كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

رؤى نقدية

 
 
 
 
 

"سارقة الكتب": ليس كل الألمان نازيين!

أمير العمري

 

عن رواية الكاتب الاسترالي ماركوس زوساك أخرج بريان بيرسيفال فيلم "سارقة الكتب" The Book Thief. وقد تكون الرواية التي صدرت عام 2007 وأصبحت من أكثر الروايات مبيعا، مختلفة في الكثير من تفاصيلها وشخصياتها الثانوية العديدة عن الفيلم الأمريكي (من الإنتاج المشترك مع ألمانيا) الذي ينطلق أساسا من فكرة نقل صورة مصغرة للمشاهدين عما كان يحدث في ألمانيا النازية في الثلاثينيات- قبل وأثناء الحرب العالمية الثانية.

لعل أول ما يذكرنا به فيلم "سارقة الكتب"- ولو من على مسافة- الفيلم الألماني الشهير "الطبلة الصفيح" The Tin Drum لفولكر شلوندورف المقتبس عن رواية الكاتب الألماني غونتر غراس، من زاوية أن "سارقة الكتب" شأن فيلم شلوندورف، مصور من وجهة نظر طفلة شهدت وهي في بدايات رحلة المعرفة، الكثير من المآسي والأهوال التي تركت انعكاسها الأبدي على ذاكرتها. وثانيا: أن الفيلم يعبر- على نحو ما- عن رغبة طفلة في الاحتجاج على النظام النازي ومقاومته بالطريقة التي تختارها وهي القراءة والمعرفة والإقبال بنهم،على قراءة والتهام تلك الكتب التي إعتبرها النازيون من "الممنوعات" والتي نشاهد حرق أكوام هائلة منها في مشهد يدور في ساحة البلدة، على غرار ما وقع في معظم المدن الألمانية في وقت واحد ذات ليلة من ليالي أبريل 1933 في طقس همجي إحتفالي يقوده الدكتور غوبلز وزير داعية هتلر!

يبدأ الفيلم بداية موحية بمشهد مصور أولا من أعلى، بكاميرا متحركة للسحب البيضاء يخترقها كائن لا نراه بل نسمع صوته فقط، وهو يقول لنا كيف أنه "قدر الإنسان"، وأن لا أحد يمكنه الهرب منه، وأنه لذلك ينصح كل من تأتيه الساعة "ألا يشعر بالذعر، لأنه لن يفيد". إنه صوت "ملاك الموت" شخصيا وهو يحلق فوق السحب قبل أن يتطلع من علٍ إلى قطار يشق غابة طبيعية تغطيها الثلوج البيضاء. نتحرف الكاميرا من وجهة نظر ملاك الموت إلى يمين القطار من أعلا، يتصاعد البخار الأبيض الكثيف من مقدمة القطار، ثم يعود الصوت: ربما يكون مناسبا أن أقدم نفسي لكم.. ولكني لا أرى هذا مفيدا فسوف تقابلوني قريبا.. ولكن ليس قبل أن يحل موعدكم بالطبع"!

الكاميرا تتحرك إلى الأمام وإلى أسفل وننتقل إلى القطار من الداخل، ولاتزال الكاميرا تتحرك بين الركاب.. إلى أن تتوقف عند "ليزل" ووالدتها وشقيقها الصغير الذي تحمله الأم ليقول لنا ملاك الموت إنه أحيانا ما يشد اهتمامه بعض البشر، ومن بين هؤلاء "ليزل ميمنغر" التي استولت على اهتمامه لسبب لا يدريه. وفي اللحظة التالية تلمح ليزل شقيقها الصغير وقد جمد وجهه جمود الموت.

الكتاب الأول

في المشهد التالي نراهم يقومون بدفن الطفل في مقبرة وسط الثلوج، يقوم قس بالطقس الديني، يسقط كتاب من يد أحد حفاري القبور بعد أن يردمون الحفرة.. إنه كتاب "دليل حفاري القبور"، تتلقفه يد ليزل، تسرقه وتخفيه. نعرف أننا أمام أسرة ألمانية ذهب عائلها أي الأب، ولم يعد. الأم في طريقها إلى مقصد لا نعرفه.. إنها هاربة من الاضطهاد السياسي المسلط على المعارضين السياسيين للنازية - وهو ما سنعرفه فيما بعد- أما ليزل فقد كتب عليها أن تذهب مع إحدى راهبات الصليب الأحمر، إلى بلدة أخرى، لكي تقيم مع أسرة ألمانية تتبناها، هي أسرة عامل الطلاء "هانز" الذي هاوي العزف على الأكورديون، وزوجته روزا.

في المدرسة يسخر زملاء ليزل منها لكونها أمية لا تعرف القراءة والكتابة. وفي ليلة حرق الكتب التي يعتبرها النازيون متعارضة مع الفكر النازي، نشاهد ليزل بوضوح وهي غير مندمجة مع أقرانها من تلاميذ المدرسة الذين يرددون نشيد "ألمانيا فوق الجميع". أنظارها تتسلط فقط على تلك الكتب التي تلتهمها النيران. وبعد أن يتفرق الجمع، تذهب ليزل وتنقذ كتابا من بينها تخفيه داخل معطفها. تلمحها سيدة ألمانية هي السيدة إلزا هيرمان، زوجة عمدة البلدة، وهو من أعضاء الحزب النازي. هذه السيدة، التي فقدت إبنها الوحيد في الحرب، هي التي تقوم روز زوجة هانز بغسيل الملابس والأغطية لها مقابل بضعة قروش تستعين بها في مواجهة شظف العيش في تلك الأيام الجافة. وعندما تقوم "ليزل" ذات مرة بتوصيل الملابس إلى منزلها الفخم، تستضيفها إلزا، وتطلعها على مكتبتها العامرة بالكتب، وتسمح لها أن تقضي فيها وقتا في القراءة والمطالعة، أما ليزل فهي تسمح لنفسها أحيانا، باختلاس بعض الكتب والاحتفاظ بها لنفسها
يقوم والدها بالتبني- هانز- بتعليمها القراءة والكتابة في قبو منزله. ويأتي ذات يوم الى المنزل شاب يدعى ماكس، يهودي كان والده قد أنقذ هانز من الموت أثناء الحرب العالمية الأولى. إنه خائف ومذعور ومريض يوشك على الموت. تخفيه الأسرة في القبو. تتردد ليزل عليه وتقيم معه صداقة، تواسيه في فترة علاجه ونقاهته بأن تقرأ عليه ما تحصل عليه من كتب. يترك ماكس عليها تأثيرا لا تنساه. إنه هارب من الاضطهاد النازي لليهود. وهي أقسمت على إخفاء السر، لا تبوح به حتى لصديقها وجارها "رودي" وهو فتي في عمرها، رغم أنه يدرك من تلقاء نفسه فيما بعد أن لديهم أحد اليهود في المنزل لكنه يكتم السر. ومع بلوغ الحرب العالمية الثانية ذروتها، تبدأ حملات النازيين لتفتيش منازل البلدة بحثا عن اليهود الهاربين، وفي أحد المشاهد تشاهد ليزل صفا طويلا من اليهود الذين يسوقهم رجال الشرطة النازية إلى مصير غامض. ومع تكرار تفتيش المنزل وما يمثله وجود ماكس من خطورة على هذه الأسرة الطيبة، يضطر الى ترك المكان والمغادرة ويتجه نحو مصير مجهول. ويتم تجنيد "هانز" ثم يعود بعد أن يصاب إصابة تجعله معاقا.. وتستمر ليزل في القراءة والتردد على المدرسة ونهل المعرفة، كما تواجه مرات عديدة زميلها الأحمق المتعصب للنازية الذي يصر على إفساد علاقتها برودي، وتشهد ليزل غارة عنيفة تدمر الكثير من منازل القرية، يقتل خلالها رودي وروز وهانز، لكنها تلتقي بمعجزة ما، بعد نهاية الحرب، بماكس

طابع الرواية الأدبية يلقي بظلاله على الفيلم: سيختفي صوت ملاك الموت بعد تلك المقدمة المؤثرة، سيصبح الفيلم كله مصورا من وجهة نظر ليزل، التجربة المرعبة ستجعل سكان القرية أكثر تعاطفا مع بعضهم البعض: في أحد المشاهد تأتي جارة هانز التي تم تجنيد زوجها وتوفي في الحرب، بزجاجة نبيذ معتق تعطيها لهانز قائلة: إنها كانت قد احتفظت بها للاحتفال عند عودة زوجها، وهي كل ما يمكنها أن تعطيه إياه الآن مقابل طلائه منزلها من الخارج. وبعد أن تفقد ليزل أسرتها تلجأ للعيش في كنف إلزا هيرمان التي تكون أيضا، قد فقدت زوجها في الحرب.
إننا أمام منظومة متكاملة من الألمان المناهضين للنازية، أو على الأقل، الذين يرفضون أن يندمجوا في النظام أو ضحايا النظام.. سنعرف مثلا كيف أن هانز يعاني من ندرة العمل لأنه رفض الالتحاق بالحزب النازي.

يقدم الفيلم ببراعة ورونق ومن خلال أسلوب رصين، صورة مصغرة لألمانيا زمن الحرب من خلال التفاصيل البسيطة التي تحيط بأسرة هانز.. الزوجة التي تبدو شديدة التزمت، لكنها في الوقت نفسه، تحب ليزل كثيرا وتحنو عليها. لكنها تفقد مصدر رزقها ورزق الاسرة بعد أن تتوقف أسرة هيرمان عن طلب خدماتها في الغسيل والكي. ويركز الفيلم على تجسيد شظف العيش الذي تعاني منه الأسرة وأهل البلدة جميعا بسبب تسخير كل الامكانات في خدمة الجيوش الألمانية.
ورغم أجواء التوتر والقلق والخوف التي تخيم على حياة أسرة هانز وخشيتها من اقتحام المنزل وتفتيشه في أي لحظة وملاقاة مصير تعس في حالة العثور على اليهودي ماكس- مختبآ عندهم، تنجح ليزل في خلق حالة من المرح عندما تأتي بأكوام من الثلج من الخارج الى القبو ليلة عيد الميلاد، وتشترك مع ماكس ثم ينضم إليهما هانز بل وزوجته – روزا- أيضا التي تبدي تبرمها من الموقف كله في البداية، ويشترك الجميع في تقاذف كرات من الثلج قبل ان يجلسوا جميعا يحتفلون وأمامهم تمثال من الثلج لدب أبيض، على صوت موسيقى الاكورديون الذي تداعبه اصابع هانز

بين آونة وأخرى، تتذكر ليزل شقيقها الصغير الذي توفي أثناء الرحلة بالقطار من خلال الكتاب الذي انتشلته بعد دفن جثة شقيقها، ويصبح هذا الكتاب الصلة الوحيدة بينها وبين عالمها قبل أن تلتحق بأسرة هانز.. إنه رمز لذلك الفاصل بين عالمين.

رؤية أخرى

نحن أمام فيلم يأتي مناقضا للأفلام التقليدية الشائعة عن الموضوع نفسه، فالألمان الذين نشاهدهم هنا (ومعظمهم من الطبقة العاملة) هم ضحايا للنازية وليسوا مشاركين في جرائمها، والفيلم مصور من خلال عيني ليزل (الألمانية) وليس ماكس (اليهودي). واليهودي هنا جزء من حالة الاضطهاد العام التي كانت تنال أيضا من المعارضين، فوالدة ليزل- على سبيل المثال- في إشارات كثيرة بالفيلم كانت "شيوعية"، وصديق ليزل "رودي" الألماني الأشقر، يميل مثلها إلى القراءة والتطلع إلى العالم من منظور أحلامه الخاصة، ويرفض أن يلتحق بزميله الآخر الذي يبدي تعصبا للنازية. وهو يلقى مصرعه في النهاية ويصبح ضحية تورط النازيين في حرب لم يكن لأمثال رودي شأن فيها ولا موقف منها. والفيلم يقول أيضا بوضوح، أنه كان هناك الكثير من الألمان العاديين، الذين آووا اليهود واخفوهم بعيدا عن السلطات النازية، ولم يكن الألمان جميعا، ضالعين في مؤامرة "الإبادة الجماعية"، أو متسترين عليها، بل كان هناك من يقول يعترض ويحتج ويدفع حياته ثمنا لموقفه كما فعلت والدة ليزل مثلا.

من أهم عناصر الفيلم من ناحية الإخراج، ذلك التجسيد القوي لكل مظاهر الحرب لحظات الوحدة والتوتر، ومساحات التنفس فيما بينها كما نرى عند خروج ماكس للمرة الأولى الى الشارع أثناء غارة ليلية بعد أن توجه جميع السكان إلى الملجأ، ولولا السيناريو المحكم الذي كتبه باقتصاد ودون أي إنسياق في دروب الرواية الأصلية "مايكل بتروني"، لم يكن الفيلم ليأتي على كل هذا التأثير والرونق.

ينجح المخرج البريطاني بريسيفال في تجسيد كل معالم الفترة التاريخية، بصورة دقيقة، سواء في الملابس أو الإكسسوارات والديكورات وطرز السيارات وتصفيفات الشعر.. إلخ كما ينجح فريق الإنتاج في إعادة تصميم الشارع الذي تدور فيه المشاهد. وجدير بالذكر أن المشاهد الخارجية صورت في برلين وفي مدينة جورليتز بمقاطعة ساكسونيا الألمانية كما في ستديوهات بابلسبرج التاريخية الشهيرة في بوتسدام قرب برلين.

ومن أمتع ما يمكن أن نراه في هذا الفيلم، ذلك الأداء البديع للممثلة الكندية الصغيرة صوفي نيلس في دور "ليزل"، والممثل أيضا نيكو ليرش" في دور الطفل "رودي". ينجح الإثنان في تحقيق ذلك الانسجام والتآلف النادر بين الشخصيتين، خاصة في المشاهد التي تظللها روح المرح، وتضفي الكثير من الحيوية على الفيلم كما تخفف من قسوة ما نشاهده من أحداث.

وكالعادة- يتميز الأداء عند الممثل الاسترالي الكبير جيوفري رش في دور "هانز"، ببساطته الآسرة في التعبير عن المأساة دون أن يفقد أيضا قدرته على خلق الابتسامة وقت اللزوم. وتتلاقى معه الممثلة البريطانية إيميلي ووطسون في دور زوجته "روزا" التي تستخدم لهجة خاصة في نطق الإنجليزية لكي تبدو من الريف الألماني.

وبوجه عام يمكن القول إن الفيلم نجح في تقديم صورة جديدة لتلك الفترة المظلمة التي عولجت من قبل في الكثير من الافلام بصورة نمطية تلح على تكرار الفكرة نفسها، دون مراجعة حقيقية هي التي بدأت تظهر أخيرا في سياق سينمائي جديد كما رأينا أخيرا، في فيلم "إيدا" Ida  البولندي الممتع

الجزيرة الوثائقية في

19.03.2014

 
 

مهرجان تطوان الدولي لسينما البحر المتوسط

زبيدة الخواتري 

تحتضن مدينة تطوان شمال المغرب في الفترة الممتدة من 29 مارس إلى5 أبريل2014  المقبل فعاليات الدورة العشرين من مهرجان تطوان الدولي لسينما البحر الأبيض المتوسط وذلك برئاسة الكاتب والمخرج السوري المعروف محمد ملص أحد أعلام السينما العربية والذي يشارك أيضا ضمن فعاليات هذه التظاهرة المهمة وذلك عبر فيلمه الأخير "سلم الى دمشق " وهو نفس الفيلم الذي سيتم عرضه خلال حفل الافتتاح  وقد تم انتاجه سنة 2013 والذي يجمع بين الشق الروائي وأيضا الجانب الوثائقي وهو ما يمكن أن يستشفه المشاهد من خلال الكيفية التي تقاربهما من أسلوبية سينما المؤلف المخرج، لتمكنه من صياغة هواجسه الفكرية وإرهاصاته الوجدانية ورؤاه الشخصية، كشهادة على الوضع المتفجر في سورية

فالفيلم يطالع مشاهده بتنقلات درامية، بلغة سينمائية متوازنة الإيقاع، تتخذ من السرد الهادئ قالبا تصب فيه حبكتها المعتمدة على أساليب سردية متنوعة، أبرزها إيهام المشاهد بأنه يتابع تصوير فيلم داخل الفيلم، وهي حيلة إخراجية تختزل عبر مجموعة من المشاهد عمق بؤرة معاناة الإنسان السوري ولتشعره بحرارة وجعه ومأزقه الحياتي.

وبالاضافة لهذا العمل يمكن القول أن السينما الوثائقية  ستكون حاضرة بقوة في هذا المهرجان الدولي حيث ترأس لجنة تحكيم الفيلم الوثائقي المخرجة والمنتجة المصرية ماريان خوري التي تمتلك بدورها عدد من الأفلام الوثائقية من بينها : "عاشقات السينما " ،" زمن لورا"، "ظلال"
وسيتم خلال هذه الدورة عرض 12 فيلما روائيا ستعرض في فضاء سينما أبيندا التي تعد من أكبر القاعات السينمائية في القارة الافريقية ، كما سيتولى رئاسة الفيلم القصير المخرج الاسباني اسماعيل مارتين .

وحسب بلاغ صدر مؤخرا عن اللجنة المنظمة للمهرجان  فأن مجموع الأعمال التي ستكون مشاركة خلال هذه الدورة سيصل ل38 عملا موزعة بين فيلم قصير وطويل وتسجيلي ، وقد  أوضح البلاغ نفسه  أن 11 فيلماً ستشارك في المسابقة الرسمية للفيلم الطويل، منها الفيلمان المغربيان "حمى" لهشام عيوش، وفيلم "سرير الأسرار" للجلالي فرحاتي، إضافة الى فيلمين إيطاليين "عسل" لفاليرا غولينو، و"القاع" لحيدر رشيد، وفيلمين من تركيا "شتنبر" للمخرجة بيني بنايابولو، و"الصافيتان" للمخرج رامين مارتان، والفيلم الاسباني "صلة الرحم "للمخرجة الإسبانية ليانا طوريس

وسيشارك في نفس المسابقة المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي بفيلم "فلسطين سطيريو" واللبناني محمد حجيج بفيلم "طالع نازل" والتونسي نجيب بلقاضي بفيلم "اللقيط"، والمخرجون المصريون نرمين سالم ومحمد زيدان ومحمد الحديدي ومي زايد وهند بكر وأحمد مجدي مرسي بفيلم وحيد "أوضة الفئران"

أما بخصوص مسابقة الفيلم القصير، فتعرف مشاركة  14 فيلماً من فرنسا واليونان والبرتغال وتونس وفلسطين وإيطاليا وإسبانيا والمغرب ومصر، على أن يترأس لجنة تحكيمها الإسباني إسماعيل مارتين إلى جانب الممثلة المغربية سامية أقريو، والناقد السينمائي المصري أحمد الفايق، والفنان التشكيلي المغربي عبد الكريم الوزاني.

أما مسابقة الفيلم الوثائقي، فتعرف مشاركة 13 فيلماً، تمثل تسع دول متوسطية، وهي فرنسا وإيطاليا والمغرب وفلسطين ولبنان والجزائر وفلسطين وإسبانيا ومصر، وستترأس لجنة تحكيمها المنتجة والمخرجة المصرية ماريان خوري، إلى جانب المخرج والجامعي الإيطالي ماريو برينطا والمخرج الفرنسي دافيد يون والممثلة المغربية نورا الصقلي.

وسيتم خارج المسابقة الرسمية عرض مجموعة من الأفلام، منها الأفلام التي ستعرض على هامش ندوة "السينما وحقوق الإنسان في المتوسط"، ويتعلق الأمر بفيلم "شتي يا دنيا" للمخرج اللبناني بهيج حجيج و"جوهرة بنت الحبس" للمخرج المغربي سعد الشرايبي، وفيوفيلم "كلام ومقاومات" للمخرج اليوناني تيمون كلمسيس، وفيلم "عنبر رقم 6" للمخرجة المصرية نسرين لطفي الزيات، و"قطف النجوم" للمخرج الإسباني ميكيل رويدا، و"سقوط السماء" للمخرج التركي عمير لوفينتوغلو.

ومن الأفلام التي سيتم عرضها، أيضاً، خارج المسابقة الرسمية، والتي أنتجت سنة 2013، الفيلم الجديد للمخرج المغربي هشام العسري "هم الكلاب"، وفيلم "مقدام" للمخرج الإيطالي جياني إيميليو، وفيلم "جسر دورساي" للفرنسي بيرتران تابرنيي .

وسيعرض في اختتام الدورة فيلم "عمر" للمخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد المتعدد الثقافات والذي يدور حول قصة حب في ظل الاحتلال .

الجزيرة الوثائقية في

19.03.2014

 
 

رئيس الأقصر للسينما الأفريقية:

جلوفر أكد أنه من عشاق الزعيم عبد الناصر

الأقصر - عمرو صحصاح

قال السيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، إنه تفاجأ بعشق النجم الأمريكى دانى جلوفر للزعيم الراحل جمال عبد الناصر، مؤكدا أن جلوفر قال له، إن عبد الناصر من أهم زعماء العالم.

وأشار فؤاد فى تصريحاته لـ"اليوم السابع"، إلى أن جلوفر ليس نجما سينمائيا فى أمريكا فحسب، بل إنه ناشط سياسى يدرك تماما مفاتيح اللعبة السياسية، وعلى وعى كامل بما يدور داخل مصر على المستوى السياسى، ومتابع جيد لتاريخ الزعماء المصريين، وهو ما استشفه منه خلال جلساته معه.

محافظ الأقصر لـ"اليوم السابع":

نهتم باستقبال أى حدث فنى فى المحافظة

الأقصر - عمرو صحصاح

قال اللواء طارق سعد الدين، محافظ الأقصر لـ"اليوم السابع"، إن المحافظة تهتم بأى حدث فنى أو ثقافى أورياضى يقام على أرضها، يكون من أهدافه تنشيط السياحة داخل المحافظة السياحية، مؤكدا أن مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية وباقى الأحداث الفنية التى تقام على أرض المحافظة، يعدوا من الأحداث الفنية السياسية الهامة التى تعمل على توطيد علاقة مصر بباقى الدول، وليس تنشيط السياحة فحسب داخل الأقصر، ولذلك لم ولن يبخل عليها بالمجهود المادى أو المعنوى.

وأكد المحافظ، أن مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية والذى تقام فعالياته حاليا، يعد خطوة جيدة لأبعاد سياسية، حيث يساعد على إزالة الخلافات وسوء التفاهم بين مصر وبعض دول إفريقيا، مشيرا إلى أنه تفاجأ بكم الحضور أمس خلال حفل افتتاح المهرجان، من مختلف دول إفريقيا وباقى دول العالم، حيث حضر فنانون من الولايات المتحدة مثل النجم الأمريكى دانى جلوفر والذى تم تكريمه فى حفل الافتتاح، مشيرا إلى أن النجم الأمريكى أعلن له عن إعجابه الشديد بالأقصر وأثارها العبقرية، كما أكدت زوجة النجم الأمريكى أن الصوت والضوء داخل معبد الكرنك ومقبرة توت عنخ أمون من أروع ما رأت عيناها، ولفت سعد الدين إلى أن هناك فنانون من أمريكا اللاتينية حرصوا أيضا على الحضور، بالإضافة إلى تواجد عدد من السفراء الأفارقة الذين يمثلون بلادهم داخل مصر، حيث حضر سفراء موروتانيا وأوغندا والسنغال.

حسن الرداد:

لم أتردد لحظة فى قبول تقديم مهرجان الأقصر

الأقصر - عمرو صحصاح

قال الفنان حسن الرداد لـ"اليوم السابع"، إنه لم يتردد على الإطلاق ليقدم فعاليات حفل افتتاح مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية فى دورته الثالثة، مشيرا إلى أن إقباله على تقديم مثل هذا الحفل، يعتبره واجبا تجاه بلده، خاصة وأن المهرجان يهدف لتنشيط السياحة بالأقصر، وتوطيد علاقات مصر بباقى دول أفريقيا.

وأضاف الرداد أن كواليس مهرجان الأقصر، مختلفة تماما عن باقى مهرجانات مصر والعالم، وهو ما تفاجأ به خلال حضوره، حيث وصف المهرجان بالطبيعى فى كل شىء وليس المتجمل، نظرا لإقامته فعالياته فى متحف الأقصر دون الاهتمام بوضع سجادة حمراء للضيوف والزوار، ودون محاولة التصنع وإقامة الزينة، حيث إن طبيعة الأقصر تغنى عن أى جماليات أخرى.

وأشار الرداد إلى أنه سيتجه مساء اليوم الأربعاء، إلى القاهرة مغادرا الأقصر، نظرا لارتباطه بعدد من الأعمال الفنية التى يواصل تصويرها حاليا.

يذكر أن الفنان حسن الرداد يعرض له حاليا على شاشة قناة النهار، مسلسل "آدم وجميلة"، ويشاركه فى بطولته يسرا اللوزى ويوسف فوزى وحسين الإمام، من تأليف فداء الشندويلى، وإخراج أحمد سمير فرج.

جيهان فاضل:

الفن حلقة وصل بيننا وبين إفريقيا

الأقصر - عمرو صحصاح

قالت الفنانة جيهان فاضل لـ"اليوم السابع"، إن علاقات مصر الخارجية بالدول الإفريقية شبه منعدمة، سواء على المستوى السياسى أو الفنى، مشيرة إلى أنها تحرص وبشدة على المشاركة فى مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية فى دورته من كل عام، سواء كعضو لجنة تحكيم أو كزائرة، من أجل المساهمة فى تحقيق الهدف من هذا المهرجان، مشيرة إلى أن الفن يعد حلقة وصل بيننا وبين أفريقيا وهو عودة وتوطيد علاقات مصر الخارجية بدول قارة إفريقيا والتى ننتمى إليها.

وبخصوص رأيها فى الأوضاع الداخلية بمصر والمتعلقة بالشأن السياسى، قالت فاضل إن الرؤية لا تزال غير واضحة وغير مكتملة، متمنية أن تصل مصر إلى ما تستحقه من تقدم وازدهار على كافة المستويات، خاصة بعد قيام ثورتين كبيرتين بحجم 25يناير و30يونيو.

يذكر أن جيهان فاضل تشارك هذا العام بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، كعضو لجنة تحكيم أفلام الحريات.

إلهام شاهين:

مهرجان الأقصر له مكانة خاصة فى قلبى

الأقصر - عمرو صحصاح

قالت النجمة إلهام شاهين لـ"اليوم السابع"، أن مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يحتل مكانة خاصة فى قلبها، لأنه يقام على مدينة تعشقها وهى الأقصر، حيث تراها أفضل مدن التاريخ، نظرا لاحتوائها على ثلث آثار العالم التى تبهر كل من يشاهدها، فضلا عن احتوائها على جبال غاية فى الجمال، هذا بالإضافة إلى كونها من عشاق السينما، ولذلك ترحب بكل المهرجانات التى تجدها فى صالح العمل السينمائى.

وأشارت شاهين إلى أن المهرجانات بشكل عام تساعد على تبادل الثقافات بمختلف نواحيها الفنية والأدبية والسياسية، ولذلك لا تتأخر عن المشاركة فيها مهما كلفها الأمر من مجهود.

اليوم السابع المصرية في

01.03.2014

 
 

دانى جلوفر يقبل زوجته فى افتتاح مهرجان الأقصر الأفريقى

الأقصر - جمال عبد الناصر

قال النجم العالمى دانى جلوفر فى عقب تكريمه فى افتتاح مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية فى دورته الثالثة، إنه سعيد جدا بهذا التكريم وهذه اللحظة التاريخية على حد قوله أمام حضارة عظيمة وعريقة ووسط شعب محب لضيوفه.

وأضاف جلوفر: "سعادتى مضاعفة أيضا لأن زوجتى الجميلة والرائعة تشاركنى فى هذه اللحظة الجميلة وتحضر معى الدورة الثالثة من المهرجان بالمدينة التاريخية الأقصر، ولذلك أطالبها بالصعود على خشبة المسرح لتكون بجوارى".

وأوضح جلوفر أن التجربة التى يمر بها حاليا تجربة جميلة ولطيفة، ويود أن تتكرر لأنه معجب جدا بالحضارة المصرية الفرعونية، فكم هى ساحرة ثم روى جلوفر قصة عن والدته عندما بدأ حياته كممثل، وكان الجميع ممن يعرفون أنه يمثل يسألون والدته عن أسماء الأفلام التى يمثل بها، ووالدته كانت لا تستطيع الرد لأنه وقتها لم يكن قد قدم أفلاما تذكر، ولكنه حاليا يقول لوالدته إنه أصبح له رصيد كبير من الأفلام عليها أن تفتخر به، وشكر جلوفر والدته فى النهاية.

يذكر أن جلوفر كان قد قام صباحا بزيارة على هامش الدورة الثالثة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية وزار خلالها النجم الأمريكى العالمى معبد الكرنك، وحضر عرض الصوت والضوء، وأبدى إعجابه بالحضارة المصرية القديمة.

فى الوقت نفسه، حرص النجم الأمريكى على زيارة ورشة صناعة الفيلم التى يشرف عليها المخرج الأثيوبى هايلى جريما، ودار حوار مفتوح بينه وبين طلاب الورشة من السينمائيين الشباب .

بالصور.. الندوة الرئيسية لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية..

دانى جلوفر: "جمهورية الأطفال" يناقش مشاكل القارة الإفريقية

الأقصر - جمال عبد الناصر 

انتهت منذ قليل الندوة الرئيسية للنجم العالمى دانى جلوفر بحضور مخرج فيلمه فلورا جوميز (جمهورية الأطفال) المشارك فى المهرجان وأدار الندوة الناقد السينمائى شريف عوض الذى بدأ الندوة بعدد من الأسئلة حول تجربة دانى جلوفر فى الفيلم.

فى البداية شكر النجم دانى جلوفر الجميع على الحضور، وقال إنه سعيد بالمهرجان، ويريد أن يلقى بالضوء على الفيلم لكونه فيلم مهم فى سلسلة أفلامه خاصة أنه يتناول موضوعا يخص مشاكل القارة الإفريقية، وهو سفير للنوايا الحسنة بالأمم المتحدة، فالفيلم يلقى الضوء على أثار الحرب الأهلية على الأطفال، وأثار الألغام الموجودة على الأماكن الحدودية بإثيوبيا التى يتم إدخال الأطفال فى الصراعات وتسليحهم، وبعدها يحاولون استعادة حياتهم الطبيعية وأول ما عرض عليه المخرج فلورا جوميز سيناريو الفيلم، وجد سكريبت الفيلم يقوم بعملية تحويل درامى للواقع الذى شاهده بعينه

وأضاف "جلوفر" الجمهور سيجد نفسه من خلال الفيلم يعيش التجربة من خلال الصراع الموجود داخل الفيلم والفيلم يعطى فكرة عن مستقبل القارة الإفريقية، والفيلم يقدم نظرة عن انتهاء الاحتلال وعموم السلام والهدوء ودائما يكون النساء والأطفال هم الضحية الأولى من أى صراع سياسى ولابد أن يكونوا هم البناء الأساسى لأى دولة.

المخرج فلورا جوميز شكر القائمين على تنظيم المهرجان ودعوتهم له وشكر منتج الفيلم فرانسوا الذى ساعده على خروج الفيلم للنور وشكر شقيقه دانى جلوفر الذى ساندى الفيلم منذ قراءته الأولى له واقتنع به وهو لديه سعادة كبيرة باقتناع دانى جلوفر بخوض التجربة، وقال إن النجم دانى جلوفر أضاف للفيلم الكثير وهو من نوعية المخرجين الذين يتركون مساحة للمثل على الإبداع، وأنه كان لا يرغب فى انتهاء التصوير من شدة حبه فى التجربة

وحول سؤال دانى عن زيارته لمصر هو وزوجته، قال: هذه زيارتى الرابعة لمصر لكنها الأولى لمدينة الأقصر وزوجتى بالنسبة لها الأولى وهى من البرازيل وهى أستاذة فى التعليم وتعلم الأطفال الذين من أصول إفريقية، وبالنسبة لها فى زيارة وادى الملوك والمعابد كانت تجربة كبيرة، وقال نحن نعشق الحياة الريفية جداً وبعيد جداً عن التكنولوجيا، ونحن من الفنانين الذين لديهم اهتمام بإفريقيا والتعامل مع مخرجين أفارقة، وهذا الفيلم السابع له فى إفريقيا وقدم دور مانديلا فى فيلم إفريقى من قبل وقدم أيضاً فيلما من إخراج ومرجان فريمان، وفيلم فى مالى بعنوان باكو وفى جنوب إفريقيا أيضاً قدم فيلما آخر، وأنه كان يعمل فى مجال النشاط السياسى فى موضوع تحرير إفريقيا وإنهاء الاحتلال الأوروبى لإفريقيا فهو ناشط سياسى قبل أن يكون ممثلا.

وحول رأيه فى الثورة المصرية قال: لدى أفكارى الخاصة عما حدث فى مصر ولا يريد أن ينزل من شأن ما حدث بمصر فما حدث متعلق بتاريخ مصر وليس وليد اللحظة، ولابد أن نعلم أن مصر بها مشاكل مثل الفقر وعدم تكافؤ الفرص والطريق الديمقراطية طويل جداً، وما حدث كان مرتبطا بالشباب وحملهم بتغيير مستقبل مصر والأحداث التى حصلت كانت رد فعل لما حدث منذ فترة بمصر وتغيير مراكز القوى.

اليوم السابع المصرية في

19.03.2014

 
 

ميريل ستريب تجسد شخصية إيميلين بانكهيرست رائدة ثورة المرأة فى بريطانيا بـ"Suffragette".. وتعد أول نجمة تصور بالبرلمان البريطانى..

والنقاد يتوقعون نجاح الفيلم لموافقة النجمة تجسيد شخصية مركبة

كتب - على الكشوطى 

استطاعت النجمة ميريل ستريب أن تحصل على الموافقة من أعضاء البرلمان البريطانى على إمكانية تصوير فيلمها الجديد داخل البرلمان، وهى المرة الأولى فى تاريخ البرلمان التى يتم السماح فيها بالتصوير لصالح فيلم تجارى فنى، وهو فيلم Suffragette ويناقش الفيلم قضايا المرأة، وخصوصا حقها فى التصويت فى بريطانيا، حيث تقوم ميريل ستريب بلعب دور المناضلة «إيميلين بانكهيرست»، الناشطة البريطانية فى مجال الحقوق النسائية رائدة ثورة النساء الإنجليزيات، والتى خاضت معارك شرسة فى سبيل منح المرأة حق التصويت الانتخابى فى نهاية القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين، والتى ولدت فى أسرة لها ثقل سياسى فى ضاحية مانشستر، ولها أيضا شهادة ميلاد أمريكية، حيث إنه بعد ولادتها انتقلت عائلتها إلى هناك، حيث أسس والدها بعض الأعمال التجارية هناك ونشط فى السياسة المحلية، وامتلك مسرحا وقدم من خلاله العديد من المسرحيات التى كتبها وليم شكسبير.

الفيلم من سيناريو آبى مورجان التى سبق أن كتب لستريب فيلم «The Iron Lady» وهو من إخراج Sarah Gavron، ومن إنتاج شركة «The Ruby Films»، ويشارك فى الإنتاج كل من فاى وارد وأليسون أوين، بينما يقوم بالإنتاج التنفيذى كاثرين بتلر من خلال شركة «Film4»، وكاميرون مكراكين من خلال شركة «Pathe».

اليوم السابع المصرية في

01.03.2014

 
 

تفاقم أزمة أسرة سعيد صالح بعد حريق شقته بالدقى..

وابنته: زوجة أبى تمنعنا من رؤيته وتتسول عليه بالفضائيات

كتبت صفاء عبد الرازق

صرحت هند ابنة الفنان سعيد صالح لـ"اليوم السابع" بأنها تطالب من نقابة المهن التمثلية، بأن يتم علاج والدها تحت إشراف النقابة، قائلة إنها تتمنى رؤية أبيها فى أى وقت بدون إزعاج من زوجته الحالية صغيرة السن والتى تمنع العائلة من الاطمئنان عليه أو مجرد الحديث إليه فى الهاتف دون مراعاة لظروفه الصحية.

وأضافت هند، أن سعيد صالح "طوال عمره رأسه مرفوعة ولديه كرامة وعزة نفس"، وهو ليس بحاجة إلى التردد على القنوات الفضائية للتسول أو طلب المساعدة، فأنا متواجدة على ظهر الدنيا ومنزلى "مفتوح لأبى فى أى لحظة"، كما أنه يمتلك شقة فى مدينة الإسكندرية، ولو فكرنا فى بيعها نشترى بثمنها 3 شقق بالقاهرة، ولا يفهم أحد منا لماذا تتصرف زوجته صغيرة السن بهذا الشكل الذى يسىء لتاريخه وصورته، ويبدو لى أن كل ما تفكر فيه زوجته الآن هو الاستفادة من تردى حالته الصحية بأى شكل من الأشكال وهو ما أرفضه ولا يقبله أحد من أفراد العائلة، وللأسف تقوم بإخفائه عنا حتى هاتفه تخفيه، وكثيرا ما كان يذهب له أصدقاؤه للمنزل وتغلق الباب فى وجههم وآخرهم كان الفنان عهدى صادق صديقه.

وتابعت، أناشد كل من له قلب رحيم من مسئولى النقابة والفنانين أصدقائه المقربين أن يتدخلوا لمصلحته وكل ما أطلبه بشكل محدد هو أن يساعدونى على توفير الرعاية الطبية الملائمة له فى مكان آمن أستطيع فيه أنا برعايته، مؤكدة أنها لا تتحدث عن تكلفة مادية ولكن أتحدث عن ابنة تهتم بأبيها لا أكثر ولا أقل.

واختتمت هند فى نهاية تصريحاتها أن والدها الفنان سعيد صالح لديه بوادر الزهايمر والسكر والضغط الآن.

يشار إلى أن هناك أزمة شديدة وقعت مؤخرا بين ابنة الفنان سعيد صالح وزوجته شيماء فرغلى، عقب حريق منزله بعدما قامت شيماء بالظهور فى الفضائيات تطالب بمساعدة الفنان القدير وهو ما رفضته ابنته واعتبرته إهانة كبيرة لتاريخ والدها وأكدت أن زوجتها تمنع العائلة عن زيارة والدها أو مساعدته.

الثلاثاء، 18 مارس 2014 - 04:40

زوجة سعيد صالح: نحن بلا مأوى..

ونادية لطفى:مستعدة لاستقباله

كتب أيمن مصطفى

أبدت السيدة "شيماء" زوجة الفنان الكبير سعيد صالح خلال برنامج "العاشرة مساء" الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى على قناة "دريم" استياءها الشديد من تجاهل الفنانين السؤال على زوجها بعض تعرض منزله للحريق، واتهمتهم بالجحود لعدم مساعدة صالح، موضحة أن بعض الفنانين اكتفوا فقط بالسؤال عليه هاتفيا، على الرغم من احتراق منزله بالكامل ويحتاج للإصلاح، مشيرة إلى أنهم الآن بلا سكن.

ومن جانبها أكدت الفنانة الكبيرة نادية لطفى أنها على كامل استعدادها لاستقبال الفنان سعيد صالح فى منزلها، بعد تعرض شقته لحريق، وذلك لحين إصلاحها.

وتابعت الفنانة الكبيرة فى مداخلة مع البرنامج أن صالح صاحب خفة ظل، فضلا عن أنه صاحب موقف سياسى، ولا يعقل أن نتركه فى هذه الحالة.

الأحد، 16 مارس 2014 - 15:52

زوجة سعيد صالح:

سيجارة السبب وراء حريق الشقة

كتبت أسماء مأمون

قالت شيماء زوجة الفنان سعيد صالح، إن السبب وراء الحريق الذى شب فى شقة الفنان بالمهندسين هو سيجارة أشعلها الفنان قبل نومه وسقطت على أحد مقاعد "الأنتريه" الذى احترق وانتقلت منه النيران إلى كل أنحاء الشقة.

وأكدت شيماء أنها استيقظت على رائحة الدخان التى ملأت المكان وخرجت هى والفنان سريعا من الشقة واستدعت المطافئ التى أخمدت الحريق سريعا، مشيرة إلى أنها لم تصب بأذى سوى بحرق بسيط فى رجلها وفى خصلة من شعرها، وأصيب الفنان سعيد صالح بحرق طفيف فى يده لا يدعو للقلق.

الأحد، 16 مارس 2014 - 15:50

الحماية المدنية بالجيزة:

سعيد صالح بخير والحريق محدود

كتب بهجت أبو ضيف و إيهاب المهندس-تصوير عمرو مصطفى

أكد العميد جمال عبد المنعم مدير الحماية المدنية بالجيزة، أنه تم السيطرة على الحريق الذى شب بشقة الفنان سعيد صالح، بشارع النخيل.

وأضاف فى تصريحاته لـ"اليوم السابع"، أن الشقة مكونة من طابقين الرابع والخامس، وأن محتويات الطابق الرابع احترق جزء منها، كما أسفر الحريق عن تعرض بعض رجال الحماية المدنية للاختناق، وتم إسعافهم على الفور.

وأضاف فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الفنان سعيد صالح كان متواجدا وأسرته بالشقة وقت الحريق، إلا أنهم لم يتعرضوا لسوء، وحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيق

الأحد، 16 مارس 2014 - 15:27

السيطرة على حريق فى شقة الفنان سعيد صالح بالمهندسين

كتب بهجت أبو ضيف-تصوير عمرو مصطفى

اندلع حريق فى شقة الفنان سعيد صالح فى المهندسين، وانتقل رجال الحماية المدنية إلى مكان الحريق وتمكنوا من السيطرة على النيران وإخمادها.

تلقت غرفة الحماية المدنية بالجيزة بلاغا بنشوب حريق فى شارع النخيل داخل شقة بمنطقة المهندسين، فانتقلت على الفور 4 سيارات من الحماية المدنية، وتبين أن الحريق اندلع بشقة الفنان سعيد صالح وتم السيطرة على النيران دون وقوع ثمة إصابات.

اليوم السابع المصرية في

19.03.2014

 
 

افتتاح غير تقليدي لمهرجان الأقصر للسينما الافريقية

ميدل ايست أونلاين/ الاقصر (مصر) 

الفيلم الغيني 'جمهورية الاطفال' في الافتتاح، والمهرجان يكرم محمود عبدالعزيز والأميركي داني جلوفر والمخرج الغيني فلورا جوميز.

افتتح في مدينة الأقصر بجنوب مصر الثلاثاء مهرجان الأقصر للسينما الافريقية الذي تشارك في دورته الثالثة أفلام من 41 دولة افريقية إضافة إلى أفلام غير إفريقية في إحدى مسابقاته.

وبدأ الافتتاح غير التقليدي بجولة للضيوف في نهر النيل بمصاحبة فرق الموسيقى الشعبية وانتهت مع غروب الشمس بالصعود إلى ساحة معبد الأقصر حيث بني مسرح قدمت فيه فرقة باليه أوبرا القاهرة عرضا عنوانه (باليه النيل).

وكرم المهرجان الممثل المصري محمود عبد العزيز. وكرم ايضا الممثل الأميركي داني جلوفر والمخرج الغيني فلورا جوميز وهما بطل ومخرج فيلم (جمهورية الأطفال) الذي عرض في الافتتاح.

وقال جلوفر عقب تسلمه درع المهرجان من محافظ الأقصر طارق سعد الدين إنه "فخور بوجوده في الأقصر" وروى أن كثيرين كانوا يسألون أمه عن الأفلام التي يقدمها فتعدهم بأنه "سيقدم الأفضل... اليوم وأنا في الأقصر أشعر أنني فعلت الأفضل".

وحضر افتتاح المهرجان الذي أهديت دورته الجديدة إلى المخرج المصري شادي عبدالسلام (1930-1986) والمخرج السنغالي عثمان سمبين (1923-2007) سينمائيون وسفراء أفارقة ورئيس مجلس أمنائه ورئيس الوزراء المصري الأسبق عصام شرف.

وقال سيد فؤاد رئيس المهرجان في حفل الافتتاح إن المهرجان يصر على تجاوز الدور التقليدي لأي مهرجان سينمائي ليكون "جسرا حقيقيا للتواصل الفني والإنساني مع كل الفنانين والمفكرين الأحرار في قارتنا الأم... ونافذة على كل شعوب الأرض" للسينما الإفريقية.

ويتنافس في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة 14 فيلما من غينيا بيساو ومالي وجنوب افريقيا وزيمبابوي وإثيوبيا وأوغندا ورواندا والسنغال وبوركينا فاسو ومن تونس فيلم "بستاردو" ومن الجزائر "السطوح" ومن المغرب فيلما "هم الكلاب" و"روك القصبة" ومن مصر فيلم "أوضة الفيران".

ويرأس المخرج المالي سليمان سيسيه لجنة التحكيم التي تضم في عضويتها كلا من المخرج التونسي رضا الباهي والممثلة ناكي سي سافانيه من ساحل العاج ومن مصر مدير التصوير سمير فرج والممثلة إلهام شاهين.

ويتنافس في مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة 12 فيلما من انجولا وجنوب افريقيا وتوجو وليبيريا وتنزانيا والسنغال وكينيا ومالاوي ومن الصومال "صوماليون عابرون" ومن تونس "أمير في بلاد العجائب" ومن الجزائر "النهر" ومن مصر "أنا أنا".

وتضم لجنة تحكيم مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة كلا من المخرج المغربي داود أولاد السيد والناقد التونسي فتحي الخراط والمنتج بيدرو بيمنتا من موزامبيق والناقدة ماهين بونيتي من سيراليون والناقد بيتر ماشن من جنوب افريقيا.

ويتنافس 34 فيلما في مسابقة الأفلام الروائية التسجيلية القصيرة التي تضم لجنة تحكيمها كلا من الناقد التونسي محرز القروي والمخرج بالوفو باكوبا من الكونغو الديمقراطية والناقد البريطاني المتخصص في السينما الافريقية كيث شيري ومن مصر السيناريست عطية الدرديري والمخرج أمير رمسيس.

أما المسابقة الوحيدة التي تشارك فيها أفلام من خارج القارة السمراء فهي (أفلام الحريات) ويتنافس فيها 11 فيلما هي "أزو" من فنزويلا و"وراء ستار من الدخان" من هولندا و"تأجيج الفقر" من نيجيريا و"قصة جبل الجون أدجيك" من كينيا و"ثورتي المسروقة" من السويد. ومن تونس "الأستاذ" ومن سوريا "الشراع والعاصفة" ومن المغرب "القمر الأحمر" ومن العراق "الورق الأسود" ومن مصر "طرف ثالث" و"ثورات منطقية" وهو إنتاج مشترك مع الدنمرك.

وتحمل مسابقة أفلام الحريات اسم الصحفي المصري الحسيني أبوضيف الذي قتل في الخامس من ديسمبر/ كانون الثاني 2012 أمام القصر الجمهوري بالقاهرة فيما يعرف بأحداث قصر الاتحادية التي شهدت اشتباكات عنيفة بين مؤيدين ومعارضين للرئيس السابق محمد مرسي.

واختار المهرجان وجه زعيم جنوب افريقيا الراحل نلسون مانديلا لملصق الدورة الثالثة التي تستمر حتى 24 مارس/ آذار.

وينظم المهرجان ورشة للرسوم المتحركة وورشة لتعليم فنون الإخراج تحت إشراف المخرج الاثيوبي هايلي جيريما. ويشارك في ورشة الإخراج متدربون من 18 دولة افريقية. وستعرض الأفلام التي ينجزها المتدربون في حفل ختام المهرجان.

والمهرجان الذي تنظمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين -وهي مؤسسة لا تهدف للربح وتعمل في مجال الفنون والثقافة منذ عام 2006- يقام سنويا في مدينة الأقصر الواقعة على بعد نحو 690 كيلومترا جنوبي القاهرة وهي أشبه بمتحف مفتوح يضم الكثير من المعابد والمواقع الأثرية الفرعونية.

ميدل إيست أنلاين في

19.03.2014

 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)