كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

رؤى نقدية

 
 
 
 
 

المخرج العراقي جمال محمد أمين

قاسم وحل من اكتشفني ممثلا والمخرج فيصل الياسري اكتشفني مخرجا

حـــــــوار / شذى فرج

 

·        أخرجت ومثلت الكثير أين وجدت نفسك أكثر؟

أنا مخرج محترف وممثل هاو وبالرغم من أنني مثلت ١٠ أفلام سينمائية.

·        اللقالق ماذا تعني لك. ؟

اللقالق هو الفيلم الذي انتجه الدنماركيون كي انقد حالة العنصرية في الدنمارك اعتز بهذا الفيلم كثيرا لعدة اسباب اولا لانه يسلط الضوء على قضية مهمة وصعبة يعاني منها ملاين المهاجرين الى اوروبا وباقي دول المهجر وكذالك لان الفيلم شارك وعرض في الكثير من دول العالم ولاني عملت بهذا الفيلم مع فنيين وفنانين محترفين سواء من الدنمارك ام من المانيا وسوريا والعراق واخترت للفيلم اسم اللقالق نظرا لان اللقالق هي طيور مهاجرة تبحث عن الدفء فتقوم ببناء اعشاشها وهذا مارمزت به الى اللاجئين المهاجرين والهاربين من جحيم الدكتاتوريات والحروب والفقر وقد وفقت كثيرا بالوصول الى اعطاء رسالة قوية من خلال الفيلم وقد كتب الكثير عن هذا الفيلم وبشكل جميل وهذا ما اسعدني كثيرا.

·        أول عمل قمت به في أي عام وهل مازال في الذاكرة ؟

بيوت في ذلك الزقاق من أخراج قاسم وحل ومازال في الذاكرة وكان ذلك في عام ١٩٧٥/١٩٧٦ويعرض في اوروبا في الاماسي الثقافية.

·        هل نشطت السينما في العراق يوما ما وكيف؟

بدأ النشاط الفعلي لانتاج الافلام في سبعينيات القرن الماضي من خلال انتاج الدولة واستمر الى بداية التسعينيات ولكن انتاج الافلام كان مرهونا بسياقات الدولة لان السينما كانت تسير باتجاه الترويج لافكار النظام السابق وحروبه ولكن بعد عام ٢٠٠٣ أصبح الانتاج اكثر غزارة وبدأت الافلام تغزو المهرجانات وتحصد الجوائز نظرا لعدم هيمنة الدولة على الفكر وانتهاء عصر الرقابة وظهور جيل من السينمائين المستقلين والشباب

·        المتعطش الى الحرية. س٥/ الفن والفنانين في العراق يعاني الكثير لو كنت مسؤولاواردت ان تعطي رونقا خاصا بالفن ماذا كنت ستفعل. ؟

مشلكة الفن في العراق هي التمويل والانتاج وطرق التسويق اذ ان اغلب الاعمال لازالت تنتج اما من قبل الدولة او من قبل الفضائيات وهنا تكمن العلة حيث ان الفساد ضرب هذا القطاع من قطاعات الحياة ان الاعمال التي تنتج ترصد لها ميزانيات معقولة لكن هذه الميزانيات يذهب اكثر من نصفها للرشاوي والعمولات وبالتالي لا يصل الى الفنانين العاملين سوى النزر اليسير مما يجعل الاعمال مهلهلة لانها تنفذ باوقات سريعة ولاتا خذ جانب التمحيص والتدقيق واللعمق الفكري ان الافكار جيدة الممثلين لديهم خبرة وهنالك مشكلة باختيار المخرج ان المخرج هو الذي يقود العمل الى ان يكون مدهش ومبهر وذو تاثير كبير على المشاهد وبما ان الميزانية قد نهبت سلفا سيقوم المخرج بتنفيذ عمل سيء على قدر الميزانية التي سرقت لذا نرى ان المنتجين يستعينون بمخرجين اما هواة او من خارج العراق ويفرضون عليهم العمل ضمن ميزانيات بائسة مما يجعل العمل العراقي لارونق له ولا يستطيع ان ينافس الاعمال العربية في التسويق ويبقى حبيس القنوات العراقية البائسة.

·        اخر أعمالك.

لدي اعمال كثيرة سواء مخرجا او ممثلا وتستطيعين الرجوع الى السيفي الخاص بي واخر عمل لي مخرجا هو فيلم وثائقي لازال في موحلة المونتاج وهو فيلم ياسين يغني عن الفنان التشكيلي الشهيد ياسين عطية اما ممثلا فانا كنت بطلا الى فيلم الكعكه الصفراء اخراج طارق الجبوري وهو الى بغداد عاصمة الثقافة.

·        ماهي مقومات المخرج العالمي وماينقص العربي ليكون مثله؟

لايوجد مخرج عالمي ومخرج محلي بل هنالك انتاج واسلوب عمل وميزانيات وعاملين محترفين بكل مجالات العمل السينمائي اذا توفرت سيكون هنالك عمل عالمي وفيلم الرسالة وعمر المختار قياس الى ذلك وكيف اصبح المرحوم مصطفى العقاد مخرجا عالميا ان العمل بالسينما يحتاج الى خبرات كثيرة وكبيرة والى جيش من التقنيين والكتاب واساليب بالترويج هي التي توصل الفيلم الى العالمية عمر الشريف عندما يمثل فيلما في مصر يصبح كاي ممثل مصري عادي وعندما يعمل في هوليود نراه في قمة ابداعه وتفوقه انها اساليب عمل وانتاج كما ان السرقات والرشاوي لاتكون موجودة في انتاج الاعمال العالمية مما يجعل الناس تاخذ حقوقها وتبدع اننا لازلنا نعمل بنظام العشيرة والملة والطائفة والحزب واخوية وابن عمي لذا ستظل الطابوقه نايمة على اعمالنا مالم نحدث ثورة في الانتاج واساليبه وطرد اللصوص واشباه الفنانين من هذا الوسط.

·        شخصية تود ان تمثل أمامه أو امامها.؟

هذا سؤال قد يتحمل الكثير من الاجابات نظرا لان السؤال عائم اذ لماذا هذه الرغبة وانا في كثير من الاعمال استطيع ان اعمل مع المخرج ونختار الممثلة او الممثل اذا كان عراقيا ام اذا عربيا فهذا الموضوع صعب المنال نظرا لاستحالة ان امثل مع فنانين غير عراقيين لعدم وجود هكذا فرصة لكن على كل حال اتمنى ان اقف وامثل امام الممثلة هند كامل ونجدد اللقاء بعد ان التقينا سابقا كآبطال في مسلسل دنانير من ذهب اخراج فيصل الياسري.

·        أحيانا كثيرة وانت صديقي على الفيس أشعرك ساخطا من ماذا ولماذا.؟

الفيس بوك هو واحة للحب والعلاقات الانسانية وحب الاصدقاء وهو مؤرشف الى العلاقات الانسانية وهو مكان للراحة ومتابعة الاحبة وهو اسس تحت مسمى شبكة التواصل الاجتماعي ولكن الكثير من الرواد العراقيين جعلوه ساحة للحرب والتسقيط وللمهاترات السياسية مما يجعلنا نتنافر من بعض اكثر مما يجعلنا نحب ونحترم البعض الفيس بوك ثقلفة قد اسيء استخدامها في العراق لذا ترينا في احيان كثيرة ننرفز او نتوتر بسبب بعض المسيئين.

·        هل انت متمرد. ؟

نعم انا لاجد نفسي مع السائد انا متمرد ومنتمي الى المتمردين وربما هذا السبب الذي جعلني اعيش التنقل والغربة منذ اكثر من ٣٠ عام فلولا تمردي لكنت قد استقريت او لعملت مع جهة سياسية معينة او انتميت الى كروب معين انا مع الاختلاف الايجابي بمعنى ان اجد نقاط الاختلاف التي تساعدنا على ان نسمو من خلالها الى الاحسن والتمرد هو جزء من شخصيتي.

·        هل ترغب أن تنتقي وجوه جديدة للعمل معك وهل حصل ان انتقيت بالصدفة. ؟

انا دائم البحث عن وجوه جديدة سواء من الممثلين او من الفنيين او الفنانين والصدفة جمعتني بالبعض .الوجوه الجديدة دائما تمنحنا التجدد وتخرجنا من قوالب الممثلين الجاهزة وطريقة ادائهم النمطية وحتى في مجال التصوير والمونتاج وما الى غير ذلك.

·        هل يجب أن يكون الفنان متعلم أو اكاديمي أم الفطرة تلعب دور في هذا ؟

الفن موهبة ووعي والفطرة قد تكون بطاقة تستخدم لمرة واحدة وتحترق لكن العمل على الموهبة من خلال الدراسة ومن خلال البحث المعرفي الدائم والعمل على الذات هي التي تنتج بالنهاية فنان مختلف وذو كاريزما مختلفة. 

·        هل ندمت على عمل قمت به ولما. ؟ 

لا لم اندم على عمل انما ندمت على مسلسل المسافر مع الفنان كاظم الساهر لانه توقف عن العرض وكان من الممكن ان يكون عاملا مساعدا للكثير من الفنانين العراقيين للانتشار فانا ندمت لعدم التواصل بعرضه.

·        لديك حلم لم يتحقق بعد.؟

نعم فيلمي الروائي الطويل المجهول الذي قدمته الى بغداد عاصمة الثقافة ولاني غريب ولم انتمى لحزب او ميليشيا ولا توجد لدي ليالي حمراء ولا اصدقاء بيدهم القرار فقد تم التحايل علي لاني انا اول من قدم سيناريو وقد حصلت على الموافقه على السيناريو وتم عمل الميزانية وبعد ذلك وضع المشروع في الدرج في حين ان الكثير من الاعمال منحت الى مخرجين هواة والى المحاصصة والمعاصصة والى مخرجين لايعرفون كيف يصنع الفيلم والى بعض الممثلين والى زوجات المخرجين والى اصحاب الليالي الحمراء والى من دفع الرشوة ولك ان تعرفي مقدار الالم الذي اعانيه انا مع مجموعة من المحترفين الذين بخست حقوقهم.

·        ماذا علمتك الغربة.؟

هذا سؤال كبير جدا لكن اهم ماتعلمته في الغربة هو ان اكون معتمدا على نفسي وان اتحمل قراراتي وعلمتني ان احترم الرآي الاخر وان اضع المرآة والطفل وكبار السن والحيوانات باول اهتماماتي وعلمتني نكران الذات وحب الناس والتعايش معهم بسلام عدا عن اللغات وزيادة المعرفة والتذوق العام للحياة وتعلمت اللون وان احترم الزرع وان ازرع وان اعمل مع زوجتي في البيت والكثير من الاشياء الحياتية ولكن اهم شييء تركز بداخلي هو حبي للعراق. 

·        معوقات العمل الاخراجي في العراق وشحة الوجوه النسائية في الاداء ماذا تقول عنها. ؟

لامعوقات في العمل الفني انما المعوقات بهؤلاء اللصوص الذين يسرقون الميزانيات وبالناس الدخلاء على الفن وبسبب ادارات المحطات الفضائية التي تدار من قبل شعيط ومعيط كل هذه الاسباب تجعل الناس المحترفة لاتاتي الى العمل مع هؤلاء نحن لاتوجد لدينا مشكلة في ايجاد ممثلات جميلات وحتى لتمثيل ادوار جريئه وجريئه جدا لدينا نقص في العقول الانتاجية والمخرجين وخاصة الان المخرجين العرب الذين لايعرفون جك من البك عن العراق وهؤلاء يبحثون عن المال فقط كل هذه الظروف تعطي اعمال ساذجة ومتخلفة وبطريقة اداء ساذجة وتفليدية وبها صراخ وعويل ونواح.

·        من كان وراء ظهورك الفني وماذا تقول عن فنانينا أمثال سامي قفطان وبهجت الجبوري وجلال كامل ؟

اول من اكتشفني ممثلا هو المخرج قاسم وحل في فيلم بيوت في ذلك الزقاق ومن اكتشفني مخرجا هو المخرج فيصل الياسري وراي بالفنان جلال كامل هوفنان كبير ومبدع لوكان في مصر لاصبح شيئا اخر واما سامي قفطان وهو بطل الى اكثر من ثلت ما انتج من افلام على مدى ٥٠ سنة فهو نجم الفيلم العراقي والاستاذ بهجت قد وصل الان الى صف النجوم العرب نحن لانمتلك مشكلة بالممثلين نحن نمتلك مشكلة كيف يدار الممثل من قبل المخرج لان المخرجين العراقيين لايعملون مع الممثل الا ماندر.

·        من أي مواليد انت وماذا تقول عن العراق وحنينك اليه.؟ 

انا جمال محمد امين الحسني البغدادي ولدت عام ١٩٥٨في بغداد الرصافة احب العراق واحمله في قلبي ووجداني وانا اعيش الغربة منذ ٣٠ عام احب ان اعود لكن العراق لايريد لابنائه ان يرجعو وهنالك راى سائد سمعته لماذا جئتم انتم تعيشون الراحة في الغرب فلماذا تاتون الى هنا لتنافسونا على لقمتنا.

·        ختاما ماذا تقول وهل من خلجات في الصدر.

شكرا لكم احبتي وأهلي وأصدقاءي واتمنى ان ارى عراقا موحدا ينعم بالسلام ، وارى فنا عراقيا راقيا بعيدا عن السياسيين0

معارج الفكر العراقية في

29.03.2014

 
 

«تاء التأنيث» لكورين شاوي.. أسئلة الحياة اليومية

نديم جرجورة 

في الفيلم الجديد لكورين شاوي، تلتقي أحاسيس عديدة. «تاء التأنيث» (2013، 55 دقيقة) محاولة لفهم شيء من هذه الأحاسيس. هناك صبايا يتحدّثن عن أحاسيس وانفعالات. عن علاقات ناجحة أو فاشلة. عن معنى العلاقات أصلاً، والالتزام الفعلي بعلاقة ثابتة، مع طرف آخر واحد فقط. التساؤلات المطروحة مستلّة من صميم الأمور اليومية. ثنائية التوثيقي/ الحقيقي الروائي/ المتخيّل مضبوطة بلغة سينمائية متماسكة، وإن لم تكن باهرة. متجانسة في سردها الذاتي أو الحميمي، أو ما يُشبههما. تجلس الصبيّة أمام الكاميرا. تقود سيارتها. تترك نفسها وجسدها وروحها لطبيعة مفتوحة على احتمالات شتّى. الأهم عندها كامنٌ في البوح. الإكسسوارات الجانبية تُضفي شيئاً من عفوية، أو من تصنّع. التناقض هنا مشروعٌ. إنه جزء من الارتباك. جزء من الحكاية. جزء من حكاية الارتباك، أو ارتباك الحكاية.

ليس تفصيلاً في التحليل، أو فذلكة في الكتابة. «تاء التأنيث» (أو «أنوثة ساكنة» كما في الترجمة الرسمية الموزّعة ضمن البيان التعريفي بالفيلم) مرتبك، لشدّة ارتباك العلاقات والمشاعر والتفاصيل الهامشية ومتن الحكايات الموزّعة على الرغبة والحب، كما على الجسد وحاجاته. ليس سهلاً ضبط أمور القلب والعقل في التعاطي مع الآخر. ليس سهلاً البوح أصلاً أمام الملأ، وإن بلغ المرء الراغب في البوح مرتبة الجرأة القصوى. وإلاّ، فإن البوح بهذه الطريقة يُصبح تبجّحاً أو ادّعاءً. مشاكل العلاقات القائمة بين اثنين، أكانت العلاقة حبّاً أو صداقة أو تعارفاً، كثيرة. غالبيتها الساحقة مرتبطة بالشعور. الكائن البشري مصنوع من مشاعر. لهذا، تُصبح سيرته الحياتية، غالباً، مرتبكة وغير واضحة وقلقة. «تاء التأنيث» جزءٌ من هذا كلّه.

الصبايا اللواتي يتحدّثن أمام الكاميرا أو خلفها أو معها مقيمات في سؤال جوهريّ، متّصل بمعنى العلاقة بالآخر، وبمعنى الحبّ، وبمعنى الارتباط. سؤال غير محسوم الجواب عنه. فالحسم منعدم، لأن التجربة الفردية البحتة لا تتّفق وغيرها البتّة. ماذا يعني الارتباط بعلاقة بشخص واحد؟ «ماذا يعني الالتزام؟ ماذا يعني أن تجيير «الحياة» كلّها (هل قلتُ «كلّها»؟) لآخر لا يتبدّل؟. الأسئلة مشروعة. الأسئلة طبيعية. كثيرون يعيشون تفاصيلها وأشياءها. الأجوبة غير متوفرة. أصلاً، يُفترض بالأجوبة ألاّ تكون متوفرة. لا شيء محسوم. «تاء التأنيث» يروي أموراً كهذه. يروي، ويكتفي بفنّ السرد. هذا مهمّ بدوره، ما دامت الصورة مكتملة البناء، ولو بشكل عاديّ. ولو بشكل واضح ومباشر، مع أن كورين شاوي لم تكتف بالمباشر والوضوح، معتمدة على بعض المتخيّل والترميز في صنع لقطات مُكمِّلة للمبنى الحكائي الأصليّ.

في التعريف الخاصّ بالفيلم، جاء على لسان المخرجة الشابّة ما يلي: «بين العامين 2008 و2013، أصبحت صديقاتي عوالم أعيشها بحثاً عن طريقي الخاصّة». التداخل كبيرٌ بين الطرفين: الصديقات والمخرجة. جميعهنّ متكاملات والكاميرا. مستعدّات لجعل الكاميرا مرايا تفضح وتبوح وتعبّر. كأنهنّ يبحثنّ عن معنى مختلف للحياة، أو عن ترجمة للانفعال، أو عن صورة للمبطّن والمكشوف معاً. لكن الأهمّ من هذا كلّه، كامنٌ في أن «تاء التأنيث» يروي حكايات تُشكّل نواة الحياة اليومية لكثيرين وكثيرات، وإن ظلّت الأجوبة معلّقة، أو ملتبسة، أو غير واضحة.

 (]) يُعرض الفيلم 8 مساء اليوم في صالة سينما «متروبوليس»، في إطار تظاهرة «شاشات الواقع».

السفير اللبنانية في

29.03.2014

 
 

قال لـ'المغربية' إن الفيلم التلفزي ليس أقل قيمة من الشريط السينمائي

عبدالسلام الكلاعي: 'ملاك' يرصد ما تعيشه القاصرات الحوامل خارج مؤسسة الزواج في مجتمع ذكوري

أجرى الحوار: محمد فنساوي | المغربية 

قال المخرج السينمائي، عبد السلام الكلاعي، لماذا نربط دائما مشاهد العري بالمشاهد الجريئة؟ وأضاف في حوار مع "المغربية" أن في شريطه الأول "ملاك" مشهدين تحاور عليهما طويلا مع الجمهور، كلما كان حاضرا بعد عرض الفيلم.

أوضح الكلاعي أن المشهد الأول هو حين تضطر فتاة في السادسة عشرة من العمر أن تمارس البغاء وأن تبيع جسدها لرجل في الخمسين. كان من الضروري تصوير إحساسها العميق بالمهانة والقرف واحتقار الذات. 

والمشهد الثاني هو حين تعيد ملاك اكتشاف الحب والعلاقة الحميمة والرغبة. لم يكن من الممكن الإيحاء فقط لهذه الأحاسيس بل يجب مشاهدتها وعيشها بعمق. 

وبخصوص جائزة "حب وغضب" قال إنها اعتراف بأسلوب في العمل يزاوج بين عمق المضامين والمواضيع وراهنيتها وبين الرقي في الشكل الفني واللغة الفيلمية المستلهمة من السينمات التي أثرت فيه وماتزال. 

·        استطاع فيلمك الأول "ملاك" حصد العديد من الجوائز، وكان من المتوقع أن يحتل المراكز الثلاثة الأولى في شباك تذاكر 2013، ما الذي جرى؟

احتل الفيلم المرتبة الخامسة بنسبة مشاهدة وصلت إلى 40 ألف متفرج، ثم عاد إلى القاعات السينمائية في 2014 بطلب من أصحاب القاعات أنفسهم. "ملاك" فيلم غير سهل وليس فيلما تجاريا ولا يعتمد في أسلوب كتابته على أشياء سيحبها الجمهور وستسليه بالعكس تماما هو فيلم قاس فيلم قوي فيلم صريح وقد يكون صادما في الكثير من الأحيان. 

ورغم كل ذلك استطاع أن يبقى في مجموعة من القاعات أزيد من سبعة أسابيع. السبب في هذه المفارقة هو أن الجمهور محتاج لنوع آخر من الأفلام. أفلام ذات مضامين عميقة ومصورة بشكل فني مركب وينهل من السينيفيليا. الفيلم أيضا نزل إلى القاعات بعد تصنيفه من طرف لجنة الرقابة كغير منصوح به لأقل من ست عشرة سنة، وهذا حتما يؤثر على نسبة الارتياد. 

لكن لحد الآن العرض التجاري للفيلم لم يتوقف، مازال الفيلم في القاعات ويجوب العالم في المهرجانات. وهذه هي الصيرورة المثالية لفيلم ما. هو أن يبقى لا أن يستهلك في سنة ويغيب.

·        يلاحظ، في الغالب الأعم، أن المخرج عبد السلام الكلاعي يفضل سينما الواقع، إذ أن جل أفلامه الطويلة والقصيرة تحاول سبر الواقع المغربي، بكل إكراهاته وإخفاقاته، ما رأيك في النقاشات التي تثيرها مثل هذه الأفلام التي تعتمد مشاهد جريئة؟

لماذا نسمي دائما فقط مشاهد الجنس بالمشاهد الجريئة. كل مشهد قد يكون جريئا وقويا وصادما. في "ملاك" مشهدان تحاورت عليهما طويلا مع الجمهور كلما كنت حاضرا بعد عرض الفيلم لمناقشته معهم. 

المشهد الأول هو حين تضطر فتاة في السادسة عشرة من العمر أن تمارس البغاء، وأن تبيع جسدها لرجل في الخمسين. كان من الضروري تصوير إحساسها العميق بالمهانة والقرف واحتقار الذات. والمشهد الثاني هو حين تعيد ملاك اكتشاف الحب والعلاقة الحميمة والرغبة. لم يكن من الممكن الإيحاء فقط لهذه الأحاسيس يجب مشاهدتها وعيشها بعمق. 

إن حذف تلك المشاهد لن يكون إلا رقابة ذاتية أو رقابة من سلطة ما، لأنها ضرورية للسرد، تبين تطور الشخصية الرئيسية للفيلم وتسمح للمشاهد بأن يتماهى مع بطلة الفيلم في أحاسيسها الأكثر حميمية. 

أليس هذا هو كنه العمل السينمائي؟ الجرأة في ملاك كانت في تناول الموضوع نفسه وهو الحديث عما تعيشه الفتيات القاصرات الحوامل خارج مؤسسة الزواج في مجتمع ذكوري وتقليدي مثل مجتمعنا. 

تصوير التهميش والتحقير والنبذ للأزقة الفارغة والموحشة والعنيفة ليلا هو الجرأة الحقيقية للفيلم. 

·        حاز أخيرا فيلم "حب وغضب" الجائزة الكبرى لمهرجان مكناس للفيلم التلفزي، ماذا تمثل لكم هذه الجائزة؟

الجائزة اعتراف بأسلوب في العمل يزاوج بين عمق المضامين والمواضيع وراهنيتها وبين الرقي في الشكل الفني واللغة الفيلمية المستلهمة من السينمات، التي أثرت في وماتزال. هذا الاعتراف هو، أيضا، تشجيع للاستمرار في الأسلوب نفسه وتطويره وتعميقه أكثر. 

لم أعتبر يوما في عملي أن الفيلم التلفزي عمل أقل قيمة من الفيلم السينمائي، لقد اشتغلت دائما بالصدق والالتزام والمثابرة نفسها للتلفزيون كما للسينما، رغم الإمكانيات المحدودة المتوفرة في التلفزيون. الكثير من الممثلين حين أعرض عليهم سيناريوهات أفلامي التلفزيونية أول ما يقولونه لي هو لماذا لا تترك هذا السيناريو للسينما. 

أنا أظن أن علينا نحن صناع الفيلم أن نهتم كثيرا بما نقدمه في التلفزيون، لأن نسبة مشاهدته تكون مرتفعة جدا، وبالتالي فإن دورنا في التأثير يكون أكبر بكثير مما نستطيعه في الفيلم السينمائي. ثم سمعتنا أيضا يصنعها الفيلم التلفزي بقوة. الجائزة الكبرى لفيلمي "حب وغصب" هي إضفاء صدقية على هذه النظرة التي أحمل.

·        هل حققت السينما المغربية في نظركم رهان الكم، رغم النزيف الذي تعرفه الكثير من القاعات السينمائية التي تشكل أحد أعمدة الحركة الإنتاجية، وهمزة وصل بين المنتج والمخرج والممثل والجمهور؟

طبعا حققت رهان الكم وصار المغرب ينتج سنويا أكثر من عشرين فيلما طويلا وثمانين فيلما قصيرا. ولم يتحقق الكم فقط وإنما جاء معه الكيف، أيضا، فتجد في كل سنة أربعة أو خمسة أفلام تتوفر فيها الجودة التقنية والموضوعاتية، ما يسمح لها بأن تستقطب جمهورا عريضا على المستوى الوطني وأن تسافر لمهرجانات سينمائية دولية لتمثل السينما المغربية. 

السينما المغربية في هذه المرحلة في حالتها الأكثر صحية مما كانت عليه في كل تاريخها. أنا لا أدعي أننا حققنا كل شيء. مازال الطريق طويلا و مازال هناك الكثير مما يجب فعله لتطوير سينمانا الوطنية، ولكننا على الطريق الصحيح والآتي من السنوات سيبدأ الاعتراف العالمي بالمجهود الذي بذل للرقي بسينمانا الوطنية. حجر عثرة هي الاستغلال، لأن القاعات في المغرب صارت قليلة جدا. 

والفيلم لا يروج إلا في خمس أو ست مدن التي ما زالت تتوفر على قاعات للعرض. لن أعود لسبب إقفال القاعات وهو معروف للجميع أن من اقتنوا القاعات اقتنوها لتحويلها لعمارات. الحل في نظري في أيدي الجماعات المحلية والجهات. 

وهما أمران لا أكثر. كل من سيهدم قاعة سينمائية لبناء عمارة عليه أن يخصص الطابق الأرضي ليكون قاعة أو قاعات سينمائية صغيرة، والأمر الثاني تمكين من يرغب في بناء قاعات سينمائية من قطع أرضية بثمن تفضيلي، كما يتم مع أصحاب المصانع.

·        تعتزم جمعية "أنديفيلم" في دورتها الثامنة تكريم المخرج عبد السلام الكلاعي، ماذا ترى في هذا التكريم، خصوصا أنه يأخذ في الاعتبار قضية مخرج يعاني الإعاقة، ويشتغل على قضايا إنسانية محضة، منها قضية الإنسان المعاق؟

أفضل وأدعو الجميع لاستبدال عبارة "معاق" بعبارة "ذوي احتياجات خاصة"، لأنها أكثر تحديدا وتعبيرا عن وضعيتي ووضعية الكثيرين. لقد واكبت "أنديفيلم" منذ دورته الأولى لأنني اعتبرت العمل الذي يقومون به مهم جدا في التعريف بقضية هي أيضا من القضايا غير المرئية في مجتمعنا.

وتكريمي جاء اعترافا من منظمي المهرجان بتلك الطاقة الإيجابية التي حاولت دوما أن أمدهم بها على قدر استطاعتي كي يستمروا في طريقهم المفيد جدا لمجتمعنا. وهو أيضا اعتراف بالمجهود الذي بذلته رغم كل المعيقات الموجودة في الواقع، التي قد تمنع أيا كان من تحقيق حلمه. هذا التكريم دفعة قوية إنني ممتن لهم عليه. 

·        حدثنا عن طريقة اشتغالك مع الممثلين، أو بالأحرى كيف تجري عملية إدارتهم؟

أحب الممثلين الجيدين وبالتالي يجدون أنفسهم وأنا أديرهم في جو يسمح لهم بالبحث والاقتراح والتجريب وهو ما ينعكس في النهاية على الشاشة. 

أعتبر أن الشخصية هي شيء يبنى بين المخرج والممثل ولذلك أعمل كثيرا مع الممثلين، ونبدأ بالنقاشات المستفيضة قبل أن نصل إلى التشخيص. أهم شيء هو أن نفهم معا ما نريد قوله. عملت مع ممثلين كبار ومع شباب لم يمثلوا من قبل. 

هي دائما المتعة نفسها، حين تجد أن اختيارك للممثل الذي سيؤدي الدور كان موفقا، ثم تبدأ بالبحث معه عن دقائق التصرفات التي ستخلق الشخصية القابلة للتصديق من طرف الجمهور. من أجمل اللحظات التي أعيشها في عملي هي حين أكون مع الممثلين.

·        ما هو جديد عبد السلام الكلاعي؟

فيلم سينمائي جديد انتهيت من كتابته وأنا الآن بصدد إيجاد مصادر تمويله، وهو فيلم سياسي وبوليسي معا. هذا كل ما أستطيع قوله الآن.

الصحراء المغربية في

29.03.2014

 
 

طبيب نفسي يعالج مرضى "الحب" في رمضان

منذر رياحنة: اخترت “الجرسونيرة” وكسبت الرهان 

لا يحب الفنان الأردني منذر رياحنة الألقاب, لكنه يقول: أحياناً أتمنى أن أكون ولو لحظة شبيهاً لأحمد زكي الذي أعتبره مثلي الأعلى على المستويين العربي والعالمي.

استطاع في فترة قصيرة أن يصل إلى الجمهور المصري بموهبته التي راهن عليها من خلال مسلسلي »خطوط حمراء« و»العقرب«, وقبلهما فيلم »المصلحة« الذي يمثل أول إطلالة على الجمهور المصري, حتى أصبح القاسم المشترك في نجاح أكثر من تجربة درامية وسينمائية, وهذا العام تحدى نفسه من خلال فيلمه »الجرسونيرة« الذي يعد مغامرة أقرب إلى المقامرة.

حول الفيلم الذي أثار جدلاً واسعاً بمجرد الإعلان عن تصويره ثم عرضه الأسابيع الماضية, التقت »السياسة« الممثل الأردني منذر رياحنة الذي يتحدث عن كواليس الفيلم, وردود الفعل لدى الجمهور كما يكشف عن أعماله التي سيقدمها خلال شهر رمضان المقبل.

·        ما تقييمك لتجربتك في فيلم »الجرسونيرة«?

راض عنها بشكل كبير, فقد كانت تمثل لي تحدياً كبيراً, وعلمت بمدى نجاحه بعد ردود الأفعال الإيجابية التي تلقيتها عقب عرض الفيلم, الذي يعد أسلوباً جديداً في الوطن العربي والسينما المصرية بشكل خاص, لأن أحداث الفيلم تستغرق ساعتين إلا عشر دقائق في مكان واحد.

·        يرى البعض انك وغادة عبدالرازق ونضال الشافعي تمكنتم من توصيل الرسالة أفضل من المخرج?

الفيلم يقوم على عمل الفريق كله, ونحن قدمنا ما طلبه المخرج, واجتهدنا حتى خرج بهذا الشكل الذي نال إعجاب الجمهور.

·        ألم تخش من فيلم تدور أحداثه في مكان واحد?

لا أنكر خوفي من التجربة في بداية التحضير لها, لكن تغلبت على خوفي برغبتي في تحدي نفسي في هذه التجربة التي تدور أحداثها في مكان واحد وتساهم بشكل كبير في إبراز موهبتي. العمل كان بمثابة المباراة التمثيلية التي جمعتني بنضال الشافعي وغادة عبــدالرازق, وهما السبب فـــي موافقــتي على خوض التجربة.

·        هل نضال وغادة فقط هما سبب قبولك للمشاركة في الفيلم?

هما من أهم الأسباب التي دفعتني للموافقة, لكن السيناريو والمخرج هاني جرجس فوزي والمنتج, كلها عوامل كانت سبباً في خوضي التجربة, ويبقى التحدي الأهم وهو مكان التصوير.

·        لماذا راهنت على هذا الفيلم?

اخترت »الجرسونيرة« من بين عدد كبير من السيناريوهات التي عرضت عليَّ خلال الفترة الماضية وراهنت عليه وانتظرت عرضه, وكسبت الرهان.

·        ما حقيقة التعديلات التي طلبتها في السيناريو?

لم أطلب تعديلات بالمعنى المفهوم, لكنني اقترحت رأياً بخصوص شخصية اللص التي أجسدها, وقد تفهم المؤلف حازم متولي, والمخرج هاني جرجس فوزي ما طلبت وكانت لصالح العمل.

·        ما الصعوبات التي واجهتك أثناء التصوير?

الفيلم كله تحديات, والتصوير كان يعتمد على تعبيراتنا, لأنه لا يوجد سوى ديكور واحد, وكان من أصعب المشاهد تلك الخاصة بممارسة الحب بين نضال وغادة بينما أقوم أنا بتصويرهما.

·        ما الصعوبة في هذا المشهد?

الأداء وتعبيري بالوجه حتى أوصل للمشاهد تفاصيل المشهد الذي لا يراه.

·        ما ردك على الانتقادات التي تعرض لها الفيلم بسبب هذه المشاهد وإثارة غادة عبدالرازق?

الفيلم نظيف, وكل ما قيل عنه ادعاءات باطلة ولا أساس لها من الصحة, ولا يوجد ما يخدش الحياء, والفيلم يمكن للأسرة أن تشاهده بلا خجل, فقد كنا حريصين على هذا الأمر.

·        ما تقييمك للعمل مع المخرج هاني جرجس فوزي?

مخرج متميز له باع في المجال ولم أقلق مطلقاً من التعاون معه بل كنت متحمساً جداً.

·        ماذا عن نضال الشافعي وغادة عبدالرازق?

سعيد بالتعاون معهما رغم القلق الذي انتابنا من التجربة حتى تمكنا من التغلب على هذا القلق وخرجنا بفيلم إنساني رائع عن حالة النفاق التي نحياها.

·        لماذا تأجل عرض الفيلم أكثر من مرة قبل عرضه?

بسبب الأحداث السياسية, كما تأجل أكثر من مرة من جانب الشركة المنتجة, التي قامت بعرضه بعدما رأت الموعد المناسب لعرضه خصوصاً ان الفيلم نوعية جديدة على السينما ويجب أن يشاهده الجمهور بذهن متيقظ, خالي من الملل والسياسة واستطاع الفيلم أن يخفف من هموم الناس.

·        لماذا تنحصر أدوارك في شخصيات اللص وتاجر المخدرات والسلاح?

المنتجون ليسوا السبب كما يقال, ولكن السيناريو هو من يكون الفيصل في قبولي العمل أو رفضه. أتمنى أن تكون أعمالي المقبلة مختلفة ومتنوعة, وقد بدأت بالدراما التلفزيونية خلال شهر رمضان المقبل.

·        ما المسلسل الذي تشارك به هذا الموسم?

بدأت تصوير مسلسل »أنا عشقت« مع أمير كرارة وأحمد زاهر.

·        ما طبيعة الشخصية التي ستقدمها?

أحداث المسلسل تدور في إطار اجتماعي حول نماذج إنسانية, وأجسد من خلاله شخصية »علي« الطبيب النفسي الذي يعالج مريضة من قصة حب.

·        هل يتطرق المسلسل إلى الأحداث السياسية?

المسلسل يقدم قصصاً إنسانية, وقصص حب وعشق تتناسب مع عنوان المسلسل.

·        إذا تلقيت عرضاً من آل السبكي هل ستوافق أم ترفض?

المسألة لا تتعلق بشخص والمهم هو السيناريو, فإذا أعجبني سأوافق دون تردد.

·        هل ستستقر في مصر خلال الفترة المقبلة?

نعم, حتى يتثنى لي اختيار الأعمال التي سأقدمها سواء في مصر أو في الأردن.

السياسة الكويتية في

29.03.2014

 
 

فيلمان مغربيان من توقيع خديجة السعدي لوكلير وهشام العسري

'كيس دقيق' و'هم الكلاب' جديد القاعات السينمائية الوطنية

خالد لمنوري | المغربية 

تشرع القاعات السينمائية المغربية، الشهر المقبل، في عرض فيلمين مغربيين طويلين، ويتعلق الأمر بـ"خنشة ديال الطحين" (كيس دقيق) أول عمل روائي طويل للمخرجة خديجة سعدي لوكلير، و"هم الكلاب" ثاني فيلم طويل للمخرج هشام العسري.

تدور أحداث فيلم حاز فيلم "كيس دقيق"، الذي سبق له الفوز بثلاث جوائز في المهرجان الدولي للفيلم المستقل ببروكسيل (جائزة لجنة التحكيم٬ وجائزة أحسن سيناريو٬ وجائزة أحسن أداء للممثلة الكوميدية الطفلة رانيا ملولي)٬ حول سارة الطفلة مغربية الأصل ذات الثماني سنوات، التي ترعرعت، خلال سبعينيات القرن الماضي ببروكسيل، بدار أطفال مسيحية.
هذه التلميذة المجدة، والقارئة النهمة، يعدها والدها البيولوجي بقضاء عطلة نهاية الأسبوع في باريس، لكنه بدلا من ذلك، سيأخذها إلى عائلته في المغرب، حيث سيتركها قبل أن يرحل مسرعا تاركا إياها دون تفسير لما يجري.

تمر السنين، وتكبر سارة فتبلغ السابعة عشرة، ورغم أنها تحيى حياة مستقرة، إلا أن رغبتها في الرحيل ومعانقة بلجيكا، حيث قضت طفولتها، وحيث المدرسة والكتب وحياة الحرية، التي تتصورها، مازالت تراودها.

وفيلم "كيس دقيق"، الذي تشرع القاعات في عرضه، ابتداء من 10 أبريل المقبل، عبارة عن سيرة ذاتية خيالية، تحكي عن "مغامرة إنسانية"، تسلط من خلالها المخرجة الضوء على إشكالية الاندماج وثنائية الثقافات و"البحث عن الهوية الحقيقية".

وأوضحت المخرجة أن طرح إشكالية العودة إلى البلد الأم وإلى الجذور أمر مألوف، لكن فيلم "كيس دقيق" يتناول حالة شابة ولدت ببلجيكا، حيث قضت طفولتها، قبل أن تكتشف في مراهقتها ثقافة وتقاليد ونمط العيش في بلدها الأم، حيث ستجد الحب والعطف بين عائلتها، لكنها ستظل ممزقة بين رتابة الحياة في المغرب وحياتها بأوروبا.

وأضافت أن سارة ستغادر المغرب نهاية المطاف بمرارة، حيث تعلمت أن تحب، مقتنعة بفقدان شيء مهم، لكنه أيضا أقوى أكثر من أي وقت مضى، ومقتنعة بأنها ستحيى أخيرا الحياة التي تحلم بها.

أما فيلم المخرج المغربي هشام العسري "هم الكلاب"، الذي سيعرض بالقاعات السينمائية، ابتداء من يوم ثاني أبريل المقبل، بجل قاعات المملكة، فيتناول الفيلم، فيتناول قصة مواطن مغربي تعرض للاعتقال في أحداث 1981، وسيفرج عنه بعد 30 سنة، تزامنا مع أحداث الربيع العربي وحركة 20 فبراير المغربية.

يلتقي بطل الفيلم، الذي أدى دوره باقتدار الممثل المغربي (حسن بديدة)، طاقما صحفيا يعمل لصالح قناة تلفزيونية للبحث عن الأخبار المثيرة أثناء تغطيته المظاهرات بمدينة الدارالبيضاء، فيقرر الطاقم تتبع رحلة البحث في ماضيه المليء بالأحداث والتفاصيل، ليتأكد من أنه أحد المناضلين السابقين، الذين اختفوا قسريا، منذ بداية الثمانينيات من القرن المنصرم، وأن أسرته وغالبية أصدقائه اعتقدوا أنه توفي، لدرجة أنهم وضعوا قبرا يخلد ذكراه، إلا أن عودته، لم تأت بما كان متوقعا، بعدما وجد أن بيته السابق بيع، وزوجته تزوجت، وابنه لا يريد حتى الاعتراف به.

ويعد الفيلم، الذي يشخص أدواره الرئيسية (حسن بديدة، ومالك أخميس، ونادية النيازي، وصلاح بن صالح وآخرون) مساهمة مهمة في النقلة النوعية التي تنشدها السينما المغربية، للوصول إلى الكيف، ويقول مخرج العمل هشام العسري، إنه لم يكن يهدف من خلال فيلمه، إلى توجيه رسالة محددة، بقدر ما كان يرغب في الإشارة إلى عقم وسائل الإعلام التقليدية، أمام وسائل الاتصال الحديثة، خاصة مواقع التواصل الاجتماعي، التي ساهمت في صياغة نظرة جديدة إلى العالم.

وقال العسري في تصريح لـ"المغربية" إن "هم الكلاب"، الذي يعد ثاني تجربة سينمائية روائية طويلة في مساره الفني بعد فيلمه الأول "نهاية"، سيعرض بجل قاعات المملكة، كما سيواصل تمثيل المغرب في مختلف المهرجانات السينمائية الدولية، مشيرا إلى أن الفيلم سبق له الفوز بالعديد من الجوائز الدولية والوطنية المهمة منها الجائزة الكبرى من مهرجان قرطبة السينمائي بإسبانيا، وجائزتي لجنة لتحكيم وأحسن دور رجالي من دبي، وجائزة النقاد من طنجة.

وأضاف العسري أن ما دفعه لإنجاز فيلمه الجديد هو الرغبة الملحة في تصوير فيلم ممزوج بذكريات أشخاص يسكنونه عن طريق مزيج غريب بين الرغبة في تصوير الشارع وهو في حالة غليان والرغبة في إعادة "يوليسيس" لاستعادة زوجته وأطفاله وحياته ككل.

فـ"هم الكلاب" يضيف العسري "عبارة عن جولة محمومة عبر زمن ضاع إلى الأبد وفضاء يهرب إلى ما لا نهاية، حيث يدور الفيلم في حلقة مفرغة أو سباق ضد العدم والصمت، الذي يلف الذكريات ويمحوها إلى الأبد".

الصحراء المغربية في

29.03.2014

 
 

كاميرون دياز:

الخيانة الجنسية من طبيعة الرجال

كتب: ريهام جودة 

تجسيدها شخصية عشيقة لرجل متزوج فى الفيلم الجديد The Other Woman دفع الممثلة الأمريكية كاميرون دياز إلى التقرب من صديقاتها اللائى ارتبطن برجال متزوجين للوقوف منهن على الأبعاد النفسية التى قد تدفع المرأة إلى الارتباط عاطفيا وجسديا بزوج امرأة أخرى، وقالت كاميرون، فى تصريحات لمجلة OK، إنها قدمت الدور وهى متيقنة تماما من أن الجميع يمارسون الخيانة، خاصة الرجال، والذين لم يخونوا زوجاتهم من قبل سيخونهن، غدا، لأن ذلك طبيعة وغريزة فطرية فى أى رجل.

وفتحت تصريحات كاميرون الباب أمام الصحف الفنية الصادرة فى هوليوود للتفتيش فى ملف الخيانة لدى كثير من النجوم رجالا ونساء الذين إما كانوا خائنين أو تمت خيانتهم من قِبَل من يرتبطون بهم، ففى تصريحات سابقة للممثلة سكارليت جوهانسون، نشرتها مجلة W، قالت إنها تعرضت للخيانة من صديقها السابق، وأكدت أنها تعتقد أن الرجال لا يستطيعون الاكتفاء بالزوجة فقط، وهو الرأى الذى دعمه الممثل إيثان هوك، فبعد سنوات من زيجته بزميلته أوما ثورمان، أنهى ارتباطهما عام 2004.

ورغم تكتمها أسباب هذا الانفصال فقد صرح هوك مؤخرا، لمجلة people، بأن بعض النساء تكون لديهن تلك النظرة الطفولية البريئة عن ضرورة التزام الرجل بزوجة واحدة وامرأة دون غيرها فقط، أو أنهن يرين شخصا ما أو امرأة على أنهما سيئان، لأنهما خانا الطرف الآخر، دون الاعتراف بحقيقة فطرتنا، وأننا لا نكتفى بامرأة واحدة، كما أن الطرف الآخر يشعر بأن حياته اهتزت وتخبطت وتوقفت لمجرد أنه تمت خيانته، رغم أن ذلك أمر طبيعى فينا كبشر، مثل أن يتحول لون شعرنا للرمادى مع مرور العمر.

ورغم أنه من المعروف عن هوك هيفنر، مؤسس مجلة playboy، علاقاته النسائية العديدة، رغم اقترابه من الثمانين من عمره، فإنه قال، لموقع E: «الفائدة الوحيدة من الالتزام بالزواج والبقاء مع امرأة واحدة هو تربية الأطفال فى جو صحى وعائلى، لكننى أتمنى أن أظل متعدد العلاقات حتى آخر أيام عمرى».

أيضا الممثل شارلى شين معروف بعلاقاته المتعددة التى كانت إحداها سببا فى طلاقه من زوجته الممثلة، عارضة الأزياء دينيس ريتشاردز، بعد اكتشافها خيانته الجسدية لها، وهو الأمر نفسه الذى حدث مع نجم أفلام الحركة أرنولد شوارزينيجر الذى انفصل عن زوجته، بعد 20 عاما من الارتباط، بسبب خيانته الجسدية لها.

إلا أن هناك بعض الفنانين ممن يعارضون هذا الاتجاه، مثل جولدى هاون التى ترتبط بعلاقة عاطفية منذ 31 عاما بزميلها كيرت راسل، إلا أن الغريب أنهما لم يتوجا تلك العلاقة بعد هذه السنوات الطويلة بالزواج، وهو ما قالت عنه لمجلة The View: «الالتزام والوعد بالارتباط بامرأة واحدة أمر يصعب على أى رجل تنفيذه، وليس الزواج هو الذى يحمى هذا الارتباط، وإنما الحب الحقيقى».

أما كلير دانس فترى أن الالتزام بزوجة واحدة أمر يحتاج إلى الجدية والانضباط وإنكار الذات وهو ما وجدته فى زوجها، كما قال مغنى الروك ستيفن تيلور، فى برنامج opera، إنه كثيرا ما كان يشعر بأنه حيوان تحركه غرائزه الجنسية، لكنه استطاع التغلب على ذلك، والالتزام فى علاقته بصديقته إيرين برادى، وهو ما ينوى الغناء عنه مستقبلا.

المصري اليوم في

29.03.2014

 
 

بعد ترشحه رسمياً للرئاسة

نجوم الفن: "السيسى" أمل مصر فى عبور الأزمات

كتب - دينا دياب وحمدي طارق وعلاء عادل:

أخيراً تحقق حلم ملايين المصريين واستجاب لهم المشير "السيسي" في الترشح لمنصب رئيس الجمهورية..جاءت استجابة المشير لنداء الملايين، كرد فعل طبيعي علي عشقه لمصر والمصريين وأنه يعمل في المكان الذي يختاره الشعب.

في هذا التحقيق مع مجموعة من نجوم ونجمات الفن، اتفق الجميع علي أن المشير السيسي هو رجل المرحلة، ويستطيع بالفعل النهوض بمصر وشعبها بعد أكثر من ثلاث سنوات عجاف عاشها المصريون وقيامهم بثورتين من أجل حياة أفضل، والجميع يري في "السيسي" الأمل.. وكان الرأي السائد أن المشير وحده لن يستطيع تحقيق أحلام المصريين، بل علينا جميعاً أن نعمل للنهوض بمصر، وهذا ما أكده المشير السيسي، وهو يعلن قراره بالترشح، وأكد للجميع أن العمل والإنتاج لابد أن يكون بمثابة فريضة علي جموع الشعب المصري، وأن يكونوا بالفعل يداً واحدة مع السيسي حتي يتحقق النمو والاستقرار الذي ينشده الجميع.
وكانت تلك الآراء لأهل الفن بعد ساعات قليلة من إعلان المشير استجابته لنداء الملايين في الترشح للرئاسة.

عادل إمام: المهمة صعبة أمام السيسى

الزعيم عادل إمام، قال: منذ بداية خطوات المشير السيسي نحو القضاء علي حكم الإخوان وقيامه باتخاذ مجموعة من القرارات التي تتمتع بشجاعة كبيرة ومحاربته للعالم والتحديات الكبيرة التي خاضها، وجدت أن مصر لا سبيل لها بدونه بعد الله سبحانه وتعالي.

وأضاف إمام: السيسي الأنسب للمرحلة الحالية، والشعب بحاجة إلي قائد مثله، حتي ينتهي عصر الظلام الذي مررنا به طيلة الفترة الماضية، والرجل كان صريحاً للغاية في تصريحاته، وأكد أن المهمة صعبة للغاية وتحتاج دعماً وصبراً من الجميع، لأن ما كان يحدث سابقاً لابد أن لا يكون وجود له حالياً، وأدعو الجميع أن يفكر في عمله ويعود إلي مكانه الطبيعي ونترك الساحة السياسة إلي مسئوليها، حتي نعطي لهم فرصة العمل.

بشرط الابتعاد عن "المطبلاتية"

مدحت العدل: السيسى رجل المرحلة

أكد الكاتب مدحت العدل، أن السيسي يتحدث من خلال أعماله ولا يحتاج إلي برنامج انتخابي كي يعبر به عن نفسه، بعد كل ما فعله في مصر والتوازن الذي أحدثه في علاقة مصر بروسيا وأمريكا، أثبت بشكل عملي انحيازه للشعب، يحكم الجزء المنظم للوطن.

وأضاف العدل: بترشح السيسي، فضل الوطن والشعب علي مصلحته الشخصية، فهو رجل وطني نزيه شريف أثبتت التجارب أنه في التوقيت العصيب يستطيع أن يتخذ قراراً استراتيجياً، فهو رجل وطني يقول الكلمة بحساب ويحب العمل، وعندما يقول "أنتم نور عنينا"، فهذا كلام للشعب، وأري أن الخطر الوحيد علي السيسي هم "المطبلاتية" حوله، لأنه لا يحتاج لأحد أن يطبل له.

وقال العدل: السيسي في قلب المصريين والدعاية الزائدة له ليست في مصلحته، وأتمني أن يساعده الشعب، وأولي القضايا التي يجب أن يهتم بها "التعليم" إننا نريد ثورة في التعليم الحكومي، أيضاً توفير العدالة الاجتماعية لتساعد علي التطور والنهضة والأخلاق، وتوفير رعاية صحية، وأتمني من المشير "السيسي" أن يقدم مشروعاً قومياً يلتف حوله الشعب المصري.

معالى زايد: "السيسى" الأحق بمنصب الرئيس

قالت الفنانة معالي زايد: إن "السيسي" هو الأحق بمنصب الرئيس الآن، فهو فخامة الرئيس لأنه أثبت أنه رجل وطني، والشعب المصري إذا أحب شخصاً قدم له ما يريد لأنه شعب عاطفي، والجميع أجمع علي حب السيسي.

وأضافت معالي: أعتقد أن الشعب سيتحمل معه ويستمع إلي كلامه، خاصة أن الشعب المصري يحب الجيش ومن يدعون أن هناك فجوة بين الشعب والجيش لا يفهمون شيئاً، جيش مصر أساس شعبها وكل منزل في مصر به فرد من الجيش، ولذا يجمع السيسي بين حب الناس ووطنية رجل الجيش وكاريزما الرئيس الذي يستطيع أن يأخذ قرارات في أوقات معينة، فكفي ما فعله من تخليصنا من جماعة الخراب.

وعن المشروعات التي يجب أن يفعلها السيسي قالت: عليه الاهتمام بالصحة ورفع الميزانية المخصصة لها، أيضاً التعليم خاصة في المناهج ومجانية التعليم، وحل أزمة الطاقة، والأهم من كل ذلك أن يعمل الشعب.

سميرة سعيد: ترشح السيسى استكمال للإصلاح

أكدت المطربة سميرة سعيد، أن ترشح المشير السيسي للرئاسة بمثابة استكمال مشوار الإصلاح الذي بدأه منذ إقصاء حكم الإخوان، وكان لابد أن يستكمل القيادة التي بدأها.

وأضافت سميرة: علينا أن نقف وراءه كشعب من أجل بداية مرحلة جديدة خالية من الإرهاب والفوضي، خاصة الإرهاب الذي تسبب في إهدار دماء جنود مصر الأوفياء، ولذلك فالطريق مازال طويلاً، وعلينا أن نواصل القتال من أجل مصر، وفي الحقيقة أشعر في الوقت الحالي بتفاؤل كبير ورغبة كبيرة في استئناف عملي، وأتمني أن يكون المستقبل طيباً بالنسبة لمصر وشعبها.

محمد حماقى: ترشح السيسى بداية مرحلة مهمة

قال المطرب محمد حماقي: الفرحة التي انتشرت في الشارع المصري بعد إعلان السيسي الترشح للرئاسة بشكل رسمي توضح مدي الشغف والحرص علي أن يكون قائد البلد في المرحلة القادمة، بالإضافة إلي الطمأنينة التي يبثها في قلوب الناس.

وأضاف حماقي: هذا الترشح بداية لمرحلة وليس نهاية، فلدينا العديد من الأعمال والمهام لابد أن نؤديها، حتي تعود مصر من جديد، والآن لابد أن يكون أهم ما نفكر فيه هو العمل وباتقان وجهد، لأن دورنا في بناء المرحلة القادمة هو العمل، وهذا ما طالبنا به المشير السيسي، وعلينا أن نترك إدارة شئون البلاد إلي المسئولين ونعود إلي العمل، وهذا ما يجب فعله سواء كان السيسي الفائز في الانتخابات أو غيره، بالرغم من أن الشعب قال كلمته وانتهي الأمر.

آسر ياسين: علينا أن نلبى نداء المشير

أشار الفنان آسر ياسين إلي أن المشير السيسي لبي مطلب معظم طوائف الشعب المصري، الذين ظلوا يحاربون من أجل ترشحه للرئاسة، بعدما وجدوا فيه ما ظلوا يبحثون عنه طيلة السنوات الماضية، ولكن يجب علينا أن نكون علي قدر المسئولية.

وأضاف آسر: يجب أن نفعل كل ما بوسعنا من أجل أن تعود مصر إلي مكانها الطبيعي، ونكف عن المظاهرات الفئوية والمطالب التي تحتاج وقتاً لتحقيقها، فلا يمكن لشيء أن يحدث "في يوم وليلة"، خاصة أن مصر تعرضت للعديد من الخسائر تحتاج وقتاً طويلاً للإصلاح، ولذلك في الحقيقة بالرغم من سعادتي بترشحه للرئاسة، إلا أني أشفق عليه من حجم المسئوليات الكبيرة التي أمامه وأتمني أن يلبي الشعب نداءه مثلما فعل ولبي نداء شعبه كثيراً.

آثار الحكيم: مصر تحتاج لمن يحبها

عبرت الفنانة آثار الحكيم عن سعادتها بترشح المشير السيسي لرئاسة الجمهورية، وقالت: إن مصر عانت من مرحلة حرجة طوال الفترة الماضية ومن يتولي حكمها الآن يجب أن يكون علي قدر المسئولية والاهتمام ولابد أن يدرك صعوبة المرحلة، والسيسي هو الأقرب لهذه الصفات لأن مصر ليست في مرحلة أن "تجرب" رئيس دولة دون خلفية عملية.

وأضافت: أعتقد أن السيسي يملك في ملف الأمن والسياسة تجربة قوية جداً في التعامل وهي أصعب المجالات التي تعاني منها مصر الآن، بالإضافة إلي قدرته علي التقدم بالبلاد وحمايتها من المؤامرات الخارجية والداخلية، مصر تحتاج رجلاً وطنياً، والسيسي أثبت ذلك عندما وضع في حيز المسئولية وأنقذ مصر وجعل لها قيمة وكرامة أمام أمريكا والعالم كله، وكلمته أن هيبة مصر أهم ما يشغله هي أول اهتمامات الرئيس الوطني.

وعن مطالبها، قالت: أتمني الاهتمام بالدراسة والعلم وهي أهم أزمة تعيشها مصر الآن وهي مستقبل أبنائها، أيضاً أتمني من الرئيس السيسي أن تكون اختياراته لمساعديه تعتمد علي الإخلاص وأن يبتعد عن الشخصيات التي تأكل علي كل الموائد.

فردوس عبدالحميد: السيسي أنقذ مصر من السقوط

قالت الفنانة فردوس عبدالحميد: إن المشير السيسي استطاع أن ينقذ مصر من مرحلة كانت ستسقط مصر نهائياً، وكانت ستضيع مستقبلها، واختار أن يكون مستهدفاً ووضع كفنه علي يديه وحمي مصر، أي أنه أثبت أنه رجل شجاع شريف ويستحق حب المصريين، الذين لا يحبون بسهولة.

وأضافت فردوس: السيسي قادر علي حماية مصر من الإرهاب المتطرف، وقادر علي الوقوف في وجه كل من يكره مصر، بالإضافة إلي أن توليه منصب رئيس الجمهورية مسئولية لا يقبل أن يتولاها أحد في هذا الوقت لأن مصر تعاني من مرحلة خطرة، ورئيسها الآن مستهدف خارجياً وداخلياً، ولذا مصر لابد من حمايتها وأن يتولاها رئيس ينهض بها وتكون أول اهتماماته التعليم والصحة والبطالة والأهم مواجهة الإرهاب.

محمد حسن رمزى: لا يوجد من ينافس المشير

أكد المنتج محمد حسن رمزي، أن الجميع كان ينتظر هذا القرار، وقال: "السيسي" رجل لا يكذب وعندما يوعد يوفي بوعده، لذلك تغمرني السعادة أنا وكثير من المصريين والأجانب الذين عرفوا حقيقة السيسي، فنحن من طالبنا بترشحه للرئاسة وبعد ضغط كبير وافق ونفذ إرادة الشعب، ومن يقول إنه انقلاب عسكري هو خائن وعميل، فلا يوجد من المرشحين من ينافسه، فهو لو لم يكن قد ترشح فكان سيتهم بالخيانة.

وطالب "رمزي" الرئيس القادم بالجلوس مع اتحاد الصناعات للنهوض بمصر، لأن الصناعة من أهم موارد الدولة التي تدخل الربح للقيام بنهضة حقيقية، والقضاء علي البيروقراطية الحكومية، وتقديم تسهيلات لرؤوس الأموال لكي تستثمر، وأن يتم تشكيل لجان لكل الصناعات من أبناء هذه المهن لأنهم أدري بمشاكلهم وكيف يمكن تقديم حلول لها، ومن يعارض أو ينزل مظاهرات في الشوارع خلال أول 100 يوم للحكم يضرب بالرصاص.

وأشار "رمزي" إلي أنه بدلاً من مطالبة الرئيس القادم يجب أن نسانده ونقدم له يد العون، ونعمل وهذا ما تحتاجه مصر الفترة القادمة.

محمد فاضل: السيسى إنسان وطنى

قال المخرج محمد فاضل: إن السيسي شخص وطني، له تجربة ناجحة مع الشعب، أثبت أنه قائد ناجح ورمز للجيش المصري العظيم، ويستحق أن يكون رمزاً لمصر، بالإضافة إلي أن خارطة الطريق التي اتبعها المشير السيسي في الفترة الأخيرة أثبتت بالدليل القاطع أنه الرئيس الأفضل وسط كل المرشحين المحتملين ووسط الشعب المصري كله.

وأضاف "فاضل" أنا كنت متخوفاً من أن يمتنع السيسي أن يرشح نفسه لأنه عرف مشاكل مصر خلال الفترة التي تولاها وحتي لو تولي مصر في فترة رئاسة 4 سنوات أو 8 سنوات سيكون إصلاحها علي يديه.

وعن متطلباته، قال فاضل: أتمني أن يهتم بالصحة وأن يساعد الشعب علي أن يعمل بجد من أجل النهوض بمستقبل مصر.

هالة صدقى: السيسي لا يملك عصا سحرية للمشاكل

قالت الفنانة هالة صدقي عن ترشح المشير للرئاسة: أنا سعيدة منذ سماعي هذا الخبر، بل وكنت في انتظاره منذ فترة طويلة، وأتمني من الشعب المصري أن يعمل ويجتهد في عمله، لأن "السيسي" لن يستطيع أن يقوم بحل تلك المشكلات بمفرده، لأنه في النهاية بشر ولا يمتلك عصا سحرية لحل مشكلاتنا.

وأضافت: لا أريد إعطاء اعتبار لتلك الجماعة التي تريد إفساد فرحة المصريين، والقضاء علي البلد، لأننا إذا نظرنا إلي أعمالهم لن نفعل شيئاً وسنظل واقفين في نفس المكان الذي تركونا عنده الإخوان.

أحمد راتب: متفائل بقرار ترشح السيسي

أعرب الفنان أحمد راتب عن سعادته البالغة بخبر ترشح المشير عبدالفتاح السيسي، وقال: أنا سعيد ومتفائل جداً بهذا القرار، وأتوقع تحقيق مطالب الثورة، التي طالب بها الشعب في يناير ويونية، التي تلاشت مع حكم الإخوان.

وأضاف راتب: المشير قالها مصر اقتصادها ضعيف وتحتاج إلينا لكي نعمل، وتحدث عن البطالة والصحة والمعونات، وأنه لن يسمح بأن تعيش مصر علي المعونات.

وقال: أثق فيه وأؤيده واتمني له النجاح لكي نعبر من تلك المرحلة، ويجب علي كل مواطن أن يعمل ويركز في مجاله لننهض بالبلد.

فيصل ندا: كرسى الرئاسة ليس غنيمة

أكد السيناريست فيصل ندا، أن "السيسي" هو رجل المرحلة، وقال: أتمني أن يستطيع تحقيق أهداف الثورة التي انتفض من أجلها المصريون، ومن أهم الأمور التي يجب الاهتمام بها هي العشوائيات، والأمية بجانب مشاكلنا المزمنة مثل المرور والتعليم والصحة وغيرها من المشاكل الموجودة.

وأضاف: لا يوجد في الشارع المصري من لا يرضي عن ترشح "السيسي"، داخل مصر أو خارجها، والعنف الذي سيحدث هو من إعداد قليلة لا تقارن مع مؤيدي السيسي، ويجب أن يكون هناك ردع، مشيراً إلي أن كرسي الرئاسة ليس غنيمة تغتنم بل هو بلاء ومن يقدم علي تلك الخطوة يجب أن يكون فدائياً.

الوفد المصرية في

29.03.2014

 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)