كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

رؤى نقدية

 
 
 
 
 

فيلم اليوسفي... المباشرة أفسدت الثمار

محمد هاشم عبد السلام

 

من المؤكد أن المخرج الجورجي "زازا أوروشادزي" لم يكن يتوقع أن فيلمه الأخير الذي حمل عنوان "اليوسفي" (Mandariinid)، سيصل إلى القائمة القصيرة للأفلام المُرشحة للفوز بجائزة الأوسكار لأحسن فيلم أجنبي هذا العام. ولا أن يترشح من قبل للفوز بجائز الجولدن جلوب لأفضل فيلم أجنبي، إلى جانب فوزه بعدة جوائز أخرى في غير مهرجان سينمائي مهم على مستوى العالم

وبالرغم من أن الفيلم، الذي لم تتجاوز تكلفته النصف مليون يورو إلا قليلا، من إنتاج إستوني جورجي مشترك، وهو ناطق بالإستونية والجورجية والروسية، ومخرجه جورجي الجنسية والفيلم مُصوّر في جورجيا، إلا إنه يمثل دولة إستونيا في الترشيحات. وبذلك، يعتبر أول فيلم إستوني على الإطلاق يحصل على كل تلك الجوائز والترشيحات، بل ويصل للقائمة القصيرة للأوسكار ولا يزال ينافس من أجل الفوز بها.

تفيد العناوين الافتتاحية للفيلم بأنه في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، كانت هناك العديد من القرى الإستونية الواقعة في إقليم أبخازيا، وكانت تلك القرى وسكانها يعيشون في سلام وأمان حتى اندلعت الحرب الجورجية الأبخازية في عام 1992، بعد انهيار الاتحاد السوفيتي السابق. الأمر الذي دفع معظم السكان للعودة إلى وطنهم إستونيا، باستثناء قلة قليلة رفضت ترك منازلها وأراضيها وممتلكاتها.

وبصرف النظر عن مدى صحة أو دقة تلك المعلومة الأخيرة على وجه التحديد، فقد بنى المخرج زازا أوروشادزي فيلمه عليها، مُتذرعًا ببقاء نجار مُسن يدعى "إيفو"، يعمل في صناعة صناديق الفاكهة، رفض ترك بيته وورشته واللحاق بعائلته وحفيدته، الذين رحلوا وتركوه، من أجل مساعدة صديقه الذي لم يغادر القرية حتى اللحظة، لأنه لم يحصد بعد محصول اليوسفي الخاص به.

وفيما يتعلق بتلك النقطة تحديدًا، نجد أن الفيلم لم يبين لنا على وجه التحديد موقف العجوز إيفو، الممثل الإستوني صاحب الأداء الجيد (ليمبت أولفساك)، ولماذا بقي هناك؟ فتارة يقول، إن هذه هي أرضه وذاك بيته وتلك ممتلكاته، وتارة أخرى ندرك أنه هناك فقط من أجل مساعدة صديقه في جني المحصول، ويبذل من أجل ذلك كل ما في وسعه قبل وصول المعارك إلى المنطقة، ثم أخيرًا، ومع نهاية الفيلم، نفاجئ بأن ابنه قد اشترك في الحرب وقتل فيها وأنه قد تم دفنه بالمنطقة، ونشعر من ذلك أن مفارقته تعزّ عليه.

وتلك النقطة التي ندركها بغتة قبيل انتهاء الفيلم بدقائق تجعلنا بالتأكيد نتشكك ونعيد التفكير في طبيعة ذلك العجوز إيفو، وفي تلك الحالة التي كان عليها طوال الفيلم من سكينة وهدوء وحكمة قد تلبسته ظننا أنها جزءًا لا يتجزأ من طبيعته، وقد بتنا في حيرة من أمرنا بالفعل لا ندرك هل هي حقًا حكمة السنين، وبنت الفهم العميق للحياة وإدراك مدى عبثية الحرب ولا إنسانيتها؟ أم هي نتاج صدمته الناجمة عن وفاة ابنه الذي رفض نصيحته بعدم الانخراط في الحرب، فذهب وقتل، فانفطر قلب العجوز بوفاته!

وبالرغم من أن الفيلم تدور أحداثه كلها منذ البداية إلى النهاية عن الحرب والصراع الجورجي الأبخازي، إلا إنه ليس فيلمًا حربيًا على النحو المتعارف عليه، وتلك النقطة تحسب للفيلم ومخرجه دون جدال. إنه فيلم إنساني إن شئنا الدقة، يرصد تبعات الحرب على الأفراد، اكتفى مخرجه من الحرب بقلة بالغة من مشاهدها، وبممثل عن كل جانب أو طرف من طرفيها، الجندي المرتزق "أحمد" الشيشاني الذي يحارب لصالح أبخازيا، و"نيكو" الجورجي الجندي بالجيش الجورجي، والطرف الإستوني المتضرر، "إيفو" وصديقه صاحب المزرعة ومحصول ثمار اليوسفي "مارجوس".

وربما لهذا السبب على وجه التحديد، نجد أن أحداث الفيلم تدور وسط تلك الطبيعة البكر الشديدة الجمال والسكون، وكيف أنه عندما كان يقع انفجارًا بعيدًا أو صوت إطلاق نار أو غيره، كان الأمر يبدو غريبًا ومستهجنًا كأنه انتهاك هتك طبيعة المنطقة وأزعج سكونها وأضاع جمالها.

تشاء أحداث السيناريو أن يجتمع العدوان أحمد ونيكو في بيت العجوز إيفو، الذي يُعالج كل منهما على حدة من جراحه، بعدما نجا من الموت المُحقق على يد العدو الآخر. وقد نجح إيفو بمساعدة الطبيب في إنقاذ حياتهما، فلم يلحقا برفاقهما الذين لقوا حتفهم جراء القتال، وقام إيفو وصديقه مارجوس بدفنهم. ومنذ تلك اللحظة بالفيلم، وعلى امتداد فترة تعافيهما من الإصابة، وحتى قبيل النهاية المفاجئة بعض الشيء، والسيناريو يسير على نحو نمطي تنبؤي بطيء لا يكاد يتطور تقريبًا.

وقد حاول السيناريو أن ينسج بين الطرفين الكثير من المواقف العدائية المفتعلة كي يبين لنا مدى كراهية كل فرد للآخر، وأن كليهما جاد بالفعل في الإجهاز على الآخر، ولا يمنعهما سوى كلمة الشرف التي وعدا بها إيفو بألا يتم هذا تحت سقف بيته. لكن للأسف لم تكن الحوارات ولا المواقف على ذلك المستوى العميق والمقنع بالمرة، ولا حتى أداء الطرفين كان جيدًا بالقدر الكافي، بحيث يجعلك مشدودًا ولا تدرك ما الذي ستسير عليه الأمور أو يقدم عليه أحدهما تجاه الآخر. وربما مرد الأمر هنا إلى أن المخرج، وهو نفسه كاتب السيناريو، لم يتغلل نفسيًا بما فيه الكافية أو يأخذنا على نحو عميق داخل أغوار كل شخصية من الشخصيات. لدرجة أنهما بديا وكأنهما ليسا متحاربين، وإنما فردين مختلفين حول شيء ما، وسوف تعود الأمور بينما تدريجيًا إلى مسارها الطبيعي فيما بعد.

لكن يُحسب للسيناريو أنه لم يغرق في الميلودرامية أو يقع في أسر الطرافة وتسطيح الموضوع، فقط حاول بقدر المستطاع، على امتداد ساعة ونصف الساعة هي زمن الفيلم، أن يبين للمتفرج الحرب من زاوية أخرى مغايرة، لا وجود فيها لطائرات أو دبابات أو قتلى إلى آخره، بل منطقة ريفية معزولة جميلة، إيقاعها اليومي الهادئ حاول الفيلم محاكاته إسلوبيًا، وقلة لا ناقة لهم ولا جمل فيما يتعلق بقصة الحرب، هم في النهاية الذين يدفعون الثمن. والفكرة، دون أدنى شك، لو كان قد أحسن استغلالها على أكمل وجه، لفاقت بالطبع الكثير من أفلام الحروب والمعارك.

والنقطة القوية التي تحسب للسيناريو كذلك، وللفيلم واسمه، ذلك الخط الخاص بقصة اليوسفي وجني ثماره قبل وصول الحرب لتلك المنطقة. إن ذلك الخط، الذي تندهش لوجوده بالفعل منذ البداية وحتى قبيل النهاية، وعدم استخدامه من أجل خلق توتر درامي ما، لو قمنا بحذفه من سيناريو الفيلم، نجد أنه لن يؤثر في أحداث الفيلم وتطورها على الإطلاق، ومن ثم قد تستعجب لماذا يحمل الفيلم هذا الاسم على وجه التحديد!

لكن مع اقتراب الفيلم من نهايته، ولوجوده مصادفة بالخارج لتقطيع الحطب، وبرغم عدم مشاركته بالمرة في الحوار الدائر بين أحمد ومجموعة من العساكر والضباط الجورجيين، يصاب مارجوس صاحب المرزعة وبساتين اليوسفي برصاصة طائشة ترديه قتيلا في الحال، فيكون أول من يدفع الثمن على كافة المستويات، من ماله وثمار محصوله، وأخيرًا حياته، دون أي ذنب جناه، وهذا من بين الأشياء اللافتة والعميقة التي ربما رغب الفلم في إيصالها.

فتلك بالفعل هي طبيعة الحروب والصراعات بأي مكان وزمان، تصيب في مقتل، بمحض الصدفة، أقل الراغبين بالتورط فيها. في حين أن كل من ينخرط فيها، على نحو فردي أو شخصي، لو أمعن النظر ووضعته الظروف في موضع يقترب فيه من الطرف الآخر الذي يقاتله بشراسة، لربما غيّر رأيه، بل وتقرّب منه إنسانيًا، ولما فكّر في قتله بالمرة. ومن المحتمل أن يدرك أن التعايش السلمي يؤنسن البشر تدريجيًا عبر تواصلهم مع بعضهم البعض، بحيث، في النهاية، يتجاوزون الاختلافات والانقسامات فيما بينهم، ويَسمَون فوق ما هو عرقي وديني وجغرافي. وذلك تحديدًا هو ما أراد الفيلم أن ينقله بكل هدوء، وبأدنى قدر من الافتعال، وعلى نحو لا يقع في أسر المباشرة والكلاشيهات، لكنه وقع.

جدير بالذكر أن اليوسفي هو الفيلم الطويل الخامس في مسيرة المخرج الجورجي زازا أوروشادزي، التي بدأت في أواخر الثمانينات من القرن الماضي، مع فيلمه "هؤلاء، الذين تركوا آباءهم". وهو الآن على أعتاب الخمسين من عمره.

موقع "24" الإماراتي في

25.01.2015

 
 

الثورة المصرية في السينما

مروة عبد الفضيل

ظنّ مخرجو بعض الأفلام أن الطريقة الوحيدة لإثبات وجودهم ورصدهم للثورة المصرية هي بجمع مشاهد من ميدان التحرير، المكان الذي شهد العديد من الأحداث في تلك الأيام الثورية التي انتهت بتنحي الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك. وفي طليعة هذه الأعمال فيلم "صرخة نملة" من بطولة عمرو عبد الجليل وأحمد وفيق ورانيا يوسف، كتبه طارق عبد الجليل، فيما كان الإخراج لسامح عبد العزيز.

الفيلم الذي لم يُنفّذ في عصر مبارك رغم الموافقة عليه. وبعد إسقاط الأخير لجأ القائمون عليه إلى إضافة بعض مشاهد الثورة من ميدان التحرير، لإيهام الجمهور بأنه فيلم ثوري، وتعرّض يومها لموجة انتقادات واسعة، فقيل إنه محاولة للّحاق بقطار الثورة، خاصة أنه أظهر أن الفساد هو فساد شعب، وليس فساد حكومة.

أما فيلم "الميدان" فيُعدّ أول وثائقي طويل عن ثورة يناير وتم ترشيحه للأوسكار في دورته الـ86 ضمن قائمة أفضل الأفلام الوثائقية، لكن الجائزة لم تكن من نصيبه. وشارك في بطولته خالد عبد الله ودينا عامر، وهو من إخراج المخرجة المصرية الأميركية جيهان نجيم.

يسرد الفيلم قصة الثورة منذ بدايتها مروراً بالجرائم التي ارتكبت وحتى حكم مرسي، ويعرض الخلافات التي حدثت بين الثوار والتيارات الإسلامية، وذلك من خلال مجموعة شباب من تيارات مختلفة خاطروا بحياتهم لبناء مجتمع جديد، من دون أن يمتلكوا أيّ سلاح سوى كاميراتهم.

وكان لفيلم "بعد الموقعة" نصيبه من النقد، وعنوان الفيلم هو الاسم الإعلامي لمعركة قتل المتظاهرين في "موقعة الجمل" خلال الثورة يوم 2 شباط/فبراير، والذي قام ببطولته كل من الفنانين باسم سمرة ومنّة شلبي، من إخراج يسري نصر الله. تعددت الاتهامات التي طالته ومنها أنه تعمّد تشويه الثورة؛ حيث أظهر بعض الثوار وهم يحتسون الخمر، كما احتوى العمل المفترض أنه "تأريخي" على قبله حميمة بين البطلين باسم سمرة ومنة شلبي في مشهد لا يليق بفيلم يتناول الثورة. وعلى الرغم من أن العديد من مشاهد فيلم "الفاجومي" تم تصويرها قبل ثورة 25 يناير إلاّ أن صنّاعه حاولوا المتاجرة به كثيراً والتسويق بأنه أول فيلم يتناول ثورة 25 يناير. وتناول الفيلم سيرة الشاعر المصري الراحل أحمد فؤاد نجم الذي قام الفنان خالد الصاوي بتجسيد شخصيته.

وطالت العمل عدة اتهامات ومنها بأنه تضمّن بعض المشاهد والحوارات الخاصة بثورة يناير وحاول محاكاة الثورة من خلالها، فبرر مؤلفه ومخرجه عصام الشماع المشاهد التي تظهر في نهاية الفيلم لملايين المصريين في ميدان التحرير، بأنها "تحية منه ومن أسرة الفيلم للثورة"، وأن ذلك هو "أقل شيء يمكن تقديمه منهم إلى الثورة"، ووُصف التفسير بغير المنطقي. 

ولعلّ فيلم "الشتا اللي فات" لعمرو واكد والمخرج إبراهيم البطوط من أكثر الأعمال السينمائية التي اقتربت كثيراً من روح الثورة بحسب آراء الجمهور.

وقد يكون هذا نابعاً من الروح الثورية التي يتمتع بها النجم الهوليودي المصري عمرو واكد. وتطرّق العمل إلى مشاهد التعذيب في السجون وإلى مدى النفاق الذي وصل إليه الإعلام المصري بترويجه الأكاذيب، لكن الفيلم تعرّض لبعض الانتقادات حيث وصفه الناقد طارق الشناوي بأنه كان فيلما "ناقصا"، قائلاً: "سعى الفيلم في أجزاء منه للتوثيق وفي لحظات أخرى توقّف عن الرصد وقدّم معلومات ناقصة، وهو بالطبع ليس فيلماً توثيقياً، ولكن ما دمت قررت أن تستند إلى معلومة عليك الاستمرار في السرد والإخلاص للمنهج الذي اخترته، ولم يقدم بطوط في هذا الفيلم سوى لمحة، بينما الجمهور تصوّر أنه سيرى الثورة".

الممثل محمد سعد الشهير باللمبي حاول أيضاً تقديم فيلم عن الثورة، وهو فيلم "تك تك بوم"، ولكن الجمهور لم يتقبّله لوجود بعض الإيفيهات والمواقف الكوميدية التي لا يمكن أن ترتقي إلى مستوى الحدث الجلل، كما فتح بعض النقاد أيضاً النار عليه، فقد قال عنه الناقد يوسف شريف رزق الله :"إن تناول الثورة واللجان الشعبية بشكل هزلي في السينما موضوع مرفوض تمامًا، ولم يفعله سوى الفنان محمد سعد في فيلمه "تك تك بوم"، ولذلك لم يلقَ الفيلم النجاح مقارنةً بأفلام سعد السابقة، وعلى المبدعين استغلال كافة الجوانب الجيدة في الثورة لإظهارها" ويضيف رزق الله: "أما بالنسبة للإفيهات والعبارات فلا أعتقد أنها تحمل إساءة مباشرة إلى الثورة، وهي تُقال في إطار كوميدي عادي، ولكن المهم أين تستخدم ومتى".

العربي الجديد اللندنية في

25.01.2015

 
 

الأحد , 25 يناير 2015 21:20

كلير سيمون: مهرجان الأقصر فرصة للتقارب بين مصر وأوروبا

كتب- سامي الطراوي

عبرت المخرجة الفرنسية كلير سيمون عن سعادتها بالمشاركة فى مهرجان الأقصر الدولى للسينما المصرية الأوربية، مؤكدة أن المهرجان فرصة للتعرف على الأشياء المشتركة بين الشعبين المصرى والأوروبى من خلال العروض السينمائية.

وأشارت سيمون فى الندوة التى أعقبت عرض فيلمها "محطة قطار الشمال" اليوم الأحد والذى تم عرضه ضمن برنامج السينما النسائية الفرنسية  بقاعة قصر ثقافة الأقصر،  أن فيملها يعبر عن خط روائى خيالى مستمد من الواقع تدور معظم أحداثه داخل محطة للقطارات.

وأكدت أن الشخصيات داخل الفيلم شخصيات استثنائية، وأيضا المواقف كانت استثنائية فى محطة للقطارات تستوعب جميع مكونات المجتمع بما فيهم الأقليات واستغرق تصويره مدة 7 أسابيع.

الأحد , 25 يناير 2015 19:29

مخرجة: مهرجان الأقصر فرصة للتعارف المصري الأوروبي

الأقصرـ بوابة الوفد - حجاج سلامة :

عبرت المخرجة الفرنسية كلير سيمون، عن سعادتها بالمشاركة في مهرجان الأقصر الدولي للسينما المصرية الأوربية، مؤكدة أن المهرجان فرصة للتعرف على الأشياء المشتركة بين الشعبين المصري والأوربي من خلال العروض السينمائية.

وأشارت سيمون، في الندوة التي أعقبت عرض فيلمها "محطة قطار الشمال"، اليوم الأحد، بقاعة قصر ثقافة الأقصر، الذى يعرض على شرف السينما النسائية الفرنسية ضمن فعاليات المهرجان، إلى أن فيملها يعبر عن خط روائي خيالي مستمد من الواقع تدور معظم أحداثه داخل محطة للقطارات.

وأكدت أن الشخصيات داخل الفيلم شخصيات استثنائية، وأيضًا المواقف كانت استثنائية في محطة للقطارات تستوعب جميع مكونات المجتمع بما فيهم الأقليات واستغرق تصويره مدة 7 أسابيع.

الأحد , 25 يناير 2015 18:04

لبلبة: تكريمي فى مهرجان السينما " فأل حسن "

الأقصر - حجاج سلامة

قالت الفنانة لبلبة إن تكريمها فى الدورة الثالثة لمهرجان الأقصر الدولى للسينما المصرية والأوروبية عشية الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير المجيدة، هو" فأل حسن ".

وقدمت النجمة الكبيرة التهنئة للشعب المصرى بذكرى الثورة ، ودعت بأن يحفظ الله مصر وشعبها من كل شر.

وقالت لبلبة فى مؤتمر صحفى - عقدته على هامش مشاركتها بمهرجان الأقصر الدولى للسينما المصرية والأوروبية وإدارته الناقدة ماجدة موريس – فى رد على سؤال بشأن طغيان حياتها الفنية على حياتها الخاصة ، أنها اختارت أن تكون فنانة منذ كان عمرها خمس سنوات، وأنها لم تر شيئا في حياتها سوي الفن, وخاصة أن ملامح وجهي لن تتغير, وأضافت " لبلبة " أن المهم لديها هو أن تحب الدور التي تقوم به،

وحول اتجاهها للعمل الدرامى مع الفنان الكبير عادل إمام، قالت  إنها والفنان عادل إمام تركيبة متآلفة ومنسجمة وأنها تكون سعيدة بأعمل معه.

وحول كيفية اختيار العمل الذي يناسبها، قالت إن خبرتها الطويلة والكتابة أو السيناريو المكتوب هو الأساس، مضيفة أنها لا تتدخل في اختيار فريق العمل معها فى أى فيلم لأنه أمر يد خل فى إطار عمل المخرج، وأنها تجتهد في عمل الشخصية كما يجب.

وعن إحساسها عند قيامها بالأعمال الخيرية وخاصة زيارة الأطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة, قالت إنها منذ 19 عاما وهي تقوم بزيارتهم وتشعر أن هذا العمل يقربها إلى الله.

وحول عملها مع المخرج الكبير عاطف الطيب قالت إنها حين بدأت العمل معه كانت في مرحلة الأربعين من عمرها وأنه كان لابد أن تتوافق وتتغير بما يناسب وهذه المرحلة العمرية، التى جعلتها تبتعد عن أدورا الشباب، لأنه  لا يمكن في هذه المرحلة أن تقوم بأدوار الشباب الصغيرة.
وأكدت أن دورها في فى فيلم " ضد الحكومة " كان قويا للغاية, وكان من الممكن أن يكون أقوى من فيلم "ليلة ساخنة" لولا حذف ثلاثة مشاهد من الفيلم  وقد حزنت على ذلك وأن المخرج عاطف الطيب أخبرها أنه سيعد لها دورا أفضل من "ضد الحكومة " وبالفعل أعطاني دور في فيلم "ليلة ساخنة", وبالفعل حصلت على 8 جوائز عنه من مصر وباريس وجنوب أفريقيا وقد حزنت أن "عاطف الطيب" توفي دون أن يري الجوائز الكثيرة التي حصلت عليها في هذا الدور حيث عرض الفيلم في 13 مهرجانا, وعن رأيها في وجود رقابة أكدت أنه مع وجود رقابه لأنها ضمير الفنان وضمير المجتمع, وأنها ترحب بأي عمل راق ومبدع .

وعن أكثر فترة توهجت فيها فنيا مرحلتها مع "عادل إمام" أم "عاطف الطيب" أم الآن مع الدراما التلفزيوني، قالت إن الفترة الحالية هي فترة ممتعة وهي أكثر فترة أحبتها فى مسيرتها الفنية, لأن بها اختيارات صعبة في اختيار ما يناسبها.

وعن استمرارها كنجمة منذ أن كانت طفلة وحتى الآن، قالت إن حبي للفن هو الأساس واختيار ما يلائمني ويليق بي من مرحلة إلى مرحلة, فكل مرحلة لها اختياراتها ونجاحها ولم أختر سوي الفن أما النجاح فبيد الله.

وقالت الناقدة ماجدة موريس خلال المؤتمر الصحفى إن لبلبة فنانة قديرة بدأت مسيرتها الفنية بأدوار الطفولة وعمرها خمس سنوات حتى وصلت لأدوار الأم والمرأة العاملة والسيدة القوية الحازمة.
وأضافت " ماجدة موريس بأن الفنانة لبلبة نموذجا للإخلاص والاجتهاد في العمل حيث طغي العمل الفني علي حياتها الشخصية.

وأشارت إلى أن أهم المحطات الفنية في حياتها خاصة مرحلتها مع عاطف الطيب وأدوارها الهامة مثل " ضد الحكومة " و "ليلة ساخنة", ثم اتجاهها للدراما التلفزيونية مؤخرا ودورها مع عادل إمام في مسلسل " صاحب السعادة " الذي عرض في شهر رمضان الكريم .

فيما قال مدير التصوير سعيد الشيمي الراحل عاطف الطيب كان له دور كبير في اكتشاف الوجه الآخر للبلبة,حيث رأى فيها شخصًا لم يراه أحد من قبل .

الأحد , 25 يناير 2015 14:32

عروض سينمائية بأول أيام مهرجان الأقصر

الأقصر- بوابة الوفد- حجاج سلامة:

   تشهد فعاليات  الدورة الثالثة  لمهرجان السينما المصرية والأوروبية في يومه الأول تقديم  8 عروض سينمائية في اطار برامج المهرجان المختلفة، حيث تشهد قاعة المؤتمرات الدولية  تقديم  فيلم  كرتون  للأطفال  بعنوان  "الملك والعصفور"

وذلك في تمام الثانية عشر ظهرا , وفيلم " كريكو والساحرة " للأطفال الساعة الثالثه عصرا, وأيضا الافلام الموجهة الفرنسية الجديدة " جول وجيم" الساعة السادسة  مساءا, وفي اطار عروض السينما العربية الجديدة  بعرض فيلم "ظل البحر" التاسعة مساءا بقاعة المؤتمرات يعقبها  ندوة مع مخرج الفيلم نواف الجناحى .

كما يقام  عروض اخري في قصر ثقافة الأقصر  تبدا فى الثانية عشر والنصف بفيلم السينما النسائية الفرنسية "محطه قطار الشمال" يليه ندوة مع  مخرجة الفيلم كلير سيمون.

كما يعرض في اطار  المسابقة الرسمية  فيلم"ليفياثان" فى الثالثة والنصف، وفيلم"كاسندرا"  فى السادسة والنصف ، اما في اطار برنامج ليالي السينما المصرية فيعرض "الجزيره2" .

كما يشهد نادي تجديف بالأقصر الاحتفال  بمئوية المخرج صلاح أبو سيف  بعرض فيلم "شباب امرأه" في تمام السادسة مساءا, والاحتفال  بإهداء الدوره الثالثه للمهرجان  المهداه الي  روح الفنانه الراحله "فاتن حمامه" بعرض فيلمها "صراع فى الوادي" وذلك في الثامنة والنصف مساءً.

الأحد , 25 يناير 2015 11:03

صور.. افتتاح مهرجان السينما المصرية الأوروبية بالأقصر

الأقصر ـ بوابة الوفد ـ سامي الطراوي:

افتتح اللواء طارق سعد الدين محافظ الاقصر والدكتور محمد كامل القليوبى رئيس مؤسسة نون والدكتورة ماجدة واصف رئيس مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية  الدورة الثالثة من عمر المهرجان بحرم معبد الأقصر.

قدمت حفل الافتتاح الفنانة هلا شيحة والذى بدا بالوقوف دقيقة حدادا علي روح خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز واعقبها مقطع لاحد افلام فاتن حمامة حيث تم الاعلان عن اهداء الدورة الي روح سيدة الشاشة العربية والتي غيبها الموت قبل أيام من افتتاح المهرجان.
وقال محمد كامل القليوبي إن هذه الدورة الثالثة للمهرجان ونسعي جاهدين للتطوير علي كافة المستويات في مدينة لا يوجد بها إمكانيات سينمائية حقيقية حيث لا توجد دار عرض واحدة ولكن تسعى إدارة المهرجان الان للتعاون مع بعض رجال الأعمال لإنشاء دور عرض بالأقصر لخدمة أهالى المدينة العريقة عاصمة مصر القديمة .

وأشار القليوبى إلي أن المهرجان يشهد عرض مجموعة من افضل الافلام منها افلام عرض اول في العالم بالإضافة الي فيلم الافتتاح الالماني "زوجة فرعون " انتاج 1922 واخراج ارنست لوبيتش والذى تم تجميع اجزاءه التي فقدت لاكثر من ثمانين عاما من عدة دول.

والقى الفنان التشكيلى الكبير ادم حنين رئيس شرف الدورة الثالثة كلمة اشار فيها الي سعادته بعقد الدورة الثالثة للمهرجان معربا عن سعادته بكونه من ابناء الجنوب .

كما  القى محمد عفيفى رئيس المجلس الاعلي للثقافة كلمة نيابة عن الدكتور جابر  عصفور وزير الثقافة اعتذر فيها عن عدم حضوره مؤكدا حضوره حفل الختام .

وتحدث عفيفى في كلمته عن إرادة جديدة داخل الوزارة الان للاستفادة من التجارب السابقة لتحقيق نقلات كبيرة في السوق السينمائى وأيضا  لتعديلات كبيرة في لوائح الرقابة بما يتماشي مع الدستور الجديد لتعطي دفعة قوية لصناعة السينما ..

وألقى كلمة وزير السياحة الدكتور علاء الدين عبد الوهاب والتي قال فيها الوزير هشام  زعزوع : يأتي المهرجان بالتزامن مع استقرار البلاد مع الامل في عودة السياحة من جديد كقاطرة التنمية وطالب الإعلاميين وضيوف المهرجان من كافة البلدان بتوجيه رسالة للعالم اجمع بان مصر أصبحت بلدا مستقرا ينتظر السياح ليعودوا من جديد لضيافتها

ورحب اللواء طارق سعد الدين محافظ الأقصر في كلمته بالحضور باعثا برسالة حب وسلام الي الجميع ليفدوا الي الأقصر ويستمتعوا باثارها مشيرا الي ان الاقصر تفتح ذراعها للجميع .

مشيرا الي اهمية التفاعل الحضارى والثقافى مع شعوب العالم من خلال المهرجان وأن هذا أبلغ رد على من يعتقدون أن العنف والقتل ووأد حرية التعبير يمكن أن يحقق لهم أية نتائج.

ثم اعقب الكلمات تكريم الفنانة الكبيرة لبلبة والتي وجهت الشكر لادارة المهرجان وقالت انها الآن ترى شريط حياتها امام اعينها ثم اهدت التكريم باكية الى والدتها التي ساندتها  طوال مشوارها  الفني الطويل .

وتم الإعلان عن تكريم المخرج الفرنسي الكبير ايف بواسيه رئيس لجنة التحكيم والمكرم عن السينما الأوروبية والذى تصل طائرته عقب حفل الافتتاح مباشرة .

واختتم حفل الافتتاح بالإعلان عن لجنة التحكيم وعرض فيلم زوجة فرعون.

الأحد , 25 يناير 2015 10:57

مؤتمر صحفى للفنانة لبلبة بعد تكريمها بمهرجان الأقصر

الأقصر ـ بوابة الوفد ـ سامى الطراوى:

تعقد إدارة مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية مؤتمراً صحفياً للفنانة لبلبة، التي يكرمها المهرجان ويعرض لها ثلاثة أفلام هي "ضد الحكومة"، للمخرج عاطف الطيب، و"جنة الشياطين" للمخرج أسامة فوزي، و"عائلة ميكي" للمخرج أكرم فريد.

تتحدث لبلبة خلال المؤتمر، الذي تديره الناقدة ماجدة موريس، عن مشوارها الفنى وأهم المحطات فى مسيرتها الفنية واهم الشخصيات التي أثرت على مشوارها في الوسط الفني.

يقام المؤتمر في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً بقاعة  "فيكتوريا" بفندق ونتر بالاس.

الأحد , 25 يناير 2015 10:27

عروض خاصة للمرأة والطفل بمهرجان الأقصر للسينما

الأقصر ـ بوابة الوفد ـ سامى الطراوى:

أعلن وديد شكري المدير التنفيذي لمهرجان الأقصر الدولي للسينما المصرية – الأوروبية عن إقامة عروض سينمائية لمختلف فئات المجتمع الأقصري، وفتح حوار بين الفنانين المشاركين والجمهور فى اطار السعى لتعظيم دور الفن فى بناء المجتمع.

قال شكرى إن برنامج المهرجان يضم العديد من الفعاليات المختلفة، حيث يقام يوم الأحد 25 يناير عرض خاص لفيلم "الجزيرة 2" للمخرج شريف عرفة، بحضور عمد ومشايخ الأقصر، كما يقام عرض خاص لفيلم "عائلة ميكي" للمخرج اكرم فريد، بحضور الفنانة لبلبة وسيدات وفتيات الأقصر، وعرض خاص لفيلم الرسوم المتحركة "الملك والعصفور" للمخرج الفرنسى بول جريمول بحضور أطفال الأقصر.

أشار وديد شكري الى أن فكرة اقامة العروض الخاصة التى استحدثها المهرجان للعام الثاني على التوالي، بالتنسيق مع محافظ الأقصر، جاءت لتسد شغفاً بالفن لدى أهل الأقصر التى اشتهرت بالفنون على مر التاريخ، وليحقق حالة من  الإشباع للجمهور الذى حرم من الفنون، خصوصاً السينما لسنوات طويلة، ويتضح هذا بالطبع في عدم  وجود دار عرض سينمائية في محافظة بعظمة وتاريخ وعراقة الأقصر، عاصمة مصر القديمة، واكبر متحف مفتوح في العالم.

واختتم شكري حديثه مؤكداً أن جميع تلك العروض المذكورة متاحة للجمهور بفئاته كافة مجاناً، ولكن تم توجيه دعوات  خاصة للمرأة والأطفال والعمد والمشايخ كنوع من التقدير لهم.

الأحد , 25 يناير 2015 01:26

بالصور..تكريم "لبلبة" في مهرجان الأقصر للسينما

كتبت – أسماء حمودة:

كرمت الفنانة لبلبة رئيس لجنة التحكيم عن السينما المصرية، مساء اليوم السبت، في افتتاح مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية في دورته الثالثة، وذلك عن مشوارها الفني الطويل.

وأعربت "لبلبة" عن سعادتها بالتكريم وأهدته إلى روح والدتها التي كانت تربطها بها علاقة قوية، وعرفت لبلبة  في الوسط الفني بارتباطها القوي بوالدتها، كما تم الإعلان تكريم والمخرج الفرنسي الكبير إيف بواسيه رئيس لجنة التحكيم، والمكرم عن السينما الأوروبية.

واختتم حفل الافتتاح بالإعلان عن لجنة التحكيم وعرض فيلم "زوجة فرعون"، وقدمت حفل الافتتاح الفنانة هنا شيحة .

يذكر أن مهرجان الأقصر للسينما الأوربية أهدى دورته الثالثة، إلى روح سيدة الشاشة العربية "فاتن حمامة" .

الوفد المصرية في

25.01.2015

 
 

محمد فراج: "قط وفار" كوميديا واقع متمرد

الفاهرة- بوابة الوفد- دينا دياب:

يجسد الفنان الشاب محمد فراج خلال أحداث فيلم «قط وفار» شخصية طبيب لديه مشاكل نفسية، يعاني من صراعات مع أصدقائه ووالده، وهذا الفيلم هو التعاون الثالث بينه وبين المؤلف الكبير وحيد حامد، «فراج» يعتبر أن اختياره لبطولة فيلم «قط وفار» هو نقلة في حياته الفنية باعتبار أنها تجربة كوميدية تناقش الواقع المتمرد، ونقله تجعله يغير طريقة اختياراته القادمة.

قال «فراج»: الفيلم هو التجربة الثانية مع المخرج تامر محسن الذي قدمت معه من قبل مسلسل «بدون ذكر أسماء» وكنا قد اتفقنا علي تفاصيل الفيلم أثناء تنفيذ المسلسل، وبالفعل اعتبره نقطة التحول الحقيقية في حياتي، أولاً لأن الموضوع كوميدي يلمس الواقع الذي نعيشه، بالإضافة إلي أن تفاصيل الفيلم مميزة وهي المرة الأولي التي أقف فيها أمام الفنان الكبير محمود حميدة ولذلك اعتبره نقطة أخري تضاف لمشواري.

وعن عمله مع الكاتب وحيد حامد للمرة الثانية، قال: أعتبر نفسي من الفنانين المحظوظين، كاتب كبير مثل وحيد حامد يرعي موهبتي وهو الفنان الذي تخرج علي يديه أهم الفنانين في مصر، وعندما شاركت معه في مسلسل «الجماعة» لم أصدق نفسي وقتها لأنني تربيت علي أعماله، وكنت أتمني أن أشاركه في أي عمل جديد، وبالفعل عندما قدمت معه أول عمل كان الانطلاقة، ثم في مسلسل «بدون ذكر أسماء» الذي قدمني كأحد البلطجية، وهي شخصية مختلفة عن كل ما يقدم في السوق عن هذه الشخصية.. ويأتي فيلم «قط وفار» ليقدمني بشكل مختلف ومميز وهي طريقة وحيد حامد الذي يمتلك وجهة نظر مختلفة في كل أعماله ويمتلك خبرة كبيرة تجعله يقدم رؤية فنية في كل عمل، لذلك أجد كل أعماله مرتبطة بتاريخه واسمه وأتمني أن أكون مثله وأن أقدم كل ما يضيف لمشواري الفني.

وعن دخول الفيلم منافسة مع عدد كبير من الأفلام، قال: العمل كوميدي ومختلف تماماً عن أي عمل مقدم، والمنافسة في مصلحة كل الأعمال لأنها تتيح الفرصة بالتعريف بأنواع مختلفة وأشكال جديدة، وأعتقد أن هذا الموسم أكثر المواسم اختلافاً بعد ثورة يناير ينافس فيها كل الأعمار، خاصة الفنان الكبير نور الشريف ومحمود حميدة وإلهام شاهين، والمخرج داود عبدالسيد أيضاً يشارك بفيلم متميز، كل هذه الاختلافات في مصلحة السينما، وأعتقد أن الأدوار الجيدة دائماً تضيف لأصحابها.

الأثنين , 26 يناير 2015 15:15

غدا.. عرض "ظل البحر" بمهرجان الأقصر للسينما

الأقصر- بوابة الوفد- حجاج سلامة :

يعرض الفيلم الإماراتي "ظل البحر"، غدا الثلاثاء، بحضور مخرج الفيلم نواف الجناحي، ضمن فعاليات برنامج السينما العربية الجديدة، ويعقب الفيلم لقاء مع المخرج ونقاش مفتوح مع جمهور المهرجان يديره الناقد رامي عبد الرازق منسق البرنامج.

يذكر أن الفيلم كان من المقرر عرضه في التاسعة مساء امس الأحد، ولكن تعطل عرضه نتيجة مشاكل فنية مفاجئة في نسخة العرض لذا تم تأجيل الموعد الى صباح غد.

جدير بالذكر أن "ظل البحر" هو ثاني أفلام نواف الجناحي بعد تجربته الأولى "الدائرة" حيث ينتقل بنا إلى حي صغير على ضفاف البحر، نتابع قصة "منصور وكلثم" في رحلتهما نحو اكتشاف الذات والواقع من حولهم، تلك الرحلة التي يشوبها مزيج من العلاقات الإنسانية والقيم العائلية والصراع ما بين القديم والحديث في سبيل التحلي بالشجاعة اللازمة لإتخاذ القرارات المصيرية.

الأثنين , 26 يناير 2015 14:00

4 ندوات فى ثانى أيام مهرجان الأقصر للسينما

الأقصر - بوابة الوفد - حجاج سلامة:

يشهد ثاني أيام مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية في دورته الثالثة، تنظيم 4 ندوات وعرض 15  فيلما ضمن برامج المهرجان المختلفة.

تبدأ الندوات بقصر ثقافة الأقصر عقب عرض فيلمي الثالثة والنصف وهما "جزيرة الذرة" من جورجيا للمخرج جورج أوفاشفيلي، و الفيلم الأيرلندي "قطار الأشباح" إخراج لي كرونين، ويدير الندوة الناقد أحمد شوقي، ويحضرها مخرج الفيلم جورج أوفاشفيلي، ومنتجته نينو ديفدارياني بالإضافة إلى ميتشيلا أورلوندي منتجة فيلم "قطار الأشباح".

يذكر أن فيلم "جزيرة الذرة" كان ضمن القائمة القصيرة للتسعة أفلام المرشحة لأوسكار أحسن فيلم أجنبي.

ثانى الندوات هي ندوة الفيلم السويسري القصير "البعوضة" للمخرج تيموفون جونتين الذي يبدأ عرضه السادسه والنصف مساءً بقصر ثقافة الأقصر، ويحضر الندوة بطل الفيلم مانفريد ليشتي وتديرها جيني إبنر من معهد جوتة الثقافي.

تليها ندوة للفيلم الأردني "الجمعة الأخيرة" ويديرها الناقد رامي عبد الرازق ويحضرها من أسرة الفيلم ومخرجه يحيى العبد الله بقاعة المؤتمرات، ويبدأ الفيلم في الساعة التاسعة مساء ضمن برنامج نظرة على السينما العربية الجديدة.

اما الندوة الرابعة والأخيرة فهى ندوة الفيلم المصري "قط وفار" الذي يعرض بقصر ثقافة الأقصر في تمام الساعة التاسعة والنصف مساء ويحضرها مع الجمهور بطل الفيلم محمد فراج ومخرجه تامر محسن وتديرها الناقدة ماجدة موريس.

الفيلم من تأليف وحيد حامد وبطولة محمود حميدة وسوسن بدر وسوزان نجم الدين واخرون ويعرض بدور العرض الان بالتوازى مع عرضه في المهرجان .

الوفد المصرية في

26.01.2015

 
 

الفيلم الأميركي الصامت «قارب البخار» في «شومان»

عمان - الرأي

يعتبر فيلم «قارب البخار بيل الصغير» الذي تعرضه مؤسسة شومان الساعة السادسة والنصف مساء يوم غد الثلاثاء من أحد روائع الأفلام الكوميدية زمن السينما الصامتة.

الفيلم من إخراج شارلز ريزنر وبطولة باستر كيتون، وهو أحد عظام الكوميديين في تاريخ السينما، وكان ممثلا ومخرجا وكاتبا للسيناريو ومنتجا للأفلام. كان باستر كيتون معاصرا للكوميدي العظيم شارلي شابلين إلا انه يختلف عنه كليا في أسلوبه وشخصيته، لكنه مثل شارلي شابلين كان بهلوانا عظيما خاصة وانه بدأ حياته الفنية من الطفولة كلاعب في السيرك. اشتهر باستر كيتون بسقطاته الخطيرة التي يعجز عنها غيره، والتي كان يخرج منها سالما في كل مرة.

اشتهر باستر كيتون عبر عشرات الأفلام القصيرة والطويلة التي مثلها واخرج وأنتج معظمها، ومن أهمها فيلم» الجنرال» الذي جرى تصنيفه حديثا كواحد من أفضل مائة فيلم في تاريخ السينما الأمريكية. ومن أفلامه الأخرى الشهيرة فيلم» المصور السينمائي» والذي سبق للجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان أن عرضته ضمن برنامج عروض السينما الأمريكية الكوميدية.

يلعب باستر كيتون في فيلم» قارب البخار بيل الصغير» دور تلميذ شاب تخلى عنه والده منذ الطفولة، وها هو يعود ليتعرف على والده الذي يملك قاربا بخاريا على نهر المسيسيبي. بعد ان يلتقي بوالده يصدف أن يلتقي مح حبيبته التي تعيش في المدينة والتي جاءت أيضا لزيارة والدها الثري مالك القارب البخاري الفاخر والذي ينافس والد باستر كيتون.

يعترض الوالدان المتنافسان على العلاقة بين باستر كيتون وحبيبته ويحاولان منعهما من الزواج. ينتج عن هذه الحبكة العديد من المغامرات والمواقف الكوميدية التي يتسم معظمها بالمهارة الخاصة بباستر كيتون وحركاته البهلوانية المعجزة والتي يندر ان يوجد مثيل لها في تاريخ السينما بعامة والسينما الكوميدية بخاصة. أما اهم مشاهد الفيلم وأكثرها براعة وروعة من الناحية الإخراجية والفنية والحركات البهلوانية في المشاهد الأخيرة من الفيلم التي تحدث أثناء عاصفة عاتية تجتاح المدينة، وتستمر ما يزيد عن الربع ساعة حيث تتلاحق الأحداث بإيقاع سريع جدا بما لا يتيح للمتفرج الفرصة لالتقاط الأنفاس. تشكل هذه المشاهد الأخيرة ذروة الفيلم الدرامية والكوميدية.

في هذا الربع الأخير من الفيلم تجتاح المدينة عاصفة هوجاء وتدمر ما فيها من أبنية وتغرق السفن والمراكب، ولا ينجو منها سوى قارب والد البطل القديم. ويقوم باستر كيتون بمحاولات خارقة لإنقاذ والده ووالد حبيبته وحبيبته نفسها من الغرق. وهذا ما يعطي الفرصة لباستر كيتون لاستعراض مهاراته البهلوانية الخارقة.

استخدم المخرج في مشاهد العاصفة الطويلة جدا كل أنواع الخدع والمؤثرات البصرية، التي اعتمدت على نماذج للبيوت والمراكب والسفن والنهر والأشجار، والتي نجح المخرج في تصويرها وكأنها بيوت ومراكب وسفن حقيقية، وهذا حصل في وقت مبكر جدا من عمر السينما حين كانت تقنيات المؤثرات البصرية والخدع لا تزال بسيطة.

«أشلاء نقدية»

كتاب جديد للناقد السينمائي المغربي خليل الدمون

عمان - الرأي

صدر حديثا في المغرب عن دار السليكي كتاب»أشلاء نقدية « للناقد والباحث السينمائي المغربي خليل الدمون.

يضم الكتاب مجموعة من المقالات المختارة التي كتبها الدمون في فترة زمنية ممتدة من سنة 1985 إلى سنة 2014.

وتعكس موضوعات الكتاب العديد من وجهات نظر الناقد فيما يتعلق بقضايا مرتبطة بالسينما المغربية والسينما العربية عموما وكذلك بعض القضايا المرتبطة بالنقد السينمائي ونظرياته وتياراته في اكثر من حقبة.

ويقرأ الدمون بمنهجية نقدية سليمة أساليب درامية ورؤى جمالية لعدد من أشهر الأفلام العربية التير جالت بالكثير من المهرجانات العربية والدولية والتي نالت اعجاب النقاد وعشاق السينما وحصدت الكثير من الجوائز اللافتة.

توزعت موضوعات الكتاب حول جملة من العناوين اللافتة هي: قضايا السينما في المغرب، قضايا نقدية، قضايا السينما العربية، وقراءات، حيث جرى ترتيب المقالات في كل فصل بما يراعي تواريخ انجازاتها ومرجعياتها واصولها وهي تتضمن بطاقاتها التعريفية واسماء العاملين فيها، وذلك حتى يتمكن القارئ والباحث من وضعها في سياقها التاريخي وربطها بالظروف والملابسات والحيثيات التي تتفاعل معها.

احتوت بعض المقالات على إحصائيات وعلى جداول بنيت على أرقام، خاصة تلك المقالات التي اشتملت على معاينة الإنتاج السينمائي المغربي، وفيها تم الرجوع إلى الوثائق الرسمية الصادرة عن الإدارة المسؤولة على القطاع السينمائي في المغرب. كتاب «أشلاء نقدية» يحيي ذاكرة الكاتب بقدر ما يحيلنا على أهم فترات العمل السينمائي في المغرب وفي البلدان العربية، وفيه يسد فراغا في المكتبة العربية.

الرأي الأردنية في

26.01.2015

 
 

سعاد حسنى تحتفل بعيد ميلادها الـ 19 بالزمالك

بقلم:   احمد عبدالمقصود

السادس والعشرون من يناير عام 1943 هو اليوم الذى ولدت فيه سندريلا الشاشة سعاد محمد كمال حسنى البابا أو سعاد حسنى، ولدت سعاد بمحافظة القاهرة بحي بولاق والدها محمد حسني البابا كان يعمل خطاطاً وكان لها ستة عشر أخًا وأختًا، وترتيبها العاشر بين أخوتها فلها شقيقتان فقط "كوثر" و"صباح"، وثمانية إخوة لأبيها منهم أربعة ذكور وأربع إناث وست أخوة لأمها منهم ثلاثة ذكور وثلاث من البنات ومن أشهر أخواتها من الأب نجاة الصغيرة وقد انفصلت والدتها عن والدها عندما كانت في الخامسة من عمرها واقترنت الأم بالزوج الثاني "عبدالمنعم حافظ" مفتش التربية والتعليم، وفي حضانتها بناتها الثلاث "كوثر وسعاد وصباح"، لم تدخل سعاد مدارس نظامية واقتصر تعليمها على البيت كان أول لقاء بينها وبين أنور البابا عام 1963 في منزل الفنان اللبناني محمد شامل في عام 1962 وفي شارع يحيى ابراهيم بالزمالك اجتمع مجموعة من اهل الفن والادب لاقامة ندوة ادبية او ثقافية لكن كان الموعد فى بيت سعاد حسنى ليحتفلوا بعيد ميلادها التاسع عشر. 

بدأ الحفل فى الحادية عشرة مساء كان أول من حضر الحفل اخوات سعاد حسني الثلاث نجاة الصغيرة وصباح وسميرة وبعد قليل حضر كامل الشناوى واحمد حمروش وآمال فهمى وسناء جميل ولويس جريس وعبدالحليم حافظ وصلاح عبدالصبور. 

افتتحت سعاد البوفيه فى تمام الثانية صباحا وقامت بتقطيع التورتة بمعاونة اخواتها وقامت سعاد بتوزيع التورتة علي الضيوف بالحفل ثم غنت نجاة الصغيرة ثلاث أغنيات وتبعها عبدالحليم حافظ باغنية (عقبالك يوم ميلادك). 

لبلبة: أرفض إلغاء الرقابة لأنها ضمير الفن والمجتمع

بقلم:   انجى سمير

الأقصر: 
أكدت ماجدة واصف رئيس مهرجان الاقصر للسينما الاوربية فى اول حوار لها عقب توليها رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي انها قررت الاعتذار عن مهرجان الاقصر حيث كشفت للاهرام المسائي ان الدورة المقبلة ستكون الدورة الاخيرة لها نظرا لرغبتها فى التفرغ للقاهرة السينمائي بشكل جيد. 

قالت الفنانة لبلبة انها ترفض الغاء الرقابة على الاعمال الفنية، مؤكدة ان وجودها مهم لانها تعتبر ضمير الفن والمجتمع رغم وجود وسائل تكنولوجية اخرى دخيلة ولكن لابد من وجودها، متسائلة: كيف يمثل الفنان دون ان يطمئن انه يقدم فنا راقيا يليق بالدخول الى كل بيت مصري؟. 

واوضحت خلال الندوة التى اقيمت امس ضمن فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان الاقصر للسينما المصرية والاوروبية والتى ادارتها الناقدة ماجدة موريس انها سعيدة بوجودها وتكريمها فى هذا المهرجان، مشيرة إلى انها تعتبر يوم 25 يناير ذكرى جميلة خاصة أنها منذ الصغر وهى ترى ان مصر فى ايد الله متمنية الخير لها وان يبعد عنها اى أياد شريرة تريد تشويه صورتها.

وقاطعها مدير التصوير سعيد شيمى خلال الندوة معبرا عن سعادته بالتعاون معها فى عدة اعمال، خاصة أنه يعتبرها فنانة كاملة تجمع بين صفات كثيرة وهى الغناء والرقص والتمثيل، كما روى ذكرياته معها فى فيلم «ضد الحكومة» للمخرج عاطف الطيب خلال جلسات عمل للفيلم اختار المخرج لبلبة لتكون بطلته ولكننى تساءلت «لبلبة ممثلة ترفيهية كيف ستجسد هذه الشخصية الصعبة؟» ولكن المخرج اصر عليها قائلا ان «لها امكانات اخرى لم يرها احد» وبالفعل جسدت دور المحامية القوية المتسلطة التى تحاول اقناع احمد زكى بالطريق الخطأ، وقد استطاع عاطف الطيب اكتشاف الجزء الدرامى القوى فيها.

واضافت لبلبة أن دورها فى فيلم «ضد الحكومة» كان قويا للغاية ومن الممكن ان يكون اقوى من فيلم «ليلة ساخنة» لولا حذف الرقابة ثلاثة مشاهد منه وقد حزنت على ذلك حيث كانت من اقوى المشاهد فى العمل ومنها مشهد كانت تتحدث فيه فى مكتب وخلفها صورة الرئيس السابق مبارك وانتقدت النظام اثناء حديثه مع الراحل احمد زكى وتقول له «هيعملوا فيك وبعدها كان كلام صعب لم تتذكره» والمشهد الآخر كان فى السجن عرض نصفه والنصف الآخر لم يعرض وهى جملة «هينتهكوا آدميتك وانا عرفاهم لانى دخلت معتقل سياسي» وبعدها قالت لفظا سيئا لا تريد قوله.

وتابعت قائلة ان المخرج عاطف الطيب وسمير سيف اعادا اكتشافها من خلال فيلم «ضد الحكومة» و«ليلة ساخنة» موضحة انها فى بداية مشوارها الفنى كانت طفلة لم تفهم شيئا ولكن فى سن 5 سنوات عرفت ما يدور حولها من اضاءة ومخرج وسيناريو وكل هذا جعلها تعشق الفن وتقضى فيه باقى عمرها رغم كل المعوقات التى واجهتها ولكنها لم تهتم بشيء سوى فنها حتى تستمر فيه.

واشارت الى ان ملامح وجهها ساعدتها فى استكمال فنها لانها لم تتغير فالجمهور انجذب الى ملامحها الصغيرة كما ان والديها لم يتوقعا استمرار نجاحها فكانا يعتقدان أنها فترة وستمر.

وأشارت إلى ان والدتها هى الشخص الوحيد الذى رافقها فى مشوارها الفنى فلم تتركها لحظة وكانت بجوارها تختار لها كل شيء «الملابس والاعمال» كما كانت تشجعها حتى توفاها الله ولذلك ترى ان والدتها هى من يستحق التكريم الذى حصلت عليه فى المهرجان.

وأوضحت ان ظهورها فى الدراما التليفزيونية جاء متأخرا لعدم وجود السيناريو المناسب الذى يشجعها على خوض هذه التجربة حيث لا تنظر للدور فقط وانما للرواية نفسها كما يجب أيضا ان تحب الدور والعمل باكمله حتى توافق عليه ولكن عندما عرض على الفنان عادل امام مسلسل «صاحب السعادة» لم أتردد لاننى أثق فيه هو والمخرج رامى امام وأعلم انهما لن يختارا لى الا الشخصية المناسبة وحينما قرأت السيناريو لاقى اعجابى ووجدت ان الشخصية صعبة واخرجت مواهبي. كما ترى لبلبة ان عادل امام تركيبة ومنسجمة معها وبينهما كيمياء وروحهم متقاربة كثيرا مع بعضهما. 

كلير سيمون:

«محطة قطار الشمال» يرصد مفترق الطرق التى يمر بها كل شخص

عرض امس ضمن فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان الاقصر للسينما الاوروبية فيلم "محطة قطار الشمال" فى قصر ثقافة الاقصر اخراج كلير سيمون التى عبرت عن سعادتها بمشاركة فيلمها فى المهرجان الذى يجمع بين العديد من الافلام المصرية والأوروبية مما يسهم فى حدوث مزيج فنى يساعد الشعوب على التواصل. 

واوضحت ان معظم احداث الفيلم من وحى الخيال وحتى إذا استعانت بأشياء من الواقع فهو يرجع لرغبتها فى إيضاح بعض النقاط حتى تكتمل القصة بالنسبة لها كمخرجة وللمتلقى خلال مشاهدة العمل، مشيرة إلى انها تقصد باسم الفيلم ان محطة القطار تجمع يوميا العديد من الاشخاص مما يسهم فى حدوث صدف كثيرة، كما ان المحطة مفترق يمر به كل شخص بسرعة ثم يختفى وهنا العمل يلقى الضوء على محطة الشمال فى باريس. 
وأكدت انها كانت تفكر فى البداية أن يكون العمل فيلما قصيرا الا ان أحداثه دفعت العمل لان يكون فيلما طويلا لكى يشاهده الجمهور دون خلل فى الاحداث، خاصة انها عندما تخرج فيلما يجب ان تجمع بين عناصر كثيرة لتضمن وصول العمل لمن يراه بالطريقة التى تريدها. 
واوضحت ان كتابة السيناريو وتحديد جوانب التصوير لم تستغرق وقتا طويلا ولكنها تعانى المكان فهى كانت تريد مشاهد معينة تتحرك فيها دون أن يتخللها احد غير الممثلين، كما استغرق تصويره شهرين وبعد ذلك بدأت عمليات اخرى ليكون جاهزا للعرض، كما أن الشخصيات والمواقف داخل الفيلم كانت استثنائية فى محطة للقطارات تستوعب جميع مكونات المجتمع بمن فيهم الأقليات. 

محافظ الأقصر يشارك الأطفال عرض «الملك والعصفور»

بقلم:   عبدالحق جاد

الأقصر: نظمت ادارة مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية بالتعاون مع محافظة الاقصر عرضا خاصا لاطفال المحافظة بمركز المؤتمرات الدولى تم خلاله عرض فيلم الرسوم المتحركة الفرنسى "الملك والعصفور" بالترجمة العربية مصحوبا بلغة الاشارة لاطفال الجمعيات الاهلية والمدارس ودور الرعاية والمؤسسات المختلفة وشارك فى العرض اعضاء مؤسسة الهلال الاحمر بالاقصر. أشاد اللواء طارق سعدالدين محافظ الاقصر بالعروض الخاصة، مشيرا الى تنظيم المحافظة عروضا خاصة للعمد والمشايخ والمرأة وذوى الاعاقة وغيرهم خلال أيام المهرجان التى تستمر حتى يوم 31 يناير وذلك فى اطار توسيع قاعدة الرؤية، وحضور أكبر عدد من أهالى الأقصر عروض المهرجان. وأوضح وديد شكرى المدير التنفيذى للمهرجان أهمية فكرة المحافظ بإقامة العروض الخاصة التى استحدثها المهرجان للعام الثانى على التوالى. 

الأهرام المسائي في

26.01.2015

 
 

رسالة سلام للعالم يطلقها مهرجان الأقصر

بقلم:   على سالم ابراهيم  رانيا عبدالعاطي

الأقصر: نعى مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حيث وقف ضيوف المهرجان دقيقة حدادا على روحه فى بداية افتتاح الدورة الثالثة بمعبد الأقصر، كما أطلق اللواء طارق سعد الدين محافظ الاقصر رسالة سلام وحب إلى العالم ليفدوا إلى الأقصر ويستمتعوا بآثارها، بدأت مراسم الافتتاح بمقطع لأحد أفلام الفنانة الراحلة فاتن حمامة وفريد الاطرش يغنى لها بمناسبة إهداء الدورة لروحها ثم قدمت الفنانة هلا شيحا المخرج محمد كامل القليوبى رئيس مؤسسة نون للثقافة والفنون - منظمة المهرجان - فقال: اننا سنتعاون مع رجال الأعمال لإنشاء أكثر من دور عرض سينمائى بالأقصر وان هذه الدورة تحمل عددا من الافلام المهمة.ثم صعدت ماجدة واصف رئيس المهرجان والنحات العالمى آدم حنين الذى اعلن عن سعادته باختياره رئيس شرف الدورة الثالثة رغم انه فنان تشكيلى.

ونقل د. محمد عفيفى رئيس المجلس الأعلى للثقافة اعتذار د. جابر عصفور وزير الثقافة عن حضور حفل الافتتاح وقال د. علاء الدين عبدالوهاب فى كلمته نيابة عن هشام زعزوع وزير السياحة: إن المهرجان يأتى بالتزامن مع استقرار البلاد مع الأمل فى عودة السياحة قاطرة التنمية لتنطلق نحو تحقيق أهدافها الاقتصادية وفى لمسة الوفاء والتقدير كرم رئيس المهرجان الفنانة لبلبة عن مشوارها الفنى الطويل ومنحها الدرع محافظ الأقصر حيث أعربت عن سعادتها بالتكريم وأهدته إلى روح والدتها وأختتم حفل الافتتاح بالإعلان عن لجنة التحكيم وعرض فيلم زوجة فرعون. 

السينما والسياسة بين الحقيقة والخيال

بقلم:   شريف الغمري

يثار جدل حاليا داخل الولايات المتحدة حول التمييز العنصرى والجنسى الذى شهدته البلاد خلال فترة الستينيات، وما طرح هذا الموضوع حاليا هو فيلم "سيلما" الذى يعرض حاليا داخل دور العرض فى أمريكا، وتدور أحداثه حول كفاح الزعيم الأمريكى "مارتن لوثر كينج"، من أجل حصول الأمريكيين السود على حقهم فى الانتخاب، ويتهم الفيلم الرئيس الأمريكى ليندن جونسون بالتقاعس تجاه إصدار القانون الذى يسمح للسود بالتصويت، واتهامه بأنه كان ضد الحقوق المدنية.

ويركز الفيلم على المظاهرات التى شهدتها مدينة "سيلما" بولاية ألاباما الأمريكية للمطالبة بالحقوق المدنية للسود، وما قابل تلك المظاهرات من قمع من جانب رئيس الشرطة وحاكم الولاية المتعصبين.

كما يبرز الفيلم الخلاف بين جونسون وكينج حول مشروع القانون، وأن جونسون كان معارضا للمشروع، ولكن قام كينج بالضغط عليه من خلال حشد المظاهرات لإجباره على إصدار القانون، وهو ما وصفه بعض الكتاب المتخصصين بأنه تشويه للحقيقة، على أساس أن جونسون أكد عقب توليه السلطة خلفا لجون كيندى أنه سيضع هذا القانون على رأس أولوياته. بالإضافة إلى ما أكده مدير مكتبة جونسون فى مقال له، بأن الفيلم يحط من شأن شخصية مثل جونسون، مؤكدا دوره فى مساندة الحقوق المدنية، ومتهما الفيلم بتزييف الحقيقة.

ويأتى فيلم "سيلما" فى وقت تشهد فيه الولايات المتحدة مظاهرات حاشدة عقب تبرئة ضابطى الشرطة الأبيضين اللذين قتلا شابين أسودين فى مدينتى فيرجسون ونيويورك. وهو ما أشار إليه البعض من أن التمييز العنصرى مازال مستمرا إلى الآن ضد المواطنين السود. 

وما أثار غضب الكثيرين أيضا ترشيحات جوائز الأوسكار، بعد استبعاد بطل الفيلم دافيد أويلو ومخرجته إيفا دوفيرنى الأسودين، وهو ما فسره البعض بأن استبعادهما بسبب لونهما، على الرغم من إشادة الجميع بأحقيتهما فى الترشح للجائزة، والاكتفاء بترشيح الفيلم لجائزتين فقط، هما أفضل فيلم وأفضل أغنية.

وقد أعاد الفيلم إلى الأذهان بعض الأفلام التى كان قد تم عرضها فى السابق وكان لها دور فى الحياة السياسية للأمريكيين.

ومن بين هذه الأفلام، فيلم "JFK"، الذى عرض فى عام 1991، وبطولة النجم العالمى كيفن كوستنر وإخراج المخرج أوليفر ستون، وكان يدور حول اغتيال الرئيس جون كيندي، والذى اتهم صراحة مكتب التحقيقات الفيدرالى والمخابرات والمؤسسة العسكرية بالاشتراك فى مؤامرة لقتل كيندي. كما اتهم لجنة "وارين"، التى أعدت تقريرها عن اغتيال كيندي، بتزييف الحقائق لأنها أقرت فى تقريرها أن "لى هارفى أوزولد"، الذى تم القبض عليه بتهمة اغتيال كيندي، أنه هو وحده الذى أطلق الرصاص وقتل الرئيس، بينما كان هناك شهود كثيرون شهدوا بأن الرصاص انطلق من أكثر من جهة ومن أكثر من بندقية. وقد أثار الفيلم بعد عرضه موجة حادة من الغضب نتيجة تنامى الشعور بأن كل مؤسسات ورجال الدولة من أصحاب النفوذ شاركوا فى هذه المؤامرة.

ومن هذه الأفلام أيضا والتى تم إنتاجها فى الولايات المتحدة، فيلم "كل رجال الرئيس"، حول فضيحة ووتر جيت التى طالت الرئيس الأمريكى ريتشارد نيكسون وكيف أن اثنين من الصحفيين كانا وراء نشر تلك الفضيحة ومعرفة الرأى العام بها، وقد أثار الفيلم أراء متناقضة حول حرية الصحافة، حيث أكد الديمقراطيون أنه يجب ألا تكون هناك قوانين تحكم حرية الرأى والصحافة وما يجب أو لا يجب أن يكتب عنه، فى حين أن الجمهوريين كانوا مع فرض قيود على الصحافة، وكان الفيلم من بطولة النجمين العالمين داستن هوفمان وروبرت رادفورد. 

إن تناول السينما الأمريكية الموضوعات السياسية مازال محاطا بالجدل والخلافات، بينما من يرون أن هناك أفلاما تكشف للناس حقائق عن أحداث لا تزال غامضة، وبين من يرون أن صناع الفيلم قد يتجاوزون الحقيقة ويزيفون التاريخ، ليقدموا وجهة نظرهم أو أنهم يعرضون حقائق مشوهة عن شخصيات معروفة بهدف الإثارة، من أجل تقديم عناصر جذب للمشاهد، تزيد من دخل شباك التذاكر.

وهذا الجدل لم يسلم منه مخرج فيلم "JFK" أوليفر ستون، والذى اتهم بأنه لم يقدم الحقيقة كاملة للشعب الأمريكي، وأيضا ما حدث فى فيلم "سيلما"، من إظهار الرئيس ليندن جونسون بأنه كان ضد الحقوق المدنية، بينما قال المنتقدون للفيلم أن جونسون كان على عكس هذه الصورة.

أما فى بريطانيا، فإن جمعيات كثيرة أدركت تأثير أفلام السينما فى تشكيل وجهات نظر صغار السن، الذين أصبحت السينما بالنسبة لهم المصدر الرئيسى لمعلوماتهم عن التاريخ والحياة السياسية والأحداث المهمة فى بلادهم، وأدى ذلك إلى استخدام مدارس بريطانية أعمالا درامية مثل المسلسل التليفزيونى الكوميدى "السلم الأسود"، لتعليم التلاميذ حقيقة ما جرى فى الحرب العالمية الأولي.

وكان التنبه فى بريطانيا إلى تأثير السينما قد تزايد مع عرض فيلم "القلب الشجاع" بطولة النجم العالمى ميل جيبسون، الذى صور حرب الاسكتلنديين ضد إنجلترا من أجل استقلال بلادهم، وهو ما بعث عند عرض الفيلم تأثيرا كبيرا فى المشاعر الوطنية للاسكتلنديين، وكان من أسباب الدعوة مؤخرا لاستقلال اسكتلندا عن بريطانيا، حتى وصلت الأمور إلى إجراء استفتاء، كانت نتيجته أن غالبية الاسكتلنديين فضلوا البقاء ضمن المملكة المتحدة.

وتقول صحيفة التايمز البريطانية فى مقال عن هذه الموضوع، أنه لا توجد حقيقة موضوعية أو تاريخية مؤكدة تماما فى كل ما يقوله أى شخص، خاصة فى الأفلام، وأن الأفلام ومسلسلات التليفزيون تعمل على تشكيل وجهات نظرنا عن الماضي، ولهذا علينا أن نحد من الحرية الممنوحة لها.

بعض الأفلام والمسلسلات فى العالم، وأيضا فى مصر، قد تناولت حياة شخصيات معروفة، سواء سياسية أو تاريخية أو فنية، واجهتها انتقادات شديدة، خاصة من أسر هذه الشخصيات، بعضها اعتراضا على إظهار سلبيات فى حياتهم، وبعضها لإنفراد المؤلف وجهة الإنتاج بصياغة الأحداث دون الرجوع إلى هذه الأسر، أو على الأقل لمؤرخين ومتخصصين فى موضوع الفيلم، إذا كان يتناول أحداثا تاريخية، وهذا تصرف يضمن للمشاهد أولا ألا تقدم إليه معلومات متحيزة وبعيدة عن الحقيقة والواقع. 

الأهرام اليومي في

26.01.2015

 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)