يعد النص هو العنصر الأساسي والأهم في الأعمال السينمائية والمسرحية والتلفزيونية. ومع أن المخرج القدير والممثلين المبدعين والطواقم الفنية الجيدة عناصر أساسية في إنجاز الأعمال الفنية الناجحة، فليس بوسعهم تقديم عمل فني متميز بدون نص جيد، مهما بلغت براعتهم. ومع أن النص الجيد لا يضمن العمل الفني المتميز، إلا أنه عنصر أساسي لاكتمال مثل هذا العمل، ولا يمكن أن يتحقق بدونه. وقد خصصت الأكاديمية الأميركية لفنون وعلوم السينما التي تقدم جوائز الأوسكار، ومنذ بدء تقديم هذه الجوائز في العام 1927، جوائز لأفضل سيناريو أصلي وسيناريو مقتبس. وأثيرت منذ عشرات السنين تساؤلات حول أفضل سيناريوهات سينمائية كتبت في تاريخ هوليوود، ودار الكثير من الجدل حول هذه المسألة.

وقد أجرت نقابة الكتاب الأميركيين، التي تضم أكثر من 000,11 عضو من كتاب السينما والتلفزيون، استطلاعا بين أعضائها في الآونة الأخيرة حول أفضل 101 سيناريو في تاريخ السينما، فجاء فيلم «الدار البيضاء» (1942)، وهو أحد كلاسيكيات السينما، في المركز الأول من بين 400,1 سيناريو سينمائي رشحها أعضاء النقابة.

وجاء في المركز الثاني فيلم «العراب» (1972)، وأعقبه في المركز الثالث فيلم «الحي الصيني» (1974)، وفي المركز الرابع فيلم «المواطن كين» (1941)، ثم فيلم «كل شيء عن حواء» (1950( في المركز الخامس.

وجاء في المراكز الخمسة التالية على التوالي فيلم «أني هول» (1977) و«شارع الغروب» (1950) و«شبكة تلفزيونية» (1976) و«البعض يفضلونها ساخنة» (1959) و«العراب ـ الجزء الثاني» (1974). وجميع هذه الأفلام العشرة، باستثناء فيلم «البعض يفضلونها ساخنة»، حائزة على جائزة الأوسكار لأفضل سيناريو، علما بأن هذا الفيلم رشح لتلك الجائزة. يشار إلى أن قائمة المائة فيلم وفيلم تشمل فيلمين غير أميركيين، هما الفيلم الفرنسي «الوهم الكبير» (1937) للمخرج جون رينور، والفيلم الإيطالي «1/2 8» للمخرج فيديريكو فيلليني.

ومن المفارقات أن فيلم «الدار البيضاء»، الذي يتصدر قائمة أعظم سيناريوهات، هو أكثر فيلم «مرتجل» في تاريخ السينما الأميركية. وتنطبق عبارة «مرتجل» على جميع مراحل إعداد وإنتاج هذا الفيلم، حتى أن سيناريو الفيلم لم يكن قد اكتمل عندما بدأ تصوير مشاهد الفيلم، كما أن نهاية الفيلم غيرت أكثر من مرة في النص السينمائي قبل أن يستقر الرأي على نهايته الحالية. وكان حوار فيلم «الدار البيضاء» يتغير بين لقطات الفيلم، مما أثار سخط ممثليه الذين لم يتمكنوا من حفظ أدوارهم قبل تصوير المشاهد، والذين أصابهم الإعياء وأعربوا عن سعادتهم عند انتهاء تصوير الفيلم وهم لا يدرون أنهم اشتركوا في عمل سينمائي خالد. ولم يكن أحد، بمن ذلك كتاب سيناريو الفيلم، متأكدا من نهاية قصة الفيلم. فهل ستبقى بطلة القصة إيلسا مع عشيقها السابق ريك في الدار البيضاء، أم أنها سترافق زوجها فيكتور لازلو في الطائرة التي ستقلع من المطار؟ وقد تقرر في النهاية مرافقتها لزوجها على متن الطائرة. يستند فيلم «الدار البيضاء» إلى مسرحية غير معروضة بعنوان «الجميع يأتون إلى كباريه ريك» للكاتب والمدرس في المدرسة الثانوية موري بيرنيت، وإلى سيناريو مشترك للكتاب السينمائيين جوليوس إيبستين وشقيقه فيليب إيبستين وهوارد كوك. وتدور قصة الفيلم حول رجل أميركي اسمه ريك (الممثل همفري بوجارت) يملك ناديا ليليا في مدينة الدار البيضاء خلال الحرب العالمية الثانية حين كان المغرب خاضعا لحكم فيشي الفرنسي الموالي لألمانيا النازية. ويلتقي ريك مصادفة بعشيقته السابقة إيلسا (الممثلة إنجريد بيرجمان) التي تكون قد لجأت إلى الدار البيضاء مع زوجها فيكتور لازلو (الممثل بول هنريد)، وهو مقاوم وطني للنازيين فر من أحد سجونهم في أوروبا. وتسعى إيلسا وفيكتور للحصول على تأشيرة خروج، وهي سلعة بالغة القيمة، للهروب من النازيين، مما يضطر ريك إلى مساعدتهما بعد سلسلة من التطورات المعقدة والمواجهات بين ريك وإيلسا التي تكون قد أخلفت موعدا مع ريك حين كانت عشيقته في باريس بعد أن اتفقت على الفرار معه سويا من باريس عندما كان الألمان يوشكون على احتلالها لمرافقته إلى الدار البيضاء، ويكتشف ريك فيما بعد أنها أخلفت موعدها في باريس لأنها كانت متزوجة، وهي حقيقة لم يكن يعرفها حين كان عشيقها، كما يدرك أن إيلسا لم تظهر في الموعد المحدد للهروب معه لأنها لبت نداء الواجب لمساعدة زوجها على الفرار من أحد السجون النازية. وفي نهاية المطاف يساعد ريك الزوجين على الهرب من الدار البيضاء مع أنه يعرض حياته للخطر. وينطبق الارتجال في فيلم «الدار البيضاء» على اختيار مخرجه وممثليه الذين تم تغييرهم مرارا قبل أن يقع الاختيار على المخرج المجري المولد مايكل كيرتيز، وعلى أبطال الفيلم. بل إن أغنية الفيلم الشهيرة«مع مرور الوقت»، التي كانت قد صدرت قبل أحد عشر عاما من استخدامها في الفيلم، استبدل مغنيها في الفيلم.

ولكن رغم أوجه الارتجال المتعددة فقد قدم فيلم «الدار البيضاء» في صيغة سينمائية رفيعة المستوى، ورشح الفيلم لثمان من جوائز الأوسكار، وفاز بثلاث منها هي جوائز أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل سيناريو. كما احتل الفيلم المركز الأول على شباك التذاكر في الولايات المتحدة بين جميع أفلام العام 1943.

وقد صورت جميع مشاهد فيلم «الدار البيضاء»، باستثناء مشهد واحد فقط، في أستديو الأخوة وارنر بهوليوود، بما في ذلك مشاهد أسواق مدينة الدار البيضاء والمشهد الختامي للمطار الذي استخدمت فيه طائرة صنعت من الكرتون. والاستثناء الوحيد لذلك هو مشهد وصول الضابط النازي إلى المطار، الذي صور في مطار صغير يقع في ضواحي مدينة لوس أنجيليس. يشار إلى أن فيلم «الدار البيضاء» يحتل المرتبة الثانية في قائمة معهد الأفلام الأميركي لأفضل 100 فيلم أميركي في القرن العشرين، بعد فيلم «المواطن كين» (1941) الذي يحتل المرتبة الأولى . وقد لا يكون هناك فيلم دخل إلى قلوب الأميركيين كفيلم «الدار البيضاء»، ربما باستثناء فيلمي «ذهب مع الريح» و«ساحر أوز»، وكلاهما من إنتاج العام 1939. وليس هناك فيلم أميركي دخلت عباراته المأثورة في الأحاديث اليومية للأميركيين، بل وتحولت إلى فولكلور شعبي، كما هو الحال بالنسبة لفيلم «الدار البيضاء»، وذلك رغم مرور 64 عاما على إنتاجه.

الرأي الأردنية في 12 أبريل 2006

 

وسام سليمان‏:‏ قضايا ومشاكل المرأة يعاني منها الرجل أيضا

كتبت‏:*‏ أميرة أنور 

نجحت كاتبة السيناريو وسام سليمان من خلال اول أفلامها احلي الاوقات ثم قدمت ثاني أفلامها بنات وسط البلد الذي حصلت علي جائزة أحسن سيناريو له من جمعية الفيلم وهي تهتم بتقديم افلام المرأة‏,‏ وإن كانت تقول انها ترفض التركيز علي الكتابة في قضايا المرأة‏,‏ كما أنها لاتعتبر الرجل هامشيا في أفلامها‏.‏

·         لماذا اختيار الفتيات كبطلات لقصص أفلامك؟

ـ لاانكر أنني أميل للكتابة عن مشاكل الفتيات وتجاربهن فهن الاقرب لي واستطيع الالمام بمشاكلهن ومايمررن به في الحياة اليومية من تجارب‏,‏ ولكنني لااستطيع أن اطلق عليه اتجاها‏,‏ ففيلمي الاول أحلي الاوقات فكرته كانت للمخرجة هالة خليل‏,‏ وفيلمي الجديد ايضا بنات وسط البلد فكرة المخرج محمد خان لذلك فهي مصادفة‏.‏

·         الادوار النسائية في افلامنا الآن هامشية فكيف ترين الأمر؟

ـ هذه مشكلة صعبة جدا حيث لاتحصل الفتاة علي أي دور رئيسي بالفيلم ويقتصر فقط علي أنها سنيدة للبطل برغم أحقية حصول معظم النجمات الشابات علي بطولات مطلقة‏.‏

·         ماسبب اختيارك لأماكن مثل شبرا ووسط المدينة للاحداث؟

ـ حي شبرا من الاماكن القريبة الي قلبي والتي اجد فيها علاقات حميمة وشديدة الالفة بين سكانها واختيارها مكانا لاحداث فيلم احلي الاوقات له دلالته الاجتماعية اذ أن البطلة كانت تسكن فيه وقضت نصف حياتها هناك‏,‏ ولكنها انتقلت الي المعادي ولم تعد تتحمل العيش هناك لفشلها في تكوين علاقات اجتماعية أما وسط البلد فهو مكان له طابع وذكريات خاصة

·         لماذا قدمتي بنات وسط البلد؟

ـ اختار المخرج محمد خان فكرة الفيلم التي تدور حول مدينة القاهرة اليوم والشكل الذي أصبحت عليه‏,‏ والعوامل التي طرأت عليها وجعلتها مختلفة عن زمان أما الجزء الذي يتعلق بي فهو خاص بالفتيات حيث حاولت التركيز علي الحياة التي يعشنها وتحايلهن عليها حتي يشعرن بسعادة أكبر‏.‏

·         ماسبب تركيزك علي مفهوم السعادة في فيلمك؟

ـ نحن نعيش في ظروف صعبة علي المستوي السياسي والاقتصادي والاجتماعي‏,‏ لذلك احاول رسم البهجة لانني أحب ان اكون ايجابية واحاول التركيز علي الجانب المضيء في حياتنا وهذا لايعني أنني ازيف الواقع وانما اسعي للبحث عن الاشياء الجيدة‏.‏

·         هل قضايا ومشاكل المرأة علي رأس اهتماماتك ؟

ـ ارفض الكتابة عن المشاكل الخاصة بقهر المرأة مثلا وماتعاني منه فاذا كنا نعاني من قهر ما فهو لايمارس علي المرأة وحدها وانما علي الرجل ايضا وماأحب التركيز عليه هو المعاني الانسانية التي تمس الفتاة والشاب معا‏.‏

الأهرام اليومي في 12 أبريل 2006

الهيئة الملكية الأردنية للأفلام تطلق «نادي أفلام المجتمع المحلي» 

عمان - الرأي - أعلنت الهيئة الملكية الأردنية للأفلام أمس عن إطلاق «نادي أفلام المجتمع المحلي» ضمن مشروع القرية الالكترونية الذي يقام في محافظة مادبا وتحديدا في قريتي مليح ولب.

ويعتبر مشروع القرية الالكترونية مبادرة متعددة الشراكات تهدف إلى دعم المجتمعات الريفية وشبه الريفية بشكل عام، والمرأة بشكل خاص وخلق كيان حيوي ومستقل اقتصاديا في هذه المجتمعات ،عن طريق توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في حياتهم اليومية وبالتالي تحسين نوعية الحياة ومستوى المعيشة. ويشمل المشروع ثمانية برامج متعددة يعنى كل برنامج منها بتنمية جانب معين من المهارات، وتأتي مشاركة الهيئة ضمن برنامج الإعلام الذي يهدف إلى توفير وسائل إعلامية ممتعة ومختلفة للتعبير عن الرأي. يرعى هذا المشروع كل من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وUNIFEM.

ويندرج "نادي أفلام للمجتمع المحلي'' الذي تنفذه الهيئة بالتعاون مع UNIFEM ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ضمن البرنامج الإعلامي للقرية. حيث سيتم خلاله عرض أفلام قصيرة ووثائقية، وذلك بهدف خلق مجتمع مثقف إعلاميا وتعريف المجتمع المحلي بمفاهيم صناعة السينما, بالإضافة إلى عقد محاضرات وحلقات نقاش يشارك فيها ضيوف شرف.

وتعقد الهيئة الملكية الأردنية للأفلام ضمن برنامجها في مشروع القرية الالكترونية ورشات عمل متخصصة في مجال صناعة الأفلام يتم خلالها توفير أدوات صناعة الأفلام لتمكين الجميع من صناعة أفلام خاصة بهم يعبرون من خلالها عن أفكارهم،حيث أطلقت الهيئة في الثلاثين من آذار الماضي ورشة عمل بعنوان '' صناعة الأفلام الرقمية'' والتي ستستمر 15 أسبوعا تعقد مرة واحدة كل أسبوع. حيث بدأت الورشة بمشاركة 15 مشاركا تراوحت أعمارهم بين 14-18 عاما يتعرفون خلالها على تقنيات صناعة الأفلام وتنمية مهارات التصميم والإبداع، إلى جانب مناقشة أهم المواضيع في مجال تقديم مشاريع الأفلام، والحصول على معلومات تتعلق بالتخطيط، فن التصوير، المونتاج والتنفيذ. ومع نهاية الورشة يقدم المشاركون أعمالهم إلى مسابقة ''My Hero'' وهي مسابقة دولية مخصصة لطلاب المدارس.

ويهدف مشروع القرية الالكترونية الذي يقوم على أساس شراكات بين جهات ومؤسسات محلية وإقليمية ودولية متعددة إلى دعم المجتمعات المحلية وتوفير فرص الحصول على خدمات ريادية في مجال التكنولوجيا، إلى جانب توفير الوسائل التعليمية المبتكرة وأدوات الإعلام الفعالة. هذا وستعمل هذه الأهداف على تحقيق التواصل والتقارب وجسر الهوة بين المجتمعات الريفية والمدنية وبين الرجال والنساء. وسيشكل نجاح هذا المشروع فرصة لإقامة مشاريع جديدة تشمل مجتمعات ريفية أخرى في المملكة والمنطقة.

ويذكر أن الهيئة الملكية الأردنية للأفلام تأسست في تموز 2003، وتهدف إلى المساهمة في تنمية وتطوير قطاع الإنتاج السينمائي والتلفزيوني على مختلف أنواعه، وهي مؤسسة حكومية ذات استقلال مالي وإداري، يديرها مجلس مفوضين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير علي بن الحسين، تشجع الهيئة وتدعم الإبداع وحرية التعبير من خلال توفير فرص تأهيل وتدريب للفنانين الشباب الموهوبين، كما تسعى لتشجيع التبادل والتفاهم الثقافي من خلال ترويج المملكة كمركز جذب استثماري لمشاريع الإنتاج الأجنبي في الأردن وتطوير البيئة المناسبة لتلك المشاريع، هذا وقد اكتسبت الهيئة العضوية الكاملة بالجمعية العالمية للهيئات السينمائية (AFCI)، وهي أول عضو شرق أوسطي فيه، للمزيد من المعلومات عن الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، مراجعة موقعنا على الإنترنت www.film.jo

الرأي الأردنية في 12 أبريل 2006

 

إطلاق مشروع الفيلم السينمائي الأردني « كابتن أبو رائد » فـي أمانة عمان اليوم 

عمان ـ الرأي ـ تطلق الدائرة الثقافية في أمانة عمان الكبرى الساعة الثامنة مساء اليوم في قاعة المجلس وبرعاية أمين عمان المهندس نضال الحديد مشروع الفيلم السينمائي الأردني «كابتن أبو رائد» الذي أنهى المخرج السينمائي الأردني أمين مطالقة كتابته مؤخرا بعد أن أكمل دراسته في المعهد الأمريكي للأفلام الذي يعتبر من أرقى كليات تدريس الإخراج السينمائي في الولايات المتحدة الأمريكية.

يتناول الفيلم الذي تجري استعدادات تصويره بعمان الصيف القادم حكاية رجل بسيط متقاعد يعمل على باب المطار يطلق عليه البعض اسم «كابتن أبو رائد» .. لم يستطع أن يحقق حلمه بالسفر حول العالم بعد خسارة مفاجئة لزوجته و من خلال تكوين صداقات جديدة مع الأطفال الفقراء في الحي استطاع هذا البواب أن يعيش حلمه من جديد من خلال رواية القصص الخيالية و سرد مغامراته و تجواله حول العالم فالأطفال يصدقون أنه كان يوما طيارا/ كابتن يعمل في المطار. و مع تطور العلاقات واختلاط أبو رائد مع اثنين من أطفال الحي، استطاع أن يكشف الصراعات و النزاعات المحيطة بحياتهما الضئيلة. و من خلال الصداقة التي تكونت مع فتاة تعمل كطيار، استطاع أبو رائد التغلب على الشك الذي يدور في داخله و ايجاد الشجاعة للتدخل في حياة هؤلاء الأطفال و تغييرها. و خلال هذه العملية، استطاع تعدي حدود مخاوفه و تمكن من الهام هؤلاء الأطفال و الفتاة /الطيار لتخطي حدود أحلامهم إلى العيش. عمل المخرج الشاب مطالقة مع المنتجين دافيد بريتشارد ( مخرج فيلم عائلة سيمبسون)، وكين كوكين ( مخرج فيلم المشتبهون الاعتياديون)، بالاضافة الى زميله الممثل والمونتير ليث المجالي، لإنجاز هذا العمل ضمن المقاييس العالمية. وفيه يجمع بين الدراما و الكوميديا، ويتطلع إلى عرضه عالميا لما سيتوفر عليه من عناصر جذب على صعيد بناءه الدرامي ومن الناحيتين الفكرية والجمالية .

يشير المخرج الشاب إلى الغاية التي دفعته لاختيار نص فيلم «كابتن أبو رائد» ويجملها في ثلاثة أهداف، الأول هو توصيل صورة للغرب عن العرب كأشخاص عاديين يحلمون و يسعون لتحقيق أحلامهم، و ليس كما تعرض وسائل الاعلام عن كونهم ارهابيين. الهدف الثاني هو الاثبات للعالم أن الأردن يلعب دورا عالميا في مجال السينما. اما الهدف الثالث فهو تمهيد الطريق امام الفنانين الجدد في الأردن في مجال صناعة الأفلام، و بالتالي انتاج أفلام أردنية بشكل منتظم. وفي هذا الصدد يقول مطالقة / أنا أؤمن أن «كابتن أبو رائد » سوف يلهم الجيل القادم من الأردنيين/ ويضيف بأنه /حصل على الكثير من الدعم من المعهد الامريكي للافلام لاضفاء اللمسات الأخيرة على الفيلم.. و هو بحاجة الآن الى أردنيين لدعم هذا الانتاج الطموح و تسويقه في الخارج حتى يستطيع جعل هذا الفيلم حقيقة، و من خلاله سوف نؤثر على العالمين العربي والغربي بطريقة ايجابية/.

ويلخص مطالقة الذي سبق له أن قدم مجموعة من الأفلام الروائية القصيرة المتنوعة بأسلوبية الكاميرا الديجتال وعرض بعضا منها في عمان ومحافظات المملكة الأسباب التي تدعو لأنتاج هذا الفيلم في جملة واحدة:« ببساطة، لا يوجد شيء أكثر قوة و فاعلية من الأفلام للوصول و التأثير في قلوب الناس».

الرأي الأردنية في 12 أبريل 2006

 

سينماتك

 

فيلم «الدار البيضاء».. السيناريو بطلا

عمان- محمود الزواوي

 

 

 

 

سينماتك

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سينماتك