كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

رؤى نقدية

 
 
 
 
 

الفائز بالأوسكار قال لـ «الشرق الأوسط» إن الممثل لا يمكن أن يذوب داخل الشخصية

ماثيو ماكونوهي: لن أتعب من الشعور بالفخر كوني مثلت في «دالاس بايرز كلوب»

هوليوود: محمد رُضا

 

ماثيو ماكونوهي، ككل الأشياء الجيدة في الحياة، حدث فجأة.

بدأ التمثيل في مطلع تسعينات القرن الماضي، وتستطيع أن تقول إن معظمنا لم يلحظه لا في «دائخ ومحتار» ولا في «لون ستار» ولا في «وقت للقتل» ولا في «اتصال» أو في الكثير من الأفلام الأخرى بما فيها «أميستاد».

طبعا إذا ما كنت ناقدا أو عضوا في أكاديمية العلوم والفنون السينمائية، فإن عينيك، تلقائيا، ستبحث في المشاهد المتتابعة عمن تستطيع أن تقول: «هذا الممثل متميز»، لكن ماثيو حرص على أن يمثل فقط بالقدر الذي حرصت فيه تلك الأفلام وسواها وحتى مطلع العقد الأول من هذا القرن على مجرد استخدامه كممثل وليس كموهبة وبالتأكيد ليس كاكتشاف.

على ذلك، بعض المخرجين انتبه إليه. مثلا رتشارد لينكلتر جلبه إلى فيلمه «دائخ ومحتار» ليتولى نطق ثلاثة أسطر فقط... لكن عندما شاهده يمثل ذلك المشهد منحه أكثر من 300 سطر من الحوار في مشاهد متعددة. في «لون ستار» ترك انطباعا جيدا وإن لم يستمر طويلا لقصر الدور.

ولد سنة 1969 في تكساس، الولاية التي عاد إليها لتصوير بطولة فيلم «دالاس بايرز كلوب» الذي حصد بسببه الـ«غولدن غلوبس» والأوسكار وأكثر من عشرة جوائز نقدية خلال نهاية العام الماضي ومطلع هذه السنة. كما يقول في حديثه، هو الدور الفرصة التي لا يمكن تفويته. لكن لجانب أنه دور مهم في تكوين شخصيته، هو دور يشكل ارتقاء عما مثله ماكونوهي من قبل.

وهناك منحنى قد يعترف ماكونوهي به أو لا يعترف: أدواره في السنوات الأربع الماضية هي من النوع الذي لم تتَح له فرصة تقديمه من قبل. من «برني» إلى «مد» ومن «محامي اللينكولن» إلى «دالاس بايرز كلوب» ومسلسله التلفزيوني الجديد «تحريون حقيقيون» يوفر ماكونوهي وجها جديدا علينا لم يسبق له أن عبر عنه إلا لماما من قبل. واحدة من تلك المرات القليلة دور البطولة في فيلم «صحراء» أمام ستيف زون وبينيلبوبي كروز. فيلم من المرجح أنه من تلك الخفيفة التي يقول عنها هذا الممثل بأنه يحبها وسوف يعود إليها، ولو بمنظور جديد.

·        ماثيو. فوزك بالأوسكار كان آخر محطة في سلسلة جوائز نلتها عن دورك في «دالاس بايرز كلوب»، ما الذي تعنيه لك الجائزة وأقصد أي جائزة؟

- على صعيد أساسي تعني أن العمل الذي قمت به ترجم ووصل. بالنسبة إلى هذا ما تعنيه الجائزة تحديدا لأنه إذا لم أنجح في تقديم عمل فلن يصل إلى المشاهدين على تعدد فئاتهم وأذواقهم. وهو لا يمكن أن يصل إلى الجميع بنفس السوية على أي حال، لكنه يخلق تواصلا بينه وبين المتلقين.

·        الفترة التي تلي الانتهاء من تصوير فيلم معين لا تعني بالضرورة أن هذا التواصل قائم. أقصد أنك تنتهي من تمثيل دور ما ثم يمر أكثر من ستة أشهر قبل أن يجد العمل النور.

- صحيح. هذا ما حدث مع «دالاس بايرز كلوب»، لقد انتهى العمل قبل أكثر من سنة ونصف قبل أن يجري توزيعه. ما يحدث أن العمل حين يثبت جدارته أو حين يبرهن عن مستواه تعود إليه الحياة. وأنا أجد كل ذلك ممتعا ومثيرا.

·        تطلب العمل على هذا الفيلم فترة طويلة قبل التصوير أيضا...

- حقيقة، كون هذا الفيلم أتيح له أن يصور فهذا معجزة بحد ذاتها. لا الموضوع كان من النوع الذي تجده منتشرا بين إنتاجات هوليوود ولا المخرج اسم معروف من قبل. وتعلم أن كل دولار يودع في فيلم هذه الأيام يأتي بصعوبة، خصوصا بالنسبة إلى مثل هذه الأفلام غير المضمونة تجاريا. الفيلم بحد ذاته جائزة، وبعد ذلك كل الجوائز التي سببها لي أو لغيري من العاملين هي ملحقة به. هل تعرف ما أقصد؟ حين انتهى الفيلم شعرنا جميعا بأننا أنجزنا فيلما ممتازا. إن التمثيل فيه كان ممتازا. إن الموضوع مهم وممتاز... هذا كان بمثابة جائزة أولى.

·        البعض من زملائي في «جمعية المراسلين الأجانب» اعتقد أنك لم تكن تتوقع الفوز بالـ«غولدن غلوب». لكن هذه الجائزة كانت الأولى في سلسلة الجوائز التي تسلمتها وصولا إلى الأوسكار... كيف كنت تشعر إزاء كل جائزة تحصل عليها؟

- أذكر أنني سمعت الممثلة جسيكا شاستين تذكر اسم «مات» (اختصار ماثيو). رجعت برأسي إلى الوراء محاولا أن أتذكر إذا ما كان بين المنافسين من يشبه اسمه الأول اسمي (يضحك)... قبل ذلك وجدت نفسي أتساءل: ماذا لو أنني فزت؟... ما الذي سأقوله؟

·        هل داهمك هذا السؤال عندما كنت تجلس بانتظار معرفة الفائز بالأوسكار؟

- أحاول أن لا أفعل ذلك. طبعا لا يعني ذلك أنني أنجح في استبعاد التفكير في الاحتمال... أو في الأمل بالفوز... أقول لنفسي اترك هذا الخاطر... لا مكان له، فأنا لم أربح بعد. كل واحد من الذين نافسوني على أي من هاتين الجائزتين كان مدهشا. قدم شيئا جديرا وجديدا. وأنا سعيد بأني فزت. لن أتعب من هذا الشعور ولن أتعب من الشعور بالفخر لأني مثلت هذا الفيلم أو لأني مثلت في فيلمي الآخر «تحريون حقيقيون» (True Detectives). ما هو مهم هو أنها مرتي الأولى التي أفوز بها والمرة الثانية وما بعدها ليست كالمرة الأولى... الأولى تبقى الأولى.

·        الطريقة التي أديت بها شخصية رون في «دالاس بايرز كلوب» كانت على قدر كبير جدا من البذل. أردت لنفسك أن تختفي في الشخصية. هل هذا الحكم صحيح؟

- إلى حد هو كذلك. أردت أن أكون رون بلا أي تردد، ليس هناك أي جدال في ذلك، لكن رون هو شخصية مفتوحة قد أؤديها أنا بطريقة ويؤديها ممثل آخر بطريقة وكلانا جيد. المختلف هو أن هناك ضرورة للاعتراف بأن الذوبان تماما مستحيل. أنت لا تزال واعيا خلال التمثيل أنك تريد أن تقدم نفسك في شخصية وأن تقدمها جيدا. أعتقد أن هذا ما يجعل الاختلاف بين ممثل وآخر موجودا. فتحقيق ذلك نابع من كونك الممثل الذي لديه شخصية هي في الأساس مختلفة عن شخصية الممثل الآخر... هل هذا واضح؟ ما أقصد قوله هو أنني كنت واعيا لما أقوم به خلال التمثيل، لذلك لا يمكن أن يذوب الممثل داخل الشخصية بحيث لا يعد ممكنا رؤيته هو.

·        واضح. هل حدث هذا مع مسلسلك التلفزيوني «تحريون حقيقيون»؟

- تختلف الكتابة. حين قامت محطة «HBO» بتقديم سيناريو الحلقتين الأولى والثانية، وهذا كل النص الذي كان متوفرا حتى ذلك الحين، كان العرض المقدم هو أن أقوم بشخصية مارتي هارت. بعد أن قرأت السيناريوهين اتصلت بالمنتجين وقلت لهم إنني موافق، لكني لا أريد أن ألعب شخصية مارتي، بل شخصية رستن كول.

·        لماذا؟

- شخصية مارتي مكتوبة جيدا فعلا وهي الشخصية التي يلعبها الآن وودي هارلسون. لكن الكلمات الموضوعة على لسان رستن كول رائعة. الحوار أكثر من مدهش. إنه من نار، وهذا ما جعلني أقرر أنني أريد تمثيل هذه الشخصية. أعني أن ما يقوله رستن خلال العرض... هذا الحوار مع الذات... كان ساحرا، وهو الذي جذبني إليه. كان يتطلب نظاما داخليا. قدرة على امتلاك الموقف وعدم الوقوع في فخ الثرثرة، ما يجعلني أثني على الكتابة لأنها قد ترفع من شأن التمثيل أو تهوي به.

·        لم أرَ «تحريون حقيقيون» بعد، لكن هل أفهم أن الشخصية داكنة؟

- لم أرَها داكنة على الإطلاق. وجدت صاحبها يؤمن بالواقعية. إنه واقعي أولا. براغماتي. لو سمعت ما يقول تجده يقول الصدق جدليا حول كل شيء. إنه رجل منصرف لكشف الحقيقة كما هي، وأنت كمشاهد لا تريد أن ترى من تحب يفعل ذلك.

·        هل تعرف أحدا يغرق في الواقع إلى هذا الحد؟

- لا. جميعنا نغرف من الأعذار ما نغدقه على أنفسنا. جميعنا نحتال على أنفسنا لكي نحيا اليوم. لو لم نفعل لما استطعنا العيش حتى الساعة التاسعة صباحا. الحقيقة بالنسبة إليه ليست وجهة نظر، وهو لا يتعامل معها كما لو كان يقصد كشفها... هو ملتحم بها. إنه جزيرة من شخص واحد.

·        تبدو لي العكس تماما من الشخصية التي أديتها في «دالاس بايرز كلوب»...

- تختلف كثيرا بالطبع. رون في «دالاس..». لا يريد أن يصدق الحقيقة. هذا الاختلاف كافٍ لوضع كلتا الشخصيتين واحدة في مقابل الأخرى. رون شخص من طينة مختلفة. ابن الأمس لأن الأحداث تدور قبل عدة عقود، وهو يتصرف بما كان يعرفه أو تبعا لنشأته.

·        رون كان طبيعيا في هذا الشأن من حيث إنه نشأ في بيئة ذكورية لا تكن أي إعجاب أو تحمل للمثليين. هذا يذكرني بتعليقات البعض منتقدين أنك لم تتحدث بما فيه الكفاية عن مرضى «الإيدز» لا في الـ«غولدن غلوبس» ولا في حفلة الأوسكار.

- لم أقرأ أنا هذه التعليقات، لكن الوقت المتاح لك فوق المنصة محدود جدا، عليك أن تذكر ما يرد على بالك أولا مدركا أنك لا تستطيع أن تستفيض على الإطلاق. يكفي أنك تحاول أن تذكر الأسماء التي تشعر بأنك تريد توجيه التحية والشكر إليها وتخشى أن تنسى ذكر البعض، ودائما ما تنسى... لو كان هناك وقت لتحدثت في أمور كثيرة.

·        منذ أن أديت بطولة شخصية «Mud» في فيلم بالعنوان نفسه وهناك تحول ملحوظ في أدوارك وفي أدائك كما لو أنك اكتشفت جانبا جديدا في موهبتك لم تحاول أن تتطرق إليه من قبل...

- ربما... بالطبع. لكني لم أرَ ذلك وهو يحدث. هذا بالتأكيد تطور ناتج عن أنني بدأت أدرس بعناية أكبر الأدوار التي تعرض علي وكيف يمكن لي أن أسبر شخصيات ما أوافق عليه منها.

·        قبل «مد» مثلت أدوارا خفيفة كثيرة. كنت جيدا لكن لم تكن واعدا بهذا التحول.

- لقد استمتعت بما مثلته من أفلام كوميدية - رومانسية. وسبق لي أن قلت ذلك أكثر من مرة. أحب تلك الأدوار الخفيفة لكني الآن استمتع بتمثيل شخصيات كتلك التي نتحدث عنها.

·        رغم كل شيء لا بد أن لديك حوافز جعلتك تقرر نبش ذلك الجانب من الموهبة... لا يمكن أن يكون مجرد صعود درجات. أليس كذلك؟

- بلى، طبعا. ما فعلته هو أنني قررت أن أكون أنانيا بعض الشيء. قررت أن أفكر في أي من الأدوار أستطيع أن أمارس فيها تجربة تمثيل جديدة. لم أكن مهتما بما إذا كان هذا الفيلم سيحقق نجاحا أو إذا ما كنت سأحقق عبره جوائز.

·        هل لديك ملاحظات على هوليوود وطريقة «البزنس» فيها؟

- (يبتسم بفضول): كيف ذلك؟

·        فيلم مثل «دالاس بايرز كلوب» بالكاد جرى إنتاجه، وأنت بالكاد نلت الأجر التي تستحقه... لكنه فيلم ممتاز بأداء يستحق الجوائز التي نلتها... ما هو تفسيرك؟

- تفسيري أن الأمور كان يجب أن تكون مختلفة بالنسبة للجميع. الفيلم الجيد عليه أن يرى عجلة العمل بطريقة أسرع، لكننا في صناعة لها شروطها بالطبع. بالنسبة إلي شخصيا وجدت نفسي في هذا الدرب في هذه المرحلة. مرحلة تتطلب مني أن أبذل بصرف النظر عن الأجر الذي أناله.

·        ما هي أولوياتك؟ العائلة أم التمثيل؟

- يصعب علي أن أضع يدا فوق أخرى في هذا المجال. العائلة والتمثيل وتكويني هي أولوياتي. عندما بدأت هذه المهنة كان هذا قراري: سأغلق الباب على كل شيء آخر عدا هذه الأمور الثلاثة. سوف أكون ممثلا بالأجر. لهذا وجدتني في أفلام مختلفة، ما جعلك تعتقد أن هناك تطورا في مهنتي.

·        لكنّ هناك تطورا في مهنتك... هذا واضح. أنت اليوم غير ماثيو ماكونوهي في أدوارك الأولى قبل 15 أو 20 سنة.

- صحيح. لا أقول غير ذلك، وكما ذكرت لك هذه الأفلام تعجبني ومن المؤكد أنني سأقوم بالمزيد منها. لكن نتيجة انفتاحي على التمثيل من دون شروط أن الأفلام المستقلة لم تجدني مبكرا. لم يسألني أحد أن أمثل مثل هذه الأفلام، وأظن لأنني ظهرت في أفلام الاستوديوهات أساسا.

·        لكنك لعبت بعض هذه الأفلام... «لون ستار» أحد أفضلها؟

- نعم، لكن ما قصدته هو الحديث عن الفترة اللاحقة التي تلت تلك البدايات. الفترة التي لعبت فيها في «أميستاد» و«صحراء» و«فتيان نيوتن»... كانت هذه أدوار رئيسة لكنها تنتمي إلى الاستوديو وليس إلى السينما المستقلة.

·        ماذا عن «دالاس بايرز كلوب»؟

- قبل هذا الفيلم بدأت تلك الأفلام تجدني... مثل «القاتل جو» و«مد»... لكن «دالاس..». وصلني كعرض شأنه في ذلك شأن كل العروض الأخرى. حين قرأته لم أرِد أن أكون ممثلا فيه فقط، بل أن أسعى لأن أراه ماثلا على الشاشة. كان نوعا من الأعمال التي تدرك أنك كممثل عليك أن تقوم بها. حين تسألني قبل قليل عن البزنس والمال... طبعا أريد أن أقبض ما أستحقه... لا أنوى أن أفلس بسبب حبي للتمثيل (يضحك).

الشرق الأوسط في

18.03.2014

 
 

مهرجان الأفلام الوثائقية الأوروبية في أوسلو

نضال حمد 

تنطلق في أوسلو من 19 وحتى 23 آذار - مارس الجاري أعمال مهرجان (أورودوك) للفيلم الوثائقي الأوروبي بحضور ومشاركة صناع الوثائقي والمخرجون والمنتجون الأوروبيين. .سوف تعرض في المهرجان ثلاثون من الأفلام الوثائقية المنوعة، القادمة من بلدان عديدة في القارة الأوروبية منها 12 فيلما وثائقيا من النرويج الدولة المستضيفة للمهرجان.

اختار اورودوك لهذا العام افلاما وثائقية مختلفة تعكس بطرق متعددة المجتمع والعالم الذي نعيش فيه. وأختار لهذا العام ثمانية أفلام وثائقية لبرنامج المنافسة.

يفتتح المهرجان بالفيلم الدنمركي (زبيدة - البحث عن النجوم)  للمخرجة الدنمركية بيريت مادسن. وهو فيلم يروي قصة فتاة إيرانية طموحة و تريد ان تصبح رائدة فضاء مما يسبب لها مشاكل مع أهلها والمجتمع . فيما يختتم المهرجان بالفيلم البريطاني (ذي سبيريت اوف 45 ) للمخرج البريطاني كين لوتش

فيلم ( حالة وهمية ) من ( الدنمارك / الصين / المملكة المتحدة) حصل على جائزة بودلي الدانمركية لأفضل فيلم وثائقي لهذا العام، كذلك لقاء مع الفنان الصيني و الناشط في مجال حقوق الإنسان ذات الشهرة العالمية آي ويوي .

فيلم بعنوان (الأبجدية) من (النمسا / ألمانيا ) هو فيلم موضوعي للغاية وفكرته مثيرة للتفكير فهو ينظر الى التعليم الحالي والتعلم القائم على الفحص والبحوث، حيث المنافسة على حساب الإبداع و التفرد.

فيلم ( بيليفيلي بيبي ) الوثائقي السويدي هو قصة عن الحب والخيانة و الشرف، والسلطة، والجنس والمخدرات .

من السويد أيضا فيلم عن البحار السوفيتي ميكوشا الذي سبق وفاز في مهرجان ترومسو النرويجي هذا العام بجائزة الجمهور, فيلم ( افريبوديس تشيلد) البريطاني لمونيكا كيلموس

من المانيا هناك فيلم (ميتراموفوسين)... 

وفيلم من هولندا وبلجيكا عن شخصين مدمنين على الكحول. وهو فيلم يتحدث عن الصداقة والأمل والحياة.

الأفلام النرويجية المشاركة هي التالية:

أولاد الباليه - للمخرج كينيث الفيباك

أطفال مثلي - للمخرجة ماري ستورشتاين

كلوب 7 - للمخرجين اوغوست بي هانسن و ايفن ميكلبوست سيفرسن.

السيرك -  يورون ميكلبوست سيفرسن

لم أكن انا بل كان النورس - للمخرجة يوليه انغوس.

ألف مليون مرة مائة الف شكر - فيلم ماري ستورشتاين

اغرب عن وجهي - فيلم سيندري هابرشتاد و كرستوفر بيدرسن

رحلة - فيلم علي بارنديان

جلال اباد مدينة الحب - جورج غيتويس

نثرات اللهب - ميركو ستوبار

لا كلام للقلق - يونار لارلي فيك

قلب برونو فيزارد - اليزابث راسمونسن

بالإضافة لمجموعة من الأفلام الأخرى .

جدير بالذكر ان هذه الدورة لم تشهد عرض أفلام لمخرجين من أصول عربية كما حصل في العام الفائت. ولا أفلام عن القضايا العربية وبالذات الفلسطينية. لكن أوسلو على موعد يوم الرابع من نيسان - ابريل وحتى السادس منه مع مهرجان الفيلم العربي السنوي الذي سيكون حافلا بالأفلام العربية الجديدة وسوف يفتتح بفيلم ( عمر ) للمخرج الفلسطيني هاني ابو اسعد..

الجزيرة الوثائقية في

18.03.2014

 
 

السينما المصرية: الأمن مستتب... افرح يا قلبي!

محمد عبد الرحمن/ القاهرة 

رغم أنّ إجازة نصف العام الدراسي في مصر امتدت لشهرين، إلا أنّ منتجي الأفلام التي تأجّل عرضها في الآونة الأخيرة، امتنعوا عن طرحها في الصالات منذ كانون الثاني (يناير). لكن بدءاً من الغد، سيطرح هؤلاء الأفلام رغم أنّ الموسم السينمائي الجديد يتزامن مع بدء التحضير لانتخابات الرئاسة. موسم جديد للسينما المصرية يأتي مع أعياد الربيع، لكن لا يمكن القول بأنّ الأمر له علاقة بالأعياد هذه المرة. الموزعون يختارون التوقيت الذي يتلاءم مع الظرف السياسي والأمني ليس إلا.

والدليل هو تراجع كثيرين عن طرح الأفلام الجديدة خلال إجازة نصف العام الدراسي بسبب وقوع أكثر من حادث ارهابي في شوارع القاهرة وغيرها من المحافظات. الأمن هو المعيار الأساسي لعودة الأفلام وليس السياسة. والدليل استغلال الموزعين لهدوء الحالة الأمنية وتراجع تظاهرات الإخوان، لطرح مجموعة من الأفلام الجديدة، مع أنّ هذه الخطوة تأتي عشية البدء بالتحضير للانتخابات الرئاسية التي قد تزيد الشارع صخباً سياسياً، لكنها لن تمنع محبي السينما من ارتياد الصالات.

الموسم سيبدأ غداً الأربعاء بفيلم «فتاة المصنع» الذي يعيد المخرج الكبير محمد خان بعد غياب 7 سنوات. الفيلم (تأليف وسام سليمان، وبطولة ياسمين رئيس، وهاني عادل، وسلوى خطاب، وإنتاج محمد سمير) أهداه مخرجه لسعاد حسني. يدور العمل حول أحلام مجموعة من الفتيات البسيطات اللواتي يعملن في مصنع ملابس، ويقترب كما هي عادة خان من التفاصيل الإنسانية التي لا ترصدها الصحف ونشرات الأخبار. ومن المنتظر طرح الفيلم في الصالات الإماراتية قبل نهاية الشهر الحالي.

بعد «فتاة المصنع»، يأتي دور هيفا وهبي مع «حلاوة روح» الذي يُنتظر طرحه جماهيرياً في 8 نيسان (أبريل) تزامناً مع نزوله إلى الصالات اللبنانية. مرّ هذا الشريط بأزمة رقابية حتى اتفق على تذييله بلافتة «للكبار فقط» بسبب طبيعة الألفاظ في بعض المشاهد. ومن المنتظر أن ينعش الشريط شباك التذاكر بدرجة كبيرة، اعتماداً على اسم هيفا ومنتجه محمد السبكي، إلى جانب الدعاية الكبيرة التي سبقت عرضه بأشهر. علماً أنّه كان مقرّراً عرضه للمرة الأولى في كانون الثاني (يناير) الماضي. العمل الذي ألّفه علي الجندي وأخرجه سامح عبد العزيز، يشارك في بطولته صلاح عبد الله وباسم سمرة ومحمد لطفي.

أحمد السبكي لن يترك شقيقه بمفرده في السوق. إذ قرّر طرح فيلم «سالم أبو اخته» لمحمد رجب، وحورية فرغلي والمخرج محمد حمدي في الأسبوع التالي لطرح «حلاوة روح». يعتمد الشريط على الخلطة السبكية الشهيرة التي تزادد جرعاتها مع مشاركة الراقصة صوفينار الشهيرة بصافيناز في أحد المشاهد. يدور العمل حول شاب يرعى شقيقته الوحيدة، لكن كعادة الشخصيات الشعبية، سيواجه عقبات تجعله يدخل في معارك عديدة حتى ينتصر في النهاية. النجومية التي بلغها الممثل محمد رمضان بعد فيلمي «عبده موتة» و«قلب الأسد»، دفعت المنتج وليد صبري لشراء فيلم «هي واحدة» الذي كان رمضان قد بدأ تصويره قبل سنوات وتوقف لأسباب إنتاجية. هكذا، استُكمل تصوير الفيلم وسيطرح تحت اسم «فرد أمن» في نهاية الشهر المقبل. ورغم أنّه يُنتظر عرض فيلم «المعدية» (تأليف محمد رفعت وإخراج عطية أمين) لدرة، ومي سليم، وأحمد صفوت قبل نهاية الشهر الحالي، إلا أنّ الحملة الدعائية الرسمية لم تنطلق بعد. ويدور الفيلم حول سكان جزيرة الدهب أبرز الجزر في نيل الجيزة، وكيف ينفصلون عن العاصمة بسبب الحاجز المائي ولا يربط أهلها بها سوى «المعدية».

يمكنكم متابعة محمد عبدالرحمن عبر تويتر @MhmdAbdelRahman

الأخبار اللبنانية في

18.03.2014

 
 

فيلم يعري الوجه الآخر للشرطة

«ماك كانيك» على خطى «سيربيكو» آل باتشينو؟

عبدالستار ناجي 

عبر تاريخ صناعة السينما العالمية، شاهدنا الكثير من الأفلام، التي تناولت تورط الشرطة والوجه الآخر لبعض العناصر السلبية، ولعل أبرز تلك الافلام هو «سيربيكو»الذي قام ببطولته النجم الأميركي آل باتشينو.

وعن أفلام المحققين شاهدنا الكثير من الأفلام، التي تناولت حكايات ومغامرات وبطولات المحققيين ومنهم «سيربيكو»و«كولومبو»و«كوجاك»وغيرها.

وفيلمنا الجديد «ماك كانيك»يذهب في ذلك الاتجاه، من خلال شخصية محقق، عبر يوم من المغامرات، في البحث عن مجرم شاب، يعلم حقيقة وماضي ضابط كبير.

وتتحرك أحداثيات الفيلم بين رغبة ذلك المحقق في الكشف عن الحقائق، وايضا محاولات الضابط السابق ورجال الشرطة من أجل تعطيل تلك المهمة، بل والذهاب الى أبعد من كل ذلك... هكذا هو المحور الاساسي لفيلم، «ماك كانيك»الذي أخرجه للسينما جوشي سي، والر، الذي شاهدنا له من ذي قبل أفلام «رايز 2013»، و«هروب 2006»وهو يعتمد هنا علي سيناريو كتبه دانيل نواه «نوح»الذي كتب سيناريوهات أفلام «ماكس روز - 2013»و«المؤمنون - 2007».

شخصية المحقق المحورية، قدمها النجم دايفيد موريس الذي عرف لسنوات كممثل مسرحي، ينتقل بعدها الى السينما، معتمدا على اقتداره... وايضا طوله الفارع ومن أبرز أعماله، «الصخرة - 1996»و«خزانة الألم - 2008»و«كوننكت - 1997»و«الميل الأخضر - 1999».

وهو هنا يحقق نقلة من الأدوار الثانية، الى البطولة، في فيلم يعتمد على ميزانية متوسطة، ولكنه يقدم المغامرة السينمائية بكل مفرداتها، خصوصا، في ظل الموضوع المثير للجدل، والشخصيات التي تظهر عكس ما تبطن.

لقاء بين محقق ومجرم، يكشف الكثير من الأسرار عن العالم السري للشرطة، بالذات، تلك المتورطة في جرائم تهدد حياتها ومستقبلها، ولهذا فهي تظل تجتهد من أجل اخفاء تلك الحقائق... وفي المقابل كانت أمام محقق شرس... لا يريد ان يتوقف عند حد... او حدود.

فيلم ذو ميزانية متوسطة، لا بل هي في حقيقة الامر منخفضة، ولكنه يدهشنا في حرفته... وحضوره ونجومه... وايضا المتاهات التي يأخذنا اليها...

رحلة يقوم بها محقق «مخبر»في يوم عيد ميلاده، حيث يكتشف ان مجرما شابا سيمون ويكس «كوري مونتيث»الذي خرج للتو من السجن، يعرف الكثير من الأسرار عن عوالم الشرطة، وبالذات، عن ضابط معروف يوم عيد ميلاد مرهق... مشبع بالتوتر والمغامرات، والرصاص المتطاير والتحقيق والعنف... بحثا عن الحقيقة والألغاز التي تحيط بجميع تلك الشخصيات، بما فيها المحقق.

وفي هذا الفيلم، يؤكد دايفيد موريس اقتداره، ومقدرته في تحمل اعباء البطولة، والقيام بهكذا شخصيات صعبة تتطلب كثيرا من اللياقة، على صعيد التمثيل... والحركة. وهو يطور اداءه مشهدا بعد آخر، ويتجاوز النمطية في تقديم شخصية المحقق او الشرطي، التي عرفناها سابقا في السينما، حيث يضيف بعدا انسانيا... لمفاصل الشخصية ومضامينها.

الفيلم يستحق المشاهدة، لحضور دايفيد موريس، بالاضافة الى ان الفيلم هو آخر افلام النجم الراحل كوري مونتيث الذي يجسد شخصية «سيمون ويكس»

«المخرج في الفيلم»

والذي يعتبر المفتاح والحافظ لأسرار الفيلم لا نطيل... اذ نقول، بان الأفلام المنخفضة الانتاج هي الأخرى، قادرة على اجتذاب الجمهور الى صالات العرض.... اذا ما كانت تمتلك الفكرة.. والنجوم... وايضا الحرفية السينمائية العالية المستوى.

النهار الكويتية في

18.03.2014

 
 

قال إن باب الاشتراك مفتوح حتى سبتمبر

سمير فريد لـ24: اخترنا "أحمر أزرق أصفر" لمستواه الفني الرفيع

24 - خاص 

أكّد الناقد الكبير سمير فريد، رئيس "مهرجان القاهرة السينمائي الدولي"، أن اختيار الفيلم الإماراتي "أحمر أزرق أصفر"، للمشاركة في "المسابقة الدولية" في المهرجان، جاء "لمستواه الفني الرفيع". ورفض في تصريحات خاصة لـ24، ما قالته بعض الصحف، من أن الاختيار جاء لأسباب سياسية، مُعتبراً ذلك محاولةً لـ"إفساد الفرحة باختيار الفيلم".

وذكّر فريد بأن من قرارات مجلس إدارة المهرجان، القرار الذي ينصّ على: "اعتبار المستوى الفني للأفلام المعيار الوحيد لاختيارها، ورفض اختيار أيّ فيلم من أفلام الدعاية السياسية، وعدم الربط بين المواقف السياسية للدول وعرض أفلام منها، والمواقف السياسية للمخرجين وعرض أفلام من إخراجهم. وذلك تطبيقاً للبند الثاني من لائحة المهرجان، التي تتضمن أن من أهدافه تشجيع الحوار بين الثقافات".

وأوضح "أعلنتُ أن أول فيلم اختير للمسابقة الدولية (16 فيلماً)، الفيلم الإماراتي التسجيلي الطويل "أحمر أزرق أصفر"، إخراج نجوم الغانم، لمستواه الفني الرفيع، وأنه سيكون أول فيلم إماراتي طويل يُعرض في مسابقة دولية". وقلتُ "إن هذا الاختيار، أيضاً، يأتي تعبيراً عن تقدير إدارة المهرجان لموقف دولة الإمارات الداعم لثورة الشعب المصري من أجل الحرية".

وألمح إلى أن الخبر "نُشر صحيحاً، ماعدا صحيفة واحدة، نشرت أنه فيلم الافتتاح، ولا أدري من أين جاء الصحفي بهذه المعلومة؟. كما نشرت بعض الصحف أن الفيلم اختير لموقف الإمارات السياسي، وكأن قيمة الفيلم ليست هي سبب الاختيار. أيّ باختصار هناك من أراد إفساد الفرحة باختيار الفيلم. وذكرتُ في المؤتمر أن الإدارة الجديدة للمهرجان، تهتم بحفلي الافتتاح والختام، ولكنها تهتم أكثر بما بينهما". متسائلاً: "لا أدري هل تعمّد أحد صنع مشكلة؟، أم أن الخطأ يرجع إلى افتقاد المهنية والدقة؟". 

ونوّه بالقول "معلوماتنا أنه لم يسبق عرض فيلم إماراتي في مسابقة دولية للأفلام الطويلة، أيّ مفتوحة لكل دول العالم، وليست إقليمية لمنطقة أو قارة، أو نوعية للأفلام القصيرة أو الكوميديا إلى آخره". مُوضحاً أن المسابقة الدولية في مهرجان القاهرة السينمائي، إحدى 14 مسابقة مُسجّلة في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس (فياف)، وهي مسابقات مهرجانات برلين وكان وفينسيا وسان سباستيان وموسكو وكارلو فيفاري (أوروبا)، والهند وطوكيو وشنغهاي (آسيا)، ومونتريال (أمريكا الشمالية)، وماردل بلاتا (أمريكا الجنوبية)، والقاهرة (أفريقيا).

أما أن يكون "أحمر أزرق أصفر"، الفيلم الإماراتي الوحيد في المهرجان، فقال سمير فريد: "هو كذلك حتى الآن، وباب الاشتراك مفتوح، حتى 9 سبتمبر (أيلول) المُقبل، حسب اللائحة".

انتهت من تصوير 70% من مشاهده

نجوم الغانم لـ24: "سماء قريبة" يحقّق حلمي بإنجاز فيلم عن الصحراء

24 - خاص 

عبّرت المخرجة والشاعرة الإماراتية المتميزة نجوم الغانم، عن سعادتها بالعمل على فيلمها الوثائقي الجديد "سماء قريبة"، على رغم المشقة التي يستوجبها هذا العمل، الذي تدور كاميراه في العديد من مدن الإمارات، ما بين أبوظبي والعين والظفرة وسويحان وليوا. وقالت في تصريحات خاصة لـ24: "لقد كنتُ منذ زمن طويل، أتمنى أن أنجز فيلماً في الصحراء".

وأوضحت أن فيلم "سماء قريبة"، يُعدّ "فرصة فريدة، ليس فقط فيما يخصّ توثيقه للحياة والبيئة الصحراوية، وإنما أيضاً يوثّق لحياة ومشوار امرأة أصبح مشهود لها بالتميّز والفرادة، كونها أول إمرأة إماراتية تتواجد، بشكل ميداني، في مزادات ومسابقات مزاينة الإبل، وهي "فاطمة بنت علي الهاملي"، المرأة البدوية التي حظيت بصيت محلي وإقليمي، في فترة قياسية".

وأكّدت الغانم أن الفيلم سيكون وثائقياً طويلاً، و"سيقدّم فاطمة بشكل يختلف تماماً عن الأعمال التي أُنجزت عنها، حتى الآن، لأنه يرافقها في مشوارها المهني، ويعكس جوانب شخصيتها الإنسانية الرائعة، والمستقلة".

وبينّت نجوم الغانم، أن "سماء قريبة"، في مرحلة الإنتاج الآن، وقالت: "نعمل بشكل مكثّف منذ عدة أشهر على البحث والمُتابعة، وقمنا بتصوير ما نسبته 70% من الفيلم، ونطمح أن يكون جاهزاً في غضون الـ5 أشهر المُقبلة، بشكل متكامل".

يُذكر أن فيلم "سماء قريبة"، حصل مؤخراً على دعم من "إنجاز".

موقع "24" في

19.03.2014

 
 

«ابن الرب» يثيــر أزمة فـى الغــرب

إعداد ــ رشا عبدالحميد 

تعرض فيلم «ابن الرب»، وهو أحدث الأفلام التى تقدم حياة السيد المسيح منذ مولده إلى صلبه للكثير من الانتقادات فى الصحافة الغربية، ورغم ذلك، حقق نجاحا كبيرا فى شباك التذاكر فور عرضه، حيث وصلت إيراداته فى أسبوعه الأول إلى 26.5 مليون دولار، محتلا المرتبة الثانية بعد فيلم «آلام المسيح» الذى عرض منذ عشر سنوات، وفقا لما ذكرته مجلة هوليوود ريبورتر.

وتعتمد أحداث الفيلم على قصة المسيح فى المسلسل التليفزيونى القصير «الكتاب المقدس»، الذى حقق نجاحا كبيرا وحصل على العديد من الجوائز، وهو ما دفع منتجى المسلسل لتحويله إلى فيلم سينمائى.

 يقوم بدور سيدنا عيسى ديجو مورجادو، وقامت بدور مريم المجدلية الممثلة امبر روز، والفيلم من اخراج كريستوفر سبنسر وإنتاج روما داونى ومارك بورنت وريتشارد بيدسير.

وأثار الفيلم الكثير من الجدل فور الإعلان عنه، البعض يرى أنه لم يلتزم الدقة فى أحداثه، خصوصا فيما يتعلق بدور مريم المجدلية، التى تم تضخيم دورها فى حياة المسيح أكبر مما ورد فى الإنجيل، والانتقاد الثانى الذى وجه للفيلم هو تناوله لبعث سيدنا عيسى من جديد.

وكتب الناقد تود مكارثى فى «هوليوود ريبورتر» عن الفيلم: «يبدو الفيلم وكأنه يقدم فى المقام الأول للمؤمنين، أما بالنسبة للمشاهدين الاخرين، فالفيلم يظهر فى جزئه الأول وكأنه يصور عن غير قصد يسوع نوعا ما كساحر، كما أنه غير متوازن بشكل رهيب، نتيجة الاهتمام الزائد بمعجزات النبى والتقليل من التركيز على تعاليم يسوع، إلى جانب إهمال الجوانب الأخرى من حياته».

وأضاف: «نحن نسمع الفتات من دروس يسوع، والأربعين يوما فى الصحراء وإغواء الشيطان تم قطعهم فى اللحظة الأخيرة من الفيلم»

وقالت «ان هورناداى» فى جريدة واشنطن بوست، إن تعاليم يسوع كانت مثل الخطب، ومعجزاته مثل الألعاب السحرية المثيرة، والاثنان تواجدا معا فى فيلم يبدو وكأنه مرقع، والحوار أيضا كان شاحبا».

الناقد «روجر مور» من الجريدة اليومية «شيكاغو تريبيون أشار إلى أن فيلم «ابن الرب» به تفاؤل ولكنه سطحى بشكل كبير»، أما «اليزابيث» من نيويورك دايلى نيوز فتقول: «الفيلم تعامل مع الكتاب المقدس باعتباره سيناريو بدلا من فتح قصته للتأويل، والميزانية المحدودة تناسب الشاشة الصغيرة وليس السينما، كما أن مورجادو وعلى الرغم من مظهره الذى يتناسب مع الشخصية، فإنه يفتقر إلى العمق فى الأداء».

وقال كيلى سميث من «نيويورك بوست»: ان المؤثرات الخاصة ليست جيدة بالشكل الكافى للشاشة الكبيرة، والموسيقى التصويرية طاغية، ويعتبر هذا الفيلم من اكثر الأفلام دموية التى شاهدتها، وهو أقرب فى ذلك من فيلم «الإغواء الاخير للمسيح» للمخرج مارتن سكورسيزى عن فيلم «آلام المسيح» للمخرج ميل جيبسون.

الشروق المصرية في

19.03.2014

 
 

«درة ومى وصفوت» يتمردون على الأدوار التقليدية

فيلم «المعدية».. صراع الحب والفقر على جزيرة الدهب

كتب : هشام أمين 

فيلم «المعدية» تجربة جديدة لمخرج شاب هو عطية أمين، حاول طرح المشكلات الاجتماعية العويصة التى تواجه الشباب، وقدم تجربة سينمائية شديدة الاختلاف تعكس مصارعة الواقع لأحلام الشباب البسيط، من خلال طرح عدد من النماذج والخطوط الدرامية التى ترصد أزمة جيل.ويعتبر «المعدية» تجربة خاصة جداً قام بها شباب سينمائى واعد، بداية من المنتج الشاب أحمد عفت والمخرج عطية أمين، مروراً بأبطال الفيلم الشباب درة ومى سليم وهانى عادل وأحمد صفوت ومحمد على وإنجى المقدم. كشف الفيلم عن الكثير من التعقيدات ويلقى الضوء على كثير من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية، وتدور الأحداث بالكامل فى جزيرة الدهب التى لا يملك سكانها شيئاً سوى الفقر.

فى البداية قالت درة عن دورها فى الفيلم: «شخصية «أحلام» التى جسدتها فى «المعدية» تشبه فى الشكل أغلب البنات اللاتى أقابلهن فى مصر، لكنى قدمتها على طريقتى، رغم أننا أردنا تقديم نماذج قريبة من الواقع فى كل أحداث الفيلم، وحول ارتدائى الحجاب فى الفيلم فقد صممت على ذلك حتى يبدو الشكل مختلفاً عن كل أدوارى السابقة لأنى أحرص على تقديم الشكل والشخصية بطريقة مختلفة ولم تقدم من قبل»، وعن تأجيل عرض الفيلم أكثر من مرة قالت: «كل منتج لديه رؤية وفقاً لحالة السوق»، وأنا شاهدت الفيلم فى مهرجان «دبى» وقد لاقى استحساناً كبيراً، ونعلم جيداً أننا قدمنا فيلماً محترماً وجيداً، سواء تم عرضه فى ظروف جيدة وأعجب الجمهور، أو إذا حدث العكس وتم عرضه فى توقيت سيئ وأثر ذلك على نجاحه الجماهيرى، فنحن نعلم أن الفيلم جيد فى كل الأحوال، وأتمنى من الإعلام دعم هذه النوعية من الأفلام التى تبتعد تماماً عن الابتذال، وأرجو أن يكون النقد بناء وليس مجرد نقد لاذع دون هدف، مثلما يحدث حالياً مع الكثير من التجارب، وبوجه عام أنا لا أربط نجاح أى فيلم بالإيرادات، لأنه أصبح من الواضح أن هناك أفلاماً تقدم تركيبة معينة بهدف تحقيق الإيرادات، وقد عرضت علىَّ هذه النوعية كثيراً لكنى رفضتها، لأنى لم أر نفسى فيها، فطموحاتى الفنية تتعدى مجرد الإيرادات.. أريد فقط أن أقدم أفلاماً تعيش لفترة طويلة وتظل فى تاريخ السينما».

وقالت مى سليم عن تجربتها فى هذا الفيلم: «سعدت جداً بهذه التجربة وردود الفعل بعد عرض الفيلم فى مهرجان «دبى» وفى مهرجان «جمعية الفيلم»، وعندما شاهدت الفيلم فى حفل ختام مهرجان «جمعية الفيلم»، وجدته متميزاً جداً ونال إعجاب كل السينمائيين الذين حضروا حفل الختام، وقد أجمعوا على أن الفيلم مفاجأة فى كل شىء، حيث لم تقدم السينما المصرية منذ سنوات طويلة هذا النموذج الجذاب من الأفلام التى تعبر عن الطبقات المهمشة فى المجتمع المصرى فى إطار فنى متكامل.

وبالنسبة لتفاصيل دور «نادية» الذى قامت به أوضحت مى: راهنت نفسى على تجسيد هذه الشخصية بشكل أقرب إلى الحقيقة وكان اهتمامى بتفاصيل الشخصية دقيقاً جداً خاصة بالنسبة للأداء واللهجة والملابس والمكياج، وتعمدت أن أظهر دون مكياج فى معظم مشاهد الفيلم، حتى تصل إلى المشاهد مصداقية الشخصية وإحساسها بالهم والفقر والبؤس، وقد استنزفتنى هذه الشخصية لأن انفعالاتها عميقة جداً ومعقدة، إضافة إلى ذلك فقد تم تصوير معظم أحداث الفيلم بجزيرة الدهب بمصر، فى ظروف صعبة جداً وتعبنا بدنياً ونفسياً بسبب معوقات التصوير الخارجى فى تلك المنطقة النائية، لكنى بوجه عام سعيدة بتلك التجربة المبشرة، لأن الفيلم يحمل رسالة فنية ويعطى حافزاً للسينما المصرية وصناعها لتقديم نوعية أفلام تعتمد على المضمون والجودة، وعن تصنيف الفيلم أنه فيلم «مهرجانات» وليس فيلماً جماهيرياً، قالت «لا أتفق مع هذا الرأى وأرفض تصنيف الأفلام أنها مهرجانات، أو جمهور، وليس معنى أن الفيلم تم عرضه فى مهرجان «دبى» قبل طرحه بدور العرض أن يتم تصنيفه فيلم مهرجانات.

أما هانى عادل والذى يلعب دور «فارس» فى الفيلم فقال: أعتز جداً بتجربة «المعدية»، وشخصية فارس هى شخصية من الشعب المصرى وتلمس الناس جداً، وسقف أحلام هذه الشخصية هو الحب والارتباط، ولكن لأنه حارس أمن وفقير جداً فهو لا يملك أى إمكانيات حتى يتزوج الفتاة التى يحبها، وأضاف عادل «أردنا توضيح فكرة أن الشخص البسيط الشعبى ليس بالضرورة أن يكون عنيفاً وبلطجياً كما يتم تصويره فى العديد من الأعمال الأخيرة، وأنا ضد الأفلام التى ترصد الحارة الشعبية بشكل سيِّئ دائماً، وتجعل بطل الحارة أو الحى الشعبى إما لصاً أو بلطجياً ومجرماً، والفتاة الشعبية إما راقصة أو سيئة السمعة.

ويعتبر فيلم «المعدية»أول تجربة سينمائية للمخرج عطية أمين، الذى بدأ حياته المهنية بتصميم المؤثرات والخدع البصرية فى أشهر الأفلام المصرية، وعن حكايته مع «المعدية» قال أمين: «تعمدت أن تكون بدايتى فى مجال الإخراج فى فيلم بسيط وبعيد تماماً عن خبرتى فى تصميم المؤثرات والخدع البصرية، حتى لا أنحصر فى نوعية أفلام معينة، و«المعدية» قصة بسيطة حقيقية وعميقة فى نفس الوقت، وفيه رسالة مهمة وهى أن الحب هو أساس السعادة وليس المال، وقد تناول مؤلف الفيلم الدكتور محمد رفعت الدراما الإنسانية بشكل عميق جداً، واعتمد على إبراز المشاعر لتكون هى بطل الأحداث، وهذا ما جذبنى لهذه التجربة، خاصة أنه بطولة جماعية وراعيت تجانس الأبطال فى الشكل والأداء.

الوطن المصرية في

19.03.2014

 
 

أسبوع الفيلم البريطاني.. أساليب جمالية ورؤى إنسانية

عمان - ناجح حسن 

تنظم مؤسسة عبد الحميد شومان بالتعاون مع المجلس البريطاني أسبوع الفيلم البريطاني في صالة الرينبو الساعة السابعة مساء بدءا من يوم الاحد ولغاية الاربعاء من الاسبوع المقبل.

تجيء اقامة فعالية أسبوع الفيلم البريطاني ضمن تعاون ما بين مؤسسة شومان والمجلس الثقافي البريطاني بهدف تعريف عشاق الفن السينمائي والمهتمين بمختارات متنوعة من أحدث نتاجات السينما البريطانية المعاصرة ذات التوجه الإنساني.

يضم الأسبوع أربعة أفلام طويلة، ثلاثة منها من النوع الروائي، والرابع ينتمي إلى السينما التسجيلية، حيث يتبع عرض كل فيلم نقاش مفتوح مع الناقد السينمائي البريطاني أيان هايدن سميث، الذي يحل ضيفا على الفعالية.

كما تقدم على هامش الأسبوع ورشة عمل متخصصة بالنقد السينمائي يشرف عليها الناقد سميث، وهو كاتب وصحفي يقيم بلندن، ويكتب عن الأفلام والفنون لعدة مطبوعات.

عمل سميث محرراً لدليل الأفلام الدولي، كما قام بتحرير سلسلة 24 إطار، وهو يعمل حاليا كمحرر في مجلة كورزن، واجرى هايدم مقابلات مع العديد من صناع الأفلام و نجومها مباشرة أمام الحضور، كما مثل المجلس الثقافي البريطاني في عدّة فعاليات في بلدان من ضمنها الإمارات العربية المتحدة وأوكرانيا وأرمينيا. ويعمل حاليا على كتابة السيرة الذاتية للمخرج الأمريكي سيدني لوميت.

واختيرت في الاسبوع افلام: «اغنية غير منتهية» للمخرج بول اندرو ويليام والذي تضطلع باداء الدور الرئيسي فيه الممثلة الشهيرة فينسيا ردغريف وهو من بين الافلام الكوميدية التي لاقت رواجا العام الفائت بالعديد من الملتقيات والمهرجانات وصالات السينما بارجاء العالم.

وهناك فيلم كوميدي اخر بعنوان «عطلة نهاية الاسبوع» لروجر ميتشل، وتمثيل جولف لنبلوم، ويشارك ايضا الفيلم الروائي « المثيل» وهو من بين صنوف الدراما التي تحكي عن جريمة غامضة وقعها المخرج ريتشارد ايداوي، في حين يوقع الفيلم التسجيلي «الحياة في يوم» ازيد من عشرين مخرجا في رؤية جماعية لفكرة انسانية راقية، خاصة اذا علمنا الحقيقة التي تقول أن السينما البريطانية هي من ابرز مؤسسي تيار الفيلم التسجيلي الذي توثق فيه لتفاصيل العديد من المجتمعات الانسانية وهوياتهم الثقافية.

اثرت السينما البريطانية ولا تزال الفن السابع بالعديد من القامات الرفيعة بالفن السابع مثل الفريد هيتشكوك، شارلي شابلن، لورنس اوليفييه، ديفيد لين، سيدني لوميت، توني ريتشاردسون، انتوني هوبكنز، رايدلي سكوت، ايما تومسون، كينيث براناه، والكثير من الاسماء اللامعة في فضاءات هوليود بالوقت الراهن.

قطعت السينما البريطانية اشواطا وقفزات في مسيؤرتها على نحو راق ومسؤول باهمية السينما وقدمت الكثير من الافلام الكلاسيكية التي تتباين موضوعاتها بين النوع الدراما والموسيقي والكوميدي والرعب والغموض وصولا الى بلوغها تيار الواقعية عبر ابداعات جماعة السينما الحرة حيث تحفل الذاكرة بالكثير من اشتغالاتها السينمائية الخصبة.

تضم السينما البريطانية بين نتاجاتها المتعددة الرؤى والاساليب تلك الاعمال الشكسبيرية الضخمة ذات المجاميع ، وافلام السخرية والدعابة السوداء على خلفية من الاحداث اليومية حيث ترتدي الفكاهة اللون السياسي الناقد ، وهناك افلام المغامرات كما في سلسلة جيمس بوند، مثلما تبدي السينما البريطانية أيضا تعاطفا مع المهمشين والبسطاء والتي عكستها وجسدتها افلام كارل رايز وليندساي اندرسون وألان باركر وهيغ هيددسون، ورولاند جوفي، صاحب السعفة الذهبية عن فيلمه المعنون «المهمة».

كما ظهر خلال هذين العقدين المميزين، بعض من كبار المخرجين البريطانيين بأعمال أكثر صخبا وجدل في تناول الواقع السياسي المضطرب حال جون بورمان ومايك لي وسواهم.

الرأي الأردنية في

19.03.2014

 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)