سينماتك

 

النجمة السورية سلاف فواخرجي‏:‏

لم أوافق علي العمل مع اللمبي وأنتظر روزاليوسف

أجري الحديث‏:‏ سلامة عبد الحميد

 

 

 

 

ما كتبته

جديد حداد

خاص بـ"سينماتك"

 

صفحات خاصة

أمين صالح

عبدالقادر عقيل

يوخنا دانيال

 

حول الموقع

خارطة الموقع

جديد الموقع

سينما الدنيا

اشتعال الحوار

 

أرشيف

إبحث في سينماتك

 

سجل الزوار

إحصائيات استخدام الموقع

 

 

 

سينماتك

 

برزت النجمة السورية سلاف فواخرجي خلال السنوات الأخيرة كواحدة من الفنانات العربيات المتألقات اللاتي يجدن تقديم كل الأدوار ببراعة مما أهلها للفت نظر النجم الراحل أحمد زكي الذي استعان بها لتقديم دور حبيبته في فيلمه الأخير‏(‏ حليم‏)‏ في أول تجربة لها مع السينما المصرية وهي التجربة التي استغلتها جيدا ليخرج الجمهور من الفيلم مبهورا من جمال الشكل والأداء اللذين تجسدا في الممثلة السورية الشابة‏.‏

وبرغم أن البعض توقع أن تستغل سلاف الفرصة الكبيرة لتحقق نجاحا باهرا مثلما فعل مواطنها النجم جمال سليمان الذي شارك في الفيلم نفسه إلا أنها قررت التروي قبل أن تقبل أعمالا مصرية جديدة وعادت إلي بلدها سوريا لتشارك في أعمال جديدة كانت قد تعاقدت عليها قبل أن تعود مجددا للأعمال المصرية قريبا من خلال عدد من الأفلام السينمائية التي قبلت أحدها بالفعل ولاتزال تفكر في قبول أفلام أخري إضافة إلي مشروعات تليفزيونية لاتزال في طور الإعداد‏.‏

‏'‏الأهرام العربي‏'‏ حاورت الفنانة السورية الجميلة حول خططها الفنية وموقفها من الأعمال المعروضة عليها وعلاقتها بالسياسة وغيرها من الموضوعات‏.‏

·         أشيع بعد فيلم‏(‏ حليم‏)‏ أنك ستتعاقدين مع شركة جود نيوز لتقديم المزيد من الأعمال فماذا عن تلك الشائعات؟

سمعت بهذه الشائعات وكنت مهتمة جدا بملاحقتها وأتمني أن يحدث هذا لأنني كنت محظوظة بالتعامل مع شركة إنتاج مثل جود نيوز في أول عمل لي في مصر‏,‏ وكان الإعلامي الكبير عماد الدين أديب قد أبدي رغبته بالتعاون معي مجددا‏,‏ ومن دواعي سروري العمل مع شركة محترمة ومتميزة تقدم للفنان الدعم الكامل وتهتم بأعمالها قبل وبعد إنتاجها‏.‏

·         وما موقفك أصلا من العمل مجددا في السينما المصرية بعد‏(‏ حليم‏)‏؟

أنا أتمني بالطبع العمل مجددا في السينما المصرية ولكن هذا ليس بالأمر السهل لذلك اعتذرت عن عدة أعمال سينمائية وتلفزيونية أيضا لأنني لم أشعر أن هناك شيئا جديدا تضيفه تلك الأعمال لي‏,‏ ومن أجل ذلك فأنا متمهلة وحذرة جدا وحريصة بطبعي علي صورتي أمام الجمهور العربي بشكل عام والجمهور المصري الحبيب بشكل خاص‏.‏

·         عقب المشاركة في فيلم‏(‏ حليم‏)‏ أصبحت فجأة المرشحة الأولي لبطولة فيلم‏(‏ اللمبي وجولييت‏)‏ فكيف حدث هذا؟

أنا لم أقرأ سيناريو فيلم‏(‏ اللمبي وجولييت‏)‏ حتي الأن وأعتقد أنه مازال في طور الكتابة‏,‏ ما حدث أنني تلقيت اتصالا هاتفيا من الفنان محمد سعد أثناء وجوده في سوريا‏,‏ وهو بالمناسبة شخص لطيف جدا‏,‏ وأبدي لي رغبته في العمل معه‏,‏ ولكني لا أستطيع قبول أو رفض أي عمل قبل قراءة الورق وهذا مبدأ ثابت لدي فأجلت إبداء رأيي لما بعد انتهاء تجهيز النص وقراءته‏.‏

·         ماذا سيكون ردك إن أعجبك‏,‏ وردك إن كان فيه ما ترغبين في تعديله

لا أحب أن أسبق الأحداث فكيف سيعجبني أو لا يعجبني إن كنت لم أقرأه بعد‏,‏ دعنا ننتظر حتي تتضح الصورة‏.‏

·         ألا تؤثر فيك نجومية محمد سعد وتجعلك توافقين علي خوض تجربة كوميدية معه؟

محمد سعد نجم جماهيري محبوب جدا‏,‏ لكن فيما يتعلق بعملي لا شيء يؤثر علي سوي أن يكون عملا جيدا ومحترما‏,‏ وإلا لكنت قبلت المشاركة في العديد من الأعمال التي ربما تزيد من انتشاري في مصر دون أن تحقق لي إضافه فنية‏.‏

·         لديك مشروع مصري آخر هو مسلسل‏(‏ روزاليوسف‏)‏ فماذا عنه؟

بالنسبه لمسلسل‏(‏ روز اليوسف‏)‏ كنت أنا صاحبة الفكرة حيث إنني قرأت منذ طفولتي مذكرات فاطمة اليوسف وأعجبت بهذه السيدة وبشخصيتها وبإنتاجها وظل طيفها أمامي طوال تلك السنوات إلي أن أصبحت ممثلة واحتفظت برغبتي في أداء شخصيتها بيني وبين نفسي خوفا من سرقة الفكرة إلي أن جاءت الصدفة وأفضيت برغبتي أمام مجموعة من الأصدقاء وكان بينهم الكاتب الكبير لويس جريس أطال الله في عمره الذي يعتبر أحد تلامذتها فتبني المشروع ودعمني وشجعني وقدم لي العديد من النصائح والمعلومات التي تخص شخصيتها‏,‏ وشرف لي أن يتبني هذا المفكر الكبير العمل ويتبني موهبتي وخلال الجلسة تم تكليف الكاتب المصري محمد رفعت بكتابة السيناريو وهو الأن في طور الكتابة حسب الاتفاق‏.‏

·         أصبحت وجها معروفا للشارع المصري فلماذا لا تستغلين ذلك بالاستقرار ولو بشكل مؤقت في القاهرة؟

القاهرة بلدي الثاني ولا أحس بالغربة فيها لكن عائلتي واستقراري في بلدي سوريا بالإضافه إلي أنني لا أستطيع التخلي عن عملي في سوريا‏,‏ ولاشك أن مشاركتي في الأعمال المصرية خطوة مهمة جدا بالنسبة لي لكن هذا لن يجعلني أتخلي عن العمل في سوريا لصالح الأعمال المصرية وإنما سأحاول التوفيق بينهما‏.‏

·         ما رأيك في ظاهرة تعاقد كثير من الفنانين السوريين وأنت منهم علي أعمال مصرية؟

مصر كانت دائما تحتضن الفنانين العرب فهي بحق قبلة الفن العربي وما يحدث الأن ليس جديدا وليس ظاهرة وإنما مشاركة مهمة تغني الطرفين تثري الأعمال الفنية وتصب في النهاية لصالح المشاهد العربي‏.‏

·         برغم بداياتك السينمائية لماذا تصنفين علي أنك ممثلة تليفزيونية؟

ليس لدينا في سوريا تصنيف سينمائي أو تليفزيوني ربما يكون ذلك لقلة الإنتاج السينمائي السوري ونجاح الأعمال التليفزيونية بشكل أكبر ويمكنني القول إن الدراما التليفزيونية هي التي قدمتنا كفنانين سوريين للعالم العربي‏.‏

·         كانت لديك تجربة ناجحة مع تقديم البرامج التليفزيونية فلماذا لا تكررينها؟

قدمت وزوجي برنامجا مباشرا علي الفضائية السورية في شهر رمضان لعامين متتاليين‏,‏ وهو برنامج خفيف أشبه بالفوازير الرمضانية والحمد لله لاقي البرنامج نجاحا كبيرا ثم قدمت منفردة برنامجا علي قناة الأوربت وأيضا كان جيدا ومهما‏,‏ لكن ولأنني ممثلة أولا وأخيرا فمازلت أعتقد أنها مجرد تجربة وإن كنت قد كررتها لأني من أنصار التجربة ولدي أنا ووائل رمضان زوجي برنامجا جديدا نجهز له يعتني بذوي الاحتياجات الخاصة سوف أكشف عن تفاصيله في وقت لاحق‏.‏

·         وماذا عن تجربة الإعلانات هل هناك مشروعات جديدة؟

هذا العام هو الثالث لي مع الشركة صاحبة المنتج الذي قمت بالإعلان عنه بداية من سوريا والأردن ثم في العام الثاني في مصر وهذا العام في جميع أنحاء الوطن العربي‏,‏ وأنا حريصة علي عملي معها وهي أيضا كذلك لأننا وصلنا إلي درجة عالية من التفاهم وبيننا احترام متبادل وأنا أؤمن بهذا المنتج وأعلن عنه لقناعتي به‏.‏

·         أصبح اسمك مرتبطا بالأعمال الرمضانية فهل تقصدين ذلك؟

شهر رمضان الفضيل يعد مهرجانا لتقديم الأعمال التليفزيونية ونحن غير مسئولين دائما عن توقيت عرض أعمالنا وإنما الشركات المنتجة والمحطات التليفزيونية وقد أصبح الاهتمام بالعرض الرمضاني أمرا واقعا لا يمكن تغييره ولكني شخصيا أفضل التخفيف منه‏.‏

·         هل تؤمنين بالصداقة بين الفنانين ومن هم أصدقاؤك في الوسط الفني؟

الصداقة أمر مقدس وضروري لكل منا لكنها أصبحت نادرة جدا في الحياة بشكل عام وليس بين الفنانين فقط‏,‏ وأنا أعتبر أن عائلتي هم أصدقائي الحقيقيون وعلاقتي جيدة جدا مع جميع زملائي بالوسط الفني ولكن ليس لي أصدقاء لا لشيء إلا لضيق الوقت الذي نعاني منه جميعا نظرا لظروف عملنا‏.‏

·     تمر بلدك سوريا بظروف مقلقة فهل لك علاقة بالسياسة أم أنك لست متابعة جيدة للأحداث؟ وما رأيك فيما يتعرض له العرب بشكل عام من تهديدات؟

الظروف التي نمر بها توجب علي كل منا كمواطنين عرب أن نهتم بالأمور السياسية وأن نكون متابعين لما يحدث حولنا وأن نفكر ونخاف علي مستقبلنا ومستقبل أولادنا وأن نكون فاعلين في تكوين صورة هذا المستقبل كل بطريقته‏,‏ وأنا من هؤلاء كمواطنة عربية قبل أن أكون فنانة يهمني أمر بلادي وأؤكد علي انتمائي له وأعتني بقضاياه العادلة وبمصيره ولا أحب أن أكون مشاهدة للأخبار فقط بل أكون فاعلة في تقرير المصير‏.‏

·         في النهاية ما الجديد لديك علي المستوي الفني؟

انتهيت أخيرا من تصوير فيلم‏(‏ حسيبة‏)‏ من إخراج ريمون بطرس وتأليف خيري الذهبي وإنتاج المؤسسة العامة للسينما في سوريا وأجسد فيه دور‏'‏ حسيبة‏'‏ المرأة الدمشقية العصامية القوية وتدور الأحداث في الفترة من عام‏1927‏ وحتي عام‏1950,‏ وحاليا أقوم بتصوير مسلسل‏(‏ رابطة الروح والجسد‏)‏ تأليف ريم حنا وإخراج باسل الخطيب وهو يتحدث عن علاقة الأرواح وعن أهمية الكلمة ويتناول الفترة السياسية الساخنة في الثمانينيات التي شهدت اجتياح لبنان‏,‏ ومن ضمن الأعمال السينمائية المصرية المعروضة علي اخترت فيلما للمخرجه تغريد العصفوري من إنتاج المنتج حسين القلا‏*‏

الأهرام العربي في 10 فبراير 2007

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سينماتك