سخر فيلم الفنان أحمد مكي الأخير
»لاتراجع ولا استسلام القبضة الدامية«
من الأوضاع القائمة التي يعيشها الشباب
وعلاقتهم في وطنهم من خلال المشاهد التي سخر من مسلسلات وافلام ركزت علي حب
مصر والعلاقة الرومانسية القائمة بين المواطن والوطن.
خصوصا مسلسل »رأفت الهجان«
وفيلم »إعدام ميت« وفيلم »العميل رقم ٣١« إلي جانب السخرية ايضا من افلام
أخري شكلت مجتمعة فيلما صيفيا كوميديا انتزع الكثير من الضحك من الجمهور
الذي وقف بالطوابير امام شباك التذاكر في الايام الاولي لبداية العرض.
الفيلم من اخراج احمد الجندي وتأليف شريف نجيب وطبعا لو كان الانتاج
السينمائي المصري كبيرا يطلق عشرات الافلام كل عام لما تعرض الفيلم لاية
ملاحظات نقدية لأنه سيمر مثله مثل الكثير من الافلام التي تمر دون ملاحظات
مهمة ودون أن تترك أثرا وراءها الا انه هنا يكتسب أهمية كونه من بين ثمانية
افلام يشترك الفيلم مع اثنين منها في فكرة رئيسية تدور حول الانتماء للبلد
والهجرة وفقدان الامل بين صفوف جيل الشباب.
وهما فيلم »عسل اسود«
لاحمد حلمي »وبنتين من مصر«
لمحمد أمين حيث يتطرق الاول إلي عودة حلمي بكل الرومانسية التي
يحملها مغترب إلي بلاده الا انه يفاجأ بالكثير من الاحداث التي تهين احساسه
بالمواطنة رغم كل الحب الذي يحمله، ويقدم نقدا لاذعا بسخرية عالية للاوضاع التي
يعيشها المواطن العادي في مصر.
الفيلم الثاني »بنتين من مصر«
يحمل قدرا من المأساوية والدراما المتناقضة بين الحب والفشل بين الرغبة في
الانجاز والاحساس بالعجز وصولا إلي هجرة الشباب إلي خارج مصر دون الرغبة في
العودة ثانية إليها بسبب انسداد الافق أمام ابناء هذا الجيل من حيث الحصول
علي فرص عمل أو القدرة علي تحقيق الذات والتي اصبحت شبه مستحيلة في ظل
الظروف القائمة التي فاقمت الوضع بالنسبة لابناء الجيل الشاب بقتل ابسط
الاحلام وهي القدرة علي الزواج والقدرة علي بداية حياة مع شريك للعمر.
وتأتي مشاركة فيلم »لاتراجع«
في هذه الرؤية من خلال مكي الذي لايخلو مشهد فيه دون حضوره حيث يقدم في
البداية شخصية »أدهم« وهو يقوم بدور اليد اليمني لتاجر المخدرات عزت ابوعوف
الذي يغسل أمواله ببناء المنتجعات السياحية ويخطط للهجرة ومغادرة البلاد
بعد ان يبيع ممتلكاته.
ويشكل ظهور مكي البلطجي ومساعد تاجر المخدرات الذكي والقوي صاحب
القرارات الحاسمة والسريعة حتي يقبله في صراع مع عصابة مخدرات منافسة
تمهيدا لظهور لقبضة الشخصية الاخري التي يقدمها علي مدار احداث الفيلم
شخصية
»حزلئوم« الغبية والمحدودة القدرات.
ويعتمد الفيلم علي خلق المفارقات بين الشخصيتين عندما يتم زرع حزلئوم
وسط العصابة بدلا من أدهم.
وهنا يلعب الفيلم علي أول تناقض بين نمطين من الهجرة:
هجرة الجوع وهجرة الاستغناء عن الوطن.
أحد المشهدين لهجرة حزلثوم إلي اليونان بحثا عن عمل بدون أن ينجح،
حيث يخدعه المهربون الذي حصلوا علي آخر أموال تملكها والدته ويوهمونه بانه
وصل إلي اليونان في الوقت الذي يجد نفسه علي شاطيء مصري بما يحمله هذا
المشهد من سخرية سوداء من الواقع إلي جانب السخرية ايضا من مشهد قدمه محمد
سعد (اللمبي) في أحد افلامه.
يقابله موقف عزمي تاجر المخدرات
(عزت ابوعوف) الذي يسعي للهجرة وبيع املاكه لمن يدفع اكثر لتهريب هذه
الاموال إلي الخارج. ويكشف التعارض بين النمطين نوعين من البشر ونوعين من
الهجرة.
تصل السخرية إلي ذروتها عندما يتم اختيار حزلئوم للقيام بدور ادهم وسط
العصابة والدخول إلي »الادارة السرية لمكافحة الجرائم السرية«
حيث يلتقي مع الضابط سراج (ماجد الكدواني)
في مشهد يعيد التذكير بمسلسل رأفت الهجان
والسخرية منه عندما التقي محمود عبدالعزيز مع رجل المخابرات يوسف شعبان
ويشكل هذا المشهد مدخلا لما بعده من بناء مفارقات كوميدية ساخرة ترفع من
نسبة الضحك في النصف الاول من الفيلم وبدرجات أقل في النصف الثاني منه في
المواقف المختلفة ومع الشخصيات الرئيسية في الفيلم مثل المواقف بين مكي
وعزت ابوعوف التي كان يقف فيها علي عتبة الكشف عن المهمة السرية المكلف بها
وما تتركه وراءها من قدرة علي اجتذاب الضحك.
كذلك المواقف التي جمعته مع دنيا سمير
غانم »جرمين« صاحبة المكانة والشخصية المميزة والتي تبدأ علاقتها مع مكي في
شخصيته الاولي والتي لاتؤثر علي مسار الأحداث إلا انها في العلاقة مع شخصية
مكي الثانية »حزلئوم« الثانية تأخد المنحي الدرامي الممهد بمراحل
موجات من الضحك حيث تبدأ العلاقة بالصدام وتمر بمراحل من التعاطف وفيما بعد
الاعجاب وصولا للنهاية السعيدة مع نهاية الفيلم.
ومن الواضح ان مكي في فيلمه لم يقدم جديدا بقدر ما قدم تلوينات جديدة
علي
فيلمين السابقين له مع المخرج أحمد الجندي
»اتش دبور« و»طير انت« الذي يعتبر الافضل بين افلامه.
إلي جانب ان هذا الفيلم كشف عن وقوع أحمد مكي في نفس الفخ الذي وقع
فيه الكوميديانيون الجدد الذين احتكروا الظهور علي الشاشة في كل المشاهد
وحجموا من ادوار شركائهم في البطولة الا بما يخدم ظهور الشخصية التي يقدمها
كل منهم إلي جانب ذلك فان مكي صاحب القدرات الجيدة والذي دخل الوسط الفني
من باب الاخراج اصبح شريكا في تفصيل سيناريو علي مقاسة رغم ادراكه ان الفن
السينمائي يحتاج إلي سيناريو له منطقه يخضع فيها الفنان للرواية ولرؤية
المخرج وهو لم يخف ذلك حيث يحمل التتر إشارة إلي أن القصة له وللمخرج احمد
الجندي في حين قام شريف نجيب بكتابة السيناريو والحوار.
أخبار النجوم المصرية في
29/07/2010
وعد ولم
يتحقق
بقلم : د. وليد سيف
كاد موسم الصيف السينمائي أن ينتهي دون أن يروي عطش المشاهدين ولو
بفيلم واحد مثير للبهجة والمرح الحقيقي،
وأخيرا جاء فيلم (لا تراجع ولا استسلام)
ليعوض الجمهور عن هذا الجفاف الكوميدي والتراجع الحلمي نسبة
لأحمد حلمي في عسله الأسود المر، والانهيار للمبي نسبة لمحمد سعد في شريطه
»المهنج« المكتظ بنكت ومواقف قديمة باسم (اللمبي
٨ جيجا). ولكن في الحقيقة ان فيلمي أحمد مكي السابقين (اتش
دبور) و(طير انت) للمخرج أحمد الجندي كانا يعدان بأكثر من الضحك.
ويحمل كل منهما رسالة نبيلة مغلفة بأسلوب
كوميدي شيق وفي اطار درامي محكم، فهل جاء
(لا تراجع ولا استسلام)
لأحمد الجندي أيضا خطوة فنية متقدمة للنجم،
أم حقق تراجعا واستسلاما لشروط السوق؟
في البداية يعد (لا تراجع ولا استسلام)
أحد أفلامنا النادرة الذي يلعب فيه شريط الدعاية دورا حقيقيا في تهيئة
المشاهد لأجواء العمل وتعريفه بأسلوبيته.
فقد أمكن للجميع أن يعرف من خلاله أن النجم أحمد
مكي يلعب شخصيتين احدهما مجرم والآخر ساذج سينتحل شخصيته
للايقاع بعصابته.
وعلاوة علي هذا فهو يوضح أن الفيلم ينتسب الي نوع البارودي أو
السخرة من الأفلام البوليسية والجاسوسية المصرية،
لهذا فمعرفة الخطوط العريضة للحكاية لن تفسد متعة المشاهدة التي من المفترض
أن تتحقق عبر المواقف والتفاصيل الكوميدية.
وفي الحقيقة
أن التفاصيل الكوميدية في الفيلم لا تعد وسيلة الايفيهات لا يتوقف. وهي
مسألة تحسب بلاشك لكاتب السيناريو الجديد شريف نجيب. كما يحسب له أيضا
تمكنه من الامساك بخيوط الحكاية وقدرته علي سردها ببساطة.
ولكن علي الجانب الآخر يفتقد السيناريو لعناصر الاثارة والترقب
والمفاجأة.
وهي في الحقيقة تعد من أساسيات هذا النوع من الأفلام.
وربما يعتقد صناع الفيلم أنه يكفي السخرية من الأفلام القديمة بما تتضمنه
من أحداث ملفقة بعيدة عن المنطق.
وهو اعتقاد غير صحيح لأن هذا النوع من الأفلام يواجه تحديا
حقيقيا في أن يحقق
رغم أسلوبه الكوميدي ابهارا أكثر ومفاجآت تتفوق
علي ما تحققه الأفلام
التي يسخر منها.
ولكن في (لا تراجع ولا استسلام)
تكاد تختفي تماما أي عناصر جذب أو طرافة في الحكاية.
بل انك لا تكاد تشعر بخطورة العصابة إلا من خلال المشهد الأولي والمعركة
الدموية العنيفة. وهو بالمناسبة مدخل خاطيء للفيلم ولا يتناسب مع أسلوبه.
وهي مسألة أساسية غابت عن صناع هذا الفيلم،
مع أن مخرجنا نيازي مصطفي وكاتبنا عبدالحي أديب كانا علي وعي تام بهذه
القاعدة من أكثر من أربعين سنة. فلم تخل مشاهدهما الأولي في فيلم (أخطر رجل في العالم)
من ملامح مبالغة لادخال المشاهد الي أجواء الفيلم الساخرة.
وفي هذا النوع من الأفلام فإن التزام الكوميديا بأسلوبية البارودي هو
الذي يحقق وحدة للفيلم واتساقا في بنائه العام.
وهي مسألة لم يخلص لها السيناريو إلا في فكرته المنجردة وفي بضعة ملامح
متفرقة منها ادمان البطل لأفلام الجريمة التي حد رؤيته في الحلم للفنان
غسان مطر كرمز لنمطية الشر في هذه الأفلام.
ولكن الفيلم يخرج
كثيرا عن هذا الاطار في أحداثه أو بناء شخصيته مثل الشخصية التي لعبتها
دنيا سمير غانم والتي كان من الممكن جدا أن تكون تنوعا
علي نمطية شخصيات البطلات في هذا النوع من الأفلام، أو ماجد الكدواني الذي لم تحمل شخصيته سوي ملامح
محدودة للضباط التقليدي في الأعمال البوليسية.
بل أن بدرية طلبة التي أضحكتني جدا في مشاهد المترجمة الجاهلة الفاشلة
المتعجرفة لم يكن لها علاقة بأي شخصية سينمائية بل انها تقليد لمترجمي
المدربين الرياضيين وليس لنمط سينمائي شائع.
وكذلك شخصية عفريت النينجا الذي لا يموت ويظهر بشكل مفاجيء فهو
مستعار من السينما الصينية وأفلام الفهد القرمزي وليس من تراثنا المصري.
علاوة علي هذا فإن الفيلم لم يسع علي الاطلاق الي السخرية من طريقة توظيف
هذه النوعية لمختلف عناصر الفيلم من تصوير ومونتاج وموسيقي تصويرية وغيرهم.
وهو ما كان بإمكانه أن يصنع كوميديا سينمائية من الطراز الأول بدلا من
الاعتماد الكامل علي كوميديا جاءت مشاهد مطاردة النهاية،
التي لا يمكن اعتبار رداءة تنفيذها دافعا للسخرية من فقرنا في هذا المجال،
لأنها ببساطة فكرة غير واردة الا في ذهن صناع الفيلم.
ولكن هنا بالتحديد يمكن الفرق بين الفيلم الكوميدي وبين نمر الضحك وبرامج
السيت كوم. ففي الكوميديا السينمائية من المفترض أن كل تفصيلة تعمل في خدمة
اطار وبناء عام ورؤيا وأسلوبية يحققها المخرج للوصول لهدفه الذي صنع العمل
من أجله وليس لمجرد اثارة الضحك. وهنا بالتحديد يكمن تراجع الفيلم
واستسلامه لشروط السوق. وهو بالتأكيد سيكفل للفيلم نجاحا في عرضه الأول
ولكنه بالتأكيد لن يحقق له الاستمرار والصمود في ذاكرتنا السينمائية.
كما أن السير في هذا الاتجاه كفيل بهبوط
أسهم النجم علي المدي البعيد كمن سبقوه واختاروا الافيه سبيلهم والكاراكتر
غايتهم. وان كان ليس بامكاني أن أنهي مقالي هذا دون أن أسجل اعجابي
بكاراكتر حزلقوم الذي أبدع فيه أحمد مكي ونحت ملامحه بتفاصيلها الجميلة في
سذاجته وخبثه وجبنه وتهوره واعتداده الشديد بذاته رغم كل ما يعيشه من فقر
ومهانة وخيبة قوية. وحزلقوم وأمثاله كثيرون يستحقون الرسالة التي يقدمها
الفيلم بأن يتشبثوا بأي فرصة عمل شريفة مهما كانت صعوبتها،
فهي أفضل بكثير من الاستسلام لأحلام وردية مستحيلة تلقي بهم علي أحسن الفروض الي جمصة بدلا من شواطيء أوروبا.
أخبار النجوم المصرية في
29/07/2010
مارك ريفالو .. الآنسب للرجل
الآخضر
كتب عبد الله حسان
بعد اقصاء النجم ادوارد نورتن عن استكمال اداء دوره في سلسلة أفلام
The Hulk
والمعروف في مصر بالرجل الاخضر،
بعد ان قام ببطولتها خلال فيلم واحد من السلسلة،
نجح في حصد تقدير نقدي وجماهيري لا بأس به،
أعلنت شركة
Marvel
خلال فعاليات مهرجان
»كوميك كون«
Comic con
الذي يعقد حتي الآن ان مارك ريفالو هو أهم وأقرب المرشحين لاداء الدور ليس
فقط في الافلام التي تحمل اسم السلسلة وانما أيضا في أفلام
Avengers
التي تحمل كل أبطال قصص وكتب »الكوميكس«
الخاصة بشركة
Marvel .
ومن المعروف أن سلسلة
The Hulk
يعرفها المصريون جيدا منذ أن حولت للمرة الأولي من كتب الكوميكس بمسلسل
تليفزيوني شهير عرض في الثمانينات وحقق شعبية واسعة بين المصريين الذين
اطلقوا علي المسلسل اسم »الرجل الاخضر« نسبة للون المميز ل »بروس بانر«
العالم الامريكي الذي تعرض لاشعاع جاما وهو
الحادث الذي أدي الي تحوله الي وحش عملاق
»أخضر« عند الغضب، وهي سر التسمية المصرية حيث يكتفي صناع السلسلة والشخصية
باطلاق اسم
The
incredible Hulk
أو »العملاق الضخم للغاية«
في بدايات الألفية الجديدة قرر المخرج التايواني الكندي الشهير »آنج لي«
وبعد تجربته الناجحة مع فيلم الاسطورة
الصيني »النمر الرابض التنين الخفي«
قرر تحويل قصص الكوميكس الشهيرة الي سلسلة أفلام وذلك ضمن سعيه الذي نجح
مع سلسلة الافلام الاسطورة والتراث الجنوب شرق آسيوي الي افلام ناجحة
بمقاييس الفن السابع وبمقياس الجمهور والنجاح في شباك التذاكر، حيث حاول
اضفاء جوانب روائية ودرامية مكثفة علي شخصية »بروس بانر« ولم يكتف فقط
بألاعيب الاكشن والجرافيك والتي من التقليدي ان يضعها أي مخرج في افلام
كوميكس، حيث حاول »انج لي« تكثيف الخطوط الدرامية في القصة الاصلية الي
ابعد حد حيث اضاف روحا خاصة للعلاقة بين بروس بانر وبين والده والذي ورث
عنه بانر خاصية الخلايا الجينية المشبعة باشعاعات جاما، وكذلك العلاقة
المتوترة بين »بانر«
وبين مطاردة التاريخي الجنرال »ساندربولت روس«
والد حبيبته
»بيتي روس« والذي طالما سعي لضم »بانر«
لصفوفه الجيش الامريكي لاستغلاله كأداة
وسلاح خاص يضمن التفوق للاخير، وعلي الرغم من حجم الاجتهاد الذي وضح في عمل
»انج لي« المعروف بعمله المتواصل علي التفاصيل بنفس الاهتمام الذي يعمل به
مع الخطوط الدرامية الواسعة -
إلا أن الفيلم خسر خسائر مادية واسعة بالاضافة الي السخرية
النقدية التي طالت عناصر الفيلم، فعلي الرغم من الاشادة باداء بطل السلسلة وقتها
الاسترالي اريك بانا«
الي ان الصورة الكرتونية التي بدا عليها
»العملاق« بعد تحوله من بروس بانر«
بدت كوميدية الي حد كبير وأهدرت كل مجهودات المخرج للخروج
بالسلسلة الي صورة أفضل، وكذلك حالة التعقيد التي شملت الخيوط الدرامية
للسلسلة انتقصت كثيرا من سلاسة السياق الذي كانت تسير فيه الاحداث خلال
صفحات الكوميكس.
بعد ذلك بعدة سنوات عادت السلسلة الي الحياة مرة أخري بعد سعي النجم
»ادوارد نورتن« لاداء الشخصية من جديد حيث بلغ الحماس بالاخير لكتابة النسخة النهائية من
السيناريو حيث عرض الفيلم في صيف العام
٨٠٠٢
محققا نجاحا جيدا ومقبولا الي حد كبير الا انه لم يشفع للاخير لدي الاستديو
والشركة من اجل استكمال السلسلة حتي رأي أن »نورثن«
قد بلغ العقد الخامس من عمره »١٤
سنة«
وهو ما لم يعد يؤهله للقيام بالدور من جديد
وما دفعها لاختيار »ريفالو«
لاداء الدور في الاجزاء القادمة من السلسلة.
أخبار النجوم المصرية في
29/07/2010 |