شعار الموقع (Our Logo)

 

 

منذ فيلمه الأخير «الساحر» الذي قدمه قبل ثلاث سنوات وهو غائب تماما.. صحيح هناك أخبار كثيرة تتردد بين الحين والآخر عن مشاريع فنية له ولكن لا شئ يخرج للنور ليطول الغياب وهو أول ما سألناه عنه عندما التقينا به فتكلم بكل صراحة عن أسباب غيابه الحقيقية وتقلبات السينما والجيل الجديد من النجوم وحكايته مع «محمد الفايد» واتجاه أولاده للفن، الفنان محمود عبدالعزيز هو من نجري معه هذا الحوار: 

  • في البداية سألناه: ما سبب غيابك عن السينما ثلاث سنوات؟

ـ السينما فيها «حاجة» غلط.. سيطرت عليها حسابات المكسب والخسارة بغض النظر عن الفن الحقيقي فهذه الحسابات أصبحت لها الأولوية في سوق السينما الآن وأصبح كل شئ يخضع لشباك التذاكر حتى لو كان المطلوب تقديم سينما هابطة بلا معنى وأنا لا يمكن أن أكون جزءاً من تلك الحسابات بعد تاريخي الفني الطويل، وأفضل أن أعيش على الرصيد المحترم الذي قدمته إذا لم أجد العمل الذي يناسبني رغم أن ابتعاد الفنان عن جمهورة شئ قاسٍ جدا.

  • هل النجوم الشباب أحد أسباب أزمة نجوم جيلك؟

ـ بالعكس النجوم الشباب مظاليم يكفي أن كل منهم يعيش في رعب حقيقي ألا يحقق فيلمه الجديد إيرادات أعلى من فيلمه السابق وإلا فإن أجره سينخفض، كما أنهم مهددون دائما بظهور نجوم آخرين بين يوم وليلة بعد أن اصبحت النجومية سهلة والبطولات متاحة أمام الجميع.

  • ماذا عن سيناريو فيلم «العاطفي» الذي تردد عودتك به للسينما؟

ـ بالفعل كانت هناك جلسات عمل بيني وبين مؤلف الفيلم سامي السيوي ومخرجه مجدي أحمد علي واتفقنا على بعض التعديلات التي يقوم بها المؤلف الآن وعندما يصبح الفيلم جاهزا سوف أبدأ في تصويره فورا.

  • رغم أنك ترى السينما في أزمة والفن يمر بظروف صعبة لكنك لم تعارض اتجاه ولديك محمد وكريم للتمثيل!

ـ محمد وكريم لم يعودا أطفالا فقد كبرا وأنا لا أحب أن أتحكم في اختيار مستقبلهما ورغم أنني بصراحة لم أكن أتمنى لهما أن يدخلا المجال الفني لأن همومه النفسية كثيرة ولا يعرفها إلا الفنان فقط لأن الآخرين لا يرون في الفن سوى الشهرة والثراء والمعجبين والمعجبات لكن هذا وجه واحد فقط من عمل الفنان والوجه الآخر فيه تعب ومعاناة ومشاكل وصراعات نفسية وأنا أشفق على أولادي من كل هذا لكنني لا أستطيع أن أمنعهما من التمثيل.

  • ما هي حقيقة عودتك للتلفزيون بمسلسل عن قصة حياة الملياردير المصري المقيم في لندن «محمد الفايد»؟

ـ المؤلف مدحت العدل عرض علي فكرة المسلسل ورحبت لأن حياة «الفايد» مليئة بالأحداث والمواقف التي تصلح للدراما التلفزيونية ولكن بالطبع كان لابد من الحصول على موافقة الرجل أولا وحدثت مجموعة من الاتصالات بيننا وبينه ورحب جدا وأظن أن ترشيحي لتجسيد شخصيته كان أحد أسباب حماسه وأبدى موافقته المبدئية لحين قراءة النسخة النهائية من السيناريو.

  • منذ آخر مسلسل لك «رأفت الهجان» وأخبار كثيرة تتردد عن عودتك للتلفزيون ولا يحدث شيء منها.. هل يمكن أن يتكرر هذا مع مسلسل «الفايد»؟

ـ دوري تجاه أي عمل فني يعرض علي يتوقف عند القبول أو الرفض وأحيانا أتحمس لعمل ما ثم تحدث له مشاكل لا دخل لي بها فيتوقف ولكنني أتمنى أن يخرج مسلسل «الفايد» للنور.

  • ما هي المسلسلات التي تحمست لها ولم تستطع تنفيذها؟

ـ منذ «رأفت الهجان» ومسلسلات كثيرة تعرض علي وأرفضها لأنها تقليدية جدا وأنا لا أستطيع أن أقدم للجمهور عملاً تقليدياً، ولكنني كنت قد تحمست لسيناريو مسلسل «الكومي» الذي كتبه محمد حلمي هلال وأبديت استعدادي لأن العب بطولته ثم فوجئت بمؤلف آخر يكتب العمل من جديد وعندما قرأت نسخة السيناريو الجديد لم تعجبني فانسحبت ورددت العربون الذي كنت قد تقاضيته من الجهة المنتجة.

وتم تنفيذ المسلسل بنجم آخر ولم ينجح العمل، أيضا تحمست لمسلسل عن قصة حياة المخرج الراحل أحمد سالم كتبه محفوظ عبدالرحمن لكن المفاوضات مع أسرة أحمد سالم للحصول على موافقتهم وصلت الى طريق مسدود، ومؤخرا تقدمت بفكرة مسلسل للتلفزيون لكن الرقابة اعترضت عليها وبدون الدخول في التفاصيل لم أقتنع بمبررات رفض الرقابة للفكرة أي أنني كانت لدي دائما الرغبة في تقديم عمل جيد لجمهور التلفزيون لكن كل المشروعات الفنية التي تحمست لها تعرضت لمشاكل لم يكن لي دخل بها.

  • عودتك للتلفزيون تتزامن مع اتهام نجوم جيلك بأنهم يهربون للتلفزيون بعد أزمتهم الأخيرة في السينما هل ترى أن هذا الاتهام ينطبق عليك أيضا؟

ـ لا أنكر أن السينما في أزمة ولكنني في نفس الوقت لن أعود للتلفزيون لمجرد التواجد الفني من خلاله فالرغبة في التواجد مرحلة انتهت عندي من زمان والرغبة الوحيدة التي تسيطر علي هي التواجد المميز وتقديم عمل غير تقليدي ولذلك فعودتي للتلفزيون تأتي عن قناعة بالعمل الذي أقدمه وليس بسبب الأزمة التي تعانيها السينما.

بعيدا عن الفن

  • هل يعيش محمود عبدالعزيز حياة زوجية سعيدة في زواجه الثاني من المذيعة بوسي شلبي؟

ـ أكثر ما يريحني في زوجتي أنها تفهمني جيدا ومن نظرة العين فالرجل يرتاح جدا إذا ما كان محظوظا بزوجة تفهمه ولا ترهقه كثيرا بغيرتها عليه ويزداد الاحتياج الى مثل هذه الزوجة مع الفنان بسبب طبيعة مهنته، وأنا زوج سعيد والحمد لله خاصة وأن زوجتي عاقلة في غيرتها.

البيان الإماراتية في  18 مارس 2004

كتبوا في السينما

 

مقالات مختارة

مي المصري.. اطفال المخيمات اصبحوا يحلمون بالحب والسينما

عمر الشريف يفوز بـ"سيزار" أفضل ممثل

جوسلين صعب:السينما التسجيلية تمنح رؤية نافذة للاحداث

ناصر خمير: أفلامي حلم... وعندما تحلم تكون وحدك

      برتولوتشي: لقاء

رندة الشهال: أهل البندقية يحبونني

تاركو فسكي: بريق خافت في قاع البئر

 

 

يجسد دور ملياردير مصري يعيش في لندن

محمود عبد العزيز:

المشروعات الفنية التي تحمست لها تعرضت لمشاكل ظهورها

أيمن الملاخ