كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

رؤى نقدية

 
 
 
 
 

تفاصيل ليلة العمر مي وأوكا :

صلينا قيام الليل قبل عقد القران

حوار - طارق شحاتة

 

"في ليلة ساحرة بإحدي القاعات الكبري بمسجد الشرطة بمدينة 6 أكتوبر احتفلت النجمة مي كساب بعقد قرانها علي - الجنرال - كما يحلو للبعض وصفه المطرب الشعبي الشهير "أوكا" وسط لفيف من الأهل والأحباب و كبارالنجوم في مصر والعالم العربي."الكواكب" تنفرد بأول لقاء حصري مع أحدث عروسين في الوسط الفني"مي وأوكا"..ليكشفا لنا خلاله التفاصيل الخاصة بقصة حبهما والخطوبة والزواج وعش الزوجية السعيد والأغاني الجديدة التي عملا عليها خصيصا لهذه المناسبة السعيدة ..وحكايتهما مع أغنيتي "شجرالليمون" للملك محمد منير، و"غمض عينيك" لمي كساب..وتحدثا عن صلاة "قيام الليل" التي حرصا عليها ليلة >عقد القران< الذي كان أحد شهوده النجم صلاح عبدالله بالإضافة إلي الاحتفال بالفندقالذي شهد قصة حبهما علي أنغام كاريكا وتامر وشيرين .. وإليكم التفاصيل..،،

·        في البداية ..هنأت العروسين بعقدالقران سألت مي عن شعورها- قبل وأثناء وبعد - عقد القران " بمسجد الشرطة بالسادس من أكتوبر وسط الأهل والأحباب؟

- أجابت قائلة: هل تصدق إذا قلت لك إنني لسه مش مصدقة ماحدث وأنني تزوجت فعلا أم أن هذا السيناريو خاص بفيلم سينمائي جديد؟! ولاأعلم هل هذا الشعور طبيعياً يحدث مع كل من تزوجوا من قبل وهل هذه الخطوة المباركة من عندالله أم أنه أمر خاص بيّ وحدي ؟! ،وهنا تدقق مي النظر في عريسها "أوكا" بكل حب وحنان وتقول: في ليلة عقد القران" قمنا بفعل شيء جميل جدا وهو صلاة قيام الليل بتوفيق من المولي سبحانه وتعالي ، هذا الفعل ساعد علي هدوء نفسي المتوترة وكان يخيل لي أنني سأتذكر والدتي -رحمها الله - وانخرط في البكاء .. وهكذا، ولكن ربنا ألهمني الاستعانة بشيخ جليل صلي بنا"جماعة" - أنا ومحمد- وعائلتنا صلاة قيام الليل ، في الفندق القريب من المنزل، ومهما أحكي لك لن أستطيع وصف صفاء الروح الذي أنعم الله به علينا في تلك الليلة بفضله ونعمته وكرمه ،كما أن هذا الشيخ الفاضل ساعدنا في كيفية التحصين والرقية الشرعية قبل إتمام مراسم عقد القران،وخطب فينا وتحدث عن نعمة الزواج وحكمة ربنا في ذلك ولذلك أنصح كل الناس بالسير علي هذا النهج لأن هذا الأمر كان فارقا معنا جدا.

·        ومن كان صاحب فكرة صلاة قيام الليل ليلة "عقد القران"؟

- ربنا أنعم عليّ وألهمني بها وأنا لم اسمع أو أعرف أن أحداً سبقني إلي ذلك وأنا لست ممن يؤمنون برش "الملح" وارتداء الملابس "بالمقلوب" في مناسبات الأفراح لتمنع الحسد والسحر كما يعتقد أهالينا البسطاء وهذه المعتقدات ليست من التراث القديم وكونها من الفلكلور غير صحيحة بالمرة، وبالتالي لايوجد أحلي من كلام ربنا "الحافظ" من أي شيء ..وهذا ماتعلمناه في كتابه العزيز وجاء في محكم آياته"فيه شفاء للناس"..صدق الله العظيم بصراحة

·        ..هل زوجك "أوكا" غّير مواصفات فارس أحلامك؟

- محمد"أوكا" أكد لي أن ثلاثة أرباع البنات دائما ما يفكرن خطأ في فكرة فتي يبحثن عمن يتشابه معهن في الصفات وماشابه، وهذا فكر خاطيء والمفروض أن الفرد يبحث عمن يكمله في نواقصه ولايشبهه - وأنا أقول هذا الكلام الآن بعدما أصبحت زوجة علي سنة الله ورسوله "صلي الله عليه وسلم" وبدأ تفكيري يتغير ولا أخجل إذا قلت لك إنني أعدت التفكير مع نفسي بعد الارتباط بأوكا الذي شاهدت الحياة من خلاله بعين أخري تماما وربما لهذا السبب كانت اختياراتي السابقة خطأ!

·        وماهي اللحظة التي قلت لنفسك خلالها .."أوكا" حبيبي وعريسي وزوج المستقبل"؟

- عندما كنا نصور معا فيلم "8 في المائة"، بدأ شعوره للارتباط بي من جانبه أولا ،لأنني كنت أتعامل معه وقتها علي أنه صديق وأخ، وبعد ذلك وجدت نفسي فجأة بعيدا عن الحسابات "أحبه" وأحن إليه وكما يقولون الحب بييجي في ثانية.

·        وماذا كان رد فعلك عندما فاتحك بحبه ورغبته في الزواج منك؟

- أذكر أنه أعرب لي عن إعجابه الشديد بيّ ، وقلت له نحن أصدقاء وسنظل هكذا بإذن الله ،وبالفعل ظللنا علي هذا الوضع فترة من الوقت خاصة أثناء تصوير فيلم" 8 في المائة" الذي كان فرصة بالنسبة لي لمشاهدته في كافة المواقف ، وأنماط حياته وهو "يأكل ويشرب.. وبيشتغل.. وبيضحك ويهزر مع أصحابه"، وجدته إنساناً طبيعيا جدا .. وشخصاً غير متكلف وبسيطاً وموهوباً فنيا .. مجتهداً.. حقيقياً..صادقاً، متفانياً في عمله إلي أقصي درجة ويصدق مايقوم به، وأيضا مكافحاً ومقاتلاً ، والشيء الوحيد الذي أغار منه حبه لشغله بجنون " ماشاء الله عليه" لأنه مؤمن جدا بما يقدمه، ولهذا الناس الذين يتعاملون معه ويطلقون عليه لقب "الجنرال" لأنه مخترع المزيكا التي يقدمها.

·        وماذا عن الصفات المشتركة بينكما؟

- هو علي سجيته مثلي تماما وما يشعر به يقدمه بدون تكلف يجيد تذويق الكلام، هو خجول جدا أكثر مني بكثير بدرجة زائدة علي اللزوم !.. ومن الصعب جدا يتداخل مع الناس بسهولة.

·        وهل صفات "أولادالبلد" التي تتمتعان بها كانت أحد الأسباب التي ساعدت علي الارتباط بينكما؟

- آه.. جدا، والحمدلله نحن من أول يوم في حياتنا ونحن متفاهمان جدا، بدليل أننا كنا في باديء العلاقة كنا أصدقاء، مما سهل الاقتراب وكسرالحواجز بيننا .

·        وماهي أجمل اللحظات التي جمعتكما ؟

- كل حاجة في حياتنا بفضل الله"حلوة". أثناء تصوير فيلم "8 في المائة" وقمنا بشراء الشبكة، وأثناء تعارف أهالينا علي بعض ،وأثناء الاشراف علي ترتيبات عقد القران والحمدلله علي نعمة ربنا.. وتمضي "مي" في حديثها وهي تضحك قائلة: في الطريق لعقد القران بالمسجد كان أوكا يقوم بتشغيل أغنيته التي قدمها لي خصيصا بهذه المناسبة .."عمو حماده عنده بطة عمل كده هو"، كما أنه دائما مايقول لي "يابطة..يابطة" حتي أنقصت وزني نحن قدمنا أغنيتين لبعض ابتهاجا بهذه المناسبة السعيدة،أما في حالة الخصام يغني لي أغنية "الملك" محمد منير "شجرالليمون" وبخاصة شطرأبياتها التي تقول"وفينك..أنامن غيرك ..أنا مش عاقل ولامجنون"

·        وماذا تقولين عن الانتقادات التي تعرضت لها بسبب تسريحة شعرك أثناء "عقد القران"؟

- أولا أنا "هلاهلية" جدا علي عكس محمد أو "أوكا" يهتم جداً بهذه التفاصيل أكثر مني، ولاأبالغ إذا قلت "لوكان مقبولا أن أذهب إلي عقد القران بالترنج.. ومن غير مكياج " لفعلت..!، وأصحابي المقربون يعرفون هذا عني وبالمناسبة محمد هو من فكر في عمل تسريحة شعر جديدة يظهر بها في هذه المناسبة السعيدة وكان شكله حلو جداً وهو أيضا من اختار تسريحة شعري اللطيفة التي لم تعجب البعض حتي نكون لايقين علي بعض ومتقاربين حتي في هذه الناحية، وفوجئت بمن يسخرون من قصة الشعرالخاصة بنا لدرجة ان أحدهم علي الانترنت قام من خلال "الفوتوشوب" بحلق شعري من الأجناب "بالباطل" والسخرية من ذلك؟علي طريقة "كابوريا".. وغيظا فيهم قمت بإنزال فيديو خاص بيّ علي موقع إنستجرام أقول من خلاله"أنا بحب الكابوريا أوي"..ثم تضحك وتقول"والله لوكان الأمر بإيدي -أحلق كابوريا- لفعلت!!"..ومثل هذه الأشياء تدخلني في موجة من الضحك ،أما الفستان تم تفصيله في يومين وأشكر كل من الماكيير والاستايلست لأنهما تعبا جدا معي في الفترة الماضية.

·        ماذا جاء في بالك أثناء مراسم "عقدالقران" بالمسجد؟

- كنت في حالة من القلق من أعداد الصحفيين والمصورين الكبيرة التي ملأت قاعة المسجد وكانت تحركاتهم غير منظمة واربكت بعض الضيوف هذا ما ضايقني فقط وكان من الصعب منعهم من أداء عملهم وطبعا وجودهم فوق رءوسنا ومحبة منهم لنا واهتمام وتقدير ولكن ليس بهذه الطريقة فوجئت بأن المطرب أبو الليف "زعلان" من خلال بعض الفيديوهات علي الانترنت بعد دخوله في مناقشه حامية وخلاف مع أحد المصورين الصحفيين بسبب التدافع والتزاحم الشديد داخل القاعة..وأتساءل لماذا لانرتقي في هذا الشأن في كل شيء؟ ،لأن الصحافة مهنة محترمة وشريفة جدا وكان من الصعب منعهم من أداء عملهم واسمح لي من خلال مجلتكم الغراء أناشد نقيب الصحفيين بالتدخل الفوري في هذا الموضوع ومحاولة تقنين الأوضاع لأنني اصبت بالفزع من الاعداد الغفيرة التي حضرت عقد القران وتكرر الأمر نفسه مع رامي إمام ولطيفة التي طلبت منهم السماح لها برؤية مراسم عقد القران وكنت سعيدة جدا وأنا أري الدموع في عين والدي والفرحة في عين أخوتي وأهلي وأصحابي..إلا أنني سوف اخطط جيداً حتي تكون ليلة العرس أكثر تنظيما ونحن نقوم الآن بإعداد بيت الزوجية بالتجمع الخامس.

·        لماذا اخترت النجم صلاح عبدالله شاهدا علي عقد زواجك من "أوكا"؟

- عم صلاح بمثابة أبويا،ومن اقرب الناس لي داخل الوسط الفني.

·        وما أكثر شيء ستحرصين علي تواجده في "عش الزوجية"؟

- الاستديو وهذا سيكون شيئاً أساسياً بإذن الله،لأنني طول عمري أحلم بوجود استديو داخل بيتي حتي أستطيع الغناء خلاله في أي وقت.

·        وماذا عن الاثاث..هل تفضلين المودرن أم الاستايل..أم ماذا؟

- أنا ومحمد نحب البساطة جدا ولذلك سنحرص علي وجود أثاث بسيط داخل المنزل ،كما أننا نفضل الالوان "الغامقة".. "مطرقعة".. واستطردت كنت أتمني أن تكون أمي معي في هذه الليلة وكنت أشعر بروحها ولم تفارقني لحظة وسعيدة من أجلي.

·        وماأكثر شيء تحبينه في "أوكا"؟

- كل حاجة فيه جيدة إذا لم يكن هكذا ماكنت ارتبطت به من الاساس ، وأنت من القريبين مني وتعلم جيدا إنني كنت مترددة في مسألة الزواج وكت أعتبره من الأشياء المستحيلة في حياتي، وبالتالي رأيت في "أوكا" مالم أره في عمري ،والحمدلله سعيدة بزواجي منه بموافقة أهلي ورضائهم ويتمنون لنا السعادة، كما أنني حرصت علي صلاة الاستخارة قبل إتمام الموضوع.

·        وهل من الممكن أن تكون هناك مشاريع غنائية بينكما بالمستقبل؟

- تزوجنا عن حب وليس لإستثمار بعضنا البعض !..ولكن نترك هذا الأمر للظروف ولكن الغناء معا ليس من أهدافنا .

·        وماذا عن الغيرة بينكما .. وبخاصة مع المعجبين والمعجبات؟

- كما تعلم أنا لا أنتمي لهذه النوعية ولست فتاة أحلام الشباب ، وأوكا أكثر مايثير انتباهه عمله فقط الذي يسخر له كل الوقت ، ولكنه أيضا يقدر جيدا حب الناس له -أنا كذلك – لأن حب الناس نعمة كبيرة - وتضيف مي: قبل معرفتي بأوكا كنت أتمني تصوير فيديو أنصح من خلاله المعجبين وبخاصة من يصرخون إعجاباً بالمطرب أوالنجم الفلاني من البكاء والهيام ..وتفاهات أخري من هذا القبيل ، وأنا أتعرض لمثل هذه المواقف عن طريق رسائل تصلني من معجبين ومعجبات مبالغ فيها مفادها "أنا مش مصدقة نفسي أني بكلمك..وعايزة أموت نفسي "ولذلك كنت أود القول لهم هذا حب أعمي لأننا لسنا ملائكة لكننا نعيش علي الارض ..أنتم لاتعلمون شيئاً عن شخصياتنا هل نحن جيدون أم لا..وقد لان ستحق كل هذا الحب!، ويجب أن يكون تركيزكم علي مانقدمه لكم من فن فقط.

·        وماهي الأغنية الخاصة بك التي قدمتها هدية لزوجك؟

- قمت بعمل أغنيتين خصيصا لهذه المناسبة ،الأولي تحمل اسم "لبسني دبلة" من كلمات محمد حسن معوض وألحان علاء الراوي .. والثانية خاصة بـ عقد القران .. "ياجنرال ياحبيبي"إهداء من محمد حسين وملاك عادل وألحان أحمد العتباني وتوزيع باسم منير ..كما أنه يحب لي أغنية "غمض عينيك" جدا،وكان يحلم بغناء هذه الأغنية معا.

·        ماذا عن حلم الأمومة والإنجاب؟

- تضحك ثم تقول: "أوكا"يقول إنه متزوج من .. "أرنبة" ويحلم بالذرية الكبيرة من الصبيان والبنات ،كما يحلم بإطلاق أسماء الصحابة رضوان الله عليهم علي أبنائنا وأحاول إقناعه بأسماء الأنبياء

·        وماذا تقولين لزوجك؟

- ربنا يرزقك ويسترك وينجحك ويحقق لك كل ماتحلم به، ويجعلك زوجاً وأباً صالحاً ويهديك ويبعدك عن النفس الأمارة بالسوء.. والعين وأصدقاء السوء، ويكون "وشنا حلو" علي بعض بإذن الله.

·        وهنا أمسك أحدث عريس في الوسط الفني .."أوكا" بطرف الحديث في أول حوار له بعد الزواج قائلا:

- الحقيقة أنني أشعر بإحساس مختلف خاصة في اللحظات التي يعيشها أي عريس جديد وخطوة الزواج تكون في الخير وإرضاء ربنا سبحانه وتعالي والأهل، ومن أجل حياتي بوجه عام لأن الزواج استقرار وبخاصة عندما يكون من الانسانة التي أحببتها وتمنيت الزواج منها ،وأحمدالله أن ليلة عقد القران كانت مميزة.

·        وماذا كانت حالتك النفسية ليلة "عقدالقران"؟

- خاصمني النوم ثلاثة أيام لدرجة أنني في ليلة عقد القران كنت في حالة يرثي لها بسبب عدم النوم ولكني قاومت هذا الاحساس بشدة وخاصة بعد مارأيت "مي" بفستان الفرح .. والحمدلله كان يوماً جميلاً ..كما أن الكوافير الذي أحضرته "مي" ابتكر لي تسريحة شعر جديدة ومميزة .

·        متي دقت شرارة الحب في قلبك تجاه "مي"؟

- منذ أيام فيلم "كلبي دليلي".. وبمرور الوقت تطورالموضوع بشكل كبير حتي قدمنا سويا فيلم "8 في المائة" واكتشفت إعجابي بها ، ثم يضحك ويقول :"مي لم تكن تفكر في الموضوع أصلا علي طريقة أنت مين يابني!"..لأننا وقت التصوير كنت أناديها بالاستاذة كنوع من الاحترام لها وكانت تقدم لنا النصائح خلال التصوير لأنني و"شحته وأورتيجا" في الكي جي وان تمثيل والموضوع جديد علينا ، حتي عرضت عليها الارتباط والزواج وكشفت مابداخلي من إعجاب ناحيتها وأذكر أنها قالت لي لا يجب التحدث معي بهذا الاسلوب مما أحبطني نفسيا حتي قدر لنا المولي عزوجل هذه الزيجة المباركة.

·        وما أكثرصفات "مي" التي جذبتك إليها؟

- >الطيبة والحنية< لايوجد بيننا شيء مشترك سوي شئ واحد فقط هو أننا "مجانين"

·        ومن الشخص الذي تمنيت وجوده معك ليلة الفرح؟

- "تامر وشيرين" وربنا حقق لي حلمي ،لأنني أحبهما جدا وكنت أتابعهما منذ وقت طويل.

·        وما أحب أعمال مي الفنية إليك؟

- أغنية"غمض عينيك" منذ ذلك الحين وأنا "متيم "بها ..وأحب أدوارها بالنسبة لي في أعمالها الفنية "شوقية"في مسلسل "تامروشوقية"، و"سعاد" في فيلم الفرح ،ولاأحب دورها في فيلم "كباريه" وقد اتفقت مع "مي" بعد الزواج بأن تظهر لي في البيت بالشخصيات التي لعبتها في الأعمال الفنية المختلفة.

·        وهل خطوة الارتباط والزواج ستؤدي لتغير إيجابي بالنسبة لك في المزيكا والحياة ؟

- بالطبع من المؤكد الزواج سيفتح شهيتي علي العمل وأن أجود فيه أكثر ومي ستكون معي في البيت حبيبة قلبي يعني الحب والحنان كله ،وبالتالي ستكون الحياة أجمل بالنسبة لي من عيشة العزوبية، كماأنني سأحرص علي سماع آرائها في نوعية المزيكا التي أقوم بالعمل عليها.

·        ما هي الأغنية التي لم تعجب مي واعترضت عليها؟

- أغنية "فرحنا" ولم تعجبها لدرجة أنها قالت لي "مش عايزة أعرفك تاني..!"،وسبحان الله بعد طرحها في الأسواق نالت إعجابها وفي حفل عقد القران كنا نستمع إليها طوال الوقت دون توقف،وأذكر أني بعدها قلت لها حرفيا "شوفتي..ده أنا في شيء لله" ..حيث شبهتها من خلال الأغنية" بالبطة" وأنا" عمو حماده.

·        سؤالي الأخير..ماذا تقول لها عبر صفحات المجلة؟

- أنا فرحان بوجودي معاك ..بحبك وحشتيني .. وإنت نور عيني.

 

4 أيام من المتعة السينمائية .. إعادة اكتشاف داود عبد السيد

كتب - محمد نبيل – نيفين الزهيرى

"كامل العدد" ... لوحة رفعتها سينما زاوية فى وسط البلد - المعروفة سابقا بسينما أوديون - لمدة 4 أيام، قضاها عشاق الفن السابع في إعادة استكشاف سينما المخرج الكبير داود عبد السيد، من خلال أربعة أفلام تم إعادة عرضها سينمائيا بعد سنوات طويلة من العرض الاول لها وهي "الكيت كات" 1991و"سارق الفرح" 1995 و"أرض الخوف"2000 و"مواطن ومخبر وحرامي"2001، وذلك من خلال عرض يومي لهذه الأفلام التي عشقها الجمهور لما قدمه فيها من اختلاف عما يشاهدونه في الأفلام التي تنقل الواقع وتناقشه لأنه مختلف عن غيره في الاهتمام بأقل بالتفاصيل، بالإضافة إلي قدرته علي جعل شخصياته المرسومة علي الورق تدب فيها الحياة بطريقة عذبة تظل نتذكرها دوما، ولذلك تمكنت سينما زاوية خلال هذه الأيام من جذب الجمهور والعديد من شباب السينما لمشاهدة هذه الافلام وعقد مناقشة مخرجها بعد كل فيلم أداره بنجاح السينمائي أحمد شوقي استرجع خلالها عبد السيد ذكرياته عن الافلام الأربعة وسط حالة من الانبهار والاندهاش للحضور ..

كان شباك التذاكر في الأيام الأربعة لا يخلو من طابور طويل أمامها من عشاق السينما الذين كانوا يتزاحمون للحصول علي تذكرة لدخول عالم داود عبد السيد، بل وإن كثيرا منهم عبر عن امتنانه بتصوير التذكرة ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ليعلن للجميع أنه قرر دخول هذا العالم السحري الملئ بالحكايات التي غزل خيوطها المخرج الكبير من خلال مجموعة من النجوم تمكنوا بجدارة التعايش مع هذه الشخصيات ومنها "الشيخ حسني" و"شطة" و" أبو دبورة " و"سليم" و"فتحي" و"المرجوشي"وغيرهم .

وعن رؤية داود لهذه الافلام الأربعة قال: "كل فيلم يعبر عني أثناء وقت إخراجي له، ولو كنت أمتلك رؤية مختلفة حينها لكنت عبرت عنها أيضًا، ولكني أخرج كل ما بداخلي من أفكار ورؤي خاصة بكل توقيت في الفيلم الذي أقدمه في هذا الوقت، ولذلك يري الكثيرون أن هناك رابطاً خفياً بين أفلامي، لأنها تعبر عن آرائي التي تختلف مع اختلاف العصور والظروف المحيطة بنا".

"أنا من الطبقة المتوسطة، وأتكلم دائما عنها في أفلامي وعن همومها" بهذه الجملة بدأ عبدالسيد كلامه عندما وجه له أحد الحضور سؤالا حول اهتمامه بتقديم الطبقة المتوسطة في أفلامه وأكمل قائلا:" في فيلم "أرض الخوف" تناولتها من زاوية مختلفة، وذلك كونها جهزت لمهمة محددة في فترة ما ثم طلب منها بعد ذلك التخلي عنها والبحث عن مهمة أخرى، أو فرضت عليها مهمة أخرى..وفي "مواطن ومخبر وحرامي"، سترى كيف تنسج شبكة من الفساد حول المواطن (الكاتب) - وهو عينة أخرى من الطبقة المتوسطة - حتى يندمج فيها ويصبح جزءا منها، وهكذا فيما عدا فيلم "سارق الفرح" الذي كان يدور حول الطبقة الهامشية، أما "الكيت كات" فهو فيلم إنساني أكثر منه شيئا آخر كونه يتناول قضية العجز عموما، فكل شخصياته لديها عجز ما".

وحول المشاكل الإنتاجية التي واجهته أثناء تقديم أفلامه فقال: " أكثر أفلامي جماهيرية هو "الكيت كات"، ظللت خمس سنوات أبحث له عن منتج ولم أجده إلا بصعوبة شديدة، وكان رأي المنتجين الذين رفضوا إنتاجه أنه فيلم كئيب، إذن الصعوبات موجودة دائما حتى مع الأفلام الجماهيرية والتجارية، وبالمقابل كان أسهل فيلم، ووفقت في إيجاد منتج له بسرعة هو >البحث عن سيد مرزوق<.

كما روي المخرج داود عبدالسيد تجربته في تحويل عمل أدبي لفيلم سينمائي وهو "الكيت كات" عن رواية الكاتب إبراهيم أصلان قائلا: "إن تحويل العمل الأدبي إلي فني مرئي علي الشاشة خيانة للرواية، والعمل السينمائي يجب أن يكون موازيا للنص الأدبي، واعترف أن الفيلم لم يكن يملك الفضيلة الأخلاقية حين تعامل مع نص إبراهيم اصلان في الحفاظ علي النص الروائي فالشخصيات كانت كثيرة وكان لابد من اختصارها، ومع هذا الاختصار كان طبيعيا ألا نجد تصاعدا دراميا كما في الرواية، وهو ما دفعنى للتركيز على فكرة "العجز" فى الفيلم، ولم يبد أصلان رد فعل علي الفيلم، وأشار داود إلي أنه كانت له تجربة أخري مع فيلم "سارق الفرح" ويقول: قرأت قصة خيري شلبي وهي مخطوطة وغير صالحة لتكون فيلم وأخذت منه شخصية البطل، وقدم من خلالها فيلماً روائياً غير واقعي، ولكن كل من شاهده قال إنه واقعي جدا، حيث قدمت فيه شكل العشوائيات كما أراها، وليست كما هي في الواقع".

وأجاب عن تساؤل حول الأسباب التي دفعته لإخراج فيلم "مواطن ومخبر وحرامي"، قال"خلال هذه الفترة كان مبارك قد حكم مدة تقرب من 20 عامًا، كنا نتوقع أن ما بعد ذلك سيكون أسوأ، ومع التغيرات التي حدثت ظهر نوع من السُخط لدى المجتمع، وأنا كفرد وجزء من هذا المجتمع شعرت بما حدث، لأننى من جيل عاش ثورة 1952، بحلوها ومرها، وبالمناسبة مرها كان أكثر، جيلي كان يرى مايحدث في المجتمع في عهد السادات وما قبله، وهزيمة 1967 دليل على فساد الحياة السياسية في مصر".

وأشار عبد السيد إلى "أي مجتمع يوجد به من يرغب في تحقيق السيطرة الكاملة رغم أنه يعلم تمامًا أنه من المستحيل أن تتحقق، حتى السجان يعلم هذا جيدًا، مؤكدًا "لا يوجد شخص يحصل على سلطة يتنازل عنها"،وعن إزالة الحواجز بين المواطن والمخبر والحرامي خلال أحداث الفيلم، أوضح عبد السيد، أي مجتمع به مخبر لكن هل المخبر بأي مجتمع يحل تناقضات بين ماهو قانوني وماهو غير قانوني، وأي مجتمع به مواطن لكن هل المواطن هنا يجب أن يتنازل عن أفكاره ويجب ترويضه بشكل ما؟ -لا أقصد هنا أن المواطن ضحية- وهذه هى الفكرة ووجهة نظري خلال الفيلم أنك هنا تفسد وتصنع خلطة فساد كاملة".

وردًا على سؤال أحد الحضور حول اختياره لشعبان عبد الرحيم، شدد عبد السيد، أنه على المستوى الشخصي يحب المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم، فهو من الشخصيات خفيفة الظل التي تستمتع بالجلوس معها، أما فيما يخص التمثيل فليس له علاقة بهذه الأمور، مشيرًا إلى أن اختياره لشعبان عبد الرحيم ليكون أحد أبطال فيلمه "مواطن وخبر وحرامي"، قد تسبب في هجوم كبير من وسائل الإعلام عليه، ولكنه لم يهتم بهذا الهجوم.

وأضاف عبد السيد مداعبًا جمهوره "شعبان ولي من أولياء الله، وخلال تصوير مشهد البولينج في فيلم "مواطن ومخبر وحرامي" وجدت شعبان يمسك بالكرة وخبط عليها زي البطيخة ونجح في إسقاط وحدات البولينج كلها، رُغم أنه لم يرها في حياته من قبل، والطريف في الأمر أنه عندما قررنا تصوير المشهد فكرنا في الاستعانة بأحد المدربين في الصالة، حتى ينجح من المرة الأولى في إسقاط كافة الوحدات، لكنه فشل في تحقيق هدفه عشرين مرة، لذلك اعتبر شعبان >ولي< من أولياء الله".

وفي نهاية الأيام الأربعة أكد المخرج الكبير داود عبد السيد أنه متفائل لأنه يؤمن أن لكل خطأ نهاية، ولكن هذا لا يجعله كمخرج، يخدع مجتمعا به كثير من المشاكل، من خلال تقديم فيلم يصور له أن كل الأمور تسير على ما يرام وبشكل جيد.

 

تراوده فكرة الزواج من جديد .. تيم حسن : أعود إلى السينما بـخطة بديلة

حوار - محمد سعد

هو الملك فاروق .. وشاهين الصعيدى.. وعابد كرمان.. وشخصيات عديدة استطاع أن يجسدها ببراعة، ويحقق من خلالها نجاحا كبيرا فى بلده الثانى مصر، ودفعته موهبته لدخول عالم السينما ليشارك بفيلم " ميكانو" عام 2009، واستهوته التجربة السينمائية ليكررها مرة أخرى فى فيلم "خطة بديلة" المنتظر عرضه قريبا، الفنان السورى تيم حسن يعبر عن سعادته البالغة بدوره فى مسلسل "الوسواس" الذى يعد التعاون الأول بينه وبين الفنانة زينة.

عن مسلسل الوسواس وأعماله المقبلة والشائعات التى تطارده .. كان هذا الحوار:

·        ماذا جذبك في مسلسل"الوسواس" بعد قراءة السيناريو؟

- دعنى أولا أصحح اسم المسلسل، لأن هناك خطأ في نطقه، فاسم المسلسل "الوَسواس" بفتح الواوين الأولي والثانية، وهو مأخوذ من كلمة "الوَسواس" المذكورة فى القرآن، أي عمل من أعمال الشيطان، وهذا بمثابة إسقاط علي الشخصية الرئيسية التي أجسدها في الأحداث ، وكان أكثر ما جذبنى إلى المسلسل هو السيناريو الرائع ، فالسيناريست محمد ذو الفقار استطاع أن يبعث من خلاله الكثير من الرسائل الاجتماعية والسياسية في قالب من الإثارة والتشويق في اطار حدوتة جميلة كل أحداثها تجري في قرية "النعام"، ويرصد المسلسل العلاقات الاجتماعية بين أبناء هذه القرية وتغيّرها بين الحين والآخر ، خاصة بين الأشقاء أنفسهم، كما يناقش قيم السلطة والحرية وانتشار الظلم بين البشر، وتم تناول تلك القضايا بشكل غير مباشر .

·        في رأيك ما أسباب جبروت "همام" وهى الشخصية التي تجسدها فى >الوسواس< ؟

- همام ورث الأرض من جده الذي كان يحبه بجنون ، وقد Bمسك همام زمام الأمور في منطقة كبيرة من القرية، وأصبح هو الآمر الناهي، وطغي وتجبر لأنه لم يجد من يردعه أو يرد ظلمه ، حتي أصبح يتحكم في مصائر الناس، ولكنه في نفس الوقت يحمل قلبا يخفق بالحب ويسعى للزواج ممن يحب، ونرى من خلال الأحداث هذه التركيبة الإنسانية التي تحمل الكثير من المتناقضات.

·        هناك تشابه كبير بين أحداث المسلسل وأحداث فيلم "شئ من الخوف" فكيف ترى هذا التشابه ؟

- الكثير يربط بين مسلسل "الوسواس" وفيلم " شىء من الخوف"، وأتمنى أن يلاقى المسلسل هذا النجاح الباهر الذى حققه الفيلم ، لكن هناك مساحة كبيرة من الاختلاف بينهما، لأننا نريد أن ننقل من خلال المسلسل أحداثا كثيرة وقعت خلال السنوات القليلة الماضية، وتيمات الدراما بالفن 36 تيمة، لذلك التشابه وارد ، ولكنني أؤكد أن همام ليس عتريساً كما أن "صباح" التي تجسدها زينة ليست "فؤادة" .

·        كيف ترى التعاون مع الفنانة زينة ؟

- مسلسل " الوسواس" يعتبر أول لقاء يجمعنى بزينة، والحقيقة هي ممثلة جميلة وتقدم شخصية مختلفة فى العمل، وبذلت مجهودا كبيرا في هذه الشخصية ولأول مرة نراها في ثوب بلدي وتمتلك قهوة، ولكنها تمكنت من تقديم الدور بشكل رائع .

·        يعرض المسلسل خارج سباق رمضان فهل رحبت بهذا الأمر أم لا ؟

- أنا فنان فقط ولا أتدخل في مثل هذه الأمور، والمنتج هو من يحدد توقيت عرض العمل، ولكن كل الناس تدرك أن شهر رمضان أصبح متخما بالمسلسلات والبرامج ، في حين أن باقي شهور السنة تعيد عرض نفس الأعمال مرة أخري ، لذلك كان لابد من إيجاد مواسم أخري للدراما التليفزيونية ، وأنا سعيد بعرض المسلسل في موسم آخر غير رمضان حتى تتم مشاهدته بشكل أفضل بعيدا عن زحام هذا الشهر الكريم.

·        لماذا لم يحقق مسلسلا "عابد كرمان" و"الصقر شاهين" نفس النجاح الكبير الذي حققه مسلسل"الملك فاروق" ؟

- كل تجربة لها ظروفها الخاصة، وقيمة العمل الفنى ليست بالضرورة معيارا للنجاح، فهناك ظروف كثيرة تساهم فى النجاح والانتشار أو تعيقهما، قد تكون ظروفا إنتاجية أو رقابية أو خاصة بالعرض الحصري، ونجاح العمل الفنى مرتبط بأمرين مهمين، الأول: هو مدى إقبال الجمهور علي المشاهدة وهو أمر سهل فى قياسه فى السينما من خلال إيرادات الأفلام، أما الدراما التليفزيونية فقياس المشاهدة فيها صعب إلى حد ما، لأنه ليس هناك أدوات لهذا القياس بشكل دقيق في الوطن العربي، ولكن هناك مؤشرات لذلك مثل الأحاديث العامة للناس عن المسلسل وغيرها التي تعبر عن الإشادة بالعمل الدرامى، والأمر الثانى : هو إشادة النقاد به، وهو أمر مهم جدا بالنسبة للفنان، لأن النقد الفني يضع الفنان علي الطريق السليم وهو الترمومتر الذي يحدد مساره، وفي النهاية التوفيق أو عدمه بيد الله.

·        بعد سنوات من بطولتك لفيلم "ميكانو" تعود للسينما المصرية بعمل جديد هو "خطة بديلة " فما الذي جذبك للمشاركة فيه؟

- قريبا يعرض فيلم "خطة بديلة" بدور العرض ، ويشاركنى البطولة النجم خالد النبوي والإخراج لأحمد عبد الباسط وتأليف أحمد علام، الفكرة جديدة تماما تتحدث عن احتراف استغلال القانون، في قالب من الأكشن والإثارة والتشويق والحقيقة أنه غير مصرح لي بالكشف عن تفاصيل أكثر عن العمل، وكل ما أستطيع أن أقوله إنني سعيد جدا بعودتي مرة أخري للسينما المصرية وفي فيلم محترم مع مجموعة عمل أكثر من رائعة .

·        ومادورك في الفيلم ؟

- أجسد شخصية محام ولن أصرح بأكثر من ذلك .

·        تصور حاليا مسلسل "تشيلو" حدثنا عنه ؟

- الذى شجعني علي المشاركة في هذا المسلسل إعجابي بفكرته ورغبتي في العمل مع المنتج صادق الصباح وثقتي في الرؤية الإخراجية للمخرج سامر البرقاوي، وازدادت حماستي وشعرت برغبة في بدء التصوير عندما علمت بوجود كل من النجمة نادين نجيم والنجم يوسف الخال ويسرا اللوزي.

·        وماذا عن دورك؟

- لا يمكن أن أكشف عن أي تفاصيل، وكل ما يمكنني قوله إن الأحداث تدور في إطار اجتماعي رومانسي، وتتناول الصراعات والمشاكل التي تواجه العلاقات العاطفية

·        هل شعرت بالقلق والحرج بعد اعتذار النجم عابد فهد عن هذا الدور قبل ترشيحك له؟

- بالطبع لا، فاعتذار أي فنان عن المشاركة في بطولة فيلم أو مسلسل أمر طبيعي ويحدث باستمرار، وأنا اعتذرت عن العديد من الأدوار لأسباب مختلفة وتم ترشيح نجوم بدلاً مني، فاعتذار النجم عابد فهد، الذي أكنُّ له كل الاحترام والتقدير لم يقلقني على الإطلاق، لكن بعض الصحف تحاول البحث عن عناوين مثيرة وسرد قصص من الخيال لإحداث ضجة.

·        شاركت في بطولة مسلسل "الإخوة" فهل توقعت النجاح الكبير الذي حققه هذا العمل؟

- بصراحة كنت أعرف جيداً أنه عمل درامي متميز وقادر على جذب ملايين المشاهدين لمتابعته لأكثر من سبب، فالجمهور ينتظر عرض مسلسلات جديدة بعيداً عن شهر رمضان بفارغ الصبر، كما أن المسلسل يضم فنانين من أنحاء العالم العربي، بالإضافة إلى اعتماده على أكثر من خط درامي مشوق، لذلك أعترف بأن النجاح الذي حققه المسلسل وردود الفعل الرائعة التي وصلتنا كانت متوقعة، لأن العمل متميز للغاية .

·        تحدثت طليقتك الفنانة "ديما" عن أسباب انفصالكما، وقالت إنك خنتها خلال فترة زواجكما فما تعليقك؟

- لا أريد الحديث في هذه الأمور الخاصة .

·        وهل صحيح أنك صرحت باستعدادك للعمل معها ؟

- بالتأكيد فنحن صديقان حاليا ولا توجد بيننا أية مشاكل.

·        هل تشعر أن أعمالك الفنية تأخذك من طفليك ورد وفهد؟

- بصراحة شديدة نعم، وأشعر بالتقصير تجاههما، خاصةً خلال الفترة الأخيرة، بسبب انشغالي بالتصوير في أكثر من دولة عربية، لكني سأبذل قصارى جهدي لقضاء إجازة طويلة معهما.

·        هل ورثا الفن عن والديهما ؟

- مازالا صغارا ولم تظهر بداخلهما موهبة فنية بعد، ولن أتدخل في رغبتهما إذا أحبا التمثيل، فأنا أفضل أن يخططا لحياتهما بنفسهما، ولا أحب أن أفرض شيئاً عليهما، لكني ليس لديَّ أي مانع إذا قرر أحدهما اتخاذ هذه الخطوة .

·        هل تفكر في الزواج مرة أخرى؟

- بالتأكيد فكرة الزواج تراودني كثيراً وأتمنى أن تحدث، لكن كل شيء قسمة ونصيب، فأنا لم أجد حتى الآن الفتاة التي أشعر معها بالحب وبالرغبة في الزواج منها .

·        وما شروطك في زوجة المستقبل ؟

- لابد أن تتفهم جيدا ظروف عملي وانشغالي الدائم وهذا هو طلبي الوحيد.

 

تتمنى أن تكون بطلة في فيلم محترم .. هبة مجدى :

أسلوب حياة حققت حلمى

كتبت - نانسى عبد المنعم

ملامحها البريئة كانت وراء حصرها فى أدوار البنت الرقيقة المثالية إنها الفنانة هبة مجدي التي قررت مؤخراً التمرد علي هذه النوعية من الأدوار فقدمت مسلسل الخطيئة والذي يعرض حاليا حيث تجسد دور مذيعة، ولكن أحلامها كبيرة في عودة السينما الهادفة التي تربت عليها ومسرح استعراضى بالإضافة إلي أحلامها في الغناء والتي حققت أول درجاتها فيه من خلال أغنية «أسلوب حياة» والتي جعلتها تدخل قائمة أفضل 30 أغنية في مصر في أقل من أسبوع واحد.. كان للكواكب حوار معها حول أعمالها وأحلامها..

·        أغنية «أسلوب حياة» حققت نجاحاً كبيرا بالرغم من أنها أول أغانيك؟!

- لم أكن أتوقع كل هذا النجاح فعندما طرحت الأغنية كل ما كنت أفكر فيه أن أقدم فناً محترماً لذلك قدمت أغنية سينجل من إنتاجى وكلمات أحمد علاء وتلحين عبدالرحمن شوقي وتوزيع جمال فتحي وقد عملنا عليها كثيرا حتي تظهر بهذا الشكل الذي أثار إعجاب مستمعي الأغنية وجعلنا نحقق هذا المركز دون أن نحسب لهذا.

·        ولماذا اخترت أغنية سنجل وهل تحضرين حاليا لألبوم كامل؟

- اعتقد أن فكرة الأغنية أصبحت بديلا جيدا للألبومات خاصة عندما يغيب المنتج مثلما حدث في حالتي حيث قمت بإنتاج الأغنية بنفسي ولم أحدد حتي الآن ما إذا كنت سأصورها بطريقة الفيديو كليب أم لا وأيضا بالنسبة لفكرة الألبوم اعتقد أنها ستكون محل دراسة خلال الفترة القادمة.

·        فى مسلسل الخطيئة كيف جاء ترشيحك وهل أنت راضية عن توقيت عرضه الآن ؟

- هذا العمل يعتبر التعاون الأول بينى وبين المنتج صادق الصباح والمؤلف فداء الشندويلى والمخرج أحمد سمير فرج وهو الذى قام بترشيحى للمسلسل، ومنذ اللحظة الأولى وجدت الورق الذى كتبه المؤلف مختلفا تماما عن كل ما قرأته، فهو مزيج من التشويق والإثارة والرومانسية وكل شخصية لها مساحتها المناسبة وتأثيرها الدرامى، بالإضافة إلى أن المخرج أحمد سمير فرج من المخرجين الشباب الذين يملكون رؤية فنية متميزة، إلى جانب انسجام فريق العمل.

وأنا راضية تماما عن توقيت العرض لأن الموسم الدرامى الثانى البديل لرمضان كان مطلبا لنا جميعا حتى تنال المسلسلات حقها فى المشاهدة .

·        تقدمين فى المسلسل دور ياسمين المذيعة ما اللمسات التى قمت بإضافتها على هذه الشخصية ؟

- ياسمين هى شقيقة البطل «ياسين» الذى يقوم بدوره شريف سلامة وهذه الشقيقة قريبة جدا الى قلبه وتكاد تكون مخبأ أسراره ولكن فجأة يبتعد عنها بعد أن يكتشف أنها تسير فى طريق الخطيئة وهذه شخصية أقدمها لأول مرة من حيث ملامحها الداخلية أو شكلها الخارجى وأنا أحب تجسيد الشخصيات ببساطة وبعيدا عن أى افتعال، وياسمين فى رأيى شخصية مرحة دمها خفيف بسيطة فى ملابسها وتسريحة شعرها.

·        ما أكثر شىء جذبك إليها ؟

- العمل ككل يناقش الحب والعلاقات الإنسانية، وشخصية ياسمين تمسك كل الخيوط الدرامية من خلال عملها كمذيعة وتناقش المشكلات التى تواجه شخصيات المسلسل وتستضيفها فى برنامجها حتى أنها تحكى قصتها مع ابن عمها الذى تمت خطبته لها رغما عنها، رغم عدم حبها له وعندما ابتعد عنها و فسخ خطبتها، لإحساسه بأنها لا تبادله نفس المشاعر، وجدت مشاعرها تتغير ، ونظرت إليه نظرة جديدة لتبادله بعد ذلك نفس المشاعر والحب.

·        هل استعنت ببعض المذيعات لمساعدتك فى أداء الشخصية ورسمها ؟

- أديت الشخصية كما رأيتها على الورق، ومثلما شعرت بها، ولمست فيها الرومانسية و البساطة والشقاوة والخطأ فى نفس الوقت وهذا أهم شىء هذه الشخصية يوجد بها الخير والشر لأنها من لحم و دم .

·        ما رأيك فى البرامج الإذاعية التى تناقش قضايا شاعر الحب فى الإذاعة الآن ؟

- أرى أن أفضلها برنامج الإذاعى أسامة منير، لأنه درس العلاقات الإنسانية، ولديه خبرة فى هذا المجال، لكننى أعيب على هذه البرامج أنها تقدم فى ساعة متأخرة جدأ من الليل مما يوحى بأن بها شيئاً خطأ وأتمنى ان تذاع فى ساعات مبكرة حتى تستفيد الأسرة كلها من مناقشة المشاكل المطروحة فيها.

·        بمناسبة هل توافقين على تقديم الأعمال الدرامية المكونة من 60 حلقة ؟

- اعتقد انه لا توجد قاعدة فى الفن، ولكن هناك أعمالاً يكون مؤلفها ماهراً جدا فى البحث عن خيوط درامية جديدة فى كل حلقة بحيث لا يشعر المشاهد بالملل، وفى نفس الوقت يرى أن القصة تستوعب ستين حلقة أو أكثر وهذا واضح فى "الخطيئة" ولهذا قد يشعر المشاهد أبداً بلحظة ملل، فالتشويق والإثارة ممتدان إلى آخر حلقات المسلسل.

·        كيف وجدت العمل في مسلسل بطولة جماعية شبابية وماذا عن المنافسة بينكم؟

- بالتأكيد البطولات الشبابية أثبتت نجاحها في الفترة الأخيرة من خلال أعمال كثيرة نالت إعجاب الجمهور وذلك لاختلافها سواء من حيث القصة أو الإخراج كما أن كثيرا من الشباب أثبتوا موهبتهم لدى الجمهور، وأنا سعيدة جدا بهذه التجربة وفى رأيي أن أى بطولة جماعية تكون المنافسة فيها أجمل وتجعل كل فريق العمل يعطى أفضل ما عنده.

·        كنت محظوظة بالعمل مع نجوم كبار منذ بدايتك كيف أثر ذلك على أدائك ؟

- بالفعل أعتبر نفسي محظوظة جدا بعملى مع كبار النجوم بداية من الفنان محمد صبحى، وانتهاءً إلى الفنان محمود عبد العزيز الذى تعاونت معه فى رمضان الماضى فى مسلسل أبو هيبة «جبل الحلال» وكان شرف لى أن أقف أمام الساحر الذى استفدت منه الكثير وكنت أراقبه وهو يحضر للمشهد ولا أنسى المشهد الماستر سين الذى يجمعنى به وكنت قلقة جدا منه رغم أنه السبب الرئيسى وراء قبولى العمل ولكن لحظة تشغيل الكاميرا، فوجئت بأدائى يعلو بشكل واضح بسبب براعة الساحر محمود عبدالعزيز فى أدائه وأتمنى تكرار التجربة معه مرة أخرى .

·        بمناسبة جبل الحلال هل صحيح أن هناك جزءاً ثانىاً هذا المسلسل؟

-حتى الآن لا أعرف شيئاً عن هذا الموضوع ولكنى سأسعد اذا تعاملت مع نفس فريق العمل مرة أخرى .

·        وما الجديد فى مسلسل الوسواس الذى تقومين بتصويره الآن؟

- هذا المسلسل من المقرر عرضه قريباً وهو تأليف محمد ذو الفقار فى أولى تجاربه فى الكتابة، وإخراج حسنى صالح، والوسواس ملىء بمميزات كثيرة جدا تجذب أى ممثل وأقدم خلاله دورا مختلفا حيث أقف أمام الممثل العبقرى تيم حسن فى شخصية بنت البلد الجدعة التى تقف بجانب أى مظلوم، وهذة الفتاة تعيش فى قرية تدعى النعام، وتعتبر البنت المتعلمة الوحيدة فيها، ويشاركنى البطولة زينة ونضال الشافعى .

·        ما حقيقة ما تردد عن وجود خلافات بينك وبين زينة فى كواليس هذا العمل ؟

- هذا الكلام لا أساس له من الصحة فزينة صديقتى وقد توطدت علاقتنا داخل كواليس المسلسل ولا توجد بيننا أية خلافات وهى فنانة لطيفة جدا.

·        ماذا عن السينما بعد القشاش؟

- عرض علىّ أكثر من عمل ولكن مع الأسف لم أجد نفسي فيها، وأتمنى أن أجد الفيلم الذى يقدمنى للسينما بشكل جيد ومختلف لأنى اعتبر نفسي ضيفة على السينما أتمنى أن اكون بطلة فيلم محترم وهادف .

·        بمناسبة عيد الحب إذا طلبت منك تقديم كلمات حب وعرفان وباقة ورد .. لمن توجهيها؟

- أوجه كلمات الحب للمخرجة إنعام محمد على لأنها تعبت معى جدا

وعرفان بالجميل ...للفنان محمد صبحى وباقة ورد لأمى ، كما أتمنى أن أقول كلمات الحب لزوج المستقبل الذى أتمنى أن يكون ظهرى وسندى.

·        وماذا عن الحلم بتقديم عمل فنى استعراضى ؟

- هذا الحلم مازال مستمرا ولكن من الممكن أن أستبدله مؤقتا بعمل مسرحى مع الفنان الكبير محمد صبحى .

 

قصور الثقافة تحتفل بمئوية صلاح أبو سيف

كتب - هيثم الهوارى

فى الحادى عشر من فعاليات مشاركة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة د. سيد خطاب فى الدورة الــ 46 لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، وتنظمه الإدارات التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الشاعر أشرف عامر، وأخرى تابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة د. أحمد إبراهيم.

ففى مخيم الإبداع بدأت الفعاليات فى الواحدة ظهيراً حيث عقدت ثلاث ندوات، الأولى ناقشت ديوان شعرى بعنوان "وتر مفلوت من الآحزان" للشاعر عبده الزراع، شارك فيها د. شريف الجيار، د. فاتن حسين، صادق أمين، أدارها حسنى منصور، أشارت د. فاتن أن الديوان به بعض الصور البلاغة، كما أوضحت أن الشاعر أعاد بعض ألفاظ القديمة، والديوان به بعض التعبيرات التى تصلح للقصائد النثر وليس للقصائد الشعر، وأكدت أن الديوان يحتوى على طاقة تصويرية جبارة، كما أشار صادق إلى أن الديوان يطرح علاقة الشاعر بالوجود حيث يحمل الديوان دلائل تعطى أكثر من أشارة بين الجزء والكل، كما يعبر عن معاناة الإنسان مع الوجود، وأضح أن الشاعر يرى الحياة من خلال شعره، والشعر ينطلق من خلال الثنائية مثل "الإيقاع، الصورة، الحركة، الخمول، الفرح، الجزن"، أما د. الجيار فأشار إلى أن الديوان باللغة العامية المصرية التى تنتمى إلى وجع البسطاء، والقصائد تناولت العلاقة بين الشاعر والوطن، جنود مصر، ثورة 30 يونية، وبين حلم سالم بطل الديوان، كما أكد أن الديوان يحمل استعارات مكنية مركبة، حيث حول النور إلى مياه تتحرك، فالشاعر مزح المعنوى بالمادى والعكس، والذات الشعرية حائرة تبحث عن مستقر، أما الثانية فقد ناقشت رواية بعنوان "بقع زرقاء" للروائى د. حاتم رضوان، شارك فيها أحمد عامر، د. زينب العسال، أدارها عادل العتمى، أوضحت د. زينب أن الرواية لها عالم رومانسى، وأخر افتراضى يختلط فيه الأزمنة والأشخاص، واعتمدت الرواية على اللغة الصوفية، وأكدت على أن الرواية تحمل علاقات متشابكة ثنائية تضاف زخم فى الأحداث، أما عامر فأشار إلى أن الرواية تكاد أن تكون لوحة مكتوب، تعتمد على أحداث متوازية، تدور داخل النفس البشرية بين الحاضر والغائب، وأضح أن هناك بعض المشاهد المنتثرة التى تثير فى نفس القارئ الجاذبية والتشويق، أما الندوة الأخيرة فكانت بعنوان "الثقافة الجماهيرية بين الصورة النمطية والأداء التفاعلى" شارك فيها حُزين عمر، د. محمد حافظ دياب، د. محمود الضبع، أدارها فؤاد موسى، طرح دياب فى بداية كلمته تسأل "لماذا لا تتعرف الهيئة قصور الثقافة على التجارب الثقافية فى البلدان الأخرى؟، حيث أشار إلى تجربة البرازيل، اليابان، بريطانية، كما أكد على أن الهيئة لديها ثلاث اشكاليات "التسمية" من الجامعة الشعبية إلى الثقافة الجماهيرية بعد الثورة 1952، ثم هيئة قصور الثقافة بعد حرب 1973، الآن هناك بعض الأصوات التى تنادى إلى العودة إلى تسمية الثقافة الجماهيرية، الإشكالية الثانية "الإداء أو الدور" فهناك نوع من الترتيب للمثقفين "البريمو يتبع مكتبة الإسكندرية، المرتبة الثانية للمجلس الأعلى للثقافة، أما الترسو فمن نصيب الهيئة العامة قصور الثقافة"، فالهيئة لم تفكر فى الدور المنط بها، فقصر الشرفا على سبيل المثال منتجاته غير قابل للبيع، وإنما قابل للتلف والخسارة، فعلى الهيئة أن تكون مؤسسة إنتاجية وليس إستهلاكية فالديها ما يؤهله لذلك، أما الإشكالية الثالثة "الأطار المرجعى أو العقيدة" فالعقيدة متمثلة فى تكرس المواطنة، لأنها جزء من الأمن القومى كالمؤسسة العسكرية والشرطية، أما حُزين فأكد على أن الهيئة هى مؤسسة لممارسة الحرية للأدباء والمثقفين، وهى أول كيان ثقافى يرفض الكيان الصهيونى من خلال مؤتمر أدباء الأقاليم، وهى أيضا أول هيئة تنجح فى اختيار رئيسها بعد ثورة 25 يناير، ثم تحدث عن أعلام الهيئة الذين ساهموا فى وضع اسم الهيئة على الساحة الثقافية، كما أشاد بأسلوب النشر بالهيئة الذى قام عليه حسين مهران، وقدم 80% من أدباء مصر، وأضح أن الهيئة هى الوحيدة التى تقدم الدعم فى انتاج الأعمال الأدبية والشعرية، وأنها الكيان الرسمى الوحيد الذى ينافس عدد المساجد فى مصر، أما د. الضبع فتحدث عن تجربته الشخصية مع قصور الثقافة على امتدت على مدار 10 سنوات، وأشار إلى أنه استحداث سلسلة جديدة شارك معه سعد عبدالرحمن الرئيس الأسبق للهيئة وهى سلسلة "تبسيط الأدب" وذلك بهدف تثقيف النشئ، وأضح أن مشكلة الهيئة تكمن فى التفكير خارج الصندوق، حال كل المؤسسات الأخرى، وأُختتم المخيم بعقد أمسية شعرية شارك فيها شعراء محافظتى "مطروح، المنيا" شارك فيها عبدالرحمن حجاب، منال أبو على، محمد رشدان، عياد عبدالرزاق، زحام سليمان، محمد عبدالقوى، أحمد أبو بكر، عصام سنوسى، عاطف شعبان، أحلام نواره، أدارها الشاعر أحمد عبدالله سليمان.

أما مخيم الطفل فبدأت الفعاليات فى الثانية عشر ظهيراً، حيث أقامت الإدارة العامة لثقافة المرأة  ورشة رسم بالحنة، وعلى جانب آخر عقدت الإدارة العامة لثقافة الطفل محاضرة ثقافية تحت عنوان "كيف نعمق الانتماء الوطنى لدى الطفل المصرى" شارك فيها محمد كشيك، د.زينب العسال، إلى جانب ورشة فنية لرسوم الأطفال من ورق الجرائد والمجلات، كما تم تقديم عرض فنى لفرقة شبرا الخيمة ذوى الاحتياجات الخاصة، أما الإدارة العامة للقصور المتخصصة "كفر الشرفا" فقدمت عرض صانع الفخار وعمل نماذج خاصة بالطفل، كما قدم قصر 25 يناير للطفل ورشة الطفل تحت عنوان "شخوص وملامح"، وعلى جانب أخر عقد قصر الطفل بجاردن سيتى ورشة فنية لرسوم الأطفال، كما قُدمت مجموعة من العروض الفنية للأطفال "العرائس الماريونيت والأراجوز"، بالإضافة إلى لمجموعة من الورش الفنية للطفل "فلين، ريسايكل، تلوين، رسم على الزجاج، ماسكات وأشغال ورقية، أورجامى، حكى، إعداد الكتاب كهدية فى المناسبات المختلفة، مجسمات فنية من سلك الرباط، بورتوريه من القماش".

وفى مخيم الفنون بدأت الفعاليات فى الثانية ظهيراً، حيث أُقيمت احتفالية فنية تحت عنوان "مئوية المخرج صلاح أبوسيف" رائد الواقعية في السينما المصرية، حيث تم عرض فيلم بعنوان "القاهرة 30"، أعقبه ندوة فنية شارك فيها الفنان الكبير حمدى أحمد، أدراها د. أحمد إبراهيم رئيس الإدارة المركز لشئون الفنية، تحدث حمدى عن ذكرياته مع أبوسيف، وخاصاً أثناء تصويره لفيلمه الأول "القاهرة30"، وأشار إلى أن السبب الأساسى فى باقى أفلام صلاح أبوسيف حتى الآن يرجع إلى أنه رجل شعبى من سكان بولاق أبوالعلا التى كان يطلق عليها مصر الحديثة أيام محمد على باشا، وكان انتماءه إلى المواطن الغلبان، كما أشاد بجميع أفلام أبوسيف وعلى رأسهم فيلم "بين السما والأرض"، وأوضح حمدى أن هناك فرق بين الواقعية والطبيعى، فالواقعية تجميل الواقع نوعا ما، أما الطبيعى فيتناول الواقع كما هو، كما وجه النقد إلى الأفلام المقاولات التى ساهمت بشكل كبير فى تشوه صورة مصر، وإلى الأفلام السينمائية الجديدة التى ترويج إلى البلطجة والعنف، كما أكد على أن مشروع الفوضى الخلاقة فى مصر يأتى عن طريق الفن بكافة أنواعه، وعن طريق بعض القنوات الفضائية التى تمول من أموال أجنبية صهيوني، وصاحب الندوة عرض فنى لفرقة أسيوط للموسيقى العربية التى قدمت مجموعة من أغنيات أفلام صلاح أبوسيف "الشرط نور، اسمر يا اسمراني، قلبى ومفتاحه، ظلموه" وغيرهم، وأُختتم المخيم بعرض فنى لفرقة الجيزة للموسيقى والغناء التى قدمت مجموعة من العروض المتميزة "العصا والاتزان" وغيرهم.

الكواكب المصرية في

09.02.2015

 
 

هانى سلامة: السينما من سيئ إلى أسوأ.. وتحولت من هيوليوود الشرق إلى سوق خضار

كتبت - مريم الشريف - محمد خضير

قال الفنان هانى سلامة إنه كان حريص على المشاركة فى ندوات معرض القاهرة الدولى، ليجتمع بالشباب وقال: قررت أن أحرص على حضور كل الندوات الثقافية لأنها تقربنى من جمهورى ليرانى عن قرب، وقال هذه اللحظات كانت الأسعد فى حياتى وعن القضايا التى حرص على الإشارة إليها ومناقشتها مع الجمهور، قال هانى سلامة خلال ندوة «سينما الشباب.. آفاق جديدة» التى أقيمت بمعرض القاهرة الدولى للكتاب: إن النظام الإدارى فى الدولة يمتلئ بالأخطاء الكبيرة منذ 40 عاما مضت ولن تستطيع الدولة والحكومات القائمة عليها فى الوقت الحالى أن تصلح من حالها إلا بعد وقت طويل من الزمن.

وأضاف سلامة أنه يجب على كل فرد فى المجتمع أن يراعى ضميره فى عمله حتى نرتقى بالبلد، وأن يكون مقتنعا بما قسمه الله له من عائد عمله. وأشار إلى أن المصرى يعمل 27 دقيقة فى اليوم وذلك بناء على الإحصائيات والدراسات التى أقيمت لهم للتعرف على وقت العاملين بالدولة.

وأكد الفنان هانى سلامة، أن مصر تعرضت لتجريف العقول وتسطيح الفكر طوال حكم مبارك وما قبلها، مشيرا إلى أننا بحاجة لثورة على أنفسنا لتطهيرها، وأضاف أنه بدأ بنفسه ويحاول تقديم فن يرضى ضميره من خلال تقديم مضمون جيد. وأضاف أن مصر لا بد أن تعود لتأخذ دورها الفعال فى التأثير الخارجي، واستخدام القوة الناعمة، كما كان يحدث فى الستينيات. وفى حديثه عن حال السينما الآن، قال سلامة أنها من سيىء إلى أسوأ، واندهش من مقولة إن مصر «هيوليوود الشرق»، قائلا إن هذه المقولة كانت تطلق على مصر فى فترة الخمسينيات والستينيات بسبب اختلاف الكم والكيف ونوعية الأفلام التى تقدم، وشبه الفن الآن بسوق الخضار بسبب العشوائية التى يعانى منها وطالب أصحاب رءوس الأموال أن يقدموا أعمالا فنية تنويرية لرفع من مستوى المشاهد وليس النزول به إلى حالة التدهور والانهيار.

وتابع سلامة: إن الدور الحقيقى للفن أن يقدم أعمالا فنية تنور الشعب وهذا ما يسعى إلى تقديمه فى الوقت الحاضر. وأكد الفنان هانى سلامة، أن الفنان محمد صبحى هو فنان قدوة، وهو أحد الفنانين الذين يقدمون فنا محترما، يخدم المجتمع وينميه، كما يعمل بشكل كبير من خلال مشروع العشوائيات ومكافحة الفقر وتنمية المجتمع من خلال فنه، وتمنى سلامة أن يسير صبحى على نفس نهجه الحالي، ويظل مشغولا بهموم الوطن وقضاياه.

وقال إنه يسعى خلال الفترة المقبلة لتقديم أعمال تنويرية، حيث يمثل الفن رسالة قوية للشعوب، ويكون بمقدوره توصيل رسائل بعينها للجمهور.

وعن تفاصيل مسلسله الجديد «قسمتى ونصيبى» المرشح للعرض على الشاشة فى شهر رمضان المقبل، قال إن تجربته تشبه إلى حد كبير تجربة النجمين الكبيرين أحمد زكى وسعاد حسنى فى المسلسل الشهير «هو وهى»، مشيرا إلى أن مسلسله الجديد فى حلقات متصلة - منفصلة، ويدور فى عدة حلقات شبيهة بالأفلام التليفزيونية.

وقال إنه يناقش فى أغلب حلقات المسلسل العلاقة بين الرجل والمرأة والمشكلات التى تواجههما فى الحياة وكيفية التغلب عليها.

وأكمل هانى أنه يقدم حوالى «15» شخصية جديدة ومختلفة، على 15 فيلما، كل منهم حلقتان، ويشاركه العمل كل من نيكول سابا وشيرى عادل ودرة وريهام حجاج، ومن تأليف عمرو محمود ياسين وإخراج على إدريس.

وعن مسلسله السابق، قال سلامة: إن «الداعية» حقق نجاحا كبيرا وتعرضنا بسببه لهجوم كبير من الإخوان المسلمين آنذاك. وأنا مؤمن بأن واجبى يحتم على من خلال مهنتى أن أتطرق لهذه الموضوعات، حتى نتعرف على بعض أكثر كمصريين، وحتى لا نسمح لمصرى بتكفير مصرى، فنحن نعانى كثيرا من المفاهيم المغلوطة، ووصلنا إلى مرحلة أن المسلم يكفر المسلم.

وقال هانى قررت فى الأساس أن أقدم هذا العمل لوجه الله، حتى لو كان ذلك سيكلفنى عمري، لأننا كنا نعلم جميعا أن هذا العمل قد يخلف ردود فعل غير محسوبة، ووقتها فكرت فى أقصى شيء من الممكن أن يفعلوه وهو أن يحبسونى أو يطاردونى أو حتى يغتالوني، وقلت إنه لن يحدث شيء من دون إرادة المولى عز وجل.

وفى نفس السياق تحدث المخرج خالد يوسف فى الندوة التى قام بإدارتها الناقد نادر عدلي، تحدث خلالها يوسف قائلا: إن ما عرفه عن تدفق المصريين على معرض الكتاب أول دليل على الثقافة العامة التى يتمتع بها شباب مصر فى الوقت الحاضر، وأن هذا الشباب هو من أعظم الأجيال التى مرت على مصر.

مضيفا: وهو ما يدفعنى للقول إن مستقبل مصر بخير، وأن هذا الجيل سيقدم إنجازات كبيرة فى كل فروع العلم والفن، وبالنسبة لشباب السينما أكد خالد أن شباب السينمائيين سيخرج منهم من هو أعظم من يوسف شاهين وصلاح أبو سيف، وكل الدراسات العلمية التى أجريت على رواد السينما تؤكد أن الشباب بين سن 14 و24 هم من يقبل على دور العرض فى العالم، وهذا الشباب سيغير نظرة المجتع للفن كما سيغير فكر صناع السينما ويجبرهم على صناعة أفلام حقيقية تعبر عن طموح الشعب المصرى إلى العدالة الاجتماعية والحرية. وتحدث المخرج الكبير عن حملات التخوين التى يتعرض لها شباب الثورة وقال إنها «مثل الحرت فى بحر» ولا معنى لها، لأن الشباب الذى قام بثورة عظيمة سواء فى موجتها الأولى فى 25 يناير أو الموجة الثانية فى 30 يونيه هم كل طوائف مصر، ولو أن أجهزة المخابرات كانت تعلم شيئا عن الثورة لكانت من باب أولى قد أجهضتها، وأكد أن التاريخ وحده سيكشف الحقيقة كاملة وينصف هذا الشباب الذى ضحى بنفسه من أجل رفعة هذا الوطن.

وعن سؤال حول عدم إخراجه لفيلم يتحدث عن ذوى الإعاقة، قال خالد يوسف إنه ضد هذا الفكر الذى يخصص ذوى الإعاقة ويستغلهم فى عمل أفلام، فالمفترض أن أى شخص فى المجتمع من ذوى الإعاقة هو فرد طبيعى ويجب التعامل معه على هذا الأساس، ولذلك لا ينبغى تخصيص أفلام عن حالات الإعاقة، بل يمكن أن يكون بطل الفيلم مصابا بإعاقة دون أن يكون هذا هو محور الحدث، وهذا سيساعد فى دمج ذوى الإعاقة فى المجتمع.

وعن أسرار اعتصام وزارة الثقافة، قال المخرج إن هذا الكلام ربما يقوله لأول مرة، حيث كان الحديث عن الاعتصام من قبل عما بعد الاعتصام، أما مرحلة التخطيط والتجهيز فلم أتحدث عنها من قبل، وأكشف اليوم أن ثلاثة أشخاص كانوا وراء هذا التخطيط وكنت واحدا منهم، وعلمنا وقتها أن نية الإخوان تتجه لأخونة الوزارة، فقلت وقتها وصرحت أنهم لن يستطيعوا لأنهم لا يملكون أى من أدوات الثقافة، وتربيتهم تتم على مبدأ السمع والطاعة الذى يقتل الإبداع، أما المثقفون فلديهم الحرية والتمرد اللذان يمثلان أساس الإبداع.

ومن هنا بدأ التخطيط للاعتصام، وعلمنا وقتها أن كل تليفوناتنا «مركوبة» أى مراقبة وهو ما جعلنا نتواصل بشكل شخصى ولا نتحدث فى أى تليفون إلا للضرورة، واخترنا 15 من أهم أدباء ومثقفى مصر فى حجم بهاء طاهر وصنع الله إبراهيم من هم على شاكلتهما، واتفقنا على الاعتصام داخل الوزارة حتى يرحل النظام، وقمنا بحركة تمويه كبيرة فى هذا اليوم تفاديا لإجهاض الاعتصام ومنعنا من دخول الوزارة، فقمنا وقتها بإعلان عن مسيرة لكل الفنانيين والأدباء تخرج من دار الأوبرا وأخبرنا كل وسائل الإعلام.

وتجمع عدد من الشباب ووسائل الإعلام فى هذا اليوم بالفعل فى الأوبرا، وذهبنا نحن إلى الوزارة بشكل فردى لا يثير أى شبهات وتجمعنا فى مكتب الوزير، وقلنا لمدير مكتبه إننا هنا للحديث مع الوزير فى مستقبل الثقافة خلال الفترة القادمة، وعندما اكتمل العدد وأصبحنا بالفعل داخل الوزارة أعلنا نية الاعتصام واتصلت بالشباب ووسائل الإعلام المتجمعة فى الأوبرا واخبرتهم الخبر، فحضروا جميعا إلى الوزارة وبدأت الأحداث!

وعن بعض الأعمال التى أعلن عنها ولم ينفذها حتى الآن ومنها فيلم «أولاد حارتنا»، قال إنه تمنى تحويل رواية «أولاد حارتنا» للأديب الكبير نجيب محفوظ، لعمل سينمائى، للرد على الذين أساءوا لأديب نوبل، موضحا أن الفكرة توقفت عندما قابل بنات نجيب محفوظ وأخبروه أن الرواية مباعة لشركة أجنبية، وكل الحقوق الخاصة بالنشر أو تحويلها لعمل مسموع أو بصرى تخص هذه الشركة.

وأضاف كنت أود تنفيذ فكرة العمل ليعرف الشعب المصرى الذى لم يقرأ الرواية ولا يعرف شيئا عنها سوى أنها استهزاء بالذات الإلهية حقيقتها، ولو كانت الرواية تتعرض للذات الإلهية لما كنت أقدمت على ذلك لأن الشعب المصرى وقتها سيرجمنى بالحجارة!!

روز اليوسف اليومية في

09.02.2015

 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)