كتبوا في السينما

افتتح في العاصمة العُمانية مسقط مهرجان مسقط السينمائي الرابع مساء أمس بمشاركة 28 دولة عربية وأجنبية تقدم 46 فيلماً روائياً وتسجيلياً برعاية وزيرة السياحية العُمانية راجحة بنت عبدالأمير بن علي في سينما الشاطئ بلازا وبحضور لفيف من الفنانين والضيوف العرب والأجانب.

ويأتي المهرجان متزامناً هذه السنة مع احتفالات مسقط بصفتها عاصمة الثقافة العربية، ويتضمن تظاهرتين رئيسيتين هما: مسابقة الأفلام الروائية ومسابقة الأفلام الخليجية التسجيلية والقصيرة، وسيتضمن المهرجان في ختامه تكريم عدد من السينمائيين.

وقال الدكتور خالد الزدجالي رئيس مجلس إدارة الجمعية العُمانية للسينما خلال حفل الافتتاح إن مهرجان هذا العام يجتمع فيه المبدع والمتلقي من مختلف أنحاء العالم، مشيراً إلى أنه يركز في دورته الحالية على دعم وتشجيع المبدع العربي، أينما كان ويضم مسابقة للأفلام التسجيلية والقصيرة للمرة الأولى ضمن مسابقات المهرجان، كما يقدم دعماً آخر للمبدع الخليجي ونشر الثقافة السينمائية الرائدة في الخليج.

وتضمن حفل الافتتاح عرض فيلم «البوم» وهو أول فيلم سينمائي عماني وستتعاقب عروض الأفلام المشاركة في المسابقة وخارج المسابقة على سينما الشاطئ وسينما البهجة طيلة فترة المهرجان الذي يستمر لغاية الثامن والعشرين من الشهر الجاري. ويشارك في فعاليات المهرجان عدد من أبرز الفنانين العرب منهم محمود حميدة ويوسف شريف رزق الله واسأمة فوزي وكاملة أبو ذكرى ونضال الدبس وهيفاء المنصور ومسعود أمر الله وناصر خمير وصلاح السرميني وعلي أبوشادي وثابت مدكور وعلي الحمادي وفيليب جالدوه وغيرهم، وخصص منظمو مهرجان مسقط السينمائي خيمة لتجمع الضيوف أطلق عليها اسم «خيمة السلام» وذلك للالتقاء بهم وتواصلهم مع الإعلاميين، وسيتم عقد مؤتمرات صحافية مع الفنانين والضيوف المشاركين في المهرجان.

ويعد فيلم «البوم» أول فيلم يدشن السينما العُمانية ومدته 110 دقائق وهو من سيناريو وإخراج الدكتور خالد بن عبدالرحيم الزدجالي وتمثيل أبرز الفنانين العُمانيين مع صالح زعل وأمينة عبدالرسول وطالب محمد وسالم بهوان وزهى قادر والفنان المصري سعيد صالح، وتدور أحداث الفيلم في بيئة عُمانية معاصرة حول حياة مجموعة من الصيادين يعيشون في قرية تسمى «البوم» ويواجه هؤلاء الصيادون متاعب كانوا يظنون أنها قدرية، لكنهم يكتشفون بمرور الوقت وجود أياد خفية وراء ما يواجههم من عقبات.

وبدأت مساء أمس عروض الأفلام المشاركة في المهرجان حيث عرض في سينما الشاطئ بلازا الفيلم النمساوي «السباحون في الصحراء» للمخرج كيرت ماير ومدته 110 دقائق وهو من النوع الوثائقي ويروي الحكاية الحقيقية لأحد المغامرين في إفريقيا في العام 1929 م.

كما تم عرض الفيلم اللبناني «زنّار النار» للمخرج بهيج حجيج وهو من تمثيل نداء واكيم وحسن فرحات وبرناديت حديب وجوليا قصار وعبدالله حمصي، وقصته مقتبسه عن رواية «المستبد» لرشيد الضعيف والقصة تدور في عام 1985 بعد عشر سنوات من الحرب الأهلية في لبنان، وبينما يشرح أستاذ الأدب شفيق لطلابه مقطعا من رواية «الطاعون» لألبير كامو، يتعرض حرم الكلية إلى قصف عنيف، فيختبئ الأستاذ وطلابه في غرفة صغيرة تحت الأرض.

وعرض أيضا الفيلم البريطاني «عزيزي فرانكي» وهو من إخراج كارولين وود وتدور أحداثه حول فرانكي الذي يبلغ من العمر تسع سنوات وأمضى حياته في التنقل مع أمه الغازية من مكان إلى آخر ليستقر بهم الحال في مدينة اسكتلندية صغيرة تقع على البحر، ورغبة من الأم في حماية طفلها الأصم من حقيقة أنهما هاربان من والده تبتكر الأم (ليزي) قصة مفادها أن والده بحار يقضي أوقاتاً طويلة على متن باخرة.

وعلى سينما البهجة تم إعادة عرض الفيلم العُماني «البوم» وعرض الفيلم المصري «بحب السيما» للمخرج أسامة فوزي وتمثيل ليلى علوي ومحمود حميدة ونهلة شلبي وعايدة عبدالعزيز والطفل يوسف عثمان وقصته تدور حول صراع بين من يريد أن يعيش الحياة ومن يدفعه خوفه من ارتكاب معصية إلى النفور منها، إنه فيلم عن صراع بين رأس السلطة والواقعين في نطاق سيطرته، وهو فيلم ضد كل سلطة تقتل الخيال وتحد من الحرية.

البيان الإماراتية في 23 يناير 2006

المهرجان ينطلق غدا واحتفالية مميزة بالأعمال العربية خلاله

استبعاد أول فيلم تنتجه عمان من "مسقط السينمائي"

مسقط معن نداف:قررت اللجنة المنظمة لمهرجان مسقط السينمائي الرابع الذي ستنطلق فعالياته غدا، عدم المشاركة بفيلم “البوم” أول فيلم سينمائي عماني في المسابقة الرسمية للمهرجان الذي سيأخذ طابعاً عربياً مميزاً في دورته الحالية متناسباً مع كون مسقط عاصمة للثقافة العربية. وأرجعت اللجنة أسباب عدم إدراج الفيلم ضمن المسابقة الرئيسية للمهرجان لكون معظم العاملين فيه اعضاء ضمن اللجنة الرئيسية الفرعية، حيث يترأس المهرجان خالد الزدجالي مخرج الفيلم، وتضم اللجان الفرعية العديد من العاملين فيه من ممثلين أو فنيين. وأكدت اللجنة أن الفيلم سيشارك في العديد من المهرجانات اللاحقة بعد تلقي دعوات عربية وخليجية لذلك.

أوضح خالد الزدجالي رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان أن الفيلم سيُعرض على الجماهير والنقاد ومن ثم يتم تقييم هذه التجربة معتبراً أن إدخال الفيلم في المسابقة الرسمية يعدّ مجازفة، وتم اتخاذ القرار بعدم المشاركة بعد نقاشات ومداولات عديدة.

وعن جديد المهرجان هذا العام قال طالب محمد مدير لجنة العلاقات العامة والاعلام: إن الاحتفالية ستكون مميزة وزاخمة بالأفلام العربية التي سيكون التنافس فيما بينها للفوز بجائزة الخنجر الذهبي، إضافة إلى الجوائز الأخرى الخاصة بالأفلام القصيرة والتسجيلية، ومشاركة عدد من الافلام العربية في مختلف المسابقات حيث سيكون هناك فيلمان خليجيان في مسابقة الأفلام الروائية هما الفيلم الاماراتي “حلم” والكويتي “شباب كول”، كما ستكون هناك مشاركة خليجية واضحة في مسابقتي الافلام القصيرة والتسجيلية حيث تشارك في مسابقة الافلام القصيرة “دموع الأوراق والحائط من سلطنة عمان” وتحت الشمس ويوم عادي وطوي عشبة من دولة الإمارات” و”سائق الاجرة” من قطر. أما عن الافلام التسجيلية فتشارك الإمارات بفيلم “سمو الفعل” والسعودية ب “نساء بلا ظل” وقطر ب “خيوط تحت الرمال” ونقطة قوة، وعمان بأفلام “وادي شاب، مكان في الذاكرة المدرسة السعيدية، حديث الصور، الطيور في عمان، عمان تاريخ وحضارة، التحول الكبير”.

وتشكلت اللجنة التحكيمية الرئيسية للأفلام الروائية الطويلة من المخرج السوري محمد ملص، واللبناني أسد فلودكار والمخرجة التونسية مفيدة التلالي والفنان التشكيلي العُماني سليم بن شحي والمخرج العماني عبدالكريم جواد والفرنسي ديفيد إيفي والفنانة الألمانية ميراندا وخالد شوكت رئيس مهرجان روتردام، ورئيس مهرجان نيويورك السينمائي واعتذرت الفنانة المصرية يسرا عن الحضور.

أما اللجنة التحكيمية للأفلام التسجيلية فتضم كلاً من الدكتور مدكور ثابت وعضوية جواد اللواتي وسلطان الطوقي من السلطنة ومسعود أمر الله من الإمارات ورونالد بير من ألمانيا وديفيد ايفييه من فرنسا.

وتضم لجنة النقاد كلاً من علي أبوشادي ومحمد سيف الرحبي ومنى حجيج وصلاح السرحيني.

وقال سيف المعولي رئيس اللجنة المالية: إن اعتذارات الفنانين كانت أصعب الأمور التي واجهت اللجنة المنظمة لأنها جاءت في لحظات متأخرة، وأثارت الكثير من الاشكاليات ورغم ذلك فإن المهرجان سيستضيف العديد من الشخصيات الفنية العربية والعالمية منهم ليلى علوي ومحمود حميدة، وهند صبري ومحمد الأحمد وماجد واصف وفيليب جيلاردوا وطاهر علوان ومدير مهرجان دبي ستفنسون ديل وهيفاء المنصور من السعودية، وغيرهم.

أما الأفلام الأجنبية داخل مسابقة أفضل عمل أجنبي فهي: “نوان” من الصين، “أحلام الاجازة” من تايوان و”يوم جديد في صنعاء القديمة” من بريطانيا و”مان بوشي كارت” من أمريكا و”الرحلة الطويلة” من فرنسا و”شوف شوف حبيبي” من هولندا و”الغفران” من جنوب افريقيا، و”آخر أيام مدرسة صوفي” من ألمانيا وعندما تمطر بغزارة من الهند.

وسيشهد المهرجان العديد من الفعاليات منها تدشين موقع الجمعية العُمانية للفنون التشكيلية الالكتروني بحضور مجموعة من الفنانين، وندوة عن أهمية المهرجانات العربية في دعم وتنشيط الانتاج السينمائي، وأخرى عن دور السينما في تطوير النشاط الاقتصادي والسياحي، وتكريم للمخرج الراحل جاسم البجالي ومحاضرة عن الافلام الأمريكية المشاركة والعديد من الفعاليات السياحية والجولات للفنانين المشاركين.

وجدير بالذكر أن افتتاح المهرجان سيكون تحت رعاية راجحة بنت عبدالأمير بن علي وزيرة السياحة، في حين يرعى حفل الختام وتوزيع الجوائز الدكتور خميس مبارك العلوي وزير الإسكان والكهرباء والمياه، وسيقام الحفل يوم 28 يناير/كانون الثاني الجاري.

فعاليات

سيشهد المهرجان العديد من الفعاليات منها تدشين موقع الجمعية العُمانية للفنون التشكيلية الالكتروني بحضور مجموعة من الفنانين، وندوة عن أهمية المهرجانات العربية في دعم وتنشيط الانتاج السينمائي.

الخليج الإماراتية في 20 يناير 2006

الجوائز خناجر من المعادن الثمينة للمرة الأولى...

«البوم» العماني و40 فيلماً في مهرجان مسقط

مسقط - محمد سيف الرحبي

يبدأ مهرجان مسقط السينمائي دورته الرابعة غداً السبت بلحظة ميلاد أولى للفن السابع في عمان على المستوى الابداعي بحيث لن يبقى المنظمون مجرد شهود عيان فقط، بل سيشاركون في تجربة انتاجية عمانية أولى سميت «البوم»، على اسم نوع شهير من السفن العمانية التقليدية التي خاضت البحار قديماً حاملة التجار والمحاربين.

تعيد مسقط مهرجانها هذا العام ليكون اكثر قوة، سواء مع فيلمها العماني «البوم»، او مع احتفالاتها بكونها عاصمة العرب الثقافية هذا العام. تضاف الى ذلك مجموعة كبيرة من الضيوف الذين دعوا الى حضور هذه الفعالية الفنية المهمة. وخصصت سينما «الشاطئ» وسينما «بهجة» للافلام الروائية الطويلة اما الافلام القصيرة والتسجيلية فتعرض في مقر الجمعية العمانية للسينما.

ومهرجان هذا العام سيشهد مشاركة 40 فيلماً روائياً وقصيراً وتسجيلياً من 22 دولة عربية وأجنبية. وتتناول الافلام عدداً من القضايا والموضوعات الانسانية، اما افتتاح العروض فبفيلم «البوم» الذي أخرجه خالد عبدالرحيم الزدجالي رئيس المهرجان ورئيس الجمعية العمانية للسينما.

وتشارك في المهرجان الذي يستمر اسبوعاً دول مجلس التعاون بحيث تقدم المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة والكويت وقطر عدداً من الافلام التسجيلية كما تشارك مؤسسة البرامج المشتركة لدول الخليج العربي بعملين من انتاجها.

ويشارك عدد من الدول العربية في المهرجان منها مصر بفيلمين: الاول «ملك وكتابة» والثاني «بحب السيما»، وتونس بفيلم واحد ولبنان بفيلم «يوم آخر» مع احتمال ان يكون هناك فيلم آخر مشارك ايضاً الى جانب الفيلم الاول، بينما يشارك المغرب بفيلمي «جوهرة» و»فوق الدار البيضاء الملائكة لا تحلق».

وتشارك سورية بفيلم واحد واليمن بفيلم «يوم جديد في صنعاء القديمة» الذي صُور في اليمن من انتاج بريطاني وحصل على جائزة احسن فيلم عربي من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الاخير.

اما الدول الاجنبية المشاركة فتتصدرها فرنسا بخمسة افلام واذا كان اعلن عن فيلم هندي واحد حتى الآن فمن المتوقع ان يزيد العدد خلال الايام المقبلة، وهناك ايضاً مشاركة من الولايات المتحدة بفيلمين وهولندا وجنوب افريقيا بفيلمين والمانيا بفيلمين وهما «آخر يوم للتواصل» و «في كابا» وتشارك النمسا بفيلم من خارج المسابقة.

وتتنافس الافلام المشاركة في المسابقة على جوائز المهرجان وهي: «الخنجر الذهبي» و «الخنجر الفضي» و «الخنجر البرونزي» وتمنح لأفضل الافلام. وهناك جائزة احسن ممثل وممثلة وأحسن مخرج اضافة الى جوائز لجنة التحكيم والجمهور لأفضل فيلم عربي.

ولدعم حضور الافلام الاجنبية استحدثت اللجنة المنظمة للمهرجان جائزة الخنجر الذهبي لافضل فيلم اجنبي هذا العام وذلك لتفعيل المشاركة الاجنبية.

وتضم لجنة تحكيم الافلام الروائية الطويلة عبدالكريم بن علي جواد وسليم بن سخي من السلطنة وريتشارد بيتي من اميركا ومفيدة التلاتلي من تونس وميرانا من المانيا والمخرج اسد فولاذكار من لبنان والفنانة المصرية يسرا.

الحياة اللبنانية في 20 يناير 2006

الخنجر الفضي للفيلم الإماراتي «طوي عشبة»

التونسي «بابا عزيز» أفضل فيلم في مهرجان مسقط السينمائي

مسقط ـ علي البادي والوكالات

أسدل الستار مساء أول من أمس على الدورة الرابعة لمهرجان مسقط السينمائي، وفاز الفيلم التونسي «بابا عزيز« للمخرج محمد ناصر خمير بجائزة «الخنجر الذهبي» كأفضل فيلم روائي طويل في المسابقة العربية للمهرجان،

بينما جاء في المركز الثاني الفيلم المصري «ملك وكتابة» للمخرجة كاملة أبوذكري الذي حصل على «الخنجر الفضي» وذهبت جائزة «الخنجر» البرونزي مناصفة للفيلم المصري «بحب السيما» للمخرج أسامة فوزي والفيلم السوري «تحت السقف» من إخراج نضال الدبس.

وأعلنت جوائز المهرجان في العاصمة مسقط في فندق «قصر البستان» بحضور الفنانين والمهتمين بالشأن السينمائي وضيوف المهرجان من السينمائيين العرب والأجانب.

أما الجوائز النوعية فقد شهدت مفاجأة بإلغاء جائزة أفضل ممثل رغم مشاركة الممثل المصري محمود حميدة بفيلم «ملك وكتابة« فيما حصلت النجمة المصرية ليلى علوي التي لم تتمكن من حضور المهرجان على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم «بحب السيما» وتسلم الجائزة نيابة عنها مخرج الفيلم أسامة فوزي.

وحصل على جائزة الجمهور الفيلم اليمني «يوم جديد في صنعاء القديمة» للمخرج بدر الحرسي. وحصل فيلم «ملك وكتابة» على جائزة لجنة النقاد.وفي مسابقة الأفلام الأجنبية الروائية فاز الفيلم الفرنسي «الرحلة الكبرى» للمخرج إسماعيل فروخي بالخنجر الذهبي كأفضل فيلم بهذه المسابقة.

وفي مسابقة الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة حصل فيلم «نساء بلا ظل» للمخرجة السعودية هيفاء المنصور على الخنجر الذهبي وحصل فيلم «طوي عشبة» للإماراتي وليد الشحي على الخنجر الفضي والفيلم القطري «خيوط تحت الرمال» للمخرج خليفة المريخي على الخنجر البرونزي.

ومنح مهرجان مسقط السينمائي الرابع شهادة تقدير لتليفزيون سلطنة عمان عن الفيلمين التسجيليين «وادي شاب» و«المدرسة السعيدية» كما منح المخرج العماني حمد بن خلفان الوردي شهادة تقدير من المهرجان عن تصوير الفيلم التسجيلي «الطيور في عمان».

أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة لأفضل انجاز فني فقد حصل عليها المخرجان اللبنانيان جواني حجاج وخليل جريج عن فيلمهما الروائي الطويل «يوم آخر».

وكان حفل الختام للمهرجان الذي رعاه وزير الإسكان العماني الدكتور خميس العلوي شهد عرض ثلاث مقطوعات موسيقية لثلاثة أطفال من السلطنة بعدها قدم الفنانان العمانيان عصام الزدجالي وزهى قادر ثنائية تمثيلية حول السينما،

بعدها تم عرض فيلم حول مشوار المخرج العماني الراحل جاسم البجالي، تكريماً له ومن ثم عرض فيلم وثائقي عن المهرجان يعيد فيه ذاكرة الأيام السينمائية خلال الأسبوع الماضي،

وقال رئيس لجنة المهرجان الدكتور خالد الزدجالي ان الجمعية العمانية للسينما قررت استمرار فعالياتها حيث خصصت أيام مجان السينمائية العام المقبل للأفلام التسجيلية والقصيرة

بينما خصص مهرجان مسقط السينمائي المقبل للأفلام الروائية الطويلة. يذكر أن دورة هذا العام في مهرجان مسقط استقطبت 46 فيلماً روائياً وتسجيلياً من 28 دولة عربية وأجنبية.

البيان الإماراتية في 30 يناير 2006

فيلم تونسي يفوز بجائزة مهرجان مسقط السينمائي وليلى علوي أفضل ممثلة

مسقط- (د ب أ)- فاز الفيلم التونسي «بابا عزيز» للمخرج محمد ناصر خمير بجائزة «الخنجر الذهبي» كأفضل فيلم روائي طويل في المسابقة العربية بمهرجان مسقط السينمائي الرابع. وجاء في المركز الثاني الفيلم المصري «ملك وكتابة» للمخرجة كاملة أبوذكري الذي حصل على «الخنجر الفضي» وذهبت جائزة «الخنجر» البرونزي مناصفة للفيلم المصري «بحب السيما» للمخرج أسامة فوزي والفيلم السوري «تحت السقف» من إخراج نضال الدبس.

وأعلنت جوائز المهرجان السبت الماضي في فندق «قصر البستان» بمسقط بحضور الفنانين والمهتمين بالشأن السينمائي وضيوف المهرجان من السينمائيين العرب والاجانب.

أما الجوائز النوعية فقد شهدت مفاجأة بالغاء جائزة أفضل ممثل رغم مشاركة الممثل المصري محمود حميدة بفيلم «ملك وكتابة» فيما حصلت النجمة المصرية ليلى علوي التي لم تتمكن من حضور المهرجان على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم «بحب السيما» وتسلم الجائزة نيابة عنها مخرج الفيلم أسامة فوزي.

وحصل على جائزة الجمهور الفيلم اليمني «يوم جديد في صنعاء القديمة» للمخرج بدر الحرسي. وحصل فيلم «ملك وكتابة» على جائزة لجنة النقاد.

وفي مسابقة الافلام الاجنبية الروائية فاز الفيلم الفرنسي «الرحلة الكبرى» للمخرج اسماعيل فروخي بالخنجر الذهبي كأفضل فيلم بهذه المسابقة.

وفي مسابقة الافلام التسجيلية والروائية القصيرة حصل فيلم «نساء بلا ظل» للمخرجة السعودية هيفاء المنصور على الخنجر الذهبي وحصل فيلم «طوي عشبة» للاماراتي وليد الشحي على الخنجر الفضي والفيلم القطري «خيوط تحت الرمال» للمخرج خليفة المريخي على الخنجر البرونزي.

ومنح مهرجان مسقط السينمائي الرابع شهادة تقدير لتليفزيون سلطنة عمان عن الفيلمين التسجيليين «وادي شاب» و «المدرسة السعيدية» كما منح المخرج العماني حمد بن خلفان الوردي شهادة تقدير من المهرجان عن تصوير الفيلم التسجيلي «الطيور في عمان».

أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة لافضل انجاز فني فقد حصل عليها المخرجان اللبنانيان جواني حجاج وخليل جريج عن فيلمهما الروائي الطويل «يوم آخر»

الرأي الأردنية في 30 يناير 2006

"يوم جديد فى صنعاء القديمة" أول فيلم سينمائى ينتج فى اليمن

فوز "يوم جديد فى صنعاء القديمة " بالخنجر الذهبى فى مهرجان مسقط السينمائي

مسقط –العرب أونلاين-وكالات: فاز الفيلم اليمنى "يوم جديد فى صنعاء القديمة" للمخرج اليمنى بدر الحرسى على الجائزة الاولى للجمهور "الخنجر الذهبي" فى مهرجان مسقط السينمائى الرابع .

وحظى الفيلم باقبال كبير من الجمهور لمشاهدته ليتجاوز عدد مقاعد قاعة العرض مما اضطر منظمى العرض الى اخراج الاعداد التى لم تحصل على مقاعد.

وشارك فى المهرجان الذى اقيم خلال الفترة من 21-28 من الشهر الجارى عشرة دول عربية عمان ،السعودية،مصر ، الامارات ، قطر لبنان ،سوريا ، تونس، المغرب واليمن وثمانية دول اجنبية هى المانيا ،هولندا ،فرنسا، الصين،جنوب افريقيا ،الهند ،تايوان والنمسا.

كما حصل الفيلم على شهادة تقدير لجنة تحكيم الافلام الروائية الطويلة عن التصوير السينمائى .

ويعد فيلم \'\'يوم جديد فى صنعاء القديمة\'\'، أول فيلم سينمائى على الإطلاق يتم إنتاجه فى اليمن، ويتناول قصة حب محيرة بطلها طارق الذى يعيش صراعاً داخلياً بين اختيار الزواج والخضوع للتقاليد أو الحب ومواجهة المجهول.

وفى حفل الخطبة يختفى فستان العروس، لكن طارق يعثر عليه وقد ارتدته سيدة مجهولة لم يعرفها من قبل، فيقع فى غرامها على الفور.

وتستنجد العروس بأهلها ليباشروا بحثاً محموماً عن سارق الفستان، ويدور الفيلم فى سلسلة من الأحداث المشوقة التى تستدعى المتابعة والاهتمام.

يذكر ان الفيلم حصد مؤخرا جائزة أفضل فيلم عربى فى مهرجان القاهرة الدولى الـ29 ، وهو أنتاج مشترك "يمنى – بريطاني" بلغت تكلفته قرابة 750 ألف دولار ، ساهمت فيها وزارة الثقافة والسياحة بك 40 ألف دولار .

واعتبر عدد من المراقبين والمهتمين حصد هذا الفيلم لعدد من الجوائز العربية والدولية يتطلب وقفة جادة من الجهات المختصة فى اليمن لدعم الاعمال السينمائية التى لم تر النور الا من خلال هذا الفيلم كاول انتاج سينمائى يمنى يعكس تفاصيل الحياة المجتمعية فى اليمن بقالب مشوق ، وطالبوا القطاع الخاص خوض تجربة الانتاج السينمائى الذى يعد بمستقبل زاهر للسينما اليمنية ، والبحث عن الابداعات المطمورة فى هذا المجال .

موقع "ميدل إيست أنلاين" في 29 يناير 2006