كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

رؤى نقدية

 
 
 
 
 

زوم 

شريهان ما زالت رائعة.. هزمت المحن.. وتابعت..

بقلم محمد حجازي

 

هي فنانة موهوبة.

منذ كانت طفلة وشاهدها العندليب عبد الحليم حافظ وأحب شخصيتها بحضور شقيقها الراحل عمر خورشيد الذي كادت تفقد حياتها من بعده لشدة تعلقها به، ومع ذلك فان والدتها عوّضتها بالعاطفة والاهتمام عن كل ما عانته في تلك الفترة، والمعروف أنها كانت تبدّل لها أثاث غرفتها كل ثلاثة أشهر مرة.

شريهان..

هذا الوجه الجميل الذي زيّن الشاشة الكبيرة في عدد من أروع الأفلام (الطوق والإسوارة، قفص الحريم، خللي بالك من عقلك، ريا وسكينة، العذراء والشعر الأبيض، الخبز المر، كش ملك، كريستال، العقرب، المرأة والقانون وغيرها) والمسلسلات (دمي.. دموعي وابتسامتي، رحمة، المعجزة، حسن ونعيمة) والمسرحيات (سك على بناتك، شارع محمد علي، علشان خاطر عيونك) وصولاً إلى الفوازير التي أجمع عليها المشاهدون بأنها أفضل من لعبتها بعد عصر الفنانة نيللي.

وجه شريهان كان مضيئاً في صورة جديدة نشرت لها، وهي حتى أجمل من كل تلك الصور التي عرفناها لها أيام العز، وقت كانت أجمل الممثلات على الشاشة وأكثرهن شباباً وانطلاقاً، لكن عيون الحسد طالتها، وأصابتها وأسقطتها، لكنها باتت معتادة على كل هذا، على كثرة المجاملين من حولها، وقلّة من يريدون مصلحتها. بكل بساطة من آلام الظهر والعمليات الجراحية له، إلى مشاكل أخرى جعلت الوجه يبدو على غير ما عرفناه، ومع ذلك سافرت، عولجت، صبرت، وفاجأتنا إبان إندلاع الثورة في مصر أنها في طليعة من نزلوا إلى ميدان التحرير، شاركت، شدَّت من عضد الموجودين هناك، وقامت بدورها الوطني والنجومي على أفضل وجه.

ممثلة لم تنجب الساحة الفنية شبيهة لها، لا في جمالها، ولا في قدراتها التمثيلية وهي الوحيدة التي وقفت أمام أكبر الممثلين (عادل إمام) وأمام الكومبارس وكانت في كل الحالات واحدة، مُجيدة، قادرة، متواضعة، قادرة على لعب الكاراكتير، كما على الدور العادي، وهل من ينسى دورها بإدارة خيري بشارة في: الطوق والاسوارة، أو في: خللي بالك من عقلك، لقد بدت هنا مجنونة، وهناك كانت دفنت حية وكادت أن تدفن فعلياً كذلك.

لم ترحمها الإشاعات

الملك فريد شوقي كان يكنّ لها عاطفة رائعة، وكانت تناديه بابا الملك، وعندما عملت معه قال عنها: «دي ساحرة، شخصية كأنها نازلة علينا من كوكب تاني».

كان صعودها سريعاً، برّاقاً، مضيئاً. وفي كل يوم كانت ماكينة الاشاعات تصوغ عنها حكايات غير صحيحة، سواء عن فساتين الفوازير، أو مواقفها من بعض زملائها، أو علاقة عاطفية مع فلان، أو خلاف مع والدتها أو شقيقتها، أو أي مناخ يزعجها ويجعلها تفكر في مكان آخر، وأمر آخر.

لكن لماذا كل هذا؟!..

لعرقلة مسارها، لكنها عوّضت عما سدوا الطريق عليها في الفن، بقمرين في الحياة (لولوة، وتالية القرآن)، أرادت مؤخراً أن تعود إلى الفن، إلى التمثيل، قالت نعم، لكن الكثير من الظروف خصوصاً الإنتاجية غير ملائمة لأي مشروع من أي نوع، لذا كانت مترددة، وإذا بالعمل نفسه، لم يرَ النور كتنفيذ.

هي مصرية حتى النخاع

عرفناها لسنوات، وقت كانت تعمل ليل نهار، الكل يحبها، منطلقة، لكن ماذا نفعل بالقدر الذي وقف في مواجهتها، وهز أركانها في شقيقها وأمها ثم في وضعها الصحي، لكنها كانت جبّارة، في وقفتها الأبيّة، وفي مسايرة ظروف علاجها سواء في باريس أو غيرها، كانت تريد العيش كرمى لأبنتيها ولكل من سيحزنون لو أصابها مصاب.

هي تحية لـ شريهان الجميلة، الأجمل، التي عندما رأينا صورتها الجميلة الجديدة لم نصدق أنها التقطت مؤخراً. شريهان ما زالت رائعة..

عروض 
إسترجاع ذكرى «بول ووكر» من خلال آخر أفلامه (Brick Mansions)

المتفوّق «جوني ديب» خاص.. والتوحّد أخذ مراهقاً من سعادة مستقبلية...

زحام أفلام على شاشاتنا، ويبقى «حلاوة روح» متصدراً في حجم الإيرادات وفق بيان صادر عن شركة إيغل موزعة الفيلم، فيما لا تزال قصته تؤجج حرب نجوم (أو نجمات) بين بيروت والقاهرة.

بيروت حالياً تعيش سينمائياً في مدار بول ووكر، الذي شاهدنا آخر أفلامه التي صوّرها قبل مصرعه مؤخراً في حادث سيارة بعنوان (Brick Mansions) أول أفلام مدير التصوير كاميل دولامار عن سيناريو لـ لوك بيسون، وبيبي ناسيري إستناداً إلى (Banlieue 13).. وجاء العمل في 90 دقيقة صوّر بالكامل في مونتريال (كيبك) كندا.

الشريط مؤثر، فالوجه الوسيم لـ بول الراحل عن 40 عاماً فقط، كان يقول الكثير على الشاشة والواضح أن بيسون أدخل الـ «Slow motion» على المشاهد المقرّبة له للايحاء بأنه متوفي وأن هناك وداعاً من الحضور له. هنا يلعب شخصية داميان الضابط المتخفي في صلب عمل العصابات الكبيرة لتهريب المخدرات والقتل، وتخدمه جرأته في الوصول إلى غايته بكل سهولة، وعندما يتم اكتشاف وجوده، يعرف التعامل بالقبضات والركلات والأسلحة المختلفة، وبهدوء كامل على عادة الأبطال الهوليووديين.

شقيقا بول كانا في الشريط لمجرد الذكرى.. وقد أشرك الكاتب والمنتج (عبر شركته أوروبا) بيسون، ممثل الأكشن الفرنسي ديفيد بيل (لينو) في الشريط كرفيق لـ داميان. يعرف كل منهما كيف يصل في الوقت المناسب لإنقاد الآخر، ومعهما الممثلة الكولومبية كتالينا دينيس، في شخصية رفيقتهما لولا، والكندية الملونة عائشة عيسى في دور رايزاه.

كل هذا مضافاً إليه مناخ المواجهات المريح، والذي بات اميركياً وليس أوروبياً على كل حال بما يعني التنفيذ المتقن، لأن الـ «سيستام» الأميركي ما زال الأكثر تكاملاً بين الأشرطة المختلفة عالمياً.

السينما تذكّرت أحد نجومها الشباب والذي يذكّرنا بأكثر من زميل له قتلوا في حوادث سيارات.

{ (Transcendence)

ساعتان من الوقت مع فكرة جيدة ابتكرها وكتبها السيناريست جاك باغلن، وجاء المخرج والي بفيستر واشتغل عليها، عن إمكانية تحقيق التفوّق الآدمي في مجال الذكاء الخاص.

نعم ذكاء إصطناعي يقوم ويل كاستر (جوني ديب) بالاشتغال عليه وجعله قابلاً للتطبيق في أي وقت. ذكاء قادر على حفظ كل شيء، وتفريغ أي شيء في أي وقت، وبالتالي إيجاد رابط بالتخاطب الذهني ثم بالصورة المباشرة أمامنا حتى لو كان متقن عملية التفوّق في الدار الأخرى متوفياً.

يموت الإنسان، ولا يتأثر الذكاء بشيء. هنا قوة هذا الابتكار الذي يدخل الجميع في عباءة متميّزة تقول إن احتمالات وطاقات الذكاء البشري لا حدود لها. من هنا الاشتغال النموذجي عند فريق كاستر للحصول على الافضل للانسان.. لكن بعض الجهات التي تعتبر هذا الفعل غير ديني أو اخلاقي، وتعدّياً على خلق الرب، تكلّف من يقصد هذا العالم لاغتياله وينجح في ذلك.

كاستر في العالم الآخر، لكنه بكل هدوء يعود فجأة من موته، يتكلم، ثم يناقش، ثم يظهر، ويدهش حبيبته التي لطالما اعتبرته عبقرياً وقدرته من مغبة انتقام البعض منه بطريقة أو بأخرى، إنها ريبيكا هيل في شخصية إيفلين كاستر، وإذا بها تخاطبه، يتحدثان ويعرف منها كيف هي الحال بعد رحيله، والمشكلة تكون في رغبة المرجعية الحكومية أن يُقتل للتخلص من أوضاعه، فتتمثل هنا باثنتين هما الكولونيل ستيفنس (كول هوسر) وجوزيف تاغر (مورغان فريمان).

مواجهات عديدة، ومطاردات، وأجواء من المؤثرات المشهدية تابعناها تؤكد على حتمية فوز الفكرة التي أكدت على إمكانية تطويرها وجعلها فعلاً عادياً في حياة البشر لكي يبدعوا ويبرعوا ويتواصلوا.

تكلف تصوير الفيلم في لوس أنجلوس 100 مليون دولار إسترد منها في أميركا من خلال العرض الأول ليوم واحد بحوالى 11 مليون دولار، وتلعب كايت وينسليت شخصية قصيرة العمر والوقت كضيفة شرف شريرة.

{ (The spectacular now)

على مدى ساعة و35 دقيقة نعيش تجربة مع نموذجين من الشباب، من الجنسين، هو حائر، غير واضح أو صادق ويدعى سوتر (مايلز تيلر)، وهي شفافة صادقة تحب الحياة والعائلة، وتكوين أولاد، لكن كل هذا يصطدم بمزاجية الشاب الذي لم يقدّر كل ما بذلته من تضحيات وهي معه، إلى حد أنه طردها من سيارته في مكان بعيد، مظلم، من دون الأخذ بعين الإعتبار، إمكانية أن يؤذيها أحد.

لاحقاً يعتذر منها..

لكنه لا يلبث ان يقرر الابتعاد عنها، وهي الشابة الجميلة إيميه (شايلان وودلاي) لكنه لم يعر بالاً لكل هذا... بدا غريباً، آتيا من كوكب آخر..

أهمية الفيلم في كونه عادياً، عفوياً، وتحدث أموره الصدامية فجأة من دون أي مقدمات.

الشريط للمخرج جيمس بونسولدت عن نص لـ سكوت نوستادتر، ومايكل. هـ. ويبر، عن رواية لـ تيم ثارب، وقد واكبت العمل موسيقى جميلة لـ روب سيمونسن

مخرج

تحت الأضواء

نظم مركز الإلتزام المدني وخدمة المجتمع قي الجامعة الأميركية في بيروت والنادي الثقافي الفلسطيني بالتعاون مع نادي لكل الناس وجمعية ممكن، مهرجان: مارون بغدادي تحت الأضواء، في قاعة سهيل بطحيش (مبنى الوست هول) بين 23 و25 نيسان/ ابريل الجاري. معرض صور عن بغدادي وشريط وثائقي عنه، وعن فيلمه: بيروت يا بيروت.

وعرض «حروب صغيرة» الذي صوّره مارون عام 1982، والذي زاد في صورة رؤيته لأبعاد الحرب اللبنانية، واستعان بالمصور الصحفي نبيل إسماعيل، ومع ثريا خوري (زوجة مارون)، روجيه حوا، وعصام الحاج، مع سمير نصري، وآلان بليسون. عن عمليات الاختطاف التي عرفها الفنان، وعن وقائع كثيرة من الممارسات والتدمير التي ما زالت في ذاكرة المواطنين عن التجاورات التي كانت تحصل.

وليل الجمعة قُدّم فيلم: (Hors la vie) (خارج الحياة)، الذي استوحاه بغدادي من سيرة الصحفي الفرنسي روجيه هوك الذي سبق وخطف في بيروت ثم اصدر كتاباً عن الظروف التي عاشها على مدى أشهر.. وكان لافتاً انعدام الكراهية أو الحقد عند هوك تجاه خاطفيه بل هو حاول فهم لماذا يقومون بهذا العمل.

ريع المهرجان لدعم المركز وجمعية ممكن لصالح المدارس العامة

اللواء اللبنانية في

28.04.2014

 
 

فجر يوم جديد: {الخروج للنهار}!

كتب الخبرمجدي الطيب 

في كثير من الأحيان يترفق الناقد بالتجربة الأولى للمخرج، من قبيل الدعم والتشجيع والمؤازرة، ولإدراكه أن الفيلم الأول لا يخلو، في الغالب، من أخطاء التجربة الأولى.

لكن الأمر يبدو مختلفاً بدرجة كبيرة في تجربة فيلم {الخروج للنهار} للمخرجة الشابة هالة لطفي، التي درست الاقتصاد والعلوم السياسية ثم الإخراج في المعهد العالي للسينما، وأخرجت ثلاثة أفلام وثائقية نموذج تهاني»، «صور من الماء والتراب» و{عن الشعور بالبرودة»). كذلك أخرجت سبعة أفلام تلفزيونية وثائقية لحساب قناة الجزيرة؛ فقد نجحت، بشكل واضح، في تجاوز أخطاء التجربة الأولى، وبدت واثقة من نفسها وموهبتها، وهي تقدم الفيلم من دون تنازلات.

فيلم {الخروج للنهار} كان يحمل، عندما كتبته المخرجة في العام 2008، عنوان {الجلطة}، وحصلت عنه على منحة إنتاج من الصندوق العربي للثقافة والفنون، ورغم أن  عنوان {الجلطة} يعكس مباشرة أزمة عائلة أصيب عائلها بجلطة في المخ إلا أن عنوان {الخروج للنهار} يُعد أكثر شمولية وإنسانية؛ كونه يُكرس الرغبة اليائسة في الخلاص من الفقر والبؤس والتعاسة والعتمة وشبح الموت الذي يُظلل حياة أسرة صغيرة تتكون من الأم {حياة} (سلمى النجار) والابنة {سعاد} (دنيا ماهر) والأب (أحمد لطفي) الذي أقعدته الجلطة، وصار {رهين المحبسين}: الفراش والكرسي المتحرك، بينما تعيش البنت وأمها حياة رتيبة تتناوبان خلالها تمريض الأب، وتغيير ثيابه وملابسه الداخلية، وملاءات فراشه، والتفرغ له كي لا يتعرض لمكروه ليس في الحسبان الأمر الذي تسبب في إرهاقهما، الذي ظهر جلياً في توتر علاقتهما، وتوقهما إلى التواصل مع الواقع، الذي توقفت علاقتهما به عند مجرد إطلالة من الشرفة أو التطلع إليه عبر النافذة أو الغلالة التي تبدو رقيقة وشفافة لكنها تمثل حاجزاً يحول بينهما و{الخروج للنهار}!

هنا لا تستطيع أن تتجاهل أمرين؛ أولهما تواضع حال الأسرة، وهو ما عبر عنه الأثاث المتهالك والأجهزة عتيقة الطراز (التلفزيون والبوتاجاز والغسالة) والصنبور العتيق وأدوات المطبخ والحمام التي عفا عليها الزمان (مهندسة الديكور شهيرة ناصف)، كذلك عجز الأم وابنتها عن شراء مرتبة طبية تُخفف عن الأب آلامه، وثانيهما علاقة الحب القوية من جانب البنت وأمها تجاه الأب، الذي يبدو أنه لم يُقصر تجاهما يوماً، ومن ثم جاءت لحظة رد الجميل، مهما كانت قسوتها، ومهما كان حجم التضحية التي تبذلاها؛ فالأم (لاحظ أن اسمها {حياة}) أنهكها التمريض في المستشفى والمنزل، وانعكس هذا على وجهها الشاحب والهالتين السوداوين أسفل عينيها، وإهمالها الاهتمام بنفسها، وهي حال الابنة {سعاد} التي فاتها قطار الزواج، ولما تعلقت بعربته الأخيرة صُدمت في فتاها المراوغ، ولم تتردد في قطع علاقتها به؛ فالمرأة عند هالة لطفي تتمتع بشخصية قوية في لحظات ضعفها وقوتها، وفي ذروة حبها الإنساني وكذلك خيبتها العاطفية؛ فالخواء العاطفي لا يمنع الفتاة من رفض ابنة خالتها (جلال البحيري) والفقر لا يحول دونها والتعاطف مع المُعذبين في الأرض، سواء الذين رفض سائق الميكروباص (أحمد شرف) أن يُقلهم في ساعة متأخرة من الليل، أو فتاة الميكروباص (دعاء عريقات)، التي ظلمها المجتمع الجاهل مرة عندما أجبرها على ارتداء الحجاب بحجة أن الشيطان يتلبس الفتاة عارية الرأس، ومرة أخرى عندما أدخل في روعها أن الحسد وزوجة أبيها كانا السبب في عنوستها. ولما فشلت في التعامل مع المشايخ المتخصصين في {فك السحر} لجأت إلى القساوسة، وهذا المشهد بالمناسبة أحد أفضل مشاهد الفيلم وأكثرها رقة وعذوبة وشجناً، لكن أفسدته الكاميرا (محمود لطفي) التي لم تتجنب، في سعيها إلى الإيحاء بواقعية المشهد، كم {القفزات} التي أصابت الصورة وأفقدت المشاهد تركيزه في الحوار الذي تعمدت المخرجة، وهي نفسها كاتبة الفيلم، أن يتسم بالإيجاز والتكثيف (مونتاج هبة عثمان) بينما كان اعتمادها كبير على الصورة التي أدت الإضاءة دوراً كبيراً فيها، واهتمامها واضح بالتفاصيل الصغيرة، كالمرآة القديمة التي ترصد الملامح الباهتة والوجوه الشاحبة، وتوظيفها دقيق ومتقن لأغنية «ظلمنا الحب» لأم كلثوم، وللملابس (تصميم نيرة الدهشوري) التي جاءت معبرة عن ثقافة الشخصيات الدرامية وطبقتهم.

 لا أراهن على نجاح فيلم «الخروج للنهار» الجماهيري؛ فالانفعالات الصادقة والمشاعر التي لا تعرف الزيف أو المبالغة، فضلاً عن حرص المخرجة على تكريس القيم الإنسانية والجمالية، ليست الحيثيات التي يمكن أن تكون سبباً في تجاوب جمهور فسد ذوقه مع التجربة التي تحمل بذرة تمرد واضحة. لكن شيئا من هذا لا ينبغي أن يحول دون استمرار هالة لطفي في تحقيق الفيلم الذي يعبر عنها، وألا يتسبب إخفاق تجربتها الإنسانية في «الخروج للنهار»، حال تراجع الإيرادات، في إجبارها على التفريط في استقلالها، وتقديم التنازلات التي يطلبها السوق الفاسد وأباطرته؛ ففي كل الأحوال سيظل «الخروج للنهار» علامة فارقة بمعنى الكلمة.

الجريدة الكويتية في

28.04.2014

 
 

مشاهير يكتبون عن مشاهير

مجلة «تايم» تختار شخصيات معروفة لتقييم «أهم مائة شخصية مؤثرة في العالم»

واشنطن: محمد علي صالح 

كل عامين، تصدر مجلة «تايم» الأميركية عددا خاصا عن «أهم مائة شخصية مؤثرة في العالم». وبقدر ما يهتم الناس بالذين تختارهم المجلة كمؤثرين في العالم، يهتمون بالذين تختارهم المجلة ليكتبوا عن هؤلاء المؤثرين. وفي حالات كثيرة، لا يقل الكتّاب شهرة، وتأثيرا، عن الذين يكتبون عنهم. وأحيانا، أكثر شهرة وتأثيرا.

عادة، لا يزيد كل تعليق عن مائتي كلمة.

وهذه المرة، انتقد بعض الناس المجلة لسببين رئيسيين:

أولا: وضعت على غلافها صورة المغنية الأميركية الكاريبية السوداء المثيرة، بيونسي، وقد كشفت أجزاء كثيرة من جسدها. وكأنها أهم من بقية التسعة وتسعين شخصا.

ثانيا: استعملت المجلة كلمة «مؤثر». وقال هؤلاء بأن كلمة «مشهور» أفضل. وذلك لأن شخصيات مثل بيونسي ومغنيين ولاعبي كرة ليسوا إلا مرفهين. ولا يؤثر الترفيه، بالضرورة، على آراء الناس.

وهنا، بعض المؤثرين (أو المشاهير) الذين كتبوا عن مؤثرين (أو مشاهير):

فقد كتب الرئيس باراك أوباما عن البابا فرانسيس. تحت عنوان: «قائد عالمي، قولا وفعلا».

وكتبت ملالا يوسفزاي، الصبية الباكستانية التي نجت من محاولة قتلها بواسطة أنصار طالبان، عن هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية السابقة التي يتوقع أن تترشح لرئاسة الجمهورية بعد سنتين. تحت عنوان: «رائدة النساء القياديات».

وكتبت تشيلسي كلينتون، بنت هيلاري والرئيس السابق كلنتون، عن جيسون كولينز، لاعب كرة القدم الأميركي الذي أعلن مؤخرا أنه من المثليين. تحت عنوان: «الأول (يفعل ذلك وسط زملائه المشاهير)».

وكتب آل غور، نائب الرئيس كلينتون سابقا، عن توم ستايار، ملياردير أميركي يهتم بنظافة البيئة. تحت عنوان: «الأخضر الذي يغير البيئة».

وكتب جون غلين، سيناتور سابق، وأول أميركي طار في الفضاء، عن كاثلين سلوفان، أول امرأة مديرة لوكالة المحيطات والفضاءات الفيدرالية. تحت عنوان: «امرأة تراقب مناخات وطقوس العالم».

بينما كتب دانيال بيرغ، من كبار خبراء التكنولوجيا في ألمانيا، عن إدوارد سنودن، الأميركي الذي كشف تجسس وكالة الأمن الأميركي (إن إس إيه) على الأميركيين وغير الأميركيين. تحت عنوان: «متمرد يعيش في المنفى».

وكتبت دولي بارتون، من قدامي المغنيات الأميركيات، عن مايلي سايروس، المغنية الأميركية الشابة المثيرة التي باعت أغانيها أرقاما قياسية. تحت عنوان: «المغنية التي تثير».

بينما كتب لي أياكوكا، رئيس سابق لشركة «كرايسلر» لصناعة السيارات، عن ماري بارا، أول امرأة تصبح رئيسة لشركة لصناعة السيارات، شركة «جنرال موتورز». تحت عنوان: «ماري تجلس على مقعد ساخن».

وكتبت هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية في رئاسة أوباما الأولى، عن جون كيري، وزير الخارجية في رئاسة أوباما الثانية. تحت عنوان: «المفاوض الذي لا يتعب».

وكتبت مادلين أولبرايت، وزيرة الخارجية في رئاسة كلينتون الثانية، عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. تحت عنوان: «القائد الروسي الذي يختبر الغرب».

أما محمد البرادعي، المصري الذي نال جائزة نوبل كمدير للوكالة الدولية للطاقة النووية، فقد كتب عن الرئيس الإيراني حسن روحاني. تحت عنوان: «السياسي الإيراني الذي مد يده نحو الغرب».
وكتب كريس كريستي، حاكم ولاية نيوجيرسي الجمهوري، عن سكوت ووكر، حاكم ولاية وسكونسن الجمهوري. وربما سيترشح الاثنان لرئاسة الجمهورية في انتخابات عام 2016. تحت عنوان: «أمل الجمهوريين، من ولايات الوسط»

وكتب جاك لو، وزير الخزانة الأميركي، عن شيزو ايبي، رئيس وزراء اليابان الجديد. تحت عنوان: «الإصلاحي الآسيوي الشجاع».

وكتب أيمن محيي الدين، أميركي مصري ومراسل تلفزيون «إن بي سي»، عن عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع المصري الذي ترشح لرئاسة الجمهورية. تحت عنوان: «رجل مصر القوي القادم».
وكتب جو كلاين، صحافي في مجلة «تايم» عن الرئيس أوباما. تحت عنوان: «مبالغة في توقع نهايته السياسية».

وكتب جورغين كلنسمان، أميركي ألماني، مدرب الفريق الأميركي لكرة القدم، عن أنجيلا ميركل، رئيسة وزراء ألمانيا. تحت عنوان: «المرأة التي غيرت ألمانيا».

أما السيناتور متش ماكدونال، قائد الجناح المحافظ في الحزب الجمهوري في الكونغرس، فقد كتب عن السيناتور راند بول، قائد الجناح المعتدل في الحزب في الكونغرس. تحت عنوان: «بطل ليبرالي (معتدل)».

وكتب الجنرال المتقاعد فرانك كيرني، قائد القوات الخاصة في العراق سابقا، عن أبو بكر البغدادي (أبو دعاء)، من قادة منظمة القاعدة في العراق. تحت عنوان: «أكثر الرجال خطورة».
وكتبت غابريال غيفورد، عضو الكونغرس التي نجت من محاولة قتلها، عن ملالا يوسفزاي، الصبية الأفغانية التي نجت من محاولة قتل طالبان لها. تحت عنوان: «رائدة باكستان في تعليم المرأة».

وكتب بليه، لاعب الكرة البرازيلي المخضرم، عن اللاعب كريستيانو رونالدو. تحت عنوان: «بطل البرتغال الفائز».

وقبل كل هؤلاء وأولئك، كتبت شيرل ساندبيرغ، مديرة العمليات في شركة «فيسبوك»، عن بيونسي. تحت عنوان: «الرئيسة».

الشرق الأوسط في

28.04.2014

 
 

قاسم حوّل: أجل بغداد خارج بغداد

أنا مع العروسة: مهاجرون بربطات عنق

شاكر نوري 

منذ سنوات شبابه، والسينما تجري في عروقه، ولم يغادره هذا الهوس وقد بلغ السبعين اليوم. فقبل أيام فقط، انتهى المخرج العراقي المخضرم، قاسم حوّل، من إنجاز أحدث أعماله: "بغداد خارج بغداد". وهو لا يزال مصّراً على البحث عن تمويل لأفلامه، سواء في العراق أو في فرنسا أو في تونس. أفلام يخرجها عادة في ظروف قاسية. ففيلماه "الأهوار"، و"بيوت في ذلك الزقاق" أنتجهما في عهد النظام السابق. أمّا "المغني" وفيلمه الأخير ففي عهد النظام الحالي.

يتحدث "بغداد خارج بغداد" (قريباً في صالات العرض) عن موضوع الغربة بمفهومها الوجودي لا الجغرافي، مع ما يقارب 30 ممثلاً. حكايات منسوجة على فكرة الغربة (من جلجامش إلى بدر شاكر السياب). غربة المثقف العراقي الأكثر غرائبية ودرامية بسبب طبيعة الأحداث التي مرت على العراق.

في لقاء مع "حوّل" نسأله عن فكرة تجسيد تاريخ طويل يمتد من أسطورة جلجامش حتى وقتنا الحاضر في فيلم؛ فيجيب متأملاً: "يمكنني القول، من دون أن أفسد متعة مشاهدة الفيلم، إنّ طبيعة الحكايات التي تعبّر عن الغربة في حياة الثقافة العراقية فرضت أمكنة ومواقع التصوير. فغربة شخصيات مثل "مسعود عمارتلي" تفرض تصوير منطقة الأهوار، وغربة "جعفر لقلق زادة" تفرض تصوير التياترو القديم في العهد الملكي. وهذا ما أقصده بتنوع أمكنة التصوير. إن معرفتي العلمية بالتمثيل تساعدني كثيرا في إخراج الممثل من نمطية الأداء. فالشخصيات عندي طبيعية وتتحدث كما نراها بوعينا، لا كما هي، وذلك لنخرج السينما من الصورة الفوتوغرافية، وهو ما أسميه "سينما المشهد".

"طبيعة الحكايات التي تعبّر عن الغربة في حياة الثقافة العراقية فرضت أمكنة ومواقع التصوير"

توفرت للمخرج العراقي على الدوام ميزانيات معقولة، وهذا ما ساعده في إنجاز أفلامه، في عهدي "صدام حسين" و"نوري المالكي" على السواء: "عادةً يعمل معي فنانون مبدعون لا يشعرون بأنهم إزاء تجربة مادية أو نفعية. لقد أعطت وزارة الثقافة العراقية ممثلة بدائرة السينما والمسرح، ميزانيات مفتوحة للمخرجين الآخرين. ولم تصل ميزانية فيلمي إلى نصف ميزانية أفلامهم، علماً أن عدد شخوص فيلمي ومواقع التصوير أقل بكثير مما لديهم! ومع أنّ النظام السابق تدخل في أحداث فيلمي "بيوت في ذلك الزقاق"، بيد أنني أصررت على عدم تغييره. لكن الوزارة الحالية لم تفرض عليّ أية شروط في فيلمي الجديد، وأعتقد أن على العراقيين أن يشاهدوا الفيلم ليتعرفوا إلى فكرة الوطن، وفكرة الحرية، وغربة المثقف في الوطن، كي يدركوا أن خرابه يعني خراب الثقافة، وأنّه بسقوط الثقافة يسقط الوطن".

أحد أهم مشكلات السينما العراقية هي الموسيقى، فهل تلافى المخرج هذه المشكلة؟ يقول "حوّل": "عادةً تكون الموسيقى في الفيلم العربي طرباً، أو موسيقى سد الفراغ، وهو ما يؤدي إلى تعطل مهمة الفيلم السينمائي. في فيلمي الأخير كنت بحاجة إلى جملة موسيقية واحدة تؤخذ من أغنية موجودة في الفيلم، وما فعلته هو إعادة "مَوْسَقتها" مرة بعزف منفرد، ومرة مع خلفية ذات بُعد سيمفوني، مع الصديق حميد البدري الذي جاء من أميركا ليعزفها لي على السكسوفون مع خلفيات ذات بُعد شرقي تارة، وسيمفوني تارة أخرى، وقد استخدمناها لفكرة الزمن والموت. وأظنها كانت ناجحة، وتجربة جديدة في السينما العراقية".

أثار فيلم "المغني" (2009) جملة من ردود الأفعال، بين مؤيد وبين رافض (تمويل فرنسي). وعن هذا يقول "حوّل": "لم يكن ثمة خلاف على أهمية الفيلم في السينما العربية. الخلاف كان بين عشاق الدكتاتور العراقي وكارهيه. فـ"المغني" يكشف رعونة النظام، ما أثار غضب مخابراته حينها". وحين نشير إلى أن الاعتراض على الفيلم ارتكز على طريقة عرض الدكتاتورية فيه التي لم تكن منطقية، يقول "حوّل": "ربما تكون ملاحظتك جديرة بالاهتمام. لكن المبالغة جاءت من أجل تصوير هول ما حدث للعراقيين".

ظلّ "حوّل" على انتقاده لعدم وجود بنية تحتية للسينما في بلد يزخر بالموارد والخيرات، وكان طموحه أنّ التغيير سيسعى إلى بناء هذه الأرضية: "الدولة العراقية سائرة نحو التفكك، وتقودها عقليات متأخرة، ولا أظنّ أننا سنرسو عند حلم الثقافة السينمائية. ذلك يحتاج إلى دولة عصرية ومتحضّرة، والدولة العراقية الحالية أبعد ما تكون عن هذا. فمؤسسات الدولة الآن دينية، والدين بالمفهوم المتخلف هو قوالب جاهزة ومصنوعة تقف بالضرورة ضد التقدم والتنوير".

"مهرجانات السينما العربية تغصّ بالأميين والمنتفعين، وتنتبه للسجادة الحمراء لا إلى من يمشي فوقها"

وحين نلاحظ أن الفيلم العربي عامة، والفيلم العراقي على وجه الخصوص، لا يزال أسير المهرجانات ولا يُعرض في الصالات التي هجرها الجمهور، يقول المخرج: "المهرجانات السينمائية العربية، وبشكل خاص الخليجية منها، بحاجة إلى وقفة موضوعية نقدية تتمثل في قراءة واعية للتجربة، وتشخيص مواقع الخلل فيها. فالمهرجانات العربية تغصّ بالأميين والمنتفعين، وتنتبه للسجادة الحمراء لا إلى من يمشي فوقها". ويضيف: "أن يكون لديك مهرجان ثقافي متفوق شيء، وأن تتعمد البهرجة والاستعراض شيء آخر. ثمة خلل في إنتقاء الأفلام، وخلل في انتقاء المدعوين (الأصحاب وما شابه)، وخلل في اختيار لجان التحكيم. لكنّ مهرجانات السينما المغاربية أكثر أصالة لأنّها قائمة على أسس ثقافية وليس على الإغراء وصرف الأموال جزافاً".

يؤكد "حوّل" أنّ حقوق عرض فيلمه "بغداد خارد بغداد" تعود إلى وزارة الثقافة العراقية، ممثلة بدائرة السينما والمسرح التي ينظر إليها كمؤسسة "لا تزال على صورتها القديمة التي أنشأتها الدكتاتورية، وهي صورة مشوهة للثقافة العراقية، وللثقافة السينمائية"، باعتبار أنّ "الدولة العراقية السابقة هي دولة شمولية المنهج، وقد زجت فيها عناصر ذات هوس نفعي محض. وهذه الخامات البدائية لا تزال في دوائر الدولة عموماً، وهي مجاميع مخربة لا تريد اليوم لسينما حقيقية أن تنهض، لأن نهوضها يكشف حقيقتهم. ومن هذا المنطلق أنجزت دائرة السينما والمسرح سينما تتماشى مع النهج الماضي دون أي حساب لفكرة التغيير".

العربي الجديد اللندنية في

28.04.2014

 
 

فيلم بحريني صُوِّر في عمّان يلقى الإعجاب في مهرجانات عالمية

عمان - الرأي 

انجز المخرج البحريني الشاب محمد جاسم الشويطر فيلما وثائقيا جديدا صورت احداثه في العاصمة عمان، وفيه يتناول معاناته مع مرض عضال في واحد من مستشفيات العاصمة.

ويبين الفيلم الذي جرى عنونته (هودجكن) والمستمد من اسم المرض الذي المّ به، صراع المخرج الشاب مع المرض لحظة بلحظة، وما يستجد من اكتشافات تتعلق بمرضه وحالته، كما يوضح الفيلم علاقة المريض /المخرج مع محيطه من الزوار والاصدقاء والمعارف والاطباء المعالجين حال الطبيب محمد عيد زكريا الذي اشرف على رحلة علاج المخرج والممرض محمد السلعوس الذي انيطت به علاج المخرج بجرعات الدواء الكيماوية، وهما الاثنان اللذان توثقت علاقتهما انسانيا بالمخرج لتصبح قائمة على الصداقة حيث لم تكن فقط علاقة طبيب مع مريض بل تعدت الى اواصر علاقة انسانية مفعمة بالتضامن والتعاضد.

اكثر ما يلفت بالفيلم ذلك التصميم والارادة التي امتلكها المخرج في مواجهة هذا المرض، والذي عرض لملامحه واثاره سمعيا وبصريا في توثيق متين بالشهادات والمواقف الزاخرة بالدعابة رغم قتامة الاجواء كما في شهادة وخبرة الطبيب المعالج حيث يكشف الفيلم لحظات معاناة المخرج /المريض مع المرض والظواهر والعلامات التي المت به واستدعت سفره من بلده البحرين الى الاردن للعلاج ومن ثم اكتشاف حقيقة مرضه.

ويؤكد الفيلم الذي تعدت مدة عرضه خمسا واربعين دقيقة تلك المواقف الصعبة التي واجهها المخرج/المريض لهذا المرض متسلحا بكاميرته وخبرته في صناعة الافلام لينجز عبر الصورة وشريط الصوت المفعم بشهادات الاطباء والممرضين والاصدقاء تفاصيل عن صموده الرائع واستقباله لمرضه باريحية وبابتسامة تنهض على التشبث بالامل واقامة العديد من الصداقات خارج وطنه الام مع محيطه الانساني، حيث واظب على الاشتراك في دورة لصناعة افلام الصور المتحركة والابعاد الثلاثية في الكلية الاسترالية بعمان، وتعرف فيها على طلبة واساتذة ومبدعين فجروا مواهبه، والتي قاددت الى انجاز فيلمه الاول المعنون ( سلاح الاجيال: السلام) الذي ظفر بالجائزة الثالثة لافضل فيلم انيمشن في مهرجان الخليج قبل ثلاثة أعوام. يشار الى ان الفيلم سيشارك في العام الجاري بالعديد من المهرجانات العربية والعالمية منها تورنتو بكندا وايام بيروت السينمائية وفي اكثر من ولاية اميركية. 

الرأي الأردنية في

29.04.2014

 
 

قائمة أفلام ستيفن سبيلبرج تزداد طولا بعد «العملاق الصديق الكبير»

إعداد ــ رشا عبدالحميد

اتفق المخرج الأمريكى العبقرى ستيفن سبيلبرج الحاصل على جائزة الاوسكار على التعاون مع شركة دريم ووركس الانتاجية لإخراج فيلم جديد وهو «العملاق الصديق الكبير»، والذى يدور فى اطار خيالى حول فتاة صغيرة يتيمة تدعى صوفى تصادق عملاقا كبيرا طيب القلب مهمته تقديم الاحلام السعيدة للاطفال على الرغم من انه جاء من ارض بعيدة بها عمالقة اكبر منه ومتعطشون للدماء والقتل، ذلك وفقا لما نشره موقع مجلة هوليوود ريبورتر.

وقصة الفيلم مقتبصة من كتاب اطفال يحمل نفس الاسم للكاتب روالد داهل نشر فى عام 1982، واقترن اسم اكثر من مخرج قبل ستيفن سبيلبرج بهذا العمل منهم جون مادين وكريس كولومباس ولكن لم يكتمل الاتفاق معهم، واخيرا وافق ستيفن على اخراج الفيلم.

وانتهت الكاتبة ميليسا ماثيسون من كتابة سيناريو الفيلم، وهو ليس التعاون الاول بينها وبين ستيفن سبيلبرج فعملا سويا فى فيلم «اى تي» حيث كانت كاتبة السيناريو ايضا.

وتجدر الاشارة الى ان هذا العمل سيكون الاول لستيفن بعد تقديمه فيلم «لينكولن» الذى قدم عام 2012 وحقق نجاحا كبيرا ورشح وحصل على العديد من الجوائز السينمائية، ومن المخطط ان يبدأ العمل فى فيلم «العملاق الصديق الكبير» العام القادم ليكون جاهزا للعرض فى 2016.

ولم يضيق ستيفن خياراته لأعماله القادمة بل توسع بها حيث ارتبط اسمه فى الفترة الاخيرة بالكثير من الاعمال منها فيلم «اختطاف ادجاردو مورتارا» وهو مقتبس من رواية ديفيد كيرتزر، وتنتجه شركة دريم ووركس ايضا، ويقوم بكتابة السيناريو الخاص به تونى كوشنر كاتب سيناريو فيلم «لينكولن».

وتدور قصة فيلم «اختطاف ادجاردو مورتارا» حول صبى يهودى عمره 6 سنوات يتعرض فى عام 1858 للاختطاف من قبل الشرطة ويتم نقله من منزل والديه اليهود ليصبح هذا الفتى كاثوليكيا وفى النهاية كاهنا.

كما اكدت هوليوود ريبورتر ايضا على ان ستيفن سبيلبرج اقترب من الاتفاق لاخراج فيلم آخر لم يتم اختيار اسمه ولكنه عن الحرب الباردة بطولة النجم توم هانكس وقام بكتابته مات شارمان، وهو يروى القصة الحقيقية للمحامى جيمس دونوفان الذى يجد نفسه اصبح داخل الحرب الباردة لتفاوضه للافراج عن الطيار جارى باورز الذى تم اسقاط طائرته اثناء عملية تجسس كان يقوم بها، وسيكون هذا هو التعاون الرابع بين ستيفن وتوم هانكس اذا بدأ العمل به.

الجدير بالذكر ان هذه الافلام الثالثة تنضم الى فيلمين آخرين اعلن عنهما فى وقت سابق هما فيلم «Robopocalypse» بطولة آن هاثاواى وكريس هيمسورث، وفيلم «Montezuma» والذى يتناول الصدام بين الفاتح الاسبانى هرنان كورتيس وزعيم ازتيك، ولكن لم يحدد ستيفن بشكل قاطع فى أى من هذه الافلام سيبدأ العمل اولا.

الشروق المصرية في

29.04.2014

 
 

تضم 159 فيلماً و32 دار عرض و4 ستوديوهات

سينمائيون: عودة أصول السينما للثقافة كارثة

تحقيق: علاد عادل

أثار قرار رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب بعودة إدارة أصول السينما الي وزارة الثقافة جدلا واسعا بين السينمائيين، الذين أعربوا عن فرحتهم بذلك  القرار واستعدادهم للمشاركة في تنفيذه ولكن بشرط وجود جدية في تنفيذ ذلك القرار من جهة الدولة، ومن جانب آخر أحدث القرار أزمة عند بعض الشركات المستفادة من إدارة تلك الأصول، ومنها شركة الصوت والضوء التي أعلن اتحاد عامليها رفضه ذلك القرار في بيان رسمي أعلنوا عن ذلك.

عن ذلك القرار ومد صحته وكيفية الاستفادة منه تحدثنا مع بعض المسئولين بوزارة الثقافة عن ذلك الملف وكانت آراءهم:

المخرج محمد كامل القليوبي قال: عودة أصول السينما الي وزارة الثقافة أمر طبيعي فهي كانت مغتصبة من قبل شركات وزارة الاستثمار، وهذا مطلب قديم منذ أن كنت في المركز القومي بالسينما وعرضت ذلك علي فاروق حسني وزير الثقافة في ذلك الوقت لدعم الوزارة والنهوض بها.

وعن تأخر صدور القرار قال: هناك مثل روسي يقول: «ما يأتي متأخرا خيرا من ألا يأتي أبدا»، فيجب الوقوف بجانب الدولة لتنفيذ القرار، وعودة الأصول الي وزارة الثقافة مرة أخري.

أما الناقد طارق الشناوي أحد أعضاء لجنة السينما قال: استرداد أصول السينما هدف عظيم ولكن إذا لم نستخدمها استخداما صحيا ستتحول الي كارثة فالأمر يشبه ببساطة كأرض فضاء يمكن تحولها الي حدائق أو لمقلب للقمامة، خاصة أن وزير الثقافة لم يكن متحمسا من البداية لهذه الفكرة بسبب ضخامة المسئولية التي ستقع علي عاتقه، ولذلك عندما اقترحنا عودة أصول السينما مرة أخري جاء القرار من رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب لأنه يعرف حجم الدخل الذي يمكن أن يدخل الي اقتصاد البلد من هذه الأصول التي تتمثل في دور عرض وأراض ومعامل وستديوهات.

وأضاف: لكن أمامنا الكثير من العقبات والإجراءات القانونية التي تحتاج الي قرارات سيادية نتيجة هذا القرار، ومنها موقف الموظفين الذين يعلمون بهذه الأماكن التي تتبع وزارة أخري والنظر لعقود المستأجرين لبعض هذه الأماكن، وغيرها من المشكلات التي تحتاج الي دراسة قانونية وقرارات من مسئولين يستطيعون تنفيذ هذه القرارات بالتوازي مع عمل دراسة لكيفية الاستفادة من ذلك المشروع وتطويره، خاصة أن وزارة الثقافة أثبتت أنها منتج فاشل للسينما، وأكبر دليل علي ذلك فيلم «المسافر» الذي كلف الدولة 22 مليون جنيه ولم تتم مساءلة المسئول عن تلك الكارثة وربما تستطيع لجنة السينما إيجاد حل لعملية الإنتاج.

وعن احتواء الأصول علي أفلام عربية تم بيعها الي الخليج قال: السينما المصرية أنتجت ما يقرب من 4 آلاف فيلم ما بين إنتاج حكومي وخاص لأن الدولة أنتجت سينما لمدة 10 أعوام فقط، وهذه الأعمال موجودة في الأرشيف بالمركز القومي للسينما، أما الأعمال التي أنتجها القطاع الخاص تم بيعها للقنوات الخليجية وسبق أن قمنا بطرح تلك المشكلة في بداية التسعينيات عن بيع تاريخنا السينمائي ولكن دون فائدة، فيوجد منها ما فقد أو موجود في باريس مثل فيلم «ياقوت» لنجيب الريحاني أو «الأستاذ برسوم» وغيرها من الأعمال التي لجأنا الي فرنسا للحصول علي نسخة منها في مصر.

الدكتور كمال عبدالعزيز مدير المركز القومي للسينما قال: أنا أحد المتحمسين لعودة الأصول الي الدولة مرة أخري، ولكن مع مواجهة المشاكل والعقبات التي ستقابلنا بكل حسم لأن هذه المنشآت أصبحت أماكن خربة ولابد للدولة من محاسبة المتسبب في هذه الأضرار قبل رجوعها خاصة أن هذه الإيجارات تندرج تحت نوع الإيجار التمويلي، أي يجب علي المستأجر تطوير تلك الأماكن والمحافظة عليها، لكننا إذا نظرنا الي الواقع سنجد دار سينما مثل «أوبرا» هي عبارة عن قطعة أرض فقط لأن المقاعد بها مهشمة والشاشة ممزقة والأجهزة التي توجد بها بالية وقديمة لا يمكن استخدامها.

وواصل حديثه قائلا: لابد من محاسبة المتسبب في تلك الأمور لأن الدولة عندما قامت بتأجير تلك المنشآت كان لتطويرها وليس استغلالها مثلما يحدث الآن بجانب أن المستأجرين لا يدفعون للدولة الإيجارات المخصصة، لذلك فإنه لا يمكن تحديد موعد محدد للانتهاء من ذلك المشروع لما يتطلبه من إجراءات كثيرة، وأشخاص واعية ومخلصة ودؤوبة لبلدها وعملها.

وعنالأفلام المصرية التي ستعود للدولة قال: السينما المصرية أنتجت 4500 فيلم لم يبق منها إلا 159 فيلما في الأرشيف والباقي تم بيعه للمحطات الخليجية، فتم بيع تاريخنا السينمائي الذي يوثق لتاريخنا أمام العالم، فنحن بدأنا إنتاج أول عمل سينمائي بعد السينما العالمية بعام، وكان فيلما بعنوان «زينب» بطولة عزيزة أمير وإخراج محمد كريم فكانت بداية السينما المصرية بطولة سيدة وهذا العمل الذي يحدد نقطة انطلاق السينما المصرية اختفي لا نعرف عنه شيئا.

بينما قال الدكتور خالد عبدالجليل مستشار  وزير الثقافة: عودة أصول السينما الي وزارة الثقافة هو أحد المطالب التي ناديت بها منذ أيام فاروق حسني، وكان أول من أطلق تلك المبادرة الدكتور محمد كامل القليوبي والباحث الدكتور مجدي عبدالرحمن فتلك الأصول مازالت ملكا لوزارة الثقافة، لكنها تخضع لإدارة وزارة الاستثمار وذلك لأنها تتكون من عدة شركات.

وأضاف: حاول الدكتور محمد صابر عرب منذ عدة شهور عودة هذه الأصول بأفضل السبل لإدارتها والاستفادة من استثماراتها فطالب بعمل دراسة جدوي وتقديم المقترحات لعودتها حتي قام المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء بحسم الأمر، وأصدر قراره بتشكيل لجنة مكونة من 3 وزارات هي: الثقافة والتخطيط والاستثمار بجانب شركة الصوت والضوء لبحث إمكانية عودة هذه الأصول لإدارة وزارة الثقافة مرة أخري.

وواصل حديثه قائلا: ستناقش اللجنة العقبات التي ستواجهنا لتحقيق ذلك، وتعمل علي إيجاد حلول لها بجانب أنه لدي عدة مقترحات لاستثمار تلك الأصول التي تم جمعها من قصر ثقافة السينما والمركز القومي للسينما ونقابة السينمائيين للوصول لأفضل المقترحات.

لأن المكان الصحيح لهذه الأصول هو وزارة الثقافة وليست الاستثمار، فيوجد استثمار ثقافي لابد النظر اليه، فعندما يريد المركز القومي للسينما تصوير مشهد في الحديقة الموجودة أمام المركز الذي تتبعه تطالبه شركة الصوت والضوء بترخيص وإيجار.

وعن إدارة هذه الشركات عندما تعود للوزارة قال: سوف يتم تشكيل مجلس للإدارة من السينمائيين، وسيتم التعامل مع الصناعة بمبدأ إدارة الشركات لتجني أرباحا مادية وثقافية، ففي النهاية كل المعوقات نستطيع حلها مادام جميع السينمائيين علي قلب رجل واحد.

وأشار الي أن الأصول عبارة عن 4 مجاميع ستديوهات و32 دار عرض سينمائي و159 أصولا فيلمية ملك للدولة ومجموعة من الأراضي والمباني جاري حصرها.

الوفد المصرية في

29.04.2014

 
 

فى ظل سيادة ثقافة الاحتفالات صناعة السينما تبحث عن طوق نجاة

تحقيق: أمل خليفة 

آثار فيلم حلاوة روح حالة من الجدل والدهشة فعند عرضه أخذ البعض يصرخ من رداءه صناعة الفيلم وما يحتويه من مشاهد وألفاظ بذيئة ..وبعد منعه بقرار من رئيس الوزراء ثار الكثير من المثقفين علي قرار المنع بدعوي أن ما حدث ضد حرية الرأي والتعبير, وهنا يأتي السؤال كيف يمكن للسيناريوهات الراقية ان تصل للجمهور في ظل اقتصاد السوق الذي يتجاهل هذه النوعية ويفضل نوعية معينة علي شاكلة فيلم حلاوة روح ؟!

يؤكد المخرج السينمائي مجدي أحمد علي وجود سيناريوهات جيدة بل ممتازة قائلا وقت رئاستي للمركز القومي للسينما قمت بعمل مشروع لدعم الأفلام وفعلا نجحنا في دعم 10 أفلام روائية وحوالي 32 أو 35 فيلما تسجيليا وقصيرا وروائيا قصيرا ومتحركا وأرجو أن يستمر هذا الدعم الذي وعدت الحكومة  باستمراره  للعام القادم بحيث  نستطيع ان ندعم ميزانية بعض الأفلام المميزة بنسبة 50% دعما لا يسترد وهذه تجربة ناجحة جدا.

كما يجب علي الدولة أن تتولي أعفاء هذه الصناعة من بعض المعوقات مثل الضرائب وتوفير  الأمن في دور العرض وفي  الشوارع التي أصبحت غير آمنة مما جعل الجمهور يحجم عن الذهاب إلي السينمات , فالدولة يجب أن تهتم بهذه الصناعة.

ويستطرد أحمد علي قائلا الرقابة علي المصنفات جهاز  به عدد من المراقبين فالسيناريو يمر أولا علي لجنة قراءة السيناريوهات وبعد التصوير يمر علي لجنة مشاهد الافلام وهي لجنة  مكونة من حوالي 7 مراقبين ثم تمر علي مدير عام الرقابة نفسه يشاهد الفيلم ثم يصرح به . فطبيعة العمل الرقابي مؤسسي كجهاز و ليس شخص بمفرده ليستطيع ان يأخذ رشوة أويحابي بعض الناس فهذا كلام يروجه المغرضون.

وفي سياق آخر يقول المخرج محمد كامل القليوبي تشكيل اللجان المنوط بها اختيار السيناريوهات بالغ السوء , وهذا لا يصل بنا لنتائج دقيقة واللجان التي تم إختيارها حتي الآن غير منضبطة وليست لديها مهنية دقيقة ونصفها هواه فليس هناك شيء احترافي . كذلك الميزانيات فمثلا 2 مليون كان مبلغا له قيمة كثيرة زمان لكن حاليا لا يمثل مبلغا مغريا وبالتالي هناك كثير من السيناريوهات التي حصلت علي جائزة  ولم تنفذ لاستحالة التنفيذ بسبب ضآلة المبالغ الممنوحة. وعندما قررت الدولة انتاج فيلم المسافر بدون   مسابقة. حيث رأي الوزير وبعض مستشاريه ان هذا الفيلم سيكون المومياء رقم 2 واتضح بعد انتاجه انه لا المومياء رقم 2 ولارقم 10.

ويقترح القليوبي ان تهتم وزارة الثقافة بالسينما وتعتبرها من الفنون . حيث ينصب أهتمام  وزير الثقافة علي نشرالكتب حيث كان مسئولا عن هيئة الكتاب  لفترة.  وقد أعلن وزير الثقافة في الخطاب الذي ألقاه امام الرئيس عدلي منصور بأن  ميزانية وزارته أقل ميزانية  في مصر واقل ميزانية وزارة ثقافة في العالم .وهذا معناه ان الدولة لا تعطي فكيف ستمول الافلام فالمسارح كلها أغلقت والفن التشكيلي شغال بالجهود الذاتية لمؤسسات المجتمع المدني . والسينما بدأت تشتغل بجمعيات مستقلة وبيشتغلوا بالديجتال . ووزارة الثقافة مفلسة فكيف ستساند السينما ؟ وهناك حالة افلاس مالي وافلاس عقلي . ومن جانب آخر يجب ألا  تكون وزارة ثقافة مصر بهذا الشكل .حيث اصبحت وزارة موظفي وزارة الثقافة وليست وزارة المثقفين المصريين “وهناك فرق بين الاثنين “ بمعني الموظفين بيقسموا الميزانية الضئيلة التي تأتي إليهم في صورة مرتبات وبدلات و الصرف علي الثقافة ضئيل جدا.  فكيف  نتكلم عن النهوض بالسينما إذا كانت وزارة الثقافة تدعي الفلس والميزانيات بتاعتها موجهة لموظفيها؟

لابد أن تتدخل وزارة الثقافة من أجل النهوض  بالسينما.

يقول الناقد  كمال رمزي أن الدولة تخصص دعما للأفلام وهذا الدعم موجود وحصلت عليه أفلام متعدده.. وتم انتاجها بالفعل وليس دور صاحب السيناريو ان يأتي بنجم شباك حتي يثبت ان السيناريو جيد ,فهناك قنوات لدعم الفيلم من قبل الدولة أنما هناك بعض كتاب السيناريو يدعون أن سيناريوهاتهم عظيمة وعبقرية  ولا يعرفون  كيف السبيل لانتاجها ويرون أن المفروض الدولة تنتجها متجاهلين وجود معايير المتبعة لدعم الفيلم وكيفية انفاق الدعم وأوجه انفاقه بدقة حتي تأخذ المسائل شكلا مقننا وليس عشوائيا. فهناك المركز القومي للسينما به لجنة تقيم السيناريوهات بدقة . وهناك ايضا مسابقة ساويرس تقدم دعما جيدا جدا حوالي 100 الف او 200 ألف جنيه لأحسن سيناريو وهذا المبلغ  يمكن أن يدخله صاحب السيناريو في الانتاج  لتقصير المسافات فتأخذ المسائل شكلا تعاونيا. والسينما المستقلة حاليا قائمة علي دعم المهرجانات والقائمون علي صناعتها يتنازلون عن قدر كبير من أجورهم أو بيأجلوا أجورهم حتي يتم عرض الفيلم ,وهذه مسألة كانت موجودة في مصر من زمان وموجودة في العالم وبدأت تعود  مرة اخري في مصر حاليا.  فمثلا فيلم مثل هرج ومرج وفيلم فتاة المصنع ,هذان الفيلمان الدولة ساهمت في انتاجهما, نحن نطلب من الدولة الكثير والمزيد ولكن في هذه الجزئية الدولة تقوم بدورها.

الأهالي المصرية في

29.04.2014

 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)