كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

رؤى نقدية

 
 
 
 
 

يوسف شاهين..

ولد فى يوم الثورة ورحل قبلها بـ3 أعوام

كتب محمود ترك

 

للقدر مفارقات بديعة، يسميها البعض سخرية القدر، لكنها فى واقع الأمر "حكمة سماء"، ومن هذه أن يتزامن ميلاد يوسف شاهين، مع ميلاد الثورة المصرية.فقبل ميلاد الثورة المصرية، باثنين وثمانين عامًا، شاء القدر أن يولد "شاهين".. المخرج العالمى، الذى أخذ يقرع الأجراس ليدعو إلى ثورة على كل "التابوهات" فإذا بالثورة تندلع فى ذكرى ميلاده، بعد رحيله بثلاثة أعوام، أليس هو الذى اختتم فيلمه "المصير" بعبارة الأفكار لها أجنحة، وها هى أفكاره تحلق، ككل المبدعين والفنانين يبقى أثرهم بعدهم جيلا وراء جيل.

الـ"تابوهات" التى حطمها شاهين، لم تقتصر على الاعتماد على قصة دينية، فى المهاجر، أو تغيير بعض الوقائع التاريخية فى "الناصر صلاح الدين"، ولا على السلطة الأبوية الساذجة لمجتمع يعتمد عن الكبير كليا، ويدين له بالسمع والطاعة، كما فى "عودة الابن الضال"، ولا على الرأسمالية والإقطاع، كما فى "الأرض"، ولا على هزيمة 67 كما فى العصفور.. فقد كان الرجل ثورة تمشى على قدمين.

ودأب شاهين طوال مشواره السينمائى على رصد إرهاصات الثورة المصرية على مدار عدة عقود، فقد كان يتوقعها، ويأمل أن يقوم المصريون بها، بل إنه حرض عليها وساندها، وكثيرا ما دعا إلى "الحرية" خصوصا حرية الفكر، وهو ما يظهر فى فيلمه "المصير" بطولة نور الشريف والذى جسد خلاله دور المفكر ابن رشد فى مقابل شخصية الخليفة المنصور المغرور المستبد الذى يكره الحرية، فما كان إلا أن نمت حول قصره حشائش التطرف السامة.

والمفارقة فى الفيلم أن "الجماعات الإرهابية" كثيرا ما تتحالف مع الديكتاتور، فتوعز أو تبارك حرق كتب الفيلسوف مرتين، لكن شابا فرنسيا ينجح فى نقل نسخ إلى فرنسا، فتطبع الكتب وتشيع الفكرة وتنتشر.

وتتضمن الفيلم أغنية الكينج محمد منير "على صوتك بالغنا" والتى تدعو إلى حرية الفكر والتعبير عما يدور فى عقل الإنسان، ومع الأغنية نشاهد رقص الأبطال وشخوص العمل، وهو أمر يتكرر كثيرا فى أفلام شاهين، فالرقص هنا تعبير عن ثورة من أجل الحرية، ليوصل المعاناة التى يشعر بها البطل، دون أن يشعر المشاهد بأن هناك خللا ما فى الأحداث.

ويعد فيلم "عودة الابن الضال" واحدا من أبرز أفلام شاهين المتعلقة بالثورة، بل إن البعض ذهب ليؤكد أن أغنية "الشارع لمين" التى تتضمنها أحداث الفيلم هى خير معبر عن ثورة 25 يناير، فالفيلم الذى تم إنتاجه عام 1976 يرصد مشاعر الانكسار لدى المصريين عقب نكسة 1967، وتدور أحداثه حول "على" الذى يترك عائلته ويذهب ليحقق أحلامه فى مصر ولكنه يقع فريسة فى يد من يستغل أحلامه فى مشاريع وهمية فيدخل السجن، وعندما يخرج منه يجد أخاه "طلبة" قد يمتلك مقاليد السلطة ويتحكم فى عمال المصنع، والفيلم يمثل لنكسة1967 على أنها ناتجة عن استغلال رجال الرئيس ومن حوله لأحلامه مما جعلها تنتهى بالهزيمة، كما وضح الفيلم فى النهاية أن على الشباب نسيان ما حدث والاستمرار فى الحلم وتحقيق هذه الأحلام داخل بلادهم، وهم يرددون أغنية "الشارع لمين" لماجدة الرومى ومعها مع ماهر العطار الذى قام بالأداء الصوتى لشخصية إبراهيم "هشام سليم"، لتخرج جموع الشباب إلى الشارع، فى مشهد مقارب لثورة الشباب فى يناير.

وكان شاهين دائما يرصد ظواهر الفساد فى المجتمع والذى توقع أن تؤدى لقيام ثورة فى يوم من الأيام، ففى فيلمه "العصفور" إنتاج عام 1972 حيث يكشف الفيلم عن الفساد السياسى الذى أدى إلى نكسة 67، وقدمت الفنانة محسنة توفيق فى العمل واحدا من أبرز أدوارها فى السينما خصوصا فى المشهد الذى تخرج فيه مع جموع الشعب المصرى لتطالب الرئيس جمال عبد الناصر بالعدول عن قرار تنحيه فى الفيلم.

وتمنى يوسف شاهين قبل رحيله أن يرصد بكاميراته الثورة الكاملة التى يقوم بها الشعب المصرى، وظهر ذلك جليا فى فيلمه الأخير "هى فوضى" الذى شاركه إخراجه خالد يوسف، ففى المشاهد الأخيرة للعمل نرى الشارع المصرى خرج رجالا ونساء وكبارا وأطفالا ليقتحموا قسم بوليس، والذى يديره بعض من الضباط الفاسدين والذين يستخدمون سلطتهم للبطش بالشعب وتحقيق مصالحهم الخاصة، ويبدو أن شاهين استوحى فكرة الفيلم من تصويره للمظاهرات الاحتجاجية التى كانت سائدة فى ذلك الوقت ومنها حركة كفاية، حيث لم يكن شاهين يتردد فى أن يخرج بكاميرته لتسجيل الأحداث المهمة التى يعيشها الشارع المصرى.

السبت، 25 يناير 2014 - 09:45

بورتريهات يوسف شاهين لـ"طونى الحاج" بمهرجان "فوتوميد" ببيروت

كتب على الكشوطى

بالتزامن مع ذكرى ميلاد المخرج العالمى يوسف شاهين، تتصدر بورتريهاته، قسم الأسود والأبيض فى مهرجان "فوتوميد" بلبنان، وهى صور بعدسة طونى الحاج المصور الذى يعرف باسم مصور المشاهير فى لبنان، ذلك لأنه التقط صورا لكل من النجوم كلينت إيستوود، وجولييت بينوش وجان لوك جودار وكاترين دونوف ومارسيليو ماستريانى وجون هيوستن وكوستاجافراس، واوسولا آندرس وديزى جيليسبى، وتصدرت الصحف العالمية صوره ببصمته الخاصة على الحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية فى باريس.

والتقط المصور العالمى الصور لشاهين لدى تواجده فى باريس وهى المدينة المقربة إلى قلب شاهين والتى تبادله نفس الشعور على ما يبدو، حيث أطلق اسمه فى عام 2013 على إحدى القاعات الأثرية بمجمع سينما الأقصر "باليه لو لوكسر" بالعاصمة الفرنسية باريس، وهو التكريم الدولى الذى يضاف لسلسلة تكريمات حظى بها شاهين.

ويعد المجمع الفرنسى من بين أكبر دور العرض السينمائى فى باريس وتم تشييده عام 1921 وتقرر إغلاقه عام 1983، ويضم العديد من صالات العرض.

وأقيم المجمع على الطراز الفرعونى بواجهة كبيرة على شكل معابد مدينة الأقصر فى جنوب مصر ومزين برسوم فرعونية مثل التى تم نقشها على جدران المعابد المصرية القديمة، وهو المجمع الذى قام المعمارى الفرنسى "فيليب بوامان" تجديده وإحياءه بتكلفة قدرها 29 مليون يورو مستخدما أعمال الزجاج والموزاييك وديكورات ورسومات أعادت الحياة للمبنى الأثرى فى قلب العاصمة الفرنسية.

السبت، 25 يناير 2014 - 08:04

37 فيلما ليوسف شاهين.. بين المخرج والسيناريست والممثل

يوسف شاهين

قدم المخرج يوسف شاهين طوال مشواره السينمائى 37 فيلما، منها 32 فيلما روائيا طويلا و5 أفلام تسجيلية، حيث بدأ مشواره فى عالم الإخراج عام 1950 بفيلم "بابا أمين"، بينما قدم آخر أفلامه عام 2007 بعنوان "هى فوضى".

وشارك شاهين فى التمثيل ببعض الأفلام أبرزها "باب الحديد" مقدما شخصية "قناوى" والتى تعد واحدة من أبرز الشخصيات فى السينما التمثيلية، وظهر بشخصيته الحقيقية فى فيلم "إسماعيل يس فى الطيران"، ليبلغ مجموع الأفلام التى شارك بها كممثل 9 أعمال تنوعت ما بين مشهد واحد أو دور رئيسى.

وكان شاهين يكتب الكثير من أفلامه التى أخرجها ومنها فيلم "سكوت هنصور" و"نساء بلا رجال" و"عودة الابن الضال"، كما أنتج فيلم "الآخر".

السبت، 25 يناير 2014 - 07:33

"ابن النيل" يدخل "كان" ويخرج بـ"السعفة الذهبية"

كتب على الكشوطى

لم يكن "شاهين" قد تجاوز الـ24 من عمره، حين بدأ تصوير فيلمه الثانى "ابن النيل" واستطاع من خلاله، أن يشارك به فى مهرجان "كان" السينمائى الدولى ليبدأ رحلته مع ذلك المهرجان الذى يعد واحدا من أبرز المهرجانات السينمائية العالمية.

ونشر موقع cahiersducinema الفرنسى صورة تجمع فريق عمل الفيلم أثناء تصويره عام 1951 وتظهر النجمة القديرة فاتن حمامة بجوار المخرج يوسف شاهين وعدد من المصورين بالفيلم.

ويدور فيلم "ابن النيل" حول حمدان الشاب الريفى المتحرر شكرى سرحان، الذى يستغل سذاجة زبيدة القروية، ويعتدى عليها، ويرغمه أهله على أن يتزوجها، ورغم حبه لزبيدة إلا أنه يظهر تذمره من حياته الريفية، فهو يضيق بحياة الريف، فيتعلق بالقطار الذى يمر ببلدته إلى القاهرة.

وبعد فترة يقرر السفر إلى القاهرة، فتسرع وراءه زوجته فاتن حمامة إلا أنها لا تلحق به، ويعتقد حمدان أن زوجته زبيدة قد توفيت.

وفى القاهرة يقع حمدان بقبضة عصابة تتاجر فى المخدرات، يعمل معهم فى تجارتهم وهو لا يعلم من هم وفيم يتاجرون؟ ويبحث عنه أخوه الشيخ إبراهيم فى القاهرة، إلا أن حمدان ينكره ويتهرب منه، وبعد فترة يتم القبض على العصابة وهو معهم وهنا يعرف سرهم.

ويحكم عليه بالسجن وبعد انتهاء مدة العقوبة، يعود مرة أخرى إلى القرية ليجد فى انتظاره زوجته زبيدة ومعها ابنها التى أنجبته بعد سفره إلى القاهرة.

وبعد الفيلم لم تنقطع صلة شاهين بمهرجان "كان"، حيث شارك فى عدة دورات بأفلامه "صراع فى الوادى" و"الأرض"، و"المصير" الذى عرض عام 1997 بمهرجان كان السينمائى وهو العام الذى حصل فيه يوسف شاهين على السعفة الذهبية عن مجمل أعماله.

السبت، 25 يناير 2014 - 06:10

"جو".. صانع النجوم من عمر الشريف حتى هانى سلامة

كتب محمود ترك

ساهم المخرج يوسف شاهين فى بزوغ نجومية العديد من النجوم الذين أصبحوا علامات بارزة فى السينما المصرية، اعتزل بعضهم عالم الفن والشهرة والأضواء فى الوقت الذى استمر فيه آخرون، ورغم اختلاف الأجيال، إلا أن شاهين كان يصنع النجوم بدأب وإخلاص.

وكان "ابن النيل" فاتحة خير على النجم شكرى سرحان، فيما يعد النجم المصرى العالمى عمر الشريف واحدا من أبرز النجوم الذين صعدوا لعالم الشهرة والأضواء بعد فيلم "صراع فى الوادى" عام 1954 مع سيدة الشاشة فاتن حمامة، ليعيد التعاون معه أيضا فى فيلمه "صراع فى الميناء" عام 1956، وبعدئذ يشق الشريف طريقه فى السينما المصرية قبل أن تلتقطه أعين المخرج العالمى بيتر أوتول ليقوم ببطولة فيلم "لورانس العرب".

وبزغ اسم الممثل المعتزل محسن محيى الدين فى الأفلام التى تعاون فيها مع يوسف شاهين وأبرزها "إسكندرية ليه" و"حدوتة مصرية" و"وداعًا بونابرت" و"اليوم السادس" والذى يعد واحدا من أبرز أدواره فى السينما وشاركته بطولة الفيلم الفنانة العالمية داليدا.

ومن النجوم الحاليين الذين تعاونوا مع شاهين يأتى اسم النجم خالد النبوى الذى شارك فى بطولة "المصير"، وقام ببطولة فيلم "المهاجر" مع حنان ترك ويسرا ومحمود حميدة، وأثار الفيلم جدلا كبيرا عند عرضه بالسينمات لجرأة موضوعه، ثم تزداد نجومية خالد النبوى بمشاركته فى الكثير من الأعمال السينمائية المميزة ليعرف بعد ذلك طريقه إلى السينما العالمية.

وأيضا اكتشف شاهين النجم هانى سلامة حيث قدمه للسينما أول مرة فى فيلمه "المصير" ثم أفرد له بطولة فيلمه "الآخر" عام 1999 مجسدا دور "آدم" شاب مصرى ووالدته أمريكية يقابل صحفية ويغرمان ببعضهما، فيقرران الزواج، وسط اعتراضات من والدته.

اليوم السابع المصرية في

25.01.2014

 
 

ذكرى ميلاده مع ثورة تنبأ بها 25 يناير..

يوسف شاهين.. عاش مرددًا عبارة "مصر هتفضل غالية عليّا"

سيد محمود سلام 

ما زالت عبارته الشهيرةالتى جاءت على لسان محسن محيى الدين فى فيلم "وداعًا بونابرت" وهى "مصر هتفضل غالية عليا" من أقوى العبارات المؤثرة عن مصر، وما زال مشهد الثورة ضد الظلم والقهر فى هذا الفيلم والذى يشبه إلى حد كبير ثورة المصريين فى 25 يناير التى تواكب احتفالاتها من كل عام مع يوم ميلاد المخرج الكبير يوسف شاهين الذى ولد فى 25 يناير من عام 1926. 

"مصر هتفضل غالية عليا"كانت وما زالت هى المحرك للمشاعر عندما يعرض فيلم "وداعًا بونابرت"، ولم يكن فيلم "وداعًا بونابرت" هو العمل الوحيد الذى قدم فيه شاهين مشاهد مؤثرة عبر فيها عن مصريته وعن حبه لهذا الوطن، بل ظل يحلم بثورة تشبه ثورة يناير حتى أنه عندما خرج من مكتبه القريب من نقابة الصحفيين ليشاهد بنفسه المظاهرات المنددة بحكم "مبارك" لم يتردد لحظة فى أن يمسك بدفتره الذى لم يكن يفارقه فى مكتبه مسجلاً انطباعاته، ويناقشها في ما بعد مع مساعده آنذاك المخرج خالد يوسف ليخرج بفيلمه الشهير "هى فوضى" الذى كان نقطة انطلاقة ثورة ، بل هو جزء مما نعيشه حاليًا. 

ردده الرئيس السابق مبارك فى خطاباته الأخيرة "إما أنا أو الفوضى" وردده رجل الشارع بأننا نعيش "فوضى" وظل هذه الفيلم محل نقاش وجدل حتى قامت ثورة 25 يناير التى لم يشاهدها، إذ رحل شاهين فى 27 يوليو عام 2008 أى قبل الثورة بثلاث سنوات لكن فيلمه "هي فوضى" ظل معبرًا عن جزء كبير مما يحدث فى مصر. 

واستحق شاهين أن يطلق عليه المبدع الثائر دائمًا فهو لم يغازل نظامًا سياسيًا، وكان أكثر المخرجين الرافضين لنظام مبارك، وخرج فى مظاهرات كثيرة ضد قرارات أصدرتها الحكومات السابقة ومنها مظاهرته مع جموع الفنانين ضد قرارات، رآها أنها تحد من حرية الفنان ومنها القانون 103 الخاص بتنظيم النقابات الفنية والذى كان يعطى لنقيب السينمائيين البقاء فى منصبه مدى الحياة وأضربت بسببه تحية كاريوكا عن الطعام عشرة أيام ورافقها شاهين فى الإضراب. 

وكان لشاهين آراء سياسية واجتماعية واضحة، ففي الفترة بين 1964 و 1968 عمل يوسف شاهين خارج مصر بسبب خلافاته مع رموز النظام المصري، وقد عاد إلى مصر بوساطة من عبد الرحمن الشرقاوي. كما كان أول من عبر عن رفضه لما سمى بجماعات "الإسلام السياسي" ، كما تتضح آراؤه في عدد كبير من أفلامه كفيلم "باب الحديد" الذي صدم الجماهير بتقديمه صورة محببة للمرأة العاهرة، وفيلم "العصفور" سنة 1973 الذي كان يشير إلى أن سبب الهزيمة في حرب 1967 يكمن في الفساد في البلد. 

كما أثار فيلم المهاجر عام 1994 غضب الأصوليين لأنه تناول قصة يوسف بن يعقوب عليهما السلام. كما تنوعت أفلام شاهين في مواضيعها فمن أفلام الصراع الطبقي مثل فيلم صراع في الوادي- الأرض- عودة الابن الضال - إلى أفلام الصراع الوطني والاجتماعي مثل - جميلة - وداعًا بونابرت - إلى سينما التحليل النفسي المرتبط ببعد اجتماعي مثل - باب الحديد - الاختيار - فجر يوم جديد. 

ويوم رحيله أشاد به سينمائيو ورؤساء العالم ومنهم الرئيس الفرنسى السابق نيكولا ساركوزي الذى وجه تحية إليه واصفًا إياه بأنه "مدافع كبير عن حرية التعبير وبشكل أوسع عن الحريات الفردية والجماعية. 

وكتب الرئيس الفرنسي في بيان "فقد الفن السابع أحد أشهر المساهمين فيه يوسف شاهين المتعلق جدًا بمصر لكنه منفتح على العالم هو مخرج ملتزم ومدافع كبير عن حرية التعبير وبشكل أوسع عن الحريات الفردية والجماعية وأنه سعى طوال حياته من خلال الصورة إلى التنديد بالرقابة والتعصب والتشدد". 

وأن موهبته سمحت له بتطوير أشكال مختلفة للتعبير الفني وولوج كل أنواع الأفلام التي تتناول السير الذاتية واستعادة التاريخ وأيضًا الاستعراضية.

اليوم السابع المصرية في

01.01.2014

 
 

جوائز مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما لفاروق حسني ونور الشريف ونيللي كريم وهاني سلامة

فاطمة شعراوى 

استقرت لجنة الاختيار لمهرجان المركز الكاثوليكي المصري للسينما في دورته الثانية والستين لهذا العام والتي ستقام خلال الفترة من 28 فبراير وحتى 7 مارس 2014، برئاسة الأب بطرس دانيال مدير المركز ورئيس المهرجان وعضوية كل من ميشيل ماهر ومجدي سامي ود. جلال السعيد على أسماء المكرمين في حفل افتتاح المهرجان. 

حيث تقرر منح جائزة المركز الخاصة للوزير السابق الفنان فاروق حسني وجائزة الريادة السينمائية للفنانة القديرة سميحة أيوب وجائزة التميز الإعلامي للإعلامي مفيد فوزي وجائزة فريد المزاوي لإسم الراحل ممدوح الليثي والتي سوف يتسلمها ابنه الإعلامي عمرو الليثي وجائزة الأب يوسف مظلوم للمخرج سمير خفاجي وجائزة الإبداع الفني للموسيقار راجح داود. 

كما قررت اللجنة منح جوائز التميز الفني لهذا العام لكل من الفنان علي الحجار والناقد الفني يوسف شريف رزق الله ومهندس الديكور نهاد بهجت والفنان محمود رضا والفنانة فريدة فهمي ومنح جائزة المركز التشجيعية لهذا العام للفنانة الشابة نسرين إمام، وجوائز الأعمال الدرامية لكل من الفنان هاني سلامة عن دوره في مسلسل "الداعية" والفنانة نيللي كريم عن دورها في مسلسل "ذات". 

كما تقرر منح جوائز الريادة السينمائية لهذا العام للفنانين آمال فريد وعبد الرحمن أبو زهرة ونور الشريف والمخرجين سمير سيف وسعيد مرزوق. 

والأفلام المشاركة هذا العام هي "الشتا اللي فات" لإبراهيم البطوط و"هرج و مرج" لنادين خان و"عشم" لماجي مرجان و"فرش و غطا" لأحمد عبدالله و"فيلا 69" لآيتن أمين. 

وسوف تعقد لجنة التحكيم برئاسة المخرج مجدي أحمد علي وعضوية الفنانين ليلى علوي وفاروق الفيشاوي ونهال عنبر والسيناريست سيد فؤاد والموسيقار هاني مهنى ومدير التصوير سمير فرج والناقد الفني نادر عدلي جلسات مغلقة لمشاهدة للأفلام المشاركة وتحديد الجوائز الخاصة بهذه الدورة خلال جلسات عمل سرية في الأسبوع الأول من فبراير.

بوابة الأهرام في

25.01.2014

 
 

ومصر تفوز بجائزة وحيدة لسارة رزيق..

ختام مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية

الأقصر - جمال عبد الناصر 

اختتم منذ قليل، مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية فعالياته فى حفل ختام مبهر من داخل معبد الكرنك وأمام الساحة الكبرى للمعبد الساحر وبهو الأعمدة، بحضور محافظ الأقصر اللواء طارق سعد الدين والقيادات الأمنية وإدارة المهرجان، ولم يحضر من النجوم غير الفنان محمد رياض، وتغيب الفنان آسر ياسين الذى ترك حفل الختام قبلها بيوم وظل طوال المهرجان بغرفته ولم يحضر إلا القليل من الفعاليات.

وقد بدأ المهرجان باحتفالية كرنفالية مهارية معبرة عن الفنون الأقصرية، ثم بدأ الحفل وتم إعلان الجوائز، ففى البداية تحدث الإعلامى جمال زايدة أمين عام المهرجان الذى يكلف بتقديم حفل الختام مع ثراء جبيل.

وقبل إعلان الجوائز صعد الأديب الكبير بهاء طاهر ليلقى بيانا أدان فيه ما يحدث من إرهاب للوطن وتأسف على الانفجارات التى طالت متحف الفن الإسلامى، ثم صعد الدكتور محمد كامل القليوبى رئيس مجلس إدارة المهرجان وشكر كل الداعمين للمهرجان وأهل الأقصر، وبعده صعدت الدكتورة ماجدة واصف التى تحدث بشكل موجز عن فعاليات المهرجان على مدار أيامه، ووجهت الشكر للمحافظ اللواء طارق سعد الدين على ما قدمه من دعم للمهرجان، كما شكرت الناقدة ماجدة واصف كل العاملين بالمهرجان الذين ساعدوها فى نجاح دورته.

وقال اللواء طارق سعد الدين محافظ الأقصر فى كلمته، مرحباً بالجميع وشكر الجميع، وقال إننا فى انتظاركم جميعا وعودة سالمة لوطنكم وشكر جميع الأجهزة التنفيذية التى ساعدت فى نجاح المهرجان.

وجاءت بعد كلمة المحافظ، لحظة توزيع الجوائز وصعدت الفنانة اليونانية كاترين ديداسكالو ومدير التصوير سعيد شيمى عضوا لجنة التحكيم من أجل إعلان الجوائز، وقال سعيد شيمى إنه سيلقى قرار لجنة التحكيم بالنيابة عن لجنة التحكيم وقال نحن سعداء بكم جميعا، ونؤكد أسف السيد فلاديمير مينشوف رئيس لجنة التحكيم على عدم حضوره لظروف تخص رحلات الطيران لموسكو، وقال شيمى إننا عبر مناقشات طويلة كانت لدينا مشكلة فى الاختيار لقلة الجوائز مقارنة بحجم الأفلام ولكننا منحناها لمن يستحق وتناوب هو والفنانة اليونانية كاترين ديداسكالو إعلان الجوائز.

وقد حصلت على جائزة لجنة التحكيم الخاصة لأفضل فيلم روائى قصير الفيلم المصرى (فردة شمال) للمخرجة سارة رزيق، أما جائزة أفضل فيلم روائى قصير فقد فاز بها المخرج الألمانى إريك شميت عن فيلم ( رينو بالسرعة الكاملة ). 

ونال الفيلم الجورجى ( عنفوان ) للمخرجة نانا سيمون جروس على جائزة الجد البرونزى وهى جائزة العمل الأول فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ونال جائزة عمود الجد الفضى ( عامود الحياة ) الفيلم اليونانى ( العدو بالداخل ) للمخرج يورجوس تسيمبيروبولوس أما جائزة الجد الذهبية وهى أفضل فيلم روائى نالها الفيلم الصربى ( مهلك ) للمخرج ميلوش بوزيتش

حضر حفل الختام من النجوم المصريين فقط الفنان محمد رياض والمخرج مجدى أحمد على والدكتور خالد عبد الجليل مستشار الوزير لشئون السينما وكمال عبد العزيز رئيس المركز القومى للسينما نائبا عن وزير الثقافة ورجل الأعمال الأقصرى والخبير السياحى محمود إدريس والمخرج أحمد عواض رئيس جهاز الرقابة وكامل القيادات الأمنية التى أمنت الحدث بشكل كامل وشاركت فى التنظيم الجيد لحفل الختام وعقب الختام عرض للصوت والضوء لحضور المهرجان بصحبة السائحين الحاضرين للأقصر

اليوم السابع المصرية في

25.01.2014

 
 

محمد خان يبكى السندريلا فى مهرجان الأقصر ويهديها «فتاة المصنع»

إسلام مكى 

يختتم مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية وقائع دورته الثانية مساء اليوم «السبت» بمعبد الكرنك الفرعونى وسط حراسة أمنية مشددة. ومن جانبه حرص اللواء طارق سعد الدين محافظ الأقصر على تفقد مكان الاحتفالية، ومعه محمد القليوبى رئيس مؤسسة «نون» الثقافية المنظمة للمهرجان، حيث طالب المحافظ بزيادة عدد أفراد الأمن بعد الانفجارات التى حدثت بمناطق متفرقة من البلاد أمس الجمعة، وأشار المحافظ إلى أن مدينة الأقصر مدينة ذات طابع خاص تجمع بين الأصالة والتاريخ بما يؤهلها لتكون ملتقى الثقافات ومدينة الفنون، والمهرجان يأتى فى إطار تنشيط سياحة المهرجانات بالمدينة، ولرفع مستوى الوعى الفنى والسياحى، بجانب الدعاية للمدينة فى الداخل والخارج. وقد شهد يوم الخميس عرض فيلم «فتاة المصنع» الأول بمصر ضمن وقائع المهرجان بحضور مخرجه محمد خان وبطليه ياسمين رئيس، وهانى عادل، ومنتجه محمد سمير، وقد بكى خان فى الندوة التى أعقبت الفيلم، تأثرا حيث أهداه لروح السندريلا سعاد حسنى، كذلك عرض المهرجان يوم الأربعاء 14 فيلما فى ثلاث قاعات هى الأقصر للمؤتمرات، وقصر ثقافة الأقصر، وقاعة العروض المفتوحة فى نادى التجديف الدولى. ومن أبرز وقائع اليوم أيضا عرض فيلم «ناجى العلى» لنور الشريف باعتباره من أبرز المكرمين هذه الدورة، وحضر العرض محافظ الأقصر، واللواء علاء الهراس، سكرتير عام المحافظة، واللواء على الجزار، رئيس مدينة أرمنت، وعدد من عمد ومشايخ القرى وأهالى الأقصر، بالإضافة إلى نور الشريف الذى حضر بصحبة ابنتيه مى وسارة، كذلك كان هناك معرض لصور أبرز أعمال الشريف ومجموعة لأفيشات الأفلام، وخلال الأمسية حرص محافظ الأقصر على تهنئة الحضور بالدستور الجديد، مؤكدا أهمية إقامة مهرجان الأقصر للسينما المصرية الأوروبية فى هذا الوقت حرصا على خلق أداة للتواصل الثقافى والفنى وتبادل الخبرة بين مصر وأوروبا، وحرص المحافظ أيضا على حضور الندوة التكريمية لنور الشريف وندوة المخرج الروسى فلاديمير برنشوف رئيس لجنة التحكيم بالمهرجان، حيث عبر نور الشريف فى بدايتها عن سعادته بهذا التكريم وبإقامة المهرجان، رغم الظروف التى تمر بها البلاد فى الوقت الحالى، مؤكدا أن كل التجارب التى مر بها الشعب خلال السنوات الماضية توضح مدى عظمته ومدى قدرته على صنع المعجزات، وتابع: «أود أن أوجه رسالة حب وسلام للعالم من أرض الأقصر، أرض الحضارات والتاريخ، وأنا أثق أن ضيوف المهرجان سيوصلون للعالم أن مصر أرض الفن والسلام والأمان وستظل كذلك»، وأشار إلى ضرورة استمرار هذا التداخل خصوصا فى هذا التوقيت، لافتا إلى أن الرئيس جمال عبد الناصر عندما قاطعت أوروبا مصر فى الستينيات طلب هو تكثيف عرض السينما الأوروبية فى مصر، خصوصا الفرنسية والإيطالية، أما المخرج الروسى فلاديمير بريشوف رئيس لجنة التحكيم فقال «سمعت كثيرا من قراءتى للصحف أن مصر تمر بأوقات عصيبة، ولكن أنا ولليوم الثالث فى الأقصر لم أشعر بذلك، لأن المسؤولين فى مصر لم يهتموا بهذه الدعاوى، وأقاموا المهرجان فى موعده، ليوجهوا رسالة للعالم أن مصر وصعيدها بلد الأمان، وشعرت بارتياح، لأننى سأقضى استراحة ينعم بها العقل، وستكون غذاء للروح بفنون السينما المصرية والأوروبية».

التحرير المصرية في

25.01.2014

 
 

«جبل الحلال» تجربتها الثانية مع محمود عبدالعزيز

سلوى خطاب: لم أجسد أي شخصية تشبهني

محمد قناوي (القاهرة) 

قدمت سلوى خطاب العديد من الأدوار المتميزة، بدأت منذ الثمانينيات في مسلسل «هند والدكتور نعمان»، لتنطلق في عدد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية، فاحتفظت لنفسها بمكانة متميزة، وخلال الأيام الماضية تعاقدت سلوى على مشاركة محمود عبدالعزيز بطولة مسلسله الرمضاني «جبل الحلال»، كما تستكمل مسلسلها «الحكر» وتنتظر عرض فيلم «فتاة المصنع».

«جبل الحلال»

وعبرت سلوى خطاب عن سعادتها بالمشاركة في بطولة مسلسل «جبل الحلال» مع محمود عبدالعزيز في التجربة الثانية معه بعد فيلم «الساحر»، إخراج رضوان الكاشف ويشارك في البطولة أشرف عبدالغفور ووفاء عامر ومي سليم، وكريم محمود عبدالعزيز وطارق لطفي وخالد سليم وتأليف ناصر عبدالرحمن، وإخراج عادل أديب. وقالت إنها تجسد دور زوجة أشرف عبدالغفور خلال أحداث المسلسل ويدور العمل حول الصراعات بين الأخوة داخل العائلة الواحدة، حيث يجسد محمود عبدالعزيز دور الأخ الشهم والعاقل الذي يرعى العائلة والأرض، أما الأخ الثاني ويجسد دوره أشرف عبدالغفور فهو ينقاد لرغبات زوجته وأطماعها والتي تحاول أن تستولي على الثروة وحدها، ومن هنا ينشأ الصراع ونكتشف نقاط الضعف والقوة في الشخصيات المختلفة.

خادمة

وأضافت سلوى: استأنف قريباً تصوير بطولة مسلسل «الحكر» للمؤلف طارق بركات وإخراج أحمد صقر أمام فتحي عبدالوهاب وأحمد بدير وفتوح أحمد وهنا شيحة وأحمد خليل ونهال عنبر وعايدة رياض، حيث أجسد دور امرأة تدعى «فتحية» تعمل خادمة بمنزل أحمد خليل وترعى شقيقها الأصغر «فتحي عبدالوهاب» العاطل عن العمل وتقف بجواره حتى تبعده عن أصدقاء السوء.

وتقول: الشخصية أمثلها لأول مرة في مشواري الفني وهي جديدة حيث مواصفاتها وطريقة تعاملها مع الآخرين بجانب مشاعرها الفياضة وارتباطها المعنوي بشقيقها ورعايته وجهادها في لقمة العيش.

وعبرت عن سعادتها بردود الفعل عن دورها في مسلسل «نيران صديقة» الذي عرض في رمضان الماضي، مشيرة إلى أنها لم تتوقع أن يجذب الدور الجمهور بهذه الطريقة بخاصة مشهد الوفاة وما تبعه من ردود فعل وقالت إنها لم تتوقع أن تحقق شخصية «سمرة» التي قدمتها كل هذا النجاح، مشيرة إلى أنها تتأنى في اختيار أعمالها بشكل كبير وتحمست للدور بعد أن قرأت السيناريو الذي كتبه محمد أمين راضي.

وأضافت أنها تحرص على انتقاء أدوارها حتى تجد صدى لدى الجمهور، وهو ما شجعها على قبول الشخصية نظراً لاختلافها عن أي أعمال أخرى عرضت عليها، موضحة أنها توقعت أن يحقق المسلسل نجاحاً كبيراً.

وأوضحت أنها قبل بدء التصوير جلست مع المؤلف والمخرج خالد مرعي لرسم تفاصيل الشخصية وهو ما مكّنها من التعايش معها.

دور الأم

أشارت إلى أن المخرج والمؤلف نصحاها بعدم الإكثار من الإيفيهات حتى لا تتحول «سمرة» لشخصية كوميدية وهو ما تأكدت من صحته بعد متابعتها للمسلسل، لافتة إلى أنها وضعت ثقتها بالمخرج خالد مرعي.

وأكدت أنها كانت تعلم صعوبة الشخصية لكن وقت التصوير وجدتها أصعب مما تصورت مما انعكس في المجهود الذهني عليها وسبّب لها إجهاداً كبيراً.

وعن تكرار دور الأم لأبناء كبار في السن في أعمالها مثل «الرقص على سلالم متحركة» و«البلطجي» و«إكرام الميت» و«نيران صديقة»، قالت: لم أخش دور الأم لفتاة كبيرة في السن، لأنه خلال أحداث الدور كان هناك فلاش باك للمراحل العمرية وأنا دارسة وأكاديمية وفاهمة بشكل جيد ولا أخشى ذلك.

وأكدت أن مشوارها الفني مليء بالمراحل الانتقالية الناجحة مثل «الضوء الشارد» وفيلم «الساحر» و«حديث الصباح والمساء» و«البلطجي» وحتى «نيران صديقة».

وحول ابتعادها فترات عن الفن وعودتها مرة ثانية، قالت: لم أبتعد كثيرا ولكني أفضل أن أقدم كل عام عملا واحدا جيدا أفضل من عملين وثلاثة، لأنني أنتقي أعمالي التي تحترم فكر الناس ولا أحب أن أحرق مجهودي في عمل لا يستحق.

«فتاة المصنع»

وعن أعمالها السينمائية، تقول إنها تنتظر عرض فيلم «فتاة المصنع» مع المخرج محمد خان والمتوقع عرضه قريباً وتشاركها مجموعة من خريجات المعهد العالي للفنون المسرحية وتودي شخصية سيدة لديها ابنتان تعملان عاملتين في أحد المصانع.

وعن التشابه بين شخصية فتحية في مسلسل «الحكر» و«الأم» في فيلم «فتاة المصنع» تقول: الشخصيتان مختلفتان وان كانت تجمعهما سمة رعاية الأقرباء وأنا أقبل تجسيد أدوار مختلفة عن بعضها، مثل الشخصية الصعبة في مسلسل «نيران صديقة» الذي عرض في رمضان الماضي.

وأشارت إلى مقدرتها على تمثيل الشخصيات الثرية درامياً والتي تتسم بالصعوبة ويرشحها المخرجون ورحب بها المنتجون في تمثيل شخصيات مركبة في أعمالهم.

وعن التشابه بين أعمالها الدرامية وشخصيتها تقول: كل شخوص الدراما ليس لها علاقة بنوعية شخصيتي الحقيقية، فكل الأدوار التي مثلتها لا تشبهني، لكني تبنيت وجهة نظرها في الحياة حتى أستطيع تقمصها.

خوف المنتجين

تقول سلوى خطاب عن الحركة الفنية الحالية بمصر: الأعمال الفنية في الوقت الراهن تسير وتتحرك ببطء شديد بسبب خوف المنتجين على أموالهم من تقلبات الظروف السياسية، ويجب على الجميع بذل مجهود أكبر لتنمية صناعة الدراما، لأنها صناعة رائدة على مستوى المنطقة العربية والشرق الأوسط ومازالت تفيض بالحياة، ولكنها تحتاج الى جهد وقوة دفع.

الإتحاد الإماراتية في

25.01.2014

 
 

إعلان جوائز مهرجان الأقصر للسينما المصرية الأوروبية

الأقصر -عبد الحق جاد

وسط معبد الكرنك الشهير اختتمت فعاليات الدورة الثانية لمهرجان الاقصر للسينما المصرية الاوروبية باعلان نتائج جوائز المهرجان الذى شارك فية 62 فيلما و19 دولة بجانب مصر

وأعلن الفنانون كاترينا ديسكالو وسعيد شيمي اعضاء لجنة تحكيم المهرجان أسماء الأفلام الفائزة في مسابقتي المهرجان للأفلام الروائية الطويلة والأفلام الروائية القصيرة

ففي مسابقة المهرجان للأفلام الروائية القصيرة فاز بجائزة الجد الذهبي – عمود الحياة - الفيلم الألماني " رينو بالسرعة الكاملة " للمخرج اريك شميث ، وفاز بجائزة الجد الفضية – عمود الحياة - الفيلم المصري " فردة شمال " للمخرجة سارة رزيق

وفى مسابقة المهرجان للأفلام لروائية الطويلة فاز بجائزة عمود الجد الذهبية الفيلم الصربي " مقلة صربيا " للمخرج ميلو شبوسيتش

وفاز بجائزة عمود الجد الفضي – عمود الحياة - الفيلم اليوناني " العدو بداخلنا " للمخرج يورجو ستسيمبورو بولوس

وفاز بجائزة عمود الجد البرونزي – عمود الحياة - الفيلم الجورجى " عنفوان الشباب " للمخرجة نانا اكفتيميفيلى وسيمون جروب .

من جانبه رحب اللواء طارق سعد الدين محافظ الأقصر بالحضور مشيدا بعبقرية مكان حفل الختام ، فى أحضان معبد الكرنك .. بين جدرانه وأروقته ، وجنباته وأعمدته التاريخية العظيمة .

واشار الي ان أهل الأقصر الطيبين شهدوا مع المهرجان حوار الثقافات وإبداع أحفاد الفراعنه مع إخوانهم الأوربيين .

قائلا لقد أسعدتمونا بحق وأسعدتم مصر كلها ونحن نخطوا نحو مستقبل أفضل وانفتاح على شعوب العالم المتحضر ، فتعانقت الحضارة المصرية بكل جذورها مع الحضارة الأوربية المبهرة هنا على أرض مدينة طيبة .. مدينة الشمس والتاريخ ... مدينة التراث " .

معربا عن شكره للقائمين على المهرجان لافتا الي استعداد المحافظة لاستضافة الدورة الثالثة من المهرجان الذي يزداد نجاحا وتألقا عاما بعد عام .

كما القي الكاتب والروائي المصري الكبير بهاء طاهر بإلقاء بيان باسم المثقفين المصريين والمشاركين في المهرجان أدان فيه الأعمال الإرهابية التي شهدتها القاهرة وبعض المدن المصرية مؤكد أن مصر باتت مهدا للثورة وليس للحضارة فقط مؤكدا ان مصر واجهت الارهاب اكثر من مرة وانتصرت دائما واليوم هي اكثر تصميما علي دحر هذا الارهاب ومواجهة كافة التحديات.

حضر حفل الختام اللواء طارق سعد الدين محافظ الأقصر، والدكتورة ماجدة واصف رئيس المهرجان، ومحمد كامل القليوبي رئيس مؤسسة نون للثقافة والفنون والفنان محمد رياض ونخبة من الفنانين والمخرجين وأعضاء لجنة التحكيم وعدد من شباب وصناع السينما بالاضافة الي العديد من الصحفيين والاعلاميين.

18 يناير 2014 - 14:27

قصور الثقافة تسخر إمكانياتها لإنجاح مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوربية

الأقصر –عبد الحق جاد

تحت رعاية وزارة الثقافة, تنطلق غدا الأحد فى مدينة الأقصر فعاليات الدورة الثانية لمهرجان الاقصر للسينما المصرية والاوربية والتى تستمر 6 ايام .

وقال سعد فاروق رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافى "إن الهيئة سخرت كل امكانياتها الفنية والبشرية من اجل انجاح هذه المهرجان العالمى مشيرا ان ادارة المهرجان اختارت عدد من المواقع الثقافية لاستضافة العروض والورش والندوات التى سينظمها المهرجان كما ان الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة سيحضر افتتاح فعاليات المهرجان.

وأضاف فاروق ان مشاركة نحو 20 دولة فى المهرجان سيساهم فى تنشيط حركة السياحة وسيكون له تأثير ايجابى فى دعم القطاع السياحى فى المدينة الاثرية الاولى فى العالم كما ان اقامة المهرجان فى مدينة الاقصر رسالة اطمئنان للسائحين فى العالم أن مصر امنة وانها تفتح زراعيها لاستقبال السائحين .

واكد فاروق ان المهرجان يهدف إلى تعزيز الوعي السينمائي والتعريف بالأعمال السينمائية، والسمعية البصرية المتميزة بمصر وأوروبا وإتاحة الفرصة أمام العاملين في الحقل السينمائي في مصر وأوروبا لإقامة حوار بين السينما المصرية والأوروبية بهدف تبادل الخبرات وفتح أسواق للأفلام الأوروبية في مصر وللأفلام المصرية في أوروبا.

وتفتتح فعاليات المهرجان بفيلم "لا مؤاخذة" لمخرجه عمرو سلامة، وتشارك كندة علوش في بطولته، على أن يعرض فيلم "أسرار عائلية" في الثالث والعشرين من يناير، خارج أقسام المسابقة بحضور مخرجه هاني فوزي.

وتم اختيار الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي كرئيس شرف للدورة الثانية، خاصة أنه أحد أبناء صعيد مصر، وذلك في المهرجان الذي يهدف إلى إقامة حوار بين السينما المصرية ونظيرتها الأوروبية بهدف تبادل الخبرات.

الأهرام المسائي في

26.01.2014

 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)