الليلة يرتدي مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدار الأوبرا حلة التألق رقم 30 بالدورة التي تفتح بامتحان صعب وعسير لرئيسه الجديد عزت ابوعوف.. الذي يبدو رغم كل الشكوك من حوله.. واثقاً من النجاح. وقد التقينا معه.. وقال: * لاشك ان كل ساعة تمر تصيبني بحالة من الرعب الشديد لا أنكر ان المسئولية كبيرة خاصة ان هناك كثير من الذين عارضوا اختياري وهناك من يتوقع لي الفشل ولكنني فعلت كل مااستطيع ومعي فريق عمل متفان يعمل من اجل مهرجان مصر وليس مهرجان اشخاص. وقد حزنت جداً من الهجوم واتهامي بقلة خبرتي بالمهرجانات وإدارتها وهناك من قال بان أختياري جاء لانني اجيد أكثر من لغة ورغم الحزن إلا انني تعودت عدم الاستسلام وليس للفشل وكان في قاموس حياتي لانني عندما اتعامل مع شيء اتفاني فيه بحب شديد واكون راضيا بما كتبه لي الله مادمت أحسنت عملي فأنا علي ثقة من النجاح وقد تعاملت مع السينما والمهرجان بروح العاشق الولهان وانا متابع جيد للمهرجان بكل مافيه. ليل نهار قال أبوعوف: منذ اسندت لي رئاسة المهرجان وانا اعمل ليل نهار حيث جمعت كل شيء عنه بداية من كمال الملاخ وسعد وهبه حتي الآن وضعت يدي علي الاخطاء وحاولت قدر استطاعتي الاصلاح لأنني لا امتلك عصا سحرية تفعل لي كل شيء في ثلاثة أشهر ولكن وضعت قدماي علي أول الطريق وادعو لي وانتظروا اللجنة. ومن أهم السلبيات التنظيم وكيفية الوصول للاتفاق مع النجوم واستضافتهم فنحن نتعامل بطرق بدائية جداً وعلينا ان نسعي لامتلاك احدث وسائل التكنولوجيا لإدارة المهرجان وطريق مراسلة الوفود وعرض الافلام واقامة الندوات. ويخطيء من يقول ان التمويل اهم المشاكل فهناك اشياء كثيرة وعموماً هناك رعاة جدد "نجيب ساويرس" ووجوده ليس مادياً فقط ولكنه سوف ينفعني كثيراً في التسويق وله خبرة كبري في هذا المجال. عمر الشريف وعن اختبار عمر الشريف رئيساً شرفياً للمهرجان يقول: حاول البعض ان يستغله للتقليل من دوري كرئيس للمهرجان لكنني أري ان اختياره حقق اكبر إفادة للمهرجان نظراً لعلاقاته القوية جداً بنجوم العالم وعن طريقه نحقق التواجد القوي للنجوم الكبار في العالم للمهرجان وكان مجرد وجودهم مشكلة كبيرة نعاني منها ثم ان اسم عمر الشريف اضافة للمهرجان ويكفي اننا نجحنا في دعوة كل من الممثلة الفرنسية "ماريابيا تريس" والبريطانية "جاكلين بيسيه" والروسية "البناز اخاروف" والارجنتيني لويسر سيرو وهو رئيس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية وسوف يحضر النجم الأمريكي الأسمر "داني جلوفر" والذي واجهت صعوبة كبيرة في دعوته حيث تبرع احد الاشخاص واتصل به وحذره من الحضور إلي مصر وان حياته ستكون في خطر ولكننا اقنعناه بالحضور وقد قبل ولدينا أفلام تصل إلي 130 فيلما من أفضل أفلام العالم. لا اذكر ان الوقيعة بيني وبين سهير عبدالقادر فكرة راودت الكثيرين ولكنني أقول لهم مستحيل لانني رجل فاهم كويس حجم سهير وخبرتها علي مدي أكثر من 20 عاماً وانا كلي ثقة فيها وفي فريق العمل واعرف ان كل واحد في مكانه الصحيح ووجدت منهم كل الحب والترحاب بالتعاون معي ولن يستطيع أي مهرجان ان يسحب البساط من مهرجان مصر لاننا اصحاب ريادة في السينما ونمتلك كل أدوات التمييز وإذا كان قد حدث خلل في وقت من الاوقات فنحن نتعلم من كل الاخطاء وقمنا بالتنسيق مع كل المهرجانات حتي لايحدث التداخل الذي حدث من قبل وقد جاء رئيس مهرجان دبي وجلسنا مع وزير الثقافة فاروق حسني ونسقنا كل شيء حتي يخرج كل منا في أفضل صورة. كل جديد * المهرجان به الجديد هذا العام وأهم شيء سوق الفيلم والذي سيكون علي أعلي مستوي وسوف نحقق للفيلم المصري تواجدا قويا في العالم كذلك نقيم مسابقة لافلام الديجيتال وقد رحب بتلك الفكرة اتحاد المنتجين الدوليين وفي النهاية أعدكم بمهرجان متميز وبافتتاح مبهر وجيد ويتضمن الافتتاح أكثر من فقرة منها استعراض لوليد عوني بمناسبة مرور 30 عاماً من عمر المهرجان كذلك نعرض فيلم قصير عن "نجيب محفوظ" يتبادل أهم الجوائز في حياته وأهم اعماله ثم فيلم لمدة 20 دقيقة تخرجه ايناس الدغيدي بعنوان "30 سنة مهرجان". انا سعيد بمشاركة اربعة أفلام مصرية في المهرجان وهي تمثل فكراً جديداً لشباب من دارس ومحب السينما وانا لم اخترق بذلك لائحة المهرجان لان فرنسا سبقتنا إلي ذلك وتقدمت بثلاثة أفلام في "كان" وهي الدولة المضيفة واعتقد انها أفلاما متميزة وتحمل فكراً جديداً.
شارل أزنافور الفرنسي مفاجأة الليلة تكريم يسرا ومحمود عبدالعزيز وخيرت.. وداني جلوفر وجاكلين بيسيه كتب - نادر أحمد: يفتتح فاروق حسني وزير الثقافة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الثلاثين مساء اليوم بالمسرح الكبير بدار الأوبرا في حضور عدد كبير من نجوم السينما المصرية والعربية والعالمية. يتضمن الحفل تكريم نجوم السينما المصرية يسرا ومحمود عبدالعزيز والموسيقار عمر خيرت ومدير التصوير سعيد شيمي كما يتم تكريم النجوم الأجانب البريطانية جاكلين بيسيه والأمريكي الزنجي داني جلوفر والمخرج الأرجنتيني لويس بوتيزو رئيس لجنة التحكيم وسيكون المغني الفرنسي الشهير شارل أزنافور مفاجأة المهرجان. تبدأ فقرات الحفل الذي يخرجه خالد جلال بعرض الفيلم التسجيلي "30 سنة مهرجان" للمخرجة إيناس الدغيدي يستعرض خلال "15 دقيقة" تاريخ مهرجان القاهرة السينمائي علي مدي 30 عاماً حيث يقدم للضيوف بانوراما سريعة وشاملة عن أهم الاحداث والفعاليات التي مرت بالمهرجان علي مدار 29 دورة سابقة.. بعدها يظهر علي المسرح الفنان المصري العالمي عمر الشريف الرئيس الشرفي للمهرجان ليقدم الفنان عزت أبوعوف رئيس المهرجان ثم فاروق حسني وزير الثقافة الذي يعلن افتتاح الدورة الثلاثين للمهرجان. ويشترك محمد إمام ويسرا اللوزي في تقديم مراسم حفل الافتتاح باللغتين العربية والانجليزية وتبدأ بصعود لجان التحكيم الثلاث لتحية الجمهور وتبدأ لجنة التحكيم الدولية لأفلام الديجيتال الطويلة برئاسة المخرج داوود عبدالسيد وأعضاء اللجنة الممثلة الفرنسية ماريا بياتريس والتونسية هند صبري والناقد الانجليزي نيل نورمان والكاتب الاسباني خورخيه جريكا. ثم تصعد لجنة تحكيم مسابقة الأفلام العربية برئاسة الفنان السوري دريد لحام وأعضاء اللجنة الفنانة إلهام شاهين والممثل محمود قابيل.. والمخرجان المغربية فريدة بن اليزيد والفلسطيني رشيد مشهراوي.. وأخيراً تصعد إلي المسرح لجنة التحكيم الدولية للمسابقة الرسمية برئاسة المخرج الأرجنتيني لويس بوينزو ومعه أعضاء اللجنة الممثل خالد النبوي والمخرجة كاملة أبوذكري من مصر. والممثلتان الفرنسية. ميريات ميزيريه والروسية إلينا زاخاروقا والناقدة الأمريكية ديبور ايانج.. والمخرجان المجري ميكلوس سزينتار واللبناني أسد فولادكار. وعقب ذلك تأتي فقرة التكريم للنجوم المصريين ثم الاجانب وتختتم بصعود النجمة اللامعة مياما يسترو باعتبارها من أشهر نجمات أمريكا اللاتينية ضيف شرف المهرجان. ثم تأتي فقرة استراحة قصيرة يعقبها عرض الفيلم التسجيلي "نجيب محفوظ.. ترنيمة حب" إخراج سميحة الغنيمي في إطار تكريم أديب نوبل الراحل نجيب محفوظ
عمر خيرت "فرحان" بتكريمه كتب - صفوت عمران: أكد الموسيقار عمر خيرت سعادته بتكريمه في مهرجان القاهرة السينمائي مشيراً إلي ان التكريم منحه أحاسيس ايجابية وجميلة ان الجهد الذي بذله لم يضع هباء خاصة انه جاء من مهرجان دولي يأتي ضمن افضل مهرجان سينمائي علي مستوي العالم. وعن هجوم البعض بسبب تكريم اربعة مصريين في المهرجان بينما المتبع عالياً شخصية واحدة قال ضاحكاً: أكد نحن كرماء لذا جرت العادة علي تكريم أكثر من فنان مصري خلال المهرجان والذي اصبح تقليداً حتي تستطيع إدارته رد الجميل لاكبر عدد من الفنانين المصريين الذين اثروا الحياة السينمائية.. واشارك في دورة هذا العام من خلال فيلم "مفيش غير كده" بطولة نبيلة عبيد وإخراج خالد الحجر حيث وضعت الموسيقي الخاصة بالفيلم الذي يعد فيلماً موسيقياً من الدرجة الأولي حيث يضم 17 استعراضاً اضافة للموسيقي التصويرية وكتبت الاغاني الشاعرة كوثر مصطفي فالموسيقي من الاعمدة الاساسية في صناعة الفن فالسينما في بدايتها كانت غير ناطقة فاعتمدت علي الموسيقي في توصيل المشاعر اما الآن فلا يمكن للمشاهد ان يري فيلما لمدة ساعتين مجرد حوار فقط بدون موسيقي لأن الموسيقي اصبحت ضرورية لأي عمل فني. الجمهورية في 27 نوفمبر 2006
نجوم السينما العالمية في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي "آخر الدنيا" الفيلم المصري الرابع في مسابقة الأفلام العربية تكريم يسرا ومحمود عبدالعزيز وعمر خيرت والشيمي وجاكلين بيسيه وداني جلوفر نادر أحمد يشهد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الثلاثون في حفل افتتاحه الأسبوع القادم بدار الأوبرا المصرية حضور عدد كبير من نجوم السينما العالمية منهم الممثلة الفرنسية الحسناء ماريا بياتريس.. والنجمة الروسية إلينازاخاروفا.. وسيتم تكريم الممثلة البريطانية الشهيرة جاكلين بيسيه.. والممثل الأمريكي الزنجي الشهير داني جلوفر.. والمخرج الأرجنتيني لويسر بينزو رئيس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان.. إلي جانب تكريم نجوم مصر يسرا ومحمود عبدالعزيز والموسيقار عمر خيرت ومدير التصوير سعيد الشيمي ويقول الفنان عزت أبوعوف رئيس المهرجان: تأكد حضور النجمة الفرنسية ماريا بياتريس في حفل الافتتاح التي اشتهرت كممثلة سينمائية ومسرحية وتليفزيونية ومن أهم أفلامها تحيا ماري - هولا لولا - وكابتن كونان. وأيضا الممثلة الروسية إلينازاخاروفا ومن أشهر أفلامها "القمر الأحمر". "الكلمات والموسيقي". "هدية من الحظ". حول نجوم السينما العالمية المكرمين قال: الممثلة الإنجليزية جاكلين بيسيه من أشهر نجمات السينما العالمية ولعبت بطولة العديد من الأفلام الرائعة منها: "في البداية". "دومينو". "رقص علي القمر". "أنا كارنينا". "جنس ومدام إكس". "تحت البركان". ويعرض في المهرجان أحد أفلام جاكلين بعنوان "فن الحب الجميل" إخراج جون إيرافين.. وتدور أحداثه حول مشاكل المراهقات وفكرتهن عن الحب ومحاولاتهن البريئة لاكتشافه بينما تلعب جاكلين بيسيه دور مديرة المدرسة. أما الممثل داني جلوفر فهو واحد من أشهر نجوم السينما الزنوج في هوليوود ومن أهم أفلامه: "مانديللا". "حلم أمريكا". "أماكن في القلب". "مفقود في أمريكا".. وفي إطار تكريمه نعرض فيلمه "النوم في حالة غضب" وتدور أحداثه حول أسرة تعيش حياة مستقرة حتي يأتي إليها زائر فتنقلب الأوضاع رأسا علي عقب. ويبقي المخرج الأرجنتيني لويس بيترو الذي حاز شهرته الكبيرة عندما فاز فيلمه "القصة الرسمية" علي جائزة أوسكار أحسن فيلم أجنبي عام ..1985 كما فاز أيضا بعدة جوائز في مهرجانات كان ونيويورك وشيكاغو ومن أشهر أفلامه "الوباء". "نور في حذائي". "الأمريكي العجوز". وفي مسابقة الأفلام العربية انضم إلي المسابقة الفيلم المصري "آخر الدنيا" ليتنافس لأول مرة في تلك المسابقة أربعة أفلام مصرية هي: "قص ولزق". "استغماية". "مافيش غير كده".. وفيلم آخر الدنيا بطولة نيللي كريم وهايدي كرم يوسف الشريف سيناريو وحوار د. محمد رفعت وإخراج أمير رمسيس في أول تجربة إخراج للسينما الروائية الطويلة. المسابقة يتنافس عليها الأفلام العربية علي جائزة وزارة الثقافة المصرية وقدرها "100 ألف جنيه".. وبذلك تصل المنافسة إلي 12 فيلما عربيا وهو أكبر عدد للأفلام العربية التي تتنافس في تلك المسابقة.. فإلي جانب الأفلام المصرية هناك فلافل اللبناني. وبركات الجزائري. وأشواك القلب المغزي. وحين الإماراتي. ومن تونس فيلمان بين الوديات.. والتلفزة جاية.. بالإضافة إلي أول إنتاج للسعودية "كيف الحال".. وأيضا "عمان اليوم". وتدور أحداث الفيلم المصري "آخر الدنيا" حول المذيعة التليفزيونية "سلمي" التي تسببت في وفاة فتاة مراهقة منذ سبع سنوات حينما كانت سلمي تحتفل في هذا الوقت بعيد ميلادها مع مجموعة من أصدقائها.. وكانت تلك الفتاة المتوفاة هي غريمة سلمي التي انتزعت منها صديقها. وبعد مرور سبعة سنوات تبدأ أحداث الفيلم حيث تعيش المذيعة بمفردها في مدينة الإسكندرية لأن عائلتها تقيم في دولة عربية.. ويظهر في حياتها طبيب نفسي شاب يقطن بجوارها في نفس العمارة.. ويحدث تعارف بينهما وبمرور الوقت تتطور العلاقة وتتحول لقصة حب جميلة. ولكن المذيعة الشابة تكتشف أن هذا الطبيب الشاب ليس سوي شقيق الفتاة التي تسببت في وفاتها. الجمهورية في 22 نوفمبر 2006 |
ما بين التناقض في تصريحات أبوعوف وصمت نائبته مهرجان القاهرة السينمائي في حالة ارتباك * علا الشافعي حالة من الارتباك هي أبسط توصيف لما يدور في كواليس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي خاصة بعدالتناقضات التي حدثت في الأسبوع الماضي فيما يتعلق بتصريحات رئيس المهرجان د. عزت أبوعوف, فمنذ إعلان المهرجان عن تكريم مجموعة من الفنانين والمخرجين المصريين والعرب الذين لمعوا في الخارج, وهناك حالة من الجدل تتعلق بالمنطق الذي يحكم هذه الاختيارات, ومن هو الشخص الذي يجب أن يحتفي به, نفهم أن يكرم فنان عربي مثلا عن مجمل أعمال شارك بها, وحققت ردود فعل إيجابية, أو أنه قدم دورا مؤثرا التفت إليه النقاد والمتابعون في الخارج. لكن أن يتم التكريم لأسماء قدمت مجرد تجربة واحدة أو دور صغير, واحتفينا بهم في إعلامنا العربي بشكل لا يتناسب مع حجم الحدث, هذا ما يثير التساؤل حقا. ومثلما تراجع رئيس المهرجان عن كلامه حول تغيير جائزة المهرجان من الهرم الذهبي إلي مفتاح الحياة حسبما صرح في المؤتمر الصحفي, وقال إن الهرم كان شديد الثقل علي من يحمله, ويبدو أن مسئولي اللجنة العليا والمنظمين تداركوا أن هناك خطأ حمله كلام رئيس المهرجان خصوصا أنه لا يجوز ولا يحق للمهرجانات الدولية أن تغير جائزتها من تلقاء نفسها دون الرجوع للاتحاد الدولي للمنتجين. المفارقة أن نائب رئيس المهرجان سهير عبدالقادر كانت تجلس بجواره علي المنصة, ولم تبادر بتعليق واحد وهي تعرف تماما بحكم خبرتها أن هذا الأمر لا يجوز, واكتفت بوصلة من المجاملات لرئيس المهرجان مؤكدة أن الراجل قرفته حلوة, وكان من الأفضل لفت انتباهه إلي هذا الأمر, بدلا من أن يظهر بصورة المرتبك والذي لا يعرف شيئا من شئون المهرجان, لذلك أصبح هدفا سهلا لسهام منتقديه, خصوصا مع تكرار الإعلان عن أشياء والتصريح بها ثم التراجع عنها, حيث تم الإعلان عن تكريم خالد النبوي لمشاركته في فيلم مملكة الجنة, والمخرج المصري المقيم في لندن خالد الحجر, والنجم خالد أبوالنجا لمشاركته في بطولة فيلم واجب وطني, عاد القائمون علي المهرجان إلي تأكيد عدم تكريم الثلاثة لمشاركة الأول في لجنة تحكيم المسابقة الدولية, ولمشاركة كل من الحجر وأبوالنجا بأفلامهما في المسابقة, الوحيد الذي تؤثر عليه مثل هذه التناقضات في التصريحات هو د. عزت أبوعوف, فهو الواجهة الحقيقية للمهرجان, وهذا الكلام ليس دفاعا عن أبوعوف, بقدر ما هو دفاع عن حقه في أن يأخذ فرصته الحقيقة في إدارة المهرجان, بعيدا عن تصدير أن كل شئ تمام, وأن عليه فقط أن يجلس في المؤتمرات الصحفية, أو يقف علي المنصة ليلة الافتتاح, فقد أوكلت إليه مهمة ليست بالسهلة, فالمسألة تتعلق بإدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي يعد واحدا من أهم المهرجانات في الشرق الأوسط, وهناك العديد من المهرجانات التي تتنافس معه علي احتلال نفس أهميته. يذكر أن المهرجان سيكرم في دورته الثلاثين مجموعة من الفنانين العرب, المخرج علي سليم, والممثلين جميل راتب وعمرو واكد, والسكندر صديق من السودان, وغسان مسعود والمنتج مالك العقاد والمخرجة رباندا من سوريا, وهشام رستم من تونس, ورشدي نريم من المغرب, وسامي ناصري, والمخرجين رشيد بن حاج من الجزائر, والمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي. وستقوم المخرجة السينمائية إيناس الدغيدي بعمل فيلم تسجيلي عن تاريخ المهرجان علي مدي ثلاثين عاما مدته20 دقيقة, وسيعرض الفيلم في افتتاح المهرجان, حيث سيتوقف الفيلم أمام أهم رؤساء المهرجان, وأهم ضيوفه وأبرز أحداثه. الأهرام العربي في 18 نوفمبر 2006
وسط استعدادات وترتيبات وأمنيات باستعادته الثلاثاء: افتتاح الدورة الثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى أشرف شتيوي تبدأ الثلاثاء المقبل فعاليات الدورة الثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى ابتداء من 28 نوفمبر الحالى وحتى 8 ديسمبر المقبل، وسط استعدادات وترتيبات يصفها القائمون على المهرجان بأنها جديدة وجادة فى محاولة لاستعادة شعبية وكيان المهرجان، اللذين فقدهما على مدى الدورات السابقة تدريجيا منذ رحيل الكاتب الكبير سعد الدين وهبة، وإصرار من رئيس المهرجان الجديد الفنان عزت أبو عوف على النجاح، بمساندة وزارة الثقافة ورجال الأعمال، الذين ولا شك بدا واضحا فرض شروطهم على المهرجان قبل أن يبدأ، غير أننا لن نتناول شيئا بالنقد أو التقييم إلا بعد بدء الفعاليات رسميا، فى انتظار ما ستسفر عنه هذه الدورة حتى لا يكون الحكم مسبقا. يقيم المهرجان قسما خاصا بعنوان الهرم الذهبي يعرض خلاله مجموعة من الأفلام التى حصلت على جوائزه الذهبية منذ بدايته وحتى الدورة الماضية 29، الأفلام التى تعرض هى أم لي فنلندا إخراج كلاوس هارو وفاز بالهرم الذهبى 2005، الملك اليونان 2003 إخراج نيكوس جرماتيكوس، اللحظات الدامية المجر 2003 إخراج بيتر جاردوس، تنهيدة الصين 2000 إخراج فينج زياو جونج، الإرهابية الهند 1998 إخراج سانتوس سيفان، تفاحة المصرى 1996، وهو الفيلم المصرى الوحيد الذى فاز بجائزة الهرم الذهبى طوال عمر المهرجان تأليف وإخراج رأفت الميهى بطولة ليلى علوى وهالة صدقى وماجد المصرى وماجدة الخطيب، حتى إشعار آخر فلسطين 1993 إخراج رشيد مشهراوي، المنسيون الصين 1992 إخراج اكسو يانج. وصرح الفنان عزت أبو عوف رئيس المهرجان بأن هذه الدورة تحظى بمشاركة كبيرة من الأفلام العربية المتميزة التى تمثل عدة دول بعضها عريق فى إنتاجها السينمائى والأخرى تدخل هذا المجال للمرة الأولي، مثل الإمارات والسعودية وسلطنة عمان، فضلا عن مشاركات لبنان بفيلم بوسطة والمغرب بفيلم خوانيتا بنت طنجة وتشارك الجزائر بفيلم بركان وتونس بفيلم خشخاش. وقد قرر المهرجان إقامة مؤتمر كبير تحت عنوان قرصنة الأفلام بفندق جراند حياة بالتعاون مع مركز المشروعات الدولية الخاص بمحاربة ظاهرة قرصنة الأفلام التى باتت تشكلا خطرا حقيقيا على السينما، ويشارك فى هذا المؤتمر المؤسسات المصرية المهتمة بحماية حقوق الملكية الفكرية التى تهدف لحماية حق الفنان فى إبداعه الفكري، ويلقى المؤتمر الضوء على تجارب العديد من الدول الأخرى وعلى كل الوسائل الخاصة بمحاربة القرصنة. كما قررت إدارة مهرجان أيضا عرض الفيلم الجزائرى السكان الأصليون فى مهرجان القاهرة وهو الفيلم الذى أثار ضجة عند عرضه فى مهرجان كان وفاز أبطاله الأربعة جمال ديبور وسامى ناصرى ورشدى زيم وسامى بوعجيلة بجائزة أحسن ممثل، وكانت هذه هى المرة الأولى فى تاريخ المهرجان التى تمنح فيها لجنة التحكيم مجموعة من النجوم جائزة أحسن ممثل. فيلم السكان الأصليون يعرضه المهرجان فى قسم عرب فى السينما العالمية وهو للمخرج رشيد بوشارب وتدور أحداثه فى عامى 1944 و1945 حول مجموعة من الجزائريين يشعرون بالانتماء إلى فرنسا ويعتبرونها وطنهم الأم ويلتحقون بالجيش الفرنسى ضمن 130 ألفا منهم 110 آلاف من شمال أفريقيا والباقى من دول أفريقية مختلفة. ويعرض المهرجان أيضا 8 أفلام من أفضل الأفلام المصرية التى أنتجت وعرضت مؤخرا ونالت العديد من الجوائز فى قسم خاص تحت عنوان بانوراما للسينما المصرية بمركز الإبداع.. الأفلام الثمانية التى تعرض هي: بنات وسط البلد لمحمد خان، فرحان ملازم آدم لعمر عبد العزيز، ليلة سقوط بغداد تأليف وإخراج محمد أمين، ملك وكتابة إخراج كاملة أبو ذكري، السفارة فى العمارة لعمرو عرفة، عمارة يعقوبيان لمروان حامد، دم الغزال لمحمد ياسين، أوقات فراغ لمحمد مصطفي. وفى إطار إهداء هذا الدرع لروح الأديب المصرى العالمى نجيب محفوظ قرر المهرجان عرض فيلمين فى البانوراما له وهما السمان والخريف سيناريو وحوار أحمد عباس وحسام الدين مصطفي، وثرثرة فوق النيل سيناريو وحوار ممدوح الليثى إخراج حسين كمال. وسوف تستضيف هذه الدورة 7 أفلام للعرض من أفضل الأفلام العالمية التى تتنافس على الفوز بجائزة أوسكار أحسن فيلم أجنبي، والأفلام السبعة التى تعرض تم قبولها ضمن 61 فيلما بمسابقة أوسكار أحسن فيلم أجنبى يشاهدها الآن أعضاء أكاديمية العلوم والفنون السينمائية الأمريكية لاختيار خمسة أفلام منها فقط سيعلن عنها فى 23 يناير المقبل.. الأفلام هى بوسطة لبنان، السكان الأصليون الجزائر، حب بالمشاركة إندونيسيا، قردة فى الشتاء بلغاريا، تواصل مقدونيا، مقعد الأوركسترا فرنسا، الحفل الصين. وفى خطوة هامة واستجابة لدعوات كثير من السينمائيين بمشاركة الأفلام المصورة بتقنية الديجيتال، تخصص مسابقة دولية جديدة لأفلام الديجيتال الروائية الطويلة تقدم جائزتين، ذهبية بقيمة عشرة آلاف دولار أمريكى وفضية بقيمة ستة آلاف دولار أمريكي، ويرأس لجنة تحكيمها المخرج داود عبد السيد ويشارك فى عضويتها الممثلتان التونسية هند صبرى والفرنسية ماريا بيتاريس والمخرج الأسبانى اليكس دى لا ايجيليسيا، والناقد الإنجليزى نيل تورمان. سينما أمريكا اللاتينية هى ضيف شرف المهرجان هذا العام، وهى السينما التى تحتفى بالسينما الاستعراضية ولها تجربتها فى محاولة الإفلات من هيمنة السينما الأمريكية لتقدم نموذجا للتباين بين سينما أمريكا الشمالية وسينما أمريكا الجنوبية، يعرض فى إطار المهرجان أكثر من عشرين فيلما منها أربعة أفلام فى إطار المسابقة الرسمية، فيلمان من المكسيك وفيلمان من الأرجنتين والبرازيل، تتنافس على جوائز المسابقة الدولية التى تشمل 19 فيلما جاءت من 16 دولة من بينها فيلم عربى وحيد هو عرس الذئب للمخرج التونسى جيلانى سعدي، كما خلت المسابقة من أى فيلم أمريكي، بينما تشارك إيران بفيلم فى مكان ما بعيد جدا للمخرج خوسرو ماسومي، والصين بفيلم الطريق لزانج جياروي. ورغم اقتصار المشاركة العربية حتى الآن على الفيلم التونسى والأفلام المصرية، تتشكل لجنة تحكيم مسابقة أفضل فيلم عربى التى تمنح جائزة قدرها مائة ألف جنيه مصرى تقدمها وزارة الثقافة، ويرأس اللجنة الفنان دريد لحام، وتتولى الفنانة الهام شاهين دور مقرر اللجنة، ويشارك فى عضويتها المخرج الفلسطينى رشيد مشهراوى والمخرجة المغربية فريدة بن اليزيد والفنان محمود قابيل. العربي المصرية في 26 نوفمبر 2006
|
أبوعوف ليلة الامتحان: واثق جداً.. من نجاح مهرجان القاهرة السينمائي
كتبت - سحر صلاح الدين: |