كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

رؤى نقدية

 
 
 
 
 

9 مكرمين في "عيد الفن" غداً..

أبرزهم شادية وفاتن حمامة والعلايلي وسميحة أيوب.. وخمسة من الراحلين

سارة نعمة الله 

 

أكد الفنان هني مهنى، رئيس اتحاد النقابات الفنية، أنه سيتم تكريم خمسة رموز من الراحلين من نجوم الوسط الفني في الاحتفالية التى تقام غداً بمناسبة عودة عيد الفن، وهم الفنان محمد فوزى، عز الدين ذو الفقار، رشدى أباظة، عبد الحى أديب، أحمد منيب، وذلك بعد تكتم شديد من الاعلان عن أسماء المكرمين. 

وأضاف مهنى في تصريحات لـ "بوابة الأهرام" أن الفنانين الذين سيتم تكريمهم من المتواجدين على قيد الحياة هم فاتن حمامة، نادية لطفي، شادية، سميحة أيوب، حسن يوسف، عزت العلاليلي، محمود يس، ماجدة، ومدير التصوير الشهير محسن نصر. 

وأوضح مهنى أنه تم توجيه الدعوة إلى معظم الفنانين، ومسئولي النقابات الفنية لحضور الاحتفالية التى ستقام غداً بدار الأوبرا المصرية، وسيقوم من خلالها رئيس الجمهورية، المستشار عدلى منصور بتوزيع وسام الاستحقاق على المكرمين، كما يقوم كل من الفنان هاني شاكر، وأنغام بإحياء الحفل. 

سميحة أيوب لـ"بوابة الأهرام":

وسام الاستحقاق يحملنى مسئولية..

وسبق لى التكريم مع فاتن حمامة في عهد عبد الناصر

سارة نعمة الله 

حالة من السعادة انتابت الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، والتى سيتم تكريمها غدًا في الاحتفالية التى ستقام بمناسبة عيد الفن، والذى يعود بعد غياب أكثر من 30 عامًا حيث علقت لـ "بوابة الأهرام" قائلة: "عود أحمد.. والحمدلله رجعت الأمور لنصابها الصحيح". 

وأضافت أيوب في تصريحاتها: الفن هو جزء من مصر في جميع روافده، وهو العامل الأساسي في بناء حضارتها وثقافتها. 

وبسؤال أيوب عن أهمية حصول الفنان على وسام استحقاق من رئيس الجمهورية، وعما إذا كان يضعه في مسئولية أكبر قالت: بالتأكيد هذا الوسام يحملنا مسئولية كبيرة لكونه أعلى وسام وجائزة في الدولة ممكن أن يحصل عليها الفنان. 

وعبرت سميحة أيوب عن سعادتها بالتكريم مع رموز مهمة من الوسط الفنى، وقالت ضاحكة: سبق لى أن كرمت مع فاتن حمامة من الرئيس جمال عبد الناصر "يعنى عملنا بروفة على الموضوع قبل كدا، وهنشوف بروفة بكره هتبقي عاملة إزاى"، كما أن التكريم مع هؤلاء النجوم هو شرف وفخر لى بكل تأكيد. 

وأختتمت أيوب حديثها متمنية أن تعود الأمور لنصابها الصحيح، إن لم يكن أجود وأحسن، وأن تبنى مصر نفسها بنفسها ونخرج الجراثيم، منها، بحسب وصفها.

نادية لطفي لـ"بوابة الأهرام":

"عيد الفن" خطوة إيجابية وراقية.. واهتمام صانع القرار بالفن ينهض بالوطن

سارة نعمة الله 

عبرت الفنانة نادية لطفي عن سعادتها الغامرة بتكريمها غدًا في "عيد الفن" الذي يقام بعد انقطاع سنوات طوال، وقالت إن إقامة الاحتفالية تصرف إيجابي وراق لدعم خط الدفاع الأول وهو الفن للارتقاء به في الوطن العربي. 

وأضافت النجمة في تصريحات لـ "بوابة الأهرام"، أن الفنان لديه مسئولية طوال الوقت تجاه فنه، مضيفة بأن حصولها على وسام استحقاق من رئاسة الجمهورية هو بمثابة تقدير ودعم لها من الدولة، كما قدرها جمهورها من قبل خلال مشوارها الفنى. 

واستكملت لطفي: أن إدراك صاحب القرار لقيمة وفعالية الفن، والاهتمام به هو ظاهرة صحية تنهض بالوطن وترتقي به. 

وأوضحت لطفي أن تكريمها مع زملائها من نجوم الوسط الفنى غدًا في الاحتفالية التي ستقام بدار الأوبرا يمثل لها سعادة كبيرة مؤكدة أن صلتها لم تنقطع بهم على الاطلاق، وأنهم لديهم رصيد كبير من السعادة والحب لا تقدر. 

يذكر أن الحفل المقرر لعيد الفن، سيقام بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، غدًا الخميس الموافق 13 مارس، بحضور المستشار عدلي منصور رئيس الجمهوري ومحمد صابر عرب وزير الثقافة وتقام هذه الاحتفالية بإشراف من اتحاد النقابات الفنية.

أشرف عبد الغفور:

اخترنا اسم رشدي أباظة للتكريم لأنه لم يكرَّم خلال مشواره الفنى

سارة نعمة الله 

"اخترنا رشدي أباظة لأنه لم يكرم على الإطلاق، رغم مجهوداته في السينما وأما من اعتذروا عن تكريمهم من الأحياء، فنظرًا لظروف خاصة، وليس رفضًا منهم" هكذا أكد الفنان أشرف عبد الغفور، نقيب المهن التمثيلية. 

مقررا أن اختيار 5 شخصيات من الراحلين وهم محمد فوزى وعبد الحى أديب ورشدي أباظة وأحمد منيب وعز الدين ذو الفقار، لكونهم شخصيات تستحق التكريم عن جدارة، وضرب مثلًا برشدى أباظة الذي لم يكرم خلال مشواره الفني. 

وأضاف عبد الغفور في تصريحات لـ "بوابة الأهرام"، أن من اعتذروا عن التكريم ناتج لظروف ومعوقات خاصة بهم لكنهم لم يرفضوا لأن هذا العيد هو تقدير كبير وهام لأى فنان. 

وبسؤال عبد الغفور عن اختيار رمز سينمائي هام مثل محسن نصر، قال: بالتأكيد اننا كنا حريصين على الاهتمام بصناع ما وراء الصورة، ولذلك اختارنا المصور الكبير محسن نصر، ولدينا نظرة مستقبلية في الأعوام القادمة لعيد الفن من الالتفات لمن هم مجهولين وراء الكاميرا مثل "اسطوات الاضاءة" وغيرهم. 

وأشار عبد الغفور أن دروع التكريم التى كان من المقرر أن يتسلمها الفنانين في عيد الفن، سيتسلموها بالفعل في مناسبة آخرى باسم اتحاد النقابات الفنية، ولكن وسام الاستحقاق هو جائزة وقيمة كبيرة لأى فنان لكونه يعبر عن وجهة نظر الدولة. 

وأوضح عبد الغفور أن عودة عيد الفن تمثل وجهة نظر الدولة للفن، واعادة اعتباره من جديد لأنه جزء هام في حياة الشعوب، وهو القيمة التى تعمق مفاهيم الناس كما أن الأمر يؤكد مدنية الدولة في الاهتمام بالثقافة والفنون، وقال: "خطوة جيدة أن يكون عيد الفن تم تحضيره له قبل وجود انتخابات رئاسية وتشريعات جديدة". 

جدير بالذكر أنه كان من بين الأسماء التى تردد تكريمها في عيد الفن وقدمت اعتذارات الفنانتان الكبيرتان نجاة ونجلاء فتحى.

بوابة الأهرام في

12.03.2014

 
 

فوزي وذو الفقار وأباظة ومنيب وأديب..

راحلون أثروا الحياة الفنية.. ويكرمهم عيد الفن غدًا

سيد محمود سلام 

خمسة نجوم ممن أثروا الحياة الفنية فى مجالات عدة ستكرم أسماؤهم فى عيد الفن غدًا بعد غياب دام 33 عامًا..إلى جانب النجوم الموجودين فى حياتنا، الخمسة هم محمد فوزى ورشدى أباظة وعز الدين ذو الفقار وعبد الحى أديب والمطرب أحمد منيب. 

كل منهم أثر بشكل كبير فى مجاله، فالمطرب والملحن محمد فوزى، قد أعطى الكثير للفن وظلم فى مشواره عندما قامت ثورة يوليو بتأميم مصنع الأسطوانات الذى كان قد أسسه رغم أنه كان أول إنجاز فنى فى مجال التسجيلات فى الشرق الأوسط.. وقد يكون تكريمه فى عيد الفن العائد بعد توقف سنوات طويلة إعادة بعض حق ضاع له إذ لم يكرم فى المناسبات التى أقيمت منذ رحيله بالشكل اللائق. 

محمد فوزى ولد في قرية كفر أبو جندي التابعة لمركز قطور بمحافظة الغربية، وهو الابن الواحد والعشرون من أصل خمسة وعشرين ولدًا وبنتًا، منهم المطربة هدى سلطان، نال محمد فوزي الإبتدائية من مدرسة طنطا عام 1931 تعلم أصول الموسيقى في ذلك الوقت على يدي أحد رجال المطافئ محمدالخربتلي، وهو من أصدقاء والده وكان يصحبه للغناء في الموالد والليالي والأفراح. 

تأثر بأغاني محمد عبد الوهاب وأم كلثوم، وصار يغني أغانيهما على الناس في حديقة المنتزه،وفي احتفالات المدينة بمولد السيد البدوي. 

التحق بعد نيله الشهادة الإعدادية بمعهد فؤاد الأول الموسيقي في القاهرة، وبعد عامين على ذلك تخلى عن الدراسة ليعمل في ملهى الشقيقتين رتيبة وإنصاف رشدي قبل أن تغريه بديعة مصابني بالعمل في صالتها. 

حيث تعرف فريد الأطرش، ومحمد عبد المطلب، ومحمود الشريف، وارتبط بصداقة متينة معهم، واشترك معهم في تلحين الاسكتشات والاستعراضات وغنائها فساعدته في ما بعد في أعماله السينمائية. 
تقدم وهو في العشرين من عمره، إلى امتحان الإذاعة كمطرب وملحن أسوة بفريد الأطرش الذي سبقه إلى ذلك بعامين، فرسب مطربًا ونجح ملحنًا مثل محمود الشريف الذي سبقه إلى النجاح ملحنًا. 

وقد بلغ رصيد محمد فوزي من الأغنيات 400 أغنية منها حوالي 300 في الأفلام من أشهرها "حبيبي وعينيه" و"شحات الغرام" و"تملي في قلبي" و"وحشونا الحبايب" و"اللي يهواك أهواه" ومجموعة من أجمل أغنيات الأطفال التي أشهرها "ماما زمانها جاية" و"ذهب الليل طلع الفجر" وغيرها من الأغاني الخالدة. 

وفى إطار تنويع التكريم واختيار مبدع له خصوصيته جاء اختيار المخرج المبدع عز الدين ذو الفقار، أحد ابناء أسرة عريقة لها من الأبناء خمسة ذكور. 

عمل منهم اثنان غير عز الدين بالفن فكان محمود ذو الفقار مخرجًا ومنتجًا وممثلاً سينمائيًا وصلاح ذو الفقار الفنان والممثل المعروف. 

شارك عز الدين في المظاهرات ضد الإنجليز في الثلاثينيات، كما كان متفوقًا في دراسته. وبعد انتهائه من دراسته الثانوية التحق بالكلية الحربية وتخرج منها ضابطًا عمل في الجيش المصري حتى وصل إلى رتبة يوزباشي. وحاول صديقه المخرج كمال سليم ثم من بعده المخرج محمد عبد الجواد إقناعه بالعمل في السينما إلى أن وافق وعمل مساعدًا للمخرج محمد عبد الجواد ثم بدأ يشق طريقه كمخرج . 

كتب السيناريو وأنتج أول أفلامه "أسير الظلام" عام ١٩٤٧. تزوج الفنانة فاتن حمامة التي أنجبت له بنتًا وانفصل عنها ثم تزوج من كوثر شفيق التي استمر معها حتى وفاته عام ١٩٦٣. 

كما يأتى تكريم النجم الأكثر بريقًا بين أبناء جيله رشدى أباظة ليمنحه حقه كفنان أحبه الجميع ولم يلق تكريمًا يليق به، ولد رشدى أباظة لأم إيطالية وأب مصرى. حصل على البكالوريا من كلية سان مارك بالإسكندرية، لم يكمل دراسته الجامعية بسبب عشقه للرياضة. 

بدأ حياته في عالم السينما حين أسند إليه المخرج بركات دورًا مهمًا في فيلم المليونيرة الصغيرة عام 1948، وفي عام 1950 سافر إلى إيطاليا لمدة ستة أشهر على أمل الظهور في أفلام إيطالية، ولكن لم يكتب له النجاح. 

عرف أباظة بجاذبيته الكبيرة وقدرته على التنوع في أداء الأدوار، وتزوج أكثر من فنانة منهن صباح، تحيه كاريوكا، سامية جمال، وله ابنة تدعى قسمت من زوجة أمريكية اسمها باربرا. 

أنتج ثلاثة أفلام هى سر الغائب، عاشور قلب الأسد، طريق الشيطان.. وشارك في الفيلم التليفزيونى الصفقة، كان صاحب مدرسة خاصة في الأداء، خاصة عندما نضج وجسد دور صابر في امرأة على الطريق، كان في أحسن حالاته مع عز الدين ذو الفقار في أفلام مثل: طريق الأمل، الرجل الثانى، وغيرها. 

محطاته كممثل جيد كثيرة مثل صراع فى النيل، فى بيتنا رجل، والزوجه 13.. يعد رمز الرجولة وحلم النساء الأشهر من بين كل الممثلين في تاريخ السينما المصرية. 

كان رشدي أباظة يجيد خمس لغات غير العربية، وهي الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية والأسبانية، وكان مرشحًا للسينما العالمية، وكان من الممكن أن يسبق عمر الشريف إلى هوليوود ويغزو السينما العالمية لولا أنه أضاع كل هذه الفرص. 

اشترك دوبليرًا للنجم العالمي روبرت تايلور في فيلم "وادي الملوك"، واشترك في فيلم "الوصايا العشر" للمخرج العالمي سيسيل ديميل، وغيرها من الأعمال. 

ومن الأسماء التى لا يختلف أحد على إبداعها الكاتب والسيناريست عبد الحي أديب الذى يكرم فى عيد الفن كأول تكريم حقيقى له منذ رحيله.. رغم تكريمه فى القاهرة السينمائى. 

وأديب من مواليد مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، والتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية الذي درس من خلاله في قسم التمثيل. 

كذلك الملحن النوبي الشهير أحمد منيب، الذي أثرى الموسيقى والغناء بألحان ذات تيمات وإيقاعات حديثة، مزجت الشرقي الأصيل بالغربي وبالإفريقي.

بوابة الأهرام في

12.03.2014

 
 

التمويل الجماعى للأفلام .. هل يتحقق عبر الإنترنت؟

عصام سعد 

تقام بالقاهرة يوم 16 مارس الحالي ورشة عمل عن التمويل الجماعي للأعمال الفنية بمقر المجلس البريطانى بالتعاون مع مشروع أفلامنا وبحضور المخرج الاماراتي نواف الجناحي.

وقد كانت الأفكار والمشاريع تجد صعوبة في العثور علي رأس المال، فهل أصبح الموضوع سهلا بفضل موقع مثل أفلامنا الذي يقلد الموقع العالمي كيكستارتر من حيث الاعتماد علي التمويل الجماعي Crowd funding الذي ظهر في الولايات المتحدة آم لا؟ وتتم عملية التمويل الجماعي عبر الانترنت بهدف دعم العديد من الأهداف منها على سبيل المثال عمليات الإغاثة في حالات الكوارث,و صحافة الشارعو دعم الفنانين الذين يحتاجون للدعم من المعجبين و تمويل الأفلام و المشاريع الصغيرة أو إنشاء برامج مجانية ، حيث ينجذب عدد كبير من الناس إلى التمويل الجماعي للتواصل والمشاركة في الأفكار الرائعة، ويمكن للناس الذين ألهمتهم فكرة تقديم مساهمات مالية صغيرة أو كبيرة مقابل مكافآت. كل ما علي طالب التمويل فعله هو عرِض فكرته من خلال مقطع فيديو ليشرحها للجمهور، بالإضافة إلى دفع مبلغ رمزي. وتمنح فرصة لجمع التمويل في غضون 40 حتي 100 يوم من أجل مساعدة مخرجي الأفلام المستقلين علي الأخص.

الأهرام اليومي في

12.03.2014

 
 

الأفلام الاجتماعية طريق اليابانيين للجمهور المصرى

د . مصطفى فهمى 

قدمت السينما اليابانية نفسها للجمهور المصرى على مدار الأسبوع الماضى بشكل جديد ، فى مهرجان الأفلام اليابانية الذى أقيمت فعالياته فى الفترة من 27 فبراير إلى 6 مارس ..تحت عنوان عائلة جديدة.

جاءت الأفلام من دلالة العنوان محاولة من مؤسسة اليابان الثقافية ، منظم الحدث ، تعريف الجمهور المصرى بطبيعة الأسرة اليابانية ، وعاداتها وتقاليدها ؛ من خلال عرض مجموعة من الأفلام تميزت بالتركيز على الجانب الأجتماعى سواء على مستوى الأفلام الروائية الطويلة أو التحريك..على مستوى النوع الأول ،عبر فيلم االزوج الصالحب إخراج ماساهيرو كونيموتو بمزجه بين الواقعية ، والشاعرية عن حال زوجين يعيشا حياة الملل لديهم ،وكيف يشعر الزوج بالندم بما فعله تجاه زوجته قبل وفاته ، لنرى أنفسنا أمام شخص أخر تسيطر عليه صورتها ومحاولته ارضائها طوال الوقت. استطاع المخرج ان يعبر عن حال الزوج من خلال علاقته بالمكان المتمثل فى المنزل الذى شهد مشادات الزوجين وظلم الزوج الجالس طوال الوقت به وتخيله زوجته امامه ومحاولاته إرضائها..إلى جانب التنقل بين الماضى والحاضر، وكأننا كمشاهدين نعيش بداخل العقل الباطن للزوج وتمنيه بقاء الزوجة حية ليكفر عن أخطاءه،ليظهر المخرج قدرته على توظيف الفلاش باك بحرفية فى التنقل بين الماضى ، والحاضر من خلال عنصر المكان. أما على مستوى أفلام التحريك فيأتى فيلم أيام الصيف مع العفريت كووب متناولا كيفية الحفاظ على الطبيعة والقيم الأنسانية من خلال شخصية كبا الذى حمله المخرج هارا كيئيتشى القيم المراد بثها من إحترام الأخر، الرضا والقناعة..وذلك من خلال أسلوب سينمائى أعتمد على السلاسة فى الصورة والعمق فى الفكرة. يعتبر المهرجان بداية لانطلاق الفيلم اليابانى فى مصر خاصة بعد الحضور الجماهيرى المكثف للأفلام. لكن هل ستسعى السينما اليابانية بشكلها الجديدة للعودة بشكل تجارى لدور العرض المصرية أم ستقتصر على تنظيم الأسابيع والمهرجانات؟

الأهرام اليومي في

01.03.2014

 
 

عيد الفن ..

بدأه السادات وألغاه مبارك وتجاهله مرسى وأعاده منصور

كتبت ــ منة عصام:  

لا يعلم الكثيرون أن عيد الفن بدأ فى عهد الرئيس الراحل أنور السادات، والذى أصر عليه اعترافا منه بقيمة الفن المصرى وبأثره فى تاريخ البلاد، وبناء عليه اختار السادات يوم الثامن من أكتوبر عام 1976 ليكون أول احتفال بعيد الفن.

وألقى السادات خلاله كلمة تدل على تقديره العميق لقدر الفنان المصرى، حيث قال كمقدمة لخطابه «يسعدنى كل السعادة أن ألتقى اليوم بكل فنانى وفنانات مصر وكتابها ومفكريها وقادتها على جميع المستويات فقد جئنا إلى هنا لنحتفل بعيد الفن، والاحتفال بعيد الفن هو فى الحقيقة احتفال بمصر وبالقيم الانسانية العليا». وليس هذا فحسب ولكن السادات فى كلمته اتخذ قرارات لصالح الفنانين يأتى فى مقدمتها التزام الأجهزة التابعة لوزارة الاعلام بكفالة حق الأداء العلنى فى مجال الابداع الفنى والأدبى للمؤلف والمخرج والمؤدى بحيث يكون لكل منهم الحق فى مقابل مادى عن كل مرة يقدم فيها العمل للجمهور، ومنح جائزة الجدارة وقدرها ألف جنيه لعشرة من الفنانين والكتاب وذلك بناء على اقتراح أكاديمية الفنون، ومنح شهادة تقدير لعدد من الفنانين والكتاب، والتأمين الشامل على الفنانين والفنانات وأهل الفكر والكتاب، التوصية لدى مجلس الشعب فى دورته المقبلة ــ آنذاك ــ بعدم إحالة الفنان إلى المعاش مادام قادرا على العطاء، وأخيرا اتخاذه القرار بتطبيق القانون رقم ٦٤ لسنة ١٩٦٤ الخاص بالإعفاء الضريبى للفنانين بنسبة ٢٥% من صافى إيراداتهم.

وقد ضمت قائمة المكرمين فنانين أثروا الحياة الفنية، فعلى مدى 4 أعوام هى عمر عيد الفن قبل انقطاعه، تم تكريم عدد من الرموز الفنية ــ على سبيل المثال لا الحصر ــ ومنهم الفنانة مريم فخر الدين التى سلمها السادات شهادة تقدير على مشوارها الفنى، وفى عام 1976 حصل الموسيقار محمد الموجى على وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى وقد وضع السادات اسم الملحن بنفسه فى قائمة المكرمين بعد سهو وزير الثقافة وقتها، حسب تصريحات الموجى الصغير لإحدى الصحف.

وكذلك الفنانة زينات صدقى التى حصلت على درع التكريم وجائزة مالية قدرها ألف جنيه من الرئيس ومنحها معاشا استثنائيا مدى الحياة، ويروى أحد الكتاب فى مقال له أنها لم تجد فى دولاب ملابسها فستانا مناسبا وحضرت الحفل بعد تدبير جيب وبلوزة.

وفى عام 1977 حصل كل من الفنان محمود المليجى ومؤلف الموسيقى التصويرية جمال سلامة على شهادتى تقدير، وعام 1978 كرم كل من المخرج كمال الملاخ بحصوله على شهادة تقدير والفنان توفيق الدقن بحصوله على جائزة الجدارة والاستحقاق والفنان حمدى غيث الذى حصل على شهادة تقدير.

ثم تأتى آخر دورة انعقد فيها عيد الفن عام 1979 وكرمت فيها السندريلا سعاد حسنى بحصولها على شهادة تقدير، ولم تطرح فكرة عودة عيد الفن فى عهد محمد مرسى حيث لاحقته اتهامات مستمرة بتجاهل الفن والفنانين. إلا أن الأمل عاد مرة أخرى فى شهر نوفمبر عام 2013 وأعلن هانى مهنى عودة العيد وتم اختيار المكرمين ومنهم ماجدة الصباحى ومريم فخر الدين ونجاة الصغيرة ومديحة يسرى وسميحة أيوب وفاتن حمامة وشادية ونادية لطفى، وفى النهاية نزل الرئيس عدلى منصور على رغبة الفنانين وأمر بعودة عيد الفن فى يوم 13 مارس، ليكلل نجاح محاولات على مدى 3 عقود.

الشروق المصرية في

12.03.2014

 
 

احتفالية غدًا يحضرها الرئيس منصور بدار الأوبرا

الفنانــــون يستعيــــــدون عيدهـــــم بعــــــد 33 عامًـــــا

كتب ــ محمود مصطفى 

منصور يمنح المكرمين وسام الاستحقاق.. والفنانون يهدونه المصحف الشريف

تتجه أنظار الفنانين وقطاعات عريضة من المصريين، مساء غد الخميس، إلى المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، حيث يقام عيد الفن لأول مرة منذ توقفه قبل 33 عاما، بحضور الرئيس عدلى منصور، وهو الحدث الذى يراه كثيرون أنه بمثابة عودة الروح إلى الفنانين، الذين كثيرا ما شكوا من تجاهل الدولة لهم. وسيشهد الحفل تكريم مجموعة كبيرة من النجوم الذين أثروا الحياة الفنية بالعديد من الأعمال، وأغلبهم من الراحلين، وسيتم عرض فيلم قصير عنهم، وبعدها يلقى عدد من الفنانين كلمات عبارة عن رسالة حب وسلام للعالم أجمع بأن مصر بلد الأمن والأمان وأن الفن المصرى بخير ولن يستطيع أحد القضاء عليه. ومن بين المشاركين فى الرسالة (يسرا، وليلى علوى، وعزت العلايلى، وفاروق الفيشاوى، كريم عبدالعزيز، وهانى سلامة، وهانى رمزى، والمطرب محمد محسن).

وسيشهد الحفل تكريم الفنانين للرئيس وإهداءه المصحف الشريف، وفى الختام سيتم إقامة حفل غنائى يحية كلا من المطرب هانى شاكر، وأنغام.

كما يتوقع أن يشهد الحفل مفاجأة وهى عبارة عن ظهور عرض مدته 6 دقائق مجسم لبعض رموز الفن المصرى أبرزهم الموسيقار محمد عبدالوهاب.

وكان من المفترض أن يتم عرض 6 لوحات مسرحية مدتها 45 دقيقة تتحدث عن مشوار وتاريخ الفن المصرى منذ بدايته وحتى الآن والمعاناة التى واجهها والسلبيات والمشكلات التى عانى منها، وكانت ستطرح كيفية النهوض بالفن وإيجاد حلول لكى يعود الفن المصرى لسابق عهد كرائد للفن العربى، ولكن نظرا لضيق الوقت تم تأجيل هذا الأمر وسيتم تقديم مسرحية مستقبلا عن ذلك الأمر نظرا لأهميته.

ولم تعلن القائمة الرسمية للمكرمين غير أن مصادر قالت لـ«الشروق» إنها تضم (فاتن حمامة، نجاة، شادية، عادل إمام، محمود ياسين).

وقال هانى مهنى، رئيس اتحاد النقابات الفنية، إنهم فضلوا أن يتزامن عيد الفن مع تاريخ ميلاد فنان كبير بحجم الموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب باعتباره قد ترك بصمة كبيرة وواضحة فى الفن المصرى والعربى، فهو يعد من أساطير الفن فهذا يعد أقل شىء يتم تقديمة له، والحفل سيستمر لمدة ساعتين وستقدمه الفنانة بشرى ومعها أحمد السعدنى ويخرجة أحمد السيد. وأعرب هانى مهنى عن سعادته البالغة بتحقيق حلمه وحلم كل فنان مصرى بعودة عيد الفن بعد غياب 33 عاما الذى يعد بمثابة عوده الروح للفنانين والتى ظلت غائبة عنهم كثيرا طوال الفترة الماضية، وقال: أرى أنه أشبه بشعله الأوليمبياد التى لا بد من إشعالها قبل بدء الفاعليات فعيد الفن هو الشعلة الحقيقية للفنانين فعدم إشعالها يعنى عدم وجود فن فهو يعد قبلة للفن العربى فى مصر، فعودته إنجاز كبير يجب الحفاظ عليه وظهوره بشكل جيد ومناسب وهو ما نسعى إليه جميعا.

وأشار مهنى إلى أن حضور الرئيس عدلى منصور الاحتفالية بمثابة التأكيد على أن الفن له دور كبير وفعال ومهم فى حياتنا، فالفن يعد أعظم سلاح لمحاربة الإرهاب، وما جعلنى أشعر بالسعادة أكثر هو أنه سيتم منح المكرمين من الفنانين خلال عيد الفن وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى بعد أن كان التكريم سيقتصر فقط على تسليم درع التكريم فقط.

وأضاف: هذا الأمر أراه تكريما للفن المصرى بشكل عام وليس للمكرمين وحدهم، وبالنسبة لتلك الأسماء يتم حاليا اختيار الأسماء النهائية التى سيتم تكريمها فلم يتم تحديدها حتى الآن، مضيفا أنه عقب التنسيق مع رئاسة الجمهورية والاستقرار عليها سيتم الإعلان عنها اليوم أى قبل الحفل بيوم واحد. وأوضح مهنى أنه يتم حاليا عمل دراسة مع وزير المالية لإصدار عمله تذكارية وطابع بريد يحمل شعار عيد الفن الذى قام بتصميمه الفنان مصطفى عوض.

الشروق المصرية في

12.03.2014

 
 

بالفيديو.. فاتن حمامة:

«الشعب محتاج شوية فرح.. ولما ألاقي دور يناسبني مش هتأخر»

كتب: معتز نادي 

قالت الفنانة الكبيرة فاتن حمامة إن شعب مصر يحتاج إلى الفرح بعد الحزن، الذي عاشه خلال العامين الماضيين.

وأوضحت «حمامة»، في مداخلة هاتفية على قناة «دريم 2» مع الإعلامي وائل الإبراشي ببرنامج «العاشرة مساء»، مساء الثلاثاء: «حاليا كلمة عيد فن وأعياد وحفلات محتاجين لها، ومحتاجين شوية من الفرح والشعب كله محتاج لده».

وعن تكريمها في «عيد الفن» المقرر عقده، الخميس، في دار الأوبرا المصرية بحضور الرئيس المؤقت، المستشار عدلي منصور، بعد توقف دام 33 عامًا، قالت: «أول ما سمعت الحكاية دي فرحت، وأول حاجة جت في بالي أغنية عبدالوهاب (الدنيا ليل والنجوم طالعة تنورها)، وطول النهار والغنوة في ودني».

وقالت: «معاملتي للفن ما تغيرتش، ودايما في تفكير إنه بيسمو بالنفوس، ويكفي إن الناس في السنتين اللي فاتوا كانوا في حزن والشباب اللي بتروح وحزن حقيقي في كل بيت سواء الواحد فقد حد أو ما فقدش».

وأشارت إلى أنه طوال فترة حكم الرئيس المعزول، محمد مرسي، كان لديها اعتقاد أن «كل الجمال يعدم مش بس حتى الرسم أو السياحة، وكل حاجة جميلة في البلد كانت هتتشال وده كان إحساسي».

وأبدت تفاؤلها بما ستشهده مصر الأيام المقبلة، بقولها: «مصر بترجع تاني تبقى مصر اللي عرفناها وعشناها»، مضيفة: «كلي أمل وحاسة إن كل شيء هايرجع تاني».

وردًا على سؤال حول مدى إمكانية عودتها للساحة الفنية، قالت: «أنا نفسي مش عارفة، وقطعًا دلوقتي أقول صعب قوي وهتعب، ولو جه في إيدي ورق وسيناريو.. وألاقي الدور يناسبني مش ممكن أتأخر».

المصري اليوم في

12.03.2014

 
 

بالفيديو.. نادية لطفي:

«50 مليون طلعوا في 30 يونيو ووراهم الجيش سد عالي»

كتب: معتز نادي 

أشادت الفنانة الكبيرة نادية لطفي بخروج المصريين في 30 يونيو من العام الماضي ضد حكم الرئيس المعزول، محمد مرسي، واصفة الجيش المصري بـ«الخرسانة والسد العالي»، كما أشادت في الوقت نفسه بدور رجال الشرطة في مواجهة «الإرهاب».

وقالت «لطفي»، في مداخلة هاتفية على قناة «دريم 2» مع الإعلامي وائل الإبراشي ببرنامج «العاشرة مساء»: «خُفت لأننا ادفع فينا عربون بالأرض وما عليها، ولقيت رجال مصر طلعوا 30 و50 مليون، يبقى أخاف من إيه؟، ووراهم سد عالي خرسانة الجيش المصري».

ووصفت رجال الجيش والشرطة بـأنهم «سياج للوطن، وولادنا»، داعية الدولة إلى الاهتمام بالشرطة لما تواجهه من «صفحة مليئة بالإجرام فجأة اتفتحت»، حسب تعبيرها.

وتابعت: «لازم أدعم بوليسي، والحكومة لازم تديهم كل الإمكانيات عربيات وأسلحة وتبرعات ومساندة».

واعتبرت أن «30 يونيو ده ما جاش فجأة، ده مخزون زي اكنشاف البترول.. وطلع عزة مصر في رجالها وفنها وأطفالها وجيشها».

وعن تكريمها في عيد الفن، المقرر عقده، الخميس، بحضور الرئيس المؤقت، عدلي منصور، في دار الأوبرا المصرية، أشارت إلى أن صحتها «بقت كويسة خالصة» رغم العملية الجراحية، التي أجرتها في عمودها الفقري مؤخرًا.

وأوضحت: «بالنسبة ليا والعملية اللي عملتها في العمود الفقري فيه تحسن، وهذا الخبر إداني شيء أنا مش فاهماه وكنت هكلم الدكتور محمد توفيق (طبيبها المعالج)، وحسيت إن فيه سريان في جسمي خلاني أقدر أخطو، وما كنتش بقدر أمشي كويس لقيت إني بقيت أمشي كويس وصحتي بقت كويسة خالص».

واعتبرت أن «عيد الفن» هو «لقاء مصر في بوتقة جميلة، ولقاء حب، ولقاء تاريخ، ولقاء الإصرار على الحياة»، شاكرة من فكر في هذا الأمر، وقالت: «الغمة لا يمكن أن تؤثر فينا»، في إشارة منها لحكم النظام السابق.

وأضافت: «أشكر اللي فكر في هذا اللقاء، وده مش تكريم ليا ده تكريم للكل.. مين نادية لطفي؟.. دي آلاف وملايين اشتركوا في تكوينها بحبهم وفكرهم، ومش قادرة أعبر عن الأمنية اللي بتمناها إني أكون في وسط بلدي، والخميس، هبقى وسط رموز بلدي وحب بلدي وده شيء مش قادرة أتحمله».

وأشارت إلى أنها كانت ستعتذر عن عدم حضور احتفالية عيد الفن لحالتها الصحية إلا أن فنانين مثل هاني مهنى وإلهام شاهين وليلى علوي وغيرهم أبلغوها: «هنشيلك هنسندك» في الحفل.

وقالت: «إن شاء الله من حضوري أخد طاقة، لكن للأسف عندي عجز، وإن شاء سأتغلب عليه بعد الحفلة».

كما تحدثت عن دور الفن في مواجهة «الإرهاب المسلح»، بقولها: «الفنان بيتنفس فكر وطنه ومجاله، وإن شاء الله الانفجار الجميل اللي حصل في مشاعر المصريين يكون في جميع المجالات، لأنهم مسكوا نيل مصر وطين مصر».

وقالت: «لما الإنسان المصري حس إنه بيتباع وادفع فيه عربون بتاع غزة، حصل حاجة كل واحد مستعد إنشالله مش يتطوع.. يبيع نفسه.. تصور لما أقوم وملاقيش لنفسي هوية مصرية»، شاكرة في ختام حديثها رئيس الجمهورية على إقامة «عيد الفن»، كما وجهت التحية لجمهورها، واصفة إياه بـ«قيمة كبيرة».

المصري اليوم في

12.03.2014

 
 

«زي النهاردة»..

وفاة الفنانة الكوميدية نجوى سالم 12 مارس 1988

كتب: ماهر حسن 

نجوى سالم فنانة مصرية عرفت بأدائها الكوميدي في المسرح والسينما في فترة الخمسينيات والستينيات القرن العشرين، كما اشتهرت باسم «نينات».

امتدت مسيرتها الفنية من عام 1944 إلي عام 1970واسمها الحقيقي نظيرة موسى شحاتة وهي مولودة في القاهرة في 17 نوفمبر عام 1925 لوالدين حاصلان على الجنسية المصرية فوالدها لبناني الأصل وأم إسبانية يهودية الأصل.

وفي سنواتها الأخيرة أصيبت نجوى سالم بمرض نفسي حيث «هيئ لها أن هناك من يسعى لاغتيالها بسبب كونها يهودية الأصل»، رغم كونها قدأعلنت إسلامها وكان أول ظهور لها على المسرح في مسرحية «استنى بختك»، أمام نجيب الريحاني.

ومن أفلامها «القبلة الأخيرة، وحياة عازب، وملك البترول، والأزواج، والصيف، وإسماعيل يس في دمشق، وناهد وفايق ورايق، والروح والجسد، وشمشون ولبلب، ومن مسرحياتها البيجامة الحمراء، و إلا خمسة وحسن ومرقص وكوهين»، وقد توفيت «زي النهاردة» 12 مارس 1988 في القاهرة عن 62 عاما.

المصري اليوم في

12.03.2014

 
 

جماعة سينمائية تهاجم «فريد» وتتهمه بالفشل وتصفية الحسابات

كتب : محمد عبدالجليل 

جاءت تصريحات الناقد سمير فريد التى أدلى بها مؤخراً بشأن المهرجان لتثير الكثير من الجدل حولها، بعد أن وصف «سمير» المهرجان الذى يرأسه بأنه سيئ السمعة، فى إشارة منه إلى ردود الفعل التى وصلته من العديد من السينمائيين فى العالم، من خلال مشاركته فى أكثر من مهرجان سينمائى دولى، وكان سمير فريد، رئيس المهرجان، قد عقد مؤخراً مؤتمراً صحفياً لإطلاع الرأى العام على آخر الخطوات الفعلية التى اتخذها مجلس الإدارة الجديد بشأن الدورة السادسة والثلاثين المقرر عقدها نوفمبر المقبل.

وساهم فى إثارة المزيد من الجدل حول التصريحات ما قاله كل من محمد سمير المدير الفنى للمهرجان، وجورج فهيم مدير المهرجان اللذين أكدا نفس الحديث، وقالا إن مجلس الإدارة يعتبر كمن يبدأ من الصفر، واعتبر الكثير من السينمائيين ما صرح به «سمير» يهدم السنوات السابقة للمهرجان كلها من الأساس، ورأوا أن التصريحات تندرج تحت بند تصفية الحسابات مع الإدارة القديمة للمهرجان التى تمثلها سهير عبدالقادر، وذلك على خلفية المشكلة الأخيرة الخاصة بسوق مهرجان «كان» السينمائى، التى قامت «سهير» بحجز جناح هناك باسم مصر، وهو ما استفز وأثار غضب إدارة المهرجان الحالية.

المتحدث باسم مهرجان القاهرة خالد السرجانى نفى فى تصريح لـ«الوطن» ما يتعلق باعتقاد البعض بأن سمير فريد يسىء للمهرجان، وقال إنه لم يتعمد ذلك بكل تأكيد وإنما كان يتحدث عن السنوات العشر الأخيرة فقط من المهرجان، التى شابتها الكثير من المشاكل وانعكست بدورها على نظرة بعض المنتجين وصناع السينما فى بعض الدول.

وأشار «السرجانى» إلى اعتزاز إدارة المهرجان الحالية بتاريخ المهرجان العريق، وليس من الوارد بشكل أو بآخر إهانة ذلك التاريخ، كما أكد عدم وجود ما يتعلق بتصفية الحسابات فى الحديث الدائر، لافتاً إلى أن نشر الإدارة الجديدة لميزانيات الدورات السابقة لا يهدف إلى أى تصفية للحسابات، وإنما يعكس التزام الإدارة الجديدة بمبدأ الشفافية، الذى سيظهر من خلال مصارحة الرأى العام بأوجه صرف ميزانية المهرجان التى تصل إلى 12 مليوناً.

وفى نفس الإطار ظهرت العديد من البيانات التى تحمل اسم جماعة «سينمائيون من أجل مصر»، لتهاجم المهرجان وإدارته الجديدة وتتهم «فريد» بالسرقة والعمالة وعدم الاهتمام سوى بالبيزنس الخاص به، وتم إرسال أكثر من بيان لوسائل الإعلام دون أن تحمل توقيع أى سينمائى بعينه، ولفتت البيانات إلى أن الجماعة ستعلن عن نفسها وأعضائها فى نهاية مارس الجارى.

الوطن المصرية في

12.03.2014

 
 

كوميديا سوداء تصبّ نكاتها على التطرف والاحتيال

«السحلية».. أخطاء كثيرة تحت عباءة الدين

عُلا الشيخ ـــ دبي 

كاثرين أشتون المفوضة العليا للاتحاد الأوروبي في لقائها الأخير مع الوفد الإيراني اختارت أن تضع الحجاب على رأسها، ما جعل من صورتها الأكثر تداولاً في الأسبوع الماضي عرضة للتعليقات الطريفة التي لم تخلُ من اسقاطات سياسية، ومع احتشامها إلا أن الإعلام الايراني قام بتغيير وتعديل على صورة أشتون، بحسب صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية، وألبسها الرداء الاسلامي التقليدي في إيران.

هذا الخبر جعل من الفيلم الايراني (السحلية) أو بالفارسية (مارمولك) الذي أنتج في عام 2004 لمخرجه كمال تبريزي، وبطولة برويز برستوئي، يعود مرة أخرى الى الساحة، حيث يتناول مسألة العمامة والمسؤولية التي تقع على عاتق من يرتديها، من خلال مجرم في السجن وجد أن الطريقة المفتوحة للهروب هو في رداء الدين، ضمن قالب يعرف بالكوميديا السوداء، حيث يتم استخدام النكتة مقابل إيصال فكرة، ومع أن مخرج الفيلم لا يعتبر معارضاً للنظام الايراني وهو يقيم في طهران، إلا أن هذا الفيلم تحديداً تعرض لانتقاد كبير، ما أدى الى سحبه من جميع دور العرض الإيرانية، في المقابل، ومن يشاهد الفيلم يشعر أن فيه نوعاً من الفن التنفيسي الذي يريح قلب المشاهد بشكل لحظي، لكن لا يجعل منه رافضاً أو معارضاً. وبعيداً عن موقف المخرج وهدفه الا أن فيلم السحلية وضع يده على الجرح في ما يخص كل من يتحدث باسم الدين بشكل متطرف. مع أن الترجمة الحرفية لـ«مارمولك» الفارسية هي السحلية بالعربية، لكن صفة الحرباء هي الأقرب الى شخصية رضا، لص المنازل الذي يتسلق الجدران ويسرق كل ما يقع تحد يديه، فيتم القبض عليه كبداية لحكاية الفيلم، وفي السجن يجلس أمام المدير الذي يحاول ادخاله في فلسفة أن السجن وجد ليس للعقاب بل للعلاج النفسي، مشبهاً القصة بـ(الريجيم) الذي يتبعه الناس لتخفيف أوزانهم، أما في السجن فيجب اتباعه لتخفيف الشر في النفس. رضا ولقبه (رضا السحلية) يظهر ومنذ البداية بعدم اكتراثه بكل ما يقوله مدير السجن، لأنه وبعد انتهاء أي حوار معه يأمر بزجه في سجن انفرادي، وفي أول مواجهة حقيقية بينهما كانت عندما علقت حمامة بأسلاك سور السجن، راهن (رضا السحلية) أن ينقذها مقابل عدم زجه بالانفرادي، واضاف مدير السجن أنه يقبل الرهان وأن يعفيه من الأعمال التنظيفية لمدة أسبوع، غير متناسٍ أن يشرح للسجناء الفرق بين الرهان والقمار كي لا يقع في الحرام، ينجح رضا السحلية، لكن مدير السجن لا يفي بوعده.

رضا السحلية عبارة عن شخص لا يؤمن بشيء، حتى إنه لا يعرف الوضوء والصلاة، ويمثل ذلك اثناء إجبار السجناء على الصلاة، متهور ومتمرد، ولا ينكر أنه محتال ذكي، هذه الشخصية لا يمكن أن تقبل زجها في السجن، هو يؤكد من خلال جمل عابرة، أن الوضع السيئ جداً هو الذي خلق منه لصاً، يقرر أن يهرب من السجن عن طريق السور الشائك وقد جرب صعوده اثناء إنقاذه الحمامة، الا أنه فوجئ باستبدال الشائك بشائك بشري من لحم ودم، فقرر ابتلاع كمية كبيرة من الدواء سرقها اثناء تنظيف عيادة الطبيب، فينتبه إليه زميله في السجن الذي اعتقد أن رضا السحلية يريد الانتحار، فهجم عليه كي يثنيه عن خطيئة عقابها جهنم لا محالة، فتنكسر زجاجة الدواء على يد رضا، فبات نقله الى المستشفى ضرورة لعلاجه.

في المستشفى تبدأ الحبكة الرئيسة في الفيلم، فيصدف وجود رضا السحلية في غرفة يقيم فيها ملا ديني حقيقي واسمه رضا أيضاً، يبدأ الحوار بينهما، من عظة وهداية من قبل الملا رضا، ورفض واستهزاء من قبل رضا السحلية، لكن يوماً بعد يوم يصبحان صديقين، خصوصاً في يوم موعد عودة رضا السحلية الى السجن، يقف أمامه الملا رضا، ويقول: «التقرب من الله بعدد من الناس»، فيهمّ بقراءة مقتطف من كتاب لإيضاح فكرته فيقرأ: «اذا أردت أن تكون صديقي فروّضني، فيجيب الثعلب: اجعلني أحبك»، وهنا يرد رضا السحلية «إذاً هكذا أصبح لكم مبشرون في كل العالم»، ومع انتهاء الحوار يستأذن الملا رضا أن يذهب الى الحمام، لينتقل المشهد الى داخل الحمام والملا رضا ينتظر أن يسرقه رضا السحلية، كأنه أعطاه إيعازاً بذلك بطريقة غير مباشرة.

يرتدي رضا السحلية لباس الملا رضا، ويخرج من باب غرفة المستشفى بكل سلاسة، مع تقديم التحيات من كل شخص يمر أمامه، والطلب منه بالدعاء لهم ولصحتهم. يهرب من المستشفى ويقرر المضي الى قرية بعيدة، فيقف له أحد الشبان، الذي يتوهه في طريقه فينتقم منه الملا رضا الجديد بسرقة محفظته، وبعد مشاهد كوميدية عدة يصل رضا السحلية بلباس التقوى الذي يرتديه الى القطار، فيقوم سائق القطار بنقله من الدرجة العادية الى الدرجة الأولى، أملاً بأن تسري الرحلة بأمان ببركة وجوده في القطار، ويستأذنه بعد لحظات بضم امرأتين في غرفته، لعدم توافر مقاعد كافية للنساء، فيقبل رضا السحلية لعشقه الكبير للنساء، تفرح الأم وابنتها بوجودهما الى جانب رجل تقي في مرتبة ملا، وتبدأ الأم بوصف حالة عذاب ابنتها من زوجها الذي لا علاقة له بالرجولة سوى بشكله، وتحرج الفتاة، وتضيف الأم أنه يضربها فتطلب منه ابنتها الكشف عن جسدها كي يرى الضربات الملا بعينه، وتقول لها: «لا تخجلي فالملا مثل الطبيب»، ورضا السحلية بدأت تعجبه العمامة التي يرتديها وما تجلبه له من حظوظ كبيرة. القرية التي قصدها رضا السحلية كانت بهدف ملاقاة صديق يزوّر جوازات السفر، لكن وما إن وصل القرية حتى قوبل بترحاب كبير من إمام المسجد هناك الذي لم يصل الى مرتبة (ملا) ومعه تلاميذه، فرحين بإرسال الدولة ملا ذي خبرة وعلم ليلقي الدروس على أهالي القرية، فيجد رضا السحلية نفسه بالفعل وقد أصبحت لديه غرفة جميلة في المسجد، وطعام شهي، وملابس، وكل ما يحتاجه، وغير مطلوب منه سوى الدعوة لهم وعظتهم كل يوم جمعة، وهو الذي لا يعرف كيف يتوضأ، فتبدأ الكوميديا السوداء تظهر بشكل جلي في المشاهد اللاحقة.

الفيلم يسلّط الضوء فعلاً على الناس التي تصدق كل شيء من أي رجل دين، دون التحقق من أصل هذا الرجل وعمله، هي الثقة الزائدة التي قد توصل إلى المهلكة، يبدأ السحلية رضا بلعب دور الملا كي يوفر غطاءً له عندما يريد زيارة صديقه لاستلام جواز سفره المزور، ومع وجود حالمين من الشباب يطمحون الوصول إلى درجة (ملا) من خلال دراستهم الحثيثة يتعرض رضا السحلية للكثير من الأسئلة التي تتعلق بالشرع، وكونه لا علاقة له بالدين يعطيهم حلولاً لا تتناسب أبداً مع ما يعرفون، لكنهم يثقون به، فمثلاً من ضمن الفتاوى التي أطلقها رضا السحلية على مستمعيه، تتعلق بالفضاء، وقال فيها: «اذا لامس جسدك جسد رائدة فضاء فهذا يجوز شرعاً لانعدام الجاذبية وقدرة تحكمك بجسدك، لكن يفضل أن تعقد عليها قراناً مؤقتاً، أما الوضوء فليس له داعٍ لعدم توافر المياه في الفضاء»، وأضاف «أما في الأرض فيجب علينا أن نغضّ البصر عن ما يفعله الشباب الى ان يوفروا المهر»، ما أثار إعجاب الشباب المصلين الذين زاد عددهم، وأغضب الكبار في السن الذين شعروا أنهم سيفقدون حلم تنصيب شباب من القرية بمرتبة (ملا)، ومع أن معظم خطب السحلية رضا غير مفهومة، وفيها الكثير من اللغط والكلمات التي لا توضع بمحلها، إلا انها كانت تقابل بحفاوة كبيرة.

تمر الأيام على رضا السحلية ويشعر المشاهد أنه تغير فعلاً، خصوصاً بعد أن تجسس عليه الشباب الصغار المعجبون به، ووجدوه أنه يغير ملابسه يوماً ويقصد بيتاً فقيراً، فاعتقدوا أنه يتنكر ليساعد الناس، مع أنه كان يتنكر ليمارس حياته الطبيعية المليئة بالمشاغبات، لكن الشباب ينشرون الخبر أن الملا رضا يتنكر ليلاً لمساعدة الفقراء، فتهب القرية جميعها لشكره وعرض مساعدته في توزيع المؤن على المحتاجين، وتتحول القرية الى يد واحدة تعمل ليلاً ونهاراً من أجل إسعاد الفقراء، في هذه المشاهد بدأ رضا السحلية يصدق الكذبة التي اخترعها، وبدأ أكثر ثقة وهو يفتي في الناس ويخطب بهم كل جمعة، الى أن يصل مدير السجن الى القرية، بعد ان وصلت معلومة أن رضا السحلية موجود فيها من مكالمة هاتفية أجراها مع صديقه في طهران.

الغريب أن سمعة رضا السحلية بشخصية الملا رضا، وصل صيتها الطيب الى مراكز الشرطة والأمن، واعتبروه أيقونة لجمع الكل وترويض الشر الموجود في بعض أهالي القرية. ومع قدوم مدير السجن في طهران (مجفر)، يصر مدير السجن في القرية أن يحضر خطبة الملا رضا على المساجين، واصفاً إياه بالمعجزة التي حلت على قريتهم، ويوافق مجفر، ومنذ اللقاء الأول يشك به، إلا أنه بالنهاية يتذكر أنه رآه في التلفاز على إحدى القنوات، فهو يشبه واعظاً يظهر على التلفاز، فيؤكد رضا السحلية هذا، وفي احتفالية كبيرة، يقرر أهالي القرية دعوة الجميع الى المسجد، خصوصاً بعد أن أصبح سكان القرية جميعهم يصلون، في هذا الوقت يتلقى مكتب الشرطة في القرية «فاكس» من العاصمة طهران يفيد بأن الملا رضا لن يستطيع القدوم اليهم بسبب وفاته، ليدرك المشاهد أن رضا السحلية لم يسرق الملا رضا في المستشفى فحسب، بل سرق مهنته الموكلة اليه، فيدرك مدير السجن في طهران الحيلة التي انطلت على الجميع وعليه شخصياً، فيقوم بالقبض عليه لكن ليس امام الناس، احتراماً لما قدمه لأهالي القرية من فائدة، جعلتهم أقرب إلى الدين الصحيح، فيسلم رضا السحلية عمامته لطفل صغير من القرية ويرحل. وينتهي الفيلم بعبارات مكتوبة مع شارة النهاية تقول: «لا يمكنك دفع الناس الى الجنة بالقوة، إنك تضغط عليهم بشكل يجعلهم يندفعون إلى الظلام».

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

الإمارات اليوم في

13.03.2014

 
 

(بانودراما) تختتم أيامها السينمائية وتعلن أسماء الفائزين

عمان - الرأي 

إختتمت بالمركز الثقافي الملكي ايام «بانودراما» الاردنية التي اقامتها مؤسسة عصام الحجاوي بالشراكة مع المركز الثقافي الملكي.

إضافة الى توزيع الجوائز على الفائزين من الفنانين المشاركين بالاعمال التي تم عرضها، حصل عدد من الجمهور على جوائز مالية لقاء اختيارهم لافضل الفنانين وافضل مدير ندوة.

قدم برنامج الحفل الختامي الزميل رسمي محاسنة، وأدى برفقة الفنان الكوميدي ابراهيم حداد «اسكتشا» كوميديا عبارة عن حوار متخيّل مع» فنان اردني» يعاني من ظروف مادية واجتماعية بائسة، حضره عدد كبير من النجوم والفنانين. والقى المنتج عصام حجاوي كلمة اشاد فيها بالحضور وقدم درع مؤسسته للمركز الثقافي الملكي.

افلام درامية وحول فكرة العروض التي قُدّمت قال الحجاوي: جاءت فكرة عرض أفلام للدراما الأردنية، لإيجاد منافسة بين الدراما العربية ولمعرفة موقع الدراما الأردنية على الساحة العربية».

وبين حجاوي أن الهدف من عرض بانوراما للدراما الأردنية هو الأخذ برأي الجمهور؛ حيث كان هناك نقاش بعد عرض كل فيلم، لمعرفة نقاط القوة والضعف حتى يكون هناك تطوير وتعديل على المنتج الأردني حتى يواكب الدراما العربية.

الجوائز
وأعلن الزميل محاسنة أسماء الفائزين والتي جاءت على النحو التالي:عبير عيسى–افضل ممثلة، أشرف العوضي -افضل ممثل. إياد نصار–أفضل كاتب عن مسلسل» أحلام في الفراغ»، سائد هواري- أفضل مخرج، وليد الهشيم–افضل موسيقى. وفاز من الجمهور: احمد محمد عيسى صالح وسعد مهند وأديل دحابرة.

وتم تقديم الدروع للفنانين: جميل عواد عن فيلم» الطوفان»»، جولييت عواد عن فيلم» صراع الماضي»، شفيقة الطل عن فيلم» الطوفان»، انور خليل عن فيلم» الصعود الى الهاوية»، رانيا فهد عن فيلم «صراع الماضي»، نادية عودة عن فيلم» الطوفان»، جميل براهمة عن فيلم» بقايا رماد»، محمد الضمور عن فيلم» « العرين»، الكاتب الراحل زياد قاسم عن روايته «العرين».

انطلقت فعاليات الدراما الأردنية الثلاثاء الماضي بعرض للافلام: «أحلام في الفراغ»، «الصعود إلى الهاوية» إخراج شعلان الدباس، «جرح الرمال» لبسام المصري 

الرأي الأردنية في

13.03.2014

 
 

زي النهاردة..

وفاة الفنان عبد الله غيث في 13 مارس 1993

كتب: ماهر حسن 

«ثمن الحرية» إخراج نور الدمرداش فيلم رائع لكنه مجهول للفنان الراحل عبد الله غيث كان يلعب فيه دورضابط مصري تمرد على قائده الضابط الإنجليزي (الفنان محمود مرسي) الذي كان يقوم بإعدام مصريين للاعتراف على الثوريين، وحصل عبد الله غيث علي جائزة عن دوره في هذا الفيلم.

ولعبد الله غيث أدوار مميزة أخرى، ومنها دوره في مسلسل «هارب من الأيام»، وأدواره في أفلام «الرسالة، وحمزة عم الرسول، وأدهم الشرقاوي، والسمان والخريف، والحرام، وديك البرابر، وعصر القوة، وملف سامية شعراوي»، وأداؤه الصوتي لشخصية عمر المختار في النسخة المدبلجة من فيلم عمر المختار لمصطفى العقاد فضلا عن تألقه في مسلسلات «المال والبنون، والكتابة على لحم يحترق، وابن تيميه، والسيرة الهلالية، وعابرسبيل، والوعد الحق، والثعلب- الذي جسد فيه شخصية السادات- وخيال المآتة، وليلة سقوط غرناطة، ومحمدرسول الله، والكبرياء تليق بالفرسان».

وبلغ تألق عبد الله غيث في المسرح كفنان قدير ومن مسرحياته «وراء الأفق، وحبيبتي شامينا، ودنشواي الحمراء، وكفاح شعب، ومأساة جميلة، وتحت الرماد، والدخان، والكراسي، وملك القطن، وآه يا غجر، والزير سالم»، وتألق في مسرحيات «الحسين ثائرا، والفتى مهران، وزيارة السيدة العجوز، والوزير العاشق».

أماعن سيرته فتقول أنه ولد في كفرالشلشلمون بمنيا القمح بالشرقية في 28 يناير1930، لأسرة تمتلك مئات الأفدنة، ولأب يجيد الإنجليزية درس الطب في لندن، واستدعى أبوه ليتولى العمودية بقريته مع بوادرالحرب العالمية الأولى فتزوج وأنجب خمسة أبناء وكان عبد الله غيث أصغر أبنائه.

تزوج الفنان عبد الله غيث صغيراً (18 سنة) من ابنة خالته التي رافقته طوال رحلة عمره وأنجبت له «أدهم، وعبلة، والحسيني»، وكان محافظاً في بيته لا يخلط بين صداقات الفن وجو الأسرة إلا في أضيق الحدود، وتوفي والده وهو لا يزال صغيراً فاستمر في دراسته بالقرية إلا أنه كان يهرب من المدرسة ليذهب إلى السينما والمسارح والحفلات الصباحية وبالكاد حصل على الإعدادية ثم الثانوية وظل بعدها يعمل بالزراعة ويشرف على أرضه لعشر سنوات ثم انتقل للقاهرة والتحق بمعهد الفنون المسرحية بإشراف أخيه حمدي غيث الذي عمل أستاذاً بالمعهد بعد رجوعه من بعثته بباريس.

ورفض التنازلات الفنية ليظل أحد أبرز نجوم المسرح العربي طوال خمسين عاماً وكان قد التحق بالمسرح القومي وهوطالب في المعهد وحصل على دبلوم المعهد العالي للفنون المسرحية في 1955، وتتلمذ على يد شقيقه حمدي غيث وعمل بالتلفزيون فيما بدأ مشواره السينمائي في 1962 في فيلم «لا وقت للحب»، وكان يري تحققه في شيئين الفلاحة أو الفن فقد كان يعشق الريف ولا يجد نفسه إلا في قريته وهو يرتدي الجلباب ويجلس على المصطبة تحت الجميزة بعيداً عن الشكليات والتكلف ورشحه أهل قريته للعمودية بعد وفاة والده وأخيه الأكبر غير أن الفن شغله ورشح للعمودية ابن عمه إلى أن توفي في مثل هذا اليوم 13 مارس 1993أثناء تصوير مسلسل «ذئاب الجبل» الذي لم يكمله.

المصري اليوم في

13.03.2014

 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)