د. علاء الأسوانى لا يحتاج إلى أن نقدمه، فيكفى أن نقول إنه صاحب يعقوبيان، الرواية، ثم الفيلم، وما للاثنين، كل فى مجاله، من شهرة فاقت كل ما قدم فى مجال الرواية، والفن السابع خلال الربع الأخير من القرن العشرين وحتى الآن.

لن نتحدث عن الرواية وما حققته من نجاح فاق كل ما توقع لها سواء على المستوى المحلى أو حتى على الصعيد العالمى، خاصة بعد أن تمت ترجمتها إلى العديد من لغات العالم، ثم فوزها مؤخرا بجائزة رواية دبلن فى أيرلندا، وهى من أهم الجوائز الأدبية فى العالم، لتكون بين أهم 132 رواية بين مؤلف ومترجم، صدرت خلال العامين الآخرين على مستوى العالم، وغيرها العديد من الجوائز المحلية والدولية.

هذا فيما يخص الرواية، غير أن حبل الإدهاش الإبداعى لم ينقطع، خاصة بعد تحول إلى الرواية إلى عمل سينمائى رفيع المستوى، كتب له القصة والسيناريو والحوار واحد من كبار مبدعينا فى هذا المجال وهو الكاتب وحيد حامد، وقام بتشخيصه مجموعة من كبار فنانينا، فى الأداء والنجومية، وأخرجه شاب سبقت الجوائز تاريخه فى هذا المجال هو مروان وحيد حامد.

كل هذا، بدءا من القصة التى كتبها الأسوانى فى روايته، وليس أنتهاءا بكل مراحل العمل الفنى، أَهّل فيلم عمارة يعقوبيان ليكون من بين ما تم قبوله، ولأول مرة منذ سنوات طويلة ابتعدت فيها السينما عن الأدب، بل وابتعدت السينما عن السينما نفسها، ليكون بين الأعمال المعروضة ضمن مهرجان برلين السينمائى الدولى.

·         سألت د.علاء: أجدك سعيدا هل هناك جديد عن مشاركة يعقوبيان فى برلين؟

- قال: انتهيت الآن من مكالمة هاتفية مع المخرج عادل أديب فى برلين، أكد لى خلالها أن هناك تجاوبا وانفعالا شديدين بالفعل، سواء من النقاد أو الجمهور، وأن هناك أصواتا تؤكد استحقاقه لجائزة مهمة فى المهرجان، غير أن الجانب غير السعيد أن هناك مؤامرات يهودية تحاك ضد الفيلم لاستبعاده تماما من الحصول على أية جوائز؟

·         هل كنت مهيأ نفسيا لحصول الفيلم على جائزة، وأغضبك هذا؟

- الفيلم على مستوى عال جدا، أنا لم أشاهده كاملا، ولكننى شاهدت مقاطع عديدة منه، ولكن الفنان عادل إمام اتصل بى فور مشاهدته الفيلم كاملا، وقال قصائد شعر فيه، هذا يعنى أن الفيلم على مستوى رفيع، فضلا عن ذلك فإن اختيارات مهرجان برلين لأى أفلام لتشارك به تكون دقيقة جدا، وصعبة للغاية، أى إذا لم يكن الفيلم على مستوى فنى وتقنى عال جدا لا يتم قبوله، وبالتالى من الممكن أن يؤهل للحصول على جائزة، وهذا شيء يسعدنى ويسعد كل العاملين به، بل ويسعد الفن المصرى والعربى بشكل عام أن يفوز فيلم روائى مصرى بجائزة فى مهرجان عالمى مثل برلين، أما كون المؤامرات التى يحيكها اليهود أغضبتنى، فهذا شيء طبيعى، وقد تعودنا على مثل هذه المؤامرات فى كل المجالات، بل وليس يعقوبيان أول من تعرض لذلك، بل إن تاريخ الفنان المخرج يوسف شاهين مليء بمثل هذه المؤامرات على أفلامه التى كانت تستحق جوائز عالمية ولم يحدث بسبب اليهود أيضا.

·         هل أعجبتك المقاطع التى شاهدتها من الفيلم كمشاهد عادى بعيدا عن كونك كما يقولون صاحب الفرح؟

- حقيقة ما شاهدته كان مستوى رفيعا جدا، ليس على مستوى محدد، بمعنى أننى بهرت بالأداء لكل الفنانين، وكلهم كانوا نجوما فى أدوارهم، ومستوى الإخراج، وحركة الكاميرا والتقطيع والكادرات، والصوت والصورة، والإيقاع، كله شيء مبهر بل ونادرا أن يكون هناك فيلم بهذا المستوى بعيدا عن الإيقاع الذى تعودنا عليه فى أغلب أفلامنا حيث لم نتخلص بعد من إيقاع أفلام الأربعينيات.

·         هل وجدت النجوم فى الفيلم يجسدون أدوارهم كما تخيلتها وأنت تكتب الرواية؟

- بل وأكثر، وذلك لسبب بسيط جدا، أنهم جميعا أحبوا الرواية، وتعايشوا معها حتى من قبل أن يقدموها أمام الكاميرا، فمثلا الفنان عادل إمام كان قد قرأ الرواية فور صدورها، ودون أن تكون هناك علاقة ما بيننا قبل ذلك، وفوجئت به وقد بحث عن رقم تليفونى واتصل بى ليهنئنى على الرواية ولم نتحدث فى أى شيء حول تحويلها لعمل سينمائى، وحتى عندما عرض عليه الكاتب وحيد حامد ذلك، ظل مترددا لفترة طويلة ويفكر كثيرا فى شخصية زكى دسوقى إلى أن تفاعل معها وقبلها وقدمها.

·         هل هناك أحد من أبطال الفيلم كان له ملاحظات على شخصيته؟

- لم تكن ملاحظات بل من الممكن أن تقول استفسارات عن تفاصيل فى الشخصية، مثلما كان يفعل الفنان خالد الصاوى، وهو فنان حقيقى كبير وحدوتة كبيرة، وأعتقد أن دوره فى الفيلم سيضعه فى مكانه اللائق الذى يستحق، فقد كان دائم الاتصال بى لنتناقش فى تفاصيل دقيقة فى الشخصية.

كذلك الفنانة الكبيرة يسرا، فقد كنت معزوما عند مجموعة من الأصدقاء، وقالوا لى سنذهب بك الآن إلى شخصية كريستينا التى كتبتها فى يعقوبيان، وبالفعل ذهبنا إلى سيدة صاحبة بار فى وسط البلد، هم لا يعرفون أننى أعرفها من قبل، بل واستوحيت منها بالفعل شخصية كريستينا، والتقيت بها غير أننى فوجئت بها تقول لى إن يسرا اتصلت بها وطلبت أن تجلس معها قبل التصوير، وذهبت وجلست معها أكثر من يوم كامل، لتعرف كل تفاصيل الشخصية وكيف تتصرف وكيف تدير أمورها، وكيف تعيش، لم تكتف بما هو مكتوب فى الرواية، أو حتى تفاصيل السيناريو، بل ذهبت لتذاكر وكأنها ممثلة جديدة، بالرغم من أن كل دورها لا يتعدى 8 مشاهد فقط، ومع ذلك تهتم وتذاكر وتتعب على دورها.. لأنها يسرا.

·     بصراحة هل تخوفت وهذا أول عمل روائى لك يتم تحويله لفيلم سينمائى بهذه الضخامة، أن يكون فى يد مخرج شاب يقدم تجربته الروائية لأول مرة؟

- ولماذا التخوف، فما يراه البعض قد يكون سلبيا، أراه أنا إيجابيا، فنحن نعيش تحت وطأة نظام يعطى الأولوية للشيوخ فى كل شيء نتيجة للاستبداد السياسى، فأين دور الشباب، ولماذا لا نعطيهم الثقة فى أنفسهم خاصة أنهم قادرون على فعل المعجزات، هل تتخيل أن كل كتاب الأعمدة المشهورين فى النيوريك تايمز مثلا متوسط أعمارهم فى الأربعينات، العالم كله يعتمد على الشباب وإبداعاته، نحن هنا فقط من يفعل العكس لأننا تعودنا على نظام الاستبداد السياسى من الشيوخ، ثم إن مروان مخرج متميز جدا وسبق له الحصول على جائزة دولية من مهرجان برلين عن فيلم القصير لى لى.

·     هل كان هناك على حذف أو إضافة شخصيات أو أحداث أو أماكن، عند تحويل الرواية إلى سيناريو وحوار سينمائى للكاتب وحيد حامد؟

- وحيد حامد ليس كاتبا مبتدئا، بل من أهم كتاب السيناريو فى الوطن العربى، ويعرف جيدا ماذا يفعل، ولأنه هكذا فقد استأذن فى 4 تغييرات فقط لصالح السيناريو، وخاصة فى شخصية حاتم رشيد، وأنا وجدت هذه التغييرات منطقية وفى موضعها تماما، ثم أنا مؤمن بمبدأ وهو أننى كما لى مطلق الحرية فى كتاباتى الأدبية، فكاتب السيناريو له مطلق الحرية فى المعالجة السينمائية والسيناريو والحوار الذى يكتبه، الرواية ملكى، والسيناريو ملكه.

·         سؤال أخير.. هل أنت راض تماما عن الأجر الذى حصلت عليه عن كتابة القصة السينمائية للرواية؟

- أولا أنا لا أتهم أحدا، كما أننى لا أشكو، وبالفعل أخذت أكثر مما يأخذه كبار كتاب القصة، غير أن هذا شيء محزن، فلا يخفى على أحد النجاح الذى حققته الرواية والحمد لله على المستوى المحلى والإقليمى والعالمى، وكان الاتفاق على أخذ الرواية بالأجر الذى حصلت عليه قبل كل ما حدث وقبل كل نجاح حققته الرواية فى الداخل والخارج، وفى تقديرى أن هذا النجاح من الضرورى أن يجعلنا نعيد النظر فى أجر الأديب الهزيل، فأنا أتحدث بشكل عام، فهل تعرف أن فى فرنسا هناك قانون يلزم جهة الإنتاج أن تعطى للأديب ثلث أجر كاتب السيناريو، بمعنى أن كاتب السيناريو إذا أخذ مائة جنيه، الأديب يأخذ ثلاثين، وأقل من هذا يكون مجحفا، وأعتقد أننا لابد أن نعيد النظر ونطبق هذا القانون، لأن هذا سيكون حتما فى مصلحة السينما ويعود عليها بالنفع العظيم، لأنه إذا تم تقدير الكاتب بشكل جيد، حتما هذا سيشجع أدباء كثيرين ذوى موهبة كبيرة جدا على تقديم أعمال للسينما، وأعتقد أن هذا يمكن أن يسهم بقدر رائع فى عودة السينما التى نتمناها.

العربي المصرية في 19 فبراير 2006

 

فيلم ظرف طارق.. كوميديا لذيذة خالية من الخشونة والاستسهال والادعاء

سعيد شعيب 

لا أظن أن سبب نجاح فيلم ظرف طارق هو أنه خال من خشونة الطبقات الشعبية التى ظهرت فى العديد من الأفلام فى السنوات الأخيرة، فالمشكلة لا تكمن أبدا فى الألفاظ أو المواقف الفظة ولكن فى توظيفها فنيا.. وأظن أن هذا القبول النقدى للفيلم وهو يستحق- مرجعه الى هذا السبب، أى فى عدم وجود ما يجرح مشاعر الطبقة الوسطى ليس بالمعنى الأخلاقى ولكن بالمعنى الفنى وهذا ما دفع البعض الى مدح المخرج وائل احسان الذى قدم من قبل الفيلم الشهير اللمبى الذى أثار ضجة ضخمة منذ عدة سنوات، يعنى أنه أصبح مهذبا وسمع النصائح التى قيلت له وقتها!!

واعتقد أن السبب الأساسى لنجاح فيلم ظرف طارق هو أنه متماسك الى حد ما بالمعنى الفنى، فهو لا يقوم على اسكتشات منفصلة لا رابط بينها سوى نجم يلقى بافيه هنا أو هناك، ولكنه يقدم حدوته عادية، أى ليس فيها جديد ولكنها مخدومة بشكل معقول، وهى عن شاب رومانسى ليس له تجارب عاطفية أو غير عاطفية يقع فى غرام فتاة جميلة وتواجهه صعوبات تؤدى الى خلق مواقف كوميدية نابعة من الدراما وهذا هو السبب الأول فى نجاح الفيلم، أضف اليه حوار دمه خفيف يقوم على صنع مفارقات لفظية غير مفتعلة ولكنها نابعة من شخصية البطل أحمد حلمى .. وهذا يحسب للمؤلف محمد فضل الذى تطور هذه المرة عن آخر أفلامه زكى شان الذى قام على بناء متهافت لا منطق فيه .. وان كان فضل لم يتخلص تماما من الخشونة غير المبررة فنيا فى الكوميديا ومنها مثلا اعتماده فى المشاهد الأولى على إثارة الضحك من امرأة قبيحة .. ولكنه بشكل عام لم يلجأ الى هذه الحيل. ولكن صناع الفيلم لم يقدموا جديدا بالمعنى الدرامى، فشخصية البطل احمد حلمى الشاب الطيب الرومانسى الحالم ليست جديدة وكذلك شخصية صديقه الصايع اللى مقطع السمكة وديلها ولا باقى الشخصيات ومنها البطلة نور أو حتى شخصية الشرير خالد الصاوى الذى أتمنى صادقا أن يخفف من انفعالاته وأن يبحث عن طريق آخر لتأدية هذه النوعية من الأدوار طالما أن ظروف السينما حبسته فيها.

إذن ليس هناك جديد بالمعنى الدرامى خاصة أن الفيلم وصناعه وقعوا فى الفخ الشهير وهو أن تقع فتاة رائعة الجمال وفى غاية الثراء فى غرام شاب متوسط الحال أو أقل قليلا بدون أية مبررات واعتقد أن الفيلم كان سينال الكثير من المصداقية بالمعنى الفنى لو كانت البنت من طبقة متوسطة مثلا.

وهناك أسباب أخرى لنجاح الفيلم منها عدم فذلكة مخرجه وائل إحسان وعدم استهتاره أيضا أو استخفافه بالمشاهد، فقد قدم رؤية سينمائية للحوار بأقصى ما يستطيع من صدق فنى .. ففى المشاهد الأخيرة مثلا كانت مؤثرة جدا واستخدم أغنية جيدة للمطرب تامر حسنى مع زوايا تصوير وإضاءة وتمثيل بارع من احمد حلمى جعلنا نتعاطف مع قصة الحب.

ناهيك عن المونتاج السلس للفنان خالد مرعى والموسيقى المرحة والمعبرة للفنان عمرو اسماعيل والاهتمام الشديد من جانب مدير التصوير ايهاب محمد على.. فريق متجانس قدم فيلما مسليا يرقق المشاعر لا أكثر ولا أقل .. وصناع هذا الفيلم لم يدعوا غير ذلك وأتمنى ألا يطلب منهم أحد غير ذلك.

العربي المصرية في 19 فبراير 2006

السينما العراقية تمر باوضاع صعبة

'احلام' فيلم يجسد انبعاث السينما العراقية من جديد

بغداد - من خليل جليل  

الفيلم ينجح في ايصل رسالة انسانية عن حجم المعاناة التي يعيشها العراق بعد الاحتلال الاميركي.  

يجسد الفيلم العراقي الجديد "احلام" محاولة صانعي السينما العراقية احياء هذا القطاع من وسط الركام بعد انقطاع دام اكثر من عقدين بسبب الحروب والعقوبات الاقتصادية التي كانت مفروضة على البلاد.

وشارك "احلام" في الدورة الـ 35 لمهرجان روتردام السينمائي في هولندا في الفترة من 25 كانون الثاني/يناير حتى 5 شباط/فبراير بعدما شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في كانون الاول/ديسمبر الماضي.

وبحسب صانعي الفيلم فأنه لاقى استحسان المشاركين في مهرجان روتردام وكذلك ادارته التي اعتبرته من افضل عشرة عروض خلال الايام الثلاثة الاولى من العروض السينمائية التي توزعت على سبع صالات في مدينة روتردام.

ويروي "احلام" معاناة ثلاثة نزلاء في احد المصحات العقلية في بغداد بعد تشردهم من المصح الذي يتعرض لقصف الطائرات الاميركية خلال الغزو الاميركي للعراق في اذار/مارس 2003.

والشخصيات الثلاث هي احلام احدى نزيلات المصح، دخلته بعد اعتقال زوجها في ليلة زفافها واحمد المتهم بالهروب من جبهة القتال، تعرض لعقوبة قطع الاذن ومهدي الطبيب الذي لم يستطع اكمال دراسته لاسباب سياسية.

وتدور احداث الفيلم في الايام الثلاثة الاولى التي اعقبت الغزو الاميركي لبغداد ولكنه يعيد عبر تقنية "الفلاش باك" صياغة اجزاء من حياة الابطال في السنوات الخمس الاخيرة التي سبقت سقوط النظام العراقي.

وقال الناقد السينمائي العراقي علاء المفرجي ان "الفيلم يسلط الضوء على تفاصيل هذه الشخصيات وظروفها الانسانية المعقدة في ظل وضع ماساوي على خلفية الاوضاع التي شهدتها البلاد وما رافق سقوط النظام من فوضى وقتل وعنف وعمليات سلب ونهب".

واضاف المفرجي الذي حضر ايام المهرجان بدعوة من ادارته ان "المخرج نجح الى حد بعيد في تقديم مشاهد واقعية للاحداث التي رافقت دخول القوات الاميركية الى بغداد".

يشار الى ان "احلام" هو ثاني فيلم عراقي يتم تصويره في بغداد منذ سقوط نظام الرئيس صدام حسين في 9 نيسان/ابريل 2003 بعدما اصبحت صناعة الفيلم في مثل هذه الظروف شبه مستحيلة بعد فيلم "غير صالح" للمخرج عدي رشيد.

الفيلم كتبه واخرجه عراقيون واحاطت بمراحل تصويره المخاطر وتعرض العاملون فيه الى عمليات اطلاق نار اكثر من مرة مما دفعهم الى الاستعانة بالسلاح الى جانب الة التصوير. ووضع الموسيقار العراقي نصير شمة الموسيقى التصويرية للفيلم.

مخرج الفيلم الشاب محمد الدراجي (28 عاما) رأى ان "المشاركة (في المهرجانات الدولية) تعد امتيازا للسينما العراقية في مثل هذه الظروف العصيبة فضلا عن الركود الذي اصاب صناعة السينما العراقية خلال الفترة الماضية".

واضاف "لقد تمكنا من ايصال خطاب انساني الى العالم من خلال الفيلم ليدرك الجميع حجم المعاناة التي تواجهها البلاد".

واوضح المفرجي ان "المخرج اراد ان يذكر العالم عبر وثيقته السينمائية هذه بحجم الماساة التي تعرض لها العراقيون في فترات مختلفة والظروف الصعبة والمعقدة التي اعتاد العراقيون على مواجهتها بالصبر والتحمل".

وتعاني صناعة السينما العراقية من اهمال كبير وافتقدت مقوماتها الحقيقية بعدما وظفت في فترة النظام السابق لمصلحة الدعاية العسكرية.

وكان العراق شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الثامن والخمسين في ايار/مايو الماضي بفيلم "كيلومتر صفر" للمخرج العراقي الكردي المقيم في فرنسا هونر سليم.

ويروي الفيلم قصة شاب كردي من كردستان العراق يجبر على دخول الجيش ابان الحرب العراقية-الايرانية (1980-1988) ويرسل الى الجبهة في المرحلة التي سبقت نهاية تلك الحرب.

موقع "ميدل إيست أنلاين" في 20 فبراير 2006

 

سينماتك

 

صاحب الفرح د.علاء الأسواني:

حرب الصهاينة ضد عمارة يعقوبيان فى برلين

ماهر زهدي

 

 

 

 

سينماتك

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سينماتك