الفنانة صفية العمري حققت عبر مشوارها السينمائي والتليفزيوني رصيدا
متميزا من الإبداع التمثيلي لشخصيات متنوعة، فهي «نازج السلحدار» في ليالي
الحلمية، وسوزان؛ الفتاة الفرنسية التي أعجبت بعميد الأدب، طه حسين، في
مسلسل الأيام، وهي أنهار التي تحلم بالزواج من جارها طالب الطب في فيلم على
باب الوزير، وهي إلهام التي تحاول أن تنصب على البواب الصعيدي، في البيه
البواب، هي ألف وجه متقن الأداء، الأمر الذي حولها إلى واحدة من نجمات
الشاشة اللاتي يعرفهن الجمهور بشخصياتهن قبل أسمائهن. صفية العمري، أول
سفيرة مصرية للنوايا الحسنة من الفترة من 1994 إلى 2006، والتي رفضت أن
تكمل مهمتها بعد هجوم إسرائيل على لبنان في ظل صمت العالم أجمع، مفضلة أن
تكمل مسيرتها مع الفن، منتهية بدور صغير حديثا في فيلم «تلك الأيام»، الذي
قالت عنه: مشواري مع التمثيل يؤكد أنني لست في حاجة إلى إثبات وجود مرة
أخرى، لكني قبلت بدور صغير في «تلك الأيام»؛ لأن الفيلم يطرح قضايا مختلفة
ومثيرة، لكن مشكلتنا أننا لا نزال نحكم على أهمية الدور من خلال مساحته،
لكني من المؤمنين بأن الأدوار الصغيرة في الأفلام المهمة لا يقوم بها إلا
الممثلون الكبار.
فرصة
·
هل قبول دور من 4 مشاهد أمر سهل
على فنانة كبيرة؟
بالطبع ليس سهلا، فقد رفضت في البداية لمدة شهر كامل، ولم أوافق إلا
بعد قراءتي للدور مرات عدة، ورأيت أنه جيد، ووجدتها فرصة؛ لكي أطل على
جمهور السينما كتحية بسيطة، وليس الدور مغازلة للمنتجين، أو لفت انتباه
لأحد بأنني لاأزال موجودة.
·
تعاملت مع كبار المخرجين
المصريين، فهل كان قرار التعامل مع مخرج لأول مرة في «تلك الأيام» منطقيا؟
تعاملي مع مخرجين بحجم يوسف شاهين لا يمنع تعاملي مع مخرجين جدد،
فالسينما لن تتوقف عند مخرج واحد مهما كانت إمكانياته، ولابد للجيل الجديد
من المخرجين أن يتعاملوا مع فنانين كبار ما دامت لديهم القدرة على التعامل
مع العمل من منطلق فني ووجهة نظر مهمة، فأنا لا يعنيني اسم المخرج أو
تاريخه، لكن يهمني رأيه ومعرفته بالإخراج حتى لو كان حديث العهد بعالم
السينما.
·
قدمت في الفيلم دور أم قروية؛
فهل أزعجك تقدم العمر ووداع أدوار الفتاة الجميلة أو السيدة الأرستقراطية؟
هذه هي الحياة، والتمثيل يعبر عن حياة مشابهة، فكل منا له دور في كل
مرحلة من مراحل عمره، فالفتاة تحب ثم تتزوج ثم تصير أما فتربي الأبناء ثم
تصبح جدة، ولابد أن يحترم الإنسان كل مراحل عمره، أما الفنان فعليه أن
يختار ما يتناسب مع أفكاره وملامحه وعمره، وذلك بأن يطوع إمكانياته لصالح
الشخصية التي يؤديها، وهذا الأمر يحدد اختيار أدواري في هذه المرحلة التي
أعيشها من عمر وشكل حتى أكون منطقية وصادقة مع نفسي أولا، فلا يمكنني أن
أمثل دور الجميلة العاشقة صغيرة السن طوال العمر، فلكل مرحلة أبطالها، ولكل
دور أهله، كما أنني مللت كثيرا من أداء أدوار بعينها كالذي حدث بعد أدائي
شخصية نازك السلحدار في مسلسل «ليالي الحلمية»؛ حيث فوجئت بأن ما يعرض
عليَّ من قبل المخرجين فقط أدوار السيدة الأرستقراطية، وعلى الرغم من عشقي
لهذه التركيبة فإنني أردت التجديد والخروج من الحدود الضيقة.
·
وماذا عن مشاريعك الفنية بعد
دورك في «تلك الأيام»؟
أعتقد أن هذا الدور سيكون بداية للعودة بأعمال سينمائية، فأقرأ حاليا
فيلم «سيانا»، إضافة إلى اختيار عمل تليفزيوني، لكني لاأزال في مرحلة
مراجعة سيناريو العمل.
·
هل أثر غيابك عن السينما في قيمة
الأجر الذي تحصلين عليه؟
لم نكن جميعا نهتم قبل ذلك بمسألة الأجور، فالمنتج كان يحدد قيمة كل
فنان، وفي الغالب لا يتم التفاوض حول الأرقام المحددة، لكن تغير الحال بعد
طفرة الأجور العالية، وعلى الجميع أن يعلم أن هذه الأرقام الفلكية تؤثر في
جودة العمل، فالمنتج سيقتطع بكل تأكيد من متطلبات إنتاج العمل؛ لكي يدفع
للنجوم أجورهم، الأمر الذي يعني خروج العمل الفني بصورة أقل جودة، وهذا ما
لا أرضاه، لكن القوانين الجديدة التي تتحكم في سوق السينما أو التليفزيون
تسير على الجميع، وذلك حسب تاريخ الفنان وإمكانياته ومدى احتياج العمل له.
حلم قديم
·
كانت أمنيتك الأولى أن تصبحي
مذيعة، فهل يمكن الرجوع إلى الحلم القديم في ظل اتجاه كثير من النجوم
لتقديم البرامج؟
لا أشغل بالي بتحقيق أهداف عن طريق المصادفة، ولست في حاجة لاتباع
موضة تقديم البرامج التي اجتاحت الممثلين، فلديّ نجوميتي التي حققتها من
خلال الفن، ولن أسعى وراء الآخرين، فقد شاءت الظروف أن أصبح ممثلة وأبتعد
عن حلمي بأن أكون مذيعة؛ لذلك أفضل أن أركز في عملي الذي احترفته واختاره
لي القدر، لكن إذا جاءت فرصة لتقديم برنامج سأوافق إذا توافق الأمر مع ما
أريد توصيله، فليس المهم أن أقدم برنامجا لإشباع رغبتي القديمة، لكن المهم
أن أقتنع بما سأقدمه إذا كان فيه فائدة للناس أم لا.
·
توقعنا حضورك على شاشات رمضان
هذا العام بعد غياب طويل، فما سر الاستمرار في البعد؟
كان المشاهد في الماضي يعلم أن هناك عملين أو ثلاثة متميزة يحرص على
متابعتها، ويعرف الفنانين المشاركين ومساحة كل منهم، لكن للأسف حاليا هناك
أكثر من 70 مسلسلا تُعرض على التلفزيون المصري والقنوات المختلفة، ولا أحد
يستطيع أن يتابع بالشكل المطلوب، فقد تشبَّعت من دراما رمضان عندما كانت
الدراما فيها منافسة شرسة بسبب وجود كتاب متميزين، لكن السيطرة الإعلانية
على الدراما لم تعد تسمح بالتركيز أو استيعاب الأحداث، لذلك لو قدمت عملا
دراميا أفضل عرضه بعيدا عن شهر رمضان.
تسليم وتسلُّم
·
كثير من النجمات يقلقن من سطوة
جيل جديد على الفن، فما موقفك؟
عندما دخلنا الوسط الفني صغارا، وجدنا الذين سبقونا بالفن يمدون لنا
يد العون والرعاية الكاملة والاحترام، فكان درسا فهمناه جيدا من أول لحظة؛
لذلك نحترم الجيل الحالي الذي يقود السينما والتليفزيون؛ لأن الدائرة
ستستمر، وإذا كنا كممثلين حريصين على الفن ونجاحه فلابد أن ندعم القادمين،
أما الذين أدوا رسالتهم فنقول لهم شكرا، ومن يستطيع منهم الاستمرار في
العطاء فيجب أن يتواصل الجدد معهم ويوظفوهم في أماكنهم الصحيحة للاستفادة
من خبراتهم، فأي شيء في حياتنا عبارة عن تسلم من السابق وتسليم للآتي.
·
لماذا قبلت مهمة سفيرة النوايا
الحسنة في ظل معرفتك بالوضع العالمي الجديد؟
كنت أطمح في تقديم الخدمات في مجالات الصحة النسوية والإدمان وقضايا
مجتمعات فقيرة تهدد حياة المرأة مثل ختان الإناث، كذلك أردت أن يكون لي دور
في محاربة الإيدز، وكان هذا الطموح وراء قبولي المهمة التطوعية، لكني
اكتشفت أن الطموح وحده لا يكفي، فالظروف الإنسانية التي تعيشها دول كثيرة
خاصة في منطقتنا العربية لا تجد من المجتمع الدولي سوى الوقوف للفرجة،
فلايزال العالم يخضع لقوانين القوة، كما أن هناك كيلا بآلاف المكاييل،
فالعدل في هذا العالم مفقود تماما؛ لذا لم أستطع أن أشارك في هذا الموقف
المتخاذل أمام جبروت الظلم والقوة العسكرية في حرب لبنان 2006 وتجاهل
العالم للأمر باعتبار هؤلاء يستحقون ما يجري لهم، فوجدت أنني أشارك ولو من
بعيد في مهزلة كونية؛ لأن العالم الأقوى بكل أسف يحسب الأمور بشكل آخر غير
ما نحلم به.
·
وهل كانت هناك محاولات لإبقائك
في مهمتك؟
كانت المحاولات كثيرة لكني أردت أن أعلن استقالتي بوضوح وأن أسوق
الأسباب بشكل معلن احتجاجا على ما يحدث، فكانت الاستقالة صرخة عالية رغبة
في أن يكون هناك موقف عربي من الوضع العالمي غير المفهوم.
بطاقة شخصية
ولدت في 20 يناير 1949، وتخرجت في كلية التجارة ثم درست اللغة الروسية
وعملت مترجمة في المؤتمرات الدولية، واكتشفها الفنان جلال عيسى وتزوجها
فيما بعد وأنجب منها طفلين.
من أهم أعمالها للتليفزيون: أحلام الفتى الطائر، ليالي الحلمية،
الأيام، هوانم جاردن سيتي، الأصدقاء، أوبرا عايدة، عفاريت السيَّالة.
ومن أهم أعمالها للسينما: على باب الوزير، البيه البواب، المصير،
المهاجر، المواطن مصري
البيان الإماراتية في
09/07/2010
«الكبار» يمشي في حقل ألغام فساد رجال الأعمال
القاهرة - دار الإعلام العربية
أن تصنع فيلماً سينمائياً يتعرض لواقع الحياة المعاصرة من خلال دراما
بوليسية تجذب الجمهور، أمر غاية في الصعوبة، حتى وإن اعتمد بشكل أساسي على
عنصر الكتابة، ومنها إلى حرفية المخرج والممثلين، لكن السيناريو في المقام
الأول هو الضلع الأساسي في الولوج في أي عمل سينمائي.. فيلم «الكبار» الذي
بدأ عرضه قبل أيام في دور العرض المصرية للكاتب بشير الديك هو التجربة
الأولى التي يقدم بها المخرج الشاب محمد العدل نفسه إلى الساحة السينمائية،
وعندما نذكر مصطلح التجربة الأولى فهذا يعني وبشكل بديهي أننا على موعد مع
الكثير من الإرهاصات التي دائما ترافق هذا العمل، الذي غالبا ما يخلو من
الخبرة والممارسة، أما من هم أصحاب خبرات وتاريخ فليست لهم أي أعذار عندما
نقف أمام جديدهم.
نستخلص من أحداث فيلم «الكبار» الذي تم تغيير عنوانه أكثر من مرة،
تفاصيل غير مكتملة درامياً في تناوله فكرة تفشي الفساد وسيطرة قوة رجال
الأعمال لدرجة باتت أكثر سطوة من قوة العدالة، فكل شيء أصبح بالمال يشترى،
لكن في المقابل لا تزال هناك قوة أخرى مضادة وهي قوة الحق والضمير التي أصر
المؤلف على محوها وهزيمتها من خلال شخصية علي، محمود عبدالمغني، ضابط
الشرطة صاحب الضمير الذي يقاوم بكل طاقاته الفساد ورموزه، لكنه ينهزم في
النهاية لضعف طاقاته أمام استفحال قوة المال والسلطة، أما كمال، عمرو سعد،
صديق الضابط وزميله فهو شخصية مترددة، دائماً ما يسعى للهروب من كابوسه
اليومي الذي يطارده لشبح شاب أُعدم ظلما عند اتهامه بجريمة قتل تولى كمال
التحقيق فيها، فيصاب بعقدة الإحساس بالذنب، فيترك العمل بالنيابة إلى
المحاماة، لكنه يفشل أيضا في إعادة الحق إلى أصحابه ويصطدم بمجتمع الفساد.
المنحنى
وتشبه شخصية كمال المنحنى في تحولاته الانفعالية السريعة التي لا يمكن
للمشاهد اللحاق بها أو تبريرها، فالدوافع التي تهبط أو تصعد به لا يتعدى
تأثيرها التعاطف النفسي والتي لا تدفع إلى قلب ميزان الشخصية، فكيف لوكيل
نيابة من المفترض أن يكون على درجة عالية من الوعي العام بأوضاع بلده أن
يصطدم بموقف يتغلب فيه الظلم على الحق وكأنه أول اكتشاف له بأن للفساد
أذرعا تحيط بكل الأنظمة، ومنها يبدأ كمال الدخول في حالة من الضياع والهروب
التي يختزلها في مواصلة السُكْر حتى يتحول إلى لعبة في يد أحد كبار رجال
الأعمال الذي يستغل علاقته بأحد القضاة ليحاول رشوته للحصول على حكم
البراءة لأحد معاونيه، ويقاوم القاضي في البداية لكن احتياجه للمال لمعالجة
ابنته يجعله يقبل الرشوة.
ثم يواصل كمال العمل مع (خالد الصاوي) صاحب الإمبراطورية الاقتصادية
التي لا يعطينا الكاتب أي ملامح عنها سوى أنها تمثل إحدى مؤسسات الفساد
الكبرى في مصر، ثم يقفز بنا مرة أخرى لنجد كمال راجعا إلى ضميره ويحاول
مساعدة صديقه في معرفة خلفيات شخصية (خالد الصاوي)، وقد أعطانا المؤلف بعدا
دراميا لتحول شخصية كمال من كونه إحدى أذرع رموز الفساد إلى شاب هادئ يدفعه
إحساسه بالذنب لمساعدة (هبة) أخت الشاب الذي تسبب في إعدامه ظلماً، فيمنعها
من العمل كساقطة ويعرض عليها الزواج لكنها ترفضه، ويظل ضائعا وسط الأمواج
يحاول استرجاع نفسه من دوامة الفساد على الرغم من أننا لم نشهده يتورط في
أي عمل غير مشروع سوى رشوة القاضي، وعدا ذلك فهو مجرد ظل يحيط برجل الأعمال
الفاسد الذي لا يعتمد إلا على نفسه في إنجاز عمله، إذا فما أهمية كمال
بالنسبة له سوى أنه بطل الفيلم الذي لابد أن يهزم الشر في النهاية، حتى وإن
كان أغبى من قوى الشر نفسها، فبعد أن يكتشف رجل الأعمال الملقب ب«الحاج»
خيانة كمال يلقي فيه خطبة طويلة تصيب المشاهد بالملل، عبَّر فيها عن مدى
بلاهة كمال وغبائه، ومن ثم صفح عنه وتركه يرحل بسلام مكتفيا بدس إحساس
الدونية والفشل والهزيمة فيه!
استدراج
بالمقابل يتخذ كمال موقفا إيجابيا للمرة الأولى منذ بداية الأحداث
ويقوم مثل كل أبطال الأفلام بقتل رأس الشر أمام الناس ليريح ضميره،
واستكمالاً لاستدراج المشاهدين نحو سذاجة أحداث لا توصف داخل قاعة المحكمة
وعلى مسمع الجميع ينتحر القاضي (سامي العدل) الذي نجح كمال في رشوته، رداً
على بيع شرفه وكأنه يعلن على الملأ أنه خائن لضميره، بهذا المشهد يصل بنا
الكاتب إلى أعلى مستويات اللعب والاستهتار بعقل المتلقي بحدث غير مبرر، ولا
نلمس له أي أثر على أحداث الفيلم القادمة.
أما رجل الأعمال الفاسد الذي جسده خالد الصاوي فقد حاول جاهداً أن
يرسم ملامح جديدة ومختلفة لشخصية زعيم العصابة العصري بشكل أكثر نعومة من
المعتاد، لكنه لم ينجح في ابتكار هذا الشكل الساخر، وغلب على أدائه انفعال
زائد أعلى من مستوى انفعال الشخصية والحوار، أما عمرو سعد فمازال يسجن
أداءه في معايشة ظاهرية لصورة الفنان الراحل أحمد زكي من خلال تركيزه على
التقليد في الأداء والملابس ونظرات العيون التي تميز بها الفنان الراحل
لاسيما في فيلم «ضد الحكومة».
واستكمل المخرج تأكيد هذا التقمص الذي أصاب عمرو سعد بنقله لنفس زوايا
التصوير ومستوى اللقطات لفيلم ضد الحكومة الذي جمع الراحلين عاطف الطيب
وأحمد زكي، خصوصا المشهد الذي يدور داخل قاعة المحكمة، والذي جاء مطابقا
لنفس المشهد الذي قدمه ضد الحكومة، ولم يكن عمرو سعد منفرداً باستعراض
أدائه الذي تتلبسه روح أحمد زكي، بل مارس المخرج محمد العدل نفس التقمص لكن
من خلال روح الراحل عاطف الطيب، ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي دخل فيها
عمرو نفس دائرة تقليد أحمد زكي، فقد عمد سابقاً في فيلم دكان شحاتة إلى
ارتداء عباءته في فيلم الهروب، وبدا واضحا في الملابس والأداء انفصال عمرو
عن استغلال موهبته وقدراته التمثيلية، فلم يفلح في فرض شخصيته على الفيلم
بعيدا عن هذا التأثر، لكن في دكان شحاتة كان هناك خالد يوسف على الرغم من
اختلافنا حول مضمون بعض أفلامه، لكنه يظل المخرج مكتشف النجوم وصاحب
الخبرات الطويلة في العمل السينمائي، ما مكنه من جعل عمرو سعد بطل أحد
أفلامه ونجم الشباك.
مثلما ذكرنا أن التجربة الأولى دائما تحمل من الأخطاء أكثر مما تحمله
من الصواب، ولأن الفيلم بشكله النهائي يحاسب عليه المخرج وحده، فلا يسعنا
إلا دعوة محمد العدل مخرج الفيلم إلى تجويد أعماله القادمة والتدقيق في
اختيار العناصر الفنية المناسبة للفيلم بتركيز أكبر دون مجاملات تقلل من
فرص نجاح العمل.
الفيلم: الكبار
تأليف: بشير الديك
إخراج: محمد العدل
إنتاج: جمال العدل
بطولة: خالد الصاوي،
عمرو سعد، زينة
البيان الإماراتية في
09/07/2010 |