كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

رؤى نقدية

 
 
 
 
 

ترفض الاعتماد على شهرة أسرتها ..

ناهد السباعى : خائفة من سكر مر

حوار: نانسي عبد المنعم

 

الفنانة الشابة ناهد السباعي حفيدة ملك الشاشة الفنان فريد شوقي رفضت أن تعتمد على أسرتها الفنية فى بداية مشوارها وأرادت أن تثبت موهبتها بجهدها، طموحها لا يتوقف عند حد النجاح تحاول تطور أداءها لأن الموهبة وحدها لا تكفى، تحدت نفسها فى مسلسل السبع وصايا وقدمت شخصية صعبة ونجحت فى هذا التحدى السباعى تؤكد أن الأحزان أحيانا تمد الفنان بطاقة إيجابية فى أدائه وهى الآن تشارك فى بطولة جوازة مستحيلة تبدأ به عامها الجديد فى العمل.

·        كيف تقيمين عملك فى العام الماضى كان عصيبا عليك على المستوى بالنسبة لك على المستوى الإنسانى ؟

- بالفعل العام الماضى كان من أصعب الأعوام التى مررت بها على المستوى الإنسانى فقد توفى شقيقى فريد ثم والدى المخرج مدحت السباعى رحمهما الله وعشت حالة نفسية دفعتنى إلى العزلة التامة وكأننى فى كابوس أريد أن أستيقظ منه وكانت فكرة العمل مستحيلة فى ظل هذه الظروف السيئة وبدأت تصوير دورى فى مسلسل "لسبع وصايا"وكنت أشعر دائما بعدم التركيز وعدم الرضا على أدائى ولكن بتوفيق الله وتعب كل من شارك فى هذا العمل المحترم ظهر فى النهاية المسلسل بهذا المستوى ولذلك أعتبره خطوة هامة جدا بالنسبة لى.

·        هل ترين أن أبناء الفنانين مظلومون فنيا ؟

- أرى أنه على أى شخص موهوب يخرج من أسرة فنية أن يعمل و يجتهد بأضعاف ما يقوم به أى فنان آخر حتى يكسب الجمهور وإعجابه وبالنسبة لى حتى وقت قريب جدا لم يكن أحد يعرف أننى ابنة المخرج مدحت السباعى والمنتجة ناهد فريد شوقى لأننى اخترت الطريق الصعب وفضلت الاعتماد على نفسي حتى أثبت موهبتى بعيداً عن شهرة أسرتى ولا أنكر أن أسرتى ساعدتنى كثيرا فى إلحاقى بعدد من الورش الفنية الكبيرة مثل ورشة الفنان محمد صبحى والأستاذ أحمد كمال وورشة المخرج خالد جلال والحقيقة أننى استفدت كثيرا وخاصة وأنا فى بداية الطريق بالرغم من أننى ظهرت قبل ذلك فى مشهد أو مشهدين فى بعض الأعمال حتى تحملت مسئولية دورى فى فيلم احكى يا شهرزاد والذى بدأت من خلاله الطريق الفنى وأنا مسئولة فيه عن اختياراتى .

·        كيف وجدت تجربتك فى العمل من إنتاج والدتك أو من إخراج والدك ؟

- كنت أرى العمل مع أهلى صعبا جدا رغم أننى ممثلة جريئة فى اختياراتى إلا أننى كنت أخجل جدا من تمثيل مشاهد أقول فيها كلام حب لشخص لكن بعد الخبرة التى اكتسبتها فى الفترة الماضية تغيرت طريقة تفكيرى وقريبا سأشارك فى عمل من إنتاج والدتى المنتجة ناهد فريد شوقى.

·        وما هى طبيعة هذا العمل؟

- هو فيلم من تأليف والدى رحمه الله وجدته أمى فى مكتبه بعد رحيله بعنوان "للعبة الأمريكانى"وقررت إنتاجه ولكننا الآن فى مرحلة البحث عن مخرج لا يقوم بإجراء أى تعديلات فى الكتابة ويخرجه كما هو مكتوب وأقوم ببطولته وتدور أحداثه فى إطار كوميدى لايت لا علاقة له بالسياسة وسيكون عملاً عائلىاً من الألف الى الياء .

·        فى تصريحاتك لاحظت أنك لا تسعىن أن تكونى بطلة مطلقة فى المستقبل فما ردك؟

- أريد أن أوضح شيئا هو أنه ليس لدينا بطلات تكتب لهن أفلام سينمائية سوى الفنانة ياسمين عبدالعزيز لأنها تلعب فى ملعب خاص بها وحققت فيه نجاحا كبيرا إلي جانب ذلك فالأدوار النسائية جميعها تدخل فى قالب أعمال تساند البطل وهو ما تعانيه السينما المصرية منذ أعوام كثيرة فلا توجد أعمال يكون المحور الأساسى فيها المرأة وبالنسبة لى كل طموحى أن أقدم أدواراً لها معنى ومغزى درامى سواء فى السينما أو التليفزيون مهما كانت مساحتها.

·        عدت من أمريكا مؤخرا بعد حصولك علي دورة تدريبية فى التمثيل ماذا عن هذه التجربة والى أى مدى ترىن أهمية هذه الدورات بالنسبة للفنان ؟

- رغم حصولى على أكثر من دورة تدريبية فى مصر إلا أننى كنت مهتمة جدا بالدراسة فى الخارج حيث أن الغرب يقومون بالتدريس على أساس منهجى والحقيقة أنا أستفدت جدا من هذا الكورس وأعتقد أنه سينعكس على طريقة أدائى فى الأعمال التى سأشارك فيها فى المرحلة القادمة، وهذه الدورات التدريبية شىء هام جدا لأن الممثل مثل الطبيب الذى لا بد أن يكون على علم بالتطور الذى يحدث باستمرار فى الدواء والطرق الحديثة فى العلاج ونفس الشىء بالنسبة للفنان كل مرحلة تتطلب منه طريقة مختلفة فى الأداء وعلى الفنان أن يخزن جميع المعلومات والمهارات حتى يطبقها بالأسلوب الذى يناسب العمل والوقت وأبسط مثال على ذلك إذا رأينا أداء الفنانين فى أفلام الأبيض والأسود ونتساءل هل يمكن أن يكون هذا الأداء مناسبا لعصرنا هذا سواء فى الأسلوب أو المصطلحات؟

·        ماذا عن فيلمك الجديد "وازة مستحيلة"؟

- الفيلم إنتاج سورى وتخرجه السورية نور هلال وأبطال الفيلم نصفهم مصريون والآخرون من أمريكا وهى تجربة مختلفة لكنها ممتعة بالنسبة لى فأنا أعشق تبادل الثقافات والخبرات فى عمل واحد وفى هذا العمل هناك أكثر من خبرة متبادلة وأنا أراها تجربة لطيفة أجمل ما فيها أننا نظهر مصر فى أجمل ما يمكن وأثبتنا لفريق العمل الأجنبى أن مصر فيها كوادر فى التصوير والديكور والعناصر الفنية الأخرى بعدما كانت لديهم فكرة مغلوطة عن مصر كانوا يعتقدون أننا مازلنا نعيش فى عصر الجمال وان لدينا تعصباً دينىاً ولكن الحمد لله اعتقد اننا فى هذا الفيلم ساهمنا فى تغيير هذه النظرة ويشارك فى البطولة سامى الشيخ ومحمد سلام والفنانة الكبيرة هالة فاخر .. وتدور أحداثه حول فتاة أمريكية وهى التى أجسد دورها وتعيش قصة حب مع شاب مصرى وتأتى لزيارته فى مصر فتفاجأ بالعديد من المتغيرات وكل ذلك فى إطار كوميدى خفيف.

·        هل سعدت بعرض الفيلم خارج مصر؟

- الفيلم تجربة جديدة سواء دورى في عملى أو تعاونى مع فنانين ومخرجة من ثقافات مختلفة أما عن عرض الفيلم فى الخارج أنا لا أفكر فى هذا الأمر كثيراً لأنى شاركت فى أعمالى من قبل فى مهرجانات عالمية مثل فيلم 678 فى أكثر مهرجان مثل مهرجان دبى و شيكاغو وتاورمينا بإيطاليا وهالاتلاند بأمريكا وقرطبة بإسبانيا و مالمو بالسويد وحقق إيرادات عالية فى فرنسا وكذلك فيلم احكى يا شهرزاد. ولكن ما يهمنى فى النهاية هو هوليود الشرق مصر بلدى.

·        وماذا عن فيلم حار جاف صيفا ؟

- هذا الفيلم من الأفلام الروائية القصيرة ومن أعمال السينما المستقلة إخراج شريف البندارى وقمنا بتصوير معظم مشاهده فى شوارع وسط البلد وفاز بجائزة مؤسسة روبرت نوتس السينمائية الألمانية وقدرها 60 ألف يورو ضمن ملتقى برلين للمواهب فى مهرجان برلين السينمائى وهذه الأعمال تكون أكثر صعوبة من الأعمال السينمائية الطويلة ورغم ذلك فأنا أعشق العمل بها وقد سبق أن شاركت فى كثير من مشاريع التخرج وسعدت جدا بهذه التجارب وأجسد فى الفيلم دور فتاة تمر بأحداث كثيرة فى يوم زفافها.

·        وما الجديد بالنسبة لك فى فيلم سكر مر؟

- أولا أنا عاشقة للعمل مع المخرج المتميز هانى خليفة الذى لا يهمه أى تعب ولا جهد يقوم به فى سبيل أن يظهر الممثل بالشكل الذى يناسب المشهد ويطلق الحرية فى الاداء للفنان بدون أن يفرض عليه اسلوباً معيناً وأقوم فى الفيلم بدور فتاة مسيحية لديها مشكلة فى الحصول على الطلاق بسبب صعوبة هذا إجراء فى الديانة المسيحية وسنرى فى الفيلم كيف تمت معالجة هذه القضية والحقيقة أنا خائفة من ردود الأفعال جدا حول هذا الدور وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور .

·        ذكرت أن دورك فى فيلم "وم للستات"هو حلم عمرك كيف ذلك؟

- بالفعل أنا ذكرت ذلك لأننى فى هذه الشخصية استخدمت كل أدواتى التمثيلية وحاولت أن أطبق كل ما تعلمته فى الدراسة غير أننى وقعت فى حب الدور الذى أقدم فيه شخصية فتاة تعرضت لصدمة نفسية جعلتها ترفض فكرة أنها تكبر بعقلها فأصبحت تنمو جسديا فقط ولكن عقلها توقف عند زمن معين و أنا سعيدة بهذا العمل لأننى أتعامل فيه مجددا مع المخرجة المبدعة كاملة أبو ذكرى التى تعاونت معها من قبل فى مسلسل "ذات " سأغضب جدا لو علمت أنها بدات عملاً دون أن أشارك فيه بالإضافة إلى الفنانة الجميلة إلهام شاهين التى أقتنعت بموهبتى وأنا مازلت فى بدايتى فقد رشحتنى لهذا الفيلم بعد نجاح فيلم 678 وأشكرها على ثقتها فى موهبتى وأتمنى أن أكون على قدر هذه الثقة فى الفيلم.

·        ماذا عن مشاركتك الفنان محمد صبحى فى مسرحية خيبتنا؟

- هذا الحديث لا أساس له من الصحة أنا قمت بعمل بروفات المسرحية عندما كنت فى ورشة الفنان محمد صبحى لكن لا توجد أى مشاريع الآن وأتمنى أن اقدم عملاً مسرحياً جيداً مع الفنان الكبير محمد صبحى لأننى أعتبره ملك المسرح.

·        كيف ترين مستوي الدراما العام الماضى وما رأيك فى تصنيف بعض الأعمال الدرامية للكبار فقط؟

- أنا مع هذاالتصنيف ولكن ليس فى الأعمال الدرامية ولكن فى بعض البرامج والإعلانات التى لا تناسب كل أفراد الأسرة وهذا تصرف واع من أسرة العمل ولكن يكمن دور الرقابة فى النهاية داخل المنزل .

·        ما رأيك فيما تمر به مصر الآن وكيف ترىن دور الفن الفترة القادمة ؟

- مع الأسف لست متفائلة وأخشى على مصر من حالة التخبط الحالية ولكن أتمنى ان يخيب ظنى وتمر الأحداث الارهابية التى تصيبنا بالحزن على أبنائنا وان نبدأ مرحلة جديدة من الاستقرار والفن سيظل كما هو ولن يتغير دوره لأنه كان ومازال هو مرآة تعكس ما يمر به المجتمع ولكن علينا أن ننتقى بشكل أفضل ما نقدمه من أعمال لأن الجمهور أصبح أكثر وعيا بكل ما يحيط حوله ولن يسمح لأحد بأن يضحك عليه مجددا .

الكواكب تقضى معهما يوماً فى الإسكندرية ..

أحمد رزق لـ الكاس : أنا واحد من جمهورك

حوار - طارق شحاتة

الكرة..فن .. لعل هذا المصطلح الشهير ينطبق على علاقة الصداقة القوية التى تربط النجمين - أبناء مدينة الثغر - الفنان " أحمد رزق " و الكابتن و مقدم البرامج الرياضية الشهير " أحمد الكاس " المدير الفنى للمنتخب العسكرى المصرى الحالى ، و أيضا الفنى لنادى سماد أبو قير بالسكندربى " رزق والكاس "علاقة خاصة جدا،أبناء منطقة واحدة "محرم بك" بالإسكندرية .. ذكريات كثيرة ..ومشاعر جميلة.. وحكايات لاتنسي.. وأفكارخاصة جدا.. وأسرار وكواليس "كروية..فنية" كثيرة كانت تغلف هذا اللقاء الذى استطعنا من خلاله أن نجمع بين النجمين "رزق والكاس" على شاطئ البحر وكوبري إستنالي وأشهر محلات السمك بالإسكندرية..

اصطحبنا "الكاس" الى حيث يتواجد النجم احمد رزق بأحد الفنادق الكبري بمنطقة سموحة بالاسكندرية ومن هناك بدأت الرحلة الى أحد أشهر محلات السمك حيث حرص "الكاس" على دعوتنا جميعا على الغداء وعلى أنغام "الملك" محمد منير ..وخطاب الرئيس السيسي فى المؤتمر الاقتصادى الاخير . دارت عجلة الحوار بين النجمين واستعرضا أهم ذكريات الطفولة والشباب والنجومية ..

كوبري إستنالي

جلس "الكاس" فى مقعد "المحاور"..مع صديقه أحمد رزق ..الذى اصطحبنا إلى كوبري إستنالي "العتيق" ليقفا - لأول مرة - منذ سنوات طويلة عليه، وأمام البحر دار بينهما حوار طويل "كانت تقطعه تحية جمهور أهالي الاسكندرية للتصوير معهما " جاءت كلمات الترحاب الشديدة من "الكاس" لـ "أحمد رزق" مشيرا إلى أنها كانت من الأشياء المستحيلة بالنسبة لهما الوقوف على كوبري "إستنالي" والاستمتاع بهواء وفوسفور البحر النقى فى هذه الاجواء الجميلة - على حسب قوله- وهنا يلتقط الحوار أحمدرزق قائلا: سيظل النجم أحمد الكاس بالنسبة لى "نجما" ..خاصة وأنا كنت واحدا من جمهوره ومعجبي فنه الكروى الجميل ويشكره "الكاس" ويمسك بطرف الحديث قائلا: أكثر شيء يعجبنى فى "رزق" أنه بار بأهله جداً وهذه من نعم الله سبحانه وتعالي عليه ومن المؤكد أن والديه - رحمهما الله - دعيا له ،لأنه فى حياتهما لم يتركهما لحظة واحدة ،حتى أشقاؤه كان دائم الوقوف بجانبهم وبارا بأهله باستمرار.. وهذه من أسرار نجوميته كما أنه لم يتغير بل على العكس تماما هو إنسان دمث الخلق، متواضع لأبعد الحدود لم تؤثر فيه الشهرة على الإطلاق ..وقد تربي فى منطقة محرم بك ، وصلته لم تنقطع بأهالي الحى الشهير مع أصحابه وأخوته ،ثم يضحك ويقول :يمكن يكون رزق اتغير "شوية" فى حجمه ووزنه ..فيضحك رزق ويثنى على ماقاله فى حقه ويشكره.. ويواصل الكاس: فنان حتى النخاع ،موهوب ،وهذا أهم شيء فى الفنان لضمان استمراريته ونجوميته ..ويتدخل رزق قائلا: ليس الفنان فقط ،حتى على مستوى لعبة كرة القدم لابد من وجود الموهبة فى اللاعب ،ثم يجتهد بعد ذلك على نفسه حتى يكون له شأن كبير فى عالم الرياضة،أما على المستوى الفنى ..تجد الفنان الموهوب حريصاً على تطوير موهبته ،من خلال "الجدية" والممارسة وغيرهما، وأستطيع القول بأن "الحلم" بقدرماهو بعيد لابد من السعى إليه ،وبما أننا فى الاسكندرية أجزم أن هناك مواهب كثيرة على كافة المستويات داخل مدينة الثغر انتظارا للفرصة فقط ولكن مع مزيد من الاجتهاد والتصدى لبعض الإحباطات التى حاول البعض تصديرها لنا خلال الفترة الماضية والاسكندرية "ولادة" بالمميزين فى مختلف المجالات وستظل هكذا بإذن الله ،"واللي جاى أحسن فى الاسكندرية"..

·        وهنا يبادر - الكاس- بطرح سؤال على "رزق"..ألم تفكر فى عمل مدرسة لاكتشاف المواهب الفنية داخل الاسكندرية ؟

- ويجيب رزق: لأ.. لأننى مازلت أتعلم وعن نفسي أتمنى أن أساعد أى موهبة فنية والوقوف بجانبها حتى تشق طريقها ، وبخاصة أبناء الاسكندرية الموهوبين ، ويمكن أن أقدم عرضاً مسرحىاً يشارك فيه أبناء الاسكندرية من الفنانين المغمورين، وندعو المخرجين والمنتجين لمشاهدته حتى يكون بوابة بالنسبة لهم بعد ذلك للانطلاق فى سماء الفن المصرى ويرد "الكاس": الفكرة جميلة ولكن خروجها للنورليس بالأمرالسهل وفى نفس الوقت ليست مستحيلاً ويقول رزق: أنا فنان وأطرح فكرتى من خلال مجلة "الكواكب"، ومن سيتحمس لها معنا سواء جهات إنتاجية أوتنفيذية نشرع فى تنفيذها ..ونحن على أتم الاستعداد للتعاون التام حتى تخرج للنور بشكل مبهر ومميز بإذن الله يرضى عنه الجميع ، ويشير الكاس الى رجال الاعمال من ابناء الاسكندرية وتحمسهم لهذا المشروع على أساس مساعدتهم لأبناء بلده ..ويقول رزق: لو المشروع خرج من خلال مراكز الثقافة ليس لدى مانع ،وليس شرطا حتى يخرج للنور تدعيمه من قبل رجال الاعمال ،لأننا نملك الامكانيات التى تتيحها وزارة الثقافة من خلال مراكزالشباب حتى يخرج عمل كهذا للنور وأهمها المسارح ..وهنا ينظر "رزق" للبحر وهو يقول :"الاسكندرية تستاهل والله"..والمواهب الموجودة بها بحاجة لنظرة عميقة ،وأتعشم فى محافظ الاسكندرية الجديد أنه يهتم بالثقافة والفنون ..ويارب رسالتنا توصل له، ويؤكد على كلامه "الكاس" بأنه يأمل أيضا من محافظ الاسكندرية الجديد عمل طفرة فى الاسكندرية يستفيد منها كل الشباب مشيرا الى نجاحات اللواء طارق المهدى محافظ الإسكندرية السابق وجهوده البناءة ويعلق رزق قائلا: لابد وأن أتحيز لمدينتى الاسكندرية واعتقد أنه شيء صحى يؤكد الانتماء للمكان الذى عشت وتربيت فيه قبل قدومى للقاهرة . والكابتن احمد الكاس حريص على اكتشاف مواهب عديدة فى كرة القدم من الناشئين من خلال مدرسة الكرة الخاصة به..ويشكره الكاس قائلا:- "أحمد إيهاب" .. ابن شقيق أحمد رزق كان لاعبا عندى فى المدرسة،وهوموهوب جدا ويلعب حاليا مع ناشئي النادى الاوليمبي هو "لعيب جامد"..وبذلك تجمع عائلة رزق مابين الفن والرياضة ،خاصة والكرة "فن"..ويعلق رزق قائلا: كابتن أحمد الكاس من رموز محافظة الاسكندرية والمعروفين جدا منذ زمن بعيد ،ومن الموهوبين ولذلك أقام مدرسة تضم الموهوبين ، من لاعبي كرة القدم أصحاب الأعمار الصغيرة ،يقف بجانبهم على المستوى التربوى ، والأخلاقى، والرياضى، وهذا أهم مايميزه عن غيره ويرد الكاس: أعرف مدى عشق أحمد رزق للإسكندرية ولذلك فكرنا فى مشروعنا"تبنى المواهب الفنية من شباب الاسكندرية" من فوق كوبري "إستنالي" الذى نقف عليه حاليا..لأن هذا الكوبري العريق يحمل فى قلوب الاسكندرانية وكل المصريين مكانة كبيرة جدا ويؤكد أحمدرزق على كلام الكاس قائلا: كوبري إستنالي مفتوح أمام كل الناس فى كل الأوقات ، خال من البوابات.

الكواكب تسأل أحمد رزق..ماهى الأهداف والمباريات العالقة بذاكرتك ولاتنسي للكاس؟

- مباريات وأحداث كروية كثيرة ،ثم يضحك ويقول "سيبك من الاهداف التى أحرزها فى مبارياته مع نادى الزمالك التى آلمتنى كثيرا .. فيضحك الكاس وهو يقول لرزق"قلبك ابيض"..ويمضى أحمد رزق فى حديثه قائلا:- الكاس لم يكن مجرد هداف لكن كان من افضل اللاعبين المهرة الذين جاءوا فى تاريخ مصر وإفريقيا وكان يمتاز باللمسة الكروية الفنية وطريقة استقباله للكرة ، والمراوغة وتوصيل زملائه لمرمى الخصوم بسهولة ويسر هو فنان تسعد بمشاهدته داخل المستطيل الأخضر.

·        الكواكب ..تسأل الكاس.. ما أحب أعمال أحمدرزق إليك؟

- أحب أدواره فى مسلسلات "الرجل الآخر" و"حديث الصباح والمساء" و "خطوط حمراء"، وأفلام "مافيا" و"حماده يلعب" و"فيلم ثقافى"،وفى رأىى أنه >ممثل جامد< ..تشعر أنه لايمثل على الشاشة من فرط إجادته وهذا ما يميز فنانا عن الآخر "رزق" ليس فناناً فى مهنة التمثيل فقط ،ولكن فى الغناء أيضا ،وصوته "طربي"..فيقاطعه رزق مازحا: ليس لهذه الدرجة ..أنا ذواق للفن الجيد والطرب الأصيل وأسمع جيدا ولكن بعيدا عن الغناء!..كما كنت أكتب الشعر والزجل مثلك تماما ،وقد تكون مدينة "الاسكندرية" هى التى تصقل المواهب البحر يؤثر بشكل طبيعى على الاسكندرانية سواء كان فنانين أو متلقين يفهمون الفن جيداً.

·        وهنا يسأل "الكاس" عن مشروع" رزق" القديم مع "صلاح جاهين"؟

- ويجيب رزق:صلاح جاهين "عمنا " وأرى أنه من أهم شعراء العامية المصرية على مرّ التاريخ فى الوطن العربي كله ومع الأسف هناك جيل كامل لا يعرف من هو صلاح جاهين وما هى قيمته ، برغم أنه أثرى الحياة الفنية كفنان وشاعر ورسام ومخرج ومبدع بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ولذلك من أحلامى تقديم هذه الشخصية الرائعة فى عمل فنى ،يحوى سيرته الذاتية فى مسلسل تليفزيونى وكلما تقدم بيّ العمر اقتربت منه فى الشكل ولذلك لم أمنح نفسي وقتا معينا حتى يخرج هذا المشروع الفنى للنور.. ولكنه قائم.قائم، وللأسف لايوجد اهتمام إعلامى به.

·        الكاس لرزق.. وما الجديد فى أجندتك الفنية ؟

- انتهيت من تصوير دورى فى الفيلم السينمائى الجديد"الليلة الكبيرة" تأليف أحمد عبدالله وإخراج سامح عبدالعزيز أتمنى له النجاح ويكون عملاًَ هاماً فى تاريخ السينما، كما أصورحاليا المسلسل التليفزيونى الجديد " رشيدعارف أسرار" المرشح للعرض على الشاشة فى شهررمضان المقبل ،وهومن نوعية "سسبنس _ كوميدى" وتشاركنى فيه النجمة اللبنانية نور وأحمدصفوت ،تأليف حسام صبري وإخراج موسي عيسي ،ودعواتكم لأننا بدأنا التصوير متأخرجدا وسيحتاج بذل الكثير من الجهد والتعب حتى أننا لا ننام حتى نوفق فى تقديم عمل يليق بالمشاهدين وفى نهاية الرحلة تصافح النجمان بحرارة ..على أمل لقاء جديد واستقل "رزق" سيارته متجها الى القاهرة،و"الكاس" الى مدرسة الموهوبين الخاصة به فى الإسكندرية.

حصلت على لقب سيدة المسرح عام 2009 ..

حنان مطاوع : أنا متمردة أحارب الفساد بجنون

حوار - محمد بغدادى

حنان مطاوع .. لمع نجمها فى سماء الفن بخطى ثابتة .. أدوارها الصغيرة فى بداية مشوارها أصقلت موهبتها.. وشخصيتها المستقلة دفعتها إلى الأمام .. لم تعتمد يوما على والديها رغم شهرتهما الفنية، فشقت طريقها بمجهودها الذاتى، تمكنت من حصد لقب سيدة المسرح عام 2009 بعد نجاح دورها فى مسرحية" السلطان الحائر" .. وتعتز بأولى تجاربها الكوميدية فى مسرحية " أنا الرئيس"..كما تنتظر عرض فيلم " قبل الربيع"، الحائز على جائزة أفضل عمل سينمائى عربى فى الجزائر.. عن حياتها وأعمالها الفنية ورؤيتها المستقبلية للسينما المصرية ...كان هذا الحوار

·        حدثينا عن تجربتك فى مسرحية" أنا الرئيس" ؟

- شعرت بحالة من السعادة البالغة ممزوجة بالخوف والقلق بعض الشئ، لكونى أخوض تجربة مسرحية كوميدية، ولم تكن هى المرة الأولى التى أجسد فيها دورا كوميدياً حيث سبق لى وقدمت ذلك من خلال تجسيدى لشخصية فاطمة فى مسلسل " أغلى من حياتى" مع الفنان محمد فؤاد، على الرغم من أن المسلسل يدور فى إطار اجتماعى تراجيدى، إلا أنه لم يخل من مشاهد الكوميديا، بالإضافة إلى دورى فى مسلسل " أزمة سكر" مع الفنان أحمد عيد، والذى عرض منذ 3 أعوام فى الموسم الرمضانى .

·        ما الذى جذبك إلى تقديم مثل هذه الشخصية فى العرض المسرحى؟

- أكثر ما جذبنى فى الشخصية هو النص الجيد المأخوذ عن رواية الكاتب الكبير " يوسف عوف" الذى دفعنى إلى تقديم شخصية "نور" فى المسرحية، فهى فتاة تتسم بالطيبة والتواضع وتتمتع بالنزاهة والشرف وترفض الفساد المتفشى داخل المؤسسة التى تعمل بها، إلا أننى أدخلت بعض التعديلات على الدور بالتعاون مع المخرج محسن رزق، وتتحول شخصية "نور" من فتاة طيبة جميلة إلى فتاة متمردة وتتمتع بخفة الدم ، دون أن يؤثر ذلك على تفاصيل الشخصية، وبالفعل استطاع " رزق" أن يغير فى الشخصية بوضع لمساته الفنية فى الكتابة لتخرج "نور" بهذا الشكل المفاجئ للجمهور، ولذلك أدين بفضل كبير للمخرج محسن رزق.

·        ماذا عن كواليس العمل التى جمعتك مع النجم سامح حسين ؟

- كانت كواليس العمل تتسم بالهدوء والمرح ، وبالطبع سعيدة بتعاونى للمرة الأولى مع النجم سامح حسين فى هذا العرض المسرحى وهو على المستوى الإنسانى شخص رائع وفى منتهى الأدب والأخلاق والاحترام والجدية، أما على المستوى الفنى فيتسم بخفة الدم والجدية والانضباط، بالإضافة إلى أنه مجتهد جداً ومحبوب من الجميع .

·        فاجأتى جمهورك بموهبتك الغنائية فى مسرحية " أنا الرئيس" ، فهل تفكرين فى احتراف الغناء؟

- قمت بالغناء فى المسرحية وقدمت 4 أغنيات، إلا أننى أفضل الغناء فقط إذا تطلب العمل ذلك لكننى حريصة على التركيز فى التمثيل حاليا، ومن المحتمل أن أشارك فى " أوبريت" وطنى قريبا.

·        ولُقبت بـ" سيدة المسرح العربى الجديد"،فما الذى يمثله لك هذا القلب ؟

- هذا اللقب " تاج" على رأسى وشرف كبير لى، ولم أتخيل فى حياتى أننى سوف أحظى بهذا اللقب، بعدما حصلت عليه الفنانة القديرة "سميحة أيوب" ، فهذا اللقب منحنى دفعة قوية ورغبة فى العمل بتفان وجدية أكبر للحفاظ عليه ، وأذكر أننى لُقبت به فى عام 2009 بعد مشاركتى فى مسرحية" السلطان الحائر" وهى من روائع الكاتب توفيق الحكيم .

·        ترددت أقاويل عن عزمك تجسيد السيرة الذاتية للفنانة سميحة أيوب فى عمل درامى.. فما ردك؟

- ترددت تلك الأقاويل بعد استضافة الفنانة القديرة سميحة أيوب فى أحد البرامج، وسألتها المذيعة" من ترشحين لتٌجسد سيرتك الذاتية فى عمل درامى؟"، فرشحتنى لتجسيد شخصيتها فى حالة وجود عمل درامى مرتبط بمسيرتها الفنية، وبالطبع هذا شرف كبير منحتنى إياه الفنانة القديرة سميحة أيوب، إلا أن الأمر كان مجرد إجابة عن سؤال افتراضى.

·        ماذا عن دور والدتك الفنانة سهير المرشدى فى مشوارك الفنى ؟

- بشكل عام.. لم تتوسط لى والدتى فى أية أعمال فنية وتركتنى اعتمد على نفسى فى مجال الفن، فقد بدأت مشوارى الفنى بأدوار صغيرة اقتطفت سنوات من عمرى، إلا أنها لم تبخل عليّ يوماً بنصائحها ودائماً كانت تؤازرنى وتقف بجانبى وتساندنى بآرائها الحكيمة وخبرتها الكبيرة من خلال مشوارها الفنى الطويل ، وأدين لها بالفضل بعد الله عزوجل فى النجاحات التى حققتها فى التمثيل وفى حياتى الشخصية.

·        هل تفضلين عودة والدتك للساحة الفنية بعد غيابها لسنوات ؟

- بالطبع ، أتمنى لها العودة من جديد، واعتبر ابتعادها عن الأضواء خسارة كبيرة للفن، فهى فنانة موهوبة جدا وتمتلك طاقة فنية هائلة، تستطيع من خلالها تجسيد كل الأدوار على اختلافها.

·        وما سبب غيابك عن السينما فى الفترة الأخيرة ؟

- إطلاقا، فأنا لم أغب عن السينما، وشاركت فى العام قبل الماضى فى عدة أعمال سينمائية من بينها فيلم "القشاش"مع الفنان محمد فراج، كما انتظر عرض فيلم " قبل الربيع"، وتشاركنى بطولته الفنانة هنا شيحة والفنان أحمد وفيق، وسبق وحصل الفيلم على جائزة أفضل فيلم عربى فى مهرجان الجزائر.

·        حدثينا عن رؤيتك المستقبلية لصناعة السينما المصرية ؟

- أعتقد أن السينما المصرية ستشهد طفرة غير مسبوقة خلال المرحلة المقبلة، وسوف تستعيد رونقها ومكانتها مجدداً، ولا سيما أن الشعب المصرى أصبح أكثر وعيا وإداركا وثقافة، ومن الصعب أن يستسيغ أعمالا تجارية هابطة لا تعبر عنه، وهناك عدة أفلام طرحت مؤخراً بدور العرض ولاقت نجاحا هائلا، وبشرت بمستقبل مشرق للسينما المصرية مثل " الفيل الأزرق"، " فتاة المصنع"، " أسوار القمر"، وغيرها.

·        كيف تقيمين تجربتك مع النجم يحيى الفخرانى فى مسلسل دهشة ؟

- هذه التجربة تعد نقطة فارقة فى مشوارى الفنى ، وبالطبع أشعر بالفخر بالوقوف أمام هذا النجم الكبير، فهو مدرسة نتعلم منها أصول الفن، وأكن للنجم يحيى الفخرانى كل التقدير والإحترام والعرفان على المستوى الإنسانى والفنى

يستعد لمفاجأة سينمائية .. سامح حسين : أنا الرئيس قصة حياتى

كتب - محمد بغدادى

ذكاؤه قاده إلى النجومية.. وتواضعه عنوان شخصيته .. وإيمانه بموهبته بلا حدود.. وثقته فى قدراته تدفعه إلى المزيد من النجاحات .. ورغم حصوله على بكالوريوس فى إدارة الأعمال.. إلا أنه اضطر اللجوء إلى الأعمال الحرفية البسيطة فى بداية مشواره، واضعا حلمه نصب أعينه .. ليكون نجما فى يوم من الأيام .. ويحقق بغيته فى عالم التمثيل .. الفنان سامح حسين يعتبر أن مسلسل "راجل وست ستات" بداية انطلاقه الفنى.. ومن عمل تلو الآخر استطاع حسين أن يعتلى عرش البطولة المطلقة فى العديد من الأعمال، كان آخرها مسرحية " أنا الرئيس" التى حققت نجاحا جماهيريا مدويا.. كشف الفنان سامح حسين عن الكثير من أسرار حياته وكواليس المسرحية وأعماله المقبلة فى السطور التالية

إللى ضحك على الحكومة

قال الفنان سامح حسين إن العرض المسرحى" أنا الرئيس" يناقش قضايا الفساد التى استشرت فى بعض المؤسسات الحكومية، كما يلقى الضوء على وجود موظفين غير مؤهلين لتولى المناصب القيادية فى الدولة إلا أنهم يصلون إليها بالمحسوبية ، لافتاً إلى أن هذا النص مأخوذ عن رواية الكاتب الكبير يوسف عوف" اللى ضحك على الحكومة"، وقام الكاتب والمخرج محسن رزق بإدخال بعض التعديلات حتى تلائم تطورات الوقت الراهن.

رئيس بالصدفة

وأشار "سامح" إلى أنه قدم من خلال المسرحية شخصية شاب يدعى "عصام كمال" حاصل على بكالوريوس إدارة الأعمال، ظل يبحث عن وظيفة لمدة خمسة أعوام، فلم يجد أمامه سوى اللجوء إلى الأعمال الحرفية البسيطة مثل السباكة، والنجارة، والكهرباء، وتتوالى الأحداث حتى تقلد منصب رئيس مؤسسة حكومية بالمصادفة.

الهدف

وأضاف حسين، أن العرض يبعث برسالتين مهمتين، الأولى موجهة للشباب وتتمثل فى ضرورة الاجتهاد والسعى والصبر قائلاً : " أنا شخصياً حصلت على ليسانس الحقوق ثم ليسانس الآداب ، كما حصلت على دبلوم فى القانون الجنائى، وعلى الرغم من أننى كنت دائما أحلم بالعمل فى مجال التمثيل، إلا أننى لم أقف مكتوف الأيدى، فاشتغلت فى السباكة والنجارة ، إلى أن حالفنى الحظ فى مجال التمثيل".. أما الرسالة الثانية ، فتتمثل فى ضرورة الكشف عن الفساد فى كافة المؤسسات الحكومية بالدولة، ومنح الفرص للشباب أصحاب الكفاءة والمهارة للعمل فى تلك المؤسسات.

ثنائى ناجح

وعلى صعيد آخر أعرب سامح عن سعادته بالعمل مع صديقه الكاتب والمخرج محسن رزق، مشيراً إلى أن الأخير يعد رفيق دربه فى مشواره الفنى، وحققنا معا نجاحات كبيرة فى العديد من الأعمال التليفزيونية ومنها "عبودة ماركة مسجلة، الزناتى مجاهد، حاميها وحراميها، القبطان عزوز" ، كما أنه سبق وقدمه للجمهور بشكل مختلف فى مسلسل اللص والكتاب.

كوميديا راقية

كما أعرب حسين عن سعادته لكون مسرحية "أنا الرئيس" من إنتاج مسرح الدولة، قائلاً :" بالطبع عندما يكون العمل من إنتاج مسرح الدولة يصبح الهدف الأول والأخير هو تقديم عمل محترم وفن راق وهادف بعيدا عن الابتذال والإسفاف، وبفضل الله حققت المسرحية نجاحا كبيرا، فهى لا تحتوى على كلمات مبتذلة ، وتتضمن كوميديا راقية خاطبت الجمهور بمختلف طبقاته وفئاته"، مشيرا إلى أنه سبق وقد شارك فيما يقرب من "58" عرضا مسرحيا مابين " تمثيل،وإخراج، وتلقين، كما عمل مساعد مخرج" .

نجار

وقال " حسين" إن شخصية " عصام كمال" فى مسرحية " أنا الرئيس" تعد متشابهة إلى حد كبير إلى قصة حياتى المليئة بالصعاب والتحديات، حيث إننى اعتدت على تحمل المسئولية منذ صغرى، فقد سبق وعملت فى بداية حياتى " نجارا" و" سباكا" حتى أساعد نفسى وعائلتى على العيش، ولم أقصر فى دراستى، وكنت دائماً من الطلاب المتفوقين والأوائل فى جميع المراحل الدراسية .

وتابع حسين أنه عمل "نقاشا" لما يقرب من 5 سنوات وترك هذه المهنة، بعدما انخرط فى عالم التمثيل، كما عمل مساعد مخرج فى العديد من الأعمال السينمائية، منها "رشة جريئة، وجاءنا البيان التالى، وصاحب صاحبه،و 45 يوم" ، قائلاً: " ثقتى فى موهبتى وإيمانى بالله ليس لهما حدود".

راجل وست ستات

وعن تجربة سيت كوم " راجل وست ستات"، كشف حسين أنه كان لا يرغب فى تقديم شخصية " رمزى"، الا أنه وافق على خوض المسلسل تقديراً للفنان أشرف عبد الباقى، وأضاف قائلاً :" كنت فى كل صلاة أدعو الله أن يتم إلغاء المسلسل فلم أكن مرحبا بفكرته فى البداية، ولكن الحمد لله أنه عز وجل لم يستجب لدعائى ، حتى أحقق بغيتى فى التمثيل التى طالما انتظرتها، بعد أن أصبح هذا العمل انطلاقة بالنسبة لى وشهادة ميلاد لمشوارى الفنى" .

الأعمال المقبلة

وعن أعماله المقبلة، أكد الفنان سامح حسين أنه يستعد حالياً لخوض تجربة سينمائية جديدة من تأليف صديقه الكاتب محسن رزق، حيث يقوم حالياً بعمل بروفات استعدادا لبدء التصوير، مشيراً إلى أن تلك التجربة تعد مفاجأة للجمهور، حيث إنها مختلفة تماما عما سبق وقدمه من حيث الشكل والمضمون.

كما ِأشار إلى أنه يقوم بعقد جلسات عمل للوقوف على التفاصيل الخاصة بمسلسله الجديد، الذى يدورفى إطار كوميدى.

نبيهة لطفي تغوص في عالم شادي عبد السلام

كتبت - نيفين الزهيري

علي الرغم من ان ذكري رحيله كانت في 15 مارس الماضي، إلا أن المركز القومي للسينما جدد الاحتفال به منذ آيام قليلة بإقامة عرض خاص للفيلم الوثائقي "من عالم شادي عبد السلام" للمخرجة الكبيرة نبيهة لطفي، والذي يتناول حياة الفنان والمخرج الراحل شادي عبد السلام، واشهر أفلامه المومياء واشهر الاسكتشات التي رسمها لملابس عدد كبير من النجوم في مجموعة من الافلام، بالاضافة الي التجهيزات الفنية التي وصل اليها فيلم "اخناتون"عبر لقاءات ثلاثة أشخاص شقيقته الراحلة مهيبة عبد السلام ، ورفيقيه أنسي أبو سيف والنحات محمود مبروك، وقد اقيم العرض في مركز ثروت عكاشة الثقافي بمدينة الفنون بالهرم.

ووجهت المخرجة في بداية الفيلم اهداء الي روح الفنان صلاح مرعي، الذي قام بتصويره مدير التصوير والمخرج د.محسن أحمد، وقام بعمل المونتاج له رحمة منتصر، والموسيقي لخالد شكري اما التعليق الصوتي فلـ"محمد مرعي" وبدأ الفيلم من منزل شادي عبد السلام في الاسكندرية ومدرسته لتحكي شقيقته تفاصيل المراحل الاولي في حياته، وبداية عشقه للتاريخ الفرعوني وزياراته المتعددة للعديد من المعابد، كما يستعرض الفيلم العديد من اللقاءات التي أجريت له وماكتب عنه في الصحافة العالمية والجوائز التي حصل عليها . كما عرض الفيلم مجموعة من المقتنيات الخاصة لشادي عبد السلام من منزله وغيرها من الاشياء التي تم نقلها الي مكتبة الاسكندرية، بالاضافة الي عرض اهتمام المخرج العالمي مارتن سكورسيزي بفيلم المومياء وان يكون من اول الافلام التي يقوم بترميمها في مركزه العالمي لترميم الافلام، والعرض الاول له في مهرجان كان السينمائي ومدي اهتمام الجمهور في العالم به. ثم قدم الفيلم تفاصيل فيلم اخناتون وماوصل اليه شادي من ديكورات وتصميمات للعديد من قطع الديكور التي كانت ستستخدم في الفيلم، واعرب النحات محمد مبروك عن ضرورة استكمال حلم شادي في هذا الفيلم المتميز. وقام بتقديم الفيلم د.وليد سيف والمخرج فاروق عبد الخالق، بحضور مجموعة كبيرة من السينمائيين، الذين ظلوا متنبهين طوال مايقرب من ساعة وربع لكل تفصيلة في الفيلم، وكان من بين الحضور المخرج جمال قاسم وسميح المنسى، المنتج محمد سمير ومجدي الشحري ومني الصبان وصفاء الليثي ومحمد عبدالفتاح وانسي ابو سيف وغيرهم.وفي نهاية الفيلم وجهت نبيهة لطفي تحية خاصة للنجمة الكبيرة نادية لطفي لإيمانها الشديد بأفكار شادي عبد السلام .

كلما شعر بالقلق يزور مصر .. أميتاب باتشان72 ساعة في القاهرة

كتبت - نيفين الزهيرى

بعد 24 عاما عاد نجم بوليوود الأول أميتاب باتشان إلي مصر مرة أخري، ليكون ضيف شرف مهرجان "الهند علي ضفاف النيل" في دورته الثالثة، والذي أصبح تقليدا تقيمه السفارة الهندية في القاهرة لتدعيم العلاقات المصرية الهندية، ولكن ما لايعلمه الكثيرون من محبي النجم الكبير أنه قطع وعدا إلى كل المصريين خلال زيارته الأولى لبلدهم في سنة 1991، أثناء حلوله ضيفا في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، خاصة بعدما لمس مدى حب الشعب المصري له، ولاستقبالهم الحار له منذ لحظة وصوله مطار القاهرة الدولي.

وصل أميتاب باتشان إلى مطار القاهرة صباح الأثنين 30 مارس الماضي، للمشاركة في فعاليات حفل افتتاح الدورة الثالثة من المهرجان وسط ترحاب كبير من الجماهير المصرية من مختلف الأعمار والتي حرصت علي أن تعلم بمواعيد كل الفعاليات التي يحضرها أميتاب، ويكونون جزءا منها حتي لو كان ذلك في مؤتمر خاص بالصحافة فقط، كما لم يفّوت فنانو مصر فرصة هذه الزيارة دون أن يكونوا متواجدين في استقباله فى مطار القاهرة للترحيب به والتقاط الصور التذكارية معه، ومنهم ليلي علوي ويسرا وبشري وصفاء جلال ومنال سلامة وحسن الرداد الذي على ما يبدو أنه واحد من أشد المعجبين به في طفولته، نظرا لأنه حرص على التقاط الصور التذكارية معه، ووعد باتشان ليلى بأنه سيكرر زيارته لمصر خلال الفترة المقبلة، كما عبر لها عن سعادته بالتواجد بمصر بعد غياب استمر 24 عاماً، منذ أن شارك في مهرجان القاهرة عام 1991، قالت له "مش هنستنى 24 سنة تانيين لتكرر زيارتك إلى مصر".

كما تقابل في نفس هذا اليوم مع مجموعة من الجالية الهندية علي النيل وسط حفل عشاء خاص اتسم بالحميمية بين اميتاب وابناء بلده وتبادل معهم أطراف الحديث حول العديد من الموضوعات، وفي اليوم التالي كانت هناك افواج من الجمهور والاعلام في انتظاره في احدي قاعات الفندق للمشاركة في المؤتمر الصحفي الذي اقيم بحضور وزير السياحة، وقال وقتها اميتاب "أشكر الشعب المصرى على الحب والتعاطف، وقد قلت عدة مرات إننى فى كل مرة أشعر بالكآبة أو بعض القلق فى الحياة أفكر أن أزور القاهرة"، مضيفا أنه من الصعب جدًا ألا يكون متعاطفًا كل مرة يأتى فيها إلى مصر، ولديه ذكريات ممتعة جدًا، لافتًا على أن كل ما يقوله يأتى من القلب وقال "أنا أعبر فقط عن امتنانى وحبى".

واكد اميتاب مبتسما أنه تفاجأ بشعبيته لدى المصريين التي تضاهي شعبيته في الهند، خاصة وأنه لم يزر مصر منذ 23 عاما، وأبدى اعجابه بحضارة مصر وفنونها وثقافتها، وأنه يأمل في القيام بأعمال فنية في مصر وتصوير بعض الأفلام فيها. وذكر أن سينما بوليوود تقدم أفلاما تعالج العلاقات الإنسانية والأسرية بأساليب "تتشابه في كثير من الأحيان مع المجتمع المصري".

وذكر أميتاب باتشان، أن تجربة مذهلة عندما جاء عام 1991 إلى مهرجان القاهرة السينمائى، ولم يتوقع أن يعرف أحد عنه أو عن أفلامه أو السينما، لكنه كان مذهولاً، مشيرًا إلى أن هذا الأمر لن ينساه طوال حياته. وأشار النجم العالمى، إلى أن هناك صحفاً عربية وكانت تحمل صورته آنذاك وكان يتساءل: "كيف تنشر صورتى لأنهم لا يعرفونى؟"، لافتًا إلى أنه تم إخباره حينها أن هناك فيلمًا له يعرض فى مصر بعنوان "المارد" والجميع كان ينتظره، فشعر بالمفاجأة.

وتابع :"لقد جئت عام 1975 لتصوير فيلم "المقامر الكبير"، وفى ذلك الوقت لم يكن أحد يعرف عن السينما الهندية الكثير رغم أن الجميع كان يعرف "نهرو" و"ناصر" لكن لا شىء عن السينما، ثم عاد 1991، وكانت مفاجأة كبيرة، تجربة مذهلة ولم أشهد شيئًا كهذا من قبل"، واضاف انه انتهي حاليا من تصوير 3 افلام جديدة ستعرض خلال الفترة القادمة.

وبعد المؤتمر الصحفي كان اميتاب التقى مع جمهوره في حوار خاص بدار الاوبرا المصرية وسط حضور الآلاف من الجمهور الذين وجهوا إليه العديد من الاسئلة والهدايا واعرب عن محبته الكبيرة للشعب المصري والبلد الذي يزوره للمرة الرابعة، وأشار إلي أن هناك روابط تاريخية بين البلدين، وأنا محظوظ بكل هذا الحب ولكون السينما وسيلة الارتباط والتعارف بين البلدين، يسعدني ان استغل هذه المنظومة الكبيرة، وأشكر القائمين علي المهرجان، فكلما شربت من مياه النيل عدت إليها من جديد، ولذلك أنا أشرب كثيرا في نهاية كل زيارة".

وقال إن المصريين والهنود قديمًا عبدوا الشمس معًا، ما يدل على إخوة الشعبين منذ قديم الأزل، مبديًا إعجابه بالحضارة المصرية القديمة، مضيفا أن "الأهرامات وأبو الهول معروفان عند الشعب الهندي، ما يزيد من الحب والتفاهم والاتصال بين حضارتي الهند ومصر".

وأضاف السينما عابرة للحدود، وليس للدول فقط، ولكني لم أكن أعلم أن السينما الهندية قد وصلت إلى الشعب المصري الذي أحبه وأقدره بشكل كبير، مؤكدا أن الصورة المتمثلة في الأفلام والموسيقى والرسم وجميع الفنون تترك صورة خيالية ترسخ الحب بين الشعوب.

ردا على سؤال عن التشابه بين مصر والهند من كونهما دولا نامية وفقيرة وماذا تمثل السينما للفقراء، قال "السينما تمثل للفقراء عالما آخر ينسى فيه همومه ويعيشون من خلاله واقعًا جديدًا".

وحول أهمية الفنان في دعم التحضر ومواجهة العنف والتطرف، قال اميتاب، "جميع رسائل السينما تؤكد أن لدينا جميعا سلاما داخليًا يجمعنا عندما ندخل السينما، فرغم اختلافنا، نرى نفس المشاهد ونسمع نفس الغناء"، وردا على سؤال، من تختاره ليلعب دوره في أحد الأفلام قال "أنا أشفق على من سيلعب دوري.. إلا أني أختار ابني".

وعن رحلة حياته في جميع أفلامه، قال بتشان "كانت هذه 54 عامًا من عمري في السينما.. من الصعب قولها، إلا أن هناك حقيقة واحدة، وهي أنكم أنتم الجمهور، من أعطيتموني الحب والشغف".

وختم بقوله، إنه يشعر بالفخر في كل مرة يزور فيها مصر، وأنه ممتن للحب من شعب مصر، وأنه شعب قريب جدًا من قلبه"، وغادر الفنان الهندي اميتاب بتشان، المسرح المقام أسفل أهرامات الجيزة في الصوت والضوء ليعلن بنفسه عن افتتاح الدورة الثالثة فى المهرجان.

وقدمت الحفل الفنانة بشرى، التى بدأت حديثها بأهمية تلك الزيارة، وعبرت عن مدى الحب الذى يكنّه الشعب المصرى للنجم العالمى وللفنون الهندية وعشق المصريين للسينما الهندية، ثم تحدث النجم العالمى عن مصر وحبه لها، وتلاقى الحضارتين الهندية والمصرية فى أمور كثيرة، ثم تحدث عن طيبة الشعب المصرى، وعند سؤاله من قبل خمسة شباب تم اختيارهم عن طريق فيس بوك بعنوان "اسأل أميتاب باتشان" حول الشخصيات التى يجسدها ومدى تأثره بها قال "عندما أنتهى من التصوير أترك الشخصية داخل الاستوديو، ولكنه أحيانا وبشكل لا إرادى يتأثر بها وتؤثر فيه"، كما وجه شكره لمصر وشعبها، وأن الجمهور المصرى من أكثر الجمهور الذى يفضله ويحبه ويكنّ له الاحترام والتقدير، وأى شعب فى الدنيا يرفض العنف بكل أشكاله، وأن لحظات الفرح والحزن واحدة فى العالم كله لأننا جميعا مع الإنسانية .

وفي نهاية اليوم توجه النجم الهندي للحفل الذي أقيم بمنزل السفير الهندي على نيل الزمالك، في حفل استقبال حضره عدد من الوزراء والإعلاميين، وذلك بمناسبة تكريم نافديف سوري سفير الهند بالقاهرة، لانتهاء فترة عمله فى القاهرة، وتوليه منصب سفير الهند فى أستراليا، وحضور الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الأسبق، والدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء الأسبق، وعمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية السابق، والمهندس خالد نجم وزير الاتصالات، والدكتور هشام زعزوع وزير السياحة السابق، والسفير صلاح الصادق رئيس هيئة الاستعلامات، والدكتور إيناس عبد الدايم رئيسة دار الأوبرا المصرية، والفنانون ليلى علوى ويسرا ومحمد ثروت وإنتصار وحسن الرداد وفردوس عبد الحميد وصفاء جلال وبشرى، والإعلاميون محمد سلماوي، وسالى وفائى ومنى الشاذلى.

بدأ الحفل بكلمة للفنان الهندى أميتاب باتشان عن حبه لمصر لتاريخها وحضارتها وآثارها ومشاركته فى فعاليات مهرجان الهند على ضفاف النيل، ثم ألقى نافديف سورى، كلمة تحدث فيها عن العلاقات المصرية الهندية، ثم قدمت فرقة بوليوود عرضًا لاحدث رقصات الفن الشعبى الهندى، بقيادة الفنان الفرنسى جيل والمخرج الهندى سانجى روي.

وقبل توجهه الي مطار القاهرة الدولي للعودة الي الهند مرة أخري، كرم وزير الثقافة المصري د.عبد الواحد النبوي وزير الثقافة ، د . أحلام يونس رئيس أكاديمية الفنون باتشان بمنحه الدكتوراه الفخرية المقدمة من أكاديمية الفنون وقالت د.أحلام إن تكريم أميتاب باتشان جاء نظراً لمشواره الحافل بالعطاء ولدوره الكبير فى إثراء الحركة الفنية فى السينما الهندية والعالمية، حيث يعد ظاهرة فنية لن تتكرر فى تاريخ السينما، واستطاع أن يخرج بالسينما الهندية من الإطار المحلى إلى العالمى وتقديمها فى شكل حاز على إعجاب ملايين المشاهدين من كل أرجاء العالم باختلاف ثقافاتهم.

فيما أكد النجم أميتاب باتشان أن من يشرب من ماء النيل لابد وأن يعود مرة اخري وقال يبدو إننى قد شربت كثيرا، وعبر عن امتنانه لاستقبال الشعب المصري بهذه الحفاوة والحب ، والذي لمسه في زيارته لمصر ، وأكد أن قوة مصر الناعمة والمتمثلة في جهود وزارة الثقافة المختلفة موجودة وواضحة وظاهرة حتي في الهند نفسها.

عاصفة سينمائية على شباك تذاكر الربيع

كتب ــ محمد عدوى :

رمضان يجبر صناع السينما على البداية المبكرة

«كابتن مصر» ينفرد بالمرمى و«زنقة ستات» يواصل اللحاق به

عاصفة سينمائية جديدة تشهدها دور العرض هذه الايام تزامنا مع اعياد الربيع، خمسة افلام دفعة واحدة فى موسم استثنائى لفتت الانظار وتنوعت ايراداتها فى الايام الأولى من عرضها هذه الافلام كان مقدرا لبعضها العرض فى مواسم مختلفة لكنها وبدون سبق إنذار وجدت نفسها تنافس فى شباك التذاكر.. «الشروق» ترصد الحراك السينمائى المفاجئ فى مواسم الربيع.

بدا للجميع ان اختيار الفترة الحالية والتى بدأت فى الثامن من ابريل تعويضا عن موسم الصيف الذى جارت عليه الظروف وطغى عليه شهر رمضان، ولذلك فقد وجد الموزعون ان اعياد الربيع هى الانسب الآن لتعويض ما فات السينما، فطرحت خمسة من الأفلام التى ترتبط معا برباط ربما لم يقصد اصحابها ان يجمعهم معا بهذه الصورة وهو انها كلها لنجوم تبحث عن مدى لها ومكان على خريطة السينما، يقود هذه الأفلام فيلم كابتن مصر والذى يحتل تفضيلات الجماهير فى ايام عرضه الأولى وفيلم زنقة الستات الذى يحتل تفضيلات برامج الفضائيات وانتشار ابطاله فى كل برامج التوك شو، دعاية له.. وهناك ايضا فيلم فزاع الذى يحاول بطله هشام اسماعيل ان يجد بالكاراكتر التليفزيونى مكانا على شاشة السينما.. وهناك ايضا محاولة متكررة لباسم سمرة بفيلم جمهورية امبابة لأن يكون نجم شباك، واخيرا فيلم تسعة الذى يحاول اصحابه اثبات ان العبرة فى النهاية ليست للأسماء الكبيرة..

بعيدا عن الجدل الذى صاحب قصة الفيلم ومن اين جاء بها مؤلفه عمر طاهر الذى سخر من هذا الجدل بأن الفيلم مستوحى من عدة اعمال مثل : «The longest yard»، «Mean machineــ Remember the titans»، «الشياطين والكُرَة»، «أربعة اثنين أربعة»، «عمارة يعقوبيان»، «تيتانيك»، «لحظات أنوثة»، إضافة إلى حلقات من المسلسل الكرتونى «كابتن ماجد». يأتى الفيلم بنخبة من نجوم الكوميديا الذين تركوا اثرا فى الشارع المصرى أخيرا مثل أحمد فتحى وبيومى فؤاد وعلى ربيع ومحمد سلام وكلها اسماء حققت نجاحا فى كثير من اعمالها اضافة إلى محمد امام بطل الفيلم الذى تلقى اول تهنئة من الفنان أحمد السقا عبارة عن ابيات من نظم بطل الاكشن للكوميدى الجديد قال فيها «محمد إمام.. للأمام.. واياك للخلف تدر.. شبل من أسد.. عجوز الدماغ شاب الجسد.. اسعى فى الخير و على فى الجدعنه ع الغير..و فيدو حذارى ان تضر.. يحبب فيك الأنام.. محمد إمام للأمام» الفيلم يعرض فى 70 نسخة ووصلت تكلفة انتاجه إلى 28 مليون جنيه تقريبا ويتوقع له البقاء لفترة طويلة فى شباك التذاكر.

ثانى الافلام التى تعرض الآن وتشهد اقبالا جماهيريا فيلم «زنقة ستات» الذى كتبه الثنائى الكوميدى هشام ماجد وكريم فهمى وهما نجوم سينما ايضا ومن بطولة حسن الرداد وايمى سمير غانم ومى سليم وايتن عامر ونسرين امين وهو من الأفلام التى يتقاسم فيها البطولة.. والحقيقة ان ردة الفعل تجاه الفيلم تؤهله ايضا للاستمرار فى السوق كثيرا رغم تكلفته المحدودة نسبيا والتى لم تتجاوز الـ16 مليونا حسب التقديرات ولكن الخلطة السبكية سوف تجعله منافسا قويا خاصة وانه موجود بـ60 نسخة فى دور العرض المصرية.

يرى البعض ان هشام اسماعيل أو فزاع تأخر كثيرا فى الدفع بالكاراكتر الذى ولد فى مسلسل الكبير إلى السينما، فى حين يرى البعض الآخر ان زمن الكاراكتر ولى وان الفيلم الذى يعرض الآن ويشارك فيه حمدى الوزير وانعام سالوسة ويشهد عودة لسيمون بعد غياب كبير لن يصمد كثيرا امام طوفان كابتن مصر وزنقة الستات، فزاع الذى لم تتجاوز تكلفته الانتاجية عشرة ملايين حسب التقديرات اظن انه سوف يرضى بالمنطقة الوسطى فى سباق شباك التذاكر واظن ان احلام بطله بتكرار التجربة سوف تتلاشى تدريجيا وان كان الأرجح ان ينقلها إلى مجال آخر فى عمل تليفزيونى أو ما شابه.

لايزال باسم سمرة الذى حصل على جائزة مهرجان قرطاج احسن ممثل عن فيلم المدينة وهى جائزة لم يحصل عليها سوى الراحل أحمد زكى من قبل يبحث عن نفسه وسط سينما البلطجة فبعد ان قدم وش سجون عاد لجمهورية امبابة بنفس المواصفات القديمة محاولا البحث عن مكان آمن فى شباك التذاكر مستعينا بالتوليفة المعتادة الاغنية والراقصة ومعارك الاكشن الشعبية فى العشوائيات المصرية فهل يحقق النجاح بفيلم لم يتجاوز انتاجه العشرة ملايين ويعرض فى عدد قليل من دور العرض 40 دار عرض.

آخر افلام الموسم حتى الآن فيلم تسعة والذى يعود به المخرج ايهاب راضى للساحة مرة اخرى بعد ان اختفى مدة طويلة لم يعتمد فيه وهو كاتب السيناريو ايضا على اسماء معروفة ودفع بعدد من الوجوه الجديدة فى محاولة لضخ دماء جديدة للسينما ومحاولة لفرض نوعية من السينما البطل فيها هو الموضوع الذى اختار ايهاب ان يكون دمويا ومثيرا.

ينتظر عشاق السينما بعد الدفع بخمسة أفلام دفعة واحدة عدد آخر من الافلام سوف تطرح قريبا من بينها افلام الخلبوص لمحمد رجب وحياتى مبهدلة لمحمد سعد وكرم الكينج لمحمود عبدالمغنى.

الكواكب المصرية في

13.04.2015

 
 

آخر إنتاج لشركة ديزني

"من الداخل إلى الخارج" أحدث أفلام المخرج بيت دكتور

24. إعداد: محمد هاشم عبد السلام

انتهى المخرج الأمريكي المتميز بيت دكتور، صاحب فيلم الرسوم المتحركة الشهير، "عالياً أو Up"، من أحدث أفلامه السينمائية، في جنس الرسوم المتحركة أيضاً، ويحمل الفيلم عنوان "من الداخل إلى الخارج".

ويعتبر فيلم "من الداخل إلى الخارج" هو الفيلم الثامن في مسيرة الكاتب والممثل السينمائي والمخرج بيت دكتور، في الثانية والأربعين من عمره، وقد اشترك دكتور في كتابة سيناريو الفيلم المأخوذ عن قصة له، ومن المرجح أن يشترك الفيلم، وهو آخر ما أنتجته شركة ديزني، ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان كان في مايو (آيار) القادم.

يؤدي الفيلم بأصواتهم النجوم، ديان لين (الأم)، وماندي كالينج (اشمئزاز)، وإيمي بويلر (فرح)، وكايل ماكلوكلين (الأب)، وبيل هادر (الخوف)، ولويس بلاك (الغضب)، وفيليس سميث (الحزن)، وكيتلين دياز في دور (رايلي).

وتدور قصة الفيلم، الذي يجمع بين الدراما والكوميديا، حول الفتاة "رايلي" التي ولدت ونشأت في الغرب الأوسط، لكن نظراً لظروف العمل الجديدة، يتنقل والدها إلى مدينة سان فرانسيسكو، ونتيجة لهذا تجد رايلي نفسها في حالة من الارتباك وعدم التأقلم الشديدين، فيما يتعلق بالمدينة والمنزل والمدرسة.

وتسيطر على رايلي الكثير من المشاعر المتناقضة مثل، الاشمئزاز والغضب والخوف والحزن وأحياناً الفرح والرضا والأمان والسعادة، وتدور صراعات عديدة بين هذه المشاعر في رأسها وكل منها يحاول أن يحسم الأمر لصالحه ويتحكم في رايلي وحياتها.

والجدير بالذكر أن الفيلم قد تحدد أول موعد لنزول لدور العرض التجارية، والذي سيكون في التاسع عشر من يونيو (حزيران) القادم.

هددوا بسحب أفلامهم

احتجاجات المخرجين تلغي جوائز وحفل ختام مهرجان إسطنبول السينمائي

24 - محمد هاشم عبد السلام

أعلنت إدارة مهرجان إسطنبول السينمائي الدولي، في مؤتمر صحافي رسمي مساء أمس الإثنين، والمنعقدة دورته الحادية والثلاثين هذه الأيام (4 – 19) أبريل (نيسان)، أنه تقرر إلغاء مسابقتي الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة المحلية والدولية، وكذلك الجوائز الخاصة بهما، وأيضاً حفل ختام المهرجان.

امتنع المهرجان أمس عن عرض فيلم تسجيلي يتناول قصة حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا مما سبب غضباً عارماً لدى المخرجين وجاء هذا القرار على خلفية الاحتجاجات التي أثيرت من جانب العديد من المخرجين والسينمائيين الأتراك وغيرهم من بلدان العالم، والذين هددوا بسحب أفلامهم من المهرجان، وذلك بعدما امتنع المهرجان أمس عن عرض فيلم تسجيلي يتناول قصة حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.

وكان من المفترض عرض الفيلم، ويحمل عنوان "الشمال أو باكور" للمخرج التسجيلي شيان ديميريل والصحفي ارتجرل مافي أوجلو، يوم 12 أبريل وفقاً لبرنامج المهرجان، لكن السلطات الرسمية تدخلت وألغت العرض قبل ساعات، بحجة عدم حصول الفيلم على تصريح رسمي من السلطات التركية قبل أن يتم تسجيله في تركيا، وذلك وفقاً للقوانين التركية، طالما أن أحداثه تدور في وحول تركيا.

وتسبب هذا الأمر في غضب عارم داخل الأوساط السينمائية التركية، الأمر الذي جعل أكثر من عشرين مخرجاً تركياً يهددون بسحب أفلامهم من المهرجان، وفي ذات الوقت وقع أكثر من مئة سينمائي، على رأسهم المخرج الكبير نوري بيلجي جيلان، بياناً مفتوحاً ينددون فيه بما حدث، وبالممارسات والأدوات الرقابية التي باتت تفرض على الفن وحرية الإبداع في تركيا

ويوضح أن الفيلم قد عرض بالفع على لجان الاختيار بالمهرجان وتم قبوله منذ أسابيع دون أية مشاكل

موقع (24) الإماراتي في

14.04.2015

 
 

160 فيلماً مشاركاً من 16 دولة في الدورة السادسة

«زايد الشرق الأوسط السينمائي».. احتفاء بالمبدعين الشباب

المصدر: أبوظبي ـــ الإمارات اليوم

برعاية الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي، رئيسة جامعة زايد، تقام الدورة السادسة من مهرجان جامعة زايد الشرق الأوسط السينمائي يومي 17 و18 مايو المقبل، في مركز المؤتمرات بفرع جامعة زايد في أبوظبي.

وسيشهد المهرجان في ثاني أيامه حفل توزيع الجوائز الذي سيقام في السادسة والنصف مساء، ويتبعه عرض سينمائي خاص لفيلم «ألف إلى باء»، للمخرج علي مصطفى، الذي كان فيلم الافتتاح في الدورة الأخيرة من مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي. وشهد الفيلم تعاوناً بين فريق من كبار صناع السينما العربية، فهو من إخراج الإماراتي علي مصطفى، والسيناريست والمنتج المصري محمد حفظي، والمنتج اللبناني بول بابوجيان، والمنتج السعودي محمد التركي، كما أسهمت مؤسسة «تو فور- 54» في عملية الإنتاج.

ويستعرض الفيلم رحلة ثلاثة أصدقاء منذ الطفولة قرروا القيام بهذه الرحلة تكريماً لصديقهم المتوفى.

وقال علي مصطفى: «أتذكر حضوري مهرجان زايد السينمائي في نسخته الأولى في الحرم الجامعي السابق، وقد أذهلتني هذه الاستمرارية، لذلك أنا فخور بأن يعرض فيلمي في هذا المهرجان في نسخته السادسة، وأتمنى أن يكون مصدراً لإلهام الجيل الجديد من صانعي الأفلام».

يذكر أن 15 من أفلام المهرجان التي وصلت للنهائيات هي الآن بين أيدي لجنة التحكيم، التي تضم ثلاثة حكام من ذوي الخبرة في صناعة الأفلام هم: مسعود أمرالله آل علي المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي، وإسكندر القبطي مخرج أفلام مرشح للأوسكار، وكريس نيوبولد مراسل سينمائي من صحيفة «ذا ناشيونال». واختار المهرجان نحو 60 فيلماً من 16 بلداً للمشاركة في دورته الجديدة، وسيتم اختيار الأفلام الفائزة وفق خمس فئات هي: أفضل الأفضل، أفضل فيلم روائي، أفضل فيلم رسوم متحركة، أفضل فيلم وثائقي، إضافة إلى جائزة أكاديمية نيويورك/ مهرجان جامعة زايد الشرق الأوسط السينمائي، وهي جائزة المخرج الطموح. وتنتمي الأفلام المرشحة للنهائيات إلى سبع دول، هي الأردن وفلسطين ولبنان وقطر ومصر وقبرص والإمارات.

وقال مسعود أمرالله آل علي، إن «مخرجي الأفلام التي وصلت للنهائيات يمتلكون عنصراً مهماً هو الإبداع، وإن التقاط لحظة صادقة عند تصوير الفيلم مهمة صعبة للغاية، وجميعهم قد فعلوا ذلك، أتمنى أن يستمروا في المسار نفسه، إذ ينتظرهم مستقبل مشرق في صناعة الأفلام».

وسيقدم المهرجان ورش عمل مع كل من المخرج إسكندر القبطي، وشركة «نيكون»، ومعرضاً للصور المتحركة بمشاركة من متحف دبي للصورة المتحركة، ومعرضاً للصور للطالبة سارة البلوشي من جامعة زايد.

وقال د.ساشا ريتر الأستاذ المساعد بكلية الاتصال وعلوم الإعلام والمشرف على المهرجان: «إننا سعداء جداً لتلقينا أكثر من 100 مشاركة هذا العام، ويشرفنا أن نسلط الأضواء على أعمال الشباب الموهوبين من المخرجين العرب. إنه لشيء رائع أن نرى المهرجان يستمر عاماً بعد عام، ونحن فخورون بإضافة المزيد لمهرجان هذا العام بتوفير ورش عمل مختلفة ومعارض من شركائنا».

واختارت اللجنة المسؤولة عن الأفلام: أفضل الأفضل، أفضل فيلم روائي، أفضل فيلم رسوم متحركة، أفضل فيلم وثائقي، بالإضافة إلى جائزة أكاديمية نيويورك/ مهرجان جامعة زايد الشرق الأوسط السينمائي، وهي جائزة أفضل منتج أفلام طموح. ونال الفائزون جوائزهم في الحفل الختامي بحضور عدد من من مخرجي الأفلام والمشاهير.

ونشأت فكرة المهرجان عام 2010 كمشروع للتخرج للطالبتين اليازيه الفلاسي، وريما ماجد، ومدير الكلية علياء يونس، بهدف عرض أفلام الطلاب وتشجيع الشباب السينمائيين في المنطقة.

لجنة التحكيم في سطور

- مسعود أمرالله آل علي، المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي، المنضم لبرنامج المهرجان والمشرف على الأفلام الروائية والأفلام الوثائقية القصيرة التي يتم اختيارها عربياً ودولياً. كما أنه يشرف على المتنافسين في جوائز المهر الإماراتي والمهر العربي. كرس وقته للمواهب، ما قاده إلى إنشاء مسابقة أفلام الإمارات 2001.

- إسكندر القبطي، مخرج مرشح للأوسكار، مخرج فيلم «عجمي» الذي يتميز بأنه فيلم روائي طويل، والذي فاز بجائزة الكاميرا الذهبية، وقد ذكر بشكل خاص في مهرجان كان السينمائي، ما تم ترشيحه لجوائز الأوسكار.

كما أنه كتب وأخرج العديد من الأفلام الخيالية والوثائقية والأفلام التجريبية القصيرة، وقد عرضت أعماله الفنية عالمياً. يعد إسكندر أحد الأعضاء المساهمين في إطلاق معهد الدوحة للأفلام، إذ يترأس إدارة التعليم وبرمجة الأفلام في المعهد.

- كريس نيوبولد، مراسل سينمائي لقسم الفنون من صحيفة «ذا ناشيونال»، وهو القائم على تغطية المهرجانات الإقليمية والدولية، وما يتعلق بصناعة السينما في الشرق الأوسط، وهوليوود، وبوليوود، بالإضافة إلى الإصدارات الدولية. عمل سابقاً محرراً في استديو الشرق الأوسط الرقمي، كما أنه أشرف على ما يكتب للتلفزيون والسينما والموسيقى لصحيفة «ذا جاردينز سيتي لايف» في المملكة المتحدة.

رعاة

تضم قائمة الرعاة والشركاء لمهرجان جامعة زايد الشرق الأوسط السينمائي لهذا العام: الاتحاد للطيران، فندق بارك روتانا، أكاديمية نيويورك للأفلام، إيميج نيشن، نيكون، عالم فيراري، ياس ووتر وورلد، فاست لتأجير السيارات، أبيلا، نوبل للطباعة، فيتال، دو، أفلامنا، الأرشيف السينمائي الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، متحف دبي للصور المتحركة، جامعة زايد.

الإمارات اليوم في

14.04.2015

 
 

دورته السادسة تنطلق 17 مايو

60 فيلماً من 16 دولة تتنافس في مهرجان جامعة زايد السينمائي

تحت رعاية الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي، رئيسة جامعة زايد، تقام الدورة السادسة من مهرجان جامعة زايد الشرق الأوسط السينمائي يومي 17 و18 مايو/أيار المقبل، في مركز المؤتمرات بفرع جامعة زايد في أبوظبي .

يشهد المهرجان في ثاني أيامه حفل توزيع الجوائز، ويتبعه عرض سينمائي خاص للفيلم "ألف إلى باء" للمخرج علي مصطفى، الذي شهد تعاوناً بين فريق من كبار صناع السينما العربية وأسهمت مؤسسة "Twofourb54" أبوظبي في عملية الإنتاج .

يستعرض الفيلم رحلة ثلاثة أصدقاء منذ الطفولة قرروا القيام برحلة تكريماً لصديقهم المتوفى .

وصرح علي مصطفى: "أتذكر حضوري مهرجان زايد السينمائي في نسخته الأولى، وأذهلتني هذه الاستمرارية، لذلك أنا فخور بأن يعرض فيلمي في هذا المهرجان في نسخته السادسة وأتمنى أن يكون مصدراً لإلهام الجيل الجديد من صانعي الأفلام" .

تضم لجنة التحكيم 3 من ذوي الخبرة في صناعة الأفلام هم مسعود أمر الله آل علي المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي، وإسكندر قبطي مخرج أفلام مرشح للاوسكار وكريس نيوبولد مراسل سينمائي من صحيفة "ذا ناشيونال" .

واختار المهرجان نحو60 فيلماً من 16 بلداً للمشاركة في دورته الجديدة، وسيتم اختيار الأفلام الفائزة وفق 5 فئات هي أفضل الأفضل، وأفضل فيلم روائي، وأفضل فيلم رسوم متحركة، وأفضل فيلم وثائقي، إضافة إلى جائزة أكاديمية نيويورك - مهرجان جامعة زايد الشرق الأوسط السينمائي، وهي جائزة المخرج الطموح . وتنتمي الأفلام المرشحة للنهائيات إلى سبع دول من بينها الأردن وفلسطين ولبنان وقطر ومصر وقبرص والإمارات العربية المتحدة .

وقال مسعود أمر الله آل علي: "مخرجو الأفلام التي وصلت للنهائيات يمتلكون عنصراً مهماً هو الإبداع، إن التقاط لحظة صادقة عند تصوير الفيلم مهمة صعبة للغاية وجميعهم قد فعلوا ذلك، أتمنى أن يستمروا في نفس المسار، حيث ينتظرهم مستقبل مشرق في صناعة الأفلام" . 

ويقدم مهرجان جامعة زايد الشرق الأوسط السينمائي ورش عمل مع كل من المخرج اسكندر القبطي وشركة نيكون ومعرضا للصور المتحركة بمشاركة من متحف دبي للصورة المتحركة، ومعرض للصور للطالبة سارة البلوشي من جامعة زايد .

وقال د . ساشا ريتر الأستاذ المساعد بكلية الاتصال وعلوم الإعلام والمشرف على المهرجان: "إننا سعداء لتلقينا أكثر من 100 مشاركة في هذا العام، ويشرفنا أن نسلط الأضواء على أعمال الشباب الموهوبين من المخرجين العرب . إنه لشيء رائع أن نرى المهرجان يستمر عاماً بعد آخر، ونحن فخورون بإضافة المزيد لمهرجان هذا العام بتوفير ورش عمل مختلفة ومعارض من شركائنا" . هذا ما صرح به ساشا ريتر مدير مهرجان جامعة زايد الشرق الأوسط السينمائي.

وتضم قائمة الرعاة والشركاء لمهرجان جامعة زايد الشرق الأوسط السينمائي لهذا العام الاتحاد للطيران، وفندق بارك روتانا، وأكاديمية نيويورك للأفلام، وإيميج نيشن، ونيكون، وعالم فيراري، وياس ووتر وورلد، وفاست لتأجير السيارات، وأبيلا، ونوبل للطباعة، وفيتال، و"دو"، وأفلامنا، والأرشيف السينمائي الوطني لدولة الإمارات، متحف دبي للصور المتحركة وجامعة زايد .

الخليج الإماراتية في

14.04.2015

 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)