رغم أنها ترددت في قبول مسلسل “العار وبعد” لكن أشياء قضت على هذا التردد لتشارك في العمل الذي يعيد تقديم أحداث فيلم “العار” الشهير برؤية جديدة . . ورغم أنها تقدم شخصية لم تكن موجودة بالفيلم ما جعلها تفلت من المقارنة بينها وبين نجمات الفيلم لكنها تؤكد أن لديها تحدٍ آخر مع الشخصية نفسها . إنها الفنانة علا غانم التي تشارك الى جانب العار في مسلسل “بابا نور” مع حسين فهمي وتخوض من خلاله لأول مرة تجربة تقديم شخصيتين في عمل واحد .

التقينا بها فتحدثت عن المسلسلين والمنافسة، والبطولة المطلقة، وحقيقة عقد الاحتكار بينها وبين المنتج هاني فوزي، وأدوارها المثيرة واعترافات أخرى جريئة في هذا الحوار .

·     معظم المسلسلات التي أعادت تقديم أفلام شهيرة لم تحقق نجاحاً ألم يكن عندك هذا التخوف وأنتِ تقبلين على المشاركة في مسلسل “العار”؟

- لا أنكر أنني كنت خائفة من التجربة خاصة أن فيلم “العار” حقق نجاحاً كبيراً والجمهور تعلق به وكلما أعيد عرضه وجد نسبة مشاهدة ضخمة وأنا شخصيا أحب مشاهدة هذا الفيلم خاصة أنه يضم نخبة من النجوم الكبار مثل حسين فهمي ونور الشريف ومحمود عبدالعزيز وأمينة رزق ونورا وإلهام شاهين، ولذلك عندما رشحتني المخرجة شيرين عادل للمشاركة خفت وترددت لكن ثقتي في المخرجة شيرين عادل جعلتني أوافق وزاد حماسي عندما علمت أنني لن أعيد تقديم أحد أدوار الفيلم وإنما سأقدم شخصية جديدة اضيفت الى المسلسل .

·         ما تفاصيل تلك الشخصية؟

- أجسد شخصية الزوجة الشابة التي تزوجت سراً من الرجل الكبير من دون أن يعلم أبناؤه وبعد وفاته تظهر في حياتهم لتطالب بحقوقها .

·         هل معنى هذا أن المسلسل لن يعيد تقديم قصة العار كما عرضها الفيلم؟

- المسلسل يقدم رؤية جديدة لأحداث الفيلم ولذلك اختار المؤلف اسم “العار وبعد” للمسلسل كإشارة إلى أننا نقدم رؤية جديدة للأحداث منها مثلا اكتشاف الأبناء أن والدهم كان متزوجاً سراً من فتاة تصغره في السن وأيضا نجاح صفقة بيع المخدرات التي تم تخزينها عكس نهاية الفيلم عندما اكتشف الأبناء أن المخدرات فسدت ولم تعد صالحة للبيع وغيرها من الأحداث الجديدة التي تجعل المسلسل مختلف عن الفيلم .

·         هل تقديمك لشخصية جديدة يعني أنك أفلتِ من مأزق المقارنة مع نجوم الفيلم؟

- هو بالفعل مأزق لأن نجوم الفيلم فنانون كبار من الصعب مقارنة أحد من جيلي بهم، ورغم أنني تخلصت من هذه الورطة لكن في المقابل هناك تحدٍ خاص بالدور الذي ألعبه لأنني أقدم شخصية بنت بلد من حارة شعبية وهذه هي المرة الأولى التي ألعب فيها مثل هذا الدور ولذلك أعتبره تحدياً خاصاً لي.

·         تقديمك لشخصية جديدة على أحداث الفيلم هل يعني أن دورك ليس رئيسياً؟

- دوري رئيسي ومهم جداً في العمل وإلا ما كنت قبلته وبدءًا من الحلقة الثامنة التي أظهر فيها بعد رحيل الزوج وحتى نهاية العمل فإن الشخصية التي ألعبها يكون لها تأثير كبير في الأحداث بل سيشعر الجمهور بوجودها حتى في المشاهد التي لا تظهر فيها لأنها ستكون في خلفية ما يحدث لكل الشخصيات .

·         كون مؤلف المسلسل ابن مؤلف الفيلم هل سهل ذلك مهمتكم؟

- بالتأكيد هي ميزة أن يكون كاتب المسلسل أحمد أبو زيد ابن مؤلف الفيلم الكاتب الكبير محمود أبو زيد الذي من المؤكد أنه بارك كتابة المسلسل ليس فقط لأن المؤلف ابنه وإنما لأن المسلسل يستكمل عملاً ناجحاً قدمه قبل سنوات .

·         اعتماد مسلسل العار على البطولة الجماعية هل يثير مشاكل في ترتيب الأسماء؟

- ما عرفته أن تتر المسلسل سيتم تنفيذه بشكل جديد بحيث يأخذ كل فنان حقه الأدبي الذي يتناسب مع نجوميته .  

·         ما الذي حمسك للمشاركة في مسلسل “بابا نور”؟

- أخوض من خلال المسلسل تجربة جديدة فهذه المرة الأولى التي ألعب فيها شخصيتين في عمل واحد وشعرت أن تقديمي لشخصيتين سيضعني في منطقة تمثيل جديدة وهو ما أشعر به بالفعل أثناء التصوير عندما أتنقل ما بين شخصية سكرتيرة حسين فهمي وهو سياسي بارز بأحد الأحزاب، وشخصية الفتاة الإسكندرانية المتشردة .

·     بطولة جماعية في “العار” ودور ثانٍ  في “بابا نور” هل ترين أنهما كافيان لتخوضي بهما المنافسة مع نجمات جيلك ممن يقدمن البطولة المطلقة على شاشة رمضان؟

- لا يهمني أن يكون لي مسلسل باسمي وهناك نجمات قدمن مسلسلات حملت أسماءهن وفشلن فيها ولذلك أنا رهاني أولاً على العمل الجيد ككل وثانياً على دوري فيه وأعتبر مسلسل “العار وبعد” بالفعل بطولة جماعية تجمعني مع مصطفى شعبان وأحمد رزق وشريف سلامة وحسن حسني ودرة أما “بابا نور” فرغم أن البطل هو الفنان حسين فهمي لكنني لا أقدم دوراً صغيراً بجانبه وإنما ألعب البطولة النسائية من خلال شخصيتين رئيسيتين بالعمل . 

·         هل تتعمدين اختيار الأدوار المثيرة لخطف الأنظار مثلما حدث في فيلميك الأخيرين “بدون رقابة” و”أحاسيس”؟

- أتعمد اختيار أدوار جريئة وليست مثيرة وأنا أتميز عن غيري من نجمات جيلي بجرأة تقديم شخصيات ربما تخاف منها فنانات كثيرات أما أنا فعندما أقتنع بدور لا أخاف منه حتى وإن كنت أعرف أنني ربما أتعرض لهجوم بسببه .  

·         ما خطوتك السينمائية المقبلة؟

- لم أحددها بعد لأنني في الوقت الحالي متفرغة تماما لتصوير المسلسلين ولن أختار أي فيلم جديد إلا بعد أن أطمئن على نجاح العملين على شاشة رمضان .

·         بعيداً عن الفن تطاردك كل فترة شائعة الانفصال عن زوجك ما تفسيرك لتكرارها؟

- لم أعد أجد تفسيرا سوى أن هناك من يتعمدون ترديد تلك الشائعة ليستفزوني ويشغلوني عن التركيز في عملي .

الخليج الإماراتية في

08/07/2010

يواجه سوء حظ بعد الأوسكار وجولدن جلوب

رحمان جسر الموسيقا الهندية إلى العالم

إعداد: عبير حسين  

يعتبر الموسيقار الهندي العالمي أية أر رحمان جسراً، تعبر من خلاله موسيقا بلاده إلى العالمية حتى إنه فاز بجائزتي الجولدن جلوب والأوسكار عن أفضل موسيقا تصويرية لفيلم المليونير المتشرد 2009 . وكان رحمان الغى جولته الموسيقية في الولايات المتحدة، بعد تعرض فرقته الموسيقية إلى حادث مؤسف أثناء إجرائها بروفات نهائية بمدينة ديترويت، حيث انهارت خشبة مسرح بونتياك سيلفر دوم، وتحطمت معدات الإضاءة ، وعدد من الآلات الموسيقية وأصيب عدد كبير من العازفين بإصابات مختلفة ،وعلى الرغم من أن موعد الجولة الجديد لم يتحدد بعد، إلا أنه في الغالب سيكون خلال سبتمبر/أيلول المقبل .

رحمان الذي أدهش العالم بطرحه المتجدد للموسيقا الهندية، وقدرته على إيصالها الى وعي وذوق المستمع بحرفية عالية في كل مكان، بدأ يعانى من “سوء حظ” لازمه منذ مطلع العام، حيث كان الموعد الأول لجولته الفنية في أمريكا الشمالية هو نهاية العام الماضي، لكنه تأجل لظروف تقنية حتى منتصف العام الحالي، وكان مقرراً إقامة 35 حفلاً بمدن كبرى مثل نيويورك، ونيوجيرسى، وشيكاغو، ولوس انجلوس، وسان فرانسيسكو، وهيوستن، ثم الانتقال إلى كندا لتقديم حفلتين في فانكوفر، يلي ذلك جولة أوروبية، وهي الجولات التي كان يعول عليها رحمان كثيراً للتعريف بالموسيقا الهندية، والوصول إلى شريحة جديدة من الجماهير غير الآسيوية .

وعلى الرغم من أن الجولة لم تلغ، بل تأجلت فقط، إلا أن رحمان يواجه مشكلات حقيقية، يجب عليه سرعة تداركها إذا رغب لحفلاته أن تظهر بالمستوى اللائق، وأقل هذه المصاعب المشكلات التقنية التي تلعب دوراً رئيسياً الآن في تقديم أي موسيقا بالشكل الجيد .

ونقلت وكالة أم سي تي عن آموس نيومان مدير أعمال رحمان قوله “واجهنا حظاً عاثراً على مسرح بونتياك سيلفر دوم، وكنا نعتبر الحفل البداية الحقيقية لتقديم رحمان للجمهور الأمريكي، الذي لم يعد غريباً عنه، لذا أعتقد أننا أعددنا لهذه الجولة بشكل جيد وباحتراف تام، من حيث الدعاية اللازمة، وتعاوننا مع المخرج الكبير آمي تينكهام مصمم ومخرج جولات نجوم عالميين مثل مادونا وبول ماكارتني، وبالفعل كانت البروفات تدل على أننا أمام عمل مبهر وتجربة فريدة، حيث تمزج المؤثرات البصرية، بروح الثقافة الهندية، إلا أن كل شيء تأجل للأسف، وأخشى أن يؤثر ذلك في مواعيد الحفلات الأخرى المرتبط بها رحمان خلال جولته الأوروبية” .

كان نجم بوليوود الذي أدهش العالم بموسيقاه الصوفية، وصنفته مجلة “تايم” الأمريكية العام الماضي كواحد من 100 شخص مؤثرين حول العالم، يعتزم تقديم تجربة مختلفة في جولته الموسيقية “جاي هو”، معتمداً على عروض ثلاثية الأبعاد تشبه ما تقدمه مسارح برودواي، وحفلات نجوم الروك .

وشارك رحمان في تلحين أغنية “من أجل هايتي” وهو العمل الغنائي الكبير الذي شارك فيه العشرات من نجوم الغناء حول العالم وخصص عائده لدعم ضحايا زلزال هايتي، وقدم باللغتين الإنجليزية واللاتينية، كما تعاون مؤخراً مع كايلي مينوج في ألبومها الأخير، وينتظر توقيع عقد خاص مع شركة التسجيلات الفنية “انتر سكوب” التي عرضت تقديم  CDلرحمان بالاشتراك مع أحد النجوم الأمريكيين كبداية مناسبة لتعريف السوق الغربي بموسيقاه .

أما أحدث أعمال رحمان فهو وضع الموسيقا التصويرية للكوميديا الرومانسية “كوبليز ريتريت” الذي عرض مؤخراً بصالات العرض السينمائية .

قال جيتشيا بانديا مدير شركة جنوب آسيا للاستشارات الإعلامية في لوس انجلوس، نأمل أن يكون رحمان هو الجسر الذي سينقل الثقافة والتراث الهندي إلى العالمية، خاصة بعد تمكنه من بيع أكثر من 350 مليون البوم، في القارة الهندية فقط، لذا ليس هناك شك من أنه سيتمكن من الوصول إلى العالمية إذا توافرت له شروط النجاح .

الخليج الإماراتية في

08/07/2010

ثقافات / سينما

حسني: "قصر طوسون" مقرا للأرشيف القومي للسينما المصرية

محمد الحمامصي 

أعلن وزير الثقافة الفنان فاروق حسني أن هناك توافقا مصريا فرنسيا لاختيار "قصر الأمير عمر طوسون" مقرا لاقامة مشروع الأرشيف القومي للسينما المصرية ومتحف السينما والسينماتيك، لما يتميز به القصر من طراز معماري فريد وعراقة متميزة، تليق بصناعة السينما المصرية التى يتجاوز عمرها المائة عام.

صرح بذلك فاروق عبد السلام المشرف على المشروع، وقال إن هذا المشروع يتم تنفيذه في إطار إتفاقية التعاون السينمائي بين الجانبين المصري ممثلا فى المركز القومي للسينما، والفرنسي ممثلا في المركز الوطني للسينما الفرنسي، والتى تم توقيعها على هامش فعاليات مهرجان "كان" السينمائي خلال دورته الماضية بفرنسا، وبالتعاون مع السفارة الفرنسية والمركز الثقافي الفرنسي بالقاهرة.

وأضاف أن وزارة الثقافة استضافت مؤخرا وفدا فرنسيا برئاسة السيدة بياتريس مديرة المقتنيات وحفظ التراث السينمائي والأرشيف بالمركز الوطني للسينما الفرنسي، في زيارة لمدة ثلاثة أيام، رافقهم الدكتور خالد عبد الجليل، حيث قام خلالها الوفد بتفقد العديد من المواقع التى رأي الفنان الوزير فاروق حسني أن تكون هدفا للزيارة، وفي مقدمتها "قصر الأمير عمر طوسون" والذي رشحه وزير الثقافة ليكون مقرا للأرشيف القومي للسينما المصرية ومتحف السينما والسينماتيك.

وأوضح عبد السلام أنه قد وقع اختيار السيدة بياتريس رئيسة الوفد الفرنسي، على أحد المخازن المجهزة تجهيزا عالميا بأحدث التقنيات التكنولوجية، لتكون مخزنا لنيجاتيف الأفلام، مشيرا إلى أن هذا المخزن يتميز بالاتساع وحداثة التجهيزات بحيث يمكن استخدامة لعشرات السنوات القادمة.

وأشار فاروق عبد السلام المشرف على المشروع إلى أن وزارة الثقافة ستقوم بتكليف أحد المكاتب الإستشارية المتخصصة لإعداد مشروع متكامل للأرشيف السينمائي ومتحف السينما والسينماتيك، ليكون من أهم المشروعات القومية التى سيتم تنفيذها لتليق بالتراث السينمائي المصري والمحافظة عليه، ضمن منظومة متكاملة تنتهجها وزارة الثقافة للحفاظ وحماية التراث السينمائي المصري.

من جانبه قال الدكتور خالد عبد الجليل رئيس المركز القومي للسينما، إنه في ختام زيارة الوفد الفرنسي تم الاتفاق على أن يزور القاهرة خلال الأيام المقبلة، أحد أهم الخبراء الفرنسيين المتخصصين فى التجهيزات والتقنيات الحديثة الخاصة بالسينماتيك والمتاحف، ليقوم بدراسة إستطلاعية لقصر "الأمير عمر طوسون"، ليضع مع الخبراء الفنيين بوزارة الثقافة المصرية كافة التصورات عن التجهيزات والتقنيات المطلوبة أثناء تنفيذ هذا المشروع القومي.

إيلاف في

08/07/2010