كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

رؤى نقدية

 
 
 
 
 

هشام سليم:

لا أسعى للبطولة المطلقة.. ولست «عبده موتة» أو «اللمبى» لاعود للسينما

حوار - آية رفعت

 

يعد الفنان هشام سليم من أهم نجوم جيل الثمانينيات وأكثرهم اهتمامًا بانتقاء الأدوار المهمة والتى تترك علامة بارزة فى قلب الجمهور. ولعل المعايير الخاصة التى يختار بها أدواره هى التى جعلته يتغيب عن شاشة الدراما لفترة تزيد على 3 سنوات منذ تقديمه لآخر أعماله «سعيد مهران» عام 2010، ليفاجئ جمهوره بالاعتذار عن مسلسل «تفاحة آدم» أمام خالد الصاوى ليتفرغ لبطولة مسلسل «أهل إسكندرية» والذى سيخوض به شهر رمضان المقبل، وعن أسباب غيابه وعودته، والذى أضافه برنامجه «القاهرة» له حدثنا سليم فى هذا الحوار التالى:

ما سبب تغيبك عن الدراما كل هذه الفترة؟

- هذا السؤال لا يوجه لى ولكنه يوجه إلى المنتجين وصناع الدراما الذين لم يعرضوا على أعمالا جيدة ولم يستعينوا بى رغم انهم يقدمون أكثر من 70 مسلسلًا فى العام الواحد ولم يوفروا لى حتي لو دور ثان بهم. فهل أنا من يرفض العمل مثلًا؟ وكانوا لا يعرضون على أى أعمال فى أول عامين بعد تقديمى مسلسل «سعيد مهران» عام 2010 وفى عام 2013 عرضوا على أعمالا لم أجدها مناسبة لى.

هل كان الأجر سببًا مباشرًا فى ابتعادك عن الدراما؟

- كان من ضمن الأسباب فكانوا دائمًا ما يطالبوننى بتخفيض أجرى إلى الثلث وأعرف فيما بعد أننى الوحيد الذى يطالبونه بتخفيض أجره والباقون يعملون بأجورهم المرتفعة بشكل طبيعى، ولا أنكر أن هناك زملاء قاموا بتخفيض أجورهم فى عام 2011 بشكل استثنائى لمراعاة ظروف الدراما ولكن أجورهم كانت مرتفعة بكثير.. وفيما بعد عرفت أن هناك شخصًا يدفع له 30 مليون جنيه ولا يقومون بتخفيض أجره ويطالبون من يتقاضى 2 أو 3 ملايين بتخفيض أجره، فالأولى لهم أن يقننوا من الأموال الكبيرة المبالغ فيها.

ما الذى جذبك للمشاركة بمسلسل «أهل إسكندرية»؟

- منذ عرضه على وافقت بشكل مبدئى قبل قراءتى للسيناريو كاملًا نظرًا لاهتمام باسم المخرج خيرى بشارة والكاتب بلال فضل.. ثم قصة العمل التى جذبتنى بشكل كبير نظرًا لمعالجة الكاتب لفساد ما قبل ثورة يناير حيث تدور أحداث العمل بالكامل فى عام 2010.

ألا يتطور المسلسل لأحداث الثورة نفسها؟

- لا ولا ينتهى بقيامها فهو يتعرض لاحداث ما قبلها والدوافع والضغوط التى أدت إليها وفى رأيى لا يمكننا تقديم عمل عن الثورة فى الوقت الحالى لأنه يجب علينا تقديم عمل كامل فننتظر عدة أعوام حتى نقيم الفترة الماضية والحاضر وما ترتب عليه من أخطاء  ومن كان على حق.. فلا يجب تقييم الحدث التاريخى فى وقتها وبعد مرور فترة صغيرة حتى نستطيع تقييم وعرض الأمور بشكل منطقي.

ألم تتخوف من تقديم عمل من إنتاج حكومى فى هذه الأوقات التى يقل فيها التمويل؟

- لا لم أفكر بهذا الأمر بشكل كبير فلو وضعناه فى اعتبارنا دومًا لن نقدم أى أعمال وذلك لأن المشاكل المالية متواجدة وكانت موجودة وستظل، لذلك لا ينفع ان نتهرب من العمل وادعو الله ان يتم اكتمال العمل خاصة انه هو الوحيد الذى تقوم بإنتاجه مدينة الإنتاج لهذا العام بالإضافة إلى أننى اتعاون مع نفس الأشخاص الذين تعاملت معهم من قبل فى آخر أعمالى واعتقد ان هناك إحدى الدول العربية التى تدعمه بجانب المدينة.

وما تقييمك للمشكلات التى يعانى منها قطاع الإنتاج الحكومي؟

- المشاكل لن تحل ألا بتغيير المنظومة بأكملها وطريقة الإنتاج الخاطئة التى يعملون بها ومنها على سبيل المثال ان يتم البدء فى التصوير عمليًا واعتماد ميزانيته ولم يتم تقديم سوى 13 أو 12 حلقة فقط وهذا يتسبب فى ظهور مشكلات أثناء الإنتاج فالعمل يجب ان يقدم كاملًا لجهة الإنتاج ويكون محدداً له العاملون به  كافة من ممثلين ومخرجين وعمال وفنيين وغيرهم وأماكن التصوير والديكورات لرصد الميزانية التى تكفى العمل، ولكن ما يحدث من عجلة فى اختيار الأعمال ووضع ميزانية على الورق دون مطابقتها بالواقع مما يتسبب فى وقف الأعمال وظهور المشاكل الفنية والمالية.

هل خلافك مع شركة العدل كان وراء اعتذارك عن مسلسل «تفاحة آدم»؟

- لا وهذه شائعات يطلقها بعض الناس دوماً عندما يترك أى فنان عملا أو يعتذر عنه.. فكل ما حدث اننى اتفقت مع المنتج جمال العدل على المشاركة بمسلسل تفاحة آدم وبعدها بفترة قصيرة تم عرض مسلسل أهل إسكندرية على ووافقت وهذا عمل يحمل اسمى وطالبوننى فى المدينة بعدم تقديم أى عمل آخر بجانبه لهذا الموسم لانه سيتم التسويق باسمى ولا ينفع ان أكون متواجداً بعملين. وهذا كان يضم شروط تعاقدى معهم فاعتذرت عن المسلسل الأول وتفهمت الشركة الموضوع.

هل معنى ذلك انك تفضل البطولات المطلقة على المشاركة مع زملائك؟

- لا طبعًا ليس صحيحًا لأن من يقول ذلك عليه ان يراجع تاريخى الفنى قبل الحديث فى هذا الأمر فأنا من أول الفنانين المطالبين بالبطولة الجماعية والتى أراها تتيح فرصة أكبر للظهور والتنافس فيما بيننا وتساعد فى نجاح العمل،  كما انى لم أقدم عمرى عملًا يحمل لى مشاهد (من الجلدة للجلدة).

ماذا عن برنامجك «حوار القاهرة» هل ستستمر فى تقديمه رغم ضغوط تصوير المسلسل؟

- نعم لأننى لست البطل المستحوذ على كل مشاهد المسلسل لذلك استطيع ان انظم عملى وأحصل على ساعتين فى الأسبوع أقوم بتصوير البرنامج فيهما، ونعمل حاليًا على تصوير الحلقات المتبقية لأن موسمه سينتهى قبل حلول شهر رمضان المقبل.

وهل ستكرر تجربة تقديم البرامج بعد نجاح «حوار القاهرة؟

- بالفعل قمت بالتعاقد مع قناة سكاى نيوز ارابيا لتقديم برنامج آخر ولكننا لم نتوصل حتى الآن لشكله أو مضمونه أو الموعد الذى سيعرض به وجار اتفاقنا معه،

فهم كشركة مريحة جدًا فى التعامل، وأكن لهم كل التقدير والاحترام وأفضل تجديد التعاون معهم دومًا.

ما ردك على الانتقادات التى وجهت لتقديم الفنانين للبرامج نظرًا لافتقادهم للمهنية الإعلامية؟

- كل بنى آدم يستطيع ان يثبت نجاحه أو فشله فى أى مجال والمهم عندى ان تكون القناة  التى أعمل بها سعيدة بشغلى وبردود أفعال المشاهدين وليست لى علاقة ببقية الزملاء، ولكن بشكل عام كل من يريد الانتقاد عليه معرفة ان البلد نفسه لا يعمل شخص فى مجال دراسته فنجد المهندس يعمل كمحاسب وهكذا وكل إنسان يثبت جدارته فى عمله.

هل ابتعادك عن الدراما كان سببًا فى قبولك لتقديم البرامج؟

- عندما عرض على البرنامج كنت أجلس بمنزلى بدون عمل لمدة عامين ووجدت أنه فرصة جيدة ومناسبة والقناة محترمة وصريحة وصارمة فى وعودها واتصلوا بى  وقالوا اننا سنقدم حلقة واحدة كنوع من التجربة وانهم اختارونى لما اتمتع به من مصداقية لدى الناس وحمدًا لله نجحت التجربة فلما لا أعمل معهم وهم يقدرونني.

ما ردك  على بعض الاتهامات لعدم حياديتكم فى تقديم البرنامج؟

- لا أعرف ما هى الحيادية أكثر مما أقدمه فى كل حلقة فأنا أقوم باستضافة ضيف مع الموضوع وآخر ضده وثالث على الجانب الحيادى، فماذا أفعل لأكون حياديًا.

ولو كانوا يقصدون اننى اتوجه بأسئلة قد تكون شخصية فأنا أقوم بقول ذلك أمام المشاهدين واعتذر عن ابدائى لرأيى وأؤكد انه معبر عن رأيى الخاص، وليس رأى الجمهور فهل هناك أكثر من ذلك وضوحا وحيادية، ثم إن القناة قالت لى ان برنامجى من أفضل 10 برامج فى المنطقة العربية ومن يتضرر منه يذهب للقناة ويطالبها بوقفه.

ما سبب ابتعادك عن السينما؟

- مثل الدراما لا أحد يعرض على أدوارا مناسبة.. ثم انا لا استطيع أن أكون «عبده موتة» ولا «اللمبي» حتى أقدم أفلامًا حاليًا، لأنها ليست أفلامًا من الأساس وكل منهما يقول إنه ينقل الواقع بل على العكس فنجد ان الشخصيات والأحداث كلها ضد الواقع ولا تمت له بصلة فنجد شابًا يطول شعره وآخر يضع حلقة فى انفه كتقليد اعمى للغرب بأشكالهم وحركات الأكشن غير الموجودة بالمجتمع الشرقى مما يفقدنا ثقافتنا وروحنا المصرية.

هل عرض عليك دور المشير فى مسلسل «صديق العمر»؟

- لا ولا أعتقد انى سأقدم هذه الشخصية مرة أخرى فأنا قدمتها من قبل فى فيلم «ناصر» وحصلت منها على جائزة الدولة التقديرية ولا أطالب بتقديمها مرة أخرى فما قدمته يكفينى.

وماذا عن المسرح؟

- عرض على فتوح أحمد العودة للمسرح خاصة بالشكل الجديد الذى اتخذه مسرح الدولة حاليا ووافقت وبالفعل عقدنا عدة جلسات عمل لاختيار ما بين المسرحيات المناسبة ولكننى فوجئت باصابتى بإرهاق في مفاصل الركبتين والعمود الفقرى فلا أستطيع العمل كثيراً أثناء وقوفى على خشبة المسرح وبشكل يومى لذلك اعتذرت لظروفى المرضية.

روز اليوسف اليومية في

30.04.2014

 
 

الأزهر الشريف ينتقد فيلم " سالم أبو أخته " ويستنكر الاسقاط عليه

كتبت : رفيدا إسماعيل 

انتقد الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف ، بشدة فيلم سالم أبو أخته لظهور صحيفة صوت الأزهر بيد الفنان محمد رجب وهو يرتدى زى الشرطة، والتى فسرها شومان بأن المقصود منها هو إسقاط يوحى بأن الأزهر يرعى الاستبداد.

وقال  شومان، فى تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، " يبدو أن هناك هجمة فنية منظمة تشن ضد الأزهر الشريف، تتمثل فى إنتاج مجموعة من الأفلام الخليعة التى تنتهك أخلاقيات المجتمع المسلم، وتثير الغرائز لدى الشباب والمراهقين، بالإضافة إلى استقدام الأفلام الأجنبية التى تنهك الثوابت الدينية، فبعد الفيلم الهابط الذى أوقفه رئيس الوزراء مشكورا، علمت بأن فيلما آخر ربما من نفس درجته من التدنى أو أكثر يعرض الآن، يتحدث عن الاستبداد والظلم وتظهر فى صورة الإعلان المروج له فى اليوتيوب جريدة صوت الأزهر فى يد أحد الضباط المستبدين، وكأنه لا يوجد جريدة أخرى يمكن أن تظهر فى يد هذا الضابط.

وأشار وكيل الأزهر فى تصريحاته ، الى أن المسالة مقصودة وهو إسقاط يوحى بأن الأزهر يرعى هذا الاستبداد، حيث إن خلفية الضابط الثقافية يستقيها من منشورات الأزهر، وهو كذب وافتراء فالأزهر الشريف ضد الفساد والمفسدين أيّا كانت مواقعهم أو مراكزهم، وليعلم من يسمون أنفسهم بالمبدعين أن الأزهر الشريف ليس غافلا ولا لاهيا، ولا يمكن أن يسكت على التطاول أو الزج به فيما لا يناسبه، وسيقف لهؤلاء بالمرصاد وسيلاحقهم بكل الوسائل المشروعة حتى يعلموا أنهم أدخلوا أنفسهم فيما لا قبل لهم به.

بوابة روز اليوسف في

30.04.2014

 
 

السينما البرتغالية ضيف شرف الدورة الثالثة

المهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة يحتفي بنعيمة المشرقي

خالد لمنوري | المغربية 

تستعد مدينة الناضور لانطلاق الدورة الثالثة للمهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة، في 5 ماي المقبل، تحت شعار" أسئلة المتوسط".

يشارك في الدورة المذكورة، حسب بلاغ، توصلت "المغربية" بنسخة منه، سينمائيون من مختلف البلدان المطلة على البحر الأبيض المتوسط بضفتيه الشمالية والجنوبية، من المغرب والجزائر، وتونس، ومصر ولبنان وفلسطين، والأردن وسوريا، وتركيا، وكرواتيا، وإيطاليا، والبوسنة، وإسبانيا، وفرنسا، وأخيرا البرتغال، ضيفة شرف الدورة .

كما سيحضر، حسب البلاغ ذاته، مفكرون من مختلف بقاع العالم للمشاركة في الندوة الدولية الافتتاحية حول "أسئلة المتوسط"، وللمساهمة في مناقشات الأفلام، التي ستعرض طيلة أيام المهرجان، والمشاركة في "الماستر كلاس" حول موضوع "السينما والديمقراطية"، الذي سيعرف مشاركة كل من محمد الأشعري، ونور الدين الصايل، والفنان المصري سامح الصريطي، وكيل نقابة المهن التمثيلية بمصر، وصلاح الوديع، وبلال مرميد، بالإضافة إلى كل من مانويل روسادو وباولا كارول.

وسيشهد حفل افتتاح المهرجان تكريم كل من الفنانة نعيمة المشرقي والفيلسوف الموريسي الفرنسي خال ترابلي.

وسيرا على نهج الدورتين السابقتين، ستكرم الدورة الثانية بعض رواد الانتقال الديمقراطي في المتوسط، كأفراد ومؤسسات، من قبيل أعضاء هيئة الإنصاف والمصالحة المغربية، والراحل أدولفو سواريس، أحد أبرز زعماء الانتقال الديمقراطي الإسباني، وماريو سواريس، المرتبط اسمه بالانتقال الديمقراطي في البرتغال. 

كما سيكشف حفل الافتتاح عن أشكال فنية تعبيرية لتكريم أسماء فنية كبرى من السينما المصرية، وللاحتفاء بالجمهورية البرتغالية كضيفة شرف للدورة. 

كما ستكرم في حفل الاختتام وخلال الأمسية الموسيقية الشعرية عدة وجوه إعلامية وسينمائية مرموقة.

وسيحاول المشاركون في الندوة الدولية "أسئلة المتوسط"، إعادة تحليل ومناقشة المخاض الدرامي، الذي عرفته ضفتا المتوسط من خلال أطياف متعددة، بإعطاء الكلمة لصانعي الأحداث، وبفتح مقارنات جديدة على المستوى الإقليمي والدولي.

ومن المنتظر أن تنطلق المسابقات الرسمية بفيلم برتغالي، على أن تستمر فعاليات المسابقة إلى غاية يوم الجمعة 9 ماي المقبل، وسيكون شباب مدينة الناظور خلال كل أيام المهرجان على موعد مع كبار ممتهني السينما العالمية في دورات تكوينية في المجال نفسه، كما سيقوم ضيوف التظاهرة بزيارات ميدانية لعدة مؤسسات اجتماعية وصحية وخيرية .

ومن المتوقع أن يترأس محمد الأشعري لجنة تحكيم الأفلام الطويلة، التي ستمنح للفائزين الجائزة الكبرى "مارتشيكا"، وجائزة أحسن دور رجالي، وجائزة أحسن درو نسائي، في حين سيترأس الفيلسوف خال ترابلي لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية، التي ستمنح للفائزين الجائزة الكبرى "إدريس بن زكري" وجائزة البحث الوثائقي.

وسيترأس المؤرخ المغربي الموساوي العجلاوي اللجنة العلمية، التي ستمنح جائزة المركز لأحسن فيلم وثائقي أو طويل يقارب موضوع اشتغال مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم .

وعلى هامش المهرجان، ستعرف قاعة المركب الثقافي أمسيات شعرية، وموسيقية لفنانين من مختلف الدول المتوسطية، كما ستحتفي مدينة الناضور بموسيقى الفاظو البرتغالية والموسيقي الريفية .

وستختتم حفلات المهرجان بعرس فني تكرم خلاله عدة وجوه فنية فيما سيجري توزيع الجوائز على الفائزين .

الصحراء المغربية في

30.04.2014

 
 

بوب هوسكينز.. ممثل بريطانيا الموهوب يرحل بالتهاب رئوي (بروفايل)

كتب: غادة غالب 

غادر بوب هوسكينز، الممثل البريطاني الحياة الأربعاء عن عمر يناهز 71 عامًا، بعد حياة فنية حافلة بالمحطات الهامة، تخللها ترشيحه لجائزة «أوسكار» السينمائية لأفضل ممثل عام 1987 عن دوره في فيلم «موناليزا».

عرف عن «هوسكينز» أدائه العميق والمتنوع بداية من أدوار الشر ورجال العصابات في لندن في فيلم «لونج جود فريداي» إلى دور «الأرنب روجر» في فيلم الرسوم المتحركة الأمريكي، «من ورط الأرنب روجر».

كان «هوسكينز» واحدًا من أكثر الممثلين المحبوبين في بريطانيا، فكان معروفا بطبيعته الودودة واللطيفة، ومشواره الفني الذي امتد أكثر من 30 عاما، ووجد شهرته في البداية على الشاشة الصغيرة في مسلسل Dennis Potter's Pennies from Heaven، ليتجه بعها فى أولى بطولاته السينمائية مجسدا شخصية رجل العصابات الأكبر في لندن في فيلم «لونج جود فريداي» أو «يوم الجمعة العظيم» عام 1980.

وجسد «هوسكينز» أدوارا هامة في أفلام «البرازيل» عام 1985، و«الموناليزا» عام 1986، و«من ورط الأرنب روجر» عام 1988، و«حوريات البحر» عام 1990، و«سوبر ماريو بروس» عام 1993.

وكان «هوسكينز» قال عن فيلمه «سوبر ماريو بروس» في مقابلة مع «جارديان» عام 2007: «هذا الدور أسوأ شيء فعلته على الإطلاق»، وAtom Egoyan's Felicia's Journy، الذي نال عن دوره فيه استحسان النقاد، وفيلم «غرفة لروميو براس» عام 2000.

وعرضت الصحيفة عينة مما كتبه نجوم هوليود على حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«تويتر» ناعيين بوب هوسكينز، واصفينه المعلم الملهم، والممثل الأكثر كرما وطيبة، معربين عن أسفهم وخسارتهم برحيله.

كانت صحيفة «جارديان» البريطانية، ذكرت في تقرير لها، الأربعاء، أن وكيل أعمال «هوسكينز» قال إنه توفي في المستشفى، الثلاثاء، محاطا بعائلته، بعد إصابته بالتهاب الرئوي.

وكان آخر أفلامه «سنو وايت والصياد»، عام 2012 وهو العام نفسه الذي أعلن خلاله «هوسكينز» اعتزاله التمثيل قائلا: «أعاني من الشلل الرعاش.. وهذا يكفي».

المصري اليوم في

30.04.2014

 
 

ننشر أسماء الفائزين فى مسابقات مهرجان طيبة للأفلام الروائية القصيرة 

أقيم مساء أمس حفل ختام مهرجان طيبة للأفلام الروائية القصيرة فى دورته الأولى، بمركز الهناجر بدار الأوبرا المصرية، حيث كرم رئيس أكاديمية طيبة المنظمة للمهرجان الدكتور صديق عفيفى والكاتبة الدكتوره أمل عفيفى مدير المهرجان، كل من رئيس المهرجان الفنان عبد العزيز مخيون ورئيس لجنة التحكيم مدير التصوير السينمائي رمسيس مرزوق، وأعضاء لجنة التحكيم وهم الفنانة أثار الحكيم والمنتج والسيناريست محمد حفظى والمخرجة ليالى بدر.

وكرمت إدارة المهرجان المنتج والسيناريست شريف مندور كأحد رواد السينما المستقلة ، والمخرجان هشام عيسوي وأمير رمسيس ، لدورهم الفعال فى المهرجان، وإعداد الورش خلال فعالياته.

وقدمت الحفل وأعلنت عن جوائز المهرجان الفنانة حنان شوقي ، وتتضمن الحفل فقرات فنون شعبية وعرض للأفلام الفائزة .

وفاز بجائزة هرم ميدوم الذهبية لأفضل فيلم روائي قصير المخرج أشرف حامد عن فيلم طقوس مسائية وفاز بجائزة هرم ميدوم الفضية لثاني أفضل فيلم روائي قصير المخرج حسن البلاسى عن فيلم أسود ملون وفاز بجائزة الجمهور للفيلم الروائي القصير المخرج أيمن عبد الحميد عن فيلم سقوط ، وفاز بجائزة طيبة لأفضل فيلم أقل من 7 دقائق المخرجين احمد صلاح ورمضان صلاح ( سوني برازارز ) عن فيلم بوب كورن ، ومنحت جائزة صديق عفيفى لأفضل فيلم ووثائقي قصير مناصفة بين كلً من المخرج حمدي ربيع عن فيلم بلاغ في السلطة والمخرج هيثم عبدالحميد عن فيلم النداهة ، وفاز بجائزة رفيق الصبان لأفضل سيناريو السيناريست أحمد عبدالوهاب عن فيلم طقوس مسائية وجائزة النهضة لأفضل مونتاج المونتير عمر خضير عن فيلم طقوس مسائية وجائزة النهضة لأفضل تصوير للمصور باسم سعد الدين عن فيلم أسود ملون ، وجائزة أفضل فكرة للمخرجة اليمنية سوسن العريقى عن فيلم صورة وجائزة الابتكار للسيناريست الليبي محمد الأصفر عن فيلم حكاية جورب .

وكالة أنباء الـ ONA في

30.04.2014

 
 

المشهراوي:

معظم وثائقيات فلسطين إنتاج أجنبي

غزة: تامر فتحي 

لم يمنعه مقتل أخيه الأصغر في أثناء الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2009 من استكمال تغطيته للحرب بل قدم حادثة أخيه بحيادية تامة، أراد أن يستمر في كشف جرائم الكيان الصهيوني لأن الجلوس والبكاء –بحسب رأيه- مشاركة في الجريمة. إنه المنتج والمخرج الفلسطيني أشرف المشهراوي الذي فاز فيلمه " الطريق إلى تاورغاء " بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان "ONE WORLD " الدولي المتخصص بقضايا حقوق الإنسان في العاصمة البلجيكية بروكسل، وذلك لأن الفيلم "استطاع إيصال الفكرة عن قرب مع تناوله للقضية بشكل متخصص من خلال وجهة نظر الضحايا أنفسهم و بالحديث المباشر عن أنفسهم وليس نقلاً عن الآخرين".

ويدور "الطريق إلى تاورغاء" حول قصة العداوة التي نشأت بين مدينتي تاورغاء ومصراته الليبيتين خلال ثورة فبراير على نظام معمر القذافي، وأحدثت جروحاً عميقة لدى أبناء المدينتين ما زالت آثارها قائمة حتى الآن، ويحاول وضع تصور لخريطة طريق للعدالة الانتقالية في ليبيا من خلال معالجته للقضية ودراسة التجربة في جنوب أفريقيا.

بدأ المشهراوي العمل في الإنتاج الإعلامي والإخراج منذ عام 2000، وشارك في إنتاج و إخراج عشرات الأفلام المختلفة والمتنوعة. فاز بعدة جوائز دولية من أهمها جائزة مارتن أدلر - بريطانيا وذلك كأفضل تغطية للحرب عام 2009 عبر مجموعة قصص صورها وقام بتغطيتها وبثها يوميا على الشاشات الغربية والبريطانية، كما فاز فيلمه "غزة تعيش" بالجائزة الأولى في مهرجان الأيام السينمائية الجزائرية.

إلتقته الجزيرة الوثائقية في غزة وكان هذا الحوار:

·        كيف كان الطريق  إلى تاورغاء؟

قبيل مقتل القذافي ببعض الوقت أُتيحت لي الفرصة للذهاب إلى ليبيا. كنتُ أود التعرف على الوضع هناك عن كثب. سافرت بدون كاميرات أو معدات إلى بنغازي والمنطقة الشرقية ثم انتقلت إلى طرابلس. سمعت عن قصص كثيرة، لكن ما لفت انتباهي تكرار الحكي عن حوادث اغتصاب حدثت في مدن ليبية متعددة، إلا أن مدينة تاورغاء المتاخمة لمدينة مصراتة كان لها نصيب الأسد. قصص الاغتصاب التي قام بها أهل تاورغاء مع كتائب القذافي في مصراتة فاقت الوصف. بدأتُ في البحث فوجدت أن القذافي كي يحصن نفسه خلق قبل الثورة وفي أثنائها جوًا مهيئًا كالألغام لنشوب النزاعات بين الأهالي بعضهم ضد البعض ضمانة لبقاء سيطرته. بين مصراتة وتاورغاء مناصرًا لتاورغاء، وبين مصراتة وبني وليد مناصرًا لمصراتة، وبين بني وليد ومصراتة مناصرًا لبني وليد، ومدن أخرى. ومصراتة مدينة قوية صمدت 8 شهور تحت حصار القذافي وكان صمودها بداية لانهيار حكمه. ولم تكن مصراتة في نزاعها مع بني وليد كما كانت مع تاورغاء. فبني وليد أهل قوة وكانوا ندًا لمصراتة، لكن أهل تاورغاء أصحاب البشرة السوداء الذين حاربوا الثوار مع كتائب القذافي كانت النظرة إليهم أشد دونية، لذا كان الانتقام منه أشد لدرجة أن أهل تاورغاء تركوها وتفرقوا إلى أماكن مختلفة وسكنوا في مخيمات.

انتقلت إلى إحدى هذه المخيمات محملًا بازدراءات أهل مصراتة. توقعت أنني سأقابل ناسا متوحشين، لكن خلافًا لذلك وجدت ناس على قدر كبير من الثقافة والتعليم والأخلاق الطيبة. لديهم نظرة سلبية تجاه الإعلام بعد الحملة الإعلامية الشرسة التي استهدفتهم. ومع معايشتي معهم لاحظت مقدار الأمانة والكرم التي يتمتع بها أهل تاورغاء على الرغم من تحفظهم مع الغرباء. بيوتهم في المخيمات مع ظروف المعيشة الصعبة مرتبة ونظيفة. واكتشفت أن منهم ناشطون مواليون للثورة، وأن أعيانهم في مجالسهم يدافعون عن مصراتة ومشايخها موضحين أن ليس كل أهل مصراتة سواء. واكتشفت أيضًا كم نحن ضحايا للإشاعات والمعلومات المغلوطة فبعد تقصي لم أجد أحد يعرف حالة واحدة تعرضت للاغتصاب، كل من قابلتهم وحكي لي عن تلك الجرائم سمع بها ولم يرها رؤية العين. وهكذا لم يكن وراء العداء والعمليات الانتقامية أسباب حقيقية، وتحول الذين كانوا يحاربون الطاغية لطغيانه إلى طغاة جدد دون أن يدركوا ذلك

·        إذن لابد من التسامح والمصالحة ؟

نعم لابد من التسامح. لكن قبل التسامح لابد من عدالة انتقالية ناجزة تعيد للضحية اعتبارها. لذلك اخترت نموذج جنوب أفريقيا كنموذج للمصالحة يمكن تطبيقه في دول الربيع العربي. وشهادة محمد دانجور سفير جنوب أفريقيا في ليبيا كانت لها دلالتها حين استشهد بما فعله نيلسون مانديلا حين فاز بالانتخابات الرئاسية وذهب إلى زوجة رئيس الوزراء الذي استصدر أمر اعتقاله ليبحث معها سبل المصالحة الوطنية. مثال رائع. أقوى رجل في الدولة يتوجه إلى شخص لا يملك سلطة على الأرض لتفيذ المصالحة لأننا بشر أولا ومواطنون في النهاية. ونموذج جنوب أفريقيا له خصوصيته لأن طرفي الخلاف مختلفان في اللون واللغة وينظر السود إلى البيض على أنهم دخلاء عليهم. وانظر إلى الكونغو التي تعد الأغني في ثرواتها الطبيعية بين الدول الأفريقية لكنها غارقة في الصراعات الداخلية التي أفقرتها. بدون مصالحة سنظل سجناء للماضي ومحبوسين في دائرة المشاكل، يورث كل جيل الجيل الأخر البغضاء والكره والعداء بأثر رجعي.    

·        امتازت الصورة في فيلم الطريق إلى تاورغاء بفنيتها العالية فكيف أمكن المزج بين التوثيق ولغة بصرية مبهرة؟

في بداياتي كنتُ مولعا بالصورة الحلوة وكانت اللغة البصرية تشدني كثيرًا، بعد ذلك اكتشفت أن المضمون أهم. طبعًا الخبرة لها دور في إدراك ذلك. لأن المضمون هو الذي يختار صورته. وفي مرحلة التحضير والبحث والتقصي تظهر العناصر البصرية الملائمة. مثلًا في فيلم "الطريق إلى تاورغاء" وعند تصوير شهادة جويد سويب، أحد سكان مصراتة، كانت العيادة، مسرح الأحداث، سيئة بصريًا، وحاولت استبدالها بمكان آخر، لكن جويد لم يتفاعل في ذلك المكان وعندما أعدته لمكان الحدث ثانية خرجت مشاعره الحقيقية المؤثرة وهو يحكي عما جرى له. الانتصار للمشاعر الحقيقية يصنع بصريا جيدا ومؤثرا.

·        ماهي الإشكالية الأساسية التي يواجهها الفيلم الوثائقي عربيًا؟ 

الأصل في الفيلم الوثائقي هو تحقيق المتعة للمشاهد وجذب اهتمامه طيلة مدة الفيلم بغاية توصيل المعلومة. الفيلم الوثائقي هو في الأساس وثيقة. تمام مثل رسومات المصريين القدماء على جدران المعابد فهي وثائق بصرية نقلت إلينا الكثير عن حياة الفراعنة. هي بصريًا رائعة برسوماتها لكنها هي لغة لنقل المعلومة. أذكر أنني كنتُ عضوًا في لجنة تحكيم بأحد المهرجانات السينمائية في الجزائر، وكانت الأفلام التي شاهدناها رائعة بصريًا، يبدو الفيلم في دقائقه الأولى شيقًا لكن سرعان ما نصاب بالملل وذلك لعدم الاهتمام بالمعالجة والسياق والمحتوى.

تمامًا كالرواية التي تكون حبكتها الروائية غير محكمة وغير جذابة. في الغرب، خلافًا لنا، يأتي الاهتمام بالمعلومة وآلية البحث، واتباع المنهج العلمي في تقصي الحقائق في المقام الأول، لذا لا يقل المنتج أهمية عندهم عن المخرج

·        عُرضت عن القضية الفلسطينية عامة وعن غزة خاصة أفلام وثائقية عديدة ومنها ما هو لافت للانتباه مثل "خمس كاميرات مكسورة" مؤخرًا. فما هو تقيمك للفيلم الوثائقي الفلسطيني؟

مشهور عنا عند صناعة الفيلم الوثائقي أننا "Services providers" – يعني مقدمي خدمات- ولسنا "Content providers" –أي مقدمي محتوى. أغلب الأفلام الوثائقية الجيدة والتي فازت في مهرجانات فنية عن فلسطين والقضية الفلسطينية هي إنتاج أجنبي، مثل أفلام البي بي سي بعد الانتفاضة الأولى وأفلام غيرها. في حين ما زالت تجاربنا جديدة ويغلب عليها التجريب. عملت مع قنوات أجنبية مثل القناة الرابعة البريطانية وقنوات أخرى وعند صنع أفلام عن غزة وكنت أقضي أغلب وقتي في تصحيح مفاهيم المنتج الأجنبي عن غزة، فهو لغياب المصادر الأخرى أسير وسائل الأعلام الموالية لإسرائيل. وعلى الرغم من احترافية تلك الأفلام واتباعها للمعايير المهنية إلا أن بعضها لايسلم من التأثر بتلك الوسائل الإعلامية وأحيانا يغلب عليها النظرة الاستشراقية. ومع ذلك نحتاج لأن نتعلم من مهنيتهم وأن نعرض المعلومات بشفافية تامة وألا نخفي شيئًا بحجة أنه لا يصح عرض مثل هذا الأمر. لابد من تحييد المشاعر لأن هذا هو الأصل في المهنية.

الجزيرة الوثائقية في

30.04.2014

 
 

تعرف على «حماة» جورج كلوني الإعلامية «بارعة علم الدين»

لينة الشريف

«أمل علم الدين» .. لم يعرفها كثيرون حتى إعلان خطبتها للممثل الأمريكي جورج كلوني، الذي يعد من أشهر «العزاب» في هوليوود، ولكن علم الدين هي كريمة إحدى الإعلاميات الشهيرات، وأستاذ جامعي بالجامعة الأمريكية في بيروت.

أمل هي ابنة «بارعة علم الدين»، محررة الشئون الخارجية في صحيفة «الحياة» اللبنانية، وقالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، في تقرير عنها في مارس الماضي، إن بارعة ظهرت مرات عديدة كمحللة في شئون الشرق الأوسط على "سي إن إن" و"الجزيرة" و"بي بي سي" و"سكاي نيوز" في بريطانيا.

كما أجرت «بارعة» حوارات مع رؤساء عدة دول من بينها الرئيس المخلوع حسني مبارك، والملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، والملك الراحل حسين ملك الأردن، بالإضافة إلى رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، والرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلنتون.

كانت بارعة الصحفية الأخيرة التي تتحدث مع رئيسة وزراء الهند الراحلة أندريا غاندي، كما حاورت رئيسة وزراء بريطانيا الراحلة مارجريت تاتشر، والزعيم الكوبي فيدل كاسترو.

أما عن والد أمل «رمزي علم الدين»، فهو أستاذ جامعي سابق، ونائب الرئيس السابق للجامعة الأمريكية في بيروت، وكانت جدة «أمل» المرأة الأولى التي تتخرج من الجامعة الأمريكية هناك.

أمل علم الدين، تبلغ من العمر 37 عامًا، وهي محامية متخصصة في القانون الدولي وحقوق الإنسان، وتمثل مؤسس «ويكيليكس» جوليان أسانج في صراعه ضد تسليم المجرمين من قبل السويد.

نشر فى : الأربعاء 30 أبريل 2014 - 12:48 م

جورج كلونى يتفرغ لـ«أمل»

الشروق

تخلى الممثل الأمريكى الشهير جورج كلونى عن القيام بدور «مبعوث السلام» للأمم المتحدة، وأرجعت تقارير اعلامية ذلك إلى ضيق وقته.

كان كلونى أُعلن مؤخرا خطوبته على المحامية الشابة البريطانية واللبنانية الأصل، أمل علم الدين.

وأعلنت منظمة الأمم المتحدة أمس الأول أن الممثل، الحائز على جائزة أوسكار، تخلى عن القيام بدور «مبعوث السلام» للأمم المتحدة، مرجحة سبب ذلك لضيق وقته. وخلال عمله مبعوثا للسلام سافر كلونى إلى جمهورية الكونجو الديمقراطية وجنوب السودان، وفى عام 2010 ساعد كلونى فى تأسيس مشروع «القمر الصناعى الحارس» لتتبع منتهكى حقوق الإنسان والفظائع الجماعية فى السودان.

وعند تعيين كلونى مبعوثا للأمم المتحدة للسلام فى عام 2008 أشاد بان كى مون بعمله فى رفع الوعى بشأن العنف فى الصراع الذى مزق إقليم دارفور بالسودان، حيث دعا إلى مساعدة ملايين الأشخاص الذين شردهم القتال.

نشر فى : الثلاثاء 29 أبريل 2014 - 6:41 م

تأكيد خطبة جورج كلوني وأمل علم الدين صديقته اللبنانية

BBC

أكد مكتب المحاماة الذي تعمل فيه المحامية اللبنانية أمل علم الدين التقارير التي تشير إلى خطبتها للممثل الأمريكي جورج كلوني.

وأصدر المكتب، ومقره لندن ، بيانا قال فيه: "يقدم محامو وموظفو داوتي ستريت تشامبرز تهانيهم القلبية على هذه الخطبة".

وتشير التقارير إلى أن كلوني البالغ من العمر 52 عاما وعلم الدين التي تبلغ 36 عاما يتواعدان منذ شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وكان كلوني متزوجا من الفنانة الأمريكية تاليا بلسم، الذي انفصل عنها عام 1993.

ومنذ ذلك الحين، ينظر إلى النجم الأمريكي الحائز على جائزة الأوسكار كأحد أبرز العزاب في السينما الأمريكية الذي يتمتع بمؤهلات كبيرة جدا للزواج.

وتلقت علم الدين تعليمها في جامعتي أكسفورد ونيويورك، وتعمل محامية منذ عام 2010.

وتختص علم الدين في قضايا حقوق الإنسان، وكانت من ضمن هيئة الدفاع عن مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج، كما عملت مستشارة سابقة للأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان فيما يتعلق بالأزمة السورية.

وقال روبن جاكسون، الرئيس التنفيذي لشركة داوتي ستريت، إن علم الدين كانت شخصية "رائعة تماما" منذ انضمامها للشركة عام 2010.

وأضاف: "هي تضفي نوعا من المرح والبهجة على كل شيء تقوم به، وأنا مسرور للغاية بهذا النبأ السعيد عنها".

وكانت تقارير أشارت إلى أن علم الدين، التي تتقن اللغتين الفرنسية والعربية، قضت بعض الوقت مع كلوني في نيويورك وتنزانيا وسيشيل.

وزادت التكهنات مطلع الأسبوع الجاري بأن كلوني يعتزم الزواج مرة أخرى بعد رؤية صديقته اللبنانية وهي ترتدي خاتما في يدها اليسرى أثناء تواجدها في مطعم في لوس انجليس.

وارتبط اسم كلوني بعدد من السيدات خلال السنوات الأخيرة، من بينهن عارضة الأزياء ليزا سنودون وعارضة الأزياء الإيطالية إليزابيتا كاناليس والمصارعة السابقة ستيسي كيبلر.

نشر فى : الأحد 27 أبريل 2014 - 2:59 م

«أمل اللبنانية» تنهي 20 عاما من عزوبية جوني كلوني

بوابة الشروق

جورج كلوني، أحد أشهر «العزاب» في هوليوود يقترب مجددًا من قفص الزوجية، بعد أن نشرت مجلة «بيبول» خبرًا عن خطبه المحامية أمل علم الدين.

«كلوني»، البالغ من العمر 52 عامًا، هجر الزواج منذ عام 1993 بعد طلاقه من «تاليا بالسام»، ولكن على ما يبدو أن «علم الدين» نجحت في تغير رأي نجم هوليوود وإعادته مرة أخرى إلى قصص الحب التي تصل في النهاية إلى الزواج.

من هي أمل علم الدين؟

تبلغ من العمر 36 عامًا، ولدت في العاصمة اللبنانية بيروت، ودرست القانون في جامعة أكسفورد، ومدرسة القانون في جامعة نيويورك، وتقيم حاليا في لندن وتتحدث العربية والفرنسية والإنجليزية بطلاقة.

أمل علم الدين، محامية متخصصة في القانون الدولي وحقوق الإنسان، وتسليم المجرمين والقانون الجنائي لصالح شركة «دوتي ستريت تشامبرز» في لندن.

بدأت عام 2011 في تمثيل مؤسس «ويكيليكس» جوليان أسانج في صراعه ضد تسليم المجرمين من قبل السويد، وعينت أيضًا في لجان عديدة للأمم المتحدة، ومستشارة للأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان.

وبعد تخرجها من جامعة نيويورك، التحقت آمال بقسم التقاضي في شركة المحاماة «سوليفان وكرومويل» في نيويورك، ومارست القانون الأمريكي والدولي هناك لمدة ثلاث سنوات.

وقبل حذفها صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، كان لديها حوالي 1.800 متابع من بينهم الممثل الأمريكي أشتون كوتشر، ورئيسة وزراء أستراليا السابقة جوليا جيلارد.

أمل علم الدين كاتبة أيضًا، فكتبت مقالات عن القانون الجنائي الدولي، واشتركت في تحرير كتاب بعنوان « The Law and Practice of the Special Tribunal for Lebanon ».

وأثبتت أمل، أنها تمتلك العقل والجمال أيضًا، حيث اختارتها إحدى المدونات القانونية أكثر المحاميات إثارة في لندن.

نشر فى : الأحد 27 أبريل 2014 - 9:49 ص

جورج كلوني يخطب محامية بريطانية من أصل عربي

رويترز

ذكرت تقارير إعلامية، أن نجم هوليوود جورج كلوني الذي قال إنه غير مؤهل للزواج خطب المحامية البريطانية من أصل لبناني آمال علم الدين.

وذكرت مجلة بيبول نقلًا عن مصادر لم تسمها، أن علم الدين البالغة من العمر 36 عامًا شوهدت وهي تضع خاتمًا كبيرًا الأسبوع الماضي في مطعم بلوس أنجلوس، ويبدو أنها كانت تحتفل مع كلوني البالغ من العمر 52 عامًا وأصدقاء بخطبتها.

ونقلت بيبول عن أحد المصادر قوله "يحاول جورج وآمال أن يحتفظا بكل شيء في نطاق ضيق لكنهما أيضًا لا يحاولان إخفاء هذا حقًّا لا يبدو الأمر كذلك." كما أوردت صحيفة نيويورك بوست نبأ الخطبة.

ولم يرد ستان روزنفيلد ممثل كلوني على بريد إلكتروني أرسلته رويترز سعيًا للحصول على تأكيد. وقال: إنه لا يعلق على الحياة الشخصية للممثل.

وتقول تقارير إعلامية: إن كلوني وعلم الدين يلتقيان منذ أكتوبر، فيما تعمل علم الدين في مجال القانون الدولي وحقوق الإنسان أما كلوني فهو نشط دولي في مجال حقوق الإنسان.

وتزوج كلوني الذي فاز مرتين بجائزة الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون السينمائية (أوسكار) مرة واحدة لكن منذ طلاقه في 1993 لزوجته تاليا بالسام ظل واحدًا من أشهر فناني هوليود العزاب.

الشروق المصرية في

30.04.2014

 
 

الهيئة الملكية للأفلام تعرض فيلماً روائياً عن عوالم الأدب الروائي

عمان - الرأي 

يتناول الفيلم الروائي الاميركي الطويل (كلمات) لمخرجيه بريان كلجمان ولي ستيرنثال، مسيرة كاتب شاب يحقق نجاحه الأدبي الذي طالما سعى إليه، بعد نشره رواية تحظى بالشهرة والانتشار ليتبين لاحقا انه لم يكتب الرواية بنفسه.

يسترجع الفيلم الذي تعرضه الهيئة الملكية الاردنية للافلام الساعة الثامنة من مساء اليوم الاربعاء في صالة سينما الرينبو بجبل عمان، اكثر من فترة زمنية تصور الظروف التي حدت بمؤلف روائي شاب دفع ثمنا باهظا لسرقته جهد غيره حين فضّل الطموح والنجاح ووضعهما فوق أي اعتبارات أخرى.

يمزج الفيلم بين المنحى الرومانسي والدرامي، وتدور قصته حول كاتب شاب طموح ومكافح ينشر رواية من تأليف كاتب آخر، مدعيا انها من تأليفه، ويكتسب على أثر ذلك شهرة واسعة، لكنه يدفع الثمن غاليا عندما تكتشف حقيقة أمره وسرقة عمل كاتب آخر.

يعاين الفيلم مسألة البوح والامانة والمكاشفة في دنيا الثقافة والفنون ، في بناء درامي متقن بديع حيث يحكي اكثر من قصة متداخلة تبين الوانا من الرؤى والافكار والعلاقات التي تجمع بين المبدع الحقيقي والمزيف داخل بيئته الاجتماعية والسياسية والثقافية. يبرز في الفيلم أداء ممثليه حيث يضطلع النجم البريطاني جيرمي ايرونز بدور الرجل العجوز اللافت، وهناك الإخراج المتقن وجماليات التصوير التي تؤشر الى اكثر من بيئة في حقبات متفاوتة سرت فيها الأحداث.

يشار الى ان عرض الفيلم يجيء بالتعاون بين الهيئة الملكية للافلام والسفارة الاميركية بعمان بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية. 

الرأي الأردنية في

30.04.2014

 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)