كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

رؤى نقدية

 
 
 
 
 

شريف البنداري: لستُ متشائماً بل هي أزمة وستمرّ!

كتب الخبرأميرة الدسوقي

 

شريف البنداري أحد أبرز المخرجين الشباب المصريين، في رصيده أكثر من فيلم قصير مثل {حظر تجول} و{صباح الفل} و{ساعة عصاري}، شارك من خلالها في مهرجانات عربية وأوروبية، وحصد الجوائز والدعم لأفلامه من مؤسسات مختلفة في العالم، آخرها منحة {روبرت بوش} لتنفيذ فيلمه القصير {حار جاف صيفاً}. كذلك يستعدّ لتصوير فيلمه الروائي الطويل {أوضتين وصالة}.
عن صناعة السينما في مصر، والسينما المستقلة، والمشاكل التي تواجه صناعها الشباب كان الحوار التالي معه.

·        «أوضتين وصالة» تجربتك الأولى في السينما الطويلة الروائية أخبرنا عنه.

الفيلم مقتبس عن قصة بالاسم نفسه للكاتب الكبير إبراهيم أصلان، كتب السيناريو الكاتب محمد صلاح العزب ونال عنه جائزة ساويرس منذ عامين، ينتجه المنتج محمد حفظي، ويؤدي بطولته الفنان محمود عبد العزيز. تتمحور قصته حول  رجل عجوز والتغيرات التي يمر بها بعد وفاة زوجته وشريكة عمره.

·        كيف أمنت الإنتاج الكافي له؟

عملنا المنتج محمد حفظي وأنا ما يقرب من سنتين للتجهيز لهذا الفيلم، وأقنعنا جهات إنتاجية لتشارك في إنتاجه، سواء بمنح مادية أو عينية أو ورش تدريبية، من بينها: «معهد الدوحة للأفلام»، منظمة «آفاق»، جائزة «كايرو فيلم كونشكن» الموثقة من «مهرجان القاهرة السينمائي الدولي»،  وكل تلك المنح  لم تبلغ أكثر من  20 % من إنتاج الفيلم، وسيتولى محمد حفظي باقي تكاليف الإنتاج.

·        متى ستبدأ التصوير؟

في مايو المقبل.

·        هل إخراجك لفيلم طويل سيأخذك بعيداً عن إخراج الأفلام القصيرة؟

سأظل أصنع الأفلام التي أحبها، سواء كانت قصيرة أم طويلة، فإذا خطرت في ذهني  فكرة لفيلم قصير لن أمتنع عن تنفيذها.

·        كيف ترى دور المخرجين الشباب في ظل الظروف التي تمر بها مصر سواء اجتماعياً أو في صناعة السينما؟

يكمن دورهم في إخراج أفلام تعبر عن تلك المتغيرات للتأريخ لها، على غرار ما حدث بعد حرب 1973 في مصر، وهو ما يمكن تلمسه في الأفلام المنتجة بعد تلك الفترة، ولكن بالطبع يجب ألا يتم الأمر على طريقة «أنا هكتب فيلم عن مصر الآن»، بل ما أقصد أن تعكس تلك الأفلام طبيعة المتغيرات.

·        كيف تقيّم حال السينما في ضوء كل هذه المتغيرات؟

لست متشائماً، إذا نظرنا جيداً سنجد على الساحة تيارين معاكسين لبعضهما البعض: أفلام «مقاولات» (تسمية أطلقت على هذه الموجة التي انطلقت قبل سنوات)، وأفلام على مستوى عال من الجودة الفنية، يتمسّك صناعها بحلمهم في إخراج أفلام جيدة مثل: «فرش وغطا» و«فيلا 69» و»فتاة المصنع»، للعلم لا أحد يتذكر أفلام المقاولات، وسيعلق في ذهن الجمهور الأفلام الجيدة وستبقى سنوات طويلة.

·        ما تفسيرك لهذا الوضع؟

كل فترة تمر فيها السينما المصرية بأزمة لا يتبقى منها إلا الأفلام الجيدة، تماماً كما حدث في الفترة من 1990 إلى 1995، إذ تضاءل حجم الإنتاج، وعندما مرّت الأزمة لم يتبق منها إلا: «الكيت كات»، «البحث عن سيد مرزوق»، «إشارة مرور»، «حرب الفراولة»، وكلها أفلام جيدة لمخرجين كبار.

·        ما الذي تفتقده السينما الآن من وجهة نظرك؟

تفتقد إلى أفلام دافئة تقف في منطقة وسط بين أفلام المقاولات والأفلام المشحونة بالدراما، على غرار «حمادة يلعب» و»أوعى وشك».

·        هل يحارب المخرج أو المبدع لتنفيذ مشروعه الخاص فحسب، أم يسخّر موهبته في المهنة لكسب الرزق؟

لا مانع من أن يمارس أي فنان أو مخرج موهبته ورؤيته كمهنة لكسب الرزق، وهذا ما فعلته في الفيلم التسجيلي «الطريق إلى وسط البلد»، فقد كنت مكلَّفا بصناعة فيلم عن وسط البلد، ولم تكن الفكرة من اختياري أو مشروعي الشخصي، لكن لم يمنعني ذلك من إخراج  الفيلم برؤيتي الخاصة ومراعاة المعايير الفنية كافة فيه.

·        لماذا اخترت التدريس في معهد السينما بعد تخرجك فيه؟

لدى تخرجي في المعهد سنة 2007 (كان مشروع تخرجي «ساعة عصاري»)، حللت الأول على الدفعة، بالتالي كان تعييني كمعيد في المعهد أمراً طبيعياً، في الأساس مهنة التدريس ممتعة وأنا أحبها.

الجريدة الكويتية في

24.03.2014

 
 

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي...

بيانات مجهولة وامتعاض وردود مضادة

كتب الخبرروميساء عادل 

جدل كبير يدور حول الدورة السادسة والثلاثين لـ {مهرجان القاهرة السينمائي الدولي}، التي من المقرر إقامتها في ديسمبر المقبل، بعدما أجلها سمير فريد، الرئيس الحالي للمهرجان، من 2013 إلى 2014، بسبب الظروف التي تمر بها مصر.

مع التحضير للدورة، وزع فريد مسابقات المهرجان على جهات مختلفة، وهي: المعهد العالي للسينما، نقابة المهن السينمائية والجمعية المصرية لنقاد السينما. وقد أثارت قراراته واختياره الفريق المعاون امتعاض بعض السينمائيين، وهاجمت مجموعة أطلقت على نفسها اسم {سينمائيين من أجل مصر} سمير فريد بشدة، عبر  بيانات أرسلتها إلى وسائل الإعلام والمهتمين بالشأن السينمائي في مصر، أعربت فيها عن استيائها من أداء إدارة المهرجان، وأكدت رفضها الكامل لبقاء الناقد سمير فريد رئيساً لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، {لأخطائه الكثيرة منذ توليه مهامه، من بينها قبوله استقالة ثلاثة من أهم السينمائيين في مصر وهم: ماريان خوري، يوسف شريف رزق الله، محمد حفظي، واستعانته بمقربين منه من الصحافيين في الهيكل الإداري للمهرجان}.

يرفض سمير فريد الرد على هذه البيانات، {لأن أصحابها  مجهولون}، مشيراً إلى أنه سيرد على كل كلمة إذا كشفت هذه المجموعة عن نفسها، ومؤكداً أن لديه خطة لتطوير المهرجان ليتحوّل إلى مهرجان عالمي ناجح، خلافاً للدورات الماضية التي لم تحقق أي نجاح على المستوى العالمي، ولم تحظ بحضور للنجوم سوى في دورة واحدة.

يضيف أن توزيع المسابقات في المهرجان على جهات مختلفة أمر يحدث في مهرجانات العالم،  مثل نصف شهر النقاد الذي يقام في مهرجان {كان}، وأن هذا التوزيع يضمن النجاح لهذه المسابقات.

مواقف متناقضة

توضح الناقدة خيرية البشلاوي، أن سمير فريد اعتاد التقليل من شأن الإنجازات التي لم يشارك فيها، مشيرة إلى أنه أجل المهرجان في العام الماضي، رغم أهمية إقامته في ذلك التوقيت، وحصل على  12 مليون جنيه (موازنة تكفي لدورتين) لإقامة دورة واحدة، مضيفة أن الأسماء التي اختارها للتعاون معه لا تبشر بمهرجان متميز.

أما المخرج محمد عاطف، المدير الفني السابق للمهرجان، فأعرب عن اندهاشه من اختيار سمير فريد لمعاونيه في هذه الدورة، كونهم لا يتمتعون بخبرات، خصوصاً  في منصب المدير الفني للمهرجان الذي تكون من مسؤولياته القدرة على جلب أفلام مهمة، كذلك مسؤول العلاقات الدولية وهو منصب مستحدث وغير موجود في أي من مهرجانات العالم.

بدوره يؤكد الناقد محمد الروبي أنه، رغم اختلافه مع أفكار كثيرة للناقد سمير فريد، إلا أنه استاء من البيانات التي تصدرها ضده مجموعة مجهولة تتهمه بأنه سرق مهرجان القاهرة، وهو ليس صحيحاً، لأنه تولى المسؤولية بتكليف من وزير الثقافة، مطالباً بضرورة الانتظار حتى انتهاء الدورة لمحاسبته على التقصير إن وجد.

بدوره يرى المخرج هاشم النحاس أن من الأفضل انتظار انتهاء الدورة وليس الحكم عليها بشكل مسبق، {حتى لا تكون ثمة مصادرة لعمل الفريق الحالي، الذي يعمل عبر شكل جديد للإدارة}، مشيراً إلى أن توزيع المسابقات على جهات مختلفة أمر عادي يحدث في المهرجانات الكبرى.

من جانبها  تعرب الناقدة علا الشافعي، عضو لجنة المشاهدة في المهرجان، عن اندهاشها من هذه الحملة، مشيرة إلى أن القيمين عليها مجهولون ولا يمتلكون شجاعة الإفصاح عن أسمائهم لذلك لا يستحقون عناء الرد.

الجريدة الكويتية في

24.03.2014

 
 

مشاهدون منحوا الفيلم من 4 إلى 7 درجات

«فيلا 69».. مراقبة الموت البـــطيء

عُلا الشيخ ـــ دبي 

وصل فيلم «فيلا 69» إلى دور السينما المحلية بعد جولة على المهرجانات؛ كان أولها في مهرجان أبوظبي السينمائي 2013، وهو الفيلم الروائي الطويل الأول لمخرجة فيلم «التحرير» آيتن أمين، وبطولة خالد أبوالنجا ولبلبة وأروى جودة.

يدور «فيلا 69» حول حسين (خالد أبوالنجا) الرجل الطاعن في السن الذي ينتظر الموت بسبب مرض لم يتم الإفصاح عنه، يعيش في فيلا، لا يخرج منها إلا في مشهد النهاية الذي قرر فيه أن يودع بلده بطريقته الخاصة.

وفي استطلاع أجرته «الإمارات اليوم» مع مشاهدين للفيلم، أجمع معظمهم على أن الفيلم ليس مفهوماً إلى حد ما بالنسبة إليهم، إذ لا يشبه ما عوّدتهم عليه السينما المصرية، لاسيما خلال السنوات الأخيرة؛ مشيرين الى أن دور الرجل الكبير الطاعن في السن لا يتناسب مع البطل خالد أبوالنجا، لافتين إلى أن صوت البطل لم يلائم شكله، ومنحوا الفيلم علامة راوحت بين أربع وسبع درجات.

فيلم مهرجانات

يبدأ «فيلا 69» مع أغنية الراحل محمد عبدالوهاب «كان أجمل يوم» على مشهد طويل للنيل، لينتقل إلى حسين الرجل الخمسيني الذي يجلس في حديقة فيلا 69، وهي فيلا قديمة يعيش فيها وحده مع علاقة غريبة مع من حوله، كل الأشخاص يأتون عليه، بداية من الممرضة، مروراً بشريكه في العمل بالهندسة المعمارية، وليس انتهاءً بعشيقته الصغيرة التي تكون ابنة صديقه وتعمل في مجال التصوير، ما يشكل حالة من الاستفزاز لمشاهدين اعتبروا أن الفيلم فيه الكثير من الفلسفة التي لا تشبه الحياة الشرقية، وهذا ما أكده علي الخالدي الذي قال: «لم أفهم شيئاً من الفيلم، والمشاهد كانت مملة جداً، وشخصية حسين مستفزة ولا روح فيها»، مانحاً الفيلم أربع درجات.

بينما رأت نيرمين نور أنها علمت من هذا الفيلم ما يتناقله الجميع حول الفرق بين أفلام المهرجانات والأفلام التجارية، موضحة «لم أفهم شيئاً من الفيلم، وشعرت بأن لبلبة هي الحلقة الأقوى فيه»؛ ولأجلها منحت الفيلم سبع درجات.

رفض التغيير

تتوالى المشاهد بشكل غير مفهوم الى أن يأتي ما يحرك الحبكة بقرار شقيقة حسين نادرة بالإقامة عنده بحجة ترتيبات تقوم بها في منزلها، إلا أن الأحداث تظهر أنها قررت البقاء إلى جانب شقيقها في أيامه الأخيرة، وبث الروح في المكان من خلال حفيدها الذي يحب الموسيقى.

من جهته، قال رؤوف غالب، إن «المشاهد التي تجمع البطل مع العاملين لديه وأصدقاء في الفيلا كنت أعتقد أنهم من خياله؛ خصوصاً أنهم كانوا يرتدون أزياء السبعينات والستينات، ويغنون بطريقة غريبة»، مضيفاً «هناك تقليد واضح للغرب في طريقة صنعهم للأفلام، رغم أن الثقافة مختلفة ومعطيات الحياة أيضاً»، رافضاً إعطاء أي نتيجة.

في المقابل، قال غسان غازي إنه شعر أنه أمام فيلم أجنبي «فطريقة العرض في الفيلم كانت قريبة إلى النفَس الغربي، على الرغم من شعوري بملل في حوارات ومشاهد مطولة، لكنني سعدت بالشباب الذين كانوا في الفيلم؛ فقد كانوا طبيعيين جداً أكثر من الفنانين المحترفين»، مانحاً الفيلم سبع درجات.

وعلى الرغم من محاولة حسين العزلة عن كل ما يحيطه إلا أن الصخب سيملأ فيلا 69، من خلال حفيد شقيقته وفرقته الموسيقية، التي تستفز حسين المحب للكلاسيكيات والطرب القديم الجميل، فيحاول أن يعلمهم كيفية دمج الغربي مع الشرقي، ويسمعهم الكثير من «الكلثوميات» (أغاني أم كلثوم) و«الوهابيات» (روائع محمد عبدالوهاب)، يشعر المشاهد بأن الموسيقى منحت حسين نوعاً جديداً من الحياة، مع تداخل قصص كثيرة لها علاقة بالماضي وبالفيلا من خلاله ومن خلال شقيقته نادرة، لكن هذا يجعل حسين أن يقرر أن يقضي الوقت الأكبر مع حفيد شقيقته الذي يشبهه كثيراً في سلوكياته وشغفه.

لم تعجب هدى محمد سلاطة لسان حسين وعلاقته مع ابنة صديقه، وقالت: «شعرت بأن بذاءة اللسان كانت غريبة على رجل ينتظر الموت، فكل من يقترب من الموت يحاول أن يترك أثراً جميلاً في من حوله». وتابعت «شعرت بالاشمئزاز من علاقته مع ابنة صديقه، فرق العمر بينهما جعلني أحاول أن أفهم الضرورة في إقحام هذه العلاقة بحياة من ينتظر الموت»، مانحة الفيلم خمس درجات.

ووافقها الرأي يسير عادل الذي قال، إن «الفيلم جيد - نوعاً ما - لكن فيه الكثير من الإسفاف، وشخصية حسين لا يمكن التعاطف معها، فلا يمكن تخيل رجل يحب الموسيقى وشغوف بها يستطيع أن تخرج من لسانه العبارات البذيئة والسلوك غير السوي، هذا ما أزعجني من الفيلم الذي أمنحه أربع درجات».

تأتي النهاية خارج توقعات المشاهدين، وهذا ما أكدته نهى عدي التي قالت: «توقعت أن أشهد موته، واللحظات التي يودع فيها الحياة، أو جنازة على الأقل، لكن النهاية كان فيها الكثير من الأمل على الرغم من حضور الموت»، مانحة الفيلم سبع درجات.

لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.

الإمارات اليوم في

24.03.2014

 
 

6 أفلام تتنافس على إيرادات شم النسيم

كتبت - آية رفعت 

قرر عدد كبير من المنتجين اختيار أعياد شم النسيم كبديل عن موسم الصيف لطرح افلامهم، وهذا القرار نابع من رغبتهم فى عرض أفلامهم أكبر وقت ممكن بسبب ضيق الوقت أمام موسم الصيف لحلول شهر رمضان  الذى قتل الموسم، ومن جانب آخر تهافت صناع الدراما على موسم شم النسيم الحالى بسبب انشغال البلاد بالانتخابات الرئاسية وكأس العالم وغيرها من الفعاليات التى ستؤثر على إيرادات الأفلام.

ويعد المخرج محمد خان من أوائل المخرجين الذين قرروا طرح أفلامهم، حيث افرج عن عرض فيلمه «فتاة المصنع» بعدما كان قد أجله لأكثر من مرة بسبب الأحداث التى مرت  بها البلاد، وقد تم طرح الفيلم الحاصل على جائزتين بمهرجان دبى فى دورته السابقة يوم الأربعاء الماضى، وتدور أحداثه حول معاناة فتاة تعمل عاملة فى مصنع ملابس والمشاكل الاجتماعية التى تعانى منها، والفيلم بطولة ياسمين رئيس وهانى عادل ومشروع خان كان بصدد الإنتاج منذ 6 سنوات ولم تمكن من تنفيذه إلا  العام الماضي.

كما أعلن المخرج عطية أمين عن عرض فيلمه «المعدية» الذى تم تغيير اسمه بعدما كان «فارس أحلام» حيث تم تحديد يوم الأربعاء القادم كموعد نهائى له وتدور أحداثه حول قصة حب بين فتاة وفرد أمن على إحدى المؤسسات ويقف أخاها فى وجه هذه العلاقة، والفيلم من بطولة درة وهانى عادل ومى سليم وأحمد صفوت وتأليف محمد رفعت.

وأكد المنتج أحمد البدوى أن شركته «دولار فيلم» سوف تطرح فيلماً اجتماعياً  كوميدياً خفيفاً بعنوان «عنتر وبيسة» للفنان محمد لطفى والمطربة أمينة، والذى تدور أحداثه فى إطار كوميدى شعبى حول قيام أحد الشباب بخطف طفله بعد خروجه من السجن حتى يتمكن من الحصول على فدية من أهلها، ومن المقرر أن يتم طرحه فى يوم 28 من الشهر الحالي.

ومن جانبه أكد المنتج محمد السبكى أنه سيقوم بعرض فيلمه «حلاوة روح» يوم 8 من ابريل القادم للفنانة هيفاء وهبى ومحمد لطفى وذلك بعد موافقة جهاز الرقابة على الفيلم الذى تسبب فى مشاكل عدة بسبب الكثير من المشاهد التى تحتوى على ألفاظ خارجة على لسان الاطفال، وقد تم اجازة العمل بعد حذف وتعديل أكثر من 13 مشهداً ولفظاً، وتدور احداث الفيلم حول طفل صغير يحلم بفتاة شابة على أنها رمز الانوثة والحب بالنسبة له.

كما قال المنتج أحمد السبكى أن فيلمه «سالم أبوأخته» للفنان محمد رجب وآيتن عامر وحورية فرغلى سيتم عرض يوم 14 ابريل القادم بدور العرض وتدور أحداث الفيلم حول شاب يتولى مسئولية موقف ميكروباصات ويحاول حل مشاكل اختيه فى المناطق الشعبية، وقد انتهى رجب من تصوير الفيلم منذ 3 أسابيع ويعمل المخرج محمد حمدى على الانتهاء من كل مراحل المونتاج والميكساج ليكون جاهز للعرض.

كما أكدت المنتجة ابتسام مكى أنها سوف تطرح فيلمها «ظرف صحي» بطولة دولى شاهين، وذلك بعد انتهائهم من تصويره بعد عدة توقفات ومشاكل بسبب انشغال دوللى بتصوير أعمال أخري.

وتدور أحداث الفيلم حول فتاة تسكن فى حارة شعبية ولديها طموح وتطلعات للخروج منه.
ويذكر أن الفيلم قد تعرض لانتقاد بسبب افيشه الذى تظهر به دوللى مغطاه برغاوى صابون.

روز اليوسف اليومية في

24.03.2014

 
 

ناجح حسن: السينما وجهات نظر

كتب ـ محمد الحمامصي 

اهتمامات الناقد السينمائي الأردني تنحصر في تلك الحوارات التي جمعته بالعديد من صناع السينما سواء على الصعيد المحلي أو العربي والدولي.

اختار الناقد السينمائي الاردني ناجح حسن معاينة أساليب وتيارات السينما العربية الجديدة عبر الحوار مع نخبة هذه السينما والتي جاءت في كتابه المعنون "السينما وجهات نظر: حوارات في الفن السابع" الصادر حديثا عن أمانة عمان الكبرى بالاردن.

تنحصر اهتمامات هذا الكتاب بتلك الحوارات التي جمعت حسن بالعديد من صناع السينما سواء على الصعيد المحلي أو العربي والدولي، وذلك إبان مشاركته في عدد من المهرجانات والملتقيات السينمائية.

أخذت فعاليات الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، ولجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان، والدائرة الثقافية في أمانة عمان الكبرى مساحة واسعة من صفحات الكتاب، وذلك عندما جرى استضافة عدد وفير من الشخصيات السينمائية العربية والأجنبية، ومما اتاح للمؤلف فرصة لقائهم ومحاورتهم وتقديمهم أحيانا لرواد تلك النشاطات .

سعى الكتاب من خلال اختيار تلك الحوارات إلى تقديم أجوبة وصور وملامح عن الرؤى الدرامية والجمالية التي تحكم صناعة العمل السينمائي من خلال قدرات شابة وراسخة، لكنها في الوقت ذاته متباينة الأساليب.

فمن خلال تلك الحوارات مع صانعي تلك الأفلام رغب المؤلف أن يجري تعريف القارىء العادي والمهتم بهذا الحقل الإبداعي على خصائص العمل السينمائي وتقنياته كما رغب بتغذية ذاكرة المتلقي بمدارس وتيارات سينمائية متنوعة موزعة بين ثقافات العالم.

لا ينكر المؤلف أن غالبية أفلام صناع السينما الذين حاورهم في هذا الكتاب هي اليوم أشبه ما تكون مغيبة أو غائبة تماما عن العروض في الصالات المحلية، أو عبر شاشات القنوات الفضائية، وذلك نتيجة لأحكام وقواعد العرض السائدة التي تنأى عن كل ما هو ثقافي وبديع لصالح ذلك الكم الوفير من الأفلام التقليدية المنجزة لدوافع تجارية.

بيد أن إصرار الناقد ناجح حسن على اختيار تلك الحوارات جاء من اجل التأكيد للقارىء بأن هناك ثمة سينما أخرى مغايرة يليق بالمرء البحث عنها ومتابعتها وفهم مضامينها الدرامية والفكرية والاقتراب من أساليبها الجمالية المدهشة.

وتوضح أغلبية الحوارات جوانب من الحرفة السينمائية فضلا عن الغوص في عوالم سينمائية متباينة في استعراض لسيرة المخرج ورحلته مع الإبداع السينمائي ومصادر إلهامه، ومدى تأثره أو اقترابه من تيارات السينما المعاصرة، ومحاولة الوقوف على مفردات صنعته السينمائية وتناغمها مع آراء وأفكار تتعلق بفهم المخرج السينمائي أو الممثل والناقد لدور الفن السابع في التأثير على مصائر الأفراد والجماعات.

يتطلع حسن أن تكون اختيارات الكتاب صائبة لقائمة شخصياته السينمائية ومحاولة فهم دوافع تلك الأصوات في اختيار السينما وسيلة للتعبير عن أصالة ومغزى الواقع في عالم اليوم الذي يبدو شديد التعقيد، ومليئا بتلك الأسئلة المتشابكة.

العديد من تلك الشخصيات غدت اليوم من الأسماء الراسخة في حقل الفن السابع؛ المخرجة الأردنية ديما عمرو والتونسي جيلاني السعدي، والياباني كموتو شينكاى، والسويسري كريستيان فري، وكاتب السيناريو الأميركي بول وولف، وهي الآن صاحبة شهرة جابت آفاق العالم، وكل عمل جديد لصانعيها صار مناسبة للاحتفاء والتكريم، وموضع متابعة وإعجاب مخلفا ظواهر من الإعجاب والجدل والصخب على أمل أن تأخذ في نهاية المطاف نصيبا من المكانة اللائقة في ذاكرة الفن السابع.

يشار الى ان الناقد ناجح حسن صدر له مجموعة من المؤلفات في النقد السينمائي منها: السينما والثقافة السينمائية في الاردن، شاشات النور .. شاشات العتمة، عتبات البهجة: قراءات في افلام اردنية.

ميدل إيست أنلاين في

24.03.2014

 
 

استحوذ عليها فنانون من المغرب وتونس

إعلان جوائز أفلام مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في مصر

الأقصر (مصر): «الشرق الأوسط» 

أعلنت إدارة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، أمس، نتيجة الأفلام الفائزة والجوائز الممنوحة. ومنحت لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة جائزتين خاصتين، الأولى للممثل المغربي حسن بن بديدة، لدوره في فيلم «هم الكلاب» إخراج هشام العسري، وأيضا للموسيقي جيم نيفرسينك عن موسيقى فيلم «سموم ديربان»، جنوب أفريقيا. كما منحت جائزة أفضل إنجاز فني (شهادة تقدير وقناع توت عنخ آمون البرونزي) لفيلم «شجرة الباوباب» للمخرج جيرمي تيتشر من السنغال، الذي يدور فيلمه عن موضوع الزواج القسري وعلاقته بالفقر والجهل.

وتقرر منح جائزة لجنة التحكيم الخاصة بقيمة 3000 دولار، وقناع توت عنخ آمون الفضي، لفيلم «السطوح» لمرزاق علواش من الجزائر، الذي أظهر مشكلات المجتمع العربي في الوقت المعاصر، وجائزة النيل الكبرى بقيمة 4000 دولار وقناع توت عنخ آمون الذهبي، لفيلم «العفو» لجويل كاريكيزي من دولة رواندا، وذلك لمعالجته مشكلات الإبادة الجماعية في أفريقيا.

وأوصت لجنة تحكيم الأفلام التسجيلية الطويلة بالمهرجان أن تكون الأفلام المختارة من إخراج مخرجين أفارقة، حيث لاحظت اللجنة أن معظم الأفلام تدور حول أفريقيا، وليست من إخراج مخرجين أفارقة. وقد منحت لجنة التحكيم جائزة أفضل إنجاز فني مناصفة بين فيلم «النهر» إخراج عبد النور زحزاح من الجزائر، وفيلم «أمراء في بلد العجائب» إخراج أحمد الجلاسي من تونس، ومنح جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم «عرين الشيطان» إخراج ريان هندريكس من جنوب أفريقية، ومنح جائزة النيل الكبرى إلى فيلم «دعاء عزيزة» إخراج سعد هنداوي من مصر.

ومنحت لجنة تحكيم الأفلام القصيرة جائزة لكلا الفيلمين «رضا» إخراج رامي غيط من مصر، و«عامل العرض» إخراج نجاة جلاب من المغرب، ومنح جائزة أفضل إنجاز، وقدرها 1000 دولار أميركي وقناع توت عنخ آمون الفضي لفيلم «نفوس مسكونة» إخراج غودوين أوتواما من أوغندا.

وذهبت جائزة النيل الكبرى لأفضل فيلم تسجيلي قصير، وقيمتها 2500 دولار وقناع توت عنخ آمون الذهبي، لفيلم «في بلاد الجوجو» إخراج لطيفة دوغري من تونس. كما جرى منح جائزة النيل الكبرى لأفضل فيلم روائي قصير وقيمتها 2500 دولار وقناع توت عنخ آمون الذهبي، لفيلم «يد اللوح» إخراج كوثر بن هنية من تونس. ومنحت لجنة التحكيم لأفلام الحريات جائزة أفضل فيلم لـ«ثورتي المسروقة» إخراج ناهد بيرسون من السويد، ومنح شهادة تقدير لفيلم «البروفوسير» إخراج محمود بن محمود من تونس.

في حين منحت مؤسسة شباب الفنانين المستقلين، الجهة المنظمة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، جائزة رضوان الكاشف بقيمة 1000 دولار وقناع توت عنخ آمون الذهبي لفيلم «شارع البستان السعيد» إخراج ميسون المصري من مصر. ومنحت نقابة المهن السينمائية جائزة خاصة، مع قناع توت عنخ آمون الذهبي، باسم المخرج الراحل محمد رمضان لفيلم «بدون» للمخرج إسلام وفقي من مصر.

الشرق الأوسط في

25.03.2014

 
 

باريس: «بدون» يفتتح مهرجان السينما الخليجي

باريس – قنا 

افتتح في العاصمة الفرنسية باريس مهرجان السينما الخليجية، والذي انطلقت أولى عروضه بالفيلم القطري «بدون» من اخراج محمد الإبراهيم، وذلك بحضور كل من مدير إدارة الثقافة في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي عبيد الشامسي، ورئيس معهد العالم العربي في باريس جان لون، وجمهور كبير من الجالية العربية والمواطنين الفرنسيين.

وبدأ الاحتفال بكلمة مديرة المعهد العالم العربي في باريس منى الخزندار التي قالت إن هذه التظاهرة تتيح للجمهور في باريس التعرف على المخرجين  الخليجيين وعلى الإبداعات الخليجية في مجال الإخراج السينمائي الذين يعملون على إخراج  الأفلام الوثائقية القصيرة والطويلة.

وأضافت الخزندار: «كانت السينما الخليجية خجولة ولكنها اليوم تتقدم مع تطور دول الخليج كافة وأصبحت مهرجانات السينما في الخليج تستقطب نجوم السينما في العالم وهناك الكثير من النجوم الذين يسعون الى الوجود في تلك المهرجانات من خلال الأفلام والمهرجانات، فإن السينما تعبر عن تطلعات وهموم مجتمعات الخليج»، لافتة أنه ومن خلال هذا المهرجان الخليجي في باريس سيرى العالم نماذج من الأفلام وكل ما يدور فيها من حوادث معبرة عن واقع المجتمعات الخليجية.

الحياة اللندنية في

25.03.2014

 
 

جوائز الفيلم الوثائقي الاوروبي بأوسلو

نضال حمد - اوسلو 

أعلنت لجنة مهرجان الفيلم الوثائقي الأوروبي أورودوك الذي انهى اعماله ليل الأحد 23-3-2014 في معهد الفيلم النرويجي بالعاصمة أوسلو عن فوز الفيلم الهولندي - البلجيكي ( ني مي كويتي باص ) للمخرجين سابينا لوبي باكار و نيلس فان كويفولدين، بالجائزة الرئيسية للمهرجان.

فيما نال الفيلم النرويجي ( نو وورد فور ووري) جائزة الجمهور.

عرضت في المهرجان عشرات الأفلام من دول اوروبية مختلفة و اكثرها من الدول المضيفة النرويج. وكانت هناك منافسة قوية بين مجموعة ومن الأفلام القوية مثل فيلم زبيدة للمخرجة الدنمركية باريت مادسنس. و الفيلمان الفائزان بالجائزتين وكذلك افلام عديدة عرضت في المهرجان.
الفيلم الهولندي البلجيكي الفائز بالجائزة الأولى يروي عن قرب قصة رجلين صديقين وجدا نفسيهما في ركود الحياة اليومية. ونتعرف من خلاله على الصداقة المتينة بين الرجلين الصديقين وعلى المصير المأساوي لكليهما.

في هذا الفليم نلتقي مع صديقين في الحزن والمآسي وهما بوب ومارسيل، صديقان سكيران مدمنين على الكحول، فقد معا الايمان بالحياة وبنفسيهما. فالأول بوب منذ فترة طويلة فقد الاتصال مع ابنه ويعيش لوحده بعد ان تركته حبيبته. اما مارسيل فيعاني من ان زوجته وجدت وتعرفت على شخص آخر وتطلب الطلاق منه. وهو من طرفه يصارع لاجل البقاء على اتصال مع اطفاله.
كلاهما ادمن المشروبات الكحولية واصبحا يقضيان ايامهما في المطبخ يتحدثان عن الحياة والحب والموت.  فيلم يقدم قصص من الواقع الغربي كما هي. وبقالب جميل وسرد راقي ورسالة انسانية أرقى.

اما الفيلم النرويجي ( نو وورد فور ووري) الذي نال جائزة الجمهور في المهرجان فهو الفيلم الوثائقي النرويجي "لا كلمة عن القلق " اخراج النرويجي (رونار يارلي فيك)  فاز بجائزة الجمهور.  الفيلم يصور منطقة ميرغوي أرخبيل قبالة سواحل ميانمار ، حيث يعيش السكان ، الذين يطلقون على أنفسهم شعب البحار، ومازالوا منذ القدم يعيشون على الطريقة التقليدية

جائزة لجنة التحكيم الشرفية ذهبت للفيلم السويدي بيافيللي بيبي للمخرجة ميا انغبيرغ. الفيلم هو عن الحب والخيانة و الشرف، والسلطة، والجنس والمخدرات و الروك . وقالت اللجنة التي منحته الجائزة أن الأفكار والمشاعر في الفيلم مكثفة.

سلمها للفائزين Eurodok و جائزة الجمهور عن الأعمال الفنية  المخرج النرويجي والموسيقيار المتعدد المواهب كيم هيورثاوي.

مهرجان انتهت الاحد بعد خمسة أيام من الأنشطة في البيت السينمائي في أوسلو اعمال مهرجان اورودوك. 30 فيلما وثائقيا اوروبيا وبرامج مختلفة وآلاف الأشخاص زاروا المهرجان. حيث سجل المهرجان في هذه الدورة اعلى حضور جماهيري منذ انطلاقته.

الجزيرة الوثائقية في

25.03.2014

 
 

خالد النبوي يمثل في 'كامب ديفيد' بواشنطن

ميدل ايست أونلاين/ واشنطن 

المصري خالد النبوي يجسد أنور السادات في مسرحية أميركية، ويعتبر ان نصها لا يتبنى وجهة نظر محددة تجاه اتفاقية السلام مع إسرائيل.

يقوم الفنان المصري خالد النبوي بتجسيد شخصية الرئيس الراحل أنور السادات في عمل مسرحي أميركي كتبه لورانس رايت، ويتناول مفاوضات الـ13 يوماً التي دارت في منتجع "كامب ديفيد" بين الرئيس السادات والرئيس الأميركي جيمي كارتر ورئيس وزراء إسرائيل مناحم بيغن، والتي انتهت بإقرار معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل عام 1978.

ويشارك إلى جوار النبوي كل من الممثل ريتشارد توماس الذي يجسد شخصية جيمي كارتر، وهولي فوت ورون رفكلين، على أن تستمر المسرحية حتى الرابع من شهر مايو/ أيار.

وتعرض مسرحية "كامب ديفيد" حاليا على مسرح "أرينا" بواشنطن.

وأشار النبوي إلى أن السادات شخصية انقسم حولها الكثيرون، إلا أنه ظل واحداً من الزعماء المصريين التاريخين، مؤكداً أن النص المسرحي لا يتبنى وجهة نظر محددة تجاه اتفاقية "كامب ديفيد".

واجمع النقاد والكثير من السينمائيين والجمهور في وقت سابق على روعة تقمص الفنان المصري احمد زكي للرئيس الراحل انور السادات في فيلمه "ايام السادات" مما سيجعل الانظار تلتفت الى خالد النبوي للمقارنة بينهما ومما يصعب عليه اداء الدور الذي برع فيه احمد زكي.

وتطرق فيلم زكي لمختلف مراحل حياة الرئيس المصري الراحل انور السادات منذ صباه وانخراطه في حركات مقاومة الاستعمار البريطاني حتى اغتياله في السادس من تشرين الاول/اكتوبر 1981 مرورا بمراحل حياته السياسية وابرزها زيارته الى القدس في 1977 ثم معاهدة السلام التي ابرمها مع اسرائيل في 1979.

وسبق ان شارك خالد النبوي في الفيلم الاميركي "مملكة السماء" للمخرج البريطاني ريدلي سكوت الذي دار حول الحروب الصليبية، واعتبر انه يقدم صورة ايجابية عن العرب والمسلمين.

واعتبر ان الفيلم يشكل "نقلة في طريقة التفكير في هوليوود عندما تتعامل مع موضوع الحروب الصليبية بشكل موضوعي يبرز تفوق العرب ونبلهم كما يبرز جوانب غير حضارية عند الغرب".

وكانت صحف عربية ومصرية هاجمت قبل اشهر اشتراك الممثلين العرب في هذا الفيلم لانها اعتبرت انه يسيء للعرب والمسلمين.

ويعرف عن خالد النبوي تعلقه بالادوار الصعبة والمستعصية وشغفه بالافلام التي تحمل صبغة واقعية وتاريخية وهو ماجعله يكرم في مهرجانات عربية ودولية.

وينهمك النبوي في التحضير لمسلسله الجديد "العالم والإيمان" والمقرر عرضه بعد رمضان لارتفاع وضخامة كلفته الانتاجية.

وسيضم العمل 174 شخصية متنوعة مابين شخصيات عائلية وسياسية ودينية وشيوخ وعلماء وشخصيات فنية، وسيجري تصوير العمل في اربع دول هي: بريطانيا، والمانيا، والمغرب وجنوب افريقيا.

ميدل إيست أنلاين في

25.03.2014

 
 

برنامج من 40 حلقة للموسم يقدمه أحمد الفيشاوي وسينتيا خليفة

«كيلر كاريوكي».. غناء بين التـــماسيح

إيناس محيسن - بيروت 

هل فكرت في الغناء أثناء السباحة وسط حوض مملوء بالثعابين والتماسيح، أو في مواجهة مجموعة من الكلاب الشرسة التي تسعى للانقضاض عليك؟ هذا ما يواجهه بالفعل المشاركون في برنامج المنوعات الجديد «كيلر كاريوكي.. غني لو تقدر»، الذي يبدأ عرضه مساء بعد غد الخميس على قناة «أبوظبي الأولى»، كما يعرض على قناة «الحياة» المصرية، وقناة «إم تي في» اللبنانية. ويجرى حالياً في بيروت تصوير حلقات البرنامج الذي يعد من البرامج الأكثر جنوناً في عالم المنوعات التلفزيونية، وهو من تقديم الفنان المصري أحمد الفيشاوي، والفنانة ومقدمة البرامج اللبنانية سينتيا خليفة، وتضمن الموسم 40 حلقة، وهو من انتاج شركة «هاي ويز»، وإخراج باسم كريستو.

وعبر مقدم البرنامج أحمد الفيشاوي عن سعادته بتجربة في تقديم هذا البرنامج، مشيراً خلال اللقاء الإعلامي الذي عقد في كواليس تصوير البرنامج في بيروت، إلى أنها تمثل خطوة مهمة في مشواره لأسباب عدة، من أهمها ضخامة إنتاج البرنامج، وعرضه على ثلاث محطات تلفزيونية كبرى، ما يتيح له نسب مشاهدة مرتفعة. وقال الفيشاوي إن أكثر ما جذبه لهذه التجربة أن البرنامج يشبهه، فهو برنامج مختلف تماماً عن البرامج النمطية والمعتادة التي تعرض على الفضائيات العربية، إذ يتضمن الكثير من الحماسة والإثارة، والتي تمتد إلى أجواء العمل خلال التصوير أيضاً، كما قام باستشارة والده الفنان فاروق الفيشاوي، ووالدته الفنانة سمية الألفي عندما عرض عليه البرنامج، وشجعاه على القيام بهذه الخطوة.

وأضاف: «طبيعة البرنامج تنعكس علينا جميعاً خلال التصوير الذي تسوده أجواء الحماسة والجد والمرح والانطلاق، على العكس من البرامج الأخرى، فالمشاهد سيشعر بالحماسة الكبيرة لدى المشاركين ولدينا أنا وسينتيا والجمهور الحاضر في الاستديو، كأننا في لعبة كبيرة، ولا يقتصر تميز البرنامج على أجوائه الحماسية، لكنه يتضمن أيضاً العديد من الألعاب المتنوعة وغير المعتادة التي يقوم بها المشاركون، والتي تزيد على 40 لعبة». ورغم حماسه للبرنامج قال الفيشاوي، انه لا يمكن أن يخوض الاختبارات التي يخوضها المشاركون في البرنامج لصعوبتها وغرابتها، فهو يكتفي فقط بالتقديم والمشاركة في «تعذيبهم».

ونفي الفيشاوي أن يكون توجهه لتقديم «كيلر كاريوكي» رد فعل لقلة الإنتاج السينمائي والتلفزيوني في الفترة الحالية، موضحاً أن طبيعة البرنامج تحتاج إلى مقدم يمتلك قدرات تمثيلية، لأنه يشبه العمل المسرحي، أو برنامج استعراضي يتم تنفيذه بأسلوب مسرحي يجمع بين الأداء والاستعراض وحركات السيرك، وتالياً يحتاج إلى قدرات خاصة في التقديم، حتى في النسخة الأميركية من البرنامج يقوم بتقديمه فنان وله شخصية مجنونة.

وأعرب الفنان الشاب عن عدم قلقه من احتمال تعرض البرنامج للنقد عند عرضه، لما يتضمنه من ألعاب أو مقالب يتعرض لها المشارك خلال مشاركته، مشيراً إلى أن الشعوب العربية تحب الضحك و«القفشات» بدرجة تفوق بكثير الجمهور الأوروبي، ولذلك سيجد الجمهور في البرنامج فرصة للضحك والاستمتاع، ويحقق نجاحاً أكبر من الذي حققته النسخ الأجنبية منه.

كما أوضح ان كل الالعاب التي يتم تقديمها في البرنامج تخضع بالكامل لإجراءات الأمان والسلامة بإشراف متخصصين في هذا المجال.

وعن جديده في مجال الدراما والسينما، أوضح الفيشاوي أنه تلقي عرضاً للمشاركة في عمل درامي لهذا الموسم، لكنه رفضه لأنه يعتبر دوره في مسلسل «بدون ذكر أسماء» الذي قدمه في رمضان الماضي، من تأليف الكاتب وحيد حامد، وهو علامة سيتوقف عندها في مجال الدراما التلفزيونية ليتجه إلى السينما التي تحتاج إلى دعم واهتمام في الفترة الحالية.

وكشف أحمد الفيشاوي أنه قام اخيراً بإنشاء شركة للإنتاج السينمائي، ليسهم في تشجيع السينما في الفترة الحالية، والتي ستقدم في أول إنتاج لها فيلم «خارج الخدمة»، من بطولته مع الفنانة شيرين رضا، من تأليف عمر سامي وإخراج محمود كامل. كما شارك في فيلم «يوم للستات» من بطولة وإنتاج الفنانة إلهام شاهين. وعبرت مقدمة البرامج والفنانة اللبنانية سينتيا خليفة عن سعادتها بالمشاركة في البرنامج الذي يمثل خطوة مهمة في مشوارها الذي بدأ وهي في عمر خمس سنوات، مشيرة إلى أن عرض البرنامج على ثلاث قنوات كبرى يمثل فرصة لتعريف الجمهور العربي بها على نطاق واسع. وذكرت خليفة أن فريق العمل والمشاركين خضعوا جميعاً لتدريبات وتمارين مكثفة حتى يمكنهم التعامل مع التحديات الكبيرة التي تواجههم أثناء تصوير البرنامج.

واعتبرت سينتيا مشاركتها في مسلسل «جذور» خطوة محورية في مشوارها، معربة عن أملها أن تقدم أعمالاً درامية مميزة في الفترة المقبلة.

جائزة

يتبارى في كل حلقة ستة مشاركين من أجل الفوز بجائزة مالية قد تصل إلى 35 ألف دولار، وخلال الحلقة يتعرض المشاركون لتحديات فردية ضمن ثلاث جولات، ثم يختار الجمهور ثلاثة مشتركين للمواجهة النهائية التي يؤدون فيها أغنية مشتركة وهم على مغزل أتوماتيكي (عجلة دوارة)، يزداد انحداره وسرعة دورانه مع مرور وقت الأغنية، ومن يتمكن من الاستمرار واقفاً دون أن يتوقف عن الغناء يفز بجائزة الحلقة.

فكرة جديدة

تعتمد فكرة برنامج «كيلر كاريوكي.. غني لو تقدر»، على الغناء في ظل أصعب الظروف والمواقف الصعبة التي يتعرض لها المتسابق في جميع مراحل البرنامج، وصولاً إلى المرحلة النهائية. وعلى خلاف برامج المسابقات الأخرى، لا يركز البرنامج على قوة الصوت بل يحتاج إلى جرأة وقدرة على تخطي العديد من العقبات والصعوبات أثناء الغناء، منها الغناء داخل حوض مياه مليء بالحشرات والثعابين والحيوانات الغربية، والغناء أثناء مطاردة كلاب شرسة، أو التعامل مع الكهرباء، أو الجليد، وغيرها.

تحدٍّ

رغم صعوبة المنافسات والاختبارات التي يمر بها المتسابقون في البرنامج فإن هناك متسابقين استطاعوا بالفعل الفوز بالجائزة الكبرى (35 ألف دولار)، كما حدث في الحلقة الأولى التي ستعرض مساء الخميس المقبل.

الإمارات اليوم في

25.03.2014

 
 

عبر خضوعهم لفترة تدريبية لصناعة الأفلام القصيرة

«استوديو الفيلم العربي» تدعم إبداعات المواهب السينمائية الواعدة

أشرف جمعة (أبوظبي) 

بخطى راسخة يدعهما العلم ويحيطها الإبداع من كل جانب تواصل «إيمج نيشن أبوظبي»، بالتعاون مع twofour54، دعهما للمواهب الحقيقية في صناعة الأفلام من الإمارات والمقيمين على أرضها ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تعود مجدداً مسابقة الفيلم العربي في دورتها الثالثة بعد نجاح دورتين سابقتين بمتسابقين يصل عددهم إلى 11 مشاركاً ضمن قائمة هذا العام، لكن اللافت أن جرعات التدريب التي يخضع لها جميع المتسابقين في الوقت الحالي مكثفة جداً، مما حفزهم على بذل المزيد من الجهد بحثاً عن التميز ومن ثم تقديم أعمال من الممكن أن يكون لها صداها في المستقبل القريب.

دعم فني

حول مرحلة التدريب التي يخضع لها 11 متسابقاً استعداداً للمرحلة المقبلة، يقول البروفسور فادي وهبي المتخصص في تدريس الإعلام والإخراج السينمائي في جامعة نيويورك أبوظبي: لدينا مشاركون منهم ربة منزل وأم لسبعة أولاد من الإمارات وعدد آخر من الموهوبين الإماراتيين ومهندس تصميم داخلي من مصر وممثل من هولندا وإعلامية من الكويت وطالبة من السودان، والعديد من المواهب الأخرى التي تخضع لفترة تدريب، إذ إنني تم اختياري من أجل مساعدة هؤلاء المشاركين ومن ثم تقديم الدعم الفني لهم ضمن دورة تقدم على مراحل من أجل صناعة الفيلم القصير، حيث إن مثل هذه الدورات ترفع من كفاءتهم وتضعهم علي طريق الإبداع، ويلفت إلى أن مهمته تتمثل أيضاً في تصحيح بعض المفاهيم المتعلقة بتصوير مثل هذه الأفلام، فالفيلم القصير تتراوح مدته من 7 إلى عشر دقائق ويحتاج تقريباً إلى 4 أيام من أجل تصويره.

حرية الاختيار

ويبين وهبي أن هناك ثلاث مراحل مهمة وهي مرحلة التحضير التي تسبق التصوير عبر تجهيز المكان وأخذ التصاريح والتعرف على العديد من الخلفيات المهمة، ثم تأتي مرحلة الإخراج وهي مرحلة مهمة، إذ تجمع عناصر متشابكة وتحتاج إلى مهارة من نوع خاص، ثم تأتي المرحلة الأخيرة وهي التي تتعلق بالإنتاج أي ما بعد الانتهاء من التصوير. ويشير إلى أن المشاركين عبر وجودهم في هذه الدورة التدريبية اكتشفوا مواهبهم الكامنة بداخلهم، سواء في الإخراج أو التمثيل أو كتابة السيناريو أو الإنتاج أو التصوير.

حلم قديم

ومن الوجوه الإماراتية الجديدة المشاركة في مسابقة الفيلم العربي هذا العام، فاخرة عبدالله من إمارة الفجيرة، وتورد أنني أم لسبعة أبناء وأكتب القصة القصيرة ولي مساهمات أدبية في الصحف الإماراتية، وأردت أن أشارك في المسابقة من أجل أن أحقق حلماً قديماً، حيث إنني شغوفة بكتابة السيناريو ومن خلال وجودي في هذه الدورة وضعت يدي على سر وصفة الكتابة وأحلم أن يكون وجودي في هذه الدورة تعبيراً عن المواهب الإماراتية التي تشق طريقها بدأب إلى عالم الشهرة والنجومية.

ولا تخفي شهد الحي من الإمارات، أن عملها في «إيمج نيشن أبوظبي»، كان دافعاً قوياً لمشاركتها في مسابقة استوديو الفيلم العربي. وترى أنها على قناعة بأن التدريبات المكثفة التي خضعت لها سوف تساعدها في تحقيق أحلامها الفنية. وتلفت إلى أنها تتابع بقوة السينما الهندية وتضع لها أولوية ثم تحرص أيضاً على متابعة السينما الأميركية لكن رغم ذلك سيكون لها شخصيتها الفنية المميزة.

القصة أولاً

ويعتقد علي المرزوقي أن خبرته في إنتاج الأفلام القصيرة عبر عامين سيسهم في أن يقدم عملاً على مستوى عال في مسابقة الفيلم العربي في دورتها الجديدة، ويأمل أنه فور الانتهاء من مرحلة التدريب أن يطور أفكاره، ويقول: دائماًِ أضع في ذهني القصة أولاً لكونها هي الأصعب وهي صاحبة الدور الأول في النجاح، ومن الممكن تطويع جميع العناصر الأخرى لمصلحتها ويذلك ينجح العمل وتتكامل الأدوار خصوصاً وأن أجواء التدريب رفعت من الروح المعنوية للجميع ونحن هنا ننهل من الخبرات ونحاول أن نطبق ما تعلمناه حتى تخرج أفلامنا بشكل احترافي.

ومن الكويت جاءت أمل الخير الله من أجل أن تكتشف موهبتها في مجالي التصوير والإخراج، وتؤكد أنها كانت لها تجربة سابقة في صناعة فيلم وثائقي مدته 15 دقيقة، وترى أنها استفادت كثيراً من الدورة التدريبية التي تخضع لها حالياً ولم تكن تتصور أنها ستحصل على كل هذه المهارات.

الفوز بجائزة

وتشاركها الرأي مواطنتها مريم العباد التي لها تجارب متعددة في مجال التصوير وتطمح من خلال المشاركة في مسابقة استوديو الفيلم العربي في دورته الجديدة إلى الفوز بجائزة، خاصة وأنها تحب الإخراج وتأمل في أن يكون مشوارها في هذا المجال مكللاً بالنجاح، وتؤكد أن التدريب العملي الذي تخضع له حالياً نقلها إلى خطوات إلى الأمام.

الإتحاد الإماراتية في

25.03.2014

 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)