كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

رؤى نقدية

 
 
 
 
 

بطل «لا مؤاخذة» الطفل أحمد داش:

طردي من الصف سبب شهرتي

كتب الخبرهيثم عسران

 

في أولى تجاربه السينمائية اختير الطفل أحمد داش لأداء دور البطولة في الفيلم السينمائي الجديد {لا مؤاخذة}.

في لقاء مع {الجريدة} يتحدث أحمد عن الفيلم الذي تصدر ملصقه الدعائي وترشحه له وكواليسه.

·        كيف بدأت علاقتك بالتمثيل؟

في المدرسة، تحديداً في الصف الثالث الابتدائي، عندما شاركت في مسرحية أعدتها المدرسة وقُدمت على خشبة مسرحها. وفي الصف السادس ابتدائي طردني المدرّس بسبب شقاوتي مع أصدقائي أثناء الدرس، وبالمصادفة كانت المخرجة مريم أبو عوف موجودة في المدرسة، فتعرفت إليها، وكان برفقتها المنتج أحمد الجنايني، ورشحتني لتقديم إعلانات تلفزيونية معها، فظهرت في إعلانات عدة في فترة وجيزة تعاونت فيها مع أكثر من مخرج.

·        هل يتمتع أحد أفراد أسرتك بموهبة التمثيل؟

شقيقي الأكبر ممثل بارع لكن لم يكتشفه أحد لغاية الآن، وهو في المرحلة الثانوية، وأتوقع أن يكون له مستقبل كبير بعدما يجد الفرصة المناسبة له، لأن تمثيله أفضل مني.

·        وكيف تعرفت إلى عمرو سلامة؟

تقدمت كغيري لإجراء الاختبارات التي أعلن عنها لاختيار طفل يشارك في بطولة الفيلم، وبالفعل أجريت بروفة على أحد المشاهد، وبعد ثلاثة أيام تلقيت اتصالا وتوجهت بعده إلى مدربة التمثيل مروة جبريل، وأديت المشهد نفسه أمامها وكررته أكثر من مرة مع تدريبات معها، من ثم تعرفت إلى المخرج عمرو سلامة الذي وافق على ترشيحي للفيلم من بين 10 أطفال خضعوا لاختبارات مماثلة.

·        أديت دوراً أصغر من عمرك الحقيقي بسنوات، ألم تقلق من ذلك؟

في الحقيقة، شكلي وحجمي الصغير ساعداني على ذلك، ولم يعرف كثر أنني أدرس في المرحلة الإعدادية وليس الابتدائية، والحمدلله أن نحافة جسمي منحتني فرصة الظهور في السينما، للمرة الأولى، بهذه الطريقة.

·        كيف تلقيت خبر ترشيحك لدور البطولة؟

شعرت بسعادة كبيرة لأنني أعجبت بالفيلم بعد قراءة السيناريو وتحمست لتجسيد شخصية هاني.

·        ألم تخف من هذه الخطوة؟

بالتأكيد، لا سيما في أول يوم تصوير، إذ توقعت أن يكون الأمر سهلاً، لكني فوجئت بوجود كمّ من الأشخاص في المسرح، وأصوات كثيرة خلف الكاميرا، وهو أمر لم أتخيله في البداية، لكن تعامل الأستاذ عمرو معي ساعدني  في كسر حدة الخوف وتأقلمت مع الشخصية وركزت  في الدور.

·        وكيف تعاملت مع الأبطال؟

ساعدتني أستاذة كندة في تقديم مشاهدي، خصوصاً تلك التي تجمعني بها، وكنا نجري تمارين قبل التصوير، كذلك ساعدتني في أكثر من مشهد صعب ليخرج بشكل جيد.

·        هل سألت زملاءك الأقباط عن طقوسهم الدينية؟

لم أكن بحاجة إلى ذلك، لأن المخرج جهز كل شيء وشرح لي  التفاصيل الفنية الخاصة بالشخصية، وكيف أتعامل مع هاني أمام الكاميرا، أيضاً شرح لي عمرو عرفاني، أحد الأقباط المشاركين معنا في الفيلم، كل ما يخص هذه الطائفة قبل التصوير، ووجهني المخرج خلال التصوير بين المشاهد، وشرح لي ما يريد مني في كل مشهد، بالإضافة إلى بحثي عبر الإنترنت عن الطقوس الدينية، ذلك كله جعل من التفاصيل سهلة وليست معقدة.

·        ما أول مشهد  صورته؟

المشهد الخاص بقص شعري، وهو نفسه الذي أجريت عليه الاختبار في اللقاءات الأولية، لذا كان اليوم الأول بالنسبة إلي سهلاً، وجعلني أكثر حباً واستمتاعاً بالتصوير.

·        ما أوجه الشبه بين شخصيتك وشخصية هاني؟

عدم التفرقة في التعامل بين الزملاء المسلمين والأقباط، فلدي صديق قبطي منذ 12 عاماً، خفة الدمة والشقاوة، محاولات كسب أصدقاء كثيرين... لذا لم أجد صعوبة في تجسيد الشخصية، لدرجة أن بعض العاملين في الفيلم كانوا ينادونني باسم هاني الذي أظهر به وليس أحمد في الكواليس.

·        ما مدى تأثير انشغالك بالتصوير على دراستك؟

حاولت الالتزام بالتصوير قدر الإمكان لذا تأثرت درجاتي النهائية، لاضطراري في أوقات كثيرة إلى الخروج من الامتحان للتصوير، أو إجراء الامتحانات من دون مراجعة كافية، لكني سعيت، بعد الانتهاء من التصوير، إلى تحسين هذه الدرجات، بالإضافة إلى أن التصوير استغرق تسعة أشهر على فترات متقطعة.

·        هل ستكمل في التمثيل؟

لا أعرف، لكن بالتأكيد أتمنى ذلك، فقد فرحت عندما وجدت صورتي على ملصق الفيلم وأتمنى أن يتكرر ذلك، ولدي مشروع درامي جديد مع الفنانة هند صبري بعنوان {إمبراطورية مين} سيعرض خلال رمضان المقبل، وأتمنى تقديم أعمال أخرى كثيرة.

الجريدة الكويتية في

24.02.2014

 
 

فجر يوم جديد: {روتانا} تُعلن الحرب!

كتب الخبرمجدي الطيب 

حسناً فعلت شبكة قنوات {روتانا} عندما أعلنت الحرب على {القراصنة}، ووضع حد لجرائم القرصنة، وسعت بقواها كافة إلى تفعيل قوانين الملكية الفكرية، وملاحقة القنوات الفضائية المشبوهة التي اجتاحت الساحة السينمائية في الفترة الأخيرة، ووجدت لنفسها مكاناً عبر ترددات الأقمار الاصطناعية، واستحل أصحابها لأنفسهم السطو على الأفلام واستباحة حقوق الغير من دون حسيب أو رقيب أو خوف من عقاب!

في الوقت الذي اختار بعض القنوات العربية حجب الأفلام عن الجمهور، بإصراره على بثها {مشفرة}، وإتاحة فرصة مشاهدتها بنظام {الدفع المقدم}، أخذت {روتانا} على عاتقها استمرار دوران عجلة الإنتاج السينمائي، من خلال دعم الشركات العاملة على الساحة، عبر شراء الأفلام المنتجة حديثاً من منتجيها مباشرة لعرضها على قنواتها المفتوحة، أو تتحمل المسؤولية الكلية في إنتاج الأفلام بواسطة Rotana Studios {استوديوهات روتانا}، التي تأسست في منتصف 2005، أو المساهمة في الإنتاج بشكل غير مباشر، من خلال التعاقد مع أصحاب شركات الإنتاج على تقديم سلفة مالية تُسهم في تخفيف العبء عنها، وتمنحها حقوق عرض الفيلم في السوق المحلي لمدة تصل إلى خمس سنوات يؤول الفيلم بعدها إلى {روتانا} صاحبة الحق في التوزيع الخارجي، ويكفل لها العرض الحصري الأول أي توفير فرصة العرض المجاني لجمهور الشبكة في الدول العربية وكذلك المغتربين الذين باتت قنوات {روتانا} تمثل لهم وسيلة رئيسة لتوثيق صلاتهم بالوطن الأم.

أدت {روتانا}، ولسنوات طويلة، ذلك الدور الحيوي والمهم، ولما تراجعت، نتيجة الظروف الاقتصادية والسياسية المضطربة في مصر، وامتنعت عن الإنتاج المباشر أو الدعم غير المباشر، وتضاءلت العروض المقدمة من جانبها لشراء الأفلام من منتجيها، جأر المنتجون بالشكوى والصراخ، وتراجعت المعدلات الإنتاجية بصورة مخيفة حتى تعثرت العجلة وكادت تتوقف. غير أن الطامة الكبرى وقعت مع تنامي ظاهرة تدشين القنوات الفضائية في مناخ الفوضى غير المسبوقة، التي اختلط فيها الحابل بالنابل، ولجوء ما يقرب من ثلاثين فضائية غير مرخصة؛ ممن أطلق عليها {قنوات بير السلم}، في إيحاء بعدم مشروعيتها، وتعارضها مع القانون، إلى السطو على الأفلام السينمائية في أجرأ {جريمة قرصنة}، وأكثرها تطاولاً ووقاحة في العالم؛ إذ اعتاد أصحاب هذه القنوات شراء الأقراص المدمجة للأفلام، التي تُباع على أرصفة الشوارع، أو نقلها لحظة إذاعتها على شاشتي {روتانا سينما} و{روتانا أفلام} وعلى قنوات شرعية، وإعادة بثها على شاشاتها المشبوهة، وهي الجريمة التي يمكن الاستدلال على وقوعها من اللقطات الأولى للعرض، وتُعلن عن نفسها من خلال الصورة المهترئة التي لا تتوافر فيها معايير الجودة الفنية للفيلم!

هذه القرصنة المنظمة التي تضرب المشهد السينمائي بلغت الحد الذي يؤكد تورط جهات مسؤولة، وأشخاص نافذين، في استشراء الظاهرة، والحيلولة دون السيطرة عليها أو ملاحقة مرتكبيها، على عكس ما حدث عندما تعرض الفيلم الأميركي في مصر للقرصنة؛ إذ انتفضت أجهزة الدولة، على رأسها شرطة المصنفات الفنية التي قادت حملة شرسة اقتلعت الباعة الجائلين، واعتقلت القراصنة المتورطين، وقيل في أسباب تبرير هذه {الانتفاضة}، التي استهدفت القضاء على {الفوضى}، إن الولايات المتحدة الأميركية هددت بخصم الأموال، التي تخسرها الأفلام الأميركية نتيجة {القرصنة}، من أموال المعونة التي تمنحها للدولة المصرية!

المطالبة (المتأخرة) بتفعيل قوانين الملكية الفكرية، وملاحقة القرصنة والقراصنة، خطوة في مشوار طويل يجب ألا يقع على عاتق شبكة قنوات {روتانا} فحسب، بل  ينبغي على الجهات الثقافية المصرية كلها، وليست السينمائية وحدها، تحمل مسؤوليتها في هذا الصدد، وأقترح على غرفة صناعة السينما أو نقابة السينمائيين أن تحذو حذو جمعية الفيلم الأميركي The Motion Picture Association of America MPAA التي تأسست عام 1922 باسم جمعية موزعي ومنتجي الأفلام، بهدف تحسين المصالح التجارية لأعضائها، على رأسها حمايتهم من جرائم النشر، والاعتداء على حقوق الملكية الفكرية، ونجحت في القيام بدور كبير في غلق ومصادرة مواقع تبادل ملفات الأفلام غير المصرح بها للعرض العام، والتي كانت تُحمّل بشكل مجاني، كذلك نجحت في غلق موقعين إلكترونيين شهيرين لتشجيعهما النشر غير الشرعي لمواد محفوظة الحقوق بحكم القانون.

ما أحوجنا إلى مثل هذه الجمعية التي تستطيع، في حال مؤازرتها وتسليحها بالقوانين التي تتيح لها حرية الحركة وملاحقة المشبوهين وأباطرة الجريمة، أن تقضي على ظاهرة {القرصنة} في مجال الأفلام، وتضع أصحاب القنوات الفضائية غير الشرعية تحت طائلة القانون، وقتها تستعيد السينما المصرية مصدر دخل كبير أُهدر بفعل فاعل، وبشكل متعمد، وقد جاء إعلان {روتانا} الحرب ليلفت النظر إلى خطورة الأزمة، ويؤكد لنا أن الحلول ليست مستحيلة!

الجريدة الكويتية في

24.02.2014

 
 

بعد القرصنة الإلكترونية...

قنوات غير شرعية تهدد السينما المصرية 

كتب الخبرروميساء إبراهيم 

انضمت أكثر من 30 قناة فضائية غير مرخصة إلى مواقع الإنترنت في سرقة الأفلام من أكثر من مصدر وعرضها عبر شاشاتها بطريقة غير قانونية، ما زاد من الأزمات التي تعانيها صناعة السينما ودفع المعنيين إلى التحرك على أكثر من صعيد لمواجهتها.

تعاني صناعة السينما في مصر من ظاهرة قرصنة مواقع الإنترنت على الأفلام منذ فترة طويلة، ما يؤثر على إيراداتها. إلا أنه في الفترة الأخيرة  أضيفت قرصنة القنوات الفضائية على الأفلام السينمائية وعرضها من دون مقابل مادي، ما أثر سلباً على السينما والمنتجين والقنوات  الشرعية.
يرى المنتج غابي خوري أن الأوضاع الحالية تحتم وضع حلول سريعة لحل أزمة صناعة السينما في مصر التي تواجه خطراً يتمثل بعرض الأفلام المصرية عبر الفيديو أو الشاشة الصغيرة، من دون وجه حق،‏ لعدم الحصول على تصريح من المنتج أو الموزع الأصلي‏، مشيراً إلى  أن ثمة اجتماعاً عقده اتحاد المنتجين العرب، تحت رعاية جامعة الدول العربية، ودعي إليه أصحاب القنوات غير الشرعية لبحث موضوعات تخص السينما، لكن لم تتلقَّ غرفة صناعة السينما المصرية المتمثلة بأصحاب شركات الإنتاج والتوزيع في مصر أي دعوة.

يضيف أن الأزمة بدأت عندما اشترت شركتان حزمة من الترددات على قمر صناعي ضخم تديره شركة فرنسية كبرى تملك كماً من الأقمار الصناعية، وتمنح الترددات لقنوات فضائية مجهولة الهوية سميت بأسماء مستعارة وصلت إلى نحو 50 قناة.

يؤكد خوري أن هذا الأمر لا يضرّ بشركات الإنتاج والتوزيع المصرية فحسب، بل يؤدي إلى ضياع صناعة السينما في مصر التي يرجع تاريخها إلى أكثر من مئة عام، إذ لم يتعدَّ عدد أفلامها العشرة في العام الواحد، وهو أمر خطير، ويسبب بإغلاق باب رزق كثير من العاملين فيها.

إجراءات حازمة

يوضح المنتج محمد حسن رمزي أن غرفة السينما المصرية المتمثلة بمالكي الشركات السينمائية الكبرى اتخذت إجراءات منذ بداية الأزمة... فقبل 28 يناير 2011 حلّت غرفة صناعة السينما هذه المشكلة بنسبة %80 بمساعدة الداخلية والقضاء، ولكن حدث تراجع بعد الثورة لانشغال هذه الجهات بأمن البلاد ومحاولة السيطرة على الأحداث المتلاحقة.

يضيف: «رغم ذلك نحاول قدر الإمكان مد الجهات المسؤولة، مثل المصنفات الفنية، بمعلومات عن هذه القنوات، كذلك لجأنا إلى شركة «نايل سات»، ولكن حتى الآن لم نصل معها إلى حلول إيجابية.

بعد الاجتماع الذي عقده صانعو السينما مع وزير الثقافة المصري محمد صابر عرب، وأبدى فيه تفهمه لضرورة حل مشاكل السينمائيين، يبدي رمزي تفاؤله بالمستقبل، ويشير إلى أهمية الاعتراف بأن غرفة صناعة السينما هي الملاذ الأول لأخذ تصاريح عرض الأفلام عبر هذه القنوات، باعتبار أنها الجهة الوحيدة التي تملك مستندات المنتجين والموزعين، مع ضرورة وجود شهر عقاري بمقر غرفة صناعة السينما متخصص بالمصنفات الفنية.

من جانبه رئيس الاتحاد العام للنقابات الفنية يشير هاني مهنى إلى أنه تقدم بطلب إلى وزير الاستثمار، نيابةً عن فناني مصر ومبدعيها، بهدف تنظيم العلاقة بين أصحاب القنوات الفضائية التي تعمل تحت مظلة هيئة الاستثمار والمنتجين، بما يضمن تدقيق القنوات بملكية المنتج للمصنف الفني وتقديمه شهادة تفيد قيامه بسداد الالتزامات المادية للمشاركين في الفيلم.

أما المنتج فاروق صبري، وكيل غرفة صناعة السينما، فيوضح أنه طلب، خلال اجتماعه بالدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء المصري، تفعيل دور وزارة الخارجية في وقف عمليات السطو الممنهج منذ ثلاث سنوات، على إنتاج مصر السينمائي من أفلام تعرض عبر قنوات تبث من الخارج من دون حقوق ملكية، ما يسبب خسائر فادحة للمنتجين.

يضيف أنه تقرر الاتصال بوزارة الخارجية لاتخاذ ما يلزم لإبلاغ الدول التي توجد فيها شركات مسؤولة عن بث القنوات التي تقوم بالقرصنة، ومخاطبة الجهات المعنية في الدول العربية لإصدار تعليماتها للغرف التجارية بعدم التعامل مع الأفلام المصرية، إلا بعد تقديم صاحب الشأن شهادة معتمدة من غرفة صناعة السينما المصرية، وتشكيل لجنة فنية لعرض التوصيات الخاصة بالحلول التقنية لمواجهة القرصنة، ولجنة تضم ممثلي وزارات الثقافة والاستثمار والتخطيط وغرفة صناعة السينما لبحث قضية إدارة أصول السينما المصرية.

الجريدة الكويتية في

24.02.2014

 
 

كيفن كوستنر متمسك بطريقته الخاصة 

كتب الخبرجون أندرسون 

في عمر التاسعة والخمسين، لا يزال كيفن كوستنر يتماشى مع المواصفات التي حددها الناقد السينمائي ديفيد تومسون في مرجع {قاموس السِّيَر الذاتية السينمائية} (Biographical Dictionary of Film) في عام 2002: {لا يشبه الآخرين، وقد قرر ألا يشبه أحداً}.

لكن ذكّرنا المسلسل التلفزيوني القصير Hatfields & McCoys في عام 2012 بأنه لا يزال موجوداً. فهو يعيد إحياء {الرجل الفولاذي} في فيلم Man of Steel المليء بالمؤثرات الخاصة ويفيض بالوقار في شخ...

خلال السنوات القليلة الماضية، كان يصعب إخراج كيفن كوستنر من شرفة منزله الخلفية. هي تقع في أسبن، لذا نتفهم الأمر. كان يربي ثلاثة أولاد تحت عمر العاشرة مع زوجته الثانية كريستين. يقول كوستنر مازحاً: {أمضي نصف حياتي وأنا أقلّ الأولاد إلى التمارين}.

أصبحت المشاريع التجارية مشهورة هناك بعد حادثة تسرب النفط مع شركة النفط البريطانية (BP). ثمة سلاح آخر غير فتاك ومعروف باسم ArmStar وهو يبيعه إلى البنتاغون ويسمح للجيش والشرطة بتهدئة المواقف العنيفة من دون قتل أحد.

يقول كوستنر ضاحكاً: {تحصل أمور مذهلة فعلاً في شرفتي الخلفية. ولم أكن يوماً من النوع الذي يشارك في الأفلام من دون توقف. أحب الأفلام والتمثيل والإخراج. حتى إنني أحب التدريبات. لكنّ حياتي غنية أكثر من ذلك}.

سيشهد شهر أبريل مشاركة هذا الممثل الخبير بالأفلام الرياضية في فيلم رياضي جديد بعنوانDraft Day. وسيشارك أيضاً في فيلم McFarland وفيلم آخر مع مخرج Upside of Anger، مايك بيندر، بعنوان Black and White. يوضح كوستنر: {موّلت المشروع وهو يتمحور حول العنصرية. لا نقوم بمشاريع مماثلة من أجل المال حصراً، إذ من المستبعد أن يستثمر أحد المال في أفلام عن العنصرية}.

لكنه سيشارك أولاً في فيلم الحركة الكوميدي الغريب 3 Days to Kill لكاتب ومنتج سلسلةThe Transporter. يؤدي كوستنر دور إيثان رينر المتعاقد مع وكالة الاستخبارات المركزية لكنه يعلم أنه يُحتضر بسبب السرطان. تقوم العميلة الجديدة (آمبر هيرد) برشوته عبر تقديم مصل قد يطيل حياته شرط أن ينفذ سلسلة أخيرة من العمليات في باريس حيث تقيم زوجته البعيدة (كوني نيلسن) وابنته المراهقة التي بالكاد يعرفها (هايلي ستاينفيلد).

يقول كوستنر: {أحب صراحة إيثان في عمله وطريقة ارتباكه حين يحاول التعامل مع النساء في حياته. قدّمنا تلك المشاهد بطريقة ممتعة لأنه يواجه صعوبة كبرى في هذا المجال}.

يحب كوستنر واقع أن شخصيته لا تفهم شيئاً عن النساء، لا سيما المراهقات. يضيف ضاحكاً: {أهلاً بكم في عالم الجنس البشري. إذا كنتم تعلمون الكثير عن النساء، أصدروا كتاباً عن الموضوع من أجل بقية الناس الذين يجهلون كل شيء عن المرأة. ساعدونا قليلاً!}.

كنز وطني

يُظهر كوستنر كل تجعيدة وشعرة بيضاء في فيلم 3 Days. قد يكون {كنزاً وطنياً} كما يقول مخرج الفيلم ماك جي (Charlie’s Angels). لكنه لا يخجل من إظهار عمره في الأفلام وفي حياته العادية.

أراد كوستنر أداء دور رجل {متعلّق بعمله} لكنه يدفع ثمناً باهظاً مقابل ذلك. أراد أن يؤدي دور رجل يُحتضر ويقوم بما يفعله الرجال أحياناً في موقف مماثل: {يريد كسب أموال كثيرة وإتمام عدد من المهام الأخيرة كي يتمكن من ترك شيء لعائلته. إذا لم يستطع ترك الذكريات لهم، فسيترك لهم المال}.

يعترف كوستنر بأنه أصبح في {الجزء الثاني من مسيرته التمثيلية}، لكن لا يعني ذلك إطلاق صافرة النهاية. يمكن اعتبار 3 Days فيلم تشويق كئيب. لكنه يشمل بعض المشاهد المضحكة. يفقد إيثان رينر السيطرة على نفسه مع ابنته لدرجة أنه يقطع {الاستجواب المكثف} لطلب النصائح من آباء إرهابيين حول تربية الأولاد.

يقول كوستنر: {أحاول أداء المشهد من دون أن أضحك. بل أحاول إضحاك المشاهدين عبر حركات جسدي في تلك المشاهد مع الإرهابيين. من خلال تقديم أداء هادئ، نصيب الهدف. وطرح أسئلة عن تربية الأولاد على هؤلاء الرجال هو مفهوم مضحك أصلاً}.

ماك جي الذي أخرج فيلم Terminator والفيلم الرياضي العاطفي We Are Marshall أراد {شريكاً} له في هذا المشروع وقد وجده في شخص الكاتب والمنتج الفرنسي لوك بيسون مع طاقمه الفرنسي والسائقين البهلوانيين الفرنسيين ومظاهر الحساسية الفرنسية.

يقول ماك جي (جوزيف ماكجينتي نيكول): {حصد كوستنر جائزة أوسكار (عن إخراج فيلمDances With Wolves) ما يعني أنه مخرج بارع. لذا أردتُ معاوناً لي وشخصاً يمكن أن أصغي إليه. نحن مخرجان أميركيان وكنا نقف في مونمارتر مع طاقم العمل الفرنسي ونحاول شق طريقنا لإنتاج فيلم حركة بأسلوب فرنسي، بمعنى أننا مخرجان نعمل خارج عالمنا ونحاول صنع فيلم غير مألوف بالنسبة إلينا}.

أعاد المخرج ونجم فيلمه كتابة بعض المشاهد، مع إضفاء شكل من الحساسية الأميركية المقبولة إلى مشاهد بيسون المربكة حول سياسة الهجرة الفرنسية (المحتلون الأفارقة يجتاحون شقة إيثان ويمنحهم القانون الفرنسي والشرطيون الفرنسيون حقوقاً أكثر من صاحب الملكية)، ما حوّل مشاهد التعذيب إلى كوميديا خفيفة. مجدداً، لا تظهر تلك المشاهد بالطريقة التي نتوقعها.

مشاريع غريبة

لا يزال كوستنر يحب المشاريع غير المألوفة ويتّضح ذلك في فيلمه اللاحق، وهو عمل درامي بعنوان Draft Day عن مدير عام يحاول الوصول إلى الرابطة الوطنية لكرة القدم: {لو طلب منا أحد أن نصنع فيلماً عن يوم واحد في الرابطة الوطنية لكرة القدم، لكنا ضحكنا. لكنّ الأمر يشبه أن نقول: {هؤلاء الشبان يخرجون من حقل ذرة ليدخلوا في حقل ماس كي يلعبوا كرة القاعدة. لقد انتهى أمرهم. اصنعوا فيلماً عن ذلك!}.

في مسيرة تمثيلية شملت أعمالاً شبه كلاسيكية وبعض الإخفاقات، لن يكف الرجل الذي يتذكره الجميع في أعمال مثل Field of Dreams و Bull Durhamو No Way Outو The Untouchablesعن خوض رهانات جديدة. ألم يشاهد أحد فيلم Swing Vote؟ ربما يجب أن تشاهدوه. هل فوّتم دوره كرجل من الطبقة العاملة في فيلم The Company Men؟ يمكن إيجاده على موقع {نتفليكس}!

يضيف كوستنر: {يُفترض أن تُشعرنا صناعة الأفلام بالسرور لأنها لا تشمل ما يتوقعه الجميع}.

الجريدة الكويتية في

25.02.2014

 
 

«بومبي» تُلهم عدداً كبيراً من المخرجين 

كتب الخبرجون أندرسون 

لا يجيد بعض المخرجين التمييز بين القصة الجيدة وحفرة في الأرض. لكن وجد عدد كبير من صانعي الأفلام سيناريو جيداً داخل حفرة في الأرض. نعني تحديداً فوهة البركان المحمومة على جبل فيزوف، فقد انفجر البركان في سنة 79 ميلادية وأحرق مدينة بومبي الرومانية ومنح المنطقة شكلاً من الخلود الفوري، ولا شك في أن آلاف الأشخاص كانوا يفضلون عدم وقوع تلك الحادثة.

يُضاف عملان إلى اللائحة الطويلة التي تشمل أفلاماً عن بومبي: فيلم المغامرة المتطور تقنياً Pompeii للمخرج بول أندرسون، يُعرض بتقنية ثلاثية الأبعاد من بطولة كيت هارينغتون وإيميلي براونينغ وأديوال أكينوي أجباج وكيفر ساذرلاند. كذلك، أصدر الأشخاص الذين أنتجوا فيلم Sharknado فيلم Apocalypse Pompeii على أقراص مدمجة وفيديوهات على الطلب، وهو يعرض نسخة معاصرة من كارثة انفجار بركان غير خامد. اركضوا لإنقاذ حياتكم!

هذه النزعة لافتة بالنسبة إلى كارثة حصلت منذ ألفي سنة تقريباً وتركت وراءها مدينة مجمّدة في لحظة الموت، فقد اشتعل السكان خلال حريق سريع وقوي لدرجة أن الناس لم يملكوا الوقت للتحرك ولم يفكروا أصلاً بضرورة التحرك (رغم الهزات الأرضية، وغيوم الدخان المنبثقة من الأرض، ورائحة الكبريت في الماء، والأغنام النافقة على التلال قبل أيام من الانفجار). في فيلم Apocalypse Pompeii، يحذر الممثل المخضرم جون ريس ديفيس من أن {بومبي ستغرق تحت حمم على عمق 60 قدماً خلال أربع ساعات}، لكن لم تغرق بومبي القديمة مطلقاً في الحمم البركانية. كان تدفق الحمم البركانية هو الذي سبّب الدمار التام (صخور مفتتة وغازات حارقة على نحو لا يتصوره عقل).

قالت جانيت سكوت باتشلر التي كتبت مع زوجها {لي} ومايكل روبرت جونسون وجوليان فيلوز (Downton Abbey) سيناريو فيلم Pompeii: {بات الناس يعرفون معنى تدفق الحمم البركانية منذ اعتداءات 11 سبتمبر. حين شاهدنا انهيار البرجين وغيوم الدخان العملاقة وهي تطارد الناس في الشوارع، كان المشهد أشبه بتدفق الحمم البركانية (لكن بنسخة باردة). بلغت حرارة التدفق في بومبي ألف درجة، فتجمّد الناس في تلك اللحظة وتابعوا ما يفعلونه مثل معانقة أولادهم».

في الفيلم، يكون ميلو (هارينغتون من فيلم Game of Thrones) عضواً في قبيلة سلتيك ويصبح عبداً رومانياً وملاكماً. كان قد شاهد عائلته تُقتَل على يد الروماني الشرير كورفوس (ساذرلاند). بعد جلب ميلو إلى بومبي، تبدو المعركة مع المحارب الجبار أتيكوس (أكينوي أجباج) حتمية. قد لا يتمتع ميلو بنفوذ سياسي لكنّ عضلاته رائعة وهي كفيلة بجذب انتباه الجميلة كاسيا (براونينغ)، ابنة الثنائي الأول في بومبي (جاريد هاريس وكاري آن موس)، وسيدة شابة يريد كورفوس الزواج بها. الساحة معدّة للسيوف والصنادل والقتال!

نهاية مبهرة

تماماً مثل فيلم Titanic، لا يمكن أن تكون نهاية قصة {بومبي} مفاجئة. لكن يمكن اعتبار النهاية مبهرة.

قال المخرج أندرسون الذي نشأ في شمال إنكلترا، بالقرب من سور هادريان، وجعل دراسة الثقافة الرومانية جزءاً كبيراً من طفولته: {فكرنا بأهمية الدقة التاريخية لأن التاريخ مذهل فعلاً في هذه الحالة. كلما فكرتُ بصنع هذا الفيلم وبما حدث حين انفجر البركان، كنت أدرك أن التفاصيل الحقيقية تبدو استثنائية لدرجة أننا لا نحتاج إلى المبالغة في الأحداث}.

سُجّل تدمير بومبي على يد المؤرخ الروماني بليني الأصغر الذي كان في خليج نابولي حين حصل الانفجار. (توفي عمه بليني الأكبر على الأرجح بسبب تنشق الدخان حين كان يحاول إنقاذ أصدقائه بالمركب في بومبي). لكن لطالما حصل المخرجون على مساحة لابتكار الأحداث في الفترة التي سبقت الانفجار.

قالت جانيت سكوت باتشلر: {قررنا تنفيذ العمل بطريقتنا الخاصة، لذا غصنا في عدد من الوثائق القديمة المترجَمة. ثمة سجلات عما كانت بومبي عليه (كانت تشمل ثاني أكبر مدرج وأهم ساحة ملاكمة بعد روما). كانت مدينة ذهبية وأشبه بخليط بين لاس فيغاس وبيفرلي هيلز}.

حين اجتمعوا لكتابة مشهد الحفلة، اضطروا إلى القيام بأبحاث طوال أيام لمعرفة الأطباق التي كانوا يقدمونها. تضيف باتشلر: {اكتشفنا أن حيوان الزغبة المغطّس بالعسل كان طعاماً شهياً في تلك الحقبة. حين قرأتُ المعلومة، اندهشت وقلت في نفسي: { إنه أمر مقزز...}.

أكد لي باتشلر على أنهم كانوا يبحثون عن {تاريخ من دون درس تاريخي}: {كتب بليني أن جميع المياه سُحبت إلى خارج الميناء بسبب النشاط الزلزالي تحت البحر، وهذا ما حصل في أندونيسيا وخلال التسونامي في تايلاند. فقد سُحبت المياه ثم عادت على شكل موجة عملاقة. رُصدت أيضاً موجة من الرماد الساخن والسام على طول الجبل وبلغت سرعتها 450 ميلاً في الساعة. كانت الجسيمات سميكة لدرجة أننا لا نستطيع رؤية شيء من خلالها. لقد كان ذلك البركان كارثياً لدرجة أن التسونامي يبدو ضئيلاً مقارنةً به}.

ولماذا لم يهرب أحد؟

أجابت جانيت سكوت باتشلر: {لم يعلم أحد بأن البركان سينفجر. لم يعلموا أنهم أمام مؤشرات تحذيرية. الأمر يشبه ما يحصل هنا في جنوب كاليفورنيا. الهزات الأرضية تحدث دوماً. لكننا لا نظن أنها هزة مدمرة. ولا نظن أنها {نهاية العالم}!

الجريدة الكويتية في

25.02.2014

 
 

تشارك في جزء جديد من Avengers 

إليزابيث أولسن تجرّب حظها في فيلم مقتبس 

تشارك الشقيقة الصغرى للتوأم أولسن، ماري كايت وأشلي في الفيلم المقتبس الجديد «In secret»، ويبدو أنها وضعت الاعتبارات التجارية جانباً، مع أنها خاضت تجربة في عمل سابق، لكن خطوتها الجديدة تؤكد أنها بدأت تتلمس عالم الأفلام الضخمة.

مع اقتراب صدور فيلم Godzilla والاستعداد لدور واندا ماكسيموف المعروفة باسم {سكارليت ويتش} في الجزء الجديد من فيلم Avengers الذي سيبدأ تصويره خلال الربيع والصيف، يبدو أن {ليزي} أولسن بدأت رحلتها في عالم الأفلام الضخمة من حيث الميزانية والأجر في هوليوود. لكنها لا تنظر إلى الوضع بهذا الشكل.

بدأت إليزابيث أولسن مسيرتها في المسرح وحققت أول نجاح لها (بل جميع نجاحاتها) في الأفلام المستقلة. تقول: {أعتبر فيلم Avengers مشروعاً متكاملاً ومذهلاً. فهو يشمل عدداً كبيراً من الممثلين الرائعين وحصلت فيه على دور ممتع، ولا حاجة للقيام بتدريب مكثف لتقديم الشخصية. كيف يمكن أن أرفض العرض؟}.

تظن أن {كل عمل ينذر بالعمل الذي يتبعه}. والنجومية لا تزال جديدة بما يكفي بالنسبة إلى أولسن لدرجة أنها تشعر بأن كل فيلم هو {الأول}. لكن مهّد فيلم In Secret للمشاركة في نسخة مقتبسة من كتاب هزلي: «ارتديتُ أزياء قديمة في فيلم In Secret. وسأرتدي ملابس معاصرة في فيلم Avengers. وفي فيلمIn Secret، كانت المرة الأولى التي أصور فيها داخل استوديو مخصص لهذا النوع من الأعمال. تلك التجربة التي تفرض علينا التمثيل ضمن بيئة لا تتمحور حولنا تحضّرنا جيداً لفيلم يعجّ بالتأثيرات. أليس كذلك؟ أشعر بأن كل فيلم تجربة جديدة تضمن إحراز تقدم في مسيرتي بغض النظر عن المنافع الأخرى}.

مثلث حب

فيلم In Secret مقتبس من رواية Therese Raquin للروائي إميل زولا في القرن التاسع عشر، وقد تحولت الرواية لاحقاً إلى مسرحية. أولسن هي محور مثلث حب. امرأة تعيسة في زواجها من نسيبها المريض (وهو زواج دبّرته عمتها)، لكنها مغرمة برجل محتال وهو فنان وصديق زوجها.
لم يكتسب الروائي زولا الذي توفي في عام 1902 شعبية أو سمعة توازي ما حققه تشارلز ديكنز أو جاين أوستن. تم تصوير أعمال مثل Germinal باللغة الفرنسية، لكنّ اسمه بدأ يصبح منسياً على مر السنين في العالم الناطق باللغة الإنكليزية.

تقول أولسن: {قرأت السيناريو حين كنت أَحْضر صف المسرح الأكاديمي في المدرسة وكان بعنوان {الواقعية والطبيعية}. كان فرضنا الأول يقضي بقراءة الكتاب والمسرحية (1867). من باب الصدفة، كنت قد درست المسرحية من الناحية الأكاديمية ودققتُ ببنيتها وطريقة تطور القصة. أنا مندهشة لأننا درسناها أصلاً. لكني شعرت بالحماسة لأنني حصلت على فرصة المحاولة والمشاركة، لذا جاء العرض في الوقت المثالي}.

كان من المقرر أن يسموا الفيلم Therese على أن يتولى إخراجه تشارلي ستراتون الذي سبق وأخرج مسرحية مقتبسة من الرواية. في مرحلة معينة، كان يُفترض أن تؤدي كيت وينسلت دور البطولة. وفي مرحلة أخرى، كان يجب أن يجسد جيرارد باتلر دور الفنان الوسيم وجيسيكا بايل دور تيريز، بينما تؤدي غلين كلوز دور العمة المتوحشة التي تجبر تيريز على الزواج من ابنها.

ثم ترشحت أولسن للدور على أن يؤدي توم فيلتون (دراكو مالفوي من فيلم Harry Potter) دور النسيب/الزوج، وأوسكار إيزاك (Inside Llewyn Davis) دور الفنان الطويل والأسمر، والفائزة بجائزة أوسكار جيسيكا لانج دور العمة القاسية التي تصبح حماة تيريز.

تقول أولسن: {بما أن كيت وينسلت كانت ستؤدي الدور في الأصل، زاد اهتمامي بالعمل. وبما أن ممثلة بارعة مثلها فكرت بأداء الدور، كان يجب أن أشارك في الفيلم. أكنّ احتراماً شديداً لها ولذوقها}.
أشادت أولى التقييمات بالفيلم وأثارت المشاهد الغرامية بين أولسن وإيزاك ضجة كبيرة.

تضحك أولسن حين تفكر بأول مشهد غرامي لها وتعترف بأنها أحبت {دوافع} شخصيتها و«رغباتها} الرومانسية. وصفتها الرواية بـ«المتوحشة}. يعتبر زولا أنها امرأة تتحدر من البيئة الافريقية البرية الطبيعية: {لا نبالغ في هذا الجانب، لكنّ تلك القوة الداخلية والمكبوتة هي التي تحرك الشخصية}.

بعد ثلاث سنوات فقط على انطلاق مسيرتها السينمائية، بدأت أولسن تدرك أهمية الراحة التي تشعر بها حين تقف أمام بطل بارع. في أفلام التشويق الرومنسية مثل In Secret، {يجب أن يدرك الناس أن الجميع محترمون ويستحقون الاحترام. تتعدد اللحظات الرومانسية في موقع تصوير الفيلم لذا يجب أن نحرص على أن يكون الجو ممتعاً وشقياً. في نهاية اليوم، يجب أن نتخلص من رواسب ما كنا نفعله طوال النهار}.

الجريدة الكويتية في

25.02.2014

 
 

الحياة غير عادلة.. لكنها جميلة!

كتبت: امل فوزى 

متعة مهرجان كليرمون فيران السينمائى الدولى للأفلام القصيرة والتجريبية والذى أتم دورته السادسة والثلاثين هذا العام.. ذلك المهرجان الذى ينعقد سنويا فى تلك المدينة الصناعية الصغيرة المسمى باسمها المهرجان، والتى تقع فى جنوب شرق فرنسا، والذى يتردد سنويا عليه ما لايقل عن مائة ألف مشارك ومتفرج على أفلام من عوالم أخرى ، إن متعة حضور هذا المهرجان لا تتوقف على أهميته فحسب، حيث إنه يعد فى القيمة والأهمية السينمائية ثانى أكبر وأهم مهرجان فى فرنسا بعد مهرجان كان السينمائى..

إن هذا المهرجان بما يعرضه من أفلام قصيرة وتسجيلية وتجريبية تعكس عوالم وحيوات أخرى، مهرجان يقرب البعد الإنسانى، مهرجان يمثل توثيقا إبداعياً لفكر ورؤى صناع الأفلام، وكذلك يمثل توثيق اجتماعى وإنسانى وثقافى من مناطق كثيرة فى العالم ربما لم نسمع بها ولا نعرف شيئا عن سكانها.

أفلام البشر والحب والحرب والصراع الإنسانى والوهم والمعاناة والحلم والقسوة والاختلاف.. لكن يبقى شىء واحد ثابت هو «البنى آدمين».. علامة الاستفهام يراها كل مبدع بطريقته.. وفى مهرجان كليرمون فيران، سقف الإبداع حر، وسقف التعبير عن الفكرة والرؤية غير مصادر ولا مراقب ذاتيا، والأهم والأروع والذى يستحق الرصد والتقدير أن سقف التلقى والمشاهدة والتفاعل.. هو إبداع فى حد ذاته لا يقل أهمية عن إبداع الصنع!!

على الرغم من أن المهرجان يحتوى على أقسام كثيرة حوالى 28 قسما وبرنامجا، حيث إن المسابقة الدولية وحدها تضم حوالى 75 فيلما تم اختيارها من بين عدد كبير من الأفلام التى تقدمت للترشح، وهناك مسابقة للأفلام الفرنسية فقط وتضم حوالى 70 فيلما، والأفلام التجريبية تضم ما لايقل عن 50 فيلما، إلا أن هناك أفلاماً كثيرة تستوجب التوقف عندها- على الأقل مما تمكنت من مشاهدتها- فما أروع من أن تكون مهمتك اليومية هى مشاهدة الأفلام التى تنتظر أما روعتها أو دهشتها أو جنونها وشطحاتها، أو تميزها وإبداع صناعها.. انتظار المتعة شىء رائع فى الحياة.

قد تشاهد فيلما، وبشكل لا إرادى إذا جردته من اسمه الأجنبى أو جنسية ممثليه، تجد واقعه وإنسانية فكرته تنطبق تماما عليك، هكذا شعرت عندما شاهدت الفيلم الكندى: Inflammable أو قابل للاشتعال، وبشكل بسيط يتحدث عن حالة اكتئاب أصيب بها ريتشارد الذى ترك عمله، ويرى كل تفصيلة من تفاصيل الحياة، فى الشارع، فى بيته ، مع جيرانه ، ما هى إلا عنف وغضب، كيف تتحول حياة إنسان بسيط إلى هذا الصراع، وكيف يحول الغضب والعنف «كفكرة» فى عقل وقلب إنسان حياته إلى سلسلة من اللاحتمال؟ هذا الفيلم لا يخص بالطبع واقع ما فى كندا، لكنه يعكس ما يشعر به أى «بنى آدم»، يرى الحياة ويتعامل معها سواء مجبرا أو مختارا- إلى نفس حالة ريتشارد «إنسان قابل للاشتعال»!!

بنفس معاناة وواقع الظلم على الإنسان- أيا كان موطنه- عكس الفيلم الأمريكى (التضامن) أوSolidarity للمخرج داستن براون، حياة اثنين من المهاجرين غير الشرعيين فى لوس أنجلوس، رجل وامرأة لا علاقة لهما ببعض، ولكن تتقاطع تفاصيل حياتهما، وتصب فى نفس الهم الإنسانى الذى يعكس قضية الهجرة غير الشرعية، والتى يمكن استغلالها من قبل المواطنين الأمريكيين إلى استعباد هؤلاء البشر الذين اضطرتهم الظروف للبقاء بشكل غير قانونى، لدرجة أن يصل هذا الاستعباد الذى لا يسمح لهم بممارسة الأم لمشاعر الأمومة، فهى لن تتمكن من السفر لحضور حفل زواج ابنتها يمكنها العمل من قدرتها على شراء فستان الزفاف للابنة، يأتى الفستان، وتغيب الأم، ويرفض صاحب المصنع الذى تعمل به أن يعطيها أيام إجازة، بل يتحرش بها، ولا تتمكن من شكواه للسلطات حتى لا تخسر عملها، فى الوقت الذى فقد فيه الشاب كلبه الذى يعتبره الونس والصديق، وعندما تتأثر حالته النفسية ثانى أيام وفاة الكلب، يهدده صاحب «المجزر» الذى يعمل به أنه سيتم الاستغناء عنه إن لم ينتبه لعمله، فليس من حقه- حتى الحزن ولو لساعات!!

أما الفيلم التسجيلى الأسبانى البوليفى «مينيريتا Minerita وعلى مدار 27 دقيقة، فكان الشعور الوحيد المسيطر على هو أننا نعيش أحيانا داخل بالونات وفقاعات ننعزل بها عن العوالم الأخرى، فهذا الفيلم يوثق ما يحدث فى المحاجر فى أعلى الجبال فى بوليفيا، والذى تتعرض له فتيات صغيرات، ونساء حيث إن فرصة بقائهن على قيد الحياة هى فرصة ضئيلة يوميا أثناء رحلتهن فى الحفر تنقيبا عن الفضة والزنك، وما هى حيواتهن القاسية التى عرضها المخرج (رول دو لا فونت) بمنتهى الكشف والوضوح والوجع الإنسانى.

يبدو أن الحقيقة التى لا يمكن أن نغفلها هى أن المرأة فى المجتمعات الإنسانية لها النصيب الأكبر من الهم والوجع والمعاناة، بداية من (زياو زو) بطلة فيلم ربيع العمر وهو من إنتاج تايوان وسنغافورة، وهو يستعرض قصة سيدة بلغت من العمر 84 سنة، وحيدة لا عائل لها، وترفض الإحسان، والتسول، تقرر أن تبحث عن عمل، ولكن ضآلة جسدها وضعفها ورعشة يديها، كانت كافية لرفض أى شخص وعدم قبوله لتوظيفها، وكيف انتهى بها الحال أن تعمل فى فندق.. وكيف كانت رحلتها وأداؤها، ولكن الفيلم له طابع كوميدى إلا أن القيمة التى يرسيها واللفتة الإنسانية كانت شديدة الرقة والتأثير.

ومرورا «بأولجا»AOLGA   تلك المرأة التى تعيش فى صقيع الطقس والحياة، حيث إنها فى منتصف العمر، تعيش بمفردها، تعمل فى إزاحة الجليد عن السيارات وتحدث ابنتها فى عيد الميلاد للمجىء إلى البلدة لأخذ سيارتها التى أرهقت الأم فى إزاحة الجليد عنها يوميا وتزيل تراكمه، يزداد الجليد، ويزداد مجهود الأم، وتزداد وحدتها، وشعورها بأن الابنة لا تفكر حتى فى قضاء الكريسماس مع والدتها،.. تقرر الأم فى لحظة أن تختار مصير آخر فى تلك الليلة، عدم الانتظار، وربما أن تأخذ السيارة ومشاعرها بعيدا عن منطقة الجليد القاتلة!!..هذا الفيلم من إنتاج إستونيا، والذى دارت أحداثه فى الصقيع ولكن كانت فكرته وإيقاعه شديدى الدفء.

وعبورا إلى «بيرو».. تجد نفس المعاناة التى قد تجدها فى مصر أو دولا كثيرة أخرى، استخدام الأطفال وتسريحهم من أجل العمل وكسب الرزق، وهذا ما تفعله الفتاتان الصغيرتان، اللتان ترتديان الزى الشعبى وتذهبان إلى المناطق السياحية، لالتقاط السائحين صورا معهما، ويحصلان على بعض المال، وكيف يحاولان الهرب من الشرطة، فى نفس الوقت الذى تساعد أمهما جارتها لإعداد ابنتها الأصغر عمرا لبداية رحلة العمل.

وصولا إلى الفيلم الاسترالى «منظور» أو PERCEPTION للمخرجة الشابة ميراندا ناشون، التى تطرح فكرة جريئة ربما تكون غريبة عن واقعنا، لكنها تمس شعوراً خاصاً بامرأة شابة تعمل فى مجال الرقص العارى، وكيف أنها تعرضت للإصابة بسرطان الثدى مما يستوجب استئصاله، هى محاولة للغوص فى الشعور الخاص الذى تمر به المرأة فى ذلك الظرف.

وكان الفيلم التونسى «سلمى» مهما لرصده حقيقة مجتمعاتنا العربية، مات الزوج الذى كان يعمل سائقا، وبقيت الزوجة وابنتها فى بيت أهل الزوج، لم تمر أيام وكانت الأرملة تجاهد من أجل أوراق سيارة الأجرة وإصلاحها استعدادا للعمل عليها، فى الوقت الذى يجلس فيه شقيق الزوج المتوفى عاطلا لا يبحث عن عمل، وفى الوقت الذى تتضرر فيه الحماة بالخروج اليومى لسلمى خوفا على سمعتها فى الوقت الذى تحاول فيه الفتاة الصغيرة الاستقلال والاعتماد على نفسها والحصول على نسخة من مفتاح المنزل حتى لا تبقى فى بيت الجدة فى وقت غياب الأم، بعد رحلة عناء.. وإتمام أوراق التاكسى وحصول سلمى على رخصة القيادة، تهددها الحماة بأنها ستكون عارا على العائلة، تطلب منها مفاتيح السيارة ليعمل عليها الأخ العاطل مقابل أن يعطيهما راتباً شهرياً.

كيف واجهت سلمى محاولة القمع وتحدى الأعراف الظالمة فى قرية صغيرة فى تونس؟

فى الوقت الذى حاولت فيه «دينولا»، من جورجيا الإصرار على حبها والزواج من الرجل الذى اختارته وتحدت قانون الجبل الذى تعيش فيه فى جورجيا، إلا أنها وبعد وفاة زوجها، أجبرت على ترك أولادها والزواج بأول رجل يطلبها للزواج!!

إن مشاهدة الأفلام فى ذلك المهرجان تخلق حالة من البراح لتقبل الآخر ومعرفته، ومواجهة ذاته ومشاعره التى تكتشف بسبب روعة الفن وتميزه.

متعة أخرى أراها فى هذا المهرجان وأحب أن أعايشها بنفسى وهى متعة حضور الأفلام الخاصة ببرنامج وقسم أفلام الأطفال، وسط فعاليات مهرجان كليرمون فيران، الذى يحضره سينمائيون ومبدعون ونقاد وممثلو مهرجانات، تفاجأ برحلة مدرسية لأطفال رائعين فى صفوف ممتدة يملأون هم وذووهم ومدرسوهم صفوف قاعة COCTEAU التى تزيد سعتها على ألفى كرسى، وتجد الأطفال فى حالة شغف وانتظار للفيلم، والأروع هو نمط مشاهدة الأطفال، واحترامهم وفهمهم الناضج لمعنى السينما، متى يضحكون ينصتون ويستمتعون.

نمط أتمنى أن نصل به إلى أطفالنا، هذا الدمج الرائع بين الكبار والصغار فى مهرجان مخصص أساسا للكبار يؤكد على فكرة أن السينما رسالة وليست مجرد وقت نمضيه فى التسلية.

من العلامات التى تستحق التوقف عندها عند مشاهدة أى فيلم فرنسى هو وجود لوجو وشعارcnc أى المركز الوطنى للسينما، حيث إن هناك مساهمة ودعماً حقيقيا للأفلام الفرنسية، كيف أن المحطات الكبرى مثلCANAL+   والتى أصبحت بمرور السنوات، ومع نجاحه، هى أحد الرعاة الرسميين للمهرجان، وللأفلام، وكذلك لها نصيب فى أن تخصص جائزة باسمها.

إن معنى إقامة مهرجان ليس أمرا سهلا ليحصد هذه القيمة والنجاح، ولكن من المهم أن يكون المهرجان ومؤسسوه لديهم الرؤية والفهم والوعى لكيفية خلق نظام وسيستم يعرف به المهرجان، فليست المسألة شخصية ولا تتوقف على فرد بعينه، لكنها منظومة متكاملة تهدف إلى أهم قانون «النجاح بمتعة» ومتعة النجاح.

كليرمون فيران، مهرجان تزداد قيمته، وأصبح علامة فارقة فى حياة كثير من النقاد والسينمائيين الذين يتجولون فى أغلب مهرجانات العالم، إلا أن هذا المهرجان يتحول حضوره إلى الكثيرين، وربما أكون منهم إلى إدمان.. إدمان فكرة الاستمتاع بالإبداع والنظام والدقة ووروعة المشاهدة.

كنت دوما أتساءل بعد مشاهدة كل فيلم غالبا.. ما الذى يعين «البنى آدمين» على حيواتهم القاسية، كان يأتينى هاتف الإجابة.. أن لكل إنسان ما يعينه عليها، ببساطة لأننا غالبا نحن البشر ندرك أن الحياة غير عادلة، لكن هناك سحر لجمالها.. وانسجمت لفكرة أن ما شاهدته من أفلام فى كليرمون فيران تصلح له تلك التيمة.. «اللاعدل وقسوة الحياة.. جمالها وجنونها»!!

صباح الخير المصرية في

25.02.2014

 
 

النجوم يتبرأون من أعمالهم والسبب حذف مشاهدهم

كتبت - نسرين علاء الدين 

يواجه الموسم السينمائى الحالى العديد من الأزمات فالبعض تخطى أزمات تصوير بعض الأفلام التى واجهها العديد من العقبات المادية إلا أن انتهاء تصوير الاعمال المشاركين فى بعض الأعمال على مشاهدهم فى الأفلام ووصلت إلى حد التبرؤ من الأفلام بعد عرضها ولعل أبرز النماذج ما قامت به علا غانم بعد عرض أحدث افلامها مع عمرو عبد الجليل «سعيد كلاكيت» حيث إنه بمجرد عرض العمل اعلنت عن تنصلها منه تماما. وبررت موقفها لما وجدته من حذف العديد من مشاهدها فى العمل وخاصة مشهد النهاية وبناء على ذلك ظهر العمل بشكل مشوه وابدت عدم رضاها عن الفيلم وعن المشاركة فيه من الأساس.

من جابنه علق منتج العمل أنور علم الدين على موقف علا مؤكدا أن ما فعلته هو اساءة للفيلم بجميع الوجوه خاصة انها حصلت على أجرها كاملاً مقابل المشاركة فى

الفيلم وليس من حقها الإساءة للفيلم وللعاملين فيه خاصة أنها ترفض حضور أى ندوات جماعية لأبطال الفيلم. الفيلم من اخراج بيتر ميمى ويشارك فى بطولته سارة سلامة وأحمد فؤاد سليم ونضال نجم وسلوى عثمان ومحمد شرف. ويبدو أن سوء الحظ يواجه فيلم «ظرف صحى» حتى النهاية فبعد أن تبادل منتجة الفيلم ابتسام مكى الاتهامات بينها وبين بطلة العمل دوللى شاهين والتى وصلت إلى محاضر للنيابة وشكاوى لنقابتى السينمائية والتمثيلية إلا أن الأمر لم يتوقف عند دوللى فقط حيث أعلن أحمد عزمى هو الآخر ندمه على المشاركة فى الفيلم مؤكداً أن تعاقده مع المنتجة ابتسام مكى كان على فيلم «أم الدنيا» من الاساس وليس «ظرف صحى» ولكنه اضطر للعمل به مجاملة لفريق العمل الا أن الشكل الذى خرج به الفيلم غير مرض له تماما وقام بالتبرؤ منه بسبب قلة مشاهده المتفق عليها أما

الممثل الشاب إسلام جمال فرغم سعادته بالمشاركة فى فيلم «خطة جيجى» امام المطربة ساندى واسناد دور البطولة له إلا انه ابدى استياءه من برومو العمل حيث إنه لم يظهر خلاله الا فى شكل هامش وجاء التركيز كاملا على ساندى بمفردها والطفلة جنى فى بعض المشاهد وتم تجاهله تماما. الفيلم من تأليف ساندى وسيناريو وحوار ايهاب ناصر واخراج تامر بسيونى ويشارك فى بطولته لطفى لبيب وسامى مغاورى وهناء الشوربجى وحسام داغر.

روز اليوسف اليومية في

25.02.2014

 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)