اختتمت الاسبوع الماضي الدورة الثالثة لمسابقة أفلام من الإمارات التي انطلقت أعمالها في الثالث وحتى الثامن من مارس الحالي، حيث قرأ أعضاء لجنة التحكيم البيان الختامي وأعلنوا عن أسماء الفائزين. وتظم اللجنة في عضويتها كل من: محمد ملص - سوريا، رئيساً - حازم بياعة - فلسطين - أ حمد الجسمي - الإمارات - محمد سلطان ثاني – الإمارات. وكان فيلم الختام المستضاف للسينمائي البحريني بسام الزواوي وقد حمل اسم (زائر) وبعد الفيلم قرأ محمد ملص رئيس لجنة التحكيم البيان الختامي وتابع أعضاء لجنة التحكيم قراءة إعلان النتائج وتوزيع الجوائز على الفائزين، وفيما يلي تفاصيل البيان والنتائج:
بعد أن شاهدت ٧٧ فيلماً مشاركاً في المسابقة: ٧٢ منها في المسابقة العامة و٠٥ فيلماً في مسابقة الطلبة؛ فإنها ترغب أن تعبّر في البداية عن أن عدد الأفلام المشاركة ونوعها والمستوى الفني لها يدل بوضوح أن هذه التظاهرة السينمائية الثقافية قد ساهمت مساهمة حقيقية وفعليّة في نمو وتطوّر الإنتاج السينمائي في هذا البلد، وهذا يدفعنا إلى المطالبة بدعم هذه التظاهرة النادرة كي يمضي الإنتاج السينمائي في دولة الإمارات العربية المتحدة نحو مزيد من التطوّر. كما تود لجنة التحكيم أن تنوّه بأن مشاركة الممثلين الكبار المحترفين في هذه الأفلام كان لها دور كبير في دعم هذه التجارب السينمائية. ولا يسعنا إلا أن نشير أيضاً إلى أن التجمعات الإنتاجية مثل: »صقر الصحراء«، دبي و»انعكاس«، رأس الخيمة، وغيرها من التجمّعات قد ساهم في إنجاز وتحقيق هذه الأفلام المهمة. مما يجعلنا نتمنى عليها الاستفادة بدرجة أكبر من الخبرات الفنية والتقنية المتوفرة في البلاد كي تصعد باكتمال فني وتقني أفضل لإنتاجاتها. وقد شعرت لجنة التحكيم بالسعادة للوجود الممتاز والمساهمة الفعالة للمرأة في دولة الإمارات في تحقيق هذه الأفلام، مما يدعونا إلى المناشدة لإتاحة المزيد من الفرص لمشاركة المرأة في سينما هذا البلد.. تأمل لجنة التحكيم من إدارة المهرجان بأن تتيح الفرصة لمزيد من الأعمال والتجارب في الدورات القادمة ما يستدعي منها أن تقدم المزيد من الجوائز المتخصصة للتصوير والتمثيل والموسيقا والمونتاج.. فئة الطلبة بعد مشاهدة ٠٥ فيلماً من الأفلام المتسابقة: ١٣ منها روائي، ١١ تسجيلياً، ٨ أفلام تجريبية وإعلانية وتحريك. نود أن نشيد بالموضوعات المهمّة التي تناولتها هذه الأفلام، وأن نؤكّد أن الكثير منها كان في مستوى حرفي عالٍ يدل على تمكّن صانعيها من امتلاك الأدوات الفنية، وامتلاك الفرادة في التعبير عنها، مما يدفعنا أن نوصي المؤسسات الإعلامية والإنتاجية برعاية هذه الإمكانيات البشرية والاستفادة من طاقاتها.. أولاً: شهادات التقدير قرّرت لجنة التحكيم أن تنوّه بالمعالجة الكوميدية الجيّدة لفيلم »من أطلق الكلب خارجاً«، إخراج خليل إبراهيم العبدولي. كما قرّرت بالإجماع منح شهادات تقدير لأفلام الطلبة التالية: ١- شهادة تقدير لفيلم »تناقض«، إخراج: عروة حلاق. ٢- شهادة تقدير لفيلم »الرعبوب«، إخراج: فاضل سعيد المهيري ٣- شهادة تقدير لفيلم »طريقتي«، إخراج: سالم فيصل القاسمي. ٤- شهادة تقدير للممثلة ندى عبد الله لأدائها الممتاز في فيلم »طريقتي«. ٥- شهادة تقدير لفيلم »عالمي ملعبي«، إخراج تريم الصبيحي. ٦- شهادة تقدير للفتى أيهم الصبيحي لتألقه الممتاز في فيلم »عالمي ملعبي«. ٧- شهادة تقدير لفيلم »الخطوات«، إخراج أحمد نور. ٨- شهادة تقدير للجرافيك في فيلم »ما بعد الانفجار«، إخراج خالد أحمد الحمادي ومريم بن فهد. ثانياً: الجوائز وقد قررت لجنة التحكيم بالإجماع: ١- للتعبير عن عالم داخلي خاص لامرأة بلغة جديدة ومؤثرة، تمنح لجنة التحكيم جائزة أفضل فيلم غير روائي وقيمتها (7،000) درهم للفيلم التجريبي »الأرضية المبتلة«، إخراج لمياء حسين قرقاش. ٢- للتعبير السينمائي بحيوية وإيجاز ومهارة حرفيّة جيدة، تذهب جائزة لجنة التحكيم الخاصة وقيمتها (7،000) درهم لفيلم »هُم«، إخراج ريهام إبراهيم. ٣- للمهارة في التعبير عن قضايا ومشاكل الجيل المعاصر بلغة سينمائية راقية والتمكّن الحرفي الممتاز، تذهب جائزة أفضل فيلم روائي وقيمتها (7،000) درهم لفيلم »على رصيف الروح«، إخراج أمجد أبو العلاء.. المسابقة العامة بعد مشاهدة 16 فيلماً روائياً، وفيلمين تسجيليين، و9 أفلام تجريبية وتحريك، وَجدت لجنة التحكيم بأن المنافسة بين الأفلام الروائية كانت حادّة وقويّة، وذلك لوجود عدد مهم من الأفلام، في الوقت الذي كان فيه الخيار صعباً في الفيلم الوثائقي حيث لم يتوفّر سوى فيلميين. أولاً: شهادات التقدير ترغب لجنة التحكيم أن تنوّه: ١- بالقيمة الفنية والفكريّة لفيلم »من خلف الأبواب«، إخراج هند محمد المرزوقي. ٢- بأهمية الفكرة والموضوع المعالج في فيلم »ساعة«، إخراج خالد راشد الرايحي. ٣- وتشيد بفيلم التحريك »من تفاحة إلى تفاحة«، إخراج بهمن نظري. كما قرّرت لجنة التحكيم منح شهادات تقدير للأفلام التالية: ١- للفكرة والتعبير عنها ببلاغة بصرية وبعمق وبساطة واقتضاب، تمنح لجنة التحكيم شهادة تقدير لفيلم »أرواح«، إخراج نواف الجناحي. ٢- للموسيقا والمصاحبة الغنائية، تمنح لجنة التحكيم شهادة تقدير للفنان عبد الله صالح عن فيلم »ثمن الدموع«، إخراج محمد الطريفي. ٣- لأدائه المتميز، تمنح لجنة التحكيم شهادة تقدير للممثّل عادل إبراهيم عن فيلم »سارق الحزن«، إخراج أمينة عطايا. ٤- عن المقدمة »الجناريك«، تمنح لجنة التحكيم شهادة تقدير للمصمّم خالد راشد الرايحي عن فيلم »سارق الحزن«، إخراج أمينة عطايا.
ثانياً: الجوائز قرّرت لجنة التحكيم بالإجماع منح: ٢- جائزة السيناريو وقيمتها (10،000) درهم وقد منحت مناصفة:
٣- للروح الوطنية المعادية للحرب والاحتلال، تمنح لجنة التحكيم جائزة أفضل وثائقي وقيمتها (15،000) درهم لفيلم "أحاديث الأبرياء"، إخراج خضر العيدروس. ٤- للتناول البصري الرفيع والتعبير عن العالم الداخلي بجمالية وشاعرية، تذهب جائزة لجنة التحكيم الخاصة وقيمتها (15،000) درهم لفيلم »ما تبقي«، إخراج صالح كرامة. ٥- للقيمة العالية للموضوع، وللمعالجة البصرية بلغة سينمائية آخاذة تمنح لجنة التحكيم جائزة أفضل فيلم روائي وقيمتها (15،000) درهم لفيلم طوي عشبة إخراج وليد الشحي.. كما لا يسع لجنة التحكيم إلا أن تتقدم بالشكر للثقة الممنوحة لها وأن تقدّر الجهد الكبير المبذول في تنظيم وإدارة هذه المسابقة، ومستوى الاختيار، والعروض والبرمجة التي قامت على كاهل السينمائي مسعود أمر الله آل علي والفريق العامل معه من محبي السينما وعشاقها. الأيام البحرينية في 16 مارس 2004 |
برتولوتشي: لقاء |
بمشاركة 77 فيلماً "أفلام من الإمارات" تختتم أعمالها وتعلن نتائج المسابقة |
|