صلاح سرميني

 
سيرة جديد مقالات ملفات
 
 
 
 

ملفات

 

>>>

95

94

93

92

91

 

فنانون فاسدون

السينما على هامش الذوق، والأناقة، والسياسة

ترجمة: صلاح سرميني

 
   
 

الفتيات السيئات يذهبن إلى الجحيم (Bad Girls Go to Hell).

محرقة آكلي لحوم البشر (Cannibal Holocaust).

حواء، والعامل الماهر (Eve and the Handyman).

من خلال فحص الانبهار المُستمرّ لثقافة السينما بالوجوه الدنيئة، والسيئة، والخسيسة للسينما، يجمع كتاب Sleaze Artists   خبراء السينما الذين لديهم اهتماماً مشتركاً بالأسئلة التي تطرحها الأفلام السيئة السمعة، والسينما المشبوهة.

إنهم يستكشفون جودة "الفساد" التي لا تُوصف فيما يتعلق بمجموعةٍ من القضايا، بما في ذلك حقائق الإنتاج للأفلام الجماهيرية منخفضة التكاليف، والتضاريس المُتغيرة باستمرارٍ للاستقبال، والذوق.

عند الكتابة عن أفلام الرعب، والأفلام الجماهيرية منخفضة التكاليف، والاستغلال الجنسيّ، يتعمّق المُساهمون في موضوعاتٍ تتراوح من مكان "فيلم رعب الأزتك" في المناقشات حول الهوية الوطنية المكسيكية إلى سلسلة أفلام الستينيّات التي تستكشف الرغبة الجنسية المثلية في الجيش.

قام أحد المُساهمين بتتبع ملحمة التوزيع لفيلم ماريو بافا Lisa and the Devil لعام 1972 من خلال الارتفاعات، والانخفاضات في السينما الفنية، والتلفزيون الهامشيّ، ودوائر الصالات التي تعرض فيلمين بثمن تذكرة واحدة (صالات الأحياء)، وأسواق أقراص DVD المُتخصصة.

يقدم آخرٌ منظوراً جديداً لعمل دوريس ويشمان، ربة منزل نيويوركية تحولت في الستينيّات إلى مخرجة أفلام جنسية منخفضة التكاليف، وأصبحت شخصيةً بارزة في دوائر السينما السيئة على مدار العقد الماضي.

يُحلل مساهمون آخرون العلاقة بين الصورة والصوت في الأفلام الجنسية منخفضة التكاليف، وأفلام الرعب الإيطالية، واستراتيجيات الإعلان التي اعتمدها منتجو الاستغلال الجنسيّ في أوائل الستينيّات، والعلاقة بين الفن، والقمامة في أعمال تود هاينز، والطرق التي تُعقدّ بها سلسلة الجمعة 13 التمييز بين السينما "المهملة"، و"الشرعية".

يختتم الكتاب الجماعيّ بمقالٍ عن سبب حبّ عشاق السينما لكراهية الأفلام.

 

المُساهمون: هاري إم بنشوف، كاي ديكنسون، كريس فوجيوارا، كولين جونكيل، جوان هوكينز، كيفن هيفرنان، مات هيلز، تشاك كلاينهانز، تانيا مودلسكي، إريك شايفر، جيفري سكونسي، جريج تايلور.

الناشر: دار نشر جامعة ديوك. طبعة مصورة (24 أكتوبر 2007)

اللغة: الإنجليزية

عدد صفحات الطبعة المطبوعة: 351 صفحة

مهرجانٌ في مفترق الطرق بين السينما، والإنترنت

مهرجانٌ فريدٌ من نوعه، في منصته الإلكترونية، يقول مديره "جوليان لامي" :

"هناك أربع لغاتٍ جديدة تُحدث ثورةً في السينما اليوم : التسلسل، أو الأعمال المُتسلسلة، الوسائط المُتداخلة، الواقع الافتراضيّ، والخلط/المزج.

يُثري الأول الشخصيات، وينشر الثاني الدعامات المختلفة في كلّ وسيط، ويوسّع الثالث مجال الرؤية، ويضع الرابع فنّ المونتاج في قلبّ السياق، ويخلق تمازجاُ مدهشاً، الأخير فقط لم يكن لديه مهرجان في فرنسا، وهكذا أردنا أن نقدم له واحداً".

 

هذا المهرجان فرصةً للهواة المُغرمين، وعشاق السينما من كلّ الأنواع ذويّ الخبرة للاجتماع حول عددٍ من المواعيد الحميمة، والمفتوحة، والتي تتوزّع ما بين عروضٍ سينمائية، ومشهدية، ورشات عمل، ولقاءاتٍ في حوالي عشرين مكاناً في فرنسا، وخارجها.

تنطويّ فكرة سينما المزج/الخلط (أو الفيلم المخلوط) على ثقافةٍ شعبية، ورغبة بالاحتجاج بطريقةٍ طريفةٍ، وتدميريّة، وتعتمد على الاستعارة البصرية/السمعية، ومن خلالها ينهل النزوع الاحتجاجيّ من الثقافة الشعبية، هي فنٌ شعبيّ مُعاصرٌ نشأ من تقاطع الإبداع الرقميّ، والسينما، ويعني صُنع أفلام جديدة بالاستعانة بصورٍ، وأصواٍتٍ ملتقطة من الأنترنت.

ومن المفيد الإشارة، بأنّ سينما الخلط/المزج ليست مدرسة فنية، بل نهجاً، وحالةً ذهنية، تتجسّد عن طريق الاستعارة، التحويل، إعادة مونتاج، التواصل مع الذاكرة، الإضاءة، التوضيح، التحديث، الاختطاف، والمُشاركة.

وهذا يعني، بأنّ فنّ الخلط/المزج يعتمد على القصّ، واللصق، والجمع، ويستحوذ على مجموعةٍ لامتناهية من الصور، والأصوات، والأفكار، والأشكال المُتوفرة بغزارةٍ في العالم الافتراضيّ، ومن خلال تحويلها، أو تصنيعها من جديد، أو اعادة تدويرها، تساهم بديمقراطية الفعل الإبداعيّ، وإلغاء التسلسل الهرميّ بين الفنون، مما يجعل العلاقة بين المبدع، والمتفرج أكثر نفاذاً.

في صحيفة لوموند كتب "أوليفييه زيلبيرتان":

"لقد نمت هذه الممارسة مع تطوير منصات التبادل الاجتماعي، وبرامج المونتاج، والتعديلات الحرّة المتوفرة، وانتشار آلات التصوير الفوتوغرافي، والكاميرات، والمُسجلات الرقمية الأخرى.

ومن الواضح بأنّ المادة الخام للمزج/الخلط تتكوّن من المعلومات الرقمية بالمعنى الواسع، مقاطع الفيديو والصور، والموسيقى، والأصوات التي نستعيدها، ونتبادلها على شبكات التواصل الاجتماعيّ".

غسق صالات السينما

منذ اثني عشر عاماً يسافر سايمون إدلشتاين حول العالم على خطى صالات السينما المهجورة من الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، إيطاليا، الهند، المغرب، وحتى كوبا ...

سافر إلى أكثر من ثلاثين دولة، وقام بجولاتٍ عبر الأحياء النائية للعديد من المدن كي يعثر في الواجهات التي تجاهلها الزمن، والنسيان على ندوب روائع الماضي.

إذا لم تعدّ حشود مساء السبت تلتقي في صالات السينما هذه النائمة تحت غبار السنين، فإنها تكشف من خلال عدسة سيمون إدلشتاين الآثار الجميلة لواجهاتها، ومداخلها، وقاعاتها الشاسعة وكأنها مراكب غارقة.

هذا الكتاب هو تكريم لما تبقى من العصر الذهبي لصالات السينما في جميع أنحاء العالم.

ولكن أيضاً تكريمٌ لصمتها، ومقاومتها.

السينما النسائية المُستقلة كما يراها

Sixteen Film Institute

تقدم المجلة الفرنسية المتخصصة بالفوتوغرافيا  Sixteen (وتعني 16) مجموعةً مختارةً مخصصةً للسينما المُستقلة، حول موضوع إصدار عددها الجديد، الأنوثة.

يوضح Sixteen Film Institute ، وهو فرع السينما الخاصة بالمجلة، هذا الموضوع من خلال مجموعة مختارة من 6 أفلام قصيرة، أعمال لمخرجاتٍ تمثلن المشهد الدوليّ الصاعد للسينما النسائية.

*****

·      باختصار، هل يمكنك تقديم معهد  Sixteen Film Institute؟

 

Sixteen Film Institute  هو فرع السينما لـمجلة Sixteen ، وهي منصةٌ مستقلةٌ مخصصةٌ للتصوير المعاصر تصدر مجلةً مطبوعةً بعنوان Sixteen Journal مرتيّن في السنة.

نشأت مؤسّسة Sixteen Film Institute من الرغبة في تعزيز جيل الشباب من المخرجين الدوليين من خلال مجموعة مختارة من الأفلام الروائية القصيرة، والتسجيلية.

تأسّس Sixteen Film Institute  في عام 2021، وكان يعرض في البداية فيلماً قصيراً مجانياً واحداً في الأسبوع.

يمثل التعاون مع المنصة الخاصة بشركة الإنتاج، والتوزيع الفرنسية  MK2 في أمسيتها المُخصصة للأنوثة بداية برنامج أوسع للأحداث في صالات فرنسا، وإنجلترا، والولايات المتحدة.

 

·      يُعد Sixteen Film Institute جزءاً من مشروع متعدد التخصصات أكثر شمولاً، كيف يؤثر هذا على برمجتك السينمائية؟

 

الصورة، سواء كانت ثابتة، أو متحركة، تحكي قصةً قوية.

منذ إنشائها في عام 2016، لطالما كان لدى مجلة Sixteen  طموح مشاركة رؤيتها الخاصة للتصوير الفوتوغرافي، من خلال تنظيم فريد يمزج بين التصوير المعاصر، والصور الأرشيفية، وصور الموضة.

هذا التجاور يشكل بصمة المجلة.

ويشارك Sixteen Film Institute هذه الرؤية نفسها، حيث يختار المخرجين الذين لديهم وجهة نظر سردية متفاعلة، وبصمة سينمائية فريدة.

 

·      يسلط اختيارك الضوء على جيلٍ جديدٍ من السينما النسائية المُستقلة، ما هي السمات المشتركة للأفلام المقترحة لمشاهدتها في منصة MK2curiosity؟

 

إن نظرة المرأة في السينما تُعلمنا الكثير عن العالم من حولنا، هي بالآن ذاته حساسة، وملتزمة، وراديكالية تخبرنا تعدد وجهات النظر أن لديهم القدرة على التعبير عنها بهذه الطريقة.

أكثر من السمات المشتركة، إنها قبل كلّ شيء مسألة التنوّع السردي الذي يجعل خطابهنّ ثرياً، وقوياً.

من حبّ، وغيرة المراهقة في فيلم INTO THE BLUE للمخرجة أنتونيتا ألامات كوسيجانوفيتش (الكاميرا الذهبية في مهرجان كان عن فيلمها الروائي الطويل MURINA ، نسخة طويلة من INTO THE BLUE).

 من التجارب البسيطة للحياة كشابة من امرأة شابة وحيدة في MOVING

للمخرجة  Adinah Dancyger ، إلى العنف والبقاء على قيد الحياة في SLAPPER للمخرجة Luci Schroder ،

كل هذه القصص تغرقنا في عوالم مختلفة، ولكن في نفس الوقت مشتركة.

 

·      أخيراً، هل يمكن أن تخبرنا ما هو آخر فيلم رأيته، وأثار إنتباهك؟

 

The Gleaners and the Gleaner  للمخرجة الفرنسية آنييس فاردا.

*****

فرانسيس هذا الصيف

فيلم قصير، 9 دقائق، الولايات المتحدة 2018

 

وُلدت المخرجة، وكاتبة السيناريو إم جي إيفانجليستا في مانيلا، ونشأت في منطقة خليج مدينة فرانسيسكو.

فيلم تخرجها القصير في جامعة نيويورك  Fran This Summer ، هو قصة حبّ صيفية لمثلييّ الجنس، والمتحولين جنسياً تمّ عرضه لأول مرة في مهرجان صندانس السينمائي، وفاز بجائزة لجنة التحكيم الكبرى في Outfest قبل عرضه في ثلاثين مهرجاناً سينمائياً حول العالم.

تمّ عرض أفلام قصيرة أخرى للمخرجة : INA NYO و LA GLORIA BLOOD HANA وعملها الواقعي الافتراضي WATER MELTS في جميع أنحاء العالم بما في ذلك Inside Out Toronto، روتردام، ميامي، وبالم سبرينغ.

فيلمها الروائي الطويل الأول  BURNING WELL  قيّد التطوير حالياً، هو جزءٌ من الورشة الشهيرة Torino Feature Film Lab لعام 2022.

وهو الفائز بمنحة Tribeca All Access

ومنحة WIF x Sundance Finance Intensive

ومنحة إنتاج Array x Google

 

القصة؟ فرانسيس الحساس، والمتزلجة إنجي يقضيان الصيف معاً بينما تبدأ فران في التحوّل الجنسي.

الاقتصاد السينمائي اللبناني

الإنتاج، والتوزيع

تُعاني السينما اللبنانية، وهي قطاعٌ مزدهر، من نقص التمويل، والتوزيع، مما يُعيق تنميتها المُستدامة.

يحدد هذا الكتاب الصعوبات الأساسية للقطاع، من جانب المهنيين، والأكاديميين في هذا المجال، من خلال تسليط الضوء على وجهات نظرٍ مختلفة.

وهكذا، يدعو هذا الكتاب الطلاب، والأساتذة، والباحثين، ورجال الأعمال لاستكشاف الهياكل المختلفة لصناعة السينما، مما يسمح لهم بفهم مكوّنات السوق، والاقتراحات التي تُعزز اقتصاديات السينما.

تأليف: جاييل فياض

صدر عام 2021

246 صفحة

صناعة السينما اللبنانية

الدولة، والاستراتيجيات التكنولوجية

بهدف تطوير اقتصاد السينما في بلدها، تُجري المؤلفة دراسةً لسلوك المتفرجين من خلال تسليط الضوء على العوامل التي تؤدي إلى إبطاء الحضور إلى دور السينما.

بفضل النتائج التي تمّ الحصول عليها، فإنها يقترح الاستراتيجيات الحكومية، والتكنولوجية التي يمكن تبنيها من قبل المؤسّسات الحكومية، والخاصة.

بالإضافة إلى ذلك، فإنها تقدم هيكل شركتيّها، مما يجعل من المُمكن بناء صناعة في بلدٍ صغير.

وبالتالي، يدعو هذا الكتاب الطلاب، والأساتذة، ورجال الأعمال لاستكشاف المناهج الاجتماعية، والاقتصادية المختلفة للسينما، لضمان التنمية المُستدامة.

تسعى هذه الأساليب إلى تعويض نقص التمويل، والمبيعات المذكور في كتابها الأول "اقتصاد السينما اللبنانية".

تأليف: جاييل فياض

صدر عام 2021

202 صفحة

 

جاييل فياض حاصلةٌ على درجة الدكتوراه في اقتصاديات السينما من جامعة بوردو 3، مهتمة بالجوانب المختلفة للسلسلة الصناعية، فقد أنشأت شركة Jay Dreams LLC ، وهي وكالة استشارية دولية، وشركة Scriptofi lm Corp ، وهي سوقٌ افتراضية للأفلام، والمُسلسلات.

سينماتك في ـ  20 يناير 2023

* هذه المواد نشرت في جريدة التيار السودانية، بتاريخ 11.08.2022

 

>>>

95

94

93

92

91

 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004