سينماتك

 

في مهرجانها العربي الأول

أفلام الموبايل.. الحرية بأجنحة التكنولوجيا

محمد ممدوح

 

 

 

 

ما كتبته

جديد حداد

خاص بـ"سينماتك"

 

صفحات خاصة

أمين صالح

عبدالقادر عقيل

يوخنا دانيال

 

حول الموقع

خارطة الموقع

جديد الموقع

سينما الدنيا

اشتعال الحوار

 

أرشيف

إبحث في سينماتك

 

سجل الزوار

إحصائيات استخدام الموقع

 

 

 

مقالات ذات صلة

سينماتك

 

من يتابع الأفلام المعروضة في "مهرجان القاهرة الأول لأفلام الموبايل" -والذي أقيم في الفترة من (20- 25 مارس)- فسيلاحظ تنوعها الشديد بين الوثائقي والروائي، وبين ما تمت صناعته من خلال سيناريو خاص مجهز مسبقا، أو ما أعد بارتجال عفوي، وبين ما تم تصويره عبر لقطة واحدة ممتدة، أو ما تكوّن من مشاهد متعددة ألفت باستخدام برامج التوليف المتاحة في بعض أنواع الموبايلات، أو على أجهزة الكمبيوتر.

هذا التنوع شارك فيه حوالي (100 فيلم)، وانعكس على أزمنة الأفلام المشاركة أيضا، والتي تتراوح بين بضع ثوان وبضع دقائق، والأهم هنا هو ذاك التنوع في موضوعات الأفلام ومدارسها: التجريبية، والكوميدية، والأكشن، والرعب، والرومانتيكي، وغيرها.

عشر دقائق لكل فرد

المهرجان قدم عروضه بطريقة خاصة جدا، وربما صعبة ومعقدة في ظل قلة الإمكانيات، وتعدد أماكن العرض، حيث عمد منظمو المهرجان لأن تكون قاعات المشاهدة أشبه بـ"كابينة" تليفون تتسع لفرد واحد فقط، وبداخلها جهاز كمبيوتر "لاب توب" عوضا عن الهاتف، يضم الكمبيوتر قوائم بالأفلام المشاركة في المهرجان، ويدخل المشاهد "الكابينة"، ويختار ما يرغب في مشاهدته، والزمن المسموح به للمشاهدة هو عشر دقائق لكل فرد، وإذا رغب المشاهد في تكرار المشاهدة فعليه أن ينتظر الدور من جديد.

هنا نسجل للمهرجان -إضافة لهذه الطريقة الجديدة في العرض والمناسبة لهذا النوع الجديد من الأفلام- التنوع في أماكن عرض الأفلام المشاركة، فقد عرضت في أكثر من عشرة مواقع، وهي: كلية الإعلام في جامعة القاهرة، والجامعة الأمريكية، وجمعية الأفكا (الأكاديمية الفرانكفونية)، ومركز الجزويت الثقافي بالإسكندرية والمنيا، وجمعية نهضة المحروسة، هذا بالإضافة إلى سينمات "جودنيوز" بالقاهرة والإسكندرية والزقازيق.

هذا التنوع مع قلة الإمكانيات أضر بفعالية المشاهدة أمام عدم توفر الكثير من أجهزة الـ"لاب توب" للمشاهدة، لكنه في المجمل تنوع مطلوب، يثري ويروي عطش الجماهير الغفيرة التي جاءت لتشاهد أفلاما مختلفة ولأول مرة.

أفلام الهم الفردي

وبعيدا عن أماكن العرض -التي يلحظ أن منظمي المهرجان قاموا بنشاط كبير لتوفيرها- وقريبا من الأفلام ومضامينها نلحظ أنها تركزت في غالبيتها على تقديم الهم الفردي للشباب المصري، وتجارب شخصية متعلقة بالمخرجين أنفسهم.

فمثلا تدور أحداث فيلم "50 والمكنة عليا"، حاز على جائزة الجمهور الخاصة، حول الهاجس الجنسي لدى الشباب، فهو يعرض شابا يحاول التحرش بالفتيات اللاتي يمررن في الطريق، ويعرض عليهن أن يقضين ليلة معه مقابل 50 جنيها.. هذا الشاب الذي ما يلبث أن يتحول هو شخصيا إلى ضحية عندما يتحرش به أحد الشواذ جنسيا، وينتهي المخرج بالشاب وهو مستعد للقيام بـ"العادة السرية" لمحاولة التغلب على الرغبة الجنسية التي تسيطر عليه.

على جانب آخر، يعبر المخرج "ناجي العلي" في فيلمه "عود كبريت" عن قضية خاصة بالشباب أيضا عبر لحظات يقرأ خلالها أحد الشباب خطابا ترسله إليه خطيبته لتنهي ما كان بينهما، متزوجة بشخص آخر غني.

أما "سارة عصام" فتصنع "الطريق" فيلما رومانتيكيا، نرى فيه طريقا تسلكه البطلة بدءا من باب شقتها، وعبر الشارع، في الوقت الذي نسمع من خلاله سردا حول هذا الطريق الذي كانت تسير فيه هي وحبيبها من قبل، وكم هو الآن مقفر بدونه.

وتحت عنوان "فردة شبشب" يقدم لنا "أحمد شرف" -وهو فتى في الرابعة عشرة من عمره- فيلما تدور أحداثه في قالب كوميدي، فنسمع راويا يحذر من أن الشخص الذي نراه وهو طفل صغير سيتحول.. سيتحول.. سيتحول.. ويكررها مرات عدة، وما يلبث أن يختفي لنرى مكانه "فردة شبشب".

أما "محمد عبد الفتاح" في فيلمه "المسافة" فقد قدم فيلما يبتعد قليلا عن الهم الفردي الذي يسيطر على غالبية أفلام المهرجان؛ حيث يدور الفيلم حول شخص يقوم بقياس المسافة بين المكان الذي وقع فيه حادث التحرش الجنسي -الذي حدث في وسط مدينة القاهرة منذ شهور قليلة- وأقرب قسم شرطة، وركز السارد على أن المسافة هي 67 خطوة، مؤكدا على دلالة هذا الرقم.

أما فيلم "انتحار" لمخرجه محمد أبو الفتوح والحائز على الجائزة الثانية، فتم فيه الانتقال بين مزاج الأبيض والأسود إلى مزاج الألوان المتعددة؛ ليعبر من خلالها إلى تغيير حالة البطل المزاجية -وهو يصعد إلى السطح، راغبا في الانتحار- إلى حالة أقرب إلى الراحة بعد أن يلقي ببالون كبديل رمزي، ويتابع حركته في الشارع بين العربات والمارة مستغلا إمكانية الـ"زوم".

وفيما يتعلق ببقية الجوائز فقد ذهبت الجائزة الأولي لفيلم "عجائب المخلوقات" للمخرج أمير عبد المنعم، فيما حصل فيلم "سلطة سلطة" جائزة لجنة التحكيم الخاصة للمخرج "أبو زياد" من السعودية.

ارتباك المعايير

تصريحات "محمد عبد الفتاح" رئيس المهرجان للصحافة أشار فيها إلى أن هناك مئات الأفلام تم استبعادها؛ إما لاحتوائها على مشاهد عنف، وإما لأنها عبارة عن جنس صريح دون وجود أي فكرة، أو لأنها عبارة عن مواقف كوميدية تم تصويرها لأشخاص دون علمهم، وهو ما يعد انتهاكا لخصوصيتهم.

ومع ذلك فلا بد أن نشير لنقطة مهمة من أجل المهرجان وسمعته، والدفع بعجلته أمام حالة الارتباك في معايير اختيار الأفلام المشاركة وتقسيماتها، فالمهرجان لا يعرف كيف تم اختيار الأفلام المشاركة فيه، وبأي ضوابط ومعايير -ربما حتى في اللجنة المنظمة أيضا- وهذا يجعلنا نسأل: كيف سيتم اختيار الأفلام الفائزة؟ حيث لا توجد شروط للتسابق، كما أن قوائم الأفلام لا تضم تقسيما نوعيا أو زمنيا أو أي سمة توضح لماذا تم وضع هذه الأفلام دون غيرها في هذه القائمة أو تلك لتغلب العشوائية على إعداد قوائم الأفلام.

وهنالا بد من وجود قواعد ولائحة مكتوبة ومنشورة ومعروفة للمشتركين جميعا، من خلالها يعرفون معايير اختيار أفلامهم للمشاركة من عدمها؛ وكذا الأخرى التي يتسابقون وفقها.

وربما هو ارتباك التجربة الأولى، ارتباك الفترة القصيرة التي تم تحضير المهرجان فيها، وهي فكرة ولدت في أثناء مهرجان القاهرة الأول للسينما المستقلة، أي ما قبل ثلاثة أشهر تقريبا، وهي فترة لا تكفي مهما بلغ الجهد المبذول، ومهما توفرت النوايا الحسنة لإقامة مهرجان خاص، والأول من نوعه في العالم العربي.

السؤال الشاق

وبعيدا عن كل هذه التفاصيل الفنية والإدارية وآليات تنفيذها لا بد من طرح سؤال هام، وهو: هل تحمل تكنولوجيا الهواتف المحمولة -وبشكل أخص تكنولوجيا الكاميرات- مساحة رحبة وحرة وسهلة للشباب لأن يستغلوا هذا الوسيط لتقديم إفادات خاصة بهم حول الظرف التاريخي والاجتماعي والسياسي والنفسي...إلخ الذي يعيشونه ويتعاطون معه مثلما حملت الإنترنت مساحة من الحرية والقدرة لأبناء هذا الجيل للتعبير عن أنفسهم وآرائهم؟.

سؤال قد تحمل الأيام القادمة الإجابة عنه، ولكن عبر القياس على الانعكاس الإيجابي الكبير الذي أحدثه استخدام الشباب لتكنولوجيا الإنترنت في التدوين وتقنية الديجتال في صناعة أفلام تعبر عنهم، وما ترتب على ذلك من كسر للاحتكار الذي كانت تمارسه النخبة السينمائية في العالم العربي، وعبر هذا الانعكاس الإيجابي تصبح احتمالات الاستفادة الإيجابية من الهواتف المحمولة قوية ووجيهة، وما المهرجان إلا مثال حي على ذلك.

فالشاب يستطيع أن يبلور رؤيته ورأيه حول جماعته ومجتمعه من وراء عدسات الهواتف المحمولة دون تكاليف باهظة أو أعباء إضافية عليه أن يتحملها، اللهم إلا عبء البوح بوجهة نظره وطرحها للعالم.

اختراق المحرمات

ويلحظ المتابع أنه عبر هذه الموبايلات تم اختراق مناطق شائكة في حياة الجماعة العربية، وهي مناطق لم تكن تعتاد اختراقها بكل هذه الكثافة من قبل، وبهذا الشكل الفج، فكاميرا المحمول قادرة على أن تندس في أي مكان وتصور أي حدث وقت وقوعه دون ترتيبات مسبقة.

هذا هو الجوهر، هذا هو السر الكبير في أيدينا، وقد تنبهت له السلطات والأنظمة الحاكمة منذ اللحظات التي استقبلنا فيها الهواتف المحمولة ذات الكاميرات، والتي تتوفر فيها خاصية "البلوتوث"، الأمر الذي تطور من جدل كبير داخل بعض المجتمعات إلى الدفع بفرض قيود أو محاذير على استخدام هذا النمط من الهواتف، وفي بعض الحالات منعه بشكل كامل.

وهنا نعترف بوجود جانب سلبي لهذا التطور، لكنه -ومع الانتشار السريع- ظهرت الفائدة الإيجابية منه في أيدي شباب يمتلك الفكرة والرغبة في التعبير عن نفسه والمشاركة مهما تكن طبيعة هذه المشاركة والغرض منها.

فالمحمول أتاح القدرة على توثيق عدد من اللحظات السياسية الهامة والشائكة، والتي لم يكن مقدرا لها أن توثق من قبل، مثل: لحظات تعذيب السجناء في أقسام الشرطة المصرية، أو إعدام الرئيس صدام حسين، وغيرها الكثير، وهو ما طرح إمكانية أن يصنع أو يشكل الفرد العادي الخبر أو الحدث، أو على أقل تقدير المساهمة في صنعه وتشكيله.

وفي هذا المهرجان ظهرت القدرة وتجلت لتسير في طريق ممنهج يستحق الانتباه؛ وهو بالأحرى فعل يفكك من احتكارية وسائط الإعلام المختلفة، ومن ضمنها السينما.

السؤال الأهم: هل هناك حقا جماليات للتصوير بكاميرات الهواتف المحمولة مع الوضع في الاعتبار الضعف الشديد في إمكانياتها؟.

الإجابة: نعم، وإثبات ذلك من التجارب التي عرضت في المهرجان، والتي حاولت اكتشاف واستغلال هذه الإمكانيات مثل: حركة الـ زوم أو تغيير بُعد العدسة بسرعة، والانتقال من الأبيض والأسود إلى الألوان المتعددة، والتوقف المؤقت، والبداية من نفس النقطة، وتصوير اللقطات الفوتوغرافية المتتابعة، والتوليف داخل الجهاز، وهي جماليات بإمكانيات متقشفة فعلا، لكنها أقرب إلى جماليات سينما الحقيقة أو سينما الدوجما، مع الفارق طبعا، وفيلم "انتحار" نموذج دال ومعبر بوضوح عن ذلك.

إسلام أنلاين في 26 مارس 2007

 

أفلام الموبايل تجتاح القاهرة

محمد الحمامصي ـ القاهرة  

بدعة جديدة في عالم مهرجانات الأفلام تنظمها جمعية 'حالة للإبداع' برعاية شركات ودور عرض بالقاهرة.

شهدت القاهرة هذا الأسبوع بدعة مهرجانية جديدة في عالم المهرجانات الفنية تمثلت في مهرجان أفلام الموبايل.

وهو مهرجان هواة وكل أفلامه يتم تصويرها بكاميرات الموبايل، وتولت تنظيمه والإعداد له جمعية "حالة للإبداع" التى يرأس إدارتها محمد عبد الفتاح برعاية عدد من الشركات ودور العرض.

ويعد مهرجان أفلام الموبايل الأول من نوعه عربيا الذي يتخصص في أفلام الموبايلات، أما دوليا فيوجد مهرجان مشابه له يقام في فرنسا منذ ثلاثة أعوام.

بدأت دورة المهرجان الأولى الخميس الماضي، حيث كان حفل الافتتاح فى مسرح الروابط بالقاهرة، وكانت أطول مدة زمنية لفيلم ثلاث دقائق فقط.

ويتم عرض الأفلام على شاشات عرض صغيرة تقام داخل كابينات التليفون فى عدة أماكن منها: الجامعة الأمريكية ونقابة الصحفيين وجامعتا القاهرة وعين شمس وجميع فروع سينما جودنيوز.

ويهدف المهرجان كما أكد محمد عبدالفتاح أحد المنظمين، إلى الدفع بعشاق السينما وهواة التصوير لفتح المجال أمامهم لكي يعرضوا إنتاجهم، ومحاصرة بعض السلبيات الناتجة عن استخدام الهواتف النقالة في أعمال غير مشروعة.

وذكر أنه يتم استخدام أجهزة كمبيوتر محمولة للعرض داخل الكابينات لاستخدامها كشاشات عرض لجمهور المهرجان.

أما عن الشروط التى خضعت لها الأفلام المشاركة بالمهرجان فهى أولا ألا تسئ للأديان ولا تتعدى ثلاث دقائق.

وحول الكيفية التي تسلم بها الأفلام للمشاركة فى المهرجان قال عبدالفتاح "إن المشتركين قاموا بإرسال أفلامهم بالبريد الإلكتروني وبعضهم قابل مدير المهرجان وأرسل له الأفلام بالبلوتوث."

وشهد اليوم الأول للمهرجان عرض أربعة أفلام هي: "لعب عيال" و"لعب قطط" و"أول محاولة" و"انتحار".

كانت المفاجأة فى فيلم "لعب عيال" الذى صورته فتاة عمرها 12 عاما وقامت فيه بتصوير فترة الفسحة فى مدرستها الإعدادية، ونوعية الألعاب التى يلعبها أصدقاؤها مع وضع موسيقى جذابة.

أما فيلم "لعب قطط" فقد كان كوميديا. وهو تصوير لقط شقي يلعب فى حقيبة ويتكلم بصوت يثير الضحك، ويفكر فيما داخل الشنطة إلى أن تسقط الحقيبة عليه ويبكي.

أما أكثر الأفلام المثيرة للجدل فكان فيلم "بانيو عمومي" الذى أثار استهجان البعض من جانب وإعجاب البعض، حيث تم تصويره فى الشارع.

في هذا الفيلم نرى فتى في العقد الثاني من عمره يرتدى بنطالا قصيرا ويجلس فوق "طبق غسيل مقلوب".

هذا الفتى يغني أغنية "الميه تروي العطشان" ويقوم بوضع الطين على وجهه وعلى جسمه ثم يغسله من مياه الشارع، ثم ينهض ليجري بالشارع والدلو على رأسه، وهو يغني أغاني شعبية عن المياه وعشقها.

ومن الأفلام التي تم عرضها: "مسافة" و"اتنين عباسية" و"الحزن مالي العين" و"صحرا"، و"مسافة" الذى أثار جدلا واسعا حول فكرته.

فكرة "مسافة" تدور حول الشخص الذي صوَّر الفيلم، ويعد خطواته خلال مشيه من المركز التجاري فى شارع طلعت حرب بوسط القاهرة وصولا إلى قسم شرطة طلعت حرب.

عندما يصل هذا الشخص إلى القسم كان عدد خطواته 67 خطوة، فقال إن رقم 67 يذكِّر أي مصري بالنكسة التى تعرضنا لها في حرب 1967.

وهو أيضا عدد الخطوات من الموقع الذي حدث فيه حادثة التحرش الجنسي في عيد الفطر الأخير وصولا إلى أقرب قسم شرطة لم يشعر بما حدث وقتها.

وقال صاحب فيلم "مسافة" إن النكسة كانت هى الفيصل بين حادثة التحرش ووجود الأمن.

أما أغرب فيلم تم عرضه حتى الآن فهو فيلم "صحرا" حيث طرح صاحب الفيلم فكرة جريئة فاجأت الكثيرين.

لقد ذهب صاحب الفيلم للصحراء، وقام بتصوير شاب يتبول على الرمال من ظهره وهو يرقص ويغني، وكتب جملة فى آخر الفيلم عبرت عن فكرته حيث قال "فلتذهب جميع الحريات إلى الجحيم."

أيضا من الأفلام الملفتة للنظر فيلم "نساء حزب الله" للمخرج ماهر أبو سمرة، ويدور حول نساء من الضاحية الجنوبية، عرفهن المخرج لكونه ابن المنطقة، وقرر أن يتعرف على تجربتهن من داخلها.

ما يُمَيِّز رؤية المخرج حميميتها وكسرها للنمط ودخول عالم نساء حزب الله بكل أبعاده الإنسانية والسياسية والوجودية.

ميدل إيست أنلاين في 28 مارس 2007