كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

رؤى نقدية

 
 
 
 
 

سينما حسن الإمــام .. « إذا بليتم فاستتروا»

سـهير حلمـى

 

يمر هذا العام 95 عاما على ميلاد أبرز أعلام السينما المصرية وأشهرها وأكثرها شعبية .. مخرج الروائع حسن الإمام ( 1919 – 29 يناير 1988 ) الذي حفر اسمه عميقاً على جدران الاستوديوهات كنقوش الفراعنة الخالدة ..

 صاحب شخصية فنية فريدة له عبق خاص مثل أي شيء أصيل .. تلميذ يوسف وهبي الذي اشتد عوده في الثلاثينيات والأربعينيات وعايش تجربة مسرح رمسيس فتعلم منه فخامة الأداء وأن التلمذة في الفن تعني التماهي والإضافة والاستلهام وليس التقليد الأعمى والاستنساخ.عاصر علي الكسار وفاطمة رشدي وعزيز عيد.. كرس حياته للفن وعينه على الكاميرا أما أذنه فسخرها كآلة تسجيل .. فالفن من وجهة نظره هو « التفاصيل « وكلما زادت حدة هذه التفاصيل اقترب العمل من وجدان الناس.في تجربته السينمائية كانت له هيمنة روحية على كل أعماله الغزيرة - 89 فيلماً – ابن المنصورة .. مدينة الفن والجمال لم تكن نشأته العائلية تنبئ بأنه سيصبح فناناً فوالده كان تاجراً ثرياً ولكن بعد وفاته تبدل الحال واختلف المسار .. حصل على البكالوريا من مدرسة الفرير في الخرنفش وكانت ثقافته الفرنسية واطلاعه العميق على عيون التراث الأوروبي زاداً له في فكره وأسلوبه وتميزه .. حسن الإمام رائد المليودراما في السينما العربية الذي استدر الدموع من عيون الآلاف .. كان من أنصار المدرسة الطبيعية في فرنسا وأعلامها المشاهير أمثال إميل زولا وبول بورجيه فصبغ أعماله بصبغتهم المتوهجة لوعة ودموعاِ واشتياقاً .. لكنه احتفظ بلغة سينمائية متفردة .. وزخم في الشعور وطزاجة في التعبير وبراءة في الطرح وبساطة في المعالجة .. مما جعل أعماله كلها تبدو أيقونات إنسانية تتأرجح بين ميلاد الإنسان وقَدره .. كان يصف معالجته السينمائية بأنها تشبه في بساطتها الحكي على طريقة «صلي على النبي .. وكمان زيد الصلاة عليه «.. فالفن رحلة سهلة وليس جولة في الغابات مدججة بالغموض والألغاز ففي شريطه السينمائي المتفرد .. أم تبحث عن ابنتها ولا تجدها ثم تقابلها ولا تعرفها .. وفتاة جميلة تفقد نظرها وتتخبط بين جدران الحياة وطالبة يعايرها زملاؤها بأمها الراقصة .. ألواناً من لهيب المشاعر وأطياف من الأشجان والاعتزاز بالجذور .. هي أهم محددات سينما حسن الإمام

بدء حياته من بداية السلم متدرجاً .. مديراً لمسرح رمسيس وكلاكيت ثم كاتب سيناريو ومساعد مخرج لتوجو مزراحي في فيلم «سلامة» الذي قدمته أم كلثوم .. ومنذ هذا الفيلم اختزن يحيى شاهين في مخيلته ليقدمه في أعظم أدوار حياته « السيد أحمد عبد الجواد » في ثلاثية نجيب محفوظ جذبته من البداية شخصية «سي السيد »التي كانت تمثل انعكاساً كبيراً لشخصية والده الصارمة في المنزل والعابثة في الخارج صاحب المزاج الخاص والتي يقابلها شخصية والدته التي كانت تغدقه بكلام كالشهد وتمطره بالدعوات وعيون يضنيها البكاء لاغترابه عنها .. فكيف صنع حسن الإمام هذه « القنبلة الفنية » التي مازالت أصداؤها تدوي في الوجدان كلما شاهدنا الفيلم عشرات المرات ؟ فتش عن النشأة .. كان الإمام منذ نعومة أظافره عاشقاً للفن والغناء ولم يكن له تسلية في شبابه إلا قعدات الطرب القديم والتردد على صالة بديعة والمقاهي .. كل حي شعبي كان يمثل بالنسبة له إغراء خاصَّا لاكتشافه فهو القادم من شارع الصيادين في المنصورة .. الراصد لكل المعارك الإنسانية بين جارتهم أمونة وأقرانها حين تشتغل الغيرة في صدورهم .. فيطلقون وصلات السباب والصوت الحيّاني ومفردات الهجاء .. وفي شوارع تختنق ضيقاً .. كان يجتمع هذا الكوكتيل من البشر وأهل الورع والتقوى والعوالم والطرب .. ففي شارعهم كان يوجد كنيسة لليهود .. يجاورها مقام سيدي عبد القادر وكنيسة للطائفة المارونية - قدم إلى القاهرة في شتاء عام 1937 واستقر لفترة في شارع كلوت بك المجاور لشارع محمد علي والمفارقة الكبرى أنه كان جاراً للشيخ أبو العينين شعيشع فكان الإمام يذهب إلى كازينو ثريا حلمي التي كتب لها المونولوج الشهير : فتح يا ابني فتح شوف مين بيكلمك « بينما يهرول الشيخ شعيشع لقراءة آيات الذكر الحكيم في المسجد أو أحد المآتم .. مفارقة حياتية حصدها بمنجله الفني بمهارة واقتدار في فيلم «بين القصرين»الذي كان جاء بمثابة لوحة تشكيلية مرصعة بالشخصيات والحوار والمشاهد الآثرة .. لرواية من روايات نجيب محفوظ معظمها كان حاملاً للجينات السينمائية فيما يتعلق بأسلوب السرد والإيقاع.

حسن الإمام صاحب القلب الكبير الذي كله يصنع الخير للجميع لأن تلك طبيعته لم يكن يوماً تاجراً يقدم الحب لمن يبادله إياه فقط ، انعكس هذا السمت الإنساني على معظم شخصيات أفلامه ولكنه جاء في أروع تجلياته في أفلامه المأخوذة عن روايات نجيب محفوظ وهي بخلاف الثلاثية .. دنيا الله وزقاق المدق وغيرهما يتجلى اقتداره في إبراز نموذج «خضراء الدمن» في أفلامه أي المرأة الجميلة التي تنشأ في منبت السوء .. ومن خلال الموعظة والكلمة الجريئة والصورة النقدية والمأساة تتوازن رؤيته المحافظة الضاربة في الجذور والتقاليد ليذكرنا أن الإنسان المتحكم في عواطفه هو القادر حقاً على إشباعها ..

كانت لديه قناعة بأن الشخصية المصرية لا تحب الفجاجة .. فلم يظهر نموذجً واحد في أفلامه لشخص يتباهى بفجره وجبروته وسقوطه .. وكان عازفاً عن العنف بكل إشكاله.. رافعاً الشعار النبيل : « إذا بليتم فاستتروا « وهو نداء ديني ونزعة فطرية كامنة في كل البشر الأسوياء لم يجرؤ سي السيد على المفاخرة بفجوره ومجنه في قدس أقداسه ( بيت العائلة ) وكان ذلك من مآثر أسلوب الإمام عموماً وفي هذا الفيلم الذي تحول إلى موتيفات سينمائية – بصفة خاصة – لم يكن محروماً أو منفياً من جنة الجماهير الغفيرة فالكثير من أفلامه كانت هي الأعلى إيراداً في تاريخ السينما والأطول عرضاً « خللي بالك من زوزو » وحكايتي مع الزمان « وبمبة كشر» .. هذا الرجل الذي أرخ تاريخ العوالم في أفلام : شفيقة القبطية وامتثال وبديعة مصابني وبمبة كشر .. كان يصف نفسه بأنه « يهز ولا يهتز » أي أنه يرتفع فوق هذا الاتهام الجائر ولا يهتز له مدافعاً عن المصريين بقوله : «عمر المصريين ما كان ذوقهم هابط فهم شعب يتذوق الفن .. أما الفيلم الهابط الذي ينجح بالصدفة فلابد أن يكون له على الأقل مشهد واحد أعجب الناس».

بدءاً من فيلم « ملائكة جهنم « عام 1946 وانتهاء بآخر أفلامه « عصر الحب «عام 1988 .. قدم حسن الإمام 89 فيلماً .. انتخب بعضها من ضمن أفضل مائة فيلم في تاريخ السينما المصرية.

بعد نكسة 1967 .. عانده الحظ وهبط مؤشر الإيرادات .. ففطن أن المناخ والمزاج النفسي العام للجمهور لم يعد يحتمل الميلودراما المغرقة في الدموع .. وأن الناس في حاجة لغسل همومها بالضحك والفرفشة والاستعراض .. فجاء فيلم « خللي بالك من زوزو « عام 1972 كحزمة من الضوء والبهجة .. واستمر بالسينما أكثر من عام حتى أن لعنة نجوميته ظلت تطارد سعاد حسني حتى آخر أيامها .. وتألق معه عبد الحليم حافظ في الخطايا وكان يرى أن العمر لو امتد بعبد الحليم حافظ لأصبح مُمثلاً كبيراً.

وشأن البرق الذي يبدل أماكنه كان يغير من أبطاله وشخوصه .. فهو أكبر مكتشف لنجوم السينما : فاتن حمامة في أول بطولة حقيقية لها في « اليتيمتين « ثم حسن يوسف وفريد شوقي ونبيلة عبيد ونور الشريف وهدى سلطان وحسين فهمي وهند رستم التي أعطت للإغراء مفهوماً جديداً من خلال نظرة واحدة أو اختلاجة وجه أو الصمت حين يكون الصمت مثيراً.

حسن الإمام كان ينتمي لجيل يملك يقيناً بأن من يتنازل مرة لا يمكن أن ينتشل نفسه من هوة التنازلات ولم يكن أيضاً يجادل في أن لكل شيء ثمنا لابد أن يدفعه الإنسان وكلما كان الدفع فورياً أو قصير المدى ، فالثمن يكون أرخص.

يحدث أحياناً حالة من التواطؤ بين الممثل والمخرج في الانفعالات ويتم تبادلها من خلال نظرة كل منهما للآخر في البلاتوه .. في نهاية العمر ترك حسن الإمام لنفسه العنان ليعيش هذه الحالة مع تلميذه المخرج علي عبد الخالق حين أسند للإمام شخصية تربي في فيلمه « مدافن مفروشة للإيجار «.

في ذكرى رحيله .. نستحضر رؤيته الإبداعية التي تستعصي الآن على الكثيرين من المخرجين الذين سقطوا في لجة الإسفاف والابتذال بدعوى حرية الفن ومتطلباها.. فالفضيلة لدى حسن الإمام وسط بين رذيلتين .. والإنسان يقضي معظم حياته يجاهد حتى يتوازن بينهما .. ويشق طريقه ( الوسط المعتدل ) في هذا المعترك الحياتي بالرغم من اعترافنا بصعوبة هذا الاعتدال الآن نتيجة لتزايد المتناقضات !.

فريد شوقى : الفتوة مات ولا عزاء للستات

هبة عبدالعزيز

كانت الشمس تختنق في صدر الغيمات ، وبرودة الجو تجتذبني عنوة الى أحضان الفراش ، وبات الشيء الوحيد الذي يفر ويلهث دون تمهل هو عقرب الساعة اللعين ، فقاومت الخمول والكسل الشتوي وهرولت مسرعة لأبدأ يوما جديدا في دفتر أحوالي الحياتية ، ومارست طقوسي الصباحية وفتحت الباب وأنا أردد «استعنا ع الشقا بالله»

 وتذكرت بأنني نسيت بعض أوراقي ودخلت لاحضارها على عَجل وفجأة رأيت أحد الجيران متلبسا وهو يختلس نظرات في جنبات البيت «ببجاحة» متناهية فأغلقت الباب ونزلت الى سيارتي وأنا وسط زحام معتاد فإذا بسائق ميكروباص يراوغني وحين حاولت تفاديه وجدتنى أرتطم بسيارة أخرى ليخرج سائقها على بوابل من السباب الفج وكان ناقص يضربني وظل يردد « يخربيت اللي علمك السواقة » ! ولاح في الأفق أمين شرطة «اسم الله » وحاول ايقاف الميكروباص الطائش الا ان السائق رجمه بأحط الألفاظ وبات يصيح « انتو نسيتوا نفسكم ولا ايه ده احنا لبسناكم طرح وقعدناكم في بيوتكم »!

ووصلت الى عملى بعد عناء طويل أصابني بتلوث سمعي ونفسي وتعبأ صدري باسطوانات من الأدخنة والعوادم – أهو أكل العيش مر – وحين وقفت في انتظارالمصعد وكأننا في محطات أتوبيس هيئة النقل العام فإذا بكائنات تبدو ذكورية ترتدي البدل وتطوق برابطات العنق تتدافع في ماراثون لاأخلاقى نحو الصعود الى الهاوية وعلى النساء أن ينتظرن الدور الجاي ! الا بعضهن ممن يمتلكن عضلات وبنية تؤهلها لهذا الماراثون ! وبعد انقضاء ساعات العمل ذهبت الى السوق لأبتاع بعض متطلبات المنزل فوجدت امرأة عجوز تصرخ « حرااااامي » ولا أحد يتلفت لها ! فوقعت من فرط الصراخ والبكاء فتوجهت اليها في محاولة متأخرة لمساعدتها والناس التفوا حولها في «كوردون» دائري يحمل كل ما لذ وطاب من الموبايلات لالتقاط أسرع صورة ورفعها على مواقع التواصل الإجتماعي بينما كنت أترقب وصول النجدة أو الإسعاف اللذين طلبتهما في محاولة مثالية على الطريقة الأوروبية لإصلاح ما أفسده الزمان ووسط التكدس الغير آدمي تعالت صرخات فتاة تحرش بها مجموعة من البلطجية وهم يشهرون سلاحهم ! وفجأة ظهر رجل مفتول العضلات تربكه خصلات شعره المنسدل حين يهتز جسده دفاعا عن الفتاة لإنقاذها وحين اقتربت منه وجدته هو بشحمه ولحمه « الفتوة « فريد شوقي فتسمرت مكاني وأنا أسمعه يردد بصوته الجهوري : وشرف أمي النخوة ماتت خلاص ولا عزاء للستاتايه اللي جرالكم يا مصريين فين الشهامة والجدعنة فين أخلاق ولاد البلد ! حينها أدركت أن الأخلاق أصبحت مجرد نفحات من زمن فات ..

فالجار يستبيح خصوصية جاره والرجل يتطاول على الستات ، والبعض يستحل إناث غيره ومن تبقى من الشعب الكحيان يوثقون هذا الانفلات المنثور في كل مكان بهواتفهم !

وتذكرت كلمات أمير الشعراء أحمد شوقي : وإذا أصيب القوم في أخلاقهم ..فأقم عليهم مأتما وعويلا .

ولتدرك أنت عزيزي المواطن أننا إذا كنا نبتغي حياة الأحرار علينا أولا أن نلتزم بأخلاقهم .

الأهرام اليومي في

30.01.2015

 
 

"بتوقيت القاهرة"يلقى قبول الجمهور فى الأقصر

بقلم:   إنچى سمير

الاقصر: اقيم مساء أمس عرض فيلم بتوقيت القاهرة ضمن فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان الاقصر للسينما المصرية والأوربية بقصر ثقافة الأقصر بحضور بطل الفيلم سمير صبري والمخرج أمير رمسيس حيث لاقي الفيلم استحسان الجمهور وأثنوا علي جودة الفيلم والموضوع الذي يطرحه. 
وقال الفنان سمير صبري في الندوة التي أقيمت عقب عرض الفيلم أنه يشعر بالفخر لمشاركته في هذا العمل المميز حيث يعتبره واحدا من أفلام الزمن الجميل ذو انتاج متميز كما يطرح فكرة جريئة علي عكس التيار السائد من السينما التجارية التي نعاني منها وتعتمد علي الموسيقى الهابطه وأصوات فاشلة، مشرا إلي أنه يعتبر الفيلم فرصة جيدة لمشاركة جيل جديد من الشباب الذي استمد تفكيره من الجيل القديم الذي قدم عصارة إنتاج 130فيلما. 

وأضاف أنه بمجرد عرض السيناريو عليه أصابة حالة من الفضور لرغبته في التعاون مع الشباب ولهذا كان متعجلا للتصوير عقب قرائته للسيناريو في المرة الأولى، خاصة أن الفيلم يجمعه بزملاء مشوار زمن الفن الجميل وهم ميرفت أمين ونور الشريف الذي كان يعتاد علي الظهور معهم مرة في العام علي الأقل، مشيرا إلي أن أخر تعاون مع الفنان نور الشريف كان من خلال مسلسل "حضرة المتهم أبي"بينما الفنانة ميرفت أمين في فيلم "القتل اللذيذ". 

وأوضح أنه كان مهتم بكل تفاصيل هذا الفيلم خاصة أن تفاصيل الأجيال الجديدة تختلف كليا عن الأجيال القديمة، مما يذكره ببداية مشوارة الفني بينما هو اليوم في مرحلة الشيخوخه ويفخر في الوقت ذاته بعمله مع الشباب. 

وقال المخرج أمير رمسيس ان العمل يعتمد علي فكرة افتقاد البوصلة في حياة الانسان الذي يعيش بدون هدف، مشيرا إلي أن السبب وراء وضع نهاية مفتوحة في الفيلم يرجع إلي أن العمل يدور في يوم واحد كما أنه يجمع أكثر من قصة وبالتالي كان سيتعرض لأزمة إذا قام بوضع نهاية لكل قصة وسيكون خارج إطار الفيلم، ولذلك وضع نهاية متشابكة للثلاث قصص الذي يدور حولها الفيلم. 

وأضاف أن استعانته بإسم يحيى شكري مراد لانه من أهم الاسماء التي كان يستعين بها المخرج الكبير يوسف شاهين في أفلامة وبالتالي قرر أن يكون هذا الأسم بمثابة رسالة شكر من تلميذ لأستاذ، موضحا أنه عاشق للأفلام القديمة وبالتالي قرر الاستعانة بالفنانين نور الشريف وميرفت أمين، أما بالنسبة للفنان سمير صبري فقد كان يتمنى العمل معه منذ أربع سنوات لانه ممثل متنوع. وعن سؤاله حول التناقض في دور ابنة ميرفت أمين في الفيلم وطبيعة العلاقة بينهما قال ان هذه القضية تعد نظرة مجتمع عامة فالابنة تغضب من أمها بسبب مشاهدها وأفلامها مع الفنان سمير صبري في الوقت الذي ترتكب فيه أفعال خاطئة مع أحد الشباب وفي رأيي أن هذا الأمر يرجع لكونها شخصيات مرتبكة ولا تمتلك قناعة، وأعتقد أن الارتباك حالة عامة وهو جزء مهم من تركيبة كل الشخصيات. 

ومن ناحية اخرى اختتم المخرج أحمد عبدالله اعمال ورشة "مدخل لصناعة الفيلمالبديل"التي نظمها التحرير لاونج جوتة بالتعاون مع مهرجان الأقصر للسينما المصريةوالأوروبية لتعليم مباديء الإخراج ضمن فاعليات المهرجان ولمدة ثلاثة أياملابناء محافظة الأقصر حيث حضر الورشة عدد كبير من المهتمين بمجال السينما وخاصة من أهالي الأقصر لتعلمأساسيات الإخراج، عن طريق تدريب اعتمد على مناقشات موسعة حول كيفية البدء فيصناعة أفلام متكاملة معبرة عن واقعها وبيئتها. 

عطل فنى يثير غضب جمهور "بتوقيت القاهرة"

بقلم:   انجى سمير

تسبب عطل فنى خلال عرض فيلم "بتوقيت القاهرة" مساء أمس ضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية فى أزمة بعد أن فوجئ الحضور خلال العرض بتوقف الصوت تماما مع استمرار عرض المشهد وهو ما أثار استياء الجمهور ليتوقف عرض الفيلم للحظات ثم عاود المسئولون بقصر الثقافة، العرض لتقع نفس الأزمة فى نفس المشهد وهو ما اضطر القائمين على عرض الفيلم وإدارة المهرجان إلى وقف عرض الفيلم تماما وإضاءة أنوار القاعة لحين إصلاح العطل، وعقب عودة العرض من جديد فوجئ الحضور بقطع المشهد من الفيلم واستمرار عرض باقى أحداثه فى إشارة واضحة إلى عدم قدرة المسئولين على إصلاح العطل. 

الأهرام المسائي في

30.01.2015

 
 

فيلم 'الخروج' يحرّف التاريخ بتهويد الأهرامات

العرب/ إدريس الكنبوري

فيلم ريدلي سكوت يُثير ضجة كبيرة لدى العرب والمسلمين، والنخبة المصرية خصوصا لأنه نسب بناء الأهرامات إلى اليهود.

الرباط - يعرض فيلم “الخروج: آلهة وملوك”، لمخرجه ريدلي سكوت، قصة خروج بني إسرائيل من مصر على يد موسى عليه السلام، وقد أثار ضجة كبيرة في العالم، وبالأخص في العالم العربي والإسلامي، حيث تعرض للمنع في عدد من بلدانه، بسبب الاتهامات التي وجهت إليه، بكونه يحرف الحقائق التاريخية.

بات واضحا وغريبا معا أن الاحتجاج على فيلم “الخروج: آلهة وملوك”، صدر بشكل أساسي عن العرب والمسلمين، وبشكل خاص عن النخبة المصرية، بسبب كون الفيلم ينسب بناء الأهرامات إلى اليهود، ولم يصدر عن اليهود أنفسهم، لأن الفيلم يعتبر خرقا حتى للرواية التوراتية في أجزاء كثيرة منها؛ وهذا يطرح على أي باحث معني سؤالا جوهريا: لماذا سكت اليهود عن الفيلم بينما يعتبرون أن التوراة هي كتابهم المقدس؟

من الوهلة الأولى يظهر أن الفيلم لا يقدم رواية دينية معينة، بل يحاول إعادة صياغة تاريخ بني إسرائيل من وجهة نظر ذات حمولات سياسية ودينية معا، لأهداف ترتكز على التلازم بين الدين والسياسة.

يتجاوز الفيلم البعد الديني في الرواية الموسوية، ويقدّم قصة الخروج من مصر كواحدة من الملاحم التاريخية الكبرى التي تمتلئ بها الثقافة اليونانية؛ أما النبي موسى فهو يقدّمه كبطل قومي للعبرانيين، لا كنبي بالمعنى المكتمل للكلمة، فهو مجرّد بطل أرسلته الأقدار إلى شعب مقهور يعيش تحت حكم طاغية ويريد أن ينال الخلاص.

ولتحقيق هذه الغاية يعتمد السيناريو على فبركة الأحداث وكتابة قصة على هامش القصة الأصلية في التوراة. فالنبي موسى لا يدرك جذوره العائلية من خلال الوحي، بل عن طريق العبرانيين أنفسهم، في صورة ملحمية لا دخل للسماء فيها. عندما يرسل الفرعون موسى إلى العبرانيين لتأديبهم، يقابل زعيمهم الذي يكشف له حقيقة أصوله العبرانية، ويروي له أنه في يوم مولده انتشرت نبوءة تقول بأن مخلص العبرانيين قد ولد، ما دفع الفرعون إلى إصدار أمر بقتل جميع مواليد العبرانيين، لكن موسى يردّ عليه قائلا له بأن كلامه “مجرّد قصص، وأنتم تجيدون رواية القصص”.

الباحث في الشأن الديني كينيث دافيس يقول إن الأهرامات بنيت منذ قرابة ألف عام قبل وصول أي شخص عبراني إلى مصر

واضح أن كاتب السيناريو كان في ذهنه اختلاق صورة معينة للعبرانيين ولموسى، لا التمسك بالحقائق التاريخية، التي تظل مهما كان الأمر غير معروفة تماما حتى لو أراد الالتزام بها، ما عدا في الرواية القرآنية.

وما يدل على غياب الخلفية الدينية في الفيلم، حتى مقارنة بالرواية التوراتية، تلك اللقطة التي يظهر فيها موسى وهو ينال البركات من العبرانيين في واحد من معابدهم؛ هنا يظهر موسى كبطل قومي وليس كنبي، فهو لم يأت بأيّة رسالة دينية، وما كان عليه أن يفعله هو أن يتبع الطقوس الدينية المكتملة الموجودة لدى العبرانيين من قبل.

أما قصة الأهرامات فهي دليل أوضح على الجهل المطبق الذي عبر عنه معدّو الفيلم. في كتابه الهام “إنك لا تعرف الشيء الكثير عن الكتاب المقدس”، الصادر بالأنكليزية عام 2004، يقول الباحث في الشأن الديني كينيث دافيس، إن الأهرامات بنيت منذ قرابة ألف عام قبل وصول أي شخص عبراني إلى مصر.

ثم يتساءل دافيس: لماذا لم يتطرق إليها اليهود في كتابهم المقدس، كما لم يذكروا أيا من أسماء الفراعنة في مصر، رغم أن التوراة مليئة بأسماء أشخاص بعضهم تافهون؟

كاتب السيناريو كان في ذهنه اختلاق صورة معينة للعبرانيين ولموسى، لا التمسك بالحقائق التاريخية

ويجيب عن السؤال الأول بأن اليهود لم يكونوا يعرفون الأهرامات، ولم يشاهدوها حتى بعد أن وصلوا إلى مصر، كما لم يريدوا أن يخلدوا أسماء الفراعنة الذين ساموهم سوء العذاب، كمت يقدّم الفيلم طفلا يمثل الإله، على أساس أن التوراة ليس فيها ما يوضح لنا “شخصية” الإله الحقيقية للعبرانيين، وهي مسألة توقف عندها طويلا فيبر، وخلص إلى أنهم كانوا يتنقلون بين الآلهة كما يريدون بحسب الظروف، ويتخذون آلهة بحسب الأوضاع السياسية والاقتصادية، وبحسب ما إن كانوا مقيمين أم رحلا.

ويؤكد فيبر أن العبرانيين هم الذين كانوا يخلقون آلهتهم بحسب هواهم، لذلك ليس مستبعدا أن يكونوا قد عبدوا إلها على هيئة طفل. لكن مشكلة هذه الصورة التي قدّمها الفيلم أنها تناقض الرواية التوراتية، التي تحتفل بإله قوي قادر على خوض الحروب، وبدل ذلك قدّمه على هيئة طفل وديع.

العرب اللندنية في

30.01.2015

 
 

يوسف شريف رزق الله:

رفضت رئاسة «القاهرة السينمائي» بسبب المتاهات المالية

كتب: أميرة عاطف

أكد الناقد الكبير يوسف شريف رزق الله أنه اعتذر عن عدم رئاسة مهرجان القاهرة السينمائى حتى لا يدخل في متاهات تتعلق بالأمور المادية، موضحًا أنه رشح الدكتورة ماجدة واصف بدلا منه لخبرتها الطويلة في تنظيم الفعاليات السينمائية. وقال رزق الله لـ«المصرى اليوم» إن رحيله عن مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية لن يؤثر على المهرجان لأن مصر مليئة بالكفاءات.

ما سبب اعتذارك عن عدم رئاسة مهرجان القاهرة السينمائى قبل اختيار الدكتورة ماجدة واصف؟

ـ هي تجربة جميلة لكننى لا أريد أن أدخل في متاهات أنا في غنى عنها، فأنا أكره الأمور المالية، وعندما أنشأنا مؤسسة مهرجان القاهرة السينمائى بعد ثورة 25 يناير لإدارة المهرجان عقب صدور قرار من الدكتور عماد أبوغازى وزير الثقافة الأسبق، بأن تدير مؤسسات المجتمع المدنى المهرجانات السينمائية، فوجئنا بتطورات وإعادة المهرجان لوزارة الثقافة، وواجهنا متاهات تتعلق بالتسويات المالية، ونحن كمؤسسة حيث كنا حصلنا على مبلغ مالى من الوزارة لتسيير أمور المهرجان، وبقينا حوالى 6 شهور لتسوية هذا المبلغ، وشعرت بأننى لا أريد الدخول مرة أخرى في مثل هذه المتاهات، وعندما تم الاتصال بى اعتذرت ورشحت الدكتورة ماجدة واصف لرئاسة المهرجان، وعرفت أن الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة رحب بترشيحها، وقابلناه واتفقنا على أن تتولى رئاسة المهرجان وأن أكون مديرا فنيا.

هل كانت الدكتورة ماجدة واصف هي ترشيحك الوحيد؟

ـ هي كانت الترشيح الوحيد لأنها كفاءة في الإدارة واكتسبت خبرة كبيرة في إدارة المهرجانات من خلال عملها في معهد العالم العربى بباريس وتنظيم بينالى السينما العربية وتنظيم وإدارة مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية، كما أن لها علاقات كثيرة في فرنسا وغيرها من الدول الأوروبية، إلى جانب أنها كانت عضوا فعالا في مهرجان القاهرة السينمائى وقت أن كنت مديرا فنيا بصفتها مندوبة للمهرجان في فرنسا، فضلا عن أنها إنسانة مخلصة لعملها و«ست دوغرى» وجادة في عملها.

كيف ترى مستقبل مهرجان القاهرة السينمائى، خاصة أن هناك منافسة شرسة بينه وبين مهرجانات كثيرة في المنطقة؟

ـ مهرجان القاهرة هو أقدم مهرجان في المنطقة وكلامنا مع وزير الثقافة جعلنا نطمئن على الميزانية المرصودة للمهرجان في دورته المقبلة، وأعتقد أن الميزانية التي توافرت في الدورة الماضية تسمح بإقامة مهرجان ناجح، والدورة الماضية رغم توجيه بعض الانتقادات لحفل الافتتاح، إلا أن المهرجان كان به أفلام جيدة ومطبوعات وندوات، كان مهرجان «بحق وحقيقى»، سيكون هناك منافسة، وخاصة في اختيار الأفلام العربية والمصرية، لأنه في أبوظبى ودبى هناك جاذبية، لأنه يتم تقديم دعم سواء على مستوى السيناريو أو مرحلة ما بعد التصوير، وبالتالى يكون هناك شرط لعرض هذه الأفلام في هذا المهرجان، وبالتالى المسألة متوقفة على أن يكون صاحب الفيلم المصرى لديه شعور بالانتماء، وأن يسعى لكى يكون العرض الأول للفيلم في بلده، وأعتقد أن السينما المصرية بدأت تستعيد عافيتها، ولن يكون هناك مشكلة في اختيار الأفلام، أما بالنسبة للنجوم الأجانب فإنهم يمنحون المهرجان بريقا لكنهم يحتاجون مقابلا ماديا، ولابد أن يتولى أحد الرعاة مسؤولية حضورهم ولا يكون ذلك من ضمن ميزانية المهرجان.

بعيدا عن مهرجان القاهرة السينمائى، ماردك على الانتقادات الموجهة لمهرجان الأقصر للسينما الأوروبية بأنه خال من النجوم المصريين والأوروبيين؟

ـ نحن فكرنا في إيجاد قسم «ليالى السينما المصرية» لتحقيق غرضين، الأول هو عرض هذه الأفلام لجمهور الأقصر المحروم من مشاهدتها على شاشة كبيرة، والثانى هو أن ندعو صناع هذه الأفلام للتواجد في الأقصر والالتحام مع الجمهور، ونحن وجهنا دعوات لعدد كبير من النجوم، فمثلا وجهنا دعوة لشريف عرفة، وكان من المفروض أن يحضر ولكنه اعتذر، ودعونا أحمد السقا لكنه مشغول بتصوير مسلسل جديد، ودعونا محمد فراج وتامر محسن عن فيلم «قط وفار» وكان من المفترض أن يحضر محمود حميدة، لكنه اعتذر لظروف خاصة، وبالنسبة لفيلم «بتوقيت القاهرة» حضر سمير صبرى ودرة وشريف رمزى والمخرج أمير رمسيس، والمشكلة أن الفترة الحالية هي الخاصة ببدء تصوير المسلسلات وانشغال الممثلين.

لكن مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يأتى بعد هذا المهرجان ويحضر فيه عدد كبير من النجوم؟

ـ أنا أجريت اتصالات بالفنانين ولكن لا أستطيع أن أجبرهم على الحضور، وأنا أعتقد أن المسألة ترجع لانشغالهم، فمثلا محمود حميدة رحب وأرسلنا له تذكرة لكنه اعتذر، وحورية فرغلى رحبت أيضا لكنها مشغولة بالتصوير.

ألا ترى أن غياب الفنانين يؤثر على المهرجان؟

ـ بالتأكيد يؤثر لأن وجودهم يمنح المهرجان نوعا من الشعبية والجماهيرية، فمثلا عندما ذهبت لبلبة لحضور عرض فيلمها «عائلة ميكى» كانت سعادة الجمهور كبيرة جدًا.

هيثم أحمد زكي:

اخترت أدواري بعناية لأني محسوب على والدي

كتب: محسن محمود

قال الفنان هيثم أحمد زكي إنه كان يحاسب على أنه نجل أحمد زكي من البداية، لذا حاول أن يختار أدواره بعناية.

وأضاف، خلال استضافته في برنامج «انت حر»: «أخذت فترة لأنضج وأبني نفسي جيدا، والموهبة بها شيء وراثي بحسب الجينات، وحب التمثيل ليس كافيا، بل الموهبة هي الأساس، لان هناك أولاد فنانين لم يستمروا بالفن».

هيثم أحمد زكي: أبي كان يريد عمل فيلم للتاريخ بـ«السادات»

كتب: محسن محمود

قال الفنان هيثم أحمد زكي إن والده كان يعيش مع الشخصية التي يؤديها تماما، ويحضر لها بشكل جيد، ويهتم بعمله بطريقة مرعبة، مشيرا إلى أنه استعد لبطولة فيلم «السادات»، لمدة 4 سنوات.

وأضاف، خلال استضافته في برنامج «انت حر»، أنه كان لديه تخوف من كون والده سينتج الفيلم، ورهن الشقة والسيارة لإنتاجه، قائلا: «أبي كان يريد عمل فيلم للتاريخ».

هيثم أحمد زكي: استكمالي تصوير «حليم» كان مهمة مستحيلة

كتب: محسن محمود

قال الفنان هيثم أحمد زكي إنه أحب دخول التمثيل منذ صغره، وكان يراوده شعور في بداية عمله بالتمثيل بأنه يحمل عبئا كبير لأنه نجل الفنان الراحل أحمد زكي.

وأضاف أن هذا الأمر استمر لفترة معه، موضحا أن فيلم «‏البلياتشو» كان بداية حقيقة لحب الجماهير له، مؤكدا أنه دخل الفيلم لأنه أراد بداية بها تحدي.

وذكر أنه كان متفق مع والده الراحل على دخول المجال الفني، وأنه كان مضطرا في بداية مشواره الفني باستكمال فيلم «‏حليم» بعد وفاة والده، لأن الفيلم كان حلم حياة والده.

أحمد آدم:

عملت كإعلامي ساخر لتسليط الضوء على السلبيات

كتب: محسن محمود

قال الفنان أحمد آدم إن عمله كمقدم برنامج ساخر سابقا كان يهدف للتغيير، وتسليط الضوء على السلبيات، وليس هجوما بحد ذاته على حكومة أحمد نظيف، رئيس وزراء مصر الأسبق إبان حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك.

وأضاف، في حواره ببرنامج «إنت حر»، الذي يقدمه الكاتب والسيناريست الدكتور مدحت العدل، أن مصر ليس بها ديمقراطية، وأن المعارضة أكثر ديكتاتورية من الأنظمة.

وأشار إلى أنه قبل 25 يناير لم يكن الشعب يهتم بالأحزاب، خاصة وأن ثورة 1952 قضت على الأحزاب تقريبا، قائلا: «هناك مشكلة يجب الاعتراف بها وهي أننا لا نجلس على طاولة واحدة ونتفق، فليس من المعقول أن يكون هناك أحزاب كثيرة بنفس التوجه!، لذا يجب أن يتم عمل حزب واحد طالما كانت المبادئ واحدة».

أحمد آدم: تجربة ‏باسم يوسف كان يعتريها بعض الزيف

كتب: محسن محمود

قال الفنان أحمد إن جماعة الإخوان المسلمين موجودين منذ 80 سنة، ومخترقين جميع المؤسسات.

وأضاف، في حواره في برناج «انت حر»: «لدينا فرصة تاريخية الآن لنفرق بين التاريخ الإسلامي والدين الإسلامي، لنعرف التاريخ ونعلم الأخطاء التي حدثت سابقا، وهذا يبدأ من التعليم، ونضيف الدين المسيحي أيضا ليدرس، لأننا ندرب أجيال على أن هناك فرق بين العادات والتقاليد وبين العقائد».

ومن جهة أخرى، قال: «تجربة ‏باسم يوسف كان يعتريها بعض الزيف، كما أنه لم يفرق بين تجربته عبر الإنترنت وعبر التلفزيون».

أحمد آدم: مصر تخوض حرب لها مخططات موضوعة منذ قرن تقريبًا

كتب: محسن محمود

قال الفنان أحمد آدم إن مصر الآن تخوض حرب بعض مخططاتها موضوعه منذ قرن تقريبًا، والشعب المصري أجهض كل المؤمرات تقريبًا.

وأضا، خلال استضافته في برنامج «انت حر»: «هم يريدون عمل شرق أوسط جديد، وهي مؤامرة قديمة، ويجب أن نكون سويا ونتجمع ونقف أمام هذه المخططات، والرئيس عبدالفتاح السيسي كسر جميع التابوهات عندما ذهب إلى الكنيسة في عيد الأخوة المسيحيين، كما أنه يريد تجديد الخطاب الديني وهو ما وضح من توجيهاته وأقواله».

أحمد آدم: الإخوان صهاينة والبعض يتعجب من صبر المصريين عليهم طوال هذه السنين

كتب: محسن محمود

أكد الفنان أحمد آدم خلال حواره مع مدحت العدل، أن ثورة 30 يونيو كانت أكبر تجمع بشري في تاريخ الكرة الأرضية، وشاركت في الميدان، وكنت أول مظاهرة أشارك بها منذ 40 سنة، ومصر كلها في وقت واحد قالت إن محمد مرسي خلص منذ أن قال (أهلي وعشيرتي)»

وقال آدم «إن ما يقوله الإخوان الآن يقوله الصهاينة، وداعش أيضا آداة في يد إسرائيل، فكيف 3 يثبتوا بلد، مثلما تفعل داعش، والبعض يتعجب من صبر المصريين على الإخوان طوال هذه السنين».

المصري اليوم في

30.01.2015

 
 

«كان السينمائي» يبدأ التجهيزات الجديدة للدورة 68 لعام 2015

كان ـ خاص «سينماتوغراف»

افتتح اليوم مهرجان كان السينمائي، أحد أهم المهرجانات السينمائية عبر العالم، مرحلة التجهيزات الأولى لدورته الـ68 والتي ستعقد خلال الفترة من من 13 إلى 24 أيار / مايو 2015، حيث أعلن أن التسجيل لأفلام المهرجان لايزال مفتوحا، وأن الإختيارات الرسميّة للدورة الجديدة سيتم الإعلان عنها خلال المؤتمر الصحافي الذي سيُعقد في منتصف نيسان / ابريل.
ويحتفي المهرجان هذا العام بالذكرى 120 لاختراع الأخوين لويس وأوجست لوميير للسينما.

ويترأس السينمائيان الأمريكيان جويل وإيثان كوين، لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي في دورته الثامنة والستين، وهي المرة الأولى التي يعين فيها شخصان على رأس لجنة التحكيم في تاريخ المهرجان منذ انطلاقه في 1946، وذلك في إطار احتفاء المهرجان بأي شقيقين يعملان في السينما مشتركين أسوة بالأخوين لوميير.

ويرجع تأسيس مهرجان كان إلى سنة 1939، ويقام كل عام عادة في شهر مايو في مدينة كان، جنوبي فرنسا.

سينماتوغراف في

30.01.2015

 
 

فاروق الفيشاوى: الشيطان أعادني للسينما.. "القط" فيلم يجمع بين جمال مصر الفرعونية والواقع الأليم

إبراهيم البطوط: الفكرة فلسفية

القاهرة - بوابة الوفد - دينا دياب:

يرصد فيلم «القط» تجربة مختلفة في تفسير الصراع بين الخير والشر.

حيث يتناول أزمة قتل رجل يتاجر في الأعضاء البشرية للأطفال، ويرصد من خلال كاميرا إبراهيم البطوط الواقع المصري الجديد والقديم وما حدث من تغيرات، الفيلم شارك في مهرجان القاهرة السينمائى الدولي في مسابقة آفاق عربية ومهرجان أبوظبي السينمائي.

يجسد فاروق الفيشاوي شخصية الشرير الأشبه بشيطان، صناع الفيلم يتحدثون عن هذه التجربة التي تبدو جديدة على السينما المصرية.

عن هذه الشخصية قال الفيشاوي: إن اختياره للشخصية كان في اطار فلسفي بعيد تماما عن شخصية الشيطان أو الآلة لكنه نموذج فلسفي للخير والشر معا، وقال: لست شيطانا يفعل مواقف غريبة داخل الأحداث، لكن العمل بشكل عام يرصد الظلم الموجود في المجتمع وطريقة التعالي معه عندما تختفي دولة القانون، ويكون رد الفعل للانسان ان يأخذ حقه بيده، وهذا ما يؤدي الى تطور احداث الفيلم بهذا الشكل.

قال الفيشاوي: ابتعدت طويلاً عن السينما منذ آخر أعمالي «ألوان السما السابعة» وقدمت ضيف شرف في فيلم «45 يوم»، لكنني من وقتها أتمنى تقديم عمل مختلف يتناول فكرة جديدة عما قدمته من قبل، وبالتالي عندما عرضت علىَّ فكرة فلسفية بهذا الشكل شعرت أنها مختلفة وبالمناسبة قصة الفيلم أعتبرها غير مفهومة لمن أقل من 16 عاما، فهو عمل لا يتوقف تفسيره بمجرد مشاهدته لكن هناك عمق في الموضوع يحتاج الى تفسير.

بينما قال الممثل صلاح الحنفي: إن الفيلم من نوعية الأفلام المستقلة نقدم فيه قيمة فنية، ولذلك شاركت في الانتاج لأن الفيلم يحتاج الى دعم فني وهذا ما فعلته من قبل مع «فيلم الشتا اللي فات»، وأشار إلى أن الفيلم يتناول جانبا تجاريا أيضاً ليقدم الفيلم المزج بين الأعمال التي تليق للمشاركة في المهرجانات وفي نفس الوقت يضمن الايرادات، وأشار إلى أن فريق عمل الفيلم مختلف خاصة أن مشاركة الفنان الكبير فاروق الفيشاوي مع عمرو واكد للمرة الأولى تعتبر تجربة مهمة.

اعتبر مؤلف ومخرج الفيلم ابراهيم البطوط أن عرض «القط» في هذا التوقيت اختيار مناسب لأنه يناقش قضايا خاصة بالمجتمع المصري ومشاكله، وأضاف: بدأت كتابة الفيلم عندما وجدت أن الفوضى أصبحت شعار وسط البلد ووجدت أن الصراعات بين الناس لم تعد فقط صراعات جسدية بقدر ما هى صراعات نفسية.

وعن تقديم فيلم يرصد شكل الشعب المصري بشكل عنيف قال: هذا من الواقع، وأنا قدمت 5 أفلام من الواقع لم أتناول فيها عنف الشعب ولكن هذا مارصدته ووجدت أن أقدمه في أول تجربة روائية لي، الشارع المصري أصبح ممتلئا بالعنف والدماء ولا يمكن أن أقدم عملاً يرصد البيئة المصرية دون التطرق للخير والشر دائما.

وعن اختياره أماكن فرعونية ومؤسسات دينية قال البطوط» قليلون من يختارون اعمالا فرعونية أو يرصدون التاريخ الآن في مصر، ولكني عندما قررت تقديم عمل يجمع بين الحضارة المصرية والواقع الذي نعيش فيه، كنت أقدم رسالة أن هذه مصر الجميلة المكتملة في مشاهدها كيف يكون الشر فيها بهذا الشكل، ولفت انتباهي اثناء رصد المناطق الفرعونية الموجودة في مصر ووجدت نقشا على جدار أحد المعابد لطائرة مروحية وطبق طائر، فوجدت أن المصريين عباقرة توصلوا لاختراعات منذ العهد الفرعوني بهذا الشكل.

وعن أصعب المشاهد الموجودة في الفيلم قال: مشهد الرجل الذي يفقد ساقيه بالبتر وهو يدفن ابنه، وهذا المشهد حدث معي شخصياً وعانى أبي من هذه التجربة وعايشته فيها،ولذلك شعرت أن المشهد مكتوب من أعصابي أنا وقدمته كما رأيته في الواقع ما يحدث في الأرض الآن أصبح أزمة نعانيها جميعاً ونتعايش مشاكلها. فالعمل يرصد العديد من الموضوعات تتعلق بالبعث والخلود ولذلك قدمت شخصية تجمع بين الخير والشر في وقت واحد.

"السينما النظيفة".. مطلب إنساني واجتماعي

القاهرة - بوابة الوفد - هبة مصطفي:

الأفلام والمسلسلات تعد من الفنون التى تحث المجتمع نحو الارتقاء بالأخلاق وتهذيب السلوك، كما أنها من المفترض أن تحث على التحلى بالصدقِ والأمانة، والاستقامةِ، وغيرها من الصفات الحميدة.

انتشرت فى الآونة الأخيرة أفلام ومسلسلات عنف وإباحية تحمل في مضامينها الانحطاط الأخلاقى والمجتمعى والثقافى، سواء بتدنّي مستوى اللغة أو بمشاهد غير صالحة "للاستخدام الإنساني، أفلام تتحدث فقط عن البلطجة والعشوائيات والراقصات والسرقة ، وتجارة المخدرات  والدعارة.

السينما النظيفة مصطلح يطمح إليه المصرييون لمشاهدة أفلام لا تتضمن ألفاظ ومشاهد مخدشة للحياء وتخل بالنظام الاجتماعي، فهم يريدون صناعة أفلام نظيفة وليست أفلام مخلة للأداب تظهر المجتمع المصري وكأنه ملئ بالفجور والانحطاط والتدنى الأخلاقى والثقافى.

هذه النوعية من الأفلام تدفع الشباب والأطفال بل والمجتمع بأكمله نحو الانجراف إلى  كل ما هو مخل بالآداب، والانحطاط فى مختلف مستوياته، لذلك فإن وزارة الثقافة عليها اتخاذ موقف حاسم وحازم نحو مثل هذه الأفلام التى يتم تسويقها فى دور العرض، فلا نريد رؤيتها مجددا.

الأفلام الأخيرة تتضمن تحقيرًا وانتقاصًا للمرأة واهانتها والحط من كرامتها عن طريق استخدامها فى مواضع سيئة كان من المفترض ألا توضع فيها، فبدلا من معالجة الظواهر السلبية نقوم بدعمها وتعزيزها ونشرها فى المجتمع حتى تتمكن من التفشى والوصول إلى أعماقه، من خلال بلورتها فى صورة فيلم يتضمن مشاهد إباحية كانت فى اعتقاد صناع الفيلم أنها ستجذب المشاهدين لتحقيق أرباح عالية ترضى صناعه

هناك مطالب تدعو المصريين لعدم مشاهدة هذه الأفلام والمسلسلات بل ومقاطعتها، لأنها أفلام يتم صناعتها بهدف التربح على حساب حضارة وثقافة مجتمعنا، وعلينا أن نقف وقفة احتجاجية رافضة لتلك الموجة الجديدة من المشاهد والألفاظ البذيئة التى تحتويها الأفلام والمسلسلات أيضا والتى أصبحت سمة يشهدها العصر الراهن.

"السوق السوداء" بمهرجان الأقصر احتفالًا بالتلمساني

كتب سامي الطراوي:

يعرض مساء اليوم الجمعة فيلم"السوق السوداء" في نادي تجديف الأقصر في تمام الساعة الثامنة مساء، في إطار إحتفال مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية بمئوية المخرج الكبير كامل التلمساني.

تأتي الاحتفالية على هامش احتفال المهرجان بمئويات عدد من كبار صناع السينما المصرية مثل المخرج الكبير كامل التلمساني، والمخرج الكبير صلاح أبو سيف.

"السوق السوداء" فيلم من إنتاج عام 1945، سيناريو بيرم التونسي وكامل التلمساني، وتدور أحداثه في القاهرة أثناء أحداث الحرب العالمية الثانية، وهو من بطولة عقيلة راتب وعماد حمدي، وزكي رستم، وعبد الفتاح القصري.

كامل التلمساني مخرج وكاتب سيناريو مصري التحق بكلية الطب البيطري ولكنه لم يكمل دراسته بها بسبب شغفه الشديد بالفن، بدأ مشواره السينمائي بالعمل كمساعد في الإخراج والمونتاج والإنتاج عندما التحق باستوديو مصر عام 1943، هاجر إلى لبنان عام 1960 وحقق هناك نجاحًا كبيرًا استطاع بعدها أن يصنع له مكانًا مرموقًا في الأوساط الفنية.

الجمعة , 30 يناير 2015 14:58

15 فيلمًا بسادس أيام الأقصر للسينما

القاهرة – بوابة الوفد - سامي الطراوي:

يعرض فى قصر ثقافة الأقصر في تمام الثانية عشر والنصف ظهرًا فيلم "الأيام الجميلة" للمخرج ماريون فيرنو والذى يعرض ضمن برنامج أفلام السينما النسائية الفرنسية.

يعقبه في الثالثة والنصف عصرًا الفيلم البلجيكي"المرقص" للمخرج اديت دوبول والذى يعرض ضمن مسابقة الأفلام الروائية القصيرة, يليه الفيلم الإيطالي"بفضل الله" للمخرج ادواردو وينسبير والذى يعرض ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.

أما في تمام الساعة السادسة والنصف فيعرض الفيلم المصري"ما تبقي" للمخرج سعيد سمير والذى يعرض ضمن مسابقة الأفلام الروائية القصيرة.

يعقبه أيضا في برنامج الساعة السادسة والنصف الفيلم الألماني "الدجاجة" للمخرج اونا جوناجاك ضمن المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة، ثم عرض الفيلم البلجيكي "العام المقبل" للمخرج فانيا لوتيرك والذي يعرض ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.

 وتختتم عروض قصر ثقافة الأقصر في الساعة التاسعة والنصف مساءً بتكريم الفنان ايف بواسيه بعرض فيلمه "القاضية فايارالملقبة بالمأمور".

أما عن عروض قاعة المؤتمرات فتبدأ العروض في  الثانية عشر ظهراً بعرض فيلم "ما بعد وضع حجر الأساس لمشروع الحمام بالكيلو 375" للمخرج عمر الزهيري  والذى يعرض ضمن أفلام مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، يليه عرض الفيلم الفرنسي "تنفس" للمخرج ميلاني لوران والذى يعرض ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.

وتستكمل العروض  في الساعة الثالثة عصرًا بعرض فيلمين من أفلام المسابقة وهما الفيلم الروسي "الدليل الحقيقي:لاب توب" للمخرج ايجور جافريلين والذى يعرض ضمن مسابقة الأفلام الروائية القصيرة, يليه الفيلم المصري "بتوقيت القاهرة" للمخرج امير رمسيس والذى يعرض ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة .

وفي تمام الساعة السادسة مساء يعرض فيلم "ثمن الخطر" في أطار تكريم الفنان ايف بواسيه.

وتختتم قاعة مؤتمرات الأقصر عروضها في الساعة التاسعة مساءً بعرض الفيلم الفرنسي "الرجل العادي" أيضا في اطار تكريم المخرج ايف بواسيه.

كما يشهد نادي تجديف الأقصر في الساعة السادسة مساءً عرض فيلم "الزوجة الثانية" والذى يعرض ضمن الاحتفال بمئوية المخرج صلاح أبو سيف، يليه في الساعة الثامنة والنصف عرض فيلم "السوق السوداء" احتفالا بمئوية المخرج المصري كامل التلمساني.

الجمعة , 30 يناير 2015 13:48

"الأقصر للسينما المصرية والأوروبية".. عروض وندوات

الأقصر - بوابة الوفد - محمد شكر:

يشهد مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية مجموعة من الفعاليات على هامش عروض الأفلام السينمائية المشاركة فيه.

أبرزها عدد من الندوات لبعض مخرجي هذه الأعمال.

الجمعة , 30 يناير 2015 13:45

للهروب من مأزق انتقاد الداخلية في "قط وفار"

تامر محسن: احتمينا بـ "وحيد حامد"

الأقصر - بوابة الوفد - محمد شكر:

أكد المخرج تامر محسن أن فيلم «قط وفار» الذي أخرجه وكتب له السيناريو الكاتب الكبير وحيد حامد تجربة انسانية هدفها امتاع الجمهور، وأن ما يؤخذ عليه من تناول شخصية وزير الداخلية والقيادات الأمنية بشكل أو بآخر لم يضعه في موضع الحرج، مشيراً الى أنه وفريق العمل احتموا في السيناريست وحيد حامد واستمدوا منه الشجاعة لانتقاد هذه الشخصيات او استغلالها بجرأة في هذا العمل.

وأشار محسن في الندوة التي اقيمت على هامش مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية في دورته الثالثة الى أن الحرج من تناول شخصيات المهمة لن يستمر كثيراً متوقعاً أن تتدفق الأفلام التي تتعرض لهذه الشخصيات خلال العشر سنوات القادمة مع تنامي تيار الديمقراطية وتغير الأشخاص في المناصب السياسية.

وأوضح أن مشروع الفيلم بدأ منذ ما يقرب من خمس سنوات وتوقف لفترة إلى أن اعاد الكاتب الكبير وحيد حامد احياء المشروع مؤكداً سعادته بالعمل مع الممثلة القديرة سوسن بدر التي قبلت تقديم اربعة مشاهد فقط في هذا الفيلم.

ونفى تامر محسن اتهام الفيلم للصحافة القومية التي مثلتها مؤسسة الأهرام داخل العمل بالعمل لصالح السلطة التنفيذية كما اتضح من خلال شخصية لطفي لبيب الذي جسد دور رئيس مجلس ادارة احدى الصحف الكبرى، مشيراً الى أن الجميع يعرف أن كثيراً من رؤساء تحرير ومجالس ادارات الصحف القومية كانوا يتلقون الأوامر من رؤوس السلطة في حقب زمنية سابقة، ونحن لم نقصد شخصاً بعينه.

وقال محمد فراج إنه سعيد بالتواجد ضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية وتحدث عن الفيلم مؤكداً أنه قبل الدور قبل أن يفكر في طريقة تناول الشخصية التي يقدمها وأن المخرج وضع الكثير من التفاصيل من حيث المظهر والأداء.

وأوضح أن تعامله الثاني مع تامر محسن بعد مسلسل «بدون ذكر أسماء» يجعل ظهره مسنوداً لأنه يحمل الكثير على عاتق الممثل وأنه سعيد لأنه يقدم شخصية مختلفة عن التي قدمها في مسلسل «بدون ذكر أسماء» خاصة أنه عقد جلسات عمل عديدة مع تامر محسن لرسم الشخصية اختاروا النظارة وشكل الاسنان والمواصفات الشكلية موضحاً أن شخصية حمادة الفار شخصية خجولة ومعقدة بسبب أمه.

الجمعة , 30 يناير 2015 13:44

اليوم.. 3 ندوات في سادس أيام مهرجان الأقصر للسينما

كتب -سامي الطراوي:

يشهد سادس أيام مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية في دورته الثالثة، إقامة 3ندوات ضمن فعاليات المهرجان.

تبدأ الندوة الأولي بقصر ثقافة الأقصر عقب عرض الفيلم الإيطالى "بفضل الله" للمخرج ادواردو وينسبير, وهو الفيلم الذى يعرض ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة ويدير الندوة الناقد محمد عاطف.

وثانى الندوات التي تقام ضمن فعاليات اليوم هي ندوة الفيلم المصرى "ما تبقى" للمخرج سعيد سمير والذى يعرض في تمام الساعة السادسة والنصف بقصر ثقافة الأقصر.

يعرض الفيلم ضمن مسابقة الأفلام الروائية القصيرة ويدير الندوة الناقد رامي عبد الرازق .

وتختتم الندوات بقصر ثقافة الأقصر عقب عرض الفيلم البلجيكى "العام المقبل" والذى يعرض في تمام الساعة السادسة والنصف ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.

تحضر الندوة مخرجة الفيلم  فانيا لوتيرك، ويدير الندوة الناقد رامي عبد الرازق.

الجمعة , 30 يناير 2015 13:43

مخرج "ظل البحر" الإماراتى:

الوصول لسوق سينمائياً عربياً يتطلب جهداً كبيراً

الأقصر - بوابة الوفد - محمد شكر:

أقام مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية ندوة حول الفيلم الاماراتي «ظل البحر» للمخرج نواف الجناحي، عقب عرض الفيلم بقاعة المؤتمرات.

الناقد رامي عبد الرازق الذي أدار الندوة بدأها بالحديث عن التكنيك الذي استخدمه نواف في فيلمه قائلا: أسلوب نواف ليس تطور للسينما الاماراتية فقط، انما فكر جديد وشكل مختلف نري به السينما العربية.

وأضاف ان «ظل البحر» هو العمل الثاني للمخرج الاماراتي بعد فيلمه الأول «الدائرة».

بدأ نواف الجناحي حديثه حول الفيلم بالحديث عن مكان تصويره مشيرا إلى أن تصوير العمل كان في احدي الامارات السبع وهي امارة «رأس الخيمة» وهي بالمقارنة بما يعرفه الناس عن الامارات فهي إمارة متواضعة ماديا الي حد ما في محاوله لاظهار الجوانب المختلفة حول دولة الامارات العربية.

وأضاف نواف في إجابة عن سؤال حول مدلول البحر في الفيلم قائلا «الدلالة الرمزية مرتبطة بشىء ما داخل البطل يحاول أن يقترب منها شيئاً فشيئاً طول أحداث الفيلم، إلي أن يستطيع  في مشهد النهاية أن يتغلب علي خوفه ويقتحمه في النهاية».

أما عن الوجوه الجديدة في العمل فاوضح مخرجه أن القصة تدور حول ابطال في عمر 16 عاما لذا كان اللجوء للوجوه الجديدة، فمثلا بطل العمل «عمر أعلا» يعتبر «ظل البحر» هو اول وقوف له امام الكاميرا، ونيفين ماضي تعتبر المشاركة الاولي لها في الأفلام الطويلة فقد قدمت من قبل عدة أعمال قصيرة.

وفي سؤال حول خلق سوق عربية سينمائية تتداول من خلالها الأعمال السينمائية بين الدول العربية بشكل مبسط، أشار الجناحي إلى أنه يجب أن يكون هناك جهد مشترك بين صناع السينما في الدول المختلفة من اجل تحقيق ذلك والوصول الي سينما عربية موحدة.

الجمعة , 30 يناير 2015 13:41

يقدم فيلماً عن نهاية أول رئيس لجورجيا

مخرج "جزيرة الذرة": لا أهتم بالأوسكار.. والسياسة لا تعنينى

الأقصر - بوابة الوفد - محمد شكر:

يشارك فيلم «جزيرة الذرة» الجورجي في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة للمهرجان في الوقت الذي ينتظر مخرجه جورج أوفاشفيلى إعلان جوائز الأوسكار الأمريكية بعد أن اختير فيلمه للمنافسة علي جائزة افضل فيلم أجنبي من بين تسعة أفلام تتطلع لنيل هذه الجائزة.

وفي حوار خاص مع المخرج الجورجي جورج أوفاشفيلي لـ «الوفد» أكد أنه لم يقدم الفيلم بغرض المنافسة علي جائزة الأوسكار، ولكنه قدم حالة انسانية خالصة استلهمها من الواقع المحيط به دون النظر للجوائز او المهرجانات.

ولم ينكر أوفاشفيلي فضل المهرجانات السينمائية الكبيرة في تعريف السينمائيين بفيلمه الاخير خاصة انه شارك في الكثير من المهرجانات مثل مهرجان «كارلوفي بارلي» وهو ما ساهم في ترشيح الفيلم للعرض في مهرجان الاقصر للسينما المصرية والأوروبية الذي يري في جمهوره وعياً بطبيعة الفيلم الذي لاقي استحساناً من كثير منهم مشيراً الي سعادته باكتساب صداقات جديدة بين السينمائيين المصريين المشاركين في الدورة الثالثة للمهرجان.

وأشار جورج إلي أن فكرة الفيلم استوحاها من النهر والأرض وجغرافيا جورجيا التي تضم نهراً يطلق عليه «انجوري» وتنحسر المياه فيه مكونة جزراً صغيرة في موسم الربيع وهو ما استلهم منه فكرة الفيلم الذي اعبره انسانياً ووجودياً يعبر عن دورة الحياة واستمرارها ليؤكد أن كل نهاية هي بداية جديدة في صراع بين ايديولوجيتين الأولي هي صراع للبقاء والثانية هي صراع علي امتلاك الأرض وفي النهاية ينحاز الفيلم للجانب الانساني بما يحمله من معان تؤكد علي خيارات الانسان في المواقف المصيرية.

ونفي جورج أن تكون رؤيته في تناول الحدث الدرامي تنحاز لموقف سياسي بعينه مشيراً الي أن وقوع الجزيرة التي تدور عليها أحداث الفيلم في منطقة حدودية بين جورجيا وأبخازيا التي تسيطر عليها روسيا ساعد في التأكيد علي حياده وانحيازه للانسان قبل السياسة رغم تألمه من الوضع السياسي والصراعات الحدودية الا انه قدم فيلماً انسانياً ولم يحاول الاقتراب من السياسة ليس خوفاً من اعلان موقفه ولكن لانه لا يهتم بها لان تقديم الفيلم من وجهة نظر سياسية يجعل منه منحازاً لطرف دون الآخر.

وأشار إلي أن تكلفة الفيلم وصلت الي مليون وثلاثمائة ألف يورو، مشيراً إلي ان التمويل مشكلة كل صانعي الأفلام خاصة من يقدمون أفلاما مستقلة الي جانب أن جورجيا ليست دولة صناعة افلام كما أن طبيعة الفيلم رفعت من تكلفته رغم ضعفها لانه قام بصنع جزيرة صناعية لتدور الاحداث عليها وجزيرة اخري ليغرقها في نهاية الفيلم.

وأكد مخرج «جزيرة الذرة» أن الفيلم لم يحصل علي نصيب وافر من العرض الجماهيري خاصة ان جورجيا لا تضم اكثر من ثلاث دور عرض سينمائي اثنتان منها في العاصمة ولكنه حقق نجاحاً من خلال عرضه في المهرجانات الدولية مشيراً الي اهمية هذا بالنسبة له لأن انتشار الفيلم جزء من حياته.

وتمني جورج أفاشفيلي المشاركة في الدورة القادمة لمهرجان الاقصر للسينما المصرية والأوروبية بفيلمه الجديد الذي يقوم بتصويره حاليا ويتعرض فيه لشخصية الرئيس الجورجي الأول الذي حكم البلاد عقب استقلالها عن الاتحاد السوفيتي القديم وروسيا ويتناول الفيلم الجزء الأخير من حياته بعد تركه السلطة وضعف نفوذه وتحوله إلي انسان ضعيف راصداً نهايته المأساوية.

الوفد المصرية في

30.01.2015

 
 

بالصور..إنعام محمد على فى ندوتها بمعرض الكتاب:الدراما شكلت وعى المواطن

كتبت هيا حشاد

تصوير إسلام أسامة

أقيمت اليوم الجمعة ندوة تحت عنوان "مشوار نجم" للمخرجة إنعام محمد على، ضمن فعاليات معرض الكتاب فى دورته الـ46، وأدرت الندوة الناقدة خيرية البشلاوى، كما شارك فى الندوة كل من السيناريست كرم النجار، والفنانة هبة مجدى، والفنان شريف خير الله، وسامية الساعاتى أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس. وبدأت الندوة بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء العريش، وذلك استجابة لطلب الناقدة "خيرية البشلاوى"، ثم قامت هبة مجدى بغناء أغنية "يا حبيبتى يا مصر"، واستأنفت خيرية البشلاوى الندوة بمقدمة صغيرة عن المخرجة أنعام محمد على وطلبت منها الحديث عن مشوارها الفنى. وتحدثت إنعام محمد على عن الدور الرائد للدراما التليفزيونية فى ثمانينيات القرن الماضى، وكيف كان لها تأثير قوى على شخصية المواطن العربى فى بناء وعيه، ووصفت كيفية التفاف الأسرة بأكملها حول التليفزيون انتظارا للمسلسلات تاركين الشوارع خالية معلقة بقولها :"ترمى الأبرة ترن". وانتقلت إنعام للحديث عن اليوم الذى تقدمت فيه إلى التليفزيون ضمن 1200 فتى وفتاة وتم قبول 63 فقط من ضمنهم 11 فتاة فقط، هى منهم، وبدأت العمل كمخرجة فى التليفزيون المصرى بعملها "نفوس حائرة" وأصبحت أول مخرجة فى التليفزيون المصرى حتى أصدر رئيس إدارة المسلسلات قرارا بعدم عمل المخرجات، حيث إنه عمل لا يتناسب مع طبيعة المرأة، ولكنها استأنفت عملها كمخرجة بمجرد تغير رئيس الإدارة حيث أصدر محمد فايق قرار بعودة المخرجات، كما تحدثت عن الدراما النسائية والاجتماعية وأهميتها، وذكرت أنعام أهم الأعمال فى حياتها وكانت "سيداتى أنساتى"، و"أم كلثوم"، و"الطريق إلى إيلات" و"هى والمستحيل" و"ضمير أبلة حكمت" و"قاسم أمين"، واختتمت هبة مجدى الندوة بغناء أغنية "يوم وليلة". 

هنيدى يتصدر إيرادات الأفلام بـ2 مليون و300 ألف.. وفيلم"ريجاتا" الثانى

كتب العباس السكرى

تصدر فيلم "يوم ملوش لازمة" للنجم محمد هنيدى، وروبى، إخراج أحمد الجندى، إيرادات موسم منتصف العام بتحقيقه 2 مليون و300 ألف جنيه، حتى يوم الخميس الماضى، وجاء فى المركز الثانى فيلم "ريجاتا" للنجوم عمرو سعد وفتحى عبد الوهاب ورانيا يوسف، إخراج محمد سامى، حيث بلغت إيراداته مليون و450 ألف جنيه، منذ طرحه يوم 21 يناير الماضى. وحل فى المركز الثالث من إيرادات موسم منتصف العام، فيلم "بتوقيت القاهرة" للنجوم نور الشريف وميرفت أمين ودرة وسمير صبرى، إخراج أمير رمسيس، بتحقيقه 700 ألف جنيه، وقد شهد العمل ارتفاعا فى معدل إيراداته وقت طرحه بالسينمات، لكن قلّت تدريجيا ليصل معدل إيراده فى اليوم الواحد إلى 8 آلاف جنيه فقط. وحقق فيلم "أسوار القمر" لمنى زكى وآسر ياسين، إخراج طارق العريان، إيرادات بلغت 570 ألف جنيه، منذ طرحه بالسينمات 24 يناير الماضى، والذى جاء قرار عرضه بعد تأجيله 5 سنوات. واقتربت إيرادات فيلم "قط وفار" للكاتب الكبير وحيد حامد والنجم محمود حميدة، إخراج تامر محسن، من 600 ألف جنيه، منذ طرحه فى دور العرض السينمائية 22 يناير، وحتى الآن. وقفّل فيلم "هز وسط البلد" للنجوم إلهام شاهين وفتحى عبد الوهاب وحورية فرغلى، إخراج محمد أبو سيف، الـ100 ألف جنيه الأولى، بعد مرور 4 أيام من طرحه بدور العرض. وحقق فيلم "زجزاج" بطولة ريم البارودى، وعمرو محمود ياسين، ومحمد نجاتى، إخراج أسامة عمر، إيرادات وصلت لـ860 ألف جنيه، منذ طرحه بدور العرض السينمائية، أواخر ديسمبر الماضى. ووصلت إيرادات فيلم "القط" بطولة فاروق الفيشاوى وعمرو واكد وسلمى ياقوت، إخراج إبراهيم البطوط، لـ330 ألف جنيه

الأربعاء، 28 يناير 2015 - 07:34 م

"يوم مالوش لازمة" الأول و"هز وسط البلد" الأخير فى سباق إيرادات الموسم

كتب العباس السكرى - أسماء مأمون

تشهد الأفلام المعروضة بدور العرض السينمائية منافسة شديدة فيما بينهما، على أرقام شباك التذاكر، والتى تنوع محتواها ما بين الكوميدى والاجتماعى، حيث تصدر فيلم "يوم ملوش لازمة" للنجم محمد هنيدى إيرادات موسم منتصف العام حتى الآن بتحقيقه مليونا و700 ألف جنيه منذ عرضه بالسينمات من 5 أيام فقط، ويعد العمل بمثابة العودة لهنيدى بعد غياب عامين، ويشارك محمد هنيدى بطولة "يوم مالوش لازمة"، وروبى وصلاح عبد الله وطارق عبد العزيز، وإخراج أحمد الجندى. وجاء فى المركز الثانى فيلم "ريجاتا" للنجوم محمود حميدة وعمرو سعد وفتحى عبد الوهاب ورانيا يوسف، إخراج محمد سامى، بتحقيقه إيرادات وصلت لمليون و400 ألف جنيه، منذ طرحه يوم 21 يناير الماضى. وحل فى المركز الثالث من إيرادات موسم منتصف العام فيلم "بتوقيت القاهرة" للنجوم نور الشريف وميرفت أمين ودرة وسمير صبرى، إخراج أمير رمسيس، حيث حقق 600 ألف جنيه، ويشهد العمل عودة النجم نور الشريف للسينما بعد غياب 6 أعوام. واقتربت إيرادات فيلم "قط وفار" للكاتب الكبير وحيد حامد والنجم محمود حميدة، إخراج تامر محسن، من 600 ألف جنيه حتى الآن، ويتطرق الكاتب خلال أحداث الفيلم للفروق الطبقية والمجتمعية من خلال عرض مواقف تجمع بين وزير داخلية يمتلك الجاه والمال، وبين شاب فقير لا يملك قوت يومه. وبلغت إيرادات فيلم "هز وسط البلد" للنجوم إلهام شاهين وفتحى عبد الوهاب وحورية فرغلى، إخراج محمد أبو سيف، 40 ألف جنيه فى ثانى أيام عرضه بدور العرض السينمائية، وتدور أحداث الفيلم خلال يوم واحد فى منطقة وسط البلد. وبعد 4 أيام من عرضه، حقق فيلم "أسوار القمر" لمنى زكى وآسر ياسين، إخراج طارق العريان، 320 ألف جنيه، والذى قرر صنّاعه طرحه بالسينمات بعد 5 سنوات من تأجيله، وتدور أحداثه حول فتاة تجتمع بعد طول غياب مع مجموعة من الأصدقاء على متن أحد المراكب. وحقق فيلم "زجزاج" بطولة ريم البارودى، وعمرو محمود ياسين، ومحمد نجاتى، إخراج أسامة عمر، إيرادات وصلت لـ850 ألف جنيه، منذ طرحه بدور العرض السينمائية، أواخر ديسمبر الماضى. وبلغت إيرادات فيلم "القط" بطولة فاروق الفيشاوى وعمرو واكد وسلمى ياقوت، إخراج إبراهيم البطوط، 320 ألف جنيه بعد أسبوعين من طرحه بالسينمات

اليوم السابع المصرية في

30.01.2015

 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)