شعار الموقع (Our Logo)

 

 

            حسام عبد القادر من القاهرة: من الملاحظ أن هناك تقدم ملحوظ فى السينما الإماراتية الناشئة حديثاً ظهر فى السنوات الأخيرة وخاصة فى ظل إنشاء مهرجان متخصص وهو مهرجان "أفلام من الإمارات" الذى سيقام لثالث مرة هذا العام فى الفترة من 3 إلى 8 مارس وينظمه المجمع الثقافى بأبى ظبى ومن أهم السينمائيين الشباب الذين ظهروا فى الساحة الإماراتية وتميز بلون سينمائى خاص به هو الفنان نواف الجناحى وهو ينتمى سينمائياً لمصر حيث مكث أربعة شهور في المعهد العالي لفنون السينما في القاهرة سنة 1996 ثم حصل على منحة دراسية فى أمريكا لدراسة السينما ولكنه دائماً يعود بالحنين إلى مصر حيث أن والدته مصرية ولذلك فهو دائماً يقول أن نصفى إماراتى والنصف الآخر مصرى ونواف الجناحي يتمتع بعدة مواهب رغم صغر سنه (مواليد 1977) فهو ممثل ومخرج وملحّن، وقد شارك في عدّة مسلسلات تلفزيونية كممثل ومساعد مخرج منها : "حاير طاير" الجزء الثانى والثالث و"عمى ألوان"، وأخرج عدّة أفلام قصيرة منها: "المواجهة" و"هاجس" الذي شارك به في مهرجان أفلام من الإمارات في أبوظبي ومهرجان قرطاج السينمائي بتونس. أمّا فيلمه الأخير "على طريق" فقد حاز على جائزة لجنة التحكيم الخاصة في الدورة الثانية لمهرجان أفلام من الإمارات وشارك به في مهرجان الفيلم العربي في روتردام بهولندا كما اختير للعرض ضمن قسم البانوراما في مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة 2003، ويعمل حاليا بقسم الإخراج في تلفزيون أبوظبي، وحول فيلم "على طريق" يقول نواف:

            - أن فيلم "على طريق" هو فيلم روائي قصير يطرح فكرة ذلك التحدي الإنساني بينه وبين ذاته ويقترح تساؤل مهم عندما يضع المرء لنفسه هدف يختاره بمحض إرادته هل يبذل حقا ما يجب أن يفعله فعلا للوصول إلى هذا الهدف، والفيلم إنتاج 2003 .. وهو إنتاج مستقل خاص تماما، وشارك الفيلم في مهرجان " أفلام من الإمارات " 2003 في أبوظبي وحاز منه على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، كما اختير للعرض في مهرجان الإسماعيلية السينمائي للأفلام التسجيلية والقصيرة والذي أقيم في الإسماعيلية في سبتمبر الماضي وذلك ضمن قسم البانوراما كما شارك قبلها في الدورة الثالثة لمهرجان الفيلم العربي بروتردام 2003 في هولندا، هذا بالإضافة إلى العديد من العروض داخل نطاق الإمارات في صروح ثقافية هامّة وبعض الكليات والجامعات ضمن برامج سينمائية خاصة.

·         لكن لماذا لم يفهم البعض الفيلم؟ 

            - أنا أرى أن المشكلة ليست في الفيلم ذاته ولكن في فهم الجمهور لمعنى (الفيلم القصير)، فالجمهور العربى لم يتعود على الكثافة والاختزال الذي يطرحه الفيلم القصير، والذي يعتمد على الفكرة الخاطفة والتنفيذ المُعبّر واستخدام الرموز والدلالات، إنما تعوّد على الأسلوب السردي والحكائي الطويل، كما في المسلسلات والتمثيليات والأفلام التجارية، إن الوعي الجماعي لم يستوعب حتى الآن فكرة فهم الفيلم من خلال الصورة فقط ، فالفورم القصير في مثل هذه الأفلام يحتاج لتكنيكات معينة ، وهي ليست سهلة كما يراها البعض.

·         ما الهدف من إقامة موقع لك على الإنترنت تعرض فيه أعمالك؟

            - لا أنكر أن الانتشار من أهداف هذا الموقع فهي بالفعل من أهم الدوافع في سعيي وراء تكوين وتصميم موقع شخصي على شبكة الإنترنت فهي طريقة من ضمن طرق عديدة للوصول إلى الجمهور وإلى السينمائيين بصفة عامة وتتميز بسهولتها وفعاليتها وإلا فكيف لي أن أخبر الناس عن أفلامي وأعمالي؟ وخاصة أن التلفزيون لا يعترف بالأفلام القصيرة ولا يفهم ماذا تعني السينما المستقلة والسينمائي عموما لا يصنع أفلامه حتى يشاهدها وحده أو مع الأهل والأصدقاء فقط فهذه الأفلام يجب أن تصل إلى الجمهور لذا قررت أن أوصل أفلامي بنفسي للجمهور من خلال الإنترنت.

            ولأننى باختصار لا أجيد سوى أن أكون سينمائيا فأنا أصارع مع مجموعة صغيرة لمجرد الوجود في بيئة  لا تعرف السينما ولا تفهم ماهيتها ولا تقدر العاملين فيها.

·         هل تعاونت مع أحد فى مصر من قبل ؟

            - للأسف طالما تمنيت فرصة كهذه خاصة في مجال التمثيل خاصة وأن نصفي المصري جعلني أمتلك وأجيد اللهجة المصرية بنسبة 100% أما بالنسبة للإخراج فأعتقد أن ايجاد شركة إنتاج مصرية متحمسة وجريئة تثق فيما يمكن أن أقدمه لها في مصر هو المفتاح الذي يمكن أن يفتح هذا الباب الذي أود أن أعبره جديا بإذن الله وربما تقود فرصة التمثيل – إن أتت – إلى الإخراج .. وربما تقود فرصة الإخراج – إن أتت – إلى التمثيل ليست هناك مشكلة فقط من يأتي أولا ؟ ومتى وكيف ؟ وأحيانا كثيرة أفكر في صنع أفلام ناطقة باللهجة المصرية .. حتى وإن لم أصورها في مصر وما يحمسني على ذلك بعض القصص والروايات المصرية التي تقع تحت يديّ .. ولكن يعيق هذه الأفكار في كثير من الأحيان قضية الحقوق والتي قد تتطلب أموالا لا أملكها حاليا كسينمائي مستقل.

موقع "إيلاف" في  30 يناير 2004

كتبوا في السينما

 

 

مقالات مختارة

جوسلين صعب:السينما التسجيلية تمنح رؤية نافذة للاحداث

ناصر خمير: أفلامي حلم... وعندما تحلم تكون وحدك

بسام الذوادي ـ لقاء

      مهرجان البندقية.. يكرم عمر الشريف

      برتولوتشي: لقاء

رندة الشهال: أهل البندقية يحبونني

آسيا جبّار عبّرت عن الهواجس الدفينة للمرأة

تاركو فسكي: بريق خافت في قاع البئر

 

 

المخرج الإماراتي نواف الجناحي

أصارع لمجرد الوجود في بيئة  لا تعرف السينما

حسام عبد القادر

نواف الجناحي

ممثل وسينمائي من دولة الإمارات العربية المتحدة.

ـ ولد في السابع من فبراير 1977 .. في مدينة أبوظبي.

ـ درس فنون السينما في الولايات المتحدة الأميركية.

ـ شارك في عدّة مسلسلات درامية تلفزيونية كممثل ومساعد مخرج .. منها : حاير طاير ج2/ج3 – عمى ألوان.

ـ أخرج عدّة أفلام قصيرة مستقلة منها : هاجس .. الذي شارك به في مهرجان أفلام من الإمارات في أبوظبي و مهرجان قرطاج السينمائي – تونس. أمّا فيلمه الأخير "على طريق" فقد حاز على جائزة لجنة التحكيم الخاصة في الدورة الثانية لمهرجان أفلام من الإمارات .. وشارك في مهرجان الفيلم العربي في روتردام – هولندا .. كما اختير للعرض ضمن قسم البانوراما في مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة 2003.

- يعمل حاليا بقسم الإخراج في تلفزيون أبوظبي / مؤسسة الإمارات للإعلام.

بامكانك زيارة موقعه الشخصي على العنوان التالي:

http://www.njan7.com/