سينماتك

 

عبد النور خليل يكتب:

أفلام السينما العالمية بكل اللغات في 2007 وهوليوود تفتش في دفاترها القديمة

 

 

 

 

ما كتبته

جديد حداد

خاص بـ"سينماتك"

 

صفحات خاصة

أمين صالح

عبدالقادر عقيل

يوخنا دانيال

 

حول الموقع

خارطة الموقع

جديد الموقع

سينما الدنيا

اشتعال الحوار

 

أرشيف

إبحث في سينماتك

 

سجل الزوار

إحصائيات استخدام الموقع

 

 

 

سينماتك

 

< «الرجل العنكبوت 3» يتصدر سينما الأجزاء المتتابعة ومنها «شرك 3» و«مت بصعوبة 4» و«هاري بوتر 5» و«روكي6»!

< المفاجآت أفلام تنطق بالإسباني والياباني والفرنسي والألماني وتفرض وجودها علي جماهير العالم!

< إيدي مورفي وجيمي فوكس في «فتيات الأحلام» والممثلة المغنية الراقصة بيونسيه نولز هل يعيدون أمجاد «صوت الموسيقي» و«قصة الحي الغربي»

< إيميليو ستيفاز في اليوم الذي اغتيل فيه روبرت كيندي بفيلمه «بوبي» وروبرت دي نيرو يحتل مقاعد المخرجين بفيلم عن «سي. أي. إيه»  

يقول المثل إنه لا حقيقة ثابتة في الحياة غير الموت وديون الضرائب.. لكن ماذا عن السينما في الشهور القادمة في عام 2007؟!.. النظرة المدققة لأفلام هذا العام، تعطينا بعض الشواهد مثل سينما الأجزاء المتعاقبة.. «الرجل العنكبوت 3» «المضحكون الأربعة 2» و«شرك 3» «ومت بصعوبة 4» و«هاري بوتر 5» و«روكي 6» و «قراصنة الكاريبي 3».. وهذا معناه أن السينما الأمريكية تستغل نجاحات هذه الأفلام حتي النهاية.. وماذا بعد؟!.. عندنا الفيلم الجديد للمخرج ديفيد لانيش «امبراطورية الداخل» وهو يحكي قصة حب بين ممثلين «جوستين ثيروكسن ولورا دني» فيمثلان فيلماً ويكتشفان أنه كيف يمكن أن تمتزج الحقيقة بالخيال، وأن الواقع ليس كما نتوقعه خاصة في النهايات، لكن عشاق لانيش وفنه سترتفع حرارتهم لأنه في هذا الفيلم «رومانسية» فوق العادة، وعلي نفس المستوي نشهد عودة أسطورة أخري هو المخرج الهولندي بو لفيرهوفن الذي يشمل تراثه أفلام «الروبوت رجل البوليس» و«الغريزة الأساسية» و«الذكريات جميعها» و«فتيات الاستعراض».. انه لم يخرج فيلماً في السنوات الست الماضية، وقد عاد إلي وطنه هولندا لكي يخرج ويشارك في كتابة فيلم «الكتاب الأسود» الذي تدور أحداثه خلال الحرب العالمية الثانية، ويحكي قصة مغنية يهودية شابة وجميلة «كاريس فان هوتن» تنضم إلي المقاومة في الشهور الأخيرة من الحرب والفيلم مثير وجنسي وفيه ذكاء مخرج كبير عائد.

الناطقون بلغات أجنبية

نعم.. الأفلام الناطقة بلغات أجنبية -غير الإنجليزية- تملك فرصة إثبات الوجود خاصة علي مستوي الجوائز، وعلي الرغم من القول الشائع من أن الجمهور يكره سطور الترجمة علي نسخة الفيلم «الساب تيتلز» فقد رأينا في العام الماضي نجاح فيلم «يونتراس» و«حديث عائلي» وفيلم ميشيل هانك «المخبئ» وفيلم المادوفار «فولفر» وفي هذا العام لدينا «أيام المجد» الفيلم الفرنسي الجزائري -عرض عندنا باسم «السكان الأصليون»- الذي يتناول حياة أربعة جنود شبان من شمال أفريقيا حاربوا في صفوف الجيش الفرنسي ضد النازية، والفيلم الألماني «حياة الأخرين» الذي تدور أحداثه في الثمانينيات ويتناول البؤس في حياة سكان المانيا الشرقية من خلال حياة ممثلة وصديقها المنتج وقد خربت حياتهما بسبب البوليس السري. والأفلام الناطقة بلغات أجنبية، يقومها مخرجون لغتهم هي الإنجليزية، مثل ميل جيبسون فيلم مرشح لجائزة مرشح لجائزة أوسكار أحسن فيلم ناطق بلغة أجنبية وهو فيلم «أبوكاليبتو» وفيلم كلينت ستوور الناطق باللغة اليابانية «رسائل من أبو جيما» وأن كانت أسهم ستوور عالية جداً بفيلمه «أعلام آبائنا» الذي يصور نفس المعركة من وجهة النظر الأمريكية، ثم كيف نتعامل مع فيلم المخرج اليجاندرو ايناريتو «بابل» الذي يقدمه ناطقاً بست لغات، وتدور أحداثه في مراكش وأمريكا والحدود المكسيكية ثم اليابان.

وإذا كان العام الماضي قد شهد الفيلم الكوميدي الساخر «بورات علي جانب» ولم يكن فتحاً في الضحك والسخرية فالموقف هذا العام لا يختلف كثيراً، إذ تبدو الكوميديا يتيمة علي الرغم من فيلم أدجاررايت «اعتراض ساخن» وفيلم ستيف كوجان «لي لوماتك الشخصية» الذي يسخر من أسلوب جوائز السينما الشهيرة وطريقة توزيعها ويمثله أوجين ليفي وهاري شرير.

إيدي مورفي مع بنات الأحلام

هل ينجح الفيلم الغنائي الاستعراضي «بنات الأحلام» أن يعيد أمجاد الفيلم الموسيقي الغنائي الذي سينتقل إلي السينما من مسارح برودواي ويكمل حلقة النجاحات التي سجلتها أفلام مثل «جنوب الباسفيكي» و«صوت الموسيقي» و«قصة الحي الغربي» و«شيكاغو» الذي كان مفاجأة الأوسكار منذ عامين.. إن «بنات الأحلام» يضم في بطولته النجمين الكبيرين أيدي مورفي وجيمي فوكس والنجمة بيونسيه نولز، وهو يحكي قصة صعود مطربة إلي النجومية هي بيونسيه التي تقدم لنا طراز عرفته السينما في الستينيات هو النجمة ديانا روس، وبيونسيه أيضاً قادرة علي التمثيل بنفس القدرة علي الرقص والغناء.

وإذا كنا نشهد عودة المسرحية الموسيقية الراقصة إلي السينما، فنحن أيضاً أمام ظاهرة المخرج المؤلف كاميليو ستيفاز ابن مايكل شين- الذي يقدم لنا فيلم «بوبي» الذي يعود بنا إلي عام 1968 واليوم الذي أطلق فيه الرصاص علي روبرت كيندي «بوبي» في أحد فنادق لوس أنجلوس والفيلم يتناول الضغوط النفسية التي تعرضت لها المجموعة التي شاهدت حادثة الاغتيال، وفي كل لقطة يطل علينا أحد الوجوه الشهيرة، علي طريقة المخرج الكبير الراحل روبرت ألتمان، من هاري بلافونت وأنتوني هويكنز إلي شارون ستون وليند ساي لوهان. ومن هذا النمط، جلوس النجم الكبير روبرت دي نيرو علي مقاعد المخرجين ليخرج فيلم «الحمل الطيب» الذي يقدم لنا النجم مات دامون كعميل من عملاء «س. أي إيه» الذي ينتهي عمله بكارثة، ولن نندهش لفيلم ستيفن سودربيرج «الألمانية الطيبة» الذي صوره بالأبيض والأسود وتجري أحداثه في زمن الحرب الباردة.. وهو بطولة جورج كلوني وكيت بلانشيت، وتوني ماجواير.

العودة للوراء بالزمن

وينقلنا فيلم « فتاة المصنع» إلي مانهاتن، ضاحيتة نيويورك الشهيرة في الستينيات، ليحكي عن أيدي سيدجوتك، الموديل التي تبهر أندي وورهل، والمقدمات تدل علي أننا أمام موهبة جديدة متفوقة هي سيينا ميلر التي لعبت دور «أيدي» ونبحر إلي الماضي أكثر مع فيلم «غير المشهور» الذي ينقلنا إلي الخمسينيات، لتعطينا مفاجأة السنة الجديدة السارة، وكأنما آخر ما كنا نتوقعه هو فيلم جديد آخر عن الكاتب الأمريكي المعروف ترومان كابوت، الذي جاء بطله وممثل شخصيته فيليب سيمورهوفمات بجائزة أوسكار العام الماضي.. الفيلم الجديد للمخرج دوج ماجرات ويركز علي ثرومان كابوت وهو يمارس الكتابة بدم بارد في متابعة ساحرة ومثيرة، تكشف عن ساندرا بولوك في دور ها ربرلي.. وثمة عرض موهوب آخر للممثل ليوناردو ديكابريو في فيلم «الجواهر الدامية» في دراما عن تجارة الماس في أفريقيا.. والنجم الكبير المخضرم بيتر أوتول، يعود بعد غيبة طويلة في فيلم المخرج روجر ميتشيل «فينوس» الرقيق والفكاهي عن علاقة يبدأها عجوز مع فتاة مراهقة، وأوتول في الفيلم محاط بمجموعة من النجوم.. فانيسا ريدر جريف ولسلي فيليبس وريتشارد جريفيت.. ولابد لنا أن نتوقف أمام فيلم المخرج ريتشارد آير «ملاحظات علي فضيحة» المأخوذ عن رواية بنفس العنوان للكتاب «ريوهيلر» وتقدم فيه النجمة جودي دنش أمتع أدوارها منذ قدمها آير في فيلمه «أيريس» فهي تلعب دور مدرسة عجوز متقلبة المزاج تتحكم في زميلة شابة هي كيت بلانشيت.

غراميات جون أستون

ومن الأفلام المثيرة للجدل هو «لأكون جين»، والقصة حقيقية تتناول قصة عشق الكاتبة الإنجليزية الشهيرة جين أستون لمحام شاب أيرلندي وتحكي عن حساسية الكاتبة في الحب التي استفاضت منها موهبتها الأدبية، وتلعب دورها الممثلة الأمريكية أني هيثواي وحبيب هو لورانس فوكس -ابن جيمي فوكس- والسينما الإنجليزية فاجأتنا في منتصف العام الماضي بفيلم «الملكة» و«الرحلة 93» و«الطريق الأحمر» فنحن في السنة الجديدة أمام «هذه هي إنجلترا» و«الحرب الذرية» المأخوذ عن رواية آيان ماكوان عن الحرب وممثليه هم مجموعة من المواهب الأنجليزية الشابة بينهم جيمس ماكفوي وكيارا ناتيلي ورومولا جاراي ويندكت كامبرياتش ودانييل مايز.

وقد يكون آخر المثير في الحقبة هو عودة المخرج الكبير ريدلي سكوت ونجمة المفضل راسل كرو ليقدما معاً فيلم «رجل العصابات الأمريكي» وعودة الممثل دانزل واسنجتون في فيلم عن المخدرات وتجارها في فترة السبعينيات، وهدية الأعياد هو فيلم نيكول كيدمان «الكامبس الذهبي» المأخوذ من ثلاثية فيليب بولمان وتلعب فيه كيدان دور مسز كولتر وبجوارها دانييل كريج في دور لورد أسلاير وفتا جيمس بوند أفاجرين دور سيرافينا، وهو من إخراج شريز واتس.

جريدة القاهرة في 23 يناير 2007

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سينماتك