* تكريم الدولة شهادة نجاح لمشواري الفني

* عاطف الطيب وسمير سيف مهدا طريقي للعمل مع يوسف شاهين

* كنت أهيئ الجمهور لاستقبال عبدالحليم حافظ في الحفلات

* عادل إمام القاسم المشترك في نجاحي الفني

* بكيت عندما حذفت الرقابة 3 مشاهد من فيلم «ضد الحكومة»

* لم أشعر بطفولتي ولا بشبابي بسبب الفن

* «ليلة ساخنة» قادت خطاي إلي عالم الجوائز

* أنا «وش إجرام» في فيلم هنيدي الجديد

* تقليد الفنانين مرحلة مهمة في حياتي الفنية  

الليلة.. وفي الثامنة مساء تعيش الفنانة الكبيرة لحظات جميلة لا تتكر كثيرا في مشوار أي فنان.. لحظات من القلق والترقب والسعادة.. فما هي إلا دقائق أو لحظات حتي تصعد إلي خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا لتتلقي مكافأة الدولة وتقديرها ممثلا في تكريم الوزير الفنان فاروق حسني لها تقديرا علي عطائها الفني الكبير.

سنوات طويلة من الحرمان والجهد والتضحيات عاشتها لبلبة لتصل إلي هذه اللحظة الجميلة التي يحلم بها أي فنان ـ ان يتم تقدير عطاءه وفنه ـ وأن يأتي هذا التكريم من الدولة.

لبلبة التي يكرمها المهرجان القومي للسينما المصرية عاشت علي مدار حياتها الفنية مراحل تحول وانتقال عديدة من تلك الصبية الشقية إلي الفتاة المرحة إلي المرأة الناضجة سنوات وسنوات.. وأفلام كثيرة قدمت خلالها عشرات الشخصيات التي عبرت عن الفتاة والمرأة المصرية في مراحل مختلفة. عطاء سينمائي وفني متواصل استحقت عليه لبلبة أو «نونيا» ـ كما تحب أن يناديها الأصدقاء ـ أن تكرمها الدولة بعد أن كرمها جمهورها الذي بادلها الحب والعطاء والعرفان.

وحول هذا التكريم كان هذا الحوار:

·         ماذا يعني لك التكريم في المهرجان القومي الثاني عشر للسينما المصرية؟

ـ فرحة كبيرة.. لأن هذا التكريم تقدير من الدولة ممثلة في وزارة الثقافة عن مشواري الفني الذي بدأ منذ كنت طفلة عمرها 5 سنوات حتي الآن، رحلة كبيرة من العطاء والإبداع بدون توقف، وخلالها كنت انتقل من مرحلة إلي أخري بصورة لم أكن أتوقعها، ولم يكن أحد يتوقع أن استمر من الطفولة حتي الآن.

·         تضحيات كثيرة.. ولكن هل ترين أن الفن قد عوض تضحياتك؟

ـ لم أترك شيئا يستحوذ عل، فني كان هو كل حياتي.. ضحيت بحياتي الخاصة من أجل أن أعيش للفن الذي وهبته حياتي.. وبدون شك عوضني الفن وحب الجمهور عن الأشياء التي ضحيت بها من أجلهم، فقد كنت دائما أشعر أنني ملك لهذا الجمهور، ولم أشعر يوما أنني ملك لنفسي أو لأحد غير الفن وجمهوره.. لم أشعر بمر الفقر ولا بشبابي إلا من خلال الفن الذي وهبته عمري كله حتي طفولتي عشتها علي الشاشة.. فقد كنت مسئولة منذ الصغر وتحملي للمسئولية جعلني أكبر قبل الأوان.

·         هل شعرت يوما أنك من الممكن أن تبتعدي عن الفن؟

ـ كنت أخشي أن يحدث ذلك خاصة أنني كنت أسمع أحيانا بعض الهمسات أن الصبية الصغيرة تكبر وسينتهي نجاحها ـ باعتبار أن القبول الذي أحظي به يرجع لطفولتي فكان يزداد إصراري وتصميمي علي مواصلة النجاح ـ خاصة أنني عشقت الفن قبل أن أعشق النجاح فيه، وكان لابد أن استمر، لأنني لم أشغل نفسي إلا بفني، فلم أعش لشيء إلا للفن، لأنني لم أعرف سواه، وربما لو عرفت شيئا آخر كان يعطيني الفرصة للاختيار.

ولكنني أحببت الفن فأعطيته حياتي، وأعطاني حب الجمهور الذي لا يقدر بثمن.

·         ألا ترين أن التمثيل قد شغلك عن الغناء؟

ـ مازلت أغني. .لم ابتعد عن الغناء ولكنني في مرحلة أجلته لكي أثبت ذاتي كممثلة.. والدليل أنني أغني في فيلمي «وش إجرام» مع الفنان محمد هنيدي الذي أصوره الآن.

·         ولماذا كان الابتعاد عن الغناء؟

ـ ابتعدت قليلا بناء علي اتفاق مع المخرج الكبير الراحل عاطف الطيب عندما رشحني لبطولة فيلم «ضد الحكومة» مع الفنان المبدع أحمد زكي طلب مني ـ يومها ـ أن أبتعد قليلا عن الغناء، لأن هذا الفيلم كان يشكل علامة فارقة في مشواري الفني، حيث كان يعتبر بالنسبة لي تغيير جلد، وكان يري أن الغناء يمكن أن «يلغوش» علي الممثلة التي كان يري أنها بداخلي.. وفي فيلم «ليلة ساخنة» أكد علي ذلك أيضا قائلا: لابد أن تؤكدي ذاتك كممثلة وحتي لا يتوه الجمهور بين الأوجه المتعددة للمغنية المرحة وبين الممثلة التي تقدم الأدوار الجادة في «ضد الحكومة» أو دوري في «ليلة ساخنة».

·         ما الشخصيات المؤثرة في مشوارك الفني؟

ـ عاطف الطيب في المقدمة ثم سمير سيف أيضا له تأثير كبير في مشواري الفني.. لأن عاطف عندما قدمني في «ضد الحكومة» وأثناء التصوير كان سمير سيف قد رشحني لفيلم «لهيب الانتقام»، فكان مرحلة أخري من التغيير.. ولكن يبقي لعاطف الطيب الإصرار علي التغيير وتأكيده عندما قدمني في فيلم «ليلة ساخنة»، ولولا مساعدة عاطف الطيب ما حدث التغيير.

·         ولما كانت تجربتك مع يوسف شاهين بعد ذلك في «الآخر»؟

ـ يوسف شاهين وأسامة فوزي في «جنة الشياطين» ثم يوسف شاهين مرة أخري في «إسكندرية نيويورك» وسمير سيف مرة أخري في «معالي الوزير».

·         يوسف شاهين.. هل جاء تعامله معك متأخرا؟

ـ كان عنده ألف حق ليتأخر فلم يكن قد شاهدني في أعمال تتناسب معه، ولكنه كان يعرفني وكثيرا ما التقينا في مهرجان «كان»، وكان يقول لي: «أنت يا بت يا دؤوبة»، فقد كان يشاهدني أخرج من فيلم لأشاهد فيلما آخر وأخرج لاتناقش في الأفلام، ولكن لم تكن هناك صداقة، ومع ذلك عندما رشحني للعمل في فيلم «الآخر» استبعد أن أوافق علي الدور، لأنه كان دور أم، وقال لي: إننا لن نعتمد علي جمالك ولكن سنحاول أن نزيد وزنك ونرسم علامات الشحوب علي وجهك لتتلائمي مع المطلوب في الشخصية كبيرة السن المترهلة.. وكان يشك في موافقتي.

·         هل وافقت علي العمل لأنه شاهين؟

ـ لا.. لم أوافق لأنه شاهين، ولكنني وافقت لأنني أحببت الشخصية، وبالفعل كانت مفاجأة للجمهور والنقاد.. شخصية الأم التي يدخل زوجها السجن فتهب حياتها لابنها وابنتها، وهي شخصية لم أقدمها من قبل.

·         ولكن سبق أن قدمت العديد من الشخصيات الشعبية؟

ـ كثير جدا منذ فيلم «مولد يا دنيا» و«فرحان ملازم آدم» وقبل ذلك «بص شوف سكر بتعمل إيه»، مع أشرف فهمي.

·         وفيلم «بوحة»؟

ـ «بوحة» مختلف.. سيدة ثرية تتاجر في اللحوم أما فيلم «وش إجرام» فأقوم بدور سيدة من قاع المجتمع وغير طبيعية.

·         ألم تجدي مشكلة في العمل مع جيل الكوميديانات الجدد سعد وهنيدي وغيرهم؟

ـ عملت كثيرا مع هذا الجيل بداية من «جنة الشياطين» كان معي خمسة من الجيل الجديد عمرو واكد وسري النجار وكارولين وصفوة وفي فيلم «النعامة والطاووس» مصطفي شعبان وبسمة.. وفي فيلم «فرحان ملازم آدم» فتحي عبدالوهاب وياسمين.. والحقيقة أنني أحب المواهب الجديدة، ولم أجد أية صعوبة في التعامل معهم.

·         عرفت أدوار البطولة مع عادل إمام.. فماذا يمثل لك؟

ـ عادل إمام فنان كبير وهو ليس مجرد زميل فقط.. هو صديق العمر.. وأرتاح كثيرا للعمل معه.. وعملت معه في مرحلتين.. ولم أبتعد عنه إلا في مرحلة التغيير فقط.. كان يبحث خلالها عن صيغة لاستمرار تربعه علي عرش السينما.. وكنت أبحث عن صيغة للاستمرار والتفوق حتي التقينا معا في «عريس من جهة أمنية»، ووقتها شعرت بأنني لم أنقطع عن العمل معه أبدا.. مع عادل.

·         وكيف كانت البداية؟

ـ عملت معه في فيلمين ثم كان فيلم «خللي بالك من جيرانك» مرحلة مهمة في حياتي الفنية ـ هي كان ـ هذا الفيلم أول بطولة مطلقة لي وحقق نجاحا كبيرا جعل المنتج يضع من أجلنا فيلم «عصابة حمادة وتوتو»، وإن كان قد سبقهما فيلم «البعض يذهب للمأذون مرتين»، شكلنا ثنائيا ناجحا ولا أنسي أبدا فيلم «احترس من الخط».. وبعد فيلم «خللي بالك من جيرانك» قدمت 36 فيلما شاركت بالبطولة فيها.. والحقيقة أنني مع عادل إمام أشعر بالأمان والراحة.. وعندما تقرأ سيناريو «عريس من جهة أمنية» لا يمكن أن تتوقع أن تقوم لبلبة بهذا الدور ولكن في أحد الأعياد التقينا وفوجئت به يقول لي: «نونيا.. أنت سمنت شوية»، كان بعد رمضان.. فقلت له: «من الأكل والعزايم»، فقال لي طب: «اعملي ريجيم علشان ها نشتغل سوا»، ويومها فرحت جدا.. وفعلا نزلت نفسي 3 كيلو.. وقدمنا هذا الفيلم بكمية حب كبيرة كل أسرة الفيلم متحابة.. وكانت أيام جميلة جدا والمخرج علي إدريس من المخرجين المميزين.. وأنا أعتز جدا بهذا الفيلم. رغم أنني شعرت بالخوف في البداية لأنني قدمت أفلاما جميلة مع عادل إمام، وخشيت ألا يأتي بنفسي المستوي، لكن بمجرد أن وقفت بجوار عادل لم أشعر أنني قد ابتعدت عنه لحظة واحدة.

أحب عادل جدا كفنان وكإنسان عطوف.. بني آدم جميل جدا.

·         و.. عبدالحليم حافظ؟

ـ ذكريات طفولتي كلها.. مع حفلات عبدالحليم.. فلم يغن في حفلة لم أكن موجودة فيها.. كان الجمهور يتوقع حفلا لعبدالحليم لابد أن تكون فيه لبلبة.. وكنت أصعد إلي خشبة المسرح قبله مباشرة.. وساعات كان يؤخر صعودي لأصعد قبله وكنت صغيرة فكنت أنام خلف الكواليس.. وفي أحد الأيام قالت له أمي ـ وكانت معي دائما ـ البنت عندها مدرسة في الصباح، فقال لها: لا.. لابد أن تصعد قبلي مباشرة تهدئ الجماهير.. فكنت أقلد الفنانين وأغني وأضع البهجة للجمهور قبل أن يصعد هو ليقدم أغنياته.

·         ألا ترين أن تقليد الفنانين قد أثر كثيرا علي لبلبة الممثلة؟

ـ كثيرا جدا.. ولم أكن أتوقع أن التقليد سيطغي علي فني كل هذه الفترة من العمر ولكن الجمهور كان يحب هذه الفقرة فكان من الصعب علي أن أتوقف عن التقليد.. خاصة أن الجمهور كان يطلبه دائما.. كانت الجماهير تكاد «تكسر» الصالة من البهجة والسرور، إلا أن صدقي من نفسي جعلني أتوقف فجأة رغم النجاح الكبير فقد سألت نفسي إلي متي استمر في التقليد من سن 6 سنوات إلي 25 عاما، فقلت: لا.. لابد أن أترك التقليد رغم النجاح.. إلا أنني كنت مؤمنة بأن لدي ما أقدمه للجمهور غير ذلك.

·         هل وجدت صعوبة في ذلك؟

ـ كانت مرحلة صعبة جدا بالنسبة لي.. وأهلي كانوا يخشون من ابتعاد الجمهور والمنتجين وقالوا لي: مش حاتشتغلي لو بطلتي تقلدي».. ولكن الحمد لله.. ربنا ساعدني وبدأت مرحلة البطولة المشتركة في الأفلام مثل « البنات والحب، البنات والمرسيدس، مولد يا دنيا، حكايتي مع الزمان»، هذه الأفلام كانت سندي في الابتعاد عن التقليد والجمهور أيضا ساعدني، لأنهم شعروا بأن لدي ما يجب أن أقدمه بخلاف التقليد رغم صعوبة ذلك في البداية عندما كان يتم اسدال الستار في الحفلات والجمهور يهيج من أجل أن أقوم بتقليد الفنانين، فكنت أقوم بتقليد شخصية أو اثنتين من أجل عيون الجمهور.

·         الكوميديا هي النصيب الأكبر من مشوارك الفني؟

ـ كان داخلي الكثير لأقدمه، ولكن المخرجين حاصروني في هذه الأدوار، خاصة أنهم يبحثون دائما عن المضمون ويقولون: «لبلبة زي الملح في الطعام.. نجيبها تعمل الشوية بتوعها».

·         وكيف حدث التغيير؟

ـ كانت لي وقفة ورفضت العديد من الأفلام خاصة بعد فيلم «الشيطانة التي احبتني».. ورغم أنني أحب هذا الفيلم جدا إلا أنني وجدت الأدوار التي تعرض علي بعده متشابهة فكنت أرفض.. وبدأت أعمل فيديو كليب مثل الأغنية التي قدمتها مع أشرف عبدالباقي «خطفوا حبيبي» وقدمت ألبوما غنائيا، وكل فيلم كان يعرض علي لا أجد فيه الجديد كنت أرفض.. وبعض الناس في الوسط الفني كانت تتعجب من رفضي للنجاح السهل إلي أن شاهدني عاطف الطيب مصادفة في مهرجان «كان».. ولم يكن يتكلم معي كثيرا أحيانا يصافحني وكثيرا لا يفعلها ولكنه لمحني في حفل أقامه يوسف شاهين هناك بمناسبة فيلم «إسكندرية كمان وكمان»، من بعيد لمحته ينظر إلي.. ليس نظرة إعجاب ولكنها نظرة اكتشاف وبعد عودتنا بثلاثة أشهر وجدت المنتج سعد شنب يتصل بي ويقول: «لو أنت جريئة يا مدام.. تقبلي الدور ده». كان نفسي أعمل حاجة متغيرة.. ولكن ليس كل هذا التغيير.. وتحدثت معه وقلت له: أستاذ عاطف أنا سعيدة أن أعمل معك.. لكن. فقال لي: لكن ماذا؟ هل تخافين من الدور.. لا تخافي.. أنت وأبو بكر عزت ستكونا مفاجأة الفيلم.. اجتهدت جدا وذهبت إلي المحكمة وجلست في غرفة المحامين.. حيث لم يسبق لي دخول محكمة قبل هذا الفيلم، وقدمت فيلم «ضد الحكومة» ويومها شاهد بعينيه وقدراته كمخرج أدائي التمثيلي الذي رشحني بعد ذلك لدور أصعب في «ليلة ساخنة».

·         تغيير شامل؟

ـ تغيير غريب.. وكان مفاجأة لولا كمان أن ثلاثة مشاهد حذفتها الرقابة فحزنت جدا لأنها 3 مشاهد مهمة جدا فبكيت، شعرت أنني «ذبحت» وشاهدني الطيب بالصدفة ونحن نسجل برنامج «تاكسي السهرة» وأخبره مدير السينما أن لبلبة «نزلت معيطة»، فقال لي: «ما تزعليش» الفيلم كان سيتم منعه، فاضطررنا لحذف هذه المشاهد، وسأقدمك في فيلم أفضل كثيرا من «ضد الحكومة» وأعتقدت يومها أنه يواسيني إلي أن فوجئت بترشيحه لي لفيلم «ليلة ساخنة».

·         تحول هائل؟

ـ انقلاب كبير في حياتي الفنية.. وحياتي الشخصية.. انقلاب حقيقي وجدت بعده الجمهور والسينمائيين ينظرون إلي نظرة مختلفة، ويقدموا لي أدوارا لم تكن تعرض علي من قبل، شعرت أنهم بدأوا يعرفوا قيمتي كممثلة.

·         بعيدا عن الكوميديا؟

ـ لا تعتقد أن الكوميديا سهلة.. عندما أقدم الكوميديا لا أبحث عن الإضحاك، ولكني أعيش الشخصية واعتمد علي كوميديا الموقف.. المهم أن هذا الانقلاب قادني إلي عالم الجوائز، حصلت علي جائزة في فيلم «خللي بالك من جيرانك» وعندما قدمت «ليلة ساخنة» لم أفكر في الجوائز ولكن أحد العمال في الفيلم قال لي: «ستحصلين علي جائزة عن هذا الفيلم.. ويومها قلت له لا اطمع في جائزة ولكنني أحلم أن ينسي الجمهور لبلبة ويعيش مع «حورية» في هذا الفيلم.

·         والجوائز؟

ـ أول جائزة حصلت عليها في المهرجان القومي قبل رحيل عاطف الطيب.. وحصلت علي العديد من الجوائز في مهرجانات دولية بعد رحيله عن «ليلة ساخنة» ولم يعش معي لحظات النجاح الجميلة التي صنعها معي.. ولكنه عندما حضر حصولي علي جائزة المهرجان القومي قال لي: هذه أول جائزة لك ولكنها لن تكون الأخيرة عن هذا الفيلم وقد تحققت نبوءته.. وكانت وفاته صدمة كبيرة في حياتي.. ليس لأنه فقط آمن بقدراتي.. ولكنني شعرت بعده بحالة من التوهان والضياع.

·         هل مازال أثره معك حتي الآن؟

ـ حتي الآن عندما يعرض علي سيناريو وأقرأه أسأل نفسي يا تري لو عاطف الطيب عايش كان يوافق.. وإذا شعرت أنه سيرفض فإنني أرفض فورا.. ومن يناير الماضي حتي الآن رفضت 8 سيناريوهات أفلام و3 مسلسلات.

·         لماذا؟

ـ أدوار نمطية ليس بها جديد.. وعندما أظهر علي شاشة التليفزيون لابد أن يكون ذلك من خلال دور قوي لأن التليفزيون من الممكن أن يقضي علي كل ما صنعت من مكانة خلال سنوات طويلة صنعت.

·         هل ترين أن التكريم مرحلة في مشوارك؟

ـ التكريم ليس نهاية المطاف بل جاء في وقت تعرض علي فيه الأعمال وأختار منها ما يناسبني.. فلم أكن مطلوبة في يوم ما بقدر ما أنا مطلوبة خلال العامين الآخيرين.. وجميل جدا أن يأتي التكريم أثناء مشوار العطاء.

جريدة القاهرة في 18 أبريل 2006

 

الدورة ال 12 للمهرجان القومي للسينما المصرية.. منافسة ساخنة بين الأفلام الروائية والتسجيلية والقصيرة

سهام العقاد

تكريم لبلبة ومحمود ياسين وحسن شاه وبدرخان 

تبدأ فعاليات الدورة الثانية عشرة للمهرجان القومي للسينما المصرية الثلاثاء القادم 18 أبريل التي يفتتحها الفنان فاروق حسني وزير الثقافة بالمسرح الكبير بدار الأوبرا ويكرم خمسة من مبدعي السينما المصرية وهم: الفنانة لبلبة والفنان محمود ياسين والكاتبة حسن شاه والمخرج علي بدرخان، والمخرجة التسجيلية مني مجاهد.

يعرض المهرجان في حفل الافتتاح للمرة الأولي منذ أكثر من 50 سنة فيلما نادرا من إنتاج شركة مصر للتمثيل والسينما وهو روائي طويل بعنوان "شيء من لا شيء" إنتاج عام 1938، بطولة نجاة علي، عبد الغني السيد، عبد الفتاح القصري، إخراج أحمد بدرخان، كما يعرض الفيلم التسجيلي "أمل زينب" إخراج مني مجاهد.

يتنافس في هذه الدورة 26 فيلما روائيا طويلا من إنتاج عام 2005 في المسابقة السادسة عشرة للأفلام الروائية الطويلة علي نصف مليون جنيه تقريبا وهي سلسلة من الأفلام المتميزة من بينها "ليلة سقوط بغداد" بطولة بسمة وحسن حسني، وإخراج محمد أمين، و"ملك وكتابة" بطولة هندي صبري ومحمود حميدة إخراج كاملة أبو ذكري، وفيلم "السفارة في العمارة" بطولة عادل إمام وداليا البحيري إخراج عمرو عرفة، و"ويجا" بطولة منة شلبي وهاني سلامة إخراج خالد يوسف، و"بنات وسط البلد" للمخرج محمد خان، و"خالي من الكوليسترول" بطولة أشرف عبدالباقي وغيرها من الأفلام الروائية الطويلة.

كما يشارك ساحر النغم في الدورة الثانية عشرة بالمهرجان القومي للسينما 86 فيلما في المسابقة الثامنة والعشرين للأفلام التسجيلية والقصيرة وتبلغ قيمتها 46 ألف جنيه موزعة علي أربع مسابقات، حيث يشارك 23 فيلما تسجيليا حتي 15 دقيقة من بينها،" بكرة أجازة من إخراج هالة المدني، "ساحر النغم" إخراج سامي سرور، "النيل نجاشي" إخراج طارق رفعت، "حكاية الأمل" إخراج فريد سمير، "فنان الضوء" إخراج عماد عبد الجليل، "راكب البحر والحنطور والسينما" إخراج كريستين حبيب "وفجر جديد" إخراج محمد مرزوق.

عمارة ومنارة

كما يتنافس 17 فيلما تسجيليا أكثر من 15 دقيقة من بينها "خارج نطاق الخدمة" إخراج مهند دياب، "مخرجين آخر زمن" إخراج يوسف هشام، و"عمارة ومنارة" إخراج سمير عوف، و"كنوز مصرية" إخراج عيسي مختار، و"مكان اسمه الوطن" إخراج تامر عدنان، وفيلم "غرفة مظلمة - حياة مضيئة" للمخرج عرب لطفي، و"القاهرة كما أراها" إخراج صبحي شفيق..

أحلام بريئة

كما يشارك 29 فيلما روائيا قصيرا منها: "بيت من لحم"، "ذكريات"، "فات الميعاد"، "رقصة فريدة"، "مدينة الجنس"، "الحياة حلوة"، "قلب المدينة"، "لقطة الموت".

العمل الأول

ضمن فعاليات المهرجان القومي للسينما المصرية في دورته الثانية عشرة يتنافس 12 مخرجا علي جائزة العمل الأول، بمشاركة المخرج محمد أمين بفيلم "ليلة سقوط بغداد" كاملة أبو ذكري بفيلم "ملك وكتابة" ، سميح منسي بفيلم "واحد كابتشينو" وعمرو عرفة بفيلم "السفارة في العمارة" وغيرهم من المخرجين.

كما يصدر المهرجان لكل مكرم من المكرمين كتابا يتضمن مشواره الفني، يقوم بإعداد الكتب الناقد سمير فريد لكتاب علي بدرخان، الناقد كمال رمزي لكتاب "الفنانة لبلبة"، والناقدة ماجدة موريس لكتاب "محمود ياسين"، الناقد طارق الشناوي لكتاب "حسن شاه"، والناقد حمدي عبد المقصود لكتاب "مني مجاهد".   

الأهالي المصرية في 12 أبريل 2006

يفتتحه وزير الثقافة الفنان فاروق حسني

الليلة افتتاح عُرس السينما المصرية الثاني عشر

الأمير أباظة

* تكريم لبلبة ومحمود ياسين وعلي بدرخان وحسن شاه ومني مجاهد

* 26 فيلما روائيا طويلا تتنافس للفوز بالجوائز المالية وقدرها 480 ألف جنيه

* 86 فيلما في مسابقة الأفلام القصيرة * عرض فيلم «شيء من لا شيء» بعد نصف قرن من آخر عرض له و68 عاما من إنتاجه * 12 مخرجا يتنافسون للفوز بجائزة العمل الأول  

يفتتح الفنان فاروق حسن وزير الثقافة في الثامنة مساء الليلة المهرجان القومي الثاني عشر للسينما المصرية بالمسرح الكبير بدار الأوبرا.. حيث يهدي الوزير دروع التكريم لخمسة من مبدعي السينما المصرية وهم الفنانة لبلبة والفنان محمود ياسين والمخرج علي بدرخان والناقدة حسن شاه والمخرجة التسجيلية مني مجاهد، تقديرا لعطائهم الكبير للسينما المصرية بعدها يتم تقديم أعضاء لجنتي التحكيم.

ثم استراحة يتم بعدها عرض فيلم «شيء من لا شيء» الذي يعرض لأول مرة من 50 عاما، حيث يبلغ عمره 68 عاما حيث أنتج عام 1938 وهو من إنتاج شركة مصر للتمثيل والسينما «استوديو مصر» ومن تمثيل نجاة علي وعبدالغني السيد وعبدالفتاح القصري وفؤاد شفيق، وإخراج أحمد بدرخان، وقصة وسيناريو محمد رفعت وحوار بديع خيري وموسيقي عبدالحميد عبدالرحمن ومونتاج جمال مدكور، وقد قامت شركة مصر للإنتاج والتوزيع السينمائي والتي أدمجت في شركة مصر للصوت والضوء والسينما بترميم الفيلم.

الفيلم أبيض وأسود ومدة عرضه 120 دقيقة وعرض لأول مرة في 10 أكتوبر 1938 بسينما «استوديو مصر»، وتدور أحداثه من خلال رغبة أحد سلاطين المماليك في تزويج ابنة أخيه الأميرة نجمة من ولي عهده الأمير عنتر، إلا أن الأميرة ترفض فيثور السلطان ويحكم عليها أن تتزوج من أسير شاب هو هلال الذي رغم احتقارها له إلا أنه يحبها في الوقت الذي تتأمر فيه مجموعة من الإرهابيين للقضاء علي الأمير عنتر، فترسل أحد أعضائها لقتله، لكنه يفشل، وعندما تعلم بأمر هلال فتفكر في استغلاله، إلا أنه يرفض.. وبمرور الوقت تقع «نجمة» في غرام «هلال» وكانت قد تولت السلطنة ويتضح في نهاية الفيلم أن كل هذه الأحداث كانت حلما شاهده السلطان في منامه. الفيلم يحمل رقم 90 في تاريخ السينما المصرية.. وهو من الأفلام النادرة.

كما يعرض أيضا في حفل الافتتاح الفيلم التسجيلي «أمل زينب» سيناريو وإخراج مني مجاهد وتصوير محمود عبدالسميع ومونتاج كمال أبو العلا وإنتاج المركز القومي للسينما 1974 ومدته 17 دقيقة.. وهو يعبر عن المرأة المصرية العاملة خلال سنوات الثورة من خلال حلم الموظفة البسيطة «زينب» في أن تعلم ابنتها الصغيرة حتي تصل إلي الجامعة، فالفيلم هو تصوير لحال المرأة المصرية العاملة عن طريق الكاميرا.

يتنافس 26 فيلما روائيا طويلا من إنتاج 2005 في المسابقة السادسة عشرة للأفلام الروائية الطويلة للفوز بالجوائز المالية للمهرجان وقيمتها 480 ألف جنيه مصري مقدمة من صندوق التنمية الثقافية.

والأفلام المشاركة هي: «دم الغزال» تمثيل نور الشريف ويسرا ومني زكي وإخراج محمد ياسين، «ليلة سقوط بغداد» تمثيل حسن حسني وبسمة وأحمد عيد وإخراج محمد آمين، «أبو علي» تمثيل كريم عبدالعزيز ومني زكي وإخراج أحمد نادر جلال، «معلش إحنا بنتبهدل»، تمثيل أحمد آدم وأميرة العايدي وإخراج شريف مندور، «علي سبايسي» تمثيل سمية الخشاب وحكيم وصلاح عبدالله وإخراج محمد النجار، «ملك وكتابة» تمثيل محمود حميدة وهند صبري وإخراج كاملة أبو ذكري، «فتح عينيك» تمثيل مصطفي شعبان وخالد صالح ونيللي كريم وإخراج عثمان أبو لبن، «أريد خلعا» تمثيل أشرف عبدالباقي وحلا شيحا وإخراج أحمد عواض، «واحد كابتشينو» تمثيل عبدالله محمود وحسن حسني وفرح وإخراج سميح منسي، «يا أنا يا خالتي» تمثيل محمد هنيدي وحسن حسني ودنيا سمير غانم وإخراج سعيد حامد، «حمادة يلعب» تمثيل أحمد رزق وغادة عادل وإخراج سعيد حامد، «حرب أطاليا» تمثيل نيللي كريم وأحمد السقا وإخراج أحمد صالح، «غاوي حب» تمثيل محمد فؤاد وحلا شيحا وإخراج أحمد البدري، «حريم كريم» تمثيل مصطفي قمر وياسمين عبدالعزيز وريهام عبدالغفور وداليا البحيري وعلا غانم وبسمة وإخراج علي إدريس، «فرحان ملازم آدم» تمثيل لبلبة وفتحي عبدالوهاب وإخراج عمر عبدالعزيز، «الحاسة السابعة» تمثيل أحمد الفيشاوي وعبدالرحمن أبو زهرة وإخراج أحمد مكي، «درس خصوصي» تمثيل محمد عطية وهالة فاخر وحسن حسني وإخراج سامح عبدالعزيز، «زكي شان» تمثيل أحمد حلمي وياسمين عبدالعزيز وإخراج وائل إحسان، «أحلام عمرنا» تمثيل مني زكي ومصطفي شعبان ومنة شلبي وإخراج عثمان أبو لبن، «بحبك وبموت فيك» تمثيل فارس وأميرة فتحي، إدوارد وإخراج سيد عيسوي عن قصة وسيناريو وحوار هيثم وحيد، «السفارة في العمارة» تمثيل عادل إمام وداليا البحيري وأحمد راتب ومحمد أبو داود وإخراج عمرو عرفة، «ويجا» تمثيل شريف منير وهند صبري ومنة شلبي وإخراج خالد يوسف، «عيال حبيبة» تمثيل حمادة هلال وغادة عادل وإخراج مجدي الهواري، «الحياة منتهي اللذة» تمثيل حنان ترك، يوري مرقدي ومنة شلبي ومجدي كامل وزينة وأحمد راتب وسعاد نصر عن قصة وسيناريو وحوار شهيرة سلام وإخراج منال الصيفي، «بنات وسط البلد» تمثيل هند صبري ومنة شلبي عن قصة وسام سليمان وإخراج محمد خان، «خالي من الكوليتسرول»، تمثيل إلهام شاهين وأشرف عبدالباقي وإخراج محمد أبو سيف.

العمل الأول

ومن بين هذه الأفلام يتنافس 12 مخرجا في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة للفوز بجائزة العمل الأول وقدرها عشرة آلاف جنيه والمخرجون والأفلام هي: «ليلة سقوط بغداد» محمد أمين، «أبو علي» أحمد نادر جلال، «ملك وكتابة» كاملة أبو ذكري، «فتح عينيك» و«أحلام عمرنا» عثمان أبو لبن، «واحد كابتشينو» سميح منسي، «حرب أطاليا» سميح منسي، «غاوي حب» أحمد البدري، «الحاسة السابعة» أحمد مكي، «بحبك وبموت فيك» سيد عيسوي، «السفارة في العمارة» عمرو عرفة، «الحياة منتهي اللذة» منال الصيفي.

كتب التكريم

من ناحية أخري يصدر عن المهرجان بالإضافة إلي بانوراما الأفلام المصرية كتالوج الأفلام المشاركة في المهرجان وخمسة كتب تتناول المشوار الفني لكل من المكرمين «علي بدرخان» يكتب عن الناقد الكبير سمير فريد، «لبلبة» الناقد كمال رمزي، «محمود ياسين» الناقدة ماجدة موريس، «حسن شاه» الناقد طارق الشناوي، «مني مجاهد» الناقد حمدي عبدالمقصود.

مسابقة الأفلام القصيرة

يشارك 86 فيلما في المسابقة الثامنة والعشرين للأفلام التسجيلية والقصيرة وتبلغ قيمتها 46 ألف جنيه موزعة علي أربع مسابقات، حيث يشارك 23 فيلما تسجيليا حتي 15 دقيقة وهي: «بكره إجازة» من إخراج هالة المدني، «مبروك ما جالك» من إخراج منال الوقاد، «فيلما بوظة» و«ساحر النغم» من إخراج سامي سرور، و«جود» من إخراج عمرو وشاحي، «شروق وغروب» من إخراج مصطفي جلال، «النيل نجاشي» من إخراج طارق رفعت، «أرقص لـ..» من إخراج أبيتن أمين، «تونة الجبل» من إخراج محمد عبدالقوي، «داليدا ولدت لتغني» من إخراج دعاء عجرمة، «ليلة عيد» من إخراج مايكل عازر، «عنبر 2 فيلم ممنوع» من إخراج عماد عوض، «حكاية الأمل» من إخراج فريد سمير، «فنان الضوء» من إخراج عماد عبدالجليل، «لمحة عن حسن فتحي» من إخراج محمد محمود القلعاوي، «تفاح الأرض» من إخراج عبدالمولي سعيد، «صحارينا» من إخراج ثروت مصطفي، «مدينة القصر الإسلامية» من إخراج أيمن محيي الدين، «راكب البحر والحنطور والسينما» من إخراج كريستين حبيب، و«فجر جديد» من إخراج محمد مرزوق، «خربشات» من إخراج أحمد داود.

17 فيلما تسجيليا أكثر من 15 دقيقة وهي: «شهريار الفوازير «ملك الخدع» من إخراج منال الوقاد، «خارج نطاق الخدمة» من إخراج مهند دياب، «زائر علي الفن» من إخراج هالة المدني، «مديحة هانم» من إخراج أيتن أمين، «مخرجين آخر زمن» من إخراج يوسف هشام، «الأزهر الشريف ـ عمارة ومنارة» من إخراج سمير عوف، «المرأة المصرية 2005» من إخراج حسين عيسي، «سطور من نور (مصادر المعرفة)» من إخراج إبراهيم السيد، «كنوز مصرية» من إخراج عيسي مختار، «مكان اسمه الوطن» من إخراج تامر عزت، «بدر ـ رجل يحلم» من إخراج هاني محيي، «غرفة مظلمة ـ حياة مضيئة» من إخراج عرب لطفي، «نخلات من الجنوب» من إخراج إيمان شريف، «احتفالية محمد علي» من إخراج محمد مرزوق، «القاهرة كما أراها» من إخراج صبحي شفيق، «مصر أرض الإيمان» من إخراج وليد التاجي، «الطريق إلي يوليو» من إخراج فاروق عبدالخالق. 29 فيلما روائيا قصيرا هي: «بيت من لحم» من إخراج رامي عبدالجبار، «زعفران في خدمتك» من إخراج شريف وجدان، «ذكريات» من إخراج أسامة عشم، «خيالك راح لبعيد» من إخراج عماد نعيم، «الورق» من إخراج محمد القلعاوي، «فات الميعاد» من إخراج كريم حنفي، «رقصة فريدة» من إخراج أميرة الزعفراني، «مدينة الجنس»، «بني آدم واسمي خالد وعن قرب» من إخراج يوسف هشام، «الصبية والحشاش» من إخراج إياد طه، «ليلة 20 مارس» من إخراج لميس صالح، «عشان ترتاحوا» من إخراج أحمد عبدالله، «قطط بلدي» من إخراج تامر البستاني، «بيني وبيني» من إخراج محمد قابيل، «العجوز والصحراء» من إخراج سيد عيسوي، «غنيوة للطير» من إخراج عطية الدرديري، «الجنيه الخامس» من إخراج أحمد خالد، «علي فين» من إخراج كريم فانوس، «الحياة حلوة» من إخراج شريف عماشة، «الأحلام» من إخراج أحمد عويس، «ماريونيت» من إخراج عايدة شليفر، «قلب المدينة» من إخراج حسام الجوهري، «حين اجتاز أحمد الباب» من إخراج دريد عبدالعزيز، «لقطة الموت» من إخراج ياسر فرحات، «يا وابور قوللي» من إخراج سمير سعيد، جوون من إخراج زكي النجار، «صباح الفل» من إخراج شريف البنداري، «المنزول» من إخراج محمود سالم.

و17 فيلم تحريك وهي: «الغابة البنفسجية الاصطناعية» من إخراج آمال قناوي، «في الذاكرة» من إخراج سماح جابر، «سرداب الموت ويا مولاي والنقطة السوداء» من إخراج حنان موسي، «أيد واحدة ومرحبا مع الكمبيوتر وأحلام بريئة» من إخراج دعاء شلبي، «فيلما مغامرات عمرو والأستيكة» من إخراج مدحت شعلان، «أوبريت الدندورمة» من إخراج عبير رياض، «دنيا النحل» من إخراج منال عبدالعليم، «بكره الخيط» من إخراج راندا صلاح، «يوميات جحا» من إخراج محمد عبدالمقصود، «حرامي الحلة» من إخراج مصطفي أمين و«متر *متر» من إخراج زكريا عبدالعال.

ويختتم فعالياته يوم الأربعاء 26 أبريل بالمسرح الكبير بدار الأوبرا حيث يقوم الوزير بتوزيع الجوائز علي الفائزين.

جريدة القاهرة في 18 أبريل 2006

 

أحد عشر فيلمًا تغيب عن المسابقة خوفًا من المنافسة

الديجيتال يفتتح المهرجان القومى للسينما

دعاء فتحي 

وافقت اللجنة العليا للمهرجان القومى للسينما المصرية على قبول أفلام الفيديو الرقمية الديجيتال فى مسابقة الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة بدلا من أفلام البيتا كام بناء على رغبة المشاركين وبما سيتيح مساحة لمشاركات أكبر هذا العام.

ويعرض المهرجان القومى الثانى عشر فى حفل الافتتاح، والذى يقام فى الثامنة مساء الثلاثاء بعد غد بالمسرح الكبير بدار الأوبرا للمرة الأولي، ومنذ أكثر من 50 سنة فيلما نادرا من إنتاج شركة مصر للتمثيل والسينما، وهو روائى طويل بعنوان شيء من لا شيء من إنتاج سنة 1938، وبطولة نجاة على وعبدالغنى السيد وعبدالفتاح القصرى وفؤاد شفيق إخراج أحمد بدرخان قصة وسيناريو محمد رفعت وحوار بديع خيرى وموسيقى عبدالحميد عبدالرحمن، وقد قامت شركة مصر للإنتاج والتوزيع السينمائى والتى أدمجت فى شركة مصر للصوت والضوء والسينما بترميم الفيلم لعرضه، كما يعرض أيضا الفيلم التسجيلى أمل زينب سيناريو وإخراج منى مجاهد وتصوير محمود عبدالسميع وإنتاج المركز القومى للأفلام التسجيلية عام 1947 ومدته 17 دقيقة يعبر الفيلم عن المرأة المصرية العاملة فى غضون سنوات الثورة من خلال حلم الموظفة البسيطة زينب فى أن تعلم ابنتها الصغيرة حتى تصل إلى الجامعة، فالفيلم تصوير لحال المرأة المصرية العاملة عن طريق الكاميرا.

ويشارك هذا العام 86 فيلما تسجيليا وروائيا قصيرا فى المسابقة والتى تبلغ قيمتها 46 ألف جنيه موزعة على أربع مسابقات، حيث يشارك 23 فيلما تسجيليا حتى 15 دقيقة وهى بكرة إجازة ل هالة المدنى ومبروك ما جالك ل منال الوقاد وفيلما بوظة وساحر النغم ل سامى سرور، وجود من إخراج عمرو وشاحي، وشروق وغروب ل مصطفى جلال والنيل نجاشى ل طارق رفعت وتوتة الجبل من إخراج محمد عبدالقوي، وداليدا ولدت لتغنى للمخرجة خالد عجرمة وعنبر 2 ل عماد العوضى وحكاية الأمل ل فريد سمير وفنان الضوء ل عماد عبدالجليل ولمحة عن حسن فتحى ل محمد محمود القلعاوي، وتفاح الأرض ل عبدالمولى سعيد وصحارينا ل ثروت مصطفى ومدينة القصر الإسلامية من إخراج أيمن محيى الدين وراكب البحر والحنطور والسينما من إخراج كريستين حبيب وفجر جديد إخراج محمد مرزوق وخربشات من إخراج أحمد داود.

ومن الأفلام التسجيلية أكثر من 15 دقيقة 17 فيلما وهى: شهريار الفوازير وملك الخداع وخارج نطاق الخدمة، وزائر على الفن ومديحة هانم ومخرجين آخر زمن والأزهر الشريف وعمارة ومنارة والمرأة المصرية 2005 وسطور من نور ومصادر المعرفة وكنوز مصرية ومكان اسمه الوطن ورجل يحلم وغرفة مظلمة وحياة مضيئة واحتفالية محمد على والقاهرة كما أراها والطريق إلى يوليو.

ويشارك 29 فيلما روائيا قصيرا منها بيت من لحم ل رامى عبدالجبار وزعفران فى خدمتك إخراج شريف وجدان وذكريات من إخراج أسامة عشم، وبنى آدم للمخرج يوسف هشام وليلة 20 مارس من إخراج عيسى صالح وقطط بلدى إخراج تامر البستانى والعجوز والصحراء للمخرج سيد عيسوي.

كما يشارك 17 فيلم تحريك ومنها الغابة البنفسجية الاصطناعية ل آمال قتادى وفى الذاكرة ل سماح جابر وسرداب الموت ويا مولاى والنقطة السوداء إخراج حنان موسى وأحلام بريئة من إخراج دعاء شلبى ومغامرات عمرو والاستيكة من إخراج مدحت شعلان والدندرمة إخراج عبير رياض ودنيا النحل إخراج منال عبدالعليم ويوميات جحا إخراج محمد عبدالمقصود.

وتشهد هذه الدورة مشاركة 26 فيلما روائيا طويلا من الأفلام التى انتجت العام الماضى منها دم الغزال ل محمد ياسين وليلة سقوط بغداد ل محمد أمين وأبو على ل أحمد نادر جلال ومعلهش احنا بنتبهدل ل شريف مندور وعلى سبايسى ل محمد النجار وملك وكتابة ل كاملة أبو ذكرى وفتح عينيك ل عثمان أبو لبن وأريد خلعا ل أحمد عواض، ويشارك أيضا فيلم واحد كابتشينو، وهو آخر أفلام الممثل الراحل عبدالله محمود، ومن إنتاجه أيضا وكان يحلم بعرضه قبل وفاته بمرض السرطان العام الماضي.

ورغم أن المهرجان يتنافس على جوائزه هذا العام 26 فيلما، إلا أن على أبو شادى رئيس المهرجان يؤكد أن المهرجان حتى الآن لا يعبر بصدق عن خريطة الإنتاج السينمائي، ولا يعكس صورة مطابقة لواقع الإبداع بسبب غياب 11 فيلما عن المشاركة، لذلك اعتقد أنه من الضرورى تغيير لائحة المهرجان، بحيث تفرض على أصحاب الأفلام المشاركة، أن كل بطل أو مخرج أو مصور فيلم لديه الرغبة فى المنافسة على الجوائز من حقه أن يعلن ذلك حتى لا تحرم العناصر الفنية الأخرى من المنافسة بسبب عدم المشاركة وهو الأسلوب الذى يتبعه المخرج الكبير يوسف شاهين مع المهرجان.

من الأفلام التى رفض أصحابها المشاركة فى المهرجان ملاكى إسكندرية وبوحة وأبو العربى وصل وحاحا وتفاحة وسيد العاطفى وجاى فى السريع وشباب تيك أواي.

العربي المصرية في 16 أبريل 2006

 

سينماتك

 

قبل ساعات من تكريمها

لبلبة: رفضت النجاح السهل فصنعت نجوميتي بالمعاناة

الأمير أباظة

 

 

 

 

سينماتك

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سينماتك