كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

رؤى نقدية

 
 
 
 
 

أحد أبرز رواد السينما الفرنسية الجديدة

تظاهرة كلود شابرول تبدأ غداً بـ"الجزار"

نديم جرجورة

 

تظاهرة سينمائية جديدة تقترحها "جمعية متروبوليس" بدءاً من مساء غد الأحد في "سينما متروبوليس" (مركز صوفيل، الأشرفية): "مرايا وأقنعة". تظاهرة تُقدّم للمهتمّين 11 فيلماً لأحد أبرز مؤسّسي "الموجة الجديدة" في السينما الفرنسية وأهمّ صانعي بعض أفضل عناوينها: كلود شابرول (24 حزيران 1930 ـ 12 أيلول 2010). 11 فيلماً مختاراً من لائحة طويلة ممتدّة على مدى 49 عاماً من حياة مهنية أفضت إلى إخراج 58 فيلماً للسينما (و5 أفلام قصيرة)، وأعمال للتلفزيون، بالإضافة إلى مشاركات تمثيلية عديدة في أفلام له ولمخرجين آخرين. هذا كلّه منبثق من تجرية صحافية ـ نقدية (المجلة السينمائية المتخصّصة "دفاتر السينما")، ومن "هوس" بسينما هيتشكوك أخذه وصديقه إيريك رومر إلى وضع كتاب عن "مخرج الروائع التشويقية" ألفرد هيتشكوك أصدراه في العام 1957، أي قبل عامين اثنين فقط على تحوّله إلى الإخراج، إثر حصوله على إرث مالي عائلي أتاح له إنتاج "إشارة الأسد" لرومر، الذي صوّره في العام 1957، لكنه لم يُعرض إلاّ في العام 1962. في الفترة نفسها، أخرج "سيرج الجميل" (1959)، الذي شكّل ما اتُّفق على اعتباره الافتتاح السينمائي لتلك الموجة التي بدّلت معالم سينما، وفرضت نمطاً آخر من الجماليات الدرامية والفنية، علماً أن ركائز عديدة لها مستندة إلى استخدام تجديدي للتقنيات أيضاً.

من النقد إلى السينما، ومن العام 1959 إلى العام 2008، أمضى شابرول حياة مليئة بالمغامرات، وحسّ كبير بالسخرية، وعشق أكبر للنبيذ بأنواعه المختلفة. وعلى الرغم من مشاركته الحيّة رفاق الدرب النقدي والإخراجي (فرنسوا تروفو وجان ـ لوك غودار وآلان رينيه ورومر)، وانغماسه معهم في تأسيس "الموجة الجديدة"، إلاّ أنه حافظ على مسافة منهم ومنها معاً، مشتغلاً في صناعة أفلام "تجارية"، عرف بعضها نجاحاً تجارياً لافتاً للانتباه، كـ"الدكتور بوبول" (1972)، الذي شاهده مليونان و62 ألفاً و335 مُشاهداً، مُحتلاًّ بذلك المرتبة الأولى في لائحة أفلامه التي حقّقت أعلى الإيرادات، قبل "الأقارب" (1959)، الذي شاهده مليون و816 ألفاً و407 مُشاهدين. مع هذا، لم تتضمّن البرمجة البيروتية، التي ساهم "المعهد الفرنسي في لبنان" في تنظيمها بالتعاون مع "المعهد الفرنسي باريس"، هذين الفيلمين، إذ اختير ما يُمكن اعتباره بمثابة تنويعات على اشتغالاته السينمائية، خصوصاً "سيرج الجميل" (28/ 1) و"المحقّق لافاردان" (29/ 1) و"الجحيم" (30/ 1) و"المرأة المقطّعة إلى نصفين" 2/ 2) وغيرها. فالتظاهرة المستمرة لغاية 5 شباط 2014 (8 مساء كل يوم)، التي تنتهي بعرض "الاحتفال" (1995)، ترسم بعض ملامح سينما كلود شابرول، وتمنح المُشاهد فرصة التمتّع بتنويعات بصرية شيّقة. الابتعاد عن رفاق الدرب و"الموجة الجديدة" شكّل مسعى حثيثاً له إلى كل ما يُشبع رغباته السينمائية، التي ـ على الرغم من هذا الهوس الكبير بالصورة والمواضيع الحسّاسة والكتابة ـ لم يشعر يوماً أنه استطاع إرواءها. رغبات جعلته ينتقل من نمط تجاري إلى نوع اختباريّ ـ تجريبيّ، هو السينمائي المتعطّش لمُشاهدة الأفلام، والمُعجب بفريتز لانغ، والخبير بالطعام ("أفلامه تحتفي بالمآدب والولائم"، كما كتب الزميل هوفيك حبشيان في مقالته المنشورة في "النهار" في 23 كانون الثاني 2014).

افتتاح "مرايا وأقنعة" معقودٌ على "الجزّار" (1970): في قرية ريفية، واثناء حفلة زواج، يلتقي رجلٌ بامرأة فيرتبطان بعلاقة، ويبدآن مغامرة البحث في دهاليز اليوميّ والانفعاليّ والمجتمعيّ. أما الختام، فمخصّص بـ"الاحتفال": علاقة بين امرأتين، إحداهما مُصابة بعجز تام عن القراءة والكتابة لكنها تخفي هذا لشعورها بالعار، هي العاملة خادمة في منزل كبير، والأخرى تحمل ماضياً ملتبساَ ومرتبكاً. علاقة مفتوحة على أسئلة محيطة بهما، وعلى عوالم شديدة الحميمية.
للاطّلاع على البرنامج الكامل، يُرجى مراجعة أحد هذين الرابطين

: www.metropoliscinema.net و www.institutfrancais-liban.com

السفير اللبنانية في

25.01.2014

 
 

"طالع نازل"

عباس بيضون 

هذه السينما اللبنانية التي هي دائماً في طور إعادة التأسيس تبدو الآن مع فيلم محمود حجيج كأنها وجدت حقا. مع فيلم محمود حجيج لسنا بعد في طور طفولة هذه السينما ولا نلاحظ عليها بقايا من البدايات المستأنفة. يمكن القول ان "طالع نازل" فيلم لا يحتاج إلى عذر أو إلى مغمغة في الحكم أو التقدير. نحن امام فيلم يمكننا بالفم الملآن أن نشهد له. فيلم متكامل وناضج وفعلي. طرق محمود حجيج في "طالع نازل"، بابا صعبا فالأفلام العربية التي تحوي طبيباً نفسياً غالباً ما تبدو ساذجة، ويبدو العلاج النفسي فيها وعظياً أو مزدانا بكليشيه نفسانية، كما هي في العادة سينما الممثلين العرب الذين يقومون بأدوار فنية أو ثقافية. الطبيب النفسي في فيلم محمود حجيج هو فعلاً طبيب نفسي ومحادثاته مع مرضاه وأسئلته لهم وتصرفه معهم هي ما يؤديه الطبيب النفسي. انها ليلة رأس السنة والمرضى في هذه الساعة الاحتفالية يتقاطرون عليه وما يجمع بينهم هو موضوع الكلام. حاجتهم إلى ان يتكلموا، حاجتهم إلى ان يجدوا من يسمعهم ومن يفتقدون ذلك منهم يعيشون حولهم. لا يجدون من يسمعهم في الزوجة أو الزوج أو الحبيب، ذلك يعني فساد اللغة واستحالة التواصل، الموضوع الذي هو في صلب مسرحيات العبث. موضوع كهذا كما نرى قابل لأن يغدو رتيباً، هذا ما ينجح محمود حجيج في النجاة منه، والنجاة بمقدرة لافتة.

مفارقات الأحداث، مفارقات ما يجري بين الطبيب وزواره نابضة ومتوترة وهازلة إلى حد يجعل الفيلم على حافة الكوميديا، كوميديا "طبيعية" صادرة عن هذه المفارقة بدون أي نزوع إلى الفارس أو التهريج أو الافتعال، الفيلم الذي يكاد يقتصر على الزيارات التي يتلقاها الطبيب، والذي يقوم على فكرة أساس هي فساد اللغة وفساد الاتصال، استطاع بالرغم من هذا المظهر المسرحي وبالاعتماد على مفارقات الزيارة وما تستطرد إليه الزيارات من لقاءات على هامشها، ان يكون نابضا وديناميا وناضجا. يمكننا ان نذكر هنا كم استفاد حجيج من المسرح. فبالإضافة إلى زيارة الطبيب، هناك مشهد مرمم المانيكانات معها وهو مشهد ينتمي جزئياً إلى مسرح العبث، لكن حجيج استطاع بجدارة أن يحقن هذه العناصر بطاقة سينمائية. يمكننا ان نضيف هنا نجاح حجيج اللافت في إدارة الممثلين الذين لم نشعر معهم، كما هي الحال في معظم الأفلام اللبنانية، بأي درجة من الضعف أو القصور. لقد ادمج حجيج ممثليه في جو متجانس متواصل، وشاهدنا لذلك فيلماً متينا من هذه الناحية، انها مرة أخرى تبدأ فيها السينما اللبنانية، لكننا هذه المرة واثقون بان البداية ستستمر.

السفير اللبنانية في

25.01.2014

 
 

«قناة الفيلم القصير» الأولى... هزيلة المحتوى

أمستردام – محمد موسى 

لا أحد يرغب بعرض الفيلم القصير. صالات السينما في الدول الغربية، والتي كانت تخصص قبل عقود مساحات له قبل أفلامها الروائية المقررة، توقفت في شكل واسع عن ذلك التقليد، فيما لم تعرف المحطات التلفزيونية في تاريخها الطويل أي علاقة جديّة بالفيلم القصير، ولم تَّجد له مكاناً في برمجتها التقليدية. وحدها المهرجانات السينمائية، بقيت الراعي الأساس وأحياناً الوحيد لهذا الشكل الفنيّ، رغم ما يتضمنه هذا الأخير من تجريب واتجاهات إبداعية مُتميزة ما زالت غير معروفة لنسبة كبيرة من جمهور المواد الفنيّة.

لم تُحقق الأفلام القصيرة، عدا قناة الفيلم القصير الأميركية، اختراقاً يُذكر للمشهد التلفزيوني الواسع في السنوات الأخيرة، والذي شهد وفرة في القنوات المتخصصة بكل شيء تقريباً ويبث بعضها عبر الإنترنت. تتخذ القناة المذكورة من الولايات المتحدة مقراً لها، ويصل بثها عبر «الكايبل» لدول اوروبية منها هولندا وبريطانيا وتركيا. ويعود تاريخ بدئها الى العام 2008، ولكن بمقارنة البرامج التي كانت تعرض وقتها، والتي تعرض اليوم، تبدو الفروقات ضئيلة، لجهة تنوع البرامج المقدمة او الأفلام المعروضة على شاشة القناة التي تبث على مدار الساعة.

ينقسم بث القناة بين برامج ذات ثيمات معينة، وساعات مخصصة لعرض أفلام تسجيلية جمعت من دون برمجة واضحة عدا ذائقة المحرر. ومن البرامج التي تعرضها برنامج «أفضل ما في المهرجانات»، ويقدم أفلاماً قصيرة من التي حازت على جوائز او اهتمام شعبي ونقدي عند عرضها في المهرجانات السينمائية.

هناك أيضاً برنامج أفلام قصيرة كوميدية، وآخر عن الحب، وبرنامج لأفلام طلاب من الولايات المتحدة، وآخر عن أفلام قصيرة قام او يقوم ببطولتها نجوم من عالم السينما الروائية، وبرنامج عن الأفلام التسجيلية القصيرة.

وعلى رغم العناوين المثيرة لبرامجها، جاء المحتوى هزيلاً، اذ اتجهت الاختيارات نحو الأفلام الأميركية والبريطانية. كما بدت غريبة كثيراً، فالأفلام المعروضة لا تُشبه بأساليبها وتجريبها وتميزها ما يُعرض في المهرجانات السينمائية، وبدت قريبة للتلفزيون لا لعالم السينما. حتى البرامج التي تُقدم خفايا الفن السابع، اتجهت غالبيتها لنقاش سينما روائية طويلة، واستضافت أسماء معروفة، من التي تظهر مراراً في برامج السينما التي تعرضها القنوات التلفزيونية العادية، ولم تركز على تجارب متخصصة في الفيلم القصير. وحده برنامج سينما الطلبة، يبرز باعتباره جهداً مهماً بالتعريف بتجارب طلاب السينما، رغم اقتصاره على الطلاب الأميركيين.

ربما تبدو حسنة القناة الوحيدة بمحتواها الحالي، هو ريادتها لجانب علاقة جديدة بين السينما القصيرة والتلفزيون، فهناك مُتسع للأفلام القصيرة في البرمجة التلفزيونية للقناة العامة، وكل ما يحتاجه التلفزيون، هو عدد من محررين عارفين بلغة هذه السينما قادرين على جَمع أفلام الساعة او نصف الساعة التلفزيونية، والتي ستجد بالتأكيد من يُقدر أسلوبها المُكثف ولغاتها البصريّة والرمزيّة الخاصة.

الحياة اللندنية في

25.01.2014

 
 

«طريق العدو» فيلم جديد للجزائري رشيد بوشارب

عمان - ناجح حسن 

بالفيلم المعنون «طريق العدو» للمخرج رشيد بوشارب، تشارك السينما الجزائرية ضمن فعاليات الدورة الرابعة والستين لمهرجان برلين السينمائي الدولي، الذي يعقد في الفترة بين السادس والسادس عشر من الشهر المقبل في المانيا.

ولا شك ان بوشارب صاحب موهبة سينمائية لافتة وهو يقيم ويعمل في فرنسا، وأثبت تجربته التي قدمها عبر أفلامه الستة الروائية الطويلة، مهارة وحنكة، وبرع في التعامل مع الممثلين بوجه خاص، كما أثبت قدرته على التحكم أيضا في المونتاج بحيث يبقي المشاعر الجياشة التي تفيض بها أفلامه في نأي عن الميلودراما الزاعقة او التي تتعمد المبالغات بل هي تحفر في نسيج اسئلة بيئته ومجتمعه الانساني .

وبلغت اسلوبية بوشارب الحرفية والمتمكنة كمخرج في فيلمه المعنون «البلديون» الذي عرض في مسابقة مهرجان (كان) السينمائي العام 2006، واعتبر مفاجأة حقيقية وجالت عروضه ارجاء العالم، وفيه ركز على موضوع الهوية التي ينتمي اليها شخوص الفيلم .

يستمد الفيلم الجديد «طريق العدو» احداثه عن نص روائي للاديب الجزائري ياسمينة خضرا، ويضطلع باداء الدور الرئيسي فيه الممثل الأمريكي الشهير فورست ويتكر، حيث ينافس على جائزة الدب الذهبي هذا العام ببرلين الى جوار عشرين مخرجا من ابرز الاسماء اللامعة في عالم الإخراج السينمائي.

ومن بين المشاركين في المهرجان، احدث انجازات المخرج الأميركي جورج كلونى بفيلمه «رجل الآثار» الذي يتناول موضوع انقاذ التحف والاثار ابان فترة الحرب العالمية الثانية، وهناك ايضا فيلم فرنسى مقتبس عن الرواية الإيرلندية «حياة قائد خفر».

ويعتبر اختيار «طريق العدو» للمنافسة على جائزة المسابقة الرسمية لمهرجان برلين السينمائي، تأكيدا على إبداع المخرج رشيد بوشارب الذي سبق أن شارك في المهرجان ذاته العام 2001، حيث قدم فيه قبل سنوات فيلمه المعنون «سينغال الصغيرة»، وبعد ذلك العام 2009 فيلم « نهر لندن» الذي حاز فيه الفنان الراحل سوتيجي كوياتي على جائزة الدب الفضي لأفضل ممثل.

صور الفيلم الذي انتج بدعم من الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي في ولاية نيـومكسيـكو الأميركية، ويحكي قصة رجل أميركي من أصول إفريقية يدعى ويليام غارنيت - يؤدي دوره الممثل فورست ويتيكر - أطلق سراحه بعد 18 سنة قضاها في السجن، ليقرر اعتناق الإسلام، ويكافح من أجل حياة هادئة، كما يؤدي الممثل الأميركي هارفي كيتل دورا رئيسيا لافتا.

«طريق العدو» هو الجزء الثاني من ثلاثية المخرج تجاه تلك التحولات التي تعصف بالعديد من المجتمعات الإسلامية والعربية على السواء وتحديدا في الولايات المتحدة، ويجيء عقب فيلم «مجرد امرأة» الذي اضطلعت بالدور الرئيسي فيه الممثلة البريطانية سيينا ميلر، وجرى اقتباسه من كتاب «اثنين من الرجال في المدينة» للمؤلف جوزي جيوفاني.

قدم بو شارب جملة من الافلام بفرنسا ، كرسته احد ابرز صناع السينما بالعالم ، حيث شارك بافلامه في كبرى مهرجانات السينما بالعالم: «كان» و»برلين» وفينيسيا»، ونال تقدير وثناء النقاد واعجاب الحضور لجرأة اشتغالاته على اساليب جديدة في التعاطي مع الخطاب الجمالي والدرامي للفيلم .

يستعد بوشارب إلى انجاز حلمه السينمائي الضخم في الفترة المقبلة الذي يعاين باسلوبية ملحمية فترة حرب التحرير الجزائرية من خلال قصة افراد اسرة جزائرية هاجرت الى فرنسا، وظلوا يتنقلون في اكثر من حقبة زمنية بدأت منذ العام 1925 في إحدى قرى ولاية سطيف جرت مصادرة اراضيهم من قبل الاحتلال الفرنسي، حيث تؤثر هذه الاحداث على حياة ومستقبل اكثر من جيل للأسرة.

الرأي الأردنية في

25.01.2014

 
 

آسر ياسين:

أهداف أي ثورة لا تتحقق بين يوم وليلة.. وسأتعاون مع «السبكي»

كتب: أميرة عاطف 

قال الفنان آسر يس إنه لا يحب الحديث في السياسة، مشيرًا إلى أنه كان من أوائل المشاركين في ثورة 25 يناير، مضيفًا في الوقت نفسه رغم أنه يعرف عنه حسن اختياراته لأعماله الفنية إلا أنه قرر القيام ببطولة فيلم من إنتاج «السبكي». «آسر» الذى يشارك فى مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية بفيلمه «فرش وغطا» تحدَّث مع «المصري اليوم» عن الثورة والسينما.

كنت من أوائل الفنانين الذين شاركوا فى ثورة 25 يناير هل ترى أنها تسير فى المسار الصحيح؟

- منذ فترة لم أتكلم عن الثورة، ويجوز أننى كنت من أوائل المشاركين فى الأحداث، لكن «عمرى ما اتكلمت فى السياسة»، ويمكن هذا له علاقة بالأعوام الثلاثة الماضية، التى كُسِر فيها العديد من التابوهات، وجعلتنا نعيد التفكير من الأول، وأنا كنت مؤمناً بالقضية، ولذلك تركت المجال للمتخصصين لكى يتحدثوا، ولأننى ممثل ومن الممكن أن يحتذى بى الآخرون راعيت حساسية الموقف منذ أن شاركت فى 25 يناير احترامًا للناس، لأن رأيى يحتمل الصواب والخطأ، وموقفى الآن لن يختلف عن ذى قبل، وهو أنه لو وجد ما يستدعى أن ننزل مرة أخرى للشارع فسأشارك كما شاركت فى 30 يونيو، وبعيداً عن أننى «أطلع أجعجع» فى أى قناة، وأنا لست سلبياً فأنا أشارك ولا أتكلم، ونحن نزلنا إلى الشارع لكى تكون مصر أفضل وعندما وجدناها تنحدر عن هذا المسار نزلنا مرة ثانية.

ولماذا لم تتحقق أهداف الثورة؟

- أهداف أى ثورة فى العالم لا تتحقق بين يوم وليلة، وبصراحة شديدة ما اكتشفته أن الأهم من المظاهرات والكلام هو الفعل والمشاركة المجتمعية الجادة والعمل المدنى الذى تساعد به الأفراد للوصول للأفضل، وهو ما يفعله بعض الأشخاص مع دور رعاية الأيتام وأطفال الشوارع، وأتمنى أن تستعين الدولة فى المرحلة القادمة بالطاقة الشبابية التى تعتبر «الدينامو» المحرك لأى تقدم، وفى رأيى أن هذا هو أفضل استثمار واستكمال للثورات التى قام بها الشعب المصرى الواعى.

ما انطباعات جمهور مهرجان الأقصر عن فيلم «فرش وغطا»؟

- أنا كممثل قدمت عملاً كنت أتمنى أن يشاهده أكبر عدد من الجمهور، ولكن تعتبر هذه النوعية من الأفلام غريبة، وعندما يبدأ الجمهور فى تكوين ذوق أو هوية فنية معينة يبدأ بعدها تقييم الفيلم، لكنى أعتقد أنه حقق إيرادات جيدة.

ما قصة تعاونك مع السبكي؟

- السبكي تعاون مع العظيم أحمد زكى، وقدم العديد من الأفلام الناجحة والمحترمة، كما أن المخرج الكبير محمد خان تعاون معه، وأنا لا أرى أن تعاونى معه سيؤثر على اختياراتى أو العكس، لأن التعاون يكون متبادلاً، بمعنى أنك «لديك شىء تقدر تقدمه لى»، والعكس صحيح.

المصري اليوم في

25.01.2014

 
 

«مُهلك» الصربي يحصد الجائزة الكبرى

لـ«الأقصر للسينما المصرية والأوروبية»

كتب: أميرة عاطف

أعلنت إدارة الدورة الثانية لمهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية، جوائزها مساء السبت، وفاز بجائزة عمود الجد الذهبي في فئة الأعمال الروائية الطويلة الفيلم الصربي «مُهلك»، بينما فاز بجائزة الجد الفضي الفيلم اليوناني «العدو بداخلنا»، وفاز بجائزة الجد البرونزي فيلم «عنفوان الشباب» من جورجيا.

وفي فئة الأفلام الروائية القصيرة، فاز بجائزة عمود الحياة الفيلم الألماني «السرعة الكاملة»، وفاز بجائزة عمود الحياة الفضي الفيلم المصري «فردة شمال».

وغاب عن حفل الختام معظم صناع الأفلام باستثناء المخرجة المصرية سارة رزيق، وحضر الحفل الكاتب بهاء طاهر، وماجدة واصف، ومحمد كامل القليوبي، ووزع الجوائز سعيد الشيمي.

السبت 25-01-2014 11:33 | 

ضيوف «الأقصر للسينما الأوروبية» يصدرون بيان إدانة للعمليات الإرهابية

كتب: أميرة عاطف

في الوقت الذي نقلت فيه وكالات الأنباء العالمية صور ومشاهد تفجير مديرية أمن القاهرة، الجمعة، حرص صناع السينما الأوروبيون وأعضاء لجنة التحكيم بمهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية، على القيام بجولة في شوارع مدينة الأقصر وزيارة معبد الملكة حتشبسوت، لكي يبعثوا برسالة إلى العالم بأن الإرهاب لن يستطيع أن يهزم مصر، خاصة أن زيارتهم لمعبد حتشبسوت لها مغزى مهم، لأنه شهد الحادث الإرهابي الشهير سنة 1997.

وحرص اللواء طارق سعد الدين، محافظ الأقصر، على مصاحبة ضيوف المهرجان الأوروبيين في جولتهم السياحية وتناول معهم الغذاء في أحد المراكب النيلية.

في الوقت نفسه، أصدر الفنانون المشاركون في المهرجان بيانًا لإدانة الأعمال الإرهابية التي شهدتها القاهرة والجيزة، الجمعة، جاء فيه: «ليست هي المرة الأولى التي تواجه فيها مصر خطر الإرهاب الأعمى والإجرامي الذي يهدر قيمة الحياة البشرية ويدمر صروح الحضارة والمدنية بلا مبالاة أو مراعاة لأي قيمة إنسانية أو وطنية أو دينية، واجهت مصر ذلك الإرهاب الأسود في عقدي الثمانينيات والتسعينيات وانتصرت عليه رغم الثمن الباهظ من دماء الضحايا الأبرياء، وهي اليوم أكثر تصميمًا على دحر وتحدي ذلك الإرهاب باحتشاد وتضامن كل قواها الشعبية والعسكرية والأمنية التي خرجت بالملايين في ثورتي 25 يناير و30 يونيو لتعلن رفضها للاستبداد وللإرهاب على حد سواء.

وأضاف البيان: الفنانون المصريون المجتمعون في مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية يعلنون كامل تضامنهم وانضمامهم لقوى الشعب المصري التي تحارب ذلك الإرهاب الأسود بكل صوره، ويثقون في قدرة المصريين على دحره، مثلما انتصروا على كل التحديات التي واجهتهم عبر تاريخهم.

الثلاثاء 21-01-2014 12:43 | 

معرض لأفيشات أفلام نور الشريف على هامش «الأقصر للسينما المصرية والأوروبية»

كتب: أميرة عاطف

على هامش الدورة الثانية لمهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية، أقامت إدارة المهرجان، مساء أمس الأول، معرضا لأفيشات أفلام الفنان الكبير نور الشريف، بمناسبة تكريمه عن مجمل أعماله.

افتتح المعرض اللواء طارق سعد الدين، محافظ الأقصر، بحضور الفنان نور الشريف والدكتورة ماجدة واصف، رئيس المهرجان، والدكتور محمد القليوبي، رئيس مؤسسة نون للثقافة والفنون، المنظمة للمهرجان، وعدد من أهالي مدينة الأقصر، واستعرض الباحث السينمائي، سامح فتحي، المشرف على المعرض، للحضور فكرة كل أفيش، وكيفية تنفيذها.

وتضمن المعرض أفيشات لأهم أفلام نور الشريف، مثل «البحث عن سيد مرزوق» و«دماء على الأسفلت» و«حبيبي دائما» و«ليلة ساخنة» و«الصعاليك» و«زمن حاتم زهران» و«الغيرة القاتلة» و«قطة على نار».

الإثنين 20-01-2014 20:52 | 

حفل عشاء فرعوني لضيوف «الأقصر للسينما المصري والأوروبية»

كتب: أميرة عاطف

وسط أجواء فرعونية بمعبد الأقصر أقيم حفل عشاء بعد حفل افتتاح مهرجان الاقصر للسينما المصرية والأوروبية، بحضور المحافظ اللواء طارق سعدالدين، والدكتورة ماجدة واصف رئيس المهرجان والدكتور محمد كامل القليوبي رئيس مؤسسة نون للثقافة والفنون المنظمة للمهرجان، وضيوف المهرجان من السينمائيين الأوروبيين وأعضاء لجنة التحكيم.

وكان في مقدمة الحضور من النجوم المصريين الفنان الكبير نور الشريف الذي كرمه المهرجان، والفنانون كندة علوش وآسر يس ويسرا اللوزي وهاني عادل ومي نور الشريف، والمخرجون عمر عبدالعزيز ومحمد خان ومجدي أحمد علي، والناقدة ماجدة موريس، والناشط السياسي جورج إسحاق، ومسعد فودة نقيب السينمائيين وكمال عبدالعزيز رئيس المركز القومي للسينما والدكتور خالد عبدالجليل مستشار وزير الثقافة لشؤون السينما.

الإثنين 20-01-2014 15:58 | تصوير : رضوان أبو المجد

نور الشريف يوجه دعوة للعالم لزيارة الأقصر

كتب: إبراهيم معوض

يقام، الاثنين، في الساعة الرابعة والنصف عصرًا بقاعة حورس بفندق «سنوستا» بشارع كورنيش النيل بالأقصر، ندوة عن تنشيط السياحة ودعوة السياح لزيارة المدينة التاريخية والأثرية، ضمن فعاليات مهرجان السينما المصرية والأوروبية الذي تستضيفه المحافظة خلال هذه الأيام.

يحضر الندوة، محافظ الأقصر، اللواء طارق سعد الدين، والفنان نور الشريف، ومجدي سليم، رئيس قطاع السياحة الداخلية، والأديب بهاء طاهر.

وسيوجه الفنان نور الشريف خلال الندوة دعوة للعالم لزيارة الأقصر كما سيتم عرض فيلم تسجيلي عن السياحة بأربع لغات، ويقوم بإدارة وتنظيم الندوة الكاتب الصحفي ناجي ويليام.

كما يقام عرض خاص مع العمد والمشايخ في الساعة السادسة والنصف بنفس اليوم، بقصر ثقافة الأقصر بحضور محافظ الأقصر والفنان نور الشريف.

الإثنين 20-01-2014 00:11 | تصوير : رضوان أبو المجد

إجراءات أمنية مشددة لتأمين ضيوف «الأقصر للسينما المصرية الأوروبية»

في إطار استعدادات الأقصر لاستقبال ضيوف مهرجانها الثاني للسينما المصرية الأوروبية الذي تنطلق فعاليات دورته الثانية من معبد الأقصر الفرعوني وقاعة العروض الفنية بقصر الثقافة مساء اليوم الأحد، تخضع ميادين وشوارع الأقصر لحالة من الاستنفار الأمني اعتبارا من اليوم الأحد ضمن خطة تستهدف تحقيق الانضباط الكامل في المزارات والمناطق الأثرية والسياحية وفى الشارع الأقصري.

كما جرى نشر تمركزات أمنية في الميادين وقرب المناطق الحيوية والمناطق الأكثر ازدحاما وتنظيم حملات دورية على الطرق السريعة لضبط الخارجين على القانون والتصدي لأي مظاهر للبلطجة على الطرق.

قال مدير أمن الأقصر مصطفى بكر، في تصريحات اليوم، إن الأقصر ومزاراتها السياحية آمنة وجاهزة على مدار العام لاستضافة جميع الفعاليات الرياضية والفنية والسياحية.

يذكر أن مهرجان الأقصر للسينما المصرية الأوروبية في دورته الثانية ينطلق اليوم الأحد بمشاركة 20 دولة تعرض 62 فيلما، ويتنافس في مسابقة الأفلام الطويلة 12 فيلما، وفي مسابقة الأفلام القصيرة 23 فيلما، وتعرض بقية الأفلام خارج المسابقتين.

وقد تم اختيار ثلاثة مواقع لعرض الأفلام المشاركة هي قاعة نادي التجديف الدولي المطل على نهر النيل الخالد، وقاعة مركز الأقصر الدولي للمؤتمرات، وقاعة قصر ثقافة الأقصر.

الإثنين 20-01-2014 21:37 | تصوير : رضوان أبو المجد

نور الشريف يحضر عرض «ليلة ساخنة» مع جمهور الأقصر

كتب: أميرة عاطف

بحفاوة بالغة استقبل جمهور مدينة الأقصر الفنان الكبير نور الشريف، أثناء حضوره عرض فيلم «ليلة ساخنة» مساء الاثنين بقصر ثقافة الأقصر، في إطار تكريمه بالدورة الثانية لمهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية.

وحرص عدد كبير من جمهور الأقصر على حضور العرض والتقاط الصور التذكارية مع الفنان نور الشريف، وابنته الفنان مي التي حضرت العرض بصحبة شقيقتها سارة، كما حضر أيضا اللواء طارق سعد الدين محافظ الأقصر وعدد كبير من الإعلاميين.

وأكد الفنان نور الشريف أن فيلم «ليلة ساخنة» من أهم التجارب السينمائية التي قدمها خلال مشواره، ويعتبر آخر تجربة جمعته بالمخرج الراحل عاطف الطيب.

المصري اليوم في

25.01.2014

 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)