كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

رؤى نقدية

 
 
 
 
 

أحمد عواض:

قانون الرقابة كــان يفســر على مزاج الرقيـــب!

حوار : هشام الشريف

 

ليس أول من يرى أن قانون الرقابة على المصنفات الفنية يعوق حرية الفكر والإبداع، لذلك عندما قرر أن يتولى رئاسة الرقابة على المصنفات أول قرار اتخذه أحمد عواض الإسراع فى إصدار قانون جديد للمصنفات لإزالة جميع معوقات القانون القائم مع إطلاق حرية الفكر والإبداع والتحول إلى التصنيف العمرى لمشاهدى الأفلام مثل أمريكا وأوروبا، وأكد أن عصر القوانين المطاطة انتهى ولن تعود الثقافة إلا تحت ريادة الدولة وأشياء أخرى فى الحوار.

كيف ترى نفسك على كرسى الرقيب؟

- ليس آخر شخص يصلح لهذا المنصب هذا هو فكرى، ولكن القدر هو الذى وضعنى لأتولى قيادته بعد ترشيح د. سامح مهران، وذهبت للدكتور صابر عرب وزير الثقافة بنية الاعتذار، حيث لا أمارس دور الرقيب، كما أننى ضد هذه الرقابة وقانونها وبعد جلوسى مع وزير الثقافة وافقت على أن أتولى الرقابة لأننى وجدت أن هناك رغبة حقيقية لتغيير أداء الرقابة خلال المرحلة القادمة وبدأنا فى وضع خطة التطوير خاصة أن العديد يعتقدون أن دور الرقابة مختصر على الأفلام والمسلسلات فقط فى حين أنه يتبعه 3 إدارات عامة.

ما أهم الملفات التى طُرحت خلال هذه المرحلة؟

- لن نبدأ فى طرح ملفات إلا بعد الانتهاء من التطوير الإدارى للرقابة الذى يحتاج مزيدا من التركيز خاصة أننى وضعت مدة زمنية للانتهاء منه، ورغم ذلك بالتزامن مع عملية التطوير الأخرى يتم طرح تصور جديد للعملية الإبداعية

هل تعتقد أنه بإمكانك وضع تصور لتطوير العملية الإدارية فى خلال 3 أشهر؟

- أعتقد أننا قطعنا شوطا كبيرا فى إصلاح العملية الإدارية وهذا بشهادة المتعاملين.

ماذا عن باقى الملفات التى يتم تطويرها؟ 

- يتم إنشاء ورشة عمل لصيانة القانون الجديد للرقابة على المصنفات بدعوة أصحاب العملية الإبداعية بالكامل، وهذا لن يحدث إلا بالتفاهم مع كل زملاء المهنة، فلم يعد مقبولا ما كان يحدث فى الماضى رفض نص حماية للنظام العام فأين هو النظام العام ومن وجهة نظرى النظام العام هو حرية التعبير وليس رفض النص، فهذه الرسالة لابد أن تصل إلى العاملين والسادة الرقباء خاصة أنهم يعملون فى ظروف سيئة فلابد من توفير مناخ وبيئة صالحين للعمل.

هل العاملون بالرقابة سيكون لهم كادر خاص؟

- بكل تأكيد، ولكن فى إطار ميزانية وزارة الثقافة وأنت تعلم الحالة الاقتصادية التى تعيشها مصر الآن، ورغم ذلك لابد من الوقوف بجانبهم للحصول على مستحقاتهم مثل أى شريحة فى المجتمع حتى نضمن تطبيق عملية التطوير الجديدة، وكيف يتم تحويل الجهاز من التصنيف الفنى أكثر من أننا رقباء لذلك لابد أن يكون لدى العاملين وعى وفهم، وهذا لن يتحقق إلا بالاستقرار الاجتماعى، والجميل أننا نمتلك مجموعة من العاملين المتميزين وأنا متفائل من تفهمهم للوضع الجديد، وهذا أكثر ما يسعدنى خاصة أن القانون القديم يفسر على مزاج من يجلس على كرسى الرقيب رغم وجود لائحة تنفيذية، ولكن معاييرها مطاطة.

فى رأيك ما القوانين التى يجب أن تنتهى تماما وتعوق عمل الرقابة؟

- ليس للرقابة إلا قانون واحد فقط وعواره أن هناك سلطة مطلقة لرئيس الجهاز فى تقييم الوقائع على معايير مطاطة غير محددة، لذلك لابد من وضع قانون جديد للرقابة بمشاركة كل الفئات الفاعلة من المجلس القومى لحقوق الإنسان ونقابات المهن الفنية والمثقفين وغيرهم.

تعالت الأصوات طوال السنوات الماضية ما بين مناشدات ومطالبات بإلغاء الرقابة فهل تؤيد ذلك؟

- لو انتهينا من مشروع التصنيف العمرى للأعمال فلا توجد مشاكل تواجهنا سواء فى وجودها أو إلغائها لأنك وضعت أسسا وقواعد ثابتة والعالم كله يطبق هذا التصنيف والشىء المحظور عدم عرض أفلام جنس صريحة لأننا كمجتمع شرقى لا نقبل بذلك، وكذلك عدم عرض أفلام العنف للأطفال لأنها جريمة لابد أن يعاقب عليها القانون.

ولكن هذه الأفلام تعرض فى دور العرض الغربية وأيضا نشاهدها فى قنوات أكشن وغيرها من القنوات؟

- كانت تعرض، ولكن عندما تم وضع علامة للكبار فقط منع عرضها فى دور العرض لأن الشعوب الغربية تحترم القوانين، لذلك احترمت المنتج محمد ياسين فى مسلسل «موجة حارة» الذى عرض فى رمضان الماضى عندما كتب قبل كل حلقة مقدمة أن هناك مشاهد لا تليق للأطفال مشاهدتها ورغم عدم وجود قانون يصرح له بذلك، ولكن إحساسه كفنان جعله يفعل ذلك.

إلى متى ستستمر القنوات الفضائية فى عرض بعض المشاهد الخارجة؟

- لست رقيبا على الفضائيات، لكن علىَّ دور العرض وأذكر أن أحد الصحفيين شاهد أحد الأفلام فوجد أن المشاهد التى تعرض فى القنوات الفضائية ليست موجودة فى السينما فاتصل بى خصيصا ليشكرنى، وللأسف الانحدار الثقافى الذى عشناه طوال 35 عاما هو الذى ساعد على تغيير الذوق العام وضاعت الهوية المصرية وهذا أمر طبيعى فى عدم وجود بديل لهذه الأفلام.

هل هذا يؤكد أنه لابد من رجوع المشروع الثقافى مرة أخرى؟

- بكل تأكيد، فلابد من عودة المشروع الثقافى للدولة مرة أخرى، والدليل أننا فى الخمسينيات والستينيات أنتجنا أهم أعمال مصر السينمائية، حيث قدمنا أفلاما عظيمة بما فيها جمال عبدالناصر.

إلى متى تظل القنوات الفضائية والمتمثلة فى قنوات الأفلام والدراما غير خاضعة لقانون الرقابة على المصنفات؟

- لأنها تتبع هيئة الاستثمار، لكن هناك لجنة قانونية تدرس وضع قرارات لتجاوزات المنتجين الذين يعرضون المشاهد التى قامت الرقابة بحذفها على القنوات الفضائية لجذب المشاهد.

ما نوعية هذه القرارات؟

- لن أفصح لك إلا بعد الانتهاء منها، لكنها ستكون رادعة حتى يحترم الجميع قرارات الرقابة على المصنفات.

ماذا عن سيناريوهات أعمال عن رموز الإخوان المسلمين مثل حسن البنا وسيد قطب وغيرهما؟

- حتى الآن لم تُعرض علىّ أى أعمال من ذلك.

هل تشعر بالقلق من حرية الإبداع؟

- بالعكس نحن ضغطنا على لجنة الخمسين لتأكيد بنود حرية الإبداع فإطلاق حرية الفكر والإبداع هو الحل لهذا المجتمع.

يقال إن العديد من السيناريوهات تم رفضها؟

- حتى الآن لم نرفض أى سيناريو وإذا كان هناك تجاوز نطلب من المؤلف تغيير النص خاصة أن العديد من السيناريوهات متميزة.

ما أفضل سيناريو عرض عليك؟

- لا يحق لى أن أذكر لك أفضل السيناريوهات، لكن عرض على أكثر من 1000 سيناريو منها سراى عابدين وغيره.

هل الإخوان أثروا على أداء الرقابة خلال حكمهم لمصر؟

- لم يتجاوز حكم الإخوان لمصر عاما وهذا وقت غير كاف للتأثير على الرقابة، لكنهم تولوا وزارة الثقافة وكانوا يريدون توغلها، لذلك قامت ثورة المثقفين على الوزير الإخوانى ومنعوه من دخول باب الوزارة وكنت من أوائل الذين اقتحموا وزارة الثقافة وكان عددهم 30 مثقفا.

كيف ترى حال الفن الآن؟

- لابد من تحقيق نهضة ثقافية شاملة، وهذا يحتاج مزيدا من الوقت وأرى أن هذه الحكومة ليس لديها ما تقدمه للفن لأنها حكومة انتقالية ولديها مهمات شاقة، ورغم ذلك أرى أن هناك طفرة فى مسرح الثقافة الجماهيرية من خلال العروض الجيدة التى يقدمها وسيقدمها البيت الفنى للمسرح، وهذا يحسب لوزارة الثقافة.

ما رأيك فى دور السينما المستقلة خلال المرحلة القادمة؟

- هناك تجارب هائلة ومبشرة رغم عددها القليل وأتمنى أن تشهد المرحلة القادمة زيادة فى إنتاج هذه الأفلام خاصة أن تكاليفها قليلة، لكنها تحتاج إلى منتج مختلف يستطيع أن يسوقها فى المهرجانات وأيضا السماح للمجتمع بمشاهدتها، وللأسف مازالت حبيسة النخبة والمثقفين.

بوابة روز اليوسف في

21.01.2014

 
 

«أبـو النجـــا» و«لبلبـــة» بـين الجنون والظلم فى «فيلا 69»

كتبت: جيهان الجوهري

فيلم «فيلا 69» لا تستطيع اعتباره فيلما جماهيريا ولا تجاريا لكنه يحمل روح السينما المستقلة فى صنعه، أنت هنا أمام مخرجة تقدم تجربتها الأولى فى الأفلام الروائية الطويلة بعد سلسلة من الأفلام القصيرة، البطولة بالفيلم لـ«خالد أبو النجا»، وهو بالمناسبة لم يحصل على أجره ويعتبر أحد المشاركين فى إنتاج الفيلم وسبق له فعل نفس الشىء فى أفلام «ميكرفون» و«هليوبوليس»، وهو أيضا الشخصية المحورية بالفيلم.

ومثلما قلت من قبل ليس شرطا أن تحب كل الأفلام التى تنتمى لهذه النوعية من السينما، لكن يكفيك أن صانعى هذه الأفلام لديهم قدر من الاحترام لا يستهان به تجاه صناعة السينما، ولكن يظل عنصر «التجارة» غائبا عن حساباتهم مكتفين بالعنصر الفنى، والنتيجة وجود حالة من الخصام بين هذه الأفلام والجمهور، والمدهش أن صانعى هذه الأفلام يعلمون هذه الحقيقة ويكتفون بالنجاح الذى تحققه أفلامهم بالمهرجانات العالمية، وإذا تحدثنا عن أسباب ابتعاد الجمهور عن هذه النوعية سنجد أهمها طبيعة الموضوعات القاتمة التى تطرحها وعدم تحمس منتجى وموزعى السينما لها ليبقى السؤال: لماذا لايسعى صانعو هذه النوعية من الأفلام لجذب الجمهور لمنطقتهم من خلال التنوع فى طبيعة موضوعات أفلامهم ليؤكدوا أنهم يصنعون سينما للجميع وليس للطبقة المثقفة فقط، خاصة أن أكبر نسبة من المترددين على السينمات ينتمون لمرحلة الشباب.

تلك مقدمة ضرورية قبل الغوص فى شخصيات آيتن أمين مخرجة فيلم «فيلا69» فهذا هو أول فيلم روائى طويل لها واختارت فكرة «انتظار الموت» لتنطلق منها فالشخصية الرئيسية بالفيلم هى خالد أبو النجا «حسين» مهندس لديه شركة يديرها من داخل فيلته، يحمل شخصية ساخرة تجمع بين القسوة واللين، متواضع مع القائمين على خدمته ولا علاقة له بالعالم الخارجى، حياته اليومية محصورة بين 4 أشخاص خادم وممرضة ومهندس شاب بشركته وحبيبته أروى جودة، نعلم من خلال الأحداث أنه مريض فى انتظار لحظة الموت لذلك لم يقو خادمه على رؤيته، وهو يتساقط وافتعل حيلة تبعده عن مخدومه وأفشى بسر مخدومه لشقيقته لبلبة «نادرة» لتقوم بدورها بافتعال حيلة لتجعل شقيقها يوافق على إقامتها هى وحفيدها معه، ومن خلال الحفيد المراهق نرى خالد أبو النجا «حسين» متفاعلا مع مشاكل المراهق ويكون الانتصار للحياة.. لا شك أن الفكرة فى حد ذاتها جيدة وسبق تناولها سواء فى السينما العالمية أو العربية بمعالجات وقضايا مختلفة وما يميز تجربة آيتن أمين أن أحداث فيلمها بالكامل تدور داخل جدران الفيلا التى يعيش فيها البطل وأعتبر أن هذا فى حد ذاته تحدياً فنياً من جميع صانعى الفيلم وأتذكر هنا فيلم The sea sea inside للممثل الإسبانى خافيير براديم الذى قدمه عام 2004 وحصل على العديد من الجوائز عن دوره فى هذا الفيلم، والمفروض أنه كان يعيش فى عزلة بمنزله بسبب مرض غير قابل للشفاء، ويشعر أن وجوده فى الحياة وهو معاق بمثابة عذاب له وللمحيطين به، لذلك يرفع قضية يطالب فيها «بالقتل الرحيم»، وعندما يخسر القضية تقوم إحدى النساء من اللائى دخلن حياته بتنفيذ رغبته لأنها أكثرهن حباً له، طبعا هنا الفيلم يقدم رسالة مختلفة تماما عما يقدمها فيلم آيتن أمين.

يُحسب للمخرجة براعتها فى استغلال كل مكان بالفيلا بما يتواءم مع السيناريو الذى كتبه محمود عزت ومحمد الحاج، فمنذ بداية الفيلم أنت تتجول مع الشخصيات فى كل ركن بالفيلا، خالد أبوالنجا يقضى وقته بين سماع أغانى عبدالوهاب فى الشرفة المواجهة للنيل وبين حرصه على ترتيب مكتبته وما بها من روايات أدبية وبين معايشاته لمشاكل ممرضته «هبة يسرى» مع شقيقها وخطيبها، وشقيقته نادرة «لبلبة» التى هبطت عليه بالبراشوت نرى الكاميرا انتقلت معها داخل أحد حمامات الفيلا لتنظفه بخلاف تنقلها بين المطبخ الذى شهد لحظة مصارحتها لشقيقها بأسباب اقتحامها حياته وبين جميع أرجاء الفيلا أيضا انتقلت الكاميرا بحرفية مع الحفيد وصديقته بالأماكن المكشوفة بالفيلا «الروف والحديقة» ونفس الشىء بين الحفيد وأروى جودة.

أريد هنا التوقف لدى الجنون الفنى لـخالد أبو النجا ذلك الممثل الذى يقف فى منطقة لا ينافسه فيها أحد وهو يتميز بشيئين نادرا ما تجدهما أولهما أنه ممثل لكل الأدوار قادر على التلون وأداء الأدوار غير النمطية، وثانيا هو واحد من خمسة ممثلين ويعتبر أهمهم ولديه شغف بالسينما المستقلة ولا يتردد فى المشاركة بالعملية الإنتاجية كما فعل فى أفلام «ميكروفون» و«هليوبوليس»، ومثل هذه النوعية من الممثلين لا يعنيها النجومية وشباك التذاكر بقدر ما يعنيها ماذا ستقدم؟ وماذا سيضيف لرصيده؟ وهذا فى حد ذاته مكسب يضمن له البقاء أكثر على الساحة، وإذا تأملنا أداءه وهو يجسد شخصية رجل فى نهاية الخمسينيات ينتظر الموت سنجده من أجمل أدواره على مدار مشواره الفنى، أما لبلبة فهى ممثلة تعرف جيدا كيف ترتدى الشخصية التى تجسدها وإذا كان ظهورها بالفيلم صاحبه علامات استفهام حول شخصية نادرة شقيقة البطل، فالمؤكد أن دورها كان بحاجة للتكثيف، والإضافة لتتضح حجم الفجوة بينها وبين شقيقها بشكل أكبر، ويحسب لها مشاركتها فى عمل حمل توقيع آيتن أمين فى أول فيلم روائى طويل لها، وأيضا ظهرت شخصية الحبيبة أروى جودة بشكل باهت على عكس شخصية الممرضة التى لعبت دورها هبة يسرى.. ورغم حالة الملل التى سيطرت على بعض المشاهد بالفيلم، إلا أننا أمام مخرجة لديها حس سينمائى مميز سيفرض نفسه على الساحة بقوة بأفلام مختلفة.

بوابة روز اليوسف في

21.01.2014

 
 

ميار الغيطي:

أرفض أفلام السبكي

حوار : كريمة صبري 

·        أدوار الاغراء يمكن تأديتها باحترافية دون عري حتي بالجلابية  

·        الجزء الثاني من " آدم وجميلة " به مفاجآت لن يتوقعها الجمهور

·        أكثف تصويري في " سرايا عابدين " لعرضه قبل شهر رمضان

تربت على القيم الفنية ، التي كونت بداخلها فنانة مختلفه عن فنانات جيلها ، تخطو خطوات ثابتة على أرض صلبة لا تعرف سوى طريق النجاح والتفوق ، شاركت في العديد من الأعمال الضخمه والمتميزة في عالم الدراما والسينما ، إلى أن تعّود عليها الجمهور أن تفاجأه بالمزيد من الإبداع ... وفي حوار بوابة "روز اليوسف " مع الفنانة الصاعدة " ميار الغيطي " كشفت عن أقوى عمل درامي تشارك فيه وهو " سرايا عابدين " وعن ردود فعل الجمهور حول شخصيتها في مسلسلها الأخير " آدم وجميلة " وأمور أخرى ...

·        في البداية .. كيف تصفين مشوارك الفني إلى الآن ؟

أرى أنني حققت خطوات ناجحة في حياتي الفنية ، وكانت بدايتها من خلال مسلسل " مع سبق الإصرار " مع الفنانة غادة عبد الرازق ، وحاولت بعدها أن تكون أعمالي الفنية مميزة وأنتقي منها مايضيف لي ويليق بجمهوري .

·        بعد نجاحك في " مع سبق الاصرار " ظهرتي للجمهور بشكل مختلف وصعب من خلال دور " إيمان " في مسلسل " آدم وجميلة " .. ما رأيك في هذه التجربة ؟

سعيدة جداً بهذه التجربة ، وأضافت لمشواري الكثير ، خاصة وأن الدور كان صعب وتحدي كبير بالنسبة لي ، واستطعت أن أثبت للجميع ما لدي من قدرات فنية تؤهلني للعمل في الأدوار الصعبة والمختلفة والمتميزة .

·        هل كنتي تتوقعين هذه الردود الإيجابية حول المسلسل ؟

لا ، في الحقيقة تفاجأت بهذا النجاح ، خاصة وانه لم يكن يُعرض بشكل مماثل للاعمال الدرامية الاخرى في شهر رمضان ، لكن بعد عرضه هذه الفترة ، أضاف الكثير من الاقبال الجماهيري للمسلسل .

·        هل انتهيتي من تصوير الجزء الثاني للمسلسل ؟

نعم ، وسيتم عرضه على شاشة النهار عقب إنتهاء الجزء الأول .

·        ننتقل من " آدم وجميلة " إلى المسلسل الضخم " سرايا عابدين " .. كيف ستضيف هذه التجربة لمشوار " ميار الغيطي " ؟

مشاركتي في هذا العمل شرف كبير لي ، خاصة الوقوف أمام عدد من ألمع نجوم الوطن العربي مثل الفنانة " يسرا ، وقصي خولي ، و نيللي كريم ، وغيرهم ، بالإضافة إلى المخرج المتميز " عمرو عرفة " كذلك الإنتاج الضخم للمسلسل ، كل هذه العوامل تجعلني أتقدم بخطوات متميزة و سريعة في مشواري الفني .

·        ماهي طبيعة دورك في العمل ؟

أقوم بتجسيد شخصية " نشأة دل " وهي شخصية تاريخية تعيش في حقبة معينة ، وتتوالى عليها الأحداث وبها العديد من المفاجآت ، وهو دور مختلف علي تماماً ، ويتطلب مجهود كبير لأدائه .

·        ما أكثر شيء جذبك لهذه الشخصية ؟

طبيعة العمل ككل أنه أول مسلسل يناقش هذه الفترة التاريخية المهمة في مصر ، كذلك طبيعة الشخصية جديدة ومختلفة ، وأنا أحب هذا النوع من الأدوار ، فلا أريد تكرار نفسي ، لذلك تحمست كثيراً للعمل .

·        هل انتهيتي من تصوير مشاهدك في المسلسل ؟

لا ، لم أنتهي بعد ، لكن نكثف العمل حالياً  لنستعد بظهور المسلسل في الفترة المحدد لها .

·        متى سيكون عرضه على شاشة التليفزيون ؟

من المقرر ان يتم عرضه هذه الفترة على أن يكون قبل شهر رمضان القادم .

·        دعيني أتوجه معك بالحوار إلى عالم السينما ... نلاحظ نشاطك المستمر في الدراما ، فما هو سر غيابك عن السينما ؟

لم أقصد هذا الغياب ، لكن كما تعلمين ، السينما تمر بفترة صعبة ، وليست في كامل جودتها ، وبعد فيلمي الأخير "فبراير الاسود" لا استطيع المخاطرة بعمل لايشبهه في قيمته الفنية ، وأهميته ، ويجب على الفنان أن ينتقي خطواته ولا يسعى لتكرار نفسه أو للظهور فقط .

·        لكن يعتقد البعض إذا سلك هذا التفكير في مشواره الفني ، انه سيفقد تواجده لدى الجمهور؟

أرى أن تأني الفنان في خطواته وأعماله يثقله فنياً بشكل كبير ، ويزيد من قيمته أمام نفسه وأمام جمهوره وان هذا هو حق الجمهور على الفنان ، أن يراه في الأعمال المتميزة والمختلفه أكثر من تكراره في كل عمل .

·        نرى في الفترة الأخيرة سيطرة موجة السبكي على أفلام السينما بشكل كبير ، هل إذا عُرض عليكي العمل معه ستقبلين ؟

أرفض في مشواري الفني أي عمل مسف و مبتذل وليس به قيمة فنية ، وهذا لايعني أن جميع أفلام السبكي كذلك ، لكني يجب أن أدرس جيداً أي عمل يُقدم لي سواء من إنتاج السبكي أو من إنتاج آخر .

·        إذن انت ضد الإغراء في مشوارك الفني ؟

الإغراء هو نوع من أنواع الأدوار ويجب علي كفنانة أن أتقن أي دور أقوم به ، وأن أنظر للعمل من خلال قيمته الفنية ليس الاغراء والعري ، وهنا سأقوم بتأدية الدور بإحترافية ، والممثل الشاطر يستطيع أن يقوم بالإغراء وهو يرتدي "الجلابيه" .

·        في النهاية ، ماذا تتمنين لمشوارك الفني في الفترة القادمة ؟

أتمنى أن أقدم أعمال تليق بجمهوري ، والسعي دائماً لذلك لأنال إعجابهم وإحترامهم لي ، وأن تكون صناعة الفن أفضل في الفترة القادمة لأن الانتعاشة الفنية سيليها إنتعاشة سياسية ونهضة بالبلد في كل مجالاتها .

بوابة روز اليوسف في

21.01.2014

 
 

تفضل البطولة الجماعية وتعمل بنصيحة والدها

ميار الغيطي: «أفلام المقاولات» أنقذت صناعة السينما..! 

أكدت ميار الغيطي موهبتها في مسلسل «مع سبق الإصرار» الذي تم عرضه رمضان قبل الماضي، ما دفع المخرج محمد أمين لاختيارها لتشارك خالد صالح بطولة فيلم «فبراير الأسود» لتحقق من خلاله نقلة في نوعية أدوارها والتي جسدتها في مسلسل «آدم وجميلة» الذي يجري عرضه حاليا على شاشة قناة النهار، وفي الوقت نفسه تصور مسلسلاً جديداً بعنوان «سراي عابدين».

محمد قناوي (القاهرة) - عبرت ميار الغيطي عن سعادتها بردود الأفعال التي تلقتها عن دورها في مسلسل «آدم وجميلة» وقالت: منذ بداية عرض الجزء الأول من مسلسل «آدم وجميلة»، بطولة حسن الرداد ويسرا اللوزي وبثينة رشوان وحسين الإمام وإخراج أحمد سمير فرج على قناة النهار، وكل يوم أتلقى ردود أفعال طيبة وإشادات من الجمهور والنقاد حول دوري وحول المسلسل بصفة عامة لأنه تجربة جديدة ومتميزة في الدراما المصرية، فهو مسلسل اجتماعي يناقش قضايا الشباب المتعلقة بالحب والعمل التي تواجهنا على مدار اليوم.

مشاكل الشباب

وقالت ميار: أجسد شخصية «إيمان» شقيقة حسن الرداد وهي فتاة منطوية تعشق البيانو وترغب في دخول معهد الموسيقى وتتعرض لحادث تفقد على إثره بصرها لتكتشف من خلال هذه الأزمة كل المحيطين بها على حقيقتهم.

وأضافت: المسلسل يدور حول الرومانسية، لأننا من دون الرومانسية والمشاعر الجميلة لا نستطيع أن نتخطى الأمور الصعبة في الحياة، والمسلسل ليست كل أحداثه رومانسية، ولكنه يناقش أيضاً المشاكل التي يواجهها الشباب.

وأشارت ميار إلى أن العمل لا يتشابه مع المسلسلات التركية، وقالت: مسلسلات الأجزاء ليست جديدة على مصر، كما أن هذه النوعية من المسلسلات ليست حكرًا على تركيا، والقصة التي نتعرض لها تفاصيلها مصرية جداً.

وأضافت: يشغلني دائما الظهور بشكل مختلف، خاصة أن المسلسل أكثر من جزء، ولابد ألا يشعر المشاهد بالملل، وهذا يحتاج إلى تركيز ويجعل ذهني في حالة عمل مستمر، لكي أصل لهذه الحالة، وحتى المخرج كان يذكرنا طوال الوقت بأهمية التغيير في الانطباعات.

«سراي عابدين»

وحول مدى حرصها على المشاركة في أعمال تنتمي إلى البطولة الجماعية، قالت الغيطي: التنوع والإثارة في الشخصيات تميز العمل الجماعي الذي يجعل القصة تشاهد بنسبة 90 في المئة، فالمشاهد على سبيل المثال يرى ميار الغيطي في عمل ومعها فنان آخر، وهذا يجعله يرى فنانين آخرين في العمل، عكس البطولة المنفردة التي أرى أنها تميز الفنانين الكبار، فهم أصحاب أعمال مميزة وأدركوا الوقوع في الأخطاء، كما أن أسماءهم كافية لتحمل أي عمل.

وقالت ميار: سعيدة باختيار المخرج عمرو عرفة لي لأشارك في بطولة مسلسل «سراي عابدين» إلى جانب يسرا ونيللي كريم وغادة عادل ونور وصلاح عبدالله وقصي خولي الذي يجسد دور الخديو إسماعيل، ومي كساب وداليا مصطفى ويوسف فوزي وخالد سرحان وعبدالحكيم قطيفان، والمسلسل تدور أحداثه حول حياة الخديو إسماعيل وأهم مظاهر الحياة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية في عهده.

وأشارت إلى أن مسلسل «مع سبق الإصرار» الذي قدمته في رمضان قبل الماضي يعد تجربة متميزة في مشوارها الفني، خصوصا أن العمل كان به نجوم كبار مثل أحمد راتب الذي تعلمت منه الصدق والحرص على تنظيم مواعيد عمله، وغادة عبدالرازق التي ترى أنها على المستوى الإنساني تحمل حنانا وحبا لكل الأجيال وكانت حريصة على التدريب معها على الشخصية التي قدمتها.

أفلام المقاولات

وفي رؤيتها لحال السينما بالفترة الأخيرة بعد أن رفعت شعار أفلام المقاولات، تقول: أفلام المقاولات ليست وجبة سيئة للمشاهد، بل تخوف المنتجين من توقف الصناعة وتعطيل بعض الأعمال السينمائية والمماطلة في عرضها نظرا لظروف سياسية منعت عرضها أجبر الوضع الحالي على نوعية هذه الأفلام، ولكن ليس معنى ذلك أن هذه الأفلام أفسدت الذوق العام، بل هي أخرجت المتفرج المصري من حالة الكبت والمزاج السيئ الذي يتعرض له من المشهد السياسي.

وتعترف ميار الغيطي بأنها محظوظة منذ بدايتها، موضحة: عملت مع كثير من النجوم الذين لم أتوقع أن أتعامل معهم، فلم يكن يخطر في بالي أن أتعامل مع نجم بعينه ودائماً كنت أتمنى أن أقف أمام الراحل أحمد زكي، ولدي فضول دائم أن أتعرف على حياته الفنية وكيف كان يؤدي عمله ويتقمص الشخصية التي يقدمها بهذا الشكل.

تأثير والدي

وأكدت ميار رضاها عن مشوارها الفني حتى الآن، وقالت: أنا راضية عن كل الأدوار التي قدمتها فكل دور مختلف تماماً عن الآخر، وأتمنى تقديم الأدوار التاريخية وأن أساهم في تجسيد البطولات العربية والصفحات المضيئة في تاريخنا. وعن تأثير والدها الكاتب الصحفي محمد الغيطي في دخولها مجال التمثيل، أشارت: بداياتي في عالم التمثيل كانت بعيدة عن والدي، وبالتحديد كانت في فيلم «كابتن هيما» مع تامر حسني، وهو من تأليف أحمد عبدالفتاح وإخراج نصر محروس، أي أن والدي لم يساعدني إطلاقاً وقد حاولت أن أثبت نفسي في التمثيل بعيداً عن والدي. وأضافت: والدي كان يرفض في البداية، بسبب خوفه عليّ من المشاكل التي تحدث في الوسط الفني، ولكن بعد فيلم «كابتن هيما» اقتنع، وبعد أن اقتنع نصحني بأن أبتعد عن المشاكل والكلام الكثير الذي يدور في الوسط الفني، وأنا أعمل بنصيحته من يومها وحتى الآن. وتضيف ميار: والدتي عكس والدي، فقد شجعتني وساندتني رغم معارضة والدي، وكانت تريد أن تحقق لي رغبتي، إلا أنها لا تتدخل في عملي أبداً.

أبحث عن جودة «الورق»

عن كيفية اختيارها لأدوارها، تقول ميار الغيطي: يهمني في المقام الأول جودة «الورق»، فإذا كان العمل مكتوبا بشكل متقن ومميز يكون دافعا لاختياره، كما أهتم بقراءة العمل واختيار دوري جيدا. أما حول نوعية الأدوار التي تتمنى تقديمها، فقالت: أتمنى تقديم الكثير في المجال الفني ولكن ليس هناك أدوار معينة أتمنى تقديمها فأنا لا أنتظر دوراً قد يأتي يوما أو لا يأتي.

الإتحاد الإماراتية في

21.01.2014

 
 

أبطال الفيلم يواجهون صداماً مع "الجن" حتى طلوع الفجر

«مزرعة ﯾّﺪو».. فيلم إماراتي يجمع بين الكوميديا والرعب

دبي - فايز عمر 

يعرض الفيلم الإماراتي الطويل "مزرعة يدو" لأول مرة يوم الخميس القادم في السابعة مساءً في سينما سيني رويال بمركز الخالدية بأبوظبي بحضور عدد من كبار الشخصيات وفريق الفيلم والإعلاميين .
وتمتد العروض على مدار أسبوعين (في كل من سينما الوحدة وأوسكار العين وسيني رويال الخالدية مول ودلما مول وسيسبق عرض الفيلم مؤتمر صحفي يتحدث فيه مخرج الفيلم أحمد زين وأبطاله عن تجربتهم، ومشاركة الفيلم في مهرجان دبي السينمائي ضمن فئة "اصوات خليجية".
ويروي الفيلم على مدار ساعة وربع الساعة برؤﻳﺔ إﺧﺮاﺟﯿﺔ ﻣﻤﯿﺰة، وأداء ﺗﻤﺜﯿﻠﻲ ﻋﺎٍل، وﻣﻀﻤﻮن ﺟﺪﻳﺪ مختلف، قصة خمسة شباب يقررون تمضية عطلة نهاية الأسبوع في مزرعة جدة أحدهم (ياسر)، التي تقع وسط الصحراء محاطة بالبساتين والأجواء الجميلة، لكن سرعان ما تنقلب الإجازة إلى سلسلة من الاحداث الغريبة والمزعجة بعد ان يجد الاصدقاء انفسهم في صدام مع  ) الجن ( حتى طلوع الفجر.

شخصيات الفيلم الرئيسة

سعيد : مرح يعالج الأموربهدوء متدين إلى حد ما يساهم بشكل كبيرفي احتواء أزمة الجن .

ياسر : حفيد صاحبة المزرعة يعشق فريق برشلونة كثير التعصب لرأيه سريع الغضب لايؤمن بوجود الجن ويعتبرها خزعبلات وكثير الاستهزاء بها يكون ضحية الرحلة .

عبدالله : يشغل أغلب وقته بالكتابة يعطي آراء مقنعة في بعض المواقف الغريبة يكون سبباً في زيادة التشويق بحكم القصة الغامضة التي يقرأها أثناء الرحلة يشجع فريق ريال مريد .

الرمسي: يحب الأكل كثيراً، دمه خفيف عندما يكون في مزاج جيد ،كثير الاستفزاز لأصدقائه رغم حجمه الكبير يخاف كثيرا .

خالد : يعشق الفتيات، غامض، خلافاته مع أصدقائه كثيرة ، متقلب المزاج .

مرشد : كوميدي متأفف يعيش في غربة دائمة، إحساسه مرهف يعزف على آلة الناي.
«
ﻣﺰرﻋﺔ ﯾّﺪو» انتج ﺑﺠهود إﻣﺎراﺗﯿﺔ ﺑﺤﺘﺔ، وكان الفيلم اﻟﻄﻮﻳﻞ اﻟﻮﺣﯿﺪ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻷﻓﻼم اﻟﻤﺤﻠﯿﺔ اﻟﺮواﺋﯿﺔ الذي يعرض في مهرجان دﺑﻲ اﻟﺴﯿﻨﻤﺎﺋﻲ اﻟﺪوﻟﻲ ﻓﻲ دورﺗﻪ اﻟﻌﺎﺷﺮة.

البيان الإماراتية في

22.01.2014

 
 

سمير فريد يجتمع بلجنة إدارة مهرجان القاهرة السينمائى بعد استكمال تشكيلها

سارة نعمة الله 

عقدت لجنة إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة الناقد سمير فريد، اجتماعًا مع العاملين في المهرجان وذلك بعد استكمال تشكيل الهيكل الإدارى للمهرجان، والذي يبلغ عدد أعضائه 70 عضوًا. 

وخلال الاجتماع تم توزيع دليل العمل الخاص بالمهرجان، والذي يتضمن مهام كل العاملين بالمهرجان بالتفصيل ومواعيد عروض الأفلام وأماكنها، وميزانية المهرجان والتي تتضمن المكافآت التي سيحصل عليها العاملون، وتلك التي سيحصل عليها مترجمو ومراجعو ومؤلفو الكتب التي ستصدر عن المهرجان. 

وستعرض أفلام المهرجان على 7 شاشات عرض داخل دار الأوبرا المصرية، ويتضمن دليل العمل مبادئ عامة حول أهداف المهرجان السادس والثلاثين، والذى ينعقد فى الفترة من 9 إلى 18 نوفمبر المقبل، منها خدمة صناعة السينما بالعمل على توزيع أفلام من كل دول العالم بسوق السينما بمصر، وترويج وتوزيع الأفلام المصرية بكل أسواق العالم، ونشر الثقافة السينمائية بمصر، وزيادة الجمهور المتذوق للأفلام الفنية المتميزة. 

كما يتضمن جميع القرارات التي صدرت من لجنة إدارة المهرجان، وتشكيل الهيكل الإدراى وفريق العمل، ومسئولية كل فرد ولائحة المهرجان باللغتين العربية والإنجليزية، وإعداد كل من الأفلام المشاركة والضيوف، كل ذلك في إطار الشفافية التي تلتزم بها إدارة المهرجان عبر الإعلان عن تفاصيل الميزانية، وكل الإيرادات والمصروفات والأجور والمكافآت. 

يذكر أن المهرجان سيتضمن 3 برامج موازية هي آفاق السينما العربية وتنظمه نقابة السينمائيين، و"أسبوع النقاد الدولي"، وتنظمه جمعية نقاد السينما المصريين، و"سينما الغد الدولي" وينظمه معهد السينما، وذلك وفقًا لاتفاقيات أبرمت مع الجهات الثلاث.

بوابة الأهرام في

22.01.2014

 
 

نضال الشافعي‏:‏

"جرسونيرة" قدم‏3‏ نماذج مشوهة داخل المجتمع المصري

أميـرة أنـور  

منذ أول افلامه الجزيرة ونحن نعلم بأننا أمام فنان يتمتع بموهبة فنية حقيقية في طريقها للانطلاق‏!‏ وهو ما أكده في أدواره التي قدمها في السينما مثل الثلاثة يشتغلونها

وبدل فاقد ويا انا يا هو وإبراهيم الأبيض أو بالتليفزيون في فرقة ناجي عطا الله مع عادل إمام ومسلسل الشك في رمضان الماضي!

انه الفنان نضال الشافعي الذي يؤكد في كل دور بأنه وصل إلي حالة من النضج الفني في اختياراته وأدواره التي يلعبها!.

ولعل آخر أفلامه جرسونيرة مع غادة عبدالرازق ومنذر ريحانة يؤكد ذلك, فماذا قال عنه؟.

·        جرسونيرة فيلم تدور احداثه في مكان واحد وحول ثلاث شخصيات رئيسية. ألا تراها مغامرة؟

بالتأكيد التجربة مثيرة ومخيفة فهي مثيرة لأن بها مقومات جديدة ومختلفة عن أي عمل سبق تقديمه من قبل وهو ما جعلني متحمسا جدا للعمل. بالاضافة الي عنصر الاثارة الذي يضمنه الفيلم ففيه3 ممثلين فقط لمدة ساعتين.. هل سيتقبل الجمهور ذلك أم أنه سيتسرب إليه الملل!

أما التخوف لأن الفيلم يدور في ديكور واحد ويتضمن إيقاعا يحمل رؤية المخرج.. هل سيفيد الفنان والعمل أم أنه سيكون بطيئا ومملا. والحمد لله ان الفيلم ابتعد عن ذلك وجاءت التجربة جيدة.

·        المشاهد لم يتسرب إليه الملل وذلك امر يحسب لمخرج العمل هاني فوزي؟

بالفعل كل من شاهد الفيلم قال لي ذلك وهذا أمر يحسب لمخرج العمل الذي أراه تحدي نفسه في هذا الفيلم وكسب الرهان وجعل الاسرة المصرية تعود لمشاهدة الفيلم معا في السينما.

وأنا سعيد بالعمل معه ومع النجمة غادة عبدالرازق ومنذر ريحانة.

·        قاطعته وقلت له: ولكن كان هناك تخوف من أن يحمل الفيلم بعضا من مشاهد الإغراء ولكنه تجنب ذلك؟

الفيلم لا يتضمن أي مشهد يخدش حياء الاسرة المصرية لذلك فأنا أراه تحديا استطاع هاني جرجس أن يكسبه.

·        كانت هناك مباراة فنية في التمثيل بين ثلاث شخصيات العمل أنت وغادة ومنذر ريحانة فهل كان هناك تنافس بينكم؟

يضحك ويقول: بالفعل كنا نتباري في التمثيل ونأخذ رأي بعضنا في بعض المشاهد فإذا رأت غادة شيئا إضافيا تقوله لي والعكس الي أن استطعنا أن نصل إلي مرحلة من التوافق نستطيع أن نفهم بعضنا بمجرد النظر بالعين فقط,! خاصة أن هذا الفيلم قمنا بتصويره لمدة شهر متواصل من9 صباحا الي12 ليلا.

ويضيف نضال أذكر مشهد ضربي غادة بالكف أنه لم يكن مكتوبا ولم تكن تعرف غادة أنني سأضربها! ولكن في أثناء تصوير المشهد وانفعالنا وجدت نفسي اضربها فنظرت إلي وهي تشكرني بعينيها علي فعل ذلك!.

لأن المشهد يستحق ذلك ولم يتوقف التصوير بل أكملنا المشهد. وانا بصراحة أرفع لها القبعة.

·        الفيلم يركز علي أن الخوف قد يدفع الفرد الي طريقين مختلفين أما أن يظهر علي طبيعته أو يتصرف عكس ذلك لاعتبارات أخري وهو ما ظهر في شخصية سامح التي قدمتها؟.

كثير من الأفراد عندما يتعرضون لضغط الخوف يكون رد الفعل مختلفا عما يقولونه من كلام مرسل, وهو ما حدث مع شخصيات العمل. فسامح كانت لديه حسابات يخشي علي ضياعها فمكانته الاجتماعية كسفير وخوفه علي أولاده هو ما دفعه حتي اذا كان هناك محاولة لإنقاذه كان سيرفضها.

·        الفيلم قدم ثلاثة نماذج مشوهة داخل المجتمع فهل يحمل الفيلم اسقاطا لما يحدث في المجتمع المصري؟

بالفعل الشخصيات الثلاث لنماذج مشوهة داخل المجتمع فهناك البلطجي الذي يقوم بسرقة الآخرين والسيدة التي تعيش علي فكرة اقتياد الفاسقين وسامح الشخصية المشهورة للجمهور والمجتمع وكل شخصية بداخلها متناقضات وتحمل وجهين وهو أمر يحدث في مجتمعنا فالجميع يقول عكس ما يظهر والنتيجة لا يوجد شخص هو الفائز.

·        انتقد البعض نهاية الفيلم وانها قد تكون مأساوية؟

ـ بالعكس أنا أراها نهاية موفقة فهو لم يحدد انهم ماتوا بل ترك الخيال للمشاهد هل ماتوا؟ أم لا؟ وذلك أمر جيد.

·        تشارك في الجزء الثاني لفيلم الجزيرة والكثير من الجمهور يرفض فكرة الأجزاء فكيف تري الأمر؟

أولا أنا سعيد جدا بعملي في الجزيرة وبتعاوني مرة أخري مع مكتشفي المخرج شريف عرفة وأخي الكبير أحمد السقا خاصة انهما قدماني في دور فضل شقيق أحمد السقا والدور ترك بصمة لدي الجمهور.

ولكن بالنسبة للأجزاء فصناع الفيلم لم يكن مخططا لهم في اثناء تقديم الجزء الأول ان يقدموا الجزء الثاني رغم أن نهاية الفيلم لم تكن توضح هل هرب منصور الحفني أم لا؟ ورغم ذلك أعلنوا عدم وجود جزء ثان.

ولكن بعد6 سنوات والتفكير مرة أخري لتقديم الجزء الثاني منه فهذا يعني أن هناك متغيرات وأفكارا جعلت مؤلف العمل يغير رأيه.

ويضيف: جميع شخصيات الفيلم ستتطور بشكل أعمق والصراعات ستكون أقوي فالجزء الثاني أكثر دسامة من الأول.

الأهرام اليومي في

01.01.2014

 
 

القرصنة تهدد الأفلام المصرية

هناء نجيب 

تواجه صناعة السينما المصرية خطرا جديدا‏,‏ وهو نوع من أنواع القرصنة السينمائية ولكنه الأكثر تدميرا لها‏,‏ يتمثل في عرض الأفلام المصرية عبر الفيديو أو الشاشة الصغيرة دون وجه حق‏,‏ لعدم الحصول علي تصريح من المنتج أو الموزع الأصلي‏.‏

في هذا الخصوص, أكد محمد حسن رمزي المنتج والموزع وعضو غرفة صناعة السينما, أهمية هذا الموضوع والجهود المبذولة لمحاولة التصدي للقرصنة.. قال: إن الأمر ازداد سوءا في عملية القرصنة, فهناك قنوات جديدة يمكن أن نطلق عليها( قناة تحت السلم) فهي مجرد غرفة وجهاز لاب توب لعرض الأفلام وسحب كم من الإعلانات الهائلة غير مقبول عرضها لأن بعضها مسيء للأخلاقيات, تعرض هذه الإعلانات من خلال أشهر أفلام كلاسيكيات السينما المصرية.. فنجد أن هناك اجتماعا عقد تحت رعاية جامعة الدول العربية من خلال اتحاد المنتجين العرب, ثم دعوة أصحاب هؤلاء القنوات غير الشرعية لبحث موضوعات تخص السينما, ولم تصلنا أي دعوة رسمية لغرفة صناعة السينما المصرية المتمثلة في جميع اصحاب شركات الانتاج والتوزيع في مصر..
ويسرد رمزي: بداية الأزمة عندما لجأت شركتان لشراء حزمة من الترددات من قمر صناعي ضخم متمثل في شركة فرنسية كبري تملك عددا كبيرا من الأقمار الصناعية, تقوم الشركتان بمنح هذه الترددات لقنوات فضائية مجهولة الهوية سميت بأسماء مستعارة والتي وصلت إلي نحو خمسين قناة حتي الآن, ويملكها شخص واحد عربي الجنسية معروف لدي الجميع ولكن ليس هناك أي اثبات عليه نظرا لتلاعبه في الأوراق.

ويضيف رمزي أن هذا الذي يحدث ليس ضررا فقط علي شركات الانتاج والتوزيع المصرية بل هو ضياع لصناعة السينما في مصر التي يرجع تاريخها لأكثر من مائة عام, لأن الأمر إذا كان يسير في اتجاهه الصحيح مثلما كما كان يحدث من قبل بشراء هذه القنوات حق العرض من الشركة المنتجة, وهذا هو الإجراء القانوني الصحيح, بالتالي ستقوم هذه الشركات بدفع ضرائب للدولة تفيدها في النهوض بالمجتمع, والمتبقي تقوم به الشركات المنتجة بصناعة أفلام جديد,خاصة اننا نري تدهور حال السينما في مصر حيث وصل عدد أفلامها الي عشرة افلام في العام الواحد وهو أمر مؤسف للغاية, كذلك يفتح باب رزق لكثير من العاملين بها.

فمنذ28 يناير2011, بعد الثورة, أصبح الموضوع أشرس وتائها نتيجة لهذه القرصنة حيث تضاعفت خسائر الشركات المنتجة, فسرقة الافلام وعرضها علي شرائط فيديو كانت الخسارة تبلغ10 %, ثم جاء عرض الأفلام عن طريق النت وتضاعفت الخسارة الي %30 أما عرض الافلام السينمائية عبر القنوات الفضائية فوصل إلي ذروته في الخسارة وهي تبلغ90 %.
ويؤكد رمزي أن غرفة السينما المصرية المتمثلة في مالكي الشركات السينمائية الكبري اتخذت بالفعل إجراءات منذ بداية الأزمة.. فقبل28 يناير2011 نجحت غرفة السينما في حل هذه المشكلة بنسبة80 % بمساعدة الداخلية والقضاء.. ولكن حدث تراجع للوراء بعد الثورة نظرا لانشغال هذه الجهات بأمن البلاد ومحاولة السيطرة علي الأحداث المتلاحقة.. ولكن رغم كل ذلك تحاول بقدر الامكان مد الجهات المسئولة مثل المصنفات الفنية بمعلومات عن هذه القنوات, كذلك لجأنا إلي شركة النايل سات ولكن حتي الآن لم نصل معها لحلول ايجابية.. ولكن بعد اجتماع محمد صابر عرب وزير الثقافة مع صناع السينما اصبح الوضع أكثر. تفاؤلا, فبداية مناقشة الأمور السينمائية تعد خطوة علي الطريق.. ولكن لدي بعض المطالب مثل الاعتراف بأن غرفة صناعة السينما هي الملاذ الأول لأخذ التصاريح لعرض الأفلام عبر هذه القنوات حيث انها الجهة الوحيدة التي تملك مستندات المنتجين والموزعين.. كما أنه من الأفضل أن تكون تابعة رسميا لوزارة الصناعة.. كما أننا طرحنا فكرة وجود شهر عقاري بمقر غرفة صناعة السينما مختصة بالمصنفات الفنية وسنقوم بدعمها ماديا وتوفير المقار لها بمقر الغرفة.

الأهرام اليومي في

22.01.2014

 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)