كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

رؤى نقدية

 
 
 
 
 

ممثل ومؤلف موسيقي ومقدم برامج

حسين الإمام بكّر الرحيل

نديم جرجوره

 

في 8 شباط 2014، بلغ الفنان المصري حسين الإمام عامه الـ63. مساء 17 أيار 2014، أُصيب بأزمة قلبية مفاجئة أودت بحياته. الإشارة إلى العمر ناتجة من مغزى أن يكون المرء في إحدى أنضج المراحل الحياتية وأجملها، وإذا بالموت ينقضّ عليه فجأة. أقول الفنان، لأن حسين الإمام، وإن «غزا» السينما المصرية بـ37 فيلماً، حافظ على وتيرة حيوية من التنويعات الفنية الأخرى: تمثيل تلفزيوني، تأليف موسيقي، تقديم برامج. تنويع منحه حضوراً لافتاً للانتباه في المشهد العام، ومكانةً جعلته ركناً فنياً استمدّ عنوانه الأول من والده المخرج السينمائي حسن الإمام، ليس بصفته أباً له فقط، بل انطلاقاً من رغبة الأب ذي العين الثاقبة في إتاحة فرصة أولى لابنه للمشاركة في التمثيل. أي أن تأسيس المسار الفني لحسين الإمام حاضرٌ في «السكّرية»، ثالثة ثلاثية نجيب محفوظ، في العام 1973، الذي شهد تمثيله في «السلم الخلفي» لعاطف سالم أيضاً.

البداية معقودة على فيلمين لمخرجين ساهما، كلٌّ بطريقته الخاصّة، في صناعة جزء أساسي من التاريخ الحديث للسينما المصرية. ثلاثية نجيب محفوظ، الروائية والسينمائية، قراءة اجتماعية عميقة لإحدى المحطّات البارزة في مسار بلد ومجتمع وناس. قراءة مفتوحة على الإنساني والسياسي والثقافي والحياتي أيضاً. المُشاركة التمثيلية في أحد أجزائها خطوة «مباركة» على طريق صناعة تقنيات الأداء التمثيلي. المُشاركة نفسها منبثقة من قناعة خفية لدى الأب المخرج في قدرة ما لدى الابن على امتلاك حساسية الشخصية المتورّطة في تداعيات أزمنة ومسالك وحكايات. وعلى الرغم من انعقاد أدوار «البطولة» على أسماء أخرى غير حسين الإمام، إلاّ ان هذا الأخير أتقن كيفية صنع مكان له وسط أدوات عديدة أضفت على الثلاثية عموماً، وعلى «السكّرية» خصوصاً، ملامح بيئة وتبدّلات ومنعطفات متشعّبة ومتداخلة. وإذا بدت الانطلاقة هذه، التي أشرف عليها أبٌ هو سينمائيّ بامتياز ـ تعاون مع ابنه لاحقاً في «بمبة كشر» (1974) و«انتهى الحبّ» (1974) و«بديعة مصابني» (1975) و«دعاء المظلومين» (1977) مثلاً ـ نوعاً من تمرين أدائي معطوف على مادة درامية غنية بدلالات ومعالم وأسئلة، فإن «السلّم الخلفي» إضافةٌ إلى التأسيس، ومحاولةٌ أخرى لفهم تقنيات الأداء، عبر حكاية عمارة تضمّ نماذج مختلفة من أناس ذوي هموم وأزمات عديدة.

لن يكتفي حسين الإمام بهذين الفيلمين التأسيسيين. اللائحة الطويلة من العناوين السينمائية لم تحجب براعته في فنون شتّى، كما قيل فيه مراراً. لا أدّعي متابعة دقيقة للسيرة الفنية للإمام الابن. لكن أفلاماً عديدة تكشف أن فيه ما تمكّن من التحوّل إلى بنية أدائية يتكيّف الممثل فيها ومعها بهدف منح كل شخصية على حدة نُضجها المطلوب. لم تكن الأدوار كلّها «ناضجة». هذا أمر معروف. لم تكن الأدوار كلّها درامية فقط، أو كوميدية فقط. الوقوف أمام الكاميرا لعبة أدركها حسين الإمام بتنويع أخذه أيضاً إلى بلاتوهات التلفزيون ممثلاً ومقدّماً لبرامج عديدة. لا أدّعي قدرة نقدية على إعادة قراءة تأليفاته الموسيقية المتعلّقة بالأغاني مثلاً، علماً بأن انصرافه إلى الموسيقى نابعٌ من شغف ما ربما جعله يسير على خطى شقيقه مودي الإمام، الذي تفرّغ لاحقاً للموسيقى من دون غيرها (لحسين الإمام أعمال موسيقية تصويرية لمسرحيات وأفلام متنوّعة). لكن الغلبة هنا لنتاجه التمثيلي السينمائي، الذي دفعه إلى خيارات صائبة مهنياً وأدائياً، متمثّلة بمشاركته في أفلام وقّعها صانعو سينما سجالية أو فنية جاذبة: يوسف شاهين ـ الذي اختاره للعمل معه في فيلمه القصير الرائع «القاهرة منوّرة بأهلها» (1991) ـ ويُسري نصرالله، وخيري بشارة، ومجدي أحمد علي، وعلي عبد الخالق وغيرهم كثيرون، وصولاً إلى عمرو عرفة وكاملة أبو ذكري وآخرين. لائحة طويلة من العناوين السينمائية، وضعته أمام «معلّمين» في التمثيل، أبرزهم يحيى شاهين وهدى سلطان وفريد شوقي ومحسن سرحان مثلاً، وأهمهم من الجيل الأجَدّ الراحل أحمد زكي، في «أستاكوزا» (1996) لإيناس الدغيدي و«كابوريا» (1990) لبشارة، الذي اختاره للتمثيل في فيلمه «آيس كريم في جليم» (1992) أيضاً.

التنويع الأدائي مفيدٌ. تمرينٌ دائمٌ على تفعيل الاشتغال التمثيلي أمام الكاميرا. اختبار لمعنى ابتكار الجديد، أو البحث عن الجديد على الأقلّ. هذا جزء من سيرة الراحل حسين الإمام. هذه دعوة إلى إعادة اكتشافه ممثلاً سينمائياً، لتبيان أدواته الأدائية ومساراتها.

السفير اللبنانية في

19.05.2014

 
 

الشرير الظريف يحبّ التجريب التسعينيات حقبته الذهبية

محمد خير/ القاهرة 

النصف الأول من التسعينيات كان بامتياز «نصف عقد» حسين الإمام (1951 ـــ 2014). لا يعني ذلك أنّه كان نجم المرحلة، بل يعني أنّ تلك المرحلة كانت نجمة حياته الفنية وذروة عطائه. هذا إن كنا نتكلم عن الفن الخالص، عن الطموح الإبداعي بعيداً من إنتاجات الميديا المسليّة كبرامج المقالب الرمضانية والكاميرا الخفية.

ثلاثة أعمال بالتحديد، في النصف الأول من التسعينيات بقيت وستبقى من حسين الإمام أكثر من غيرها وهي ما تذكّرها الجمهور فور الرحيل المباغت، والخفيف كصاحبه الفنان الموصوف بالشامل. وربما كان الوصف الأكثر تناسباً هو «المجرّب»، أو «المتنوع»، إذ لم يحقق المستوى نفسه في كل ما جربّ، بل كان يبدو كموهوب يستمتع ولا يأخذ الحياة بكثير من الجد.

افتتحت التسعينيات بفيلم اكتسح شباك العرض وقتها هو «كابوريا» للمخرج خيري بشارة من بطولة النجم أحمد زكي. موسيقى الفيلم التصويرية، وأغنياته في مقدمتها أغنية «كابوريا» الشهيرة نفسها، كان حسين الإمام قد وضع كلماتها ولحنها وتوزيعها. ارتبطت الأغنية بقَصّة الشعر «الإنكليزية» الشهيرة لبطل الفيلم حسن هدهد (زكي). وهو الفيلم نفسه الذي اعترفت نجمة الأوسكار كيت بلانشيت بأنّه كان مشاركتها السينمائية الأولى على الإطلاق (بالمصادفة وككومبارس أثناء سفرها صغيرةً إلى مصر). لكن ما بقي من الفيلم حتى الآن هو أغنيته «كابوريا» التي عرفت أيضاً باسمها الآخر «أنا في اللابوريا». أغنية غريبة الكلمات، تتكلم عن البحر وشباك الصيادين وأوامر الأب (ارمي شبكتك)، وتحذير الأم (البحر ياكلك)، مع أنّ البطل/ المغني ليس صياداً بل ملاكم شعبي، يتساءل في الأغنية «في إيه هانبكي عليه؟». ربما لأنه وقع في شباك الزوجين الغنيين حورية (رغدة) وسليمان/ حسين الإمام نفسه الذي قام أيضاً بإنتاج الفيلم عبر شركته «الإمام ستار»، محققا ربحاً وفيراً، وصيتاً وصل إلى اليوم عبر أغنيات فرق «المهرجانات الشعبية» التي استعارت الأغنية وأعادت غناءها بطريقتها الخاصة.

بعد عامين على «كابوريا»، ومع المخرج خيري بشارة أيضاً، حقّق حسين الإمام ظهوره الأبرز التالي مع شخصيته الأنجح على الإطلاق: شخصية «زيكو» في «آيس كريم في جليم» (1992)، آخر الأفلام الغنائية الناجحة في السينما المصرية. مرة أخرى، يؤدي حسين دور الشرير خفيف الظل. هنا هو صاحب محل الفيديو الذي يعمل فيه سيف (عمرو دياب) الذي يطرده بعد تعرضه للسرقة، ثم يحاول استغلاله مراراً ولو بخفة الظل نفسها.

سيكرر الإمام بعد حوالى عقدين دور الشرير المسلّي في «ابن عز» (شريف عرفة) آخر أفلام علاء ولي الدين، لكنه ما زال هنا، في «آيس كريم في جليم»، يحقق أكثر أدواره تميزاً مقارنة بأفلام مثل «كذلك في الزمالك» و«أشيك واد في روكسي».

سنتان أخريان بعد «آيس كريم في جليم»، ويقدّم حسين للفنان محمد منير أغنية «جنني طول البعاد» في ألبوم «افتح قلبك» (1994)، الذي كان أحد أكثر ألبومات منير جمعاً بين النجاح، والقيمة الفنية. وكانت «طول البعاد» (من كلمات وألحان وتوزيع حسين الإمام) بدورها من أنجح أغنيات الألبوم جماهيرياً ونقدياً. لحّن الإمام في الألبوم ذاته «العالي عالي يابا» من كلمات كوثر مصطفى، لكن «البعاد» ظلّت العمل الأكثر اكتمالاً في علاقة الإمام بمنير، السابقة «توزيعاً»، واللاحقة تلحيناً وتوزيعاً.

هذه الأوجه الثلاثة: مبدع الموسيقى التصويرية في «كابوريا»، والممثل في «آيس كريم في جليم»، والمؤلف والملحن والموزع في ألبوم «الملك» (افتح قلبك)، مثّلت النجاحات الفنية الأبرز لحسين الإمام. لا يقلل ذلك من نشاطاته السابقة واللاحقة، من فرقته «طيبة» التي أسسها مع شقيقه مودي الإمام منتصف السبعينيات، ولا من برامجه الكوميدية الطريفة أو أدواره التلفزيونية في ما بعد. فقط بقيت حقيقتان: الأولى أنّ تسعينيات الإمام ظلت فترته الذهبية، والثانية أنّه رغم شهرة وجهه المبتسم المحبب على الشاشات، كممثل أو مقدم برامج، إلا أنّ نجاحاته الأبرز في النظرة النهائية، كانت موسيقية قبل أي شيء.

حزن وصدمة

تحوّل خبر وفاة حسين الإمام إلى الخبر الفنيّ الأبرز على مختلف الفضائيات المصرية. سيطرت على الكاتب مدحت العدل والممثلة إيمي سمير غانم حالة من الذهول خلال حوارهما في برنامج «انت حرّ» الذي يقدّمه العدل على قناة «سي. بي. سي 2». وبكى محمود سعد خلال تقديمه برنامج «آخر النهار» (قناة «النهار»)، معرباً عن حزنه لرحيل الإمام، وكتب أحمد السقا عبر حسابه على الفايسبوك: «ربنا يرحمك... صانع البهجة حسين الإمام». ونعت الممثلة السورية رغدة الراحل على صفحتها على الفايسبوك قائلة: «لروحك السلام والأمان، اغف يا صديقي فوق كتف الغياب إلى أن نغفو وراءك. مرارة اليقظة وعلقم الصبر».

الأخبار اللبنانية في

19.05.2014

 
 

حسين الإمام... المقلب الأخير

أحمد جمال الدين/ القاهرة 

شُيّع أمس الأحد الفنان المصري حسين الإمام (1951 ـــ 2014) في «مسجد مصطفى محمود» في «المهندسين» في القاهرة عن عمر ناهز 63 عاماً، بعد وفاته إثر أزمة قلبية مفاجئة أصابته خلال تحضيره للاحتفال بعيد ميلاد زوجته الممثلة سحر رامي. كانت الأزمة القلبية ألمّت بالممثل فسقط مغمياً عليه قبل وصول سيارة الإسعاف إلى منزله في «الريف الأوروبي» (القاهرة). خلال مسيرته، قدّم عشرات الألحان والمسلسلات والأفلام، فضلاً عن تعاونه مع كبار المطربين مثل عمرو دياب، ومحمد منير من خلال أغنيات عدّة منها «جنّني طول البعاد» و «العالي عالي يابا».

فور انتشار الخبر، تحوّلت صفحات الفنانين على مواقع التواصل الاجتماعي إلى دفاتر عزاء. نشر عمرو دياب صورة له مع الراحل خلال تصوير فيلم «آيس كريم في جليم» (راجع المقال أدناه)، بينما نشرت مجموعة من الفنانين صوراً مشتركة جمعتهم بالراحل، داعين له بالرحمة والمغفرة. ورغم موهبة صاحب «كذلك في الزمالك» (إخراج أحمد عواض ــ 2002) ، إلا أنه لم يوفّق في تجاربه في البطولة المطلقة. الأفلام الستّة التي قدّمها على مدار مشواره لم تحقّق نجاحاً يذكر في صالات العرض. كانت ألحانه التي تعاون فيها مع كبار النجوم أحد أسباب نجاحه واستمراره في الوسط الفني بقوّة. إنّه نفسه نجل المخرج حسن الإمام الملقّب بـ «مخرج الروائع» وشقيقه الموسيقار مودي الإمام. كوّن الراحل مع أشقائه فرقة «طيبة» (1984) للعزف الغنائي، واستمر حتى أوائل التسعينيات. وهي الفرقة نفسها التي شارك فيها السياسي أحمد عزّ الذي أصبح أحد رموز نظام الرئيس الأسبق محمد مبارك، وهو حالياً مسجون احتياطياً على ذمة قضايا فساد. اشتهر حسين الإمام خلال السنوات العشر الأخيرة بتقديم البرامج. كانت بدايته مع برنامج المقالب «حسين على الهواء» الذي كان يعتبر من أوائل برامج مقالب الفنانين، ولقي نجاحاً ملفتاً.

انتهى قبل أيام من تصوير دوره في المسلسل الرمضاني «كلام على ورق»

وخاض التجربة مرات عدّة عبر أكثر من برنامج كـ«كلام حسين»، و«ايه النظام» (قناة «المحور»)، و«حسين على الناصية». من خلال هذه البرامج، اشتهر الإمام بالعديد من العبارات الساخرة التي استرجعها جمهوره فور الإعلان عن وفاته. كان يفضّل دائماً الغياب عن الأضواء، ولم يسع إلى الوجود في المحافل الاجتماعية، بل كان يحبّ دائماً تمضية وقت الفراغ بعيداً عن العمل مع أسرته.

يعدّ مسلسل «آدم وجميلة» (إخراج أحمد سمير فرج) الذي عرض العام الماضي، آخر ما قدّمه الراحل على شاشة التلفزيون. على مستوى السينما، شارك العام الماضي مع الممثل أحمد مكي بطولة الفيلم الكوميدي «سمير أبو النيل» (إخراج شريف عرفة). وكان الإمام قد أطلّ كضيف شرف في حلقة شهيرة من مسلسل «الكبير قوي» أيضاً مع أحمد مكي. زاد من صدمة وفاة الإمام المفاجئة ظهوره على قناة cbc two في اليوم الذي رحل فيه. سجّلت معه الفنانة إسعاد يونس في برنامجها «صاحبة السعادة» لقاء ضمن حلقتين خاصتين عن نجوم الـ 90. والمفارقة أنّ الحلقة تمّت برمجتها مسبقاً مساء السبت لتعرض بعد ساعتين تقريباً على إعلان وفاته. أخفى العاملون في «صاحبة السعادة» الخبر عن مقدّمة البرنامج التي كانت تصوّر حلقة الأسبوع المقبل وتربطها صداقة طويلة بالإمام مذ شاركته بطولة المسرحية الشهيرة «باللو باللو». وكانت هيفا وهبي أصيبت أوّل من أمس بنوبة بكاء حين أعلن المخرج محمد سامي عن وفاة الراحل في ختام حلقة «شكلك مش غريب» (السبت 21:00 mbc). وكان الإمام قد انتهى قبل أيام من تصوير دوره في المسلسل الرمضاني «كلام على ورق» (بطولة هيفا) للمخرج محمد سامي الذي وعد بإتمام العمل في أفضل صورة وفاءً لذكرى الراحل.

الأخبار اللبنانية في

19.05.2014

 
 

سحر رامي لـ«الدستور الأصلي»:

حسين الإمام كان أمله يربي ولاده كويس ويطّمن عليهم

محمد زكريا 

شيع ظهر أمس جثمان الراحل حسين الإمام إلى مثواه الأخير، وذلك بمسجد مصطفى محمود بحى المهندسين، وسط حضور عدد كبير من الفنانين والموسيقيين والإعلاميين، على رأسهم حسين فهمى، وسمير صبرى، وخالد النبوى، وهانى مهنى، ومحمد ثروت، وأشرف عبد الغفور، وجلال الشرقاوى، ومحمد لطفى، وماجد المصرى، ومحمد هنيدى، والمخرج مجدى الهوارى، وسامى مغاورى، وشريف منير، وأحمد راتب.

وحضر أيضًا عمرو أديب، وسامح الصريطى، ويسرا، وإيناس الدغيدى، وندى بسيونى، ونهال عنبر، وروجينا، ومجموعة أخرى من الفنانين. كما حضر وزير الثقافة الدكتور صابر عرب، والكاتب وحيد حامد.

هذا وقد ظهرت علامات التأثر والحزن بشكل كبير على الفنانين، خصوصًا محمد هنيدى، الذى انهمر فى البكاء فى أثناء صلاة الجنازة.

وقد قام أشرف زكى صديق الفنان الراحل بإنهاء كل الأوراق والإجراءات الخاصة بعملية الدفن، كما شهدت الساعات الأخيرة قبل وفاته اتصال زوجته سحر رامى بسامح الصريطى سكرتير عام نقابة الممثلين، وقالت له «الحق جوزى بيموت»، وعلى الفور قام الصريطى بالحجز فى أحد المستشفيات، ولكن وهو فى الطريق إلى منزل الراحل قامت صديقة سحر رامى بإبلاغه بوفاته.

خبر وفاة حسين الإمام، كان صدمة شديدة للوسط الفنى بأكمله، خصوصًا أنه كان فى حالة جيدة، ولا يعانى من أى أمراض خلال الفترة الأخيرة، إلا أن المنيَّة وافته فى منزله، وفى أثناء احتفاله بعيد ميلاد زوجته الممثلة سحر رامى، بعد شعوره بانقباض فى القلب، وتوفى مباشرة قبل أن تصل سيارة الإسعاف إليه.

الممثل والملحن الراحل حضر إلى القاهرة مؤخرًا قادما من لبنان، حيث كان يقوم بتصوير دوره فى مسلسل «كلام على ورق» مع المخرج محمد سامى، وبطولة اللبنانية هيفاء وهبى، الذى لم ينته بعد من تصوير مشاهده فيه، إلا أنه جاء من أجل إقامة حفل عيد ميلاد زوجته فى منزله، بحضور بعض أصدقائه من الفنانين، وفجأة تغيب عنهم فقامت زوجته بالذهاب إليه بعد الخروج من الحمام، وأخبرها بأنه غير قادر على التنفس.

سحر رامى زوجة الراحل، أكدت فى تصريحات خاصة لموقع «الدستور الأصلي»، أن غياب الراحل ترك فراغًا كبيرًا في حياتها، لافتة إلى أنه على المستوى الشخصى «جدع» ويرسم الابتسامة على كل من حوله، مشيرة إلى أنه كان يتطلع لرؤية مصر فى أفضل حال خلال الفترة المقبلة، مؤكدة عزمه قبل وفاته ترشيح المشير عبد الفتاح السيسى لرئاسة الجمهورية، لأنه من وجهة نظره هو الأفضل بالنسبة إلى المرحلة القادمة.

سحر أضافت أن زوجها الراحل قدم عديدًا من الأعمال الهامة على مستوى التمثيل والتلحين والغناء أيضًا، وقد حصل على عديد من الجوائز خلال مشواره الفنى، وأبرز هذه الجوائز فوزه بجائزة إنتاج عن فيلم «كابوريا»، الذى قدمه مع الراحل أحمد زكى، وغنى فيه أغنيته الشهيرة «كابوريا»، بالإضافة إلى جائزة أفضل موسيقى عن فيلم «عيون الصقر»، بطولة نور الشريف.

زوجة الفنان الراحل أشارت إلى أن حسين الإمام كان كل أمانيه أن يربى أولاده الأربعة، ويطمئن عليهم، ويعطيهم كل خبراته فى مجال الفن، خصوصا أنه كان يؤهلهم لكى يعملوا بهذه المهنة مثله، موضحة أن ابنها الأكبر يعمل مخرجًا بعد تخرجه فى المعهد العالى للسينما، وأن ابنها الأصغر مدير تصوير سينمائى حاليًا.

الدستور المصرية في

19.05.2014

 
 

حسين الإمام... وداعاً صانع البسمة والبهجة

كتب الخبرجمال عبد القادر 

وسط أجواء من الحزن شُيّع الفنان حسين الإمام إلى مثواه الأخير أمس من مسجد مصطفى محمود بمنطقة المهندسين.

فقد الفن أحد موهوبيه الفنان حسين الإمام، الذي تميز في التمثيل وتلحين وتأليف الأغاني وأيضاً تقديم البرامج، حيث كان فناناً متعدد المواهب، إذ وافته المنية أمس الأول في منزله إثر أزمة قلبية مفاجئة أثناء احتفاله بعيد ميلاد زوجته الفنانة سحر رامي عن عمر 63 سنة.

حسين الإمام هو ابن المخرج الكبير حسن الإمام وشقيق الملحن مودي الإمام، وقد بدأ مسيرته الفنية من خلال الفيلم الشهير «السكرية» الجزء الأخير من ثلاثية نجيب محفوظ من إخراج والده، ثم توالت أعماله المتميزة في السينما والتلفزيون، ومن أشهرها «للعدالة وجوه كثيرة» مع يحيى الفخراني و»ربيع الغضب» في رمضان الماضي مع محمد فاضل، وقدم في السينما «كابوريا» «إستاكوزا» مع أحمد زكي و»أشيك واد في روكسي» مع أشرف عبدالباقي و«أيس كريم في جليم» مع عمرو دياب و«احكي يا شهر زاد» مع منى زكي، وفي المسرح قدم العديد من الأعمال المتميزة منها «باللو» مع صلاح السعدني وإسعاد يونس، و«لما بابا ينام» مع يسرا والراحل علاء ولي الدين، كما وضع ألحان مسرحية «ألابندا» لمحمد هنيدي وعلاء ولي الدين.

برع الراحل في تلحين وتأليف الأغاني وتعامل مع كبار المطربين، كما تميز في تقديم البرامج وقدم في أكثر من موسم برنامج الكاميرا الخفية «حسين ع الهواء» و«حسين ع الناصية» و«فاصل ونواصل»، وقد تميز الفنان الراحل بحسن التعامل وعلاقته الجيدة مع الجميع، وهو متزوج من الفنانة سحر رامي ولديه ولدان يوسف وسالم.

«كلام على ورق» آخر أعمال الفنان الراحل والذي لم ينته من تصويره بعد مع هيفاء وهبي وماجد المصري وأحمد زاهر وروجينا، ومن إخراج محمد سامي، ومن المنتظر أن يعرض في رمضان المقبل.

قبل وفاته بيوم واحد ظهر مع الفنانة إسعاد يونس في برنامجها «صاحبة السعادة» وتحدث عن مشواره الفني، وعن أن العمر قصير ولا يجب إضاعته في أزمات وخلافات مع أحد وكأنه كان  يشعر أن هذا هو الحوار الأخير له.

أكثر من نجم قدم التعازي في حسين الإمام على مواقع التواصل الاجتماعي وفي مقدمتهم الفنانة إسعاد يونس، حيث كتبت في تغريدة لها عبر تويتر «سلام يا صاحبي وعشرة سنيني سلام مؤقت، لحين اللقاء».

كما كتبت هند صبري على صفحتها «ليا الشرف إن حسين الإمام صور معانا حلقة كضيف شرف من أسبوعين في إمبراطورية مين، ربنا يرحمه ويغفر له ويجعل مثواه الجنة».

وكتب الكثير من الفنانين ومنهم، خالد النبوي ومحمد لطفي والمخرج محمد سامي وهشام عبدالحميد ونيكول سابا وكثير من النجوم والنجمات الذين حرصوا على المشاركة في وداعه والصلاة عليه قبل أن يدفن.

في حين، نعى المطرب عمرو دياب وفاة صديقه الفنان حسين الإمام حيث كتب عبر صفحته الرسمية على موقع فيس بوك: «إنا لله وإنا إليه راجعون، توفي إلى رحمة الله تعالى الفنان حسين الإمام، اللهم اغفر له وارحمه وألهم أهله الصبر والسلوان»، ونشر صورة تجمعهما من فيلم «أيس كريم في جليم» والذي شاركه البطولة ووضع الموسيقى التصويرية وألحان أغاني الفيلم حسين الإمام.

وكشف الفنان محمد فؤاد عن صدمته برحيل الإمام فكتب يقول: «توفي منذ قليل صانع البهجة، ربنا يرحمك ويرحم أموات المسلمين، الفنان الجميل المبدع... حسين الإمام».

وفي نعيه، وصفه النجم أحمد السقا، بصانع البهجة، فكتب يقول: «ربنا يرحمك ويرحم أموات المسلمين يا صانع البهجة حسين الإمام».

بينما دخلت هيفاء وهبي في نوبة بكاء شديدة أثناء تصوير حلقة من برنامجها «شكلك مش غريب» فور علمها بخبر وفاة الفنان الراحل، وكتبت على صفحتها الشخصية بـ»تويتر»: «الله يرحمك حسين الإمام، من حظي اني اشتغلت معك واتعرفت عليك وعلى روحك الطيبة وحبك للحياة، تركتنا وأخذت قلبنا معك، إنا لله وإنا إليه راجعون».

الجريدة الكويتية في

19.05.2014

 
 

فنانو مصر يودعون حسين الإمام

اشتهر بخفة الظل وعمل موسيقيا ومطربا وممثلا ومقدم برامج تلفزيونية

القاهرة: وليد عبد الرحمن 

غيب الموت مساء أول من أمس (السبت) الفنان المصري الشهير حسين الإمام عن عمر ناهز 63 عاما، إثر أزمة قلبية مفاجئة أثناء قيامه مع بعض الأصدقاء بالاحتفال بعيد ميلاد زوجته الفنانة سحر رامي، بحسب أشرف زكي نقيب الفنانين المصريين السابق. فيما شيعت جنازته من مسجد مصطفى محمود بحي المهندسين ظهر أمس، وسط حشد من محبيه.

وتميز الفنان الراحل، وهو ابن المخرج الراحل حسن الإمام، بمواهبه المتنوعة فهو موسيقي ومغن وممثل ومقدم برامج تلفزيونية.

ولد الراحل في 8 فبراير (شباط) عام 1951 وشارك في الكثير من الأعمال السينمائية والدرامية والمسرحية، كذلك خاض تجربة تقديم البرنامج التلفزيونية، ومن أشهر أعماله السينمائية كذلك في الزمالك، وأشيك واد في روكسي، وربيع الأخضر، وبيتزا بيتزا، وكابوريا، والجنة تحت قدميها، وبمبة كشر، وسمير أبو النيل، واحكي يا شهرزاد، والسكرية.

تزوج الإمام الفنانة سحر رامي ولديه ولدان، هما يوسف وسالم، وهو نجل المخرج الكبير المخرج حسن الإمام وشقيق الموسيقي مودي الإمام، الذي كون معه «ثنائيا غنائيا وموسيقيا» حتى وصلت أعمالهما إلى خمسة ألبومات غنائية، كما لحن موسيقى فيلمي «كابوريا» و«استاكوزا» وغيرهما، واقتصر نشاطه في الفترة الأخيرة في وضع ألحان لمسرحيات، كما وضع ألحانا بلون جديد لبعض المسرحيات، مثل «باللو»، و«ألابندا»، و«لما بابا ينام»، و«للكبار فقط» التي شارك فيها أيضا بالتمثيل، ومن المسلسلات التي شارك بها «للعدالة وجوه كثيرة»، و«سعيد بائس تعيس»، و«أحزان مريم»، و«الشيطان لا يعرف الحب».

وتمتع حسين الإمام بخفة ظل جعلته مميزا في تقديم برامج المقالب الكوميدية، حيث قدم سلسلة برامج تحمل اسمه في رمضان من كل عام منها «حسين على الهواء»، و«حسين على الناصية»، «فاصل ونواصل»، وغيرها مثل «إيه النظام»، و«كلام حسين».

واختار الراحل في السنوات الأخيرة من تقديمه البرامج، أن يقدم نوعيات مختلفة فيما يتعلق بمواضيع العفاريت وهي سلسلة البرامج التي حققت نجاحا كبيرا.

وحقق الراحل حسين الإمام نجاحا في الشهور الماضية، بعد عرض مسلسل «آدم وجميلة» الذي عرض على مدار أكثر من 60 حلقة، إضافة إلى بعض الأدوار التي قدمها في الفترة الأخيرة لعل أهمها اشتراكه مع الفنان أحمد مكي في بعض أعماله.

ونعى وزير الثقافة المصري محمد صابر عرب، الذي كان في مقدمة مشيعيه أمس، الفنان الإمام بكلمة مختصره داعيا الله أن يتغمد الفقيد برحمته، واصفا إياه بالفنان والإنسان الذي كانت سيرته طيبة وأعماله متميزة ويتميز بخفة ظله التي كانت أمام الكاميرات وخارجها.

كما نعى عدد كبير من النجوم الفنان الراحل حسين الإمام، وعبر النجم عمرو دياب عن حزنه الشديد وكتب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، «توفي إلى رحمة الله تعالى الفنان حسين الإمام، اللهم اغفر له وارحمه وألهم أهله الصبر والسلوان»، فيما كتبت الفنانة إسعاد يونس «سلام يا صاحبي وعشرة سنين سلام مؤقت لحين اللقاء».

وكتبت النجمة اللبنانية هيفاء وهبي على صفحتها الشخصية بـ«تويتر»، «من حظي إني عملت معك وتعرفت عليك وعلى روحك الطيبة وحبك للحياة، تركتنا وأخذت قلبنا معك».

ووصفت الفنانة ندى بسيوني الراحل بـ«الراقي.. الجدع.. الشهم». وقال المخرج محمد سامي «خسرت صديقا وأخا وأبا وفنانا موهوبا». فيما كتب الشاعر جمال بخيت على صفحته الشخصية «اشتركنا سويا في أغاني مسرحية (باللو) وكان حسين الإمام راقيا ومحبا وشعلة من الحيوية.. وكانت ألحانه من أهم عناصر النجاح المدوي للمسرحية».

الشرق الأوسط في

19.05.2014

 
 

آخر ما قاله الفنان الراحل حسين الإمام

القاهرة - أحمد الريدي 

قبل ساعات من رحيله، ظهر حسين الإمام بصحبة الفنانة إسعاد يونس في لقاء تلفزيوني مسجل، كان قد سجله قبل وفاته بأيام قليلة، تحدث فيه عن مشواره باعتباره أحد نجوم جيل الثمانينات والتسعينيات.

ولم يكن الراحل يعلم وقت تسجيله للمقابلة أن ساعاته في الدنيا باتت معدودة، حتى إنه ذكر في بداية اللقاء أنه لا يهتم بما يحدث من حوله في الوقت الحالي، ويعيش في قوقعة، لإدراكه أن العمر ليس طويلا، ويجب على الإنسان ألا يضيعه في الأزمات.

حكاية الجيل المنسي

وتحدثت إسعاد يونس مع حسين الإمام عن جيل الثمانينات والتسعينيات، الذي يعتبر هو أحد نجومه، خاصة أن هذا الجيل يطلق على نفسه لقب "الجيل المنسي"، وهو ما فسره الفنان الراحل بأنه في هذه الفترة كان هناك رفض لفكرة الفرق الغنائية، إلى أن قامت الثورة الغنائية على أكتاف علي الحجار ومحمد منير وفرقة المصريين وكذلك عزت أبو عوف.

وسرد حسين الإمام تفاصيل عودته من ولاية شيكاغو، حينما سافر إليه مودي الإمام وطلب منه العودة إلى مصر من أجل تقديم أغانيهم، وكانت أول أغنية قدماها معاً تحمل اسم "شكلك متغيرش"، والتي كان من المفترض أن تقدمها المطربة إيفا، ولكن مودي طلب منه أن يقوما هما بغنائها.

وأعلن الإمام عن حبه لأغاني المهرجانات الشعبية التي تقدم في الوقت الحالي، وبالتحديد أغاني "أوكا وأورتيجا"، خاصة أن هذا يعد نتاج ما وصلنا إليه في الوقت الحالي، معتبرا أن عبدالحليم حافظ حينما كان يغني الأغنيات الخاصة به، كان ذلك يتماشى مع العصر الخاص به، معلنا رفضه للنمطية.

فيلمه مع يسرا الذي لم يقدم

وتحدث الفنان الراحل عن عمله مع الممثلين والمطربين في مجال الموسيقى، مشيرا إلى أنه قام بعمل أغنية "جت الحرارة" للفنانة يسرا، خاصة أن الأغنية كان من المفترض أن تقدم في فيلم يحمل اسم "طعم الدنيا"، يشارك إلى جوارهما في بطولته محمد منير، ولكن الأغنيات تم تسجيلها والفيلم لم يتم تصويره حتى الآن.

كما فسر الإمام تعاونه مع الممثلين في مجال الغناء بشكل أكبر من المطربين، بكونه لم يتعامل مع مطربين سوى محمد منير فقط، وهو ما يعود إلى انتماء منير إلى نفس المدرسة الموسيقية التي ينتمي إليها الإمام، إضافة إلى عدم قدرته على التعامل مع كلام الأغاني النمطي، وأنه يرغب في أن يكون الكلام قادما من اتجاه مختلف، وهو ما جعله يتعاون مع الممثلين في الأغنيات التي يقدمها، ورفض العديد من عروض المطربين الكبار.

كيف قدم أغنية "كابوريا"

قبل أكثر من عشرين عاما، قدم الإمام أغنية "كابوريا" للراحل أحمد زكي، والتي حكى عن تفاصيلها، بكون أحمد زكي كان يقدم شخصية "حسن هدهد" في الفيلم الذي يخرجه خيري بشارة، وكان يقدم دور ملاكم، يغني عنوة في الأفراح، وهو ما كان يحتم على الإمام أن يقدم أغنية تقدم هذا العنف.

وقبل بدء التصوير، كانت الساعه تشير إلى الثالثة فجرا حينما أتى الإلهام إلى حسين الإمام بلحن الأغنية، فقام بالاتصال بالمخرج خيري بشارة الذي جاء على الفور، واستقرا على كلمات الأغنية، التي قام المنتج محمد السبكي بإعادة تقديمها قبل عامين في أحد أفلامه الذي قامت ببطولته فيفي عبده وإدوارد، بعد استئذان الراحل حسين الإمام الذي رحب على الفور.

وقدم الإمام في ختام لقائه أغنية "لو كل الناس قالت الحقيقة" التي يقدمها في مسلسل "كلام على ورق" بصحبة اللبنانية هيفاء وهبي، والمقرر عرضه في شهر رمضان، ومن إخراج محمد سامي، لتصبح هي الأغنية الأخيرة التي يظهر من خلالها أحد صناع الموسيقى في مصر، الذي لم تكن الابتسامه تغادر وجهه مطلقا.

العربية نت في

18.05.2014

 
 

وداعا ً .. حسين الإمام

محمد عبد الرحمن 

في هدوء وعلي غير عادته رحل الفنان الكوميدي حسين الإمام عن عمر يناهز الـ 63 عاماً، إثر إصابته بسكتة قلبية، أثناء احتفاله بعيد ميلاد زوجته الفنانة سحر رامي.. توفي الإمام وترك إرثاً فنياً كبيراً، له من الأولاد يوسف وسالم، وهو نجل المخرج القدير الراحل حسن الإمام.

عمل مع أخيه الموسيقار مودي الإمام في بداية حياتهما في مجال الغناء، وكوّن ثنائيا رائعا كانت حصيلته خمسة ألبومات غنائية، وخلال مسيرته الغنائية تعرف على الفنان الراحل أحمد زكي، وقام بالتمثيل معه في فيلمي "كابوريا وإستاكوزا"، وقام بتلحين أغاني الفيلم، كما وضع الموسيقى التصويرية أيضاً، وفي الفترة الأخيرة قبل وفاته اقتصر نشاطه الموسيقي على وضع ألحان المسرحيات، أبرزها "ألاباندا- لما بابا ينام- وللكبار فقط" وجميعها تم عرضها على مسرح الدولة.

ولد الفنان الراحل عام 1951، وله العديد من الأعمال الفنية في السينما والدراما والمسرح، وتعتبر أشهر أعماله الفنية فيلم "آيس كريم في جليم" مع المغني عمرو دياب، و فيلم "أشيك واد في روكسي"، مع الممثل أشرف عبد الباقي، وفيلم "سمير أبو النيل" مع النجم أحمد مكي، وفيلم "احكي يا شهرزاد" مع الممثلة منى ذكي وحسن الرداد.

ومن أشهر أعماله الدرامية، مسلسل "للعدالة وجوه كثيره" مع النجم يحيى الفخراني و"آدم وجميلة" مع حسن الرداد ويسرا اللوزي و"مزاج الخير" مع الممثل مصطفى شعبان.. وفي المسرح" باللو باللو" و" ألاباندا" ، ولم يغفل الإمام تجربة تقديم البرنامج التليفزيونية، ولعل أبرزها "حسين على الهواء"، وحسين على الناصية، وفاصل ونواصل، وجميعها حققت نجاحاً كبيراً، بسبب خفة دمه، وبسبب نوعية المقالب الغريبة التي كان يصنعها مع ضيوفه من الممثلين.

يمكن القول أن حسين الإمام قدم لجمهوره جميع الأشكال الفنية، وامتهن جميع أنواع المهن الفنية، من مطرب لموزع موسيقي، وملحن، وممثل، وكاتب سيناريو، ومقدم برامج، وغيرها من الفنون، حتى إن بعض النقاد صنفوه بأنه فنان شامل، ومن أبرز الأغاني التي لحنها، أغنية "العالي عالي يابا" للمطرب محمد منير. 

كما وضع الموسيقى التصويرية لعدد من الأفلام أبرزها، "إبن عز" للفنان الراحل علاء ولي الدين، "الوردة الحمراء" للفنانه يسرا وأحمد رمزي، "أشيك واد في روكسي" للممثل أشرف عبد الباقي، "استاكوزا" للفنان الراحل أحمد زكي، و"ديسكو ديسكو" للفنانة نجلاء فتحي، و "عيون الصقر" للفنان نور الشريف، وغيرها من الأفلام.

وقد وصفه زملاؤه في الفن بأنه كان عاشقاً لعمله، ولا يهتم سوى بالشخصية التي يقدمها، حتى وإن كانت مثيرة للجدل، ورغم أن الفنان الراحل كان يدرك أن نجاحه نابع، لأن الجمهور يحب فيه "رخامته" - حسب وصفه لنفسه في إحدى لقاءاته- وكان يرى أن وجوده في أي عمل كوميدي كفيل بنجاحه.

أخبار النجوم المصرية في

18.05.2014

 
 

ورحل المبتهج المبهج .. وداعا حسين الإمام

شيرين الجيزاوى 

صدمة كبيرة وستارة سوداء أسدلت على الوسط الفني ، الفنان حسين الإمام توفى في منزله بالأمس عن عمر يناهز 63 عاما ، حسين الإمام هو موزع وملحن وكاتب أغاني وكاتب سيناريو وحوار وممثل مصري ومقدم برامج ومطرب أيضا ومتزوج من الفنانة سحر رامي ولديه ولدين هما يوسف وسالم.

هو ابن المخرج حسن الإمام وشقيق الموسيقي مودي الإمام الذى كون معه “ثنائي غنائي وموسيقي” حتى وصلت أعمالهما إلى خمسة ألبومات غنائية، وكما لحن موسيقى أفلام “كابوريا وإستاكوزا” وغيرها من الأفلام، واقتصر نشاطه فى الفترة الأخيرة فى وضع ألحان لمسرحيات، ووضع ألحانا بلون جديد لبعض المسرحيات، مثل : باللو وألاباندا ولما بابا ينام وللكبار فقط على مسرح الدولة.

ولد الإمام فى 8 فبراير 1951 وشارك فى العديد من الأعمال السينمائية والدرامية والمسرحية، كذلك خاض تجربة تقديم البرنامج التليفزيونية.

ومن أشهر أعماله السينمائية “كذلك فى الزمالك، أشيك واد فى روكسى، ربيع الأخضر، بيتزا بيتزا، كابوريا، الجنة تحت قدميها، فيلم بمبة كشر وسمير أبو النيل واحكى يا شهرزاد والسكرية”.
ومن المسلسلات التى شارك بها “للعدالة وجوه كثيرة، سعيد بائس تعيس، أحزان مريم، الشيطان لا يعرف الحب”، ومن المسرحيات “باللو، ألاباندا، لما بابا ينام، للكبار فقط” ومن البرامج “حسن على الهواء، حسين على الناصية، فاصل ونواصل”.

شكل حسين مع أشقائه فرقة غنائية في أواخر الثمانيات وأوائل التسعينات فيما خاض تجربة تقديم البرامج في أكثر من عمل تليفزيون كان اشهرها برنامج المقالب “حسين على الهواء”.

بالفيديو| علا رامي:

حسين الإمام توفي بسبب جلطة في القلب

شيرين الجيزاوى

قالت الفنانة علا رامي شقيقة زوجة الفنان حسين الإمام أنه كان في حالة جيدة وفجأة شعر بانقباض في القلب ولكنة توفى قبل أن تصل سيارة الإسعاف، مضيفة أنه أتى إلى القاهرة للاحتفال بعيد ميلاد زوجته “سحر رامي” يوم 11 مايو .

وأكملت علا فى مداخلة لها على قناة “صدى البلد” مع الإعلامية رولا خرسا فى برنامج “البلد اليوم” ، أن الفنان حسين الإمام كان مع بعض أصدقائه من الفنانين في حفل أقامه في منزله وفجة تغيب عنهم فقامت زوجته بالذهاب إليه بعد الخروج من الحمام” وأخبرها بأنه غير قادر علي التنفس”.

ومن المقرر أن تقام صلاة الجنازة على الفنان الراحل حسين الإمام ستقام بعد صلاة ظهر اليوم بمسجد مصطفى محمود بحي المهندسين بمحافظة الجيزة.

حيث قررت أسرة حسين الامام دفنه بمقابر الأسرة بمنطقة البساتين ،على أن يقام العزاء بمسجد الحامدية الشاذلية بالمهندسين يوم الأربعاء القادم.

بوابة يناير المصرية في

18.05.2014

 
 

بالفيديو..

سحر رامي تفقد القدرة على الوقوف في جنازة زوجها حسين الإمام

كتب: هبة الحنفي

أصيبت الفنانة سحر رامي، زوجة الفنان الراحل، حسين الإمام، بحالة انهيار أثناء تشييع جثمان زوجها، الأحد، من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين.

وسيطرت على «رامي» حالة من البكاء الشديد، بينما حاول عدد من أقاربها والفنانين الذين حضروا الجنازة، مواساتها وعلى رأسهم الفنان شريف منير.

يذكر أن «الإمام» توفى، السبت، عن عمر يناهز 63 عامًا، بعد إصابته بأزمة قلبة مفاجئة.

الأحد 18-05-2014 19:46 | 

هيفاء وهبي لحسين الإمام:

«من حظي إني اشتغلت معاك واتعرفت عليك»

كتب: معتز نادي

دعت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي بـ«الرحمة» للفنان الراحل، حسين الإمام، الذي توفي، مساء السبت.

وكتبت «هيفاء»، في حسابها على «تويتر»، السبت: «الله يرحمك حسين الإمام.. من حظي إني اشتغلت معك واتعرفت عليك وعلى روحك الطيبة وحبك للحياة، تركتنا وأخدت قلبنا معك، وإنا لله وإنا إليه راجعون».

دخلت «هيفاء» في نوبة من البكاء، بعد أن علمت بوفاة «الإمام»، في الدقائق الأخيرة من حلقة، السبت، لبرنامج «شكلك مش غريب».

ولم تستطع «هيفاء» التماسك أمام الكاميرات ودخلت في نوبة بكاء شديدة، وحاول الفنان تامر عبدالمنعم والمطرب حكيم أن يتداركا الموقف إلا أنها لم تتوقف عن البكاء حتى نهاية الحلقة.

Haifa Wehbe         @HaifaWehbe

الله يرحمك حسين الامام. من حظي انه اشتغلت معك و اتعرفت عليك و علي روحك الطيبة وحبك للحياة. تركتنا و اخدت قلبنا معك.ان لله و ان اليه راجعون

12:44 AM - 18 May 2014

329 RETWEETS 672 FAVORITES

المصري اليوم في

18.05.2014

 
 

فى حواره الأخير لبرنامج "صاحبة السعادة"..

حسين الإمام قبل وفاته: العمر مش طويل.. ومينفعش نضيعه فى أزمات

كتب عمرو صحصاح 

كانت الإعلامية والفنانة إسعاد يونس قد استضافت الفنان الراحل حسين الإمام- من خلال برنامجها "صاحبة السعادة" المذاع على فضائية "سى بى سى 2"- لتعرض القناة مساء أمس السبت الحلقة بعد أن تم تصويرها منذ يومين.

وقد تحدث فى البداية الفنان الراحل- الذى وافته المنية أمس- حسين الإمام، وتم تسجيل الحلقة قبل وفاته بأيام، قائلا إن الدنيا أصبحت كبيرة، وأنه يقوم بعمل أشياء مهمة جدا له بالنسبة لعلاج هذا الأمر، وأنه يعيش فى "قوقعة" منفصلة ووحدة، قائلا: "أنا مدرك أن العمر مش طويل أوى ومينفهش الواحد يضيعه فى أزمات، وجيلى شاف كتير ومتهزناش من حاجة خالص".

وتذكر الفنان الراحل رحلة تمثيله مع الفنانة إسعاد يونس قائلا: "تقابلنا فى السبعينيات وقمنا بفيلم متنهى الحب وكنت بطل مع محمود يس ومحمود المليجى وميرفت أمين، ونبيلة السيد، وبعدها قمنا بفيلم دعاء المظلومين مع شويكار".

وحول بداية غنائه قال: "فرقة طيبة بدأت فى الثمانينيات، وكنا نغنى موسيقى روك وكنت مفتون بلعب الجيتار، وقمت بالعزف والتدريب على الغناء فى شيكاغو، وجئت مصر، وكانت أول أغنية لنا لها ذكرى حيث كنت أعرف فنانة تدعى إيفا، وطلبت منى عمل أغنية لها، ووافقت وتحدثت مع صديقى مودى وقال لى لماذا لا نغنيها نحن، وبالفعل قمنا نحن بغنائها، وكانت إيفا سبب ظهور هذه الأغنية"، موضحا أنهم قاموا بغناء العديد من الأغنيات منها "الدنيا صغيرة" و"أسوان" و"شكلك متغيرش".

وأضاف موجها حديثه لإسعاد يونس: "كنتى بالنسبة ليا مغنية جامدة جدا لأنه من الصعب أن يغنى أحد طرب مصرى أصيل ثم يغنى أغنية "بلوز"، موضحا أن ما يحدث هو نتاج تجربة.

واستكمل الراحل تاريخ مسيرته قائلا :"لما رجعت من شيكاغو كان معايا واحد صديقى وأول ما دخلنا البيت كان هناك على التلفزيون الفنانة وردة تغنى مع فرقة الماسية، وقام صديقى بلصق نفسه فى الشاشة وقال لى "مش فاهم إيه ده"، الأمر الذى كان غريبا عليه، لأن الثورة الفنية قامت على أكتاف على الحجار ومحمد منير وحدث هجوم من الناس حتى الآن فى حالة أوكا وأورتيجا الذين أحبهم بالمناسبة، لأنى بحب التجريب لأنهم ترجموا إحنا إيه فعلا، حيث كان عبد الحليم حافظ يغنى وكان العصر شكله كده، وعمر ما شىء يثبت على حاله.

وأوضح أن هناك ترجمة خاطئة لكلمة "بلوز" والتى ترجمها المصريون لكلمة "خنافس"، فى حين أنها تعنى "الإيقاعيين"، مشيرا إلى أنه لم يعمل مع مطربين إلا مع محمد منير لأنه نفس مدرسته، قائلا: "مش بعرف ألحن لما ألاقى كلام تقليدى، وعلشان كده لقيت نفسى فى المسرحيات، لأن المسرحيات القومية لا تهدف للربح.

وقال الفنان الراحل إن أول عمل قام به كان مع الفنان أحمد زكى بأغنية كابوريا، ثم بعد ذلك أغنية إستاكوزا، موضحا أن المنتج محمد السبكى طلب منه الأغنية الأولى بعد 21 سنة من غنائها، وقام بغنائها الفنان إدوارد وإن كان بها بعض التغيير.

وأوضح أنه تعلم الكثير بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، الأجيال السابقة، مستشهدا بموقف حدث مع الفنان أحمد رمزى أثناء تصوير فيلم "الوردة الحمراء"، حيث سأل رمزى: "أنت كنت البطل فى فيلم ابن حميدو بس إسماعيل يس هو اللى أسمه الأول.. ليه"، فرد رمزى قائلا: "هو إحنا كنا نسوى بصلة من غير زينات صدقى وإسماعيل يس.. إحنا معندناش الكلام ده".

وبعد ذلك قام الفنان الراحل بغناء أغنية "كابوريا" مع الفنانة والإعلامية إسعاد يونس، وسط تشجيع منها وإعجاب شديد، وبدا إمام بحيوية كاملة أثناء غنائه للأغنية، تلاها بأغنية "حصرية" لبرنامج "صاحبة السعادة" ببداية: "لو كل الناس قالت الحقيقة تولع الدنيا".

اليوم السابع المصرية في

18.05.2014

 
 

صدمة وورطة لفريق عمل "كلام من ورق" بعد رحيل حسين الإمام

كتب أحمد أبو اليزيد

لا شك أن رحيل الفنان حسين الإمام المفاجئ سبب صدمة للوسط الفنى كله خاصة فريق عمل مسلسل "كلام على ورق" الذى كان يشارك فيه الفنان الراحل ولم ينته منه بعد.

صدمة فريق عمل المسلسل كانت فى الساعات التى سبقت وفاة حسين الإمام حيث كان الإمام متواجدا وقتها فى بيروت لتصوير أحد مشاهده والتى كانت تجمعه بهيفاء وهبى وروجينا وندى أبو فرحات وبعد انتهاء التصوير وقف جميع فريق العمل ومعهم حسين الإمام والمخرج محمد سامى والمنتج مصطفى سرور وهيفاء لمراجعة أدائهم التمثيلى على "المونيتور" مع مخرج العمل بالإضافة إلى إلقاء بعض "الإفيهات" من جانب الإمام حيث اشتهر بخفة دمه وفى النهاية ودع الجميع حتى يلحق بطائرته العائدة إلى القاهرة للاحتفال بعيد ميلاد زوجته على أن يعود بعدها بأيام لاستكمال التصوير، فكانت الصدمة لجميع أفراد طاقم وعمل المسلسل بمجرد سماع خبر وفاته وبكى الجميع على رحيله علنا وسرا بداية من بطلة العمل هيفاء وهبى مرورا بالمخرج والمنتج وجميع الممثلين والمشاركين فى المسلسل.

أما الورطة فهى عدم انتهاء الإمام من تصوير دوره بعد فى المسلسل، وتكمن المشكلة ليس فى عدد المشاهد المتبقية سواء كان مشهدا واحدا أو 10 مشاهد، وإنما فى أهمية الدور حيث يمثل دور حسين الإمام فى "كلام على ورق" ضلعا هاما لا يمكن الاستغناء عنه أو اختصار مشاهده، ويلعب الإمام شخصية "دودى" تلك الشخصية التى تحمل الكثير من الصفات المتناقضة فهو القواد والشرير ورجل الأعمال والأليف الذى لا يمكن أن يذبح قطة كما يقولون لكنه فى نفس الوقت يستخدم الآخرين لتحقيق غاياته وأهدافه حتى لو كان ذلك بالدم، كما تتسم الشخصية بخفة الدم فلا يمكن أن تكرهها رغم ما تقوم به من أفعال وهناك "لزمة" ستكون هى سمة تلك الشخصية فى المسلسل وهى قول الكلمة ومفراداتها بطريقة أداء معينة، وهو ما يعنى ارتباك جميع الحسابات الخاصة تصوير المسلسل وإعادة ترتيب الأوراق من جديد خاصة وأن الإمام جميع مشاهده تقريبا تجمعه بأبطال العمل، كما أنه يمثل عنصرا رئيسيا ومحوريا فى تغيير مجرى الأحداث فى المسلسل.

الأحد، 18 مايو 2014 - 13:05

فى مقدمتهم هيفاء..

فريق عمل "كلام على ورق" يقطع التصوير لحضور جنازة وعزاء حسين الإمام

كتب أحمد أبو اليزيد

قطع فريق عمل مسلسل "كلام على ورق" التصوير حزنا على رحيل حسين الإمام المفاجئ ولحضور جنازته التى تبدأ بعد قليل والعزاء المقرر له يوم الأربعاء القادم بمسجد الحامدية الشاذلية بالمهندسين، وقد وصل بالفعل من بيروت لحضور الجنازة الفنان ماجد المصرى وكل من المنتج عاطف كامل ومصطفى سرور، ومن المقرر أيضا حضور جميع أفراد عمل المسلسل لحضور العزاء وفى مقدمتهم هيفاء وهبى التى تأثرت كثيرا لرحيل الإمام بالإضافة إلى مخرج العمل محمد سامى والفنان أحمد زاهر والفنانة روجينا وأمل رزق وأحمد صلاح السعدنى وآخرين.

اليوم السابع المصرية في

18.05.2014

 
 

بالفيديو والصور..

وحيد حامد وحسين فهمى وهنيدى يشيعون جثمان حسين الإمام

كتب جمال عبد الناصر و أسماء مأمون تصوير - صلاح سعيد 

شُيعت جنازة الفنان الراحل حسين الإمام، ظهر اليوم الأحد من مسجد مصطفى محمود، وحرص عدد كبير من الفنانين على حضور الجنازة لوداع الفنان حسين الإمام ومؤازرة زوجته سحر رامى، وكان فى مقدمة الحضور وزير الثقافة محمد صابر عرب الذى نعى الفنان حسين الإمام بكلمة مختصره داعيا الله أن يتغمد الفقيد فى رحمته وواصفا إياه بالفنان والإنسان الذى كانت سيرته طيبه وأعماله متميزه وخفة ظله كانت أمام الكاميرات وخارجها .

حضر الكاتب الكبير وحيد حامد والفنان محمد هنيدى والفنان حسين فهمى والفنان شريف منير وماجد المصرى وخالد النبوى ومحمد ثروت والمخرج الكبير جلال الشرقاوى وأحمد راتب ونهال عنبر وندى بسيونى وعلا رامى والمخرجة إيناس الدغيدى وأشرف عبد الغفور نقيب المهن التمثيلية والمخرج عمر عبد العزيز وكيل أول نقابة المهن السينمائية وأشرف زكى والمخرج مجدى الهوارى والمخرج عمرو عابدين والمنتج محسن علم الدين وعماد رشاد وسامى مغاورى والمخرج أحمد البدرى والمنتج عاطف كامل ومصطفى سرور.

وقالت الفنانة نهال عنبر "فقدنا فنان متميز وإنسان على خلق، أتمنى أن يسكنه الله فسيح جناته وأدعو الله أن يصبر زوجته سحر رامى لأنه كان يحبها كثيرا وكان مخلصا لها وكان يتمتع بخلق طيب فلم نسمع عنه يوما تحدث عن فنان زميل فى غيابه وكان متميزا فى تقديم البسمة خلال شهر رمضان فى سلسلة برامج كوميدية تعتمد على المقالب مع الفنانين .

المخرج هانى لاشين قال إنه تجمعه بالراحل صداقة وزمالة ورحلة عمر فقد بدأ سويا وتعاونا فى البدايات فى أعمال كثيرة وكان منذ بداياته يتمتع بالطيبة والإخلاص والحب للجميع .

المخرج جلال الشرقاوى قال عنه بمزيج من الحزن والألم: حسين لم يكن ممثلا فقط لكنه كان فنانا شاملا يمثل ويغنى ويخرج ويلحن ويكتب ويقدم برامج فكل المجالات الفنية كانت ساحة مفتوحة بالنسبة له وزد على ذلك سمعته الطيبة فى الوسط وحبه لأسرته وزوجته .

النجم محمد هنيدى قال: رحمة الله على الفنان حسين الإمام فقد جمعنا أعمال وكان صديقا مقربا وكان خدوما والكلام لن يكفى لرثائه رحمه الله وأسكنه فسيح جناته .

المخرج السينمائى عمر عبدالعزيز قال: وفاته صدمة لنا جميع ولكن لا مرد لقضاء الله فالموت حق علينا جميعا وندعو الله أن يتغمده بالرحمة ويدخله فسيح جناته لأنه كان فنان خلوقا ومتميزا مهنيا وإنسانيا وكان الجميع يحبه والدليل الجنازة التى نحن بصددها .

الفنان شريف منير قال إن الفنان رحل بجسده لكن فنه مازال موجودا وأعماله باقية وهذه قيمة الفنان الذى يرحل بجسده لكن فنه مازال باقيا مخلدا ذكراه والفنان حسين الإمام جمعنى به أكثر من عمل وكان بالفعل موهوب فى كل تفاصيل العملية الفنية يغنى ويمثل ويلحن ويفهم فى الإخراج جيدا وأخرج أعمال فى البدايات وكان مقدم برامج ناجحا ومحبوبا ويعرفه كل العرب بسبب برامجه الرمضانية .

اليوم السابع المصرية في

01.05.2014

 
 

بالصور.. النجوم ينشرون صورهم مع الراحل حسين الإمام

كتبت رانيا علوى 

نعى عدد كبير من النجوم، الفنان الراحل حسين الإمام الذى توفى أمس السبت، إثر تعرضه لأزمة قلبية عن عمر ناهز الـ63 عاما، وفى مقدمتهم النجم عمرو دياب حيث عبر عن حزنه الشديد لوفاة الفنان حسين الإمام وكتب على صفحته على "فيس بوك": "إن لله وإن إليه راجعون، توفى إلى رحمة الله تعالى الفنان حسين الإمام، اللهم اغفر له وارحمه وألهم أهله الصبر والسلوان"، بينما نشر الهضبة عدة صور جمعته بالنجم الراحل فى فيلم "آيس كريم فى جليم"، والنجمة إسعاد يونس حيث نشرت الصورة التى التقطتها معه أثناء تسجيلهما برنامج "صاحبة السعادة" وكتبت: "سلام يا صاحبى وعشرة سنين، سلام مؤقت، لحين اللُقا"، وكتبت النجمة اللبنانية هيفاء وهبى على صفحتها الشخصية بـ"تويتر": "الله يرحمك حسين الإمام. من حظى إنى اشتغلت معك واتعرفت عليك وعلى روحك الطيبة وحبك للحياة، تركتنا وأخذت قلبنا معك، إن لله وإن إليه راجعون"، وأصيبت هيفاء بحالة بكاء هيستيرى أمس على الهواء مباشرة ببرنامج "شكلك مش غريب" عقب إعلان خبر وفاة الإمام.

وكتب الملحن خالد حماد على "تويتر": "رحمة الله على الزميل والصديق والفنان الجميل حسين الإمام".

كما نعت الفنانة ندى بسيونى الراحل حسين الإمام على "فيس بوك" وكتبت "إلى رحمة الله انتقل صديقى وأخى العزيز... الراقى.. الجدع.. الشهم.. حسين الإمام.. اللهم ثبته عند السؤال.. واعفو عنه وارحمه وأسكنه فسيح جناتك.." وكذلك الفنانة رانيا محمود ياسين التى كتبت: "كم أنا حزينة البقاء لله "إن لله وإن إليه راجعون"، ونادية مصطفى حيث كتبت: "ربنا يرحمك يا حسين ويجعل مثواك الجنة وربنا يصبرك يا سحر انتى وأولادك وكل حبايبه على فراقه"، كما نشر الفنان حسام حسنى على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى الشهير "فيس بوك" صورة جمعته بالإمام من كواليس برنامج صاحبة السعادة.

وغير المخرج محمد سامى صورته الشخصية على "فيس بوك" واضعا صورته مع الراحلة حسين الإمام، وكتب سامى "خسرت صديق وأخ وأب وفنان موهوب، أسألكم الدعاء لحبيبى حسين الإمام الذى لن أنساه أبدا"، وكتب الشاعر جمال بخيت على صفحته الشخصية "اشتركنا سويا فى أغانى مسرحية "باللو" من إخراج العبقرى سمير العصفورى.. كان حسين الإمام راقيا ومحبا وشعلة من الحيوية.. وكانت ألحانه من أهم عناصر النجاح المدوى للمسرحية، الله يرحمك - ويرحمنا - يا حسين".

اليوم السابع المصرية في

01.05.2014

 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)