في صالات السينما في العالم الفيلم الأميركي «أليكس رايدر: ستورم بريكر» وبطله النجم البريطاني ايوان ماكغريغور الذي كوَّن لنفسه مكانة مرموقة في هوليوود إثر ظهوره في ثلاثية «حرب النجوم» الأخيرة من اخراج جورج لوكاس. ولد ماكغريغور قبل 35 سنة في اقليم ويلز البريطاني ونشأ هناك قبل أن يستقر في لندن حيث التحق بمعهد متخصص في تعليم الفن الدرامي للصغار ومارس المسرح الكلاسيكي منذ سن الصبا. بدأ ماكغريغور مسيرته الفنية في التلفزيون البريطاني وهو بعد في الثانية عشرة من عمره، في مسلسلات ناجحة بيعت عالمياً لشبكات التلفزيون وجلبت لبطلها المراهق أكثر من جائزة، ما ساعده في الحصول على أدوار مهمة فوق خشبات المسارح اللندنية العريقة. وبقي ماكغريغور يعمل في المسرح أربع سنوات، اشتهر خلالها في بلاده انكلترا كشاب موهوب الى ان طرقت السينما بابه لتعرض عليه بطولة فيلم من النوع المخيف. ومن الطريف أن تكون براعة ايوان في إلقاء الشعر هي التي فتحت أمامه أبواب استوديوات هوليوود في شكل جدي بعدما انتهت تجربته السينمائية المحلية الأولى بالفشل. والذي حدث هو بحث السينمائي جورج لوكاس عن ممثل يجيد الإلقاء الشعري لأداء أحد الأدوار الرئيسة في فيلمه «حرب النجوم، التهديد الوهمي» أمام الممثل ليام نيسون. وتقدم ماكغريغور الى اختبار الكاميرا لكن المخرج تردد قبل تعيينه نظراً الى ماضيه السينمائي المشكوك في أمره، فاضطر الفنان الشاب الى ابتكار شخصية شاعر من خياله البحت وراح يجسدها بمهارة أمام لوكاس ليثبت مدى جدارته للقيام بالدور وليغير صورته الراسخة في الأذهان بسبب عمله في فيلم مخيف هابط. وتأثر المخرج بما شهده فأقنع الشركة المنتجة بمنح الدور لماكغريغور، وشاءت الأقدار أن يعرف الفيلم رواجاً عالمياً وشعبياً أطلق أبطاله، وفي مقدمهم ماكغريغور الى قمة النجومية الهوليوودية. وكانت فرصته الثانية عندما حصل على دور جميل في فيلم «مولان روج» الى جانب النجمة نيكول كيدمان. وبالمثابرة استطاع ماكغريغور الفوز بالدور الأول الى جانب النجمة كاميرون دياز في فيلم «حياة غير عادية» الذي يدمج الكوميديا والعاطفة، مقدماً الدليل على موهبته وطاقته الفكاهية. وعرف الجمهور العريض ماكغريغور في الوقت نفسه الذي اكتشف ليوناردو دي كابريو، لكن نجاح فيلم «تيتانيك» (من بطولة هذا الأخير) أطاح كل الممثلين الصاعدين في الولايات المتحدة، إلاّ ان رواج ثلاثية «حرب النجوم» سمح لماكغريغور بالبقاء فوق الأمواج وبتكوين شهرة لنفسه جعلته المنافس الأول لدى كابريو فوق الشاشة وفي قلوب المتفرجات. جاء ماكغريغور الى باريس ليروج لفيلمه الجديد «اليكس رايدر: ستورم بريكر» الذي يؤدي فيه شخصية عميل سري يدرب مراهقاً على هذه المهنة الغريبة والخطيرة، فالتقته «الحياة» في نادي «كلوب دو ليتوال» قرب جادة الشانزليزيه، حيث عرض الفيلم أمام الإعلاميين المتخصصين، وحاورته. · أنت في هذا الفيلم تمثل شخصية عميل سري، فهل تحلم بأن تمثل دور جيمس بوند يوماً ما؟ - أنت تعرف ان دانيال كريغ تولى أخيراً خلافة بيرس بروزنان في أفلام بوند، فالوقت غير مناسب، في رأيي، لأفكر في مثل هذا الشيء. وعلى العموم اذا وافقت على تقمص شخصية بوند، فلن أفعل الا في شأن فيلم واحد فقط، خوفاً من أن يصيبني الملل بسبب التكرار، ما قد لا يرضي الشركة المنتجة بطبيعة الحال، علماً أنها تشترط أن يوقع الممثل على عقد يربطه بتمثيل ثلاثة أفلام على الأقل. · هل كنت تتوقع المشاركة يوماً ما في عمل على مستوى «حرب النجوم»؟ - فكرت في أن يحدث لي مثل هذا الشيء، لكنني لم أتوقع حدوثه في الحقيقة. وأعرف الآن أن الأحلام قد تتحول الى واقع اذا أراد المرء ذلك بكل قواه واذا ساعده الحظ بعض الشيء أيضاً، فلا يمكنني أن أنكر الدور الذي لعبه الحظ في حياتي المهنية من طريق وجودي في الوقت المناسب في المكان المناسب. · وهل انبهرت بالوسائل التقنية المستخدمة في تصوير «حرب النجوم» بالتحديد؟ - كلياً، فأنا أعرف السينما جيداً، وعلى رغم ذلك اعترف بأنني لم أتخيل لحظة واحدة أن الامكانات التكنولوجية الداخلية في تنفيذ هذه المجموعة من الأفلام، متفوقة الى هذه الدرجة. كنا نقف، أنا وزملائي الممثلين، أمام جدران مدهونة باللون الأزرق ونتبارز بالسيوف أو حتى نلعب بسيوفنا في الهواء، ونحن معلقون بواسطة حبال قوية متحركة، ما تطلب بعض التحضير الجسماني الرياضي طوال أكثر من أربعة شهور قبل بدء التصوير، وعندما رأيت النتيجة النهائية فوق الشاشة واكتشفت كيف ان الجدران الزرق اختفت وحلت مكانها ديكورات مستقبلية خيالية فضائية أو صحراوية رملية مملوءة بالكائنات الغريبة الشرسة، أصابتني الدهشة من كثرة واقعية كل هذه الحيل. لقد شاهدت نفسي أكافح الوحوش بسيفي وأغرز سلاحي في جسم ديناصور أو على الأقل كائن يشبه هذا الحيوان، ووجدت العملية مقنعة الى درجة أنني نسيت من هو الممثل الموجود في هذه اللقطات وتحولت الى متفرج عادي مبهور قبل أن أضحك على نفسي وأتذكر أنني أحد أبطال الشريط (يضحك). · هل تفضل التخصص في هذا اللون السينمائي اذاً؟ - لا أبداً، فأنا أكره التخصص في الميدان الفني، وأبذل كل جهدي، في شكل مستمر، من أجل أن أعثر على أدوار متنوعة في أفلام مختلفة جداً عن بعضها بعضاً، والدليل على كلامي ظهوري في أعمال مثل «حرب النجوم» ولكن أيضاً «مولان روج» و «آدم الصغير» و «أليكس رايدر» و «فليسقط الحب» و «ابقى» و «الجزيرة» وغير ذلك من الأفلام التي لا علاقة لكل منها بالآخر، فهناك ما هو رومانسي عاطفي، وما هو بوليسي مثير أو فكاهي مسلٍ وعائلي أو استعراضي أو من نوع المغامرات مثل «حرب النجوم» و «الجزيرة». لا أخاف · وكيف تتصرف حتى تتفادى موضوع التخصص الذي غالباً ما يتعرض له كل ممثل يوماً ما؟ - أرفض السيناريوات التي أتسلمها والتي تشبه في مضمونها أي فيلم آخر شاركت فيه. وأستطيع فعل ذلك لأنني اكسب ما يسمح لي بالبقاء فترات طويلة بلا عمل، وايضاً لأنني لا أخاف أن ينساني جمهوري اذا احتجبت عن الشاشة لمدة سنتين متتاليتين مثلاً. · أنت متهور الى حد ما، أليس كذلك؟ - (يضحك) ربما انه تهور في نظرك، لكنه عين العقل في رأيي الشخصي، وأنا اعتبر نفسي صاحب فلسفة أفادتني أكثر مما أصابتني بالضرر حتى الآن في حياتي. · مثلت مع أجمل نساء هوليوود وأوروبا مثل نيكول كيدمان ورينيه زيلويغر وسكارليت جوهانسون وتيلدا سوينتون وايميلي مورتيمر، فهل وقعت في غرام احداهن؟ - هذا سؤال شخصي جداً، لكنني سأرد عليه قائلاً انني أقع في غرام كل ممثلة أشاركها بطولة أحد أفلامي، وذلك في مصلحة العمل طبعاً، وفي شكل أفلاطوني بحت، علماً أن هذا الحب ينتهي في يوم انتهاء تصوير الفيلم. أما علاقاتي الشخصية فلا أمزجها بعملي اطلاقاً، لا في الصداقة ولا في الحب، خصوصاً في الحب، وهذا درس تعلمته على حساب راحتي وسلامتي العقلية في المرحلة الأولى من حياتي المهنية. · لكن من هي الممثلة التي تركت بصمات أو ذكريات حلوة في مسيرتك السينمائية؟ - نيكول كيدمان التي شاركتني بطولة فيلم «مولان روج»، فهي نجمة عالمية مرموقة، وفي الوقت نفسه امرأة متواضعة وقنوعة ولطيفة. لقد حاولت العثور فيها على عيب واحد، ولم أنجح، وكل هذا غير جمالها الفذ بطبيعة الحال. · وماذا عن سكارليت جوهانسون، النجمة التي تصعد بسرعة البرق حالياً، والتي ظهرت الى جوارك في فيلم «الجزيرة»؟ - سكارليت لا تزال صبية على رغم نضوجها الفني المميز، فهي صاحبة نزوات وتحتاج الى بعض الوقت كي تدرك ان الحياة ليست لعبة حتى بالنسبة الى النجمات. وأعتقد بأن مشكلتها تكمن في تحولها بين يوم وليلة من ممثلة ناشئة الى نجمة عالمية تغطي صورها أغلفة أكبر مجلات الموضة والفنون، بمناسبة وحتى بلا أي مناسبة. انها ستكبر وستتعلم بلا شك، وقد وجدتها طيبة القلب وساذجة الى حد ما على رغم كلامي السابق. من الألف الى الياء · ما رأيك في ما يكتب عنك حول المنافسة بينك وبين ليوناردو دي كابريو؟ - (يضحك بصوت عال) أنا لا أعرف ماذا أقول عن الصحافة والصحافيين، وربما من الأفضل أن أسكت احتراماً لك ولمهنتك، ولكن حكاية وجود منافسة بيني وبين دي كابريو اخترعها الإعلام من الألف الى الياء وهي ليست حقيقية اطلاقاً. أنا لا أشبه ليوناردو ولا أتسلم العروض ذاتها التي تصله، وبالتالي لا أرى أين تكمن المنافسة. ربما أنك تستطيع تفسير الموضوع لي. · أنت وسيم مثله، ونجحت بفضل فيلم عالمي طغى على شباك التذاكر وجلب أعلى الايرادات في العالم، مثله، وأقصد «حرب النجوم» بالنسبة اليك، و «تيتانيك» في ما يخصه، وأنت «تحطم» قلوب الجمهور النسائي مثله، ألا يكفي كل ذلك من أجل اجراء مقارنة بينكما؟ - لا طبعاً، فهناك عشرات الممثلين في هذا الوضع، ولكل واحد مكانته الفنية الفريدة من نوعها لمجرد أن شخصية كل منا لا علاقة لها بشخصية الآخر. هذا رأيي على الأقل، ودعني أؤكد لك في النهاية أنني لا أنافس دي كابريو بتاتاً فوق عرش النجومية ولا الدونجوانية، وهو بدوره لا ينافسني، وربما أنه حتى لا يعرفني (يضحك). · اعتقد انه يعرفك جيداً، وعلى العموم فإن المنافسة اذا وُجدت، تكون مفروضة عليكما وليست بمحض ارادتكما؟ - هذا كلام جرائد لا أكثر ولا أقل. الحياة اللندنية في 20 أكتوبر 2006
روما - عرفان رشيد قررت إدارة مهرجان (احتفال) روما للسينما إلغاء الحفل الفني المهيب الذي كان مقرراً إحياؤه في ستوديو رقم ٥ في تشينيتشيتّا (مدينة السينما) لاختتام الدورة الأولى من المهرجان الذي اطلق في الحادي عشر من الشهر الجاري. ستوديو رقم ٥ الذي أنجز فيه معلم السينما الإيطالية الكبيرفيديريكو فيلليني غالبية أفلامه ويحمل اسمه - منذ رحيل هذا الفنان الكبير - لن يشهد إذاً ما كانت إدارة المهرجان تتمنى أن تختتم به أسبوعين حوّلا روما إلى عاصمة للسينما العالمية في أول دورة لمهرجان ولد بعد ترقّب كبير وتحت وابل من الجدل والسجال مع أعرق مهرجان سينمائي في العالم، مهرجان البندقية السينمائي الدولي. وجاء قرار إلغاء الحفل تضامناً مع العوائل التي تضررت بفلذات أكبادها جرّاء تصادم قطارين من شبكة قطارات الأنفاق في العاصمة صباح الثلثاء الماضي والذي أودى بحياة باحثة جامعية شابة في الثلاثين من العمر وجرح أكثر من ١٢٠، إصابات بعض منهم خطيرة للغاية. وعلى رغم الاحتفالية الكبيرة التي أرادها عمدة المدينة، وصاحب فكرة المهرجان، فإن هذه الدورة واجهت خلال عقدها مصابين جللين، فبالإضافة إلى حادث قطارات الأنفاق، غاب في اليوم الثاني من افتتاح المهرجان، جيلّو بونتيكورفو، أحد كبار أساتذة السينما العالمية عن عمر ناهز الثمانين بعد مرض أقعده الفراش. على رغم ما في هذين المصابين من جلل، لم يفقد «احتفال روما للسينما» أهميته بالذات في قدرته التنظيمية على حشد عدد كبير من نجوم السينما العالميين الذين مرّوا على البساط الأحمر لمسرح الموسيقى في ضواحي روما. وإذا كان من المبكّر اي تقييم جاد لهذه التظاهرة فإن ما قاله النجم الأميركي ريتشارد غير عن المهرجان يُعتبر مؤشراً لما يحلم به منظمو المهرجان، أي تحويل روما إلى عاصمة للسينما العالمية، بعد أن كان مصنع الأحلام فيها، أي ستوديوات «تشينيتشيتّا» الرحم الذي ولد من عديد إبداعات سنوات الخمسينات والستينات والسبعينات التي أنجزها روّاد السينما الإيطالية والعالمية. ففي حديث ريتشارد غير عن المشاعر التي تنتابه في لحظة تواجده في روما قال: «لم أكن أعرف الكثير عن مهرجان روما، إلاّ أنني أدرك الآن بأن فالتر فيلتروني (عمدة روما) لعب دوراً جوهرياً في جذب الإبداع السينمائي إلى روما، وأيضاً أن بإمكاني من الآن فصاعداً زيارة روما مرة واحدة في السنة على الأقل...». شهادة الممثل الأميركي هذه تستقر في الإطار الذي أراده منظمو المهرجان لتظاهرتهم، أي أن يتحول المهرجان إلى فرصة لقاء حميم بين من يصنعون السينما، الفنانون، وبين مستهلكي الأفلام، الجمهور. وقد تحقق جزء كبير من هذا خلال الاختيارات التي حققها المنظمون والتي جلبت إلى روما فنانين كباراً مثل شون كونوري ونيكول كيدمان ومارتين سكورسيزي وكلاوديا كاردينالي وليوناردو دي كابريو ومونيكا بيلّوتشي وريتشارد غير وآخرين. احتلال اميركي! لكن ما يخشى على هذه الاحتفالية الكبيرة هو أن تهيمن السينما الأميركية بأسمائها الكبيرة على التظاهرة وتزيد بهذا الشكل من القدرة «الاحتلالية» لسينما هوليوود لصالات السينما في إيطاليا (وفي العالم أيضاً). غير أن أصول منظمي المهرجان الأساسيين، يمكن أن تكون رادعاً جوهرياً إزاء هذه المخاطر ويُنتظر أن تجد السينما الكبيرة والسينما المستقلة المُبدعة موطئ قدم متكافئاً في هذا المهرجان. ولعل الخبرات السابقة التي راكمها منظمو المهرجان كافية لتحقيق كل هذا، فجورجو غوسيتّي، مدير المهرجان كان نظّم لعامين برنامج أيام المخرجين في فينيسيا وعرض ضمن برنامجه عدداً كبيراً من الطاقات الشابة والمبدعة. وتيريزا غافينا كانت نائبة ماركو موللر وإيريني بينياردي في إدارة مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي وكان لها دور كبير في اختيار الأعمال الآتية من السينمات الناهضة ومن دول العالم الثالث، اضافة الى بييرا دي تاسّيس التي تدير مجلة «تشاك» السينمائية الشهرية والتي تغطي صفحاتها غالبية الإنجاز السينمائي العالمي. الأسبوع الأول من المهرجان طبع بحضور شون كونوري ونيكول كيدمان. ففيما عُرض شريط «فيور» من بطولة كيدمان، قلّد النجم الأسكتلندي الشهير «جائزة الحياة الفنية» وعُرضت له مجموعة من أهم الأعمال التي شارك فيها خلال السنوات الأربعين الماضية. أما الأسبوع الثاني من المهرجان فقد طبع بمميزين أساسيين، الشريط الأخير للمبدع الأميركي الكبير مارتين سكورسيزي «ديبارتيد» وشريط مخرج الكوميديا الإيطالية الجديدة باولو فيرزي. وإذا كان شريط سكورسيزي، بنجومه الكثار وبمن يؤدون فيه الأدوار الأساسية، عبارة عن غاليري النجوم، فقد تمكّن باولو فيرزي من «تجبيل جديد» لطاقة نجمة طالما شوهدت تحت غطاء الجمال فحسب. ففي شريطه «نون، أنا ونابليون» سخّر المخرج جمال بيلّوتشي لكوميديته الشفيفة التي ترسم المرحلة الأخيرة من حياة نابليون بونابارت في منفاه ولقائه بشاب وقع عليه اختيار الإمبراطور المخلوع كي يكون مرافقه في حين نكتشف بأن هذا الشاب ينتمي إلى اليعاقبة وحلمه الأساسي هو قتل نابليون بيديه. عود ثقاب يقترب رويداً رويداً من برميل بارود قابل للانفجار في أي لحظة، إلاّ أن ذلك الإنفجار يُرجأ بسبب دخول بارود أكثر قوة إلى المشهد. واسم ذلك البارود مونيكا بيلّوتشي. شبح بيرلوسكوني وعلى رغم مرور أكثر من ستة شهور على هزيمة بيرلوسكوني الانتخابية وصعود رومانو برودي إلى سُدّة الحكم بائتلافه اليساري الوسط، فإن شبح «الفارس» بيرلوسكوني لا يزال يهيمن على ذهنية الإيطاليين، فهم يرون ذلك «الشبح» ليس في منامهم فحسب بل في كل زاوية. لكن المخرج بالولو فيرزي رفض رفضاً قاطعاً ربط شريطه الأخير برئيس الحكومة السابق. وفيما لم ينف نانّي موريتّي كون شخصية فيلمه الأخير «كايمانو» - أي التمساح الأميركي- صورة مقتبسة من شخصية بيرلوسكوني، فإن باولو فيرزي يحتج بصورة شديدة على المقاربة التي توصّلت إليها الصحافة الإيطالية بين شخصية نابليون في فيلمه وشخصية بيرلوسكوني ويقول من دون أن يفقد ابتسامته «لا، لا!! أرجوكم. أنا لم أفكر أبداً بصنع فيلم عن بيرلوسكوني. ألم تكْفنا منه خمس سنوات لتجعلوه يتواصل حتى ما بعد هزيمته؟! لا علاقة البتّة بين نابليون الذي قرأته بنظرة ساتيرية وسيلفيو بيرلوسكوني. أتريدونه في كل مكان!! هذا غير معقول». وعلى رغم هذا النفي القاطع فإن «النرد قد رُمي» كما يقول مثل إيطالي، وسيرى الآلاف من مشاهدي السينما الإيطاليين سيلفيو بيرلوسكوني بأزياء وقبعة نابليون الشهيرة. الحياة اللندنية في 20 أكتوبر 2006 |
اتهم بالترويج لتقسيم الوطن في فيلمه «العراق... أغاني الغائبين»... ليث عبد الأمير: نحن غائبون ومغيبون الإسماعيلية – فجر يعقوب نال المخرج العراقي المقيم في باريس ليث عبد الأمير جائزة صلاح التهامي عن فيلمه التسجيلي «العراق... أغاني الغائبين»، وهي الجائزة التي تمنحها عادة جماعة التسجيليين المصريين في مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة. تعرّض المخرج عبد الأمير في الندوة التي أعقبت عرض فيلمه إلى التشكيك في توجهاته باعتباره «يروج لتقسيم بلاده» من خلال «إظهاره لكل تلك الأطياف الدينية والعرقية التي يتشكل منها العراق الحديث». ووصل الأمر بالبعض إلى اعتباره متآمراً صراحة مع الأكراد. ورأى البعض الآخر استخدامه إشارة التدليل على الأمكنة التي دارت فيها الكاميرا، بمثابة تواطىء ما مع الفاتيكان باعتبار أنها تشبه الصلبان! المخرج ليث عبد الأمير الذي دفع كل هذه التهم عنه تحدث إلى «الحياة» عن المخاطر الجسيمة التي تعرض لها خلال التصوير مع طاقمه، فقد تمّ «كل شيء على عجل، حتى أن الكاميرا نفسها لم تبق في أي مكان مرت به أكثر من عشرين دقيقة». هنا حوار معه أعقب عرض الفيلم مباشرة: · هل يمكن أن نقول ان بناء فيلمك الريبورتاجي خضع لمنطق الفضائيات؟ - الفيلم أعد أساساً على شكل طلبية للقناة الرابعة في التلفزيون الفرنسي، وهو بالتأكيد قد خضع لمثل هذا النوع من المنطق، توجد في أوروبا قيود معينة كما تعلم، وما على السينمائي إلا أن يعمل ويبدع إن أراد ضمن هذه الشروط المتفق عليها. وأن تعمل فيلماً للقناة الثالثة، فهذا لا يعني أن يشبه قوالب القناة الأولى. على أي حال قام أحد المنتجين بشراء المادة المصورة وبعد عودتي الى باريس سأبدأ بتوليف الصيغة الجديدة من الفيلم، ولن تكون هناك أي قيود أبداً. · هل يعني حديثك هذا أنك لم تكن راضياً عن النسخة التي عرضت في المهرجان؟ - لا... أنا راض تماماً عن النسخة التي عرضت، ففيها شيء مهم جداً. أنا أقدم العراق الى جمهور عربي وأوروبي وأميركي مع بعض الشروح على حساب الشكل. لقد استفدت كثيراً بحسب ما كتب عن الفيلم في مناسبات سابقة، وما استشفيته من المشاهدين بأن الرسالة وصلت في ما يخص الحياة الثقافية والأنثروبولوجية للمجتمع العراقي المعقد التكوين، في حين بقيت في داخلي غصة كسينمائي، فأنا أريد للفيلم أن يكون مرثية غنائية ذاتية وليس شرحاً، وأن يكون مفهوماً من قبل جمهور سينمائي واسع. لقد كانت فرصة لأن أقدم العراق في شكلين فنيين مختلفين. فسيفساء · هذه الفسيفساء التي يتشكل منها العراق كما ظهرت في الفيلم الى أين تمضي؟ - أنا لاأستطيع استقراء الزمن. وما كان مهماً بالنسبة إلي هو رصد الحالة ورصد التنوع والموزاييك العراقي الذي أصابه الخلل الكبير بعد دخول القوات الأميركية الى العراق، تماماً كما يخرج المارد من قمقمه ويصبح من الصعب إعادته إليه، خصوصاً إذا تمرد عليك. هذه هي حال العراق مع هذه الفسيفساء الجميلة التي لن يكون هناك عراق من دونها، إنها مهددة الآن، وفيلمي هو محاولة لدق ناقوس الخطر، نحن يجب أن نعود الى عراقيتنا، وعراقيتنا تكمن في كل الأطياف التي رأيناها في الفيلم. · وأنت تنصت الى كل هذه الأغنيات بم كنت تفكر أثناء التصوير؟ - أول شيء تملكني بعد الغياب القسري الطويل هو عمق الألم العراقي، وجماليات الصوت الداخلي. لقد تجمع في داخلي الإحساس على شكل صرخة عميقة كانت بمثابة امتداد للألم العراقي منذ عشتار وحتى يومنا هذا. لقد بدا كل شيء وكأنه رثاء لكل من غادرنا وفي أرواحنا تشقق وحزن وأسى كبير عليه، وكأن هذا هو مصيرنا الذي يتردد صداه من جنوب العراق الى شماله، وعلى رغم ذلك تتولد في الوجه الآخر لهذه الفسيفساء الثقافية والأنثروبولوجية مساحة ممكنة لسيمفونية وطن جميل اسمه العراق. · ماذا عن تظهير صورة العراق بطريقتك والالتباس الذي نشأ عن هذا التظهير؟ - هذا سؤال ذو شقين ومهم وعميق في الوقت نفسه، فأنا كنت أتصور أن موضوع الحيوية لا لبس فيه، خصوصاً في بلد يملك هوية مغرقة في القدم، ولكن واقع الحال أثبت أن هذه الهوية هشة وقد تمزقت مع دخول أول مجنزرة أميركية أرض العراق. أنا أعتقد، من دون أدنى شك، أن المشاهد العربي لم يعتد أن نتحدث عن مشاكلنا الثقافية والأنثروبولوجية، فهو معتاد بالدرجة الأولى على مشاكل السلطة السياسية. بعض المشاهدين في باريس وأمستردام قال لي بالحرف الواحد: لقد فضحتنا، فنحن لا يجب أن نعرض مشاكلنا أمام الآخرين. بهذه الطريقة يريدون منا أن نصبح شخصيات مساومة ومتخاذلة. وأذكر أن قناة «العربية» التي عرضت الفيلم عقدت ندوة بعده قال فيها أحد الضيوف ان فيلمي «يبالغ في رصد الحالة العراقية»، و «أن العراقيين يعيشون في وئام لا مثيل له وليست هناك أي مشكلة طائفية»، وبعد أسبوع فجّر في سامراء مرقدا علي الهادي وحسن العسكري. · هل هناك ما يؤكد وجود هذه النظرة التقسيمية الى خريطة العراق المقبلة؟ - من الصعب أن يؤكد لك أحد أو ينفي كيف ستكون خريطة العراق غداً. أنا من جانبي يجب أن أنظر الى الحياة بتفاؤل، وأعتقد أن العراقيين سيتجاوزون هذه المآسي وسيدركون أن مستقبلهم يكمن في وحدة العراق ووحدة ترابه من جنوبه الى شماله. ولن تكتمل هذه المعزوفة التي يعزفها العراقيون منذ آلاف السنين إذا ما قسّم العراق. قبعة وأسلاك · تحدثت عن أحياء تتحول ليلاً الى مرتع للإرهابيين والمتمردين، وأنك كنت بحاجة الى قوى أمنية كي تكمل تصوير فيلمك... هل هناك من حوادث معينة؟ - هذه جملة فيها فبركة وتجريد، فما قصدته أنه لو كان معك فرقة عسكرية، فإنك لن تستطيع الدخول في هذا الحي... وعموماً، في الفترة التي صورنا فيها كانت هناك أخطار تمنع البقاء بعد الساعة الرابعة عصراً خارج المنزل. ونحن لم نستعن بأي قوات الا في أهوار العراق التي تقارب مساحتها فعلياً مساحة بلجيكا. · بدأت من جنوب العراق وانتهيت بشماله مع فلاح كردي يحاكي قطيعاً من الغنم... ماذا اكتشفت في أغنيات الغائبين؟ - لقد اكتشفت أن الكل كانوا غائبين ومغيبين في الوقت نفسه، والمشهد النهائي كما أردته كان شكلاً من أشكال التحديق بهذا الغياب الشامل للجميع. · قبعة الجندي على الأسلاك الشائكة في البداية تعطي رمزاً لم تكن بحاجة اليه في الفيلم على ما يبدو... - لهذه القبعة قصة حزينة، فأثناء مرورنا في منطقة علي الغربي، شرق العراق، وهي منطقة شهدت معارك طاحنة أيام الحرب العراقية - الإيرانية وقتل فيها الآلاف من العراقيين، شاهدت قبعة جندي على الأرض فحملتها ظناً مني أنني سآخذها الى البيت من أجل أن أخلد هذا الجندي الذي مات مظلوماً في حرب لم تكن حربه، ولكنني انتبهت الى الأسلاك الشائكة، فارتأيت أن أضعها عليها كاشارة للغائب والمغيب في آن. · عندما يساء فهمك ماذا تفكر؟ - لا تفاجئني القراءات الخاطئة للفيلم في المهرجانات العربية، فالنسبة الكبيرة من المشاهدين لا تتمتع بثقافة سينمائية تسجيلية، وهذا ليس تصغيراً للمشاهد العربي، فهو ذكي ونبيه وحساس جداً، ولكن تجربتنا عمرها قصير وبالتالي لا تفاجئني أية آراء مهما كانت نوعيتها. الحياة اللندنية في 20 أكتوبر 2006
أفلام العيد في مصر ترفع شعار «التجارة» القاهرة - علا الشافعي على رغم زيادة عدد الأفلام السينمائية الجاهزة للعرض خلال موسم عيد الفطر المبارك والذي يصل الى أكثر من 25 فيلماً لن تشهد دور العرض المصرية سوى القليل منها ما لن يتجاوز الستة أفلام مع أن شاشات العرض التي تنتظر الأفلام يصل عددها إلى 250 شاشة عرض سينمائي. ويبدو أن الصراع بين أكبر شركتي إنتاج وتوزيع وهما «الفن السابع» التي تضم مجموعة شركات «أوسكار»، «الماسة» و «أفلام النصر»، والشركة «العربية للانتاج والتوزيع» وترأسها إسعاد يونس، هو ما أدى إلى خفض عدد الأفلام التي ستعرض، فقد احتكرت «الفن السابع» 105 دور عرض لفيلميها «ثُمْن دستة أشرار» و«عبده مواسم» ما يجعل دور العرض المتبقية غير قادرة على تغطية كل هذا الكم من الأفلام. ولكن المؤشرات الأولية وأسماء الأفلام سواء التي ستعرض أو الجاهزة للعرض تؤكد أن الغلبة للأفلام التجارية الاستهلاكية القائمة على البطولات الجماعية، وأول هذه الأفلام «عبده مواسم» بطولة محمد لطفي وعلا غانم وميرنا المهندس ومها أحمد ووحيد سيف وهو عن قصة أحمد ثابت وإخراج وائل شركس. وتدور الأحداث حول شاب يدعى عبده يعيش في حي شعبي، ويقرر أن يعمل في الكثير من الأعمال الموسمية كيلا يستسلم للمشاكل المحيطة به وخصوصاً مشكلة البطالة. ومن هنا يلقبه أهله وجيرانه بعبده مواسم، إلا أنه في الوقت نفسه يعشق الملاكمة ويمارسها منذ صغره ويتحول إلى بطل في اللعبة بمساعدة باحثة تعد رسالة الدكتوراه الخاصة بها عن فكرة البطل الرياضي. الفيلم يحاكي في جزء من تفاصيله حياة الفنان محمد لطفي الحقيقية، فهو عاشق للملاكمة، واكتشفه بالمصادفة المخرج خيري بشارة الذي أسند إليه أدواراً متنوعة في عدد من أفلامه مثل «أمريكا شيكا بيكا» و «كابوريا»، ويراهن لطفي على فيلمه هذه المرة متمنياً اكتساب جماهيرية وشعبية خصوصاً بعد فشل «كذلك في الزمالك» الذي قام ببطولته قبل سنوات وعاد من بعد الى تقديم الأدوار الثانية. والفيلم الثاني هو «عليَّ الطرب بالثلاثة» وهو ثاني أفلام نجم ستار أكاديمي محمد عطية. وتدور الأحداث حول ثلاثة مطربين من مستويات اجتماعية مختلفة هم عطية وريكو وسعد الصغير، حيث يسير الفيلم في إطار استعراضي غنائي وتشترك فيه الراقصة دينا وريهام عبدالغفور والكوميديان حجاج عبدالعظيم. والفيلم من تأليف أحمد عبدالله، وإخراج أحمد البدري ومن خلال قصص الأصدقاء المتقاطعة، وأحلامهم في الحياة نرى «الصراع الطبقي» داخل المجتمع المصري - بحسب توصيف مؤلف الفيلم - ولكن التركيبة الحقيقية للفيلم لا تقول ذلك بأي حال من الأحوال، خصوصاً أن سعد الصغير وريكو أصبحا يشاركان في الأفلام من منطلق أنهما يجلبان الحظ ولهما جماهيرية في المناطق والأحياء الشعبية. وعلى النقيض من الفيلمين السابقين يأتي فيلم «ثمن دستة أشرار» البطولة الأولى للنجم محمد رجب الذي يشاركه كل من ياسمين عبدالعزيز وخالد صالح الذي بات القاسم المشترك لمعظم الأفلام في السنوات الأخيرة والذي يتخاطفه نجوم السينما الشباب. وتدور أحداث الفيلم في إطار رومانسي - كوميدي - أكشن حول شاب يدعى «مايو» وهو نصاب محترف يخوض الكثير من المغامرات خلال أحداث الفيلم التي تنتهي بمفاجأة غير متوقعة. والفيلم عن قصة وائل عبدالله وسيناريو وحوار خالد جلال وإخراج رامي إمام. و «ثمن دستة أشرار» من أكثر الأفلام المرصود لها دعاية ضخمة. أما الفيلم الرابع الذي تأكد عرضه في عيد الفطر فهو الفيلم الاجتماعي «لعبة الحب» الذي حصل بطله خالد أبو النجا على جائزة التمثيل من مهرجان الاسكندرية الأخير، وتشاركه البطولة هند صبري وبشرى. والفيلم هو التجربة الإخراجية الأولى للمخرج محمد علي الذي عمل مساعداً للمخرج يوسف شاهين لفترة طويلة. ومن الأفلام المرشحة للمنافسة أيضاً فيلم «أبيض وأسود» من تأليف نادر صلاح الدين وإخراج أحمد سمير فرج في أولى تجاربه الإخراجية وهو ابن مدير التصوير سمير فرج والبطولة لمصطفى شعبان والمطربة اللبنانية مايا نصري. ومن خلال فيلم «مهمة صعبة» يعود المذيع طارق علام الى السينما بعد غياب سنوات عدة وتشاركه البطولة مروى اللبنانية وعلا غانم. والفيلم من إخراج إيهاب راضي. نلاحظ أنه على رغم فشل تجارب طارق علام السينمائية ومنها «الأجندة الحمراء» و «الكافيير» إلا أنه يصر على التمثيل ويجد من ينتج ويخرج ويؤلف له. وفي إطار الأفلام الكوميدية الخفيفة التي يمكن أن تنسى بسهولة يرشح للعرض فيلم «العيال عايزة إيه» بطولة منة فضالي ودينا والمطرب طه، وفيلم آخر موقّع باسم «طاطا سايق العباطة» وهو أول بطولة سينمائية لشريف نجم ابن الفنان الكوميدي المصري محمد نجم بمشاركة شعبان عبدالرحيم ومن إخراج كريم جمال الدين. أفلام مؤجلة هناك طبعاً أفلام أخرى جاهزة للعرض، إلا أن أصحابها فضلوا تأجيل عرضها إما لمواسم أخرى أو لمشاركتها في المهرجانات السينمائية المقبلة. ومن هذه الأفلام «قص ولزق» تأليف وإخراج هالة خليل وبطولة فتحي عبد الوهاب وشريف منير وحنان ترك وهو من إنتاج «نخيل» التي يرأسها يوسف الديب، وتم إرساله من جانب المنتج الى مهرجاني دبي والقاهرة. الحال نفسها بالنسبة الى فيلم «استغماية» التجربة الإخراجية الأولى لعماد البهات أحد مساعدي شاهين لسنوات طويلة وهو تجربة تختلف كلياً عن بقية الأفلام. فالبطولة فيه لمجموعة من الوجوه الجديدة وسيناريو الفيلم كان حصل على الجائزة الأولى من مهرجان قرطاج السينمائي. أما فيلم إيناس الدغيدي «ما تيجي نرقص» والذي كان مرشحاً للعرض في موسم عيد الفطر فقد فضلت تأجيله حتى تحسم مسألة مشاركته في مهرجان القاهرة من عدمه، خصوصاً أن رئيس المهرجان الدكتور عزت أبو عوف يشارك يسرا وهالة صدقي بطولة الفيلم. وإضافة إلى الأفلام السابقة هناك أفلام جاهزة للعرض ولكن منتجيها لا يعرفون موقفها من التوزيع حتى الآن. ومن هذه الأفلام «كامل الأوصاف» بطولة عامر منيب وحلا شيحا وتأليف أحمد البيه وإخراج أحمد البدري، وفيلم «علاقات خاصة» للمخرج إيهاب لمعي ويقوم ببطولته الكثير من الوجوه الجديدة و «صباحه كدب» لأحمد آدم وأميرة العايدي، وفيلم «آخر الدنيا» بطولة نيللي كريم ويوسف الشريف وإخراج أمير رمسيس و «2 في الكلبش» بطولة بوسي سمير وعبدالله مشرف. وللأسف واضح أن زيادة حجم الانتاج لا تحمل شيئاً جديداً. فالأفلام في معظمها ترفع شعار اللعبة التجارية ولا تقدم جديداً سوى الاستخفاف والاستظراف من نجوم أصبحوا يفرضون علينا فرضاً. الحياة اللندنية في 20 أكتوبر 2006
|
النجم الشاعر المغامر ... بطل «حرب النجوم» و «اليكس رايدر»...
باريس – نبيل مسعد |