كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

رؤى نقدية

 
 
 
 
 

الحياة بطعم الأمومة ..

يسرا اللوزى: دليلة أغلي من حياتى

حوار - نوران نصار

 

هي ..جميلة الوجه والروح..براءتها توازي أمومتها.. بسيطة.. شقية.. مرحة..ترفع شعار "لا" لكل شىء تقليدي، كل جديد بالنسبة لها هو نسمة هواء نقية تتنفسها.. الفنانة يسرا اللوزي تعيش الآن لحظات خاصة جدا مع ابنتها ولا تسمح لأى أحد أن يسرقها منها حتى لو كان عملها..تكلمت عن تجربة الأمومة السعيدة مع "دليلة" وبرنامجها الجديد (ميكروفون) وأشياء أخرى فى هذا الحوار...

·        هل اختلفت حياتك بعد الأمومة؟

- لم تختلف كثيرا لأنني بطبيعتي شخصية بيتوتية للغاية، اعتدت النوم مبكرا والاستيقاظ مبكرا، لأننى أحب الاستمتاع بشمس الصباح، وخروجى من البيت يكون في ساعات النهار إلا إذا اضطررت إلى الخروج مساءً، لا أستطيع السهر بعد الساعة11م، كما أنني بشكل عام أحب قضاء يومي في البيت حتى أصدقائى أفضل الالتقاء بهم فى المنزل، لذلك لا يزعجني نظام حياتي الآن بعد أن وهبنى الله نعمة الأمومة.

·        كيف أهلت نفسك لمرحلة الأمومة ؟

- قرأت كثيرا أثناء حملي عن كل مرحلة في حياة الطفل، ابتداءً من مولده ومرورا بمراحل نموه والتغيرات التي تطرأ عليه، واطلعت على العديد من الكتب والمواقع المتخصصة التى رشحتها لى أختى وزوجة خالى.

·        من اختار اسم دليلة لابنتك؟

- أنا وزوجي اخترنا الاسم معا، واتخذنا قرارنا منذ البداية بالابتعاد عن الأسماء المشابهة لعائلتى أو عائلته، كما كنا حريصين على اختيار اسم عربي مميز وله معني جميل وغير تقليدى، فاخترنا (دليلة).

·        هل يساعدك زوجك فى تحمل مسئولية دليلة ؟

- الحمد لله زوجي متعاون جدا، ويشعر بأنى قريبة جداً إلى دليلة لأنها دائما فى حضنى، وفي بعض الأحيان ينتهز فرصة خروجى من المنزل حتى ينفرد بها، ويحملها ويدللها، ويداعبها ويقضى وقتاً جميلاً معها.

·        وهل نجحت في الحفاظ على وزنك بعد الولادة؟

- إلى حد كبير عدت إلى تمارين الباليه بعد ولادتي بشهرين، وكنت أصطحب دليلة معى ، وأضعها على كرسيها، لكني أفضل تركها مع والدها عندما أذهب لممارسة الرياضة.

·        يسرا اللوزى فاجأتنا بظهورها فى أحد البرامج وهى تلعب كرة القدم باحتراف أثناء حملها.. ما هى حكايتك مع كرة القدم؟

- أنا أحب كرة القدم جدا، وأمارسها منذ صغري، كان والدي لا يفرق بين ولد وبنت، ولا يؤمن بأن هناك رياضة للصبيان وأخرى للفتيات، أذكر أننى عندما كنت صغيرة أذهب إلى النادى مع أخي لنتدرب معا على كرة القدم، وظروف عملي وانشغالي أخذتني من هذه الرياضة فترة طويلة لكن كلما جاءتنى الفرصة لممارستها لا أتردد.

·        بدأ منذ أيام عرض برنامجك الغنائى الجديد >ميكروفون الذى تقومين بتقديمه< حدثينا عن تجربتك فيه؟

- هـــى تجربة جـديدة ومميزة بالنسبة لي وقد سبق لى أن قدمت برنامج اx factorب ، ولكن هذه المرة الوضع مختلف تماما، فأنا هنا مذيعة أسأل وأحاور نجوما كبارا وفرقا غنائية مختلفة، واستمتعت جدا بهذه الخطوة.

·        كيف استطعتِ أن توفقي بين تصوير البرنامج ورعايتك لـ>دليلة<؟

- وافقت على هذا البرنامج لملاءمته لظروفى حيث إنه مكون من 13 حلقة، وكنت أصور حلقتين كل أسبوعين، وبالتالي لم يكن هناك ضغط كبير إلا يوم التصوير، وهو اليوم الذى اصطحب فيه (دليلة) معي في الكرفان، وكانت تقضي 12 ساعة تقريبا، وأكثر ما عانيته هو سوء حالة الطقس والبرودة الرهيبة، لكن الحمد لله كان كل فريق العمل والضيوف متعاونين جدا معي ومقدرين لظروفي واحتياج دليلة إليّ.

·        من هو أكثر ضيف استمتعت بلقائه خلال البرنامج؟

- كل الضيوف كانوا في منتهى اللطف، حتى من التقيت بهم لأول مرة، شعرت أني أعرفهم من قبل، مثل جنات وأذكر أننا تأخرنا عليها حتى بدء التصوير، إلا أنها تفهمت الظروف، ووجدتها إنسانة جميلة وخفيفة الظل،وأيضا حميد الشاعري كان شخصا متواضعا جدا منكرا لذاته، فقد كانت الحلقة عن مشواره وتاريخه وتأثيره على الموسيقى وتقديمه لجيل كامل من المطربين إلا أنه كان طوال الوقت لا يرغب فى الحديث عن نفسه، ويتحدث عن نجوم آخرين، أما هشام عباس فنظرا لمعرفتي السابقة به فقد كان الأقرب لي واستمتعت جداً بحواري معه جدا.

·        وهل كان من السهل عليك أداء دور المذيعة؟

- كنت متخوفة من فكرة تقديم برنامج، لأننى بطبعى خجولة خصوصا عندما أحاور مثل هؤلاء النجوم الكبار الذين شرفونى فى الاستديو، وكنت فى حيرة هل أناديهم بأسمائهم أم بالألقاب، ولكنى استطعت أن أكسر حاجز الخجل بعد ذلك.

·        ظهر نوع من التوافق بينك وبين أمير صلاح الدين عضو فرقة بلاك تيما فى البرنامج.. فما سر هذه "الكيمياء" بينكما؟

- هذه هى المرة الأولى التى أعمل فيها مع أمير صلاح، ورغم أنه قدم فيلم (بالألوان الطبيعية)- هذا الفيلم الذى اعتززت جدا بالمشاركة فيه- إلا أننا لم نلتق من قبل، وكان أول لقاء لي معه في مكتب شركة الإنتاج المنفذة للبرنامج، ومن اللحظة الأولى أصبحنا أصدقاء، وانسجمنا، كأننى أعرفه منذ سنوات طويلة، بالاضافة إلي أننا كنا دائماً على طبيعتنا جدا أثناء تصوير البرنامج، خاصة أن أمير مرح ويضحكني كثيرا.

·        هل غنيت في البرنامج؟

- نعم غنيت.. لكن هذا لا يعني أنني مطربة أو أننى سأحترف الغناء، فلم يتجاوز الأمر ترديد أغنية لسعاد حسني.

·        إذا عرض عليك فيلم غنائي وطلب منك الغناء فيه ..هل ستوافقين؟

- لا مانع مادام فى سياق درامي يتم توظيفه بشكل صحيح، لكنى لا أغنى فى المطلق.

·        هل ترين أن دراستك للبيانو والباليه أضافت إليك كممثلة ومقدمة برنامجي ميكروفون وx factor؟

- بالتأكيد الباليه جعل إحساسي عاليا بالموسيقى، كما جعل أذني موسيقية أيضاً وساعدني في التمثيل جداً. وأعتقد أن برنامج xfactor كان يذكرنى بالباليه لأنه يعرض على خشبة المسرح، وفي مواجهة مباشرة وتفاعل مع الجمهور، فالمسرح له بريق خاص أعشقه.

·        في برنامج (ميكروفون) قمت باستضافة لكبار النجوم وكذلك أشهر فرق الأندر جراوند..فهل تستهويك موسيقاهم؟

- أحيانا أستمع إليهم، وحضرت بعض حفلاتهم في ساقية الصاوى ، عندما كنت من سكان الزمالك، وساهم برنامج (ميكروفون) فى تعرفى بشكل أكبر على هذه الفرق.

·        لماذا اعتذرت عن المشاركة فى مسلسل أحمد السقا الجديد؟

- لأن ظروفي لم تسمح، فقد خشيت من عدم التوفيق بين التمثيل وبين ابنتى، والعمل عرض علي بعد 40 يوماً من ولادة ابنتى، والمسلسل 30 حلقة وهذا يعني أنه سيحتاج تركيزا وتفرغا تاما لفترة لا تقل عن 6 شهور، كما أن الدور مهم وبه مساحة هائلة من المشاعر القوية، وأنا لم أكن على استعداد نفسى، ومع ذلك طلب مني المنتج صادق الصباح والنجم أحمد السقا والمخرج أحمد شفيق أن استغرق وقتي في التفكير، لكني عاودت الاتصال بهم بعد 4 أيام، وأعتذر عن المسلسل، وشرحت لهم ظروفي كأم لأول مرة وتفهموها.

·        وماذا عن مسلسلك اللبناني الجديد؟

- المسلسل اسمه (تشيللو) وأنا الممثلة المصرية الوحيدة فيه وأشارك كضيف شرف حيث أجسد شخصية مخرجة أفلام وثائقية، والمسلسل به نجوم من سوريا ولبنان ولكن مشاهدي أغلبها مع تيم حسن بطل العمل، والإخراج لتامر برقاوى، وترشيحي للمسلسل جاء عن طريق منتجه الصديق العزيز صادق الصباح الذي تجمعني به وبأسرته الكريمة صداقة عائلية، ودائما ما أخوض معه تجارب مميزة وجميلة فهو يقدمني في أدوار بها تحد، وسبق أن قدمت معه مسلسل (أدم وجميلة) وكان تجربة مختلفة ثم قدمت معه مسلسل (دهشة) مع العظيم د.يحيي الفخراني وأعتبره أحد أهم خطواتي الفنية، وعندما اعتذرت عن مسلسله الجديد مع السقا نظرا لظروفي، رشحني بعدها بفترة لهذا المسلسل اللبنانى الذي تطلب مني بضعة أيام في بيروت، وبالتالي هو أقل مجهودا وأقل وقتا ومناسبا لى، فوافقت عليه خاصة أنها أيضا تجربة جديدة ومتميزة.

·        أين أنت من السينما منذ آخر أفلامك(هاتولي راجل) ؟

- لم أقدم أفلاما منذ سنتين، وقد افتقدت السينما، جدا ولكن للأسف كل ما عرض علي خلال السنتين الماضيتين أعمال ضعيفة جدا لم تعجبني، ونصحني البعض أن أطرح فكرة أو موضوعا على سيناريست قوي كي يكتبها لي ومازلت انتظر سيناريو سينمائىاً ويضيف إلى رصيدى تجربة جديدة متميزة.

جوليان مور Still Alice : حقق حلمي

كتب - محمود الرفاعى - محمد نبيل - نيفين الزهيرى

النجمة جوليان مور مازالت تعيش حتي الآن في حلم لايمكنها ان تستيقظ منه، ومازالت البسمة ترتسم علي وجهها خاصة بعد حصولها علي الأوسكار كأحسن ممثلة لأول مرة في مشوارها عن دورها في فيلم Still

Alice وفيه تجسد أستاذة جامعية

مصابة بالزهايمر، وقالت مور: ماكنت أتصور في حياتي أن يكون التمثيل مهنتي، ولكني اشعر بالفخر الآن وإنني محظوظة بمشاركتي فى هذا الفيلم الذي جعلني سعيدة بما حصلت عليه من جوائز، وحقق حلمي، بالرغم من أنني لا أمتلك أي تجربة شخصية مع مرض الزهايمر، لذلك استعنت بأخصائي نفسي للتعرف علي كل مايخص هذا المرض لأقدمه علي الشاشة بشكل صحيح وكان معنا طوال التصوير، كما قمت بعمل أبحاث خاصة عن هذا المرض لمدة 4 شهور بين اطباء ومرضي ومتخصصين ومشاهدة افلام وثائقية، ذهبت لكل مكان حتى أتمكن من الوصول إلى شكل وإحساس مريض الزهايمر.

باتريشيا آركيت : شعرت بالإثارة والسعادة مع Boyhood

الفيلم تم تصويره خلال 12 عاما بنفس فريق العمل، مؤكدة أن تكريم الفنان يمنح ثقة كبيرة ويجدد حيويته، وقالت: عندما عرض علي المخرج ريتشارد لينكليتر فكرة الفيلم أعجبت بها، وسعدت بطلبه لمشاركتي فيه لدرجة أنني لم أسأل عن تفاصيل دوري، وشعرت أنها فرصة رائعة للعمل مع هذه الكتيبة، وعلي الرغم من طول فترة التصوير إلا أنني لم أشعر إلا بالإثارة والسعادة، فلقد أحببت التجربة حتي العام الماضي عندما قمت بتصوير المشاهد النهائية فشعرت بالحزن .

إيدي ريدماين : أنقصت وزني من أجل "ستيفن هوكينج" "تهنئتي لإيدي ريدماين لفوزه بالأوسكار لتجسيده شخصيتي في فيلم The Theory of Everything، وانا

فخور بك كانت هذه الكلمات التي كتبها عالم الفيزياء الفلكية ستيفن هوكينج، للممثل البريطاني إيدي ريدماين والذي حصل علي العديد من الجوائز عن تجسيده لشخصية هذا العالم الكبير، وآخرها الأوسكار لأحسن ممثل، وقال إيدي عندما قرأت السيناريو اندهشت مما شهده الرجل وما قدمه منذ عام 1963، فهو رمز الأمل، وخلف شخصيته العملية خفة دم، وتألق وعناد فهو أشبه بنجوم الروك، ولذلك تطلب مني تقديم هذه الشخصية شهورا من التدريب أمام المرأة من خلال فريق عمل كبير، منها مدرب للصوت وآخر للحركة، لتقديم مراحل مرض ALS ليظهر علي الشاشة بالشكل المطلوب"، وأضاف "كما قمت بزيارة مرضي في منازلهم والمستشفيات لأنه لا توجد وثائق عن ستيفن في المراحل المبكرة من التدهور، وتم رسم أدق طريقة لتقدم المرض مع إخصائي في الأمراض العصبية، حتى أكون متمكنا من الشخصية في مراحلها المختلفة وهو ما صورناه في 48 يوماً من خلال رسم بياني للحركة والكلام في كل مرحلة،، كما كنت محظوظا بمقابلة هوكينج شخصيا" وأشار إيدي إلى أن زوجته هانا باجشاوي أصيبت بالخوف عليه بعد أن قل وزنه بشكل ملحوظ حيث فقد مايقرب من 15 كيلو، وطالبته بعد الانتهاء من التصوير بزيادة وزنه مرة أخرى، وكان إيدي قد تزوجها في ديسمير الماضي ومنذ ذلك الحين وهو منشغل بالترويج لفيلمه.

أليخاندرو جونزاليس : Birdman هو فيلم حياتي

بنفحة من الواقعية السحرية قدم المخرج المكسيكي أليخاندرو جونزاليس اينياريتو كوميديا سوداء تتناول الجانب القاتم للشهرة في أوساط الفن والاستعراض من خلال فيلم Birdman الذي حصل من خلاله علي ثلاث جوائز أوسكار في الإخراج والتأليف بالإضافة إلي أوسكار أفضل فيلم، كما أنه يعد أول مخرج مكسيكي يحصل علي هذه الجائزة التي تعتبر حلم كثير من الفنانين على امتداد العالم، وقد نجح أليخاندرو فى تحقيقه مؤخّرًا.

وقال: إن هذا الفيلم لا يمثل مسيرتي الفنية بل حياتي، وأنا أعيش هذه الحياة بشكل جميل وكامل"، وحول تأثيره علي استوديوهات هوليوود لإنتاج هذا الفيلم الغريب قال >كان طريقا طويلا لبيع هذه الفكرة، ولا ألوم من لم يمولوا هذا الفيلم، فعندما يسمع أي شخص فكرة الفيلم يشعر بأن كل شئ فيه مخاطرة ـ الي ان اعجبت fox searchlight بفكرة الفيلم وقامت بإنتاجه وهم يعرفونني ويثقون في، خاصة وان سيناريو الفيلم مكتوب بشكل مختلف وهو ما كان محيرا للجميع .

معلومات وأرقام من حفل جوائز الاوسكار الـ "87"

الفنان نيل هاريس، لم يستطع اجتذاب المشاهدين لحفل جوائز أكاديمية العلوم والفنون السينمائية "أوسكار" لهذا العام، حيث سجلت شبكة "A.B.C الأمريكية" أدنى معدلات مشاهدة للأوسكار منذ سبعة أعوام، وسجل الحفل الأخير الذى أقيم بولاية كاليفورنيا الأمريكية، نسبة مشاهدة بلغت 8.10 بالمائة بين من تتراوح أعمارهم بين 18 و49 عاما

- ظهرت إحصاءات وسائل التواصل الاجتماعي تراجعا أكبر بكثير، حيث تراجع عدد تغريدات العام الحالي ليصل إلى 60 بالمائة بالكاد من تغريدات العام الماضي. وقد بلغ حجم تغريدات العام الماضي 11.2 مليون تغريدة، فيما بلغت تغريدات العام الحالي 5.9 مليون تغريدة فقط

رغم أن فيلم American saiper حقق أكثر من 300 مليون دولار في شباك التذاكر، إلا أن أفلاما أخرى مرشحة لجائزة أفصل صورة مثلselma Boyhood هود لم تحقق نجاحا في شباك التذاكر.

- حصد فيلم Brrdman للمخرج أليخاندرو إيناريتو أربع جوائز رئيسية عن فئات أفضل فيلم ومخرج وسيناريو وتصوير، في حين قدرت ميزانيته بـ22 مليون دولار وحقق إيرادات حتى نهاية الأسبوع الأول من فبراير الجاري بمقدار 31 مليونا، وحل كثاني فيلم منخفض العائدات يفوز بجائزة أفضل تصوير خلال أربعين عاما بعد فيلم "ذا هارت لكر" عام 2009

- ذهبت جائزة أفضل ممثل بدور رئيسي للبريطاني إيدي ريدمين، عن دوره في فيلم the theorg of everything للمخرج جيمس مارش التي لم تتجاوز ميزانية إنتاجه الـ "15 مليون دولار" وبلغت عائداته 32 مليونا.

- جائزة أفضل ممثلة لدور رئيسي، فكانت من نصيب جوليان مور عن دورها بفيلم still alice ذي الكلفة الإنتاجية التي قاربت خمسة ملايين دولار، ولم تتجاوز إيراداته الثمانية ملايين

- التماثيل الذهبية التي يتم منحها للفائزين هذا العام والتي وصل عددها الى 50 تمثالاً، تكلفت مبلغ 45 ألف دولار أمريكي نظرا لانها مطلية بذهب عيار 24 قيراط.

- من أجل تأمين حفل الاوسكار الأخير، دفعت أكاديمية العلوم والفنون السينمائية ما يوازي ربع مليون دولار أمريكي لاحدي شركات الأمن من أجل التخطيط وحماية الحفل، نظرا لان حفل الاوسكار هو أكثر احتفالات العالم في شتى المجالات الذى يحضره نجوم من مختلف المجالات.

قبل منتصف الصيف أحدث أفلامه ..

محمد خان : أنا مستمع جيد وديكتاتور عادل

كتب - محمد بغدادى

تحدث المخرج محمد خان فى حوار مفتوح، عن أهم أعماله السينمائية منذ بداية مشواره الفنى، وفى البداية روى تفاصيل فيلم " سوبر ماركت"، الذى قدمه عام 1990، وقامت ببطولته الفنانة نجلاء فتحى وممدوح عبد التعليم وعايدة رياض و نبيل الحلفاوى والفنان الراحل عادل أدهم، وهو من تأليف عاصم توفيق .

فقال " خان" إنه حينما رغب فى تقديم فيلم "سوبر ماركت" كان فى حاجة لكاتب لديه وعى سياسى، وهذا ما وجده فى المؤلف عاصم توفيق، الذى اتقن صياغة كتابة شخصية " رمزى" ، التى جسدها ممدوح عبد العليم، بالإضافة إلى شخصية " ناهد" الابنة التى جسدتها " مريم مخيون"، فى أولى تجاربها التمثيلية، مشيراً إلى أنه عندما رشحها للدور، أثيرت بعض المخاوف لدى الفنانة نجلاء فتحى، إلا أنه راهن على أدائها.

وكشف عن بعض التفاصيل التى وقعت فى كواليس الفيلم، وذكر موقفاُ طريفاُ جمعه بالفنان الراحل عادل أدهم، معرباً عن سعادنه بالتعاون معه للمرة الأولى من خلال هذا الفيلم، مثنياً على أداء أبطال العمل .

وعن سبب تقديمه لـفيلم "سوبر ماركت" ، قال "خان" إن فكرة الفيلم هى التى جذبته بشكل عام وشخصية " رمزى" بشكل خاص، حيث أنه كان مقترحاً اسم " عيد ميلاد رمزى" ليكن عنواناً للفيلم، إلا أنه وبعد الاتفاق مع المؤلف عاصم توفيق، تم تغيير عنوان الفيلم ليصبح "سوبر ماركت" .

وأشار إلى أن أعماله الفنية تنبع من قصص حقيقية، لم تكن من وحى الخيال، ضارباً مثالاً بفيلم" خرج ولم يعد"، الذى استوحى فكرته بعد عودة الكاتب عاصم توفيق من سفره الذى دام طويلاً فى الخارج، بالإضافة إلى فكرة فيلم " أحلام هند وكاميليا" الذى استوحاه من قصة الخادمة التى تعمل فى منزله، مؤكداً أن أغلب أعماله السينمائية دائماً ما تبدأ بـ" خيط رفيع"، ويهتم فيها بالشخصية التى يرغب فى تقديمها ومن ثم كتابة القصة التى تناسبها .

وتحدث " خان" عن فيلم " زوجة رجل مهم"، قائلاً : جاءتنى الفكرة حينما صفعنى أحد ضباط مباحث أمن الدولة، كما تناول فى حديثه فيلم " فتاة المصنع" ، موضحاً أنه كان لدية رغبة فى تقديم عمل سينمائى عن فتاة عاملة بأحد المصانع، وقد حقق الفيلم نجاحاً كبيرا وحصد العديد من الجوائز.

ورداً على الانتقادات التى وجهت لفيلم " فتاة المصنع" وكثرة الزوايا فى الفيلم، قال " خان" أن ذلك يرجع إلى " صغر" حجم الغرف ، بالإضافة إلى أنه دائماً ما يكون اهتمامه بالشخصية صاحبة القصة، أكثر من أية أمور أخرى.

وعلى صعيد أخر، قال إنه على الرغم من الانفلات الأخلاقى الذى بات شائعاً فى الفترة الأخيرة، نظراً لكثرة الأعمال الفنية فقيرة المحتوى، والتى يسعى صناعها فى المقام الأول لتحقيق الربح المادى دون الاهتمام بالمضون،إلا أنه مازال هناك جمهور يمتلك ذوقاً رفيعاً وراقياَ، حيث ينتظر الأعمال الجيدة المصاحبة لرسائل هادفة ومحترمة، مؤكدا أن الفترة القادمة سوف تشهد عودة جديدة للسينما المصرية بنوعية الأفلام الهادفة، بقيادة مخرجين كبار مثل داود عبد السيد وخيرى بشارة وغيرهما، معرباً عن استيائه من نظرية التنازل عن الأخلاقيات فى الفترة الأخيرة.

وكشف «خان» تفاصيل علاقته بالمخرج عاطف الطيب ، فقال إن الأخير حينما قدم فيلم " ليلة قاتلة" لم ينل إعجابه ، وتعاون معه الطيب فى فيلم " موعد على العشاء" فى ذلك الوقت، كما أنهما أسسا معاً شركة إنتاج " الصحبة" وأنتجا سويا فيلم "الحريف" ، إلا أنه سرعان ما تعثرت الحالة الإنتاجية، مما استوجب غلق شركة الإنتاج، مؤكدا أن هذا التعاون والروح الطيبة لم تعد موجودة فى الوقت الحالى .

وأشار " خان" أنه منذ ثورة الـ 25 يناير، أصيب باحباط شديد حيث أنه لم يستطع إخراج أكثر من 4 أفلام سينمائية إلى النور، نظراً للحالة غير المستقرة التى شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية، مؤكداً على رغبته فى تقديم عمل سينمائى يتناول قصة فتاة " مخربشة" على حد وصفه، خلال الفترة القادمة ، قائلا : " أنا مستمع جيد ..وديكتاتور جيد "، وطالما رغبت فى القيام بعمل ما لم أتردد بعد .

وعن أحدث أفلامه «قبل منتصف الصيف»، قال المخرج محمد خان :" الفكرة جاءتنى عندما كنت فى إحدى القرى السياحية بصحبة أسرتى فى أجازة قصيرة، ولم نجد أحداً فى القرية، وقضينا الأجازة بمفردنا، فطرأت فى ذهنى هذه الفكرة وعزمت على تقديمها فى عمل سينمائى يتناول رحلة 5 أفراد فى قرية سياحية، مؤكداً أن مشاهد "المايوهات" فى الفيلم لم تكن مقصودة، إلا أنها وفقاً للدراما التى يتطلبها الفيلم، الذى يخضع حالياً لعملية المونتاج، وهو من بطولة هنا شيحا وأحمد داود، والنجم ماجد الكدوانى، وتأليف غادة شهبندر، ومن المقرر عرضه فى نهاية العام الجارى. 

خلافات كثيرة بين صناعه أجلت عرضه ..

ألوان الطيف علي الشاشة.. أخيراً

تقرير- محمد علوش

قررت إدارة قنوات «MBC» عرض مسلسل «ألوان الطيف» شهر مارس الجاري، بعدما كان مقررا له العرض في بداية شهر ديسمبر من العام الماضي. وعلمت «الكواكب» أن عدم قدرة صناع العمل على تسليم الحلقات في الموعد المحدد يعود إلى الخلافات العديدة التي شهدتها أيام تصوير العمل بين أبطاله والمخرج، حيث تأجل موعد عرض المسلسل أكثر من مرة بعد ديسمبر ليتم ترحيله إلى يناير ثم فبراير وأخيرًا مارس.

البداية كانت في عدم استطاعة مخرج العمل السيطرة على أبطاله واقناع بطلاته بأزياء الشخصيات التي يقدمنها في الأحداث، واصرارهن دوما على ارتداء الملابس المكشوفة التي لا تناسب مسلسل يرصد عدداً من المشاكل الاجتماعية تعانى منها البنت المصرية في حارة شعبية.

من هذه المواقف ما حدث داخل ديكور مستشفى 6 أكتوبر الجامعي، حيث طلب المخرج عبدالعزيز حشاد من لقاء الخميسي إعادة تصوير مشهد واحد أكثر من مرة أمام فريق عمل المسلسل بالكامل، ولاحظ أبطاله أن طلب المخرج لم يكن إلا لإحراج لقاء الخميسى والتي امتثلت لطلبه باعتباره قائد العمل داخل «اللوكيشن» ، وبعد ارتفاع صوته بصيحة «فركش» معلنا انتهاء التصوير في ذلك اليوم، اتجهت الخميسي ناحيته تبدي غضبها وتنعته بلفظ خارج، ليتضامن معها كل فريق العمل ويتوقف التصوير بعدها لأيام عدة.

وكالعادة تدخل المنتج ممدوح شاهين بين أبطال وبطلات العمل ومخرجه لعودة حبال الود من جديد لاستئناف تصوير المسلسل المكون من 60 حلقة والالتزام بموعد العرض الأخير الذي حددته القناة العارضة له قبل الانشغال بموسم الدراما التلفزيونية في رمضان.

وأعلن المخرج عبد العزيز حشاد أخيرًا أن 20 من مارس الجاري هو موعد تصوير آخر مشاهد المسلسل الذي يعتمد علي البطولة النسائية، وتدور أحداثه حول عدد من الصديقات يواجهن مشاكل الحياة وتحاول كل واحدة حلها بطريقتها الخاصة.

مسلسل «ألوان الطيف» من بطولة لقاء الخميسي، عبير صبري، أميرة فتحي، فريال يوسف، أحمد وفيق، حسناء سيف الدين، أحمد صلاح حسني، نور الكاديكي، وغادة شريف، وهو من تأليف أحمد صبحي، وإخراج عبد العزيز حشاد.

وداعا غسان مطر .. شرير السينما أبو قلب طيب

كتب - عمرو محي الدين

" أنا فى الحقيقة انسان طيب"، هذه الكلمة رددها فى أحد أفلامه السينمائية، إلا أنها واقعية إن لم تكن قد صدرت من أعماق قلبه، ولكن صوته الأجش، وعيناه اللتين يملؤهما التحدى، ونظراته الثاقبة، وموهبته الفريدة، ونظارته السوداء السميكة وملابسه الكلاسيكية الجميلة، كلها سمات أهلته لتقديم أدوار الشر، وحقق من خلالها بصمة مميزة، ينافس بها كبار الأشرار فى السينما المصرية مثل عادل أدهم وزين عشماوى وغيرهما.

مناضل سياسى

ولد الفنان غسان مطر فى الثامن من ديسمبر عام 1938 فى مدينة يافا الفلسطينية، واسمه الحقيقى "عرفات داوود حسن المطرى"، فى عائلة مكونة من 14 فرداً، عاش مع أسرته في مخيم البداوي، شمالي لبنان، واستقر معهم في مدينة طرابلس اللبنانية. بدأ مطر حياته حالماً في أن يكون ضابطاً في جيش التحرير الفلسطيني الذي تشكل في عام 1958، إلا أن تهمة التحريض لاحقته وحالت دون تحقيق حلمه. فآثر استغلال صوته المميز فى الإذاعة اللبنانية وقدم برامج عديدة آنذاك تناقش القضية الفلسطينية، ومن أبرزها "كل مواطن غفير"، و"ركن فلسطين"، ثم انتقل للعمل في التلفزيون اللبناني، وهناك قرأ بيانات عسكرية عن ضربات المقاومة الفلسطينية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلى.

لم يستمر عمله في التلفزيون اللبناني فترة طويلة، فاتجه إلى التمثيل فى الأفلام اللبنانية وقتها، وبدأ فى كتابة سيناريو أول فيلم عن القضية الفلسطينية بعنوان "كلنا فدائية" عام 1969، وتلاه فيلم "الفلسطيني الثائر" فى نفس العام.

أدوار شريرة

مطر جاء إلى مصر فى أواخر الستينات، حاملا معه موهبة تمثيلية متأججة، تريد أن تخرج إلى النور، فكانت بدايته فى التلفزيون المصري حيث قدم مسلسل (دائرة الضوء) عام 1969، وسلط المخرجون الضوء عليه فى تجسيد شخصية الرجل الشرير، ليقوم بعمل ما يقرب من 3 أفلام فى العام الواحد.. فى عام 1971 شارك فى فيلم " الضياع" ، كما قدم فى نفس العامين دورين مميزين فى فيلمي " المتعة والعذاب" و"الشيطان إمرأة"، وفى عام 1972 شارك فى فيلم "شياطين البحر" بطولة نيللى ومحمد عوض، وتعددت أدوار الشر التى يقدمها فى أفلام "الشياطين في إجازة" ونساء الليل" والسلم الخفى" عام 1973 كما شارك عام 1974 فى فيلم "الأبطال" أمام الفنان فريد شوقى، وكذلك "الأبرياء" بطولة الفنان نور الشريف والفنانة ميرفت أمين.

شهدت فترة الثمانينات من القرن الماضى، تألق الفنان الراحل غسان مطر، حيث شارك فى عدة أفلام، منها "اللصوص" 1981، و"شاهد إثبات" 1987، و"حالة تلبس" و" أنا والعذاب وهواك" 1988.

إلا أن الفنان الراحل كان يعتبر فيلم "فتاة من إسرائيل" الذى أنتج عام 1999، علامة مميزة فى تاريخه الفنى، ورغم نضاله السياسى، وتعلقه بالمقاومة الفلسطينية، وكراهيته الكيان الصهيونى، إلا أن كل هذه الأسباب أهلته لتجسيد شخصية الجندي الإسرائيلي ببراعة واقتدار فى الفيلم الذى قامت ببطولته الفنانة القديرة نادية الجندى.

أدوار تاريخية

لعب الفنان الراحل غسان مطر، أدوارا تاريخية فى السينما والتلفزيون، فجسد شخصية عبد الله شقيق الشيماء عام 1972 فى فيلم الشيماء، وشارك فى فيلم »محمد رسول الله إلى العالم« عام 1979، و مسلسل" الأزهر الشريف منارة الإسلام".. و كان حبه الشديد للمخرج الراحل حسام الدين مصطفى وراء تمسكه بالعمل معه، حيث شارك فى أبرز الأعمال الدرامية على الشاشة الفضية من خلال شخصية " أقطاى" فى مسلسل الفرسان عام 1994.

أعمال مسرحية

كان الفنان الراحل يحرص دائما على تغيير بوصلته الفنية، دون الانحصار فى قالب واحد، ظهر ذلك من خلال مشاركته فى مسرحية "بهلول في إسطنبول 1988، لينطلق فى عالم المسرح برفقة الفنان سمير غانم وكبار نجوم الكوميديا. إلا أنه يعتبر أن دوره فى مسرحية "واقدساه" فى العام ذاته بمثابة نقلة فنية بتاريخه، تلك المسرحية التي أنتجها اتحاد الفنانين العرب الذى كان يترأسه آنذاك الفنان سعد الدين وهبة، وشارك فيها عبد الإله السنان، ومنى واصف، وعبد العزيز مخيون، ومحمد المنصور، ومحمود ياسين.

سينما الشباب

ولم يبتعد الفنان غسان مطر عن سينما الشباب، بعد رواجها مطلع عام 2000، فشارك فى عدة أعمال ناجحة ومميزة على رأسها:"أبناء الشيطان" عام 2000، و"زكية زكريا في البرلمان" عام 2001و"عوكل" عام _2004، و"عيال حبيبة" عام 2005 و"العيال هربت" و"لخمة راس" عام 2006، و"أحلام الفتى الطايش" عام 2007، و"شبـه مـنحرف" فى 2008، و فيلمي"علقة موت" و" أمير البحار" فى 2009، و"لا تراجع ولا استسلام" فى عام 2010.

مناصب سياسية:

كان مطر عضوا بالهيئة الإدارية فى اتحاد الكتاب الصحفيين الفلسطينيين بالقاهرة، والأمين العام لاتحاد الفنانين الفلسطينيين ونائب رئيس اتحاد الفنانين العرب لفترة طويلة.

فقدان أسرته

أثناء تصويره أحد أفلامه عام 1985 تلقى نبأ فقدانه أسرته المكونة من أمه، وزوجته، وابنه بقصف سورى إبان حرب المخيمات التى دارت معاركها بين الجيشين السورى واللبنانى وبعض الفصائل الفلسطينية واللبنانية، وكانت الصدمة لها عظيم الأثر فى نفسه، وكان يتذكر دائما هذا الموقف المأساوى فى تصريحاته الصحفية.

أشهر عباراته

اشتهر الفنان غسان مطر بعدة عبارات وردت على لسانه خلدته فى قلوب جماهيره، وصارت علامة مميزة تبقى ذكراه حية ، من بينها "إعمل الصح" و" باى باى ياكوتش" تلك الكلمتين اللاتى رددهما أمام الفنان أحمد مكى فى موقف كوميدى فى فيلم " لا تراجع ولا استسلام" و عبارتي " اختراع يا كوتش" " اختراع مالوش نهاية".. فى أحد الإعلانات التجارية.

آخر أعماله

كان آخر ظهور للراحل غسان مطر كضيف شرف في مسلسلي »إمبراطورية مين؟«، و»الكبير قوي« في جزئه الرابع، وفي السينما فى فيلم »عنتر وبيسة«، ومسلسل »ألف ليلة وليلة« الذي سيعرض في رمضان المقبل.

رحلة المرض

وبعد رحلة طويلة من العطاء الفنى، عانى الفنان الراحل فى أواخر أيامه من آلام المرض، وتدهورت حالته الصحية و نقل إلى مستشفى خاص بـ 6 أكتوبر. وفارق الحياة عن عمر 77 عاما يوم الجمعة الماضى، تاركا ذكريات سينمائية لا تنسى وقفشات خالدة،امتلأت بها مواقع التواصل الاجتماعى بعبارات الوداع من محبيبه، التى اقتبسوها من كلماته " باى باى يا كوتش"!.

الكواكب المصرية في

09.03.2015

 
 

سيمون: خايفة تكون أمي أخذت معها بركة شغلي وحياتي

حوار- ولاء جمال

هل هناك صدق يظلم صاحبه؟ نعم للأسف في حالة مثل الفنانة سيمون أؤكد أن صدقها هو من ظلمها وأحال بينها وبين فنها، فسيمون لها خصوصية إنسانية فريدة جداً بشهادة كل من اقترب منها خصوصية تجعل منها تركيبة فنية مختلفة فقد عرفتها منذ عشر سنوات وأعرف كل من اقتربوا منها من أول يوم في عمرها الفني منذ «يوم حلو ويوم مر» فهي فنانة وإنسانة لا تجيد ارتداء الأقنعة ولا تتقن الكذب مع أن الكذب أصبح عرفاً تجارياً لا لوم عليه الآن لا تتلون مع المصالح ولا تدعي الأخلاقيات بل تمارسها فهي كما تقول تفعل.. ولا تتنازل أبداً عما تحب أن تفعله.. ولا تجبر أبداً علي ما لا تحب خصوصاً أن السن عندها ليس له معني فالفن ليس له خروج علي المعاش فكل مرحلة من عمرها لها خصوصياتها.

هي كذلك لا توزع ابتسامات كمضيفات الطيران ومعظم الفنانين بحكم عملهم ومع هذا وقد يهيأ لك أنها جامدة إلا أنها بسيطة وسهلة جداً وأكثر ما يميزها خفة دمها وسخريتها من معظم مآسي الحياة.

لن أقول إن سيمون صديقتي التي قابلتها منذ عدة أيام لأحاورها عن دورها في مسلسل «بين السرايات» التي تقوم ببطولته حالياً.. أصبحت أكثر عمقاً أو نضجاً لأنها كانت كذلك بالفعل بل أصبح فيها شيء جديد أصقل معدنها أكثر ربما موت والدتها هو ما فعل بداخلها ذلك الشيء الجديد.

كان عندي شغف لمعرفة سر موافقة سيمون علي بطولة مسلسل «بين السرايات» لأنني أعلم جيداً كم الأعمال التي عرضت عليها ورفضتها جميعها منذ آخر مسلسل لها وهو «قيود من نار» منذ ست سنوات.

لكنها تقول لي: لأنني اكتشفت أن أغلب ما يعرض علي نماذج لسيدات لا أشعر أنهن مصريات لا يخاطبن شريحة كبيرة أنا لست ضد من يقدم أحدهم نماذج سلبية لكني أري أن كم السلبي كثير جداً وكم الإيجابي يكاد يكون غير موجود فإذا بنت مصرية جلست لتشاهد مسلسلاً أين هي المنطقة القريبة منها التي تمسها وتعبر عنها وتقلدها مثلاً لو تتذكرين «عائلة شمس» عندما حدث الزلزال وبيتها وقع وهي البنت قررت وكملت إلي أن أصبحت جراحة مخ وأعصاب رغم أنها اشتغلت في مطعم ستشعرين أنها مباشرة لكننا محتاجون لهذه الأنماط الإيجابية الآن بالذات في ظل الظروف التي نمر بها نحن غير محتاجين لنموذج بنت تحبطنا وتقول للبنت المصرية انحرفي واستسهلي الطريق لا محتاجين لمن يقولك «هتوصلي وتبقي جدعة».

·        وهل «صباح» بنت جدعة لذلك أحببتها ووافقتي علي دخولها ضمن شخصيات أرشيفك الفني القيم المحدود؟ التي قدمته للدراما والسينما علي مدار كل السنوات الماضية من عمرك الماضي؟

- ما جذبني إلي «صباح» أنها سيدة عادية ممكن تجديها حولك في أي مكان لأني أقولك ملحوظة شاهدتها كذلك فدائماً إما يقدمون لك فقراً مدقعاً جداً وهو موجود إما أناس في بيوت شكلها غريب بسيارات فارهة، هناك شريحة كبيرة جداً بين الاثنين بأنماط مختلفة ليس نمطاً واحداً وهي الطبقة المتوسطة فيها سيدات كثيرات ممكن تقابليهن بطرق مختلفة من بينهن «صباح» وهي من منطقة «بين السرايات» سيدة عادية تربي طفلاً وارثة مكان مهنة السايس من والدها فأصبحت «سايس» بحكم أنه ليس عندها إلا بنتان أنا وأختي «قمر» وتجسد دورها نسرين أمين وإذا تتذكرين أنا دائماً أحب أمثل الأشياء الجديدة والغريبة مثل أول «جراحة مخ وأعصاب» في «عائلة شمس» وفي هذا المسلسل أول «سايسة» رغم أن فيه «سايسة» وحيدة في وسط البلد ولن تعرف أبداً أنها ست وأنا متابعة جيدة جداً هذه الأيام لمهنة السايس فعندما أركن أشاهده وأسمعه جيداً في كل مصطلحاته.

مثل «تعالي.. تعالي.. تعالي أديك غرقت» آخذ بالي من كل هذه التفاصيل الصغيرة للشخصية أنا طبعاً قلقانة طبعاً لونت شعري من «بلوند» لأسود وهو في الأدوار المحتاجة لتمثيل وتركيبات لن يساعدك فيها اللبس والمكياج والشعر فهذا الدور تركيبة طبيعية فصعبة.. أيضاً تلاحظين في الدراما هذه الأيام أنهم يصورون لك الست المصرية يكون هدفها دائماً «الراجل» سواء مطلقة أو أرملة أو بنتاً.. لا «صباح» ليس هدفها الرجل مطلقاً فقط هدفها تربي ابنها وتشتغل وتكبر في شغلها هذه أيضاً من ضمن السيكولوجيا الحلوة التي أعجبتني فيها أنها لا تكون منحسرة طوال الوقت أنها «ترسم علي راجل». ثم تبدأ تكبر وتدخل في مملكة الورق في منطقة بين السرايات الملتصقة بجامعة القاهرة وهذا ملك آخر وسكة لم يتحدث عنها أحد من قبل سكة الملازم والطباعة والجامعة والدروس والمعيدين والدكاترة فالفكرة أن «صباح» نموذج سخي مبني علي تمثيل طبيعي شخصية طبيعية في الواقع ولطيفة مختلفة عن أعمال أنا قدمتها من قبل من «كونتيسة» لسيدة أعمال في دبي لـ 30 شخصية مختلفة، فهذه الشخصية أيضاً مختلفة وإيجابية ومعي مخرج هايل سامح عبدالعزيز وإنتاج سخي جمال العدل ومجموعة العمل باسم سمرة وروچينا وصبري فواز ونسرين أمين ونجلاء بدر وآيتن عامر وسيد رجب وتأليف أحمد عبدالله.

·        بعد غياب ست سنوات عن التمثيل وعن المناخ الفني الحالي كيف هو إحساسك؟ بـ «صباح» وبالمناخ الحالي هل تشعرين انه غريب عنك؟

- إحساسي كأني أول مرة أمثل لأسباب كثيرة هل آليات التمثيل اختلفت؟ هذا مهم هل أنا داخل هذه الموضة؟ وهل هذه موضة؟ هل هناك موضة في التمثيل فيه موضات بجانب أنك صادقة هي ليست مسألة؟ الدور يطلع حلو أو فيه مصداقية أو ألبس بشكل مناسب بل هل أنا مواكبة بمعني أني «إيدي مش في المطبخ» من حولي متفائلون بي.

·        السؤال الذي يشغل معظم الناس دائماً أين كانت سيمون وما الذي كانت تفعله طوال هذه الفترة؟

- أنا منذ دخلت الفن وفهمت غني وتمثيل أعيش كمواطن مصري طبيعي جداً يعيش حياته بكل تغيرات المجتمع المصري بانفعالات مجتمعه بدون تزاحم وتواجد ليس من خصوصيات فنان لكن من خصوصيات مواطن مثلاً الإعلام طالب مني أخبار فنية وشكل فنياً معيناً أظهر به إذا لم أجد عندي ما أقدمه أو ما أقوله فنياً لن أظهر لأن طوال الأربع سنوات الماضية كان كل الناس تتحدث في السياسة لاعبو كرة وفنانون وصحفيون وأنا لست ضد هذا كما أنني لست ضد النماذج السلبية في التمثيل لكني من النوع الذي إذا تكلم في الإعلام تكلم في شغل فقط ولما آخذ مواقف كمواطن مصري آخذها فعلاً لا أتكلم عنها لا أعلن عنها بل أنزل لأنفذها أياً كانت هي ولا أزايد بها لأن هذا لا يخص شغلي هذه حياتي الشخصية حياتي كمواطن مصري مواقفي آخذها في صمت لذلك تجدينني من القليلين جداً علي مدار الثلاث سنوات الماضية لم أتواجد فنياً لأنه لم يكن هناك تواجد فني لا بأحاديث أو بمداخلات في برامج أو بصور في أحداث أشارك فيها لا تمت للفن إلا إذا كانت نشاطاً خدمياً مثلاً لأنني علي مدار الـ 16 سنة أعمل أعمالاً خدمية أن أساعد في مجتمعي أي أنني مواطن مصري عادي عنده مشاكله أحداثه المؤسفة حتي عندما تعبت أمي السنة الماضية لم يعلم أحد لأني كمواطن مصري أنتي لن تعرفي أن أمي ماتت حتي لما عملت عزاء أمي كانت في نفس اليوم، جنازة من حضر حضر ومن لم يحضر عزاني تليفونياً أي أنني في الأحداث الطبيعية التي تحدث لبني آدم لا أعمل بها شو وأخجل أن أقول شو حتي لا تكون إهانة لأحد فهو ليس شو ولكنها طبيعة شخصيتي الصدفة لعبت دوراً زمان أن أكون فنانة لكن ليس معناها أن أعيش تقليدات الفنان لأني من زمان كسرت هذا في الفن كان الإعجاب بي وعدم الإعجاب بي هو كسر لنمطية القوالب الجامدة للفن سواء في الغناء أو في التمثيل.

·        ماذا فعل بك رحيل والدتك؟

- من 25 سنة عندما مات والدي كسر ظهري فعلاً ضعي عليهم عمر أمي وأنا لم أفترق أنا وأمي أبداً من بعد موت والدتي أصبحت أنضج في حزني لأن يمكن أيام حزن والدي كنت صغيرة وكان الموت فكرة جديدة تماماً في أولي فن وغير فاهمة لأي شيء وفجأة اتكركبت الدنيا وعلي ما صلبت طولي مرة أخري وعدت وبعد حروب والناس رأتك وحدك دون والدك الذي كان ملازمك فنياً فاعتقدت رأتك ضعيفة فاستشرست فأصبحت أقوي فواضح أن والدي مات ليمهد لي أن شيئاً آخر قادم بعد ذلك هو موت أمي.

لن أقول لك أن موت أمي لم يجد بداخلي شيئاً يكسره لا لكن فيه «حاجات باقية لمتها راحت» لا أعلم ماذا أخذت أمي حتي الآن لأنه مضي فقط علي وفاتها ثلاثة أشهر «لكن حاسة أنها أخذت كل حاجة معها» طبعاً بكيت كثيراً لكن «فيه حتة كده مش هتتصلح خلاص» يعني بابا أخذ جزءاً لكن ماما لمت اللي فاضل بعدما ماتت استجمعت ما بداخلي بسرعة جداً لأنه كان هناك أشياء كثيرة كان لابد من القيام بها وأنا وحدي. مفاهيمي في أشياء كثيرة اختلفت يمكن هذا جرأني جعلني أشتغل أنا كنت دائماً حريصة و«حنتوسة» في الشغل يمكن موتها جعلني أنزل البحر لأعوم كنت دائماً أخاف أن أجازف لأني عملت أعمالاً حلوة وأقول لنفسي لماذا أقبل أعمالاً أقل منها أو ليس أعلي منها شبه نمطية يظهر أن حكاية والدتي هذه جعلتني أقول ما الذي سيحدث؟ أعطاني جرأة فنية وإنسانية هنزل وأشتغل هل سينتقدني الناس وماذا بعد ما أنا تم انتقادي أصلاً وأنا أعمل الأدوار التي كنت أحبها إذا أنتي ترين أني لن أعجبك «كسايس جراچ» لن أغضب أو أحزن هذا حقك أنا يمكن كنت أقلق كثيراً من نقد الجمهور طول الوقت كنت أعوم بحذر الآن هغطس وعندي قناعة أنني لن أغرق فأمي أعطتني جرأة فنية وإنسانية لم تكن عندي لكن علي الجانب الآخر خائفة من شئ يكون حدث أنها كذلك تكون أخذت معها بركة شغلي وحياتي، حتي لو لم تكن تتدخل في شغلي.. أشعر أنه فيه شيء اقتلع من الجذور بكل قوة الأم، بالذات موتها صعب وموجع ومؤلم، حتي أنه يقال عندما تموت الأم «ينادي مناد من السماء يا ابن آدم ماتت التي كنا نكرمك لأجلها فأعمل عملاً صالحاً نكرمك لأجله».

المصور المصرية في

09.03.2015

 
 

يسرا اللوزى: اعتذرت لـ«السقا» و«شعبان» بسبب «الأمومة»

كتبت - مريم الشريف

اعتذرت يسرا اللوزى عن عدم المشاركة فى مسلسل «ذهاب وعودة» للفنان أحمد السقا والمخرج أحمد شفيق، وذلك نظرا لظروف ولادتها حديثا خاصة ان طفلتها الصغيرة «دليلة» لم تتعد الثلاثة أشهر ونصف الشهر من عمرها، فضلا عن اعتمادها على الرضاعة الطبيعية.

وقالت «يسرا» إنها كانت تتمنى المشاركة فى هذا العمل والذى يعد التعاون الثانى بينها وبين السقا عقب تقديمهما مسلسل «خطوط حمراء» والذى عرض خلال شهر رمضان لعام 2012، وحقق نجاحا كبيرا، إلا أن حجم الدور الذى كان من المفترض تقوم أن به خلال «ذهاب وعودة» لكونه دورا رئيسيا فى العمل وهذا ما يتطلب منها ان تظل فترات طويلة للتصوير خارج المنزل وهو ما يتعدى الخمسة أشهر بعيدا عن طفلتها الوحيدة، مما جعلها تعتذر عنه.

وكشفت يسرا ايضا عن اعتذارها عن عدم المشاركة فى مسلسل «مولانا العاشق» للفنان مصطفى شعبان ودينا، ومن تأليف احمد عبدالفتاح واخراج عثمان ابولبن.

واضافت أن هذا العمل كان يعد التعاون الاول بينها ومصطفى شعبان، والذى تحترمه كثيرا، وكانت تتمنى العمل معه منذ فترة طويلة، الا انها ترى ان الامومة اهم من العمل، خاصة أن الايام تمر سريعا وما اعتذرت عنه فى الحاضر ستجد بديلا افضل منه فى المستقبل.

ومن ناحية أخرى سافرت الفنانة يسرا اللوزى الى العاصمة اللبنانية بيروت خلال شهر يناير الجارى لتصوير مشاهدها فى المسلسل اللبنانى «تشيلو» والذى وافقت على المشاركة به، نظرا لتواجدها كضيفة شرف.

وقالت يسرا: إن موافقتها على هذا العمل جاء لأن ظهورها به لا يتعدى الاربع حلقات، وهو ما يتطلب تواجدها فى لبنان لمدة اسبوع فقط لتصوير كل مشاهدها فى العمل، بعكس الأعمال الدرامية الأخرى التى تعد لشهر رمضان المقبل، والتى كان من المقرر ان تشارك بها كدور رئيسى لكونها بطلة العمل وهو ما يتطلب طول مدة التصوير.

وعبرت عن سعادتها للمشاركة للمرة الثانية فى عمل فنى عربى والذى يتمثل فى مسلسل «تشيلو»، عقب تقديمها الفيلم الاماراتى «من الألف إلى الباء»، والذى شاركت فيه كضيفة شرف أيضا مع مجموعة من الفنانين منهم فهد البيترى، فادى رفاعى، مها ابوعوف، شادى الفنس ومن اخراج على مصطفى وانتاج محمد حفظى، والذى ايضا كان ضمن الافلام السينمائية التى شاركت فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ36.

واكدت أن مدة تصوير كل مشاهدها فى «من الالف الى الباء» كانت لم تتعد الثلاثة أيام فقط تصويراً فى أبوظبى، خاصة أنها كانت حاملا فى هذا الوقت وهو ما ظهر على الشاشة امام المشاهد، معبرة عن مدى سعادتها لعرض الفيلم الفترة الحالية خلال دور العرض السينمائية فى مصر، واوضحت أن ظهورها كضيفة شرف فى «من الالف الى الباء» حمسها كثيرا على تكرار التجربة فى مسلسل «تشيلو»، موضحة أن فكرة مشاركتها فى هذا العمل تعجبها كثيرا لكونها الفنانة المصرية الوحيدة ضمن الفريق المشارك به.

وعن دورها فى «تشيلو» اوضحت انها تقدم شخصية فتاة عاملة شبيهة لحد كبير بشخصيتها الحقيقية وقريبة منها للغاية، وهو ما يسر عليها الامر ايضا وجعلها توافق على المسلسل.

واوضحت أن «تشيلو» تشارك فيه مجموعة كبيرة من الفنانين منهم الفنان السورى تيم الحسن، والفنانة اللبنانية نادين نجيب، يوسف الخال، ومن تاليف نجيب نصير واخراج سامر البرقاوى وانتاج صادق صباح.

واضافت ان العمل من المقرر عرضه خلال شهر رمضان المقبل.

ومن ناحية أخرى كشفت يسرا اللوزى عن انها لا تزال لم تقرر وجودها كمقدمة لبرنامج «إكس فاكتور» من عدمه، خاصة أن جهة الانتاج القائمة على البرنامج لم تتحدث اليها بشأان تقديم الموسم الثانى منه، وهو ما جعلها لا تفكر فى هذا الأمر.

الجدير بالذكر أن يسرا اللوزى شاركت فى تقديم الموسم الاول من برنامج «اكس فاكتور»مع باسم الزارو، وتكونت لجنة التحكيم الخاصة بالبرنامج من المطرب اللبنانية كارول سماحة، وائل كافورى، والمطرب الخليجى حسين الجسمى، وإليسا.

روز اليوسف اليومية في

09.03.2015

 
 

«قمرة» يطرح نموذجاً جديداً في دعم المواهب

الدوحة ـ «سينماتوغراف»

وصف الخبراء في صناعة الأفلام وصناع الأفلام الصاعدة ضمن ملتقى قمرة، وهو حدث جديد تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، بأنه نموذج جديد ومغاير لدعم جيل صاعد من المواهب عبر توفيره “مساحة حقيقية لتعزيز أطر التواصل”.

قال رشيد عبد الحميد، المنتج الفلسطيني لفيلم «ديغراديه» أن «أهم ما في الفعاليات السينمائية هو إتاحتها لمد جسور التواصل بين الناس» ويشار إلى أن فيلم «ديغراديه» في مرحلة ما بعد الإنتاج وأحد مشروعات قمرة التسعة والعشرين التي يستفيد أصحابها من نصح وتوجيه الخبراء خلال قمرة. «إن فرص التواصل والتشبيك هنا عظيمة»، مضيفاً أن أول تمويل حصل عليه الفيلم، الذي يتميز بطاقم تمثيل نسائي بالكامل ومن إخراج التوأم طرزان وعرب أبو ناصر، كان من مؤسسة الدوحة للأفلام.

وتدور أحداث الفيلم في حي مزقه الصراع، ويمثل وفق عبد الحميد محاولة «لإثبات أنني أدمي. فقد سئم الناس من صور التي نراها كل يوم عن المنطقة، حيث نحاول العثور على عنصر النكتة وسط هذه الأوضاع المجنونة».

وكانت مؤسسة الدوحة للأفلام قد قدمت دعماً مشابهاً للمخرج جواو سالافيزا المولود في لشبونة وتحديداً لأول أفلامه الطويلة «جبل». كما أكد منتج الفيلم فرانسوا درتيماري على أهمية ملتقى قمرة في إتاحة المجال أمام «علاقات جديدة وتحديد سبل جديدة للتعاون».

وقالت أنوشا سويشاكورنبونغ، كاتبة ومخرجة فيلم «عند حلول الظلام» أن دعم المؤسسة لفيلمها التي تعمل عليه منذ ما يقارب الثلاث سنوات شكل «مفاجأة كبيرة» لها. وكان لسويشاكورنبونغ عدة إجتماعات مع العاملين في صناع الأفلام، بما فيهم وكلاء مبيعات، خلال قمرة. «طبيعة الفيلم، الذي تدور أحداثه في السبعينيات حول أحداث حقيقية لكن في إطار مقاربة خيالية لقصص متشابكة لعدة شخصيات، صعبة للغاية لذا أشكر مؤسسة الدوحة للأفلام على الدعم الذي قدمته».

وقال ريمي بون أوم، مدير برامج فعالية أسبوع النقاد ضمن مهرجان كان السينمائي، أن اختيار مشروعات قمرة جيد جداً وأنه قدِم إلى الدوحة رغم انشغاله بالتحضير لمهرجان كان «ليلتقي بصناع الأفلام ويجيب على أسئلتهم». كما قال أنه قبل عشر سنوات، كان غير العرب يمولون أفلام العالم العربي مما يعني أن “هذه القصص كانت تروى من وجهة نظر أوروبية وتتوجه إلى جمهور أوروبي.”

واليوم، وبدعم من جهات كمؤسسة الدوحة للأفلام، يستطيع صناع الأفلام العرب رواية قصصهم وفق وجهة نظرهم حسب بون أوم الذي أضاف أن مهرجان كان لا يفرق بين الأفلام التي يختاره للمشاركة، سواء كانت من العالم العربي أو من أعمال صناع أفلام يخوضون تجربتهم الأولى. «كل عام، تظهر طرق جديدة في صناعة الأفلام وتتغير الاتجاهات السائدة في هذا المجال في كل بلد، ولذا يبقى اللقاء بصناع الأفلام هو السبيل الوحيد إلى التعرف على هذه الاتجاهات».

وقالت ناديا دريستي، ممثلة عن الإدارة الفنية لمهرجان لوكارنو السينمائي، بأن قمرة وفر منصة قوية للتعلم والتعليم عبر إتاحته الفرصة للتعرف على ثقافة صناع الأفلام في المنطقة وطريقة تفكيرهم.

وقال كاريل أوش من مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي أن المهرجان منتفتح أكثر تجاه السينما العربية وأن وجودها في قمرة غير من نظرة الصناعة إليها. «كنا في السابق نكتفي بعرض أفلام عربية عُرضت ضمن مهرجانات سينمائية دولية وبات الآن من الواضح أن ذلك غير كاف».

شارك روبرتو أولا، المدير التنفيذي لـEurimages، مع صناع الأفلام الصاعدين أبجديات الشؤون التجارية للإنتاجات الدولية المشتركة في إطار جلسة تدريبية جماعية، مع التركيز على الجوانب القانونية. وعرف أولا الإنتاج المشترك بالإنتاج الذي تتشارك الأطراف فيه بملكية حقوق الفيلم، كما شرح الاتجاهات المتغيرة للسوق الأوروبي.

وتناولت جلسة تدريبية جماعية بإدارة مستشارة كتابة النصوص كلاير دوبن تطوير حبكة الفيلم وشخصياته، حيث انقسم المشاركون إلى ثلاث مجموعات عمل. وقالت أن جميع أفلام العالم العربي تطرح هموماً يتشاركها الناس حول العالم، إلا أن البراعة تكمن في إظهار المنظور الشرق الأوسطي عليها. وشرحت دوبن كيفية التعريف بأبطال الفيلم وخصومهم، وتحديد أهداف ملموسة للبطل والتعريف بمخاوفه، ومراكمة الأزمات في بنية قصة الفيلم لحين لحظة انجلائها.

وشهدت جلسات قمرة الصباحية مشاركة العاملين في صناعة الأفلام بوجهات نظرهم حول مختلف جوانب صناعة الأفلام. وتحدث كل من تيريسا كافينا وعلي الجابري وانتشال التميمي وأليس خروبي من مهرجان أبو ظبي السينمائي عن المهرجان وصندوقه الخاص سند لتمويل المشاريع السينمائية في مرحلة تطوير السيناريو ومراحل الإنتاج النهائية.

وشرحت ناديا دريتسي من مهرجان لوكارنو السينمائي كيفية إطلاق مشروعات الأفلام في المهرجان، بينما تحدثت سافينا نيروتي من مهرجان فينيسيا السينمائي عن صناعة الأفلام في كلية بينالي السينمائية. كما تحدث بول بابوجيان من مؤسسة الشاشة في بيروت عن تمويل الأفلام الوثائقية العربية فيما تحدث حسام وهبة من مركز الجزيرة للتدريب والتطويرعن تدريب صناع الأفلام الوثائقية العرب.

وقدمت جوانا فيسنت تفاصيلاً عن مشروع صناع الأفلام المستقلين، كما تحدث ميرساد بوريفاترا عن مهرجان سراييفو السينمائي. وشرح جورج غولدينستيرن من مسابقة السينيفونداسيون ضمن مهرجان كان عملية اختيار الأفلام المشاركة في المهرجان، كما تحدث ماثيو درّاس عن تطوير مشروعات الإفلام لدى برنامج Torino Film Lab.

سينماتوغراف في

10.03.2015

 
 

بعد انفصال 10 سنوات

نور الشريف يرد على شائعة وفاته بالزواج من بوسي مجدداً

القاهرة - "الخليج":

منذ أن انتهى الفنان المصري نور الشريف من تصوير فيلمه الجديد "بتوقيت القاهرة" من إخراج أمير رمسيس، واطمئنانه على عرضه، وهو يواجه شائعات حول مرضه ووفاته خاصة عقب سفره إلى العاصمة البريطانية لندن للعلاج، حيث كان يعاني آلاماً شديدة في قدميه تمنع وصول الدم إلى الأطراف، وطالبه الأطباء بأن يخضع للعلاج من جديد حتى يعيد الدورة الدموية للقدم مرة أخرى، فضلاً عن تدهور عام في صحته ما جعل العديد من الشائعات تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية، سواء حول مرضه، أو رحيله الأمر الذي أغضبه بشكل كبير، غير أنه لم يحرص على تكذيب هذه الشائعات، وترك ذلك لعدد من الأصدقاء المقربين، الذين راحوا ينفون الشائعة ويؤكدون سلامته وتحسن صحته، فيما استمرت بعض المواقع في نشر هذه الشائعات من حين لآخر، ليأتي هذه المرة تكذيب من نور الشريف نفسه، غير أن التكذيب لم يكن رداً على شائعات سخيفة امتلأت بها الشبكة العنكبوتية، لكنه كان عملياً يؤكد سلامته وتحسن صحته، بأن فجر مفاجأة انتظرها جمهوره ما يقرب من عشر سنوات .

فكما سبق وأعلنت ابنته سارة قبل 10 سنوات، خبر انفصاله هو ووالدتها الفنانة بوسي، عادت سارة نفسها لتؤكد عودة العاشقين مرة أخرى بعد الانفصال، وزواجهما مجدداً، حيث تم الزواج عقب الاحتفال بخطوبة سارة خلال شهر يناير الماضي، وبعد لم شمل الأسرة منذ سنوات طوال معاً، والذين حرصوا جميعاً على حضور حفل خطوبة سارة، وبعد انتهاء الحفل، كان "العاشقان" قد اتفقا على عقد قرانهما مجدداً، وهو ما قام بتوثيقه في عقد رسمي المأذون أحمد عبدالحكيم، معلنهما زوجين من جديد، كان أحد الشهود عليه المهندس ورجل الأعمال محمد خميس "خطيب" ابنتهما سارة، ليكملا معاً مسيرة الحياة التي استمرت ما يقرب من 40 عاماً، منها 30 عاماً قضياها معاً كزوجين، منذ أن خفق قلب كل منهما للآخر، وعاشا معاً قصة حب، كللت بالزواج عام 1972 .

بدأت علاقة نور الشريف مع بوسي في نهاية الستينات من القرن الماضي، منذ أن ربط الحب بينهما في أول أعمالهما المشتركة في مسلسل "القاهرة والناس" الذي أطلق شهرة كليهما، لتشهد كواليس بلاتوهات ماسبيرو، مولد قصة حب عنيفة بين أشهر وجهين جديدين على طريق النجومية، وتستمر القصة بعد انتهاء المسلسل، حتى كللت بالزواج، غير أن جذوة الحب لم تنطفئ بالزواج، على طريقة العديد من الزيجات في الوسط الفني، التي سرعان من يخبو فيها الحب، وتطفو المشاكل على السطح، فيكون الطلاق مصيراً محتوماً لأغلبها، غير أن قصة الحب بين نور وبوسي زادت بمرور الوقت، وأشعلها إنجابهما ابنتيهما "سارة ومي" حتى وصفت "قصة حب العاشقين" بأنها "الأشهر"، في تاريخ الزيجات الفنية، وشهد على ذلك أعمالهما الفنية، حيث حرص النجمان على أن يوثقا قصة حبهما على الشاشة أيضاً فقدما معاً فيلم "حبيبي دائماً" عام ،1980 والذي اعتبره كثيرون، أحد أهم الأفلام الرومانسية في تاريخ السينما المصرية، ليعودا بعد ذلك بعشرين عاماً ويؤكدا قصة الحب، ويقومان بتوثيق جديد لها عام ،2000 من خلال فيلم "العاشقان" .

وكوّن "العاشقان" منذ السنوات الأولى لحياتهما الإنسانية والفنية شركة إنتاج تحمل الحرف الأول لاسم كل منهما (إن . بي) غير أن النجاح الإنساني والمهني أشعلا نيران الغيرة في قلوب كثيرة، فسرعان ما تعرضت حياتهما الزوجية إلى عدد من العواصف والشائعات، غير أنها لم تكن تستمر طويلاً أمام إصرارهما على الحب والحياة، وربما أبرزها تلك التي انطلقت أثناء تصوير نور الشريف المسلسل الشهير "عائلة الحاج متولي"، وأن هناك قصة حب ربطت بينه وبين إحدى بطلات العمل، لكن مثل هذه الشائعة وغيرها لم تستطع التأثير في قصة الحب التي استمرت سنوات طوال، وعندما قدم نور الشريف مسلسله الكوميدي "عيش أيامك" عام ،2004 عن أزمة منتصف العمر لرجل يتمرد فجأة على حياته الزوجية، ويقرر أن يعيش ما تبقى له من أيامه بشكل جديد يغير فيه كل شيء، حتى زوجته أم أولاده، خرجت شائعات عديدة، تؤكد أن نور الشريف يعلن تمرده على الحياة، كما أعلنه على الشاشة، وأن هناك قصة حب جديدة في حياة الفنان العاشق، ورغم نجاح المسلسل وانتهاء عرضه، وارتباط نور الشريف بأعمال أخرى عديدة بعده، إلا أن قصة الحب الجديدة ظلت تطارده، بل وحددت الشائعات والأقاويل، والتي جاء بعضها على ألسنة بعض المقربين منه، اسم الفنانة الشابة التي سيرتبط بها نور الشريف، ليقع الطلاق بين أشهر عاشقين في الوسط الفني، وكان خبر الانفصال صادماً للجميع، الزوجان، والجمهور، والوسط الفني، على حد سواء .

حاول بعضهم الاصطياد في الماء العكر، واستغلال الطلاق بين العاشقين، لخلق حالة تشرذم بين العائلة التي اجتمعت على الحب، ولم يفرقها شيء، فلم تمض أشهر قليلة على الانفصال، إلا ورصدت عدسات المصورين صوراً ضمت "العاشقين" في العديد من المناسبات والاحتفالات، ليس كل منهما على حدة، بل صور تجمع "عاشقين" يقف كل منهما إلى جوار الآخر، يتحدثان، يضحكان، ينطق وجهاهما بالحب، لذا لم يكن غريباً أن يكون نور الشريف أول من يقف إلى جوار بوسي وأسرتها خلال فترة مرض والدتها، ثم اليد الحانية على من توصف بأنها زوجته السابقة، عند رحيل والدتها

وفي المقابل أيضاً لم يكن هناك من يلجأ إليه نور الشريف في محنته سوى بوسي ووقفت بجواره في مواقف عدة، ولم تتركه لحظة واحدة، وساندته خلال فترة مرضه الأخيرة، وشائعات المرض ثم الوفاة، ليكون الرد البليغ على كل من حاولوا الاصطياد في المياه العكرة، أن قصة حب العاشقين أقوى من كل مكائدهم، وأقوى من دسائسهم، بل وأقوى أيضاً من الأيام، ليعيد العاشقان توثيقها على الورق من جديد في منتصف يناير الماضي، ويتم الإعلان رسمياً قبل أيام.

الخليج الإماراتية في

10.03.2015

 
 

جائزتان في مهرجان بلغراد للفيلم الأردني "ذيب"

العربي الجديد

بينما تنتظر دور العرض في العالم العربي انطلاق الفيلم الأردني "ذيب" في 19 مارس/آذارالحالي، أضاف فيلم المخرج ناجي أبو نوّار جائزتين جديدتين لحصيلته التي بلغت الآن تسع جوائز سينمائية، إذ فاز الفيلم بجائزتي "فيكتور بلغراد" و"أفضل سيناريو"، من مهرجان بلغراد السينمائي الدولي (FEST) الذي انتهت دورته الـ 43 أمس الإثنين.
وتُعدّ جائزة فيكتور بلغراد الجائزة الأولى في المسابقة الرسمية في المهرجان الذي بدأ عام 1971 تحت شعار "عالم جديد شجاع".

ويشارك "ذيب" أيضاً في الدورة الثامنة من مهرجان أيام بيروت السينمائية، إذ يُعرض الفيلم في يوم الثلاثاء 17 مارس/آذار المقبل بحضور مخرجه ناجي أبو نوَّار.

وقد سبق أن أعلنت شركة "ماد سوليوشنز" الموزعة للفيلم عن إطلاق "ذيب" في دور العرض بالعالم العربي بداية من يوم 19 مارس/آذار 2015، حيث يبدأ العرض في لبنان، والإمارات والأردن. وفي 26 مارس/آذار سوف تتوسع الشركة بعرض الفيلم في دول أخرى.

ويقدم فيلم ذيب مغامرة صحراوية تدور في الصحراء العربية عام 1916، ويتناول قصة الفتى البدوي "ذيب" وشقيقه حسين اللذين يتركان أمن مضارب قبيلتهما في رحلة محفوفة بالمخاطر في مطلع الثورة العربية الكبرى. وتعتمد نجاة ذيب من هذه المخاطر على تعلّم مبادئ الرجولة والثقة ومواجهة الخيانة.

وحصل مخرج الفيلم على جائزة أفضل صانع أفلام عربي لعام 2014 من مجلة "فارايتي"، كذلك أصبح "ذيب" من الأفلام المفضلة للجمهور ولجان التحكيم في مختلف أنحاء العالم. فقد كان أول فيلم أردني يحصل على جائزة أفضل مخرج في مسابقة آفاق جديدة ضمن مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، ونال الفيلم تنويهاً خاصاً من مهرجان لندن السينمائي التابع لمعهد السينما البريطاني.

وجائزة أفضل فيلم من العالم العربي بمسابقة آفاق جديدة وجائزة فيبريسكي لأفضل فيلم روائي في مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي، إضافة إلى شهادة تقدير خاصة في مسابقة آفاق السينما العربية ضمن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وجائزة أفضل عمل إخراجي أول من المهرجان السينمائي الدولي لفن التصوير السينمائي (كاميريميج) في بولندا، ضمن مسابقة الأعمال الروائية الأولى للمخرجين.

7 مارس 2015

"ذيب" الأردني في أيام بيروت السينمائية قبل عرضه عربياً

العربي الجديد

قبل يومين من إطلاقه في دور العرض بالعالم العربي، يشارك الفيلم الأردني "ذيب"، في الدورة الثامنة من مهرجان أيام بيروت السينمائية، حيث يُعرض الفيلم يوم الثلاثاء 17 مارس/ آذار، بحضور مخرجه ناجي أبو نوَّار.

ويعرض "ذيب" عربيا يوم 19 مارس/آذار، حيث يبدأ في لبنان والإمارات والأردن، وفي 26 مارس/آذار يعرض الفيلم في دول أخرى.

ويقدم فيلم ذيب مغامرة تدور في الصحراء العربية عام 1916، ويتناول قصة الفتى البدوي "ذيب"، وشقيقه "حسين"، اللذين يتركان مضارب قبيلتهما، في رحلة محفوفة بالمخاطر في مطلع الثورة العربية الكبرى. حيث تعتمد نجاة ذيب من هذه المخاطر، على تعلم مبادئ الرجولة والثقة ومواجهة الخيانة.

وحصل مخرج الفيلم على جائزة أفضل صانع أفلام عربي لعام 2014، من مجلة "فارايتي"، كما كان أول فيلم أردني، يحصل على جائزة أفضل مخرج في مسابقة "آفاق جديدة"، ضمن مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، كما نال الفيلم تنويها خاصا من مهرجان لندن السينمائي، التابع لـمعهد السينما البريطاني، ثم جائزة أفضل فيلم من العالم العربي بمسابقة آفاق جديدة.

وحاز الفيلم ايضا جائزة "فيبريسكي" لأفضل فيلم روائي، في مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي، إضافة إلى شهادة تقدير خاصة في مسابقة آفاق السينما العربية، ضمن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وجائزة أفضل عمل إخراجي أول، من المهرجان السينمائي الدولي لفن التصوير السينمائي (كاميريميج) في بولندا، ضمن مسابقة الأعمال الروائية الأولى للمخرجين.
والفيلم مدته 100 دقيقة، وتم تصويره في صحراء جنوب الأردن، وتعاون فيه المنتجون مع المجتمعات البدوية، التي تم التصوير بالقرب منها، وشارك في التمثيل بالفيلم، أفراد من العشائر البدوية التي تعيش في المنطقة، بعد إشراكهم في ورش عمل للتمثيل والأداء لمدة 8 أشهر.

و"ذيب" هو أول الأفلام الطويلة للمخرج والكاتب الأردني ناجي أبو نوّار، الذي اشترك في كتابته مع باسل غندور، منذ عام 2010، بعد أن كتب وأخرج فيلمه القصير الأول "وفاة ملاكم"، عام 2009.

وقام الطفل جاسر عيد بدور "ذيب" في الفيلم، وشارك في التمثيل حسين سلامة وحسن مطلق ومرجي عودة، بالإضافة إلى الممثل جاك فوكس.

ويجمع الفيلم فريق عمل عالمياً، في مقدمته مدير التصوير النمسوي وولفغانغ تالر، والملحن البريطاني جيري لين، ومصممة الديكور البريطانية آنا لافيل، بينما قام البريطاني روبرت لويد بمونتاج الفيلم.

والفيلم من إنتاج شركة "بيت الشوارب" التي أسسها الأردني باسل غندور، بالتعاون مع "نور بيكتشرز" من خلال المنتج البريطاني روبرت لويد، وشركة الخلود للإنتاج الفني، وشارك في الإنتاج ناصر قلعجي وليث المجالي، وتقوم نادين طوقان بدور المنتج المنفذ، بينما تتولى شركة MAD Solutions مسؤولية توزيع الفيلم في العالم العربي.

وقد نال مشروع فيلم ذيب، منحاً مقدمة من صندوق سند في أبوظبي، ومؤسسة الدوحة للأفلام، وصندوق رؤى جنوب شرق السويسري.

العربي الجديد اللندنية في

10.03.2015

 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)