كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

رؤى نقدية

 
 
 
 
 

أصدر كتاباً بعنوان "تخاريف"

صلاح عبدالله: نحتاج منتجاً مغامراً

القاهرة - حسام عباس

 

استعاد الفنان صلاح عبد الله لياقته الفنية في الفترة الأخيرة، حيث عاد إلى السينما بفيلم "حلاوة روح" مع النجمة هيفاء وهبي وباسم سمرة، ويواصل تعاونه مع أحمد عز في مسلسل جديد لرمضان المقبل بعنوان "إكسلانس"، كما يشارك ريهام عبد الغفور بطولة مسلسل من 60 حلقة بعنوان "الخطيئة"، وينتظر بدء تصوير مسلسل آخر بعنوان "تفاحة آدم" .

وإذا كان صلاح عبد الله فاجأ أوساط المثقفين بإصدار كتاب جمع فيه أشعاره وكتاباته عبر مشواره، فهو يصر على أنه ممثل فقط، وفي هذا اللقاء يتحدث عن أعماله وكتابه الجديد .

·        تعود للسينما بفيلم "حلاوة روح" مع هيفاء وهبي، ماذا حمسك له؟

- الفيلم مغر على مستويات عديدة، فهو بطولة نجمة ينتظر الملايين أعمالها هي هيفاء وهبي، وهي فنانة مجتهدة وتعشق النجاح، كذلك يجمعني الفيلم بصديقي الموهوب باسم سمرة ومحمد لطفي والإخراج لسامح عبد العزيز الذي شاركته في أكثر من عمل متميز في السينما والتلفزيون، وأقدم في الفيلم شخصية ستكون علامة في مشواري .

* الفيلم إنتاج السبكي، فماذا عن حملة الهجوم على أعماله في الفترة الأخيرة ورأيك فيها؟

- حملات الهجوم على أي منتج سينمائي في هذه الفترة ضد المنطق، لأن الصناعة تعاني وكما يقال نحن في عرض أي منتج يغامر بأمواله لإنتاج فيلم سينمائي في هذه المرحلة الصعبة وأفلام السبكية متنوعة بين التجاري وأفلام القيمة والرسالة، كما في "كباريه" و"الفرح" لذلك أرفض حملات الهجوم ولدي قناعة بما يقدمه للسينما من أفلام تجارية موجودة في كل العصور، وأرفض حملات مقاطعة أعماله .

·        وماذا عن جديدك للتلفزيون؟

- أشارك في بطولة مسلسل جديد لأحمد عز بعنوان "إكسلانس"، ومعنا نور اللبنانية ومنة فضالي، تأليف أيمن سلامة وإخراج وائل عبد الله وهو عمل مختلف، وسيكون من أهم أعمال رمضان المقبل .

·        امتداد لتعاونك مع أحمد عز، ما سر هذه الثنائية؟

- ببساطة هو التفاهم والحب والراحة في العمل معاً، ومن حسن الحظ أن يكون لي دائماً أعمال تناسبني مع أحمد عز وهو نجم مهم له جمهور .

·        المسلسل ينتجه ويخرجه في ذات الوقت وائل عبد الله، هل ترى في ذلك إيجابية؟

- بكل تأكيد لكن وائل عبد الله في مسلسل "إكسلانس" مخرج فقط، وما يخص الإنتاج فالشركة سواء كان وائل المنتج أو غيره لا تبخل على أعمالها وربما هذا من أسباب حماسي الدائم لأعمال شركة أوسكار والارتياح في التعاون معها .

·        ما تقييمك لتجربتك في رمضان الفائت خلال مسلسل "الوالدة باشا" مع سوسن بدر؟

- من أجمل تجاربي الدرامية، حيث جمع العمل بين النص الجميل للمؤلف الراحل محمد أشرف والمخرجة المبدعة شيرين عادل التي أسعد بالعمل معها، وفريق عمل متميز على رأسه الموهوبة سوسن بدر وباسم سمرة وعبير صبري، واستمتعت بدوري الإنساني الذي اعتبره بصمة في مشواري .

·        وماذا عن "الرجل العناب"؟

- تجربة كوميدية مجنونة مع مجموعة من الشباب الموهوب المبدع المختلف ودائما أتحمس للشباب وأعمالهم المتمردة .

·        ما الذي دفعك لإصدار كتاب "تخاريف بالعامية المعمية" بعد سنوات طويلة من تأجيل الفكرة؟

- لم يكن فكرة مؤجلة، بل غير واردة من الأصل، دائماً كانت لي كتاباتي وأشعاري، وكنت أعتبر ذلك مجرد هواية وربما زادت كتاباتي بعد 25 يناير وشجعني على إصدار الكتاب صديقي الفنان خالد الصاوي، وهو مثقف كبير وحمسني على الفكرة ووجدت صدى لدى دار نشر "دون" وصدر الكتاب مؤخراً .

·        ماذا عن مضمون الكتاب؟

- ليس ديوان شعر لكنه كتاب جامع يضم مقطوعات شعرية متنوعة بين السياسية والاجتماعية والساخرة، وآراء متنوعة بعيداً عن السياسة أيضاً ومن عناوينه "دموع صلاح عبد الله"، "عن الحياة والمآسي"، "خليتني أبكي"، "الحب والأفراح"، "وتخاريف ثورية" .

·        وما تفسيرك لعنوان الكتاب؟

- اخترت اسم "تخاريف" لأنه يضم نسبة كبيرة من الكتابات التي تعبر عن تداعيات ثورة يناير وما بعدها من أحداث غير واضحة وعشوائية و"العامية المعمية"، لأنه باللغة البسيطة التي يفهمها المصريون وبأسلوب صادم وجريء .

·        لماذا صدر الكتاب في هذا التوقيت تحديداً؟

- الكتاب انتهى قبل 30 يونيو واخترنا إصداره بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب، وهذا هو اختيار دار النشر .

·        ولماذا طرحت أسطوانة مع الكتاب؟

- كانت فكرة ابنتي دنيا، وهو يضم أشعار الكتاب بصوتي وتحمست لها لأن هدفي هو وصوله مضمونه إلى أكبر نسبة من الجمهور، ولذلك اتفقت مع دار النشر على أن يكون ثمنه بسيطاً وتنازلت عن أجري .

·        هل ستكتفي بمسلسل "إكسلانس" لرمضان المقبل؟

- لدي مسلسل بعنوان "الخطيئة" مع ريهام عبد الغفور وإخراج أحمد سمير فرج، في 60 حلقة، كذلك هناك مسلسل آخر بعنوان "تفاحة آدم" مع عمرو يوسف، وهما عملان مهمان أتمنى أن أوفق فيهما .

·        كيف ترى المستقبل القريب في مصر بعد إقرار الدستور؟

- متفائل بالمشاركة الكبيرة للشعب في استفتاء الدستور، ولدي حماس للمشير السيسي الذي يجمع عليه معظم المصريين، وأتمنى أن يهدأ الشارع المصري ونتجه للإنتاج والعمل .

الخليج الإماراتية في

15.02.2014

 
 

رحيل شيرلي تمبل أشهر نجمة طفلة في تاريخ السينما

عمان – محمود الزواوي 

توفيت شيرلي تمبل أشهر طفلة في تاريخ السينما العالمية عن 85 عاما. وحققت شيرلي تمبل في طفولتها إنجازات غير مسبوقة لم تحققها أي طفلة أخرى في تاريخ السينما. فقد تصدرت شباك التذاكر في هوليوود على مدى أربع سنوات متتالية، من 1935 حتى العام 1938، بين سني السادسة والعاشرة، متفوقة على أشهر نجوم هوليوود. كما احتلت المركز الأول في عدد رسائل المعجبين بين جميع نجوم هوليوود على مدى عدة سنوات، وكانت من صاحبات أعلى الأجور بين نجوم هوليوود. وتمتعت شيرلي تمبل بشعبية جماهيرية غير مسبوقة بفضل شخصيتها المحبوبة وبراءتها ومواهبها الفذة التي تجاوزت عمرها بسنوات عديدة. وكان تأثير شيرلي تمبل على الجمهور لا يعرف حدودا. فقد اختارت ملايين الأمهات لبناتهن الصغيرات ملابس وتسريحات شعر شبيهة بشيرلي تمبل. وانتشرت دمية تمثل شيرلي تمبل بين دمى وألعاب الطفلات الأميركيات، وبيع أكثر من ستة ملايين من هذه اللعبة. 

قامت شيرلي تمبل ببطولة 59 فيلما طويلا وقصيرا على مدى 17 عاما بين العامين 1932 و1949، شملت 29 فيلما خلال السنوات الثلاث الأولى، بينها 12 فيلما في العام 1934 وحده. وأنقذ النجاح الذي حققته أفلامها على شباك التذاكر استوديو فوكس القرن العشرين من الإفلاس. 
كانت شيرلي تمبل في سن الثالثة حين بدأت مشوارها السينمائي بسلسلتين من الأفلام الكوميدية القصيرة التي كانت تقلد فيها كبار نجمات ذلك العصر مثل السويدية جريتا جاربو والألمانية مارلينا ديتريك. ولم تكن شيرلي تمبل طفلة عادية، بل كانت طفلة معجزة بكل المعايير. وتحولت في سن الخامسة إلى نجمة سينمائية كبيرة، وكانت قادرة على أداء كل شيء بمهنية عالية، من التمثيل إلى الغناء والرقص. واقترنت شخصيتها بحدة الذكاء وخفة الدم والمرح والبشاشة وإشاعة الابتهاج في قلوب الملايين حول العالم.

ورافق شعبية شيرلي تمبل انتشار اسمها بين مولودات تلك الفترة. وبين من حملن اسمها الممثلتان الشهيرتان الحائزتان على جائزة الأوسكار شيرلي مكلين وشيرلي جونز. كما كانت أول ممثلة تقترن شخصيتها بمجموعة من المنتجات التجارية، وشملت دمى شيرلي تمبل وكتبا وقصصا للأطفال وألبسة الفتيات وتسريحات الشعر، بالإضافة إلى مشروبين يحملان اسم شيرلي تمبل حتى هذه الأيام، أحدهما للأطفال والآخر للكبار.

منحت شيرلي تمبل جائزة أوسكار خاصة في العام 1935 في سن السادسة تقديرا لمواهبها ونجاحها ومهنيتها العالية، وهي أصغر ممثلة تحقق هذا الإنجاز. وكانت شيرلي الطفلة قادرة على تقليد وحفظ خطوات الرقص الصعبة بمجرد مشاهدتها مرة واحدة. ومن أفلامها الاستعراضية الراقصة «الكولونيل الصغير» (1935) و»أصغر ثائرة» (1935) و»ريبيكا من مزرعة سانيبروك» (1938) و»حول الناصية» (1938). ومن أبرز أفلام شيرلي تمبل الأخرى في ثلاثينيات القرن الماضي «مس ماركر الصغيرة» (1934) و»عينان لامعتان» (1934) و»شعر مجعد» (1935) و»فتاتنا الصغيرة» (1935) و»الغمازات» (1936) و»الفتاة الفقيرة الصغيرة الغنية» (1936) و»مس برودواي الصغيرة» (1938) و»الأميرة الصغيرة» (1939). 

بدأت شعبية شيرلي تمبل تتراجع بعد أن تجاوزت سن العاشرة وبعد أن لم يتجاوب الجمهور مع معظم أفلامها بعد أن كبرت في السن، ولكنه حافظ على ولائه لأفلامها القديمة التي ارتبطت بطفولتها البريئة. وتفاوت نجاح أفلامها اللاحقة في دور المراهقة، ومنها «مس آني روني» (1942) و»منذ أن رحلت» (1944) و»فورت أباتشي» (1948) الذي تقاسمت بطولته مع زوجها الأول الممثل جون أجار الذي اقترنت به في سن السابعة عشرة وأنجبت منه طفلة، وانتهى زواجهما بالطلاق بعد أربع سنوات. 

وتزوجت في العام التالي من رجل الأعمال تشارلز بلاك الذي رزقت منه بطفلين ودام زواجهما أكثر من 50 عاما.

اعتزلت شيرلي تمبل العمل السينمائي بعد قيامها ببطولة فيلم «مستر بليفيدير يذهب إلى الكلية» (1949)، وقدمت مسلسلا تلفزيونيا للأطفال بين العامين 1958 و 1961، قبل أن تعتزل العمل الفني نهائيا.

رشحت شيرلي تمبل في العام 1967 لعضوية مجلس النواب الأميركي عن الحزب الجمهوري، إلا أنها لم تفز بالانتخابات. وعينت في العام التالي عضوا في الوفد الأميركي لدى الأمم المتحدة، كما شغلت منصب سفيرة الولايات المتحدة في كل من غانا وتشيكوسلوفاكيا ورئيسة البروتوكول في وزارة الخارجية الأميركية.

حصلت شيرلي تمبل على العديد من الجوائز، ومنها، بالإضافة إلى جائزة الأوسكار التقديرية، جائزة الإنجازات الفنية لمدى الحياة من المجلس القومي الأميركي لاستعراض الأفلام السينمائية ومن نقابة الممثلين السينمائيين الأميركيين، والجائزة السنوية لمركز كنيدي للفنون الأدائية بواشنطن.

الرأي الأردنية في

15.02.2014

 
 

«زي النهارده»..

وفاة الفنان زكي رستم 15 فبراير 1972

كتب: ماهر حسن 

ولد زكي محرم محمود رستم، ونعرفه باسم شهرته «زكي رستم» في 25 مارس 1903، في قصر جده اللواء محمود رستم باشا بحي الحلمية الذي كانت تقطنه الطبقة الأرستقراطية في أوائل القرن العشرين، وكان والده محرم بك رستم عضوًا بارزًا بالحزب الوطني وصديقًا شخصيًا للزعيمين مصطفى كامل ومحمد فريد.

عرف «رستم» بأدائه لأدوار الشر وأتقن لحد مدهش دور المعلم والباشا والأب البرجوازي أبو البنات الأربع وهو رمز مهم من رموز السينما المصرية.

نال «رستم» في عام 1920 شهادة البكالوريا ورفض استكمال تعليمه الجامعي وكانت أمنية والده أن يلحقه بكلية الحقوق، إلا أنه اختار فن التمثيل وفي 1924 كانت رياضة حمل الأثقال هي هوايته المفضلة وفاز بلقب بطل مصر الثاني في حمل الأثقال للوزن الثقيل والتقى بالفنان عبد الوارث عسر الذي ضمه لإحدى فرق الهواة المسرحية.

كانت هذه نقطة التحول في حياته وبعد وفاة الأب، حيث تمرد «رستم» على تقاليد الأسرة العريقة معلنًا انضمامه إلى فرقة جورج أبيض، فطردته أمه من السرايا لأنه مثل سيئ لإخوته بعدما خيرته بين سكة الفن والتحاقه بكلية الحقوق فاختار الفن، ثم انضم إلى فرقة «عزيز عيد»، وتركها بعد شهور لينضم لفرقة «اتحاد الممثلين» ثم تركها لينضم للفرقة القومية وكان يرأسها شاعر القطرين، خليل مطران، وظل فيها 10 أعوام.

اختاره المخرج محمد كريم ليشترك في بطولة فيلم «زينب» أمام الفنانة بهيجة حافظ، وكان الفن عنده هو البلاتوه ولحظة خروجه منه تنقطع الصلة بينهما تمامًا ولهذا لم يكن له أصدقاء، وكان صديقه الوحيد سليمان نجيب، وكان يحترم ويحب الفنان عبد الوارث عسر.

وعاش طوال حياته أعزب لا يفكر في الزواج لا يشغله سوى الفن، وفي سنواته الفنية الأخيرة عانى ضعف السمع وكان يسكن بمفرده في شقة بعمارة يعقوبيان بشارع 26 يوليو، ولم يكن يؤنس وحدته سوى خادم عجوز قضى في خدمته أكثر من ثلاثين عامًا وكلبه الذي كان يصاحبه في جولاته الصباحية.

وفي 1962 حصل على وسام الفنون والعلوم من الرئيس عبد الناصر وفي 1968 توقف تمامًا عن التمثيل واعتزل الناس وكان يقضي معظم وقته في القراءة، وأصيب بأزمة قلبية حادة نقل على إثرها إلى مستشفى دار الشفاء، و«زي النهارده» في 15 فبراير 1972 كان قد أسلم الروح ولم يشعر به أحد ولم يمش في جنازته أحد.

ولـ«رستم» أكثر 240 فيلمًا لكن المعروف منها 55 فيلمًا منها «زينب والضحايا، والوردة البيضاء، والاتهام، وليلى بنت الصحراء، والعزيمة، والسوق السوداء، وياسمين، وأنا الماضي، وبنت الأكابر، وبائعة الخبز، وصراع في الوادي، وأين عمري، ورصيف نمرة 5، والفتوة، والهاربة، وامرأة في الطريق، ونهر الحب، والخرساء وأنا، وبناتي والحرام، وإجازة صيف».

«زي النهارده»..

وفاة الفنان حاتم ذو الفقار 15 فبراير 2012

كتب: ماهر حسن 

ولد الفنان حاتم ذو الفقار في 5 يناير 1952 في المنوفية، واسمه الحقيقي في شهادة الميلاد هو «حاتم. م»، وسبب تسمية «ذو الفقار» جاء من خلال الفنان صلاح ذو الفقار الذي كان يجاور حاتم.

تخرج من المعهد العالي للسينما، وقام بأدوار عديدة، وفي بداية مشواره الفني قام بأدوار صغيرة في الأفلام العربية ثم تتابعت أعماله وتزايدت مساحة أدواره وعمل في المسرح والسينما والتليفزيون، ولمع في أدوار الشر في العديد من المسلسلات والأفلام العربية.

كان الفنان الراحل غاب لفترة طويلة عن الساحة الفنية والإعلامية قبل أن يدلي بحوار مطول لصفاء أبو السعود في برنامج «ساعة صفا» على قناة «إيه آر تي»، إلى أن توفي «زي النهارده» في 15 فبراير 2012.

ومن أفلامه «آه من شربات»، و«مسجل خطر»، و«جزيرة الشيطان»، و«الخرتيت»، و«الحناكيش»، و«بكرة أحلى من النهارده»، و«التخشيبة»، و«بناتنا في الخارج»، و«بيت القاضي»، و«عنتر شايل سيفه»، و«الغول»، و«حكمت المحكمة»، و«الإنسان يعيش مرة واحدة»، ومن المسلسلات التي شارك فيها «فلاح في بلاط صاحبة الجلالة»، مع نرمين الفقي وكمال أبورية.

«زي النهارده»..

وفاة الفنان شفيق جلال 15 فبراير 2000

كتب: ماهر حسن 

ولد المطرب الشعبي شفيق جلال واسمه كاملًا هو شفيق جلال عبد الله حسين البهنساوي، وهو مولود في الدرب الأحمر بالقاهرة، في 15 يناير 1929 وكان وحيد والديه، وتقلب بين أكثرمن مهنة وبدأ الغناء في حفلات الزواج وقام بجولة عبر الأقاليم، حيث جمع بين خفة الروح وحلاوة الصوت، وتميز أغانيه الشعبية.

حقق له التعاون مع حسن الإمام شهرة أوسع، ومن أشهر الأغاني التي تميزت بها مسيرته الغنائية «شيخ البلد، وأمونة، وموال الصبر» وأغنيته في فيلم ريا وسكينة «بنت الحارة يابنت الحارة.. حبيتك يا أم حلق طارة»، وكان قد شارك في الكثير من الأوبريتات الإذاعية والمسرحية على رأسها «الليلة الكبيرة» من أشعار صلاح جاهين وألحان سيد مكاوي.

ومن الأوبريتات الأخرى «أنوار والقاهرة، والزفة، وتفاريح، ورحلة شباب، ورمضان كريم، وزفة العروسة، وعين الغزلان»، وكان شفيق جلال، شارك في الكثير من الأفلام تمثيلًا وغناء ومن هذه الأفلام «زنقة الستات، والدلالة، وكابوريا، وفضيحة العمر، ونوارة والوحش، وحادي بادي، وليالي الحب، ورجال لا يعرفون الحب، والعمر لحظة، وحافية على جسر الذهب، وشلة الأنس، وممنوع في ليلة الدخلة، والدموع الساخنة، وبالوالدين إحسانًا، وبديعة مصابني».

كما شارك في «البحث عن المتاعب، وبمبة كشر، وحكايتي مع الزمان، وخلي بالك من زوزو، ونشال رغم أنفه، وغازية من سنباط، والآنسة حنفي وريا وسكينة وعودة طاقية الإخفاء، والمرايات»، إلى أن توفي «زي النهارده»، 15 فبراير 2000، عن عمر يناهز الواحد والسبعين.

المصري اليوم في

15.02.2014

 
 

«زي النهارده»..

وفاة الفنان شفيق نور الدين 14 فبراير 1981

كتب: ماهر حسن 

ولد الممثل القدير، شفيق نور الدين، والرائد في السينما والمسرح والتليفزيون، في 15 سبتمبر 1911 في المنوفية، ومازال جمهور السينما والمسرح يذكره بدورين متميزين جدًا في فيلم «مراتي مدير عام»، ومسرحية «عيلة الدوغري».

بدأ مسيرته الفنية مبكرًا حين التحق بمسرح الشيخ «سلامة حجازي» الذي قدمه للجمهور لأول مرة، وظل يتنقل بين المسارح فعمل مع كل من جورج أبيض وزكي طليمات، وفتوح نشاطي، وعمل في السيتينيات في المسرح القومي، ومن أشهر مسرحياته «عيلة الدغوري»، و«ملك القطن»، و«أم رتيبة»، و«سينما أونطة»، و«المحروسة»، و«سكة السلامة»، و«بير السلم»، و«المسامير»، و«سهرة مع الحكومة»، كما شارك في بطولة أكثر من 80 فيلمًا، وحصل على وسام العلوم والفنون عام 1963، وجوائز عن أدواره في أفلام «شياطين الليل»، و«جفت الأمطار» إلى أن توفي «زي النهارده» في 14 فبراير 1981.

«زي النهارده»..

وفاة الفنان عباس فارس 13 فبراير 1978

كتب: ماهر حسن 

ولد الفنان عباس فارس، أحد رواد المسرح، فضلاً عن السينما، وأدواره فى الدراما الإذاعية، في 1900م، في المغربلين، وقد اختلف على يوم مولده إذا كان في 22 أبريل أو 16 يناير، أما تاريخ وفاته فمتفق عليه حيث كان «زي النهارده» 13 فبراير 1978م.

عرف «فارس» الطريق إلى التمثيل منذ صغره، حيث شارك صبيًا في إحدى فرق الهواة في عرض بعنوان «شقاء الأبناء»، ثم كانت المحطة الثانية هي محطة الاحتراف، حيث انضم إلى فرقة جورج أبيض في 1925م كممثل محترف، وأسند إليه دور في مسرحية «ماكبث»، ثم مسرحية «عطيل»، وهما من تأليف وليم شكسبير، و«أوديب ملكا»، ثم تنقل بين فرق مسرحية أخرى منها فرقة نجيب الريحاني.

شارك معه في أوبريت «العشرة الطيبة»، تلحين سيد درويش، ثم عمل بفرقة عكاشة، وفرقة مصر، ثم الفرقة القومية عام 1935، ومن المسرحيات التى شارك فيها «الزوجة العذراء» و«أحمس الأول» و«أميرة الأندلس» و«جان دارك» و«السلطان عبدالحميد» و«30 يوم في السجن» و«لو كنت حليوة».

أما بدايته السينمائية فكانت في عام 1929م في فيلم «بنت الليل» مع عزيزة أمير، كما شارك في كثير من الأفلام التاريخية والدينية، ومن أفلامه «العزيمة» و«البؤساء» و«العيش والملح» و«ليلة غرام»، وكان أشهر أدواره في فيلم «أبو حلموس» مع نجيب الريحاني، والشيخ العز بن عبدالسلام في فيلم «وا إسلاماه» و«العيش والملح» و«حسن ومرقص وكوهين».

المصري اليوم في

14.02.2014

 
 

الفنانون وعيد الحب...

وردة وقبلة لكل مصدر فرح  

يحتفل العالم في 14 فبراير في كل عام بعيد الحب، ويشكل هذا اليوم مناسبة يتوقف عندها المحبون في أرجاء العالم للتعبير عن مدى حبهم للطرف الآخر، ويتبادلون أعذب كلمات الحب والهدايا، لا سيما الورود الحمراء

لا يختلف احتفال الفنانين بهذه المناسبة عن غيرهم، إلا أن أحلامهم الوردية قد تصطدم أحياناً ببريق الشهرة الذي يأخذ من وهجها، نظراً إلى القيود الكثيرة التي تفرضها على الفنان. لكن في الأحوال كافة، يبقى الحب مصدر أمان وسلام وفرح و...

ورود حمراء وطقوس مختلفة

أحمد عبدالمحسن

فاطمة العبدالله

«الحب هو كل شيء في الدنيا، هو الحياة والماء والهواء، ولا يغني عنه أي شيء آخر»، تؤكد الفنانة فاطمة العبدالله موضحة أن احساس الفنان يختلف عن إحساس الناس العاديين، فهو بطبعه عاشق ولديه مشاعر جياشة تجاه الآخرين، والحب جزء لا يتجزأ من حياته سواء كان لجمهوره أو عائلته أو أهله.

تضيف: «تنتابني في هذا اليوم مشاعر عاشقة، وأتبادل الحب مع الجمهور وعائلتي وأصدقائي والمحيطين بي، أتمنى أن تستمرّ هذه المشاعر معي طوال حياتي لأنني لا أستطيع أن أعيش من دون أحبائي».

في هذه المناسبة، تعرب العبدالله عن عشقها لزوجها، وتهديه وردة حمراء وكل شيء تملكه، خصوصاً أنه يختصر في شخصه العائلة والأصدقاء، وتتابع: «تكون الحياة جميلة بوجود شخص محب وعاشق مجنون، أنا سعيدة وفخورة بزوجي وأتمنى من الله عز وجل أن تستمر هذه العلاقة بعشق ومحبة متبادلة».

عبدالمحسن القفاص

«الحب يعني لي الكثير، ولا أعتقد أن ثمة إنساناً يستطيع العيش من دونه»، يقول الفنان عبدالمحسن القفاص، مؤكداً أن الحب يشمل الجميع.

يضيف: « ليس بالضرورة أن يكون العشق للحبيب فحسب، إنما قد يكون للوطن أو العمل الفني أو العائلة أو الأصدقاء. تنبض حياة الفنان بالحب باستمرار تجاه جمهوره والمحيطين به، وهذا بفضل الله سبحانه وتعالى، أفرح بالمشاعر المتبادلة مع الجميع ولا أعتقد أن ثمة من لا يتمنى حب الناس له، وحب الله سبحانه وتعالى فوق الجميع في الأحوال كافة».

لا يرى القفاص حباً يطغى على حبه لوالدته سوى حب الله عز وجل، يتابع: «مشاعري تجاه والدتي طبيعية ولكنها فوق كل تعبير، تعمل والدتي دائماً على راحتي، حتى عندما كبرت وأصبحت قادراً على تحمل مسؤولياتي لم تتركني، بل تساندني وتقدم لي النصائح، وأعتقد أن عيد الحب فرصة مناسبة لأعبر عن حبي لها وسأهديها ورود العالم أجمع، وأتمنى أن ترضى عني في كل وقت».

أمل العنبري

«الحب الحقيقي لا يجب أن يكون إلا للأهل والعائلة»، بحسب الفنانة أمل العنبري، مؤكدة أنها تعبر عن عشقها الذي وصل إلى حد الهذيان، وأن الفنان الحقيقي لا يستطيع العيش من دون حب لأنه بمنزلة الماء والهواء له.

تضيف: «يجب أن يكون الحب دائماً وأبداً للزوج، أما الحبيب فحبه مجرد مضيعة للوقت. نحن شعوب عربية ترتبط بعادات وتقاليد، وحب الحبيب في هذه العادات خطأ كبير لأن الزوج هو من يستحق المحبة والعشق، كونه يمثل العائلة والأصدقاء وكل شيء بالنسبة إلى زوجته».
ترى العنبري أن ثمة قلوباً سوداء يجب أن تعمل على ازاله الأحقاد والحسد من داخلها، وهذا اليوم هو فرصة كبيرة لذلك. بهذه المناسبة تهدي العنبري وردة حمراء إلى هذه الفئة من الأشخاص، على أمل أن تُزيل شيئاً من السواد في قلوبهم، تتابع: «أهدي عشقي وحبي ومشاعري إلى أهلي وأصدقائي وعائلتي التي وقفت معي دائماً في الظروف كافة».

ابراهيم بوطيبان

«نعم أنا عاشق بشدة وبعنف، والفن هو حب من لون آخر» يوضح الفنان ابراهيم بوطيبان، لافتاً إلى أن الحب الذي يتغلغل في أعماق الإنسان لا يستطيع أن يصفه بكلمتين.

يضيف: «يعني لي الحب الكثير، وأشعر بأن العالم مظلم من دونه، فهو روح الفنان، ولولاه لما استطاع إيصال مشاعره الداخلية إلى الجمهور والإبداع، الحب هو من أوصلني إلى هذه المرحلة».

لا يقتصر الحب على الحبيبة أو الزوجة فحسب بل يختلف، برأيه، بأنواعه وأشكاله، مثل حب الوطن والانتماء، حب الوالدين، حب المهنة، «كلمة الحب سهلة جداً لكنها عميقة المعنى، ونسأل الله عز وجل أن يرزقنا حبه ويدخلنا فسيح جناته».

يتمنى بوطيبان زراعة ورود كثيرة ليهديها إلى قبر والده الذي لم يقصر لحظة واحدة معه، ويهدي وردة حمراء إلى والدته أطال الله بعمرها لحسن تربيتها له، يتابع: «أهدي ورود الدنيا إلى زوجتي التي تقف إلى جانبي، لإكمال مشواري الفني الذي اخترته منذ الصغر، وأهدي باقة ورد كبيرة إلى أصحابي وجمهوري وأعدهم بأن أبقى عند حسن ظن الجميع».

غرور

«الحب أجمل إحساس في الدنيا، لا يستطيع أي شخص أن يعيش حياته ويكمل طريقه في عمله من دونه»، تؤكد غرور معربة عن سعادتها الغامرة بهذه المناسبة، وموضحة أن الفن لا يمكن أن يعيقها عن الحب، لأن الفنان، بطبيعته، عاشق لفنه ولعمله، لذا يكون على استعداد دائم لدخول دوامة العشق.

تضيف: «يجب أن يكون الحب الخالص لله عز وجل، من ثم للأهل والأصدقاء والعائلة، وألا يقتصر على الزوج والحبيب وحدهما، لطالما تمنيت أن يكون والداي على قيد الحياة في هذه المناسبة لأعبر لهما عن عشقي وإخلاصي وامتناني لما قدماه لي من محبة واهتمام ورعاية.

تشير غرور إلى أن العشق يغذي الإنسان بطاقة لا حدود لها، وأن هذه المناسبة ينتظرها العشاق للتعبير، ولو بوردة حمراء، عن عمق عاطفتهم لأحبائهم، وهي تهدي وردة حمراء لأبنائها وتتمنى لهم صحة جيدة وعمراً مديداً وحياة سعيدة.

محمد النشمي

«الحب أحد أهم مقومات الحياة الناجحة والسعيدة، من دونه لا يستطيع الإنسان التواصل مع الآخرين، وإذا انقطع هذا التواصل لا يمكنه أن يعيش»، يوضح الكاتب محمد النشمي، لافتاً إلى أن الفنان يكون وقته ملكاً لعمله لذلك من الصعب أن يجمع الحب والعمل في آن.

يضيف: «في الوقت الحالي لا أستطيع التفرغ للحب، ولا أعتقد أني قادر على الحب في ظل المشاركة المستمرة في الدراما».

يعتقد النشمي أن الحب لا يقتصر على الزوجة أو الحبيبة، بل يشمل الأصدقاء والعمل والعائلة، وله تأثير من نوع خاص بالنسبة إلى الفنان، يتابع: «رغم ما قلته يبقى حب الزوجة والحبيبة له طعم خاص، وفي هذه المناسبة أهدي باقة من الورود للأشخاص الذين وقفوا معي وغمروني بالمحبة وشجعوني، ما شكل لي دافعاً للتفوق في شتى المجالات».

أجمل نعم الحياة

بيروت  -   ربيع عواد

شذى حسون

«الحب يمثّل لي الأمان والاستقرار ويؤثر كثيراً في شخصيتي»، تقول شذى حسون كاشفة، في حديث لها، أنها، إذا أحبت، فتحب بصدق وتسامح وتتغاضى عن أمورٍ كثيرة كما حدث معها سابقاً. حسون التي تؤكّد أن شخصيتها القوية تجعل الرجل يخاف منها وأن ثقتها بالرجل مهتزّة، لا تنكر أن وجود الرجل في حياتها يملأ لها فراغاً تعيشه.

تضيف: «لا جنسية محددة لفارس أحلامي، المهم أن يشبهني»، معترفة أن ما ينقصها في هذه الفترة هو الاستقرار، ولا تمانع من فكرة الارتباط على أمل أن تملأ العائلة والحب، الفراغ الذي تعيشه والحاجة إلى شخصٍ يوفر لها الأمان.

مادلين مطر

{الحب يخلق توازناً في الحياة، والحب الحقيقي، في حال وجد، يشعر الإنسان بسعادة وراحة واطمئنان} تقول مادلين مطر، موضحة: {ليس ثمة أجمل من الحب، حب الحبيب والعائلة والأولاد والأصدقاء... الحب مهم في حياتي ويؤثر إيجاباً على كل ما أقوم به، شرط أن يكون ثمة توازن بين القلب والعقل، فلا يمكننا الاستسلام لمشاعرنا ونتناسى أموراً مهمة لدى الطرف الآخر لا يمكن تجاهلها وقد تؤذينا}.

نيللي مقدس

{الحب الحقيقي، إذا وجد، يجعل الإنسان يعيش أجمل لحظات حياته} تقول نيللي مقدسي، مؤكدة أن الحب في حياتها مهمّ ويؤثر عليها بشكل إيجابي ولا طعم للحياة من دونه، وفي الوقت نفسه ترى من الأفضل على الإنسان البقاء وحيداً، في حال لم يجد الشخص المناسب الذي يكمل نصفه الآخر}.

غالبا ما ترفض مقدسي الحديث عن حياتها الشخصية، خصوصاً حين لا تكون ثمة علاقة عاطفية جديّة، وتعتبر أن هذا الجزء من حياتها يخصّها وحدها وهو ملكها، وهي من يقرر أن تشاطره مع غيرها أو لا.

تضيف: «لطالما كان الحب موجوداً، لكن في الفترة الأخيرة أعيد حساباتي وأرفض التسرع بعواطفي، وأحرص على دراسة أي خطوة في هذا المجال بشكل دقيق}. تشير إلى أن علاقاتها العاطفية ليست كثيرة، وحين تقرر الارتباط تفضل الرجل الحنون الدافىء الذي يتمتع بشخصية قوية ويحترم كيانها كامرأة لا تقل عنه في أي شيء، رافضة العقلية الذكورية التي تنظر إلى المرأة بشكل دوني.

أمل بو شوشة

{من الأفضل أن تكون وحيداً على أن تكون مع الشخص الخطأ} تؤكد أمل بوشوشة موضحة أن الحب أحد أجمل نعم الحياة، إلا أنه يحتاج إلى وعي وإدراك كي لا تكون نتيجته عذاباً ومشاكل.

تضيف أن ما من فتاة لا ترغب في الزواج، كونه يؤمن التوازن والاستمرارية في الحياة، وعن حياتها الخاصة تقول: {لا مشكلة لدي في الحديث عنها في حال كنت أعيش قصة حب. تعلمت من تجاربي السابقة وأنا على قدر من الوعي لأختار الرجل الذي سأكمل حياتي معه}.

ورد الخال

{الحب ليس هاجسي رغم أنه يزيدني جمالاً وإشراقاً} تقول ورد الخال واصفة نفسها بالمرأة القوية، ومشيرة إلى أن قوة شخصيتها تقف عائقاً أمامها في العلاقات العاطفية، تضيف: {قد تكون شخصيتي القوية سبب فشل علاقاتي العاطفية، فالرجال يخافون مني ولهذا السبب لا تتعدى علاقتهم بي أياماً قليلة}.

تتابع أنها تفضل قصص الحب المثيرة للجدل و«فيها غلط أحياناً}، ولا تمانع أن ينتمي حبيبها إلى ديانة أخرى أو عرق آخر أو عمر أو أي فروقات اجتماعية، كاشفة أنها أخطأت في الحبّ مرة وأغرمت برجل متزوج.

أمل منشود لا تخفته الأضواء

القاهرة –  هيثم عسران

الحب إكسير الحياة، هكذا يعبر النجوم المصريون عن علاقتهم به، فهم يعترفون بأن الشهرة لم تغير مفهومهم عنه، مؤكدين أن قصص الحب تمنحهم طاقة إيجابية في العمل تجعلهم يخرجون أفضل ما لديهم.

تؤكد نبيلة عبيد أن الحب لا يتأثر بالأضواء والشهرة، كونه أمراً شديد الخصوصية للفنان الذي هو إنسان في النهاية، فيمكن أن يشعر به عندما يجد توأم روحه، موضحة أن المشكلة التي تواجه الفنانة عادة هي كثرة المعجبين الذين يعتقدون أنهم يغرمون بها ويريدون الارتباط بها، فثمة فارق بين الحب المبني على إعجاب بالموهبة التمثيلية والحب العاطفي المتبادل بين طرفين.

تضيف أن مشكلة الفنان مع الحب تكون في ملاحقة الصحافة له لمعرفة أخباره، ونشر أخبار قد لا تكون حقيقية أو تؤثر في علاقته، موضحة أن خصوصية الحب تتعرض أحياناً لمطبات الشهرة، لكن في النهاية يمكن تجاوزها، إذا كانت ثمة رغبة مشتركة من الطرفين.

تعترف نبيلة بألا مرحلة عمرية للحب يتوقف عندها، سواء للفنان أو لغيره، وأنها تعيش قصة حب، لكن لا تريد الإفصاح عنها راهناً لأن الوقت غير مناسب، فضلا عن عدم اكتمالها بشكل نهائي.

رومانسية حالمة

تؤكد مي عزالدين أن الحب يشغل تفكير أي فتاة، مهما بلغت شهرتها، لافتة إلى أنها سبق أن خاضت التجربة لكنها لم توفق فيها، ما يعني أنها تفكر في الأمر بشكل جيد ولكنها تنتظر الشخص المناسب، فالحب يقتحم الحياة العاطفية من دون إذن أو موعد مسبق.

تضيف أن قصة الحب التي يعيشها الفنان قد تقيدها الشهرة نسبياً، كما تقيد حياة الفنان عموماً، سواء في الظهور في الأماكن العامة أو التحرك بحرية، مشيرة إلى أن هذا الأمر لا يؤثر عليها كونه ثانوياً في العلاقة.

تتمنى مي أن تعيش قصة حب رومانسية قبل الارتباط، كأي فتاة في مرحلتها العمرية، مستبعدة أن تكون الشهرة أحد أسباب حرمانها منها.

من جهتها تعتبر آيتن عامر الحب بمثابة الأمل المنشود في حياتها الخاصة، لذا ترفض الارتباط من دون حب وتنتظر أن يدق قلبها للشخص المناسب...

تضيف أنها عندما تؤدي دور فتاة تعيش قصة حب، تتخيل نفسها في هذه القصة وتعيشها بصعوباتها وتحدياتها، لافتة إلى أنها تحلم بقصة حب رومانسية، على غرار تلك القصص التي تشاهدها في السينما. تؤكد آيتن أن النجومية ليست سبباً في عدم عيشها هذه التجربة، بل عدم عثورها على الطرف الآخر الذي لم يأت حتى الآن، لافتة إلى أن أضواء الشهرة لا يمكن أن تغلق قلب الفنانة.

إكسير الحياة

الحب بمنزلة إكسير الحياة، بالنسبة إلى جومانا مراد، ولطالما انتظرته حتى تعرفت إلى زوجها، وهي تؤمن بأن الحب قد يحدث من أول نظرة، أو لقاء يكون بالمصادفة، وهو ما حصل معها بالفعل.
توضح أن طبيعة عملها تؤثر على حياتها العاطفية، لكن لحسن حظها أن زوجها يتفهمها ويقدر الفنان والفنانين، مشيرة إلى أن الفن، كأي مهنة، له ظروف خاصة، إلا أن الحب كان دافعاً قوياً لها لبذل مزيد من الجهد في الخيارات. وتلفت إلى أن السعادة التي يوفرها الحب تدفع إلى تقديم مزيد من الأعمال الناجحة والتأني في الخيارات.

أما الفنانة المغربية جنات فتسأل: «هل ثمة عريس لي؟» مؤكدة أنها تتمنى العثور على الشخص المناسب لتعيش معه قصة حب، لكنها لم تقابله لغاية الآن.

تضيف أن الحب لا يكون بموعد مسبق، وهي تثق بأن الشخص المناسب لم يظهر بعد، لافتة إلى أنها لا تبحث عن الحب بقدر ما تنتظر أن يطرق قلبها، متمنية أن يتم ذلك قريباً.

الجريدة الكويتية في

14.02.2014

 
 

شغف السينما يجذب الطلبة إلى مهرجان السرد الإبداعي

دبي ـ غسان خروب 

شهدت قاعات عرض الأفلام المشاركة في مهرجان السرد الإبداعي، التي توزعت على كافة أرجاء الجامعة الأميركية بدبي، إقبالاً واضحاً في يومه الثاني، فقد توزعت نوعية الأفلام بين الرسوم المتحركة والروائية والوثائقية، التي ابرزت مدى شغف صناعها بالرواية السينمائية ليبدو ذلك واضحاً في اجاباتهم عن أسئلة الجمهور، التي دارت حول أفلامهم، فيما شهد اليوم الثاني عقد مجموعة من ورش العمل، ليختتم المهرجان فعالياته بعرض الفيلم الروائي الطويل "ظل البحر" للمخرج نواف الجناحي.

تمكنت أفلام "اختفاء الناس طوال الوقت" و"قمر الليل" و"مناجاة"، التي عرضت في مسرح الجامعة، من تشكيل ثلاثية روائية جميلة جمعت بينها روابط المشاعر، ففي الفيلم الأول وهو من إخراج سيريل نعمي، قدمت لنا صورة عن التاريخ اللبناني القابع في المتاحف، والأرشيف، أما في الفيلم الثاني "قمر الليل"، فقد فضلت مخرجته نور تايه تصوير مشاعر الناس حيال القمر، وما يشكله من معان بالنسبة لهم، في حين حاول المخرج كريم عز الدين الغوص عبر فيلمه "مناجاة" في المشاعر الإنسانية وعلاقة الانسان مع ربه، طارحاً بذلك فكرة فلسفية خالصة، أما المخرج حسن سلامه فقد شكلت قصة فيلمه "مرجوحة التوتي" مقاربة بين الواقع الراهن وواقع عام 1914. في الجانب الوثائقي، أطلت هيفاء بسيسو بفيلمها "أخوتي الأعزاء"، لتروي لنا قصة شخصية جداً حول علاقتها مع عائلتها وأخوتها، الذين يعيشون في ديار الغربة.

البيان الإماراتية في

14.02.2014

 
 

زهرة العلا تظهر بشخصيتها الحقيقية فى مسلسل عن حياتها

كتبت - سهير عبدالحميد 

تعكف المخرجة منال الصيفى على كتابة قصة حياة والدتها الفنانة الراحلة «زهرة العلا» وذلك استعدادا لتقديمه فى مسلسل تليفزيونى يرصد مشوارها الفنى منذ أن كانت طفلة وحتى وفاتها فى ديسمبر من العام الماضى وستشارك المؤلفة شهيرة سلام فى كتابة السيناريو والحوار للمسلسل وستتم الاستعانة بعدد من التسجيلات الخاصة باللقاءات التليفزيونة التى سجلتها زهرة العلا على مدار تاريخها والتى تتحدث فيه عن حال الفن بجانب الفيلم التسجيلى الذى قدمته حفيدتها من ابنها المنتج

عمرو الصيفى ويتناول حياتها وتم تصويره وهى على قيد الحياة وشاركت هى فى مقاطع من الفيلم وهى تتحدث عن حياتها. وقد أكد الفنان أشرف مصلحى زوج المخرجة منال الصيفى أن زوجته تواصل كتابة القصة مع المؤلفة شهيرة سلام وذلك عقب مرور الوفاة بأربعين يوما تقريبا لكن العمل لن يكون لرمضان المقبل خاصة أنه يحتاج لوقت طويل فى التحضير والتصوير وأن منال الصيفى هى التى اقترحت على والدتها زهرة العلا، فكرة تقديم حياتها فى عمل فنى وهى على قيد الحياة وبالفعل رحبت لكن لم يتم تنفيذه خطوات جادة منه.

من جانبها رحبت المؤلفة شهيرة سلام بكتابة عمل فنى يرصد مشوار الراحلة زهرة العلا صاحبة المكانة الكبيرة بين أهل الفن وأنها تجمها علاقة صداقة مع ابنتها المخرجة منال الصيفى التى تحضر معها حاليا لفيلم سينمائى لكن هى فى نفس الوقت لم  تشرع فى كتابة العمل.
يذكر أنه تم ترشيح الفنانة غادة عادل لتجسيد شخصية زهرة العلا فى المسلسل لمرحلتى الشباب والشيخوخة.

روز اليوسف اليومية في

14.02.2014

 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)