخرج محمد مجدي، «عايش» (السعودية) للمخرج عبد الله آل عياف، «في عينيها» (الإمارات) للمخرجة سارة صابر، «ما بعد وضع حجر الأساس لمشروع الحمام الكيلو 375» (مصر) للمخرج عمر الزهيري، «مبنى الأمة» (فلسطين) للمخرجة لاريسا صنصور من فلسطين، «الناس يختفون طوال الوقت» (لبنان) للمخرج سيريل نعمة، «هنا لندن» (البحرين) للمخرج محمد راشد بوعلي، و«يد اللوح» (تونس) للمخرجة كوثر بن هنية.

وقال جمعة القبيسي المدير التنفيذي لدار الكتب في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ومدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب، أن فكرة «سينما الصندوق الأسود» «لاقت نجاحا كبيرا عندما قدمناها للمرة الأولى في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الرابعة والعشرين الفائتة، فقد استقطبت العروض أكثر من 1000 مشاهد، وكان التفاعل لافتا في الورش والندوات، كما كان حائطها الذي كتب عليه الزوار كلمات تعبر عن حبهم للسينما حديث المعرض، وهذا ما شجعنا على تقديم برنامج مكثف هذا العام، يفتح آفاقا أكثر على الإنتاج السينمائي العربي، في خطوة نطمح من خلالها إلى تعزيز صناعة الأفلام في المنطقة، وإتاحة منصة لتفعيل الأفكار والنقاش حولها». ويتضمن برنامج الورش والندوات جلسة مع نواف الجناحي تحت عنوان «حقائق السينما الإماراتية» ويقدم فيها نظرة موضوعية عن الحركة السينمائية في الإمارات، وورشة مع الناقد السينمائي اللبناني هوفيك حبشيان عن «أ.ب النقد السينمائي» يتناول فيها أساسيات كتابة المقال النقدي في السينما، ويتتبع المخرج المصري مروان حامد صاحب فيلم «عمارة يعقوبيان» رحلة انتقال الحكاية من عالم الأدب إلى عالم السينما من وجهة نظر المخرج السينمائي في ندوة تحت عنوان «من الكتابة إلى الشاشة»، أما الكاتب البحريني أمين صالح فيحلل عملية تحويل الرواية إلى فيلم في جلسة تحمل عنوان «العلاقة بين الرواية والفيلم» وأخيرا يخصص طلال الأسمني من شركة «إيمج نيشن» أبوظبي جلسة عن «السيناريو، ما يبحث عنه المنتجون» حيث يشرح كيفية اختيار الفكرة وتشكيل بنيتها وصولاً إلى كتابة الحكاية في صيغة حرفية يقبلها السينمائيون. واعتبر السينمائي الإماراتي نواف الجناحي معرض أبوظبي الدولي للكتاب «المكان الأمثل لالتقاء المفكرين والأدباء وصناع الأفلام أيضًا، حيث يشترك جميعهم في عمل إبداعي فكري يثري ذائقة المتلقي وينمي اهتمامه بالمعرفة أو يحفزه على مجرد السؤال».

وأضاف الجناحي «ارتأيت هذا العام توسيع برنامج العروض ليشمل أفلاما من الوطن العربي وذلك تأكيدا على وحدة السينما العربية التي تحتاج جهودنا جميعًا لتنمو بشكل قوي. الأفلام المختارة تعكس تنوع اهتمامات السينمائيين في العالم العربي، فهي على اختلاف مواضيعها إلا أنها تجمع على قضية أساسية في الجوهر تتعلق بالبعد الإنساني في يومياتنا، وهي منطقة تشغل حيز كبير من طروحات السينما العالمية عمومًا، لما لها من تأثير وجداني على المتلقي».

ويعتبر «معرض أبوظبي الدولي للكتاب» واحدًا من أسرع معارض الكتب نموًا في المنطقة، حيث استقطب العام الماضي 1125 دار نشر، وأكثر من 100 مؤلّف شاركوا في الكثير من الندوات وحلقات النقاش. وبلغ عدد زوار المعرض في دورته الماضية نحو 250 ألف زائر، فيما بلغت مبيعات الكتب 35 مليون درهمًا إماراتيًا.

يشار إلى أن الدورة الأولى من «معرض أبوظبي الدولي للكتاب» انطلقت عام 1981 بتوجيه من الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الاتحاد، وذلك تحت اسم «معرض الكتاب الإسلامي» ليأخذ تسميته الحالية منذ عام 1986.

الشرق الأوسط في

19.04.2015

 
 

بطولة نخبة من النجوم

فيلم "كريسماس خاص" جديد صوفيا كوبولا

24 - محمد هاشم عبدالسلام

أعلنت الكاتبة والممثلة والمخرجة المتألقة صوفيا كوبولا، عن اتفاقها النهائي مع مجموعة من النجوم للعمل في أحدث أفلامها الذي ستبدأ تصويره خلال الأسابيع القادمة، ويحمل عنوان "كريمساس خاص"، وهو من بطولة نخبة من النجوم.

وفيلم صوفيا الجديد هو فيلم تليفزيوني اشترك في فكرته وكتابة السيناريو له، وسيقوم بإنتاجه أيضاً، صوفيا كوبولا وبيل موراي والمنتج السينمائي المعروف ميتش جليزر، منتج فيلم "ضاع في الترجمة"، الذي أخرجته صوفيا ولعب موراي بطولته قبل أكثر من عشر سنوات.

ويقوم بأدوار البطولة في "كريسماس خاص" النجوم بيل موراي، وجورج كلوني، ومايلي سايروس، ومايا رودولف، وإيمي بويلر، إلى جانب طاقم العمل الأساسي بالفيلم. وسيقوم كل نجم من هؤلاء النجوم بأداء شخصياته الحقيقية في الحياة.

والفيلم يجمع بين الدراما الاجتماعية والكوميدية، سيكون غنائيًا بشكل أساسي، حيث يقوم فيه بيل موراي بدور مغني مشهور في أواخر أيامه، يحاول بمساعدة خادمة الأمين تجنب توريطه في التوقيع على الكثير من العقود الغنائية التي قد لا يستطيع الإيفاء بها.

موقع (24) الإماراتي في

19.04.2015

 
 

بدأ عروضه التجارية

"ملح الأرض": تجربة المصور الفوتوغرافي سيباستياو سلجادو

24- محمد هاشم عبد السلام

بعد عرضه بالعديد من المهرجانات الدولية، وفوزه بالعديد من الجوائز والترشيحات، كان آخرها الترشح لأوسكار أحسن فيلم تسجيلي، بدأت في السينمات الأوروبية والأمريكية العروض التجارية الأولى للفيلم التسجيلي "ملح الأرض"، والفيلم من إخراج الألماني القدير فيم فيندرز، بالاشتراك مع جوليانو سلجادو.

ويمتد زمن عرض "ملح الأرض"، الذي كتب له السيناريو فيم فيندرز، وجوليانو سلجادو، وديفيد روسير، لما يقترب من الساعتين، ويظهر فيه فيندرز بنفسه، وسيباستياو سلجادو، وجوليانو سلجادو. والفيلم من إنتاج برازيلي وإيطالي وفرنسي مشترك.

ويتناول الفيلم تجربة المصور الفوتوغرافي البرازيلي العظيم سيباستياو سلجادو، في الحادية والسبعين من عمره، صاحب التجربة الهائلة والمتفردة في التصوير الفوتوغرافي، على امتداد سنوات عديدة تصل لأكثر من أربعة عقود، التقطت فيها عدسة سيباستياو الكثير من الآلام الإنسانية في العديد من بقاع الأرض، إذ سافر سيباستياو لأكثر من مئة دولة، من أجل التقاط صوره الفريدة.

والفيلم الذي اشترك مع فيندرز في إخراجه جوليانو سلجادو ابن المصور الكبير، ناطق بالإنجليزية والفرنسية والبرتغالية، ويغلب عليه اللونين الأبيض والأسود، ويرصد قصة حياة سلجادو عبر العديد من الصور الفوتوغرافية له، التي من بين من يعلق عليها سلجادو نفسه.

كما يحتوي الفيلم على الكثير من اللقطات والمقاطع الأرشيفية التسجيلية لسلجادو في مراحل مختلفة من عمره، وأيضاً لزوجة ورفيقة درب سلجادو، ليليا، التي تتحدث عن غياب زوجها عنها لسنوات في بعض الأحيان من أجل التقاط الصور، والتي ذهب من أجلها إلى أماكن لم يخطر لبشر من قبل أن يصل إليها نظراً لخطورتها الشديدة، الأمر الذي جعل سلجادو لا يشهد ميلاد ابنيه عند ولادتهما.

وقصة هذا الرجل، التي برع الفيلم في نقلها إلينا، تبين إلى أي مدى يمكن للإنسان التخلي عن الكثير من أجل الإيمان بقضية عادلة، فسيباستياو سلجادو لم يولد مصوراً فوتوغرافياً، على العكس، كان يعمل في وظيفة ربما يحلم الجميع بالعمل فيها، خبير اقتصادي بالبنك الدولي. لكنه قرر هجر الوظيفة في الستينات، وشراء آلات تصوير بكل ما معه من مال، وافتتاح استوديو مع زوجته بباريس، وخوض المغامرة، وذلك بعد ما رآه من أهوال في أفريقيا في فترة الستينات.

وانطلق سلجادو من هذا المكان ليشق لنفسه حياة جديد، امتدت لعقود كما أسلفنا، صوّر فيها آلام ومعاناة الكثير من البشر الذي يعملون في أحلك الظروف، حيث العمل الشاق بالمناجم في البرازيل. وكذلك صور قسوة البشر في تعاملهم مع الطبيعة أو الحيوانات أو بعضهم البعض، وتبدى ذلك في صور حرب البوسنة، وإشعال النار في آبار النفط بالكويت، وليس آخرها، لفت أنظار العالم إلى ما كان يحدث في أثيوبيا.

وهو في النهاية ليس مجرد فيلم عن أحد مشاهير التصوير الفوتوغرافي، بل رسالة إنسانية عميقة تفتح وعي الإنسان على الكثير مما يغفل عنه، وتجربة بصرية غاية في الثراء والجمال، لمن يقدر الاستمتاع بالصور الفوتوغرافية.

يبدأ عرضه في مايو

فيلم الفائز: سيرة بول نيومان كمتسابق سيارات

24- محمد هاشم عبد السلام

انتهى المخرجان الأمريكيان آدم كارولا، ونيت آدمز، من أحدث أفلامهما المشتركة معاً، والذي حمل عنوان "الفائز: حياة بول نيومان كمتسابق سيارات".

وينتمي الفيلم التسجيلي إلى نوعية أفلام السيرة والرياضة، ويمتد زمن عرضه لساعة وثلث، وكتب له السيناريو والحوار مخرجي الفيلم، نيت آدمز وآدم كارولا، وظهر فيه بشخصياتهم الحقيقية كل من، توم كروز، وروبيرت ريدفورد، وباتريك ديمبسي.

وإلى جانب هؤلاء النجوم يظهر بالطبع، في لقطات أرشيفية عديدة على امتداد الفيلم، الراحل بول نيومان، وأيضاً زوجته الراحلة جوان وودوارد، وسوف تبدأ أولى العروض التجارية للفيلم في مايو (أيار) القادم بالولايات المتحدة الأمريكية.

ويتناول الفيلم، كما يبدو من عنوانه، ذلك الجانب غير المعروف بالنسبة للكثيرين من عشاق فن الممثل العالمي القدير بول نيومان، وهو ولعه برياضة سباقات السيارات، وبراعته في ممارسة تلك اللعبة، وخوضه العديد من سباقات السيارات المعروفة، وذلك في الفترة منذ منتصف السبعينات، وحتى مطلع التسعينات من القرن الماضي.

وقال المنتج والمخرج آدم كارولا إن "ذلك الجانب لم يكن معروفاً إلى حد كبير عن نيومان، وأن نيومان لو كان بيننا، كان سيحب ذلك الفيلم، الذي استغرقت عامين في إعداده، والذي اعتبره بمثابة رسالة حب مني إلى بول نيومان".

شارك في إنتاجه

"السير" أحدث أفلام المخرج روبيرت زيمكس

24 - محمد هاشم عبد السلام

انتهى المخرج الأمريكي المخضرم، روبيرت زيمكس، من تصوير أحدث أفلامه، والذي يحمل عنوان "السير"، ويقوم ببطولته جوزيف جوردون ليفيت، والقدير بن كينغسلي.

يروي الفيلم قصة حياة المغامر فيليب بيتيت الذي سار فيها فوق السلك وحقق أرقاماً قياسية وارتفاعات خيالية كما اشترك زيمكس في إنتاج الفيلم، وهو صاحب العديد من الترشيحات والجوائز، أهمها أوسكار أحسن مخرج عن فيلمه الشهير "فورست جامب"، وغيرها من الأفلام المعروفة مثل "العودة إلى المستقبل".

والفيلم مقتبس عن أحد الكتب الرائجة، والذي يحمل عنوان "الوصول إلى السحاب"، بقلم المغامر الفرنسي المعروف فيليب بيتيت، الذي اشتهر عالمياً، خاصة في السبعينيات من القرن الماضي، بهوايته أو رياضته الغريبة، وهي السير فوق السلك.

يتتبع فيلم "السير" قصة حياة المغامر فيليب بيتيت، وذلك منذ نشأته وحتى خوضه العديد من المغامرات في مختلف بقاع الأرض، والتي سار فيها فوق السلك وحقق أرقاماً قياسية وارتفاعات خيالية.

ويركز الفيلم أكثر على مغامرة بعينها من أهم المغامرات التي قام بها بيتيت، وهي مغامرة سيره فوق السلك الذي امتد بين برجي مركز التجارة العالميين، وذلك في السابع من أغسطس(آب) عام 1974، وكيفية إعداد بيتيت واحتياله لتنفيذ هذا الأمر، الذي يعتبر مجرّماً بحكم القانون.

يقوم بدور بيتيت الممثل الأمريكي جوزيف جوردون ليفيت، ويقوم الممثل القدير بن كينغسلي بدور ناصحه ومرشده ومعلمه

"السير" من نوعية أفلام الإثارة والتشويق، ويمتد زمن عرضه لما يزيد عن ساعة ونصف الساعة تقريباً، وسوف تبدأ أولى عروضه التجارية في السينمات في أكتوبر(تشرين الأول) القادم

هذا الفيلم الروائي عن فيليب بيتيت، والذي سبقه آخر تسجيلي للمخرج المعروف جيمس مارش صاحب "نظرية كل شيء"، قال عنه مخرجه روبيرت زيمكس: "لدينا الآن العديد من الرجال الذين ساروا فوق سطح القمر، لكن لم يعد لدنيا سوى شخص واحد فحسب سار في الهواء، بين ما كان يعرف ببرجي مركز التجارة العالميين".

جديد المخرج تيم جونسون

فيلم "وطن" يحقق نجاحاً بدور العرض الأوروبية والعربية

24- محمد هاشم عبد السلام

مع دخوله الأسبوع الرابع في دور العرض التجارية، لا يزال فيلم "وطن"، يحظى بالكثير من الإقبال والنجاح في دور العرض الأوروبية والأمريكية، وأيضاً معظم الدول العربية، وذلك منذ أن بدأت عروضه في نهاية مارس (آذار) الماضي.

وفيلم وطن هو آخر أفلام المنتج والكاتب والمخرج الأمريكي المتخصص أكثر في أفلام الرسوم المتحركة، تيم جونسون، بينما كتب سيناريو الفيلم كاتبين سيناريو هما، توم جيه. أستل، ومات إمبر، وهو مقتبس عن رواية للأطفال بعنوان "المعنى الحقيقي لسميكداي"، للكاتب والأديب آدم ركس. وهو من نوعية أفلام الخيال والمغامرة.

وتؤدي شخصيات الفيلم بأصواتها مجموعة من النجوم والنجمات على رأسهم، جينيفر لوبيز في دور "لوسي"، وريهانا في دور "تيب"، وستيف مارتن في دور "كابتن سميك"، وجيم بارسونز في دور "أوه"، ومات جونز في دور "كايل". ويمتد زمن عرض الفيلم لما يزيد قليلاً عن الساعة ونصف الساعة.

وتدور قصة الفيلم حول الكائن الفضائي اللطيف والغريب في تصرفاته وتفكيره "أوه"، الذي يهبط إلى كوكب الأرض، ليهرب من رفاقه وأقرانه على ظهر كوكبه، يصادف أوه الفتاة الوحيدة التي تهوى المغامرة "تيب"، والتي انفصلت عن والدتها، وتنشأ بينهما علاقة إنسانية جميلة وصداقة عميقة.

ومع تطور أحداث الفيلم، وعبر سلسلة من المواقف والمغامرات الطريفة والمسلية، والموضحة أيضاً للفوارق الثقافية بين أوه وتيب، يدرك الاثنان أن ارتكاب المرء للأخطاء، هو جزء طبيعي من تركيبة البشر، وتدريجياً يغير الاثنان مفاهيمهما وطبيعتهما، ويؤثر أحدهما في حياة الآخر على نحو عميق وجذري، وفي النهاية يكتشف الاثنان المعنى العميق لكلمة وطن.

موقع (24) الإماراتي في

20.04.2015

 
 

وزير الثقافة المصري يناقش مشكلات السينما بحثا عن حلول عملية وعاجلة

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

التقى الدكتور عبد الواحد النبوى وزير الثقافة المصري، ظهر أمس الأحد  19 إبريل، بعدد من أعضاء غرفة صناعة السينما، بحضور فاروق صبرى، رئيس غرفة صناعة السينما، محسن علم الدين، عضو مجلس إدارة الغرفة،  خالد عبد الجليل عضو غرفة صناعة السينما ونائب مقرر لجنة السينما، وصفوت غطاس عضو مجلس إدارة الغرفة، وهشام عبد الخالق نائب رئيس الغرفة، ومحمد خفاجى المستشار القانونى للغرفة، والفنانة إسعاد يونس عضو مجلس إدارة الغرفة، وقد ناقش وزير الثقافة خلال الاجتماع كل مشكلات وقضايا السينما المزمنة، بحثا عن حلول عملية جادة وعاجلة.

وبعد أن استمع د. النبوى إلى كافة الآراء والمقترحات لحل هذه المشكلات، فقد تحدث فى البداية رئيس الغرفة حيث قام المنتج فاروق صبرى بتوضيح أن غرفة صناعة السينما تسعى لخدمة صناعة السينما وعرض المشكلة الأولى وهى مسألة الرقابة على الأفلام، حيث أنها تنقسم بين وزارة الثقافة ووزارة التجارة والصناعة، حيث أن الفيلم من حيث القصة والسيناريو والحوار يخضع للرقابة من وزارة الثقافة كمنتج ثقافى من خلال حق التسجيل والأداء، ويخضع إلى رقابة وزارة التجارة والصناعة من حيث التصوير والتوزيع فيتحول إلى سلعة تجارية، ونوضح أن غرفة صناعة السينما هى منشأة بقرار جمهورى ومكونة من 5 شعب، شعبة الإنتاج، وشعبة التوزيع، وشعبة دور العرض، وشعبة المعامل، وشعبة الاستوديوهات، ولدينا دفاتر تقوم بحصر الأفلام والمدة والعرض، وقد قام الوزير السابق بإصدار ما يفيد بأن الشهادات الخاصة بحقوق الملكية الفكرية للمنتج يجب أن تصدر من وزارة الثقافة، ولكن يجب أولا أن يكون معها شهادة من الغرفة تدل على أنه صاحب الفيلم، وبذلك فأصبح الفيلم منتج صناعى وأصبح هناك أختلاط.

وأضاف المنتج صفوت غطاس بأنه عند إصدار شهادة الغرفة لفيلم معين ببيع فى لبنان لمدة خمسة سنوات، لا يجوز بيعه مرة أخرى إلا بعد إنقضاء المدة المنصوص عليها.

 وقال فاروق صبرى ، بأن هناك العديد من الأشخاص تبيع الفيلم 20 مرة بدون أن نعلم عنهم شئ، ونحن نطالب من سيادتكم أن نترك التصرفات التجارية لغرفة صناعة السينما، والتصرفات الفكرية والأدبية لوزارة الثقافة.

أوضح د. خالد عبد الجليل، بأنه الوزير السابق أقر بذلك بناء على ما جاء من وزير العدل بأن غرفة صناعة السينما ليس لديها ختم النسر لكى تقوم لختم الشهادات، وأن لا يتم إصدار أى ورقة من الوزارة إلا بشهادة الغرفة التى تدل على صاحب الفيلم، وأنه فى الفترة الماضية حدثت العديد من المخالفات الفجة فى ذلك الشأن.

 وطالب الوزير من د.خالد عبد الجليل أن يعرض علي سيادته ما جاء من وزارة العدل، ورأى المستشار القانونى فى ذلك الأمر، ثم نأخذ الإجراء القانونى الذى يحل هذا التشابك.

عشوائية صالات السينما

قال فاروق صبري أنه هناك زيادة فى الإنتاج، وعشوائية فى دور العرض، وأنه يوجد 550 دور عرض سينمائى فقط فى القاهرة دون أى تنظيم، وأنه هناك بعض الأشخاص الذين يقوموا بتأجير دور عرض جاهزة من الأسواق التجارية (المولات)، ونحن هنا فى حيرة حيث أننا نريدهم أن يعملوا بشكل جيد، وفى نفس الوقت لا نريد هدم صناعة السينما المصرية، فنحن لا نريد الخسارة للجميع، وأنه يوجد فى مدينة السادس من أكتوبر 200 صالة عرض، وسوف يكون هناك 20 قاعة سينمائية فى المجمع التجارى الجديد لمالكه ماجد الفطيم، ولذلك فإنه يوجد 70 % من دور العرض فى القاهرة والإسكندرية فقط، ولا يوجد فى المحافظات، فنحن نريد العديد من دور العرض فى المحافظات.

أكد الوزير على توجه الوزارة الحالى نحو إنشاء 100 مسرح على الأقل فى خلال 10 سنوات لأن هناك العديد من المحافظات ليس لديها مسرح، مثل محافظة المنوفية التى لا تحتوى على مسرح أو حتى مسرح فى الجامعة الخاصة بها، على الأقل 10 مسارح فى الأماكن الحيوية فى المدن بالمحافظات، واستخدام المسرح كمسرح أو سينما.

أوضح د. خالد عبد الجليل بأن الشركة القابضة للصناعات الثقافية متحمسة بشكل كبير لهذا الموضوع الخاص بالمسارح والسينمات.

مشاكل الكهرباء

وأشار فاروق صبرى أن هناك أيضًا مشكلة تتعلق بالكهرباء، حيث أنه كان يقوم بدفع مبلغ بين 6 ألاف إلى 7 ألاف جنيه فاتورة كهرباء، وإذ بها تتحول فجأة إلى مبلغ 65 أو 70 ألف جنيه، فكيف نقوم بدفع هذه المبالغ ونحن ندفع مستلزمات أخرى مثل الصيانة النصف سنوية، وأجور الموظفين للثلاث ورديات، والماء، والأمن، والنظافة، فكيف أقوم بدفع كل ذلك وأنا لا أتحصل على ال70 ألف جنيه فى الأساس، وقد قمنا بعقد إجتماع فى إتحاد الصناعات مع مسئول من الكهرباء، وقدمنا له الشكوى، وقال أنه لديكم حق فهناك خطأ فى القائمة التى على أساسها يتم تقدير هذا المبلغ ، وسوف يتم حل هذا الموضوع، ولم يتم حله حتى الآن.

وتساءل الوزير عن توقيت انعقاد هذا الاجتماع ، وصرح السيد فاروق، أنه كان منذ 3 أشهر تقريبا، فطلب سيادته من د. خالد عبد الجليل بضرورة إعداد خطاب إلى السيد وزير الكهرباء بخصوص هذا الأمر، وعرضه على سيادته غدًا.

قرصنة الأفلام

 ثم قام فاروق صبري بطرح مشكلة القرصنة على الأفلام وما تسببه من كارثة فى مجال السينما، حيث أن النايل سات هو القمر الذى تمتلكه مصر فقط، وهناك 74 قناة تقوم بسرقة الأفلام، فقد قامت بسرقة التراث القديم منذ عام 2005 حتى عام 2010، وتتم السرقة عن طريق أن القمر المصرى نايل سات ليست لديه مساحة لزيادة عدد القنوات، وهناك قنوات تريد الإنضمام إليه، وفى هذه الأثناء كان هناك القمر الفرنسى خرج قليلاً عن مداره، فتم توقعي عقد بين القمر المصرى (نايل سات) والقمرالفرنسى (يوتل سات) لأخذ منه أماكن للقنوات الجديدة التى تريد أن تنضم، فقام القمر الفرنسى بالتحرك من مداره قليلاً ليكون بجوار النايل سات، وقد تم تحرير العقد وهذا العقد سارى حتى عام 2020، بالرغم من وجود قانون ينص على منع مرور أى قمر صناعى فى نطاق قمر صناعى أخر.

سرقة التراث السينمائي

أوضح فاروق صبرى بأنهم لم يكتفوا بسرقة التراث القديم فحسب بل أنهم يقومون بسرقة الأفلام الجديدة منذ 4 أعوام، وذلك أثر بشكل كبير على الإيرادات، وانخفضت الإيرادات بنسبة 90 %، لأن القرصنة تؤثر على صناعة السينما.

وقال المنتج صفوت غطاس، بأنه عند الانتهاء من الفيلم وقبل طرحه فى دور العرض، يتم بيعه للقنوات المشفرة ويكون لها الحقوق المشفرة، ونفاجأ بإذاعة الفيلم على القنوات المفتوحة، مما يسبب لنا العديد من المشكلات، مثل فيلم أسوار القمر وغيره، فنحن نريد دعم من وزارة الثقافة فى هذا الأمر.

قام الوزير بالسؤال عن صحة هذه المعلومات، فأجابه فاروق صبرى بأنها صحيحة، فأكد الوزير بأنه يجب الاتصال برئيس مدينة الإنتاج الإعلامى ، أحمد أنيس رئيس شركة الأقمار الصناعية، لبحث هذا الموضوع والوصول إلى حل لهذه المشكلة، وأيضًا الاتصال بوزير الخارجية لكى يتم مخاطبة الجهات الخارجية عن طريقه، وطالب من فاروق، إعداد قائمة بالترددات المخالفة لاتخاذ إجراء فى ذلك الأمر، وأنه السيد رئيس الوزراء قد طالب أيضًا بتحديث القائمة الخاصة بالقمر نورسات.

دعوى ضد الفضائيات

قال هشام عبد الخالق بأنه يعلم ان وزارة الثقافة ترعى الثقافة، وتحميها، وهم أيضًا كغرفة صناعة سينما يريدون حماية مصالح أعضائها، ونريد أن نتعاون حتى لا يكون هناك تضارب فى المصلحة العامة. وأن الغرفى سوف تقوم برفع دعوى ضد الشركات المستأجرة من هذه الأقمار مثل نور سات وجولف سات، حتى تستطيع الإمساك بمثل هذه الاقمار، لأن الغرفة لديها خط سير وحركة مرور الأفلام ، وقدم لسيادته صيغة لتعميم حق الغرفة فى ذلك.

وأكد وزير الثقافة على أنه لا يجوز تعميم ذلك من خلال وزارة الثقافة ، حيث أنه ليست جميع دور العرض تتبع الوزارة، وكذلك فى العالم أيضًا فهناك شركات خاصة، وليس لوزارة الثقافة سلطان عليها، والموضوع يحتاج دراسة ونرسل إلى وزارة الخارجية فى هذا الشأن لكى تتعاون معنا للمحافظة على صناعة السينما المصرية، وقال أيضًا أنكم كغرفة صناعة السينما لديكم الآن ختم نسر فأرسلوا لى خطاب موضحين جميع المطالب الخاصة بذلك وسنقوم بحل هذا الأمر، وأن تقوم غرفة صناعة السينما بإصدار شهادة التحركات الخاصة بالفيلم، ونحن نريد عدم إعاقة العمل الخاص بكم، وطلب من د. خالد عبد الجليل التنسيق مع المستشار القانونى الخاص بغرفة صناعة السينما لحل هذا الأمر.

ووجه وزير الثقافة بفحص جميع قوانين العالم لكى نقوم بتطوير القوانين واللوائح الخاصة بنا لكى نحافظ على حقوق الإنتاج المصرى.

عروض الأفلام الأجنبية

وقالت الفنانة إسعاد يونس بأن هناك حاجة ضرورية لزيادة عدد نسخ الأفلام الأجنبى المصرح بها، حيث أن العدد الموجود حاليًا هو 10 نسخ فقط، وهذا يؤدى إلى الاحتكار من قبل بعد الشركات حيث أن الفيلم يتم عرضه فى أماكن محدودة للغاية، فهناك إنشاءات جديدة تتراجع لأنه لديه 80% من الوقت للأفلام الأجنبية وهو لا يستطيع العرض لعدم حصوله على النسخ، وستشعر الوزارة بذلك عندما تتنقل إليها دور شركة الصوت والضوء. حيث أن الأفلام الأجنبية تساعد بشكل كبير فى أوقات الموسم الضعيف، حيث أن الفيلم المصري يقتصر فقط على الأعياد.

 وعلق فاروق صبري قائلا: كان هناك قانون ينص على أن الذى ينتج فيلم مصرى، له الحق فى الحصول على فيلم أجنبى، وكان هناك العديد من شركات لها حق التصدير والاستيراد فى هذا المجال منذ 15 عام، وقد أرسلنا خطاب إلى المجلس القومى ( إدارة الاستيراد والتصدير) لكى يقوموا بإفادتنا فيما يتعلق بالأحياء والأموات من أصحاب هذه الشركات، ولكن لم يتم الرد علينا.

وأكد وزير الثقافة أن مشكلة الاستيراد والتصدير هذه مشكلة مؤقتة لعدم وجود إنتاج سينمائى، ويجب البحث فيها لكى تتضح الصورة.

وأوضحت الفنانة إسعاد يونس: نحن البلد الوحيد التى لديها هذه المشكلة بالنسبة للأفلام الأجنبية، ونريد حل لهذه المشكلة حتى نشجع الاستثمار الأجنبى، لأنه عندما يريد المستثمر فتح دور عرض يبحث عن المحتوى ولا يجد.

تقديم خطاب يوضحوا فيه مشكلة الفيلم الأجنبى، والعدد المراد زيادته إذا كان عدد محدد أم عدد مفتوح، وسوف تكون مسئولين عن ذلك وسيتم محاسبتكم فى ذلك الأمر.

وأوضح د. خالد عبد الجليل على أن أخر قرار بالنسبة إلى الأفلام الأجنبية كان فى عام 2009، وكان العدد المقرر هو 5 نسخ، والاستثناء هو 10 نسخ، وبناء عليه كان يتم تقديم جميع الطلبات على الاستثناء للحصول على عدد أكبر من النسخ.

وأكدت إسعاد يونس على أنهم سيقومون بعقد إجتماع مجلس إدارة للغرفة ونقدم لسيادتكم كل هذه الموضوعات بالتفاصيل حتى لا يكون هناك شكوى من الفيلم العربى، ونريد ايضًا السعر فى عملية ميكنة دور العرض حتى يتم العرض بها بشكل ديجيتال.

سينماتوغراف في

20.04.2015

 
 

أسئلة في السينما

إبراهيم صموئيل*

أليس غريبا ألا ترتعش أرواحنا وتعاودنا غبطة الإعجاب إزاء ذكر فيلم عربي بعد مائة عام من تاريخ السينما العربية، في حين تغمرنا السعادة، ويعاودنا التقدير العالي إزاء ذكر ما لا يحصى من الأفلام الغربية أو غير العربية بالعموم؟ وهل من باب الأحاجي والألغاز سبب استحواذ تلك الأفلام على ذاكرتنا، ومكثها فيها طويلا وعميقا؟

ولدى طرح هذه المسألة على السينمائيين العرب والمشتغلين بالفن السابع هذا، ستُقدم إجابات وتفسيرات وشروح لا حصر لها: الإمكانيات المالية المخصصة لإنتاج الفيلم الغربي هائلة جدا.. أدوات الإنتاج من كاميرات وأجهزة صوت وآلات تأثير بصري وحيل فنية وغيرها عالية الجودة والوفرة والدقة.. الأجور المادية للعاملين في الفيلم مغرية للغاية.. ثم: معاهد التمثيل والإخراج، ثقافة الممثل، حرية الكاتب والمخرج، انعدام الرقابة... إلى آخر ما يمكن أن يتم سوقه لتفسير قدرة الفيلم على الاستحواذ الكبير والتأثير العميق والشد المتواصل للمشاهد.

أسرار وألغاز

ليس من أسرار وألغاز -يقولون لك- في رفعة الفيلم الغربي، ليس من غوامض ومبهمات في نجاح السينما لديهم، فتمتثل لترابط المنطق، سوى أنك تظل متحيرا في قدرات معظم الأفلام الأوروبية الأميركية، أو غير العربية عموما، على التأثير والإبهار والمتعة والجاذبية التي تحققها!

"هناك قوة ما -أكاد أقول سحرية- تمسك بك، سواء من بدايات الفيلم الغربي أو من وسطه أو حتى من نهاياته لتجعلك تتابع بفضول عالٍ مشدودا إلى ما سيحدث بعد ذلك؟! مهما كان الموضوع عاديا، مكررا، أو ممجوجا".

رغم ما سبق، أعتقد أن هناك شيئا آخر يستعصي على البيان والضبط والتسمية، شيئا أعمق غورا وأبعد منالا وأوسع شمولا يميز السينما في دول الغرب ويمنحها كل تلك الطاقات عما عليه السينما في الدول العربية.

هل تراني أثبتُ ما أنكرته قبل قليل فأقول: هناك سر؟! أكاد أصل إلى ذلك مغامرا باحتمال احتجاج القارئ: ما من أسرار! أعطني إمكانيات وحرية وخبرات، أعطك مستوى سينمائيا رفيعا!

لا تنحصر المسألة، في اعتقادي، بالمعادلة السابقة. إذ إنك وأنت أمام شاشة التلفاز، تقلب قنوات العروض السينمائية باسترخاء ولامبالاة، ستقبض على انتباهك لقطةٌ من فيلم غربي، لقطة واحدة تصادف عبورها على الشاشة، فتنتزعك من استرخائك، وتطيح بلامبالاتك، لتجذبك إليها وتغريك بمتابعة اللقطات والمشاهد التي تليها حتى نهاية الفيلم!

قوة ما -أكاد أقول سحرية- تمسك بك، سواء من بدايات الفيلم أو من وسطه أو حتى من نهاياته لتجعلك تتابع بفضول عالٍ مشدودا إلى ما سيحدث بعد ذلك؟! مهما كان الموضوع عاديا، مكررا، أو ممجوجا، مهما كان محدودا أو كان خاصا بمعاناة مجتمعات أخرى بعيدة عن مشاكل مجتمعاتنا، أو كان من الخيال العلمي، أو كان من أفلام "الأكشن" والإثارة..  سيقبض الفيلم عليك ويشدك إليه بسبب من قوته (السحرية!).

هذه الطاقة وتلك القوة الفنية والقدرة على الجذب وزج المشاهد بأحداث الفيلم من أية نقطة فيه، وإثارة الفضول للمتابعة، وحفز التساؤل وتحقيق الاستمتاع... إلخ، هي ما تفتقر إليه السينما العربية والفيلم العربي!

عدد لا بأس به من الأفلام العربية يمكن سماعها من الإذاعة! وكم كبير من الأفلام لا تفترق عن محاضرات المفكرين والسياسيين في القاعات! وكم ممثل يرمي على رأسك الحجارة وأنت تتابعه! وكم آخر يقدم إليك التاريخ والجغرافيا وكل شيء إلا فن السينما وسحره ومتعته!

بلادة سينمائية

فهل علة السينما العربية وجود أزمات وكوارث سياسية اجتماعية اقتصادية تنيخ بثقلها على السينمائيين العرب فتكبل أفلامهم، وتجعلها أشبه بالمواعظ، أو بموجز مرئي لكتاب فكري أو بحث اجتماعي أو دراسة سياسية؟ أم أن العلة في السينمائيين أنفسهم الذين ما زالوا يتعاملون مع الفيلم على أنه أداة في معركة المصير، وبالتالي فـ"كل شيء للمعركة" وفق الشعار العربي العتيد؟

"السمة الغالبة على السينما العربية هي إصرار المشتغلين في حقلها على أن تكون سلاحا ماضيا في معركة الوجود العربي يُغلّب الموضوع والمضمون على المستوى الفني الأخاذ"

لا أهمية لذكر فيلم ناجٍ من الظاهرة هنا، وفيلم آخر هناك، فاستثناء كهذا من شأنه تأكيد الظاهرة لا نفيها. السمة الغالبة على السينما العربية إصرار المشتغلين في حقلها على أن تكون سلاحا ماضيا في معركة الوجود العربي يُغلّب الموضوع والمضمون على المستوى الفني الأخاذ.

ثمة سبب أو أسباب كامنة خلف بلادة السينما العربية، أو ثقل ظلها، أو خطابيتها، أو باختصار: فقدانها سحر الفن السابع وإمتاعه. أمر كهذا يحتاج إلى دراسة مطولة. وثمة سبب أو أسباب كامنة خلف الفيلم الغربي وقدرته على اختطافنا من أي مشهد فيه، وترغيبنا في متابعته حتى نهايته.

ثمة ما يمكنه من المكوث في ذاكرتنا ومشاعرنا، نستعيده ونبدي إعجابنا به في كل حديث عن الفن السابع، في حين يندر أو ينعدم أن تغمرنا الغبطة، وأن يعاودنا الشعور العميق بالإعجاب بالمستوى الفني لفيلم عربي؟

وبالعودة لسؤال البداية: هل لأحد منا أن ترتعش روحه وتغتبط لو هو استعاد تذكر فيلم، أو بضعة أفلام فحسب، في السينما العربية؟ إنْ كان الجواب سلبا -وهو ما أراه- فلماذا؟ سنجتهد في تقديم الأسباب والعوامل ولكن من دون أن يغادر واقع السينما العربية مواقعه!

* كاتب وقاص سوري 

الجزيرة نت في

20.04.2015

 
 

النجمة السورية سلاف فواخرجي:

أخوض تجربة الإخراج السينمائي بفيلم «رسائل الكرز»

محمد عاطف - القاهرة – «القدس العربي» :

أعربت النجمة السورية سلاف فواخرجي عن سعادتها بالعودة إلى القاهرة بعد غياب ثلاث سنوات، حيث تم تكريمها في الجمعية اللبنانية للإهتمام بكبار السن، والتي اختارت مجموعة من النجوم العرب لتكريمهم.

سلاف تشتاق إلى الدراما المصرية لغيابها الطويل، وتتمنى من الجمهور المصري متابعة احدث أفلامها «رسائل الكرز» الذي تولت إخراجه بنفسها.

تصور أيضا مسلسل «الحرائر» من إخراج باسل الخطيب، ومسلسل «حارة المشرقة» إخراج ناجي طعمي.

وحول غيابها عن مصر قالت: أكثر من عمل ضخم خلال السنوات الأربع الأخيرة كان يفترض أن أكون مشاركة فيه وتم التأجيل، لكن كل شيء بوقته جيد، ولا أتعجل، لكنني لا أستطيع الإبتعاد عن مصر، والفن المصري جزء من الفن العربي، ونمثل دائرة واحدة متكاملة ندفع بعضنا بعضا من أجل التواصل والتطور والتحديث.

وحول السينما قالت: قدمت فيلمي «الأم» و «بانتظار الياسمين» ولي تجربة إخراج سينمائي وأصبحت شغوفة جدا بالإخراج، اكتشفت نفسي في هذا المجال وأشعر أنني جيدة به.

وقالت إن «رسائل الكرز» الذي تخرجه يتحدث عن قطعة محتلة من سوريا وهي أرض الجولان والفيلم رومانسي ومن وراءه وطن وذكريات وتفاصيل.

وتقول إن فيلم «الأم» من السينما الاجتماعية وليس السياسية، كما تردد على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتضيف: الفيلم ليس عن علاقة أم وأبنائها ولكن علاقة مواطن بوطنه وقدمت شخصية فاتن، التي تحب كل من حولها لكن فقدانها لأمها وزوجها يجعل الحزن مسيطرا على مشاعرها كليا.

وأضافت: حرصنا في الفيلم على طرح المجتمع السوري بكل اختلافاته بدون الإشارة إلى وجهة نظر معينة تسيطر على المشهد.

وترى فواخرجي أن الفنان بلا وطن لا يساوي شيئا، وسوريا بخير لأننا أصحاب حق، ورغم الدم على الأرض السورية إلا أن بلدنا قوية وشعبنا صامد ومؤمن بالجيش.

وختمت، أتمنى الخير لسوريا ومصر وللبلاد العربية، وأن نكون صناع حضارة، كما كنا نصنع أصحاب القيم والمبادئ مثلما هو معروف عن العرب قديما.

القدس العربي في

20.04.2015

 
 

«شلاط تونس» ضمن فعاليات أسبوع السينما التونسية

عمان - الرأي

يواصل اسبوع السينما التونسية فعالياته في سينما الرينبو بجبل عمان ويعرض الساعة السابعة مساء اليوم الاثنين الفيلم التونسي «شلاط تونس» وفيه تتبع مخرجته الشابة كوثر بن هنية أسلوب التحقيق الصحفي الذي يحاول أن يتحقق من صحة ما شاع أنها واقعة حدثت لكن دون دليل ملموس يؤكدها.

فيلم «شلاط تونس» مصنوع بطريقة بحيث يصعب تصنيفه ضمن نوع سينمائي محدد، فهو فيلم وثائقي وفيلم روائي في آن، كما يمكن اعتباره من نوع الدراما الوثائقية. وتتعلق مادة الفيلم بحكايات تناقلها المجتمع التونسي قبل عشر سنوات من تاريخ إنتاج الفيلم.

فيلم «شلاط تونس» لا يتحدث عن الماضي بل عن الحاضر. للوصول إلى هذه النتيجة، أي الحديث عن الحاضر، لم تكتف مخرجة الفيلم بموضوع الواقعة بحد ذاتها كحدث ينتمي إلى الماضي، بل صورت تبعات له تتمثل في إقبال الشبان المعاصرين على لعبة الكترونية تفاعلية صممها مبرمج تونسي، يقومون خلالها بلعب دور»الشلاّط» الذي يلاحق الفتيات ويمزق أردافهن بالمشرط، كما أنها لم تكتف بهذا بل تشعبت في البحث وعالجت مواضيع معاصرة.

اختارت المخرجة ممثلين غير محترفين ينتمون إلى الوسط الاجتماعي الذي يُفترض أن من قام بالاعتداءات على الفتيات ينتمي إليه، ولتحقيق ذلك لجأت إلى لعبة تمثلت في وضع إعلان عن تصوير فيلم عن الشلاّط، فكانت المفاجأة أن تبرع العديد من الشبان والرجال من سكان الأحياء الشعبية للخضوع لتجربة أداء الدور فتحدثوا أمام الكاميرا لا كممثلين لدور في فيلم بل كأشخاص لا يمانعون في أن يحققوا هذا الفعل في الواقع، بمن فيهم الشخصية الرئيسية في الفيلم والذي اقتحم الصالة التي تجري فيها تجربة الأداء وأكد للمخرجة أنه الشلاط الحقيقي بدليل أنه حوكم وقضى في السجن سنوات ما جعلها تعتمده كشخصية رئيسية وتشركه في تسيير العديد من مشاهد الفيلم، وقد بدا في الفيلم أنه فعلا الشلاط الحقيقي، قبل أن يتبين للمخرجة لاحقا (وللمشاهدين أيضا)، أنه يكذب.

السؤال الأساسي الذي يطرحه الفيلم يتعلق بالحقيقة: أين هي وهل يمكن التأكد منها، حصل الفيلم على العديد من الجوائز في أكثر من مهرجان سينمائي عالمي.

الرأي الأردنية في

20.04.2015

 
 

فؤاد المهندس في ذاكرة مصر

كرمة أيمن

صدر حديثًا عن مشروع ذاكرة مصر العدد الواحد والعشرين من مجلة "ذاكرة مصر" التي يرأس تحريرها الدكتور خالد عزب رئيس قطاع المشروعات في مكتبة الإسكندرية.

ويعرض خلال العدد بحث للدكتور إستيفان أورموش عن "ماكس هرتس" باشا، ويشير في هذا البحث إلى نشاطاته ودوره في ترميم الآثار العربية والإسلامية في مصر.

ولد ماكس هرتس في قرية "أتلكة" الريفية في محافظة "أرد" في وسط البحر سنة 1856م، شغل هرتس منصب باشمهندس لجنة حفظ الآثار العربية القديمة من 1890 إلى آخر سنة 1914 م، ولا يوجد أثر في القاهرة لم يقم "هرتس" بالعناية به.

ويلفت استيفان أورموش، الإنتباه إلى أهم الآثار التي قام "هرتس" بأعمال الترميم عليها منها الجامع الأزهر، الجامع الأقمر، مجموعة السلطان قلاوون وجامع السلطان حسن وغيرهم.

ودعم استيفان بحثه بصور من الأعمال التي تم ترميمها بالأماكن المذكورة.

وينفرد العدد بملف خاص عن أغاني أفلام السيدة أم كلثوم يقدمه المايسترو سليم سحاب، وتضم المجلة ملف خاص من ذاكرة السينما المصرية عن عبقري السينما المصرية فؤاد المهندس.

ويكتب الدكتور وفيق محمد جمال عن قناطر النيل في مصر، ويشير إلى أن نشأة قناطر على النيل تقرر في مطلع القرن التاسع عشر وعرفت باسم القناطر الخيرية وصممت بمعرفة المهندس الفرنسي موجيل بك.

ويذكر وفيق محمد جمال أن مصر بدأت عهداً جديداً من تاريخها الاقتصادي بنشأة القناطر الخيرية وتوفير المياه طوال العام والتحكم في تصرف مياه نهر النيل، ويلفت وفيق محمد جمال الانتباه إلى الأغراض التي تؤديها القناطر الخيرية ومنها رفع المياه امامها لتغذية الترع في كل فصول السنة، إلغاء السواقي والشواديف، زيادة أرباح المزارعين إلى ثلاثة أمثال حيث أنه بعد إنشاء القناطر يصبح بإمكان المزارع زراعة ثلاثة أفدنة بدلاً من فدان واحد. أشار وفيق محمد جمال في بحثه إلى عرض نشأة عدد من القناطر الأخرى.

ويسرد الدكتور خالد عزب سيرة وتاريخ مدينة مصرية تعرف بأنها القصر وهى تقع على بعد 1000 كيلو متر من القاهرة وهى تقع ضمن الواحة الداخلة، وكانت بمثابة الطرق الخاصة بالقوافل التجارية وللغزاة والفاتحين خاصة إلى بلاد المغرب وإفريقيا، ورصد الدكتور خالد عزب العديد من سماتها من المقاعد، المنازل، المساجد والحرف وغيرهم.

وفي باب حدث وصور تنشر المجلة مجموعة صور لزفاف الملك فاروق والملكة فريدة سنة 1938، وهى مجموعة من الصور النادرة لمراسم الزواج.

يذكر أن مجلة ذاكرة مصر، مجلة ربع سنوية، صادرة عن مكتبة الإسكندرية عن مشروع ذاكرة مصر، وهو المكتبة الرقمية التي تضم تاريخ مصر من عهد محمد علي وحتى نهاية عصر الرئيس الراحل محمد أنور السادات.

مصر العربية في

20.04.2015

 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)