كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

رؤى نقدية

 
 
 
 
 

فيلم «الملحــد».. ميلـودرامــا سـاذجــة عن قضيـــة خطيـرة

محمود عبدالشكور

 

أسوأ ما يفعله عمل فنى، فيلم أو غيره، أن يتناول قضية خطيرة بطريقة ركيكة وعبيطة، وأن يقدم تناولا ساذجا ومباشرا لموضوع يحتاج إلى أعلى درجات العمق والنضج والاحتراف الفنى. تلك فى الحقيقة مأساة فيلم «الملحد» الذى كتبه وأخرجه نادر سيف الدين فى أولى تجاربه، والذى أعتبره بلا مبالغة أحد أسوأ أفلام العام السينمائى 2014، وأكثرها ركاكة ومباشرة، لا تستطيع حتى أن تعتبره منتميا إلى أفلام الهواة، لأن بين هذه الأفلام التى يصنعها الهواة أعمالا ناضجة. لا يوجد تقريبا عنصر واحد جيد، بداية من سيناريو ميلودرامى من الدرجة الرابعة، مباشرة يلجأ إلى تنميط شخصياته، يعلو فيه صوت المؤلف دون أن يدرك المسافة بين الفن والدعوة المباشرة، مرورا بممثلين يفتقدون الموهبة والتدريب، ومعهم ممثل وممثلة من أجيال مخضرمة هما صبرى عبد المنعم وليلى عز العرب، شبعا مبالغة وأداء مسرحيا مضحكا، وانتهاء بإخراج ركيك ينتمى إلى عصر السينما البدائية حيث الأفلام بالنيات، والديكور حسب التساهيل، والإضاءة حسب التجارب، والمونتاج على قدر ما تسمح الظروف، المهم هو تعليب الفيلم، والدفاع عن الدين والعقيدة، دون أن يستوعب صناع «الملحد» أن فيلمهم الركيك يسىء إلى قضيتهم، ولا يدافع عنها، وأن القضايا الكبيرة تحتاج أفلاما كبيرة وعظيمة، وإلا أصبحنا أمام إحدى المساخر والمهازل المؤلمة، وأعتقد أن «الملحد» يندرج مع الأسف تحت بند المهزلة الفنية المتواضعة، كان يمكن أن يظل الفيلم فى إطار سوق عرض الفضائيات التى تبتلع كل شىء، ولكن عبقريا أراد أن يعرضه فى صالات أفلام الدرجة الأولى، فتحولت المهزلة إلى كوميديا سوداء.

ليست هذه هى المرة الأولى التى تقدم فيها شخصية الملحد فى السينما المصرية والعربية كما قد يظن البعض، أشهر شخصية ملحدة ظهرت مثلما يتذكر كثيرون فى فيلم «الإخوة الأعداء» للمخرج الراحل حسام الدين مصطفى، ولعبها ببراعة نور الشريف، إنه الأخ المثقف الذى كان يرفع شعار «إذا لم يكن الله موجودا فكل شئ مباح»، وقد أوحى ذلك إلى شقيقه المصاب بالصرع (محيى اسماعيل) أن يقتل والدهما (يحيى شاهين)، فى المحكمة يتراجع الشقيق المثقف عن فكرته، ويعترف بوجود الله، ظهرت شخصية الملحد البوهيمى أيضا بأداء الراحل عادل أدهم فى فيلم أقل شهرة هو «أين تخبئون الشمس» للمخرج المغربى عبد الله المصباحى. فى السنوات الأخيرة أصبح للملحدين العرب تجمعات ومواقع على الشبكة العالمية، وقد أزعج ذلك فيما يبدو نادر سيف الدين، الذى أراد بحسن نية أن يعرض مأساة شاب وقع فى الإلحاد، وأن يتخذ من هذه الحالة وسيلة للتوعية ولكن على طريقة ميلودراما أوائل القرن العشرين، ومن خلال المبالغات الأدائية، والاستخدام الفج والمزعج للموسيقى التصويرية، وعن طريق زيادة جرعة البكائيات والكوارث على غرار مسرحيات يوسف وهبى، ثم لجأ إلى أصدقائه (على ما أظن) فى «تمثيل» السيناريو المتواضع، حتى يكون للأجيال الجديدة عبرة وعظة فيما حدث لبطل الفيلم، ده طبعا فى حال تورط أى شخص من الأجيال الجديدة فى مشاهدة «الملحد»، أو فى حال صموده حتى المشهد الأخير وهو فى حالة عقلية ونفسية معقولة، وكلها أمور مشكوك فيها، إذ شاهدت الفيلم/ الكارثة مع اثنين آخرين: واحدة محجبة هربت فى الاستراحة ولم تعد، وأعتقد أنها لن تدخل مرة أخرى هذا المول الشهير، والثانى ظل يتمطى ويتثاءب ويتململ وكأنه تحت التعذيب، أما العبد لله فقد صمد بحكم مهنته فى متابعة الأفلام والكتابة عنها، وإن لم أستطع أن أمنع نفسى من الضحك بصوت عال، بسبب أداء الممثلين الذى يمكن أن تعتبره أداء ممثلى الصامته بجواره، عملا أصيلا ومبدعا، العشوائية هى إذن عنوان فيلم لايمتلك سوى النوايا الحسنة التى تقود أحيانا إلى جهنم.

الحكاية عن شاب لا نعرف له مهنة اسمه نادر (محمد عبد العزيز)، كئيب المظهر والهيئة وأقرب إلى الشخص المريض، والده (صبرى عبد المنعم) داعية فى الفضائيات، والشاب له شقيق اسمه مصطفى (محمد هشام) يعمل مهندسا، ويستعد للزواج من فتاة تدعى سارة (ندى بهجت)، الأم لا يفوتها أى فرض (تلعب دورها ليلى عز العرب)، وداخل الأسرة فتاة رباها الداعية اسمها عبير (ياسمين جمال). نعرف مباشرة أن نادر الكئيب يتردد على شخص يقال له البروفيسير، يبث فى عقله بذور الإلحاد والكفر، يقوم رئيس تحرير جريدة بتكليف مصور لتصوير نادر فى جلسات الإلحاد لفضح الداعية الفضائى من خلال ابنه، رئيس التحرير فى الفيلم قادم مباشرة من أفلام الأبيض والأسود القديمة، حيث يكلف المصور الصحفى بالمرة بأن يأخذ معه مقالا كتبه رئيس التحرير إلى المطبعة مباشرة.

يعرف مصطفى بطريقة ساذجة أن شقيقه من الملحدين، حدث ذلك عندما ترك له نادر الكمبيوتر، يقوم مصطفى بإبلاغ الداعية بأن فلذة كبده الثانى أصبح من الملحدين، تحدث مواجهة مضحكة بين الداعية وولده الأصغر الذى يتهمه بأنه يرتزق من الدعوة، وبأنه أراد للابن الأصغر أن يكون صورة من أخيه الأكبر، تنهار الأم وتبكى طوال الفيلم تقريبا وسط موسيقى صاخبة للكمان والناى، تتدهور صحة الداعية، تظهر عليه بوادر الشلل المنتظرة، على سرير الموت المعهود، يطلب الداعية من ابنه غير الملحد مصطفى أن يعيد ابنه الملحد نادر إلى الإسلام، يعترف الأب بأنه نسى فى غمار الدعوة أن يهدى ابنه الأصغر !!، يبدأ مصطفى رحلة لمناظرة البروفيسير وأتباعه بالعقل والمنطق، فى الوقت الذى يقطع نادر صلته بعائلته، نراه فى شقة أخرى لا نعرف كيف حصل عليها، يواصل معاملته المهينة لعبير التى يصفها طوال الوقت بأنها خادمة، ولا تكف هى عن تحمله، ثم تعلن عن كراهيتها له، لن تؤدى مناظرات مصطفى إلى تغيير رأى البروفيسير، ولن تقنع نادر، الذى سيكتشف الله بصورة أبسط فى قلب بائعة جبن بسيطة (نبيلة حسن)، والذى سيجد نفسه فى بيت من بيوت الله، حيث يقتنع أخيرا بفكرة العدالة الإلهية فى الثواب والعقاب، ولا ندرى بالضبط لماذا لم يقتنع بذلك من قبل، تأسره آيات سورة الرحمن وكأنه يسمعها لأول مرة مثل كفار قريش فى الأفلام الدينية القديمة، أثناء عودته للصلاة، يسقط على الأرض، ينزف من أنفه، تثبت التحاليل إصابته بمرض سرطان الدم، يترك القاهرة للعلاج، تبحث عنه أسرته، يلتقى فى المصحة بملحد سابق، يحصل على مزيد من الموعظة، يكتشف نادر حلاوة الإيمان، يموت بين يدى مصطفى الذى يذكره بتكبيرات العيد، تدخل الأم لتواصل البكاء، المشهد كله بالحركة البطيئة، ينتهى الفيلم / الكابوس، أدعو الله أثناء الخروج أن يحمى دينه من تلك التجارب الفنية العجيبة، ومن أولئك المبتدئين الذين يظنون أنهم يحسنون صنعا، وهم يزيدون الطين بلّة .

أكتوبر المصرية في

23.03.2014

 
 

صـراع الراقصـة وزوجـة “عـــز”.. يهز الوسـط السياسـى!

محمد رفعت 

وصلت أزمة الراقصة الأرمينية الشهيرة صافيناز مع البرلمانية السابقة و زوجة رجل الأعمال أحمد عز، السيدة شاهيناز النجار ، إلى حد احتجاز الراقصة بأحد أقسام الشرطة والتهديد بترحيلها من مصر ، بسبب عقد تم توقيعه منذ سنوات قبل أن تشتهر الراقصة يمنعها من الرقص فى فنادق أخرى غير الفندق الذى تملكه «شاهيناز». وكانت شرطة السياحة قد تلقت بلاغا يفيد بأن الراقصة صافيناز ترقص فى أحد الفنادق الكبرى فى مصر الجديدة، وذلك بالمخالفة لبنود عقدها مع الفندق المملوك للسيدة شاهيناز النجار الطبيبة وعضوة مجلس الشعب السابقة، والذى ينص على احتكارها لمدة 6سنوات ومنعها من الرقص فى أى مكان خارجه. 
وتم إلقاء القبض على الراقصة والتحفظ عليها فى قسم النزهة فى مصر الجديدة وعرضها على النيابة لفترة تجاوزت الساعتين.

وقالت صافيناز: «تعرضت لإبتزاز صريح من جانب مدير الفندق الذى كنت اتعامل معه بحسن نية، ولكنه استغلنى بكل الأشكال وقام بتضليلى وفوجئت به يستخرج عقد إحتكار لمدة 6سنوات، والحقيقة هى أننى لا أعرف شيئا عن هذا العقد لأنى لم أكن أجيد العربية بشكل جيد لهذا تعرضت للخداع وفوجئت به ينصب لى هذا الفخ , ولهذا شعرت أن استمرار العمل معه مستحيل».
وأضافت: لقد حاول مدير الفندق استغلالى بعد أن أصبحت نجمة ومطلوبة بالاسم فى الحفلات والأعمال الفنية واللقاءات الإعلامية التى لم أعد أجد وقتا للقيام بها، لافتة إلى أنه فوجئت به يطلب منها أشياء لاتتناسب مع أخلاقها ولاتقبلها، وتخرج عن نطاق الرقص ولهذا حدث الخلاف بينهما. 
وأكدت الراقصة، التى سبق وأن لجأت إلى سفارة أرمينيا بالقاهرة لحل المشكلة التى تعرضت لها مع إدارة الفندق، على أنها ستستمر فى الإقامة والعمل بمصر مهما كانت الضغوط التى تواجهها.
وقالت: «أحب مصر كثيرا كما أن الجمهور يدعمنى وأرى الحب فى عيون الناس، لهذا لن أترك مكانى لأننى صاحبة حق، ولا يمتلك أحد حق ترحيلى وبالرغم من نصائح البعض لى بمغادرة مصر بسبب الأوضاع الأمنية والمشاكل التى تحدث على أرضها، إلا أننى بالفعل أشعر بالأمان والسعادة هنا لهذا لم أفكر فى الرحيل سواء بسبب العمليات الإرهابية أوغيرها من الأحداث.

ونفت صافيناز، واسمها الحقيقى «صوفينار»، ماتردد عن تدخل النائبة السابقة شاهيناز النجار لمنعها من الرقص فى مصر.. وقالت هذا ليس حقيقيا فأنا لست ممنوعة من الرقص فى مصر. 

وعلقت الفنانة فيفى عبده، على أزمة صافيناز، مؤكدة أنها ليست طرفًا فى هذا الصراع ولا تملك التدخل فيه أو الحكم عليه، لكنها بشكل عام ضد عمل الراقصات الأجنبيات فى مصر، خاصة بعد أن سيطرت الروسيات على الساحة، بينما تجلس المصريات فى بيوتهن.

وطالبت فيفى بأن يكون هناك نقابة تحمى الراقصات المصريات وتحفظ لهن حقوقهن بعد أن احتلت الأجنبيات الساحة وأصبحن يشاركن فى جميع الأعمال الفنية سواء مسرح أو سينما أو تليفزيون.
وتقول لوسى: «يهمنى مصلحة بلدى وأن تحصل النقابات الفنية الرسوم الخاصة من هؤلاء الراقصات فى مصر بتطبيق القانون عليهن، وسعيدة أن أجدهن يتعاملن فى مصر مثل ما نحن نعامل به فى بلادهن». أما دينا فتقول «ليست هناك مقارنة بين الرقص الشرقى وغيره مما نشاهده حاليا ويطلقن عليه فناً لاعتبارات أهمها البيئة والموسيقى الشرقية». 

وتضيف «إن امتناع دخول الفتيات المصريات المجال أدى إلى تواجد الراقصات الأجنبيات واحترافهن الرقص فى بلادنا بالإضافة إلى أجورهن الزهيدة وعدم وجود راقصات نجوم سوى عدد قليل، وأشعر بالخجل عندما أجد السياح الأجانب يشاهدون راقصات أجنبيات يؤدين الرقص الشرقى، ولكن أرى أنهن لا يمثلن تهديدا لأنه ينقصهن شىء مهم ألا وهو الروح الشرقية». 

وتقول نجوى فؤاد «أن بساط الرقص الشرقى انسحب من تحت أقدام المصريات وزحف إلى لبنان واحتلت الأجنبيات المكان هنا، فبالنسبة للبنانيات أخذنه كفن ولديهن اللياقة البدنية والحس الموسيقى الشرقى.. ولكن الأجنبيات يؤدينه كنوع من العمل ولهذا تأتى رقصاتهن باهتة ليست واضحة المعالم.. و «المسألة موش مجرد هز وسط والسلام».

ولا توجد إحصائية دقيقة توضح عدد الراقصات الشرقيات الأجنبيات فى مصر حتى الآن، فهناك خلط بين من يرقصن فى الفرق الاستعراضية وبين الراقصات الشرقيات.

ويقول ياسر الصويري، «مطرب سورى ورئيس رابطة الفنانين المغتربين»، إنه لا توجد أرقام سوى ما تذكره بعض الصحف والتى ذكرت إحداهن أن عدد الراقصات الأجنبيات فى مصر يقرب من 14 ألفًا، بينما يقدَر الصويرى عددهن بحوالى خمسين راقصة فقط.

وهناك سلسلة من الإجراءات لابد أن تمر بها أية راقصة أجنبية لكى تمنح الترخيص أو التصريح بمزاولة المهنة فى مصر، ومنها ضرورة الحصول على موافقة الرقابة على المصنفات الفنية، ونقابة المهن التمثيلية، وترخيص بالعمل من وزارة القوى العاملة.

أكتوبر المصرية في

23.03.2014

 
 

بعد تفشى «البطالة» بين الممثلين.. أشرف عبد الغفور :

حاولت حل أزمـة البطالة فاتهمونى بمحاربة الإبـداع

أحمد النومي 

بعد أن كانوا ملء السمع والبصر وشعلة نشاط تتنقل من ستديو إلى بلاتوه فجأة الشعلة انطفأت وأجبروا على الجلوس فى منازلهم مرتدين البيجامة وتوقف رنين الهاتف من المنتجين وتفشت البطالة فى الوسط الفنى بشكل غير مسبوق خاصة بعد ثورة 25 يناير حيث أخذ نجومنا الكبار كتف «غير قانونى» من المنتجين المحتكرين للسوق الإنتاجية والأمثلة على ذلك كثيرة فاروق الفيشاوى وسهير المرشدى ونادية الجندى وشرين وسميرة أحمد وهشام سليم ومحمد أبو الحسن ومعالى زايد ونرمين الفقى ورانيا فريد شوقى وداليا مصطفى وأحمد ماهر وعزة لبيب وعلاء مرسى ومحمود الحدينى وغيرهم فالقائمة طويلة.

وبسب هذه الظروف حاول البعض التغلب على الأزمة بالاتجاه إلى الإعلانات أو تقديم البرامج مثل أحمد حلمى واشرف عبد الباقى وهانى رمزى ودوللى شاهين وهشام عباس وفيفى عبده وسمية الخشاب وشريف منير ومنى زكى ومنهم من لم يحالفه الحظ وتوقف عن العمل الأمر الذى يلقى بمسئولية كبيرة بالتأكيد على نقابة الممثلين ونقيبها الفنان أشرف عبد الغفورفما هو دوره تجاه هذة الأزمة التى يعانى منها قطاع عريض من نجوم الفن؟ نترك الكلام للنقيب الذى بدأ كلامه قائلا: دعنا نعترف أن هناك بالفعل مشكلة بطالة يعانى منها نجومنا الكبار وليس هذا فقط بل أمتدت لصغار الفنانين من الشباب وخريجى معاهد الفنون المسرحية ولكن إذا نظرنا لأسماء هؤلاء النجوم سنجد أن البعض ابتعد بسبب ظروف صحية يعانى منها.

وعن قضية التشغيل: يقول أشرف عبد الغفور: هذه قضية شائكة ومتشعبة الأطراف والاتجاهات ولنحل هذه القضية هناك الكثير من القيود أولا لابد أن نحددها بشكل واضح فاللائحة النقابية وضعت سنة 81 وطبقت سنة 82 وكان ضمن بنودها العقد الموحد الذى لا نطبقه، الآن وتعتمد شركات الإنتاج على ما يسمنى عقد الإذعان فالمسئولية تقع على عاتق شركات الإنتاج التى تعمل بعقود الإذعان التى تتضمن للطرف الأول المنتج كافة الصلاحيات وتتنزع من الطرف الثانى الممثل صلاحياته وحقوقه.

وعندما حاولت أن أطرح مشروعًا شبيهًا بالدورة الإذاعية فى برنامجى الإنتخابى ثار ضدى كل المخرجين وقابلونى بهجوم حاد وعن فكرة نظام الدورة الإذاعية قال عبد الغفور: الدورة الإذاعية فكرتها تتلخص فى أن مخرج العمل الإذاعى لا يحق له التعامل مع أحد الإذاعيين إلا بعد 7 أعمال يتعاون فيها مع فنانين آخرين من وقت تعاونه مع هذا الإذاعى، فحاولت أن أطبق هذا النظام على الفن فى مصر، لكن ثار ضدى المخرجون واتهمونى بالوقوف أمام حرية الإبداع وأنى أشجع على الإبداع. والسؤال لماذا لم يجتمع النقيب مع المنتجيين لخلق مساحة من الحلول الوسط رد النقيب قائلًا: بالفعل قمنا بذلك فأنا وكيلا للنقابة من سنة 97 حتى 2005 وحاولنا دائما أن نتواصل ونتوافق مع المنتجين، لكن كنا نقابل بالرفض دائما من قبل المنتجين.

قلت للنقيب وأين دور الدولة فى الضغط على شركات الإنتاج قال: ماذا تفعل الدولة إذا كان بعض المسئولين بالدولة ضالعين فى العملية الإنتاجية وكثيرا منهم كانوا شركاء بهذه الشركات فمن الطبيعى أنهم لن يقفوا أمام مصالحهم وسيحاولون تحقيق أكبر ربح ممكن دون النظر للفنان أو الفن الذى يقدم قلت له: إذن مفيش فايدة فى حل هذه الأزمة المستفحلة قال: أولا علينا أن نحاول جميعا أن نعمل على تفعيل استقرار الوضع بعض الشىء ثم نبدأ فى مخاطبة أجهزة الدولة وأكرر أجهزة الدولة لانى أرى أن الحل لابد أن ينبع من القطاع العام وليس القطاع الخاص فمن الطبيعى أن يكون للقطاع العام مصلحة عامة وليست مصلحة شخصية وبالفعل نتحاور حاليا مع شركات صوت القاهرة، وسنتابع المحاولات صحيح حتى الآن لم نصل إلى شىء يعتبر مفيدًا، لأن شركة صوت القاهرة تعانى الآن من أزمة مالية مثلها مثل معظم شركات الإنتاج فى مصر حاليا رغم ضخامة عدد المسلسلات التى قدمت فى رمضان الماضى فمعظم الفنانين الذين شاركوا فى هذه المسلسلات لم يحصلوا حتى الآن على مستحقاتهم المالية، ومعظمهم لجأ إلى النقابة لمخاطبة شركات الإنتاج ومحاولة أخذ مستحقاتهم .

أكتوبر المصرية في

23.03.2014

 
 

رنـات

فانتـين وفيـفي..

خيرية البشلاوى

"فانتين" شخصية من وحي خيال الروائي الفرنسي العظيم فيكتور هوجو في رائعته "البؤساء" التي صورتها السينما العالمية في أكثر من عمل وكذلك المسرح وأصبحت من الكلاسيكيات الخالدة في الأدب العالمي بل وفي الميراث الثقافي الإنساني عموما.. و"فانتين" امرأة جميلة شابة عرفت اليُتم. في دور الأيتام في باريس. وتعرضت للغواية من قِبل شاب ثري غرر بها وتركها بجنين في أحشائها. وبعد أن وضعت ابنتها "كوزيت" أصبحت مسئولة عنها بالكامل. تشقي وتكدح من أجل توفير الاحتياجات الضرورية لها.. أرغمتها ظروف الفقر المدقع وقسوة المجتمع علي احتراف الرذيلة. باعت شعرها الفاتن مقابل دراهم. وباعت أسنانها اللؤلؤ مُضحية بالجمال والصحة من أجل هذه الإبنة التي تركتها في رعاية زوجين لم يرحما فقرها وظروفها البائسة

صارت "فانتين" في جميع الطبعات الفنية. "سينما. مسرح. استعراضات موسيقية" المثال المتجسد لمعني الأمومة. للتضحية بالعزيز والغالي. للفناء حباً وانكار الذات حتي آخر نفس من أجل الابنة "كوزيت". 

ومثلت شخصية فانتين ممثلات كثيرات آخرهن الممثلة آن هاثواي في النسخة الأخيرة من فيلم "البؤساء" التي شاهدناها في القاهرة 2012 وحصلت الممثلة الرائعة علي جائزة الأوسكار كأحسن ممثلة في دور ثانوي

ومازالت "فانتين" ومنذ أن ظهرت في أوراق الرواية الرائعة عام 1862 كما صورها المبدع الفرنسي "هوجو" "امرأة تستحق الذهب واللؤلؤ مهراً لها. ولكن الذهب كان في عقلها واللؤلؤ في فَمها". 

امرأة في صدرها قلب من الماس ونبع لا ينضب من العطاء والحب في علاقتها بابنتها

ولم يلفظها نقاد الأدب والسينما كباغية باعت نفسها بعد شقاء غير محتمل في مجتمع شديد القسوة وباعت شعرها وأسنانها مُضحية بجمالها.. اعتبروها رمزاً لـ "الأمومة" في معناها الإنساني. ولم يحاكمها أحد علي الظروف التي لم يكن لها يد فيها

في آخر نسخة من فيلم "البؤساء" غنت هاثاواي "حلمت حلما" وحلمها يقول: "حلمت بزمن حين كان الإنسان شغوفا. وكان صوته ناعماً وكلماته دعوة للتواصل". 

تذكرت "فانتين" وأنا أتابع التعليقات الرديئة الخشنة التي تعكس فهما سقيماً وأحكاما أخلاقية سطحية مسيئة

تعليقات مثل الزلط تحاول رجم الراقصة فيفي عبده بسبب اختيارها أماً مثالية في عيد الأم "21 مارس". 

وفيفي قبل أن تكون راقصة فهي إنسانة وأم رغم كل الظروف حرصت بكل ما أوتيت من إرادة أن تربي بناتها وتمنحهن ما حُرمت هي منه. حياة ميسورة. وتعليما راقيا. وسلوكاً محترما. ودورا مفيدا للمجتمع الذي نعيش فيه. وقد تصادف انني عرفت أصغر بناتها عن قرب حين عملت معنا لفترة وجيزة أثناء الإعداد لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. فتاة فاتنة من حيث الجمال. ولكنها أبدا لم تستغل هذه الهبة الربانية. سلوكها مستقيم. صوتها هاديء لا تكاد تسمعه تخرجت في الجامعة الأمريكية. ولم تستخدم في أي حوار معنا غير العربية وبإعزاز كبير. إنسانة جديرة بمصريتها وباحترامنا لها

ليس ذنب فيفي عبده انها راقصة وممثلة ووجه مألوف يظهر في التليفزيون ضمن البرامج. والمعروف عنها انها إنسانة خيرة وإن لم يحظ نشاطها الإنساني بأي دعاية. لانها حريصة أن تفعل ما تفعله لوجه الله سبحانه وتعالي... 

الراقصات يا سادة يا كرام في بلادنا مواطنات يظهرن في الإعلام وللأسف الشديد يحظين بتهافت الجنس الخشن وبطريقة جعلت النمر الراقصة ضمن العناصر الثابتة في السينما والمسرح ودور الملاهي. وجعل من بعض الراقصات قوة مؤثرة ما كان لنا أن تكون مؤثرة هكذا إلا بالتهافت الرخيص عليهن.. ولكنه النفاق الاجتماعي الكريه الذي صار سمة عامة

والانحطاط الثقافي قد أصبح كارثة أخلاقية.. 

وفارق بين الرقص كفن والراقصة التي توظف الفن لأسباب أخري. ولابد أن نفصل بين الإنسانة والفنانة وبين الأم والراقصة.. وبين دورها علي الشاشة وخارجها كأم.

المساء المصرية في

23.03.2014

 
 

عمر 

كتب الخبرناصر الظفيري 

في اللقطة الأخيرة من فيلم "عمر" للمخرج هاني أبو أسعد، لا تجد القصة الحائرة مخرجا محتملا لانقاذ كل شي سوى بالرصاصة التي أطلقها بطل الفيلم عمر على رجل الأمن الاسرائيلي في لحظة مباغتة أذهلت الحضور الذي لم يكن مهيأ لنهاية كهذه. اعتمد المخرج  في نهاية الفيلم الكادر الأسود لتحل الظلمة لدقائق، وكأننا نلتقي بأنفسنا للحظات لنسأل ما الذي يحدث بالتحديد.

لا أريد أن أدخل بتفاصيل الفيلم وما يهمنى هنا هو الرسالة التي يحملها. وهي رسالة تحمل على كاهلها عبء اقناع أكثر من شريحة. صاحب القضية وهو الفلسطيني الذي يعيش الاحتلال فعلا والآخر المهاجر الذي يتفرج عليه كالبقية، الاسرائيلي المحتل المباشر والذي يحاول فرض وجوده مستخدما قوته المفرطة في التعامل مع صاحب الأرض، اليهودي البعيد عن المشهد ويؤثر فيه بشكل مباشر من خلال نفوذه المالي والاعلامي في الغرب وأميركا تحديدا، العربي الذي ابتعد عن المواجهة تقريبا لسبب أو لآخر، الغربي الذي ملأته الدعاية الاسرائيلية لتقنعه بالصورة النمطية للفلسطيني الارهابي.

لا يسمح لفيلم كهذا أن يعرض في صالات السينما التي تملكها الشركات العالمية برؤوس أموال يهودية في الغالب، وعرض الفيلم في صالة لا يحضرها غالبا الا رواد السينما الجيدة ولكن المدهش أن الحضور كان على غير العادة وربما لأول مرة أقف في دور طويل للحصول على تذكرة. كان أغلب الحضور من غير العرب الذين غابوا عن العرض تقريبا. ما حاول الفيلم تقديمه والنجاح فيه هو الابتعاد عن تجسيد الشخصية التي طغت لفترة طويلة على الانسان الفلسطيني والتى بدت تحمل ثنائية غريبة: هو شخص مضهد يدافع عن حقه ويمثل كل البياض في الذهنية العربية وبعض أنصارها، وهو الشخص الارهابي والانتحاري الذي يرفض الدولة العبرية في الذهنية الغربية المناصرة لاسرائيل.

تلك الشخصية التي كانت شبيهة بالشخصية السوداء في الأدب الافرو-أميركى الذي اعتمد على تسلط الرجل الأبيض واستعباده للأسود لتظهر الشخصية السوداء في الأرجح كشخصية بيضاء نتيجة لهذا الاضطهاد. ولم تزعزع هذه الصورة الا الروائية أليس والكر في روايتها اللون القرمزي عام 1982. كان أبو أسعد جريئا في طرح فكرة الفلسطيني الانسان الذي يحمل تناقضات أي انسان سواء كان تحت الاحتلال أو لم يكن.

في الوقت الذي يرفض عمر بطل الفيلم أن يكون عميلا للاحتلال وهو أحد ثلاثة  شبان قتلوا جنديا لم يكن يعلم أن أحد زملائه خائنا يقوم بنقل جميع تحركاتهم الى الجهة الأخرى. ما كان يطمح اليه الشاب الخائن هو الفوز بحبيبة زميله والادعاء بأنها حبلى منه وهو ما يتحقق له دون أن تظهر لنا صورته كشاب مغاير للآخرين بل هو جزء منهم. أما العميل الآخر فكانت المفارقة أن عمله كان مقابل فيزا لنيوزلندا. وكأن الرحيل عن الوطن مكافأة تستحقها العمالة.

ليس لأن الفيلم كان مرشحا للأوسكار كأفضل فيلم أجنبي، وهي بالمناسبة المرة الثانية التي يترشح بها عمل لهاني أبو أسعد، وهو يستحق الأوسكار بالفعل، ولكن لأن الفيلم رسالة مهمة نجحت ولو جزئيا في تقديم صورة مختلفة لشكل الصراع الفلسطيني - الاسرائيلي. كان ذلك دورا نجح الآخر بامتياز في العمل عليه وتقديمه وبذل المال الذي أضعناه في حسابات غبية في خلق أسطورته الوهمية في العقل الغربي. لو استطعنا أن نقدم فيلما واحدا بهذا المستوى كل عام لتغيرت صورة العربي الارهابي في ذهن الآخر. بدلا من أن نصرخ مؤقتا ونقاطع الجبنة والكولا ثم نعود عن قرارتنا بالسرعة ذاتها. يبدو أن هذا حديثا متأخرا لا طائل منه.

الجريدة الكويتية في

01.03.2014

 
 

زي النهاردة..

وفاة الفنانة إليزابيث تايلور 23 مارس 2011

كتب: ماهر حسن 

ولدت الفنانة إليزابيث تايلور، وهي واحدة من أجمل نجمات هوليود وقد لقبت بلقب «قطة هوليود المدللة» كما أنها تتمتع بمكانة متميزة في أذهان المصريين من محبي السينما العالمية خاصة لأنها جسدت شخصية الملكة المصرية «كليوباترا» في 27 فبراير 1932 في لندن من لعائلة ثرية لأب بريطاني تاجر يعمل تاجر قطع فنية وأم أمريكية.

هاجرت أسرتها إلي الولايات المتحدة فور نشوب الحرب العالمية الثانية، ولذلك فهي تملك الجنسيتين البريطانية والأمريكية، وقدظهرت لأول مرة على الشاشة في فيلم «ناشيونال فيلفيت» وهي في الثانية عشر من عمرها وبعدها أثارت انتباه الجميع بأدائها الرائع وأنوثتها في فيلم «سينيتا» وهي في الخامسة عشرة، وفي التاسعة عشرة قدمت فيلم «مكان تحت الشمس» إلا أن شهرتها كانت عبر فيلم «كليوبترا» حيث أدت دور «كليوبترا» فيه وتقاضت عنه مبلغ مليون دولار.

عاشت «تايلور» حياة متقلبة رغم من نجاحها الفني وتصدرها لأغلفة المجلات وأخبارالصحف العالمية، فقد تزوجت 8 مرات بـ7 رجال، بدأتها بزواجهامن المليونير نيك هيلتون، وريث سلسلة فنادق هيلتون الشهيرة، ثم تزوجت الممثل البريطاني مايكل وايلدنج، وأنجبت منه طفلين ثم المنتج الأمريكي مايك تود الذي لقي حتفه في حادث طائرة لتتزوج بعده من المطرب اليهودي الشهير إيدي فيشر، زوج صديقتها المقربة ديبي ولم يمض وقت طويل علي زواجها من فيشر لتلتقي بالنجم ريتشارد بيرتون الذي شاركها البطولة في فيلم كليوبترا (في دور أنطونيو).

حصلت «تايلور» على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مرتين الأولى عن دورها في فيلم «باترفيلو 8 »، والثانية عن دورها في فيلم «من يخاف فيرجينا وولف»، التي جسدت خلاله شخصية «مارتا» وكانت ترتبط بعلاقة وثيقة مع ملك البوب مايكل جاكسون، ودافعت عنه أثناء محاكمته بتهمة التحرش بالأطفال إلى أن توفيت «زي النهاردة» في 23 مارس 2011 في لوس أنجلوس عن 79 عاما.

«زي النهاردة»..

وفاة الفنان إبراهيم عمارة 23 مارس 1972

كتب: ماهر حسن 

يعد إبراهيم عمارة فنانًا قديرًا رغم أن رصيده السينمائي ليس ضخما في مقابل مسيرة فنية طويلة امتدت من1948حتي 1970.

ولد «عمارة» في 19 أغسطس 1910 في بلتاج مركز قطور بمحافظة الغربية، وبعد شهرين من ميلاده انتقل مع عائلته إلى القاهرة وبدأ التمثيل في مسرح المدرسة والذي أخرج له أيضا بعض المسرحيات، ثم عمل في مسرح رمسيس، وأستوديو مصر، وتلقي تعلم أصول الإخراج السينمائي على يد المخرج الكبير نيازي مصطفى.

عمل «عمارة» مساعدًا لـ«مصطفى» فترة من الزمن، أخرج عدة أفلام تسجيلية لحساب بعض الوزارات، كما أخرج عددا خاصا من جريدة مصرالناطقة عن الحج بالحجاز، وكان عمارة هو الذي اكتشف النجمة تحية كاريوكا وقدمها في فيلم «الستات في خطر»، كما أخرج قرابة الثلاثين فيلما.

برز كممثل في أدوار الرجل المتدين وقدم للسينما حوالي 40 فيلما، ثم انتقل للعمل في دولة الكويت في 1962 وظل فيها لثلاث سنوات ومن أبنائه مدير التصوير والمنتج محمد عمارة، والمخرج حسين عمارة وقد توفي «زي النهاردة» في23 مارس 1972.

ومن أشهر أفلامه «الستات في خطر»، و«ليلى العامرية»، و«النائب العام»، و«حبيب الروح»، و«أشكي لمين»، و«بنت الأكابر» و«بائعةالخبز»، و«الجريمة والعقاب»، و«جوز مراتي»، و«التلميذة»، و«رابعةالعدوية»، و«المصيدة»، و«الناصر صلاح الدين»، و«حواء على الطريق»، و«السيد البلطي»، و«أشياء لا تشترى».

المصري اليوم في

23.03.2014

 
 

صفاء أبوالسعود:

«السيسي ربنا بيحبه واختاره.. وهو الشخصية الأنسب للرئاسة حاليًا»

كتب: سعيد نافع 

قالت الفنانة صفاء أبوالسعود، إن مشاركتها فى مهرجان المنيا الدولى الأول لمسرح الطفل مع 250 طفلا، رسالة لدول العالم للتأكيد على عودة الأمن لمصر، مشيرة في حوار لـ«المصرى اليوم»، إلى أن الفترة الحالية تشهد اهتماما بالشباب دون الأطفال بسبب التقلبات السياسية، وأن الدولة أهملت تنمية مواهب الطفل لأكثر من 15 عاما، وإلى نص الحوار:

كيف تقرئين رسالة اختيارك لتقديم أوبريت الافتتاحية لمهرجان المنيا الدولى الأول لمسرح الطفل؟

-اختيارى جاء رسالة للتأكيد على عودة الأمن والأمان والاستقرار للمنيا بصفة خاصة والصعيد ومصر بصفة عامة، وحرصت على المشاركة فى الفقرة الافتتاحية للمهرجان مع أكثر من 250 طفلا من أنحاء الجمهورية منهم فرقة كورال أطفال ومجموعة الكاراتيه والجمباز بالمنيا، وفرقة باليه إسكندرية وفريق معهد الباليه بالقاهرة، ومدرسة اللغات بالمنيا التى تساهم باستعراض بلوكيو والكذاب، وقد ركزت على معظم الأطفال المشاركين من المنيا والصعيد.

وما الهدف من حرصك على المشاركة فى المهرجان؟

-الطفل مهمل للأسف بسبب الكركبة والدربكة التى تشهدها البلاد فى تلك الفترة، بالانشغال بالسياسة والاهتمام بالشباب دون الطفل، رغم أن الطفل هو البذرة والنبتة التى ستكون جيل المستقبل، حيث سيصبح شاعرا وطبيبا ومهندسا وصحفيا وفنانا وضابطا وقاضيا، لذلك لابد من الاهتمام بهم، لأن الطفل ملول بطبعه يحتاج إلى جرعة فنية وتربوية فى كبسولة بشكل مغر، لذا أطالب المسؤولين بالدولة بالاهتمام بالطفل.

هل مهرجان المنيا الدولى للطفل بداية لعودة مسرح الطفل؟

- إن شاء الله، وسوف أعيد مسرح الطفل من جديد بنصوص جيدة وبشكل جيد، وسأحرص على العرض فى الأقاليم، لكن استنكر عدم الاهتمام بأطفال الصعيد وإهمال أطفال مصر لأكثر من 15 عاما مضت.

وما هى قصة تقديم أوبريت فى افتتاح المهرجان بعنوان فرحة مصر؟

- نحاول إعادة السعادة والفرحة لأبناء مصر من خلال أوبريت الفرحة والبهجة ونقول «فرحة مصر الله بيزيدها لما تشوف حواليها ولادها، بيبركولها وبيغنولها ويزودوا دايما أعيادها – الله الله على فرحة مصر...» وفيه كوبليه بيقول «بنحبك يا مصر وحبك غالى علينا.. بنحبك ونور اسمك يسبق أسامينا – يا حتا من قلبنا تحيى قلوب ملايين – دا حتى من حظنا إن إحنا مصريين – عيشنا بين أرضك وسماكى واحلوت أيامنا معاكى– بلدى..».

هل أوبريت افتتاح مهرجان المنيا يمثل عودة الفنانة صفاء أبوالسعود لعالم الغناء؟

-ليس المقصود الغناء وأنا لا أطلق على نفسى مطربة، ولكن أنا كمؤدية أحس الكلمة وأقولها وأجسدها للطفل بشكل يحبها ويفهمها، وسأعود لأعمال الطفل لأننى كنت متوقفة للظروف التى مرت بها مصر، لأن الفن هو القوى الناعمة التى تجعلنا نتمسك بها دائما، وأعمالى سوف تكون رسالة للطفل لكى يصبح شابا سويا لخدمة مجتمعه بعيدا عن التيارات والتوجهات السياسية، حتى يصبح طفلا وشابا قويا ومثقفا.

هل تنوين تقديم أعمال فنية خلال الفترة المقبلة؟

- إن شاء الله لو كتبت كلمات جيدة مثل التى أقدمها حاليا، وأنا فى انتظار كلمات جديدة من مؤلف يؤمن بالطفل.

فى رأيك ما أسباب التراجع الحاد فى الأعمال المقدمة للأطفال؟

-السبب الرئيسى هو أننا افتقدنا فى الفترة الأخيرة المؤلفين والملحنين المتخصصين فى أغانى واستعراض الطفل، لأنهم أصبحوا قليلين فى مصر، ونحن من خلال المهرجان نكرم الفنان الكبير عمار الشريعى لأنه كان الملحن الوحيد الذى لحن كل الأغانى الاستعراضية للطفل. وللأسف أعيب على التلفزيون المصرى تجاهل أعمال الطفل، فهناك قناه تسمى قناه الأسرة والطفل، نفسى أشوف عمل واحد بهذه القناه للطفل، لكن للأسف مفيش ولا عمل للطفل، وأتساءل: أين الطفل فى قناه الأسرة، كما أن السينما تراجعت عن تقديم أعمال الأطفال بسبب الظروف الاقتصادية وغياب عنصرى الأغنية والملحن وغياب القدوة بداية من المدرسة حتى الإعلام، كل ذلك أدى إلى تراجع الأعمال الفنية للأطفال.

هل يراودك فكرة تخصيص قناة للطفل؟

-الحقيقة كان عندنا قناة فى «art» للأطفال، ولكن للأسف تم إغلاقها بسبب وجود مشاكل كثيرة فى الحقوق خاصة بالأفلام التى يتم استيردها من الخارج، وأتمنى أن يتبنى التليفزيون المصرى فكرة إقامة قناه متخصصة للطفل، وأناشد المسؤولين إقامة قناه للطفل بشكل حقيقى تعبر عن تاريخه وحاضره ومستقبله، وبهذه المناسبة قدمت أوبريت أولاد مصر بداية من أخناتون ونجيب محفوظ وطه حسين.

وهل الطفل المصرى فى حاجة إلى أعمال تتناسب مع فكره؟

- الطفل الآن أصبح مختلفا عن طفل الماضى، حيث أصبح مثقفا جدا من خلال التعامل مع أجهزة الكمبيوتر والموبايل، وأصبح لديه حجم معلومات كبير وخطير، أطالب الآباء بترشيده والبعد عن الأشياء الغريبة فى ظل غياب الرقابة، وظهور معلومات سيئة وخاطئة على شبكة الإنترنت، لذلك يقع على عاتق المهتمين بالطفل تقديم أعمال تتماشى مع العصر وتتضمن القيم الأخلاقية للمجتمع المصرى.

كيف ترين عودة الاحتفال بعيد الفن بعد توقف 30 عاما؟

-أسعدنا عودة عيد الفن، وهى خطوة جريئة وجميلة، وأحلى ما فيها تكريم الرموز مثل الفنانات فاتن الحمامة وماجدة الصباحى ونادية لطفى.

ما رأيك فيما يقدم حاليا من أعمال فنية؟

- هناك فلتات جميلة جدا ورائعة مثل فيلم الجزيرة وهناك أفلام أخرى مثل التى تواجه العنف، لكن الأفلام الجيدة قليلة والباقى ليس لدى تعليق عليها، لأن التقلبات السياسية والعمليات الإرهابية فى الفترة الأخيرة أدت إلى توقف إنتاج الأفلام الجيدة ولا أريد أن أظلم المنتجين، كما أن هناك العديد من المسارح أغلقت خلال الفترة الأخيرة ويوجد مسلسلات تعثرت وتوقفت أثناء التصوير بسبب التقلبات السياسية والأزمة الاقتصادية التى تعيشها البلاد بعد الثورة.

هل تتوقعين أن تساهم عودة عيد الفن فى إجبار صناع السينما والدراما فى مصر على تقديم فن راق للمنافسة؟

- أنا متفائلة، لأن عيد الفن يكرم الفنانين ويقدرهم.

ما تعليقك على ما تشهده الساحة السياسية فى مصر؟

-أكثر ما يحزننى خلال الفترة الحالية العمليات الإرهابية وقيام أفراد بظلم وقتل آخرين بسبب صراع على كرسى، وأتمنى عودة الاستقرار السياسى والأمنى لأن العرب كانوا يلجأون لمصر بسبب استقرارها، ومصر بدأت فى الاستقرار النسبى عقب اندلاع ثورة 30 يونيو، لكن مازال الكره موجودا، وينتج عنه أعمال فردية وممكن نواجهها من خلال الرسائل الفنية والإعلامية والتعليمية ودور العبادة.

ما المطلوب من الرئيس القادم؟

-أطالب الرئيس القادم بأن يحقق العدالة وأن يحقق الرخاء للشعب، ويحاول أن يتغلب على مشاكلنا الاقتصادية، لأنها أكبر أزمة موجودة حاليا فى حياتنا، وأدعو الله أن يساعد الرئيس القادم على تحمل المسؤولية الكبيرة التى ستقع على عاتقة عقب توليه السلطة.

وماريك فى ترشح المشير عبدالفتاح السيسى للرئاسة؟

- ربنا بيحبه واختاره ووفقه، وأيده بإنه ياخد الخطوة الشجاعة دى، ويعبر بنا هذا العبور الجديد، من التخبط والضياع إلى الاستقرار فى 30 يونيو. وقراره كان رغبة مجتمع، كنا نرقص وأجسادنا تقشعر من الفرحة، بعد نزول الملايين استجابة لندائه، مما يؤكد أنه شخصية مناسبة فى الوقت الحالى، لأنه صاحب رأى وكلمة وقوى وحاسم وحازم.

المصري اليوم في

24.03.2014

 
 

«العفو» يفوز بالجائزة الكبرى في «الأقصر للسينما للإفريقية»..

و«دعاء وعزيزة» أفضل تسجيلي

كتب: أميرة عاطف 

عقدت إدارة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية مؤتمرا صحفيا ظهر أمس لإعلان نتائج الدورة الثالثة، قبل ساعات قليلة من حفل الختام الذى أقيم فى نادى التجديف على نيل الأقصر وأحياه المطرب السنغالى ديديه عوضى، وشهد توزيع الجوائز على الفائزين.

وأسفرت جوائز مسابقة الأفلام الطويلة عن فوز فيلم «العفو» من رواندا بجائزة النيل الكبرى، وقدرها 4000 دولار وقناع توت عنخ آمون الذهبى، لمعالجته مشاكل الإبادة الجماعية فى أفريقيا، وفاز فيلم «السطوح» من الجزائر للمخرج مرزاق علوش بجائزة لجنة التحكيم الخاصة وقدرها 3000 دولار وقناع توت عنخ آمون الفضى، وفاز فيلم «شجرة الباوباب» من السنغال بجائزة أفضل إنجلز فنى وقناع توت عنخ آمون البرونزى. وقررت لجنة التحكيم منح جائزتين خاصتين، الأولى للممثل المغربى حسن بن بديدة لدوره فى «هم الكلاب»، إخراج هشام العسرى، وللموسيقى جيم نيفرسينك عن موسيقى فيلم «سموم ديربان» من جنوب أفريقيا.

وفى مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، فاز فيلم «دعاء وعزيزة» من مصر للمخرج سعد هنداوى بجائزة النيل الكبرى، وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم «عرين الشيطان» من جنوب أفريقيا، وتم منح جائزة أفضل إسهام فنى مناصفة بين فيلمى «النهر» من الجزائر و«أمراء فى بلد العجائب» من تونس.

فى مسابقة الأفلام القصيرة، ذهبت جائزة النيل الكبرى لأفضل فيلم روائى قصير وقدرها 2500 دولار، وقناع توت عنخ آمون الذهبى لفيلم «يد اللوح» من تونس، وفاز بجائزة النيل الكبرى لأفضل فيلم تسجيلى قصير وقدرها 2500 دولار، وقناع توت عنخ آمون الذهبى لفيلم «فى بلاد الجوجو» من تونس، أما جائزة أفضل إنجاز فنى فى فيلم قصير وقدرها 1000 دولار وقناع توت عنخ آمون الفضى ففاز بها فيلم «نفوس مسكونة» من أوغندا، وفاز بجائزة لجنة التحكيم مناصفة فيلما «رضا» من مصر، إخراج رامى غيط، و«عامل العرض» من المغرب.

جائزة رضوان الكاشف وقيمتها 1000 دولار وقناع توت عنخ آمون الذهبى لفيلم «شارع البستان السعيد» من مصر، إخراج ميسون المصرى، ومنحت نقابة المهن السينمائية جائزة خاصة باسم المخرج الراحل محمد رمضان لفيلم «بدون» للمخرج إسلام فقى من مصر.

المصري اليوم في

24.03.2014

 
 

عمر الشريف من باريس:

مصر وحشتنى.. والبلد محتاجة واحد كويس يمسكها عشان "ماتبوظش"

حاوره العباس السكرى 

رغم تقدم العمر، فإن صوت النجم العالمى عمر الشريف، ما زال يحمل روح الحب والمرح والشباب، بجانب ابتسامته التى لا تشيب أبدا، وموهبته الفنية المتفردة، حيث ظل معطاء للفن طوال حياته، بتجسيده أهم الشخصيات فى تاريخ السينما المصرية والعالمية، والتى أبدع فيها بدءًا من دور الشاب الفقير المتعلم فى «صراع فى الوادى» و«أيامنا الحلوة»، مرورا بالشاب الثورى فى فيلمه «فى بيتنا رجل»، والبحّار فى «صراع فى الميناء» والثرى فى «سيدة القصر» والخجول فى «إشاعة حب» والمتمرد فى «غرام الأسياد» والصعيدى فى «صراع فى الوادى»، والرومانسى فى «نهر الحب» إلى الشخصيات التى قدمها فى السينما العالمية وحققت نجاحا كبيرا، كشخصية القائد الثورى جيفارا فى «تشى جيفارا»، وشخصية جنكيز خان والدكتور زيفاجو فى فيلمين يحملان اسميهما.

عمر الشريف النجم الذى ظل طوال حياته يقدم فنا متنوعا بين الرومانسى والتراجيدى والكوميدى والسياسى والتاريخى، وأثرى السينما المصرية والعالمية بتجارب فنية خاصة ما زال يخجل من كلمات المديح والثناء على شخصه، ويعتقد أنه أخذ من الحياة أكثر مما أعطى، ويؤكد أنه ليس صحيحا ما أشيع عنه فى الفترة الأخيرة على صفحات الجرائد ومواقع الإنترنت من أنه يعانى من إجهاد وضعف فى الذاكرة.

من مقر إقامة النجم العالمى بباريس تحدث لـ«اليوم السابع» فى حوار عبر التليفون عن حياته وكيف يعيشها الآن، ويتذكر الماضى والحاضر بذهن يقظ وعقلية مدركة لكل ما يدور على الساحة من أحداث، حيث يقول لورانس العرب: «حالتى الصحية بخير والحمد لله، وأعيش حياتى الآن مثل كل الناس، فى هذا العمر، فلقد تجاوزت الثمانين من عمرى، ومنحنى الله كل ما تمنيته من الحياة بل وأكثر، ولم أكن أتوقع ذات يوم أن أحقق شيئا مما حققته على مسرح حياتى الصغير، لكن إرادة الله وقدره شآ أن يمنحانى الكثير، وقد قدمت ما استطعت أن أقدمه لكن ما أخذته أكثر، وأقل شىء يمكن أن أذكره أن أحمد الله على هذه النعم».

ويؤكد الفنان العالمى الكبير أن الوحدة أصبحت لا تؤثر على نفسه لأنه اعتادط عليها، ويقول: «الوحدة ليست جديدة على حياتى، فهى معى أغلب الأوقات، وتعايشت معها كثيرا، ودائما أقضى وقتى داخل غرفة مغلقة بالفنادق، ويبدو أنى اعتدت على الوحدة فقد عشت حياتى متنقلا بين الكثير من البلدان نظرا لطبيعة العمل، وأصبحت مسألة الوحدة غير مقلقة بالنسبة لى».

ويضيف النجم العالمى لـ«اليوم السابع» قائلاً: «مصر وحشتنى، وربما أعود إليها خلال الأيام المقبلة، فقد اشتقت للجلوس أمام البحر، والطبيعة الساحرة التى ترتاح لها النفس، لذلك اتخذت قرارا بعدم مكوثى داخل القاهرة العاصمة عند عودتى من باريس رغم اشتياقى للنيل، بسبب ازدحام العاصمة، إضافة إلى الضجيج الذى يعلو على كل الأصوات، وأنا أصبحت فى سن لا تحتمل الزحمة لأنها شىء صعب، ومن المقرر أن أقطن عند عودتى لمصر بإحدى المدن الساحلية التى تتمتع بالطبيعة والجمال، لأنى فى حاجة للجلوس أمام البحر».

ويستكمل النجم حديثه وهو يتذكر شكل القاهرة فى الخمسينيات والستينيات من القرن الماضى قائلاً: «القاهرة زمان كانت حلوة وهادئة وشوارعها جميلة ونظيفة، بخلاف الآن، ويبدو أن السبب يعود لتزايد عدد السكان، وأيضا الإسكندرية فى الماضى كانت أفضل من الآن، فأنا دائما أتذكر هذه المدينة الجميلة عندما كنت طفلا، وكنا نجرى ونلهو على البحر ونتعايش مع جميع الديانات فى تلك الفترة، ولا نعرف فوارق فى الديانات ولا الطبقات ولا فى أى شىء، لكن الآن كل شىء تغير».

ويسخر النجم الكبير من الشائعات التى ترددت فى الفترة الأخيرة حول إفلاسه وتراكم ديونه وعدم مقدرته على دفع إيجار الفندق المقيم فيه بباريس، بقوله «أنت الآن تحدثنى وأنا بالفندق، ولا صحة على الإطلاق لما يتردد من شائعات سخيفة حول هذا الأمر، ولا أعرف ما حجم الاستفادة من ترويج مثل هذه الشائعات ومن يقف وراءها» ويضحك لورانس العرب قائلاً: «منذ فترة أشاعوا أنى توفيت، وبالطبع الموت علينا حق، لكن هذه الشائعة كانت كاذبة والدليل على كذبها أننا نتحدث معا الآن».

وحول مسألة اعتزاله التمثيل نهائيا والتى كانت مثار الجدل على صفحات الجرائد والمواقع الإلكترونية طوال الأيام الماضية، يقول النجم الكبير: «لم أعتزل التمثيل بصفة رسمية، لكن الأمر الآن يختلف كثيرا عن الماضى، فببساطة أنا كبرت فى السن ولا أفكر فى تقديم عمل سينمائى هذه الأيام، فأنا عشت حياتى أقدم فنا مصريا وعالميا، ووقفت أمام الكاميرات كثيرا والحمد لله».

وعن متابعته لما يجرى على الساحة المصرية من أحداث عقب ثورتى 25 يناير و30 يونيو، يقول: «لفيت بلاد الدنيا وتعاملت مع شعوب العالم بمختلف جنسياتهم ديانتهم، لكن لا يوجد شعب مثل الشعب المصرى، مفيش زى المصرى أبدا، فى كل حاجة، وأتمنى هدوء الأوضاع فى مصر وعودة الحياة لطبيعتها، والبلد فى حاجة لواحد كويس يمسكها علشان ماتبوظش».

وأعرب لورانس العرب عن سعادته الشديدة بتكريم سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة وحصولها على وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من رئيس الجمهورية عدلى منصور، قائلاً: «فاتن أفضل منى بكثير، وتستحق مئات الأوسمة والتكريمات جزاء ما قدمته طوال رحلتها الفنية من أعمال أثرت تاريخ الشاشة المصرية والعربية ولاقت صدى واسعا من قبل الجماهير وما زلنا نتابعها بلهفة وشغف حتى الآن».

ويتذكر عمر الشريف سلسلة أعماله مع سيدة القصر بقوله: عملت معها أجمل الأفلام التى أفتخر بها، منها «صراع فى الوادى» مع المخرج يوسف شاهين، و«أيامنا الحلوة» إخراج حلمى حليم، و«أرض السلام» إخراج كمال الشيخ، و«لا أنام» إخراج صلاح أبو سيف، و«سيدة القصر» إخراج كمال الشيخ أيضا، و«نهر الحب» للمخرج عز الدين ذو الفقار، وأعترف أن فاتن تمتلك موهبة متفردة فى التمثيل، وأتمنى أن تكون دائما فى أفضل حال لأنها تستاهل الدنيا كلها.

وينتقل النجم العالمى للحديث عن صديقه العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ بمناسبة حلول الذكرى الـ37 لرحيله، قائلاً: «ابتسامة عبدالحليم هى سر صموده أمام المرض اللعين، حيث كان دائما يطل علينا وهو مبتسم رغم مرارة ما يعانيه من المرض»، ويضيف: «صوته الحلو وإصراره على التجديد فى الموسيقى وراء تعلق الأجيال به، فأنا بقدر ما كنت بحب الاستماع إلى أغنية عبدالمطلب (حبيتك وبحبك وهحبك علطول)، إلا أننى أعشق أغنية (أنا لك علطول خليك لىّ) جدا، لأن لحنها مختلف ورائع وحساس».

ويتذكر عمر الشريف صديق عمره الراحل أحمد رمزى، بقوله: «رمزى الله يرحمه، كان حبيبى وصديق ورفيق عمرى، كنا دائما معا فى السهر واللعب والفرح والحزن، حتى كونا شركة إنتاج فنى معا، فى البداية، وللعلم صداقتى برمزى بدأت قبل صداقتى بعبدالحليم، حيث تعرفت عليه قبل التمثيل، واستمرت الصداقة بيننا حتى رحيله، وكان خير رفيق وأوفى صديق الله يرحمه».

اليوم السابع المصرية في

24.03.2014

 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)