كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

رؤى نقدية

 
 
 
 
 

عميدة معهد السينما:

المكان لا يصلح للتدريس.. وعلى وزارة الثقافة التدخل لإنقاذ الطلاب

كتب: حسن عبد الظاهر

 

قالت دكتورة غادة جبارة عميد المعهد العالي للسينما، إن المعهد أصبح متهالكًا ولا يصلح للتدريس فيه، ويحتاج إلى دعم وزارة الثقافة حتى لا ينهار، وأضافت أن المعهد يحتاج إلى تطوير في المناهج، ويحتاج أعضاء لهيئة التدريس، حتى يستطيع المنافسة في الفترة القادمة، في ظل رغبة البعض في إنشاء أكاديمية خاصة للفنون، وإلى نص الحوار.

لماذا ساءت حالة المعهد إلى هذا الحد؟

لم يتم تجديد المعهد منذ انشاءه المعهد في خمسينات القرن الماضي، فأصبح متهالكًا ولا توجد صيانة له، وكل ما يتوفر من دعم مالي من وزارة الثقافة حالياً، يتم به شراء معدات، وأجهزة، ولكن سيتم نقل مقر المعهد إلى المعمل الملحق به حيث تبلغ مساحته 3 آلاف متر ومكون من 3 طوابق، ويأتي ذلك في إطار خطة التطوير التي تتبعها أكاديمية الفنون للمعاهد، حتى يمكن أن يكون هناك قاعات للدرس، وأخرى لعرض الأعمال على الطلاب، وثالثة لأعضاء هيئة التدريس، حتى يصبح معهدًا لائقًا، فالمكان حالياً غير أدمي، ولا يصلح للتدريس.

كم عدد طلاب المعهد؟

70 طالبًا، لأننا نقبل الطلاب من الثانوية العامة، وما يعادلها، ومن كافة الدول العربية، ويشترط أن يجتاز الاختبارات، ولا يتم قبول طلاب الأزهر، أو الدبلومات، لكن نظرًا لعائق السن فقد انشئنا في المعهد قسم للدراسات الموازية يستثني السن، ولكن يشترط اجتياز الاختبار، ولذلك نجد طلابًا في سن الخمسين، ويرجع ذلك لأننا من أوائل المعاهد السينمائية، في الشرق الأوسط، وكل الدول العربية لا تعترف إلا بشهادة معهد السينما بالقاهرة، وترسل طلابها ليحصلوا على الماجستير والدكتوراه.

هل معنى ذلك أن الإقبال على المعهد ضعيف؟

ليس كذلك، لكننا حريصون على أن يظل العدد محدودًا، ولا نتحول مثل الكليات الجامعية التي تنتج الآلاف من الخريجين، ولا يعملون. فخريج المعهد يجد له مكان في سوق العمل، فور تخرجه، ولا يعاني البطالة، كما أننا نحتاج في المعهد إلى أجهزة متطورة، ومكلفة لكي يتدرب عليها الطالب، وكل ذلك يتطلب أن يكون العدد محدود.

ما أبرز المشكلات التي تقابل المعهد؟

الدعم المالي للانتهاء من المبني الجديد، كذلك لابد من شراء أجهزة ومعدات معينة، خاصة أننا في النهاية نتبع وزارة الثقافة، وهي كجهة حكومية تلزم مراقبة جهاز المحاسبات فلا تستطيع أن تأتي بشركة لتشتري كاميرا، أو ترمم مكان مقابل تضع اسمها عليه إلا بعد موافقة هذه الجهات، فالطالب مثلاً في الفرقة الثالثة، والرابعة قسم ديكور لازم ينفذ مشروع، وهذا مكلف جداً في شراء المعدات من خشب، ودهانات، وإكسسورات وغيرها.

وأين مشاريع تخرج طلاب المعهد من المهرجانات؟

مشاريع تخرج طلاب المعهد ممثلة في كافة المهرجانات، بجميع أنحاء العالم و تفوز جوائز.

هل تؤيدين فكرة انشاء معاهد خاصة للسينما؟

بدأت بالفعل بعض الجامعات مثل الأكاديمية الدولية لعلوم الإعلام، وغيرها في إنشاء أقسام خاصة للسينما، ويقومون بإعطاء دورات تدريبة، ودبلومات خاصة في السينما للطلاب والخريجين، كما أن هناك مجموعة من العاملين في السوق السينمائي يتجهون لإنشاء أكاديمية خاصة للفنون بمدينتي التجمع الخامس، والشروق، على غرار أكاديمية الفنون القائمة حاليا، وهذا سيهدد المعهد لأن المعاهد الخاصة تعطي رواتب أفضل لأعضاء هيئة التدريس، وتوفر له مكان لائق به على عكس ما يحدث بمعهد السينما حاليا، لذا لا بد أن تركز وزارة الثقافة على معهد السينما وتدعمه.

وما الذي ينقص المعهد حتى يحتفظ بمكانته؟

تطوير في كل شيء كالمناهج، وأعضاء هيئة التدريس، الذين يحصلون علي مرتبات لا توزاي ما يقومون به من عمل، وتحديث الأجهزة لأن الطالب لابد أن يكون على دراية بالأجهزة الحديثة المستخدمة في سوق العمل من كاميرات، وأجهزة صوت، ومونتاج وغيرها.

وهل نجح قسم الدراسات الحرة بالمعهد؟

إلي حد ما فهو يقوم على فكرة قبول أي طالب، تجاوز السن ودون اختبار ويدفع رسوم 12 ألف جنيه في عامين، ولكن المشكلة أن هذا الخريج لا يحصل على عضوية نقابة المهن السينمائية، وهو ما نتفاوض عليه الآن مع النقابة.

وكيف ترين حال السينما حاليا؟

حال السينما متعثر كحال مصر، وكل مؤسسات دولة، فالاضطرابات السياسية ،والتردي الأمني، والتدهور الاقتصادي، أدى إلي خوف المنتجين من المغامرة في السوق السينمائي.

المصري اليوم في

23.02.2014

 
 

خالد أبوالنجا عن وفاة والدته:

«فكيت الكفن في القبر رغم إني ولا أعرف الدفن إزاي»

كتب: حاتم سعيد 

قص خالد أبوالنجا الأحداث التي مرت به منذ وفاة والدته، السيدة عايدة الشربيني، مساء السبت، وكتب خالد ما يشبه الخواطر، عبر حسابه الخاص على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، منذ لحظة الوفاة، إلى لحظة الدفن.

وقال «خالد»: «كنت عايز أحكي لأحمد عبدالله لما شفته فجأة جنبي في الجامع ومامي جنبي، كنت عايز أحكيله مين ماما عايدة، بس ما كانش فيه وقت ساعتها».

وشرح قائلًا: «إحنا 3 أجيال ماما عايدة ربتنا، بنحبها أوي أوي، كنا كلنا زعلانين لما تعبت فجأة من 10 أيام، بس فجأة الزعل ده راح، بس هتوحشنا أوي أوي برضه، آخر مرة كانت بتحكيلي، كنت زعلان لسبب ما مش فاكر أيه، كانت بعد ما (ماما رام) ما أتوفت من كام سنة، كنت عالسفرة باكل وأول مرة أسأل وتجاوب، وأسأل وتحكي، مامي حكت لي حاجات وكأني سمعتها كتير لكن برضه كأنها أول مرة، حكت لي إزاي باباها (جدي) اللي كانت متعلقة بيه أوي مات بالتفصيل، مات وهو صغير أوي فجأة (طول عمرها كانت محتفظة بصورة جدي جوه دولابها)، وإزاي فضلت وهي طفلة تندهله مش فاهمة ليه مش بيرد وإزاي مامتها (جدتي ماما بطة) عرفت تخرجها من ده، حكت لي في كام جملة تاريخ طويل لجدتي (ماما بطة) وأولادها الكتير وسفرهم وعزالهم وإصرار جدتي إنها تربيهم وكأن جدي موجود، بس الغريب، مامي فضلت تفتكر اللحظات دي كأنها لسة حاصلة، وتحكيها بالتفصيل، أهو انا هافتكر لحظات كده طول عمري من النهارده».

وأضاف: «حسيت إن جدتي (ماما بطة) كانت موجودة وجدي كمان و(ماما رام)، وكل ما أقول مش عارف أعمل ايه، امسك التابوت من فين، ألاقيهم حركوني، لقيت نفسي في وسط كل حاجة وانا عمري ما عملت كده ولا أعرف الدفن ده إزاي، لقيتني أنا اللي بفك الكفن بنفسي تحت في القبر، وأنا اللي ظبطتلها رقدتها مع الراجل اللي بيدفن، وكلمتها، وبوستها، ووصلتلها بوسة من سلوى اللي ما قدرتش تيجي الدفن، ومسكت كشاف نور نورت للبنا عشان يبنوا الحجر، وطلعت فوق للعيلة، ونزلت تاني لمامي، ولما طلعت آخر مرة، كنت هاضرب شيخ كده مانعرفهوش ريحته وحشه، عمال يقول عذاب قبر واتعظوا وجهنم وبئس المصير، واحد فصيل قال لي اسمه حسن بس شكله كداب، وجه اتنين جمال شيخ تامر وصاحبه، رتله مع بعض أدعية رحمة وقرآن، كانوا زي البلسم، لسه سامع تناغم صوتهم مع بعض».

وتابع: «كأني كنت مش أنا، حسيتهم بيساعدوني كلهم، جدتي و(ماما رام) وكلهم كانوا هناك أنا متأكد بس أهم حاجة مامي، حسيتها مبسوطة، في سلام، بس حسيتها زعلت شوية من الوهابي أبو ريحه، وحسيتها ضحكت لما نهرته، (أصلي قلت له بالراحة كذا مرة الأول، قول حاجة لطيفة، قول شيء لطيف، بعد كده كنت هاضربه، شكله خاف وغير كلامه بعدها، سمعت مامي بتضحك وبتقول كنت هاتضرب الراجل كويس إن هشام حاشك، وحاستها زعلت شوية لما سامية وداليا صوتهم علي وعياطهم علي، وداليا راحت قايله لي لا ما تقفلوش عليها على الآخر، (كان ساعتها البنا بيحاولوا يلاقوا حجر مقاس آخر جزء، ساعتها حسيت حد (مامي طبعا أنا عارفها) لخبطت لهم المقاسات، وفعلًا فضلوا حايسين حبة حلوين، حسيت إن مامي كمان صعبت عليها داليا، وكانت مستنية لازم داليا توافق وتسلم عشان يحصل السلام الأخير، رحت قلت لداليا، شفتي يا داليا، عشان لسه مش عايزاهم يقفلوا عليها».

واختتم: «أخيرا لما قفلوا بأجزاء لكن تاني ماتفهمش إيه اللي حصل (مامي خليتهم حايسين شوية) رجعوا وجابوا جزء حجر أكبر وهاتك يا تكسير، عشان الجزء من الحجر يقضي، وانا امسك النور احوش بيه الطاير من التكسير، و شوية طارق بالجاكت بتاعه، لحد ما سلمنا، وسلمت داليا، وسلمت مامي، واتقفل القبر، بس غير كدة. كانت في سلام كلنا حاسيناه، هتوحشني كانت بتنبسط أوي لما أزورها في بيتها، عشان كنت باوحشها، أديها هي اللي هتوحشني بقي بقيت الوقت كله، الشيخ تامر وصاحبه معرفش دول ايه، الإضاءة وكله زي الحلم، كان زي مشاهد التنقيب عن المقابر الفرعونية، كله، العمال والحجر اللي بيتقطع عشان يقفلوا القبر والغروب والضلمة، والرمل، والتابوت والكفن، والناس الكتير، ماما عايدة، سامعها بتقول ماتزعلوش، ما تعيطوش، أنا معاكوا وشايفاكوا وباحبكوا، ومش زعلانة من حاجة، هو انا بازعل من حد، خلوا بالكوا على بعض، مالكوش غير بعض بما بيتبقاش مننا، غير حبنا، ماما عايدة، البقاء لله، البقاء للحب».

المصري اليوم في

23.02.2014

 
 

سميرة أحمد:

«المصريين جعانين».. وعلى الرئيس المقبل مواجهة الفقر والاهتمام بالصحة

كتب: سعيد خالد 

قالت الفنانة سميرة أحمد، إن مصر تحتاج في الفترة المقبلة إلى شخص يتمتع بضمير وطني وشجاعة وحنكة وقوة، رجل يمتلك القدرة على اتخاذ القرار السريع والحكيم، خاصة أنه يواجه شعبًا واعيًا أصبح يمتلك من الخبرة الكثير ويدرك من يبحث عن مصالح البلد ومن يلعب لمصالحه الشخصية.

وأضافت «أحمد» أنها سترشح المشير عبدالفتاح السيسي وستمنحه صوتها، خاصة أنه أنقذ مصر من الظلام والمجهول ومن يد جماعة الإخوان الإرهابية، وطالبت بضرورة محاكمة رؤوسها بأقصى العقوبات فيما تسببوا به من قتل وفوضى وذعر وانهيار للاقتصاد والأمن وكل شيء خلال عام تولوا فيه حكم مصر.

وأوضحت أن الرئيس المقبل عليه الاهتمام بتحقيق مطالب الثورة من عيش وحرية وعدالة اجتماعية وكرامة انسانية وضرورة مواجهة الفقر، لأن المصريين أصبحوا «جعانين» في ظل تراجع قيمة الجنية أمام المنتجات، وغلاء الأسعار، والسوق السوداء، مشددة على أن مواجهة الإرهاب وتطهير مصر من المجرمين الذين خرجوا من السجون خلال السنوات الثلاث الماضية واجب في أسرع وقت.

وطالبت رئيس الجمهورية بالعمل على إصلاح منظومة التعليم وإعادة هيكلة وزارة الصحة وعلاج المواطنين، معتبرة أن ذلك أبسط حقوق هذا الشعب، وعليه العمل على تحسين الوضع الاقتصادي من خلال برنامج قومي يجلب الاستثمارات والمشاريع وبالتالي العائد لمصر.

المصري اليوم في

23.02.2014

 
 

«زي النهارده»..

وفاة الفنانة ثريا فخري 23 فبراير 1966

كتب: ماهر حسن 

ولدت الفنانة المصرية من أصل لبناني ثريا فخري في 1914 في زحلة بلبنان، ورغم رصيدها الهائل من الأفلام يكاد قطاع كبيرمن الجمهور لا يعرف اسمها، وقد اشتهرت بأداء دور «الدادة»، ولحبها التمثيل منذ صغرها التحقت بفرقة التمثيل المدرسية، وبعد أن أنهت دراستها الابتدائية بدأت مسيرتها مع إحدى الفرق اللبنانية، ثم جاءت إلى مصر وهي في الخامسة والعشرين وأقامت مع والدها في الإسكندرية.

انضمت «فخري» إلى فرقة «على الكسار» ثم تنقلت بين الفرق المسرحية وبلغ رصيدها المسرحي ما يقرب من 32 مسرحية وكانت قد بدأت مسيرتها الفنية في عام 1939 في فيلم «العزيمة»، وقد تزوجت من محاسب الفنانين محمد توفيق، لكنها لم توفق في زيجتها الأولى فتزوجت من شاب مصري يدعى نبيل دسوقي، واستمر زواجهما حوالي عشر سنوات إلى أن توفي بمرض خبيث.

ومن بعده تزوجت فؤاد فهيم وعاشت معه 7 سنين حتى توفي تاركا لها أعمالها، ومن الأفلام التي شاركت فيها «أغلى من حياتي، وإسماعيل يس دكتور، والجريمة الضاحكة، وإجازة نصف السنة، والشموع السوداء، وبين القصرين، ويوم من عمري، ونهر الحب، وبداية ونهاية، وليلى بنت الشاطئ، والمرأة المجهولة، وحسن وماريكا، وبين السماء والأرض، وحكاية حب، وبين الأطلال، وأم رتيبة، وشارع الحب، وإسماعيل ياسين طرزان، ورد قلبي، وإسماعيل ياسين يقابل ريا وسكينة، وأيام وليالي، وسيدة القطار، ومصطفى كامل، وليلى بنت الفقراء، والسوق السوداء، ونور الدين والبحارة الثلاثة والعزيمة»، إلى أن توفيت «زي النهارده» في 23 فبراير 1966.

«زي النهارده»..

وفاة الفنان فوزي الجزايرلي 23 فبراير 1974

كتب: ماهر حسن 

ولد الفنان فوزي الجزايرلي، الذي ينتمي لجيل الرواد في السينما المصرية في21 يوليو 1886 في الإسكندرية، وأسس فرقة مسرحية مع ابنته إحسان الجزايرلي، وابنه فؤاد، وبدأ حياته بالفرقة المسرحية الجزائرية, وقامت الفرقة بتمثيل فيلم سينمائي باسم «مدام لوريتا» في عام 1919.

واستمرت الفرقة في تقديم أعمالها المسرحية في مقهى قريب من مسجد البوصيري وأبوالعباس في حي الأنفوشي، وكان «الجزايرلي» يستعين بالمطربة فاطمة قدري، ثم أسس فرقه مسرحية بالقاهرة وعمل في العديد من المسرحيات في فرقته.

ومن المسرحيات التي قدمها «الصياد ومظلوم يا وعدي، وكوني ضاحكة، واللي مايشتري يتفرج»، وللجزايرلي رصيد سينمائي أيضا امتد من الثلاثينيات إلى أواخر الأربعينيات ومن أفلامه «القرش الأبيض، والستات في خطر، وبحبح في بغداد، والفرسان الثلاثة، والباشمقاول، وخلف الحبايب، وليلة في العمر، ومبروك، وأبوظريفة، والدكتور فرحات، والمعلم بحبح، والمندوبان، وفي بلاد توت عنخ آمون».

وأسهم الجزايرلي في تقديم وجوه جديدة للسينما المصرية وأشهر من قدمهم الفنان محمد عبدالوهاب الذي بدأ حياته الفنية في عام 1917 بفرقة فوزى الجزايرلي، التي كانت تعمل على مسرح الكلوب المصري، بحي الحسين، حيث كان يغنى خلال فترات الاستراحة بين فصول الروايات، وقد توفي فوزي الجزايرلي «زي النهارده» في 23 فبراير 1974، عن 88 عامًا وحيدًا دون أن يشعر به أحد أو يكرمه أحد.

المصري اليوم في

23.02.2014

 
 

«فيلم ليجو»..

رسوم متحركة تحقق أعلى الإيرادات

عمان - محمود الزواوي 

«فيلم ليجو» من أفلام الرسوم المتحركة التي تجمع بين أفلام الحركة والمغامرات والكوميديا وأفلام الأسرة. وهذا الفيلم من إخراج المخرجين فيل لورد وكريستوفر ميلر، ومن المألوف في السينما الأميركية أحيانا أن يشترك مخرجان أو ثلاثة مخرجين في إخراج أفلام الرسوم المتحركة.
وقام هذان المخرجان بتأليف سيناريو «فيلم ليجو» استنادا إلى قصة شاركا في تأليفها مع الكاتبين السينمائيين دان هيجمان وكيفين هيجمان. و»فيلم ليجو» فيلم ثلاثي الأبعاد تستخدم فيه قطع لعبة «ليجو» الدانمركية الأصل والصنع، وهي عبارة عن مكعبات وأشكال أخرى ملونة يتم تركيبها لبناء الأجسام مثل السيارات والمباني، ويمكن تفكيك تلك القطع وتشييدها من جديد. ويستخدم «فيلم ليجو» أسلوبا فنيا مبتكرا يصور فيه شخصيات القصة المكونة من قطع الليجو.
ويشارك في أداء أصوات شخصيات «فيلم ليجو» عدد كبير من الممثلين المعروفين، ومنهم كريس برات وليام نيسون ومورجان فريمان وويل فاريل وإليزابيث بانكس وويل أرنيت وبيلي دي وليامز وكوبي سمولديرز. والشخصية المحورية في قصة الفيلم هو إيميت (صوت الممثل كريس برات)، وهو عامل بناء بسيط تعوّد على اتّباع قواعد عالم قوالب الليجو بدقة، وهو شخصية عادية صغيرة يعتقد آخرون بطريق الخطأ أنه شخصية خارقة بعد لقاء عابر بينه وبين الشابة الجميلة «وايلدستايل» (صوت الممثلة إليزابيث بانكس) ويتم تجنيده لإنقاذ العالم أو سكان الليجو. ويشن إيميت حملة مع مجموعة من المؤازرين لوقف الطاغية الشرير «الملك بيزنيس» (صوت الممثل ويل فاريل) الذي يسعى للسيطرة على العالم، ومساعده الطاغية المتنفذ «الشرطي الشرير/ الشرطي الصالح» (صوت الممثل ليام نيسون). وينضم إلى إيميت في حملته عدد من شخصيات المسلسلات المصورة التي اشتهرت في أفلام الحركة والمغامرات والخيال العلمي، ومنها الرجل الوطواط وسوبرمان والمرأة الخارقة والمصباح الأخضر وأبطال النينجا وهان سولو بطل سلسلة أفلام «حرب النجوم»، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الجديدة.
يجمع «فيلم ليجو» بين العديد من المقومات الفنية المتميزة على أيدي المخرجين والكاتبين السينمائيين فيل لورد وكريستوفر ميلر، مما يجعل هذا الفيلم واحدا من أفضل أفلام الرسوم المتحركة التي أنتجتها هوليوود خلال السنوات الأخيرة. ويقدّم هذا الفيلم نموذجا متفوقا للعروض والمؤثرات البصرية في أفلام الرسوم المتحركة، بما في ذلك شخصيات القصة والمركبات والبيئة والمدينة المذهلة التي يعيش فيها إيميت بطل الفيلم والمشتقة من قطع لعبة الليجو. ويؤكد الفيلم على دقة التفاصيل، بما في ذلك الماء والغيوم والأسطحة المبنية على غرار مكعبات الليجو. ويجمع الفيلم بين الإبداع الفني والشوق إلى الماضي والفكاهة المتواصلة في الحوار الذي يروق للأطفال والكبار على حد سواء، أي لجميع أفراد الأسرة. ويتميز الفيلم أيضا بتطوير شخصيات القصة وسرعة الإيقاع والمفاجآت والإثارة والتشويق التي تشد المشاهد.

تتعلق قصة «فيلم ليجو» – كما يتضح – بمقاومة حاكم مستبد يقودها إنسان عادي بسيط. ويطرح الفيلم موضوع القدرة على الاجتهاد والإبداع في ظل ظروف صعبة وتحقيق أفكار ونتائج غير عادية، بالإضافة إلى فكرة أن من يتبع القواعد والأنظمة يعود على المجتمع بالفائدة. فبطل الفيلم إيميت لا يستطيع أن يعيش بدون قواعد رغم بساطته كعامل بناء. ومع أن الآخرين يسخرون منه، إلا أن بساطته العنيدة تنتصر في نهاية المطاف.

كما يتميز «فيلم ليجو» ببراعة أداء أصوات ممثلي الفيلم الذين يشملون عددا من الممثلين المخضرمين مثل ليام نيسون الذي يؤدي صوتين مختلفين للشرطي الشرير والشرطي الصالح، والممثل مورجان فريمان الفائز بجائزة الأوسكار في دور الرجل الحكيم الكفيف الذي يقدّم الوعظ والحكمة للآخرين، ولكنه لا يتردد في السخرية من نفسه ومن الآخرين من حوله.

صعد «فيلم ليجو» في أسبوعه الافتتاحي إلى قمة قائمة الأفلام التي حققت أعلى الإيرادات في دور السينما الأميركية، واحتفظ بهذه المرتبة للأسبوع الثاني على التوالي. وبلغت إيراداته العالمية الإجمالية على شباك التذاكر 195 مليون دولار خلال الأيام العشرة الأولى لعرضه، في حين بلغت تكاليف إنتاجه 60 مليون دولار.

الرأي الأردنية في

23.02.2014

 
 

«حب بلا نهاية»..

الحب يستحق النضال دفاعا عنه

ممحمود عبدالشكور 

لولا بعض التطويل، وكثير من الاستطراد، وعدم تكثيف الحبكة، لكان الفيلم الأمريكى «endless love» من إخراج شانا فيستا، بمثابة العودة الجيدة للدراما الرومانسية، التى تذكرنا بفيلم «قصة حب»، الحقيقة أن بطلى فيلم «حب بلا نهاية» أليكس بيتفير» و«جابريللا ويلد» هما أفضل عناصر الفيلم، ليس فقط لأن كل واحد منهما لديه حضور رائع، وقدرات تمثيلية جيدة، وملامح مريحة، ولكن لأن الاثنين معا يشكلان ثنائيا متجانسا، وهو أمر شديد الأهمية فى الدراما الرومانسية بالذات، التى تتعامل مع منطقة الحلم، وما نتمنى أن نراه، ولكن السيناريو دخل فى استطرادات وتفريعات أطالت من زمن المشاهدة، وأحدثت بعض الهبوط فى الإيقاع، دون أن يلغى ذلك أن العمل مغلف بإطار رقيق من المشاعر والأحاسيس، وأنه جدير بالمشاهدة، وفيه الكثير من الجهد، بالإضافة إلى صورة مميزة، ورسم جيد لشخصيتى البطلين.
يقدم الفيلم ببراعة شخصيتيه فى يوم الانتهاء من المرحلة الثانوية، والاحتفال بذلك: الفتاة المنطوية جايد بترفيلد الثرية تعانى من الوحدة والعزلة عن زميلاتها، هى من أسرة ثرية، لديها شقيق وسيم هو كيث، ولكن فى حياتها وحياة أسرتها مأساة، لقد توفى شقيقها الثالث كريس بالسرطان وهو فى سن الشباب، أما الطرف الثانى دافيد فهو شاب وسيم يحب زميلته فى صمت دون أن يخبرها، عمره 18 عاما، أى أكبر من جايد بعام واحد، من أسرة عادية، والده يمتلك جراجا لإصلاح السيارات، ويبدو شخصا ظريفا ومتفهما، يعمل دافيد أيضا بعيدا عن الدارسة كسايس يركن السيارات، يلتقى مع جايد وهى تحضر غداء أقامه والدها احتفاء بانتهاء دراستها الثانوية، يلفت دافيد نظرها، تطلب منه توقيعه على صورتها، يأخذها فى جولة بسيارة لأحد الأثرياء المتعجرفين، يتعارك دافيد معه ويلكمه، يشعر والد جايد بالتأفف من سلوك السايس، زميل ابنته.

تتطور العلاقة عندما يقيم والد جايد، طبيب القلب الشهير، حفلا فى منزله، لكى يجذب إليه زملاءها الذين ينعزلون عنها، لا يحضر من الزملاء إلا ديفيد، ولكنه ينجح بحيلة ماكرة فى استدعاء بقية زملاء الدراسة، تستعيد جايد ابتسامتها وبهجتها، بينما يشعر والدها الصارم بعدم الارتياح، أمها تبدو متعاطفة مع ابنتها، فى حين يرى الأب تكريس ابنته حياتها لدراسة الطب مثله، بل إنه يريد استغلال إجازة الصيف لكى تتدرب جايد فى أحد المستشفيات لمدة أسبوعين، عندما تقع جايد فى حب ديفيد، تقرر أن ترفض التدريب، وتختار أن تقضى الصيف مع ديفيد، يظل الصراع مع الأب، الذى يجبر ابنته على أن تذهب مع الأسرة إلى منزلهم الفاخر قرب البحيرة، تصر جايد على دعوة حبيبها معهم، ليدخل الصراع بين الأب ودافيد مرحلة جديدة أكثر اشتعالا.

يبدأ التطويل، وتفريع الأحداث فى مشاهد البحيرة، هناك بالطبع مشاهد رومانسية رقيقة تصاحبها أغنيات تعبر عن الحب بين دافيد وجايد، ولكننا ندخل فى أول تعقيد عندما يكتشف دافيد أن الأب له علاقة بامرأة أخرى غير زوجته، ويقوم ديفيد بإخفاء الأمر على جايد، كما يدخل فى مواجهة مع الاب بسبب ذلك، لم يكن الفيلم فى حاجة لاصطناع سبب جديد لعداء الأب لديفيد، كما أنه لم يكن فى حاجة إلى فبركة حكاية قدوم زملاء الدراسة إلى البحيرة، واقتحام حديقة الحيوان، من أجل أن ينتهى الأمر بالقبض على ديفيد، ثم اصطناع معركة أخرى بين ديفيد والأب، الذى تحرى عن الشاب، واكتشف أنه دخل الإصلاحية وهو صبى، لأنه ضرب عشيق والدته، وقد أدى ذلك إلى هروب الأم، كل هذه التعقيدات أثقلت الحدوتة الرومانسية البسيطة، وأدت إلى استطرادات لا مبرر لها، لنصل فى النهاية إلى ما نتوقعه من انفصال دافيد وجايد، وخصوصا بعد أن ضرب والدها، كما أنها رأته مع زميلة له فى حوار هامس!

من الواضح أن مشكلة السيناريو أن أصحابه لا يثقون فى أن سببا واحدا جيدا يكفى تماما لتبرير التصرفات والسلوكيات، ولذلك رأينا هذا الإسراف الدرامى، فى كل الأحوال ظلت شخصية الأب محورا كبيرا فى الدراما، واختلطت أسباب رغبته فى تدمير قصة حب ابنته، بدا أحيانا حريصا على مستقبلها فى دراسة الطب، وفى أحيان أخرى بدا راغبا فى حماية ابنته حتى لا يفقدها كما حدث مع ابنه كريس، أضيف إلى ذلك علاقته المضطربة مع ابنه الثانى كيث، حيث يسخر منه والده، ويستغرب من أنه يتخصص فى دارسة الاتصالات، أما علاقة والد جايد بأمها فبدت متقلبة، الأم استعادت الرومانسية من خلال قصة حب ابنتها، ولكن الأب يبدو جافا معها بدون مبرر، بل إنه يخونها مع امرأة أخرى، ويصل إلى حد تهديد ديفيد بمقاضاته إذا اقترب من ابنته، التى تسافر للتدريب ودراسة الطب فى مدينة بعيدة.

من خلال فوتو مونتاج، يحاول ديفيد نسيان جايد دون جدوى، تندمج فى الدراسة، ويصبح لها صديق آخر، ولكنها لا تستطيع نسيان ديفيد، يعرف الشاب موعد وصول جايد من أمها، ينتظرها فى المطار، يتفق معها على الهرب ليلة رأس السنة، يصطنع السيناريو معركة بين الأب وابنه كيث لمجرد أنه دخل واستخدم اسطوانات أخيه الراحل كريس، ثم يصطنع مرة أخرى حريقا فى الحجرة، تهرب جايد مع ديفيد، ولكنه يشاهد الحريق فيعود لإنقاذ الأب، يستفيق والد جايد أخيرا من أوهامه، ويعترف فى النهاية بحق ابنته فى اختيار حبها الأول، أما والد ديفيد فهو الذى ساند ابنه لكى يدافع عن حبه، ينتهى الفيلم بزواج كيث من صديقته الشابة، وعودة العلاقة بين ديفيد وجايد.

لا تختلف كثيرا حبكة فيلم «حب بلا نهاية» عن حبكات الأفلام الرومانسية، هناك حب فانفصال فعودة، هناك (كما فى فيلم قصة حب أو حتى فى حكاية (روميو وجولييت) صراع بين جيل الآباء، وجيل الأبناء، ثم انحياز واضح للمستقبل، للجيل الجديد الذى يريد أن يعيش على طريقته، ويريد ألا يتحول إلى نسخة من جيل الكبار، ولدينا دوما هذا الانحياز لقيمة الحب التى تستحق الدفاع عنها، ذلك أن الأب هو نقيض ديفيد الواضح، لديه المال والعمل ولكنه فقير جدا لأنه فقد الحب، وقد تألق بروس جرينوود فى دور والد جايد، فمنح الحكاية بعض العمق، الذى لم يفسده إلا المط والتعقيد الذى لا لزوم له على الإطلاق.

أكتوبر المصرية في

23.02.2014

 
 

صـــراع “التـــــوأم” بين زينــــة وعـــــز يعيد فتح ملف الزواج السرى للفنانين

محمد الدوى 

يفتح الصراع بين الفنانة الشابة زينة والنجم الوسيم أحمد عز بسبب قضية نسب توأمها له وعدم اعترافه بالعلاقة الزوجية بينهما من جديد ملف الزواج السرى بين نجوم ونجمات الفن.. ونقدم أشهر هذه الزيجات من خلال السطور القادمة.. قبل وفاتها بفترة قصيرة..كشفت المؤرخة الموسيقية د. رتيبة الحفنى سرًا عن حياة أم كلثوم، مؤكدة أن كوكب الشرق تزوجت من مؤسس «أخبار اليوم» الكاتب الصحفى الراحل مصطفى أمين، وأمضت معه 11 عامًا، وكان عقد زواجها فى يد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.

وقالت: «إن أم كلثوم تزوجت من مصطفى أمين سرًا لأنها كانت تريد أن تكون فى نظر جمهورها «لفنها فقط» وأوضحت أن أم كلثوم نفسها هى من أفشى إلى المقربين منها أن عقد زواجهما موجود لدى عبد الناصر. وكان مصطفى أمين من أكثر الصحفيين قربًا من أم كلثوم، وأكثرهم متابعة لأخبارها إلى جانب أنه كان ينفرد بالسبق الصحفى عن أهم أخبارها، وهو الذى نشر أخبار زواجها من الموسيقار والملحن الراحل محمود الشريف.

? أما سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة فقد تزوجت ثلاث مرات فى حياتها، وأشهر هذه الزيجات زواجها الذى انتهى فى منتصف الستينات من الفنان العالمى عمر الشريف الذى من أجله انفصلت عن زوجها الأول المخرج عز الدين ذو الفقار، وقد أنجبت منهما نادية عز الدين ذو الفقار وطارق عمر الشريف، وهى حاليًا أرملة

د. محمد عبد الوهاب، وقد ذكرت ذات مرة أن الفنان كمال الشناوى كان شاهدًا على زواجها من عز الدين ذو الفقار قبل أن يبارك هذا الزواج والدها أحمد حمامة، وقد تزوجا فى البداية سرًا وسافرا إلى الإسكندرية وبعد ثلاثة أيام علم والدها. 

? أما الفنانة سمية الخشاب فقد عللت أسباب إخفاء اسم زوجها حتى الآن بأن هذا من شأنها فقط، وليس لأحد حِّرية التدخل فى كشف هويته أو اسمه لأن هذه المسألة ـ على حد قولها ـ تخصها بمفردها أما جمهورها فلا يهمه سوى أعمالها.

? فيفى عبده هى الأخرى لاتخجل من الاعتراف بزيجاتها لأنها ـ كما تقول ـ تحب الحلال، ولذلك فهى تقول إنها تزوجت مرتين عرفيًا أو فى السر إلى جانب زواجها مرتين أيضًا بشكل رسمى، وتتحدى الجميع بقولها: كل واحد حر فى تصرفاته، وإذا كنت تزوجت فى حياتى مرتين عرفيًا إلا أننى استطعت فيما بعد شهر هذا الزواج وتحويله إلى زواج رسمى.

? أما الفنانة دينا فلم تعترف بزواجها السرى من رجل الأعمال حسام أبو الفتوح إلا بعد افتضاح أمرهما عن طريق «فيديو فاضح» انتشر على مواقع الانترنت ، وكان لابد أن تعترف بأنها كانت يومًا ما زوجة سرية لأبو الفتوح.

? وقد اعترفت النجمة نبيلة عبيد فى برنامج تليفزيونى بأنها تزوجت سرًا من مستشار الرئيس المخلوع مبارك السياسى الراحل الدكتور أسامة الباز.

? أما زوج النجمة يسرا السرى الأول فكان يحمل الجنسية الفلسطينية، وهو رجل الأعمال فادى الصفدى والذى تزوج من يسرا إلى أن أصبحت تنتظر حدثًا سعيداً، ولكن إرادة الله لم ترد أن يكتمل حملها، ومن هنا حدث الانفصال بسبب أن الزوجة من وجهة نظر الصفدى لاتريد الإنجاب، وعند هذه اللحظة فقد أعلن الزواج، ولكن يسرا التى اعتادت أن تحافظ على علاقتها بمن تحب خاضت نفس التجربة أيضًا من واقع دفتر الشائعات والقيل والقال لفترة طويلة من الوقت عندما جمعتها الشائعات بزواج سرى من رجل الأعمال الراحل خالد سليم شقيق الفنان هشام سليم وتردد أن الزواج لم يعلن فى ذلك الوقت، لعدم مباركة المايسترو صالح سليم لهذه الزيجة، ولكن تم إعلانه بعد رحيله.

الفنانة إلهام شاهين هى الأخرى تزوجت سرًا أكثر من مرة، من بينها زواجها من رجل الأعمال اللبنانى عزت قدورة والذى رفضت النجمة إلهام العودة إليه وقيل إنها حصلت منه على مكاسب كبيرة وأراد استردادها ولكنها رفضت.

ولم تكن هذه الزيجة السرية الأولى فى حياة إلهام شاهين فقد سبق أن تزوجت بنفس الطريقة من خبير السياحة والمنتج السينمائى د. عادل حسنى، والذى أنتج لها عددًا من الأفلام مثل «موعد مع الرئيس» و«دنيا عبد الجبار»، وكان عادل حسنى أيضًا قد سبق زواجه سرًا من الفنانة نيللى، ووقتها تعرض لحادث مؤلم، ولم تكن تستطيع نيللى أن تزوره فى المستشفى للاطمئنان عليه، لأنه كان متزوجًا وقتها زواجًا شرعيًا، وبسبب الحادث تم الكشف فى النهاية عن هذا الزواج .

ومن زوج لبنانى وفلسطينى لكل من إلهام ويسرا إلى زوج أردنى عن طريق رجل الأعمال علاء الخواجة والذى تزوج فى البداية من إسعاد يونس ثم من شريهان، وعاشت الزوجتان فى السر لفترة ليست قصيرة إلى أن تم إعلان الزواج أمام الجميع، خاصة عندما أنجبت شريهان ابنتها الوحيدة «لولوه».

وتسببت صورة فى حمام سباحة بأحد فنادق القاهرة الكبرى فى كشف حكاية زواج سرى جمع بين مدحت صالح وشيرين سيف النصر من خلال قصة حب سريعة وملتهبة جمعت الاثنين، وفى غضون أسبوعين تم الزواج بمعرفة والدتى العروسين فقط وذهب العروسان إلى فيلا بمدينة 6 أكتوبر، وبسبب مشاكل بين مدحت وفيفى عبده على شيكات بلا رصيد..قالت فيفى: «مدحت أخذ فلوسى، وتزوج بها شيرين سيف النصر واشترى لها فيلا فى أكتوبر». أمام تلك المشاكل تم إعلان الزواج ومن ثم أعلن الطلاق السريع.

ولم يكن هذا الزواج السرى الأول فى حياة شيرين سيف النصر فقد جاء زواجها الأول من رجل أعمال عربى حينما انسحبت فى ذلك الوقت من مسلسل «ألف ليلة وليلة»، ودفعت الشرط الجزائى واعتزلت التمثيل، ثم تبين أن وراء كل ذلك زواجًا سريًا لم تعلن عن تفاصيله.

وكشفت حادثة سرقة سيارة الموزع الموسيقى فهد من أمام بيت المطربة أنغام العلاقة السرية التى جمعتهما قبل أن يتوج حبهما بالزواج الرسمى، ثم الطلاق بعد فترة قصيرة.

أكتوبر المصرية في

23.02.2014

 
 

العراق الاول عربيا من ناحية الانتاج السينمائي

مهدي عباس.. يوثق السينما العراقية في عام 2013

عبدالجبار العتابي 

بغداديمكن عدّ الناقد السينمائي مهدي عباس مؤسسة اعلامية سينمائية تمشي على قدمين،  ويمكن الاشارة اليه باستحقاق انه العاشق للسينما الى اعتبار اليوم الذي لا يشاهد فيه فيلما سينمائيا جديدا يوما هامشيا في حياته.

صدر للكاتب والناقد السينمائي مهدي عباس كتاب جديد يحمل عنوان (السينما العراقية في عام 2013)،زينه بشريط سينمائي يضم بوسترات عدد من الافلام المنتجة خلال العام فضلا عن صور للفنان الكبير اسعد عبد الرزاق، في اشارة الى رحيله عن الدنيا، يقع الكتاب في 128 من الحجم الكبير،تناول الكتاب محاور عدة محاور تمثلت في: النشاطات السينمائية العراقية، حيث اشار فيه الى جميع المهرجانات السينمائية التي اقيمت داخل وخارج العراق وبلغ عددها 14 مهرجانا مع وقفة خاصة بافتتاح مجمع سينمات مول المنصور الذي شكل تعويضا تأريخيا وحضاريا على التوقف والاندثار شبه الشامل للسينمات العريقة في بغداد وباقي مدن العراق ووفق طرز بناء وتقنيات عرض حديثة بالتمام والكامل تضاهي ارقى دور العرض السينمائي في المنطقة والعالم، وفي محور المشاركات السينمائية الدولية، اكد مشاركة سبعة وعشرين فيلما روائيا طويلا ووثائقيا وقصيرا ابتداء من مهرجان روتردام السينمائي الدولي الثالث والاربعين في الثاني والعشرين من كانون الثاني/ يناير 2013، وانتهاءً بمهرجان أجيال السينمائي في السادس والعشرين من تشرين الثاني، نوفمبر، اما في محور الجوائز التي حصلت عليها السينما، فقد اكد على حصول الافلام العراقية على اربعين جائزة في عام واحد، وهو ما شكل سابقة في تأريخ المشاركات العراقية في المهرجانات العربية والدولية،كما افرد مساحة للفنانين الذين غادروا الحياة، وكذلك الحال للاصدارات السينمائية، فيما كانت حصة الاسد من الكتاب للانتاج الروائي الطويل حيث بلغت الافلام 31 فيلما، وهو عدد لم تصله السينما العراقية على مدار تأريخها السينمائي خاصة اذا ما عرفنا ان هذ السينما انتجت خلال الفترة (1946-2012)175 فيلما، وقد كان لافلام بغداد عاصمة الثقافة العربية حصة الاسد من بينها وبحدود 17 فيلما فيما انتجت الافلام الاخرى في إقليم كردستان العراق لتكون الحصيلة الكلية والنهائية 206 فيلما منذ اول فيلم روائي عراقي (إبن الشرق)، فيما بلغ عدد الافلام الوثائقية الطويلة التي أحصاها ووثقها المؤلف خمسة افلام انتجت جميعها خارج بغداد مابين اقليم كردستان ودول اوربية في حين بلغ عدد الافلام القصيرة نحو 200 فيلم.

  وافتتح المؤلف كتابه بمقدمة قال فيها: سيبقى عام 2013 عاماً متميزاً في تاريخ السينما العراقية، ذلك أنه العام الذي أصبح فيه العراق الأول عربياً من حيث الإنتاج حيث وصل إلى أرقام تعتبر خيالية منها 31 فيلماً روائياً طويلاً وخمسة أفلام وثائقية ونحو مائتي فيلم قصير، ارقام لم تألفها السينما العراقية على طول تاريخها الذي استمر لاكثر من قرن، ولا ننكر أن اختيار بغداد كعاصمة للثقافة العربية عام 2013 كان السبب الرقي لهذا الإنجاز حيث تم رصد ميزانية ضخمة لإنتاج أكبر عدد من الأفلام أصبحت كلها تقريباً جاهزة للعرض في عام 2014.

واضاف: كما كان لاقليم كردستان الدور الكبير في تطور السينما العراقية من خلال افلامها التي انتجتها مديريات السينما في اربيل ودهوك والسليمانية وكذلك انتاج القطاع الخاص فيها.

حوار مع المؤلف:

·        ما طبيعة كتابك؟

- الكتاب جهد سنة كاملة من المتابعة اليومية الدقيقة لكل ما يجري عن السينما العراقية،بدأت بالمهرجانات التي اشتركت فيها السينما العراقية والجوائز التي حصدتها والافلام المنتجة الطولة والوثائقية والقصيرة، والاصدارات السينمائية والمهرجانات الداخلية والتي عرضت فيها افلام، هو نوع من التوثيق السنوي وان في الحقيقة تاثرت بكتاب كان يصدره سنويا الناقد المصري عبد المنعم سعد اسمه (السينما المصرية في موسم) اصدره لعشر سنوات وتوقف فكان يتنالول كل ما يجري خلال سنة ويوثقه في كتاب ويعتبره دليلا سينمائيا.

·        من جهود وراء هذا الكتاب؟

- جهد شخصي بحت وهذا العمل تقوم به مؤسسات ولكن حبي للسينما ولتوثيق تاريخها ورجالاتها هو الذي دفعني، وللامانة التاريخية انني طبعت الكتاب على حسابي الخاص لانني عانيت من مشكلة وهي انهم طبعوا لي كتابا قبل سنة ولا زال في المخازن في دائرة السينما والمسرح سلمته قبل 8 اشهر وعلى اساسا ان يتوزع في عيد السينما ولكنه لم يتوزع فخشيت ان اعطي الكتاب الى دائرة فنية اخرى فيبقى اشهرا بينما هو يتناول حصاد سنة كاملة والمفروض ان يصدر بعد نهاية العام.

·        ما مصادر معلوماتك التوثيقية؟

-معلوماتي دقيقة ومصادري مواقع الانترنت الخاصة بالسينما الكردية والعروض السينمائية من خلال دور السينما في كردستان بالاضافة الى اصدقاء ساعدوني منهم ميران صادر من اربيل فكنت اتصل به ليعطيني معلومات تفصيلية عن اي فيلم يعرض هناك،فضلا عن عدد من المخرجين الشباب الذي يزودوني بالمعلومات لان هناك افلاما قصيرة انتجت وليست هناك اي معلومات عنها لا بالانترنت ولا في المواقع الاخرى فكانوا يرسلون لي بوستراتها ومعلومات عنها.

·        هل ستستمر في هذا الاصدار سنويا؟

- قررت اعتبارا من سنة 2013 ان اتواصل في اصدار مطبوع سنوي عن انجازات السينما العراقية وشعرت ان التجربة ناجحة فكل من اطلع على الكتاب اثنى عليه وهذا شجعني على ان استمر.

·        لماذا لا تقدمه للمؤسسة الثقافية لتساعد في طبعه؟

-المشكلة في الروتين فعندما تقدم كتابا يتناول فترة محددة فلا بد ان يصدر في وقت محدد ولكن الروتين يدخل الكتاب في لجنة وهذا يوافق وذلك لا وتاخير وارسال من مكان الى اخر ومن جهة الى اخرى فياخذ وقتا على الاقل ستة اشهر، كما انني قررت ان اصدر هذا الكتاب حتى اطرح الفكرة على الوزارة، هناك جهة كان في نيتها تحمل تكاليف الطبع لكنها تخلت عنه عندما انتهيت من تاليف الكتاب.

- تجدر الإشارة إلى أن الناقد والمؤرخ والباحث السينمائي مهدي عباس يكتب في مجال النقد السينمائي منذ ثلاثة عقود، أشرف خلالها عل العديد من الصفحات السينمائية في صحف ومجلات عراقية واصدر جريدة (عالم السينما) لم تستمر بسبب عدم وجود دعم، واشترك في عدة لجان لفحص الأفلام والسيناريوهات ولجان التحكيم في مهرجانات سينمائية عدة.

كما أصدر مجموعة كبيرة من المؤلفات منها دليل الفيلم الروائي العراقي /1997 ـ وكتاب موسوعة المخرجين العرب في القرن العشرين /2000، وكتابات في السينما العراقية / 2006، وجولة في السينما الكردية، ودليل الفيلم الروائي العراقي الجزء الثاني /2010، والدليل الشامل للفيلم الروائي العراقي الطويل (من 1946 ـ 2002 )

والغريب.. ان هذا الجهد الاستثنائي لم تلتفت اليه المؤسسة الثقافية ولم تعره انتباها ولم تنتبه للمؤلف الذي اصدر الكتاب على حسابه الخاص!!. 

إيلاف في

23.02.2014

 
 

نيكول كيدمان بدور مس بيل في فيلم "ملكة الصحراء"

عبد الاله مجيد 

بدأ في الاردن تصوير فيلم "ملكة الصحراء" الذي يروي سينمائيا حياة مس بيل أو الخاتون كما كان يسميها اهل العراق حيث يقول باحثون انها قامت بدور حاسم في تأسيس الدولة العراقية بحدودها اليوم

وتقوم ببطولة غيرترود بيل النجمة الاسترالية نيكول كيدمان التي قالت في مقابلة صحفية "انه عمل ضخم وأنا مسحورة تماما بها. فهي اساسا التي رسمت الحدود القائمة اليوم بين العراق والاردن بعد ان توسطت في المفاوضات بشأنها بين تشرتشل وقادة عرب مختلفين". 

وكانت مس بيل النسخة النسائية من لورنس العرب بالعلاقات التي اقامتها مع زعماء الثورة العربية ضد السيطرة العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى. ولكنها كانت تتكلم العربية أفضل بكثير من لورنس وما زالت ذكراها حية بين العراقيين، كما تؤكد نساء بريطانيات يعملن الآن في العراق كدبلوماسيات أو صحفيات. كما انها توقعت العديد من المشاكل التي يتحمل الاميركيون والبريطانيون مسؤولية مشاكل مماثلة لها بعد 100 سنة، بما في ذلك نهب آثار العراق. وكتبت لدى وصولها الى البصرة عام 1916 "اندفعنا على عجل بإهمالنا المعهود لوضع مشروع سياسي شامل، ونعم خضنا في دماء ودموع ما كان يجب ان تُهرق". 

ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن عالمة الآثار العراقية المقيمة في لندن الدكتورة لمياء الكيلاني ان مس بيل "كانت استعمارية، ولكنها على ما يبدو نذرت نفسها بالكامل للبلد" مشيرة الى ان مس بيل ساعدت ايضا في الحيلولة دون نهب آثار العراق ولكن على أيدي آثاريين اوروبيين حينذاك.  

وكان لمس بيل تمثال نصفي في المتحف العراقي الذي ارتبط تأسيسه باسمها ولكن التمثال اختفى من المتحف دون أثر قبل الاحتلال الاميركي عام 2003. واعربت الكيلاني عن الأسف لاختفائه مع اللوحة التي تحيي ذكرى مس بيل من المتحف

وكتب الناقد السينمائي كولن فريمان ان السبب الحقيقي الذي لم يشجع هوليود على تصوير قصة مس بيل سينمائيا هو غياب العلاقات الغرامية في حياتها وانها رغم اصولها الارستوقراطية لم تعش حياة باذخة أو رومانسية فضلا عن انها كانت تعتبر امرأة وسيمة وليست جميلة. ولكن أدلة جديدة ظهرت خلال العقد الماضي تدحض الفكرة الشائعة عن مس بيل بوصفها عانسا ذات اهتمامات لم تبق لها وقت للحب. إذ كشفت رسائل رُفع الحظر على نشر بعضها بعد مرور 50 عاما انها كانت على علاقة بالضابط البريطاني تشارلس داوتي وايلي الذي عمل قنصلا في تركيا وكان متزوجا لكنه لم يكن سعيدا في زواجه. ويُعتقد ان العلاقة لم تصل الى حد المعاشرة. وظل داوتي وايل متزوجا الى ان قُتل في معركة مع الجيش العثماني

ويقوم بدور داوتي وايلي في فيلم "ملكة الصحراء" الممثل داميان لويس الذي زار أرشيف مس بيل في جامعة نيوكاسل البريطانية لدراسة شخصية الضابط البريطاني الذي سيمثل دوره

توفيت مس بيل في بغداد عام 1926 ودفُنت بعد تناولها جرعة زائدة من حبوب النوم ربما متعمدة. ودُفنت في مقبرة مسيحية صغيرة تعاني الآن من الاهمال

قالت عالمة الآثار العراقية لمياء الكيلاني "ان قصة غيرترود بيل تستحق بكل تأكيد تصويرها سينمائيا. فهي كانت امرأة مغامرة وضابطا في الجيش البريطاني ولها علاقات غرامية". 

وكانت نيكول كيدمان (46 عاما) قامت بدور المراسلة الحربية مارثا غيلهورن في فيلم "همنغواي وغيلهورن" الذي أُنتج عام 2012 ولكنها اعترفت بالتحدي الذي يمثله القيام بدور الخاتون مس بيل.  

إيلاف في

23.02.2014

 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)