كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

رؤى نقدية

 
 
 
 
 

المخرجة هاجر بن نصر:

تاريخ تونس واستشراف حاضرها في فيلم وثائقي

سألتها : زبيدة الخواتري

 

هاجر بن نصر مخرجة  فيلم "سنبقى صامدات" جاءت من زخم متنوع لترسم لنفسها مسارا فريدا تقربنا منه في هذا اللقاء.

·        هل يمكن ان تعطينا نبذة عن هاجر المنتجة المخرجة والمبدعة ؟

هاجر هي مخرجة وتشتغل في المجال السينمائي لديها شركة إنتاج تحمل اسم شركة الانتاج الفكري والفني، عدد افلامي في حدود اثنان وعشرين فيلما وثائقيا أو أكثر، متحصلة على اثنا عشرة جائزة دولية

في الاساس افلامي كلها تتمحور حول المرأة و العالم العربي، وهما من اكثر الاشياء التي عملت عليها، وأعمالي كلها لها أهداف، فليس هناك فيلم تجاري أبدا  فقط  تمرر معلومة او رسالة او توثق  لمرحلة ما.

·        من خلال هذا الرصيد وهذا الكم  من الأفلام، ماذا عن تجربة تونس بين الامس واليوم؟ 

الأمور ليست واضحة ، ولا أستطيع الحكم ، ونحن نعلم ان تونس ورغم أنها بلد صغير فهي تزخر بتاريخها المجيد وبحضارتها، وإذا نظرنا الى تونس كتاريخ، فإنها حبلى بالأمجاد ،   اما اذا نظرنا لها من زاوية مجتمعية فانا  ركزت   بالخصوص على المجتمع النسوي، وذلك لتواجد العديد  المناضلات الرائدات ، وذلك لان تونس لديها جانب أنثوي فاعل ،اما فيما يخص  كبت الحريات فحرياتنا مكبوتة.

اما المجتمع  فلا يمكننا الحكم عليه، لكونه مجتمع مليء بالأحداث، والفيلم يوضح أن تاريخ تونس لم يكن سهلا.

·        الفيلم يجسد لثلاث حقب من تاريخ تونس من بورقيبة الى بنعلي الى إليوم، لكن الشرارة لحكم بنعلي تم تغييب بداياتها ونقصد هنا صانع الثورة التونسية البوعزيزي؟

أبدا لم يتم تغييبها، وسأوضح هنا شيئا،الفيلم واضح يرصد ما قبل الثورة ،هو فيلم تاريخي من وقت بورقيبة، فلم أكن محتاجة لتوثيق سبق له غيري ان قام به.

·        ما يهمني في الفيلم هو دور المرأة في الحقبة الأخيرة وماقبل الأخيرة، وماقام به البوعزيزي مهم جدا، فهو يعتبر الشرارة الأولى للثورة،  لكنه لم يكن موجودا لدي بالفيلم  لأنه لا تواجد له في سياق حدث الفيلم لكن هذه الاحداث تدخل في هذه الحقبة؟

في رؤيتي لم تكن موجودة، تسلسل الفيلم كان من وقت بورقيبة لوقت بنعلي، لم تكن لدي فرصة لربطها بالشرارة الأولى، هو اختيار، ما يهمني مآل تونس والفيلم مفتوح لكل الاحتمالات.

·        لاحظ المتتبعون للفيلم أن بدايته تشبه نهايته، بمعنى ان السيدات بالفيلم يطمحن دائما للعيش في حرية، ولم يصلن بعد لتحقيق طلبهن؟

سؤال وجيه جدا، الفيلم يتجاوز كل الأنظمة، وهو يحكي عن نساء ناضلن من اجل المبادئ ومن أجل اشياء سامية وهي الحرية والعدالة والكرامة، وهي مبادئ لازلن يناضلن من أجلها، لكن المهم انهن ساعيات ولهن من الجهد والقوة والطموح للنضال من أجل هاته القيم النبيلة.

·        يمكن الاستنتاج بأن العمل يحمل بين طياته رسالة تقدم بها مجموعة من النساء وفحواها مفاهيم عميقة تتجاوز كل شيء و نجتمع كلنا عليها وهي الكرامة والحرية والعدالة فكيف تطوقين اليوم لرؤية تونس المستقبل ؟

تمثل تونس بلدا  يحمل مخزونا تاريخيا  مهما  غير مسموح له أن يخطئ وينزل إلى تفاهات التطرف والانقسام ،  و أعتقد أنه من الواجب علينا أن  نعيش لأجل هذا البلد ،  لذلك يفترض أن نتفاهم ونكون حريصين على أن تجمعنا وحدة المبادئ الكبيرة رغم وجود اختلافات بيننا لكن يجب أن لا يتحول الاختلاف الى خلاف لأنه هذا الأخير لا يفسد للقضية الأم أهميتها  وهذه القضية هي الوطن  الذي يتسع ليجمعنا جميعا،  وبالتالي فلا خيار لنا  إلا ان نتعايش لأننا لم نأتي من فراغ.

·        وصلتى للإنتاج والإخراج والإبداع، فما الذي لم تصل إليه هاجر بعد؟

أعتبر أنني والله مازلت في بداية الطريق ،  وأتمنى من العلي القدير أن يساعدني .

الجزيرة الوثائقية في

21.01.2014

 
 

عن الجحيم الأرضي.. في جزيرة جاوا

قيس قاسم 

شاعرية الألم.. قد يكون التوصيف الملائم لمنجز ساشا فريدلاندر، مع أن أوصاف أخرى قابلة التصاق به كالجامع أو المتعدد الطبقات، الموجع، وغيرها، لأن وثائقيها جمع أكثر من منظور ومستوى لموضوع واحد، قد يبدو عادياً ومألوفاً في عالم الوثائقي، جسد حالة انسانية قد تتكرر في أكثر من مكان لكن طريقة معالجتها المختلفة هي ما يعنينا هنا بالدرجة الأولى. لقد أخذت قصة عمال مناجم حجر الكبريتيك في جزيرة جاوا الاندونيسية وسجلتها، بفارق عن غيرها، عمق معرفتها بتفاصيل الحياة في تلك المنطقة من العالم، ولهذا الجانب حكاية ذات صلة بالمخرجة وثقافتها.

قبل ذهابها الى اندونيسيا درست ساشا السينما الوثائقية في نيويورك، وبعد تخرجها حصلت على منحة دراسية من معهد الفن الأندونيسي في بالي عام 2011، وأثناء وجودها طلبت منها هيئة الاذاعة البريطانية، لإتقانها اللغة الاندونيسية العمل كمساعدة لفريق كان يعد لها برنامجاً وثائقياً عن جزيرة بالي السياحية، ومروا أثناء تصويرهم بجبل "كاوه جين"، الوجهة السياحية الأنشط في الجزيرة لغرابة المشاهد الطبيعية التي تلفه في وحدة نادرة تجمع بينه وبين الغيوم والسماء. بعد مدة قررت العودة الى ذلك الجبل وهذة المرة لا لتصوير جانبه السياحي بل لإنجاز فيلم وثائقي عن حياة عمال مناجم الأحجار الكبريتية، والذي كثيراً ما يصفونها ب"الجحيم". الى الجحيم ذهبت بنفسها والى الجبل الذي يعانق السماء وأوحى اليها بعنوان فيملها "في المكان الذي تتلاقى فيه السماء بالجحيم". 

اعتمدت فريدلاندر إسلوباً شاعرياً، لإظهار مقدار الألم الذي يعانيه عمال مناجم جبل كاوة جين، مستلهم من جمال المكان الساحر والعمل المضني والمهلك الذي ينخرط فيه مزارعون، في الأصل، اضطروا لشح ما تعطيه محاصيلهم الزراعية، للعمل في تلك البراكين المتأججة الحرارة وهي تعانق السماء. على غير طبيعة المناجم في العالم فكاوة جين مازال نشطاَ، ولم يخمد كلياً، ومن فوهاته يخرج غاز الكبريت الذي يتجمع بعوامل البرودة فيصبح حجراً. في تلك المقالع يحفر عمال المناجم الصخور ويستخرجوا وسط غيوم من غاز الكبريتيك السام، الأحجار الكبريتية الصفراء اللون، مثل الذهب، قيمة ولوناً، كونه يدخل في صناعات كثيرة منها: السكر، مستحضرات التجميل، صناعة أعواد الثقاب، أسمدة كيمياوية وغيرها. كل هذة المعلومات تقدمها فريدلاندر وسط حركة العمال الدؤوبة لتكمل خلفية المشهد الذي امتاز بجمالية بصرية مذهلة، وبإسلوب تصوير يمزج الموسيقى الشعبية بالصورة الواقعية في هارموني يذكر بالتناقض الصارخ بين الجمال والألم وبين القساوة الجسدية والمشاعر الفياضة بالوجع.

في المشهد الاستهلالي، تجتمع العذابات في مناخ خيالي/حلمي مع الواقع. مشاعل تتحرك وسط العتمة المطبقة ببطأ، مع مرور الوقت، وليس بفضل نورها الخافت، تظهر ظلال البشر الذين يحملونها ومع بداية شروق الشمس تتجلى ملامح المشهد اليومي: عمال يخرجون في الليل ليصلوا قمة الجبل فجراً ويبدأون العمل داخل فوهاته المشتعلة.

لا كلام ولا أصوات بشرية تُسمع سوى السعال، وهمهمات مكتومة غير مفهومة لبشر يتحركون وسط براكين صفراء يختنقون بدخانها فيما معاولهم تحفر في الكتل الحجرية ليجمعونها بعد حين ويذهبون لبيعها الى صاحب المنجم. أثقال لا يتحملها بشر، يرفعونها فوق أكتفاهم وهو ينزلون بها الى القاع ومنه يصعدون ثانية الى القمة عبر مسالك خطيرة أقل زلة قدم تؤدي بهم الى الموت. لم نسمع في المشهد كلاماً مباشراً لكننا نسمع صدى حلم يحكيه رجل لنا: "حلمت أنني قد سقطت وسط البركان المتأجج ناراً، فهرع الرجال لنجدتي، وبينما كانت أيادهم ترفعني كانت عيوني تذرف الدموع وجسمي يرتجف، عندها أفقت من الحلم". في اليوم الثاني لم يجرؤ الرجل الذهاب الى العمل خوفاً من يتحول الحلم الى واقع. أليس هو واقعاً؟، أن يذهب هؤلاء كل يوم الى الجحيم ويخاطرون بحياتهم من أجل تأمين لقمة عيشهم المسممة بغاز الكبريت القاتل.
مع أن معدل أعمارهم لا تتعدى الخمسين عاماً، يعيش عمال المناجم حياتهم دون التفات الى أعدادها، فالنسبة اليهم الحياة هبة ألهية وعليهم عيشها، وتوفير مستلزماتها، بغض النظر عن نوعية ومستوى العيش نفسه، وهذا ما سيعمل الوثائقي على ابرازه عبر أربعة شخصيات كل واحدة منها تمثل مستوى من الوعي، مرتبط بعوامل خارجية تحيط بكل واحد منهم فيما يبقى العمل في المناجم جامعهم الى جانب جزيرة جاوا كمكان مركزي تدور حوله الكثير من القصص والعيش فيه يظل حلماً يراود خيال الشباب منهم.

من اختلاف علاقاتهم ووعيهم تستخرج فريدلاندر موضوعات فيها الكثير من المقاربات عن طموح البشر وأحلامهم، مثل اللغة كعنصر قوي يُظهر الاختلاف بينهم وبين السواح الأجانب الذين يزورون الجبل الشهير ويمرون بهم مروراً عابراً. بالنسبة الى شبابهم يفتح وجود كائنات، مترفة، قادمة من مكان آخر من الكرة الأرضية، نافذة حلم واسعة يطل منها شباب تخيلوا أنفسهم وقد  أصبحوا يوماً أدلاء سياحيين مثل غيرهم، ويكتسب الحلم نفسه معنى أكثر في الواقع حين يشاهدون أدلاء من موطنهم ذاته وهم يرافقون زواراً ويتقاضون رواتب جيدة مقابل جهد لا يمكن مقارنته بجزء من الألف من جهدهم، والأهم انهم لا يتعرضون لخطر الموت المبكر بسبب العمل في الأحجار الكبريتية السامة. جزء من والوثائقي يُخصص لعلاقة التواصل المختلة بين عامل المنجم والسائح،  ومن خلالها تتضح علاقات الهيمنة الثقافية الإقتصادية غير المعلنة إلا في حوارات مقتضبة وفي لقطات أخذتها كامرتها غفلة، كالتي يظهر فيها عامل شاب وهو يحاول لمس شَعَر سائح أشقر وكأنه يريد التأكد من أنه انسان مثله! وأيضاً،عبر دروس تعلم اللغة الانكليزية أو الفرنسية التي تشغل بال الكثيرين من شبابهم على أمل تعلمها والعمل بها مع الغرباء القادمين لرؤية المنظر الخلاب وهم يكررون عباراتهم المألوفة "انه الجحيم بعينه". كلمات تُذكر العمال بأنهم في الجحيم وهناك بشر آخرون يعيشون في النعيم.

ثمة تناقضات داخل العيش المشترك البسيط، خارج العلاقة بالأجنبي، تظهر خلال السياق العام فحين تأخذ فريدلاندر زوجة أحد العمال ضمن نماذجها الأربعة لم تكن تعرف انها جاءت من عاصمة الجزيرة الى الغابة المحيطة بالجبل الشاهق. من حكايتها عن علاقتها بزوجها الذي أحبته تفضح التصادم الموجود بين الهندوس والمسلمين في جاوا الاندونيسية. فالزواج تم، على أساس اعلانها ان المتقدم الى خطبتها رجل ينتمي الى نفس ديانتها، لأنهم لو عرفوا حقيقة أنه مسلم ومن قرية وسط الغابة ما كانوا يوافقون على زواجهما!. وبالنسبة لوالد الزوج فأن موقفه من العمل في المناجم مرتبط بروح التضحية وقيّم الحفاظ على وحدة العائلة، لهذا نرى أن كل ما يجنيه من مال يدخره لولده وأحفاده، دون أن ينفقه على نفسه.

من هذة العلاقة يستخرج الوثائقي قيّم العيش الآسيوية المتقشفة والمتكافلة الى درجة يصعب فهمها في أماكن آخرى من العالم خارج الإطار الثقافي الذي تنمو فيه. وفي جانب اشكالي يذهب الوثائقي الى بحث العلاقة بين الأرض ومزارعيها الذين لم يعد يجدوا فيها مصدراً لضمان عيشهم فتراهم يذهبون الى مناطق جديدة بحثاً عن عمل جديد لا علاقة له بالزراعة والأرض فتنشأ علاقات انتاج جديدة خارج ما كان متعارف على وجودها طيلة ألاف من السنين والتي أنتجت تلك الثقافة التضامنية العائلية فيما سيظهر نوع من التفكك الأسري ناتج عن طريقة تفكير الناس للحصول على مصادر رزق من مهن لم يتعلموا بعد أبجدياتها، ومتابعة الوثائقي لجولات بحث شاب من عمال المناجم عن عمل في مركز المدينة دون كفاءات، يفسر سر عودته الى الجبل وأحجاره الكبريتية. ليس البحث عن عمل في المدينة سوى تعبير عن رغبتهم في التخلص من عذاب الإشتغال في المناجم لكن انعدام فرص حصولهم على مصادر مالية أخرى  تجبرهم للقبول بالجحيم على أمل العيش يوماً، وحتى ولو في الأحلام، كما يعيش بشر يأتون اليهم من أقاصي الأرض للحظات ويغادرونهم دون اكتراث لمصائرهم والى التفات الى عذابات أجسادهم، كما صورتها فريدلاندر في فيلم سنقول عنه ثانية.. شاعري بإمتياز جمالياً وقاسٍ على المستوى الواقعي

الجزيرة الوثائقية في

21.01.2014

 
 

وثائقي "أولاد عمار"... المقاومة الافتراضية

وسيم القربي- تونس 

لا يزال الغموض قائما حول خبايا الثورة التونسية بقطع النظر عن مدى استفادة المواطنين من هذه التغيّرات أو التأثيرات والخيبات التي فرضتها... بقي الجدل قائما إلى اليوم حول حيثيات نشوب الثورة وإثارة غليان الشارع، وإذا كانت للعفوية الشعبوية دور كبير في إحداث التغيير الديمقراطي في تونس فإنّه غير بعيد عن ذلك كانت هناك أياد تتحرّك ما وراء الشاشة...
من بين هذه الأيادي الخفيّة نجد أيادي المدوّنين الذين كان لهم دور كبير في نقل الصورة عبر الأنترنيت وتأجيج انتفاضة شعبية وتحديد مكانها وزمانها مما أربك شرطة بن علي. في هذا السياق يتنزّل الفيلم الوثائقي التونسي "أولاد عمّار" للمخرج الشاب نصر الدين بن معطي، وهو شاب من مواليد 1990 كانت له مشاركات ضمن نوادي سينما الهواة قبل أن تُتاح له الفرصة لدخول عالم الاحتراف برعاية المنتجين عماد مرزوق ودرّة بوشوشة وقد تمكّن من إخراج هذا الشريط الذي يدوم 61 دقيقة وقد شارك به ضمن قسم "ليالي عربية" في مهرجان دبي السينمائي.

"أولاد عمار" هو رحلة في عالم المدونين التونسيين، هناك في ذلك العالم الافتراضي يناضل مجموعة من الشباب لمنع رقابة الأنترنيت ولتدعيم حرية التعبير ولتمرير مواقف سياسية ضدّ ديكتاتورية بن علي. الفيلم هو عودة لأحداث الحوض المنجمي سنة 2008 حيث كان المدوّنون هم الناقل الوحيد للأخبار من هناك عبر مدوّناتهم التي كانت تُحجب الواحدة تلو الأخرى. وعبر شهادات مجموعة من المدونين الناشطين أمثال هيثم المكي وسفيان الشورابي وعزيز عمامي وسليم عمامي ولينا بن مهني وياسين العياري... يكشف لنا الوثائقي معاناة مجموعة من المؤمنين بقضايا الحرية في زمن الصمت حيث يروون بكل لذة ومرارة سنوات القمع وما تعرّضوا له من تهديدات ومنع واعتقال في الكثير من الأحيان.

"أولاد عمار" هو تأريخ لسنوات الرقابة الإلكترونية حيث كانت الأنترنيت تخضع لرقابة تامة من بوليس نظام بن علي الذي كان يشدّد الخناق على حرية التعبير، وقد نظّم الناشطون حملة "سيّب صالح"/ "نهار على عمّار" احتجاجا لما شهدته المواقع الالكترونية من حجب وكانت من بين الانتفاضات الأولى التي عبّر فيها المدونون عن امتعاضهم من المنع الجائر منادين بتحرير الإبحار الالكتروني. وقد كان لاعتقال المدوّن زهير اليحياوي دور كبير في نشأة هذه الحركة الافتراضية التي ستساهم في ما بعد بالإطاحة بنظام بن علي.

ويعود عنوان الفيلم" أولاد عمار" إلى الكنية التي أطلقها المدوّنون على رقيب الأنترنيت في تونس الذي سمّوه بـ "عمّار 404" وهو نوع من السخرية نظرا لكون المسؤولين عن الرقابة الالكترونية كانوا يبرّرون حجب الصفحات بكون المُبحر قد أخطأ في عنوان الموقع وهو استبلاه لجيل الشباب التونسي الذي كان واعيا بذلك وهو ما جعلهم يطلقون عليه تلك التسمية. و"أولاد عمار" هو نسبة إلى ذلك الجيل الذين قاموا الرقيب/ المقصّ "عمار" طيلة سنوات من القمع والتضييق عن الحريات بأشكالها المتعددة، وهم الذين ساهموا بنسبة كبيرة في اندلاع الثورة التونسية حيث أنّ أحد هؤلاء المدونين هو من نقل صورة "البوعزيزي" وهو يحترق كما أنّ هؤلاء المدونين كانوا يتبادلون المعلومات والتعليقات ويحيّنون الأخبار القادمة من الداخل لنقل الانتفاضة الشعبية في ما بعد إلى العاصمة. من ناحية أخرى كانت القنوات التلفزيونية الإخبارية تبثّ بدورها مما يوثقه هؤلاء المدوّنون من فيديوهات

جيل من المدونين الشباب الذي كان سلاحهم افتراضيا ولم يكونوا منخرطين في منظمة أو غيرها بل كانت معرفتهم لبعضهم البعض لا تتخطى في غالب الأحيان سرادق العالم الافتراضي... نجحوا في تغيير صورة. يرصد الشريط الوثائقي نجاح شباب من المدونين في إشعال ثورة الكرامة من وراء الشاشة عبر الإبحار في عالم افتراضي محفوف بالمخاطر، هناك خلقوا عبر شبكة التواصل الاجتماعي تيارا من المقاومة الافتراضية.

نجح المخرج الشاب في توثيق الثورة بشكل آخر عبر تقنية بسيطة وكوميديا سوداء، غير أنّ الدفاع عن الحريات في تونس لا يزال قائما بحكم تواصل قمع الحريات بين الفينة والأخرى غير أنّ الثابت أنّ "عمّار" قد تلاشى إلى الأبد بعد أن كانت الشرطة الإلكترونية سببا في سجن العديد من الشبان الذين عبّروا عن مواقفهم السياسية عبر الانترنيت حيث كان المئات من المراقبين وراء حواسيبهم بصدد تتبع المواقف والآراء.

لا تزال الثورات ملهمة للمخرجين ومنبعا يجعلنا ننتظر مزيدا من الوثائقيات حول الثورات الديمقراطية بأشكالها المتعددة وهو ما يجعل للفيلم الوثائقي العربي مجالا للبروز ضمن سينمات العالم عبر هذه المواضيع الثورية ولعلّ ترشيح الفيلم الوثائقي المصري "الميدان" لجوائز الأوسكار يجعل من الوثائقيات المحلية فرصة لفرض الذات في ظلّ عدم قدرة الأجناس الإبداعية الأخرى مقارعة إبداعات الآخر.

الجزيرة الوثائقية في

21.01.2014

 
 

بعضهم اعتزل الفن وتفرغ للسياسة

الفنانون المصريون في الطريق إلى البرلمان القادم

القاهرة - أحمد الجندي 

لم يعد دور أهل الفن في مصر من الفنانين والفنانات قاصرا على مجال عملهم فقط كما كان في الماضي عندما كان الفنان لا يعنيه الاهتمام بأي جوانب حياتية أخرى غير فنه واعماله الفنية ونجاحه فيها اما الان وبعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو وبعد ان تواجد الفنانون بقوة في الشوارع والميادين مشاركين الجموع من أبناء الشعب المصري في هذه الثورات دخل الفنانون بقوة الى عالم السياسة وأصبحوا مشاركين فاعلين في دهاليزها وأصبحت لهم مواقفهم السياسية الواضحة على أرض الواقع بعد ان كانت مجرد خطوط واسقاطات درامية في أعمالهم الفنية
الآن وبعد ان شارك بعضهم في لجنة الخمسين لكتابة الدستور يعتزم عدد كبير منهم يصل الى 15 فنانا وفنانة المشاركة في السياسة وفي القرار السياسي المصري بشكل أكبر من خلال سعيهم للترشح لعضوية البرلمان القادم ليكونوا نواباً عن الشعب فهم يرون ان هذا دور وطني معهم في هذه المرحلة الدقيقة التي تعيشها مصر ويجب ان يخوضوه ويكونوا مؤثرين فيه الى جانب دورهم الفني والثقافي.

ونستعرض بعضا من هذه الأسماء التي اعتزمت الترشح والدخول الى عضوية البرلمان ونجد ان في مقدمة هذه الاسماء الفنان المخرج السينمائي خالد يوسف الذي كان من أعضاء لجنة كتابة الدستور.. خالد أكد ان الأحداث السياسية التي شهدتها مصر خلال السنوات الثلاث الأخيرة جعلت كل أبناء الشعب المصري مشغولين بالسياسة ومشاركين بها بقوة وفاعلية وان كل المواقف التي نعيشها الآن لها انعكاس هائل على الشارع وربما المعنى الأكثر دقة ان الشارع المصري أصبح يصنع الأحداث او يشارك فيها وبقوة.

وأشار خالد الى رغبة ابناء حي شبرا بالقاهرة الذي ينتمي اليه طالبوه بقوة بان يترشح للبرلمان القادم ليكون عضوا عن دائرة شبرا وممثلا لأهل هذا الحي القاهري العريق وقال افكر فعلا في الأمر بجدية وانتظر فقط الانتهاء من الاستفتاء على الدستور وبعدها ستكون خطواتي المقبلة في هذه الاتجاه.

أما الفنانة تيسير فهمي فقد أكدت ان ثورة 30 يونيو شجعتها على التفكير بجدية في خوض الانتخابات البرلمانية القادمة وقالت هي ليست المرة الأولى التي سأخوض فيها الانتخابات فقد شاركت في الانتخابات الماضية كمرشحة عن حزب «المساواة والتنمية» ولن أهدأ في اقتحام اغوار ودهاليز العمل السياسي لأنني أشعر ان هذا جزء من دوري كفنانة وايضا من واجبي كمواطنة مصرية

وهذا الموقف ينطبق ايضا على الفنانة هند عاكف وقالت تركت الفن من أجل السياسة ولا شيء يشغلني الان سوى المشاركة السياسية الفاعلة.. أتابع كل الأحداث ودائما أحرص على التواجد في اللقاءات والمؤتمرات لتوعية الشباب سواء في الجامعات أو النوادي وأيضا في أماكن أخرى متعددة وأشارت هند الى تجربتها في انتخابات مجلس الشعب والشورى السابقتين وكيف شهدت العديد من أمور الخداع والابعاد لها من جانب تولي التيار الاسلامي السياسي الذي كان مسيطرا على المشهد السياسي في مصر بكامله وأكدت ان الظروف الحالية مهيأة بشكل أكبر أمام الجميع وأمام كل من يجد في نفسه القدرة على خدمة بلده ومجتمعه وقالت: الفنان لديه القدرة والقوة والاصرار على تحقيق طموحات الناس وحل مشكلاتهم بعد ان تعايشنا بكامل طاقاتنا خلال السنوات الماضية في مشاكل الناس ومعاناتهم وأحلامهم وتطلعاتهم.
وفي قرية «سنهوت» مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية بدلتا مصر يضغط اهالي القرية على الفنان عمرو دياب لكي يخوض الانتخابات من أجل تمثيلهم في البرلمان القادم بحكم انه ابن قريتهم وهي مسقط رأسه وقد أكد عمرو في انه لا يجد أي عيب أو حرج في ان تكون له مشاركة سياسية فاعلة خلال المرحلة المقبلة وخلال ترشحه للبرلمان القادم وأشار الى انه يستعد تماما لخوض التجربة ويفكر بجدية في هذا الأمر بل انه مستعد تماما لخوض التجربة ويفكر بجدية في هذا الأمر بل انه وضع برنامجاً انتخابيا كبير من خلال معايشته في الفترة الماضية لأهل قريته وأهل مصر جميعا بكل فئاتهم لكنه ينتظر فقط ليعرف شكل واتجاه الانتخابات المقبلة بعد الانتهاء من الاستفتاء على الدستور.

من جانبها اكدت الفنانة سميرة أحمد جديتها هذه المرة في خوض الانتخابات البرلمانية حيث انها فكرت في خوض الانتخابات الماضية لكنها تراجعت عندما وجدت ان الاجواء غير مواتية عندما سيطر الاخوان باساليبهم الرخيصة على ساحة الانتخابات وقتها.

وقالت: بكل تأكيد الأجواء الحالية مشجعة للغاية ومختلفة تماما عما سبق وهذا ما جعلني مصممة على خوض التجربة ولدى برنامج انتخابي يعتمد على عنصرين اساسيين اولهما بذل أقصى جهد من أجل نصرة قضايا المرأة والثاني المساهمة في ايجاد الحلول والبرامج التي نواجه بها المشكلات الاجتماعية المزمنة التي يعاني منها قطاع كبير من الشعب المصري في مقدمتها الفقر والبطالة والعشوائيات وتردي التعليم وتراجع الخدمة الصحية واضافت سميرة أحمد وبالتأكيد هذا كله بالاضافة الى قضايا الفن والثقافة بحكم انني فنانة وأنتمي الى هذا المجال .
لقد اعتزلت الفن من أجل السياسة والقضايا السياسية وقضايا المجتمع المصري الذي أعيش فيه وانا واحدة من أبنائه بهذه الكلمات تحدثت الفنانة آثار الحكيم وأضافت لذلك لن أنتازل عن ممارسة حقي في الترشح للبرلمان المقبل وبدأت منذ ثورة يناير ثم ثورة يونيو المشاركة في معظم الندوات واللقاءات والمنتديات السياسية وهذا جزء من برنامجي الذي اعتمد عليه وهو التوعية السياسية والاجتماعية للشباب وقطاعات أخرى في مجتمعنا ينقصها الوعي ولكنها تملك الارادة والقدرة على التغيير للافضل .

وأضافت اثار ايضا لابد وان اعمل بجد وقوة مع كل اصحاب الوعي في هذا البلد لكي تؤكد على ان مصر وطناً للجميع جميع المصريين بجميع طوائفهم وانتمائاتهم وليست وطناً لفريق أو فصيل ايضا هناك قضايا كثيرة لابد ان نعمل فيها بجد مثل قضايا الفقر وقضايا الامية والثقافة والارتقاء بمستوى الخدمات وارساء مبادئ الحرية والعدالة الاجتماعية وأكدت اثار ان دورها السياسي هو واجب وطني لخدمة بلدها ومجتمعها الذي اعطاها الحب والشهرة والنجومية .

وأكد الفنان المطرب الشعبي سعد الصغير عزمه الترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة وقال: انا في انتظار صدور قانون الانتخابات واعلان الشروط اللازمة وسأكون اول من يتقدم بأوراق ترشحه وأشار سعد الى الرغبة العارمة لأبناء الحي الذي ينتمي اليه من اجل ان يمثلهم في البرلمان وأوضح ان برنامجه الانتخابي يكمن في جملة واحدة هي «برنامج الشعب» اي العمل على تلبية مطالب الناس بكل طوائفهم ومن القوانين والتشريعات التي تجعل حياتهم افضل وتشعرهم بالامن والانتماء لبلدهم.

النهار الكويتية في

21.01.2014

 
 

الروسى «مينشوف» وجرأة «لا مؤاخذة» فى افتتاح مهرجان الأقصر

الأقصر ــ خالد محمود  

جاء افتتاح مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية، الذى افتتح مساء أمس الاول، ليؤكد اصرار نجوم الفن على مواجهة التحديات التى تواجهها مصر فى الفترة الراهنة.

ورغم بساطة حفل الافتتاح الا ان الحضور من الفنانين والسينمائيين من مصر والاتحاد الاوروبى اعطوا مؤشرا على نجاح المهرجان فى دورته الثانية.

الشاعر الكبير عبدالرحمن الابنودى، رئيس شرف المهرجان، القى كلمة مسجلة بالفيديو، حيث لم يستطع الحضور لظروفه الصحية أكد فيها اهمية المهرجان فى مزيد من التواصل الفنى والثقافى بين الشعب المصرى والشعوب الاوروبية، وكذلك اهمية المهرجانات الفنية فى مواجهة الجماعات الارهابية.

حرص المهرجان فى دورته الثانية على تكريم اثنين من كبار السينمائيين عكست تجربتهما الفنية جزءا مهما من السينما فى بلدهما، وهما الفنان نور الشريف الذى سلمته ماجدة واصف رئس المهرجان واللواء طارق سعد الدين محافظ الأقصر درع التكريم.

وقال الفنان نور الشريف ان اقامة المهرجان شىء مهم للغاية فى التواصل مع العالم، وان السينما تنجح دائما فى القفز فوق الظروف السياسية، وبمناسبة تكريمه، عرض المهرجان فيلما قصيرا عن اهم اعماله، كما اقيمت بالامس ندوة تكريم تناولت مشواره الفنى.

فى نفس الاطار تم تكريم المخرج الروسى الكبير فلاديمير مينشوف الذى تسلم درع التكريم من محمد كامل القليوبى رئيس مؤسسة نون للسينما والفنون المنظمة للمهرجان، وكانت كلمة مينشوف مفاجئة للجميع خاصة عندما قال إنه سمع قبل أن يأتى إلى مصر أن هناك بعض الاضطرابات الا انه فوجئ بأن الوضع عكس توقعاته تماما، كما قال كلمة عبر فيها ان ما تشهده مصر شهدته من قبل دول كثيرة وقد لخص ذلك فى المثل القائل الحرب تدور والغداء يأتى فى موعده، وهو ما يعنى الاشادة بأن مصر تسير على الطريق الصحيح وان اقامة المهرجان هو غذاء الروح الذى يجب ان يأتى فى موعده رغم كل الظروف.

افتتح المهرجان بعرض فيلم «لا مؤاخذة» للمخرج عمرو سلامة وبطولة كندة علوش والطفل احمد اروش، ونال الفيلم اعجاب الجمهور، لجرأة موضوع الفيلم الذى يناقش تدهور المستوى التعليمى وأثاره على المجتمع المصرى، من خلال قصة الطفل المسيحى هانى الذى تدفعه ظروف عائلته المالية إلى ترك مدرسته الراقية والالتحاق بمدرسة حكومية جعلتها الظروف نموذجا لانعكاس مدى تراجع اخلاقيات مجتمع بأكمله، وبالاضافة إلى البعدين الفنى والثقافى للمهرجان حرص القائمون عليه على إضفاء بعد سياحى له من خلال برنامج خاص للوفود المشاركة فيه لزيارة معالم الاقصر السياحية.

الشروق المصرية في

21.01.2014

 
 

افتتاح الدورة الثانية لـ «الأقصر للسينما المصرية الأوروبية» 

(الأقصر - د ب أ) 

تجاهل منظمو مهرجان الأقصر للسينما المصرية الأوروبية الدعوات التي طالبت بتأجيل دورته الثانية، حيث أقيم حفل الافتتاح بحضور عدد كبير من السينمائيين والنقاد وتكريم الفنان نور الشريف والمخرج الروسي فلاديمير منشوف

افتتحت في مدينة الأقصر بصعيد مصر أمس الأول فعاليات الدورة الثانية لمهرجان السينما المصرية الأوروبية، الذي يحمل اسم المدينة التاريخية، بحفل أقيم في المركز الدولي للمؤتمرات، بحضور محافظ الأقصر اللواء طارق سعد الدين، ونائب سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة ألبرتو مار سلي وفنانين وسينمائيين.

وغاب رئيس شرف المهرجان الشاعر المصري عبدالرحمن الأبنودي عن حفل الافتتاح، لمروره بوعكة صحية، مكتفيا بتوجيه كلمة مسجلة إلى الحضور، بينما كرم المهرجان في حفل الافتتاح الفنان المصري نور الشريف والمخرج الروسي فلاديمير منشوف رئيس لجنة التحكيم.

وقال الشريف، بعد تكريمه، إنه يحلم بأن يستمر المهرجان دون توقف خلال السنوات المقبلة، معربا عن سعادته بالوفود الأوروبية المشاركة، والتي تؤكد مشاركتها عودة العلاقات السينمائية بين مصر وبلدان أوروبا مجددا.

قلق وتوتر

وأكد منشوف أنه علم من وسائل الإعلام أن مصر تمر بأوقات قلقة ومتوترة، لكنه فور وصوله إلى مصر اكتشف عدم وجود مثل هذا القلق والتوتر الذي تتحدث عنه بعض وسائل الإعلام، معبرا عن سعادته لتجاهل منظمي المهرجان بعض الدعوات التي كانت تطالب بتأجيل دورته الثانية، وإصرارهم على إقامته في موعده على أرض الحضارة ومهد التاريخ، واصفا السينما بأنها «غذاء الروح».

من جانبه، ذكر نائب سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة ألبرتو مار سلي أن السينما مهمة كأداة للتواصل بين الشعوب وتشجيع التفاعل بين الثقافات، وهو الأمر الذي يوليه الاتحاد الأوروبي اهتماما كبيرا.

بدوره، شدد وزير الثقافة المصري صابر عرب، في كلمة وجهها للمهرجان، على ان المهرجان يساهم في مد جسور التعاون الثقافي مع قارة أوروبا وبلدان البحر المتوسط، إلى جانب كونه فرصة لإتاحة المنتج الثقافي المصري والغربي أمام المواطن المصري، مؤكدا أن الثقافة ضرورة لتحرير المواطن من التخلف والجهل.

مكانة عالمية

وأفاد محافظ الأقصر اللواء طارق سعد الدين، في كلمته، «إننا نفتتح معاً مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية في دورته الثانية، لنرسخ بذلك المكانة الثقافية العالمية التي تستحقها الأقصر».

يذكر أنه يشارك في الدورة الثانية لمهرجان الأقصر للسينما المصرية الأوروبية 20 دولة، بعدد 62 فيلما، ويتنافس في مسابقة الأفلام الطويلة 12 فيلما، وفي مسابقة الأفلام القصيرة 23، وتعرض بقية الأفلام خارج المسابقتين، وتم اختيار الفيلم المصري الجديد «لا مؤاخذة» للمخرج عمرو سلامة ليكون فيلم الافتتاح.

واختير المخرج الروسي فلاديمير منشوف رئيسا للجنة التحكيم، التي تضم في عضويتها الممثلة الألمانية فرنشيسكا بيتري، والمنتج البلجيكي جاك لورين، والمنتجة الفرنسية ليز فايولو، والأستونية كادي لوك مديرة مهرجان السينما الأوروبية المستقلة، والممثلة اليونانية كاترينا ديداسكالو، ومدير التصوير المصري طارق التلمساني.

ويحتفي المهرجان بالسينما الألمانية الجديدة، من خلال عرض ثمانية أفلام تمثل تيارات فنية مختلفة، كما ينظم قسما لكلاسيكيات السينما المصرية، يعرض فيه ثلاثة أفلام روائية هي «المومياء» لشادي عبدالسلام، و»شيء من الخوف» لحسين كمال، و»الطوق والإسورة» لخيري بشارة، والفيلم التسجيلي «وقائع الزمن الضائع... محمد بيومي» لمحمد كامل القليوبي.

 

الجريدة الكويتية في

21.01.2014

 
 

في ندوة عن «السينما المستقلة» في «الأقصر للسينما المصرية والأوروبية»:

تحتاج إلى دعم

كتب: أميرة عاطف 

ضمن فعاليات الدورة الثانية لمهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية، أقيمت بعد ظهر اليوم الثلاثاء ندوة حول السينما المستقلة للمخرج الكبير محمد خان والمنتج محمد حفظي، والمخرج أحمد رشوان، والمخرجة ماجي مرجان، والمخرجة أيتن أمين، والمخرجة نادين خان، وأدارها الناقد رامي عبدالرازق.

وقال المخرج محمد خان: التسمية الصحيحة للسينما المستقلة هي «سينما الديجيتال»، وخضت تجربة هذه النوعية من الأفلام في فيلم «كليفتي»، وشجعني على ذلك وجود كاميرا ديجيتال، حيث استطعت إنتاج الفيلم من خلال 11 شخصًا فقط، وكنت أتمنى تحويل هذا الفيلم إلى شريط سينمائي، لكنني شعرت بالخوف من توزيعه، لكن بعد ذلك تم بيع الفيلم للفضائيات، واستطعت استرداد تكاليفه.

وأضاف «خان»: تجارب السينما المستقلة لا توجد فيها «شللية»، كما أنها تتمتع بنوع من الحرية في التعامل، وأعتبر فيلمي الأخير «فتاة المصنع» أيضا ينتمي للسينما المستقلة.

وأكد المخرج أحمد رشوان أنه خاض تجربة العمل في السينما المستقلة أكثر من مرة، منها تجربته في فيلمه الروائي الطويل «بصرة»، موضحا أن علاقته بالسينما المستقلة بدأت برصده هذه النوعية، وتقديمه فيلم «أبدا لن نفارقه» عن المنتخب العراقي لكرة القدم.

وقال رشوان: «بصرة» خرج بشكل مختلف، وكان اسمه في البداية «ميه في الميه حي»، وأول عرض له كان في فينيسيا ثم البرازيل والقاهرة، ولدي مشروعان روائيان أحدهما «عين صحرا»، الذي سأنتهي من تصويره هذا العام.

وأضاف: نفتقد الترابط والتعاون، والمؤمنون بالسينما قلائل، والأغلبية تحسب حساباتها بطريقة مادية حتى الجدد من المصورين والمونتيرين حتى لو كانوا يعملون للمرة الأولى، ولم تخلق آليات جديدة تلغي هذا الفكر إلا فى تجربة نادين خان وفيلم «حصالة».

وقالت المخرجة ماجي مرجان: قدمت فيلم «عشم»، لأني ادركت أن هناك فكرا جديدا، خاصة بعد تقديم أفلام مثل «المدينة» و«كليفتي» و«عين شمس»، ووجدت سهولة مع فريق العمل، الذي تقبل فكرة قلة الميزانية على عكس ما قال أحمد رشوان، ولولا تبني المنتج محمد حفظي تجربتي ما كان سيخرج للنور، لأن الفيلم بدأ بمنح صغيرة، والتجربة كان فيها نوع من المخاطرة.

وقال المنتج محمد حفظي: جزء كبير من السينما المستقلة مرتبط بالتمويل المتحكم، الذي يجب أن نستقل عنه، لكن يجب ألا نستقل عن التوزيع، لأنه من المهم أن يصل الفيلم المستقل للجمهور، الذي هو الهدف الأول، خاصة أن الفيلم المستقل قد يتكلف مليون جنيه، ويحتاج إلى مليون جنيه أخرى ليعرض تجاريا.

وأضاف «حفظي»: لست مع فكرة الابتعاد عن النجوم في السينما، وهناك من هم مستعدون للتعاون مع السينما المستقلة بشروطها، ويجب أن نجد وسيلة لدعم التوزيع، وأقترح أن يكون هناك دعم من وزارة الثقافة.

وخلال الندوة سأل أحد الحضور المخرجة نادين خان عن عدم وصول الأفلام المستقلة للجمهور، لكنها أجابت بعصبية «بأنها تصنع الأفلام لنفسها».

المصري اليوم في

21.01.2014

 
 

«لا مؤاخذة»..

الرقابة ترضخ لكسر تابوه «المسيحي والمسلم» في السينما

كتب: سعيد خالد 

بعد 3 سنوات من عرضه على جهاز الرقابة على المصنفات الفنية يطرح الأربعاء فيلم «لا مؤاخذة» للكاتب والمخرج عمرو سلامة، في دور العرض تجاريًا، بعد صعاب كثيرة واجهت صناعه من قبل الرقابة.

بدأ مشوار الفيلم في عام 2010 عندما رفضته الرقابة بحجة أنه يزيد من وطأة الطائفية، ويبرز لسلوكيات غير موجودة فى المجتمع، وبعدها قام «سلامة» بتعديل أجزاء من السيناريو وقام بتغيير اسم الفيلم إلى «ثانية إعدادي» فى 2011 ليفاجأ برفضه للمرة الثانية رغم تقدمه بالسيناريو إلى وزارة الثقافة، وفوزه بمنحة دعم ميزانية إنتاج الفيلم وقدرها مليونا جنيه، وفى مايو الماضي أعاد سلامة تقديم العمل إلى الرقابة وحدثت حوله خلافات جسيمة انتهت بمنحه تصريحا بعرض الفيلم.

من جانبه، أكد المخرج والسيناريست عمرو سلامة أن الجميع أشادوا بالعمل عند عرضه في مهرجان الأقصر، موضحًا أن العمل سيكون مفاجأة للمشاهدين عند عرضه جماهيريًا لجرأة موضوعه وتكسيره تابوه الدين أحد أركان مثلث المحرمات في السينما طوال سنين.

وأكد أن تدخل المخرج خالد يوسف والمنتج محمد العدل كان سببًا في خروج الفيلم إلى النور نتيجة رفض الرقابة له، أكثر من مرة، قائلا «المثقفون قبلوا الفيلم، ولكن الرقابة رفضته، وأسباب الرفض دائماً لا تكون لها علاقة بالدين»، مضيفا «دائما يضع المبدع فى رأسه سؤالا: هل سيوافق مسؤول الرقابة على ما يكتبه أم لا؟» وهو شىء يجب التخلص منه بعد ثورة عظيمة قام بها الشعب ضد كل ما هو خطأ.

وأشار إلى أن «لا مؤاخذة» فيلم لا يهدف إلى الربح فى الأساس لكنه يهتم ويطرح قضية مهمة، تجاهلتها السينما، موضحا أنه يحمل حالة من التفاؤل ويناسب جميع أفراد الأسرة، وأنه يناقش من خلاله فكرة التطرف الديني، وكيف هاجر الكثيرون خارج مصر بسبب هذه المشكلة، وبالرغم من ذلك فالفيلم «لا يطرح مشكلة الطائفية، ولكنه يحكي قصة طفل صغير يريد الاندماج في المجتمع ويحمل ديانة مسيحية».

وعن مشهد الدمية الشهيرة أبلة فاهيتا الذي تم حذفه من الفيلم لأسباب فنية كما أوضح سلامة قال «كان من الصعب اتخاذ قرار بشأن حذف مشهد أبلة فاهيتا من الفيلم».

وأضاف سلامة أنه تعامل مع الطفل أحمد داش على أنه ممثل محترف حتى يعطيه الثقة ويحصل منه على الأداء الأفضل وأن أداءه جاء قويًا كما توقع، مشيرا إلى أنه ينتظر ردود الفعل على عرض الفيلم في افتتاح مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية، الأحد 19 يناير، حيث يشارك الفيلم في المسابقة الرسمية للمهرجان الذي يحمل اسم المدينة السياحية الأشهر على مستوى العالم، ومن المقرر أن يُعرض «لا مؤاخذة» أيضا ضمن فعاليات المهرجان يوم الثلاثاء 21 يناير.

فيلم «لا مؤاخذة» من إخراج وتأليف عمرو سلامة، ويشارك في بطولة الفيلم النجمان كندة علوش وهاني عادل، مع أحمد داش الذي يقوم بدور الطفل.

ويأتي فيلم «لا مؤاخذة» ثالثاً في مسيرة المخرج عمرو سلامة بعد فيلمي: «زي النهارده» عام 2008، و«أسماء» الذي نال 19 جائزة محلية ودولية منذ إطلاقه في 2011.

ويتناول الفيلم حياة الطفل هاني عبدالله بيتر، وهو طفل تنقلب حياته رأسا على عقب وفاة والده واكتشاف والدته أنه ترك ديونا كثيرة، فتضطر لنقل ابنها إلى مدرسة حكومية بعدما كان في مدرسة خاصة، ليواجه الطفل مأزق اختلاف الطبقات بين المدرستين، ويزداد الموقف تعقيداً عندما يُضطر لعدم الكشف عن ديانته المسيحية والاستسلام لفكرة زملائه ومدرسيه الذين لم يلحظوا اسمه كاملا وظنوا أنه مسلم.

المصري اليوم في

21.01.2014

 
 

«زي النهارده»..

وفاة الفنانة ماري منيب في 21 يناير 1969

كتب: ماهر حسن 

ولدت «ماري منيب، واسمها الحقيقي، ماري سليم حبيب نصر الله، أشهر «حماة» في السينما المصرية وأخفهن ظلا في 11 فبراير 1905 في دمشق، بسوريا (وقيل في لبنان ) وامتدت مسيرتها الفنية من 1934 إلى 1969 وقداشتهرت في عددمن الأفلام والمسرحيات في أواخر الأربعينيات والخمسينيات.

كانت أسرتها جاءت إلى القاهرة وسكنت حي شبرا بالمدينة، وبدا عليها موهبتها الفنية في عمر مبكر، وبدأت حياتها الفنية في الثلاثينيات على المسرح وانضمت إلى فرقة الريحاني في عام 1937 وظلت تعمل في مسرح الريحاني طوال عمرها ومن أشهر مسرحياتها «إلا خمسة»، و«30 يوم في السجن»، و«استنى بختك» وقدمت ما يزيد على 100 فيلم أولها عام 1934 في «ابن الشعب»، وآخرها في 1969 في «لصوص لكن ظرفاء»، مع عادل إمام، وأحمد مظهر.

ومن أفلامها الأخرى «الستات مايعرفوش يكدبوا»، و«أم رتيبة» ،و«كدبة إبريل»، و«بنات بحري»، و«رسالة من امرأة مجهولة»، و«حماتي قنبلة ذرية» و«حماتي ملاك»، و«الحموات الفاتنات» وقد اشتهرت بأدوار «الحماة» التي تحاول التدخل بين ابنتها وزوجها فتفسد الأشياء ثم تنسحب عن حياتهما، ورغم تنوع أدوارها على الشاشة فإن دور «الحماة» قد غلب على مجموع أعمالها، وهي حماة قاسية لكن عباراتها الطريفة تظل باقية في الأذهان، ولاينسى المشهد الذي جمع بينها وبين خطيبة ابنها تختبر قوتها ومتانتها في «هذا هو الحب»، والمطرب المصري عامر منيب هو حفيد للفنانة ماري منيب وقد توفيت «زي النهارده» 21 يناير 1969.

المصري اليوم في

21.01.2014

 
 

جدل كبير حول مفهوم السينما المستقلة فى ندوة على هامش مهرجان الأقصر

الأقصر- جمال عبد الناصر 

جدل كبير بدأ منذ اللحظة الأولى فى الندوة التى ناقشت مفهوم السينما المستقلة، واختلاف فى وجهات النظر، وفى تحديد ما هو الاستقلال فى السينما، فى البداية تحدث الناقد رامى عبد الرازق عن عن شكل وآليات السينما المستقلة فى مصر، وأوضح أنه له خصوصية، ويختلف عن السينما المستقلة فى كل العالم، فهناك تيار استقل بذاته فى مصر فكرياً عما هو سائد.

وأوضح عبد الرازق، أن تجربة فيلم "كليفتى" للمخرج محمد خان، تعتبر هى الإرهاصة الأولى فى السينما المستقلة، ووجه عبد الرازق سؤالاً للمخرج محمد خان صاحب أول تجربة لفيلم مستقل من وجهة نظره، فقال إن التسمية الحقيقية هى سينما الديجيتال، وأنا كنت مهتم جداً بالديجيتال، واشتريت أول كاميرا، وطوال حياتى كنت أريد أن أعمل فيلم عن نصاب، ولذلك قدمت تجربة كليفتى وكان حماس المجموعة التى اشتغلت معى هو الاستقلال فى وجهة نظرى.

وأضاف محمد خان: كنت أريد تحويل فيلمى من ديجيتال لسينما، ولكننى تخوفه من التحويل، لأن التوزيع كان سيعاملنى معاملة الكلاب، لكن الحمد الله نجحت التجربة من الناحية الفنية والتجارية وحققت ما لم أتوقعه، وفى النهاية أرى أن السينما المستقلة لكى تكون مستقلة لابد أن تبتعد عن الشللية، وأن يكون بها تعاون وهذه هى الاستقلالية والاستقلال من وجهة نظرى، بالإضافة للحرية فى التعامل وفى رأى أن الجيل الجديد لا يوجد بينهم تعاون

المخرج أحمد رشوان تحدث عن علاقته بالسينما المستقلة من خلال عدة تجارب لأفلام روائية قصيرة وحكى عن تجربة شديدة الصعوبة مر من خلال فيلم روائى طويل كان ينوى إخراجه بعنوان بالألوان الطبيعية ولكن بعد فترة بحثت عن مصدر تمويل لفيلم بصرة

وأضاف رشوان، جيلنا بالفعل يفتقد الترابط ولا يوجد تعاون بين الجيل الحالى، ولا يوجد جيل مؤمن بحب السينما، ولكن ليس الجميع فهناك من هم لديهم اقتناع وهذاولكن لا توجد آلية فكرية ولا نسق فى صناعة السينما المستقلة

المخرجة ماجى مرجان مخرجة فيلم (عشم) قالت: من خلال تجربتى وجدت ترحيباً بالمشروع بدون مقابل مادى، وكان هناك حماس، وكان هناك مغامرة، فلم يكن لدينا تمويل كافٍ، والفيلم بدأ إنتاجيا من خلال منحة صغيرة جداً، وكنت أشعر أن هذه الميزانية تكفى، لكن كانت هناك تبرعات من ناس متحمسين، فالتجربة كانت قائمة على الحرية والتعاون والمخاطرة

المنتج محمد حفظى، قال إن جزءا كبيرا من السينما المستقلة مرتبط بالتمويل، ونحن نحاول الاستقلال عما هو سائد والمعضلة، أن الفيلم نصنعه فى الأساس للجمهور وليس للنخبة ولابد من وجود ترابط بين التوزيع والسينماالمستقلة والسينما المستقلة لابد أن تقترب من النجوم ولا تبتعد عنهم

المخرج محمد كامل القليوبى، فى مداخلة، قال إن الاستقلال إذا دخل فى دائرة التوزيع خرج عن استقلاليته، فالدخول فى شبكة التوزيع تجعلك جزءا منها

اليوم السابع المصرية في

21.01.2014

 
 

روبرت ردفورد احتفى بالذكرى الثلاثين لإطلاقه مع شباب السينما 

"ساندانس" شاهد على عودة حيوية الأفلام المستقلة

بين الرعب والكوميديا, مروراً بأفلام درامية سوداء والرسوم المتحركة والأعمال الوثائقية والأفلام غير التجارية, احتفى مهرجان "ساندانس" للسينما المستقلة بدورته الثلاثين المقامة حاليا مع تنوع غير مسبوق في الأفلام المختارة ما يشهد على استعادة القطاع لحيويته

ويواصل المهرجان فعالياته حتى يوم 26 يناير في مدينة بارك سيتي الواقعة في ولاية يوتا وقد أسس الممثل والمخرج روبرت ردفورد المهرجان قبل 30 عاما بغية تخصيصه للانتاجات المستقلة في سوق أميركية تهيمن عليها الانتاجات الهوليوودية

وكانت بدايات المهرجان متواضعة, لكنه بات على مر السنين ملتقى لا تفوته الجهات الفاعلة في قطاع السينما, اميركية كانت أم أجنبية, وقد شهد انطلاقة الكثير من السينمائيين الكبار, من أمثال كوينتن تارانتينو, روبرت ردودريغيز, ديفيد أو راسل, بول توماس اندرسن, ستيفن سودربرغ, جيم جارموش ودارن أرونوفسكي

يشارك في المهرجان في دورته الحالية 121 فيلما طويلا من 37 بلدا من بينها 100 فيلم تعرض للمرة الأولى و54 فيلما هي أولى أعمال مخرجيها و 35 فيلما مرشحا في المسابقة

ويعكس العدد المتزايد للافلام التي تقدم كل سنة الى لجنة الترشيحات, حيث بلغ هذا العام 12218 فيلما, دينامية القطاع الذي بدأ يستعيد عافيته بعد نقص حاد في التمويل عاناه إثر الازمة المالية في العام 2008

ويرى القيمون على المهرجان ان هذا الانتعاش يتزامن مع تنوع في الانتاجات, بين أُفلام تشويق ورعب واثارة

وقال جون كوبر مدير المهرجان: لاحظنا ان السينمائيين المستقلين يدمجون عناصر خاصة بأنواع محددة من الافلام بفضل التكنولوجيات الحديثة كما يحدث في فيلمي "لايف أفتر بيث" و"جايمي ماركس إز ديد" اللذين يقدمان اجواء افلام الاشباح والاموات الاحياء لعرض قصة حب في الحالة الأولى وتقديم رواية مع عبرة في الحالة الثانية

ويحضر كوكبة من النجوم الدورة الثلاثين من مهرجان "ساندانس" للسينما المستقلة, من بينهم كريستن ستيوارت مع فيلم "كامب x راي" وآن هاثواي مع "سونغ وان". 

ويعرض المهرجان هذه السنة احد الافلام الاكثر ترقبا هذا الموسم وهو فيلم "بويهود" لريتشارد لينكلايتر من بطولة ايثان هوك وباتريسيا اركيت الذي امتد تصويره عشر سنوات, وهو يواكب حياة عائلة وبلوغ اطفالها سن الرشد

وتضم فئة الافلام الخارجة عن اطار المسابقة مجموعتها الخاصة من النجوم, من امثال مايكل فاسبندر, كيرا نايتلي, الفرد مولينا, ستيف كوغان وراين رينولدز

وتتنوع مواضيع الافلام الوثائقية المعروضة في المهرجان من تداعيات الانترنت مع ويب "ويب جانكي" و "لوف تشايلد" الى ظاهرة البدانة في الولايات المتحدة مع "فيد آب" مرورا بتاجر الاسلحة الروسي فيكتور بوت مع "ذي نوتورييس مستر بوت". 

وللمرة الأولى هذه السنة, ضم المهرجان فئة من الافلام مخصصة للاطفال مع العرض الأول عالميا للنسخة الاميركية من فيلم الرسوم المتحركة الفرنسي "إرنست إيه سيليستين" الذي يتمتع بحظوظ للترشح لجوائز "أوسكار".

السياسة الكويتية في

21.01.2014

 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)