يترقب الجمهور السعودي بشكل خاص موعد انطلاق فيلم (كيف الحال) في صالات السينما الخليجية والذي تقرر أن يكون مع إطلالة عيد الفطر المبارك، أي بعد أقل من أسبوعين، ولأن الفيلم شغل الرأي العام منذ أن كان فكرة إلى أن انتهت عملية إنتاجه، ولأن موعد انطلاقته الجماهيرية قد اقترب، فإن الحاجة تدعونا إلى معرفة الكثير عنه وعن ظروف وملابسات إنتاجه، أيضاً نحن نحتاج الاقتراب أكثر من العقل الذي يحرك جهاز السينما في روتانا، وذلك كي نفهم الكيفية التي مكنت الشركة من بسط هيمنتها على سوق السينما حتى أضحت اليوم أكبر شركة إنتاج سينمائي في الشرق الأوسط. وللحصول على هذه المعرفة فلابد من الذهاب إلى المصدر الصحيح والوحيد الذي يملك حقيقة ما نريد معرفته، والمصدر هنا هو الأستاذ أيمن حلواني المسئول الأول ومدير الإنتاج السينمائي في روتانا. ومعه كان هذا الحوار..

·         قبل الحديث عن الفيلم نريد أن نعرف أكثر عن طبيعة دورك في شركة روتانا؟

- أنا المدير العام للإنتاج السينمائي في روتانا والمسئول عن إنتاج كافة الأفلام. دوري يبدأ من تحديد الأفكار المناسبة ويستمر إلى مرحلة التصوير والمونتاج إلى أن يصل مرحلة التوزيع والاستثمار. إن طبيعة عملي معقدة جداً وهي أشبه ببناء عمارة ضخمة. نبحث أولاً عن فكرة مناسبة ثم نرسم مخططاً للسيناريو ثم نجري التعديلات على النص وبعده نختار المخرج والفنيين وطاقم الممثلين. وأنا أتابع كل هذه التفاصيل.

·         كم تستغرق هذه العملية كاملة؟

- الفيلم الواحد يأخذ في حدود الثمانية أشهر تقريباً حتى يكتمل نهائياً، فترة التحضير وإعداد النص تستغرق ثلاثة أشهر، ومرحلة التصوير شهرين، ومرحلة ما بعد التصوير ثلاثة أشهر. وهذا أمر هين لو اقتصر الأمر على متابعة فيلم واحد لكن كما تعلم نحن في روتانا تنتج الكثير من الأفلام في وقت واحد وهذا يتطلب منا جهداً مضاعفاً لمتابعة إنتاج الأفلام بشكل دقيق يضمن الحصول على أعمال متقنة وجميلة تناسب ذوق المشاهد العربي.

·         متى بدأت روتانا إنتاجها السينمائي وكم من الأفلام أنتج حتى الآن وما أبرزها؟

- الإنتاج السينمائي بدأ منذ نحو سنتين تقريباً أنتجنا خلالها قرابة العشرين فيلماً، معظمها من مصر. وبعض هذه الأفلام تم بالتعاون مع منتجين مصريين. أبرزها فيلم (دم الغزال) من بطولة (نور الشريف) و(منى زكي) وصياغة السيناريست المعروف (وحيد حامد). وهو من نوع الأفلام الجادة الرصينة وكان مرشحاً للدخول ضمن قائمة الترشيحات الأولية لأوسكار أفضل فيلم أجنبي. أيضاً هناك أفلام كوميدية مثل (ظرف طارق) و(زكي شان). ونحن نعمل الآن على فيلم (عنتر بن شداد) من بطولة (محمد هنيدي). وهناك بالتأكيد الفيلم السعودي (كيف الحال) الذي عمل ضجة كبيرة طغت على أفلامنا الأخرى نظراً لخصوصيته الشديدة.

·         قلت أن الإنتاج السينمائي في روتانا بدأ منذ سنتين فحسب.. أين كنت قبل ذلك؟

- قبل ذلك كنت أعيش في أمريكا، وقد قضيت فيها أكثر من سبعة عشر عاماً. كان عملي محصوراً في شئون المال والاستثمار. وهذا المجال جعلني أقترب أكثر من دائرة الإنتاج السينمائي كون السينما في النهاية صناعة واستثمارا. أما كيف وصلت إلى روتانا فقد تم ذلك أثناء زيارتي للسعودية قبل أكثر من سنتين برفقة المخرج الراحل (مصطفى العقاد) الذي كان يومها يبحث عن منتج عربي يمول مشروعه السينمائي الكبير (صلاح الدين) فالتقى صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال الذي أبدى اهتمامه بهذه الفكرة الخلاقة. حينها شرفني الأمير بعرضه المتمثل في أن أنضم إلى طاقم شركة روتانا كي أكون مسئولاً فيها عن قسم الإنتاج السينمائي، وقد قبلت العرض فوراً لأنه بمثابة الشرف الكبير.

·         دعنا نتحدث الآن عن فيلم (كيف الحال).. ما الذي تتوقعه له؟

- أتوقع له النجاح لأننا حاولنا أن نكون صادقين في تعبيرنا عن حقيقة هموم ومشاكل المجتمع السعودي والذي صورناه في الفيلم أراه مقارباً للحقيقة بلا ظلم. الفيلم يحوي أفكاراً جريئة، ويحكي عن بعض التناقضات التي نعيشها، ويطرح قصة حياة الفتيات في المجتمع السعودي، وتشارك فيه ممثلة تعتبر السعودية الأولى التي تمثل في السينما واسمها (هند محمد)، وهذا شيء نفتخر به، أيضاً لا تنس أن الفيلم من بطولة نجوم معروفين مثل هشام عبدالرحمن وخالد سامي، كل هذه العوامل تدفعنا لتوقع النجاح للفيلم. الصعوبة الوحيدة التي يمكن أن تواجهنا هي أنه لا توجد صالات سينما في السعودية يستطيع من خلالها الجمهور السعودي مشاهدة الفيلم والحكم عليه عن دراية وإطلاع، ونحن نحاول أن نكسر هذا الحاجز ونجعل فيلمنا قريباً من المشاهد السعودي، لذلك سترونه

بإذن الله في صالات السينما الخليجية في عيد الفطر المبارك، في البحرين والإمارات، وكذلك في مصر والكثير من البلاد العربية أيضاً.

·         قلت أن الفيلم يحكي واقع المجتمع السعودي.. لكن كيف يتم ذلك وكاتب السيناريو هو المصري (بلال فضل)؟

- في البدء لابد أن نعرف أن (بلال فضل) من أنجح كتاب السيناريو العرب في الوقت الحالي، هو كاتب ممتاز يستطيع أن يتحدث عن المجتمع الشعبي بأبعاده المتناقضة، ويستطيع ربط الديني بالسياسي بالاجتماعي في توليفة رائعة رأيناها في الكثير من الأفلام الناجحة التي صنعها، وهو مثقف جداً، وبالتالي فلدينا ثقة أوليّة في ما يكتب، ثم إننا قمنا بعد أن استلمنا السيناريو بشكله النهائي بتعديله كي يقترب أكثر من صميم المجتمع السعودي، وقد عمل عليه العديد من المتخصصين السعوديين من أجل أن يؤكدوا حضور النكهة المميزة للمجتمع، لذلك أنا مرتاح جداً عندما أقول لك أن الفيلم يعبر عن حقيقة المجتمع السعودي لأنه فعلاً كذلك.

·     هناك اعتقاد يتردد غالباً هو أن شركة روتانا لم تعتزم البدء في إنتاج سينما سعودية إلا ولديها الرغبة في إنشاء صالات عرض في داخل السعودية.. ما مدى صحة هذا الاعتقاد؟

- نحن نتمنى ذلك بالطبع.. لكنه ليس ضمن خططنا حالياً.. وسنقتصر على صالات العرض الخليجي.. لكننا نؤكد حرصنا على أن يشاهده الجميع ومن أجل ذلك فقد وضعنا خطة توزيعية تشمل عرض الفيلم في صالات السينما وطبعه وتوزيعه عبر أشرطة الفيديو وأقراص ال dvd ثم عرضه على القنوات الفضائية.. إذن وحتى لو لم يكن هناك صالات سينمائية في السعودية فإنني واثق من أن الجمهور سيراه عبر الوسائط الأخرى.

·         هل هناك خطوات أخرى بعد (كيف الحال)؟ أفلام سعودية أقصد؟

-  نحن نحضر حالياً لبعض المشاريع لكننا لم نقرر شيئاً بعد. بإذن الله ستكون هناك خطوة ثانية وثالثة فشركة روتانا ليست ظرفية ولا وقتية، هي مشروع ضخم يحمل الأمل للسينما العربية. لدينا خطط كبيرة منها أن يكون عشرة بالمائة من إنتاجنا السنوي أفلام من خارج من مصر من الخليج ومن الشام ولبنان.

·         في النهاية.. حدثنا عن أهم المشاريع القادمة لشركة روتانا؟

- هو ليس مشروعاً بالمعنى الدقيق للكلمة إنما هي فكرة ورغبة سنحققها قريباً بإذن الله.. وتتمثل في محاولة اختراق الأسواق العالمية وإيصال الفيلم العربي للمستهلك العالمي. لقد لاحظنا أن سوق الفيلم العربي محصور فقط ضمن حدود الشرق الأوسط، وهذا وضع خاطئ رأينا ضرورة معالجته، وسنقوم بذلك كي نجعل السينما العربية مثل السينما الكورية والسينما الفرنسية مرغوبة في كل مكان. وبالطبع فهذه الأعمال التي نطمح في أن تخترق العالمية لابد أن تكون ذات مستوى جيد شكلاً ومضموناً، وهذه بحد ذاتها مجازفة، لأننا سنصنع أفلاما مختلفة عن السائد، فهل ستنجح في العالم العربي؟ ثم هل ستباع في الأسواق العالمية، هذه هي الخطورة التي تواجهنا، ونحن قادرون على مواجهتها لأن روتانا كما ذكرت لك سابقاً ليست مجرد شركة إنتاج عادية بل هي فكرة ومعنى يجسد أمل السينما العربية لاختراق المستقبل وحدود العالم.

الرياص السعودية في 12 أكتوبر 2006

 

"كيف الحال"..أول فيلم سعودى وباكورة انتاجات روتانا السينمائية 

صالات السينما العربية تستقبل أول فيلم سينمائى سعودي 

تبدأ شركة روتانا السعودية فى أول أيام عيد الفطر بعرض أول فيلم سينمائى سعودى فى صالات العرض السينمائية خارج المملكة وفى كل من مصر ودبى والمنامة ومدن خليجية وعربية أخري.

وكانت إدارة روتانا سينما المملوكة للملياردير السعودى الأمير الوليد بن طلال قد قررت قبل الصيف تأجيل عرض "كيف الحال" رغم الانتهاء تماماً من عمل الميكساج النهائى له وجهوزيته للعرض فى دور السينما.

وجاء التأجيل كقرار مفاجئ حتى أول أيام العيد دون ذكر أسباب منطقية لهذا التأجيل خصوصاً أنه كان من المقرر عرض الفيلم خلال شهر يوليو الماضى فى دور السينما العربية وهو باكورة إنتاج شبكة روتانا الإعلامية وأول فيلم سعودى تم تصويره خلال عدة أشهر فى عدة مواقع من دبى فى طابع كوميدى اجتماعي.

ويركز الفيلم على القضايا الاجتماعية التى تؤثر على الشباب وتطلعاتهم.

وتعد تكاليف الفيلم هى الأضخم فى الشرق الأوسط وهو من إخراج المخرج العالمى أزيدور مسلم ويتناول 3 محاور ويركز على حلم ثلاثة شبان بالعمل فى المسرح، إلا أن أحلامهم تصطدم بظهور أحد المتشددين الذى يحاول بذل قصارى جهده لعرقلة طريقهم.

ويجسد دور الشباب كل من هشام عبد الرحمن والسعودى طلال السدر والفنان الكويتى محمد الصيرفى ، كما يجسد الفنان السعودى مشعل المطيرى دور المتشدد وله سابقة درامية فى ذلك حين شارك فى مسلسل "الحور العين".

ويشارك فى بطولة الفيلم أيضاً الفنان خالد سامى وتركى اليوسف وعلى السبع والفنانة السعودية هند محمد، فى أول ظهور لها، ومن دولة الإمارات فاطمة الحوسنى وعبد الله أبو عابد ومن الأردن الفنانة ميس حمدان.

-وكالات-

العرب أنلاين في 24 أكتوبر 2006

"كيف الحال" أول فيلم سعودي في مهرجان كان

أمير العمري / بي بي سي - كان

من ضمن العلامات الإيجابية في دورة مهرجان كان هذا العام العروض المكثفة والمتعددة لأفلام من العالم العربي في السوق الدولية للأفلام، وهي أكبر سوق من نوعها في العالم.

ومنذ اليوم الأول للمهرجان ونحن نتأهب لاستقبال ما أعلن عنه باعتباره "أول فيلم سعودي" وهو فيلم "كيف الحال".

والفيلم بالفعل هو الفيلم الروائي الطويل الأول الذي ينتجه منتج سعوري هو أيمن الحلواني.

إلا أنه من إخراج المخرج الفلسطيني المقيم في كندا - إيزادور مسلم- ومن تأليف اللبناني محمد رضا، والمصري بلال فضل.

وقد شارك في التمثيل ممثلون من السعودية والإمارات. ولعل بطلته السعودية هي أول ممثلة من السعودية تظهر في فيلم سينمائي، بل وتظهر بثياب أوروبية حديثة.

وتم تصوير الفيلم في الإمارات، وجاء ناطقا باللهجة السعودية، وكتب له الموسيقى اللبناني غسان رحباني، وصوره بول ميتشنيك.

الوقت المناسب

يقول منتج الفيلم أيمن الحلواني: "رأيت أن هذا هو الوقت المناسب لصنع فيلم عن المجتمع السعودي وما يحدث من تغيير في أسسه. هناك نوعان من الناس يحاولان العيش بشكل متواز في وقت واحد. فهل سينجح هذا؟ هل نحن على استعداد للتغيير؟ ما هو المطلوب؟ رأيت أننا نحتاج إلى صنع فيلم، ليكن من نوع الكوميديا الجادة إذا كان هذا ممكنا، لكي يضحك الناس ويجعلهم يفكرون في الوقت نفسه".

ويروي الفيلم قصة خفيفة تدور في معظمها في أجواء مرحة، حول أسرة سعودية تجمع بين ثلاثة أجيال.

هناك الجد الذي يصوره الفيلم في صورة رجل متقدم في السن إلا أنه أبعد ما يكون عن التزمت، بل ينافس أحفاده في ألعابهم، يهوى ممارسة الرياضة على طريقته الخاصة (أي فوق الفراش)، ويشجع حفيده على تصوير فيلم، ويتمتع بخفة ظل وروح مرح واضحة.

والجد حاضر في حياة الأسرة بقوة، وموجود في معظم مشاهد الفيلم، يدعم ويشجع ويبارك الاتجاه للفن، ويهوى الغناء ويمتلك موهبة النكتة.

أما الأب فهو ليبرالي متفتح يؤمن بتعليم ابنته وامتهانها عملا، ويتيح لها قدرا كبيرا من الحرية، ويناقش زوجته في هدوء، ويبدو متدينا من دون تزمت أو تطرف.

غير أن للاسرة ابنا ثانيا متزمتا يميل إلى العزلة والانطواء، يرغب في تزويج اخته من صديق له من أصحاب الأفكار المتشددة.

المشاحنات بين الشقيقين تنتهي بأن يترك الابن الأول المنزل، ويحاول الثاني فرض وصايته على شقيقته بالقوة، ويبدأ مع صريقه المتشدد في مراقبة صديق لشقيقه يحاول تأسيس فرقة مسرحية، يريد أن يورطه في قضية مخالفة قوانين المملكة.

والسبب أن هذا الصديق يميل إلى شقيقة صاحبنا، ونلمح بدايات علاقة عاطفية بريئة بينهما.

الفتاة تلتحق بالعمل في صحيفة يومية، وتبدأ بإعداد تحقيق صحفي عن مجموعة الشباب التي يتقدمها الشاب (سعيد) والتي تسعى لتأسيس فرقة مسرحية.

الفتاة التي تتخذ اسما مستعارا لها تنشره على موضوعها الصحفي، تدافع عن حق الشباب في تكوين الفرقة، وتدعو إلى تعديلات في التشريعات بحيث تسمح بقدر من العصرنة لمكافحة البطالة والتسكع واللجوء إلى التطرف.

تحاول الجماعة المتشددة مهاجمة الفتاة ويكتشف صاحبنا أنها شقيقته بل ويراها مع سعيد الذي ذهب ليشكرها على المقال دون أن يعرف أنها الفتاة التي يحبها.

يصل الفيلم إلى الذروة وتتوتر الأجواء كثيرا قبل أن تنفرج بعقد مصالحة بين الشابين، وينتهي الفيلم وقد اصبح الشقيق المتطرف أكثر ميلا للاعتدال!

تساؤلات

هذه هي التجربة الأولى، وهي تطرق على استحياء شديد موضوعا من أكثر المواضيع تعقيدا في سياق الظروف الخاصة داخل السعودية.

إلا أن الفيلم يطرح من التساؤلات أكثر مما يقدم من إجابات عليها؟

سوف يتساءل البعض: إذا كانت أغلبية الأفراد داخل الأسرة الواحدة على كل هذا النحو من التفتح والتسامح والانفتاح على الدنيا (الجد والأب والأم وأحد الولدين والفتاة)، فما هي المشكلة إذن؟

يظل التشدد محصورا في الفيلم في شخص واحد فقط هو الشقيق الآخر، الذي يحل مشكلته بشكل أقرب إلى السحر قبل أن تتعقد الأمور وتصل إلى درجة من العنف.

ويصورالفيلم كيف يصاب الأب بأزمة صحية طارئة بعد أن يعرف بما ارتكبه ابنه المتشدد من اعتداء على صديق الأسرة وعلى شقيقته.

وفي مشهد ذي دلالة خاصة، تسرع الابنة إلى نقل والدها إلى المستشفى بالسيارة دون أن يسعفها الوقت لارتداء غطاء الرأس.

وعلى الفور يطاردها رجال الشرطة فتشرح لهم الأمر، ويكاد يلقى القبض عليها لولا أنهم يدركون خطورة الحالة الصحية للرجل فيساعدون في ادخاله للمستشفى.

هنا أيضا يكتفي الفيلم بالإشارة إلى موضوع منع النساء من قيادة السيارات في السعودية، دون أن يطرق عليه أكثر، بل يصالح بين الشرطة والناس تماما كما يصالح الفيلم بين المتشدد والمعتدل.

يقول كاتب القصة الناقد السينمائي محمد رضا: "لقد أضير السعوديون كثيرا مما وقع في 11 سبتمبر، كما أضير العرب والمسلمون. وقد أردت أن أساعد المشاهدين في كل مكان على إدراك أن الأسرة السعودية تعيش المتغيرات بعمق وأنها لا تؤيد الارهاب والعنف".

ولأنها التجربة الأولى، ولأنها جاءت في سياق كوميدي خفيف على طريقة ما يعرف بالـ"مضحكين الجدد" في السينما المصرية، فقد بدا الموضوع الجاد تائها وسط مشاهد عديدة تمتلئ بالرقص والموسيقى والغناء والضحك، وجاء اخراجها على نمط الأغاني المصورة للتليفزيون أو ما يعرف خطأ بـ "الفيديو كليب".

لا بأس.. خطوة أولى على الطريق ربما ستعقبها خطوات أخرى من جانب منتجين سعوديين.. والمستقبل وحده كفيل بأن يكشف لنا ما في الجعبة!

الـ BBC العربية  في 27 مايو 2006

 

سينماتك

 

مدير الإنتاج السينمائي في روتانا يتحدث لـ (سينما):

أيمن حلواني: فيلم (كيف الحال) يصور هموم المجتمع السعودي.. ونعدكم باختراق حدود العالمية

رجا ساير المطيري

 

 

 

 

سينماتك

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سينماتك