زيارة سريعة قام بها الفنان احمد السقا لتهنئة فريق عمل السندريلا بمناسبة بدء التصوير في الاسبوع الماضي.

قام السقا بمصافحة الفنانة مني زكي بحرارة وطلب منها سرعة الانتهاء من السندريلا لتبدأ معه بطولة فيلمه القادم تيمور وشقيقه تأليف تامر حبيب.

الفنان احمد السقا يضع يده علي قلبه استعدادا لماراثون الموسم الصيفي حيث يدخل حلبة المنافسة بفيلم العشق والهوي مع مني زكي ايضا، ويدور في اطار رومانسي.

يقول السقا: اعيش حالة من القلق خاصة كلما يقترب موعد الموسم السينمائي الصيفي الذي يتنافس فيه اكثر من 18 فيلما بعضهم علي درجة عالية من الجودة مثل عمارة يعقوبان بطولة عادل امام ونور الشريف الذي يحظي بشعبية كبيرة في الداخل والخارج من خلال عرضه علي هامش المهرجانات.

·         الفنانة مني زكي تشاركك معظم افلامك هل هي الصدفة، ام هناك ترتيب ما بينكما؟

اشياء نفسية ومعنوية تربطني بالفنانة مني زكي واحس دائما انها قريبة جدا مني، وتفهمني جيدا، ولا يختلف اثنان عليها فهي فنانة تتميز بالتلقائية، وتجيد أداء الافلام الرومانسية والاكشن وغيرها، اما اهم شيء لا يختلف عليه احد عليها ان الله اعطاها كاريزما وحضورا طاغيا وتشعر انها اختك او ابنتك او زوجتك، المهم انها قريبة جدا منك.

·         يتنافس 18 فيلما خلال هذا الموسم، هل تعتقد ان الموسم الحالي يختلف عن الماضي.

بالتأكيد هناك اختلاف كبير، الموسم الماضي كان يرفع شعار الافلام الكوميدية لدرجة ان كل الافلام تدور في اطار الكوميديا ونادرا ما تلمح فيلما مختلفا رومانسيا او اكشن او غيره، اما اهم ما يميز هذا العام فان معظم الافلام هجرت الكوميديا التي سيطرت لسنوات طويلة علي مجمل افلام دور العرض وبدأت تأخذ مسارا آخر.

·         وهل هذا في صالح السينما؟

بالتأكيد لأنه عندما يكون لدينا افلام رومانسية وحركة وطنية واجتماعية أفضل مائة مرة من أن يكون لدينا خط واحد كوميدي.

·         حرب اطاليا لم يحظ بنفس نجاحات افلامك السابقة، فما السبب؟

الفيلم لم يحظ بمشاهدة جيدة لأنه يحتاج بالفعل الي اعادة مشاهدة بترو وتأن حتي نفهمه جيدا والحكم عليه من اول مرة شيء صعب وفوق احتمالي كنجم له، اتمني ان يعيد الجمهور مشاهدته مرة أخري، وأثق انهم سوف يكتشفون فيه اسرارا وخفايا ربما لم تتحقق لهم في اول مرة.

·         معظم النقاد هاجموا الفيلم.. وقالوا صراحة انه لا يعجبهم؟

مع احترامي للسادة النقاد ان يقولوا ويوضحوا ويضعوا خطوطا واضحة تحت المشاهد التي لاتعجبهم بالفيلم حتي استفيد من اخطائي، اما مسألة ان الفيلم مش عاجبهم فأنا ايضا اسأل، ولماذا لا يعجبهم؟

·         بعض النقاد اطلقوا عليك لقب بلياتشو فهل يعجبك اللقب، ام تري انه اتهام لك؟

اتهام بالتأكيد، انا لست بلياتشو انا فنان اسمه احمد السقا ولست كما يريدون وصفي، ولست مهرجا ولن اقبل ان اكون كذلك، وقبل ان يطلق عليَ ناقد انني بلياتشو اطلب منه فقط ان يوضح لي ما هي اخطائي.

·         منذ عام 1996 لم تقدم دراما للتليفزيون، فما السبب؟

عرضت علي 3 اعمال ولم يحالفني الحظ، فأنا مؤمن دائما ان كل شيء قسمة ونصيب، ومع ذلك فالتليفزيون ما زال في خيالي ولم يبرحه أبدا، ومازلت انتظر عمل أعود به الي الشاشة الصغيرة.

·         بصراحة، هل البطولات الدائمة لك في السينما قللت من فرص ظهورك علي الشاشة الصغيرة؟

نعم، واعترف بأن السينما سحبت مني البساط، لأن أي نجم سينمائي يتمني ان يترك بصمته فيها ويحقق القدر الكافي من المعادلة الصعبة وبصراحة السينما تتمتع بتوهج وأضواء وشهرة أكثر وهذا يدلل حرص معظم النجوم الشبان أن يتركوا بصمة فيها.

·         لماذا اختفيت من المسرح؟

المسرح لم يعد هو الفن الجميل الذي كنا نعشقه فيما مضي، وأصبح الآن بلا مضمون او قضية كما عهدناه في السابق ولهذه الأسباب أنا لا أري نفسي في المسرح الحالي.

·         زيارتك لأسرة مسلسل السندريلا كانت مفاجأة للجميع، وترحيبك بالفنانة مني زكي فاق كل الحدود فما السبب؟

زيارتي لأسرة المسلسل كانت لتهنئة كل فريق العمل المشارك في السندريلا بمناسبة بدء التصوير، اما ترحيبي الحار بالفنانة مني زكي فله أكثر من معني فهي توأمي الفني، اضافة لابلاغها عن ترشيحها لبطولة فيلمي القادم تيمور وشقيقه الذي سوف نبدأ تصويره في غضون أسابيع قليلة.

·         هل صحيح ان هناك اتجاها لتغيير اسم الفيلم؟

هناك اسم جديد له بعنوان ابراهيم الابيض ولكن لم يستقر فريق العمل عليه حتي هذه اللحظة.

·         قبل موعد عرض افلامك تنتابك حالة من القلق والذعر فما السبب؟

القلق والخوف علي نجاح الفيلم والايرادات، أراها حالة صحية لأنها جزء من حياة الفنان وحرصه علي نجاح العمل.

·         وهل يحدث هذا مع كل النجوم الشبان؟

بالتأكيد القلق والخوف والرهبة عناوين تسيطر علي مشاعر وأحاسيس أي فنان سواء كان نجما كبيرا أو نجما شابا، لأن عدم الاحساس بالقلق والخوف معناه ان هذا الفنان لا يعيش مناخ الحياة الفنية ولا يشعر بأهميته ويضع يده في الماء البارد وهذا ليس في مصلحته.

·     معروف ان والدك هو الفنان الكبير صلاح السقا وكيل اول وزارة الثقافة ورئيس مسرح العرائس السابق، ماذا استفدت من خبراته، وماذا قدم لك من دعم؟

ارفع القبعة له باعتباره واحدا من جيل الفنانين المهمومين بفن العرائس ليس في مصر ولكن في المنطقة العربية بأسرها، والدي رحلة جميلة من الكفاح والحياة ونجح في وضع فن العرائس علي الطريق حتي اصبح فنا مصريا خالصا، وأنا شخصيا استفدت منه كثيرا، تعلمت منه الالتزام، وحب الغناء، وعشق مهنة التمثيل، علمني ان احترامي للآخرين هو احترام لنفسي، وعلمني ان اظل عاشقا للشخصيات التي اجسدها ولا انفصل عنها وأن التصق بها للنهاية حتي تصبح جزءا عزيزا مني، والدي علمني احترام المهنة والجمهور والكاميرا، وكلما اخلص وأتقرب منهم أزيد ارتباطا بالنجاح والتألق والشهرة.

القدس العربي في 19 يونيو 2006

 

البحث عن الهوية العراقية فى وطن تسوده الفوضى

"العراق أغانى الغائبين".. البحث عن الهوية الحقيقية للوطن

هدى ابراهيم –الفرنسية- 

بعد خروجه قبل أيام فى إحدى الصالات الباريسية يتابع فيلم "العراق أغانى الغائبين" التسجيلى للعراقى ليث عبد الأمير الذى يطرح مسالة الهوية العراقية رحلته الناجحة ليعرض فى صالة فى الضاحية الفرنسية وفى مناطق فرنسية عدة.

واعتبرت الصحافة الفرنسية الفيلم الذى شارك فى عدد من المهرجانات رائدا فى رصد الحالة العراقية وتصويرها بعيدا عن صورة القتل والعنف اليومى التى ترشح عن هذا البلد.

ويطرح الفيلم مسالة الهوية العراقية من خلال رحلة تخترق العراق وتجول على أماكنه وطوائفه المتعددة فى محاولة لرصد التحول الذى طرأ على هذه الهوية بفعل التغيرات وبعد أن بات هذا البلد على شفير الحرب الأهلية.

ويحاول الفيلم من خلال تلك الرحلة التى تتوقف فى الأهوار فى جنوب العراق وتتابع صعودا مرورا بكربلاء رصد الحالة العراقية اليوم وما ألم بوضع البلاد على صعيد الهوية ومفهوم الدولة عقب الاحتلال الأميركى للعراق.

وتعتبر هذه المعالجة جديدة نسبة لما انتج فى المجال التسجيلى العراقى منذ العام 2003 لكن الطريقة التقليدية التى اتبعت فى كتابة وقراءة التعليق على الشريط اضرت بالفيلم ولم تضف للمادة الصورية المقدمة.

وصور ليث عبد الأمير فيلمه قبل الانتخابات العراقية فى مرحلة حرجة أمنيا ما اضطره للذهاب بمفرده دون فريق عمل.

وتشكل الفريق فى العراق من عدة مصورين تم تغييرهم أكثر من مرة قبل أن يلجأ المخرج إلى مصور فوتوغرافى عمل على اتمام صورة الفيلم.

وعن فترة التصوير تلك يقول ليث عبد الأمير " لم نكن قادرين على أخذ راحتنا على الإطلاق كنا نصور بدون إعداد ولم نكن نستطيع البقاء فى المكان لأكثر من عشرين دقيقة".

ويضيف المخرج الذى لم يتح له الالتقاء بكل الشخصيات التى كان يريدها فى رحلته الطويلة "الفيلم الوثائقى يتطلب أن نمكث وقتا أطول فى المكان كى نتمكن من أخذ مادة ثمينة لكن متابعتى للشأن الثقافى العراقى ساعدتنى فى البحث عن الأماكن التى اتطلع إليها وإلى تشكيل مادة الفيلم".

وعن ولادة فكرة الفيلم يقول ليث عبد الامير إنه ذهب إلى العراق بهدف تحقيق فكرة أخرى عن رحلة قطار الشرق السريع الذى كان يربط بغداد ببرلين ومن خلاله التاريخ العراقى لكنى تخليت عن هذه الفكرة بعد بقائى فى بغداد والتقائى بمعارفى إذ اعتبرت أن الحديث عن الهوية أمر ملح.

ورأى المخرج أن الهوية العراقية تحولت اليوم إلى هويات فالناس أصبحوا يلجأون إلى عشائر وطقوس باتت بمثابة ملاذ ومحمى لهم.

ويحاول الفيلم الذى انتخبت سكة رحلته من بين مئة ساعة تصوير البحث عن صورة العراق الحقيقية من خلال موضوع الهوية والتعايش وتعددية مكونات المجتمع العراقى التى يمكن ان تكون مصدر غنى للبلاد كما يمكن ان يكون لها مفعول عكسي.

ويقول المخرج حاولت نقل هذا الواقع ورصد الحالة العراقية لكن السينما التسجيلية تنطوى ايضا على فنية ومعالجة قائمة فى اشارات وايحاءات يرسمها الفيلم للمشاهد ويضيف ليث عبد الامير شارحا اسلوبه فى المعالجة حاولت الابتعاد عن الخطاب السياسى او الفلسفى الذى يثقل الشريط واستخدمت اللغة السينمائية التى وجدتها مناسبة لى حيث طرحت اشارات يمكن للمشاهد ان يلتقطها وفق اليات وعيه وثقافته ومن زاويته وبالمعنى الذى يريد.

ويشارك "العراق أغانى الغائبين" فى عروض مهرجان السينما العربية الأوروبية فى عمان كما يشارك فى مهرجانات فى روما واليابان وقرطاج.

ويعد ليث عبد الأمير لفيلم روائى جديد هو بصدد كتابة السيناريو له ويدور حول ما يحصل فى العراق حاليا.

وتخرج ليث عبد الأمير من قسم السينما فى جامعتى السوربون وكييف وأخرج ثمانية أفلام تسجيلية وروائية بينها فيلمه "المهد" الذى فاز بجائزة مهرجان دمشق السينمائى عام 1985 ومن أفلامه التسجيلية فيلم "الزمن المقدس" 1994 و "رحلة مع الموسيقي" 1998 و "إفريقيا إفريقيا" 2003 .

العرب أنلاين في 19 يونيو 2006

في 'ظرف طارق' معالجة سينمائية راقية لموضوع قديم

عرض وتحليل: عماد النويري  

مع احترامي الشديد لكل الملايين التي صرفت على 'ظرف طارق' فان الفيلم لم يقدم اي جديد على مستوى القصة، ومع الاحترام الزائد لكل الاعتبارات التي أدت الى كل الملايين التي حققها هذا الفيلم. فمن السهل وبعد برهة من مشاهدته ان تجد ذاكرتك وقد عادت الى الوراء لتحصي مئات الأفلام التي جاءت بحكايات وشخصيات ومواقف وحركات مماثلة، وهناك تراث له أهميته في هذا المجال متمثل في حكايات بعض أفلام عبدالحليم حافظ وبعض أفلام اسماعيل يس وبعض أفلام انور وجدي ولا اتصور ان نجما من نجوم السينما العربية بداية من حسين صدقي وحتى احمد السقا لم يقدم شخصية تحاكي في تركيبتها وملامحها شخصية طارق.

أسباب غير مقنعة

طارق (أحمد حلمي) يعمل في شركة تلفونات محمولة، ويعيش في عالم رومانسي خاص به تصنعه قصص المحبين التي يرويها أسامة منير بصوته المميز في برنامجه الشهير 'أنا والنجوم وهواك'، عندما يطلب منه شخص غريب الطباع (خالد الصاوي)، أن يستدل على عنوان إحدى عميلات شركته سارة (نور) من خلال رقم تلفونها لأسباب تبدو غير مقنعة في البداية، وعندما يكتشف طارق أن هذه الفتاة هي ذاتها التي يعشق صوتها لأنها صديقة دائمة لبرنامج 'أنا والنجوم وهواك'، يبدأ في التودد والتقرب إليها منتحلا شخصية زميل قديم لها أثناء الدراسة الابتدائية، ومن هذا الالتباس تتفجر المواقف الكوميدية التي مزجها المؤلف محمد فضل ببعض الإفيهات ذات الدم الخفيف، نجحت بالفعل في انتزاع بعض الضحكات من الحضور، بشكل تلقائي من دون استعطاف أو استفزاز أو ابتذال.

خط رومانسي

بجوار الخط الكوميدي الأساسي للفيلم، يتوازى خط رومانسي يبدأ في التكون من خلال قصة الحب التي تجمع ما بين طارق وسارة، التي تصاب بمقتل (قصة الحب) عندما تكتشف سارة أن طارق كذب عليها، وعلى صوت أسامة منير الرخيم تتوالى اتصالات الحبيبين ليبوحا إليه بما يدور في قلبيهما من مشاعر مختلطة من حب ممزوج بصدمة اكتشاف التحايل والكذب 'نكتشف أن سارة تتحدث مع أسامة منير تحت اسم غير حقيقي'، وتسير الأحداث بشكل غير سعيد عندما تقرر سارة الزواج من ابن خالتها بعد أن صدمت بطارق، الذي يهرول إلى مكان الاحتفال لا تحركه سوى مشاعره الصادقة ويقينه بأن التسامح والغفران هما ما ينقذان الحب الحقيقي من أي عثرات. تسامح نور طارق ويسامح طارق نور وينتهى الفيلم بعودة المياة الى 'مجاريها' مع الإعلان الرسمي لانتصار الحب على كل المشكلات والعقبات بمباركة مدير وموظفي الشركة التي يعمل فيها طارق.

مواقف ومفارقات

شخصية البطل طارق يمكن تتبع جذورها في مئات الأفلام العربية التي قدمت من قبل فهو الشاب الطيب الساذج الذي يتعثر في الأسلاك ويصطدم بالأبواب ويكره اللف والدوران ويدخل البيوت من أبوابها، لكن اذا اضطر الأمر فانه على استعداد لأن يدخل البيوت من 'شبابيكها' وعندما يقع هذا الشاب في الحب فانه يقع فيه الى آخر 'نبضة' في قلبه وهو على استعداد لأن يفقد كل ما يملك من اجل حبيبته لأنه يحب بصدق واخلاص وهكذا كان طارق. وشخصية صديق البطل يمكن ايضا تتبع جذورها في العديد من الأفلام العربية ولعل اشهر الأصدقاء في هذه التوليفة الفيلمية هو الشهير عبد السلام النابلسي الذي طالما قام بدور السنيد في افلام عبدالحليم حافظ. والحبيبة في هذه التوليفة من المهم ان تكون بنت ناس تنتمي الى طبقة اعلى من طبقة البطل حتى يجري تعميق الصراع الدرامي، ومن المهم ان يوجد ابن عم او ابن خالة يرغب في الزواج بها حتى يجري زيادة حدة الصراع المطلوب لتقوية لحمة الدراما ويبقي صناعة المواقف الكوميدية النابعة من المفارقات والمنبثقة من مواجهة البطل لعوالم لم يتعود عليها مع السير عكس الاتجاه كلما لزم الأمر. هنا يمكن التوقف عند انتحال البطل لشخصية غير شخصيته للتعرف على الحبيبة، ويمكن التوقف عند دعوة الأب لاصدقاء ابنته في المزرعة ثم تداعيات وجود ابن الخالة ثم الطلب من صديق الابنة ان يثبت معلوماته في الهندسة.

في الفيلم 'القصة' والسيناريو لا جديد تحت الشمس، انما هناك شخصيات مكررة ومواقف اصبح من السهل التنبؤ ببدايتها ونهايتها لكن يمكن الإشارة الى قدرة كاتب السيناريو على صياغة الأحداث والحوارات والشخصيات والمواقف بطريقة ذكية وجميلة وقد أعطت هذه الصياغة توليفة الفيلم شكلا مقبولا.

محطات تميز

وفي الفيلم 'الفن' ينجح وائل احسان الى حد كبير في تقديم معالجة مرئية يمكن من خلالها التوقف عند العديد من محطات التميز. في ادارته للممثل استطاع المخرج ان يقدم الفنان احمد حلمي في دور يحسب له فهو لم يحاول ان يقلد احد على رغم الشخصية المكررة واحمد حلمي غير العديد من ابناء جيله لا يستجدي ضحكات الجمهور من خلال افتعال الحركات الماسخة، انما يحاول جاهدا ان تكون حركاته متلائمة مع الشخصية التي يلعبها وهنا نؤكد موهبة حلمي وقدرته على التنوع ما بين الكوميديا والتراجيديا وفي 'ظرف طارق' يؤكد حلمي نجاحاته السابقة في 'صايع بحر' و'زكي شان' وخالد الصاوي يحاول التنويع في هذا الفيلم بتقديم شخصية مختلفة كذلك مجدي كامل وقد نجحا الى حد كبير خاصة مجدي كامل، ويمكن الاشارة الى تصوير إيهاب محمد علي الذي أعطى للفيلم جمالا بصريا لافتا، إضافة إلى مونتاج خالد مرعي الذي تماشى مع جو الفيلم العام، مع موسيقى عمرو إسماعيل التي كانت في أجود حالتها في المشاهد الرومانسية التي جمعت بين طارق وسارة، وهو مجال جديد يقتحمه عمرو إسماعيل المعروف بميله إلى الموسيقى الإلكترونية الصاخبة.

على رغم حالة التكرار يمكن قضاء وقت طيب ومسل مع معالجة سينمائية تحاول جاهدة ان تعيد القديم في حلة جديدة وتنجح المحاولة الى حد كبير.

القبس الكويتية في 20 يونيو 2006

 

سينماتك

 

أحمد السقا: وصفي بـ البلياتشو اهانة لي.. وأطالب النقاد ان يدلوني علي أخطائي

حرب اطاليا ظلمه النقاد ولم يفهمه الجمهور

القاهرة ـ من عمر صادق:

 

 

 

 

سينماتك

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سينماتك