سينماتك

 

الممثل المصرى أحمد راتب فى أحد أعماله

أحمد راتب: الاهتمام بالسندريللا والعندليب فقط يظلم باقى نجوم جيلهما

 

 

 

 

ما كتبته

جديد حداد

خاص بـ"سينماتك"

 

صفحات خاصة

أمين صالح

عبدالقادر عقيل

يوخنا دانيال

 

حول الموقع

خارطة الموقع

جديد الموقع

سينما الدنيا

اشتعال الحوار

 

أرشيف

إبحث في سينماتك

 

سجل الزوار

إحصائيات استخدام الموقع

 

 

 

سينماتك

 

فاجأ الفنان المصرى أحمد راتب جمهور معرض القاهرة الدولى للكتاب بهجوم شديد على شركات الانتاج المصرية التى تقدم أعمالا عن المشاهير معتبرا أن الأمر ليس احتفاء بهؤلاء النجوم وإنما تجارة تستخف بعقلية المشاهدين من خلال دراما غير متقنة تبحث عن مناطق الإثارة دون غيرها.

وجاءت تصريحات أحمد راتب الساخنة خلال ندوة أقامها المعرض مساء الجمعة لمسلسل "سكة الهلالي" حضرها مخرجه محمد فاضل فقط بينما غاب عنها جميع الأبطال يحيى الفخرانى وأحمد خليل ومنة شلبى وغيرهم رغم الإعلان المسبق عن حضورهم.

وقال راتب فى الندوة "إن الدراما يجب أن تهتم بسير الشخصيات غير المسبوقة التى كان لها تأثير واضح فى حياة الشعوب بدلا من الاتجاه لتقديم سير ذاتية لفنانين كانوا نجوما فى عصرهم مشيرا إلى أن الجمهور لن يستفيد من معرفة تفاصيل الحياة اليومية للمشاهير قدر استفادته من مشوار نجاحهم.

وأضاف الفنان المصرى أنه فوجئ العام الماضى بتقديم أعمال عن سعاد حسنى وعبد الحليم حافظ اعتمادا على النجاح الكبير الذى حققه مسلسل "أم كلثوم" الذى شارك فيه بدور الموسيقار محمد القصبجى موضحا أن الفارق بين الشخصيات الثلاثة ليس فى صالح "السندريللا" و"العندليب" اللذين "لم ولن يطاولا قامة أم كلثوم".

وتابع راتب بالقول إن تقديم أعمال درامية عن هاتين الشخصيتين فقط يظلم كثير من النجوم فسعاد حسنى كانت إحدى نجمات جيلها لكنها لم تكن الأفضل حيث كان إلى جوارها النجمات فاتن حمامة ونادية لطفى وماجدة وأخريات ومثلها عبد الحليم حافظ الذى يمكن مقارنته بمحمد قنديل وآخرين بينما أم كلثوم كانت متفردة فى زمانها.

واعتبر أحمد راتب المقياس الذى يتم تقديم أعمال المشاهير من خلاله خاطئا ويعتمد على صبغة تجارية بحتة بعيدا عن مقدار ما قدمه هؤلاء لشعوبهم وللعالم و"إلا كان من الأولى تقديم أعمال عن شخصيات فنية مثل الموسيقار سيد درويش ورائد المسرح المصرى أبو خليل القبانى وعلماء مصريين بقيمة مصطفى مشرفة وفاطمة موسى".

وأضاف أن تلك الأعمال التجارية التى تركز على الخلافات والأزمات التى عاشها النجوم والمشاهير فى حياتهم أكثر من التركيز على قصص نجاحهم والعبرة من مشوارهم لا تبقى فى ذاكرة الجمهور الذى ينساها مباشرة عقب عرضها للمرة الأولى بعكس أعمال متميزة منها "أم كلثوم" و "أيام السادات" و "الأيام" عن قصة طه حسين والتى مازالت تعرض بنجاح حتى اليوم رغم مرور سنوات على إنتاجها.

وردا على سؤال حول عدم تقديمه لعمل درامى منفصل عن حياة الموسيقار محمد القصبجى قال راتب إن شخصية القصبجى تم تناولها بشكل متكامل ضمن أحداث مسلسل "أم كلثوم" وأنه ليس من المناسب أن يتم إنتاج عمل منفصل عن الرجل رغم أنه يستحق لان هناك الكثيرين ممن يستحقون لم يحظوا بالفرصة التى حصل عليها لتجسيد شخصيته فى مسلسل ناجح مثل مسلسل "أم كلثوم".

-الألمانية-

العرب أنلاين في 28 يناير 2007

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سينماتك