كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

رؤى نقدية

 
 
 
 
 

قال إن الفن المصري يعاني من كساد وضعف في النصوص المقدمة

أحمد عبد العزيز: أرفض منع «حلاوة روح».. وهناك من يحاول تدمير السينما المصرية

القاهرة: معتز عبد المنعم

 

يستهويه المسرح ويعشق السينما، لكنه لمع في التلفزيون من خلال مجموعة من الأعمال حفرت له مكانة خاصة في قلوب متابعيه، كان أبرزها «الحب والطوفان»، «الوسية» «المال والبنون»، «سوق العصر».. وغيرها من الأعمال الدرامية المميزة.. أخيرا اتجه الفنان أحمد عبد العزيز للعمل التطوعي من خلال حملة «مين بيحب مصر» للقضاء على العشوائيات بصفته سفيرا للنيات الحسنة بالاتحاد الأفريقي.

عن دوره في هذه الحملة، وجديده على الساحة الفنية وقضايا الفن والواقع.. حاورته «الشرق الأوسط» وهذا نص الحوار:

·        انضممت أخيرا لحملة «مين بيحب مصر» للقضاء على العشوائيات، حدثنا عن الحملة وأهدافها، كونك سفيرا للنيات الحسنة بالاتحاد الأفريقي.

- الحملة تهدف إلى القضاء على العشوائيات وليس تطويرها، فأنا ضد مفهوم تطوير العشوائيات، وقد انضممت للحملة بعد دعوة القائمين عليها وأتمنى المساعدة في القضاء على هذه الظاهرة التي أعتبرها وصمة عار في جبين الدولة المصرية، وتمثل قضية أمن قومي. الحملة تستهدف في المقام الأول سكان «المقابر» الذين يعانون من الإهمال وغياب المرافق العامة والخدمات الإنسانية، ونتمنى مساندة مؤسسات الدولة لنا في هذه الحملة وفي حملة «مصر التحدي» التي دشنتها أخيرا الدكتورة أماني هولة لمكافحة التسرب من التعليم من سن تسعة إلى 15 عاما.

·        لكن هناك الكثير من الفنانين يتبنون مثل هذه الحملات.. هل يعكس هذا تراجعا للظاهرة الفنية من وجهة نظرك؟

- هناك بالفعل توجه من قبل الكثير من الفنانين للعمل على الإصلاح المباشر على أرض الواقع عوضا عن الأعمال الفنية، وأعتقد أن هذا توجه إيجابي، فمصر تحتاج الآن الأفعال وليس الكلام وهذا لا يقلل من شأن الأعمال الفنية ولكننا الآن في وقت له حساسية خاصة تستوجب الإصلاح المباشر.

·        كيف ترى الساحة الفنية المصرية في الوقت الراهن؟

- المجال الفني عموما شأنه شأن جميع المجالات الأخرى في البلاد اليوم، والتي تمر بحالة من الكساد الشديد والتراجع الواضح في جميع الأصعدة، وأعتقد أننا نعاني من مؤامرة لتركيع مصر، خصوصا في المجال الفني بهدف القضاء على صناعة السينما التي تمثل أحد مصادر الدخل القومي المصري.

·        ما جديدك الفني في الفترة المقبلة؟

- حتى الآن لا يوجد مشاريع سينمائية أو مسرحية، وذلك بسبب ضعف النصوص المقدمة وحالة الكساد التي يعاني منها الكثير من المنتجين، لكن في المجمل أحضر حاليا لعمل درامي أعود به للشاشة الصغيرة في رمضان بعد المقبل، بعد غياب عامين، وسأعلن عن تفاصيله وفريق عمله في وقت لاحق.

·        ما رأيك في قرار منع فيلم «حلاوة روح»؟

- لا أوافق أبدا على قرار منع الفيلم من قبل رئيس الوزراء ومصادرته من دور العرض، هذا ليس تضامنا مع الفيلم ولكن لعدم اختصاصه بالقرار الذي يعود إلى الجهات الرقابية المختصة، ولكن بشكل عام الفيلم لا يعد إبداعا كونه مقتبسا من الفيلم اليوناني «مالينا» دون حتى محاولة لتمصير نسخته.

·        هل تسعى لعمل فني يتناول أحداث الثورة المصرية خاصة وأنك أحد المفتونين بالأدوار التاريخية؟

- بالتأكيد لدي الرغبة في هذا العمل الذي سيكون تاريخيا، ولكن علينا أن ننتظر حتى يختمر الحدث وتظهر نتائجه بشكل كامل، وحتى يكون هناك كتاب قادرون على صياغة رؤية واضحة للثورة وليس عملية «قص ولصق».

·        قدمت في فيلم «التحويلة» دور الضابط الشرير المتسلط وأجدته إجادة تامة.. لماذا لم تكرر التجربة من بعدها؟

- أدواري الكوميدية والتي جسدت بها الشر قليلة نوعا ما بطبيعة الحال، في فيلم «التحويلة»، ومسلسل «العنكبوت»، ولكن ميلي للأدوار الطيبة التي تنتصر للخير دائما يرجع لرغبة الجمهور لمشاهدتي بها أكثر من غيرها، وهو ما ألمسه منهم دائما، ولكني ما زلت أتمنى تجسيد كل الأدوار.

·        ما الدور الذي تتمنى أن تجسده ولم تجسده بعد؟

- هناك شخصيتان أتمنى تقديمهما وهما شخصية الزعيم الراحل أنور السادات وعميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، وإن كنت قد قدمت شخصية السادات من قبل في فيلم حكمت فهمي، ولكن أتمنى تقديم الشخصية في مسلسل تلفزيوني يتناول الأحداث التاريخية المهمة من التاريخ المصري في تلك الفترة، ويتطرق للجانب الشخصي والإنساني للزعيم الراحل.

الشرق الأوسط في

19.05.2014

 
 

أنا مع العروسة: مهاجرون بربطات عنق

رائد وحش 

تخبرنا حادثة شهيرة أنّ مغربيّاً كتب سيناريو فيلم عن "الهجرة غير الشرعيّة"، وقدّمه إلى جهات في بلده كمؤلّف ومخرج، فنال المشروع إعجابها وقررتْ تمويله على الفور، بمساهمة جهات إسبانية دخلت على الخط الإنتاجي. المغاربة والإسبان اتفقوا على أنّه عمل توعوي مهم.

عندما حُدّد موعد التصوير وصل إلى الأراضي الإسبانية ما لا يقل عن مئة شخص؛ ممثلون وتقنيون وعمّال، فاحتفل الإسبان بهم أيما احتفال. وفي اليوم التالي، لم يكن هناك أحد، اختفى الجميع، ليتبيّن أن أفراد الطاقم ليسوا سوى هاربين دفعوا للمؤلف مبالغ كبيرة مقابل تهريبهم.

لا تبعد فكرة فيلم "أنا مع العروسة" كثيراً عن فكرة ذلك المهرّب المغربي، إلاّ بفارقَيْن لمصلحة هذا الفيلم، الأول أنّ خدمة التهريب مجانية، والثاني أن الفيلم خرج إلى الضوء اليوم.

العمل الذي اشترك فيه، فكرةً وكتابةً وإخراجاً، كل من الإيطاليَيْن أنتونيو أوغوليارو وغابريّلِه دِلْ غراندِه والفلسطيني خالد سليمان الناصري؛ انطلق في البداية من الرغبة في مساعدة هؤلاء المهاجرين الذين يصلون إلى ميلانو بهدف بلوغ السويد، فكانت الفكرة أن تبدو القافلة، وهي تعبر حوالي الثلاثة آلاف كيلومتر في أوروبا خلال أربعة أيام، زفة عرس تجنّباً للشبهات.

تروي الرحلة من ميلانو إلى ستوكهولم، بين 14 و18 نوفمبر/ تشرين الأول 2013، قصص خمسة مهاجرين فنتعرّف إلى ما جرى لهم في سورية، ومع المهربين، وفي البحر. خمسة مهاجرين يظهرون في غاية الأناقة لغايات التنكّر التي اقترحها الفيلم، لدرجة أنه لن يخطر على بالنا أنهم قادمون من حرب وبحر.

نرى صورة أخرى لأوروبا من خلال تضامن شبّانها الذين فتحوا بيوتهم للقافلة، في ألمانيا والدنمارك والسويد، مستخفين بكل القوانين المتزمتة في سبيل تحقيق غاية إنسانية. "العربي الجديد" رافقت القافلة في الأراضي الألمانية، حين باتت ليلتها في مدينة "بوخم" في ولاية "شمال الراين".

الشخصيات الرئيسية في الفيلم: منار، مغني راب من دمشق في الثانية عشرة من العمر، وصل مع أبيه علاء إلى سواحل صقلية بعد 14 يوماً من خروجهما من مصر على متن قارب صغير؛ الشاب الفلسطيني ـ السوري عبد الله الذي كان طالباً في جامعة دمشق وواحداً من قلة قليلة نجت بعد غرق قاربهم قرب جزيرة لامبيدوزا في 11/10/2013؛ الفلسطيني ـ الأردني أبو نوار وزوجته السورية منى اللذان انطلقا من ليبيا حيث تركا خلفهما أولادهما الثلاثة.

خلال أسبوعين بالتمام انتهت كل الترتيبات، كُتب الفيلم، قُسمت المهام السينمائية، دُرست الطرق، حُدّدت الاستراحات والمضيفون، اشتُريت البدلات الأنيقة وثوب العروس.

الفيلم هو التجربة السينمائية الأولى لكل من الصحافي غابريّلِه دِلْ غراندِه والشاعر خالد سليمان الناصري، لكنه بالنسبة لأنطونيو أوغوليارو التجربة الإخراجية الطويلة الأولى، بعد أفلام قصيرة عدة.

يقول صانعو الفيلم في بيان أصدروه اليوم: "عندما يعرض هذا الفيلم، قد نتعرض لمساءلات قانونية ونواجه حكماً بالسجن لمدة تتراوح بين خمس سنوات وخمس عشرة سنة، لأننا ساهمنا بإنجاح هجرة غير شرعية. لكننا مستعدون لتحمّل المسؤولية بعد كل هذا الكم من القتلى في سورية وهذه الحرب التي عجز العالم عن إيقاف نزيفها. ونقول: إنّ مساعدة شخص واحد فقط على الهروب من حمّام الدم ذاك يُشعرنا بأننا نقف إلى جانب الحق".

العربي الجديد اللندنية في

19.05.2014

 
 

فيلم يعاين العلاقات بين الآباء والأبناء

عمان - محمود الزواوي 

يجمع فيلم «نبراسكا» بين أفلام المغامرات والدراما، وهو من إخراج المخرج أليكساندر بيج. ويستند هذا الفيلم إلى سيناريو للكاتب السينمائي بوب نيلسون. والشخصيتان المحوريتان في الفيلم هما الأب وودي جرانت (الممثل المخضرم بروس ديرن) وابنه ديفيد (الممثل ويل فورت) اللذان يقومان برحلة في السيارة من مدينة بيلينجز بولاية مونتانا الأميركية إلى مدينة لنكولن بولاية نبراسكا. وتشتمل أسرتهما أيضا على الأم كيت (الممثلة جون سكويب) والابن الأكبر روس (الممثل بوب أودينكيرك).

الأب وودي رجل مسن يعاني من الخرف ومدمن على شرب الكحول، وهو مقتنع بأن رسالة تلقاها بالبريد تؤكد له أنه ربح جائزة المليون دولار. ومع أن أفراد أسرته يدركون أنه لم يربح شيئا وأن ما تلقّاه ليس سوى جزء من الألاعيب المستخدمة لزيادة عدد المشتركين في المجلات، فإنه مصمم على أن المبلغ سيحقق حلمه بشراء شاحنة صغيرة وآلة لضغط الهواء عوضا عن آلة كان قد فقدها قبل عدة عقود. ويحاول الأب مرارا أن يقطع المسافة إلى ولاية نبراسكا على بعد مئات الكيلومترات سيرا على الأقدام للحصول على المليون دولار.

ويوافق الابن ديفيد على نقل والده بسيارته إلى مدينة لنكولن لمجرد إرضائه. وفي الطريق يمران ببلدة هوثورن بولاية نبراسكا مسقط رأس الأب والأم للقاء الأقارب، بعد أن تنضم إليهما الأم السليطة كيت والشقيق الأكبر روس، ولقاء العديد من الأصدقاء والمعارف السابقين. وسرعان ما ينتشر نبأ الفوز المزعوم للأب بالمليون دولار، ما يعرّضه لمطالبات الأقارب والأصدقاء وشريكه السابق إيد بيجرام (الممثل ستيسي كيش) بنصيبهم وتعويضاتهم وسداد ديونهم، وما ينشأ عن ذلك من مواجهات، بما في ذلك ما يصدر عن الأم كيت من عبارات جريئة وتعليقات ساخرة. ويتعرّف الابن ديفيد على صحفية مخضرمة كانت تربطها علاقة قديمة بوالده، ويعلم منها كيف عاد والده متأثرا من الحرب في فيتنام.

ويتوجّه ديفيد ووالده بعد ذلك إلى مدينة لنكولن، حيث يبلّغ الأب بأن رقمه لم يربح المليون دولار، وتقدّم له قبعة كجائزة ترضية. وفي طريق العودة يبيع ديفيد سيارته ويشتري عوضا عنها شاحنة صغيرة مكشوفة ثم يشتري لوالده جهازا لضغط الهواء. وعند الوصول إلى بلدة هوثورن يطلب ديفيد من والده أن يقود الشاحنة الصغيرة مرورا بالمتفرجين من الأصدقاء والمعارف. وعند مغادرة المدينة يعود ديفيد لقيادة الشاحنة.

تركز قصة فيلم «نبراسكا» على أهمية العلاقة بين الآباء والأبناء. وحين يكتشف الأب أنه لم يفز بجائزة المليون دولار، فإنه يكون قد فاز بعودة ابنيه إليه وبالعلاقة الحارة معهما. كما أن الابن قام برحلة لإرضاء والده مع أنه كان يدرك أن والده كان يطارد جائزة وهمية. وفي نهاية المطاف يتعرّف الابن خلال الرحلة على طبيعة وشخصية أبيه الذي عجز عن فهمه في الماضي. ويكتشف أن مشاعر الحب قد لا يتم التعبير عنها أحيانا، ولكنها موجودة على الدوام.

ويتميز فيلم «نبراسكا» بقوة إخراجه وواقعية السيناريو والتركيز على شخصيات القصة وتطويرها وبراعة التصوير والموسيقى التصويرية وبقوة أداء الممثلين الرئيسين والمساعدين، وفي مقدمتهم أبطال الفيلم الثلاثة بروس ديرن وويل فورت وجون سكويب في أقوى أدوارهم السينمائية. وقد انعكس ذلك في عدد الجوائز التي رشح لها أو فاز بها الممثل بروس ديرن والممثلة جون سكويب التي هيمنت على العديد من المشاهد التي ظهرت فيها.

عرض فيلم «نبراسكا» في 22 مهرجانا سينمائيا وافتتح في مهرجان كان السينمائي الذي فاز فيه بطل الفيلم بروس ديرن بجائزة أفضل ممثل، كما رشح الفيلم لجائزة السعفة الذهبية. ورشح فيلم «نبراسكا» لأربع وتسعين جائزة سينمائية وفاز بسبع وعشرين جائزة شملت عددا من الجوائز للممثل بروس ديرن والممثلة جون سكويب. وشملت الترشيحات ستا من جوائز الأوسكار وخمسا من جوائز الكرات الذهبية. وبلغت الإيرادات الإجمالية في دور السينما الأميركية لفيلم «نبراسكا» 18 مليون دولار في حين بلغت تكاليف إنتاجه 12 مليون دولار.

الرأي الأردنية في

19.05.2014

 
 

(ثقافة الأمانة)

تشهر كتاب السينما وجهات نظر لناجح حسن

عمان - الرأي 

وسط حضور نخبوي أشهرت مديرية الثقافة في أمانة عمان الكبرى بمكتبة سليمان الموسى المتخصصة، مساء أول من أمس، كتاب (السينما..وجهات نظر/حوارات في الفن السابع)، لمؤلفه الزميل الناقد السينمائي ناجح حسن.

تحدث حسن، في حفل الإشهار الذي شارك فيه الزميلان أحمد الطراونة وإبراهيم السواعير، عن غايته من سلسلة الكتب التي ينقل فيها وجهات النظر وآفاق العاملين في حقل السينما من العرب والأجانب؛ مقدّماً عيّنة من الأسماء التي دخلت المعترك السينمائي وتكرّست أعلاماً في الإنتاج والكتابة والإخراج والتمثيل.

وألقى، في الحفل الذي حضره مدير مديرية الشؤون الثقافية في الأمانة الكاتب سامر خير، الضوء على صناعة السينما في الأردن على الصعيد المؤسسي والطموح الشبابي والمشروع الناجز، مقارناً بدول ذات ريادة ومؤسسية في هذا المجال.

وتناول حسن، في الأمسية التي حضرها الناقدان الزميلان عدنان مدانات ومحمود الزواوي، الدور الفاعل للهيئة الملكية الأردنية للأفلام، ولجنة السينما في مؤسسة عبدالحميد شومان، ومديرية الثقافة في أمانة عمان؛ مبيناً أنها أخذت حيزاً من حوارات الكتاب في الشخصيات السينمائية العربية والأجنبية التي كانت استضافتها وأتاحت للإعلاميين والنقاد والمهتمين خلالها التعرف على التجربة والمشوار.

وأضاف، في حفل الإشهار الذي حضره أستاذ الإعلام في جامعة اليرموك الدكتور عصام الموسى، أنه سعى من حواراته إلى تقديم أجوبة وصور وملامح عن الرؤى الدرامية والجمالية التي تحكم صناعة العمل السينمائي من خلال قدرات شابة وراسخة، متباينة الأساليب.

اهتم حسن بتعريف القارئ بخصائص العمل السينمائي وتقنياته، مؤكداً أنّه سعى إلى تغذية ذاكرة المتلقي بالمدارس والتيارات السينمائية المتنوعة، والموزعة بين ثقافات العالم.

ونبّه إلى أنّ غالبية أفلام صنّاع السينما الذين حاورهم في الكتاب هي مغيّبة أو غائبة تماماً عن عروض الصالات المحليّة؛ معللاً بأحكام العرض السائدة وقواعده التي تنأى عن كلّ ما هو ثقافي وبديع لصالح ذلك الكم الوفير من الأفلام التقليدية المنجزة لدوافع تجارية.

وشدد حسن على أنّ ثمة سينما أخرى مغايرة يليق بالمرء البحث عنها ومتابعتها وفهم مضامينها الدرامية والفكرية والاقتراب من أساليبها الجمالية المدهشة.

وأبان عن منهجه في حوارات غاصت في عوالم سينمائية متباينة استعرضت سيرة المخرجين ورحلتهم مع الإبداع السينمائي ووقفت على مصادر إلهام هؤلاء ومدى تأثيرهم في فئاتهم المستهدفة من الأفراد والجماعات، أو التأثير فيهم أو اقترابهم من تيارات السينما المعاصرة، مضيفاً أنّه حاول أن يقف على مفرداتهم السينمائية.

قال ناجح حسن إنّ عالم اليوم شديد التعقيد وكثير الأسئلة يجعل من طموحه مواكباً لفهم الحالات المدروسة والمحاورة.

بدوره تحدث الروائي أحمد الطراونة، الذي أدار الأمسية، عن الأسماء التي حاورها حسن؛ مبيناً أنها أسماء مهمة عربية وأجنبيّة، مقدماً أمثلةً لذلك، وشهادةً على مشوار حسن في الأخذ بيد الشباب المبدعين. وتناول الطراونة مواضيع الثقافة السينمائية وقبولها والعناية بها على مستوى الدولة. وناقش انفتاح الذهنية المحلية على الفن السابع حقلاً مكرّساً يحمل رسالة. وعرّف الطراونة بإصدارات الكاتب في حقل النقد السينمائي، وأرشيفه الضخم الذي ضاع كثيرٌ منه، ذاكراً من مؤلفاته: السينما والثقافة السينمائية في الأردن 1991، والآن على الشاشة البيضاء 1992، ومتابعات السينما/ جماعي عن مؤسسة شومان 1996، وشاشات العتمة شاشات النور: كتابة في أفلام أردنية قصيرة، وعتبات البهجة: قراءة في أفلام أردنية 2011. وعرّف الطراونة بمشوار الزميل في الصحافة والنقد والكتابة.

وقال الطراونة إنّ ناجح حسن يستند في حواراته على الوعي بالحالة التي يحاورها، فهو يقرأ جيدا الشخصية التي يرغب بمحاورتها، ويسعى إلى تقديمها بأبهى صورها، لينقل من خلال حواره معها رؤيتها أو وجهة نظرها للقارئ ويحاول قيادتها بوعي إلى مناطق مهمة ويرصد بالأسئلة الواعية خفايا هذه الصناعة، لتكشف أجوبتها عن الرؤى الدرامية والجمالية للمحاور، ويقدم من خلال مجمل هذه الحوارات المتنوعة فضاءً واسعاً من المعرفة في هذا المجال، ويغذي وعي المتلقي بمدارس وتيارات سينمائية متنوعة موزعة بين ثقافات العالم، ويؤشر من خلال كتابه على أن هنالك سينما أخرى مغايرة يليق بالمرء البحث عنها ومتابعتها وفهم مضامينها الدرامية والفكرية والاقتراب من أساليبها الجمالية المدهشة.

وكان قدّم السواعير إطلالة عرّف فيها بجهد حسن، ووقوفه موقف الحذر من الأفلام الرديئة الرخيصة، وعراكه في هذا الحقل. وقال إنّ للزميل منهجاً يتحقق فيه من ثيمة العمل وإنسانيّته وقضاياه العادلة، وقد أسهم في تعريف الجوائز المحلية والعربية بكثير من الشباب المبدعين. وأضاف أنّ الإعلام أفسح له أرشيفاً مهمّاً، وخبرة في المهرجانات وأولوياتها، عدا إخلاصه لصناعة السينما الأردنية واهتمامه بتأطيرها فنّاً مؤسسياً يجد الإقبال على مستوى الجمهور والدعم على مستوى الدولة. وسأل السواعير حول قضية التمويل ووقوف الإعلام الثقافي منه موقفاً يتجاوزه إلى الحديث عن غيره، وتطرّق إلى الأجندات الدينية أو محددات الفعل السينمائي من منظور التابوه الديني، مدللاً بفيلم الساعة (نوح) وتباين التلقي بين النخبة والعامة لهذا الموضوع.

وكان دار نقاش شارك فيه د.عصام الموسى حول أزمة صناعة السينما الأردنية وبنيتها المؤسسية، مبيناً من منظور أستاذيته في الإعلام عوامل تلك الأزمة؛ باعتبار السينما فن مهم وأداة من أدوات الاتصال الجماهيري. 

تاريخ النشر: السبت 2014-05-17

إشهار كتاب السينما وجهات نظر:

حوارات في « الفن السابع»

عمان - الرأي

يحتفل في مكتبة سليمان الموسى بمركز الحسين الثقافي الساعة السادسة مساء اليوم السبت اشهار احدث اصدارات الزميل الناقد السينمائي ناجح حسن وهو الكتاب المعنون (السينما وجهات نظر: حوارات في الفن السابع) الصادر عن دار البيروني بدعم من امانة عمان الكبرى.

ويتضمن الحفل الذي يتحدث فيه الروائي احمد الطراونة والاعلامي ابراهيم السواعير قراءة وشهادة في الكتاب حول الحوارات التي تعاين أساليب وتيارات السينما العربية والعالمية الجديدة، من خلال تلك الاسماء اللامعة في فضاءات الابداع السينمائي والذين حاور المؤلف بعضهم إبان مشاركتهم ضمن نشاطات وفعاليات سينمائية محلية، والبعض الاخر لدى مشاركة حسن بالعديد من المهرجانات والملتقيات السينمائية العربية والدولية.

من بين الاسماء التي حاورها المؤلف، هناك العديد من الشخصيات التي غدت اليوم من الأسماء الراسخة في حقل الفن السابع؛ المخرجة الأردنية ديما عمرو، التونسي جيلاني السعدي، الياباني كموتو شينكاى، السويسري كريستيان فري، كاتب السيناريو الأميركي بول وولف، الجزائري احمد راشدي، البحريني امين صالح ، الكويتي خالد الصديق، اللبناني جورج نصر، الناقد والباحث السينمائي الاميركي ريشارد بينا، المخرج والكاتب الاسباني فيسنتي مولينا فينكس، المخرجة وكاتبة السيناريو الاسبانية اينيس باريس، بالاضافة الى فايز غالي وماجدة موريس وصلاح هاشم وابراهيم البطاط من مصر، الاسترالي بول فين، وهناك حسن بن جلون وداود اولاد سيد واسماء العلوي من المغرب وسواهم كثير.

توضح أغلبية الحوارات جوانب من الحرفة السينمائية فضلا عن الغوص في عوالم سينمائية متباينة في استعراض لسيرة المخرج ورحلته مع الإبداع السينمائي ومصادر إلهامه، ومدى تأثره أو اقترابه من تيارات السينما المعاصرة، ومحاولة الوقوف على مفردات صنعته السينمائية وتناغمها مع آراء وأفكار تتعلق بفهم المخرج السينمائي أو الممثل والناقد لدور الفن السابع في التأثير على ثقافات ومصائر انسانية.

يشار الى ان الناقد ناجح حسن صدر له مجموعة من المؤلفات في النقد السينمائي منها: السينما والثقافة السينمائية في الاردن، شاشات النور.. شاشات العتمة، وعتبات البهجة: قراءات في افلام اردنية.

الرأي الأردنية في

19.05.2014

 
 

7 حقائق لا تعرفها عن جاك نيكلسون

كتب: هبة الحنفي 

يحتفل جاك نيكلسون هذا العام ببلوغه 77 عامًا، أدى خلال تلك السنوات العديد من الأدوار السينمائية المتنوعة، حصد من خلالها 3 جوائز أوسكار.

ومن أشهر أدواره دور حارس الفندق المهووس في فيلم The Shining، للمخرج ستانلي كوبريك، عام 1980، بالإضافة إلى دوره في فيلم الرعب Wolf، الذي أدى فيه دور الرجل الذئب.

وذكر موقع yahoo بعض الحقائق التي لا يعرفها الجمهور عن «نيكلسون»، أولاها أنه شخص غير اجتماعي ويفضل العزلة في أغلب الأوقات، ولهذا فهو لا يملك هاتفا محمولا.

أما الحقيقة الثانية فهى أن «نيكلسون» نشأ دون أن يعرف والده، وأخبرته والدته «جون» بأنها شقيقته الكبرى، فيما خدعه والداه بالتبني وأخبراه بأنهما جداه، ولكنه اكتشف الحقيقة الصادمة المتعلقة بوالدته وبجديه في 1974، عندما قام بتكليف صحفي من مجلة Time بالبحث في تاريخه.

وثالثًا: كانت أول مهنة يمتهنها «نيكلسون» في هوليوود العمل كمرسال لصالح رسامي الكرتون، وليام هانا وجوزيف باربرا، اللذين عرضا عليه فيما بعد العمل كرسام كرتون، ولكنه رفض عرضهما وأصر على تحقيق حلمه بالعمل كممثل.

والحقيقة الرابعة هى أن «نيكلسون» كان أشهر ممثل جسد شخصية الجوكر، ألد أعداء البطل الخارق «الرجل الوطواط» على شاشة السينما، بفضل أدائه الأسطوري والهستيري للشخصية في فيلم Batman، الذي جعل الفيلم يحقق أعلى الإيرادات في شباك التذاكر وقتها.

ولأن «نيكلسون» يتسم بالدهاء الشديد فإنه استطاع أن يعقد صفقة ذهبية لم تتكرر مع شركة «وارنر»، خلال مرحلة التفاوض معه من أجل تجسيد «الجوكر»، حيث نص العقد على حصوله على جزء من أرباح أى أجزاء مستقبلية متعلقة بشخصية بـ«الرجل الوطواط»، وهى الصفقة التي أثمرت عن جني «نيكلسون» لـ 100 مليون دولار دون بذله أى مجهود.

ومن جهة أخرى، ستندهش عندما تعلم أن «نيكلسون» من كبار المعجبين بمباريات مصارعة المحترفين WWE، وأن من أكثر نجومه المفضلين في هذه اللعبة ريك فلير، والذي رشحه لدخول قاعة المشاهير، بالإضافة إلى جون سينا.

سادسًا، تعرض «نيكلسون» للعديد من الانتقادات في 1998، بسبب زيارة قام بها إلى الكوبي، فيدل كاسترو في كوبا، ووصفه له بـ«العبقري».

وأخيرًا: قبل أن يتألق أنتوني هوبكنز في شخصية هانيبال ليكتر، كان «نيكلسون» من أبرز المرشحين لتجسيد دور الطبيب، آكل لحوم البشر، في سلسلة أفلام الرعب Silence of The Lambs.

ويصف البعض «نيكلسون» بأنه صاحب أشهر ابتسامة شريرة في تاريخ هوليوود.

المصري اليوم في

19.05.2014

 
 

فاتن حمامة عن لقاء المشير: هذا الرجل لا يخدع المصريين

كتب: محسن محمود

«لم أتردد لحظة واحدة». بهذه الكلمات عبرت سيدة الشاشة العربية «فاتن حمامة» لـ«المصرى اليوم» عن قبولها دعوة لقاء المرشح الرئاسى المشير عبدالفتاح السيسى بالفنانين، أمس الأول، الذى استمر لمدة 3 ساعات.

سيدة الشاشة قالت: التجمع كان مثمرا جداً، وكل الفنانين شعروا بسعادة شديدة، لأن كلام المشير السيسى منطقى وصادق جداً، وتطرقنا خلال اللقاء إلى المشاكل والعقبات التى تواجه الفن المصرى، كما تحدث الفنانون بشكل جيد جداً.

وعن صوتها فى الانتخابات الرئاسية قالت: هو للمشير السيسى، لأنه الأصلح لهذه المرحلة لأكثر من سبب، أهمها أنه صادق، ولم يوهم المصريين بتحقيق معجزات خلال فترات قياسية، بل صارحهم بالإمكانيات والتحديات، وأكد أنه لن يستطيع فعل شىء دون مساندة ومشاركة كل المصريين.

وأعربت الفنانة القديرة عن سعادتها بالحفاوة الشديدة التى استقبلها بها الفنانون خلال اللقاء وانتشار الصور التذكارية التى التقطوها معها على مواقع التواصل الاجتماعى، وقالت: الفنانون دائما ملموم شملهم، «يغيبوا يغيبوا وفجأة يتجمعوا مرة واحدة»، وشعرت، حينما كنت معهم كأن الفترة التى لم أرهم فيها لم تحدث.

منذ 5 ساعات | 

نادية لطفي:

حالتي الصحية منعتني من حضور لقاء السيسي بالفنانين

كتب: بوابة المصري اليوم

قالت الفنانة نادية لطفي إن حالتها الصحية منعتها من حضور لقاء الفنانين بالمرشح الرئاسي، المشير عبدالفتاح السيسي.

وأضافت، في تصريحات لصحيفة «الراى» الكويتية، الثلاثاء، أنه تمت دعوتها، ولكن بسبب ظروفها الصحية اعتذرت للموسيقار هاني مهنا عن الحضور، وتمنت أن تجني جلسة الفنانين بالمشير السيسي ثمارها في أسرع وقت ممكن.

ومن ناحية أخرى، دعت نادية لطفي إلى إعادة النظر في الأعمال الفنية السينمائية والتليفزيونية لعودة الفن المصري لمكانته المعروفة بين الدول العربية.

المصري اليوم في

19.05.2014

 
 

بالصور.. السيسي يلتقي وفد الفنانين

كتب: بوابة المصري اليوم

استقبل المشير عبدالفتاح السيسي، المرشح لرئاسة الجمهورية، وفداً من الفنانين، مساء الأحد، للتواصل معهم والاستماع لرؤيتهم حول مستقبل الفن والإبداع خلال المرحلة المقبلة، ودور الفنون المختلفة في النهوض بمستوى ثقافة المواطنين، وتشكيل جزء كبير من الوعي لديهم.

منذ 17 ساعة | 

السيسي يدعو الفنانين لإنتاج أفلام عن حرب أكتوبر:

حتى لا يزيف أحد التاريخ

كتب: معتز نادي

دعا المرشح الرئاسي، عبدالفتاح السيسي، إلى ضرورة أن تكون هناك أفلام ومواد درامية عن حرب أكتوبر والتحديات، التي واجهتها مصر، مضيفًا أنه ولابد أن تتم كتابة التاريخ والواقع، الذي نعيشه بكل دقة وعناية، حتى لا يأتي أحد ليزيف هذا التاريخ أو ينقصه حقه».

وأضاف السيسي خلال لقائه وفدًا يضم نحو 50 فنانًا، مساء الأحد: «مصر تحتاج إلى رفع مستويات الوعي الفكري والثقافي، إلى جانب دعم البناء الاقتصادي والسياسي، كما حدث مع الأمة الألمانية، التي عرف عنها الجودة والإتقان في مختلف الدول، وكذلك الأمة اليابانية، التي عرف الجميع عنها الانضباط والالتزام».

وتابع: «الأمم تقدم حاضرها ومستقبلها من خلال الفن، والأفلام، التي تم إنتاجها حول الحرب العالمية الأولى والثانية ساهمت بشكل كبير جدًا في تقديم تلك البلاد بصورة معينة ساعدت على نموها وتطورها خلال مراحل التطور والتقدم الإنساني، الذي تحقق عبر تاريخها».

كان السيسي التقى وفدًا ضم نحو 50 فنانًا، مساء الأحد، للتواصل معهم، والاستماع لرؤيتهم حول مستقبل الفن والإبداع خلال المرحلة المقبلة، ودور الفنون المختلفة في النهوض بمستوى ثقافة المواطنين، وتشكيل جزء كبير من الوعى لديهم، حسب بيان صادر عن حملته الرئاسية.

السيسي للفنانين:

الفن تراجع الفترة الماضية.. والأمم المتقدمة تسوق لصورتها بالأفلام

كتب: معتز نادي

قال المرشح الرئاسي، عبدالفتاح السيسي، إن «دور الفن تراجع كثيرا خلال الفترة الماضية، بالمقارنة بما كان عليه في الفترات السابقة».

وأضاف السيسي في لقائه وفدًا يضم نحو 50 فنانًا، مساء الأحد: «الأمم المتقدمة تحاول التسويق لصورتها الخارجية، وتحاول دائمًا من خلال الفن والرسالة الإعلامية الهادفة تصدير صورتها إلى مختلف دول العالم، حيث تتم صياغة تلك الرسائل بعناية كبيرة، لتعلي من دور القيم في المجتمع وتغرس معان طيبة داخل نفوس الشباب والأطفال بشكل غير مباشر».

وأوضح أن «المجتمعات الغربية تقدم أفضل صورة لها من خلال أفلامها وموادها الدرامية، التي تعرضها في مختلف دول العالم، انطلاقًا من وعيها بخطورة الدور، الذي تقدمه للمواطن».

كان السيسي التقى وفدًا ضم نحو 50 فنانًا، مساء الأحد، للتواصل معهم، والاستماع لرؤيتهم حول مستقبل الفن والإبداع خلال المرحلة المقبلة، ودور الفنون المختلفة في النهوض بمستوى ثقافة المواطنين، وتشكيل جزء كبير من الوعى لديهم، حسب بيان صادر عن حملته الرئاسية.

السيسي لفاتن حمامة:

أوجه شكرًا خاصًا لك.. وسيدة الشاشة: ربنا يوفقك أنا متفائلة

كتب: معتز نادي

وجّه المرشح الرئاسي، عبدالفتاح السيسي، شكر خاص للفنانة فاتن حمامة لحرصها على المشاركة في حضور لقائه مع الفنانين، مساء الأحد.

وقال السيسي لـ«فاتن»: «لا يمكن أن يفوتني أبدًا أن أوجه كلمة شكر خاصة لك».

وردت «فاتن» على السيسي: «أنا متفائلة بالمستقبل، وأشعر أن هناك أمل قادم لهذا البلد.. ربنا يوفقك».

كان السيسي التقى وفدًا ضم نحو 50 فنانًا، مساء الأحد، للتواصل معهم، والاستماع لرؤيتهم حول مستقبل الفن والإبداع خلال المرحلة المقبلة، ودور الفنون المختلفة في النهوض بمستوى ثقافة المواطنين، وتشكيل جزء كبير من الوعى لديهم، حسب بيان صادر عن حملته الرئاسية.

السيسي:

الفن والثقافة حائط صد أمام التطرف والتشدد

كتب: معتز نادي

اعتبر المرشح الرئاسي، عبدالفتاح السيسي، أن الفن له دور كبير جدًا في تحسين الحالة، التي نعيشها الآن، وشدد في لقائه وفدًا يضم نحو 50 فنانًا، مساء الأحد، على أن الفن والثقافة والوعي هم حائط الصد أمام التطرف والتشدد، وعندما يتراجع دور الفن تظهر دائمًا مشكلات عديدة.

وقال إن «السينما المصرية في القرن الماضى كانت تعتبر ثاني مصادر الدخل القومى المصري بعد محصول القطن».

كان السيسي التقى وفدًا ضم نحو 50 فنانًا، مساء الأحد، للتواصل معهم، والاستماع لرؤيتهم حول مستقبل الفن والإبداع خلال المرحلة المقبلة، ودور الفنون المختلفة في النهوض بمستوى ثقافة المواطنين، وتشكيل جزء كبير من الوعى لديهم، حسب بيان صادر عن حملته الرئاسية.

عادل إمام للسيسي ردًا على تراجع الفن:

يجب أن نترك الفنون تعبر عن نفسها

كتب: معتز نادي

قال الفنان عادل إمام إن الحس الثقافي موجود داخل الشخصية المصرية على مدار التاريخ الحضاري والإنساني الطويل للمصريين، والفن موجود بأصالته داخل المواطن المصري، موضحًا أن المصري دائما يستدعى الغناء في حالاته المختلفة سواء في الأفراح أو الأحزان».

جاء تصريح «إمام» خلال حضوره لقاء السيسي مع وفد ضم نحو 50 فنانًا، مساء الأحد.

وقال «إمام» إن «قصور الثقافة كانت تقوم بدور حقيقي في إنتاج كم كبير جدا من المبدعين والمفكرين والكتاب خلال فترة الخمسينيات والستينيات، حيث كان الفن عنصرًا ثقافيًا مهمًا، ومكونًا رئيسيًا في منظومة الوعي المصري».

ودعا إلى «ضرورة استعادة دور قصور الثقافة لدورها الفني مرة أخرى خلال المرحلة المقبلة»، وقال: «نحن في بلد عظيم ومبدعة على طول تاريخها، ويجب أن نترك الفن ليعبر عن نفسه».

السيسي يعزي الفنانين وأسرة حسين الإمام:

«ربنا يسكنه فسيح جناته»

كتب: معتز نادي

قدّم المرشح الرئاسي، عبدالفتاح السيسي، خالص العزاء لأسرة الفنان الراحل، حسين الإمام، ولكل فناني مصر، داعيا الله أن يسكن الفقيد فسيح جناته.

جاء ذلك خلال لقاء السيسي وفدًا ضم نحو 50 فنانًا، مساء الأحد، للتواصل معهم، والاستماع لرؤيتهم حول مستقبل الفن والإبداع خلال المرحلة المقبلة، ودور الفنون المختلفة في النهوض بمستوى ثقافة المواطنين، وتشكيل جزء كبير من الوعى لديهم، حسب بيان صادر عن حملته الرئاسية.

السيسي للفنانين:

التحدي دفعني للترشح.. والتجربة الثالثة ستكون صعبة

كتب: معتز نادي

قال المرشح الرئاسي، عبدالفتاح السيسي، إن هناك محاولات من جانب البعض لتشكيل حالة من عدم الاستقرار داخل الدولة المصرية، موضحًا أن ما دفعه للترشح للرئاسة هو إدراك حجم التحدي الحقيقي، الذي تعيشه مصر في الوقت الراهن.

واعتبر السيسي في لقائه وفدًا يضم نحو 50 فنانًا، مساء الأحد، أن الفترة الماضية تفجرت فيها مشكلات ضخمة جدًا، بحيث أصبح الأمر لا يقبل التجربة مرة أخرى أو المغامرة بمستقبل هذا الوطن»، وقال: «التجربة للمرة الثالثة ستكون صعبة جدًا».

وشدد على أن «إدارة الدولة ليست أمرًا يسيرًا، وكل كلمة من أي مسؤول يجب أن يكون لها حساب، والأمر عندما يتعلق بمصلحة الوطن يجب أن تكون كل كلمة صادقة ولا تحتمل التأويل أو المغالطة».

وأضاف: «الوضع الراهن يحتاج إلى اصطفاف حقيقي من كل أبناء الشعب المصري، وأهل الفن والثقافة هم أقدر الناس على تشكيل وعي حقيقي لدى المواطن بما يدور حوله من تحديات وقضايا».

كان السيسي التقى وفدًا ضم نحو 50 فنانًا، مساء الأحد، للتواصل معهم، والاستماع لرؤيتهم حول مستقبل الفن والإبداع خلال المرحلة المقبلة، ودور الفنون المختلفة في النهوض بمستوى ثقافة المواطنين، وتشكيل جزء كبير من الوعى لديهم، حسب بيان صادر عن حملته الرئاسية.

السيسي للفنانين:

أحتاج مشاركة الشباب في المشروع التنموي الطموح ببرنامجي

كتب: معتز نادي

دعا المرشح الرئاسي، عبدالفتاح السيسي، الفنانين والمفكرين وأجهزة الإعلام إلى ضرورة تشجيع المواطنين وتعبئتهم على المشاركة في الانتخابات الرئاسية بقوة.

وقال السيسي في لقائه وفدًا يضم نحو 50 فنانًا، مساء الأحد، إنه في حاجة حقيقية لمشاركة الشباب في المشروع التنموي الطموح، الذي أطرحه في برنامجي الانتخابي»، مضيفًا أنه يحتاج لـ«شباب كفء ومخلص أمين داخل كل مؤسسات الدولة، سواء فى الوزارات المختلفة أو بالمحافظات أو في رئاسة الجمهورية».

وشدد على أن «الحالة الصعبة، التي يعيشها المصريون تتطلب جهودًا شابة للقفز من دائرة الفقر، والسعي نحو مستقبل أفضل».

ودعا كل جموع الشعب المصري إلى «ضرورة المشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية، واختيار من يرونه أصلح لتلك المهمة، للتأكيد على أن ما حدث في 30 يونيو كان تعبيرًا حقيقيًا عن إرادة المصريين نحو التغيير، بعدما خرجت ملايين غير مسبوقة إلى الشوارع في ثورة شعبية هائلة».

محمود الجندي للسيسي عن تراجع دور الفن:

نحتاج وقتًا وجهدًا لاستعادة الدور الريادي

كتب: معتز نادي

قال الفنان محمود الجندي إن «الفن وصناعة السينما في الوقت الراهن تحتاج إلى الكثير من الجهد والوقت لاستعادة دورها الريادي مرة أخرى، على رأسها الموارد الاقتصادية اللازمة».

جاء تصريح «الجندي» خلال حضوره لقاء السيسي مع وفد ضم نحو 50 فنانًا، مساء الأحد.

وأضاف «الجندي»: «المرحلة الراهنة تحتاج إلى ضرورة أن يكون للفن دور أكبر في دعم قضايا الوطن والتعبير عن همومه ومشكلاته».

السيسي:

تزيين الكلمات سهل.. لكنني أحب الصدق

كتب: معتز نادي

قال المرشح الرئاسي، عبدالفتاح السيسي، إن «الكثير من الناس يمكنهم تزيين الكلمات، واللعب على مشاعر المواطن»، مضيفًا: «لكنني أحب الصدق، لأن الله يحبه، وأتعامل مع الجميع بصراحة، واستدعيت للموقف الراهن عندما شعرت أن هناك خطرًا كبيرًا على وطني يستوجب ضرورة تلبية النداء لإنقاذ مصر وبناء مستقبلها».

وشدد السيسي في لقائه وفدًا يضم نحو 50 فنانًا، مساء الأحد، على أن «أخطر ما يواجه مصر في الوقت الراهن هو أزمة تشكيل الوعي لدى المواطن، خاصة بعدما تعرضت منظومة الوعي لعملية تزييف واضحة خلال الفترة الماضية».

وأضاف: «أولى خطوات حل مشكلات مصر في الوقت الراهن هي التحرك نحو تشكيل وعي حقيقي لدى كل مواطن، وجزء كبير من تلك المهمة يقع على عاتق الفنانين والمثقفين ورجال الإعلام».

كان السيسي التقى وفدًا ضم نحو 50 فنانًا، مساء الأحد، للتواصل معهم، والاستماع لرؤيتهم حول مستقبل الفن والإبداع خلال المرحلة المقبلة، ودور الفنون المختلفة في النهوض بمستوى ثقافة المواطنين، وتشكيل جزء كبير من الوعى لديهم، حسب بيان صادر عن حملته الرئاسية.

محمد صبحي للسيسي:

لا قيمة للديمقراطية في مجتمع الانفلات الأخلاقي

كتب: معتز نادي

قال الفنان محمد صبحي إن إيمان الدولة بالفن سمعنا عنه فقط قبل أن نولد، وفي عصر كان يوصف فيه الفن بأنه «عيب»، مشيرًا إلى أن تلك الفترة نفسها كنا قوة اقتصادية وصناعية كبرى.

جاءت كلمات «صبحي» خلال حضوره لقاء السيسي مع وفد ضم نحو 50 فنانًا، مساء الأحد.

وأضاف «صبحي»: «الوضع الآن يحتاج إلى علاج حقيقي، ولا قيمة للديمقراطية والحرية في مجتمع يسيطر عليه الانفلات الأخلاقي، فلا قيمة لأن نكسب كثيرًا ونخسر أخلاقنا مهما كانت النتائج أو الأرباح، التي نجنيها».

كان السيسي التقى وفدًا ضم نحو 50 فنانًا، مساء الأحد، للتواصل معهم، والاستماع لرؤيتهم حول مستقبل الفن والإبداع خلال المرحلة المقبلة، ودور الفنون المختلفة في النهوض بمستوى ثقافة المواطنين، وتشكيل جزء كبير من الوعى لديهم، حسب بيان صادر عن حملته الرئاسية.

منذ 16 ساعة | 

هاني مهنى بعد لقاء السيسي:

رجل عظيم استدعته مصر ليقف بجوارها

كتب: معتز نادي

وجّه الفنان هانى مهنى الشكر والتقدير للمرشح الرئاسي، عبدالفتاح السيسي، وقال إن «الكلمات تعجز عن وصف رجل عظيم استدعته مصر ليقف إلى جوارها في أزمتها ومحنتها، واستجاب لنداء المصريين ووقف إلى جوارهم».

وجاءت كلمات «مهنى» خلال حضوره لقاء السيسي مع وفد ضم نحو 50 فنانًا، مساء الأحد.

وأضاف «مهنى»: «السينما في القرن الماضي كانت تعكس المجتمع المصري الراقي المتحضر، دون أن تعرض البلطجة والزوايا السلبية داخل المجتمع مثل العشوائيات والفقر والسلوكيات غير المقبولة اجتماعيًا ودينيًا».

وأوضح أن «الدول الغربية على الرغم من أن بداخلها مشكلات و نقائص عديدة إلا أنها لا تركز عليها في الأفلام والمواد الدرامية، التي تعرضها وتصدرها إلى دول العالم».

نور الشريف للسيسي:

يجب التصدى لأي مطالبات فئوية تؤثر على الإنتاج

كتب: معتز نادي

قال الفنان نور الشريف إن أكثر ما يشغله في المرحلة الراهنة هو الاقتصاد، وكيفية استعادة الاستقرار الاقتصادي لمصر في المرحلة الراهنة مرة أخرى، داعيًا المرشح الرئاسي، عبدالفتاح السيسي، إلى ضرورة وضع خطة عاجلة لإنقاذ الاقتصاد المصري والتصدى لأي مطالبات فئوية يمكنها أن تؤثر على عجلة الإنتاج والتنمية.

جاءت كلمات «الشريف» خلال حضوره لقاء السيسي مع وفد ضم نحو 50 فنانًا، مساء الأحد.

وأضاف «الشريف»: «لو بحث كل مواطن على مصلحته الشخصية فقط فلن يكون هناك أمل لهذا البلد».

وشدد على أن الرئيس القادم يجب أن يتعامل مع المواقف المختلفة بقدر كبير من الصراحة والصرامة، حتى لا نقع في ما وقع فيه السابقون من أخطاء يتحمل الشعب المصري نتيجتها اليوم، وقد يدفع ثمنها أيضا الأجيال القادمة».

كان السيسي التقى وفدًا ضم نحو 50 فنانًا، مساء الأحد، للتواصل معهم، والاستماع لرؤيتهم حول مستقبل الفن والإبداع خلال المرحلة المقبلة، ودور الفنون المختلفة في النهوض بمستوى ثقافة المواطنين، وتشكيل جزء كبير من الوعى لديهم، حسب بيان صادر عن حملته الرئاسية.

محمد فاضل للسيسي:

لا تنمية دون فن حقيقي وإعلام جيد

كتب: معتز نادي

قال المخرج محمد فاضل إن الفن هو القادر على تشكيل الوعي واستعادة دور المواطن القادر على العمل والعطاء، موضحا أنه لن تكون هناك تنمية حقيقية دون فن حقيقي يقدم المجتمع بصورة مختلفة، ويطرح رؤية متطورة لكل القضايا والتحديات، التي تواجه مصر في الوقت الراهن.

جاءت كلمات «فاضل» خلال حضوره لقاء السيسي مع وفد ضم نحو 50 فنانًا، مساء الأحد.

واعتبر «فاضل» أن «إنتاج الأفلام والمسلسلات أصبح إنتاجًا استثماريًا ضخمًا وصناعة كبيرة تحتاج إلى تطوير، خاصة أن صناعة الفن يستفيد منها الكثير إلى جانب الفنانين أنفسهم».

ودعا إلى ضرورة أن تتولى الدولة خلال الفترة المقبلة توجهًا لدعم الإنتاج الفني المحترم والإعلام القومي، الذي يعتبر داعمًا لكل توجهات الدولة ورؤيتها نحو التقدم والتنمية، التي تنشدها مستقبلًا.

واختتم: «لا يمكن للفن أن يقوم بدور حقيقي دون إعلام جيد».

يوسف شعبان للسيسي:

الشعب قادر على صنع المستحيل.. إذا صلح الحاكم

كتب: معتز نادي

قال الفنان يوسف شعبان إن الشعب المصري يثبت دائمًا أنه على قدر المسؤولية، ويمكنه فعل المستحيل إذا صلح حاكمه، موضحًا: «إذا صلح الحاكم لدى المصريين يكونون أعظم شعوب الأرض».

جاءت كلمات «شعبان» خلال حضوره لقاء السيسي مع وفد ضم نحو 50 فنانًا، مساء الأحد.

كان السيسي التقى وفدًا ضم نحو 50 فنانًا، مساء الأحد، للتواصل معهم، والاستماع لرؤيتهم حول مستقبل الفن والإبداع خلال المرحلة المقبلة، ودور الفنون المختلفة في النهوض بمستوى ثقافة المواطنين، وتشكيل جزء كبير من الوعى لديهم، حسب بيان صادر عن حملته الرئاسية.

جلال الشرقاوي للسيسي:

الدولة لم تبن مسرحًا واحدًا منذ ثورة يوليو 1952

كتب: معتز نادي

قال الفنان جلال الشرقاوي إن الشعب المصرى بدعم من جيشه العظيم حقق معجزة عظيمة عندما أطاح بنظام الإخوان «الإرهابي»، مشيرًا إلى أنه «كان سيؤدى بالبلاد إلى حرب أهلية وخراب ودمار».

جاءت كلمات «الشرقاوي» خلال حضوره لقاء السيسي مع وفد ضم نحو 50 فنانًا، مساء الأحد.

وأضاف: «الشكر لله والتقدير والحب للمشير عبدالفتاح السيسي، الذي أنقذ البلاد من السقوط».

في الوقت نفسه، أشار «الشرقاوي» إلى أن «الدولة لم تبن مسرحًا واحدًا منذ ثورة يوليو 1952، بالإضافة إلى أن السنوات الأخيرة الماضية شهدت إغلاق 30 مسرحًا».

وطالب بـ«ضرورة عودة دور المسرح والسينما والموسيقى مرة أخرى من أجل خلق منظومة فنية متكاملة يمكنها التأثير في قلب وعقل المواطن المصري»، مضيفًا: «يجب أن تتكاتف الدولة مع المبدع والفنان».

كان السيسي التقى وفدًا ضم نحو 50 فنانًا، مساء الأحد، للتواصل معهم، والاستماع لرؤيتهم حول مستقبل الفن والإبداع خلال المرحلة المقبلة، ودور الفنون المختلفة في النهوض بمستوى ثقافة المواطنين، وتشكيل جزء كبير من الوعى لديهم، حسب بيان صادر عن حملته الرئاسية.

صابرين:

حضرنا لقاء السيسي لاستعادة ريادة مصر.. والمرحلة لا تحتاج مطالبات فردية

كتب: معتز نادي

قالت الفنانة صابرين إن حضور الفنانين لقاء المرشح الرئاسي، عبدالفتاح السيسي، ليس من أجل عرض مشكلات أو قضايا، ولكنهم حضروا لمعرفة ما يمكن أن يقدموه لمصر خلال المرحلة المقبلة، والدور، الذي يمكن من خلاله استعادة الريادة المصرية في المجالات المختلفة.

وأضافت «صابرين» أن «المرحلة الراهنة لا تحتاج إلى مطالبات فردية، ولكن تحتاج إلى تكاتف وتعاون من جانب كل أبناء الشعب المصري».

كان السيسي التقى وفدًا ضم نحو 50 فنانًا، مساء الأحد، للتواصل معهم، والاستماع لرؤيتهم حول مستقبل الفن والإبداع خلال المرحلة المقبلة، ودور الفنون المختلفة في النهوض بمستوى ثقافة المواطنين، وتشكيل جزء كبير من الوعى لديهم، حسب بيان صادر عن حملته الرئاسية.

المصري اليوم في

19.05.2014

 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)