سينماتك

 

أسوة بقائمة أفضل فيلم في تاريخ السينما المصرية..

دليل المتفرج الذكي إلي أسوأ الأعمال في تاريخ الدراما المصرية

د.إبراهيم السايح

 

 

 

 

ما كتبته

جديد حداد

خاص بـ"سينماتك"

 

صفحات خاصة

أمين صالح

عبدالقادر عقيل

يوخنا دانيال

 

حول الموقع

خارطة الموقع

جديد الموقع

سينما الدنيا

اشتعال الحوار

 

أرشيف

إبحث في سينماتك

 

سجل الزوار

إحصائيات استخدام الموقع

 

 

 

سينماتك

 

>> نناشد النقاد والمتخصصين إصدار قائمة بأسوأ الأعمال في مستوي هذه الأعمال

>> إذا لبس البطل ملابس النساء أو اعترفت له أمه بحقيقة أبوه أو إذا قال كلاما عبيطا في السياسة فإعرف أنك أمام واحد من أسوأ الأعمال علي الاطلاق

>> بعض الأفلام والمسرحيات الهابطة تحتوي أدوارا لأبطال تشبه دور الرئيس محمد نجيب في ثورة يوليو!!

تحتاج الساحة الفنية المصرية هذه الأيام إلي شيء من التقييم السلبي العلمي والموضوعي للأعمال الدرامية والغنائية بالغة السوء والهيافة التي تحتل السواد الأعظم من دور العرض السينمائي والمسرحي وشاشات التليفزيون وميكروفونات الاذاعة. وان كان السادة النقاد والمتخصصون قد أصدروا منذ عدة أعوام قائمة بأسماء أفضل مائة فيلم في تاريخ السينما المصرية، فإننا نناشدهم إصدار قائمة مماثلة لأسوأ الأفلام والمسرحيات والمسلسلات والأغاني، فمثل هذه القائمة قد تكون سببا في تردد السادة المنتجين والسادة المخرجين والسادة المؤلفين والأخوة المشاهدين والمستمعين قبل قبول المزيد من الهبوط في مستوي الأعمال الفنية القادمة، كما أنها تمثل موقفا إيجابيا من المجتمع المصري النخبوي إزاء التردي الرهيب في مستوي ما يتم تقديمه للناس من أعمال فنية في الوقت الراهن، ومع أهمية الاعتراف بأن التردي الفني الحالي يواكب الهبوط العام الذي يعيشه المصريون علي سائر الاصعدة الأخري، فلا بأس علي الاطلاق من محاولة وقف هذا التردي بالتوازي مع محاولات الانقاذ السياسي والاقتصادي والاجتماعي والفكري التي لا يمكن انكارها رغم ندرة ثمارها.

وحتي لا تكون محاولات الانقاذ الفني قاصرة فحسب علي السادة المتخصصين نقدم لهم فيما يلي محاولة شعبية عشوائية لرصد بعض معالم أسوأ الأعمال الدرامية في تاريخ الفن المصري السينمائي والمسرحي والتليفزيوني والاذاعي.

مجموعة غادة الكاميليا

استنزفت السينما المصرية هذه القصة ومازالت، ففي عدد لا محدود من الأفلام المصرية تجد أحد الأبوين يذهب إلي الفتاة الفقيرة التي يحبها الابن الثري ويطلب منها أن تتقاضي أي مبلغ من المال مقابل الخروج من رأس وقلب وحياة ذلك الابن. وتكون النتيجة أن ترفض الفتاة هذه الرشوة بينما تقبل الخروجك من حياة الشاب والتضحية بالحب الكبير.. وبعد عدة مشاهد يتعرض الابن للضياع أو المرض النفسي أو الادمان (الخ الخ) نتيجة فراق الحبيبة، وسرعان ما يذهب الأب أو الأم مرة أخري للبحث عن الفتاة واقناعها هذه المرة بالعودة لانقاذ حياة الشاب الضائع، وفي معظم المعالجات السينمائية المصرية تعود الفتاة ويعرف الشاب لعبة الأسرة وينتهي الفيلم بالزواج والأفراح والليالي الملاح.

وفي أفلام أخري يتم قلب ياقة القصة مثلما يحدث للقمصان القديمة، فتكون الفتاة ثرية والشاب فقير، ويذهب مندوب أسرة الفتاة إلي الشاب ويطلب منه أن يتعاطي الفلوس ويترك الحبيبة، وتتكرر نفس القيمة التعسة مرة أخري، وتمرض الفتاة وتوشك علي الموت ويعود مندوب الأسرة إلي الشاب ويكاد يقبل يديه وقدميه حتي يقبل الرجوع لانقاذ حبيبته من الموت وأسرتها من الضياع!!

مجموعة الأفلام والمسرحيات والمسلسلات التي تتضمن هذه التيمة نقترح أن يتم إدراجها جميعا في قائمة أسوأ الأعمال الدرامية المصرية في التاريخ.

كوميديا التورتة

في إحدي مسرحيات الأستاذ فؤاد المهندس، كان منتج المسرحية يشتري كل ليلة تورتة فاخرة ويعطيها للأستاذ فؤاد الذي يقذف بها في وجه أحد زملائه عند ختام أحد الفصول المسرحية، وعقب نهاية عرض هذه المسرحية أشهر المنتج افلاسه بسبب المبالغ التي دفعها في شراء التورتة اليومية والتي كانت خارج المصروفات الفعلية المقررة في ميزانية الانتاج. وفي مسرحية أخري للفنان عادل إمام كان يقوم أيضا بوضع تورتة ضخمة كل ليلة في وجه أحد زملائه.

وفي فيلم لنفس الفنان من تأليف الأخ لينين الرملي، استخدم عادل إمام كل أنواع الأطعمة والمشروبات والحلويات والأدوات المنزلية والصحية في معارك لا معني لها مع شريكته في البطولة الأستاذة شيرين. وفي جانب كبير من الأفلام الكوميدية المصرية لابد من ضم مشهد الضرب بالتورتة والجاتوه إلي المشاهد (الماستر سين) في الفيلم.

هذه المجموعة من الأفلام والمسرحيات يجب احصاؤها ووضعها جميعا في قائمة أسوأ الأعمال الدرامية المصرية علي مر العصور، فلا أحد يضحك علي منظر التورتة التي تلتصق بلا سبب علي وجه أحد الفنانين، ولا أحد يصدق أن فنانا كبيرا في وزن فؤاد المهندس أو عادل إمام يقبل استخدام هذه الطريقة الخائبة وكأنه مجرد مهرج في سيرك يقدم عرضا للأطفال. هذا إلي جانب حسرة المشاهدين الفقراء الذين يقترض معظمهم لشراء مثل هذه التورتة في حفلات الزفاف أو المناسبات السعيدة الأخري، ثم يفاجأون باستخدامها لتلوين وتلويث وجوه السادة ممثلي الكوميديا.

دي أمك يا كمال

في محافظات الوجه البحري تنتشر في الريف شرائط غنائية لمطربين شعبيين يرتدون ملابس تشبه ملابس المشايخ والمقرئين. وبين هذه الأغاني أغنية شهيرة تتحدث عن زوج وزوجة يدعيان سامي وسامية، وتقول القصة ان سامي وسامية قد تزوجا بعد قصة حب رهيبة، وأنجبا أربعة أبناء ومثلهم من البنات، وظل الحب يتأجج ويتضاعف في قلبي العاشقين رغم مرور السنوات وزواج الأبناء والبنات الثمانية. وفي ليلة زواج أصغر وآخر هؤلاء الأبناء، جلس سامي وسامية يتذكران قصة الحب التي جمعت بينهما وكيف انها لم تزل مشتعلة حتي الآن رغم مرور أكثر من ثلاثين عاما علي زواجهما. وبينما هما يتحدثان نظرت سامية إلي ظهر زوجها فوجدت علامة صغيرة مثل الشامة أو الحسنة، فقفزت علي الفور وهي تطلب من زوجها التحقق من العلامة التي في ظهره، ثم كشفت له ظهرها فوجدعليه نفس العلامة، ثم طفقت تبكي بحرارة شديدة وتلطم وجهها بكلتا يديها. سألها سامي في دهشة عن سبب هذ الانفعالات الغريبة، فقالت له وهي لم تزل تلطم أن هذه العلامة لا توجد إلا في أسرتها، وأن معني وجودها علي ظهره أنه شقيقها من سيدة أخري تزوجها المرحوم والده دون ابلاغ أحد، وبعد قليل من البحث والتحري اتضح صدق هذا الكلام لأن والدة سامي كانت متزوجة بالفعل من رجل آخر بعد وفاة زوجها الأول. وهكذا تم التفريق بين العاشقين بعد خمسة وثلاثين عاما من الزواج وخمسة أعوام من الحب وثمانية أبناء وتسعة عشر حفيدا!! هذه المأساة الشعبية الريفية تكررت في كثير من الأفلام والأعمال الدرامية المصرية، يقف كمال الشناوي أو عماد حمدي أو شكري سرحان للدفاع أمام المحكمة عن سيدة عجوز متهمة بقتل زوجها، وبعد الحصول علي حكم البراءة يكتشف المحامي أن هذه السيدة الفقيرة هي أمه الحقيقية!! ويجلس أنور وجدي علي حافة فراش والدته المشرفة علي الموت، فتهمس في أذنه قبل و فاتها بلحظات أنها ليست أمه ولكنها أبوه!! وهكذا في عشرات من الأعمال الدرامية المصرية التي تقوم علي هذه القيمة الخرافية العجيبة، والتي ينبغي وضعها جميعا وحصريا في قائمة أسوأ الأعمال الفنية المصرية منذ فجر التاريخ.

السادة الحريم

قليل من الفنانين المصريين هم الذين لم يلعبوا الأدوار النسائية في الأفلام والمسرحيات لون آخر من ألوان التهريج الغبي الذي يلجأ إليه أصحاب الأفلام لانتزاع ضحكات الجماهير. أسوأ هذه التجارب هي ظهور الأخ محمد هنيدي في صورة نسائية بالغة القبح والبشاعة خلال فيلم سيء للغاية يقال له «يا أنا يا خالتي»، ثم السيد أحمد بدير في فيلم يحمل اسم السيارة المرسيدس، ثم الأستاذ يونس شلبي في «ريا وسكينة» والأستاذ اسماعيل ياسين في دور السيدة الحامل، وممثلان من شباب اليوم في فيلم من الأفلام الشبابية الحديثة اسمه ـ تقريبا ـ «فرقة بنات وبس» أو شيء كهذا، ويصل هذا التهريج السمج إلي فنانين كبار مثل الأستاذ أحمد رمزي وغيره، ويكفي فقط منظر الأخ محمد هنيدي في فيلمه الشهير لوضع مثل هذه الأفلام بأكملها في مزبلة التاريخ الفني الدرامي المصري، ويمكن أن تنضم إليها الحالات العكسية التي تمثل فيها النساء أدوار الرجال، مثل الفيلم الغبي ـ رغم جودة فكرته ـ الذي قامت ببطولته السيدة معالي زايد وتزوجت خلاله من زميلتها وصديقتها، وكذلك الفيلم البترولي الذي تنكرت فيه اثنتان من نجمات السينما المصرية الستينية في ثياب الرجال حتي يتمكنا من العمل في مجال هندسة البترول ويسهما في زيادة حصيلة البلاد من الذهب الأسود!!

الاتحاد والنظام والعمل

وهناك مجموعة أخري من الأفلام التي ظهرت عقب قيام ثورة يوليو، وفي هذه الأفلام كان البطل يقدم فاصلا من الحب والغرام والأشواق للبطلة، وفجأة وبدون أية مبررات فنية أو أخوية، يتحول الاثنان إلي جزء من كورس جماهيري ضخم يتغني بالاتحاد والنظام والعمل، وهو الشعار الأول ـ تاريخيا ـ لثورة يوليو، ويتحول معها الفيلم في لحظة واحدة من فيلم اجتماعي عاطفي إلي فيلم سياسي دعائي بالغ العبط. وهذا النوع من الأفلام التي ظهرت عقب حرب أكتوبر مثل «الرصاصة لا تزال في جيبي» و«بدور» وغيرها.. وكل هذه الأفلام تستحق الجدارة أن توضع في سجل أسوأ الأعمال الفنية الدرامية، فهي تشبه أفلام المقاولات في البناء الدرامي التعسفي الخائب والخائر، فضلا عن الطرح المباشر الدعائي لأفكار خارج السياق.

علي مقاسات النجوم

مجموعة أخري من الأفلام الكئيبة يدور بعضها حول البطولات النسائية والامكانيات البدنية القتالية للشرطة النسائية. وهذه الأفلام شاركت فيها الفنانة سماح أنور ومعها فريق يتكون من العملاقة جالا فهمي والسيدة ليلي علوي والفنانة هالة صدقي والاستاذة إلهام شاهين وعدد آخر من الحسناوات اللبنانيات اللائي يجدن ألعاب الكاراتيه. وفي كل هذه الأفلام ـ ومسرحية للسيدة دلال عبدالعزيز ـ كانت فتيات الشرطة النسائية أو حريم الكاراتية ينجحن في القضاء علي العصابات الاجرامية الدولية والمحلية وينقذن الشعب المصري الكريم من الإرهاب الجنائي والسياسي بكل ألوانه ودرجاته.

هذا إلي جانب طائفة أخري من الأفلام المصنوعة خصيصا علي مقاس الفنانة الشاملة القديمة نعيمة عاكف، وهي أفلام تعرف بدايتها ونهايتها وكل تفاصيلها من مجرد وقراءة اسم النجمة سالفة الذكر علي تيترات الفيلم. وهي نفس القصة التي تتكرر في أفلام أخري مصنوعة علي مقاس نجمة الجماهير البطلة الخارقة للعادة الأستاذة نادي الجندي، ونجمة الرقص الشرقي الفنانة الكبيرة الاستاذة فيفي عبده، والهداف الكبير الكابتن الاستاذ جمال عبدالحميد، وحارس المرمي الفذ الكابتن الاستاذ اكرامي، فضلا عن أفلام لاعبي الكاراتيه والمصارعة والكونج فو. وعلي رأسهم بطل أفلام المقاولات الأول لاعب كمال الأجسام الشهير، ومعه بطل الكونغو فو الذي شارك السيدة نيللي عددا من الأفلام والمسرحيات المقاولاتية، ومعهم الفنان الكبير الشيخ محمود الجندي أحد كبار مؤسسي هذا اللون من الفن المصري العتيد. ويمكن إضافة أفلام أخري إلي هذه القائمة مثل الفيلم الذي قام ببطولته الأخ محمد الكحلاوي ولعب فيه دور بطل ملاكمة أو شيء من هذا القبيل، والفيلم الذي تلقي فيه الفنان سراج منير سبعة صفعات علي وجهه من زميله الغلبان الضعيف، والأفلام الغرامية للمطرب الكبير عبدالعزيز محمود وزميله اللواء أركان حرب محمد عبدالوهاب وحفيدهما الفنان علي حميده وآخر العنقود الفنان العالمي حكيم وشقيقه الصغير النابغة تامر حسني، ويتذيل هذه القائمة السوداء الحالكة الأفلام المعاصرة التي نشهدها الآن لمطربي العنب والبوتاجاز ولاعبي الاسكواش والطاولة والدومنيو والسلم والثعبان.

مجموعة حسن حسني

جميع الأفلام المصرية التي ظهر فيها الأستاذ حسن حسني وعبلة كامل معا، وجميع الأفلام المصرية والمسرحيات التي ظهر فيها الثنائي أحمد بدير وعايدة رياض معا، وجميع الأفلام المصرية الحديثة التي ظهر فيها الكبار «سنيدة» للصغار، مثلما الحال مع هالة فاخر وسعيد صالح في فيلم لمحمد هنيدي ومثل الظهور بالغ السوء للفنانة لبلبة مع محمد هنيدي أيضا في فيلمه الأخير والأغاني والاستعراضات بالغة العبط التي تفضلت الفنانة المذكورة بأدائها مع الأخ هنيدي ومسحت بها صورتها المحترمة في أعمال عاطف الطيب وغيره. وتضم هذه المجموعة أيضا مشاركات الفنانين الكبار، في أفلام الأخ محمد سعد، والأدوار التهريجية التي لعبها فؤاد المهندس في أفلام عادل إمام، ومشاركة جميل راتب وجلال الشرقاوي في أفلام ومسلسلات محمد صبحي، ومشاركة محمود عبدالعزيز وبوسي وإلهام شاهين في فيلم «الجنتل»، وأدوار ضباط المخابرات ومباحث أمن الدولة في الأفلام الشبابية، وأدوار الفنان محمد رضا في أفلام أكتوبر (الخ الخ).. هذه المجموعة من الأفلام والمسرحيات يحتوي كل منها علي دور يشبه دور الزعيم اللواء محمد نجيب في ثورة يوليو، وكل هذه الأعمال تستحق حصريا ـ وضعها في قائمة أسوأ الأعمال الدرامية المصرية.

مجموعة الأعيان

تضم هذه المجموعة أعمالا معينة يعد كل منها نمطا محددا في سياق التاريخ الأسود للدراما المصرية. يأتي علي رأس هذه المجموعة الأفلام التي تضم مشهدا يهم فيه أحد الممثلين بذبح أو قتل زميله، وفجأة ينطلق أذان الفجر من مئذنة أحد المساجد، وفجأة أيضا يلقي الممثل الأول بالسكين أو المسدس ويعانق الممثل الثاني وهو يبكي بحرارة، ثم يتوضأ كل منهما ويذهبان معا لأداء الصلاة بعد أن تحولا ـ فضل الأذان ـ إلي الصداقة والأخوية بعد العدواة والكراهية!! وهناك أيضا مجموعة الأفلام الإسلامية التي يتحول فيها محمود مرسي إلي أحد عشاق الإسلام بعد أن كان أحد أساطين الكفر، والمسلسلات الإسلامية التي يتحدث فيها الممثلون بطريقة تجعل هذه المسلسلات مادة خصبة للتهريج والفكاهة علي خشبة المسارح الخاصة.. ثم مجموعة الأفلام البدوية التي تقوم فيها الفنانة «كوكا» بحب الأستاذ عنتر بن شداد عقب نجاحه في الاستيلاء علي كل الإبل والنوق البيض والحمر والكاروهات من القبيلة العظمي في صحراء العرب.

ثم مجموعة أفلام الأكشن المصري التي قام ببطولتها الفنان فؤاد المهندس علي سبيل الهزار والفنان الشاب أحمد السقا علي سبيل عدم الهزار. ثم مجموعة «أفواه وأرانب» للسيدة فاتن حمامة والاستاذ محمود ياسين. ثم مجموعة مسلسلات العطارة والقماش والحج والعمرة والنساء للكاتب الكبير الأستاذ الحاج محرم. ثم الابداعات الالغازية لمخرج «الغوامض» الأستاذ ياسين اسماعيل ياسين والابداعات الميلودرامية لمخرج الروائع حسن الامام.

ثم الأفلام التي يتشاجر فيها الفنان أنور وجدي فيطير شعره إلي الأمام حين يضرب وإلي الخلف حين يتلقي الضرب.. ثم مسلسلان عـُرضا في رمضان الماضي قام ببطولة أحدهما الفنان فاروق الفيشاوي، وقام ببطولة الثاني نجله الفنان أحمد الفيشاوي وكلاهما يستحق قاع القائمة السوداء في العصور الماضية والحالية والقادمة وكل أنوع الحقب والعصور. ونعتذر عن السهو والنسيان ونترك باقي المهمة للسادة المتخصصين.

جريدة القاهرة في 13 فبراير 2007

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سينماتك