كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

رؤى نقدية

 
 
 
 
 

هالة لطفي تطرح بفيلم "الخروج النهار" بديلا لأفلام الهراء العام وتحقق إنجازا سينمائيا مغايرا من خلال "إختراع النظرة"

بقلم صلاح هاشم 

 

ترصد عين هالة لطفي في فيلمها "الخروج للنهار" الذي شاهدته في مهرجان الاسكندرية "ترصد واقع مثلث أسري مكون من اب عاجز ومشلول، ووزوجته التي تعمل ممرضة، ثم ابنته التي تعيش على رعاية الاب والسهر على راحته، وغسيله واطعامه، وتتبادل الاثنتان المهمة بصبر وطول بال وجلد وشجاعة "قدرية" متناهية، ومن خلال الاحداث التي تعيشها الاسرة أو ذلك المسلسل، وكان يمكن أن تؤسس هالة من خلاله لفيلم روائي قصيرليس إلا، تؤسس هنا هالة لطفي لفيلمها الروائي الطويل الأول من خلال بناء فيلمي يعتمد على تراكم التفاصيل الصغيرة في مايطلق عليه THE CIRCUMSTATIONAL METHOD OF NARRATION، والاعتماد على ممثلين غير معروفين أو يقومون بالتمثيل هنا لاول مرة، فليس في الفيلم  "نجوم"، أو عقدة أو حبكة أو حكاية أو سيناريو جاهز و مكتوب كما هو الحال مع افلام السينما التجارية.. بل هناك: "مناخ" من الأسي والحبس والقهر، و"جو" و"تشخيص دقيق لـ"حالة"، والتركيز على وحدة المكان.. ومن خلال تلك المتابعة الدقيقية لذلك المثلث، والكلمات القليلة المتبادلة بين أطرافه الثلاثة، تنسج هالة لطفي نسيجا سينمائيا رفيها وشاعريا بحس راق، ثم وعندما تخرج الفتاة الى الشارع، تلتقي في سيارة ميكروباص بفتاة تروح تسرد عليها مشكلتها، من جملة المشاكل الحياتية التي تعيشها فتيات الاسر المصرية الفقيرة الغارقة في الجهل والتخلف، وأمراض الكبت الجنسي المروع، والايمان بالخرافات وكل هذه الاشياء والأحداث المخيفة مثل أن تختطف فتاة في الشارع، أو تغتصب فتاة صغبرة ثم يلقي بها من فوق سطح بناية الخ، والتي اصبحت مادة لصفحات  الحوادث في الصحف، فنتاسي أيضا لحالها، بزيادة..

وحين تخاطب بطلتنا هاتفيا صديقا لاتعرف ان كان يحبها،  ولاتعرف أيضا ان كانت تحبه - ونغرق جميعا معهما في حياة "الوهم"، وهل لديه او لديها وقت للحب في تلك الحياة المصرية البشعة التي تحولت الى غابة تسكنها الوحوش الادمية أيضا؟، حيث يحاول سائق تاكسي اثناء توصيلها الى منزلها في الليل الاعتداء عليها، نتثبت في المكان، وندخل في لحم الفيلم، ونشاهد في "سوناتة" الخروج للنهار "صورة تشبهنا" وتشبه كل هذه الأسر المصرية التي نعيش بين ظهرانيها والتي خرجنا منها، لايوجد فيلم في فيلم "طلوع النهار" بل يوجد فقط "سينما" بجد، سينما من الفستق المقشر، "سينما" خالصة حلوة، اريد أن أقول، سينما هالة لطفي "الشخصية" من النوع النادر الهاديء الهامس الذي يصنع في لحظات الصمت بين مشهد ومشهد كما عند المخرج الفرنسي الكبير روبير بريسون وتأسرنا، بإيقاعها وتوهجها، ومن دون رغي وكلام وثرثرة فارغة عقيمة، كما في جل افلام السينما المصرية التافهة في أفلام "الهراء العام" NONSENSE التي تصنع بالورق  الجاهز وخبط الحلل..

حين لاتقدم لنا هالة لطفي في فيلمها مانعرف اننا نريده، وتعودنا عليه،  بل مالانعرف اننا نريده، ونكتشفه هنا لأول مرة من خلال "اختراع النظرة" - أعني "الرؤية" الخاصة لهالة لطفي (عين على الوطن: ومأساة الحياة والعجز والمرض في بلد الغربة والاسياد الفاسدين العجزة، وعين على السينما الخالصة:- الكتابة بالضوء - التي تتخلق في اللحظة ومن خلال  بضع وريقات مكتوبة كسيناريو ومفتوحة على كل الاحتمالات) التي تؤسس لنوع من الترقب والتوتر SUSPENSE ولذلك نظل مشدودين الى مقاعدنا طوال فترة عرض الفيلم وتكاد وجوهنا ان تلتصق بالشاشة من فرط التاثر والاحساس بماساة وظلم وقهر الحياة في مصرعلى أهلها البسطاء الفقراء المعدمين. ونخرج من فيلم الخروج للنهار  ونحن نلعن الظلم، وندعو ذلك النهار الذي لايبدو له أي أثر في الافق أن يصعد ويطلع سريعا، فحتى بعد ثلاث ثورات في مصر لم يطلع ذلك النهار بعد، ولن تجد جثث الموتى الملقاة في الشوارع والمستشفيات ركنا لها في الثري، يحنو عليها، بعد فوات الأوان، ويأويها..اللعنة.

تحية الى هالة لطفي من خلال إختراع "النظرة" على إنجازها السينمائي الباهر الذي يبدو لنا في "شموليته" الفنية أقرب مايكون "الى مقطوعة موسيقية من نوع "السوناتة" ويستحق المشاهدة عن جدارة.

سينما إيزيس في

01.05.2014

 
 

فيلم المخرج السوري محمد ملص "سلم إلى دمشق"

سوريا بين الحلم والصدمة

شارلوته بانك / ترجمة: رائد الباش / تحرير: علي المخلافي 

يصوِّر المخرج السوري المعروف محمد مَلَص في فيلمه الجديد "سُلَّمٌ إلى دمشق" مأساة الصراع السوري من جميع جوانبها ومن دون اللجوء إلى عرض مشاهد عنف. "سلم إلى دمشق" فيلم ينقل رسالة عاجلة وملحة إلى البشرية. الباحثة والمنسقة الفنية الألمانية شارلوته بانك تستعرض لموقع قنطرة هذا الفيلم.

في الرابع من شهر آذار/ مارس 2014 انتشر في المنتديات الاجتماعية على شبكة الإنترنت خبر مزعج - خبر حول اعتقال المخرج السينمائي السوري محمد ملص عند الحدود السورية اللبنانية وهو في طريقه إلى بيروت، من أجل السفر من هناك إلى مدينة جنيف؛ حيث كان من المقرَّر أن يعرض فيلمه الجديد "سلم إلى دمشق" ضمن فعاليات المهرجان السينمائي الدولي لحقوق الإنسان (مهرجان الفيلم والمنتدى الدولي لحقوق الإنسان).

ولحسن الحظ فقد تم الإفراج عنه في اليوم نفسه، ولكن مع ذلك اضطر إلى إلغاء رحلته، ولم يعد بإمكانه منذ ذلك الحين مغادرة البلاد. ليست هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها المخابرات السورية تكتيك إلقاء القبض على الفنَّانين والمخرجين السوريين المؤيِّدين للثورة السورية ضدّ النظام، واعتقالهم أثناء محاولتهم مغادرة البلاد.

قد حدث شيء مشابه مع المخرج نضال حسن، عندما كان يريد السفر في أواخر عام 2011  إلى كوبنهاغن، من أجل المشاركة في "مهرجان كوبنهاغن الدولي للفيلم الوثائقي" (CPH: DOX)، وحدث ذلك أيضًا في صيف العام 2012 مع المنتج السينمائي ومدير مهرجان "دوكس بوكس" السوري عروة نيربية، الذي تم اعتقاله في مطار دمشق وهو في طريقه إلى القاهرة.

 ولكن حتى وإن لم يعد بإمكان محمد ملص مغادرة البلاد بنفسه، فإنَّ فيلمه يدور الآن على الرغم من ذلك في جميع أنحاء العالم؛ فيلم ينقل رسالة عاجلة وملحة إلى البشرية - وهو أمر بات نادرًا في قضية سوريا.

 "الفيلم المخفي"

 يدور فيلم "سلم إلى دمشق" حول قصة شخصين شابين، يتعرَّف بعضهما على بعض من خلال العمل في مشروع فيلم ويحب بعضهما البعض، وحول سكنهما المشترك المتعدّد الألوان الواقع في مدينة دمشق القديمة. بطل الفيلم فؤاد، شاب مهووس كثيرًا بصناعة الأفلام إلى درجة أنَّ الآخرين قد أطلقوا عليه ببساطة لقب "سينما". يتعرَّف فؤاد على الشابة غالية في بروفة مسرحية وينجذب إليها ليتبعها، بسبب اعتقاده أنَّ فيها "فيلمًا مخفيًا". وهكذا يرغب في اكتشاف هذا الفيلم.

حياة غالية ووعيها متشابكان بطريقة غريبة مع حياة زينة، تلك الشابة التي تُقْدِم على الانتحار في عيد ميلاد غالية، وذلك بعد تلقيها نبأ اعتقال والدها. يقوم فؤاد بمساعدة غالية، التي تعتبر جديدة في مدينة دمشق، ويمد لها يدّ العون لإيجاد سكن لها. وفي آخر المطاف تنتقل غالية إلى المنزل نفسه الذي يعيش فيه فؤاد بالإضافة إلى عدد من الفنانين ومصممي الغرافيك والكتَّاب والفلاسفة - مزيج ملوَّن من أشخاص ينتمون إلى مجموعات دينية وعرقية مختلفة - وهذا أمر كان شائعًا كثيرًا في دمشق قبل الثورة، ولكنه أضحى اليوم وعلى نحو متزايد أمرًا مستحيلاً.

 يجسِّد هذا السكن المشترك آمال المواطنين السوريين في التغيير السلمي، الذي كان في بداية الانتفاضة لا يزال يبدو أمرًا ممكنًا، ولكنه بات الآن مهدَّدًا بالانكسار بين الخوف والإرهاب والتعصُّب. مشاهد الاعتقالات والتعذيب والتهديد تتخلَّل هذا الفيلم الذي يُظهر بأسلوب مؤثِّر كيف تغيَّرت الحياة في دمشق؛ ولكنه يُبرز أيضًا مدى الجهد الذي يتم بذله لإيجاد الإرادة في كلِّ يوم من أجل الاستمرار في المقاومة.

لا يتم استثناء أي أحد من الأحداث. صاحبة المنزل، امرأة مسنة ومتديِّنة، تجمع جميع المستأجرين تحت سقف منزلها وتعطي كلّ واحد منهم كلمة مرور خاصة به مناسبة لفتح باب المنزل. لكنها تكون في العادة مشغولة بصلواتها. وذات مرة تنهار منفجرةً في البكاء، عند عودتها من صلاة الجمعة التي اعتادت على أدائها في المسجد الأموي؛ وتذكر لكن بصورة متقطعة وغير متصلة، الأحداث الرهيبة التي شاهدتها في الشارع. "شباب لا تزال حياتهم أمامهم ..." - هذا ما تستطيع قوله بشكل متقطع قبل انفجارها في البكاء.

 صورة مصغَّرة عن المجتمع السوري

 ينسج ملص قصص شخصياته بعضها ببعض، وكذلك تتقاطع مساراتهم مرارًا وتكرارًا في فناء هذا البيت الدمشقي، وكثيرًا ما تظهر في وجوههم معالم القلق والخوف. ولكن هناك أيضًا لحظات من التضامن الحقيقي والأمل: على سبيل المثال مشاركة السكَّان بعضهم لبعض في مشاهدة العروض السينمائية في فناء المنزل، وتقاسمهم الذكريات وكذلك اهتمامهم المشترك حين يتم القبض على أحدهم، ميزات تميِّز حياة هذا السكن المشترك الصغير، الذي يظهر في جوانب كثيرة كصورة مصغَّرة عن المجتمع السوري.

المخرج السوري المعروف محمد ملص أثناء زيارته مهرجان دبي السينمائي الدولي قبل بضعة أشهر، بات الآن ممنوعًا من مغادرة سوريا. وعلى الرغم من منعه من السفر خارج البلاد، إلاَّ أنَّ فيلمه الجديد "سلم إلى دمشق" يدور في جميع أنحاء العالم.

نجح المخرج محمد ملص من خلال فيلمه "سُلَّم إلى دمشق" في إخراج فيلم يعرض الوضع المأساوي السوري برمَّته من دون لجوئه إلى استخدام مشاهد عنف. يعرض الفيلم أجواء الخوف والتهديد الحاضرة في كلِّ مكان، في الضجيج المسموع في الخلفية نتيجة تحليق الطائرات العسكرية والقصف البعيد، في الخوف المستمر - خوف من الاعتقالات يشتعل كلما تم قرع الباب بشدة، وفي كلِّ لحظة لا يُعرف فيها مكان وجود صديق ما، لأنَّ هذا قد يعني مباشرة أسوأ الاحتمالات. ومثلما هي الحال في جميع أفلامه فقد جاء أيضًا فيلمه هذا منسوجًا بصور شعرية تتحرَّك بين الحلم والذاكرة والواقع، وتبدو مؤثرة من خلال قوتها الرمزية.

 يبدو الأمر في هذا الفيلم الذي تم تصوير الجزء الأكبر منه في أماكن مغلقة، كما لو أنَّه يريد تأكيد كلام فؤاد، الذي أهداه والده كاميرا. وقال: "اُخرج وصوِّر بها كلَّ شيء"؛ بيد أنَّه يكتشف أنَّ الأشخاص الذين يحملون كاميرات في شوارع سوريا يُعرِّضون حياتهم للخطر.

صرخة من أجل الحرية

 في الواقع تم خلال الثورة السورية استهداف العديد من الأشخاص وقتلهم قتلاً متعمدًا، وبالذات لأنَّهم كانوا يحملون كاميرا في أيديهم. وخير مثال على هذا القتل المتعمد الشاب باسل شحادة، الذي كان يدرس الإخراج السينمائي وترك دراسته في الولايات المتَّحدة الأمريكية، ليعود إلى سوريا من أجل تعليم الصحفيين الشعبيين الشباب تقنيات التصوير والتحرير. لقد تم قتل باسل شحادة رميًا بالرصاص في شارع عام في مدينة حمص، وهو يحمل الكاميرا في يده. وكذلك يلعب موته دورًا في فيلم المخرج محمد ملص. فحينما يسمع حسين، الذي تم الإفراج عنه من السجن، خبر وفاة باسل شحادة، يرمي جهاز التلفزيون من النافذة، ليخلق تحطمه صوتًا يبدو مثل انفجار قنبلة.

 في نهاية الفيلم يصعد حسين على سُلَّم، كان قد وضعه على سطح المنزل وجعل المستأجرين الآخرين يثبتونه، وفي هذه الأثناء يصرخ بصوت عالٍ "حرية". يُسكِت هذه الصرخة صوتُ انفجار، وتصبح الشاشة سوداء. لا يمكن تقريبًا سرد قصة الثورة السورية بشكل أوضح: قصة حول صرخة جماعية من أجل الحرية - صرخة تم كبتها بقوة السلاح.

حقوق النشر: قنطرة 2014

موقع "قنطرة" في

02.05.2014

 
 

«النبطشى» أقنعنى بالعودة للسينما وأرفض التعامل مع السبكى

كتبت ــ سهير عبد الحميد 

اختارت الفنانة هالة صدقى أن تعود لشاشة السينما بعد غياب 7 سنوات وذلك بالفيلم الكوميدى «النبطشى» مع محمود عبد المغنى ومى كساب وإخراج إسماعيل فاروق حيث تعود من خلاله هالة للأدوار الكوميدية التى اشتهرت بها مؤكدة أن حال السينما فى الفترة الأخيرة أصابها بالإحباط وجعلها تسقط السينما من حساباتها فى الفترة الماضية خاصة أن نوعية الأفلام الموجودة على الساحة لا تناسبها فاكتفت بالجلوس على كرسى المتفرج.

تقول هالة صدقى: 7 سنوات ابتعدتهم عن شاشة السينما بعد فيلم «هى فوضى» آخر سينفونيات المخرج العظيم يوسف شاهين وكان من الصعب أن أقدم عملاً أقل قيمة من هذا الفيلم بجانب أن السينما كانت ومازالت تعيش أزمة لذلك ووضعت كل تركيزى فى التليفزيون إلى أن عرض على فيلم «النبطشى» وهو عمل كوميدى بسيط يناقش قضية اجتماعية عن الفئات المهمشة فى المجتمع من خلال شخصية شاب يعمل «نبطشى» فى الأفراح وهو الذى يقدم الفقرات على المسرح فى الحفلات والأفراح.

وأشارت صدقى إلى رفضها لقرار رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب بسحب فيلم «حلاوة روح» من دور العرض بالرغم من اعتراضها على نوعية أفلام السبكى مؤكدة أنها ضد مبدأ منع أى عمل فنى حتى لو ردئ لأنه فى المقابل يعطى قيمة لأفلام سيئة ويدفع الناس لمشاهدتها لأننا شعب لديه حب استطلاع خاصة الشباب والمراهقين بجانب أن الأنترنت أصبح مفتوحاً للجميع وأى شخص يريد رؤية أى شىء مشروع أو غير مشروع سيجده على النت.

وتابعت هالة صدقى قائلة: أنا لم أشاهد «حلاوة روح» لكن تابعت الجدل الذى يثار حول الفيلم خاصة ما يتعلق بمشاركة الطفل فى فيلم هو للكبار فقط ورأيى فى هذه النقطة هو أن هناك مشاكل يتعرض له الأطفال فى فترة المراهقة ولا يمكن أن نسكت عنها وكون وجود طفل مراهق فى فيلم للكبار فقط ليس خطأ أنا لا أدافع عن أفلام السبكى أو عن «حلاوة روح» لكن أدافع عن مبدأ وهو حرية الإبداع وإذا انتظر رئيس الوزراء أياماً سيكتشف أن الجمهور من نفسه رفض الفيلم لكن بقرار المنع أعطى قيمة لعمل سيئ.

وعن تعاملها مع السبكى فى أفلامه روت صدقى أسباب رفضها التعاون معه فى أى عمل من أعماله قائلة: أنا والسبكى ليس لدينا كيمياء مشتركة وهذا اكتشفته من تجربتى معه أثناء مشاركتى فى فيلم «عمر وسلمى» فحينما عرض على الظهور كضيفة شرف من خلال ثلاثة مشاهد وافقت على الفور لكن بعد ذلك فوجئت أنه صور مشهداً واحداً ووجودى لا يتعدى ثوان على الشاشة وكأنى كومبارس فطلبت منه وقتها ادفع التكاليف التى تم صرفها على المشهد الذى صورته لكنه رفض وأصر على موقفه وكنت وقتها من شدة غضبى سأرفع قضية عليه لكنى أخذت قرار بالتراجع لسببين الأول أنى قدمت المشهد كهدية لتامر حسنى ومى عز الدين اللذين أحبهما جداً والسبب الأهم هو تجاهل الموقف الذى أخذت قراراً بعده بعدم التعامل مع السبكى مرة أخرى لأننا مختلفون فى الطباع والتفكير فهو يتعامل بمنطق التاجر مع السينما.

على جانب آخر أكدت صدقى أنها بصدد الانتهاء من تصوير مسلسلها الكوميدى «كيد الحموات» الذى يعيد إلى أذهان الناس الكوميديا النسائية التى شبه اختفت من على الساحة خاصة أن معظم الأعمال تكتب للنجوم الرجال بجانب تراجع الدولة عن الانتاج سواء فى السينما أو الدراما.

روز اليوسف اليومية في

02.05.2014

 
 

قال: نريد رئيساً "يطبطب" على مصر

صبري عبدالمنعم: بروموهات الأفلام كالمرأة الرخيصة

حوار: دينا دياب 

صبري عبد المنعم فنان ذو عقلية مختلفة، لا يهتم كثيراً بالنجومية ويرى أن النجاح سره في قوة الدور، لا يشغل كثيراً بتقديم فيلم باسمه أو أن يصبح نجم شباك لكن اعتقاده في أن البقاء للأفضل هو معياره الأوحد لاختياره لأعماله الفنية.

رغم معاناته مع المرض طوال 12 عاما لكنه قاوم وشارك في عدد من الأعمال، وقدم خلالها ادواراً مهمة تجبرنا على احترامه هذه الأيام يعيش حالة نشاط فني، ينتظر عرض فيلم «بنت من دار السلام» ومشغول بتصوير مسلسلي «عد تنازلي» و«السيدة الأولى» وبمتابعة ردود الأفعال حول فيلمي «الملحد» و«المهرجان» ومسلسل «مكان في القصر».. حاورناه فقال:

·        في البداية سألته.. ما سر هذا النشاط الفني؟

- عندما أقف أمام الكاميرا انسى نفسي ومرضي وحياتي، التمثيل بالنسبة لي هواء أتنفسه، وكلما عرض على عمل جيد شعرت أنها المرة الأولى التي أمثل فيها، بل وفي كل مرة أقف أمام الكاميرا أمسك السيناريو ويسيطر على الخوف لأقدم عملاً جيداً، فالنجومية بالنسبة لي ليست وضع اسمي على أفيش أو اختياري كنجم أوحد لعمل فني لكنه عمل فني متكامل من مخرج ومؤلف ومنتج، ولذلك عندما يعرض على أي عمل أرى نفسي فيه أوافق لذا أشارك في أكثر من عمل في وقت واحد رغم أن هذا مهلك للغاية.

·        ماذا عن دورك في فيلم «بنت من دار السلام»؟

- الفيلم رسالة اعتراض على الواقع الاجتماعي الذي نعيشه، وشاركت فيه عندما شعرت أن المخرج طوني نبيه يريد أن يقدم سينما جيدة للناس تشاهدها، سينما «بجد» والجميل في العمل أننا نراهن على الشباب وهذا لا يخسر، خاصة شباب مصر لأن الشباب هو القادم وهو من سيقدم سينما جديدة، وسنري هؤلاء الشباب سيقدمون الكثير والشباب «محوشين» لحظات الابداع.

·        الانتقادات الموجهة لم تكن فقط في «بنت من دار السلام» لكن في فيلم «الملحد» أيضاً لماذا؟

- لا أرى سبباً لهذا الهجوم، وإذا كل فيلم قوبل بهجوم وانتقادات، السينما لن تنهض من جديد، الفيلم يناقش فكرة الإلحاد والتدين معا من خلال الأب وابنه، والكفر لا يواجه الا بالايمان والفن، فعندما انتج كتاب لماذا أنا ملحد؟ كانت الاجابة عليه لماذا أنا مؤمن وليس منع الكتاب من السوق، فهذا هو قمة الإيمان من وجهة نظري، ولا يمكن أن نضع رؤوسنا في الرمال ونقول إن هذا خطأ وهذا صحيح نحن نعيش في مجتمع واقعي وهناك عمل محترم وآخر مبتذل هذا ما أعرفه في تصنيف الأعمال، لكن دائما ما قدمنا أعمالاً سياسية رفضتها الرقابة ووافق بها الجمهور، وقدمنا أعمالاً تحتوي على أفكار أكثر قوة وجرأة تستحق المغامرة وحققت نجاحاً لأنها تقنياً وفنياً أعمال جيدة.

·        أيضاً قدمت فيلم «المهرجان» مع شباب يقفون أمام الكاميرا للمرة الأولى.. ألم تتخوف من المغامرة؟

- بالعكس الفرقة أعجبتني وهناك تجارب في السينما العالمية تقوم على الاستعانة بشباب يتعاملون مع الكاميرا للمرة الأولى وبكارة اللحظة عندهم تحدد مدى نجاح العمل، وهؤلاء الشباب يعطونني طاقة جديدة وأداء مختلفا، حتى أنني أكون خائفا أمامهم وأنا أجسد دوري رغم أنني لي باع في التمثيل، وفي رأيي أن هؤلاء الشباب لابد أن يحصلوا على حقوقهم.

·        هناك موجات حديثة من الأفلام سيطرت علي السوق السينمائي، كيف تري انتشارها؟

- أفلام الـ «باك ستريت» أخذت وقتا طويلا في عرضها في السينمات العالمية، ولم يكن هناك طرح لدى الجمهور أن يناقشوا أي موضوعات مختلفة في ظل الغياب الثقافي الذي غابته مصر في الفترة الماضية لأنه كان نتيجة غياب الدور السياسي، أما وأن الناس ابتدوا أن ينتجوا سياستهم بأيديهم وبمرور الوقت ستتغير الحياة، وستكون السينما مختلفة تقدم رسائل للجميع.

·        في أغلب التجارب الأخيرة التي شاركت فيها تنتقد البروموهات الخاصة بالأفلام لماذا؟

- أنا أيضاً اعترض على هذه البروموهات رغم أنها رؤية مخرج ومونتير، ولكن أنا مع أن الابداع هو أن «أشق بطن البطيخة لأعرف ما بداخلها»، بصرف النظر إذا كنت سأستغل ذلك في الدعاية أو لا، ولكن عرضه بشكل مثير في الدعاية مثل السيدة الرخيصة التي تعرض نفسها في الشارع وهذا لا يجوز أعتقد أن كل شىء من الأفضل أن يظهر في مكانه الطبيعي وبتحليله الاجتماعي العلمي والنفسي حتي أقدم أعمالا بشكل مثير وبذلك فأنا أزيد الأزمة على أصحاب هذه القضية الحقيقيين و«أعريهم» أمام الناس فأنا متعاطف معهم ولذلك قدمت العمل،وهناك شعرة بسيطة بين تقديم القضية وتقديم العمل المبتذل وهذا دور الفن.

·        كيف ترى عرض مسلسل «القصر» في موسم غير رمضان؟

- العمل الجيد يفرض نفسه في أي وقت وهذا العام للمرة الأولى منذ أكثر من 15 عاماً تسمح الفرصة أن تعرض أعمال خارج السياق الرمضاني وتحقق نجاحاً، وبالفعل هذا ما حدث مع مسلسل «مكان في القصر» فحظى بنسبة نجاح أعلى بكثير من أي نجاح كان متوقعاً له رمضانياً.

·        تشارك في رمضان القادم بمسلسل «عد تنازلي»؟

- أعجبني في العمل أن قصته متميزة فهو يناقش عالم الجريمة من خلال شاب تتعرض حياته لمشاكل يتورط في عدد من الجرائم، وأجسد خلاله دور والد سليم بطل العمل، وأنا متفائل بهذا العمل أولاً لمؤلفه تامر ابراهيم صاحب تجربة فيلم «على جثتي» وهو شاب فكره متجدد، أيضاً المخرج حسين المنياوي الذي تفاجأت به فأنا سعيد بهذا المستوى الذي وصلنا إليه، شباب يمتلكون فنا جيدا وعلما وتقنية حديثة.

·        تناقش الانتخابات الرئاسية في رمضان القادم من خلال السيدة الأولى؟

- أجسد خلال العمل شخصية مرشح لرئاسة الجمهورية، ورئيس للحزب وأنا المرشح الوحيد الذي أحمل ميولاً سياسية ضد كل المرشحين الآخرين، حيث إن الشخصية تقدم صورة سيئة للمرشح.

·        هل تتناولون شخصيات المشير السيسي وحمدين صباحي في العمل؟

- لا نتناول شخصيات لكن الانتخابات الرئاسية فيها اسقاط على كل الانتخابات التي تعيشها مصر، وفي الحلقة الأولى تخرج السيدة الأولى التي تجسد دورها غادة عبد الرازق من القصر وأمامها السيد رئيس الجمهورية لحضور مؤتمر جماهيري والسيد رئيس الجمهورية يصاب في رأسه أثناء محاولة اغتيال وتبدأ الاحداث فنرصد القصر وما يحدث فيه والانتخابات وكل الخلفيات السياسية التي تحدث في المجتمع حول القصر.

·        على الصعيد السياسي.. كيف ترى الانتخابات الرئاسية القادمة؟

- عاصرت الملك فاروق ومحمد نجيب وجمال عبد الناصر ومحمد أنور السادات ومبارك ومرسي ومنتظر أن أرى رئيساً يكون أفضل من كل هؤلاء، لا أتمنى أن يكون رئيساً مثل الرؤساء الماضين أتمناه ألا يكون له أخطاء، أنا انتظر طفرة حقيقية خلال هذه الانتخابات، وأتمنى من المرشح الذي لا يفوز أن يساعد الفائز ويطبقا البرنامجين معا، هذه البرامج من المفترض ألا تدخل لسلة المهملات، مصر تحتاج الى أحد يبنيها لأن كل انسان لو فكر في نفسه لن تنهض مصر ولن يكون لها مستقبل وسط الغابات التي تعيش فيها الآن، فاذا قدم مرشح برنامجاً عن التعليم والصحة وآخر عن الاسكان لماذا لا يتم ضم البرنامجين، إذا شعر المسئولون أن مصر لنا جميعاً والرئيس لنا جميعاً.

·        ما تمنياتك من الرئيس القادم؟

- أن يحب مصر وأن يرى ماذا تحتاج ويعطيها ما تحتاجه، نريد رئيساً يحب مصر ويطبطب عليها لأنها عذبت كثيراً، حتى الآن دموعنا لم تجف من الأحداث السياسية التي عاصرناها، لكنني متفائل وهناك فرح قادم سيأتي للجميع ولذلك أطالب الناس بالتفاؤل فمصر فوق الجميع.

الوفد المصرية في

02.05.2014

 
 

منى واصف وحسين فهمي لتحكيم مهرجان أربيل السينمائي

عامر عبد السلام 

أكد المتحدّث بإسم مهرجان أربيل السينمائي الدولي الأول مشاركة الفنانة السورية منى واصف والفنان المصري حسين فهمي كأعضاء في لجنة التحكيم بالمهرجان.

دمشققال بشتيوان عبد الله المتحدث بإسم مهرجان أربيل السينمائي لـ"إيلاف" إن الفنانة السورية منى واصف ستكون أحد أعضاء لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة في مهرجان أربيل السينمائي الدولي الأول الذي يقام في مدينة أربيل بإقليم كردستان العراق، وأشار إلى إنها ستكون مكرمة في المهرجان عن مجمل أعمالها السينمائية والتلفزيونية.

وأضاف الناقد بشتيوان إن أفلامًا سينمائية حديثة من شتى بقاع العالم ستشارك في المهرجان، أبرزها فيلم "وجه الرماد" من كردستان العراق إخراج وسيناريو شاخوان إدريس، وفيلم "ابنة التبان المشهورة" إخراج تنيا كريم، وفيلم "وطني فلفل حلو" للمخرج هنير سليم، إضافة إلى الفيلم اللبناني "نسوان" للمخرج سام اندراوس، و"فتاة المصنع" للمخرج محمد خان، والسوري "مريم" للمخرج باسل الخطيب.

يعرض المهرجان المزيد من الأفلام في برامج خاصة غير رسمية وعلى هامش المسابقة، بينها برنامج خاص لأبرز أفلام المخرج الكردي يلماز جونية (1937- 1984) الحائز على كثير من الجوائز العالمية، وبينها السعفة الذهبية من مهرجان كان السينمائي الدولي عام 1982.

وتنظّم حكومة إقليم كردستان العراق الدورة الأولى من مهرجان أربيل السينمائي الدولي في الفترة من 5 إلى 10 أيار الحالي، ضمن أنشطة وفعاليات أربيل عاصمة السياحة العربية لعام 2014، بمشاركة أفلام كردية وعربية وبعض الافلام العالمية وقد قامت ادارة المهرجان بدعوة ثلة من نجوم السينما في العالم.

وذكر عبد الله أن المهرجان سيتضيف في دورته الأولى عددا من نجوم السينما العالمية كـنجم أفلام الحركة الاميركي جان كلود فان دام، والممثلين الهنود أميتاب باتشان ودار ماندرا وسوني ديول، والممثلة التركية بيرين سات بطلة مسلسل "العشق الممنوع" والممثلة التركية مريم أوزرلي بطلة "حريم السلطان"، والممثل الايراني مصطفى زماني بطل مسلسل "يوسف الصديق"، فضلًا عن مشاركة النجوم العرب ليلى علوي وحسين فهمي وإلهام شاهين وسمية الخشاب وأيمن زيدان ومنى واصف.. وغيرهم.

يذكر ان المهرجان عيّن الممثل التركي قادر اينانير رئيسًا للجنة تحكيم الافلام الطويلة برفقة الممثلة الفرنسية ايمانويل بيركوت، والمخرجة الايرانية تهمينه ميلاني، والممثلة السورية منى واصف، والعازف الكردي حسين زهاوي والعازف والمسرحي الكردي ناصر حسن.

وتمنح لجان التحكيم جائزة عبارة عن مجسم لشكل حصان مذهب وجوائز مالية تبدأ من 10 ألاف دولار بحد أقصى 30 ألف دولار .

إيلاف في

02.05.2014

 
 

خالد سليم: أرفض فيلم «كارت ميموري» 

كتب الخبرالقاهرة - الجريدة 

لم ترق فكرة عرض فيلم {كارت ميموري} في صالات السينما خالد سليم الذي شارك فيه باعتبار أنه مسلسل تلفزيوني، ما ولد أزمة بينه وبين الشركة المنتجة

حول هذه الأزمة وألبومه الجديد ومشاريعه الدرامية خلال شهر رمضان المقبل، كانت الدردشة التالية معه.

·        ما خلفية أزمتك في فيلم {كارت ميموري}؟

لم أشارك في عمل يحمل هذا الاسم، ما حدث أنني تلقيت عرضاً للمشاركة في بطولة قصة ضمن مسلسل تدور أحداثه في 60 حلقة، ويتكون من مجموعة قصص تمتد حلقات عدة، وأعجبت بالدور الذي رشحت له وصورته باعتبار أنه عمل درامي، لكني فوجئت بعد ذلك برغبة المنتج والمؤلف في تحويله إلى عمل سينمائي.

·        هل أبلغت بالأمر قبل اتخاذ القرار؟

فوجئت بنشر أخبار منسوبة إلي أنني بطل الفيلم من دون أن أعرف، ولانشغالي بالتصوير حرصت على التأكيد إعلامياً ألا علاقة لي بالفيلم، ويقتصر عملي مع المخرج خالد مهران والمؤلف محمود فليفل على إحدى قصص مسلسل {القضية إكس}.

·        لكن صوّر العمل بأسلوب سينمائي.

غالبية الأعمال الدرامية تصوّر بأسلوب سينمائي راهناً، من خلال استخدام كاميرا واحدة، لكن لا يعني ذلك أن باستطاعة صانعيها تحويلها إلى فيلم سينمائي من دون علم أبطالها، وعندما تحدث معي فريق العمل أبلغته عدم موافقتي على الأمر.

·        هل طلبوا منك مشاهدة الفيلم؟

عرضوا عليَّ مشاهدة ما تم تصويره ومعرفة رأيي فيه، فوافقت بعدما وعودني بأنهم سيبقون على العمل كقصة في المسلسل في حال عدم موافقتي على الفيلم، لكن رغم رفضي أصروا على رأيهم بتحويل المسلسل إلى فيلم، عندها طلبت من صديقي المحامي خالد أبو بكر اتخاذ الإجراءات القانونية للحفاظ على حقي وعدم عرض الفيلم.

·        لكنك وافقت سلفاً على القصة والسيناريو، فما الذي تغير؟

ما يناسب الدراما لا يناسب السينما، بالإضافة إلى أنني، عندما شاهدت الفيلم، لاحظت أن القصة تأخذ طريقاً آخر لم أتحمس له، لكن تمسك باقي فريق العمل برأيه دفعني إلى اتخاذ إجراءات ضده، حفاظاً على ثقة جمهوري بي وعدم تقديم عمل فني أقل من المستوى الذي اعتاده علي.

·        لكن المنتج اتهمك بالغرور ورفضك المشاركة في عمل ينتمي إلى أفلام البطولة الجماعية.

غير صحيح على الإطلاق، قدمت بطولة جماعية في مسلسلي {موجة حارة} و{حكاية حياة} في رمضان الماضي،  وكنت أحد الأبطال وليس البطل الوحيد، فما يهمني هو الشكل الذي سأظهر به، ثم أشارك في {جبل الحلال} كضيف شرف مع الفنان محمود عبد العزيز لإعجابي بالمسلسل والشخصية التي أجسدها.

·        هل أصبحت تخشى السينما، كما اتهمك منتج {كارت ميموري}؟

أتمنى تقديم أفلام سينمائية، واشتقت إلى جمهور السينما لكن الظروف السياسية والإنتاج السينمائي القليل أديا إلى غيابي عنها، إضافة إلى انشغالي بالدراما، فأنا في بحث دائم عن أعمال جيدة لتقديمها، وأرفض أن أكون في السينما كي يقال إنني ممثل سينمائي، وإذا توافر سيناريو جيد سأقدمه على الفور من دون تردد.

·        ماذا عن ألبومك الغنائي؟

أوشكت على الانتهاء منه بالكامل، تابعت العمل فيه بالتزامن مع انشغالي بالتمثيل، لدرجة أنني لم أحصل على إجازة أسابيع عدة، وهو من إنتاج شركة عالم الفن والمنتج محسن جابر الذي تربطني به صداقة قوية.

·        هل حددت موعداً لطرحه؟

أجلت الحديث عن موعد طرحه إلى حين الانتهاء من الأغاني، إذ تنقصني أغنيتان لتكونا ضمن الألبوم، أتوقع الانتهاء منه بالكامل في غضون أسابيع، وبعد ذلك أفكر في موعد طرحه.

·        ما هي ملامحه؟

يحمل اسم {أستاذ الهوى}، أغنية كتبها الشاعر أحمد مرزوق ولحنها محمد رحيم ووزعها فهد، وأتعاون في باقي الأغاني مع مجموعة من الشعراء والملحنين والموزعين من بينهم تميم، أحمد عادل، عزيز الشافعي، أحمد الجندي، وكريم محسن وغيرهم.

·        هل حرمك التحضير للألبوم من إحياء الحفلات؟

أحب الحفلات لأنها توفر لي التفاعل مع الجمهور، وأحرص على المشاركة في أي حفلة تتاح لي فرصة الغناء فيها وتكون منظمة بشكل جيد، إنما تواجه الحفلات في مصر مشاكل في تنظيمها، وآخر حفلة أحييتها كانت في أعياد الربيع وسعدت بتفاعل الجمهور معي وقدمت الأغاني التي طلبها.

·        ما سبب حماستك للدراما الرمضانية؟

بطبعي لا أرفض عملا جيدا، وأعتبر نفسي محظوظاً بالمشاركة في أكثر من عمل درامي جيد  في شهر رمضان المقبل. لم تكن لديَّ رغبة بالإطلالة في أكثر من عمل، لكن السيناريوهات الجيدة كانت تصلني تباعاً وأبدي موافقتي عليها.

·        حدثنا عن مشاريعك الجديدة.

لا أحب الخوض في تفاصيل الأعمال التي أشارك فيها لتكون إطلالتي مفاجئة للجمهور، وأكتفي بالقول إنني أجسد في {سيرة الحب} شخصية خالد، مهندس كمبيوتر، وهو دراما مكونة من 90 حلقة.

فليفل يحارب خالد سليم

قرر المنتج محمود فليفل إعلان الحرب على الفنان خالد سليم بسبب رفض الأخير تحويل مسلسلهم {القضية إكس} إلى فيلم سينمائي، وقد أطلق اتهامات عدة عبر صفحته على {فيسبوك} ضد خالد من بينها اتهامه بأنه فاشل في الأداء التمثيلي.

فليفل استعان بموافقة باقي الفريق، ومن بينهم رانيا محمود ياسين ومحمد نجاتي، وقرر طرح الفيلم خلال الشهر الجاري.

الجريدة الكويتية في

02.05.2014

 
 

«سالم أبو أخته» يفوز بإيرادات موسم الربيع بعد منع «حلاوة روح» 

كتب الخبرهند موسى 

تباينت نسبة إيرادات الأفلام التي طرحت في موسم الربيع وشم النسيم في مصر، فبعض الأعمال نجح في تحقيق معدلات كبيرة في حين أخفق بعضها الآخر. وفئة ثالثة ادعى صانعوها نجاحها، ورابعة يُنتظر أن تنال نصيبها من الإيرادات؛ إذ بدأ عرضها منذ أيام.

قبل أن يتخذ رئيس الوزراء المصري المهندس إبراهيم محلب قراره بإيقاف عرض «حلاوة روح»، وإحالته مجدداً إلى الرقابة على المصنفات الفنية لإبداء رأي نهائي بشأنه إما الموافقة عليه وعرضه، أو رفضه نهائيًا، حقق الفيلم منذ بدء عرضه وحتى إيقافه ثلاثة ملايين و228 ألفاً.

أما «سالم أبو أخته» فحقق أربعة ملايين و600 ألف جنيه في الأسبوع الأول من طرحه، وهو من تأليف محمد سمير مبروك، إخراج محمد حمدي، وبطولة: محمد رجب، حورية فرغلي، آيتن عامر، وريم البارودي.

تدور أحداثه حول أحد الباعة الجوالين الذي يتحمل مسؤولية شقيقته منذ وفاة والديه، ويرفض الارتباط بحبيبته حتى يطمئن على شقيقته وتتزوج بعد فقدانها لخطيبها. كذلك يتناول الفيلم المعاناة والمشاكل التي يتعرض لها البائع وزملاؤه في الشارع المصري، وسطوة بعض رجال الشرطة على المساكين من خلال نموذج لأحدهم (محمد الشقنقيري). يعزو البعض تحقيق هذه الإيرادات إلى كون الفيلم يتضمن توليفة شعبية محببة لدى المشاهد.

إيرادات عالية

حقق «مراتي وزوجتي»، المؤجل منذ فترة طويلة، مليون ونصف مليون جنيه خلال خمسة أيام من عرضه، وهو يندرج ضمن الكوميديا الاجتماعية وتدور أحداثه حول المشكلات الزوجية.

الفيلم من تأليف لؤي السيد، إنتاج وليد صبري، إخراج معتز التوني، وبطولة رامز جلال بمشاركة شيري عادل ورجاء الجداوي.

بدورها تجاوزت إيرادات «جيران السعد» حاجز المليون جنيه، ويستخدم فيه بطله سامح حسين الأطفال لاستقطاب ضحك الجمهور، وتحقيق ما يمكن تسميته بأنه «فيلم عائلي كوميدي»؛ إذ تدور الأحداث حول «سعد»، شاب يسكن في فيللا مجاورة لفيللا تسكنها أسرة لديها أطفال، وتحدث بينه بينهم مغامرات ومفارقات كوميدية.

الفيلم من تأليف أحمد عيسى، إخراج تامر بسيوني، تشارك في البطولة ميرنا المهندس ومنة عرفة.

مع أن «ظرف صحي» لم يحقق إيرادات مرتفعة، إلا أن «شركة الغرام» المنتجة له أكدت، في بيان صحافي، أنه حقق نصف مليون جنيه في أول أيام عرضه، وهو ما نفاه المنتج محمد حسن رمزي، عضو غرفة صناعة السينما، وسخر من ذلك قائلا: «محمد رجب صاحب أعلى إيرادات لم يفعلها في يوم واحد، وإنما هي مجرد إيرادات ضعيفة لا تذكر وسط هذه المنافسة القوية».

أفلام الموسم الماضي

تستمر أفلام الموسم الماضي في منافسة أفلام شم النسيم من بينها: {لا مؤاخذة} الذي حقق ثمانية ملايين جنيه بعد 12 أسبوعاً من بدء عرضه، تؤدي بطولته مجموعة من الأطفال، إلى جانب كنده علوش وضيف الشرف هاني عادل.

يتمحور الفيلم حول طفل مسيحي يخشى أن يتعرف زملاؤه إلى ديانته في المدرسة الحكومية التي انتقل إليها، بعد مرور أسرته بظروف مادية صعبة، ويحاول كسب صداقتهم من خلال حفظه لأناشيد دينية، ثم أداء أغنيات شعبية يحبونها، وأمور أخرى.

حقق {سعيد كلاكيت} ثلاثة ملايين و300 ألف جنيه منذ بدء عرضه حتى الآن، رغم الانتقادات التي مسته، بدءًا من فقدانه حلقات مهمة في تطور الأحداث، وصولا إلى التمثيل والإخراج.

 تدور أحداث الفيلم حول عامل {كلاكيت} (عمرو عبد الجليل) يعاني مرضاً نفسياً يتسبب في رؤيته أموراً غير حقيقية، ولم تحدث على أرض الواقع، فيكتشف المشاهد في النهاية أن مخاوفه لا مبرر لها سوى كونها مجرد هلوسات يعانيها البطل.

 الفيلم من تأليف محمد علام، إخراج بيتر ميمي، تشارك في  البطولة علا غانم.

حقق {جرسونيرة}، بطولة غادة عبد الرازق ومنذر رياحنة ونضال الشافعي، إيرادات تخطت حاجز المليونين ونصف المليون جنيه، منذ عرضه في نهاية ديسمبر الماضي، رغم أنه تعرّض لهجوم شديد، ودارت حوله تساؤلات تتعلق ببطء الفيلم، وعدم ملاءمة ملابس البطلة للشخصية، وتطورات الأحداث، وفقدانها للترابط.

الفيلم من تأليف حازم متولي، إخراج هاني جرجس فوزي، وإنتاج هاني ويليم.

بدوره حقق {فتاة المصنع} مليوني جنيه في شباك التذاكر المصري، وخمس دول خليجية انطلق فيها، بعد معادلة قيمة عملات تلك الدول بالجنيه المصري. يوضح مخرجه محمد خان أن هذه الإيرادات تشير إلى تفاعل الجمهور مع الفيلم، وتعكس النجاح التجاري الذي لاقاه، إلى جانب دعم النقاد له بحماسة، ما ساهم في توزيعه في أنحاء العالم العربي: دبي، أبوظبي، قطر، البحرين، الكويت، سلطنة عمان، وأخيراً في لبنان.

حقق {خطة جيمي} مبلغ مليون ونصف مليون جنيه، وهو إجمالي إيراداته منذ يناير الماضي. تدور أحداثه في إطار رومانسي كوميدي، حول جميلة، فتاة بدينة تعشق الكيمياء، وتركيب المواد مع بعضها البعض، وفي إحدى المرات تكتشف سحراً يجعلها نحيفة في الصباح، وبدينة مساءً، وتقرر استخدامه لترى نظرة الإعجاب في عيون حبيبها الذي تعشقه من طرف واحد.

{خطة جيمي} أول أفلام المغنية الشابة ساند ويشاركها البطولة إسلام جمال، سيناريو وحوار إيهاب ناصر، إخراج تامر بسيوني.

أخفق فيلم {المعدية} في تحقيق إيرادات مرتفعة خلافاً لتوقعات فريق عمله المكون من: درة التونسية، مي سليم، هاني عادل، أحمد صفوت، المؤلف محمد رفعت، والمخرج عطيه أمين؛ إذ حقق حوالى 300 ألف جنيه. وتدور أحداثه في إطار رومانسي حول {أحلام}، فتاة تعيش قصة حب مع {فارس} صديق شقيقها (أحمد صفوت)، الذي سافر بحثاً عن فرصة عمل تساعده على جني الأموال، وما إن يقرر العودة حتى يعرف بقصة الحب هذه، ويشعر بأنهما خدعاه، فيبدأ الصراع بينهم.

الجريدة الكويتية في

02.05.2014

 
 

مهرجان الأفلام الآسيويّة والمغربية ينطلق 27 مايو

الدورة السابعة تقام تحت شعار «السينما وحقوق الطفل» 

يكرم مهرجان الأفلام الآسيوية والمغربية القصيرة في دورته السابعة الممثل والمخرج محمد مفتاح والإعلامية مليكة الملياني.

تحت شعار «السينما، وحقوق الطفل»، تُنظم «جمعية نادي السينما والثقافة في تيسه بإقليم تاونات، الدورة السابعة لمهرجان الأفلام الآسيويّة والمغربية القصيرة، وذلك خلال الفترة المُمتدة من 27 حتى 31 مايو الجاري، وبدعمٍ من مجموعة مؤسسات محلية».

ويُواصل الناقد السينمائي السوري المُقيم في باريس صلاح سرميني عمله في المهرجان بصفة مستشار يُشرف على كافة الجوانب الفنية، كما التحقت المخرجة المصرية ماجي أنور بفريق العمل بصفتها المنسق العام للمهرجان.

ويقول السيناريست عبدالرحيم بقلول رئيس المهرجان ان لجنة الاختيار تلقت نحو 220 فيلماً قصيراً من 58 بلداً (وخاصة آسيا والبلدان العربية)، وهو رقمٌ لم تصل إليه الدورات السابقة إطلاقاً.

في حين يشير سعيد بقلول المدير الفني للمهرجان الى أنّ الاختيارات النهائية وصلت إلى 78 فيلماً قصيراً سوف تتوزع وُفق الخطة البرمجية التالية:

- فيلم الافتتاح، مسابقة الأفلام الآسيوية والمغربية (25 فيلماً قصيراً) من آسيا، والمغرب، وإنتاج عاميّ 2013 - 2014. تُعرض أفلام المسابقة في مدينة تيسه، والمدن المُشاركة (تاونات، قرية بامحمد، بني وليد، غفساي، طهر السوق، كلازا)، وذلك بالتنسيق مع النيابة الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة بتاونات.

- مسابقة أفلام الأطفال (14 فيلماً) تُعرض في مدينة تيسه، وسوف تمنح لجنة تحكيم مكوّنة من أطفال وشباب جائزة واحدة، وثلاث شهادات تقدير.

- بانوراما (28 فيلماً قصيراً) وتتوزع في خمسة برامج مختلفة يُعرض كلّ واحد منها في إحدى المدن المُشاركة (تاونات، قرية بامحمد، بني وليد، غفساي، طهر السوق، كلازا).

- برنامج خاص بأعمال المخرج المصري الشاب «ياسين جبريل» (فيلمان قصيران، و10 فيديو كليب) سوف تُعرض في مدينة تاونات.

وبعد فترة المهرجان تتجول مختاراتٍ من الأفلام التي لم تجد لها مكاناً في المسابقة، والبانوراما (نحو50 فيلماً)، وتعرض في بعض مدن إقليم تاونات.

تتنافس أفلام المسابقة على جوائز رمزية (جائزة واحدة، وثلاث شهادات تقدير) تمنحها لجنتا تحكيم، تتكوّن الأولى من شخصياتٍ تعمل في اختصاصاتٍ سينمائية مختلفة. وتجمع الثانية إعلاميين وصحافيين ونقادا، وسوف تمنح جوائز رمزية (جائزة واحدة، وثلاث شهادات تقدير).

وبالتوازي مع عروض الأفلام، سوف يكرّم المهرجان الممثل والمخرج المغربي محمد مفتاح، والإعلامية مليكة الملياني المعروفة بالسيدة ليلى، وعبدالحميد الجناتي ناشط جمعويّ وإطار بوزارة التجهيز والنقل.

وينظم المهرجان ورشاتٍ تكوينية يومية وندوة بعنوان «السينما وحقوق الطفل» يشارك في تأطيرها مجموعة من الأسماء المهتمة بالميدان الحقوقي، والسينمائي.

الجريدة الكويتية في

02.05.2014

 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)