هذا فيلم مدهش بخياله الجامح،
علي نحو يذكرنا »باوديسة الفضاء
١٠٠٢«،
رائعة المخرج الراحل »ستانلي كوبريك«.
فبعد زلزال الخامس من يونية
(حزيران) ٧٦٩١، بسنة واحدة فجأنا صاحب »الاوديسة«
في رائعته بحكاية،
في ظاهرها انها ما لها معني،
تبدأ بانسان ما قبل التاريخ حين لم يكن الانسان في
ذلك الزمن الموغل في القدم، قد تحول بعد،
فأصبح انسانا كاملا.
ومع مجيء القرن الواحد والعشرين،
وتحديدا في اولي سنواته، اذا بذلك الانسان، وقد تحرر من اسر جاذبية كوكب الارض نراه مستقلا
مركب فضاء.
وبخطو وئيد، من قرن إلي قرن من سجل الزمان،
تجربة صوب افاق جديدة من كون عجيب، يقدر عمره بملايين،
ملايين السنين.
وبعد »اوديسة كوبريك«
تمر الاعوام، عاما بعد عام.
ومرة أخري نفاجأ بفيلم من نوع الخيال العلمي،
شأنه في ذلك شأن »اوديسة الفضاء«، ولكن من ابداع
»كريستوفر نولان«، صاحب »الفارس الاسود«،
آخر مسلسل افلام الرجل الوطواط،
والفائز عن ادائه فيه لدور الشرير،
بجائزة اوسكار أفضل ممثل مساعد، النجم »هيث
ليدچر« الذي رحل فجأة عن دنيانا،
وهو في عز الشباب
(٢٢/١/٨٠٠٢).
وشخوص فيلم البداية، وتحديدا
»دوم كوب« - ويؤدي دوره النجم ليوناردو دي كابريو« -
يعملون بدورهم جاهدين من أجل اكتشاف عالمنا
الفسيح، مثلهم في ذلك مثل شخوص »اوديسة
الفضاء« و لكن ذلك العالم الذي يسعون،
بكل ما في وسعهم،
إلي اكتشافه ليس عالم الفضاء الخارجي، بكل ما ينطوي عليه من كواكب ونجوم ومجرات،
وما بينها من فراغات وظلمات.
وانما عالم آخر، جواني،
اكتشافه لايستوجب بناء مراكب تسبح ببني الانسان في الفضاء انه عالم الاحلام
بمتاهاته وافكاره، ولا أقول اسراره واهواله.
والمهنة التي يمارسها »كوب«
- دي كابريو - حسب سيناريو الفيلم، وهو ايضا من تأليف المخرج »نولان«،
مهنة غريبة كل الغرابة انها باختصار
غزو ما بداخل الامخاخ من احلام.
بهدف استخلاص ما تنطوي عليه من افكار،
من أجل كشف المستور من الماضي.
ومعرفة الطموحات والنوايا والابتكارات.
وهي ليست مهنة سهلة فلأن قوامها التجسس علي ما تنطوي عليه الاحلام من
اسرار لحساب اصحاب المصلحة في الحصول عليها فانها،
والحالة هذه، مهنة تحمل لممارسها من المخاطر الشيء الكثير.
والمشكلة التي يواجهها »كوب«
- »دي كابريو« - منذ اولي لقطات الفيلم هي كيف يخرج من الحلم الذي تسلل
اليه منقبا، بتكليف ممن يعمل لحسابهم، خاصة وانه مطلوب اليه حتي يتحقق له ذلك،
ان يغرس فكرة في
حلم الوارث الوحيد لامبراطورية مالية،
مؤداها دفعة إلي هدم تلك الامبراطورية بمحض ارادته،
لمصلحة امبراطورية الاعداء هذا، ولم يسبق له ان غرس افكارا في الاحلام،
فضلا عن ان غرسها من الصعوبة بمكان، ان لم يكن امرا مستحيلا..
والحديث عن الاهوال التي واجهت
»كوب« وشخوص الفيلم الاخري حديث يطول يبقي لي ان اقول انه شارك »دي كابريو«
في التمثيل حشد من النجوم، اذكر من بينهم »ماريون كوتييار«،
»الين بيج«، »كين واتانابي«، »توم بيرنجر« و »مايكيل كين«.
وعند »كوتييار«
اقف قليلا لاقول انه سبق لها الفوز بجائزة اوسكار افضل ممثلة رئيسية عن
تقمصها لشخصية المغنية الاسطورة »اديث بياف«.
وفي فيلم »البداية«
تلعب دور زوجة »كوب«
التي ينتهي بها الامر منتحرة ودورها وان
كان قصيرا، الا انه واحد من أهم الادوار،
واكثرها تأثيرا.
والغريب ان اسمها لم يرد له ذكر في بطاقة الفيلم التي تضمنها ملف قيم
قامت الشركة الموزعة له بتسليمه بكل ناقد
ابتسم له الحظ، فشاهد الفيلم في العرض الخاص.
moustafa@sarwat.de
أخبار النجوم المصرية في
29/07/2010
توم كروز : لازلت اشعر
بالنقص
إعداد: انجي ماجد
بعد ما واجهه من معارك واتهامات بسبب فيلمه الاخير
»فالكيري« يعود نجم هوليوود المدلل توم كروز الي جمهوره مرة أخري ولكن هذه
المرة بفيلم أكشن كوميدي وهو »المطاردة«
مع النجمة الشقراء كاميرون دياز..
ورغم أن الفيلم نال العديد من الاشادات النقدية التي رأت أن كروز تمكن
من اثبات انه لازال فتي الشاشة رغم اقترابه من الخمسين،
إلا أن الجمهور لم يقتنع بذلك بعد أن فشل الفيلم في تحقيق ايرادات عالية
تتناسب مع ميزانيته الانتاجية التي تقدر ب
٧١١
مليون دولار بينما بلغت ايراداته حتي الآن
٠٧ مليون دولار فقط وهو رقم ضئيل لفيلم من بطولة نجمين من أكبر نجوم
هوليوود كتوم وكاميرون.
وبين ترقبه للنجاح الجماهيري والنقدي للفيلم،
تحدث كروز في لقاء مع مجلة
EMPIRE
عن الفيلم وعن مسيرته الفنية وكذلك عن أحلامه التي لم يحققها.
·
ما الذي جذبك للموافقة علي بطولة
ذلك الفيلم؟
ينتمي ذلك الفيلم الي نوعية الاعمال السينمائية المفضلة لدي جميع
أفراد الجمهور وهو الاكشن الكوميدي،
وقد انجذبت بشدة لقصة الفيلم المكتوبة بحرفية عالية ولا تتشابه مع
غيرها مع قصص الاكشن والاثارة المختلفة، واعترف أن المخرج المتميز جيمس مانجولد نجح في أن
يخطف عقل وادراك المشاهد طوال فترة الفيلم وذلك بشهادة النقاد.
·
ولماذا تعتقد ان الجمهور عليه
التوجه لمشاهدة الفيلم في دور العرض؟
تتضمن »المطاردة«
كل العناصر التي يحبها المشاهد في العمل السينمائي فهو مزيج كامل ومثالي من
الاكشن والكوميديا والاثارة والشخصيات الغامضة الي جانب قصة حب خاطفة.
·
صف لنا شعورك بعد العمل مجددا مع
كاميرون دياز منذ فيلمكما الأول »سماء الفانليا«؟
لقد استمتعت بالعمل بشدة مع كاميرون فهي فنانة يتمني أي نجم العمل
معها في فيلم أكشن،
فهي
من أقوي نجمات هوليوود موهبة وحضورا ونشاطا وهو ما يجعلها ايقونة حظ في أي
عمل تشارك به.
·
هل تعتقد انك محظوظ بعدما حققته
ووصلت اليه؟
في رأيي أنه مهما اختلفت حياة كل انسان عن الآخر،
فبالتأكيد تتميز حياة كل فرد بشيء أو تجربة يجعلها حياة محظوظة ومميزة.
واعترف انني عشت حياة محظوظة بعد ان تمكنت من تحقيق حلمي وهو أن اسافر الي
كل انحاء العالم ولقاء أفراد من ثقافات مختلفة،
ورغم أن حياتي تبدو للجميع حياة كاملة مثالية إلا
انني اشعر بانه لازال شيء ينقصني.
·
وكيف تري شكل حياتك الآن بعد أن
أصبحت توم كروز النجم الأول في هوليوود؟
لقد بدأت احتراف التمثيل قبل ثلاثين عام وكل هدفي هو امتاع الجمهور
وتقديم أعمالا تسليهم وتنال اعجابهم أكثر من رغبتي في أن أصبح نجما عاليا
في السماء لا يقبل الجمهور علي متابعة أعماله.
واعتقد انني نجحت في تحقيق هدفي بشكل كبير والدليل علي ذلك الشعبية
والجماهيرية الطاغية التي حققتها.
والجميل في الأمر أنني لم اسمع من قبل أن أحدا قال عني انني
متكبر أو مغرور في التعامل مع الجمهور وهذا هو المكسب الحقيقي للفنان.
وأكثر شيء تعلمته في الحياة أن كل شيء يحدث يكون له مغزي وحكمة
وبالتأكيد كل ما حدث معي لم يكن صدفة وانما معناه انه كان مقدرا لي أن أصبح
نجما متألقا.
أخبار النجوم المصرية في
29/07/2010
جيسكا بيل مدمنة من نوع
خاص
كتبت انجي ماجد :
اعترفت نجمة الاغراء الشابة جيسيكا بيل انها تعاني من ادمان من نوع
خاص وهو ادمانها لتناول الطعام.
حيث أكدت في تصريحات لمجلة
ok
الفنية ان طبيعة عملها تحتم عليها تناول نوعيات معينة من الطعام الصحي
الخالي من الدهون حتي تتمكن من الحفاظ علي رشاقتها وجمالها لتتصدر قوائم
الجمال والرشاقة منافسة غيرها من نجمات جيلها، ولكنها للأسف الشديد تتجاهل كل ذلك وتتناول جميع أنواع الطعام
غير ملتفتة للآثار التي قد تترتب عن ذلك، معترفة انها مدمنة ميئوس من علاجها.
واضافت بيل ان العامل الوحيد الذي يساعدها علي الحفاظ علي نظامها
الغذائي هو دخولها في تصوير مشروع سينمائي جديد،
حيث تضطر خلال فترات تصوير اعمالها الي الامتناع عن تناول أطعمة معينة
حفاظا علي مظهرها خلال احداث العمل،
وتستبدل ذلك بتناول الاطعمة المفيدة صحياً
لتبقي نشيطة متيقظة اثناء التصوير وخاصة في الحالات التي تعمل فيها لساعات
متواصلة حيث يصل بها الأمر في بعض الأوقات الي أن تصور
٨١
ساعة في اليوم واحد.
واشارت قائلة »كنت اتمني أن اتخلص من ادماني للأكل ولكن
الامر خارج عن يدي،
فإذا حرمت نفسي من طعام أحبه يظهر للأسف الشديد
تأثير ذلك علي ملامح شكلي، ولذلك احاول بقدر الاماكن تطبيق نظام
غذائي صحي لايزيد من وزني وفي نفس الوقت لايحرمني من أي شي«.
واختتمت جيسيكا البالغة من العمر
٨٢ عاما كلامها بأنها تخاف ان يأتي يوم وتصاب بأدمان حقيقي من الحرمان من
الطعام وخاصة ان صديقها نجم الغناء جاستين تمبرلاك مستاء من حبها الشديد
للأكل.
أخبار النجوم المصرية في
29/07/2010
اوليفر ستون يستعين بالتروتسكي طارق علي لانجاز فيلم عن
تشافيز
إيلاف/ إعداد القسم الثقافي
حين اخرج الكاتب والسينمائي اوليفر ستون افلامه الروائية عن الرؤساء
الاميركيين جون كندي وريتشارد نكسون وجورج بوش، استنزل على نفسه غضب نقاد
بتهمة اطلاق العنان لمخيلته الفنية الجامحة في تصوير ابطاله على حساب
الوقائع التاريخية. وتعرض ستون الى انتقادات مماثلة على فيلمه الجديد
المثير للجدل "جنوب الحدود"
South of the Border
الذي يتناول شخصية رئيس فنزويلا اليساري هوغو تشافيز وحلفاءه الاصلاحيين في
الباحة الخلفية للولايات المتحدة كما كانت تُسمى اميركا اللاتينية ذات يوم.
وقال ستون في حديث صحفي خلال جولة لترويج الفيلم ان الأشخاص الذين
يتعرضون الى الأبلسة مثل نكسون وبوش وكاسترو وتشافيز يسحرونه. واضاف ان هذه
نزعة متأصلة فيه لعل مردها "تعلق نفسي" بالشخصية المستهدفة.
بخلاف افلامه ستون عن الرؤساء الاميركيين فان "جنوب الحدود" البالغ
طوله 78 دقيقة فيلم وثائقي على ما يُفترض وبالتالي ينبغي تطبيق معايير
مغايرة عليه، كما يصر ستون لاسيما وان الفيلم يواجه من النقاد ما واجهته
افلام ستون الروائية الأخرى منذ فيلم جون كندي بشأن الدقة في تصوير
الأحداث. ولكن ستون يقول ان مثل هذه المآخذ ليست نقدا سينمائيا بل تأتي من
باب تسقط الأخطاء الثانوية والبحث عن هفوات، وان هدفه ليس انتاج برنامج
لمحطة اذاعية رسمية أو اخضاع بطله للاستجواب على طريقة بعض الصحفيين
الأشداء. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن ستون قوله "اننا نتعامل مع الصورة
الأكبر ولا نتوقف للخوض في الكثير من النقد والتفاصيل عن كل بلد". وقال ان
فيلمه عن تشافيز تعريف بوضع في اميركا اللاتينية غالبية الاميركيين
والاوروبيين لا يعرفون شيئا عنه.
الكاتب التروتسكي والمعلق البريطاني ذو الأصل الباكستاني طارق علي
الذي شارك في كتابة السيناريو اضاف الى ما قاله ستون ان فيلم "جنوب الحدود"
فيلم وثائقي له موقف، وليس سرا "اننا نقف مع الجانب الآخر". وحول اتهام
صانعي الفيلم بتحريف الواقع قال علي "اننا نستطيع الحديث عن ذلك بلا نهاية
ولكن الهدف من فيلمنا واضح وبسيط هو اتخاذ موقف متعاطف" مع حكومات اميركا
اللاتينية اليسارية.
قال طارق علي عن علاقته بفيلم ستون الجديد انه تلقى مكالمة من المخرج
الفائز بالاوسكار قبل نحو عام ونصف العام. وكان ستون وقتها يقرأ كتاب علي
عن التطورات السياسية في اميركا اللاتينية بعنوان "قراصنة الكاريبي: محور
الأمل". وسأل ستون الكاتب البريطاني اليساري إن كان مطلعا على اعماله
السينمائية. أجابه علي قائلا انه يعرف افلامه وخاصة السياسية منها التي
تحدى فيها الرواية الرسمية عن الحرب الفيتنامية وما اقترن بها من اعمال
سينمائية هابطة لا سيما خلال سنوات ريغان.
واعاد طارق علي التذكير بان اوليفر ستون قاتل في حرب فيتنام جنديا في
سلاح مشاة البحرية وان هذا التاريخ حصنه ضد صفة المناهض المسالم للحروب في
وقت تهرب العديد من منتقديه من الخدمة العسكرية حين كان التجنيد الزاميا في
اميركا.
يرفض ستون الوصفات التبسيطية التي تُقدم الآن عن السياسة الداخلية
والخارجية الاميركية من كل نواحيها. وفي النسخة الأصلية من فيلم "وول
ستريت" مثلا (أُخرج عام 1987) صور ستون العلاقة بين الجريمة والرأسمالية
التي ادت الى انهيار اسواق المال في عام 2007، كما يرى طارق علي في ثنائه
على اوليفر ستون.
إيلاف في
29/07/2010 |